تنطلق غداً مواجهتا الكبار تحدد سيناريو القمة تتواصل غدا مسيرة قطار دورينا من خلال الجولة الثالثة التي تشهد كالعادة ست مباريات موزعة على ثلاثة أيام، و بالرغم من أننا مازلنا في بداية المشوار، ولكن كثيرين يرون أن هذه الجولة ربما تكون حاسمة للغاية، لاسيما على مستوى صراع القمة الذي دشنه كل من الدحيل والسد بكل قوة، وحققا انتصارات كبيرة في هاتين الجولتين، والحسم هنا سيكون لباقي أطراف المربع الذهبي أو المرشحين للمنافسة، وهما الرهيب الرياني سوبر الموسم الحالي وفهود الغرافة الذين يسعون للعودة إلى منصات التتويج مرة أخرى. وسبب الحسم أن هناك مواجهات مباشرة تشهدها الجولة الثالثة بين الأربعة الكبار، حيث يلتقي السد مع الغرافة يوم الأحد المقبل على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد، وفي نفس اليوم يلتقي الدحيل مع الريان في استاد خليفه الدولي. وتتشابه ظروف السد والدحيل إلى حد كبير، فلكل منها ست نقاط وكل منهما أيضا يستعد لمواجهة الذهاب من مرحلة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يلتقي السد مع الاستقلال الإيراني في طهران، وفي المقابل يواجه الدحيل بيرسيبوليس الإيراني ولكن بالدوحة، وستكون مواجهتا الفريقين أمام كل من الغرافة والريان خير إعداد واختبار قوة حقيقي لكل منهما، خاصة أن الفريقين التقيا فرقا ضعيفة تماما العربي والخور والخريطيات والشحانية، ولم تقدم أي مقاومة واستسلمت للخسارة أمام الكبيرين السد والدحيل. ولهذا، فإن كلا من نبيل معلول المدير الفني التونسي للدحيل والبرتغالي جوزفالدوا فيريرا المدير الفني للسد يعلمان تماما أن الجولة الثالثة في دورينا هي الاختبار الحقيقي لهما ولقدرات الفريقين قبل عشرة أيام من المعمعة الآسيوية. وفي المقابل، فإن تراجع كل من الغرافة أو الريان في هذه الجولة يعني أن كلا منهما يبتعد بقوة عن منافسة الدحيل و السد على القمة بصورة حقيقية وتجعل أقصى أمانيهما هي التواجد في المربع الذهبي لبطولة الدوري محليا هذا الموسم، لاسيما أن الغرافة خسر ثلاث نقاط في الجولة الأولى بالهزيمة أمام قطر، وفي المقابل فقد الريان نقطتين بالتعادل أمام أم صلال في الجولة الثانية. الافتتاح بين الصقور والعميد تفتح الجولة الثالثة غدا بمباراة متكافئة بين صقور برزان أم صلال والعميد الأهلاوي على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد، وفي هذه المواجهة يبحث صقور برزان عن أول فوز لهم هذا الموسم، وقد ضل أم صلال طريق النصر أمام كل من السيلية والريان واكتفى بنقطة التعادل مع الأخير، ويأمل لوران بانيد المدرب الفرنسي للصقور أن يكون الأهلي طريقه لأول فوز، وفي الجانب الآخر نجد أن العميد الأهلاوي تذوق حلاوة النصر في الجولة الثانية بفوزه على قطر، بعد أن تخطى مرارة الهزيمة أمام الريان في الجولة الأولى، وبدون شك فإن العجوز ماتشالا مدرب الأهلي يحاول أن يستثمر الفوز الأخير في استمرارية حصد النقاط الكاملة غدا أمام الصقور. ترقب للأسد أمام الشواهين يترقب عشاق الساحرة المستديرة اللقاء الذي يجمع غدا بين نادي قطر والسيلية على ملعب جاسم بن حمد، ولا تكون هناك مبالغة، إذا قلنا أن هناك اهتماما خارجيا بهذه المواجهة ولم لا، لاسيما أن الجميع ينتظر الظهور الأول للأسد الكاميروني العالمي صامويل ايتو الذي تعاقد منذ بضعة أيام مع قطر ويستعد للدفاع عن ألوان الأصفر والأسود رسميا، وهناك اهتمام عالمي بانضمام ايتو لدورينا، ولا شك أن المواجهة ستكون صعبة، خاصة أن شواهين السيلية خسروا الجولة الثانية أمام الغرافة ويبحثون عن التعويض. السبت ... الفرصة الأخيرة يشهد يوم السبت المقبل مباراتين يمكن أن نطلق عليهما مباراتا الفرصة الأخيرة للفرق التي تتنافس فيها أو على الأقل لثلاثة منها، فالخور يلتقي مع الشحانية ودخل الفرسان دوامة الهزائم مبكرا بخسارتين أمام العربي ثم الدحيل، ولابديل أمام عادل السليمي مدرب الفريق سوى تخطي الشحانية وحصد النقاط