فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي المرخية على نظيره فريق الأهلي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جرى يوم امس على استاد الثمامة، وذلك ضمن مباريات الجولة العشرين من دوري نجوم اكسبو. وسجل أهداف المرخية كل من محمد خالد النعيمي في الدقيقة 29 واللاعب بشار رسن في الدقيقتين 44 و90، ونوفل بنيس في الدقيقة 83، في حين سجل هدف الأهلي الوحيد اللاعب جوليان دراكسلر في الدقيقة 22. وبهذا الفوز وصل المرخية الى النقطة 11 في المركز الأخير، في حين تجمد رصيد الاهلي عند النقطة 20 في المركز التاسع. وبدأ الشوط الاول مثيرا بين الفريقين في ظل الضغط الهجومي من الجانبين منذ الدقيقة الاولى في محاولة للوصول الى الشباك حتى الدقيقة 22 من زمن الشوط الأول استطاع لاعب فريق الاهلي المحترف الألماني جوليان دراكسلر من تسجيل اول اهداف اللقاء. ولم يتأخر المرخية في تعديل النتيجة، ففي الدقيقة 29 نجح الشاب محمد خالد النعيمي من تسجيل هدف التعادل برأسية وضعها يسار حارس مرمى الاهلي. وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقة نجح العراقي بشار رسن من تسجيل الهدف الثاني للمرخية عندما سدد كرة لا تصد ولا ترد وضعها يسار حارس مرمى الأهلي لؤي شريف. ومع بداية الشوط الثاني حاول الاهلي تسجيل هدف التعادل والعودة الى اجواء اللقاء إلا ان دفاعات المرخية لم تسمح للاعبي الاهلي تسجيل هدف التعادل. وفي الدقيقة 83 من زمن المباراة استطاع اللاعب نوفل بنيس تسجيل الهدف الثالث، وقبل نهاية اللقاء بدقائق عاد بشار رسن ليسجل الهدف الرابع ويعلن فوز المرخية على الأهلي بنتيجة 4 - 1.

يواجه فريق الأهلي نظيره المرخية، مساء اليوم على استاد الثمامة في الساعة التاسعة والنصف مساءً ضمن الأسبوع العشرين من دوري نجوم إكسبو، ويتطلع الأهلي للعودة للانتصارات من بوابة المرخية، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 20 نقطة، في المقابل يتواجد المرخية في المركز الثاني عشر برصيد 8 نقاط، وهو ما سيجعل اللقاء قويا ومثيرا، لان كل فريق لديه طموحات وأهداف مختلفة.. وكان الأهلي قد خسر بهدف مقابل هدفين أمام الشمال في الجولة الأخيرة، كما خسر المرخية بنفس النتيجة من السد، وكانت نتيجة القسم الأول قد انتهت لمصلحة الأهلي بهدفين دون رد، ويضم كلا الفريقين عددا من اللاعبين أصحاب المستويات المميزة، وسيكون التنافس أيضاً بين كلا المدربين على الانتصار والحصول على النقاط الثلاث. مجيد بوقرة: لا يزال لدينا أمل أكد مجيد بوقرة مدرب المرخية على أهمية مباراة الفريق أمام الأهلي وقال مباراة تمثل نهائيا كبيرا لتقديم كل شيء من أجل تحقيق الانتصار الذي يحتاج إليه الفريق للعودة للمنافسة على الاستمرار ضمن أندية دوري الدرجة الأولى، وأوضح أن جميع المباريات مهمة جدًا بالنسبة لنا، ولا تزال أمامنا أربع مباريات للقتال والاستمرار في الدوري الذي كلما تقترب نهايته أكثر تزداد أهمية المباريات، وأضاف: كما ترون الآن أن الفارق بيننا وبين فريق معيذر هو 6 نقاط، ومع فريق نادي قطر 8 نقاط؛ ولا يزال لدينا أمل، وحتى الآن نحن متواجدون، ونعتقد أنه يمكننا القيام بذلك. وأوضح أن اللاعبين قدموا أداء جيدا في المباراة الأخيرة. لؤي عاشور: مواجهة مفصلية قال لؤي عاشور حارس مرمى المرخية: كلاعبين نقوم بالتحضير لكل مباراة بشكل كامل، وان الحظ لم يحالفنا في المباراة السابقة أمام السد بعد أن كنا قريبين جدا من تحقيق الانتصار، وكذلك في مباراة الدحيل؛ لذلك فإن مباراة الأهلي مفصلية، ونأمل التعويض من خلالها، وأن تكون دافعا كذلك لتحقيق الانتصار في المباريات المقبلة، مشيرا إلى أن الفوز في المواجهتين المقبلتين أمام الأهلي والغرافة يمكّن الفريق من العودة إلى المنافسة حول البقاء. بيدرو ميغيل: مباراة صعبة أكد بيدرو ميغيل مدرب الأهلي أن مباراة الفريق أمام المرخية نهائي، وقال الأهلي قدم واحدة من أقل المباريات مستوى منذ سنوات أمام نادي الشمال في الجولة الماضية خصوصا في شوطها الأول، ولكنه كمدرب يرى أن هذا النوع من المباريات يحدث لأي فريق وعليه أن يتعلم منه ويستفيد من الدرس من أجل