واصل فريق الكرة بنادي الغرافة نزيف النقاط، وخسر للمرة الثانية على التوالي في دوري نجوم قطر، أمام الوكرة بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الخميس، باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في إطار مباريات الجولة السادسة. أحرز المغربي محسن متولي هدفي الوكرة أحدهما من ركلة جزاء في الدقيقتين 74 و94، بينما سجل لورانس هدف الغرافة الوحيد في الدقيقة 58. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الوكرة عند 6 نقاط، بينما توقف رصيد الغرافة عند 9 نقاط. <br

ظهرت أهمية مباراة الريان مع العربي بعد غد السبت، في الجولة السادسة من دوري نجوم قطر لكرة القدم في تصريحات وردود أفعال الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام للنادي العربي، والذي رفض تصريحات الشيخ سعود بن خالد رئيس نادي الريان حول العربي بأنه أقل من الريان وأنه سيكون من أندية الوسط ولن ينافس على القمة، وقال إن مثل هذه التصريحات أصبحت "موضة قديمة" وحيلة قديمة ومكشوفة من أجل النيل من معنويات لاعبي العربي والجهاز الفني، ولكن مثل هذه التصريحات لم يعد لها وجود في الألفية الجديدة مع تقدم الحياة. وأضاف قائلا "إننا الآن نعيش عصر "السوشيال ميديا" والاحتراف وعقليات اللاعبين والمدربين أصبحت مختلفة تماما وأصبحوا على وعي تام بالحقائق، وهذه التصريحات لن يكون لها أي تأثير في الواقع أثناء المباراة، والكل يعلم أن مثل هذه التصريحات لا يكون لها أي تأثير معنوي أو فني من قريب أو من بعيد. وأشار قائلا "إن ما قاله من أن العربي أقل من الريان في المستوى فهذا الأمر غير حقيقي بل على العكس فالعربي واجه فرقا قوية هذا الموسم ومستواه في تصاعد من مباراة لأخرى، وعلى العكس من الريان الذي لم يواجه أي فريق قوي حتى الآن، وعندما واجه مسيمير عانى بشدة وفاز بصعوبة بالغة في آخر عشر دقائق من عمر المباراة". وبالنسبة لطموحات وإمكانيات العربي هذا الموسم فالكل يشهد أن العربي هذا الموسم مختلف تماما للأفضل، وأنه قادر على فعل أشياء كثيرة هذا الموسم بإذن الله، وهو ما يجعلنا نشعر بالاطمئنان قبل مواجهة الريان خاصة أن زولا مدرب الفريق يقوم بجهد كبير وهناك جهد من اللاعبين أيضا، وهو من أفضل المدربين الذين حضروا للتدريب هنا ليس في النادي العربي فقط ولكن في قطر خلال الفترة الأخيرة ويركز على الجوانب النفسية والمعنوية للاعبين بشكل واضح. وواصل الدكتور العمادي قائلا "إن الاطمئنان بالنسبة لأداء مباراة جيدة إن شاء الله، ولكن النتيجة دائما تكون في علم الغيب، ونتمنى أن تكون المباراة فنيا بنفس المستوى الذي كانت عليه مباراة العربي مع لخويا في الجولة الماضية". واستطرد أمين السر العام للنادي العربي في تصريحاته قائلا "وبالنسبة للمقارنة بين جمهوري الناديين فهي كلها افتراضات لا ترقى إلى الواقع الملموس، فلا يمكن أن ندعي ونقول هذا الجمهور أكثر من هذا إلا إذا قمنا ببحث واستقصاء لنقوم بإحصاء جماهير الناديين". ولم يكتف بهذا بل قال أيضا "ربما يكون هناك حضور جماهيري في المباريات أكبر من الريان في العام الماضي والحالي وهذه حقيقة، ولهذا فإن الدور على جمهورنا ليؤكد أنه ليس أقل في العدد وعليه الحضور إلى الملعب يوم السبت لتشجيع فريق العربي والرفع من الروح المعنوية للاعبين لأنه بدون حضور الجمهور ربما يؤدي هذا إلى نتيجة عكسية، فالتشجيع لا يكون بالكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ولا من خلال تويتر ولكن من خلال الحضور إلى الملعب من أجل تشجيع اللاعبين". وعن توقعاته للمباراة ذاتها قال الدكتور أحمد العمادي "إنه من الصعب التوقع بنتيجتها ولكن نتمنى أن يكون هناك عرض قوي يليق بمكانة الناديين خاصة أننا نكن كل تقدير واحترام للريان كمنافس قوي، ويتصدر ترتيب الدوري حتى الآن".

أكد المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي أم صلال، التركي بولنت، أن فريقه لديه معنوية عالية بعد الفوز في المباراة الأخيرة، وأن المواجهة أمام السيلية غدا الجمعة في الجولة السادسة من دوري نجوم قطر، ستكون صعبة ومع ذلك ورغم الإصابات سوف نسعى للفوز على السيلية الذي لديه لاعبين جيدين ومدرب مميز، وسنقدم كل ما لدينا من أجل الحصول على نقاط اللقاء. وحول إصابات بعض اللاعبين بالعضلة الخلفية، قال إن السبب يعود إلى الأجواء، وأن المصابين هم جيريمي وعبد العزيز اليهري وإسماعيل محمود وغيرهم، وأوضح بولنت أن بعض اللاعبين تعافوا من الإصابات، مجدداً ثقته في كل لاعبي فريقه على تقديم الأفضل، مؤكداً أن الهدف هو تحقيق الفوز وحصد نقاط مباراة السيلية الذي يمتلك دفاع جيد ولاعب وسط جيد وأيضا رأس حربة مميز أيضا كما انه يملك مدرب يجيد التكتيك المناسب. وأشار بولنت قائلاً: "تكتيكنا سيكون حسب مجرى المباراة ومن خلال قراءة المنافس وان كرة القدم تطورت وتعتمد على الجوانب التكتيكية وهو ما ينعكس عليها بصورة جيد، وان الأسلوب المناسب سيكون حاضرا من قبلنا في اللقاء".

اعتبر المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي السد، حسين عموتة، أن مباراة فريقه أمام الخور في الجولة السادسة لدوري نجوم قطر، التي تقام مساء غد الجمعة، مهمة للغاية للفريقين. وأضاف عموتة: "المباراة تعتبر صعبة للفريقين، خاصة أن الخور يعاني، وهذا الأمر سيجعل اللقاء صعبا جدا ويجب أن نتحسب لهذا الموضوع ونكون جاهزين لاسيما السد مطالب بالفوز، وأن الفريق الذي يعاني من وضع سيئ بالنتائج يريد أن يقدم ويعوض ما ضاع منه، ومن هنا أقول فريق الخور قدم مستويات جيدة وأن لم يفوز وهو فريق لا يستهان به". وحول غياب موريكي، قال عموتة: إنه سبق له أن غاب ستة شهور وهو أمر وارد وأن السد لديه ما يعوض من يغيب ولدينا لاعبون يدركون حجم المهمة التي تقع على عاتقهم، وسبق أن لعب الهيدوس من دون موريكي وقدم صورة طيبة. وأشار عموته قائلاً: السد دائما يبحث عن الفوز، وأن الفريق يصنع الفرص خلال اللقاءات، ولكن بالمباراة السابقة لم نستغلها وأهدرنا العديد من الفرص، وهو ما جعل فريق قطر يعود وعلينا أن نستغل ما يتاح لنا من فرص، واللاعبون يجب أن يلعبوا بحالة هادئة والبحث عن الفوز يتحقق من خلال التركيز وأن الاستعجال هو من يهدر الفرص.

