تواصلت اليوم المؤتمرات الصحفية لمباريات الغد ضمن ختام الجولة الـ24 لدوري نجوم قطر لكرة القدم، والتي تشهد إقامة 3 مباريات تجمع الريان مع السد، ولخويا مع الجيش، والغرافة مع أم صلال. ويسعى مدربو أندية دوري نجوم قطر لتحقيق الانتصار في مباريات الغد "رافعين شعار الفوز" ولابديل غيره. الريان - السد البداية كانت مع المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الريان والسد، حيث اعتبر جوزفالدو فيريرا مدرب السد مباراة الغد أمام الريان في الأسبوع الرابع والعشرين للدوري، كلاسيكو قطر ولا يمكن التكهن بنتيجتها، وستختلف عن المباراة التي خاضها الفريقان في القسم الأول. وقال مدرب السد في المؤتمر الصحفي اليوم: "كانت هناك فترة توقف لمدة شهر وأتمنى أن يكون الأداء جيدا في المباراة، مع التأكيد بأن فترة التوقف لها تأثيرها ليس على السد فقط ولكن حتى على الريان".. مشيرا إلى أن 6 أو 7 لاعبين فقط من السد شاركوا في تدريبات الفريق خلال فترة التوقف وهذا سيكون له تأثيره على الفريق، والكل يعلم بأن السد فقد عددا كبيرا من اللاعبين خلال الفترة الماضية بسبب مشاركاتهم الوطنية ولكن اللاعبين الذين كانوا يتدربون عملوا بكل قوة من أجل مساعدة الفريق في المباراة القادمة. في المقابل، قال مدرب الريان لاودروب إنه سعيد جدا بالعودة إلى الدوري بعد فترة توقف دامت شهرا كاملا، وستكون أول مواجهة لهم بعد فترة التوقف ضد فريق السد، وهو فريق ينافس من أجل اللقب وهكذا بدأ الموسم ويريد إكماله. وأضاف لاودروب في المؤتمر الصحفي اليوم: أن فريقه يريد أن يواجه السد بطريقة أفضل من التي قابله بها في القسم الأول، والمحافظة على موقعه في جدول الترتيب.. مشيرا إلى أن الريان مقبل على شهر فيه استحقاقات كثيرة وهي 3 مباريات في الدوري ثم مباراتان في دوري أبطال آسيا، ثم كأس قطر. وقال مدرب الريان: "الضغوط ستكون على السد لأنه يلعب من أجل اللقب، وإن كان السد يريد اللقب فعليه أن يفوز علينا الآن، وأنا أعرف أنهم فازوا علينا في القسم الأول ولكنهم يكنون لنا احتراما كبيرا وأتوقع أن تكون مباراة قوية وكبيرة". لخويا - الجيش وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة لخويا والجيش، أكد جمال بلماضي مدرب لخويا أن مباراة الغد تكتسي أهمية كبيرة قبل جولتين من الوصول لنهاية الدوري في موسمه الجاري، كما أن فريقه متقدم بفارق نقطتين فقط من الفريق المنافس السد. وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إن فريقه استعد خلال الفترة الماضية في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الاستحقاقات الدولية، وأن أمامه ثلاث مباريات مهمة في الدوري.. مشيرا إلى أن توقف الدوري لمدة شهر صعب جدا، والمباريات القادمة ستحدد إن كانت فترة التوقف إيجابية أم لا. في المقابل، اعتبر صبري لموشي مدرب الجيش مباراة فريقه ضد لخويا غدا مهمة جدا، وصعبة. وقال صبري لموشي في المؤتمر الصحفي، إن فريقه جاهز للمباراة رغم فترة التوقف الكبيرة والتي غاب عن الفريق فيها عدد كبير من اللاعبين لمشاركتهم في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم. وتابع لموشي: "نريد التركيز في الدوري وعلى المباريات التي نخوضها، حيث سنلعب ثلاث مباريات قوية، وأتمنى أن نوفق في مواصلة الانتصارات حتى نستعد بقوة للاستحقاقات المقبلة". الغرافة – أم صلال وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الغرافة وأم صلال، أكد الحبيب الصادق مدرب الغرافة صعوبة المواجهة التي تجمع فريقه أمام أم صلال غدا في الجولة 24 من دوري نجوم قطر. وقال الحبيب الصادق في المؤتمر الصحفي قبل المباراة الذي عقد بنادي السد: "سنلعب غدا أمام فريق منافس بالنسبة لنا يطمح في نفس ما نرغب فيه وهو الفوز، ونحن قمنا بتجهيز الفريق خلال الفترة الماضية، وسنواصل فيما كان يعمل فيه المدرب بيدرو الذي غادر، ونحن خلال الأسبوعين الماضيين كنا نقوم بتجهيز الفريق لهذه المباراة وللمباريات المقبلة، وبالنسبة لأم صلال فهو يمتلك مدربا جيدا يقوم بعمل كبير ويكفي فوزه بجائزة أفضل مدرب خلال الشهرين الماضيين، ونحن من جانبنا سنبذل جهدنا من أجل تحقيق الفوز على أم صلال". وأضاف مدرب الغرافة أن فريقه استفاد من فترة التوقف وكانت كافية، ولكن المشكلة كانت في عدم وجود عدد كبير من اللاعبين لمشاركتهم مع منتخباتهم أثرت علينا قليلا، ولكن عموما فكل اللاعبين أعرفهم جيدا ولذلك فالعمل معهم لم يكن صعبا. في المقابل، قال المدرب محمود جابر المدير الفني لأم صلال، إن فريقه سيواجه فريقا كبيرا غدا هو الغرافة ضمن الجولة 24 لدوري النجوم. وقال جابر في المؤتمر الصحفي إنهم سيعودون إلى المباريات بعد توقف لمدة شهر كامل، وبالنسبة للمباريات التي تأتي بعد فترة توقف فهي قد تأتي بأداء ونتيجة غير متوقعة، ولكن في النهاية نتمنى أن نخوض مباراة جيدة قياسا بالإعداد الجيد الذي دخلنا فيه خلال الفترة الماضية، والآن أمامنا 3 مباريات ونتمنى إكمال المسيرة بنجاح كبير، خاصة وأننا نتطلع للمحافظة على مركزنا وكذلك للإعداد لكأس الأمير.. مشيرا إلى أن الغرافة يتفوق على فريقه أم صلال بـ 7 نقاط، والوصول إلى المركز الخامس يرتبط بنتائجه وبنتائج الآخرين، ولذلك سيبذل لاعبو فريقه جهدهم لتحقيق نتائج إيجابية من أجل المحافظة على مركزهم أولا، ولمواصلة الانتصارات.

في السادسة وعشرين دقيقة مساء اليوم يستضيف ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة المباراة التي ستجمع بين فريقي معيذر والسيلية والتي تأتي ضمن مباريات الأسبوع الرابع والعشرين من دوري النجوم، وتعد المباراة في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين حيث لا يوجد بديل عن الفوز بالنسبة لمعيذر الذي يحتل المركز الثالث عشر وقبل الأخير في جدول الترتيب وبرصيد (16 نقطة) وفي الوقت نفسه يحتاج السيلية صاحب المركز التاسع برصيد (26 نقطة)، للفوز أيضًا من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر وتجنب الدخول في الصراع الشرس على النجاة من منطقة القاع المشتعلة والوصول للمنطقة الآمنة التي يحتاج السيلية لثلاث نقاط من أجل الوصول لها وتأمين وجوده في منطقة وسط الدوري وهو ما يجعل المواجهة في غاية الصعوبة والأهمية بالنسبة للجانبين. وبشكل عام فإن اللقاء لن يكون سهلا على الطرفين فمعيذر لا يوجد ما يخشاه ومن المنتظر أن يدخل المباراة بكل أسلحته من أجل تحقيق الفوز وعدم الخروج بأي نتيجة أخرى وقد قام الفريق باستعدادات قوية خلال فترة التوقف من أجل إصلاح بعض الأخطاء وترتيب أوراقه، كما خاض معيذر عدة مباريات ودية في إطار استعداداته للمواجهات الأخيرة بدوري النجوم والتي ستكون مصيرية بالنسبة لها من أجل ضمان البقاء والابتعاد عن شبح الهبوط الأمر الذي يعني أن اللقاء سيكون على صفيح ساخن لاسيَّما وأن السيلية يحتاج أيضًا للفوز ولحسم هذه المواجهة من أجل الوصول للنقطة التاسعة والعشرين والتي ستؤكد بقاءه وتبعده عن منطقة الخطر الملتهبة. ويتضح من خلال الإصرار المتبادل على الفوز أن المهمة ستكون صعبة لاسيَّما وأن السيلية سيواجه منافسا تتعلق كل آماله بالفوز ولا يوجد بديل آخر له غير ذلك فرغم المركز الذي يحتله معيذر إلا أنه دائما ما يقدم عروضا قوية ولا يخسر بسهولة فخلال معظم المباريات التي خاضها معيذر يظهر بوضوح أنه أرهق منافسيه كثيرا، وهو الأمر الذي يدركه جيدا مدرب السيلية سامي الطرابلسي الذي قام بإعداد لاعبيه جيدا خلال فترة التوقف وحرص على ترتيب أوراقه جيدا استعدادا لمباريات الدوري الذي يدخل مراحله الأخيرة والذي بالتأكيد ستكون جميع مبارياته بداية من مباراة اليوم في غاية الصعوبة في ظل الصراع المشتعل على النجاة من منطقة القاع. وكانت نتائج الجولة الأخيرة للفريقين قبل توقف الدوري متباينة حيث خسر معيذر أمام الجيش بهدفين مقابل هدف بعد مواجهة صعبة قدم خلالها معيذر أداء جيدا رغم خسارته وبالتأكيد سيسعى للتعويض خلال مباراة الليلة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه والتمسك بفرصته في البقاء بدوري النجوم، في حين فاز السيلية على الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة وحافلة بالندية والإثارة وهو الفوز الذي أبعد السيلية خطوة عن منطقة الخطر لكنه يحتاج إلى انتصار آخر على الأقل من أجل تثبيت موقعه في المنطقة الدافئة.

