دكة الاحتياط لدينا "شبه خالية"وضعنا حرج جدا ونحن واعون بذلكنكهة خاصة لدوري النجوم يعاني فريق كرة القدم بنادي الخريطيات الأمرين بعد تكبده لثلاث هزائم متتالية في القسم الثاني من دوري نجوم قطر إلى حدود الأسبوع الثامن عشر، آخرها عثرة المباراة الماضية أمام الرهيب ليتواصل بذلك مسلسل النتائج السلبية التي جعلته يتدحرج إلى المرتبة الثانية عشرة برصيد 15 نقطة، وهي حصيلة تجعله من المهددين رسميا بالنزول إلى الدرجة الثانية إذا ما تواصل هذا النزيف الحاد خاصة وأنه يعاني نفس الوضعية للموسم الثالث على التوالي. وفي هذا الإطار وللدخول إلى كواليس النادي والبحث عن مكامن الخلل فيه قامت "الشرق" بحوار مع المدرب التونسي أحمد العجلاني للتعرف على أسباب تراجع الفريق وتدهور نتائجه في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى أمور أخرى فتح لنا فيها قلبه: **قدمت إلى الخريطيات من أجل الإنقاذ.. ما تقييمك لتجربتك مع الخريطيات الذي استقدمك باعتبارك رجل إنقاذ؟ - يرد العجلاني: قدمت إلى الدوري القطري من بوابة الخريطيات منذ نوفمبر الماضي خلال الجولة السابعة، خلفا للبوسني عمار أوسيم وذلك لتحقيق نتائج إيجابية وتحسين ترتيب الفريق، وقد أخذت القطار وهو يسير وعملت على بناء الفريق رغم ضغط العامل الزمني، اليوم نعاني من سلسلة نتائج سلبية لكننا لن نستسلم وسنقاتل للخروج من هذا الوضع الذي لا يعبر حقيقة عن حجم اللعب الذي نقدمه في كل لقاء. *لماذا يتواصل مسلسل إهدار الفرص السهلة أمام المرمى؟ -فعلا.. شهدنا 3 فرص حقيقية وواضحة للتهديف أمام مرمى الريان في المباراة الأخيرة، غاب عنا التوفيق أمام الشباك في حين حقق الريان هدفا من فرصة وحيدة، أعتقد اننا كنا الأفضل على الميدان، نحن نصنع اللعب ونحتفظ بالكرة لكننا نحتاج إلى تركيز مضاعف لتحقيق الأهداف. وأعتقد أن التعادل يكون أعدل لنا من الخسارة. **وضعنا حرج للغاية *كيف ترى وضعية الخريطيات في باقي الجولات؟ -أعترف أن وضعيتنا حرجة ونحن واعون بجسامة وخطورة الموقف وعليه فنحن مستعدون لردة فعل إيجابية، سوف نلعب وننافس إلى آخر دقيقة في آخر مباراة، أسعى إلى غرس العزيمة والروح القتالية في ذهن اللاعبين وهو ما سيضمن لنا العودة سريعا إلى السكة الصحيحة وحصد النقاط لتحسين مركزنا وضمان البقاء ضمن أندية النخبة. **لدينا عقم هجومي *غدا آخر أجل للميركاتو، هل هناك أسماء جديدة ستنضم لصفوف الفريق؟ -إلى حد هذه الساعة لا يوجد أي أسماء قادمة إلى حظيرة النادي رغم أنني أتمنى أن تقوم إدارة الفريق بالتعاقد مع لاعب أو اثنين على الأقل لسد الشغورات التي يعاني منها الفريق، خاصة في الخط الخلفي الذي يشهد عدم استقرار وتذبذبا في الأداء وهو ما يجعلنا نقبل أهدافا سهلة أمام منافسينا. *ما المساعدات التي قدمتها لك إدارة النادي في هذا الوضع؟ -أعتقد أن إدارة النادي تقوم بمجهودات كبيرة من أجل توفير الظروف المناسبة للعمل والكل واع بمسؤوليته ولا يدخر جهدا في القيام بواجبه من أجل الخروج بالفريق من عنق الزجاجة والمرور به إلى بر الأمان. *أول لاعب للخريطيات في ترتيب الهدافين يحتل المركز 40 بـرصيد 3 أهداف ..ألا تعتبر أن الفريق يعاني عقما هجوميا واضحا؟ -لكل فريق مميزاته وطريقة لعبه وخصال لاعبيه التي تميزه عن فريق آخر، نحن نخوض مبارياتنا حسب إمكاناتنا كفريق يلعب من أجل البقاء، صحيح أن وضعيتنا في الخط الأمامي غير مريحة وإلا لن تجد الفريق في هذه المرتبة المتدنية، لذلك قمنا بتغيير اللاعبين الأجانب الذين فشلوا في تسجيل الأهداف وتحقيق الإضافة المرجوة منهم ونحن في حاجة ماسة إلى لاعب هجومي ذي خصال فنية متميزة. *ما تعليقك على الثلاث هزائم المتتالية التي تكبدها الفريق؟ -هذه أحكام الكرة ونحن نعرف أن وضعنا دقيق للغاية، وهو ما يجعلنا نعمل في ظروف غير مريحة، فالعمل داخل النادي يزداد صعوبة بعد كل خسارة، لكنني أعتقد أنه ما زالت أمامنا 8 مباريات كاملة والصعود في سلم الترتيب لن يأتي إلا بالانتصارات وهو ما سنعمل على تحقيقه خلال قادم الجولات.**أعاني من غياب 6 لاعبين في الدفاع *ما المشاكل التي يعاني منها الفريق؟ -المشاكل عديدة فالفريق لا يمتلك بدائل في الخط الخلفي إذ أننا نعاني غياب 6 لاعبين دفعة واحدة سواء لدواعي الإصابة أو الإبعاد وهي ضربة موجعة جدا لأي فريق مهما كانت قوته، في المقابل يجب أن أتعامل مع الرصيد البشري الموجود في انتظار عودة المصابين أو استقدام لاعبين جدد لتعزيز صفوف النادي. **سنقاتل إلى آخر رمق لضمان البقاء *ما رأيك في التقلبات التي يشهدها الدوري؟ -لدوري النجوم ميزة خاصة ونكهة تفرده عن باقي الدوريات، حيث إنه لا يمكن أن تتعرف على هوية البطل أو النازل إلى الدرجة الثانية إلا في اللحظات الأخيرة، وهو ما يشعل فتيل المنافسة ويجعل الكل يقاتل حتى آخر رمق من عمر الدوري. وعموما نحن مطالبون بالتعامل جيدا مع هذه التقلبات واستقراء الأحداث والتجهيز جيدا لكل جولة على حدة وذلك باستنهاض همم اللاعبين والرفع من معنوياتهم حتى نتمكن من وقف هذا النزيف والانطلاق بالفريق نحو المناطق الدافئة وضمان بقائه في دوري الأضواء.

