يعمل الجهاز الفني بالأهلي على تجهيز مشعل عبدالله للقاء الغرافة في الجولة الرابعة عشرة في الدوري بعد غد حيث شارك اللاعب في التدريبات الجماعية للفريق اليوم بعد تعافيه من الإصابة، لاسيما أن النادي يفتقد الكثير من لاعبيه المهمين خلال اللقاء أمثال أحمد السعدي والذي أصيب في مباراة العنابي الأولمبي أمام منتخب الصين والإيراني مجتبى جباري أيضا للإصابة، وسيغيب بسببها لمده لا تقل عن شهر، بالإضافة إلى الكنغولي موبيلي بسبب مشاركته مع منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا بالجابون. فيما عدا ذلك سيكون الفريق جاهزا لمواجهة الغرافة التي ستشهد مشاركة المدافع الإيراني بزمان منتظري الذي يرتبط بعقد مع الفريق لحين بيان الرؤية بخصوص مصير المدافع البحريني سيد عدنان الذي يتدرب مع الفريق حاليا. وكان الفريق قد خاض مرانا قويا أمس ركز خلاله المدرب يوسف ادم على النواحي البدنية والفنية.

يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي أم صلال تدريباته اليوم استعدادا للقاء الفرسان غدا في الجولة الأولى للقسم الثاني لمنافسات دوري نجوم قطر، ويدخل الصقور اللقاء بحذر، نظرا لأهمية اللقاء وكون أن الصقور يحاول العودة للانتصارات بعد أن خسر لقاء الجولة الأخيرة أمام العربي، ويحاول محمود جابر أن يعود من الخور بنقاط المباراة الثلاث، لا سيما وأن الفريق يدخل اللقاء وتتضمن تشكيلته السوري محمود المواس والذي انتظم في تدريبات الفريق وتم تسجيله أمس، وسيرتدي الفانلة رقم 9، وهو رقم الأردني ثائر البواب والذي استغنى عنه الفريق في الشهر الماضي، وقد أدى المواس التدريب أمس، وظهر بصورة قوية لا سيما وأن اللاعب عاد من البحرين بعد أن شارك مع فريقه المحرق في آخر مبارياته بالمنامة وودع جماهير المحرق وعاد للدوحة، وتم تسجيله في قائمة الفريق رسميا وظهر بصورة جيدة في التدريب، وسيقوم محمود جابر مدرب الفريق بوضعه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق على أمل تعزيز قدرة الفريق وتحقيق الفوز على الخور، لا سيما وأن الفريق قد فاز في لقاء الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف. وقد تشهد التشكيلة بعض التغيرات في بعض المراكز فقط. وبخلاف المواس فإن الجهاز الطبي سمح للمدافع إسماعيل إبراهيم بالمشاركة في تدريب الأمس وخاض التدريب بصورة مطمئنيه بعد تعرضه للإصابة بكدمة في الركبة خلال تدريب الفريق الأسبوع الماضي، وبالتالي سيكون ضمن تشكيلة الصقور غدا. وقد رفع الجهاز الفني درجة التحضيرات لمواجهة الخور المرتقبة في إطار مباريات الجولة الرابعة عشرة انطلاق القسم الثاني لدوري النجوم. وخاض الفريق تدريباته على فترتين على مدار الأيام الماضية صباحية ومسائية من أجل رفع معدلات اللياقة البدنية والوصول لأفضل جاهزية قبل لقاء الغد، وشارك في المران جميع اللاعبين عدا المصابين. وسيعلن محمود جابر مدرب الصقور قائمة الفريق قبل الدخول في معسكر فندق روتانا، ولن تشهد القائمة أي تغييرات باستثناء فقط إسماعيل محمود وعمر يحيى المصابين بالصليبي. وكان تدريب الأمس قد شهده سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس النادي لمساندة الفريق ومؤازرته قبل اللقاء القادم.

عقدت لجنة أوضاع اللاعبين باتحاد الكرة اجتماعا ظهر الأمس من أجل مناقشة بعض الموضوعات الخاصة ببعض اللاعبين الذين لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية من أنديتهم عن الفترة الماضية، ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها في اجتماع الأمس المشكلة الخاصة بلاعبي العربي الثلاثة والمعارين إليه من الجيش وهم: واجنر ورامي فايز ومحمد جمعة، حيث يطالب الجيش بالمقابل المادي في الفترة الحالية، في الوقت الذي يطالب فيه العربي بدفع القيمة المالية المستحقة للجيش في شهر مارس المقبل، ولم تحسم لجنة أوضاع اللاعبين القضية وما زال الموضوع تحت الدراسة. وعلمنا أن اللجنة تسعى إلى حل المشكلة بين الطرفين بشكل ودي، وهناك محاولات تبذل في الوقت الحالي من أجل عقد جلسة ثنائية بين مسؤولي العربي والجيش بواسطة اللجنة من أجل حسم الموضوع، وفي حالة عدم التوصل إلى حل ستقوم لجنة أوضاع اللاعبين بتحويل المشكلة إلى لجنة الانضباط لاتخاذ قرار نهائي وحسم الأمر. ولم تتطرق لجنة أوضاع اللاعبين في اجتماع الأمس إلى قضية اللاعبين الموقوفين من قبل لجنة الانضباط بسبب عدم توقيعهم على العقود الإضافية.

أعلن نادي السد، عن تأكد غياب لاعبه الدولي خلفان إبراهيم، لمدة 3 أسابيع، بعد إصابته في العضلة الخلفية خلال تدريبات الفريق الأخيرة. وكان اللاعب قد أجرى أشعة مقطعية اليوم، بمستشفى الطب الرياضي سبيتار، وهي الأشعة التي أثبتت إصابته في العضلة الخلفية، وحاجته للتأهيل والعلاج الطبيعي لتلك المدة من أجل العودة للمشاركة مع الفريق في قادم الاستحقاقات المحلية والآسيوية. ويستعد السد لمباراة نظيره الخريطيات في الجولة 14 من دوري نجوم قطر هذا الموسم، التي ستقام يوم الأربعاء المقبل على ملعب نادي الخور. يذكر أن السد يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري النجوم برصيد 31 نقطة، بعد انتهاء جولات الذهاب من المسابقة، ويبتعد الفريق بفارق نقطتين عن المتصدر لخويا.

بعد 48 ساعة يبدأ مشوار فرسان الخور في القسم الثاني، وقبل هذه البداية هناك عدة مؤشرات من الضروري أن نلقي الضوء عليها، وأهمها أن الفريق مستقر على لاعبيه المحترفين، فلن توجد أي تغييرات وسيستمر المغربي محسن ياجور والبرازيليان ماديسون فورماجيني وويلتون سوزا والكويتي سلطان العنزي دون تغيير حتى نهاية الموسم، ولن يتم رفع أي منهم في فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير حاليا، خاصة بعد شفاء ياجور وماديسون وجاهزيتهما للمشاركة مع الفرسان ابتداء من يوم بعد غد "الثلاثاء" أمام أم صلال. كما أن المدرب الفرنسي جان فيرنانديز مستمر حتى نهاية عقده بنهاية الموسم الحالي، لاسيَّما أن المدرب أصبح خبيرا بما يضمه الفريق وكيفية تسيير سفينة الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور. وتكمن المشكلة الحقيقية للخور والتي ظهرت بشدة في القسم الأول، في أنه لا يملك البديل الكفء في حالة غياب أي لاعب من اللاعبين الأساسيين، وهو ما وضح بشدة في النصف الثاني من القسم الأول، حيث خسر الفريق أمام كل من الغرافة ومعيذر والوكرة والسد على التوالي نتيجة عدم وجود بديل للاعبين الأربعة الذين كانوا مصابين. وحاولت إدارة النادي إتمام تسجيل بعض اللاعبين الذين حصل عليهم من نادي الجيش، ولكن لم تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها من أجل تسجيلهم، وظل الوضع على ما هو عليه حتى الآن، ولم يفلح في قيدهم بقائمة الفريق. كما أن أهم ما يميز الخور مع جان فيرنانديز أنه يلعب على قدر الإمكانات التي يملكها بين يديه ويدرس منافسيه جيدا ويكافح من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، والظاهرة الواضحة للخور أنه يجيد التعامل مع الفرق الكبيرة بدليل أنه تمكن من التعادل مع لخويا متصدر جدول ترتيب الدوري بهدفين لكل منهما، كما أنه فجر المفاجأة وهزم الريان حامل لقب الدوري بهدفين مقابل هدف في ختام القسم الأول، وهو ما يعني أن الجهاز الفني بقيادة المدرب المخضرم جان فيرنانديز يجيد وبكفاءة عالية قراءة منافسيه. الاستغناء عن المساعدين قبل نهاية القسم الأول بمباراة واحدة فقط اتخذت إدارة النادي قرارا بالاستغناء عن الجهاز الفني المعاون لجان فيرنانديز وعلى رأسهم المغربي مصطفي السويهب المدرب المساعد الذي عمل مع الفريق لأكثر من عشر سنوات، وكذلك مدرب حراس المرمى ومدرب اللياقة البدنية، والاستعانة بمعاونين من الفئات السنية، وجاء هذا القرار بوجهة نظر فنية. ظهور روكي ظهر رشيد روكي النجم المغربي والمحترف السابق في الخور داخل قلعة الفرسان عقب إقالة الجهاز المعاون، وتردد أن هناك مفاوضات ليتولى رشيد روكي منصب المدرب المساعد، ولكنه غادر قطر وعاد للمغرب، وهناك احتمال لاستمرار الجهاز المعاون الحالي حتى نهاية الموسم مع نهاية عقد المدرب جان فيرنانديز، ولكن من الواضح أن المدرب الفرنسي له كافة الصلاحيات في التعامل واتخاذ القرارات التي يراها.