بشعار نكون أو لا نكون يدخل الوكرة والخور في صراع أشبه بصراع حلبة المصارعة، لأن نتيجة اللقاء ستحدد وبشكل كبير خارطة الطريق لكل منهما نظرا للصراع الشرس، والذي أوقع الفريقين في مأزق كبير فهل يستطيع كل من الفرسان والنواخذة الهروب منه أم سيقضي أحدهما على الآخر حتى ولو كان التعادل قائما، فسيكون بمثابة خسارة للوكرة بل وهناك من يستفيد من الآخرين وينتظر هذه النتيجة. موقف الفريقين في جدول المسابقة سيشعل اللقاء بل وسيكون أقوى لقاءات الجولة بغض النظر عن اسم الفريقين أو القمة التي يتصارع عليها أصحابها في الغد فلقاء الوكرة والخور هو لقاء الموسم للفريقين وشعار نكون أو لا نكون لأنه أيضًا لقاء تحديد مصير. ولو نظرنا لموقع الفريقين في جدول الترتيب نجد أن الوكرة في المركز الأخير برصيد (14 نقطة) والخور في المركز الحادي عشر برصيد (21 نقطة)، وتعد هذه المباراة هي الأقوى والأخطر للفريقين، خاصة للوكرة، حيث تعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للفريق الذي يواجه موقفا صعبا للغاية في الدوري هذا الموسم، وهو على حافة الهبوط للدرجة الثانية، ولا تقل المباراة أهمية أمام الخور الذي يأمل في الفوز من أجل التمسك بالبقاء وتحسين مركزه مع نهاية المسابقة، وبالتالي سنجد اللقاء على صفيح ساخن وكل منهما يحاول أن يهرب من منطقة الخطر فالوكرة يحاول أن يحصل على النقطة ال 17 لعل وعسى وتحدث معجزة في زمن انتهى فيه المعجزات فموقف الوكرة أصعب من الصعب، ويحتاج لأمور عدة لتبعده من تلك الموقعة ليس بأقدامه فقط بل وأقدام ومساعدة الآخرين. فالوكرة هذا الموسم حاله حال وتبدل به الحال إلى الأسوأ في تاريخه بل ويكون على حافة الوقوع إلى الدرجة الثانية رغم محاولات مدربه التونسي قيس اليعقوبي الذي يحاول جاهدا الخروج بالنقاط الثلاث وعودته للانتصارات بعد أن غابت عنه طويلا. أما الخور بقيادة مدربه الفرنسي فرنانديز مدرب الخور، وأن كان أفضل حالا من النواخذة فهو أيضًا في موقعة صعبة لأنه يحتاج للفوز بل ومساعدة الآخرين لتعطيل منافسيه والهروب من تلك الموقعة الأكثر صعبة والأخطر في جدول الترتيب وليس كون أنه حصل أو جمع على 20 نقطة، فهو بل على العكس فهو في منطقة خطرة وصعبة وتهدد مسيرته... ويعتمد الوكرة على كل من حسن إدريس – محمد عرفة – وحيد طاهري - محمد السليطي- ماهر يوسف – محسن متولي – أحمد فاضل – علي رحيمة – يوسفا مبينغي – أحمد كحيل - سنحاريب ملكي. أما الخور فيعتمد على كل من بابا جبريل ومحسن ياجور ويلتون سوزا وماديسون وبزمان وغيث جمعة وعبد الرحمن محسن ورضا شنبية. أسلوب أداء الفريقين قد يختلف هذه المرة عن المواجهات السابقة ولابد من المجازفة لأن التعادل لن ينفعهما على الإطلاق بل قد يفيد غيرهم في ظل المنافسة بين فرق المؤخرة. يذكر أن الوكرة فاز بلقاء القسم الأول بهدف دون رد فهل يفعلها النواخذة أم سينهى الفرسان على مسيرة الوكرة. هذا ما سنشاهده في ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة.

يستضيف في السادسة والثلث من مساء الليلة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي على ملعب حمد الكبير فريق الشحانية، ضمن لقاءات الجولة الرابعة والعشرين من دوري النجوم الذي يعود بعد توقف استمر قرابة شهر لارتباطات المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وكما هي عادة النادي العربي تثار المشاكل قبل مواجهاته الرسمية، ففي خلال فترة التوقف توقف الحديث عن أي أزمات ولكن قبل مباراة الغد أثار خوخي بوعلام عبر تويتر مشكلة عدم وفاء الإدارة بوعودها وعدم قدرتها على توفير المستحقات المتأخرة للاعبين. وفي المقابل ردت الإدارة بأنها تبذل قصارى جهدها للسداد والالتزام بالوعود، ومن المؤكد أن هذه المشكلة تلقي بظلالها على أجواء الاستعدادات لهذه المواجهة لاسيَّما على صعيد الفريق والجمهور، فهناك حالة قلق على مستقبل الفريق لاسيَّما أنه حتى الآن لم يصل الأحلام لمرحلة الأمان ولا يزال يعانى الخطر، ولابد من أن يكون هناك وقفة لتوفير الأمان والمستحقات، ويؤكد اللاعبون أن هذه الأزمة لن تؤثر على عطائهم في الملعب وهو ما يتمناه الجمهور العرباوي من دون شك حتى يتمكن الفريق من تحقيق نتيجة إيجابية والابتعاد عن الخطر. وفي المقابل فإن الأجواء مستقرة في الشحانية إلى حد بعيد. ورغم أن الفريق في بؤرة الخطر فإن هناك هدوءا يسيطر على الفريق من أجل الاستعداد بشكل إيجابي وبعيدا عن أي توتر، ويخشى الشحانية أن تتوقف مغامرته في دوري النجوم عند هذا الحد ويبدأ رحلة العودة إلى الدرجة الثانية، ومن المؤكد أن الفوز اليوم يمكن أن يحفظ للفريق بصيص من الأمل في المنافسة من أجل البقاء وعدم الاستسلام للقاع. الجدير بالذكر أن العربي يدخل هذه المواجهة ولا يغيب عنه سوى عمر العمادي النجم الشاب بسبب الإصابة في صفوف المنتخب الأوليمبي، وهو الغائب الوحيد من جانب العربي، وفي المقابل فإن الشحانية لا يعاني أي غيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف. القسم الأول التقى الشحانية مع العربي هذا الموسم مرة واحدة من خلال لقاء القسم الأول الذي أقيم في الجولة العاشرة، واستطاع العربي أن ينتزع فوزا غاليا للغاية بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل هدفي العربي محترفيه النيجيري إيمواه إيزيكيل والفلسطيني لويس خيمنيز، بينما أحرز هدف الشحانية الوحيد فهد خلفان. وأقيمت المباراة على ملعب حمد الكبير في النادي العربي لأنه الملعب نفسه الذي اختاره الشحانية لخوض مبارياته هذا الموسم، وأدار هذه المواجهة عبد الله العذبة.

يستضيف ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي في تمام الساعة السادسة و20 دقيقة لقاء في غاية الأهمية يجمع بين العميد والخريطيات في إطار منافسات الجولة الرابعة والعشرين بدوري النجوم، وتكمن أهمية المباراة في ظل الوضع الذي يعيشه كلا الفريقين في جدول ترتيب الدوري، الأهلي يبحث عن الفوز من أجل ضمان البقاء في الدوري والابتعاد تماما عن خطر الهبوط والتقدم خطوة في جدول الترتيب، حيث يحتل الفريق المركز السابع بعد فوزه على الشحانية في الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأيضا الخريطيات يسعى للانتصار لتعويض إخفاقه في الأسبوع الماضي بالخسارة من لخويا بثلاثة أهداف دون رد، والسير قدما نحو الأمام والاقتراب من منطقة الأمان، لذلك لقاء اليوم يعتبر من المواجهات المهمة، حيث يتطلع من خلاله الفريقان لتحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة كاملة من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر. الأهلي يدخل اللقاء وهو في المركز السابع برصيد 27 نقطة ويسعى خلال المواجهة للظهور بالمستوى المطلوب وتحقيق الفوز، باعتبار أن النقاط الكاملة ستدخله منطقة الأمان، حيث بإمكان الأهلي تخطي عقبه الصواعق وتأمين موقفه تمامًا من خطر الهبوط والنجاة من السقوط الذي يهدد الكثير من الفرق، لاسيَّما أن العميد من الفرق المميزة التي تقدم أداء مميزا في ظل وجود كوكبة من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق، وبالتالي فإن لقاء اليوم يعتبر بمثابة طوق النجاة للعميد الذي قدم مستوى جيدًا في مباراته السابقة. الأهلي يفتقد في هذه المباراة لخدمات ثلاثة لاعبين وهم جون بينسون وفريد دابنكا وأحمد السعدي فيما عدا ذلك فإن جميع اللاعبين جاهزون، للدخول في التشكيلة التي سيعتمد عليها يوسف آدم في المباراة والتي من المتوقع أن يبدأ بعامر الدوسري ومشعل مبارك وعلي فريدون ومجتبى جباري وياسين الشيخاوي وعلي قادري ومشعل عبد الله وخليل شريف وأحمد عبد المقصود وبزمان منتظري ومحسن اليزيدي. وفي المقابل الخريطيات يخوض المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 25 نقطة ويأمل في الخروج من هذه المباراة بالثلاث نقاط التي ستقربه بقوة من منطقة الأمان، حيث إن فوزه سيؤهله للنقطة 28 ووقتها سيضمن بقاءه في الدوري، لكن بشرط خسارة الخور من الوكرة، وإذا حدث العكس فسيحتاج لنقطتين فقط لضمان البقاء في الدوري رسميا. استعد الخريطيات لهذه المواجهة بلقاء ودي مع الشارقة الإماراتي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، بالإضافة إلى التدريبات التي تركزت على الاستفادة من الفرص التي تتاح للاعبين خاصة من الهجمات المرتدة في ظل وجود دفاع جيد في الأهلي. ويتوقع أن يخوض الخريطيات مباراته مع الأهلي اليوم بتشكيلة مكونة من أحمد سفيان ودومنجوز ومحمد عبد الرحمن وسنجار ومحمد سلام وسعود ناصر ورشيد تيبركنين ومحمود سعد وأنور ديبا والمهدي محمد وعبد الرحمن مصبح.