تحقيق الأفضل، وأضاف: الأهلي لم يكن يستحق الفوز وكان طبيعيا أن يخسر، ولكن ذلك لا يعني نهاية المطاف أو أن ذلك هو المستوى الحقيقي للأهلي، مشيرا إلى أن الفريق لديه الكثير الذي لم يقدمه في الملعب وسيظهر ذلك في المباريات الأربع المتبقية له في الدوري وأولاها أمام المرخية.. ومن الواجب أن يقدم الأهلي أفضل مستوى فني من أجل الوصول للنقاط الثلاث واستعادة نغمة الانتصارات. محمد جاسم: علينا إرضاء الجماهير شدد محمد عبدالله جاسم مدافع فريق الأهلي على ضرورة تحقيق الفوز في مواجهة المرخية، واستعادة الانتصارات من أجل مركز أفضل للأهلي، وقال اللاعب إن الأهلي لم يظهر بمستواه المعروف أمام الشمال في الجولة الماضية وخسر المباراة، ولكنهم كلاعبين يدركون أهمية الفوز في جميع المباريات المقبلة لإنهاء الموسم بمركز أفضل، وأضاف المدافع الشاب أنهم كلاعبين سيواجهون المرخية بشعار واحد وهو الفوز وإرضاء محبي العميد خصوصا وأنهم يساندون الفريق.

يتقاسم الشمال ونادي قطر طموح الفوز في المباراة التي تجمع بينهما عند الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم على استاد البيت في الجولة العشرين من دوري نجوم إكسبو. و يطمح كليهما لإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده للابتعاد عن منطقة المهددين بالهبوط وتأكيد بقائه في الدوري للموسم المقبل.ويحتل الشمال المركز التاسع برصيد 21 نقطة، وهو بذلك يوجد في مأمن من الهبوط المباشر، حيث إنه خرج رسميا من حساباته لأنه يتقدم قبل أربع جولات من نهاية الدوري بفارق 13 نقطة على المرخية صاحب المركز الثاني عشر ، ولكنه يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية ليخرج بشكل نهائي من حسابات المباراة الفاصلة.ويتقدم الشمال بفارق 7 نقاط على معيذر صاحب المركز الحادي عشر الذي يخوض من يحتله «الفاصلة» مع وصيف بطل دوري الدرجة الثانية. في المقابل لا يزال نادي قطر صاحب المركز العاشر برصيد 16 نقطة متورطا في صراع الهبوط و»الفاصلة» لأنه يتقدم بفارق نقطتين فقط على معيذر وبفارق 8 نقاط على المرخية. خليفة سعد: نسعى لمواصلة الانتصارات أكد خليفة سعد لاعب الشمال أن الفوز هو هدف فريقه في مواجهته لنادي قطر.وقال : نادي قطر فريق لا يستهان به، ولكن نحن مصرون على تحقيق الفوز من اجل التقدم خطوة للأمام بترتيب الدوري، كما نسعى لمواصلة الانتصارات والعروض الجيدة التي نقدمها منذ بداية الموسم الحالي. اسباغي: هدفنا الفوز للابتعاد عن الخطر أكد بويا اسباغي مدرب الشمال على أهمية المباراة التي سيخوضها فريقه مع نادي قطر. وقال اسباغي: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام فريق قوي لا يستهان به، ولكننا نتطلع فيها للفوز من أجل التقدم خطوة جديدة في جدول الترتيب للابتعاد بشكل نهائي عن منطقة الخطر وصراع الهبوط. وتابع: سنبذل أقصى ما في وسعنا ومن الضروري أن نقاتل من أجل تحقيق الفوز. ولفت مدرب الشمال إلى أن المنافسة على اللقب أو البقاء اشتدت في الدوري مع بقاء أربع جولات فقط على نهايته. سوزا: علينا التركيز للفوز أكد هيليو سوزا مدرب نادي قطر أن مواجهة الشمال تتطلب تقديم كل ما يمكن من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. وقال سوزا: علينا تقديم أداء جيد يمكنا من تحقيق النتيجة التي ننشدها، وعلينا أن نبدأ اللقاء بصورة قوية والاستمرار على ذلك الأداء القوي حتى نهاية المباراة. وأضاف: يجب علينا تفادي ارتكاب أي أخطاء حتى لا نستقبل أهدافا، وعلينا أن نلعب بتركيز كبير. وأشار إلى أن مباراة الشمال ستكون صعبة لأنه فريق جيد لكنه أبدى ثقة كبيرة في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط. ناصير بير: سنخوض مباراة مصيرية أكد ناصر بير لاعب نادي قطر أن مواجهة الشمال لن تكون سهلة. وقال اللاعب القطراوي: نحن كلاعبين لدينا ثقة في أنفسنا، والجميع يقدر المسؤولية، ونعلم تماما أن هذه المباراة تعتبر مصيرية وتتطلب تقديم كل ما يمكن من أجل تحقيق الفوز. وتابع: اللاعبون لديهم وعي كامل بأهمية المباراة لذا نتطلع لتحقيق الفوز من أجل التقدم للأمام في ترتيب الدوري والابتعاد عن منطقة الخطر.

