انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، مع خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لترتد عن موجة صعود استمرت يومين. وذكرت بيانات السوق أن أسعار عقود خام القياس الدولي مزيج برنت انخفضت لأقرب استحقاق 19 سنتا، إلى 65.51 دولار للبرميل، فيما انخفضت عقود الخام الأمريكي 26 سنتا إلى 61.17 دولار للبرميل.

تراجع اليورو اليوم الإثنين بعد أن تجاوزت اليونان موعدا نهائيا فرضته على نفسها للتوصل إلى اتفاق مع المقرضين للإفراج عن المساعدات أمس الأحد، مما أبقى على المخاوف من تخلفها عن سداد الديون واحتمال الخروج من منطقة اليورو. وهبط اليورو 0.8% مقابل الدولار ليسجل 1.0907 دولار وينزل عن أعلى مستوى في أسبوع 1.1006 دولار الذي سجله، الجمعة الماضي. وأمام الين نزلت العملة 0.7% إلى 135.46 ين. ومع نزول اليورو ارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 97.358، مقتربا من أعلى مستوى في شهر الذي بلغه الأسبوع الماضي عندما سجل 97.775. وفي مواجهة الين استقرت العملة الأمريكية دون تغير يذكر عند 124.15 ين، لتظل أقل بقليل من ذروتها في 12 عاما 124.46 ين المسجلة الأسبوع الماضي مع مراهنة المستثمرين على تباين مسار سعر الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، حيث السياسة مازالت بالغة التيسير. وواجهت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مصاعب أمام الدولار، حيث سجل الدولار النيوزيلندي أقل سعر في 5 سنوات عند 0.7072 دولار أمريكي في المعاملات الآسيوية في حين اقترب نظيره الأسترالي من أدنى سعر في شهر عند حوالي 0.76 دولار.

هبطت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم الإثنين، نتيجة توقعات بأن تُبقي أوبك إنتاجها مرتفعا بعد ارتفاعه في مايو مما أثار مخاوف من وفرة المعروض رغم تراجع عمليات الحفر للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة. وقفزت أسعار النفط الخام نحو 5% يوم الجمعة في أكبر ارتفاع لها منذ شهر بعد أن أثار انخفاض أكبر مما كان متوقعا في منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة موجة من التوقعات بالصعود. ولكن الأسعار هبطت اليوم بسبب عمليات إنتاج قرب المستوى القياسي في معظم المناطق المنتجة للنفط ولاسيما الشرق الأوسط. وهبطت أسعار تعاقدات برنت لأقرب شهر استحقاق 51 سنتا إلى 65.05 دولار للبرميل، وهبطت التعاقدات الآجلة للخام الأمريكي 52 سنتا إلى 59.78 دولار للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة للخام نحو 1% اليوم الجمعة، بعد تراجع المخزونات الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، لكن الأسعار بصدد تسجيل انخفاض أسبوعي بفعل ارتفاع الدولار. وشهد النفط تراجعات حادة في وقت سابق هذا الأسبوع، متأثرا بتجدد مكاسب الدولار وسط مخاوف من أن إمدادات الخام الأمريكية ربما بدأت تعاود الصعود بعد 3 أسابيع من التراجع. وفقد برنت نحو 4% هذا الأسبوع في خسارة أسبوعية هي الثانية على التوالي في حين يتجه الخام الأمريكي لإنهاء موجة مكاسب أسبوعية قياسية بخسارة أكثر من2%. وبالنسبة للخامين سيكون ذلك أكبر تراجع أسبوعي لهما منذ منتصف مارس. وارتفع خام برنت تسليم يوليو 39 سنتا، إلى 62.97 دولار للبرميل، وسجل الخام الأمريكي 58.15 دولار مرتفعا 47 سنتا، وتدعمت الأسعار ببيانات المخزون الأمريكي وبحرائق غابات في كندا أوقفت 10% من إنتاج نفط رمال القطران هناك.