أكد محمد مبارك، حارس مرمى فريق الكرة الأول بنادي قطر، أن فريقه لا يستحق الفوز في أول مبارياته بدوري نجوم قطر، وخسرها عن استحقاق، لكنه في نفس الوقت قدم مستويات طيبة في المباريات الأربعة الأخرى، وتمنى أن تكون عودة فريقه أمام الأهلي، موضحا أن قطر سيلعب من أجل الفوز. وأشاد محمد مبارك بفريق الأهلي، وأضاف: "نتمنى أن يحالفنا الحظ أمام الأهلي وان نحصد النقاط الثلاثة، ونحن نفكر في كل مباراة على حدة وتركيزنا الآن على مواجهة الأهلي والتي نخطط للفوز بها".

أكد عبد الله الكواري، لاعب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، أن المواجهة أمام قطر غدا في الجولة السادسة من دوري نجوم قطر، ستكون صعبة وتمنى أن يقدم فريقه مستوى طيب وأن يحقق الفوز. وأضاف الكواري قائلا: "المباراة بالنسبة لي عادية وهى مواجهة مثل بقية المواجهات الأخرى وقطر فريق جريح والأهلي ليس في وضعه الطبيعي وسنلعب من أجل تحقيق الفوز، وسأبذل قصارى جهدي في اللقاء من أجل تقديم الدعم لفريق الحالي لتحقيق الفوز الذي نتطلع إليه".

أكد المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي قطر، راضي شنيشل، أن مواجهة فريقه أمام الأهلي ستكون صعبة، موضحا أن فريقه سيعمل على تعويض هزائمه السابقة حتى يحسن من موقفه في جدول الترتيب. وأضاف شنيشل "فريقي يعاني من عدم التوفيق في أخر أربع مباريات بالدوري والفريق يمر بفترة صعبة وهناك دعم من إدارة النادي للفريق وهذا شئ طيب وأنا كمدرب أتحمل مسؤولية الهزائم السابقة، ومن الممكن أن نستمر بدون محترف رابع لكننا نحتاج إلى فوز يعيدنا إلى طريق الانتصارات، وقد قلت من قبل تغيرت خريطة الدوري القطري، وبما إن هناك عمل فأن فوز واحد سيعيد الثقة للاعبين ويعيد الفريق إلى الطريق الصحيح". وأشار شنيشل إلى أنه ينظر إلى كل الفرق نظرة واحدة، وقال إن الهدف الذي يسعى إليه هو الفوز في كل المباريات، موضحا أن اللقاءات مع الفرق المتقاربة بـ6 نقاط، وطالب لاعبيه بأن يلعبوا من أجل التعويض وشدد على أن المباراة أمام الأهلي ستكون أهم من المواجهات السابقة. وتمنى شنيشل أن يكون اللاعبين في قمة التركيز والحذر، موضحا إن هناك حالة من القلق لكل المدربين، وأضاف "نحن قادرين على العودة وفوز واحد يساعدنا على العودة خاصة إننا نقدم مستوى طيب ومحترفين فريقي من أفضل المحترفين وهم يقدمون مستوى طيب".

أكد عبدالله مصطفي، لاعب فريق الكرة الأول بنادي الخور، أن مباراة فريقه أمام نظيره السد، والتي من المقرر لها أن تقام مساء غد الجمعة، ضمن مباريات الجولة السادسو لدوري نجوم قطر، صعبة ومهمة. وقال عبدالله مصطفي "لن تخشي السد رغم قوته ونجومه لأن الفرسان في حاجة لتحقيق الفوز للخروج من الكبوة التي يتعرض لها الفريق"، مضيفا: أن ما تعرض له الفرسان سوء حظ وعدم توفيق وعدم استغلال الفرص وأتوقع أن الانتصار الأول قادم وستتغير صورة الفريق للأفضل. وقال عبدالله: مازالت مباراة الريان في أذهان اللاعبين وهو ما يؤدى إلى رغبة اللاعبين في العودة وأكثر المباريات يصعب علينا العودة بعد أن يمنى مرمى الفريق بأهداف ونحاول تخطى هذه الكبوة.

أكد المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الخور، الفرنسى جون فرناندز، أن لقاء الزعيم سيكون مفترق طريق لفريقه، نظرا لوضعية الفرسان الصعبة ونحن سنجد مواجهة فريق من أقوي وأصعب الفرق ولن تخشي السد بل على العكس سنلعب بقوة من أجل الفوز. وقال فرناندز: "المباريات الأخيرة تقدم الفريق في صورة قوية وأكبر مثل لقاء الريان وسجلنا فيه ولم يحالفنا الحظ". وأشار مدرب الخور، إلى أن لقاء السد دائما ما يقدم فيه الفريق عرضا قويا ونحن قادرون على تقديم عرض قوي إمام المنافس، معتبرا أن السد فريق مميز وهذا لا يعنى أن فريقي سيكون متهاونا بل على العكس لدينا الحافز والرغبة من أجل العودة وتحقيق أول انتصار وهذا ما تابعته من لاعبي الفريق خلال الفترة الماضية. وأشار فيرنانديز قائلا "إننى أنظر للمباراة بصورة قوية والفريق أظهر نفسه إمام الرهيب وأضعنا أشياء كثيرة وكذلك إمام الصقور والعربي ولكن المشكلة التي تشكل صداع في رأسي استقبال الأهداف في مرمى الفريق نتيجة الأخطاء ولو تماسك الدفاع وتم تصحيحه سنكون جادرين للفوز والوضع سيكون أفضل". ويلتقي الخور مع نظيره السد مساء غد الجمعة، ضمن مباريات الجولة السادسة لدوري نجوم قطر. وعن ثقة إدارة النادي في الجهاز الفني، قال إن مجلس الإدارة يساند الجهاز الفني بقوة وهناك دعم ومساندة كبيرين، كما قال: "منذ بداية الموسم نعرف مستوانا وموقفنا بالنسبة للفرق الأخرى ولنخوض الدوري بآمال ونحتاج لثقة الإدارة واعتبارها مثل البترول الذي يحرك ماكينة السيارة".

قال المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، الكرواتي زلاتكو، إن مباراة فريقه مساء غد الجمعة، ضمن مباريات الجولة السادسة لدوري نجوم قطر، أمام فريق قطر ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن فريق قطر سيلعب من أجل تحقيق الفوز الأول. وأوضح زلاتكو، أن الأهلي سيلعب من أجل الانتصار وحصد النقاط الثلاثة، وأكد أن معنويات لاعبي الأهلي عالية بعد العودة في المباراة الماضية أمام الخريطيات وتحقيق التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة . وأضاف مدرب الأهلي قائلا في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس "بالنسبة للعمل المتواصل الذي نقوم به والأداء في اللقاء السابق والعودة بعد التعادل فأن ذلك يرفع من معنوياتنا قبل اللقاء أمام قطر، ولابد من التركيز واستثمار النتيجة السابقة حتى نتمكن من تحقيق النتيجة التي نتطلع إليها لعبور المواجهة الصعبة، ونحن نعاني من عدم استغلال الفرص التي تتاح وستعمل على هذا الأمر ولدينا الثقة الكبيرة في مهاجمينا وهم لاعبين بإمكانيات كبيرة وأتمنى أن نستغل الفرص الكثيرة ونحولها إلى أهداف".