فاز الفريق الاول لكرة القدم بنادي العربي على نظيره نادي الوكرة بنتيجة اربعة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جرى يوم امس على استاد سعود بن عبدالرحمن بنادي الوكرة وذلك ضمن مباريات الجولة العشرين من دوري نجوم اكسبو. وسجل اهداف العربي كل من علاء الدين محمد في الدقيقة 38 وعمر السومة في الدقيقتين 64 و 87 ، ويوسف المساكني في الدقيقة 90+10، في حين سجل هدفي الوكرة محمد بن يطو في الدقيقتين 4 و90+2. وبهذا الفوز وصل العربي الى النقطة 26 في المركز الخامس، في حين تجمد رصيد الوكرة عند النقطة 37 في المركز الثالث. وشهد الشوط الاول اثارة وندية بين الفريقين خاصة وان كتيبة الموج الازرق لم تحتج سوى ل 4 دقائق منذ بداية اللقاء لتسجيل الهدف الاول عن طريق المحترف الجزائري محمد بن يطو بطريقة مميزة بعد ان استلم الكرة من رأسية زميله في الفريق المهدي علي ليضع الكرة في الزاوية اليسرى والبعيدة لحارس العربي جاسم الهيل ليعلن افتتاح اول اهداف اللقاء. بعد الهدف الاول للوكرة تحرك فريق العربي لتسجيل هدف التعادل وقد حاول وهدد مرمى الخصم في العديد من مناسبات الشوط الاول حتى الدقيقة 38 من زمن الشوط الاول استطاع الفلسطيني علاء الدين محمد في تعديل النتيجة بعد ان استلم الكرة من زميله في الفريق التونسي يوسف المساكني الذي راوغ مدافعي الوكرة وسلم الكرة للفلسطيني ليعدل النتيجة وينتهي الشوط الاول بهدف لمثله لكل فريق. وفي الشوط الثاني حاول مهاجمو الفريقين مضاعفة النتيجة حتى الدقيقة 59 تدخل لاعب الوكرة عمر علي بعنف على رجل لاعب العربي احمد معين ليتدخل الفار ويستدعي حكم اللقاء مشاري الشمري ليشهر الاخير البطاقة الحمراء في وجه اللاعب. وعند الدقيقة 64 استطاع المحترف السوري عمر السومة من مضاعفة النتيجة بعد ان استلم الكرة من زميله اللاعب الفلسطيني علاء الدين محمد ليعلن الهدف الثاني للفريق العرباوي. وقبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق عاد السومة ليسجل الهدف الثالث لفريقه بتصويبة قوية لم يستطع الحارس سعود الخاطر من التصدي الكرة. وفي الدقيقة 90+2 قلص بن يطو النتيجة الى 3+2، وعند الدقيقة 90+10 سجل المساكني الهدف الرابع ليعلن فوز العربي بنتيجة 4-2.