ظهر الشحانية في الموسم قبل الماضي في دوري نجوم قطر بشكل متميز وتمكن الفريق وقتها من إحراج الكبار وتقديم دروس في الأداء الجماعي والقتالي بروح بعالية ليكسب عددا من المباريات المهمة التي أسهمت إلى حد كبير في صناعة فريق يمكن أن يكون له مستقبل مشرق في دوري النجوم، ولكن سرعان ما تدهور أداء (المطانيخ) وتسربت النقاط من بين يديهم نقطة وراء الأخرى وتراجع مستوى الفريق حتى هبط مجددًا إلى دوري الدرجة الثانية. تذوق الفريق طعم دوري الأضواء وضمد جراحاته مجددًا ليعود مرة أخرى وبروح جديدة من أجل تثبيت أقدامه في دوري النجوم والتأكيد على أنه فريق قادر على الاستمرارية هذا الموسم، وبالفعل بذلت إدارته جهدا كبيرا في سبيل تدعيم الفريق بالمحترفين والمواطنين، ونجح مناحي الشمري رئيس النادي ورفاقه في مجلس الإدارة في تهيئة الفريق بشكل جيد ليقدم الفريق مستويات معقولة، ولكن النتائج لم تعكس مستوى الفريق، إذ كان الضعف الهجومي واضحًا بعض الشيء فضلًا عن الأخطاء الدفاعية التي أدت لأن تستقبل شباك الفريق العديد من الأهداف التي كان من الممكن أن تفادها بقليل من التركيز والتموضع الدفاعي الجيد لتهتز شباكه 32 مرة هي النسبة الأعلى من الأهداف في الدوري هذا الموسم. ومن إن تذكر شباك الشحانية ودفاعه حتى تذكر تلقائيًا مباراته الشهيرة مع لخويا والتي خسر فيها الفريق بعشرة أهداف نظيفة أكدت تمامًا الفارق الكبير بين الفريقين، خاصة ما يتعلق بالجانب الفني والمدرب جوزيه فرناندو الذي تمت إقالته في اليوم التالي من المباراة. الشحانية الذي يحتل المركز الثاني عشر ينتظر تكون (عشرة لخويا) قد هزته تمامًا ليعيد حساباته من جديد ويرتب أوراقه بشكل جيد للقسم الثاني، إذا لا تزال الفرصة سانحة أمامه ليعود مجددًا إلى طريق التألق وليحقق سلسلة من النتائج الإيجابية التي من شأن نقاطها أن تبعده إلى حد كبير من شبح الهبوط. وتألق في فريق الشحانية هذا الموسم العديد من اللاعبين وعلى رأسهم الجزائري طيايبة إلى حد كبير إلى جانب فهد خلفان صاحب التسديدات القوية والمراوغة المجدية وعدد من اللاعبين الآخرين. وإن كان مناحي الشمري رئيس النادي قد أعلن أن هناك بعض التجديدات في صفوف الفريق إلا أنه بدأ بالجهاز الفني عندما أسند مهمة التدريب للكرواتي (إيغور ستيماتش) وهو صاحب سيرة ذاتية جيدة ينتظر أن تنعكس إيجابا في عمله خلال الفترة القادمة، رغم أن المهمة التي أوكلت له لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل الصراع الشرس على حصد النقاط في القسم الثاني، وهي مرحلة (تكسير العظام)، ومفترق الطرق. وإن كان عدم الاستقرار الفني قد انعكس بشكل مباشر على الفريق، حيث تعاقد أولا مع المدرب التونسي فتحي الجبالي الذي سرعان ما غادر قلعة المطانيخ ليحل مكانه مدرب الرديف جوزيه فرناندو ثم أخيرا إيغور، فإن هذه التغييرات رغم ضررها تؤكد أن الإدارة تسعى دائمًا للأفضل. المباريات الخمس الأول ستحدد بشكل كبير وضع الفريق في دوري نجوم قطر، وبالتالي فإن من المتوقع أن يدخل الشحانية مبارياته بقوة وبعزيمة لأن أي خسارة ستكون لها حساباتها السلبية على مسيرة الفريق ومستقبله في دوري النجوم، فكل نقطة بالقسم الثاني أصبحت من ذهب في ظل قرار هبوط 4 فرق هذا الموسم إلى الدرجة الثانية، وبالتالي فإن العديد من الفرق ستظهر بصورة شرسة إلى الحد البعيد لضمان بقائها في دوري النجوم وهذا لا يتأتى إلا بحصد النقاط وتحقيق الانتصارات.

بوصول البرازيلي إندرسون مدافع أم صلال اكتمل صفوف الصقور في تدريب الأمس بعد أن شارك إندرسون في التدريب الأول بعد انتهاء الإجازة التي حصل عليها عقب مباراة العربي في ختام مباريات القسم الأول وبوصول إندرسون وشفاء إسماعيل إبراهيم الظهير الأيمن وعودة بابا مالك وساجبو وأيضا محمد السيد عبدالمطلب "جدو" الذي تماثل للشفاء وعودة عادل علوي لاعب المنتخب الأولمبي للفريق بعد أن شارك مع المنتخب خلال فترة المعسكر والمباريات الودية ليكون أم صلال كامل العدد أمام الفرسان ليدخل مرحلة هامة من اجل الحفاظ على تواجده في منطقة الأمان في جدول دورى النجوم. وكان محمود جابر مدرب الفريق قد أجرى تدريبا قويا للاعبين لوضع خطة المواجهة والتركيز على طريقة اللعب لاسيما وان جابر يسعى من اجل الفوز ورفع رصيده إلى 19 نقطة ومن المنتظر أن يدخل اللقاء بنفس تشكيلة لقاء العربي الأخير باستثناء الدفع بالسوري محمود المواس الذي سيشارك اليوم في التدريب الأساسي لام صلال حيث سيتم وضعه في التقسيمة بجانب رباعي وسط الملعب لخلق نوع من الانسجام مع زملائه في الفريق وسيتم تكليفه ببعض المهام الخاصة الهجومية وهى الصفة التي يتميز بها المواس كونه لاعب وسط وهدافا في نفس الوقت والاعتماد عليه في تمويل الإيفواري ساجبو مهاجم وهداف الصقور. وكان هناك التفاف كبير من مسؤولى أم صلال وقد حرصوا على التواجد في التدريب لرفع المعنويات ومساندة اللاعبين قبل اللقاء المهم.

عاد المغربي أنور ديبا لتدريبات الفريق الجماعية في المران الذي خاضه الخريطيات يوم أمس استعداداً للجولة الرابعة عشرة، الأولى من القسم الثاني لدوري النجوم، حيث تغيب عن التدريبات السابقة بداعي الاصابة في العضلة الخلفية والتي بدأ يتعافى منها تدريجياً. وشارك في المران كل اللاعبين بما فيهم الاوزبكي سنجار الذي انضم مؤخراً للفريق واظهر قدرات جيدة. وينتظر أن يصل اللاعب البرازيلي الذي تم الاتفاق معه مبدئياً إلى الدوحة خلال الساعات القادمة وذلك لوضع اللمسات الاخيرة من المفاوضات قبل التوقيع على العقد الرسمي ومن ثم الفحوصات الطبية والانخراط سريعاً في تدريبات الفريق، حيث ينتظر أن يقود اللاعب البرازيلي هجوم الصواعق في الجولة الخامسة عشرة حيث لن يسمح الوقت بالمشاركة كأساسي في لقاء الجيش الأربعاء القادم.

مر السيلية بالعديد من المراحل على مدار القسم الأول من بطولة الدوري هذا الموسم، وبعضها كان سلبيا والآخر كان إيجابيا، ولكنها كانت مؤثرة من دون شك على مستوى النتائج التي تحققت في القسم الأول، وأبرزها انتقال عبدالرحمن الحرازي إلى الريان وعدم الاستفادة من البحريني فوزي عايش بسبب إصاباته وإيقافاته وعدم ظهور المهاجم الكاميروني إيفولو بمستوى جيد في القسم الأول بالكامل، كلها عوامل أتت بسلبيات واضحة على مستوى الفريق ونتائجه رغم الجهد الذي يقوم به سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق، والذي اعتمد على الأوراق المتاحة لديه بقدر الإمكان، ومن المؤكد أن فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ من اليوم ستلقي بظلالها على شواهين السيلية، وهناك العديد من الأسماء التي ستنضم على حساب أسماء أخرى. ويسعى السيلية أيضًا إلى إجراء بعض الصفقات على مستوى اللاعبين المواطنين من أجل تدعيم الفريق في القسم الثاني من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر في ظل الدعم الذي يلقاه الفريق من عبدالله العيدة رئيس النادي الذي يوفر كافة احتياجات الشواهين سواء اللاعبون أو الجهازان الإداري والفني. كما عانى السيلية خلال الفترة الماضية من وجود إصابات كثيرة ومتعددة على مستوى أكثر من لاعب من بينهم ميرغني الزين الذي كان من الأعمدة الأساسية في الفريق الموسم الماضي، ولكن إصابته جعلته يتأخر في الانضمام للفريق هذا الموسم، وسياف الكربي، وفوزي عايش، وجريجوري الروماني، وراؤول لوي الكاميروني، ورغم هذه الإصابات حاول الفريق أن يحافظ على توازنه قدر الإمكان ولهذا حصد 12 نقطة يحتل بها المركز الثاني عشر، ورغم أنه في ترتيب متأخر، إلا أنه ليس بعيدا عن منطقة الأمان، خاصة أن العربي على سبيل المثال الذي يحتل المركز السادس يملك 16 نقطة، أي أن الفارق بينهما أربع نقاط فقط لا غير، ممكن أن تتقلص إلى نقطة واحدة في مواجهتهما معا بعد غد "الثلاثاء" في الجولة الرابعة عشرة من عمر الدوري. مشكلة الدكة يعاني السيلية من مشكلة أساسية وهي عدم وجود بدلاء على نفس مستوى اللاعبين الأساسيين، وهو ما يجعل الفريق في موقف حرج إذا غاب أي لاعب من العناصر الأساسية في الفريق، وهو ما يؤكده سامي الطرابلسي باستمرار، ويطالب بعدالة توزيع اللاعبين بين الأندية لأن هناك لاعبين في أندية كبيرة لا يشاركون، ومن الأفضل توزيعهم على أندية أخرى لتكون هناك عدالة في المنافسة. الاحتفاظ بالروماني أثبتت مباريات القسم الأول من بطولة دوري النجوم أن هجوم الشواهين يعاني من ضعف حقيقي نتيجة عدم فعالية اللاعبين المهاجمين خاصة الكاميروني ايفولو والبحريني فوزي عايش، ولهذا يسعى الشواهين إلى إجراء تعديلات على مستوى اللاعبين المحترفين في النصف الأمامي مع التأكيد على الإبقاء على كل من الروماني راؤول لوي والروماني الدولي جريجوري، خاصة أن كلا منهما يؤدي بأقصى ما هو متاح لديه، ولا يستطيع النادي تغيير أكثر من اثنين من اللاعبين خلال القسم الثاني من الدوري.