وصف المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي السيلية، سامي الطرابلسي، مباراة فريقه أمام أم صلال غدا في الجولة السادسة من دوري نجوم قطر، تعتبر صعبة نظرا لظهور أم صلال بشكل مميز منذ بداية المسابقة. وأضاف الطرابلسي: "منذ قدوم المدرب التركي بولنت أصبح أم صلال فريقاً مميزاً ويمتاز بالاحترافية ويستطيع تحقيق الفوز وهو فريق محترم ولديه لاعبين مميزين مثل تيموريان"، لكن المدرب التونسي، قال إن فريقه يسعى لتأكيد فوزه في الجولة الماضية، رغم اقراره بصعوبة اللقاء على الفريقين. ويخوض الطرابلسي المباراة بصفوف مكتملة، حيث قال إن جميع اللاعبين في كامل جاهزيتهم البدنية، ويثق مدرب السيلية في قدرة فريقه على تحسين نتائجه مع مرور الوقت, مشيراً إلى أن نتائج السيلية السلبية في بداية الموسم, ليست جديدة ضارباً المثل بتعثر الفريق في بدايات الموسم الماضي قبل أن يعود, وأضاف: "عززنا صفوف الفريق ببعض اللاعبين الجيدين وأرى أن فريقي جيد في خطوطه الثلاث، ولكن نحتاج فقط لقليل من الثقة"، كما يثق الطرابلسي في مقدرة خط هجومه الذي يضم لاعبين مثل عبد القادر الياس وفوزي عايش, على العودة لتسجيل الأهداف، وصنع الفارق اعتباراً من مباراة الغد. وقال الطرابلسي إن تحقيق الفوز لا يعني التغاضي عن الأخطاء، مشيراً إلى أنه ينتظر المزيد من لاعبيه, في موسم وصفه بالقوي، ويرى المدرب التونسي أن موازين القوى بين فريقه وأم صلال تبدو متكافئة وقال: "أم صلال يمتاز بالصبر على المنافسين, ويلعب بأخطاء قليلة من لاعبيه ما يؤهله للفوز على المنافسين".

قال عمر إبراهيم، لاعب فريق الكرة الأول بنادي السيلية، إن مواجهة أم صلال غدا في الجولة السادسة من دورى نجوم قطر، تعتبر صعبة، مضيفا "أم صلال فريق جيد ويواجهنا بعد تحقيقه فوزين متتالين", ويرى عمر أن فريقه "الشواهين" محتاج للنقاط ليحسن موقفه في الترتيب, مشيراً إلى أن النقاط أهم من الأداء في مثل هذه المباريات. وقال إبراهيم إن فوز فريقه على الوكرة في الجولة الماضية, اعطى السيلية دفعة معنوية قوية, متمنياً أن يحقق فريقه الفوز ليكون بمثابة بداية الانطلاقة الحقيقية للفريق.

حرص سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الريان، على حضور تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أمس الأربعاء، وذلك قبل مباراة الديربي التي ستجمع الريان أمام العربي يوم السبت المقبل في الجولة السادسة بدوري نجوم قطر، وجرت العادة أن يتواجد سعادة الشيخ سعود في التدريبات بشكل مستمر من باب توفير الدعم والمساندة للاعبين خاصة في المباريات العامة مثل المباراة القادمة التي يترقبها الجميع في الشارع الكروي وليس على صعيد جماهير الناديين فقط. وقال سعادة الشيخ سعود في تصريح له أثناء حضوره التدريب: "الريان جاهز لديربي الكرة القطرية أمام العربي، الجميع ينتظرون هذه المباراة، ولهذا نتمنى أن تخرج المباراة بروح رياضية عالية، وبالنسبة لجاهزية الريان، فالفريق جاهز للموقعة وهدفه هو الفوز فقط والعلامة الكاملة من أجل مواصلة الانفراد بصدارة دوري نجوم قطر". وأشار رئيس نادي الريان إلى أن لاعبي الرهيب قادرون على حسم اللقاء لصالحهم، كشفاً عن عدم وجود أي إصابات داخل الفريق، وأن الجميع جاهز لديربي الكرة القطرية. وأضاف: "بعد التفاعل الكبير الذي لمسناه من قبل الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، نتمنى أن يكون هذا التفاعل في الملعب، وأقدم دعوة للاحتشاد بملعب حمد الكبير، كما أدعو جماهير العربي للحضور أيضا، وأعرب سعادته عن ثقته الكبيرة في تحقيق الانتصار أمام العربي والخروج بالثلاث نقاط التي يحتاجها الفريق". وحول اللعب على ملعب العربي قال: "إن أرقام الريان القياسية كانت دائما بملعب حمد الكبير والفوز بالخمسة، وأن هذه المباراة لن تكون مختلفة عن سابقها، وأي ملعب يدخله الريان هو ملعب للريان بالحضور الجماهيري الكبير". وحول طلب الريان لتغير الملعب كشف بأن النادي أرسل خطابا لتغيير الملعب نظرا لأن بطولة الدوري تلعب بنظام التجمع، وهذا النظام يتيح اللعب على ملعب محايد، والاتحاد اعتذر عن ذلك، منوها إلى أنه ليس من المفضلين لتغيير الملعب نظرا لأن أي ملعب يلعب عليه الريان هو ملعبه، وملعب حمد الكبير من الملاعب التي حقق عليها الرهيب إنجازاته على حسب تعبير سعادته. وعن تصريحاته السابقة والتي قال فيها إن العربي من أندية الوسط قال: "كل ما أقصده في هذا الموضوع أن العربي في عام 2015 يحتل مرتبة في وسط الجدول، وأندية القمة هي السد والجيش ولخويا الذين يتربعون في مراكز الصدارة خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الريان الذي ينفرد بصدارة دوري نجوم قطر في الوقت الحالي، فالريان في العام الماضي كان من أندية الدرجة الثانية والآن في الصدارة، أما العربي فهو ضمن أندية الوسط نظرا لاحتلاله مراتب الوسط في السنوات الأخيرة". وحول المنافسة على درع الدوري وإعادة إنجاز 1989-1990 أشار إلى أن التاريخ من الممكن أن يُعيد نفسه بعدما فعلها في الماضي، وذلك إذا استمر الرهيب في الصدارة حتى نهاية الدوري، واختتم حديثه بالتأكيد بأنه لا يخاف على الريان من مواجهة العربي.