استعاد الدحيل نغمة الانتصارات مجددا بفوزه على السد بثلاثية لهدف في اللقاء المثير الذي جمع الفريقين مساء امس على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الأسبوع العشرين من دوري نجوم اكسبو. افتتح المعز علي ثلاثية الدحيل في الدقيقة 40 قبل ان يضيف زميلاه مايكل اولونغا وسلطان البريك هدفي التفوق في الدقيقتين 57 و62، في حين سجل اكرم عفيف الهدف الوحيد للسد. وبهذا الفوز رفع الدحيل رصيده عند النقطة 25 في المركز السادس بينما تجمد رصيد السد عند النقطة 43 في المركز الأول وهو ما سيجعل الصراع على اشده على اللقب قبل 3 جولات من الختام. المعز يهدر ثم يفتتح شهدت الدقائق الأولى من المباراة العديد من المحاولات الخطيرة من الجانبين أملا في افتتاح النتيجة بصفة مبكرة، وفي الدقيقة 12 قام مصعب خضر لاعب السد بعرقلة اسماعيل محمد داخل المنطقة المحرمة للزعيم، في لقطة استعان خلالها حكم المباراة عبدالهادي الرويلي بتقنية الفيديو قبل ان يعلن عن وجود ركلة جزاء للدحيل، لكن المعز علي سددها بقوة فوق العارضة الافقية لمرمى السد. واستمرت المحاولات من جانب الدحيل قبل ان ينجح اللاعب نفسه في مغالطة مشعل برشم في الدقيقة 40 مستفيدا من كرة عرضية لزميله اسماعيل محمد ليعوض اخفاقه في تنفيذ ركلة الجزاء. أكرم في الموعد لم تمر سوى 6 دقائق عن هدف الدحيل قبل ان ينجح اكرم عفيف في ادراك التعادل من خلال كرة سريعة من زميله جونزالو بلاتا الذي مرر عرضية دقيقة امام الحارس الدحلاوي شهاب ممدوح الليثي لتجد اقدام عفيف الذي لم يجد صعوبة في اسكانها الشباك. وبهذا الهدف واصل اكرم عفيف الهروب بصدارة جدول ترتيب هدافي الدوري بعدما رفع رصيده الى 23 هدفا وبفارق 5 أهداف كاملة عن اقرب ملاحقيه الجزائري ياسين ابراهيمي. ثنائية في 5 دقائق رغم قبوله هدف التعادل في الوقت البديل من الشوط الاول الا ان الدحيل لم يتوقف عن تهديد مرمى السد وسط اصرار كبير من لاعبيه على الخروج بنتيجة اللقاء، وفي الدقيقة 57 أضاف الكيني مايكل اولونغا ثاني اهداف الدحيل قبل ان يضيف سلطان البريك الهدف الثالث لفريقه بعد مرور اقل من 5 دقائق، ليضع الدحيل في طريق مفتوح للظفر بالنقاط الثلاث لمواجهة الكلاسيكو امام صاحب الصدارة.

أكد محمد مبارك المهندي لاعب العنابي والخور سابقا أن دورينا يشهد منافسة كبيرة وقوية سواء بدوري نجوم إكسبو أو دوري الدرجة الثانية، وقال المواجهات المتبقية لفريق الخور الذي ينافس من أجل العودة لدوري الدرجة الأولى تعتبر مواجهات كؤوس بالنسبة له، وقال الفريق استعاد بريقه بعد التعاقد مع المدرب الوطني عبدالله مبارك وذلك لتدارك الأمور. ولم ينسَ المهندي الحديث عن الشحانية وهو الفريق المنافس المباشر للفرسان على بطاقة الصعود المباشر لدوري نجوم إكسبو.. وتابع حديثه بالقول الأخطاء التحكيمية حرمت الريان المنافسة على اللقب، وأضاف: شاهدنا أشياء عجيبة وغريبة من التحكيم، وقال: عبدالله مبارك هو الرجل المناسب في المكان المناسب، وقال لقاء الفاصلة حاسم ولن يكون سهلا على أي فريق وتوقع بأن يكون فريقا معيذر والشحانية طرفي لقاء الفاصلة كل هذا والعديد من الأشياء تجدونها في سطور هذا الحوار: - في البداية كيف تقيم مستوى الخور هذا الموسم حتى الآن؟ بالتاكيد يعتبر موسم الخور مميزا جدا خاصة وأن الفريق متصدر جدول الترتيب بدوري الدرجة الثانية، ولكن كما شاهد الجميع لم تكن البداية جيدة وتم تغيير المدرب والتعاقد مع المدرب عبدالله مبارك وكان الرجل المناسب في الوقت المناسب، إضافة إلى ذلك لم ينسَ أحد بأنه جلب العديد من اللاعبين والبعض منهم قاد الفريق في المباريات الصعبة وحصد نقاطا مهمة في عدة مراحل من دوري هذا العام وقد استفادوا كثيرا من التعاقد مع الوطني عبدالله مبارك والذي كانت بصمته واضحة حتى الآن وأعتقد أن الفريق قادر على تخطي آخر مباراتين في الدوري والصعود إلى دوري الكبار. - كيف ترى آخر مباراتين في الموسم؟ آخر مواجهتين في الدوري تعتبران مباريات كؤوس خاصة وأن اللقاء القادم سيكون أمام نادي مسيمير والذي ينافس حتى على المركز الأول أو على المباراة الفاصلة على أقل تقدير، ولكن أعتقد أن الخور إن فاز في هذا اللقاء سيكون بطلا للدوري بنسبة كبيرة خاصة وأنه متفوق على الشحانية في المواجهات المباشرة. - كيف ترى حظوظ فريق الشحانية؟ الشحانية يمتلك فريقا مميزا ومتمرسا في المباريات الكبيرة خاصة وأنه خاض عدة تجارب في دوري الدرجة الأولى ودائما ما يكون منافسا للصعود سواء في الموسم الماضي أو الموسم الحالي، ومما لا شك فيه أن الفريق قادر على إحداث المفاجآت في أي وقت في الدوري سواء في المباراتين المتبقيتين أو حتى في لقاء الفاصلة أمام أي فريق سيواجهه. - ما تعليقك على وجود أكثر من فريق ممكن أن يلعب الفاصلة؟ من الأشياء المميزة التي حدثت هذا الموسم أن المنافسة ممتدة إلى آخر جولات الدوري سواء في الدرجة الأولى والثانية، فحتى الآن في الدرجة الثانية نشاهد هناك منافسة بين الخور والشحانية ونادي مسيمير، أما في جهة الدرجة الأولى نشاهد أكثر من فريق ممكن أن يخوض لقاء الفاصلة مثل المرخية ومعيذر ونادي قطر وغيرهم من الفرق المهددة بخوض هذا اللقاء الصعب. - من وجهة نظرك من تتوقع أن يخوض لقاء الفاصلة؟ أعتقد الطرف الأول من الدرجة الثانية سيكون فريق الشحانية لأنه متأخر في المواجهات وهو ما يجعل الأمر صعبا لتحقيق لقب دوري الدرجة الثانية، أما الطرف الذي سيكون من الدرجة الأولى فأعتقد أن فريق معيذر هو من سيخوض اللقاء، وهذه فرصة للفريق الذي سيكون من الدرجة الثانية أن يصعد إلى دوري الكبار، ومن ناحية أخرى هي فرصة أخيرة للفريق الذي سيكون من الدرجة الأولى حتى يتمسك باللعب في دوري نجوم إكسبو الموسم القادم وهي فرصة قائمة للفريقين خاصة وأن اللقاء لن يكون سهلا على أي طرف. - برأيك ما هو سبب المنافسة القوية بالدرجة الثانية؟ بالتأكيد العوامل التي تكون قبل بداية الدوري هي مهمة لجميع الفرق، فهناك أندية سارت جميع أمورها بشكل جيد وكان الإعداد بالنسبة لهم مميزا واستقطبوا لاعبين جيدين لخوض غمار الدوري، وأندية لم تعمل بشكل جيد، فأعتقد بأن الثلاثة الأوئل حتى الآن هم من عملوا بشكل كبير طوال فترة الصيف الماضي بالإضافة إلى عملهم في فترة الدوري. - هل أخطاء الحكام كانت سببا في تغيير مراكز بعض الأندية؟ من وجهة نظري الشخصية قرارات التحكيم هذا الموسم بدوري نجوم إكسبو أثرت على الدوري بشكل عام سواء في النتائج أو حتى بترتيب الفرق، ومما لا شك في رأينا أشياء عجيبة وغريبة من الحكام بعد بعض قراراتهم في المباريات التي غيرت سير اللقاءات، والآن نشاهد تقريبا فريقين ينافسان على لقب دوري نجوم إكسبو ولكن الريان كان من الممكن أن ينافس لولا الأخطاء التي تسببت في إبعاد الفريق من المنافسة وبقوة على اللقب، ولا ننسى بأن العربي أيضا تأثر بشكل كبير في بعض مبارياته فكان من الممكن أن يكون الآن متواجدا ضمن مربع الكبار.