كشفت تقارير تركية أن الكاميروني أورليان شيدجو لاعب جلطة سراي التركي بات قريبا من الانضمام لأحد أندية دوري نجوم قطر في فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وتلقى اللاعب عرضا من أحد أندية دوري نجوم قطر، وينتظر الضوء الأخضر من إدارة نادي جلطة سراي لإتمام انتقاله إلى قطر في الميركاتو الشتوي الحالي بحسب موقع الكأس. ويلعب شيدجو مدافعا محوريا، وعمره 31 سنة، وبدأ مسيرته الاحترافية في فرنسا مع إف سي بو قبل أن ينتقل إلى أوكسير ثم روان، ومنه إلى ليل قبل أن يحط الرحال في تركيا مع غلطة سراي في 2013. وهو لاعب دولي في صفوف منتخب الكاميرون منذ 2009 حيث خاض معه 40 مباراة دولية.

ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات وخمس خسائر هذه هي نتائج العميد الأهلاوي خلال القسم الأول من دوري النجوم والذي أنهاه في المركز الثامن، فقد عاش الفريق حالة من عدم الاستقرار على مستوى الأداء والنتائج، مقارنة بما قدمه خلال المواسم الماضية، التي كان فيها منافسا قويا على المراكز الأولى مع الكبار ولكن ما نشاهده حاليًا كان خارج التوقعات، فالأهلي تحول من فريق يقدم المتعة والقوة والكرة الجميلة وينافس على الوصول لكأس قطر، إلى فريق يعاني الكثير وأصبح من الأندية التي تحاول الهروب من شبح الهبوط في ظل ما شهده العميد من تراجع مخيف على مستوى النتائج الأمر الذي يجعل محبي النادي العريق في حالة من القلق والتخوف من الهبوط للدرجة الثانية. بالنظر للنتائج التي حققها الفريق هذا الموسم، بداية مع المدرب الكرواتي لوكا الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة من الخور بثلاثة أهداف مقابل هدف، سنجد أن الكرواتي حقق فوزين وتعادلا من خمس مباريات وحصد خلالها 7 نقاط، وفي عهد يوسف آدم حصد الفريق نفس النقاط إلى حصدها مع لوكا أي 7 نقاط لكن من فوز وحيد وأربعة تعادلات في سبع مباريات بعد مستويات متذبذبة لاسيَّما أنه افتقد العديد من الأمور التي كانت تميزه عن باقي الفرق في المواسم الماضية ومن بينها جماليات كرة القدم حيث كان الأهلي من أفضل الفرق التي تلعب كرة قدم جميلة وممتعة وتعتمد في المقام الأول على الأسلوب الهجومي مهما كانت قوة الفرق المنافسة ولكن الوضع اختلف هذا الموسم وافتقد الفريق تلك الميزة، ليس هذا وحسب بل افتقد الفريق شخصيته التي عرفت عنه في آخر 3 مواسم، لكن كانت هناك أسباب واضحة وراء هذا التراجع أهمها الغيابات فقد كانت سببًا مباشرًا وراء تراجع المستوى والنتائج، فقد افتقد الفريق لأكثر من عنصر مهم بسبب الإصابات أمثال الإيراني مجتبى جباري الذي يعتبر رمانة ميزان الفريق وأيضا غياب القائد مشعل عبد الله وعلي قادري ويونس علي. لم تكن الغيابات وحدها سبب التراجع في وصول الأهلي إلى هذا الوضع الصعب الذي رأيناه فهناك أيضا عشوائية التغييرات وخيارات ونوعية اللاعبين أيضًا كانت شريكًا في التراجع العام لمستوى الأهلي هذا الموسم بالإضافة إلى الأخطاء الفردية والدفاعية الساذجة التي كلفت الفريق خسارة نقاط عديدة في أكثر من خمس مباريات، فقد كان الفريق بإمكانه أن يحقق 3 انتصارات على الأقل لكن الهفوات الدفاعية جعلته يتعادل في أكثر المواجهات التي من المفترض أن يحقق الثلاث نقاط بأريحية والتواجد في مركز أفضل لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن. ويدخل العميد القسم الثاني من الدوري بلقاء الغرافة المقرر له 4 يناير من عام 2017 وسيفتقد في هذه المواجهة لأكثر من عنصر مهم مثل مشعل عبد الله للإصابة وموبيلي لمشاركته مع منتحب بلاده في بطولة الأمم الإفريقية، ولذلك تعمل الإدارة خلال هذه الأيام للتعاقد مع لاعبين لسد الفراغ وليساعدوا الفريق على تحقيق نتائج إيجابية في القسم الثاني المضغوط من أجل تحقيق الهدف المنشود.

لم يقدم الريان "حامل اللقب" خلال القسم الأول بالدوري، المستوى والنتائج التي تطمئن جماهيره، بأنه قادر على الاحتفاظ بلقبه أو مجرد الوصول إلى الوصافة على أقل تقدير، وهذا الأمر تعكسه حالة الفريق بشكل عام فنيا وبدنيا وحتى على مستوى نسبة الإقبال الجماهيري على حضور المباريات. الريان في الموسم الحالي ليس مثل الريان في الموسم الماضي.. حقيقة لا يختلف عليها أحد، ولم الرهيب رهيبًا، وأصبح يفوز بصعوبة ويخسر بسهولة إلى جانب أن الجهاز الفني الحالي بقيادة لاودروب لم تظهر بصمته بعد على الفريق بشكل كبير، وقد يكون معه بعض العذر في ذلك لأنه تولى المهمة بعد الجولة الثانية من الدوري نظرا لتولي فوساتي تدريب الريان الأول، ولكن في القسم الثاني لن تكون هناك أعذار مقبولة من جانب لاودروب، خاصة أن الريان تنتظره تحديات كبيرة على المستويين المحلي والآسيوي حيث يدخل غمار دوري أبطال آسيا العام المقبل. ولعب الريان في القسم الأول 13 مباراة، ولم يحقق سوى 22 نقطة فقط وهو معدل أقل بكثير من الموسم الماضي، الذي جمع فيه الفريق عند منتصف الدوري 36 نقطة من الفوز في 12 مباراة (منهم 11 على التوالي) والخسارة مرة واحدة. وسجل الريان 20 هدفا بمعدل هدف ونصف في كل مباراة، ومنى مرماه بـ16 هدفا أي أن الحصيلة 4 أهداف فقط لصالحه، وهو معدل لا يمكن قبوله ولم يتوقعه أحد من أنصار الريان!. وخسر الريان 3 مباريات وأكثرهم قسوة على الفريق وجماهيره كانت الهزيمة الثقيلة أمام السد في الكلاسيكو 0-5، وبعدما كان الريان يضرب الخمسة والأربعة بل وهزم قطر 9-0 في الموسم الماضي أصبح يخسر بالخمسة!. وهذه الحصيلة المتواضعة لا تبشر جماهير النادي بأن القسم الثاني سيكون الوضع أفضل إلا إذا كانت هناك تدخلات كبيرة تساهم في انتشال الفريق من المركز الخامس من أجل العودة إلى المربع على أقل تقدير. كاسيراس.. أبرز الغائبين لعب الريان أكبر عدد من المباريات بين أندية الدوري من دون أحد لاعبيه المحترفين المسجلين بالقائمة، حيث غاب عن الريان لاعبه كاسيراس على مدار أول 12 مباراة، وعاد فقط في ختام القسم الأول أمام الخور. وهذا الغياب أثر سلبيًا على الفريق، لأن كاسيراس من الأعمدة الأساسية بالفريق، وساهم في الحصول على اللقب الموسم الماضي. ولا يوجد ناد آخر في الدوري وصل إلى هذا العدد من المباريات دون أحد لاعبيه المحترفين المسجلين رسميًا، وربما يكون عدم تغييره بسب قرار المنع من التعاقدات أو رغبة إدارة النادي في عدم التفريط في اللاعب. الحرازي.. أفضل اللاعبين قدم عبد الرحمن الحرازي، المنضم إلى الريان، قادمًا من السيلية، أفضل مستوى بين جميع اللاعبين ويعد النجم الأول للريان في القسم الأول في ظل اختفاء تاباتا تمامًا، وعدم ظهور جارسيا بالمستوى المعهود، وكذلك غياب سباستيان عن هز الشباك كثيرًا. ونال الحرازي إشادة كبيرة من المتابعين للدوري وينقصه المزيد من هز الشباك حتى يكون لاعبًا أكثر تكاملاً. وإذا ظل الحرازي على مستواه فإنه سيكون من بين أفضل اللاعبين بالفريق، بل وفي الدوري بشكل عام.