تعافى اليورو والين اليوم الأربعاء، بعد انخفاضات على مدى أسبوع دفعت الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهر وأنعشت التوقعات بصعود العملة الأمريكية لفترة أطول. وظهرت بعض بوادر التحسن في الأيام القليلة الماضية على بيانات الاقتصاد الأمريكي فضلا عن تصريحات مسؤولين بالبنك المركزي الأمريكي عززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يدرس رفع أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام الحالي. ونزل الدولار 0.1% اليوم أمام العملة اليابانية ليصل إلى 123.035 ين، بعدما ارتفع إلى 123.33 ين مسجلا أعلى مستوى له منذ منتصف 2007. وتعافى اليورو ليصعد أكثر من 0.3% إلى 1.0911 دولار، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في شهر عند 1.0864 دولار في التعاملات الآسيوية. وأدى ذلك كله إلى تراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية - بنحو 0.3% إلى 97.035 . واستقر الدولار الأسترالي بعدما بلغ أدنى مستوياته في شهر 0.7726 دولار أمريكي في التعاملات الآسيوية. وتعافى نظيره النيوزيلندي قليلا ليسجل 0.7740 دولار أمريكي، بعد نزوله إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين عند 0.7222 دولار أمريكي. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2%، أمام الإسترليني لتصل إلى 70.82 بنس متعافية من 70.645 بنس، وهو أدنى مستوى لها منذ 12 مارس. وزاد الإسترليني 0.2% أمام العملة الأمريكية، ليصل إلى 1.5420 دولار.

تراجعت أسعار النفط الخام اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الدولار واحتمال زيادة الإنتاج الصخري الأمريكي وهو ما أثر سلبا على موجة الصعود الذي شهدتها الأسعار في الآونة الأخيرة. وانخفض سعر مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 21 سنتا إلى 65.31 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي 13 سنتا إلى 59.59 دولار للبرميل. وقال جولدمان ساكس "نعتقد أنه إذا ظلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط قرب 60 دولارا للرميل سيزيد المنتجون الأمريكيون من نشاطهم في ضوء تحسن العائدات وانخفاض التكاليف بما لا يقل عن 20%". وبلغ الدولار أعلى مستوياته في شهر أمام سلة من العملات الرئيسية.

صعدت أسعار النفط في العقود الآجلة فوق 65 دولارا، اليوم الخميس، مرتفعة لليوم الثاني بدعم من توقعات ببدء تخمة المعروض العالمي في الانحسار والقتال الدائر في العراق. وأظهر تقرير للحكومة الأمريكية نشر، أمس الأربعاء، تراجع مخزونات الخام للأسبوع الثالث على التوالي. وبلغت المخزونات مستويات قياسية بسبب وفرة المعروض وهو ما أثار مخاوف من تقلص طاقة التخزين. وارتفع خام برنت 23 سنتا إلى 65.26 دولار للبرميل بعدما نزل في وقت سابق إلى 64.83 دولار للبرميل. وزاد سعر الخام الأمريكي 22 سنتا إلى 59.20 دولار للبرميل. وفي العراق سقطت مدينة الرمادي في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد في أكبر انتكاسة لقوات الأمن العراقية في نحو عام.

حقق الدولار مكاسب بشكل عام اليوم الإثنين، متعافيا من عمليات بيع استمرت أسابيع دفعته إلى الهبوط إلى مستويات أكثر جاذبية في أعقاب صعود استمر فترة طويلة. وتراجع اليورو - الذي صعد نحو 9% مقابل الدولار على مدى شهر - ما يزيد عن 1% مسجلا أسوأ أداء يومي له منذ منتصف مارس. وهبط اليورو 1.30% إلى 1.12995 دولار على منصة التداول الالكترونية إي.بي.إس. وأشار أحد المتعاملين، إلى أن الدولار تلقى دعما من انخفاض السيولة في السوق وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.23%. وهبط الدولار النيوزيلاندي 1.23% إلى 0.7380 دولار أمريكي. وارتفعت العملة الأمريكية مقابل العملة الكندية 1.23% إلى 1.2155 دولار كندي، وصعد الدولار 0.63% أمام العملة اليابانية إلى 120.01 ين.