أكثر المتشائمين في الوكرة لم يكن يتوقع أن يخرج الفريق مهزوماً بثلاثية من معيذر الذي يحتل المركز الأخير في ترتيب فرق دوري نجوم قطر، ولم يكن أكثر المتفائلين في معيذر يتوقع أن يخرج فريقهم منتصراً بهذا النتيجة، وذلك قياساً على ما قدمه معيذر في الجولة قبل الماضية عندما خسر بسداسية أمام السد، وأيضاً قياسا على ما قدمه الوكرة أمام لخويا في مباراة العمر التي أظهر فيه أفضل المستويات على الإطلاق منذ انطلاقة الدوري رغم أنه خرج بنتيجة تعادلية. ولكنه الأمر الواقع بأن معيذر أرسل الوكرة إلى القاع ووضعه في مركز الإنعاش إلى حين إشعار آخر من قبل إدارة الوكرة والجهاز الفني واللاعبين ليؤكدوا على أن النواخذة لم يرموا "المنديل" وأن الفريق قادر على النهوض مجدداً والخروج من عنق الزجاجة، لذلك فإن مباراة الفريق المقبلة أمام الغرافة ستكون بمثابة "طوق النجاة" لنواخذة الجنوب فإما الخروج بالفريق إلى بر الأمان وإلا أن تغرق مركبهم بعد صمود امتد لثلاثة مواسم يصارع فيه الوكرة من أجل البقاء. والكل كان يتحدث عن أن المستوى المتميز الذي قدمه الفريق أمام لخويا بفضل المواهب الشابة التي دفع بها الجهاز الفني هو الذي خدع الوكراوية في لقاء معيذر "المتذيل" وخيل لهم أن كحيلان لن يصمد كثيراً أمامهم وسيكون لقمة سائغة وأن الانتصار عليه سيكون سهلاً للغاية قياساً على خسارته بسداسية أمام السد وتذيله الترتيب، وما دروا أن معيذر بإمكانه إحداث ردة فعل قوية في المباراة وجعلها محطة انطلاق جديدة يكون لها ما بعدها من انتصارات متتالية ربما تثبت أقدامه بالدرجة الأولى إذا ما واصل بذات المستوى والنتائج، وعلى الرغم من أن اللاعبين الشباب في الوكرة ظاهرة إيجابية أشاد بها الكثيرون إلا أنهم تناسوا أنهم لا يملكون الخبرة اللازمة لخوض مباريات "معارك البقاء"، وإنما هم في حاجة لفترة أكبر لمزيد من الانسجام واكتساب الخبرات. وعلى كل فإن مباراة معيذر أمس وضعت الفريق في مفترق الطرق وهو ما دفع بالعديد من أهل الوكرة ومحبي النادي ومشجعي الفريق إلى توجيه سهام النقد إلى إدارة الفريق بل وطالبوها بالرحيل، ما يشير إلى مدى الحزن الذي انتابهم وهم يشاهدون فريقهم في القاع، وهم نفس المغردين الذي أشادوا بمستوى الفريق أمام لخويا وبشباب الفريق وبالجهاز الفني، ولكنهم أمس أرسلوا تغريدات نارية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رموا فيها باللائمة على إدارة النادي باعتبارها حولت النادي إلى مركز "تفريخ" لدعم الأندية الأخرى بالمواهب الوكراوية ولم تركز في تدعيم الفريق بالشكل الذي يرضي تطلعات أبناء الجنوب، كما عبر عدد من الوكراوية في تصريحات للشرق عبروا فيها عن عدم رضاهم عن الوضع الوكراوي الحالي، حيث وجه حسن حمود مدير الفريق السابق انتقادات للفريق كما طالب المسؤول الرياضي بالنادي والكابتن السابق جاسم التميمي بضرورة التكاتف والتعاون لانتشال مركب النواخذة من الغرف.

تغلب فريق الكرة بنادي لخويا على العربي بهدف دون رد، في ختام الأسبوع الثامن عشر لدوري نجوم قطر بالمباراة التي أقيمت على استاد حمد الكبير بالعربي مساء السبت. وأحرز هدف لخويا اللاعب نام تي هي في الدقيقة 42 من عمر المباراة التي شهدت طرد يوسف رمضان لاعب العربي في الدقيقة 34 من الشوط الأول. ورفع لخويا رصيده إلى 46 نقطة، واستعاد الصدارة بعد 24 ساعة فقط من فوز السد والذي كان قد صعد للمركز الأول بفارق الأهداف عقب فوزه مساء الجمعة على الغرافة بثلاثة أهداف دون رد، في المقابل توقف رصيد العربي عند 19 نقطة.

يستضيف ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة في الرابعة والنصف مساء اليوم السبت مباراة الوكرة ومعيذر بالجولة الثامنة عشرة من دوري نجوم قطر في مواجهة ساخنة بين الفريقين رغم أن البعض أشار إلى أن المواجهة ستكون سهلة بالنسبة للنواخذة على ضوء المستوى المتميز الذي أظهره الفريق أمام لخويا بالجولة الماضية وتعادل معه إيجابيا بثلاثة أهداف لكل فريق حيث اقتسما نقاط المبارة، وكذلك على ضوء المستوى المتدني الذي أظهره فريق معيذر أمام السد الذي استطاع أن يكتسحه بسداسية. ويدخل الوكرة لقاء اليوم بذات التشكيل الذي خاض به الفريق مباراة لخويا عدا المغربي محسن متولي الذي لن يكون ضمن التشكيل خلال هذه الجولة والتي تليها بسبب الإيقاف من قبل لجنة الانضباط، كما يفقد الفريق أيضًا خدمات نجمه المتميز حمود اليزيدي الذي سيخضع لجراحة في الرباط الصليبي خلال الأيام القليلة القادمة. وكان إيقاف متولي صفعة قوية للوكراوية خاصة وهو يعتبر رمانة الميزان والدينمو المحرك للفريق الذي أصبح معظم لاعبيه من الشباب الذين منحهم الجهاز الفني الفرصة الكاملة للتأكيد على جدارتهم في خطوة جريئة وجدت الإشادة والاستحسان من جميع المتابعين لدوري نجوم قطر. ولعل قيس اليعقوبي مدرب الوكرة قد أكد أن الفريق لن يتأثر بفقدان أي لاعب وأن الكل سيكون محسن متولي في هذه المباراة كما أشار في المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء اليوم أن هناك فوارق في المستوى بين فريقه وفريق معيذر ولكن رغم ذلك سيدخل اللقاء بقوة من أجل تحقيق الفوز وكسب نتيجة المباراة. ورغم كل هذه التوقعات إلا أن الأوضاع في أرض الواقع تؤكد أن معيذر لن يكون صيدًا سهلًا لنواخذة الوكرة باعتبار أن "كحيلان" سيدخل المباراة وفي باله المركز الأخير الذي يحتله حتى الآن ليصبح أكثر الفرق ترشيحًا للهبوط إلى الدرجة الثانية بالإضافة إلى الخسارة الكبيرة التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام السد بسداسية، كل ذلك بمثابة دوافع للفريق ليقلب كل التوقعات ويقدم مستوى أفضل ويخرج بنتيجة مشرفة أسوأها يكون التعادل مع الوكرة. وكان الجهاز الفني لفريق معيذر بقيادة المدرب الفرنسي فيليب بيرول قد أخضع اللاعبين لتدريبات مكثفة طوال الفترة الماضية ركز من خلالها في التدريبات الأولى على تصحيح الأخطاء والوقوف عن الأسباب التي تجعل شباك الفريق تستقبل الكثير من الأهداف ليأخذ الجانب الدفاعي للفريق الأولوية من اهتمام المدرب الفرنسي الذي طالب اللاعب بالابتعاد عن الأخطاء وضرورة التمركز السليم في التصدى لهجمات الفريق المنافس. وعلى أي حال فإن "كحيلان" سيدخل اللقاء بكل قوته وسيرمي بكل أوراقه الرابحة في هذه المواجهة التي تهمه كثيرًا والتي يعتبرها أبناء معيذر بمثابة نقطة تحول إيجابية في حال تحقيق الفوز فيها وفي المواجهات التي تليها للابتعاد عن شبح الهبوط وربما يفقد الفريق في مباراة اليوم نجمه المتميز أيوب المدراسي بداعي الإصابة، أما بقية صفوف الفريق فهي مكتملة تمامًا. ويبقى تميز المباراة في أنها تجمع فريقين معيذر في المركز الأخير برصيد 11 نقطة يسبقه الوكرة مباشرة بنقطة واحدة حيث يجمع في رصيده 12 نقطة بالمركز قبل الأخير وبالتالي تصبح مباراة اليوم معركة خاصة في القاع.