في الوقت الذي هبت فيه رياح التغيير على مدربي سبعة أندية في القسم الأول لدوري نجوم قطر، فإن هناك سبعة مدربين آخرين سيتحدون هذه الرياح في القسم الثاني والذي سينطلق في الثالث من يناير المقبل، فهناك سبعة أندية غيرت مدربيها في القسم الأول وهي: الشيحانية، الوكرة، الريان، العربي، أم صلال، الأهلي، والخريطيات، في الوقت الذي احتفظ فيه سبعة أندية أخرى بمدربيها حتى الآن وهي أندية: لخويا، السد، الجيش، الغرافة، السيلية، الخور، معيذر، مما يعني أن هناك تغييرا طال 50% من مدربي دورينا حتى الآن. ومن المؤكد أن المدربين السبعة الصامدين حتى الآن سيكونون تحت ضغط كبير في مباريات القسم الثاني حتى يحافظوا على مناصبهم، خاصة أن المنافسة ستكون على أشدها في ظل اشتداد المنافسة بالقاع وخوف كل فريق من شبح الهبوط، بالإضافة إلى اشتداد المنافسة بالقمة والمربع أيضا، لذلك فإن المدربين السبعة سيكونون في تحد خاص من خلال مباريات القسم الثاني من أجل تفادي شبح التغيير والذي أطاح بمدربي سبعة أندية حتى الآن. الخوف بالقاع وإذا كان المدربين السبعة سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الاستمرار والمحافظة على مناصبهم، فإن هناك بعض المدربين الذين سيكونون في اختبارات أشد صعوبة من غيرهم، فالمدربون الذين تحتل أنديتهم مراكز متقدمة بجدول الترتيب وتتنافس على الصدارة، سيكونون في مأمن نوعا ما مقارنة بالمدربين التي تعاني فرقها في القاع، فجمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ والبرتغالي فيريرا ـ مدرب السد ـ وصبري اللموشي ـ مدرب الجيش ـ والبرتغالي بيدرو كايشنيا مدرب الغرافة سيكونون في وضعية أفضل، لأن هؤلاء المدربين تحتل فرقهم المراكز الأربعة بجدول الترتيب، وهو ما يعني أن حظوظهم قوية في البقاء والاستمرار مقارنة بالمدربين الآخرين. ورغم الوضعية الجيدة لبلماضي وفيريرا واللموشي وكايشنيا، إلا أن احتمالية تغيير أي منهم في القسم الثاني تبقى قائمة طبقا لنتائج الفرق الأربعة وطموح كل فريق. مدربون في خطر ومن بين المدربين السبعة المستمرين من بداية الموسم، هناك ثلاثة مدربين سيكونون معرضين بقوة للتغيير والإطاحة بهم في القسم الثاني وهم: الفرنسي بيرول مدرب معيذر والتونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية والفرنسي جان فرنانديز مدرب الخور لأن هؤلاء المدربين تعاني فرقهم في القاع، وفي حالة استمرار التراجع في القسم الثاني فإن إدارة الفرق الثلاثة قد تطيح بأي منهم في أي وقت. فقد تراجع معيذر إلى المركز الأخير بجدول الترتيب بنهاية القسم الأول بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية في البداية جعلت الجميع يشيد به، وسيكون بيرول مطالبا باستعادة النتائج الجيدة مع "كحيلان" في القسم الثاني من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط، وحتى يبتعد عن مقصلة التغيير والانضام إلى المدربين الذين تمت الإطاحة بهم في القسم الأول للدوري. كما أصبح سامي الطرابلسي في موقف صعب مع السيلية بعد تراجع فريقه إلى المركز الحادي عشر، وجاءت الخسارة الأخيرة أمام الوكرة بخماسية في نهاية القسم الأول لتفتح باب التكهنات حول مصير المدرب التونسي مع الشواهين، رغم ارتباطه بعقد يستمر لعامين قادمين، لذلك فإن الطرابلسي سيحاول إنقاذ نفسه في القسم الثاني من أجل قيادة السيلية لاستعادة الانتصارات وتحسين موقفه بجدول الترتيب. ورغم أن إدارة الخور ترفض التسرع في اتخاذ قرارات بإقالة مدربيها، إلا أن استمرار التراجع والاستمرار في دوامة الهبوط قد يدفع الإدارة للتفكير في هذا الأمر، خاصة أن الخور من الفرق المهددة حيث يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 12 نقطة والفارق بينه وبين معيذر الأخير ثلاث نقاط فقط. الإثارة ستكون قوية في القسم الثاني خاصة بين الفرق التي تتصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط، وقد تتسبب هذه الإثارة في الإطاحة بأحد المدربين المستمرين من بداية الموسم خاصة الثلاثي: بيرول وفرنانديز والطرابلسي.

رغم أن الجولة الأخيرة من القسم أبعدت الزعيم السداوي عن القمة وتراجع للمركز الثاني، إلا أن الفريق يسير بهدوء واستقرار وهو ما يوجد نوعا من الاستقرار والهدوء النفسي لدى جماهير وعشاق الزعيم على أمل العودة للصدارة مرة أخرى واستعادة اللقب الغائب، وقدم الزعيم العديد من المواجهات القوية ويكفي أنه لم يتلق أي خسارة حتى الآن متساويا في هذا مع لخويا المتصدر، ويسعى السد في وجود المدرب البرتغالي فيريرا على الاعتماد على التوليفة التي قدمها من اللاعبين المحترفين والمواطنين، ففي ظل تألق الجزائريين حمرون بوغرطه وبغداد بونجاح مع الإيراني مرتضى محمد، وفي وجود المايسترو الإسباني تشافي هيرنانديز، بالإضافة إلى المواطنين الذين هم من الأعمدة الأساسية في المنتخب الوطني مثل حسن الهيدوس وبيدرو وكسولا محمد وعلي أسد وعبد الكريم حسن والحارس المتألق سعد الدوسري، واستطاع الجهاز الفني أن يصل بالسد إلى ثبات التشكيل لتحقيق أكبر قدر من التجانس والتفاهم بين اللاعبين على مستوي، وأصبحت التغييرات في أضيق الحدود نتيجة الإصابات والإيقافات فقط لا غير، مع منح الفرصة للاعبين الصاعدين صغار السن. ومن المؤكد أن الزعيم تحت قيادة فيريرا يسعى إلى استغلال فترة التوقف الدوري حاليا من أجل تصحيح الأخطاء، وتدارك الموقف والعودة مرة أخرى للقمة التي ابتعد عنها في اللحظات الأخيرة من القسم الأول. عودة الغزال الأسمر يحسب للجهاز الفني للسد بقيادة فيريرا عدم الاستعجال في إعادة الغزال الأسمر خلفان إبراهيم خلفان للمباريات، وإنما منحه الفرصة تدريجيا حتى يستعيد بريقه من جديد. دفاع الزعيم حديد يعتبر الزعيم السداوي هو أقوى خط دفاع في دورينا مع ختام القسم الأول، حيث لم تهتز شباكه سوى بـ14 هدفا، فرغم البداية السيئة التي كان عليها الدفاع السداوي في المباريات الأولى من الدوري إلا أن الجهاز الفني استطاع أن يعالج السلبيات بالإضافة إلى تألق سعد الدوسري. الجيش أضر بالزعيم لم يتمكن الزعيم من حسم مواجهتيه أمام منافسيه المباشرين سواء لخويا أو الجيش، واكتفى بالتعادل في المواجهتين، حيث كان التعادل في البداية أمام لخويا بثلاثة أهداف لكل فريق، ثم في آخر مواجهات القسم الأول تعادل مع الجيش بهدف لكل فريق، وفي المقابل استطاع لخويا الفوز على الجيش بهدفين مقابل هدف، وهو ما منحه الصدارة مع ختام القسم الأول، وهو ما يعني أن مواجهة الجيش هي السبب المباشر في إبعاد الزعيم عن القمة. نجاح السد يعتبر بغداد بونجاح النجم الجزائري أحد أبرز نجوم السد في القسم الأول بل وفي الدوري ككل من خلال منافساته القوية على لقب الهداف، حيث أحرز 15 هدفا يأتي بها في وصافة ترتيب الهدافين خلف المغربي يوسف العربي هداف نادي لخويا برصيد 17 هدفا.