نجحت حملة أنشئت على موقع دعم المشاريع الناشئة، "كيك ستارتر" kickstarter، في جمع الدعم المالي اللازم لإنتاج ما وصفه مطوره بأول حاسوب بمبلغ 9 دولارات أمريكية فقط، والذي أطلقوا عليه اسم "شيب" CHIP. وتجاوزت الحملة حاجز 450 ألف دولار أمريكي عقب أيام قليلة من إطلاقها، لتتخطى بفارق كبير المبلغ المطلوب لإكمال الجدول الزمني الخاص ببدء الإنتاج التجاري للحاسوب CHIP، وهو 50 ألف دولارا. وأوضح مطورو حاسوب CHIP، والذين يعملوا تحت مظلة شركة ناشئة باسم Next Thing Co، أن الجهاز قادر على أداء كافة المهام الرئيسية للحواسيب العادية، مثل الولوج إلى الإنترنت وتشغيل الألعاب والبرامج. ويتميز حاسوب CHIP بحجمه الصغير، الذي يضاهي حجم بطاقة عمل صغيرة، وبقدرته على الاتصال بالإنترنت عبر شبكات "واي فاي"، والعديد من الأجهزة مثل لوحة المفاتيح والفأرة وأذرع التحكم بالألعاب لاسلكيا عن طريقة تقنية "بلوتوث 4.0″. ويضم الحاسوب الصغير معالج من شركة Allwinner بسرعة 1 جيجاهرتز، وذاكرة وصول عشوائي سعة 512 ميجابايت من نوع DDR3، وذاكرة تخزين داخلية سعة 4 جيجابايت، ومنفذ USB يمكن من خلاله توسيع سعة الذاكرة بجهاز تخزين خارجي. ويعمل الحاسوب CHIP بنظام تشغيل مفتوح المصدر مطور خصيصا له، حيث أكد مطوروه أن النظام سهل الاستخدام، ويملك واجهة رسومية بسيطة، ويأتي مدعوما بمايزيد عن ألف تطبيق من تطبيقات المهام الأساسية، مثل تطبيقات تصفح الإنترنت وتشغيل الوسائط المتعددة، وتحرير المستندات والصور والصوت، والتنزيل من الإنترنت خاصة عبر تقنية "تورنت" Torrent. وتشبه واجهة الاستخدام في نظام تشغيل CHIP نظيرتها في ويندوز إلى حد كبير، وهو النظام الذي يأتي بمعلم خاص للبرمجة، وبمشغل للألعاب الكلاسيكية من نوع DOS، ويدعم العمل مع بطاقة رسوميات من نوع Mali400 تأتي مدمجة بالحاسوب الصغير. وأضاف المطورون إلى أن الحاسوب الصغير خاصتهم قادر على العمل مع أي شاشة عرض سواء كانت قديمة أو حديثة أو كبيرة أو صغيرة، وذلك بفضل دعمه لأكثر من كابل للتوصيل سواء بشكل مباشر أو عن طريق أي من المحولات التقليدية سواء من نوع VGA أو HDMI. ويمكن توصيل الحاسوب CHIP مباشرة إلى مصدر كهرباء للعمل أو توصيله ببطارية من نوع ليثيوم بوليمر معدلة خصيصا له بقوة 3.7 فولت، والتي تستطيع أن تصمد لعدة ساعات من العمل في دورة الشحن الواحد، حيث يتم شحنها بواسطة نفس كابل الطاقة الموجود مع الجهاز. وأشار المطورون إلى أن الحاسوب CHIP سيدعم العمل مع جهاز أخر طور خصيصا له تحت اسم PocketC.H.I.P، وذلك لتحويله إلى حاسوب محمول صغير الحجم قابل للوضع في الجيب، حيث يضم شاشة تدعم اللمس بقياس 4.3 بوصة، وبلوحة مفاتيح من نوع QWERTY، وببطارية قادرة على الصمود حتى 5 ساعات من العمل المتواصل.