تعود عجلة دوري نجوم قطر لكرة القدم للدوران من جديد يوم غد السبت بعد فترة توقف استمرت قرابة الشهر بسبب الاستحقاقات الودية والرسمية للمنتخب القطري الأول ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. ويستأنف الدوري نشاطه بمواجهات قوية ومثيرة في الجولة الرابعة والعشرين التي تقام يومي السبت والأحد القادمين، وهي واحدة من أقوي وأهم الجولات هذا الموسم، حيث تجمع المتنافسين مع بعضهم البعض من القمة إلى القاع، كما أنها واحدة من أهم الجولات الثلاث الأخيرة من عمر دوري نجوم قطر. ويزيد من إثارة الجولة الرابعة والعشرين أن مباريات المتنافسين في كل جبهة ستقام في يوم واحد وفي توقيت واحد، وستكون مباريات السبت مخصصة للفرق التي تنافس على البقاء بدوري نجوم قطر وعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية، إذ يلتقي الأهلي مع الخريطيات باستاد حمد بن خليفة، والعربي مع الشيحانية باستاد حمد الكبير، والوكرة مع الخور بإستاد سعود بن عبدالرحمن، ومعيذر مع السيلية باستاد ثاني بن جاسم، وتنطلق المباريات الأربع في السادسة وعشرين دقيقة. وتقام يوم الأحد مباراة في السادسة وعشرين دقيقة تجمع الغرافة مع ام صلال، وتليها مباراتا "أهل القمة والمربع الذهبي" وفي توقيت واحد ايضاً، فيلتقي لخويا مع الجيش باستاد عبدالله بن خليفة، والسد مع الريان باستاد جاسم بن حمد، وتقام المباراتان في الثامنة والنصف مساءً. كل المؤشرات تؤكد أن المواجهات السبع ستكون قمة في الإثارة والمتعة وستكون أشبه بمباريات نهائية لعدم وجود أي بديل سوى الفوز أمام كل الفرق بلا استثناء، حيث لم تتضح الرؤية بشكل رسمي حتى الآن سواء بالفريق الأقرب للقب أو بالفرق التي ستهبط إلى الدرجة الثانية. مباريات يوم السبت تجمع الفرق المهددة بالهبوط، وربما تكون هناك حظوظ أقل لفرق دون فرق أخرى لكن الكل مهدد وهو ما سيجعل كل المواجهات فوق صفيح ساخنة. وتبرز قمة السد والريان في هذه الجولة، وهى بمثابة كلاسيكو لدوري النجوم القطري، حيث إن السد في قلب المنافسة على لقب الدوري ويحتل الوصافة برصيد 54 نقطة، بفارق نقطتين عن لخويا المتصدر..ويحتاج السد للانتصار ومواصلة المطاردة في البطولة حتى النهاية، وانتظار ما قد يحدث في مباراة الجيش مع لخويا. جدير بالذكر أن الجولة الـ 24 ستشهد عودة الحكام المجريين لإدارة منافسات البطولة من جديد، بعد غياب 8 سنوات كاملة، حيث قامت لجنة الحكام في الاتحاد القطري، بتعيين الحكم المجري توماس بوجنار لإدارة لقاء كلاسيكو الكرة القطرية بين السد والريان. وكان الحكم المعروف فيكتور كاساي، هو آخر حكم مجري تولى إدارة مباريات في الدوري القطري، حيث كانت أيضا بين السد والريان في جولة الإياب لموسم 2008 / 2009 وانتهى اللقاء حينها بالتعادل الايجابي 1 / 1. وتم تعيين طاقم أجنبي آخر من سويسرا في هذه الجولة الحاسمة، حيث سيتولى ستيفان كلوسنر إدارة لقاء الجيش مع لخويا، في نفس اليوم على ملعب عبد الله بن خليفة، ويعاونه مواطنه ريميجيوس زجراجن وماركو زويرتشر، أما الحكم الرابع فهو القطري محمد ضرمان، والحكمان المساعدان فهد جابر وسلمان فلاحي.

تعود الحياة إلى ملاعب دوري نجوم قطر من جديد بعد توقف اقترب من الشهر، بسبب خوض العنابي لمباراتي إيران وأوزبكستان بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وستكون العودة بمواجهات الجولة الرابعة والعشرين، التي ستقام يومي السبت والأحد القادمين، حيث تم تخصيص مباريات يوم السبت للفرق التي تتصارع على الهروب من شبح الهبوط، في حين ستقام مباراتا فريقي لخويا والسد اللذين يتنافسان من أجل الفوز باللقب في اليوم التالي الأحد، ليقام النصف الأول من مباريات الجولة على آمال الهروب من شبح الهبوط، في حين ستقام مباريات اليوم الثاني من الجولة للفرق التي تتمنى الفوز باللقب. وستكون الجماهير على موعد مع أربع مواجهات قوية مساء السبت حيث ستقام المباريات في توقيت واحد هو السادسة وعشرون دقيقة، حيث سيلعب الأهلي أمام الخريطيات، ويلتقي العربي مع الشحانية، ويستضيف الوكرة فرسان الخور، أما معيذر فسيكون على موعد مع السيلية، وسترفع جميع الفرق في مباريات السبت شعار الفوز في ظل رغبة كل فريق في الابتعاد عن شبح الهبوط، الذي يهدد عدة فرق، أبرزها الفرق التي تحتل المراكز الأخيرة بجدول الترتيب وهى الوكرة ومعيذر والشحانية والخور. وفي الوقت الذي ستحاول فيه الفرق الأربعة الابتعاد عن شبح الهبوط فإن هناك فرق أخرى ستحاول الابتعاد عن المراكز المتأخرة وإيجاد مكان لها بالمنطقة الآمنة. مطاردة اللقب وفي يوم الأحد المقبل، ستقام ثلاث مباريات ستكون، أولاها التي تجمع بين فريقي الغرافة وأم صلال، وهى المباراة التي يسعى الغرافة للفوز بها للإبقاء على آمال المربع الذهبي، ويعقب هذه المباراة مواجهتا مطاردة القمة اللتان ستنطلقان في تمام الثامنة والنصف، حيث يستضيف لخويا على ملعبه فريق الجيش في قمة كبيرة، في نفس الوقت ستتوجه فيه الأنظار إلى استاد جاسم بن حمد بنادي السد لمتابعة الكلاسيكو الكبير بين السد والريان. وتحظى مباراتا القمة باهتمام كبير من جانب فريقي لخويا والسد في ظل رغبة كل منهما في الفوز للاقتراب من اللقب، حيث يحتل لخويا الصدارة برصيد 56 نقطة وبفارق نقطتين عن السد الثاني الذي يتمنى أن يحصد النقاط الثلاث ويتعثر المتصدر حتى يعود إليه الأمل في استعادة اللقب الغائب عنه. إثارة مستمرة ومن المؤكد أن الإثارة التي ستعود بها مباريات الدوري في الجولة الرابعة والعشرين سوف تستمر في الجولتين القادمتين من أجل تحديد الفرق الثلاثة التي ستهبط إلى دوري الدرجة الثانية، والفريق الذي سيلعب المباراة الفاصلة مع فريق قطر، التي ستحدد أيضا الفريق الذي سيتوج باللقب في نهاية المطاردة على الصدارة. وستكون عودة الدوري بعد فترة توقف طويلة على أنغام حزينة بعد خسارة العنابي مباراتي إيران وأوزبكستان مما أنهى حظوظه الواقعية بالتصفيات المؤهلة إلى المونديال الروسي، وعلى الرغم من هذه الحالة، فإن فرق الدوري ستحاول تقديم أفضل ما لديها حتى يتمكن كل فريق من تحقيق الهدف الذي يتطلع إليه، سواء التي تتمنى الهروب من شبح الهبوط أو التي تمني النفس بالفوز باللقب. 24 هدفاً للعربي سيفتقد لخويا في قمته أمام الجيش مساء الأحد المقبل هدافه المغربي يوسف العربي بعد الإصابة التي لحقت به في الفترة الماضية، وكان العربي يمني النفس باستكمال مشواره مع لخويا حتى يتمكن من تحطيم الرقمي القياسي في عدد الأهداف المسجلة ببطولة الدوري والبالغة 27 هدفا باسم البرازيلي كليمرسون مهاجم الغرافة السابق، وتوقف رصيد العربي عند 24 هدفا. وستكون الفرصة سانحة أمام بغداد بونجاح مهاجم السد في اللحاق بيوسف العربي وحسم لقب الهداف لمصلحته في الجولات الثلاث المتبقية. 20 انتصاراً تتوج لخويا يمتلك فريق لخويا أكبر عدد من الانتصارات في بطولة الدوري حتى الآن، حيث تمكن من الفوز في 17 مباراة من خلال مواجهاته السابقة، ومن خلال مباراته أمام الجيش مساء الأحد سيبحث لخويا عن انتصاره الثامن عشر، وبشكل عام وبدون الدخول في أي حسابات، فان فوز لخويا في مبارياته الثلاث المقبلة والتي ستكون بدايتها أمام الجيش تضمن له التتويج باللقب، مما يعني أن الوصول إلى الانتصار الـ 20 بالجولة الأخيرة يضمن للخويا الفوز باللقب الخامس دون النظر إلى نتائج مطارده السد. 11 تعادلاً تهدد الشحانية يعتبر فريق الشحانية أكثر فرق الدوري تحقيقا للتعادلات، حيث تعادل في 11 مباراة من مبارياته السابقة، وتأثر فريق الشحانية كثيرا بالتعادلات الكثيرة، التي جعلته مهددا بقوة للعودة إلى دوري الدرجة الثانية، ولن يكون التعادل مفيدا للشحانية في مباراته أمام العربي بالجولة الحالية، وسيكون مطالبا بتحقيق الفوز الثالث حتى ينعش حظوظه في الهروب من شبح الهبوط، ولن تكون مهمة الشحانية سهلة لأنه سيواجه العربي الباحث عن الانتصار من أجل تحسين موقفه بجدول الترتيب. 13 خسارة للمرشح الأول يعد الوكرة أكثر فرق الدوري تعرضا للخسارة في دوري نجوم قطر حتى الآن، حيث خسر 13 مباراة، وهو ما جعله المرشح الأول للهبوط، وسيكون الوكرة على موعد مع مواجهة صعبة أمام الخور مساء السبت على ملعبه وأي نتيجة غير الفوز تعني هبوط الوكرة رسميا، لأنه في حالة انتهاء المباراة بالتعادل فإن رصيد الخور سيرتفع إلى 22 نقطة ويرتفع رصيد الوكرة إلى 15 نقطة مما يعني هبوط الوكرة رسميا لان أقصى حد من النقاط من الممكن أن يصل إليها هو 21 نقطة. وسيحاول الوكرة أن يبقي على حظوظه الضعيفة بالبقاء عن طريق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة على أن تكون البداية بمواجهة السبت أمام الخور. نقطتان لضمان المربع هناك ثلاثة فرق ضمنت تواجدها بالمربع وهى لخويا المتصدر برصيد 56 نقطة والسد الثاني برصيد 54 والريان الثالث برصيد 47 نقطة، وسيكون الجيش الرابع بحاجة إلى نقطتين من مبارياته الثلاث المتبقية لحسم مركزه بالمربع وضمان التواجد في مواجهات المربع الذهبي لكأس قطر، وهناك آمال ضئيلة للغرافة في المنافسة على المركز الرابع ولكن تبدو حظوظ الجيش هي الأقوى، خاصة أنه يحتل المركز الرابع حاليا برصيد 45 نقطة وبفارق كبير من النقاط عن الغرافة الخامس برصيد 37 نقطة.