الثلاث كاملة؛ لأن حتى التعادل لن يكون إيجابيا أو مُرضيا لجماهير الخور، وفي المقابل فإن الشحانية لديه معنويات عالية بعد الفوز الذي حققه على الخريطيات في الجولة الماضية ويأمل أن يستمر على نفس النهج. وفي اللقاء الثاني، يمكن أن يكون هو لقاء الجريحين بدون نقاش، يجمع بين الخريطيات والعربي وكل منهما قادم من هزيمة ثقيلة في الجولة الماضية، فالصواعق خسر بالستة أمام الدحيل، وفي المقابل انهزم العربي بالعشرة من الزعيم، وكل منهما يعاني بشدة ويبحث عن الدواء والعلاج على حساب الطرف الآخر، وأي خسارة أخرى تعني زيادة المشاكل. وجوه جديدة في الجولة من المتوقع أن تشهد هذه الجولة ظهور ثلاثة لاعبين محترفين جدد لم يظهروا من قبل في دورينا وهم الكاميروني صامويل ايتو الذي تعاقد مع نادي قطر والبرازيلي راموس الذي وقع للعب لصفوف السيلية، والأرجنتيني فيرنانديز الذي انضم رسميا لصفوف نادي الريان، ويظهر من جديد الجناح الدولي الروماني فالنتين لازار الذي انتقل من صفوف السيلية إلى الخريطيات على سبيل الإعارة. 8× مهمة صعبة يسعي ثمانية لاعبين للحاق بالمهاجم الدولي الجزائري بغداد بونجاح المحترف في نادي السد، لاسيما أنه يعتلي صدارة هدافي دورينا برصيد ضخم وهو عشرة أهداف بعد جولتين فقط لاغير، وسبب صعوبة المهمة أن اللاعبين الثمانية سجلوا هدفين فقط لاغير، بعد مرور جولتين، وهم يوسف العربي مهاجم الدحيل وهداف الدوري في الموسمين الماضين وساجبو مهاجم أم صلال والمعز علي وادميلسون لاعبا الدحيل وعبدالقادر إلياس مهاجم السيلية وأكرم عفيف مهاجم السد وعلى فريدون مهاجم الأهلي وحسين علي مهاجم نادي قطر، ومن المؤكد أن بغداد بونجاح يسعى لمواصلة هز الشباك ليضمن الابتعاد والانفراد بالصدارة. مدربون على المحك بالرغم من أننا مازلنا في الجولة الثالثة من دورينا، إلا أن هناك مدربين أصبحوا على المحك مبكرا، وربما لا نبالغ إذا قلنا إن إدارات أنديتهم لن تصبر طويلا، ومن هذه الأسماء ناصيف البياوي مدرب الخريطيات وعادل السليمي مدرب الخور وبانيد المدرب الفرنسي لأم صلال، خاصة أن الفرق الثلاثة لم تحقق سوى نقطة واحدة فقط لاغير. غائبون يغيب عن الجولة الثالثة كل من العماني نادر عوض لاعب الشحانية للإيقاف ثلاث مباريات، وقد غاب الجولة الماضية وتتبقى له جولتان، بينما يغيب أيضا خليل شريف لاعب النادي الأهلي؛ لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية أمام نادي قطر.

القمة للدحيل والسد ولا عزاء لباقي المنافسين ربما تكون الجولة الثانية من دورينا هذا الموسم تاريخية بكل المقاييس ولن تنساها الجماهير وستظل محفورة في ذاكرتها دائما وأبدا ، فقد شهدت أحداثا لم تحدث من قبل وربما لن تتكرر مرة أخرى قبل سنوات طويلة قادمة ، فقد شهدت هذه الجولة سقوطا تاريخيا وهزيمة نكراء بل وإهانة لكبرياء وكيان العربي نادي الشعب فلم يحدث في تاريخ دورينا أن ينال احد أقطاب الكرة القطرية الخسارة بعشرة أهداف في مباراة واحدة ، ولكنه حدث في هذه الجولة عندما لم يرحم الزعيم السداوي منافسه العربي وألحق به هزيمة تراها جماهيره أنها العار ولا يمكن نسيانها لاسيما أنها بعشرة أهداف مقابل هدف واحد . ومن المؤكد أننا نتمنى عدم تكرار هذه الجولة مرة أخرى في دورينا ليس للخسارة الكبيرة التي لحقت بالعربي ، ولكنها بكل صراحة كشفت عيوب وسلبيات في دورينا لا يمكن ان نهرب منها ، ولكن لابد ان نواجهها بشجاعة لنضمن تطوير المستوى للأفضل ، فقد أكدت هذه الجولة ان المنافسة على القمة والصدارة ثنائية ولا يمكن أن نتوقع دخول طرف ثالث في هذه المنافسة ، وما أشبه الليلة بالبارحة هي اقصر عبارة يمكن ان تفسر هذا الوضع فقد بدأ سيناريو الموسم الماضي يتكرر مبكرا خاصة على صعيد الشراكة التي تشهدها الصدارة ، وتحديدا بين ناديي الدحيل حامل اللقب والسد الوصيف فالناديان هما الوحيدان اللذان تمكنا من تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية على التوالي ، ليعلنا