يواصل السد استعداداته لخوض المباراة المهمة التي سيواجه فيها الدحيل حامل اللقب مساء يوم غد في افتتاح الجولة العشرين من دوري نجوم إكسبو، ويخوض الزعيم المباراة بطموح تحقيق الانتصار الرابع عشر له هذا الموسم من أجل تعزيز مواصلة انفراده بالصدارة التي يحتلها حاليا برصيد 43 نقطة.. ويدرك الفريق السداوي الذي يواجه منافسة قوية من طرف وصيفه الغرافة الذي يتأخر عنه بفارق 3 نقاط فقط أن الخطأ ممنوع عليه في المباراة المرتقبة غدا التي تكتسي أهمية كبيرة في الشارع الرياضي وتعتبر مواجهة قمة على الرغم من أن منافسه الدحيل لا يوجد في أفضل حالاته ويمر بفترة سيئة بسبب النتائج الضعيفة التي يحققها والتي جعلته يخفق في حملة دفاعه عن لقبه. ويدرك الزعيم أن الحذر والحيطة في المباراة غدا واجبان حتى وإن كان في وضع أفضل بكثير دفاعيا وهجوميا من الدحيل لأن الأخير سيخوضها بدون أي ضغوطات وبدون حسابات بعد أن ودع منذ فترة طويلة المنافسة على اللقب وحتى المربع الذهبي.. وكالعادة يراهن السداوي على قوتهم الهجومية الضاربة من أجل حسم نتيجة اللقاء المرتقب لصالحهم، وذلك بقيادة المهاجم المرعب أكرم عفيف الذي ينفرد بصدارة الهدافين برصيد 22 هدفا.. ويتقدم أكرم في السباق نحو إحراز جائزة الهداف على منافسه الأول ياسين براهيمي لاعب الغرافة الذي أحرز 18 هدفا فيما يحتل المركز الثالث بقائمة الهدافين البرازيلي روجر غيديس لاعب الريان برصيد 17 هدفا.

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل تحضيراته استعداداً للمواجهة المرتقبة التي ستجمعه مساء غد الجمعة مع نادي السد في افتتاح مباريات الأسبوع الـ20 من دوري نجوم إكسبو في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، وعمل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي كريستوف غالتييه على تجهيز الفريق على كافة الأصعدة الفنية والتكتيكية والبدنية، وذلك من أجل تقديم مباراة كبيرة وفي المستوى خاصة وأن لقاءات الدحيل والسد دائما ما تتسم بالإثارة والندية من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية، ولعل ما يزيد من قوة وإثارة هذه القمة المنتظرة هو أن فريق السد يحتاج للفوز بأي طريقة من أجل مواصلة التنافس على لقب الدوري والحفاظ على فارق النقاط الثلاث بينه وبين فريق الغرافة الذي سيواجه هو الآخر نادي أم صلال في هذه الجولة.. ويسعى نادي الدحيل هو الآخر لتحقيق الفوز وتعويض الخسارة الأخيرة التي مني بها في الجولة الماضية أمام نادي الريان بهدفين دون رد، وكذلك لتحسين ترتيبه في الجدول العام، خاصة وأن الدحيل بإمكانه إنهاء سباق الدوري في المركز الخامس الذي يحتله العربي برصيد 23 نقطة والدحيل سادسا برصيد 22 نقطة، لأن طموح المربع الذهبي أصبح صعبا وبعيدا، لأن فارق النقاط بين صاحبي المركز الخامس والرابع 12 نقطة، والأكيد أن الجماهير سوف تستمتع بهذه القمة الكروية الواعدة في سهرة رمضانية منتظرة يوم الجمعة.