يلتقي في السابعة إلا الثلث من مساء اليوم العربي مع لخويا في ختام الجولة الثامنة عشرة من بطولة دوري النجوم لكرة القدم على ملعب حمد الكبير في النادي العربي، وسط حالة من المعاناة التي يعاني منها الفريقان معا رغم اختلاف نوعية المعاناة وحجمها إلا أن كلا منهما يمر بظروف استثنائية خلال هذه الجولة، وتتركز المشكلة التي يعاني منها كل من لخويا والعربي في نقص الصفوف وغياب عدد من اللاعبين الأساسيين لظروف مختلفة، ويمكن القول إننا لو بدأنا الحديث عن لخويا بصفته المتصدر للبطولة حاليا فإنه يفتقد في هذه الجولة إلى القوة الضاربة والمؤثرة في الفريق وعلي رأس الغائبين كل من التونسي يوسف المساكني والمغربي يوسف العربي لوجود كل منهما في صفوف منتخب بلاده المشارك في بطولة الأمم الإفريقية المقامة منافساتها حاليا في الجابون، بالإضافة إلى غياب الإسباني شيكو فلورانس وعلي عفيف وإسماعيل محمد للإيقاف ومحمد مونتاري للإصابة، ويفتش جمال بلماضي مدرب الفريق عن الأوراق البديلة التي يمكن الاعتماد عليها في هذه المواجهة من أجل أن يعبر هذه المواجهة واستعادة ذاكرة الفوز والانتصارات بعد أن فقد نقطتين مهمتين بتعادله في الجولة الماضية أمام الوكرة. ويعلم لخويا أن خسارة أي نقاط جديدة ستجعل قمة بطولة الدوري في خطر حقيقي في ظل المطاردة القائمة بينه وبين السد على قمة الدوري، ولا بديل عن الفوز إذا أراد أن يظل لخويا في مأمن عن الخطر. وإذا كان عدد الغائبين في لخويا أكبر من الغائبين في العربي إلا أن الغائبين في الأحلام أكثر تأثيرا نظرا لقلة البديل في الفريق، وهذه الجولة الأولى التي يشارك فيها العربي من دون الثلاثي المعار محمد جمعه ورامي فايز وواقنر رينار الذين انتهت إعارتهم بالفعل وعادوا للجييش ويعرف أوزفالدو أوليفيرا مدرب الفريق أن المهمة صعبة للغاية أمام فريق بحجم وقوة لخويا، ولكنه لن تكون هناك ظروف أفضل من هذه الظروف لمواجهة لخويا الذي يغيب عنه أكثر من نصف القوة الضاربة، وتترقب الجماهير العرباوية هذه المواجهة وتتمنى أن يتجاوز الفريق أزماته وعثراته أمام لخويا والحصول على ثلاث نقاط مهمة من أجل الابتعاد عن صراع الهبوط ومنطقة الخطر. الجدير بالذكر أن لخويا يتصدر قائمة الترتيب برصيد 43 نقطة والعربي في المركز التاسع برصيد 19 نقطة. رباعية لخويا شهدت مواجهة القسم الأول بين الفريقين فوز كاسح بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وأحرزها يوسف العربي الغائب عن مواجهة اليوم ثلاثة أهداف "هاتريك " لوجوده في منتخب بلاده، والكوري الجنوبي نام تي هي هدفا، بينما أحرز هدف العربي الوحيد عمر العمادي وأهدر باولينيهو ضربة جزاء وتم طرد أحمد عبدالمقصود الذي كان يلعب في صفوف العربي على سبيل الإعارة، ويأمل لخويا مواصلة الانتصارات، بينما يمني العربي النفس بالانتفاضة وتعويض خسارة القسم الأول. فلاحي حكما للقاء يدير لقاء العربي مع لخويا الليلة طاقم حكام وطني بقيادة سلمان فلاحي للساحة ومعه طالب سالم مساعدا أول وزاهي الشمري مساعدا ثانيا وماجد هديرس حكما رابعا وعبدالرحمن الجاسم وعبدالهادي الرويلي حكمين إضافيين.

احتفل الإسباني المخضرم تشافي بتجديد عقده مع السد قبل أقل من 24 ساعة بهز شباك الغرافة في انتصار كبير بثلاثية نظيفة ليتصدر دوري نجوم قطر لكرة القدم اليوم الجمعة. وأعلن السد أمس الخميس تمديد التعاقد مع تشافي قائد برشلونة السابق حتى نهاية موسم 2017-2018. ويحمل تشافي (37 عاما) شارة قيادة السد منذ انضمامه في 2015 قادما من مسيرة حافلة بالألقاب مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، وأثبت صحة قرار تمديد عقده عندما سجل الهدف الأول لفريقه - وهو السابع له بالدوري هذا الموسم - بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء. وأحرز حمزة الصنهاجي هدفين متتاليين الأول بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء بعد مراوغة أحد مدافعي الغرافة قبل أن يحتفل على طريقة كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني. وأضاف هدفه الشخصي الثاني والخامس له بالدوري هذا الموسم قبل النهاية بدقيقتين من متابعة تسديدة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى الغرافة ليتابعها في المرمى. وتصدر السد المسابقة برصيد 43 نقطة بفارق الأهداف عن لخويا الذي سيلتقي مع العربي في ختام المرحلة 18 غدا السبت، وظل الغرافة في المركز الخامس برصيد 30 نقطة من 18 مباراة.

واصل الجيش غيابه عن الانتصارات في دوري نجوم قطر لكرة القدم للمباراة الثالثة على التوالي بتعادله بهدف لمثله مع أم صلال، اليوم الجمعة. وفشل الجيش في تجاوز كبوته التي أبعدته عن طريق الانتصارات ليتأخر بفارق ثماني نقاط عن لخويا المتصدر وخمس عن السد صاحب المركز الثاني - الذي يلتقي في وقت لاحق اليوم مع الغرافة – ليظل ثالثا برصيد 35 نقطة بتعادله مع أم صلال صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة. وفشل أم صلال في الحفاظ على تقدمه بهدف هلال إبراهيم في الدقيقة 36 من متابعة تمريرة عرضية ليضع الكرة مباشرة في الشباك. وأدرك الجيش التعادل عبر عبد القادر الياس في الدقيقة 61 وسط اعتراض لاعبي أم صلال، بسبب سقوط أحد زملائهم على الأرض خلال الهجمة التي أسفرت عن هدف التعادل. وخاض أم صلال اخر 20 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه البرازيلي اليف دوس سانتوس.