قمة كبيرة ونارية يشهدها استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في الثامنة إلا الربع من مساء غد الخميس، وتجمع بين فريقي الجيش ولخويا بالجولة السادسة لدوري نجوم قطر، وتتميز مباريات الفريقين معا بالإثارة والندية، ويتوقع أن تشهد مواجهة الليلة ندية كبيرة بين الفريقين لرغبة كل منهما في الفوز والحصول على النقاط الثلاث، وستلقى نتائج الفريقين بالجولة الماضية بظلالها على ديربي الغد الساخن بعد فوز الجيش برباعية على الغرافة وخسارة لخويا الثلاثية أمام العربي. ويسعى الجيش الرابع برصيد 11 نقطة إلى مواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الرابع من أجل الاستمرار في المنافسة على المراكز المتقدمة، في حين سيلعب لخويا من أجل استعادة توازنه وتحقيق الانتصار الرابع حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 9 نقاط وله مباراة مؤجلة من الجولة الأولى. وستكون الإثارة العنوان الرئيسي لقمة الغد في ظل الرغبة المشتركة لتحقيق الفوز، وسيحاول لخويا تجنب الخسارة الثانية وإلحاق الخسارة الأولى بالجيش والذي لم يخسر من قبل، وستكون كلمة السر في اللقاء الفوز الرابع والذي سيبحث عنه كل من الفريقين، وسيدفع كل فريق بأوراقه الرابحة من أجل حسم المباراة والتي ستؤثر نتيجتها على موقف الفريقين بجدول الترتيب عقب انتهاء مواجهات الجولة السادسة. معنويات عالية سيدخل فريق الجيش قمة الغد بمعنويات عالية للاعبيه بعد الفوز الرباعي على الغرافة بالجولة الماضية، وقد جاء هذا الانتصار في وقت مناسب حيث منح الفريق دفعة معنوية وأكد قدرة الجيش على دخول دائرة المنافسة الحقيقية على اللقب، لذلك سيلعب الجيش من أجل مواصلة انتصاراته وسيعتمد الفريق على التشكيلة الأخيرة التي حققت الفوز بالجولة الماضية، وسيكون الرهان على الجوانب الهجومية حتى يتمكن لاعبو الجيش من حسم المواجهة الصعبة لمصلحتهم. وسيبذل لاعبو الجيش قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز، وتكمن صعوبة مهمة الجيش في أن لخويا خسر بالجولة الماضية أمام العربي وسيلعب من أجل التعويض، وهو ما سيجعل لاعبي الجيش مطالبين بتقديم الأفضل حتى يتمكنوا من حصد النقاط الثلاث، ولن تكون مهمة الجيش سهلة على الإطلاق خاصة أن حامل اللقب سيدافع عن حظوظه في المحافظة على اللقب الذي فاز به في آخر موسمين وهو ما سيدفعه إلى تجنب الخسارة الثانية. عودة الثقة أما لخويا فسيلعب من أجل شيء واحد وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث لتعويض خسارته الماضية أمام العربي، وسيعاني لخويا في مباراة الليلة من غياب لاعب الوسط كريم بوضيف بعد قرار إيقافه من لجنة الانضباط، ويمتلك لخويا الكثير من البدائل لتعويض غياب بوضيف، وسيراهن لخويا على تكامل خطوطه الثلاثة وقوة هجومه لحسم القمة الكبيرة لمصلحته. وسيكون الاعتماد على المساكني وفلاديمير وبقية لاعبي الفريق الذين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز. وستكون مباراة الغد اختبارا صعبا للخويا بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام العربي، لأن أي خسارة جديدة ستعني أن حامل اللقب سيكون بعيدا عن دائرة المنافسة الحقيقية في الموسم الحالي، لذلك سيكون لاعبو لخويا مطالبين بالتركيز واستغلال الفرص حتى يتمكنوا من استعادة انتصاراتهم من جديد وإظهار ردة فعل قوية. وستشهد المباراة صراعا تكتيكيا من نوع خاص بين مدربي الفريقين، حيث سيحاول كل مدرب قيادة فريقه إلى الانتصار الرابع وحصد النقاط الثلاث، وهو ما سيساهم في زيادة الإثارة المتوقعة بالديربي الكبير. تبادل الفوز بالموسم الماضي التقى الفريقان في مباراتين بدوري الموسم الماضي وتبادل الفريقان الفوز حيث حقق كل فريق الفوز في مباراة، فقد فاز لخويا بهدف نظيف في لقاء القسم الأول، وعوض الجيش خسارته بعد أن حسم مواجهة القسم الثاني لمصلحته بثنائية، لذلك ستكون كل الاحتمالات مفتوحة في مواجهة الغد في ظل محاولات كل فريق لتحقيق الفوز.

في مباراة تبدو وكأنها تُلعب في الظل، يلعب مسيمير اليوم أمام الخريطيات في الخامسة والنصف مساء غد الخميس، على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في افتتاح مباريات الجولة السادسة بدوري نجوم قطر، وتشكل المباراة أهمية كبيرة للفريقين بشكل خاص ولكنها لا تحمل هذا الاهتمام على مستوى هذه الجولة في ظل المباريات القوية الأخرى المرتقبة وأهمها بالطبع لقاء الديربي الكبير بين الريان والعربي يوم السبت المقبل. المباراة هي الأولى في تاريخ الفريقين على مستوى دوري نجوم قطر بعدما صعد فريق مسيمير إلى دوري النجوم هذا الموسم، ومن ثم لا مكان للتاريخ في لقاءات الفريقين لأنهما لم يلعبا معا في الدوري، ولكن المباراة تمثل أكثر من مجرد 3 نقاط سواء لمسيمير أو الخريطيات، ويمكن القول إنه لقاء البحث عن الذات لأن الفريقين يحتاجان إلى نقاط الفوز بصورة عاجلة سواء في مسيمير الباحث عن فوزه الأول في المسابقة أو الخريطيات الباحث عن نفسه من أجل تحسين النتائج قبل أن يصل الفريق إلى مرحلة الوقوع في المحظور. الرصيد صفر! مسيمير يدخل المباراة برصيد صفر من النقاط بعدما تلقى خمس هزائم على التوالي ولم يسجل الفريق أي هدف حتى الآن وهو الفريق الوحيد في الدوري الذي عجز عن الوصول للشباك على مدار 450 دقيقة حتى الآن، وهذا يعكس العقم التهديفي الذي يعاني منه، بينما الطريق ممهد تماما أمام مرماه بالنسبة للمنافسين وهي إشكالية كبيرة يعاني منها المدرب روديون الذي يبدو أنه أصبح عاجزا عن تبرير حالة فريقه بل وأيضاً تحديد ما الذي يمكن عمله مع الفريق حتى يحقق النقطة الأولى في الدوري. وهناك جانب من المسؤولية تقع على عاتق المدرب بلا شك ولكن في الوقت نفسه هناك جانب آخر يقع على عاتق إدارة النادي واللاعبين لأن استمرار الحال على ما هو عليه لا يعني الهبوط المؤكد للفريق وعودته إلى حيث أتى من دوري الدرجة الثانية بل سيكون التأثير على بطولة الدوري بشكل عام لأن مباريات مسيمير ستتحول إلى فرصة للأندية الأخرى لزيادة الرصيد من النقاط. فصول باردة وفي الطرف الآخر فإن فرصة الخريطيات اليوم أكبر لتحقيق الفوز خاصة وأن الخبرة لصالحه ولكن الفصول الباردة هذا الموسم من جانب لاعبي الخريطيات تشكل الخطر الأكبر على الفريق خاصة وأن الخسارة بسباعية هذا الموسم أمام لخويا ما زال له تأثيره على الفريق بشكل عام وعندما بدأ الفريق في العودة وكان قريبا من الفوز على الأهلي في الجولة الماضية بعدما تقدم بهدفين لم يفلح في الحفاظ على تقدمه وخرج متعادلا بما يؤكد أن هناك مشكلة في خط الدفاع وهو الأمر الذي يزعج المدرب أوسيم بعدما سكن شباك الفريق 14هدفا في خمس مباريات. ويدخل الخريطيات اللقاء ورصيده أربع نقاط يحتل بها المركز العاشر ولكنه ليس بعيدا عن منطقة الخطر في ظل التقارب في النقاط بينه وبين الفرق التي تليه في جدول الترتيب.