تستمر الإثارة والتشويق في الجولة العشرين من دوري نجوم إكسبو حول الصراع المشتعل على اللقب والمنافسة المحتدمة على النجاة من الهبوط وتحقيق البقاء. وتوزع المباريات الست للجولة على مدار الأيام الثلاثة القادمة، الجمعة والسبت والأحد، بواقع مباراتين في نفس التوقيت الساعة التاسعة والنصف مساء من كل يوم، ومن البديهي أن تكون كل الأنظار قبل أربع جولات من ختام مسابقة الدوري لموسم 2023- 2024 (الجولات 20 و13 المؤجلة و21 و22) مشدودة نحو قطبي الصراع الدائم والمستمر منذ جولات عديدة على بلوغ منصة التتويج لتسلم اللقب وهما السد المتصدر والغرافة الوصيف، كما يسود الترقب حول ما سوف تسفر عنه نتائج فرق أسفل الترتيب خصوصا التي يحوم حولها تهديد المباراة الفاصلة في الوقت الذي يجمع فيه الكل على أن الهبوط المباشر قد حسم مسبقا حيث يستبعد كليا تمكن المرخية من الإفلات منه. الزعيم بالافتتاح والفهود بالختام لا يوجد السد في مأمن من ملاحقه الغرافة الذي يهدده بكل قوة في صدارته لأن الفارق بينهما يتحدد في 3 نقاط فقط إذ يعتلي الزعيم برج الصدارة برصيد 43 نقاط ويطارده الفهود الذين يتربصون في المركز الثاني برصيد 40 نقطة، ويقتضي برنامج الجولة العشرين أن يفتتح السد منافساتها غدا بمواجهة نظيره الدحيل الذي يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة ويحقق أسوأ النتائج في تاريخ مشاركته بالمسابقة منذ أن ظهر فيها لأول مرة موسم 2010 -2011 وتوج فيها بـ 8 ألقاب كان آخرهما الموسم الماضي (2022- 2023)، في المقابل سيجلس الغرافة في قاعة الانتظار إلى غاية اليوم الختامي للجولة المرتقبة من أجل مواجهة أم صلال الذي يحتل المركز السابع برصيد 20 نقطة، ويتمنى الفهود أن تصب أفضلية اللعب في ختام الجولة لصالحهم بتعثر السد إما بالسقوط بفخ التعادل أو الخسارة مع تمكنهم من الفوز على أم صلال. الوكرة والريان في مأمن بالمربع يأمل الوكرة صاحب المركز الثالث برصيد 37 نقطة مواصلة انتصاراته تحسبا لحدوث أي تغير محتمل في الصدارة أو الوصافة يسمح له بالاقتراب منهما أو العودة مجددا للمنافسة معهما بحظوظ أكبر على اللقب رغم أن جل الترشيحات الحالية تحصره بين السد والغرافة!، وسيكون الفريق الوكراوي على موعد غدا في افتتاح الجولة مع صاحب المركز الخامس برصيد 23 نقطة العربي الذي تلاشت أحلامه نهائيا في إمكانية مواصلة تمسكه بأمل دخول المربع الذهبي عبر بواية المركز الرابع بعدما اتسعت المسافة التي تفصله عنه إلى 12 نقطة بسبب الخسارة التي مني بها في الجولة الماضية على يد الغرافة بهدف دون رد، ويلتقي الريان الرابع برصيد 35 نقطة مع معيذر صاحب المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة والذي يكافح ويقاوم من أجل عدم الاستسلام في صراع البقاء الذي يخوضه.. ويطمح معيذر في الابتعاد نحو الأمام عن مركز المباراة الفاصلة الذي يتواجد فيه حاليا والعبور إلى منطقة البقاء التي يبتعد عنها بنقطتين لا أكثر! مواجهات صعبة بأسفل الترتيب يتواجد نادي قطر في آخر مركز بمنطقة البقاء وهو العاشر برصيد 16 نقطة، ولذلك فإن هامش إهدار النقاط لم يعد متاحا له، ويواجه الفريق القطراوي منافسة قوية من لدن معيذر الذي يطمع في المركز العاشر ويضعه نصب عينيه لأنه سبيله لتفادي لعب المباراة الفاصلة والأخير في جدول الترتيب الذي يضمن له البقاء مباشرة، وسيخوض نادي قطر مباراة صعبة مع الشمال الذي يحتل المركز السابع برصيد 21 نقطة ويبدو أنه حقق هدفه الرئيسي في الموسم بضمان البقاء، ويبحث الأهلي بدوره عن فوز إضافي يغلق به نهائيا ملف المنافسة على البقاء ويضمن به رسميا خروجه من دائرة المهددين بلعب المباراة الفاصلة.. ويرى العميد في مباراته بالجولة العشرين فرصة لتحقيق ما يصبو إليه لأنه في وضع أفضل فنيا ومعنويا من المرخية الذي سيواجهه فيها.. فلا يختلف اثنان على أن المرخية الذي يحتل المركز الثاني عشر والأخير برصيد 8 نقاط استنفد كل حظوظه في النجاة من الهبوط المباشر لأن الفاصل بينه وبين المركز العاشر 8 نقاط، بالإضافة إلى فرصته في لعب المباراة الفاصلة مع وصيف بطل دوري الدرجة الثانية باتت ضعيفة للغاية حيث إنه يتأخر عن المركز الحادي عشر بفارق 6 نقاط.