حقق فريق الأهلي فوزا هاما على الخور بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد الخور ضمن الجولة الـ 18 لدوري نجوم قطر لكرة القدم. سجل هدف المباراة يونس علي للأهلي في الدقيقة 30 ، حيث تمكن الأهلي من الثأر من خسارته في مباراة القسم الأول بالدوري أمام الخور بنتيجة (3 /1). وبهذه النتيجة حصد الأهلي 3 نقاط هامة، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز السادس، وحقق اليوم انتصاره السادس في الدوري بعد 5 تعادلات و7 هزائم، في المقابل تجمد رصيد الخور عند النقطة 19 في المركز الثامن ومني اليوم بالهزيمة التاسعة في الدوري بعد 5 انتصارات و4 تعادلات. وكانت الجولة الماضية شهدت فوز الخور على الخريطيات بثنائية نظيفة، وفوز الأهلي على العربي بنتيجة (4 /2). ويواجه الخور في الجولة القادمة فريق لخويا، في المقابل يلاقي الأهلي فريق الريان.

يسعى السد إلى الاستمرار في مطاردة لخويا على صدارة دوري نجوم قطر، عندما يستضيف في السادسة وأربعين دقيقة من مساء اليوم الجمعة، على ملعبه جاسم بن حمد، فهود الغرافة في قمة مثيرة ستكون امتدادا للمواجهات التي تجمع بين الفريقين. وسيحاول السد الاستمرار في انتصاراته والتساوي مع لخويا في عدد النقاط قبل مباراته غدا أمام العربي، ويحتل السد المركز الثاني برصيد 40 نقطة، في حين يحتل الغرافة المركز الخامس برصيد 30 نقطة، وسيرفع الفريقان شعار الفوز وهو ما سيجعل الديربي الخاص يأتي قويا لرغبة الفريقين في حصد النقاط الثلاثة. ويبحث كل فريق عن تحقيق انتصاره الأول أمام منافسه في دوري الموسم الحالي بعد انتهاء مباراة القسم الأول بالتعادل 3/3، وهو ما سيجعل قمة الليلة مفتوحة على الاحتمالات، وفي الوقت الذي يطارد فيه السد الصدارة، فإن الفهود يسعون للمحافظة على آمالهم في العودة إلى المربع الجولات القادمة، وهو ما يتطلب استمرار الانتصارات وتعثر الريان والجيش اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع برصيد 34 نقطة. دفعة قوية وحصل لاعبو السد على دفعة قوية بفوزهم السداسي على معيذر بالجولة الماضية، وهو ما سيكون حافزا إضافيا لمواصلة الانطلاقة وعبور الغرافة في قمة الغد، وسيراهن السد في اللقاء على التجانس بين خطوطه الثلاثة وقوته الهجومية، بالإضافة إلى الرغبة القوية من لاعبيه في تحقيق الفوز من أجل المنافسة على الصدارة ومحاولة استعادة اللقب من جديد. وسيتعامل لاعبو السد مع المباراة بكل قوة وجدية، وسيضغطون من البداية لإحراز هدف يسهل مهمتهم في بقية فترات اللقاء، ولن تكون مهمة الذيابة سهلة في تحقيق الانتصار، لأن المنافس لديه دوافعه الخاصة في تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء على لاعبي السد الذين سيتعاملون مع المباراة على أنها نهائي كأس لابد من الفوز به من أجل الاستمرار في مطاردة لخويا المتصدر. انطلاقة الغرافة في المقابل فإن الغرافة سيحاول الاستمرار في انطلاقته بعد الفوز الثلاثي على الشحانية في الجولة الماضية، ورغم الظروف التي مر بها الفهود في الفترة الماضية، فإن الغرافة سيتعامل مع اللقاء على أنه ديربي خاص لابد من الفوز به، حتى يزيد من حظوظه في المنافسة على المركز الرابع، وسيكون لاعبو الغرافة مطالبين بالمحافظة على مستواهم الذي ظهروا به في المباراة الماضية حتى يتمكنوا من تحقيق نتيجة طيبة. ويعاني الغرافة من عدم الاستقرار في المستوى والنتائج وهو ما أدى إلى ابتعاده عن المربع، وستكون المباراة اختبارا قويا للفهود لأن الفوز بها سيزيد آمالهم في المربع من جديد، وستكون المباراة صراعا داخل المدرسة البرتغالية التدريبية في ظل وجود مدربين برتغاليين، وهما الثنائي: فيريرا مدرب السد وبيدرو كايشينيا مدرب الغرافة، وسيحاول كل مدرب أن يقود فريقه للفوز وحصد النقاط، وسيساهم وجود مدربين من المدرسة التدريبية نفسها في زيادة الإثارة بالديربي الكبير.

خاض معيذر اليوم الخميس، تدريبه الرئيسي استعداداً للقاء الوكرة بالجولة الثامنة عشرة من دوري نجوم قطر، بإشراف مدربه بيرول الذي أخضع اللاعبين لتدريب طوال الأيام الماضية تعلق بالأخطاء التي حدثت ومحاولة علاجها قدر الإمكان وعدم تكرارها، إلى جانب التركيز على الجانب الهجومي والاستفادة من أنصاف الفرص التي تتاح للفريق في خط المقدمة واستغلالها بالشكل الجيد. وقدم نجوم الفريق مستويات جيدة خلال التدريبات المتعلقة بتطبيق هذه الموجهات الفنية وبتركيز عال، يؤكد على جدية اللاعبين وحماسهم من أجل تحقيق المفاجأة بتحقيق الفوز على الوكرة، ليكون بمثابة انطلاقة جديدة لكحيلان في دوري النجوم. ويدخل الفريق المباراة بصفوف مكتملة، بينما توجد شكوك حول مشاركة أيوب المدراسي بداعي الإصابة. وعلى الرغم من الفارق بين الفريقين فإن الجهاز الفني ظل يؤكد أن الفريق سيقاتل بقوة حتى آخر لحظة، بعيداً عن نزيف النقاط المستمر أو الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق أمام السد بسداسية، إذ تظل الثقة متوافرة في جميع عناصر الفريق، وأنهم على استعداداً للظهور بمستوى أفضل ومسح الصورة المهزوزة بالجولة الماضية.

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الشيحانية والسيلية في افتتاح مباريات الأسبوع الثامن عشر من دوري نجوم قطر لكرة القدم، في المواجهة التي دارت مساء اليوم على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي. وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني في شوطها الثاني في حين غلب على الشوط الأول الحذر من الجانبين بعد بداية هجومية مفتوحة بدأ بها الفريقان المواجهة قبل التراجع للعب في وسط الملعب. وبهذه النتيجة خسر الفريقان أكثر مما كسبا إلا أن نقطة يمكن اعتبارها أفضل من لا شيء لتستمر حملتهما في البحث عن نقاط الإنقاذ.. وقد رفع السيلية رصيده بنقطة التعادل إلى 19 نقطة وبقي في المركز العاشر فيما رفع الشيحانية رصيده إلى 15 نقطة وبقي مؤقتاً في المركز الثاني عشر.