تتكبد الهند خسائر قدرها حوالي 10 مليارات دولار سنويا بسبب وقوع مساحات واسعة من أراضيها في نطاق الكوارث، حيث أن 58.6% من أراضي الهند عرضة للزلازل في حين أن 8.5% منها عرضة لمخاطر الأعاصير، وذلك حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين. ونقلت وكالة الهند الآسيوية للأنباء عن تقرير تقييم خطر الكوارث العالمية لعام 2015 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتقليل خطر الكوارث القول إن متوسط التكاليف السنوية للكوارث الطبيعية في الهند تبلغ حوالي 9.8 مليار دولار سنويا. وبحسب تقرير لوزارة الداخلية الهندية فإن "أطلس المخاطر للهند" الذي تصدره وزارة التنمية الحضرية الهندية يوضح أن الهند عرضة لمجموعة متنوعة من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات.

أبقى البنك المركزي المصري سعر صرف الجنيه دون تغيير عند 7.53 جنيه للدولار في عطاء بيع العملة الصعبة، اليوم الأربعاء، لكن العملة المصرية تراجعت في السوق السوداء. وحافظ البنك المركزي على سعر الصرف الرسمي مستقرا منذ ما يزيد على شهرين، بعد أن سمح للجنيه بالانخفاض في بداية 2015، في مسعى للقضاء على السوق السوداء. وساعدت الخطوة وإجراءات أخرى على تقليص نشاط السوق السوداء. وقال المركزي المصري إنه عرض 40 مليون دولار اليوم، وباع 38.5 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه للدولار دون تغير عن العطاء السابق، أمس الإثنين. وتتحدد أسعار تداول الدولار المسموح للبنوك بها على أساس نتائج عطاءات البنك المركزي، وهو ما يمنحه سيطرة فعلية على سعر الصرف الرسمي. وقال متعاملان إن سعر الجنيه أمام الدولار بلغ 7.69 جنيه في السوق الموازية اليوم، مقارنة مع 7.67 أمس. وقال متعاملون في السوق السوداء، إن النشاط شهد تراجعا حادا بسبب حملة البنك المركزي للقضاء على السوق الموازية والتي شملت فرض سقف على الإيداع بالدولار في البنوك في فبراير الماضي.

ظل الذهب قرب أدنى مستوياته في 5 أسابيع اليوم الإثنين، حيث نالت قوة الأسهم من جاذبيته كملاذ آمن ومع تركيز المستثمرين على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" هذا الأسبوع لمحاولة استشراف توقيت رفع الفائدة الأمريكية. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1%، إلى 1180 دولار للأوقية "الأونصة". لكنه لم يزد كثيرا عن أدنى مستوياته منذ 20 مارس 1174.73 دولار، الذي بلغه يوم الجمعة مع ارتفاع الأسهم العالمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وتأثر المعدن سلبا من جراء عدم التيقن بشأن توقيت بدء رفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة. وارتفعت الفضة 0.6%، إلى 15.78 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5% إلى 1116.8 دولار وهبط البلاديوم 0.3% ليسجل 768.5 دولار للأوقية.

تمسك سعر الذهب اليوم الجمعة، بمكاسبه التي حققها الليلة الماضية مدعوما ببيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، لكن المعدن النفيس يتجه لتسجيل ثالث خسائر أسبوعية على التوالي بفعل استمرار الغموض بشأن موعد بدء زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1194.35 دولار للأوقية، بعدما ارتفع 0.6% في الجلسة الماضية عقب صدور بيانات ضعيفة بشأن طلبات إعانة البطالة والصناعات التحويلية ومبيعات المساكن في الولايات المتحدة. وألحقت البيانات الضعيفة الضرر بالدولار وعززت صورة الذهب كاستثمار آمن من المخاطر لكنها زادت الغموض بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيرفع الفائدة في يونيو أم سبتمبر. وخسرت الفضة 0.06% إلى 15.86 دولار للأوقية وزاد البلاديوم 0.3% إلى 770 دولارا للأوقية وزاد البلاتين 0.01% إلى 1132.49 دولار.