فاز رودريجو تاباتا لاعب نادي الريان بجائزة أفضل لاعب في شهر مارس والتي تسلمها من مؤسسة دوري نجوم قطر، حيث جاء اختياره نتيجة أدائه المميز الذي قدمه خلال هذا الشهر في بطولة الدوري. ويعتبر تاباتا من العناصر التي يعول عليها فريق الريان، فهو صانع ألعاب الفريق، وهداف الريان في دوري نجوم قطر بعدما سجل 16 هدفا وضعته ثالث ترتيب هدافي دوري نجوم قطر. وقاد اللاعب فريق الريان خلال هذا الشهر إلى الفوز على فريق الوكرة برباعية نظيفة سجل منها تاباتا ثلاثة أهداف "هاتريك"، بجانب الفوز الهام على فريق بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا بنتيجة 3-1 والتي سجل خلاله تاباتا هدفين، وصنع الهدف الآخر.

يسعى مدربو أندية دوري نجوم قطر لتحقيق الانتصار في الجولة الرابعة والعشرين للدوري والتي تدور يومي السبت والأحد المقبلين بعد توقف استمر قرابة الشهر بسبب الاستحقاقات الودية والرسمية للمنتخب القطري الأول والمنتخب الاولمبي. وتقام يوم السبت المقبل 4 مباريات في توقيت واحد ستكون مخصصة للفرق التي تنافس على البقاء بدوري نجوم قطر وعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يلتقي الأهلي مع الخريطيات باستاد حمد بن خليفة، والعربي مع الشيحانية باستاد حمد الكبير، والوكرة مع الخور باستاد سعود بن عبدالرحمن، ومعيذر مع السيلية باستاد ثاني بن جاسم. وتختتم الجولة يوم الأحد المقبل بإقامة 3 لقاءات تجمع الغرافة مع أم صلال، ولخويا مع الجيش، والسد مع الريان. وعقدت اليوم المؤتمرات الصحفية لمباريات الجولة الـ24، ففي المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والخريطيات، قال يوسف آدم مدرب الأهلي إنه يتمنى أن تكون مباراة الخريطيات بداية جيدة مع استئناف دوري نجوم قطر وعودة الدوليين، مؤكدا أن المباراة تحمل طموحات متقاربة للفريقين وتكمن صعوبة اللقاء في انضباط الفريقين وهو ما سيجعلها متكافئة أيضا. وأضاف آدم أن فريقه يعرف الخريطيات جيدا وهو يملك لاعبين مميزين في الهجوم وسنحاول إيقاف خطورتهم، معتبرا أن المباراة ستكون مباراة الموسم للأهلي، وللخريطيات للهروب من مؤخرة الترتيب وضمان البقاء، وهي أيضا مباراة مصيرية، لتحسين الترتيب والهروب من المشاكل المتوقعة في الجولتين الأخيرتين. في المقابل، أكد التونسي أحمد العجلاني، مدرب الخريطيات، أن مباراة فريقه أمام الأهلي ستكون حاسمة ومصيرية خاصة أنها تأتي بعد فترة من التوقف، موضحا أن المقابلة مهمة ولا تقبل القسمة، وأعلن عن جاهزية فريقه للمباراة التي وصفها بالصعبة، وتمنى أن يحقق فريقه الفوز ويحصد النقاط الثلاث. وأضاف العجلاني :"حرصنا على استغلال فترة التوقف في منح راحة للاعبين من أجل إراحتهم من الإرهاق، ولعبنا مباراة ودية أمام فريق الشارقة الإماراتي استفدنا منها كثيرا، والمباريات الثلاث الأخيرة ليس بها فرصة للتعويض، وسنحاول أن نحقق الفوز في هذه المباريات." وأوضح العجلاني أن الأهلي فريق قوي ويضم لاعبين مميزين، وقال انه يتمنى أن يحصد فريقه النقاط الثلاث.. مشيرا إلى أهمية المقابلة من أجل ضمان البقاء من الناحية الحسابية، والفوز على الأهلي يجعلنا بعيدين تماما عن حسابات الهبوط. وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة العربي والشيحانية، أكد البرازيلي اوزفالدو، مدرب العربي، أن مباراة فريقه أمام الشيحانية بالجولة الرابعة والعشرين بدوري نجم قطر ستكون مهمة للغاية، وقال انه رغم الظروف التي تواجه الفريق إلا أنه حريص على تحقيق أفضل النتائج.. مشيرا إلى أن لاعبي العربي على مستوى احترافي لتحقيق النتائج المطلوبة. وقال اوزفالدو في المؤتمر الصحفي :" تركيزنا الأول والأخير هو الحصول على أفضل النتائج ونحن نعمل على ذلك مع لاعبي الفريق، وهناك لاعبون جيدون بالفريق ومن بينهم يوسف أحمد، وأعتقد أن العربي محظوظ بوجود هؤلاء اللاعبين بداخله، وكل مباراة في الجولات الأخيرة ستكون صعبة ونحن نعرف ما نحتاج إليه من خلال مبارياتنا الأخيرة بالدوري، كما أننا نعرف الفرق التي سنواجهها". في المقابل، أشار الكرواتي ايجور ستيماتش، مدرب الشيحانية، إلى أن فريقه استغل فترة التوقف في الاستعداد للمباريات الثلاث الأخيرة ببطولة الدوري، وقال إن فريقه يخوض مواجهات مصيرية من أجل البقاء، معربا عن سعادته بتجاوب اللاعبين في التدريبات من أجل استئناف المباريات من جديد. وأضاف مدرب الشيحانية أن فريقه يحتاج إلى التركيز العالي والتوفيق حتى يحقق النتيجة الايجابية التي يتطلع إليها من خلال مواجهة العربي، مشيرا إلى أن منافسه الآن في وسط جدول الترتيب لأنه لا يلعب من أجل المربع أو الهبوط، وسيركز على البطولات الأخرى، والعربي يضم لاعبين جيدين وهم يحتاجون إلى المساحات لإظهار قدراتهم. وأوضح أن هذه المباراة ستكون بالنسبة لفريقه الفرصة الأخيرة للبقاء، وطالب لاعبي فريقه بتقديم أفضل ما لديهم ليحققوا الفوز، وشدد على أن كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على الأداء الجماعي والروح العالية. وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الوكرة والخور، أكد التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوكرة أن فريقه مطالب بحصد النقاط التسع وانتظار تعثر منافسيه للوصول إلى المباراة الفاصلة من أجل البقاء بدوري نجوم قطر. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل لقاء الخور في الأسبوع الرابع والعشرين:" رقميا تبدو مهمة الوكرة مستحيلة، والفريق منذ عدة مواسم يؤمن بقاءه بالجولة الأخيرة أو قبل الأخيرة وقد اعتاد على هذا الأمر، ولكن ليس في كل مرة تسير الأمور".. مشيرا الى أن الأمل قائم للبقاء وعدم الهبوط، ومن منطلق الرياضة والأخلاق الرياضية والروح القتالية علينا التمسك بالأمل. واعتبر اليعقوبي أن المباراة ستكتب تاريخا جديدا للوكرة، وقال:" هذه مباراة لاعبين وليست مباراة مدرب وعلى لاعبي الوكرة أن يكتبوا تاريخا جديدا لفريقهم". في المقابل، قال الفرنسي فرنانديز مدرب الخور إن الفريق استعد بشكل جيد وخاض مباراة ودية لكن المباريات الحقيقية هي التي تحدد مستوى كل فريق، وأكد أن الفوز هدف مشترك للخور والوكرة لكن المباراة صعبة للغاية والتفاصيل والجزئيات البسيطة هي التي تحسم اللقاء. وحول امتلاكه فرصتي الفوز والتعادل، قال مدرب الخور:" أي مباراة لا نخوضها سوى للفوز، والوكرة سيسعى للفوز وكذلك الخور أيضا سيلعب من أجل الفوز ومن أجل النقاط الثلاث". وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة معيذر والسيلية، قال الفرنسي فيليب بيرول مدرب فريق معيذر إنه استغل فترة التوقف في إعداد وتجهيز الفريق، وخاض فريقه مباراتين وديتين وهو ما يمنحه روحا جديدة لخوض المباريات الثلاث الأخيرة بآمال وطموحات كبيرة وأولها أمام السيلية، مؤكدا أن وضع فريقه أفضل وأنه سيلعب من أجل تحقيق الفوز. وعن حلم البقاء وهل مرتبط بانتصارات فريقه فقط أم ينتظر نتائج الآخرين، قال بيرول:" لا نشغل بالنا بهذا الأمر وعلينا أن نفوز أولا وان نعمل على تحديد مصيرنا بأيدينا"، مشيرا إلى أن الدوري كان صعبا والفريق قدم مستوى أفضل في القسم الثاني، واستحق معيذر الاحترام. في المقابل، قال التونسي سامي الطرابلسي مدرب فريق السيلية، انه حاول استغلال فترة التوقف في تجهيز الفريق وتصحيح بعض الأمور، وخاض فريقه مباريات ودية من أجل نهاية الدوري وكأس سمو الأمير المفدى. وقال إن المواجهة مع معيذر صعبة لعدم وجود أي خيار أمامه سوى الفوز، ولذلك أن المهمة لن تكون سهلة وسنسعى لتحقيق النتيجة الايجابية من اجل تحسين الترتيب. وأضاف:" من الناحية الحسابية السيلية لم يضمن البقاء، ونحتاج 3 نقاط للبقاء ومن ثم تحسين ترتيب، وأوضح أن معيذر ربما لا يعاني من ضغوط وهو ما قد يسبب لنا مشاكل".