يخوض الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي تدريبه الأساسي مساء اليوم الخميس، على ملعبه الفرعي بالنادي استعدادا لمواجهة بعد غد السبت أمام لخويا في الجولة الثامنة عشرة من الدوري، وسط حالة من الترقب والقلق، خاصة في ظل نقص الصفوف الذي يعاني منه الفريق، بعد أن خسر جهود اللاعبين الثلاثة: رامي فايز، ومحمد جمعة، وواقنر رينار، وأصبح الفريق في موقف تحد، وعليه أن يستنفر طاقاته بقيادة المدرب البرازيلي أوزفالدو أوليفيرا، وبالطبع شهدت الأيام القليلة الماضية محاولات مكثفة من أجل البحث عن البدائل التي يمكن من خلالها حل المشاكل الفنية التي نجمت عن النقص في مركز مثل الظهير الأيسر، وهناك مفاضلة بين كل من محمد شعبان ويوسف رمضان لشغل هذا المركز بدلا من محمد جمعة، وبالنسبة لمركز قلب الدفاع فهناك كل من فيفان كواسي، ويظهر السنغالي مصطفى سال في الصورة من جديد رغم عدم الاقتناع التام بمستواه الفني بدليل ابتعاده عن التشكيل في الآونة الأخيرة، ويستمر غياب المهاجم البرازيلي سيرجيو باولينيهو الذي لا يزال يواصل فترة العلاج الطبيعي، ومن الصعب الدفع به في هذه المواجهة، ويظهر في الصورة أحمد صالح خلفان كبديل لواقنر في خط الوسط، مع الثبات على بعض الأسماء الأخرى التي كانت ثابتة في التشكيل خلال المباريات الماضية مثل علي جاسمي وخوخي بوعلام ولويس خيمنيز وايمواه ايزيكيل وأحمد فتحي وعمر العمادي. شبح الخصم ويحرص البرازيلي أوزفالدو على شحن لاعبيه معنويا باستمرار من أجل رفع الروح المعنوية في نفوسهم وبث الثقة في أنفسهم وعلاج الأخطاء التي أدت إلى الخسارة في المباراة الماضية أمام الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين، لاسيَّما أن هناك ثلاثة أهداف من الأربعة كانت عبارة عن كرات ثابتة نتيجة سوء التمركز وعدم وجود رقابة جيدة، ويأمل أن أوزفالدو أن يستعيد الفريق نغمة تحقيق الانتصارات وحصد النقاط قبل أن تتفاقم الأزمة ويواصل الفريق تراجعه، لاسيَّما أن المرحلة المتبقية من بطولة الدوري لا تحتمل المزيد من التراجع في ظل ما يتردد عن إمكانية خصم رصيد من نقاط الفريق نتيجة الحكم في بعض الشكاوي التي تقدم بها لاعبون ومدربون سابقون في النتيجة نتيجة عدم الحصول على مستحقاتهم.

خسارة فريق الجيش الثالثة في دوري نجوم قطر على يد الرهيب في الجولة الماضية بعثت القلق والاضطراب النفسي لدى الكتيبة وجهاز الفريق الفني، خاصة أن الفريق ابتعد تماما عن المنافسة على القمة بعد اتساع فارق النقاط مع المتصدر لخويا 43 نقطة بفارق 9 نقاط، وهذا الفارق ليس فقط قلق الكتيبة، بل تراجع الفريق إلي المركز الرابع وهناك خطورة وتهديد من بعض الفرق للكتيبة ومنها الغرافة، وعلى هذا فإن خسارة الجيش جاءت في توقيت صعب وأدت إلى فتح العديد من التساؤلات من أهمها أن فريق الجيش بات مهددا بالخروج من المربع والتساؤل هل غيابات الكتيبة تؤثر بهذا الشكل على الفريق وما أسباب إعارة عدد كبير من لاعبي الجيش لبعض الفرق الأخرى في ظل تأثر الفريق بتلك الغيابات. فلقاء الجيش مع الريان جعل الجماهير تعدد أسباب الخسارة الثالثة ومن الممكن ان يزداد العدد بل ويخرج الفريق من مربع الكبار بعد أن كان في المقدمة بل وتربع عليها لحوالي 12 جولة، ومن ثم كان من المفترض على الجيش عدم التفريط في أي لاعب للأندية أخرى تحسبا لتلك الظروف التي يعاني منها الفريق، فمنذ بداية الموسم وبالتحديد في فترة الإعداد والجيش يعاني من غياب لاعب رأس حربة بعد إصابة المغربي عبدالرزاق حمدالله، وكان من الأولى أن يستعين الكتيبة بأحد أبنائه "عبدالقادر إلياس" من الوهلة الأولى للإصابة، علاوة على الاستعانة أيضا بكل من رامي فايز ومحمد جمعة وواجنر وبدلا من إعارتهم لبعض الأندية يبقي عليهم الفريق تحسبا لتلك الظروف، فالجيش معمل تفريغ كبير للاعبين بل ومصدر قوي لأغلب الأندية، فهل يحق له المعاناة وهل لا يستطيع سد تلك الثغرات على الرغم من أن قائمته مليئة بالنجوم الكبار ولكن خارج نطاق الكتيبة". فالمفترض أن يحتفظ الجيش بأكبر عدد اللاعبين مع عدم التفريط في أي لاعب مهما كانت الظروف حتى لا يقع الكتيبة في مأزق أبعده عن المنافسة، بل وأخرجه من دوري أبطال آسيا.