تترقب جماهير الكرة القطرية الديربي الكبير والمثير الذي سيجمع بين فريقي الريان والعربي والذي سيقام في الخامسة والنصف من مساء السبت المقبل باستاد حمد الكبير بالنادي العربي، في ختام الجولة السادسة لدوري نجوم قطر. وسيخطف الديربي الجماهيري الأنظار من كل مباريات الجولة، خاصة أنه يعيد إلى الأذهان المواجهات السابقة بين الفريقين عندما كانا يتنافسان من أجل الفوز باللقب في الزمن الجميل للعربي والريان. وتكتسب المواجهة بين الرهيب والأحلام أهمية خاصة يوم السبت المقبل، خاصة أن الفريقين نجحا في الظهور بمستوى طيب من بداية الموسم الحالي، وهو ما جعلهما مرشحين للمنافسة على اللقب بعد طول غياب، فالريان يتصدر جدول الترتيب في الوقت الحالي برصيد 15 نقطة بعد 5 انتصارات متتالية، والعربي يحتل المركز الثالث برصيد 12 نقطة، لذلك ستشهد القمة الكبيرة إثارة من البداية إلى النهاية، ستستمتع بها الجماهير التي ستحضر إلى ملعب العربي لحضور قمة الجولة السادسة. وستنطلق الجولة السادسة غدا الخميس بـ3 مباريات، حيث سيلعب مسيمير مع الخريطيات، وسيلتقي الوكرة مع الغرافة، وسيكون الجيش على موعد مع مواجهة نارية أمام لخويا. أما بعد غد الجمعة فستقام 3 مباريات أخرى، فيلعب السيلية مع أم صلال، وسيواجه السد فرسان الخور، ويلعب الأهلي مع الملك القطراوي، ويسدل الستار على الجولة السادسة بالقمة الكبيرة، والتي ستجمع بين الريان والعربي مساء السبت المقبل. وتقام مواجهات الجولة السادسة على أيام، فتقام 3 مباريات غدا الخميس، ثم تقام 3 مباريات أخرى بعد غد الجمعة، وتقام مواجهة وحيدة في ختام الجولة السبت المقبل. وستكون الإثارة حاضرة في كل مباريات الجولة السادسة، وهو ما سيجعل المباريات مفتوحة على كل الاحتمالات ويصعب التكهن بنتيجتها. ديربي "نار" بين الرهيب والأحلام توفرت كل مقومات الإثارة لتجعل من مباراة الريان والعربي، والتي ستقام مساء السبت المقبل، هي الأهم في الجولة الحالية، في ظل الرغبة المتبادلة في تحقيق الفوز، حيث يتطلع كل فريق إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، فالريان يبحث عن العلامة الكاملة وتحقيق فوزه السادس على التوالي، في حين أن العربي يسعى لمواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس بعد انتصاره الغالي في قمة الجولة الماضية أمام لخويا، وهو الانتصار الذي برهن من خلاله العربي على رغبته الحقيقية في المنافسة على اللقب. وستكون القمة اختبارا جادا وحقيقيا لقدرة الريان على مواصلة انتصاراته، خاصة أن الرهيب لم يخض مباريات أمام فرق مرشحة للمنافسة بقوة، والفريق الذي سيتمكن من تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث سيصبح الأقرب للاستمرار في المنافسة، ويفكر العربي في إيقاف الريان وإلحاق الخسارة الأولى به. قمة نارية بين الجيش ولخويا من بين المباريات التي تخطف الأنظار في الجولة السادسة المواجهة القوية التي ستجمع بين فريقي الجيش ولخويا، حيث سيحاول كل فريق تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، فالجيش سيحاول مواصلة انتصاراته بعد فوزه الرباعي على الغرافة في الجولة الماضية، في الوقت الذي سيلعب فيه لخويا لتعويض خسارته أمام العربي. وستلقي نتيجة الفريقين في الجولة الماضية بظلالها على المواجهة التي ستقام مساء الخميس، في ظل الرغبة القوية في تحقيق الفوز، خاصة من جانب لخويا، حامل اللقب، والذي تعرض للخسارة الأولى أمام العربي، وهو ما سيدفعه إلى اللعب بكل قوة من أجل استعادة توازنه وتحقيق الفوز الرابع، حتى يتمكن من الاستمرار في المنافسة. وسيعتمد الجيش على المعنويات العالية للاعبيه بعد فوزه الرباعي بالجولة الماضية وهو ما سيجعله مرشحا لمواصلة انتصاراته وحسم القمة لمصلحته.

أكد عمار أوسيم مدرب الخريطيات أن المنافسة ستكون قوية جدا على جميع المستويات في دوري نجوم قطر بعد مرور 5 أسابيع. وقال أوسيم: "شاهدنا فريق الشحانية وهو يقاتل من أجل البقاء الموسم الماضي، وما نراه الآن فان الوضع سيكون شبيهاً بما كان عليه في الموسم الماضي. بالنسبة لمسيمير فنحن نعلم بأنهم لم يحققوا الفوز حتى الآن ولم يسجلوا أي هدف، ولكن أستطيع القول أنه أقوى وأصعب من فريقي الشمال والشحانية الموسم الماضي رغم أنهما كانا جيدين، فهو فريق يلعب بطريقة جيدة فباستثناء مباراته الأولى أمام السد في الجولة الأولى، ففي جميع المباريات التالية كان قوياً وخسر غالباً في آخر زمن المباراة.. ومسيمير يحتاج إلى انتصار واحد وبعدها سيكون أفضل وهذا ما يبحثون عنه ولكن أتمنى أن يتأخر هذا الفوز ولا يكون في مواجهتنا". وتابع المدرب في المؤتمر الصحافي قبل المباراة: "إلى حد كبير فالفريق يفتقد للتوازن، وأضيف بأننا في المباريات التي تلقينا خلالها هدفين أو أكثر لم نستطيع الفوز فسجلنا ضد الريان ولكننا تلقينا هدفين وسجلنا في الأهلي وتلقينا هدفين، وربما يكون عدد الأهداف التي سجلها لخويا في مرمانا وهي 7 أضاعت علينا التوازن، وإذا تركت خصمك الذي هو أضعف منك ستخسر ويجب علينا أن نكون قادرين على التسجيل وأن يكون خط دفاعنا أفضل، ونحن قمنا بإجراء تغييرات كثيرة على مستوى الفريق ومشكلة الأهداف التي نستقبلها لا يتحملها خط الدفاع فقط".