أنهما جاهزان لماراثون سباق القمة على مدار الأسابيع العشرين القادمة مثلما حدث في الموسم الماضي ويحتل الزعيم القمة حاليا بفارق الأهداف عن الدحيل. ومن الأسباب التي تجعلها سلبية أيضا أن ناديين فقط هما القادران على تحقيق الفوز بالستة والعشرة وباقي المنافسين مستسلمين للأمر الواقع ، ونأمل أن تكون هذه الجولة استثنائية ولا تتكرر مرة أخرى ليس هذا الموسم فقط ولكن في المواسم القادمة أيضا . تراجع لم تتمكن باقي الفرق التي حققت الفوز في الجولة الاولى من تكرار هذا الفوز في الثانية فقد اكتفى الريان بالتعادل أمام أم صلال ، وخسر نادي قطر أمام العميد الأهلاوي بثنائية ، وكذلك انهزم شواهين السيلية أمام فهود الغرافة ، وتهاوى العربي أمام الزعيم السداوي . استعادة التوازن إذا كانت هناك فرق فشلت في تكرار الانتصار فإن هناك فرقا اخرى استطاعت ان تلم شتاتها بسرعة وتستعيد توازنها وتعرف طريق الانتصارات مثل العميد الاهلاوي الذي استطاع ان يعود من خلال الفوز على قطر ، بينما نهض فهود الغرافة من كبوتهم الاولى وفازوا على شواهين السيلية بصعوبة ، وكذلك يمكن الحديث بـأن ام صلال عاد مرة اخرى لاسيما انه حصل على نقطة غالية بالتعادل مع السوبر الرياني . فيريرا الأفضل يستحق جوزفالدوا فيريرا المدير الفني البرتغالي للفريق الاول لكرة القدم في نادي السد ان يكون الافضل في الجولة الثانية خاصة وانه استطاع ان يقود فريقه لفوز تاريخه على غريمه العربي 10 -1 ، بالإضافة الى واقعيته باعترافه ان فريقه لم يواجه منافسا حقيقيا في الجولتين الاولى والثانية . وبالنسبة للأسوأ فهناك ثلاثة مدربين يتنافسون عليها وهم الكرواتي لوكا مدرب العربي الذي اكتفى بالرثاء في تصريحاته بعد خسارته بالعشرة ، و عادل السليمي مدرب الخور وناصيف البياوي مدرب الخريطيات لاسيما أن كلا منهما خسر مباراتيه في الجولتين ولم يتمكنا من حصد ولو نقطة واحدة في الجولتين . تحديد ملامح صراع القاع ظهرت مبكرا للغاية ملامح الفرق التي ستصارع من اجل البقاء مبكرا للغاية ، وربما يرى البعض ان هذا الامر فيه نوع من المبالغة ولكن بناء على المستوى والنتائج اللذين تحققا في الجولتين الأولى والثانية فإن هناك فرقا من الواضح أنها تعاني بشدة وبشكل واضح لا يمكن أن تخطئه العين المتابعة لدورينا ، وفي مقدمة هذه الفرق فرسان الخور وصواعق الخريطيات وكلا الفريقين فشلا في حصد نقطة واحدة من المباراتين ونال كل منهما هزيمتين متتاليتين بالإضافة الى ان المستوى لم يكن مقنعا تماما ، بل إن الخريطيات خسر أمام الشحانية الصاعد من الدرجة الثانية والذي لم يدعم صفوفه بأي لاعب محترف جديد وأبقى على مدربه كما هو بدون تغيير . وهناك فرق أخرى مستواها يوحي بأنها ستكون ضمن الأندية التي تسعى من أجل الهروب والابتعاد عن صراع القاع. أسطورة بونجاح لن ينسى بغداد بونجاح النجم الجزائري المحترف في صفوف السد الجولة الثانية هذا الموسم من دورينا خاصة انها شهدت تحقيقه لرقم قياسي غير مسبوق وسيظل مسجلا باسمه فترة طويلة من المواسم ، ومن الصعب على اي لاعب اخر ان يتخطاه ويتفوق عليه بل وحتى يصل اليه ، فقد تمكن من تسجيل سبعة أهداف في مباراة واحدة خلال مباراة فريقه امام السد التي انتهت بفوز السد 10 -1 ، ويأتي تسجيل بونجاح للأهداف السبعة كلها في الشوط الثاني من المباراة اي انه سجل سبعة أهداف في 45 دقيقة بمعدل هدف كل ست دقائق ونصف الدقيقة وهو رقم من الصعب أن يحققه أي لاعب آخر . ومن المؤكد أن بونجاح يستحق الانفراد بقمة الهدافين في دورينا مبكرا ومن الصعب ان يلحق به أي لاعب آخر لمنافسته إذا حافظ على نفس المستوى من الاداء والتركيز ، بالاضافة الى ان الفارق بينه وبين اقرب منافسيه ثمانية أهداف . 