عودة الإثارة لصراع الصدارةالسد يضيق الفارق.. والريان يقفز للثالثالجيش مستمر بالتراجع.. والغرافة يقتربالأهلي في أمان.. والعربي وأم صلال يتراجعان شهدت الجولة السابعة عشرة لدوري نجوم قطر غزارة تهديفية كبيرة بعد أن تم إحراز 30 هدفا في المباريات السبع، ليكون ذلك دليلا على رغبة جميع الفرق في تحقيق نتائج جيدة وهز الشباك، وكانت مباراة السد أمام معيذر الأكثر غزارة تهديفية بعد أن حسمها الذيابة لمصلحتهم بالفوز 6/1، ويأتي بعدها مواجهة لخويا والوكرة والتي انتهت بالتعادل 3/3 ثم مباراة الأهلي والعربي والتي حسمها العميد لمصلحته 4/2، لتشهد كل مباراة من المباراتين إحراز ست أهداف، كما حقق الريان انتصارا رباعيا على الجيش بالفوز 4/1. وكانت الظاهرة اللافتة للنظر أن مواجهات الفرق التي تنافس على الصدارة شهدت غزارة تهديفية كبيرة، فلخويا المتصدر حول تأخره إلى تعادل مستحق في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، والسد لم يفت فرصة تعادل لخويا وضرب معيذر بسداسية، ونجح الريان في مواصلة انطلاقته بتحقيق فوز رباعي على الجيش، وكانت مباراة السيلية وأم صلال أقل المباريات إحرازا للأهداف بعد أن حسمها السيلية لمصلحته بهدف نظيف. إثارة الصدارة وأعاد الوكرة الإثارة إلى صراع الصدارة من جديد بعد أن فرض التعادل على لخويا 3/3 في مواجهة شهدت أحداثا دراماتيكية، حيث تقدم الوكرة بثلاثية قبل أن يعود لخويا ويحرز ثلاثة أهداف تعادل بها ليحصل على نقطة ويتجنب الخسارة الأولى والتي كان قريبا منها، ورفع لخويا رصيده إلى 43 نقطة يبقى بها بالمركز الأول، ونجح السد في تضييق الفارق مع لخويا إلى ثلاث نقاط فقط بفوزه على معيذر المتذيل بسداسية ليرفع رصيده إلى 40 نقطة وليعود الأمل للذيابة في إمكانية العودة إلى الصدارة من جديد بعد تقليص الفارق مع المتصدر إلى ثلاث نقاط فقط. ونجح الريان في القفز إلى المركز الثالث بفوزه الرباعي على الجيش ليتساوى الفريقان في عدد النقاط ولكل منهما 34 نقطة، ويحتل الريان المركز الثالث بفارق الأهداف عن الجيش الذي تراجع للمركز الرابع واستمر في نزيف النقاط بعد تعادله أمام الخور بالجولة الماضية، ليضيق الفارق بين الريان والجيش ولخويا المتصدر إلى تسع نقاط فقط كما ضاق الفارق بينهما وبين السد الثاني إلى ست نقاط، وهو ما سيؤدي إلى زيادة الإثارة في الجولات القادمة داخل المربع الذهبي. حدود المربع وجاءت الجولة السابعة عشرة لتؤكد من جديد أن المربع الذهبي سيكون محصورا على الأربعة الكبار في الموسم الحالي وهم: لخويا، السد، الريان، والجيش، ومن بعد هذا الرباعي يأتي الغرافة صاحب المركز الخامس والذي رفع رصيده إلى 30 نقطة بفوزه الثلاثي على الشحانية، وإذا استمر الجيش في نزيف النقاط فإن حظوظ الغرافة ستكون كبيرة في العودة إلى المربع من جديد من بوابة فريق الجيش الذي تراجع مستواه ونتائجه وهو ما قد يهدد بخروجه من المربع الذهبي لمصلحة الفهود الذين استعادوا توازنهم من جديد. ابتعاد عن الخطر وتقدم العميد الأهلاوي إلى المركز السادس بفوزه الرباعي على العربي ليرفع الأهلي رصيده إلى 20 نقطة يحتل بها المركز السادس بفارق الأهداف عن أم صلال الذي تراجع إلى المركز السابع بخسارته بهدف أمام السيلية، وقفز الخور إلى المركز الثامن بفوزه بثنائية على الخريطيات ليرفع رصيده إلى 19 نقطة وبفارق الأهداف عن العربي الذي تراجع إلى المركز التاسع، ونجح السيلية في تحقيق فوز مهم على أم صلال ليرفع رصيده إلى 18 نقطة يحتل بها المركز العاشر. وهذه الفرق التي احتلت المراكز من السادس إلى العاشر تعتبر في موقف آمن نسبيا بعد توسيع الفارق بينها وبين الفرق الأربعة الأخيرة بجدول الترتيب، وسيكون مطلوبا من هذه الفرق تحقيق نتائج جيدة في الجولات القادمة حتى تواصل الابتعاد عن دائرة الخطر. 4 في مهب الرياح هناك أربعة فرق أصبحت مهددة بقوه بعد نتائج الجولة السابعة عشرة، وهذه الفرق بالترتيب هى: الخريطيات صاحب المركز الحادي عشر والذي توقف رصيده عن 15 نقطة بالخسارة أمام الخور، ثم الشحانية صاحب المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة والذي خسر أمام الغرافة، ثم يأتي الوكرة صاحب المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة وأخيرا معيذر الأخير برصيد 11 نقطة، وستكون هذه الفرق مطالبة بتحسين مواقفها في الجولات القادمة، لأن استمرار الوضع الحالي يعني أنها الأقرب لدائرة الخطر والهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. بورصة المدربين اليعقوبي الأفضل بنصف مفاجأة رغم أن الوكرة أهدر الفوز والمفاجأة أمام لخويا، إلا أن التونسي قيس اليعقوبي ـ مدرب الوكرة ـ يستحق الحصول على لقب أفضل مدرب في الجولة السابعة عشرة، بعد أن قاد فريقه إلى تقديم عرض قوى أمام لخويا والتقدم بثلاثية نظيفة حتى الدقيقة 71 من عمر اللقاء، ورغم محاولات اليعقوبي للمحافظة على تقدم فريقه وحصد الانتصار الثالث، إلا أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح بعد عودة لخويا القوية وإحراز ثلاثة أهداف متتالية. ويحسب لليعقوبي أنه ورغم الظروف الظروف الصعبة التي يمر بها الوكرة، إلا أنه يحاول أن ينقذ الفريق من دوامه الهبوط التي تهدده بقوة في الوقت الحالي. ومن المدربين الذين تفوقوا في الجولة الحالية هناك البرتغالي فيريرا ـ مدرب السد ـ الذي قاد الذيابة للفوز السداسي على معيذر وليضيق الفارق مع لخويا إلى ثلاث نقاط فقط، وهناك الدانماركي مايكل لاودروب والذي قاد الريان لعبور الجيش برباعية، كما نجح الفرنسي جان فرنانديز في قيادة الخور لعبور الخريطيات بثنائية نظيفة ويعبر فريقه منطقة الخطر مؤقتا. 2 بطاقة حمراء بالوقت الضائع شهدت الجولة السابعة عشرة حالتي طرد والطريف أن الحالتين تم ارتكابهما في الوقت بدل الضائع، حيث طرد الحكم محمد أحمد الشمري في مباراة لخويا والوكرة اللاعب على حسن عفيف من فريق لخويا بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد الأحداث التي شهدتها المباراة في الدقائق الأخيرة، أما حالة الطرد الثانية فكانت في مباراة الجيش والريان بعد طرد لاعب الريان محمد علاء بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لحصوله على الإنذار الثاني. في المقابل شهدت المباريات السبع الكثير من البطاقات الصفراء مما يعكس التوتر الذي ساد الكثير من المباريات لرغبة كل الفرق في تحقيق الفوز وتحسين مواقفها، خاصة في المباريات التي ضمت فرق مهددة بشبح الهبوط. الشمري حكم شجاع يستحق محمد أحمد الشمري ـ حكم مباراة لخويا والوكرة ـ التحية على قدرته على قيادة المباراة باقتدار رغم الأحداث الساخنة التي شهدتها المباراة طوال شوطيها، كما يستحق التقدير بعد تراجعه عن القرار الذي اتخذه بالدقيقة 30 عندما احتسب ضربة جزاء للخويا ثم تراجع عنها بعد تدخل من الحكم المساعد الإضافي الأول فهد جابر، ورغم صعوبة الموقف وخسارة لخويا بثنائية إلا أن الحكم تراجع عن قرار وألغى ضربة الجزاء للمتصدر، ليؤكد الشمري أنه حكم شجاع وقادر على التراجع عن أي قرار اتخذه إذا تأكد من أنه قرار خاطئ، وهو ما حدث في الكرة التي احتسبها ضربة جزاء ليتراجع عنها بعد تدخل فهد جابر الحكم المساعد الإضافي الأول. 5 ضربات جزاء من خلال المباريات السبع للجولة السابعة عشرة تم احتساب خمس ضربات جزاء، وكانت البداية في مباراة السيلية وأم صلال والتي نجح السيلية في حسمها بهدف نظيف بواسطة محترفه الأوزبكي عبد الخالق تيمور الذي أحرز هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء بالدقيقة 30 ليقود تيمور السيلية إلى انتصار ثمين، أما ضربة الجزاء الثانية فكانت في مباراة الأهلي والعربي والتي حسمها الأهلي لمصلحته بالفوز 4/2، حيث تمكن مشعل عبد الله من إحراز الهدف الثالث للأهلي من ضربة جزاء بالدقيقة37. وفي مباراة لخويا والوكرة أحرز محسن متولي الهدف الثاني للوكرة من ضربة جزاء بالدقيقة 16، كما شهدت مباراة السد ومعيذر ضربة جزاء للسد أحرز منها يوغرطه حمرون الهدف الثالث للسد، وأحرز سبستيان سوريا الهدف الأول للريان في شباك الجيش من ضربة جزاء لتشهد الجولة السابعة عشرة خمس ضربات جزاء. ناثان يسجل بعد العودة من الإيقاف شهدت مباراة الريان أمام الجيش مشاركة مدافع الفريق ناثان والذي غاب عن المباريات السابقة بسبب الإيقاف من قبل لجنة الانضباط لعدم توقيعه على عقود التسوية، وأمس الأول الأحد اجتمعت لجنة الانضباط ظهرا باتحاد الكرة وقررت رفع الإيقاف عن اللاعب بعد توقيعه على العقود ليشارك ليلا في مباراة فريقه أمام الجيش ويساهم ناثان في فوز الريان بالأربعة على الجيش، حيث تمكن ناثان من إحراز الهدف الرابع للريان بالدقيقة 82، لتكون عودته مكسبا للفريق الريان والذي يسعى إلى التقدم للأمام في جدول الترتيب. فريدون مكسب للعميد ظهر اللاعب على فريدون بمستوى طيب في مباراة الأهلي والعربي والتي حسمها الأهلي لمصلحته برباعية، ونجح فريدون في تقديم مستوى طيب وأسهم في فوز العميد الرباعي حيث أحرز هدفا من أهداف فريقه الأربعة، ليؤكد فريدون أنه سيكون ورقة رابحة للعميد في الفترة القادمة بعد الانضمام إليه في الفترة الماضية. 5 لاعبين × هدفين هناك خمسة لاعبين تمكن كل منهما من إحراز هدفين في الجولة الحالية، ففي مباراة الأهلي والعربي تمكن مشعل عبد الله من إحراز هدفين في شباك العربي ليقود الأهلي إلى فوزه الرباعي، وفي نفس المباراة أحرز خيمينيز ثنائية العربي، وفي مباراة السد ومعيذر أحرز كل من يوغرطه حمرون وحمزة الصنهاجي هدفين في شباك معيذر في المباراة التي حسمها السد لمصلحته بسداسية نظيفة، وفي مباراة لخويا والوكرة تمكن على حسن عفيف من إحراز هدفين للخويا في شباك الوكرة وساعد فريقه على تحقيق التعادل في الوقت القاتل. العربي ينافس على الأكثر خسارة يعتبر فريق معيذر أكثر فرق دوري نجوم قطر تعرضا للخسارة، حيث كانت الهزيمة الأخيرة أمام السد رقم 12 لمعيذر في دوري الموسم الحالي ليتذيل كحيلان جدول الترتيب ويبقى بالمركز الأخير برصيد 11 نقطة، ويأتي بعد معيذر من حيث عدد الهزائم فريقي العربي والخريطيات حيث خسر كل منهما في عشرة مباريات حتى الآن، بعد هزيمة العربي في الجولة الأخيرة أمام الأهلي برباعية وهزيمة الخريطيات الثنائية أمام الخور.