دورينا يوم فوق ويوم تحت بطولتنا ضعيفة والمحترفون ما منهم فايدة هناك خلل لابد من علاجه اللقب لن يخرج عن هؤلاء والباقون يقدمون "عكًا كرويًا" تراجع الريان بسبب لاعبيه إدارات الأندية غير حازمة و"تدلع" اللاعبين خوفي أن يتراجع الغرافة بالقسم الثاني الجمهور يتابع من البيوت التحكيم جيد والعنف غير مقبول بعد انتهاء القسم الأول من دوري النجوم التقينا بنجم الكرة القطرية السابق ماجد الصايغ صاحب الآراء الجريئة للحديث عن مستوى الدوري ورأيه في المنافسة سواء على مستوى أندية القمة، وأيضًا الصراع المحتدم بين أندية القاع وبالفعل كشف النجم الكبير عن الكثير من الأمور وفتح العديد من الملفات بصراحته المعهودة في حوار من العيار الثقيل. في البداية كيف ترى مستوى الدوري بعد انتهاء القسم الأول؟ الحقيقة أن المستوى ضعيف فالمنافسة تنحصر على أربع أو خمس فرق، وباقي الأندية كومبارس، وهذا الأمر لا يجعل هناك منافسة حقيقية ويساهم في رفع المستوى الفني للدوري بشكل عام، فالجميع شاهد ما حدث خلال بعض المباريات التي شهدت خسارة فرق بثمانية أهداف وعشرة أهداف وهذا أمر يدل على مدى ضعف الدوري. بجانب مستوى بعض الفرق ما الأسباب الأخرى وراء ضعف المنافسة؟ غياب الجمهور هو أحد أهم أسباب ضعف مستوى دوري النجوم فدوري بلا جمهور ليس دوري فكما يرى الجميع الدوري الإنجليزي نجد خلاله بعض الفرق القادمة من الدرجة الثانية تحرص جماهيرها على الحضور ونرى الجماهير تملأ المدرجات في كل المباريات ولا يمكن أن تحصل تذاكر بسهولة والأمر نفسه في الدوري الإسباني والدوري الإيطالي لكن المقارنة بالدوريات الأوروبية أمر صعب؟ نحن لا نقارن أنفسنا بأوروبا لكن مثلا في المغرب العربي نرى الجماهير حاضرة في المدرجات في جميع المباريات وأيضًا الدوري السعودي والدوري الكويتي الذي نقول عنه أنه ما فيه محترفين رغم ذلك دوريهم مولع. من المسؤول عن هذه المشكلة؟ اتحاد الكرة مسؤول عن هذا بالدرجة الأولى فالاتحاد هو من سمح بتواجد اللاعبين الأجانب على حساب اللاعبين المواطنين وبالتالي هذا الأمر كان له سبب واضح وراء ابتعاد الجمهور عن مساندة الأندية، بالإضافة إلى أن الجمهور لا يحضر إلا إذا كان فريقه يفوز فقط وأكبر دليل الريان الموسم الماضي الذي كان جمهور يملئ المدرجات في كل المباريات ولكن بعدما تراجعت نتائج الفريق هذا الموسم فإن الجمهور أصبح يتابع من البيوت. ما رأيك في مستوى المحترفين بدوري النجوم؟ المحترفون في الأندية دون المستوى وأتمنى أن يتم تقنين مسألة المحترفين وعددهم خاصة أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين يلعبون على حساب بعض المواطنين المميزين فاللاعب المواطن أصبح آخر مرحلة يصل إليها هي بالرديف رغم الفئات السنية تشهد وجود لاعبين قطريين مميزين لكن لا يحصلوا على الفرصة فالدوري الآن أصبح غير قادر على إفراز لاعب مواطن على المستوى الدولي رغم أن الدولة لا تقصر على الرياضة لكن هؤلاء المحترفين ما منهم فايدة. من تتوقع أن يفوز بالدوري هذا الموسم؟ الدوري لن يخرج عن لخويا والسد والجيش ومن الممكن أن ينافس أيضًا الريان لكن باقي الفرق لا تقدم أي مستوى أو نتائج والجميع يشاهد ما تقدمه معظم الأندية باستثناء الفرق الأربعة الأولى أما الباقي فلا يقدمون سوى عك كروي في المباريات. ما سبب تراجع أداء الريان هذا الموسم؟ تراجع الريان هذا الموسم يعود لعدة أسباب أبرزها اللاعبين الذين لا يقدمون أداءً جيدًا بجانب الإدارة فإدارات الأندية غير حازمة ولا تحاسب اللاعبين بالشكل الذي ينبغي، فإدارات الأندية هي السبب وراء تراجع أداء اللاعبين بسبب غياب المحاسبة والحزم. هل ظاهرة تغيير المدربين في صالح الأندية؟ بالطبع ليست في صالح الأندية فليس من المفترض أن تتم محاسبة بعض المدربين على نتيجة مباراة أو مباراتين وأكبر دليل على هذا إليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد حيث ظل فيرجسون 7 سنوات من دون أن يحقق أي شيء مع مانشستر، ولكن بعد ذلك حقق البطولات والألقاب وكان أكثر المدربين تحقيقا للإنجازات، لكن عندنا نجد العربي لم يصبر على بيلوسو الذي يعد من أفضل المدربين، وأقاله بعد أربع مباريات ومدرب أم صلال بولنت الذي تمت إقالته بعد الخسارة بثمانية أهداف وأيضًا مدرب الشحانية الذي تمت إقالته بعد الخسارة بعشرة أهداف أمام لخويا، وكل هذا غير منطقي فلا يعقل أن تتم محاسبة مدرب على نتيجة مباراة واحدة. ما رأيك في المنافسة بين عدد كبير من الأندية على النجاة من الهبوط؟ أعتقد أنها ظاهرة صحية ولكن الخطر الأكبر هو وجود فرق كبيرة تنافس على النجاة من الهبوط، وهذا يدل على وجود خلل في المنظومة الرياضية فعندما نرى فرق بحجم الأهلي والعربي تتراجع نتائجها وتصبح في قاع جدول الترتيب فهذا يدل على وجود خلل كبير يحتاج إلى وقفة حازمة من أجل عودة الأندية العريقة والتاريخية إلى المكان الطبيعي لها . ماذا عن أداء الغرافة هذا الموسم؟ أتمنى أن يواصل الغرافة تألقه فوجود الغرافة في قلب المنافسة سيساهم في رفع المستوى الفني للبطولة بشكل عام لكن أكثر ما يقلقني أن يتراجع أداء الفريق في القسم الثاني من الدوري خاصة أن آخر مباراة للفهود أمام الخريطيات لم يقدم خلالها الفريق المستوى المنتظر منه، لاسيَّما وأن هناك ظاهرة تتفشى بين عدد من الأندية وهي عدم الاستمرارية على مستوى معين. هل لديك أمثلة على هذه الظاهرة؟ بالتأكيد فالعربي نجده يفوز على الفرق الكبيرة ثم يخسر أمام الفرق الصغيرة، وليس العربي فقط ولكن عددا كبيرا من الأندية، فأنديتنا يوم فوق ويوم تحت وهذا بسبب اللاعبين في المقام الأول، فعدد كبير من اللاعبين ليس لديهم غيرة أو انتماء للأندية. أخيرًا.. ما رأيك في مستوى التحكيم؟ أعتقد أن التحكيم القطري جيد ولا أتفق مع من ينتقدون أداء حكامنا خلال القسم الأول فكل حكم لديه هفوات ولا يمكن أن نحاسب كل حكم على بعض الأخطاء فالجميع يخطأ، ولكن الظاهرة التي أرفضها في ملاعبنا هي العنف غير المقبول والذي شهدته ملاعبنا خلال بعض المباريات الأخيرة في القسم الأول.

قد يكون الموسم الحالي لدوري نجوم قطر من المواسم القليلة التي تشهد وضوح الرؤية بالنسبة للفرق التي تتنافس من أجل الفوز باللقب، في الوقت الذي يحيط فيه الغموض مصير الفرق التي تتنافس على الهروب من شبح الهبوط، فبالنسبة للقمة هناك ثلاثة فرق تتنافس على الصدارة وهي بالترتيب لخويا ـ بطل الشتاءـ والسد مطارده المباشر والجيش صاحب المركز الثالث، ويمكننا القول بأن المنافسة ستكون على أشدها بين هذه الفرق الثلاثة في القسم الثاني وسيكون الفائز بلقب دوري نجوم قطر2017 واحدا منها، في ظل ابتعاد حظوظ الغرافة الرابع والذي يعاني من تذبذب المستوى والنتائج وهو ما سيجعله بعيدا عن الترشيحات الحقيقية للفوز باللقب، بالإضافة إلى اتساع الفارق بينه وبين لخويا المتصدر إلى 10 نقاط، وإن كانت حظوظه من الناحية النظرية تبقى موجودة في المنافسة على اللقب. ورغم احتلال الريان ـ حامل اللقب ـ المركز الخامس برصيد 22 نقطة، إلا أن حظوظه الحقيقية في المنافسة على اللقب ستكون صعبة للغاية في ظل اتساع الفارق بينه وبين لخويا ومن بعده السد والجيش، لكن تبقى حظوظ حامل اللقب قائمة من الناحية النظرية في المحافظة على اللقب الذي فاز به في الموسم الماضي، وهو ما يتطلب منه أن يستعيد ذكريات الموسم الماضي وأن يتوقف عن نزيف النقاط وأن يستفيد من تعثر الثلاثة الأوائل بجدول الترتيب. شبح الهبوط وإذا كان صراع القمة سيكون محصورا بين لخويا والسد والجيش، فإن صراع القاع سيكون مشتعلا بين تسعة فرق وهي الفرق التي احتلت المراكز من السادس حتى الربع عشر بجدول ترتيب دوري نجوم قطر، فهذه الفرق كلها مهددة بالهبوط في الموسم الاستثنائي والذي سيشهد هبوط أربعة بنهاية الموسم الحالي استعدادا لعودة دوري نجوم قطر إلى نظام الـ12 فريقا في الموسم المقبل، واتساع دائرة المهددين بالهبوط سيخطف الأضواء في القسم الثاني من مطاردة الصدارة بين الثلاثة الكبار، وهو ما ظهر بقوة في القسم الأول، ويتوقع أن تزداد المنافسة بين الفرق المهددة بالهبوط في القسم الثاني حيث تتبقى 13 جولة سيكون كل شيء متوقعا بها. وسيؤدي تقارب النقاط بين الفرق المهددة بالهبوط والتي تحتل المركز من السادس إلى الأخير، إلى زيادة الإثارة في مبارياتها معا بالقسم الثاني، فالفارق بين العربي صاحب المركز السادس "16 نقطة" ومعيذر الأخير "9 نقاط " سبع نقاط فقط، وهو ما يعني إمكانية تعويض هذا الفارق في مباريات القسم الثاني. إثارة القاع لذلك فإن الإثارة الحقيقية بالقسم الثاني لدوري نجوم قطر ستكون بالمباريات التي يسعى أطرافها من الهروب من شبح الهبوط، حيث ستكون مباريات هذه الفرق أشبه بمواجهات الكؤوس والتي لا تحتمل سوى لغة الفوز، وستكون جماهير الدوري على موعد مع مواجهات قوية ومثيرة بالقسم الثاني في ظل الرغبة الجامحة من تسعة فرق في الهروب من الشبح التي يطاردها بالهبوط، ومن المؤكد أن هذه الفرق ستلعب دورا في تحديد البطل المنتظر لدوري 2017، لأن مبارياتها مع "أهل القمة" سيكون لها تأثيرها في حسم اللقب في نهاية الدوري. صراع القاع سيكون أقوى في القسم الثاني في ظل وجود تسعة فرق مهددة بالهبوط، ومن بين هؤلاء التسعة سيهبط إلى دوري الدرجة الثانية أربعة فرق، وسيكون الهدف الأساسي للفرق التسعة الابتعاد عن الهابطين في مشهد الختام، لأن الفريق الذي سيهبط لن يعرف متى سيعود إلى دوري النجوم مرة أخرى. الأخيران يهبطان مباشرة تنص لائحة المسابقات بدوري نجوم قطر على أن الفريقين الأخيرين بجدول الترتيب (13،14) سيهبطان مباشرة إلى قطر غاز ليج في الموسم المقبل، وهو ما يعني أن الفريقين الأخيرين بجدول الترتيب بنهاية الدوري سيهبطان مباشرة ولن تكون لديهما أي فرصة أخرى في البقاء عن طريق خوض المباراة الفاصلة، لذلك سيكون هناك صراع خاص بين المهددين بالهبوط من أجل الابتعاد عن آخر مركزين بجدول الترتيب. الـ11 يلعب الفاصلة مع وصيف الثانية الفريق الذي سيحتل المركز الحادي عشر بجدول ترتيب دوري نجوم قطر ستكون لديه الفرصة في البقاء، لأنه لن يهبط مباشرة وسيخوض مباراة فاصلة مع وصيف بطل الدرجة الثانية، وفي حالة الفوز بهذه المباراة الفاصلة سيتمكن صاحب المركز الحادي عشر بجدول الترتيب من البقاء بدوري نجوم قطر في الموسم المقبل، وسيكون هناك حرص بين الفرق التي تتنافس على الهروب من شبح الهبوط أن تحسن من مركزها وأن تبتعد عن المركزين الأخيرين، في ظل الأفضلية التي يمنحها صاحب المركز الحادي عشر لصاحبه بخوض الفاصلة أمام وصيف بطل الثانية. الثاني عشر مصيره ليس بيده لن يتمكن الفريق الذي سيحتل المركز الثاني عشر بجدول ترتيب دوري نجوم قطر من حسم مصيره بيده وسينتظر موقف الفريق الأول بجدول ترتيب دوري قطر غاز ليج، حيث سيهبط الفريق الـ12 في دوري النجوم إلى الدرجة الثانية، إلا في حالة عدم حصول صاحب المركز الأول في أندية الدرجة الثانية على أحد المراكز الخمسة الأولى في الترتيب العام لمسابقة قطر غاز ليج، وفي حالة عدم حصول صاحب المركز الأول في أندية الدرجة الثانية على أحد المراكز الخمسة الأولى في الترتيب العام لمسابقة قطر غاز ليج يلعب الفريقان مباراة فاصلة.