3 ضربات جزاء شهدت الجولة الثانية ثلاث ضربات جزاء الاولى كانت في مباراة الغرافة والسيلية لصالح الفهود احرز من خلالها ويسلي شنايدر هدفا ، وكانت الركلة الثانية في مباراة الدحيل مع الخور واستطاع المهاجم المغربي يوسف العربي ان يحرز منها ايضا هدفا ، وكانت الثالثة في لقاء السد مع العربي وسجل منها بغداد بونجاح لاعب السد لفريقه ، وتعتبر نسبة التسجيل من ركلات الجزاء في هذه الجولة 100 % ، على عكس الجولة الاولى التي شهدت إهدار ركلتي جزاء . 1 أحمر استمرت البطاقات الحمراء في الظهور بمباريات دورينا للجولة الثانية على التوالي وايضا تكرر الرقم واحد حيث ظهر هذا اللون من البطاقات مرة واحدة أيضا وكانت في مباراة قطر مع الأهلي وكانت من نصيب خليل شريف لاعب النادي الأهلي للخشونة الزائدة والتهور في الاحتكاك . 25 هدفا ارتفع المعدل التهديفي في الجولة الثانية من دوري نجوم QNB لكرة القدم بشكل غير متوقع على الإطلاق فقد وصل عدد الأهداف في هذه الجولة 25 هدفا في المباريات الست اي ان النسبة تتجاوز اربعة اهداف في المباراة الواحدة ، وهي اعلى من الأهداف التي شهدتها الجولة الاولى وكانت 19 هدفا فقط . رقم 6 تكرر الفوز بسداسية للمرة الثانية على التوالي في دورينا ففي الجولة الاولى فاز السد على الخريطيات بستة اهداف مقابل لاشيء ، وبنفس النتيجة استطاع الدحيل الفوز على فرسان الخور ، والطريف ان الفريقين اللذين نالا الخسارة بالستة يدربهما اثنان من المدرسة التونسية وهما عادل السليمي مدرب الخور و ناصيف البياوي مدرب الخريطيات ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فوز السد بالعشرة والدحيل بالستة أمر ايجابي أم انه يعكس سلبية وقدرات متواضعة من جانب المنافسين؟ ثنائيات شهدت هذه الجولة تسجيل أربعة لاعبين لهدفين في كل مباراة وكانت البداية مع علي فريدون مهاجم منتخبنا الوطني و الأهلي الذي سجل ثنائية في مرمى قطر ، ومثله فعل المعز علي النجم الصاعد في الادعم و البرازيلي ادملسون لاعبا الدحيل في شباك الخور كما اختتم ثنائيات هذه الجولة اكرم عفيف نجم منتخبنا الوطني ونادي السد ، والامر الايجابي اننا نجد ظهورا ايجابيا لمهاجمينا المواطنين وسط كوكبة من النجوم المحترفين من المهاجمين الذين يقدمون مستويات رائعة.

مصلحة الدحيل فوق أي اعتبار الأرقام والإحصائيات تؤكدان أننا الأفضل قارياً عوامل كثيرة وراء نجاحنا محلياً وآسيوياً نمتلك مقومات الفوز باللقب القاري وهدفنا التتويج بجميع ألقاب الموسم لأول مرة في دورينا يتنافس لاعبان من فريق واحد على لقب هداف دوري نجوم QNB، فهناك صراع بين ثنائي الدحيل وهما اليوسفان المغربي يوسف العربي الذي يتصدر القائمة برصيد 26 هدفاً ويتبعه زميله التونسي يوسف المساكني برصيد 25 هدفاً ويعد الثنائي من الركائز الاساسية والمهمة في تشكيلة المدرب الجزائري جمال بلماضي وهما يلعبان دورا مهما في تألق فريق الدحيل محليا وقارياً.. ويبقي هنا السؤال من سيكون هداف دوري 2018؟ هل سيكون العربي ام المساكني؟ الاجابة على هذا السؤال سيكشف عنه النجمان من خلال ادائهما في الجولة الاخيرة للدوري.. ولكن كان يجب علينا ان نلتقي بأحد النجمين لمعرفة ما اذا كانت العلاقة بين اللاعبين متوترة نتيجة المنافسة على صراع الهدافين وهو ما جعلنا نلتقي بالموهوب يوسف المساكني للتعرف منه على صحة هذا الامر من عدمه وطموحه خلال الفترة المقبلة، وبالفعل تحدث المساكني الى الشرق وكشف الكثير من الامور في هذا اللقاء: في البداية..كيف ترى المنافسة على لقب الهداف مع زميلك يوسف العربي؟ اعتقد ان هذه المرة الاولى التي تشهد تنافساً بين لاعبين من فريق واحد على لقب الهداف، وهذا امر جيد بالنسبة لنا لأنه يعطينا حافزا كبيرا، واعتقد لقب الهداف حق مشروع لأي لاعب فى الدوري والمنافسة بيني وبين العربي شريفة وطيبة واللقب سيناله من يستحق، وبكل صراحة انا لم اسع له لان كل ما يهمني هو فوز الدحيل بالألقاب وليس الحصول على أي لقب شخصي، لان هذا هو الهدف الأهم بالنسبة لي مع الفريق لاسيما ان مصلحة الفريق فوق أي اعتبار. هل من الممكن ان يؤثر لقب الهداف على علاقتك الشخصية بالعربي؟ ابتسم وقال لا.. علاقتي بالعربي لن يفسدها أي لقب شخصي الهداف، فنحن زميلان تربطنا علاقة قوية، ومثلما قلت لك المنافسة بيننا شريفة وهدفنا الاول والأخير هو مصلحة الدحيل والتواجد على منصات التتويج، والحمد لله استطعنا ان نتوج بدرع الدوري قبل جولتين من النهاية وهذا امر جيد يؤكد ان الدحيل يسير بخطى ثابتة نحو الافضل بفضل العمل الجماعي وروح الاسرة الواحدة الى جانب الاستقرار الكبير الذي يشهده الفريق ودعم ادارة النادي للفريق. كيف ترى فوز الدحيل بلقب الدوري للعام الثاني على التوالي وللمرة السادسة في تاريخه؟ الحمد لله..الموسم الحالي يعد من افضل المواسم للفريق وكل هذا يعود لسياسة التدوير التى يتبعها النادي، فنحن نمتلك مجموعة مميزة من خيرة اللاعبين الشباب، واعتقد ان هؤلاء اللاعبين نجحوا فى اثبات ذاتهم وارتقوا بالفريق بشكل كبير، والحمد لله نجحنا فى الحصول على اللقب عن جدارة واستحقاق، بعدما قدمنا موسما مميزا للغاية وحققنا العلامة الكاملة بدون أي خسارة حتى الآن، على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهتنا هذا الموسم لكن الحمد لله تغلبنا عليها وتوجنا جهودها باللقب، وطموحنا القادم هو كأس الأمير وكأس قطر، والمنافسة بقوة على اللقب الآسيوي. ما الصعوبات التي تتحدث عنها؟ من اكثر التحديات والصعوبات التي واجهتنا هذا الموسم هو ضغط المباريات خاصة فى الفترة الاخيرة خاصة اننا نحارب على اكثر من جبهة سواء فى الدوري او الاسيوية، وكنا نخوض كل ثلاثة ايام مباراة، وهذا جعلنا تحت ضغط كبير، وبالتالي الفريق تأثر بدنيا، وهذا ادى الى تراجع ادائنا فى معظم المباريات لكن الحمد لله نجحنا فى التغلب على هذا الضغط بشكل كبير بفضل الخبرة الكبيرة التى يمتلكها الجهاز الفني واللاعبون والدليل الفوز بلقب الدوري والتأهل الى دور الـ 16 بالبطولة الاسيوية بدون خسارة. كيف ترى تألق الدحيل في البطولة الاسيوية.. وما طموحاتكم فيها؟ الحمد لله حتى الان نسير بخطى ثابتة فى البطولة، ونجحنا فى تحقيق اربعة انتصارات متتالية وتأهلنا رسميا الى الدور التالي قبل جولتين من ختام دور المجموعات، وهدفنا مواصلة عروضنا القوية فى البطولة ونتائجنا الجيدة وكسر حاجز الدور ربع النهائي والوصول للنهائي والتتويج باللقب القاري للمرة الاولى في تاريخنا واعتقد ان الدحيل يمتلك كل مقومات النجاح لتحقيق هذا الطموح، فنحن اكتسبنا خبرة كبيرة فى هذه البطولة القارية واعتقد ان قطر كلها عازمة على ان يصل الدحيل الى ابعد نقطة فى البطولة واعتقد اننا قادرون على تحقيق ذلك. مدربو فرق المجموعة الثانية أجمعوا على أن الدحيل الأقرب للفوز باللقب.. ما تعليقك؟ ولما لا.. الأرقام والإحصائيات تتحدث عنا وتدل على ان الدحيل هو الافضل فى البطولة حتى الان وتؤكد انه الاقرب للتتويج باللقب القاري، وأتمنى ان نحقق العلامة الكاملة فى كل البطولات، وهدفنا هذا الموسم هو التتويج بجميع الالقاب سواء المحلية او الآسيوية. كيف ترى الاستحقاقات المقبلة خاصة في كأس قطر وكأس الأمير؟ مثلما قلت لك هدفنا الفوز بكل الألقاب، لاسيما في هاتين البطولتين وهما من أغلى البطولات علينا، والكل يعمل من أجل الحصول عليهما وضمهما إلى خزانة النادي إلى جانب درع الدوري. والكأسان من اهدافنا القادمة الى جانب الآسيوية فالجميع تعاهد على المنافسة على كل الألقاب المطروحة. ما سر نجاح الدحيل؟ الاستقرار الفني فى الفريق السبب الحقيقي وراء النجاح الكبير للدحيل وهذا الاستقرار منحنا الفرصة لكي نحقق الانسجام والتفاهم وعلاقة اللاعبين الان اصبحت قوية داخل الملعب وخارجه، وهذا زاد من معدلات التفاهم والتجانس والانسجام فكل اللاعبين أصبحوا يعلمون طريقة اللعب داخل الملعب، اضافة الى ذلك الجماعية تعتبر من اهم اسرار نجاح الفريق هذا الموسم فجميعنا على قلب رجل واحد وهدفنا الاسمى هو مصلحة الدحيل. وفي الختام.. خير الكلام أتمنى التوفيق للدحيل في الاستحقاقات المقبلة، ومواصلة العروض القوية من أجل التواجد على منصات التتويج محلياً وآسيوياً.