واصل فريق الريان انتصاراته، وحقق فوزاً كبيراً على حساب الجيش بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد عبدالله بن خليفة بالنادي الأهلي، في إطار ختام مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم. سجل أهداف الريان كل من سيبستيان سوريا من ركلة جزاء والإسباني جارسيا ورودريجو تباتا وناثان في الدقائق 13 و33 و75 و82، بينما أحرز هدف الجيش الوحيد لوكاس منديز في الدقيقة 29. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الريان إلى 34 نقطة تقدم بها إلى المركز الثالث بجدول الترتيب بفارق الأهداف عن فريق الجيش الذي تراجع للمركز الرابع بعدما تجمد رصيده عند 34 نقطة.

واصل فريق الريان انتصاراته، وحقق فوزاً كبيراً على حساب الجيش بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد عبدالله بن خليفة بالنادي الأهلي، في إطار ختام مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم. سجل أهداف الريان كل من سيبستيان سوريا من ركلة جزاء والإسباني جارسيا ورودريجو تباتا وناثان في الدقائق 13 و33 و75 و82، بينما أحرز هدف الجيش الوحيد لوكاس منديز في الدقيقة 29. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الريان إلى 34 نقطة تقدم بها إلى المركز الثالث بجدول الترتيب بفارق الأهداف عن فريق الجيش الذي تراجع للمركز الرابع بعدما تجمد رصيده عند 34 نقطة.

حقق فريق السد فوز عريضا على منافسه معيذر بسداسية مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في ختام مباريات الأسبوع السابع عشر من دوري نجوم قطر لكرة القدم. سجل أهداف السد في المباراة علي أسد في الدقيقة 10 وحمزة الصنهاجي هدفين في الدقيقتين 26 و59 ويوغرطة حمرون في الدقيقتين 39 من ضربة جزاء و55 ومحمد كسولا في الدقيقة 90 في حين سجل هدف معيذر الوحيد ياسو ويلفرد في الدقيقة 44. وبهذه النتيجة رفع السد رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني وتجمد رصيد معيذر عند 11 نقطة في المركز الأخير في جدول الترتيب.

نجا لخويا من أول هزيمة بدوري نجوم قطر لكرة القدم هذا الموسم بعدما عدل تأخره 3-صفر أمام الوكرة المتعثر إلى التعادل 3-3 ليعزز صدارته اليوم الأحد. تقدم الوكرة 2-صفر في الشوط الأول عبر برنس ايبارا من تسديدة قوية ومحسن متولي من ركلة جزاء. وتفاقمت أزمة لخويا عندما أضاف الوكرة هدفا ثالثا مع بداية الشوط الثاني بمهارة فنية من عبد الرحمن مسعد. وانتفض صاحب الضيافة متأخرا، حيث انتظر حتى الدقيقة 72 ليقلص الفارق بتسديدة قوية من علي عفيف والذي سجل هدفا ثانيا من ضربة رأس متقنة في الدقيقة 83. وبلغت الإثارة قمتها عندما سدد كريم بوضيف قذيفة من خارج منطقة الجزاء ليدرك التعادل قبل دقيقتين على النهاية. وبذلك يبقى لخويا الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة هذا الموسم بعد 17 مباراة ورفع رصيده إلى 43 نقطة بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه السد الذي يلتقي في وقت لاحق اليوم مع معيذر. ويقبع الوكرة في المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة.