في أجواء تسودها الجدية والالتزام أدى الفهود تدريبهم الثاني في بداية الاستعدادات لمباراة الوكرة التي ستقام يوم السبت القادم ضمن الجولة السادسة من دوري نجوم قطر للموسم الرياضي 2015 - 2016. وجاء المران خفيفاً اشتمل على تدريبات فك العضلات وإزالة آثار الإرهاق من جراء المباراة الماضية التي خسرها الفريق أمام الجيش. وانتظم في التدريبات كافة اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، والتي كانت عادية بدأت بالإحماء ثم التدريب على التمريرات، ثم أجرى الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي شاموسكا تقسيمة بين مجوعتين من اللاعبين. وتتواصل غدا الأربعاء، تدريبات الغرافة في حصة مسائية ستكون مخصصة للجمل التكتيكية التي سيجربها المدير الفني شاموسكا بقصد العثور على الطريقة المثلى التي تضمن له إغراق سفينة الموج الأزرق، وينتظر أن تشهد التوليفة المقبلة بعض التغييرات خاصة في خط الدفاع حيث عانى الفريق في مباراته أمام الجيش ووضح عدم الانسجام والتفاهم بين لاعبي خط الظهر، خاصة الظهير الأيسر وبدا واضحا عدم قدرة البرازيلي اندرسون على اللعب في منطقة الظهير. وكان الفريق الغرفاوي قد استهل مشواره في الدوري بصورة مثالية محققا ثلاثة انتصارات متتالية منحت الفهود جرعة ثقة عالية، إلا أن الخسارة الأخيرة دقت ناقوس الخطر مبكرا للمدرب لمعالجة أخطاء الفريق، والأكيد أن شاموسكا وأبناءه مطالبون بتأكيد الصحوة في اختبار ليس بالهين أمام الموج الأزرق الذي يعاني بدوره من عدم اتزان وتراجع في المستوي الفني.