استقر الذهب دون 1200 دولار للأوقية "الأونصة" اليوم الثلاثاء، بعد أن سجل أكبر هبوط يومي في أسبوع ويظل متأثرا بصعود الدولار والأسهم العالمية، وهو ما أدى لانصراف اهتمام المستثمرين عن المعدن النفيس. وارتفعت الأسهم الأوروبية نحو 1% بعد جلسة قوية في آسيا ودفعت سلسلة من نتائج الشركات الإيجابية الأسهم للصعود بعد خطوة جديدة اتخذتها الصين لدعم اقتصادها المتباطئ. وبلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية 1196.83 دولار للأوقية، دون تغيير يذكر عن مستوى الإغلاق أمس الإثنين حين نزل أمس 0.7%. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم يونيو 3 دولارات إلي 1196.70 دولار للأوقية. ونزلت العملة الموحدة 0.5% مقابل الدولار وهو ما يكثف الضغوط على الذهب المقوم بالعملة الأمريكية.

استقر الذهب عند حوالي 1200 دولار للأوقية "الأونصة" اليوم الإثنين، مع استقرار الدولار في حين يعكف المتعاملون على تقييم مخاطر أن تتخلف اليونان عن سداد الديون والإجراءات الصينية الجديدة لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1203.21 دولار للأوقية في حين استقرت عقود الذهب الأمريكية ببورصة نيويورك تسليم يونيو حزيران دون تغيير عند 1202.90 دولار للأوقية. وارتفع الدولار 0.2% مقابل سلة عملات رئيسية يوم الإثنين بعد أن تراجع نحو 2% الأسبوع الماضي بفعل بيانات أمريكية ضعيفة حدت بالسوق إلى تقليص المراكز الدائنة. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 16.19 دولار للأوقية. وفقد البلاتين 0.2% ليسجل 1162.49 دولار ونزل البلاديوم 0.9% إلى 773 دولارا للأوقية.

استقرت أسعار الذهب دون مستوى 1200 دولار للأوقية "الأونصة" أثناء التعاملات الأسيوية اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي مع تأثرها سلبيا بالشكوك التي تحيط بموعد زيادة مرتقبة في أسعار الفائدة الأمريكية. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1198.60 دولار للأوقية، بعد أن انخفض 0.3% في جلسة الخميس، وبلغت خسائر المعدن الأصفر منذ بداية الأسبوع حوالي 1%. وقال محللون، إنه إلى أن يتضح موعد الزيادة المرتقبة في أسعار الفائدة الأمريكية والتي ستكون الأولى في حوالي 8 سنوات فان من المرجح أن يبقى الذهب في نطاق ضيق وبلا اتجاه واضح في الأجل القصير. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تتجه الفضة والبلاتين إلى إنهاء الأسبوع على انخفاض بينما يتجه البلاديوم إلى تسجيل ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.

تراجع اليورو على نطاق واسع اليوم الأربعاء، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا ومن المرجح أن يؤكد تمسكه بسياسة التيسير النقدي رغم الانتعاش الأخير في النشاط الاقتصادي. وانخفض اليورو 0.7%، إلى 1.0585 دولار وهبط 0.5% أمام الين إلى 126.52 ين. كان اليورو سجل أدنى مستوى أمام الدولار في شهر عند 1.05205، دولار يوم الإثنين وأقل سعر في عامين أمام الين 126.08 ين أمس الثلاثاء. وارتفع اليورو أمس الثلاثاء بدعم من ضعف الدولار الذي تراجع\ بعد أن أخفقت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية في الوفاء بتوقعات السوق.