يسعى لخويا إلى مواصلة انتصاراته في دوري نجوم قطر عندما يستضيف في الرابعة وخمس وعشرين دقيقة من مساء اليوم فريق الوكرة بالجولة السابعة عشرة للبطولة، ويتطلع لخويا إلى الاستمرار في تقديم عروضه القوية وحصد النقاط من أجل المحافظة على صدارته والتي يحتلها برصيد 42 نقطة وبفارق خمس نقاط عن السد مطارده المباشر، في الوقت الذي سيكون فيه الوكرة في مهمة صعبة من أجل تحسين موقفه بجدول الترتيب حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة وبفارق الأهداف عن معيذر الأخير. وستكون المباراة صراعا بين المتصدر ومتذيل الترتيب ، وهو ما سيجعل الترشيحات النظرية في مصلحة لخويا ، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن الوكرة سيلعب من أجل تحقيق المفاجأة وتحقيق فوز يساعده على الهروب من شبح الهبوط الذي يطارده في الوقت الحالي، ويسعى كل فريق إلى تحقيق أهدافه من المباراة، فلخويا يبحث عن انتصاره الرابع عشر ، في الوقت الذي يتمنى فيه الوكرة تحقيق انتصاره الثالث. مواصلة الانطلاقة وسيخوض لخويا المباراة بمعنويات عالية بعد انتصاراته القوية في الجولات الماضية والتي ساعدت الفريق على توسيع الفارق مع السد إلى خمس نقاط بعد فوز لخويا على السد بالجولة الماضية ، وعلى الرغم من أن لخويا يغيب عنه الثنائي الهجومي التونسي يوسف المساكني والمغربي يوسف العربي إلا أنه لم يتأثر بهذه الغيابات وتمكن من الظهور بمستوى طيب وواصل انتصاراته ليقترب من استعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة الريان. وسيراهن لخويا في المباراة على قوته الهجومية في ظل وجود عدد من اللاعبين القادرين على هز الشباك ، كما يتميز المتصدر بالانسجام بين خطوطه الثلاثة وهو ما يمنحه أفضلية كبيرة في اللقاء لتحقيق الانتصار الرابع والمحافظة على فارق النقاط الخمس مع السد في حالة فوزه على معيذر اليوم. وعلى الرغم من أن المباراة تبدو سهلة من الناحية النظرية للخويا ، إلا أنه سيتعامل مع المباراة بكل قوة وجدية حتى يحافظ على سجله خاليا من الهزائم ويبقى الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن. مهمة صعبة وسيكون الوكرة المتعثر في مهمة صعبة لأنه يتطلع إلى تحقيق مفاجأة مدوية وإلحاق الخسارة الأولى بلخويا في دوري الموسم الحالي ، ويدري لاعبو الوكرة أن مهمتهم ستكون صعبة للغاية ، ولكن النتيجة التي شهدتها مواجهة القسم الأول تعطيهم الأمل في إمكانية الصمود أمام المتصدر وتحقيق نتيجة طيبة ولو حتى الخروج بنقطة التعادل، حيث خسر الوكرة مواجهة القسم الأول 2 /3. وخسر الوكرة مباراته الأخيرة أمام الأهلي ، وعلى الرغم من التراجع الواضح في مستوى ونتائج النواخذة، إلا أن لاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم في اللقاء من أجل تحقيق المفاجأة والتي تمنحهم الأمل في إمكانية الهروب من شبح الهبوط الذي يطارد الفريق من بداية الموسم الحالي. وسيتعامل الوكرة مع المباراة بواقعية حيث سيهتم بالجوانب الدفاعية مع القيام بالمرتدات السريعة على أمل إحراز هدف يساعده على تحقيق المفاجأة.

يستضيف ملعب الغرافة في السادسة والنصف مساء اليوم المباراة التي ستجمع بين السد ومعيذر في اللقاء الذي يأتي ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من دوري النجوم. ويدخل الفريقان المباراة في محاولة للخروج بأكبر المكاسب حيث يحتل السد المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة، في حين يحتل معيذر المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 11 نقطة، وتأتي الظروف المختلفة لتؤكد على أهمية اللقاء بالنسبة للفريقين، فالسد يسعى للحصول على الثلاث نقاط من أجل تعويض فارق النقاط بينه وبين لخويا المتصدر وهو خمس نقاط، خاصة بعد الخسارة التي تلقاها الزعيم أمام لخويا في الجولة الماضية والتي صعبت من مهمة الفريق السداوي في الوصول بالصدارة، ومكنت لخويا من الانفراد بقمة جدول الترتيب بفارق جيد من النقاط، وهو ما يجعل إهدار أي نقطة من شانه أن يضعف آمال السد في اللحاق بلخويا. وعلى الجانب الآخر فإن معيذر الذي يحتل المركز الأخير بجدول الترتيب يحتاج للخروج من الأزمة التي يمر بها والتقدم خطوة، لاسيَّما وأن فارق النقاط بينه وبين الشحانية صاحب المركز الثاني عشر في الجدول هو ثلاث نقاط فقط، ما يجعل معيذر يطمع في الخروج بنتيجة إيجابية خلال هذا اللقاء على أمل تحسين موقفه في الدوري والحصول على بارقة أمل في الابتعاد عن منطقة القاع التي كان ملازما لها لفترة طويلة. وبشكل عام فإن المباراة لن تكون سهلة خاصة على معيذر، فالتوقعات تأتي في صالح السد نظرا لفارق المستوى بين لاعبي الفريقين والمركز المختلف بين الناديين، فالسد هو المنافس الأقرب للخويا على الصدارة وهو الوصيف والفريق الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة هذا الموسم، ما يجعل حظوظه هي الأقوى خلال هذا اللقاء، ولكن تبقى المفاجآت واردة خاصة في ظل حالة الغيابات التي يعاني منها السد، بسبب إصابة كل من حسن الهيدوس وخلفان إبراهيم، وانضمام بغداد بونجاح إلى منتخب الجزائر الذي يشارك في بطولة أمم إفريقيا بالجابون، وافتقاد السد للقوة الهجومية التي كانت تميزه عندما كان يتواجد كل من بونجاح والهيدوس، بجانب حالة الإحباط التي سيطرت على الفريق عقب الخسارة أمام لخويا في الجولة الماضية. وفي الإطار نفسه، فإن معيذر الذي يسعى لتجديد آماله في تحقيق النتائج الإيجابية وتصحيح مساره بالدوري سيواجه السد الذي يسعى أيضًا لتجديد آماله في مواصلة المنافسة على الصدارة وتعويض فارق النقاط بينه وبين لخويا، وهو الأمر الذي يؤكد على أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة وستشهد إثارة وندية في ظل الحاجة المشتركة للخروج بأكبر المكاسب، وإن كانت الحظوظ الأكبر في صالح السد، إلا أنه من المتوقع أيضًا أن يكون معيذر منافسا شرسا، لاسيَّما بعد العرض الجيد الذي قدمه الفريق خلال مباراته بالجولة الأخيرة أمام الغرافة والتي نجح فيها بإدراك التعادل واستطاع أن يخرج بنتيجة إيجابية أمام منافس شرس هو فريق الفهود الذي ينافس بقوة على الوصول لمربع الكبار.