الدوري ميت بدون الجماهيراحذروا.. القسم الثاني نار بالقمة والقاعاقتربنا من ضم أربعة محليين سوبراختيارنا للثنائي جاء بعد دراسة متأنيةأخطاء الحكام " OVER " ولكن ..!دورينا لن يتطور إلا بالحضور الجماهيري بدأ معيذر في ترتيب أوراقه استعدادا للقسم الثاني بدوري نجوم قطر، والذي يسعى خلاله لتقديم مستوى أفضل ونتائج ايجابية من التي حققها في القسم الأول تحت قيادة الفرنسي فيليب بيرول، لاسيما أن كحيلان لم يحقق سوى 3 انتصارات فقط بالدوري، وخسر في الجولات العشر المتبقية، مما أدى إلى تزيله جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، كحيلان بدأ مرحلة التغيير من خلال تعاقده مع محترفين جدد وهم العراقي أحمد ياسين والياباني ساتو ويأمل مجلس الإدارة أن يكون اللاعبان إضافة حقيقية وقوية للفريق من أجل الهروب من زيل الترتيب والتواجد في المنطقة الدافئة. الشرق الرياضي التقى مبارك غانم رئيس جهاز الكرة بمعيذر للتعرف منه على تفاصيل كثيرة تخص فريقه مثل التعاقد مع المحترفين الجدد والاستغناء عن زعترة وويليان وأسباب التراجع الغريب في القسم الأول وحظوظ كحيلان في البقاء بالدوري وأمور أخرى كثيرة تم سردها في الحوار التالي. في البداية ما تقييمك للفريق خلال القسم الأول؟ بدأنا القسم الأول بشكل متواضع جدا بسبب ظروف كثيرة تعرضنا لها، لاسيما المعسكر الإعدادي الذي خضناه في البوسنة بدون أربعة لاعبين تم التعاقد معهم عقب انتهاء فترة الإعداد الخارجي ، بالإضافة إلى عدم دراية المحترفين بدورينا لاسيما أن الأجواء كانت جديدة بالنسبة لهم، وكانوا في حاجة لبعض الوقت وهذا الأمر أدى إلى افتقاد كحيلان للتجانس والانسجام بين اللاعبين في بداية الموسم، وكل هذه الأمور أدت إلى خسارتنا من لخويا في الجولة الأولى بأربعة أهداف دون رد ومن ثم الخسارة من الشحانية الصاعد معنا للدرجة الأولى بهدف دون رد ومن ثم الخسارة من الغرافة والسد، لكن استطعنا العودة على حساب الوكرة عقب الفوز عليه بهدف دون رد ، ومن ثم الفوز على العربي بهدفين مقابل هدف، وبعدها على الخور بهدف نظيف، لكن تراجع الفريق مجددا وخسر جميع المباريات المتبقية في القسم الأول. ما أسباب هذا التراجع؟ من أهم أسباب التراجع الغيابات التي جاءت نتيجة للإصابات التي ضربت الفريق بقوة، حيث افتقادنا لأكثر من لاعب مؤثر بسبب الإصابة أمثال محمد ياسر وعادل لامي ومحمود زعترة والكنغولي ألان ديوكو، وبلا شك إصابة الأخير تأثر بها الفريق بشدة لغيابه على مستوى الخط الهجومي، والكل يعرف إن معيذر ليس لديه بدائل كثيرة من اللاعبين الاحتياطي على نفس مستوى اللاعبين الأساسيين. معنى كلامك أنك توافق المدرب الرأي بان معيذر يتيم بدون ديوكو.. بالتأكيد نعم لاسيما أن ديوكو يعتبر من أفضل اللاعبين المحترفين الذين جلبهم النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية والذي ساعد الفريق كثيرا لاسيما أنه هداف دوري النجوم مرتين، وغيابه أثرت كثيرا علينا، ومعيذر يعتبر من ضمن الفرق الفقيرة في الدوري من حيث الإمكانيات المادية التي لم تؤهله لجلب أربعة محترفين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة لمساعدة الفريق ومنافسة الكبار والتواجد في مركز جيد، واعتقد إذا تحصل معيذر على دعم قوي سيتواجد في المقدمة. ماذا عن مصير الكنغولي؟ ديوكو عقده ينتهي بنهاية الشهر الجاري، لاسيما انه جاء إعارة من الغرافة لمدة 6 أشهر، وسنجتمع معه للتعرف على حالته الصحية ومدى جاهزيته، فإذا كان جاهزا سنجدد معه وإذا لم يكن جاهزا سنبحث عن البديل. كيف ترى الاستغناء عن الأردني زعترة والبرازيلي ويليان؟ الأردني من اللاعبين الجيدين الذين جلبهم معيذر أثناء تواجدنا في الدرجة الثانية وقدم للفريق الكثير منذ انضمامه في الموسم الماضي وكان له دور في صعودنا لدوري النجوم لاسيما حصوله على لقب الهداف برصيد 20 هدفا مما دفعنا لتجديد عقده بعد هذا المستوى، ولكن مستوى اللاعب تراجع كثيرا في دوري النجوم هذا الموسم ولم يقدم المستوى الذي يشفع له بالبقاء معنا، ونفس الأمر ينطبق على البرازيلي ويليان وبشكل عام فان التغيير جاء لمصلحة الفريق فنحن نحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري برصيد 9 نقاط، ونأمل يتحسن وضعنا في القسم الثاني. وماذا عن المحترفين الجدد وهم العراقي ياسين والياباني ساتو؟ لقد تعاقدنا مع الثنائي بالاتفاق مع مدرب الفريق – الفرنسي فيليب بيرول – وجاء اختيارهم بعد دراسة متأنية، احمد ياسين تعاقدنا معه لمدة 6 أشهر قادم من الدوري السويدي ومن اللاعبين المميزين وسيحل بديلا للبرازيلي ويليان، بعدما اجتاز الفحص الطبي وبنجاح وسيكون متواجد مع الفريق بداية من يوم 30 ديسمبر، فى حين الياباني ساتو فهو صانع لعب وقادم من بونيودكور الاوزبكي تعاقدنا معه لمدة موسم ونصف ، وان شاء الله يكون اللاعبان اضافة قوية للفريق. وماذا عن المحليين؟ تم الاتفاق مع أربعة لاعبين محليين جدد على أعلى مستوى من أندية القمة وسوف يتم الإعلان عنهم فور الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالعقود. كيف ترى المنافسة في القسم الثاني بالدوري؟ القسم الثاني نار وأطالب الفريق بتوخي الحظر من النار التي ستهب بقوة سواء في القمة أو فى القاع، لاسيما أن الصراع سيزداد شرسة بين فرق المقدمة " لخويا السد والجيش والغرافة والريان " من أجل التتويج باللقب، وأيضا في القاع الذي سيكون أكثر سخونة في ظل سعي جميع الفريق للهروب من منطقة الخطر التي تحاصر 7 فرق على الأقل، وإذا نظرنا لفارق النقاط بين صاحب المركز الأخير والسادس سنجده 7 نقاط فقط . ما حظوظ معيذر في البقاء؟ أعتقد أن حظوظ معيذر تتساوى مع حظوظ الفرق المهددة بالهبوط، وهي الفرق التي تمثل نصف فرق الدوري، ولذلك نحن مطالبون بالعمل والتركيز حتى نصل إلى الهدف الذي نسعى إليه خلال القسم الثاني وهو البقاء بدوري النجوم. ما رأيك في التحكيم؟ لقد تناول بدر بلال مقدم برنامج الحكم هذه المسألة وقدم شرحا وافيا عن التحكيم والأخطاء التي وقع فيها الحكام في الفترة الأخيرة، أنا أطالب بدعم الحكام القطريين وبقوة على الرغم من أخطائهم المتكررة والتي أصبحover ، واعتقد أن تكرار الحكام للأخطاء يعود لعدم استفادتهم من الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا لذلك أطالبهم بالتصحيح والاستفادة والتركيز حتى لا يقعوا فيها مجددا وأتمنى أن يوفقوا خلال القسم الثاني بالدوري. هل من كلمة أخيرة؟ رسالتي الأخيرة للجماهير القطرية هي الحضور للمدرجات لان الدوري في أمس الحاجة لهم لاسيما حضورهم سينعكس على مستوى الدوري وسيطور من كرتنا، فالدوري بدون جمهور ميت، لاسيما إننا مقبلون على كأس العالم ، فالجماهير دائما ترسم لوحة جميلة في المباريات والدليل مباراة برشلونة والأهلي السعودي الودية ، ومباراة السوبر الايطالي بين الميلان واليوفي في الدوحة.