انتظم خوخي بوعلام نجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي ومنتخبنا الوطني لتدريبات ناديه أمس، عقب عودته من معسكر المنتخب العنابي الأول بعد استبعاده من السفر مع الفريق إلى أوزبكستان لملاقاة منتخبها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الماضية أمام إيران. وقد أبدى الجهاز الفني للعربي ارتياحه بعودة خوخي بوعلام لتكتمل صفوف الفريق، ولم يغب سوى عمر العمادي للإصابة بقطع في أربطة الأنكل يبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم. وحرص الجهاز الفني للفريق للعربي خلال تدريبات الأمس على الارتفاع بالحمل التدريبي من خلال إقامة المران على فترتين صباحية ومسائية من أجل استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية، حيث شمل المران الصباحي تدريبات بدنية عادية في حين تركز المران المسائي على الشقين البدني والخططي تم خلاله تطبيق تدريبات التسليم والتسلم بالكرة. كما جرى تقسيم اللاعبين إلى مجموعات صغيرة لتنفيذ بعض الجمل التكتيكية المتعلقة بتطبيق مبدأ اللعب تحت ضغط الخصم والتمرير من لمسة واحدة.

رغم التقلبات المثيرة التي شهدها دوري الأضواء خلال هذا الموسم إلا أن بعض الفرق ظلت عاجزة عن أحداث الفارق لتبقى مجرد كومبارس داخل المنظومة الكروية ولا تتعدى مشاركاتهم اقتسام المراكز الأخيرة وككل موسم انقسم الدوري إلى قسمين قسم أول تواجد به رباعي الصدارة فيما يصارع القسم الثاني من أجل إثبات الأحقية في البقاء. ولعل القرار الأخير لاتحاد الكرة القاضي بإنزال 4 فرق كاملة هذا الموسم لتركيز نظام الـ12 بداية من موسم 2018/2017 كان له شديد الأثر على هذا الصراع المحموم من أجل ضمان مقعد ضمن الكبار - الشرق ترصد في هذا التقرير حظوظ مثلث القاع في البقاء من خلال المواجهات المصيرية التي تنتظر كل منهم. الشيحانية يبحث عن الفاصلة رغم تغير الجهاز الفني للشيحانية للمرة الثالثة لكنه بقي عاجزا عن تحقيق أي انتصار منذ قدوم مدربه الكرواتي ايجور ستيماتش، ليكون بذلك المدرب الوحيد الذي لا ينتصر في هذا الموسم ورغم الصعوبات التي يمر بها الفريق إلا أنه تمكن من تقديم بعض العروض الجيدة، حيث أجبر كلا من السد وأم صلال والسيلية والخريطيات والخور على التعادل. ولم يكن البرنامج التحضيري للفريق حافلا فقد اكتفى المدرب بالتمارين اليومية بنظام الحصتين حتى يرفع من النسق البدني للاعبين مع إجراء مباراة ودية وحيدة ضد معيذر انتهت بالتعادل بهدف لمثله. وتنتظر الشيحانية ثلاث مباريات هي الأصعب مقارنة بالبقية حيث سيلتقي العربي بعد أسبوع فيما يلاقي الخور في مواجهة من فئة الست نقاط ليختتم مشواره بملاقاة لخويا متصدر الدوري الذي سيسعى بدوره لافتكاك النقاط التسعة الممكنة للحفاظ على صدارته. معيذر الجديد القديم بعد هبوطه في أواخر موسم 2014/2013 لعب كحيلان موسمين متتالين بدوري المظاليم ليرجع ثانية إلى دوري الأضواء هذا الموسم حيث ظل مردوده محتشما ولم يرتق إلى ما يؤهله للبقاء بعيدا عن شبح النزول الذي يتهدده منذ بداية مشواره، ولم يستطع الفريق التخلي عن المركز الأخير إلا عقب انتصاره على الوكرة قبل خمس جولات. وقد انطلقت استعدادات الفريق عقب راحة خاطفة اختتمت بلقاءين وديتين أمام الشيحانية والخور. وتنتظر الفريق مباريات صعبة ضد كل من السيلية والخريطيات اللذين لم يتأكدا نهائيا من بقائهما فيما يواجه الأهلي في اختتام جولات هذا الموسم، مع العلم وأن أي عثرة خلال هذه المباريات ستلقي بأحلام الفريق إلى الهاوية. هل يصمد الوكرة يخوض النواخذة صراع تفادي الهبوط برصيد انتصارين لاغير على مدى 23 جولة في موسم هو الأسوأ على الإطلاق حيث يقبع الفريق في المركز الأخير بـ14 نقطة وهي الحصيلة الأضعف في تاريخه في مثل هذه المرحلة ولا يخفى على أحد ما يدور في كواليس النادي من اتهامات متبادلة بين الجماهير وإدارة الفريق وهو ما جعل هذه المشاكل تتراكم لتصب في خانة الأزمة التي أصبحت تنخر جسد هذا الفريق العليل. ويبقى الفريق بانتظار معجزة كروية حتى يتمكن من تحقيق ما عجز عنه طيلة الـ23 جولة الماضية، حيث إن مجرد التعادل مع فريق الخور كفيل بإرساله إلى دوري الدرجة الثانية رسميا لذلك فهو مطالب بالانتصار أمام الخور وأم صلال والسيلية وانتظار ما ستؤول إليه المواجهات التي تنتظر منافسيه في النزول وهو ما يجعل مصير النواخذة خارجا عن إرادتهم. الملك القطراوي ليس صيدًا سهلًا يرى الكثيرون أن نادي قطر فوت على نفسه فرصة الرجوع السريع إلى دوري الأضواء على غرار ما فعله الريان قبل موسمين، الملك واجه صعوبات كبيرة مما مكن المرخية من حسم أمر صعودها وتركه بانتظار المباراة الفاصلة، حيث تنتظره مواجهة من العيار الثقيل مع صاحب المركز الحادي عشر بدوري النجوم بعد أقل من شهر، وقد صرح مدرب الفريق عبد الله مبارك أنه لا يخشى أي طرف في هذه المواجهة التي ينتظرها الجميع.

يستعد اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة للإعلان عن تشكيل لجنة للنزاهة والشفافية، وستكون هذه اللجنة مختصة بمراقبة تعاقد الأندية مع اللاعبين والمدربين في الفترة القادمة، وجاء التعميم الذي أصدره اتحاد الكرة مؤخرا والخاص بمنع الأندية من التعاقد مع اللاعبين لحين وضع آلية جديدة، وهذه الآلية التي يستعد الاتحاد للإعلان عنها تتمثل في تشكيل لجنة النزاهة المالية والتي سيطلق عليها لجنة النزاهة والشفافية. وسيتم تعيين أعضاء لجنة النزاهة والشفافية من أعضاء باتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر، وستكون المهمة الأولى للجنة مراقبة التعاقدات المالية للأندية مع اللاعبين والمدربين، بحيث سيتم التنبيه على كل ناد بضرورة التعاقد مع اللاعبين أو المدربين طبقا للميزانية المالية المخصصة لهذا البند، بحيث لن يسمح لأي نادي بالتعاقد بقيمة مالية أكبر من المخصصة له، ويتم تحديد الميزانية المخصصة لكل ناد بالتعاقدات طبقا للمركز الذي يحتله في جدول ترتيب دوري نجوم قطر. وأسهمت الأزمات المالية التي شهدها دوري نجوم قطر في الموسم الحالي في ضرورة إنشاء للجنة للنزاهة والشفافية، على أن تكون المهمة الأولى للجنة مراقبة تعاقدات الأندية بحيث لم يسمح لأي ناد بالتعاقد بقيمة أكبر من المخصصة له، حتى يتم إنهاء أو تقليص الأزمات المالية والتي عانى منها الكثير من فرق دوري نجوم قطر في الموسم الحالي.

تستعد فرق دوري نجوم قطر لاستئناف بطولة الدوري من جديد في الأول من أبريل المقبل من خلال مباريات الجولة الرابعة والعشرين، وكثفت الأندية من استعداداتها في الأيام الماضية من أجل خوض الجولات الثلاثة الأخيرة لبطولة الدوري والتي تحظى بتركيز كبير من جميع الفرق في الوقت الحالي، خاصة أن الجولات الثلاثة الأخيرة سيتم خلالها تحديد بطل الدوري والإعلان عن الفرق الهابطة إلى دوري الدرجة الثانية. وتأتي استعدادات فرقنا لاستئناف مباريات الدوري في الوقت الذي يستعد فيه العنابي لخوض مواجهة أوزبكستان غدا الثلاثاء بالجولة السابعة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وجاءت خسارة العنابي الأخيرة يوم الخميس الماضي أمام نظيره الإيراني، لتزيد من اهتمام الجماهير بعودة مباريات الدوري بعد فترة من التوقف، خاصة أن الخسارة الإيرانية قلصت من حظوظ العنابي بشكل كبير في المنافسة على البطاقة الثالثة وقبل مواجهة الغد أمام المنتخب الأوزبكي. جولة الـ24 وستكون عودة مباريات الدوري بمواجهات الجولة الرابعة والعشرين والتي ستقام يومي السبت والأحد القادمين، حيث ستقام يوم السبت أربع مباريات وستكون هذه المباريات خاصة بالفرق التي تحاول الهروب من شبح الهبوط، فيلتقي الأهلي مع الخريطيات بملعب الأهلي في حين سيكون العربي على موعد مع مواجهة الشحانية، وسيلتقي الوكرة الأخير مع الخور، وأخيرا سيلعب معيذر مع السيلية. ويتوقع أن تشهد المباريات الأربع ندية كبيرة بين جميع الفرق خاصة الفرق التي تحتل المراكز الأخيرة والتي تحاول الهروب من شبح الهبوط. وفي اليوم التالي الأحد الموافق الثاني من أبريل المقبل ستقام ثلاث مباريات حيث سيلتقي الغرافة مع أم صلال، وستخطف مباراتا لخويا أمام الجيش، والسد مع الريان الأنظار لأن هاتين المباراتين تقامان على أنغام المطاردة القائمة بين الفريقين من أجل التتويج باللقب، حيث يتصدر لخويا بعد الجولة الماضية برصيد 56 نقطة وبفارق نقطتين عن السد الثاني، لذلك سيكون هناك صراع كبير بين الفريقين اللذين يتنافسان من أجل الفوز باللقب، وهو ما سيزيد من متابعة الجماهير للمباريات بالجولات الثلاثة الأخيرة في ظل اشتداد الصراع على الهروب من شبح الهبوط والفوز باللقب.