دعم الإدارة سهل مهمتي .. أنا أسعد إنسان بعد لقاء الأب الروحي لنادي قطر أي مدرب غيري كان يستحيل يقبل تدريب الملك أعتز بما حققته وهو رصيد يضاف لإنجازاتي أناشد الاتحاد بمنحي فرصة حضور المونديال العربي أربك حساباتي المدرب المواطن حقه مهضوم لن نتهاون في لقاء الخريطيات مباراة الفرسان الأصعب مع قطر لعبنا المباريات بثلاثة محترفين فقط لاغير! أخطط من الآن للموسم الجديد الشجاعة وقوة الشخصية وقبول التحدي صفات دفعت نادي قطر للإبقاء على عبدالله مبارك مدربا للفريق في الموسم القادم بعد ان حقق هذا المدرب ما لم يحققه غيره من المدربين وابقى القطراوي ضمن فرق الدوري بعد تدهور نتائجه مع كالديرون. رغم انه تولى المهمة في وقت عصيب وصعب إلا انه قبل التحدي واستطاع ان يبقي على الفريق في دورينا بعد ان كان على مشارف الهبوط بل ويحرز نتائج على غير المتوقع وانتشل الملك من القاع للمركز السابع ويطمع في تحقيق المزيد والمزيد بل ووعد بتحقيق البطولات في حالة توفير الامكانيات الشرق حرصت على لقاء عبدالله مبارك بعد ان ابقى الملك رسميا في الدوري والتجديد له موسما واحدا ليقود السفينة في العام الجديد .. أمور عدة تطرق إليها الحوار مع محاورنا خاصة بعد ان تشرف بلقاء سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني رمز النادي وها هو يكشف لنا عن العديد من الاسرار التي لم يتداولها من قبل بل وفتح قلبه لـالشرق ليجيب بكل صراحة عن كافة التساؤلات. ماذا يعني لك بقاء قطر في الدوري؟ يعني الكثير جدا وما حققته يعتبر انجازا يضاف لإنجازاتي فأنا قبلت المهمة في توقيت صعب ولو أي مدرب غيري ما قبل تلك المهمة لأن وضع الفريق كان في حالة انهيار وعدم احرازه تحقيق الانتصارات وتدهور نتائجه يجعل أي مدرب يبتعد ويخاف على نفسه. لماذا قبلت العمل مع نادي قطر رغم انه تركك بعد الصعود الموسم الماضي؟ حبي الشديد للملك جعلني اقبل المغامرة فالفريق كان يغرق بعد انهياره تماما في القسم الاول وجلست مع الاجهزة المعاونة واللاعبين وانتشلت الفريق وبهذه المجموعة نحن قادرون على تحقيق البطولات ولكن بعد موسمين فقط . فالمدرب المحترف دائما في مرحلة تغير وكون اني صعدت بالفريق ولم يتعاقد معي النادي وتولى كالديرون المهمة. فهذا الامر لا يعنيني بل رحبت بنداء الملك لي ونظرا للعلاقة القوية مع علي المناعي رئيس جهاز الكرة السابق. ماهي أصعب مباراة مع الفريق حتى الآن؟ منذ تولي المهمة مع الفريق لا توجد أي مباراة صعبة بل كانت مباراة الخور هي الوحيدة الصعبة جدا جدا في الجولة الماضية لأنها كانت تشكل لي حياة او موت . لأن فوز العربي على الريان اربك حساباتي تماما وجعلني لا اشعر بالنوم طوال ليلة اللقاء ومن هنا طلبت من اللاعبين بذل قصارى الجهد من اجل الفوز والبقاء في الدوري وكانت كلمة الملك بالبقاء. هل تستعد من الآن للموسم الجديد؟ نعم منذ لحظة الفوز على الفرسان وانا اعد للموسم القادم وهناك معسكر للفريق اما في هولندا او تركيا بل وسيتم تدعيم الفريق بعناصر جديده اضافة للمجموعة الحالية. البعض يعتبرك أفضل مدرب حاليا؟ انا لست افضل مدرب بل انا اميز مدرب لأن ما حققته لم يحققه غيري وطموحاتي لن تقف عند نقطة البقاء في الدوري بل اطمع في تحسين مركزي للأفضل واجهز الفريق لبطولة كأس سمو الأمير المفدى بل وهدفنا الوصول لنقطة بعيدة جدا. معنى ذلك تطمع في اللقب؟ اللقب صعب في الوقت الحالي وكل شيء جائز ولكني لا اعد بتحقيق مفاجأة في أغلى الكؤوس. هل انت قادر على عمل شيء للفريق في الموسم القادم؟ مسألة عمل شيء للفريق هذا في حساباتي ولو توافرت لي الامكانيات فخلال موسمين ستعود البطولات للملك . قلت إنك تعد بالبطولات بعد موسمين ما السبب؟ لدي مجموعة لاعبين ومنظومة عمل على اعلى درجة من التعاون ومجلس ادارة برئاسة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني يوفر لنا كل الدعم والمساندة وللحق ما قدمته الادارة عمل يستحق الشكر والثناء كما اشكر جماهير القطراوي ايضا ولا ننسى دوراللاعبين الرجال بحق. صف لنا شعورك بعد لقائك مع سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني؟ في الحقيقة انا اسعد فرد حاليا لأن اتصال سعادة الشيخ حمد بن سحيم الاب الروحي لي عقب فوز الفريق على الخور اثلج صدري. واضاف لي سعادة اخرى بخلاف فرحة الفوز ولم اتوقع هذا الاتصال، بل وطلب مني الحضور وخلال لقائي بسعادته كانت كلماته تشجيعية واللقاء وسام على صدري وانجاز جديد يضاف لإنجازاتي واشكره على دعمه لي ومساندته وهذا ليس بجديد على رمز نادي قطر . هل تعتقد أنك لو توليت المسؤولية من البداية كان الوضع تغير؟ بالطبع .لأن الفريق يمتلك خامات ممتازة وكانت تحتاج لعمل وتوظيف اللاعبين وهذا ما جعلني اقبل العودة للفريق بعد ان تابعته. يتردد بأن الفريق سيلعب أمام الخريطيات بتهاون؟ مخطئ من يردد ذلك. فالملك لن يتهاون ولن يتراجع عن مركزه وسنلعب اللقاء بكل قوة من اجل تحسين مركزنا في الجدول واعتبره لقاء مهما مثل أي لقاء آخر . ما هي الصعوبات التي واجهتها خلال تولي المهمة؟ اولا المدرب المواطن لم يحصل على حقه والتركيز كله على الاجانب وما حققته مع الفريق يجعلنا نناشد الجميع بالاهتمام بالمدرب المواطن. ولذا اناشد مسؤولي اتحاد الكرة بإعطائي الفرصة لحضور مونديال روسيا من اجل الاطلاع على مدارس الكرة المختلفة واكتساب الخبرة ،لان الاهتمام بالمدرب المواطن امر مهم في هذا التوقيت . اما عن الصعوبات التي واجهتني فالفريق لعب كل مبارياته في القسم الثاني بثلاثة محترفين فقط بعد اصابة مهاجم الفريق البرازيلي فابيانو وكل الفرق لعبت ب5 محترفين اربعة اجانب ولاعب يمني ومع ذلك كنا الافضل وسنظل نجاهد من اجل عودة الملك إلى طبيعته. والتخطيط من الآن للموسم الجديد ومبكرا يجعلنا نخوض المهمة بثبات كي نحقق افضل ما عندنا.

تتواصل المتعة والإثارة في الملاعب القطرية مع دخول دوري نجوم قطر لكرة القدم جولته الـ18 التي يتوقع أن تشهد صراعا على اقتحام المربع الذهبي خاصة بعد أن نجح المتصدر الريان في توسيع الفارق إلى 13 نقطة عن أقرب ملاحقية، فيما تطمح بعض الأندية الأخرى إلى تعديل مسارها ومصالحة جماهيرها بعد نتائج مخيبة للآمال منيت بها في الجولات الماضية وجعلت بعضها تتراجع في جدول الترتيب وتعود إلى رحلة نزيف النقاط من جديد. وتنطلق، غدا الجمعة، مباريات الجولة 18 بمواجهات ساخنة تحمل معها صراعا مزدوجا بين فرق المقدمة وفرق قاع الترتيب لاسيما وأن قطار الدوري قارب على الوصول إلى محطته الأخيرة والتي تفصلنا عن نهايته 8 جولات متبقية من عمر الدوري في القسم الثاني. مباريات الجمعة وتفتتح الجولة غدا بإقامة 3 مباريات حيث يلتقي العربي مع لخويا، وفي المواجهة الثانية، الخريطيات مع نظيره الأهلي، وفي الثالثة يضرب المتصدر الريان موعدا مع الخور. مباريات السبت والأحد وتقام، بعد غد السبت مباراتان، الأولى بين الوكرة والسيلية، والثانية بين أم صلال ومسيمير، وتختتم الجولة يوم الأحد القادم، بمواجهتين الأولى بين الجيش والغرافة والثانية بين قطر والسد. القمة للريان ومع مرور الجولات اقترب الريان بشدة من الفوز بلقب الدوري القطري للموسم الحالي 2015-2016 بعد نجاحه في الجولة الـ17 الماضية من تحقيق الانتصار على فريق مسيمير بهدفين نظيفين والوصول إلى النقطة 48 وتحقيق الانتصار الـ16 من أصل 17 مباراة لعبها في البطولة حتى الآن، كما يعتبر من الفرق الأقل استقبالا للأهداف حيث دخل مرماه 14 هدفا فقط والفريق الوحيد في البطولة الذي لم يسجل أي تعادل حتى الآن والفريق الأقل خسارة في المسابقة وخسر مرة واحدة من السد في القسم الأول. ويفصل الريان عن التتويج بلقب الدوري الذي غاب عن خزائنه لفترة تزيد عن 20 سنة أي منذ سنة 1995 سوى خمس