ارتفع الين على نطاق واسع اليوم الثلاثاء، مسجلا أعلى مستوياته في عامين أمام اليورو، بعدما أشار مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى أن العملة، ربما نزلت أكثر من اللازم وتحتاج إلى تعويض بعض خسائرها. وقال كويتشي هامادا، أمس الاثنين، إن مستوى العملة اليابانية البالغ 12 ينا للدولار ضعيف جدا، وسيكون من الأنسب وصوله إلى مستوى 105 ينات أمام العملة الأمريكية. ووجد الين دعما أيضا في إشارة بنك اليابان المركزي، إلى أن فوائد برنامجه التحفيزي تتزايد، بما يقلل من الحديث عن تبني المزيد من التيسير في الأجل القريب. وقال وزير الاقتصاد الياباني أكيرا أماري، اليوم الثلاثاء إنه لن يعلق على مستويات صرف العملة. ونزل الدولار 0.35%، أمام الين إلى 119.65 ين، بينما انخفض اليورو 0.4%، ليجري تداوله عند 126.40 ين، بعدما بلغ أدنى مستوياته في عامين 126.08 ين في وقت سابق من التعاملات الأوروبية. واستقر اليورو أمام الدولار قبل صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية في وقت لاحق اليوم.

قبع الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوع، اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن ينهي موجة صعود استمرت 3 أسابيع متأثرا بتجدد التوقعات لرفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام رغم البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت في الآونة الأخيرة. وتخلى المعدن الأصفر عن مكاسبه التي حققها بدعم من تقرير الوظائف الأمريكية الضعيف الذي صدر الأسبوع الماضي مع تلميح مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، بأن رفع أسعار الفائدة في يونيو لا يزال احتمالا قائما. وأدى ذلك إلى صعود الدولار لأعلى مستوياته في 3 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1194.10 دولار للأوقية "الأونصة"، بعدما سجل أدنى مستوى له في الجلسة 1192.30 دولار للأوقية أمس الخميس. وتراجع المعدن 1.3% منذ بداية الأسبوع بعد نزوله من أعلى مستوياته في 7 أسابيع 1224.10 دولار الذي سجله يوم الإثنين. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم يونيو، ليستقر عند 1193.90 دولار للأوقية.

قال مصباح العكاري، الناطق الرسمي باسم مصرف ليبيا المركزي "البنك المركزي"، إن حجم السيولة المتداولة خارج المصارف في ليبيا ارتفع بنسبة 13% خلال 4 أشهر إلي 19.8 مليار دينار "14.24 مليار دولار" في نهاية الشهر الماضي، بسبب الإقبال الكثيف على سحب الودائع من البنوك، مقابل 17.5 مليار دينار "16.6 مليار دولار" في نوفمبر 2014. وأضاف العكاري، اليوم الأربعاء، أن البنك المركزي لا يستطيع اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا الأمر مثل تحديد سقف للسحب النقدي يوميا، بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة في البلاد، وخوفا من أن يؤدى مثل هذا القرار إلى حالة من الهلع لدى المواطنين، ويعرض أمن المصارف ذاتها للخطر. وبلغ حجم العملة المتداولة خارج البنك المركزي الليبي، في أواخر سبتمبر2011 نحو 14.2 مليار دينار، وفقا لإحصائيات البنك المركزي، مرتفعة من 7.6 مليارات دينار في نهاية عام 2010، و نحو 3.9 مليارات دينار في نهاية عام 2006. وأوضح الناطق الرسمي باسم مصرف ليبيا المركزي، أن هناك بعض المصارف في إقليم الجبل الغربي، والذي يضم حوالي 7 مدن رئيسية، و31 منطقة تتوزع بين ريفية ونائية، خلت من السيولة على مدار الأسبوعين الماضيين، وأن هناك مصارف في الجنوب الليبي أيضا تعانى من نقص حاد في السيولة بسبب الإقبال على سحب الودائع.