لعل أبرز ما شهدته الجولة الخامسة لدوري نجوم قطر الخسارة التي لقيها حامل اللقب فريق لخويا أمام العربي وبثلاثية في قمة الجولة، خاصة أن هذه الهزيمة هي الأولى لحامل اللقب بعد 3 انتصارات متتالية، وجاءت الهزيمة لتؤكد أن طريق المحافظة على اللقب لن يكون مفروشا بالورود أمام لاعبي لخويا الذين سيعانون كثيرا من أجل الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخ لخويا، ورفع هذا الانتصار من أسهم العربي في المنافسة القوية على اللقب بكل قوة، خاصة أن المواجهة كانت اختبارا جادا وحقيقيا لفريق العربي المتجدد تحت قيادة الإيطالي زولا وقدرته على العودة بعد الخسارة أمام الغرافة بالجولة الماضية، ونجح العربي في كسب التحدي ليؤكد أنه سيكون منافسا قويا على لقب دوري الموسم الجديد. ولم يقتصر الأمر على خسارة لخويا للمرة الأولى في الجولة الخامسة، ولكن لحق به فريق الغرافة والذي خسر بالأربعة أمام الجيش في مفاجأة مدوية، خاصة أن الترشيحات قبل اللقاء كانت في مصلحة الفهود والتي حققت الفوز في 3 مباريات متتالية في الجولات الماضية، وجاءت الهزيمة القاسية لتدق ناقوس الخطر حول قدرة الفهود على الاستمرار في المنافسة بقوة. صدارة الرهيب وكان الريان الرابح الأكبر في الجولة الخامسة بعد أن حقق فوزه الخامس على التوالي بتغلبه 4/2 على الخور، ليحافظ الرهيب على صدارته بعد أن حصد العلامة الكاملة من مبارياته الخمس الماضية ليكون الريان الفريق الوحيد الذي تمكن من الفوز بكل مبارياته في الدوري حتى الان،ليبرهن الرهيب على أنه مصمم على المنافسة على اللقب الذي غاب عنه منذ سنوات طويلة. في المقابل واصل السد مطاردته للرهيب الرياني على الصدارة بفوزه على الملك القطراوي بثنائية ليستمر الذيابة في رحلة المطاردة ويستمر فارق النقاط بين الريان المتصدر وبين مطارده السد. ونجح العربي في أن يقفز للمركز الثالث بفوزه الغالي على لخويا، كما أكد الجيش حظوظه بفوزه الرباعي على الفهود. وبرهنت الجولة الخامسة للدوري أن المنافسة على اللقب في الموسم الحالي ستكون صعبة للغاية وستضم الكثير من الفرق، وهو ما يشير إلى صعوبة التكهن بهوية الفرق التي ستستمر في المنافسة حتى النهاية، لأن هذا الأمر سيكون مرتبطا بالنتائج التي سيحققها كل فريق في مبارياته القادمة. والظاهرة اللافتة للنظر في الجولة الخامسة هي ارتفاع مستوى كل المباريات، رغم الفرق قادمة من فترة توقف امتدت لمدة أسبوعين نتيجة خوض العنابي لمباراتيه أمام الصين والمالديف بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، ورغم هذا التوقف إلا أن الإثارة كانت العنوان الأبرز لكل مباريات الجولة من خلال الندية التي شهدتها كل المباريات سواء على مستوى القمة أو القاع. الفهود..علامة استفهام! ليست مشكلة أن يخسر أي فريق، خاصة إذا كان المنافس فريقا بحجم الجيش، لكن المشكلة أن يكون السقوط بالأربعة،وهو ما تعرض له فريق الغرافة والذي كان يبحث عن انتصاره الرابع على التوالي من أجل التأكيد على رغبته الحقيقية في المنافسة على اللقب والغائب عنه منذ عدة سنوات، ويجب أن يستفيد الفهود من هذه الخسارة خاصة أنها جاءت في بداية الدوري إذا كان الفريق جادا في المنافسة على اللقب. ورغم أن الغرافة كان المتقدم بالهدف الأول من ضربة جزاء بواسطة محترفه التونسي ياسين الشيخاوي، إلا أنه لم يتمكن من المحافظة على تقدمه وتلقت شباكه أربعة أهداف متتالية، ليتذوق الفهود طعم الخسارة الأولى في الموسم الحالي. بوضيف يعاقب صاحب الهاتريك.. بالكوع استحق كريم بوضيف ـ لاعب لخويا ـ البطاقة الحمراء التي حصل عليها بالدقيقة 75 بعد ضربه بالكوع لسيرجيو دوترا الذي أحرز أهداف العربي الثلاثة في شباك لخويا، ويبدو أن بوضيف أراد أن يعاقب دورتا على تألقه وهزة لشباك لخويا بثلاثية، رغم أن بوضيف يعتبر من أكثر لاعبي لخويا توازنا وهدوءا داخل أرض الملعب. وجاء اعتداء بوضيف على دوترا لتؤكد أن لاعبي لخويا لم يتوقعوا الخسارة أمام العربي، وهو ما أدى إلى انفعالهم وعصبيتهم بعد تقدم العربي بالهدف الثالث، لذلك سيكون على لاعبي لخويا استعادة توازنهم في المباريات القادمة حتى يتمكنوا من استعادة انتصاراتهم ويستمرون في المنافسة على اللقب الذين يسعون للتتويج به للموسم الثالث على التوالي. ثاني انتصار لام صلال تمكن فريق أم صلال من تحقيق فوزه الثاني في بطولة الدوري بتغلبه بثلاثية نظيفة على مسيمير، ليرفع أم صلال رصيده إلى 8 نقاط يحتل بها المركز السابع، وكان أم صلال بحاجة إلى هذا الانتصار حتى يتمكن من التقدم إلى الامام في جدول الترتيب، وسيعطي هذا الفوز لاعبي أم صلال دفعة معنوية قوية في الجولات القادمة حتى يتمكنوا من الاقتراب من حدود المربع الذهبي. ولم تكن مهمة أم صلال صعبة في تحقيق الفوز الثاني وعبروا مسيمير متذيل الترتيب بسهولة ليحصدوا 3 نقاط غالية دفعت بهم إلى المركز السابع. وكان أم صلال قد حقق فوزه الأول بالدوري بعبوره الخور بالجولة الأولى وبعدها لم يتمكن الفريق من مواصلة الانتصارات بالخسارة أمام الريان ثم التعادل في مباراتين كان آخرها بالجولة الماضية أمام الملك. 3 نقاط غالية للسيلية كان السيلية بحاجة إلى الفوز على الوكرة حتى يتمكن من تحسين أوضاعه بعد أن ساءت النتائج في المباريات الماضية، وبالفعل تمكن الشواهين من عبور الوكرة ليرفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط يقفزون به إلى المركز الثامن، وسيحاول السيلية الاستفادة من الفوز الذي حققه أمام الوكرة حتى يواصل نتائجه الجيدة في المباريات القادمة حتى يبتعد الفريق عن صراع المراكز المتأخرة والتي عانى منها الفريق في الجولات الأولى. العميد ينجو من الخسارة الثالثة نجا العميد الأهلاوي من الخسارة الثالثة بعد أن فرض التعادل على الخريطيات في المباراة التي جمعت بين الفريقين والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2، وكان الخريطيات في طريقه لتحقيق فوزه الثاني لكن مجتبى جباري أحرز هدف التعادل في وقت قاتل لينقذ العميد من الخسارة الثالثة. ورغم أن بداية العميد كانت قوية في الجولات الأولى للدوري إلا أنه لم يتمكن من مواصلة عروضه القوية بعد التعثر في الجولات الماضية بالخسارة أمام الغرافة والسد والتعادل بالجولة الخامسة أمام الخريطيات، ووضح أن الأهلي يدفع ضريبة رحيل ديوكو إلى الغرافة، خاصة أن المهاجم الكونغولي الجديد موبيلي لم يصل إلى حالة الانسجام التامة مع بقية لاعبي الفريق، وهو ما كان له تأثيره الواضح على نتائج الأهلي حتى الآن. الصواعق تفشل في العودة القوية لم يتمكن فريق الخريطيات من العودة القوية رغم تعادله 2/2 أمام الأهلي، وكان الصواعق في طريقهم لتحقيق الفوز الثاني لهم لكنهم لم يتمكنوا من المحافظة على تقدمهم بعد إحراز الأهلي هدف التعادل بالدقيقة الأخيرة من ضربة جزاء ليكتفي الصواعق بنقطة التعادل والتي رفعت رصيدهم إلى 4 نقاط يحتلون بها بالمركز العاشر. ومنذ خسارة الخريطيات السباعية أمام لخويا والفريق يعاني ورغم محاولاته في العودة إلا أنه يتمكن من تحقيق ذلك حتى الآن، فقد سعى الخريطيات إلى تعويض الهزيمة بالجولة الماضية أمام الجيش وكان في طريقه لتحقيق فوزه الثاني لكن شباكه تلقت هدف التعادل في الوقت القاتل، وسيكون الخريطيات مطالبا بتعديل أوضاعه من جديد حتى يتمكن من استعادة نغمة الفوز الغائبة عنه منذ انتصاره بالجولة الأولى على الملك القطراوي. خسارة رابعة.. للوكرة لم يهنأ الوكرة بالفوز الذي حققه بالجولة الماضية على الخور، حيث عاد النواخذه إلى الهزائم من جديد بالخسارة أمام السيلية ليتلقى الوكرة خسارته الرابعة في الموسم الحالي ويتوقف رصيده عند 3 نقاط يحتل بها المركز الحادي عشر ليبقى قريبا من صراع القاع، وسيكون الوكرة مطالبا بتحسين موقفه في الجولات القادمة حتى لايعاني من المشكلة التي يعاني منها بشكل مستمر في المواسم الأخيرة والتي تجعله مهددا بالهبوط في نهاية كل موسم. ورغم حديث الاورجوياني ماوريسيو ـ مدرب الوكرة ـ في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء وتأكيداته بأن الوكرة سيظهر بشكل مختلف بعد العودة، إلا أن الفريق لقي هزيمة جديدة جعلته يقترب من صراع القاع بشدة. الفرسان ليسوا في أمان مازال فريق الخور يترنح في الموسم الحالي بعد الهزيمة الرباعية أمام الريان وهي الخسارة الرابعة للفريق في الدوري ليتوقف رصيد الخور عند نقطة واحدة يحتل بها المركز الثاني عشر بجدول الترتيب وأصبح الفرسان على بعد عدة أمتار من المركز الأخير والذي لايفصله عنه سوى نقطة واحدة وهي الفرق بينه وبين مسيمير متذيل الترتيب. ورغم محاولات لاعبي الخور تحقيق نتيجة طيبة أمام الريان إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك ليلقوا الهزيمة الرابعة وفشلوا في تذوق طعم الانتصار ويبقون بنقطة وحيدة، وإذا أراد الخور أن يعود فعليه إعادة حساباته والعودة إلى النتائج الجيدة والتي جعلت من الفرسان رقما صعبا في المواسم السابقة بدلا من تلقى 4 هزائم في خمس مباريات فقط حتى الآن. الملك في خطر بعد التعادل في الجولة الماضية أمام أم صلال كانت آمال لاعبي قطر قوية في تحقيق نتيجة إيجابية أمام السد، لكن الملك لم يتمكن من تحقيق ذلك وخسر للمرة الرابعة ليتوقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة، ورغم الخسارة الا أن قطر قدم مستوى طيبا وكان قريبا من التعادل أمام السد كما أهدر الفريق الفوز في الجولة الماضية أمام أم صلال، وإذا كان الملك يعاني من سوء حظ واضح فإن المباريات تحسم بالنتائج والتي تؤكد أن الملك خسر أربع مباريات وجمع نقطة من تعادل وحيد. وأصبح الملك القطراوي بحاجة إلى الفوز حتى يستعيد توازنه من جديد وكلما تأخر تحقيق هذا الفوز سوف تزداد المعاناة في الجولات القادمة، خاصة أن قطر من الفرق التي تقدم مستوى طيبا لكنه مستوى من دون نتائج، وهو ما يحتاج إليه الفريق في الجولات القادمة، خاصة أنه يحتل المركز قبل الأخير برصيد نقطة واحدة. مسيمير.. المعاناة مستمرة إذا كان الريان هو الفريق الوحيد الذي تمكن من تحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية حتى الآن ببطولة الدوري، فإن مسيمير هو الفريق الوحيد الذي خسر مبارياته الخمس حتى الآن حيث فشل الفريق في حصد أي نقطة وكانت خسارته الأخيرة أمام أم صلال بثلاثية، ووضح أن الوافد الجديد يفتقد لخبرة اللعب في دوري الكبار وهو ما ظهر في النتائج المخيبة للآمال التي حققها مسيمير حتى الآن والتي جعلته ينفرد بالمركز الأخير بعد أن فشل في جمع أي نقطة. ورغم أن مسيمير في موقف صعب إلا أنه سيكون قادرا على تحسين أوضاعه في حالة تحقيق الفوز باللقاء القادم، خاصة أن الفرق بينه وبين قطر والخور نقطة واحدة وهو ما يعيد إليه الأمل في الهروب من الشبح المخيف الذي يطارده من الجولة الأولى. 3 فرق ×4 هزائم هناك 3 فرق خسرت في أربع مباريات وهي فرق الوكرة والخور وقطر، وإن كان الفرق بين الوكرة والخور وقطر أن الوكرة تمكن من تحقيق الفوز في الوقت الذي لم يحقق فيه الخور أو الملك القطراوي أي فوز حتى الآن، وتعتبر الفرق الثلاثة هي الأكثر تلقي للهزائم حتى الآن بعد أن خسر كل منها أربع مباريات في خمس جولات أقيمت حتى الآن. 6 جزائيات ×3 مباريات شهدت مباريات الجولة الخامسة احتساب 6 ضربات جزاء وكانت مباراة الأهلي والخريطيات هي الأكثر احتسابا لضربات الجزاء والتي شهدت 3 ضربات منها اثنين للأهلي وضربة للخريطيات، كما شهدت مباراة الغرافة والجيش ضربتي جزاء بواقع ضربة لكل فريق، كما شهدت مباراة الوكرة والسيلية ضربة جزاء لمصلحة الوكرة، وتم إحراز جميع ضربات الجزاء التي تم احتسابها في المباريات الثلاثة. أفضل تغطية.. لصالح من بين اللقطات الجديرة بالرصد في مباراة السد مع قطر التغطية التي قام بها خالد صالح ـ مدافع قطر ـ والتي منع فيها هدف مؤكد للذيابة في الوقت الذي كان فيه السد متقدما بهدف، ونجح خالد صالح وبفدائية كبيرة في إنقاذ شباك فريقه بد تغطية رائعة ليستحق خالد لقب أفضل تغطية بالجولة الخامسة. دوترا نجم الجولة يستحق البرازيلي سيرجيو دوتراـ مهاجم العربي ـ الحصول على لقب نجم الجولة بعد تألقه اللافت للنظر في مباراة فريقه أمام لخويا في قمة الجولة الخامسة، حيث تمكن دوترا من إحراز أهداف العربي الثلاثة ليقود فريقه إلى فوز مثير أمام حامل اللقب، ونجح دوترا في إحراز أهداف فريقه الثلاثة بالدقائق "2،60،66 " ليتوج دوترا تألقه بإحرازه لهاتريك مؤثر في قمة الجولة لينهي دوترا صيامه عن إحراز الأهداف في المباريات السابقة للعربي. صراع ثلاثي على لقب الهداف ستكون هناك مطاردة قوية على لقب الهداف في الموسم الحالي والذي يتنافس عليه بعد نهاية الجولة الخامسة كلا من البرازيلي موريكي ـ مهاجم السد ـ والمغربي عبد الرزاق حمدالله ـ لاعب الجيش ـ والتونسي يوسف المساكني ـ مهاجم لخويا ـ حيث أحرز كل منهم 6 أهداف حتى الآن، وكان موريكي قد أحرز هدفا في مباراة السد أمام قطر في حين احرز حمدالله هدفين من أهداف الجيش الأربعة في شباك الجيش، اما المساكني فقد أحرز هدفا من هدفي فريقه في مباراة العربي. ويأتي في المركز الرابع الإيفواري ساغبو ـ مهاجم أم صلال ـ برصيد 5 أهداف ثم السلوفاكي فلاديمير ـ لاعب لخويا ـ برصيد 4 أهداف. فوساتي يواصل التفوق في بورصة المدربين واصل الأورجوياني خوخي فوساتي ـ مدرب الريان ـ تفوقه في بورصة المدربين بعد أن قاد الريان إلى انتصاره الخامس على التوالي بالفوز الأخير على الخور، ومن بين المدربين المتألقين في هذه الجولة الإيطالي زولا ـ مدرب العربي ـ بعد قيادة الأحلام لعبور لخويا بثلاثية، بالإضافة إلى صبري اللموشي ـ مدرب الجيش ـ والذي قاد فريقه لعبور الغرافة برباعية، حيث يعتبر المدربون الثلاثة هم الأبرز في بورصة المدربين. ويأتي بعدهم المغربي عموتة ـ مدرب السد ـ والذي قاد فريقه لفوز الرابع بعبور الملك القطراوي. وفي الوقت الذي تألق فيه بعض المدربين هناك البعض الأخر الذي تأزم موقفهم لنتائج فرقهم السيئة ومن بينهم الكرواتي روديون ـ مدرب مسيمير ـ الذي واصل فيه فريقه هزائمه بالإضافة إلى راضي شنيشل ـ مدرب الملك ـ وجون فرنانديز ـ مدرب الخور ـ وماوريسيو ـ مدرب الوكرة ـ بعد أن لقى كل فريق من الفرق الثلاثة الخسارة الرابعة له ببطولة الدوري.