-اسألوا اتحاد الكرة عن فتوحي -لم نبعد ديبا وعودته موفقة -اسألوني عن الصدارة إذا توفر (المال) -لم نوفق في بوكيلا وإريك.. وداؤدا قادم لم يقدم الخريطيات المستوى المقنع الذي يجعله يهرب مبكرًا من شبح الهبوط الذي يتهدد العديد من الفرق، حيث ظل الفريق يعاني في المراكز المتأخرة في دوري النجوم، ويتعرض لهزائم متعددة جعلته من المرشحين للهبوط خاصة أن الفريق لم يكن مستقرا فنيًا حيث تعددت التغييرات على مستوى الجهاز الفني واللاعبين المحترفين والمواطنين، ولكن في الجولات الأخيرة تحسن أداء الفريق بقيادة المدرب التونسي الجديد أحمد العجلاني وأظهر شكلا أفضل في مباراته الأخيرة مع الغرافة والتي كسبها بهدفين ليهرب إلى المركز العاشر بنهاية القسم الأول. جريدة "الشرق" التقت سعادة الشيخ خليفة بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الخريطيات وطرحت أمامه العديد من الأسئلة المتعلقة بمسيرة الفريق وبعض الاتهامات المتعلقة ببعض الأخطاء الإدارية أجاب عليها خليفة بن ثامر بصراحة، واضعًا النقاط على الحروف، ومؤكداً على ثقته الكبيرة في لاعبي الفريق والجهاز الفني بأنهم قادرون على الخروج بالفريق إلى بر الأمان.. وذلك عبر هذا الحوار الذي نشر على صفحات الجريدة اليوم الإثنين. **كيف تقيم مستوى فريقكم حتى الآن؟ -فريقنا لم يقدم المستوى المطلوب ولا حتى نصف المستوى من خلال مبارياته بالقسم الأول من دوري النجوم، ولكن بدأ وضع الفريق يتحسن فنيًا مع المباراة الأخيرة التي خاضها أمام الغرافة، ونتمنى أن يواصل هذا المستوى ويرتقي به للأفضل في القسم الثاني حتى ننقذ أنفسنا من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية. **رأيك في مستوى التحكيم هذا الموسم؟ -حقيقة نحن في كثير من الأوقات لا تكون لدينا الرغبة في الحديث عن التحكيم ودائمًا نركز على فريقنا وتطويره حتى لا يقال إننا نعلق أي خسارة لنا على شماعة التحكيم وتكون مبررًا لنا، ولكن الحقيقة التي يجب أن أقولها صراحة إن التحكيم في الموسم الماضي لم ينصفنا وحرمنا أكثر من (12 نقطة)، وهذا الموسم حرمنا أيضًا أكثر من (6 نقاط). **كيف ترى مستوى الدوري بشكل عام؟ -الدوري بصراحة مستواه الفني (نازل) مقارنة بالمواسم الماضية كلها، وكثير من الفرق لم تقدم (ربع) مستواها هذا الموسم، لذلك لا أرى أن مستوى الدوري قوي. **وتقارب نقاط فرق دوري النجوم.. ألا يدل هذا على أنه دوري مثير؟ -لا.. بل يدل على ضعف الدوري. **وكيف تقيم دوري الرديف؟ - الحمد لله أنه سيكون الأخير هذا الموسم. **ما هي الإضافات الجديدة في الفترة الشتوية؟ -قمنا بفسخ التعاقد مع الأسترالي إيريك بارتالو وتعاقدنا مع الأوزبكي سنجار الذي سبق له الاحتراف في فريق أم صلال، وقمنا أيضًا بالاستغناء عن خدمات الكونغولي جيريمي بوكيلا و خلال الأيام القليلة القادمة سيصلنا مهاجم نيجيري واسمة داؤدا، وإن شاء الله يظهر الفريق بشكل أفضل وبوجه جديد. **وهل ستكون هناك تعاقدات مع لاعبين مواطنين؟ -نحن الآن نفاوض بعض اللاعبين المواطنين وأتمنى أن نوفق في المفاوضات وأن نضم بعض العناصر التي تشكل الإضافة، ولكن مشكلتنا الحقيقة الآن هو إنجاز التعاقد مع المحترفين وأن يكونوا موفقين في تقديم خدماتهم للفريق. **الخريطيات.. هل سيهبط إلى الدرجة الثانية؟ -أتمنى ألا يحدث ذلك، وثقتي كبيرة في اللاعبين ومتأكد من أنهم سيقدمون أقصى وأفضل ما لديهم من مستويات لتحقيق النتائج التي تنجو بفريقنا من شبح الهبوط خاصة في وجود 7 فرق أخرى مهددة بالهبوط. **كل موسم تصارعون من أجل البقاء.. إلى متى؟ -عندما تتوافر لدينا الموارد المالية والبشرية.. سنصارع من أجل تحقيق المراكز الأولى. **ما هي المشكلات التي يعاني منها الخريطيات؟ - أكيد هي مشكلات مادية ونحن نعاني مثلما تعاني أندية أخرى، ولا أعلم لماذا تم رفع سقف الرواتب لـ40 ضعف الراتب وهذا عبء كبير على الأندية. **عودة أنور ديبا للفريق.. هل هي تصحيح لخطأ إداري عندما استغنيتم من قبل عن خدماته؟ -أعتبرها عودة موفقة، وديبا حقيقة لم يكن موفقا مع المدرب السابق عمار أوسيم والاستغناء عن خدماته لم يكن خطأ إداريا من جانبنا وإنما كان هنالك اختلاف في وجهات النظر بيه وبين عمار أوسيم، ولكن الآن المدرب التونسي أحمد العجلاني استطاع أن يوظف اللاعب بشكل جيد وتفاهم وتأقلم مع الأوضاع الفنية بطريقة أفادت الفريق وأفادت اللاعب نفسه حيث لديه الرغبة في تقديم نفسه من جديد كلاعب متميز. **ولكن وقتها لماذا لم تقنعوا عمار أوسيم بضرورة الإبقاء عليه فربما كان وضع الفريق يختلف الآن في وجود ديبا؟ -أنا قلت مشكلة ديبا كانت اختلاف وجهات نظر فنية بينه وبين مدربه ونحن دائمًا لا نتدخل في مثل هذه الأمور فهي تخص الجهاز الفني ونحن كإدارة نتسلم التقييم الفني في نهاية الموسم فقط. **وسيناريو ديبا سبق وأن تكرر من قبل مع البوركيني يحيى كيبي.. أليس هذا أيضًا خطأ وتخبطا إداريا؟ -بالنسبة ليحيى كيبي.. نعم سبق وأن استغنينا عن خدماته وسافر إلى المغرب واحترف هناك ولكننا استعدنا خدماته مرة أخرى.. وهذا ليس بخطأ إداري ونحن نعرف جيدًا إمكانات يحيى كيبي ولكن في الحقيقة أن الجهاز الفني هو من قرر الاستغناء عنه.. وهو ذات الجهاز الفني الذي اختار أن يستعيد خدماته، وكما ذكرت كل شيء فني يخص المدرب لا نتدخل فيه على الإطلاق. **وماذا عن مشكلة إدريس فتوحي؟ -التعاقد مع إدريس فتوحي لم يكن خطأ إداريا أيضًا.. لأنه كان يملك جوازا إندونيسيا والاتحاد القطري لم يسجل اللاعب ونحن نجهل لماذا لم يقم بتسجيله، ولكن في النهاية رضخنا للأمر الواقع. **هذا يعني أنكم لم تتأكدوا من أوراقه الثبوتية بشكل جيد؟ -لقد تأكدنا من أوراقه الثبوتية وسجلناه كلاعب إندونيسي باعتبار أنه يملك جواز سفر إندونيسيا، ولكن الاتحاد القطري رفض تسجيله وإكمال إجراءاته بدون إبداء الأسباب، وحقيقة مغادرته كانت صعبة بالنسبة لنا حيث أثر فنيًا على الفريق بفضل مستواه المتميز الذي أظهره منذ الفترة الإعدادية في التدريبات وخلال المباريات الودية. **هل أجبرتم المغربي عبد المولى برابح على مغادرة الخريطيات أم هو الذي طلب ذلك؟ -برابح لم يوفق أبداً ففي بداية الموسم ظهر بمستوى متميز جدًا من خلال الفترة الإعدادية والمعسكر في سلوفينيا وحتى مع انطلاقة الموسم ولكن بعد ذلك تدنى مستواه كثيرًا، ومغادرته للخريطيات كانت برغبة مشتركة من الجهاز الفني ومن اللاعب نفسه الذي أشار إلى أن لديه بعض الظروف. **الكونغولي جيرمي بوكيلا والأسترالي ايريك بارتالو.. صفقات فاشلة للخريطيات هذا الموسم.. أليس كذلك؟ - صراحة نحن لم نوفق في التعاقد معهم.. أنت تجتهد ويمكن أن توفق ويمكن لا.. أو هم لم يوفقوا مع الفريق ولكن سيرتهم الذاتية تقول إنهم لاعبون متميزون ونجوم في فرقهم السابقة.

من المقرر أن يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته بعد غد الأربعاء استعدادا لانطلاق القسم الثاني بدوري نجوم قطر حيث يلعب الفريق أمام الشحانية في الجولة الرابعة عشرة من المسابقة يوم 3 يناير المقبل على ملعب حمد الكبير. وفضل لاودروب مدرب الريان الاكتفاء بمنح اللاعبين أجازة حتى يوم الأربعاء المقبل فقط، خاصة أن الفريق يحتاج إلى الكثير من العمل في الفترة المقبلة والتي ستكون مصيرية للريان بعد ضياع الكثير من النقاط خلال القسم الأول وآخرها الخسارة من الخور في الجولة الثالثة عشرة، وأيضًا فإن لاودروب على قناعة بأن معدل اللياقة البدنية للاعبي الريان لا يساعدهم على إنهاء المباريات بالصورة المأمولة وهو الأمر الذي تجسد للجميع أمام الخور وكانت الخسارة في آخر عشر دقائق خير مثال على حالة الفريق من الناحية البدنية رغم الظروف الصعبة جدا التي يمر بها الخور ومنعت أبرز لاعبيه من المشاركة في اللقاء. وفي الوقت الذي سيعود فيه الفريق إلى التدريبات فإن المباريات القادمة ستكون فرصة لتضميد الجراح والوصول إلى مستوى فني يسمح بأن يكون الريان على مستوى الصعوبات والتحديات التي تنتظره سواء في الدوري أو دوري أبطال آسيا الذي سيدخله الفريق بعد غياب عدة سنوات وفي المجموعة الرابعة التي تضم معه كلا من الهلال السعودي وبيروزي الإيراني بالإضافة إلى الفريق المتأهل من الملحق. ورغم عدم الرضا عن مستوى أكثر من لاعب بالريان في الفترة الأخيرة، إلا أن المدرب مطالب بالكثير من الحلول لأن الريان صاحب لقب الدوري الموسم الماضي لم يقدم حتى الآن المستوى الذي يسمح له بأن يكون بطلا للدوري للموسم الثاني على التوالي بل وتراجع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس وربما يتراجع بشكل أكبر إذا استمر الأداء والنتائج على النحو السابق خلال القسم الأول.