يستضيف الخريطيات في الرابعة والنصف عصر غد الأربعاء، فريق الشارقة الإماراتي في مباراة ودية ضمن استعدادات الصواعق للجولة الرابعة والعشرين من دوري نجوم قطر والتي يواجه فيها الأهلي حيث يتطلع الصواعق لتحقيق الفوز والابتعاد عن شبح الهبوط، مستفيدًا من تواجد الفريق الإماراتي هذه الأيام في معسكر يقيمه في الدوحة. من جانبه قال أحمد العجلاني مدرب الفريق إنه سيعمل على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم بعد التدريبات الأخيرة من خلال فترة التوقف مؤكدًا أنه يسعى للوصول بالفريق لأفضل مستوى ممكن. من جانب آخر يخضع المغربي أنور ديبا للعلاج من كدمة في الركبة عانى منها خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أكد عبد الله القحطاني مدير الفريق أن الإصابة خفيفة وسيتعافى منها اللاعب قريبًا.

سنظهر بالوجه الحقيقي في كأس الأميرلن أتنازل عن الفرصة رغم وجود بابا مالكأم صلال قال كلمتهواجهنا تحدي غياب 10 لاعبينصقور برزان قلب موازين القمةلن أفرط في فرصة اللعبلولا الظروف لأصبحنا في المربعلقاء الفهود رد اعتبار ربما لا يعرف الكثيرون حارس مرمى فريق أم صلال لكرة القدم ، والذي دافع عن عرين الصقور في مواجهة الزعيم السداوي في الجولة الأخيرة قبل التوقف، ظهر بقوة في أول مشهد له رسميا مع البرتقالي هذا الموسم بعد أن تولى مسؤولية الدفاع عن مرمى فريقه عقب ابتعاد بابا مالك في هذه المباراة بالذات. هذه حكاية عيسى شعبان حارس مرمى أم صلال.. حرصنا على لقائه لنتعرف منه عن أسباب ابتعاده منذ انتقاله من السيلية إلى أم صلال ولماذا لم يشارك منذ انضمامه مع الفريق، ولماذا ابتعد عن حراسة مرمى فريقه.. وهل وجود بابا مالك حجب عنه الحصول على فرصة.. وكيف قبل تولي حراسة مرمى فريقه أمام الزعيم في وقت الكل كان يتوقع خسارة أم صلال استنادا لخسارته بالثمانية في لقاء القسم الأول. ما سبب اختفائك؟ "أنا لست مختفيا ولكن يوجد حارس أفضل مني، "بابا مالك" يمتلك إمكانات كبيرة ولا أحد يشك في ذلك.. وقال "لقد بدأت مشواري مع الوكرة في مرحلة البراعم إلى أن وصلت للفريق الأول وبعدها تم اختياري للمنتخب الأوليمبي ثم خضت تجربة احتراف في الشواهين ومنه إلى صقور برزان، ومن هنا بدأت الرحلة".. ووجود بابا مالك أمر طبيعي لأنه الأفضل حاليا. هل وجود بابا مالك يحجب عنك المشاركة؟ أنا أخوض تدريباتي ومباريات الرديف بقوة، ورهن إشارة الجهاز ومدرب الحراس تامر عبده، ومسألة المشاركة لا أتدخل فيها، المهم أن نحقق الهدف والمراد. الآن.. الكل أعجب بمستواك في لقاء السد؟ أنا سعيد بنجاحي في هذه المباراة بالذات، والتي تمثل لي أهمية قصوى لأنه قبلها كنا مصرين على رد الاعتبار بعد خسارتنا بثمانية في القسم الأول، ونجحنا بالخروج بالتعادل وفرحنا بهذه النقطة. لاعبو الزعيم غضبوا منكم بعد الفرحة المفرطة؟ ليس للاعبي الزعيم الحق في الاعتراض أو الزعل، فعندما فازوا بـالـ 8 فرحوا فرحة عارمة ولم نغضب أو نتهجم على أحد. أما عندما نتعادل ونسعد بالنقطة يأتي لاعبو السد يغضبون منا فليس من حقهم، وكل فريق من حقه أن يفرح بالطريقة التي تناسبه بما لا يتعارض مع الآخرين..هل كنت تخشى من السد قبل اللقاء عندما وجدت نفسك في تشكيلة الصقور؟ بالعكس طوال عمري لا أخشى أي مهاجم أو أي فريق بل على العكس تماما كنا مستعدين بقوة لأن خسارتنا بالثمانية تشغل تفكيرنا وتعاهدنا على رد الاعتبار والتعادل في مثل هذه الظروف مثل الفوز تماما وحصولنا على نقطة من فريق في حجم السد أمر جيد لأن الزعيم فريق كبير ويضم لاعبين على مستوى ومدرب عالمي فلماذا لا نفرح بالتعادل. كما أن التعادل قلب الموازين في القمة وأم صلال كان صاحب هز عرش الصدارة بعدما فزنا على لخويا وتعادلنا مع السد. وصقور برزان قال كلمته أمام الكبار. ما شعورك لحظة احتساب ركلة الجزاء في الدقيقة 96 من زمن المباراة؟ أقسم بـالله كنت متأكدا من التصدي لها وكنت متفائلا جدا بأن جهدنا لن يضيع لأن أم صلال لعب مباراة العمر ومن هنا توقعت كيف يسدد الهيدوس الكرة وكنت معها وبعد خروجها كنت في قمة السعادة. هل مباراة السد بدايتك الحقيقة؟ نعم.. "أتمنى أن أكلل مجهودي بالنجاح وأن أحصد ما زرعته. فمباراة الزعيم بداية الانطلاقة واكتساب الثقة بعد ما عانيت كثيرا طوال مشواري أواجه سوء حظ.الآن حصلت على فرصة في الدوري سأتشبث بها وسأقدم أفضل ما عندي لكي أساعد فريقي ونفسي، حلم من أحلامي أن الحارس الأول. ماذا عن طموحك؟ "طموحنا جميعا أن نقدم مستوى جيدا نرضي به متابعينا والجهاز الفني والإدارة، الأولوية كانت للبقاء في الدوري وهذا ما تحقق والآن نسعى لإحراز مركز يليق بصقور برزان. فأم صلال قال كلمته. ما سر تألقك؟ التدريبات الكثير من مدربي تأمر عبده وزملائي في الحراس فنحن في أم صلال أسرة واحدة ويقودنا تأمر عبده وأكن له كل تقدير لأنه هو من منحنى الثقة واللعب في المباراة وبث حماسي قبل اللقاء لأن ظروف هذه المباراة تختلف عن أي مباراة أخرى والجهاز الفني بقيادة محمود جابر بث فينا الحماس وأزال الرهبة والخوف وطلب منا بذل الجهد والنتيجة في علم الغيب. هل أم صلال يفكر في لقب هذا الموسم؟ بالطبع، بعد ضمان البقاء في الدوري واحتلال مركز جيد نأمل أن نتواصل بالنتائج الجيدة والتواجد في المركز الخامس وبعد الدوري الآن نفكر في أغلى البطولات وهدفنا أن نحرز لقبا ونعيد ذكريات موسم 2008. فرغم المعاناة التي عانى منها الفريق على مدار الموسم من غيابات كثيرة وصلت في إحدى المباريات غياب عشرة لاعبين "اليهري وإسماعيل محمود وعمر يحيى وفوزي عايش وساجبو وبابا مالك وجواد أحناش ومبارك بادي وفهد المري"، وكنا نلعب في بعض الفترات من دون محترفين ولو أحد غيرنا لتعرض لهزات قوية ولكن رجالة أم صلال كانوا عند حسن الظن وأظهروا المعدن الأصيل والآن نفكر في المباريات الثلاث المقبلة ولن نفرط في أي نقطة ومين عارف لو فزنا بالمباريات الثلاث القادمة والبداية أمام الفهود فهو لقاء رد اعتبار.. وبعد أن استقر الفريق نسعى لعمل إنجاز للصقور بعد الدوري. هل تتوقع أن تحصل على فرصتك في المباريات الثلاث بعد نجاحك أمام السد؟ هذا أمر متروك للجهاز فأنا جاهز تماما ومعنوياتي في السماء وفرصتي كبيرة ولن أتنازل عنها بل سأنحت في الصخر من أجل التواجد والحصول على فرصة اللعب والعودة إلى ما كنت عليه من قبل.