منذ سنوات طويلة لم يلعب الريان والعربي معا في ظروف مشابهة للمحيطة بمباراة الفريقين معا يوم السبت المقبل في الجولة السادسة بدوري نجوم قطر حيث يدخل الريان الديربي وهو في المركز الأول برصيد 15 نقطة، ويحتل العربي المركز الثالث برصيد 11 نقطة بعد فوزه المثير على لخويا "حامل اللقب" في الجولة الخامسة، وهذه المنافسة على القمة بين الريان والعربي لم تشهدها الملاعب القطرية منذ سنوات طويلة مما أعاد الحياة إلى بطولة الدوري وأيضا بات مؤكدا أن يعيد الجماهير إلى الملاعب وتحديدا في مباريات الفريقين في ظل القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها كل ناد من العملاقين الكبيرين. والأجواء التي يعيشها الوسط الكروي حاليا قبل الديربي المثير على ملعب حمد الكبير تجعلنا نقول "والله زمان" لأن الحالة الحالية طال انتظارها وإذا استمر التنافس بين الريان والعربي ومعهما أندية السد والغرافة والجيش ولخويا فإن الصورة ستكون مشجعة وستصب في صالح بطولة الدوري بكل تأكيد لاسيما إن استمر الريان والعربي على وضعهما الحالي بين فرق المقدمة، والمتابع لمواقع التواصل الاجتماعي سيلحظ حالة غير طبيعية بين جماهير الناديين مما يبشر بأننا سنكون على موعد مع ديربي جماهيري كبير على ملعب حمد الكبير وفي أجواء ساخنة سواء داخل الملعب أو في المدرجات، والرابح الأكبر ستكون الكرة القطرية التي انتظرت طويلا سطوع هلال الريان والعربي على قمة الدوري، وبلا شك فإن الديربي القادم سيكون الشغل الشاغل للجماهير في الناديين. وقبل الديربي أطلق أنصار الريان هاشتاج "الصدارة - والشعبية - ريانية" ورد العرباوية بهشتاج آخر يحمل عنوان "أحمرنا - أصلي" إلى جانب هاشتاجات أخرى ومنها من جماهير الريان "حملة نحضر للريان أمام العربي"، وآخر مثل "الأصلي يظل أصلي" والذي أطلقته مجموعة من جماهير العربي، كما أن هناك تفاعلا كبيرا من مسؤولي الناديين واللاعبين القدامى بالناديين، مع قرب موعد الديربي سيكون الموعد مع المزيد من التشويق والترقب لهذا الديربي الأهم في السنوات الأخيرة.