إقالات.. إصابات.. نتائج هزلية¾ الأندية تصارع الهبوط.. والمدرجات خاويةالمحترفون دون المستوى.. ومشاكل التحكيم لا تنتهي لاشك أن تصدر لخويا لقمة جدول الترتيب في دوري النجوم مع ختام القسم الأول أمر طبيعي، وأيضًا الصراع الشرس بينه وبين السد الوصيف والجيش صاحب المركز الثالث يعد أمرا طبيعيا مع ختام القسم الأول نظرا لمردود وعطاء ونتائج هذه الفرق الثلاثة على مدار القسم الأول بالكامل، ولكن ورغم اعترافنا أن هذه المنافسة الثلاثية قوية للغاية على الصدارة فإن القسم الأول شهد العديد من الظواهر السلبية التي تؤكد انخفاض المستوى بصفة عامة وتراجع درجة الأداء بشكل كبير للغاية ونسعى إلى رصد أبرز هذه الظواهر التي تدق ناقوس الخطر في دورينا، ومن أهم هذه الظواهر السلبية تغيير الأجهزة الفنية التي تعتبر الظاهرة الأولى في دورينا هذا الموسم، فمع ختام القسم الأول تم التغيير في ثمانية أندية ولم يكن هناك استقرار سوى في لخويا مع جمال بلماضي والسد مع فيريرا وصبري لموشي في الجيش وبيدرو كاشينا في الغرافة وسامي الطرابلسي في السيلية والفرنسي فيليب بيرول مع معيذر، وباستثناء هذه الأندية الستة فالأندية الثمانية الأخرى شهدت تغييرات وإقالات حيث تم الاستعانة بالدنماركي مايكل لاودروب بدلا من جورج فوساتي في الريان بعد أن اتجه الأخير لتدريب منتخبنا الوطني، وفي المقابل استغنى العربي عن الاورجوياني بيلوسو وتم اللجوء إلى مدرب الفئات السنية اديسون اغويرو، وفي أم صلال تمت الإطاحة بالتركي بولنت بعد ثلاث سنوات وتم الاستعانة بالمدرب المصري محمود جابر من الفئات السنية أيضًا، وفي الأهلي تمت إقالة الكرواتي لوكا مع الاستعانة بالمدرب الوطني يوسف آدم، وفي الخريطيات تمت إقالة البوسني عمار أوسيم والتعاقد مع التونسي أحمد العجلاني، وسار الوكرة على نهج الخريطيات فتم التعاقد مع التونسي قيس اليعقوبي بدلا من الاورجوياني ماوريسيو، وفي الشحانية استقال فتحي الجبال وتم الاستعانة بالبرتغالي فيرنانيدز الذي تمت إقالته مع ختام القسم الأول، ورغم أن الخور لم يغير مدربه فيرنانديز فإنه لجأ للتغيير في الجهاز المعاون واستغنى عن خدمات المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى ومدرب الأحمال.ولم تكن إقالات الأجهزة الفنية والمدربين هي الظاهرة السلبية الأبرز في القسم الأول، ولكن هناك أيضًا الإصابات التي اجتاحت لاعبي ونجوم الأندية والتي يتركز أبرزها في إصابات خطيرة بالركبة مثل ماجد محمد وخالد مفتاح في الجيش الذي يعتبر من أكثر الأندية تضررا بسبب الإصابات حيث يغيب عنه أيضًا عبد القادر إلياس للإصابة وعثمان العاقب في السيلية، وهناك لاعبون غابوا فترات طويلة عن صفوف أنديتهم بسبب إصابات مختلفة أيضًا منهم نايف البريكي وماديسون ومحسن ياجور في الخور ومحمد سالم المال في العربي، ويعتبر ملف الإصابات من أكثر الملفات خطورة لاسيَّما أنه يشير إلى العديد من النواحي التي تحتاج إلى اهتمام لأن مستقبل اللاعبين مهدد بالفعل. كما أن هناك ضلعا ثالثا ظهر بسلبيات كبيرة للغاية في القسم الأول يتمثل في النتائج التي شهدتها بعض المباريات والفوز أو الخسارة بأرقام قياسية لم تحدث من قبل مثل فوز لخويا على الشحانية بعشرة أهداف مقابل لا شيء، وكذلك فوز السد على أم صلال بثمانية أهداف مقابل لا شيء، وهناك مباراة أخرى شهدت عشرة أهداف وهي لقاء الجيش مع السيلية الذي انتهى 6-4 لصالح الجيش، وتسعة أهداف في لقاء الغرافة ولخويا وانتهت 5-4 لصالح لخويا، وسبعة أهداف في مباراة الجيش والعربي انتهت 4-3 للجيش، وهناك الكثير من المباريات التي شهدت ستة أهداف كما لو كانت مباريات في كرة اليد. والأمر الذي يزيد من سلبيات القسم الأول أن هناك 9 أندية تصارع من أجل البقاء في الدوري وهي الأندية التي تحتل من المركز السادس الذي يحتله العربي برصيد 16 نقطة وحتى المركز الرابع عشر والأخير الذي يحتله معيذر برصيد تسع نقاط، ودليل أن صاحب المركز السادس في خطر أن الفارق بينه وبين السيلية صاحب المركز الحادي عشر برصيد "12نقطة" أربع نقاط فقط لا غير والمعروف أن صاحب المركز الحادي عشر يدخل في معمعة الصراع. ولاشك أن من أهم السلبيات التي لا جديد فيها ومتكررة كل موسم بل في كل مباراة ألا وهي الغياب الجماهيري والبعض يلتمس العذر للجماهير ويؤكد أن غيابها يأتي عن وعي وفهم بأن المستوى لا يسر، والمباريات ليست جاذبة للمشاهدة في الملعب خاصة أن المشاهدة في التلفزيون أفضل في ظل وجود برامج تحليلية وآراء فنية أثناء كل مواجهة وبعد كل مباراة، والحضور الجماهيري سيزداد من المؤكد عندما يرتفع المستوى وهو ما شاهدناه جميعا عندما امتلأت مدرجات ملعب جاسم بن حمد في نادي السد عن آخرها في مباراة السوبر الإيطالي بين اليوفنتوس وميلان. التغييرات قادمة يتفق الجميع على أن مستوى معظم المحترفين في دورينا ظهر دون المستوى إذا استثنينا فقط محترفي لخويا والسد فكل المحترفين في الأندية الأخرى لا فارق بينهم وبين لاعبينا ولو أن لاعبينا نالوا الفرص التي نالها هؤلاء المحترفون لكان الوضع أفضل كثيرا، خاصة وأن معظم الأندية تبحث الآن عن أفضل توقيت خلال فترة الانتقالات الشتوية من أجل إجراء تغييرات في محترفيها ووصل الأمر إلى أن بعض المحترفين أصبحوا جالسين على الدكة ولم تستفد منهم أنديتهم وأبرز هؤلاء المحترفين السنغالي مصطفى سال في العربي والبارجواياني بابلو زيبالوس في الوكرة وسيدو كيتا في الجيش الذي ترك الفريق بالفعل وغيرهم كثيرين. استمرار الشكاوى ضد القضاة لم تنقطع شكوى الفرق والأندية من الحكام المواطنين في هذا الموسم منذ الجولة الأولى وحتى ختام القسم الأول، ورغم أن لجنة الحكام أرادت إكساب الحكام الشباب الخبرة اللازمة لإدارة مباريات دورينا إلا أن الأندية لم تجد شماعة تعلق عليها سوء نتائجها سوى الحكام، والأمر المفلت للنظر أن الشكوى كانت عامة بين الأندية سواء التي تنافس على القمة أو تلك التي تسعى من أجل البقاء والابتعاد عن صراع الهبوط، وكانت هناك أخطاء عديدة بالفعل على مدار القسم الأول ولابد من تصحيحها بسرعة وضرورة العودة للاعتماد على الحكام أصحاب الخبرات لاسيَّما أن القسم الثاني يحمل شعار لا مجال للتعويض. العربي في الصدارة.. غياب المواطن الهداف أصبحت مهمة تسجيل الأهداف سهلة للغاية في دورينا في ظل تراجع مستوى أغلب الفرق وفي ظل النتائج القياسية التي شهدتها مباريات القسم الأول إلا أن قائمة المتنافسين على هداف الدوري هذا الموسم ابتعد عنها المهاجم المواطن بشكل واضح للغاية ويتصدر القائمة حاليا المغربي يوسف العربي لاعب لخويا برصيد 17 هدفا، ويليه الجزائري بغداد بونجاح لاعب السد برصيد 15 هدفا ثم البرازيلي رومارينهو لاعب الجيش برصيد 11 هدفا ثم السلوفيني فلاديمير فايس مهاجم نادي الغرافة برصيد تسعة أهداف، ولا تشهد القائمة في ترتيب العشرة الأوائل من لاعبي منتخبنا الوطني سوى بوعلام خوخي نجم النادي العربي وتباتا نجم فريق الريان وكل منهما سجل سبعة أهداف ويحتلان المركز التاسع بالتساوي. لخويا والسد... لا يخسران اختتم القسم الأول منافساته وظلت خانة الخسارة خالية أو بيضاء لدى كل من لخويا والسد فكل منهما لم يتذوق طعم الهزيمة هذا الموسم حتى الآن، ولهذا كان من الطبيعي أن يكونا هما الأول والثاني في فصل الشتاء، وينفرد لخويا بأنه أكثر الأندية تحقيقا للمكسب حيث فاز في عشر مباريات ويليه كل من السد والجيش برصيد تسعة انتصارات، بينما يعتبر فريقا الوكرة والشحانية أقل الفرق تحقيقا للفوز ولكل منهما فوزين فقط لا غير. معيذر لا يتعادل خاض فريق معيذر 13 مباراة في القسم الأول من دوري النجوم لم يحقق خلالها أي تعادل وكل مبارياته خسارة أو فوز فقد نال 10 هزائم وهو أكبر عدد للخسارة هذا الموسم حتى الآن وحقق ثلاثة انتصارات فقط، وهو صاحب أضعف خط هجوم وسجل ثمانية أهداف فقط لا غير ورغم أنه في المركز الأخير إلا أنه لا يملك أضعف خط دفاع والذي يناله فريق الشحانية بلا منازع حيث اهتزت شباكه في القسم الأول 32 مرة منها عشر مرات في مواجهة واحدة أمام لخويا والتي انتهت بخسارة الشحانية "10 – صفر". استراحة قصيرة منحت كل فرق دوري النجوم لاعبيها راحة قصيرة لفترة تتراوح مابين ثلاثة وأربعة أيام بعد ختام القسم الأول وقبل بداية الاستعداد للقسم الثاني الذي ينطلق في 3 يناير المقبل، وتسعى الفرق خلال فترة التوقف القصيرة هذه لمعالجة السلبيات التي وقعت فيها خلال مشوار القسم الأول وتصحيح المسار من جديد والتمسك بالأمل في تعديل الأوضاع سواء على مستوى صراع فرق القمة أو في المنافسة من أجل البقاء.