انتصارات كي يحسم أمر تتويجه مبكرا، لكن طموح الريان سيصطدم بالخور الذي يمر بفترة منتعشة بعد نجاحه في تحقيق 4 انتصارات في أخر 5 جولات أخيرة جعلته يحتل المركز الثامن برصيد 22 نقطة ويبتعد عن الصراع المتوتر في أخر الترتيب. لخويا × العربي وفي مواجهة أخرى، من العيار الثقيل تجمع بين لخويا والعربي، حيث يبحث لخويا ثالث الترتيب برصيد 34 نقطة عن تضميد جراحه بعد هزيمة مفاجئة في الجولة الماضية أمام السيلية، بالإضافة إلى إيقاف مدربه جمال بلماضي لثلاث مباريات وتعرض مدافعه تريزو إلى الطرد. ويبحث لخويا عن العودة من جديد وافتكاك مركزه الثاني الذي تنازل عنه بعد الخسارة الماضية، لكن منافسه لن يكون خصما في المتناول لاسيما أنه ما لبث أن عاد مجددا لسكة الانتصارات بعد فوز مثير على الغرافة جعله يحتل المركز الخامس برصيد 27 نقطة، وسيبحث بدوره عن تأمين موقعه ومواصلة تقدمه في جدول الترتيب من أجل الابقاء على حظوظه في الاقتراب أكثر من المربع الذهبي. الخريطيات × الأهلي وفي مواجهة أخرى تجمع بين الخريطيات والأهلي يبحث كلاهما عن تعويض عثرة الأسبوع الماضي بعد خسارة الأول أمام الجيش وتعادل الثاني أمام السد، وهو ما عقد من وضعية الفريقين في جدول الترتيب ليظل الخريطيات في المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة، فيما بقى الأهلي في المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة. السيلية× الوكرة وفي مواجهة السيلية والوكرة، يبحث الأول عن مواصلة السير على سكة الانتصارات والاقتراب أكثر نحو فرق المقدمة لاسيما وأنه حقق نتائج إيجابية برصيد 6 انتصارات أربع منها كانت متتالية في أخر 7 جولات وهو ما يعطيه الأفضلية لاقتناص نقاط المباراة خاصة وأنه يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة. أما الوكرة صاحب المركز العاشر برصيد 20 نقطة يطمح وبقوة تجاوز كبوة الأسبوع الماضي بعد الخسارة أمام الخور، خاصة أن الفريق نجح في الهروب تدريجيا من قاع الترتيب والابتعاد عن لغة الحسابات المعقدة التي من شأنها أن تعكر صفوه لذلك يعد الفوز مطلبا أساسيا لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي كان شاهدا على نزول الفريق للدرجة الثانية. أم صلال × مسيمير وعلى الصعيد ذاته، يسعى أم صلال صاحب المركز السابع برصيد 24 نقطة للعودة إلى الانتصارات بعد غياب خمس مباريات عندما يواجه مسيمير متذيل الترتيب والذي يبدو قريبا من الهبوط بعدما جمع أربع نقاط فقط هذا الموسم. الجيش × الغرافة وفي مواجهة أخرى، ستجذب إليها الأنظار يواجه الجيش نظيره الغرافة ساعيا إلى مواصلة الانتصارات، لاسيما وأنه منتشي بتأهله إلى دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد فوزه على نفط طهران الإيراني بهدفين دون رد، ولن يرضى بالهزيمة التي قد توسع الفارق أكثر بينه وبين الريان. أما الغرافة صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة يبحث عن مصالحة جماهيره بعد نتائج لم تكن في الحسبان أدت إلى تراجع الفريق وفقدانه لنقاط عديدة في رحلة بحثه عن الاقتراب أكثر من المربع الذهبي. السد × قطر وفي ختام المواجهات يحل السد ضيفا ثقيلا على نادي قطر، لكنه في الفترة الحالية يمر بظروف صعبة تفاقمت أكثر بعد خروج من تصفيات دوري أبطال آسيا أثر خسارته أمام الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح، إضافة إلى إخفاقه في العودة إلى مستواه المعهود في الدوري بجمع نقطتين من أصل أخر 3 مباريات. وبدوره يمر نادي قطر بأسوأ مراحله باحتلاله للمركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة بعد خسارته في 10 مباريات جعلت الفريق على صفيح ساخن ومهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية في حال عدم لملمة جراحه وتنظيم صفوفه من جديد للإبقاء على حظوظه بين الكبار في دوري الأضواء.