الخور أملنا الوحيدهبوط الوكرة دين في رقبتيلست نادمالهذا السبب أتحمل مسؤوليتيأزمة النواخذة قديمةمستقبل الفريق في شبابهلم تتح لي فرصة التحدث مع ماوريسيو عن حقيقة الوضعخروجي للتحليل كان بتفويض من الإدارة مر النواخذة خلال الفترة الأخيرة بسنوات عجاف تخللتها عديد الأزمات التي جعلت الأمواج تتلاعب بمصير هذا الفريق إلى حدود الجولات الأخيرة، تغيرت الإدارة وتغير الجهاز الفني لكن الأزمة استمرت واستفحلت وظهرت نتائجها الوخيمة على النادي بعدما عجز عن ضمان مكان له ضمن الكبار "الشرق" التقت مدرب الفريق قيس اليعقوبي للحديث عن الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة ومآلاتها بالإضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة ننفرد بنشرها على صفحاتنا. *أولا كيف تقيم ما آلت إليه الأمور بفريق الوكرة؟ ***وضع صعب جدا لفريق يتذيل الترتيب لكنه ليس مستحيلا، وحسب اعتقادي أننا مازلنا حسابيا نراهن على بقائنا ضمن دوري النجوم لأن الفارق بيننا وبين صاحب المركز الـ11 ، سبعة نقاط لكن شريطة الانتصار في الثلاث مباريات وانتظار تعثر منافسينا، الأمور معقدة جدا لكننا لن نفقد الأمل. *ماهي استعداداتكم للجولات المقبلة؟ ***قمنا بتمكين اللاعبين من راحة خاطفة لم تتجاوز الأسبوع، رجعنا أثرها للتمارين، وقد عملنا على الترفيع في الحمل البدني حتى يسترجع اللاعبون لياقتهم البدنية كاملة حيث توجنا أسبوعنا الأول من العمل بمواجهة رديف الريان فيما سنواجه فريق المرخية يوم 23 من الشهر الجاري ونختتم هذه المواجهات بلقاء نادي الشمال يوم 26. *ألا ترى أن مصير نادي الوكرة ليس بيديه؟ ***أولا لا بد من تحقيق انتصار ضد فريق الخور، لأن أي نتيجة أخرى تعني الهبوط رسميا إلى دوري المظاليم، مباراتنا المقبلة ضد الخور ستكون معركة حياة أو موت فلا مكان فيها للضعفاء، وانتصارنا سيمكننا من تقليص الفارق معه إلى 4 نقاط فقط وعموما لا مستحيل في كرة القدم مادام خيط الأمل موصولا. *هل تعتقد أن اللاعبين يتجاوبون مع هذا الأمل؟ ***أتمنى ذلك، فهذه فلسفتي خلال فترة التوقف أي بعد مباراة الريان مباشرة، فجهودنا منصبة على تحميس اللاعبين ودفعهم لعدم التفكير في الهبوط قبل أوانه، المباريات تلعب فوق الميدان وعقيدتي تامة بأن عملية الإنقاذ ما زالت ممكنة. *ألا ترى أن انتدابات الفريق في الميركاتو الشتوي كانت دون المأمول؟ ***بالنسبة ليوسوفا مبينغي قدم من النادي البنزرتي التونسي وأعطى الإضافة المطلوبة منه وهذا بشهادة العارفين بكرة القدم، أما فرانس ايبارا فإن الإصابة التي تعرض لها جعلت مستواه دون المأمول، بينما كان قرار جلب سنحاريب متسرعا نظرا لضيق الوقت المتبقي من الميركاتو، وعلى العموم نحن نعرف أنه ليس باللاعب المهاري لكن في المقابل يستطيع تسجيل الأهداف إذا وجد الإمداد اللازم من زملائه. * قمت بالتعويل على الشباب ألا ترى أن ذلك كان سلاحا ذا حدين؟ ***الكل صفق وهلل بعد مباراتنا أمام لخويا حين سجلنا في شباكه 3 أهداف جعلتنا نتقدم عليه إلى آخر دقائق المباراة، وبنفس تلك التشكيلة قمنا بمواجهة معيذر في المباراة الموالية لكننا انهزمنا بثلاثية نظيفة، نحن اليوم نتحدث عن ناصر مفتاح ومعاذ السالمي وعبد الرحمان فخرو ومسعد، هؤلاء اللاعبون لا تتجاوز أعمارهم الـ20 سنة وهم بحاجة إلى مباريات، عند قدومي كان عداد مشاركاتهم في المباريات الرسمية صفرا، لذلك كانت عملية إدماجهم صعبة جدا بالنظر إلى وضعية فريقنا، وأنا متأكد أنهم سيكونون مستقبل الوكرة الواعد. *إذًا من المسؤول عن هذا الوضع مادام الكل يقوم بواجبه على أحسن وجه؟ ***أنا أنام وأصحو على هذه الوضعية التي لا أحسد عليها، لكن بالرجوع إلى المواسم الستة الأخيرة نجد أن الفريق كان يعاني إلى آخر الجولات ولا يضمن بقاءه إلا قبل جولة أو جولتين وهو ما يجعلنا نقرأ الأحداث ونتخذ العبر. *هل قدم لك مدرب الفريق السابق ماوريسيو حقيقة الوضع قبل مغادرته؟ ***كلا لأن قدومي كان متزامنا مع استعداد ماوريسيو للمغادرة لذلك لم نتمكن من القيام بعملية تسليم بالمعنى التقني لذلك لم نتقابل إلا خلال حفل التوديع الذي أقامه النادي على شرفه ولم يدم الحديث بيننا أكثر من دقائق معدودة، وهو وقت ليس كافيا للحديث عن خفايا الأمور وحيثيات الأزمة التي يمر بها الفريق. *البعض لام عليك لقيامك بالتحليل في بعض القنوات التلفزيونية في الوقت الذي كان فيه الفريق في حاجة إليك؟ ***قبل كل شيء أنا لاعب دولي سابق وبعد 9 سنوات من التدريب قمت بالتعاقد لمدة 4 سنوات للتحليل في إحدى القنوات الرياضية، ثم عدت إلى التدريب مرة أخرى، هذا الموسم أتيحت لي فرصة الظهور لثلاث مرات بقنوات الدوري والكاس كمحلل فني مع العلم وكان ظهوري بتفويض من إدارة الفريق، وعموما أنا لا أرى تضاربا بين المهمتين لأن التحليل في التلفزيون لا يتجاوز 4 ساعات. * هل ستواصل الإشراف على الفريق في حال هبوطه؟ *** أعتبر نفسي المسؤول الأول عن نزول الوكرة لذلك سيكون دينا في رقبتي. *قدمت من النادي الإفريقي وهو متصدر للدوري التونسي من دون أي هزيمة ألا ترى أن قدومك للوكرة كان مجازفة؟ ***أنا لست نادما على قدومي للوكرة الذي كان من أجل التحدي فليس هناك مدرب في العالم يلعب فقط من أجل التتويج أو تفادي النزول، حيث إن التدريب مهنة تعتمد على عوامل خارجية كبيرة عادة ما تكون لها تأثيراتها على ما نقوم به من عمل، لذلك أرى أن القيمة الفنية للاعبين هي التي تصنع المدربين وليس العكس. *التفريط في اللاعبين المواطنين أشار اليعقوبي إلى فرضية خروج اللاعبين المواطنين من أجل العائد المادي مع عدم استبعاد فرضية الإرادة الذاتية للاعبين الذين أرادوا اللعب مع الفرق التي تنافس على الألقاب. *الدوري القطري ***يرى اليعقوبي أن الدوري القطري من أفضل الدوريات على المستوى العربي سواء على المستوى التنظيمي أو اللوجيستي أما من الناحية الفنية فأعتقد أنه يتطور من موسم لآخر بالنظر إلى مستوى المحترفين الأجانب، لكنني أعتقد أن الدوري بحاجة إلى لاعبين مواطنين وهذا ما يمكن أن يتحقق من خلال العمل القاعدي للأندية.

استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الغرافة تدريباته أمس، وذلك بعد الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة عشرة أيام خلال فترة التوقف الحالية لدوري نجوم قطر. وجاءت تدريبات الفهود على فترتين، الأولى صباحية ركز خلالها الجهاز الفني بقيادة حبيب الصادق على الجانب البدني وتدريبات اللياقة، فيما بدأ التدريب المسائي في صالة الجيمانزيوم قبل النزول لأرض الملعب لبدء التدريبات المعتادة. وجاءت الاستعدادات قبل اللقاء الودي الذي سيخوضه الفريق مع فريق الشباب الإماراتي يوم الجمعة المقبل في إطار الإعداد لاستئناف دوري نجوم قطر في الأول من أبريل المقبل بمواجهة أم صلال في الجولة الرابعة والعشرين من دوري نجوم قطر. وانتظم في التدريبات جميع اللاعبين باستثناء الدوليين أعضاء منتخبنا العنابي وهما يوسف حسن والمهدي علي المتواجدان مع منتخبنا العنابي الذي يستعد لمباراتي إيران وأوزبكستان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، بالإضافة إلى المحترفين الثلاثة، وهم السلوفاكي فلاديمير فايس والكوري الجنوبي هان كيوكي والمجري كريستيان نيميث المتواجدون مع منتخبات بلادهم. وحرص سعد سطام الشمري نائب رئيس جهاز الكرة على عقد اجتماع مع الجهاز الفني واللاعبين، وذلك للحديث عن المرحلة المقبلة تحت إشراف الجهاز الفني الجديد بقيادة حبيب الصادق، وتمنى الشمري لهم التوفيق في المرحلة المقبلة وإنهاء الدوري بشكل جيد.

حرص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي السد بقيادة البرتغالي جوزفالدو فيريرا على إعطاء راحة للاعبين من التدريبات اليوم على أن يبدأ الفريق في رفع الأحمال البدنية على لاعبي الزعيم بداية من مران غد استعدادا لمباراة الريان المقبلة ضمن الأسبوع الرابع والعشرين لدوري نجوم قطر، والتي ستقام في الثاني من أبريل المقبل. وطالب فيريرا اللاعبين ببذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة من أجل الوصول للجاهزية الكبيرة قبل عودة دوري النجوم. وتشهد تدريبات الزعيم غياب اللاعبين الدوليين ضمن المنتخبين الأول والأولمبي، بالإضافة للمصاب سالم الهاجري، والمدافع الإيراني مرتضى كنجي. وشارك في مران الزعيم أمس اللاعبون المتواجدون مع الفريق حاليا، وهم 15 لاعبا: (مهند نعيم ومحمد عزالدين وموسى محمد وتشافي ويوغرطه حمرون وبغداد بونجاح وحمزة الصنهاجي وخلفان إبراهيم وعبدالكريم حسن وأيوب مشهور وأحمد بدر سيار وعبدالعزيز الجلابي وعبدالله محمد وغسان وحيد وجاسر يحيى). واهتم الجهاز الفني في بداية المران بالتدريبات البدنية والتي شملت حمل الأثقال والجري الترددي باستخدام الاستيك المطاطي. قبل الانتقال لتدريبات الكرة في مساحات صغيرة وكيفية الضغط في جميع الاتجاهات، وفي النصف الثاني من المران. أجرى فيريرا تقسيمة بمنتصف الملعب شهدت حماسا وندية كبيرة من اللاعبين لاسيَّما في ظل الروح العالية التي تسود أجواء التدريبات.

أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر اليوم، عن توقيتات وملاعب الأسبوعين الرابع والعشرين والخامس والعشرين للدوري، بينما أرجأت إعلان توقيتات وملاعب الأسبوع السادس والعشرين لما بعد الجولة الخامسة والعشرين، بناءً على ما سيكون عليه موقف الفرق المتنافسة عقب الجولة الخامسة والعشرين سواء لفرق المراكز المتقدمة أو فرق المؤخرة، وذلك عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص لكل الفرق. كما تم الأخذ في الاعتبار مشاركة لخويا والريان في دوري أبطال آسيا، حيث تم اختيار أيام تناسبهما حتى يكون هناك وقت مناسب للتحضير والتجهيز لمبارياتهما في البطولة الآسيوية. وستقام مباريات الأسبوع الرابع والعشرين يومي 1 و 2 إبريل القادم، وتم مراعاة تكافؤ الفرص للمتنافسين سواء من هم في المراكز الأولى، أو الذين يصارعون من أجل البقاء وعدم الهبوط للدرجة الثانية، فقد تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين ، إحداهما للذين يتصارعون على المراكز المتقدمة، والأخرى للفرق التي تتصارع من أجل البقاء. وفي اليوم الأول للأسبوع الرابع والعشرين ،السبت 1 إبريل، ستقام 4 مباريات في توقيت واحد هو السادسة وعشرون دقيقة، فسيلعب الأهلي والخريطيات على استاد حمد بن خليفة، والعربي والشيحانية على استاد حمد الكبير، والوكرة والخور على استاد سعود بن عبدالرحمن، ومعيذر والسيلية على استاد ثاني بن جاسم.وفي اليوم الثاني للأسبوع الرابع والعشرين ،الأحد 2 إبريل، ستقام ثلاث مباريات، فسيلعب الغرافة وأم صلال على استاد ثاني بن جاسم في السادسة وعشرين دقيقة، كما سيلعب لخويا والجيش على استاد عبدالله بن خليفة في الثامنة والنصف، وفي نفس التوقيت سيكون الموعد مع كلاسيكو قطر بين السد والريان على استاد جاسم بن حمد. كما ستقام مباريات الأسبوع الخامس والعشرين في يومي 6 و 7 إبريل، وتم مراعاة أيضاً التنافس في المواقع والمراكز المختلفة بين الفرق سواء في الصدارة أو المراكز الأخرى. وفي اليوم الأول للأسبوع الخامس والعشرين ،الخميس 6 إبريل، سيلعب لخويا والأهلي على استاد عبدالله بن خليفة في تمام السادسة وعشرين دقيقة، وفي نفس التوقيت سيلعب السد والسيلية على استاد جاسم بن حمد، والريان والعربي سيتواجهان على استاد جاسم بن حمد في الثامنة والنصف، وفي نفس التوقيت سيلعب الغرافة والجيش على استاد ثاني بن جاسم. وفي اليوم الثاني للأسبوع الخامس والعشرين ،الجمعة 7 إبريل، ستقام ثلاث مباريات في توقيت واحد هو السادسة وعشرون دقيقة، فسيلعب الخور والشيحانية على استاد الخور، والوكرة وأم صلال على استاد سعود بن عبدالرحمن، ومعيذر والخريطيات على استاد ثاني بن جاسم. وبناءً على مواقف الفرق المتنافسة في المراكز المختلفة، سيتم بعد الأسبوع الخامس والعشرين مباشرة تحديد توقيتات وملاعب الأسبوع السادس والعشرين والأخير في دوري نجوم قطر هذا الموسم.

ليس لدينا بنك بدلاء وهدفنا الفاصلةمباراة الوكرة مفتاح البقاءالعامل البدني هو الفيصل في ضمان الاستمرارموسم استثنائي وشائقعيوننا تراقب نادي قطرنفتقد التركيز أمام المرمى رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها الخور، فإن المدرب الفرنسي جون فرنانديز ظل مؤمنا بسلامة وضعية فريقه وثقته في بقائه ضمن أندية الأضواء، لعل هذا التحدي ينبع من بعض العروض التي قدمها الفرسان طوال مسار الدوري والتي جعلته يتمركز ضمن أفضل الأربعة الذين يقبعون في قاع الترتيب بـ21 نقطة، هذه الأفضلية طفيفة وغير مضمونة العواقب أمام الصراع المحموم الذي تخوضه هذه الأندية حتى تضمن لها مقعدا ضمن النخبة. "الشرق" التقت مدرب الخور جان فرنانديز للحديث عن حظوظ فريقه في ضمان البقاء، بالإضافة إلى مواضيع أخرى ننقلها لكم عبر هذا الحوار: * في البداية ما هو تقييمك لوضعية الفريق؟ ***منذ انطلاق الموسم الحالي كنا نعي جيدا أننا مقبلون على تحديات صعبة في ظل المتغيرات التي يشهدها الدوري مثل بقية الأندية التي تتقارب معنا في المستوى الفني، وقد رسمنا هدفنا من البداية وهو ضمان البقاء مع الكبار، لذلك نحن نقوم بتحضيراتنا مع تشديد المراقبة على نادي قطر الذي سنواجهه في المباراة الفاصلة إذا واصلنا المحافظة على مركزنا الحالي. * كيف كانت تحضيرات الخور في فترة التوقف التي يشهدها الدوري؟ ***قمنا بإعطاء راحة للاعبين مدتها أسبوعين ليتمكنوا من التقاط الأنفاس بعد النسق الماراثوني للدوري، بعد ذلك انطلقنا في برنامج التدريب اليومي استعدادا لإجراء مباراتين وديتين وذلك يوم 22 مارس أمام السيلية في حين ستكون الثانية بتاريخ 26 لكننا لم نحدد منافسنا بعد. المجموعة جاهزة وسيكون الإعداد البدني محور التدريبات نظرا لطول مدة التوقف بعد عدة أشهر متتالية من المنافسات، وأعتقد أن العامل البدني سيكون الفيصل في باقي الجولات سواء لتحديد اسم البطل أو لتحقيق البقاء. *كيف تقيم أداء الخور ضد العربي في المباراة الأخيرة؟ ***فريقنا قدم مباراة طيبة ضد العربي رغم أننا لم ننتصر، حيث قمنا بالعديد من الأخطاء التي حالت دون الحصول على نقاط المباراة، لكن عموما العربي فريق محترم وتعادلنا معه في الجولة السابقة يجعلنا على ثقة من إمكاناتنا. *ألا ترى أن الخور فرط في العديد من النقاط التي كانت في المتناول؟ ***لا أعتقد ذلك، فباستثناء السد الذي كان متفوقا علينا في جميع النواحي، فقد خضنا مباريات قوية جدا منذ بداية الموسم وكان أداؤنا فيها طيبا، ولطالما كانت الفرجة حاضرة في جل مواجهاتنا، لكننا في المقابل نفتقد للنجاعة الهجومية في ظل عدم التركيز أمام مرمى المنافس. *هل تثق في قدرة الخور على تحقيق البقاء؟ ***ليس لدي أدنى شك في أننا سنواصل التواجد بدوري النجوم، رغم معرفتنا المسبقة بأننا سنعاني على مدى الموسم، مع العلم بأن هذا السيناريو يتكرر منذ 3 مواسم. * بعد أسبوعين تنتظركم مواجهة نارية أمام الوكرة، ما مدى استعدادكم لهذا اللقاء الصعب؟ ***هي مباراة من فئة الست نقاط، حيث سيلعب الوكرة على ميدانه وأمام جمهوره وهو متحفز كثيرا للفوز باعتبار مركزه الذي لا يعكس مدى قوته، حيث ستكون المباراة حماسية جدا والفوز فيها سيكون للفريق الذي سيرتكب أخطاء أقل. وأعتقد أن الفوز أمام الوكرة سيثبت أقدامنا في دوري النجوم. *ألا ترى أن مصيرك سيتحدد عقب المباريات الثلاث المتبقية؟ ***أنا قدمت إلى فريق الخور بعقد لمدة سنة وقمنا بتمديده سنة إضافية لينتهي بنهاية هذا الموسم، أعتقد أنني أقوم بعملي على أحسن وجه مع الفريق بالإضافة إلى العلاقة المتينة التي تربطني باللاعبين والإدارة، لذلك أرى أن مسالة مواصلتي تبقى رهينة رضاء الإدارة على عملي في النادي. *كيف تقيم وضعية الفرق الثلاثة المتواجدة خلفكم في جدول الترتيب؟ ***لن تكون الأمور سهلة بالمرة للفرق الأربعة بما فيهم الخور. الوكرة فريق محترم ومعيذر يلتقط النقاط بذكاء ولا يزال يقاتل من أجل البقاء، والأمر نفسه بالنسبة للشحانية الذي يبعد عنا بأربع نقاط فقط لذلك فكل الاحتمالات لا تزال واردة في الثلاث مباريات الأخيرة. *في نهاية الموسم المنتهي احتل دفاع الخور المركز الثالث، فيما يصنف الآن من بين الأسوا دفاعيًا، ما رأيك في ذلك؟ ***هذه أحكام الكرة، لا يمكن لأحد أن يحافظ على المستوى نفسه لمدة طويلة، ولاعبو الدفاع ارتكبوا أخطاء قاتلة كلفتنا أهدافا بطريقة بدائية، والشيء نفسه بالنسبة للحارس بابا جبريل الذي قدم مردودا غزيرا خلال الموسم السابق، لكن مردوده تراجع. *كيف تفسر عجزكم عن تحقيق انتصار لـ7 جولات على التوالي؟ ***بعد مباراة الخريطيات واجهنا مشاكل عديدة، حيث أصيب العديد من اللاعبين بالإضافة إلى الإيقافات التي لحقتنا، وعندما تخسر لاعبين مؤثرين في الفريق لا يمكنك التعويض لأنك لا تملك لاعبي احتياط بالمستوى نفسه، وهو ما يجعلك تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد التوازن. *بعيدا عن الخور، ما هي الفرق التي تتمنى الإشراف على حظوظها؟ *** أنا اليوم أقوم بتدريب الخور. ومع احترامي الكبير لفرق الوكرة ومعيذر وغيرها من الفرق الصغرى، فإن طموح أي مدرب تدريب أحد الفرق الكبرى على غرار السد والريان ولخويا والجيش والغرافة بما تمتلكه هذه الأندية من إمكانات مادية وبشرية تجعلها تلعب دائما على الألقاب. *ما الذي ينقص الخور حتى يتواجد في كوكبة الصدارة؟ ***ميزانية الفريق غير قادرة على جلب لاعبين من طراز عال على غرار لاعبي الفرق الكبرى، مثل السد ولخويا، نحن نلعب حسب الإمكانات لذلك نجد صعوبات كبيرة في مجاراة الضغط العالي للدوري. * تقييم الدوري ***يرى الفني الفرنسي أن هذا الموسم هو الأفضل بكل المقاييس، معتبرا أن الريان استطاع في الموسم المنقضي حسم اللقب مبكرا مما جعل الجولات الأخيرة تفتقد للحماس والتشويق الذي يشهده الدوري الآن، فضلا عن المفاجآت التي أحدثتها بعض الفرق، مثل أم صلال، التي أعادت ترتيب المراكز خاصة في صراع القمة بين السد ولخويا. *من هو أحسن لاعب في البطولة القطرية؟ ***حسب اعتقادي يبقى لاعب السد حسن الهيدوس أفضل لاعب في دوري النجوم لما يختص به من فنيات عالية ومهارات تفرده عن غيره من اللاعبين، وللأسف هذا النوع من اللاعبين لا يتكرر كثيرا.