لم يحقق نادي الأهلي النتائج المرجوة والمنتظرة منه في المواسم الثلاثة الاخيرة على الأقل، واكتفى عميد الاندية القطرية بالمراكز الدافئة، ولم يزد طموح الفريق عن المركزين السابع والثامن، وهذا الموسم يسير على نفس الخطى، ويحتل الاهلي المركز الثامن برصيد 20 نقطة وقبل نهاية الدوري بأربع جولات، وهو ما يرشح ان ينهي الفريق سباق الدوري في نفس الترتيب بالنظر للمنافسة القوية التي يشهدها دورينا هذا الموسم سواء في مقدمة الترتيب او في صراع البقاء، او حتى على مستوى وسط الترتيب، وبالرغم من التعاقدات الجيدة والتحضيرات المبكرة لنادي الأهلي والتي كانت توحي بان الفريق سيدخل المنافسات بقوة وينافس على المربع الذهبي إلا ان الواقع كان عكس التمنيات والطموحات، خاصة وان الفريق شهد تغييرات على مستوى الجهاز الفني بمغادرة المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش مع بداية الموسم الكروي، ليكتفي العميد بالمنطقة الدافئة كالعادة. طموح المربع اكتفى فريق الأهلي بالمنافسة والتواجد ضمن أندية المنطقة الدافئة خلال المواسم الثلاثة الاخيرة، وأنهى العميد سباق الدوري موسم (2022/2021) في المركز السابع برصيد 25 نقطة، ليواصل على نفس النهج والمنوال موسم (2023/2022) عندما احتل الفريق المركز الثامن برصيد 24 نقطة، ويسير الفريق على نفس الخطى هذا الموسم بإنهاء منافسات الدوري في أحد مراكز المنطقة الدافئة، ولعل الموسم الذي كان العميد فيه قريبا من دخول المربع الذهبي كان موسم (2021/2020)عندما نافس بقوة حتى الجولة الاخيرة، واحتل المركز الخامس بالدوري وبرصيد 33 نقطة، ليتراجع مستوى الاهلي في السنوات الاخيرة. 6 انتصارات ! على الرغم من خوض نادي الأهلي 18 مباراة بدوري نجوم إكسبو هذا الموسم، إلا أن الفريق حقق الفوز في 6 مواجهات فقط، كما انه خسر عددا كبيرا من المباريات والتي وصلت إلى 10 لقاءات، كما تعادل في مواجهتين فقط، وهو ما يؤكد ان الاهلي لم يكن في وضع صحي جيد هذا الموسم بالرغم من التغييرات والتعاقدات المميزة التي قامت بها إدارة الفريق على مستوى اللاعبين المحترفين إلا ان الأهلي لم يراوح مكانه وبقي دائما ينافس ضمن أندية المنطقة الدافئة وتجنب صراع الهبوط والمباراة الفاصلة. دفاع ضعيف من خلال متابعتنا لارقام وإحصائيات الفريق هذا الموسم وجدنا ان ما يلفت الانتباه هو ان الفريق سجل عليه 41 هدفا، وهو معدل كبير، ويعتبر دفاع الأهلي هو ثالث أسوأ دفاع بدورينا بعد دفاع نادي المرخية الذي تلقت شباك 45 هدفا، ومعيذر الذي تلقت شباكه 42 هدفا، لانه ليس من السهل ان يكون لديك طموح المنافسة على المربع الذهبي وانت لا تملك دفاعا قويا، وحتى على المستوى الهجومي يعتبر المعدل التهديفي لفريق الاهلي متوسطا وهو الذي خط هجومه 33 هدفا. إقالة نيبوشا قررت إدارة النادي الأهلي فسخ عقد المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش بالتراضي بين الطرفين في سبتمبر الماضي وذلك في أعقاب نتائج الفريق بدوري نجوم إكسبو (2023 – 2024)، وتم تعيين المدرب البرتغالي بيدرو ميغيل الذي حاول جاهدا تحسين الوضع وإجراء بعض التغييرات من اجل إعطاء نفس جديد للفريق، ويمكن القول انه نجح في بعض الاشياء وفشل في أخرى، ولكن لا يمكن إعطاء حكم مسبق على المدرب الذي يخوض اول تجربة في اول موسم كروي له بدورينا. مركز أفضل يستحق نادي الأهلي وجماهيره مركزا أفضل في دورينا، لان العميد فريق كبير وهو النادي العتيد الذي انطلقت معه الكرة القطرية، ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة، وما تحتاجه هذه الجماهير للعودة مجددا للمدرجات وتزيين المدرجات هي النتائج، وهذا ما شهدناه مع جماهير العربي والريان والغرافة في المواسم الاخيرة، فكلما عادت هذه الفرق للواجهة ونافست بقوة كلما كان الحضور الجماهيري كبيرا، والأكيد ان إدارة الأهلي تعمل جاهدة وفي الخفاء من اجل إعادة العميد للواجهة.

للموسم الثالث تواليا نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة في تعزيز مكانه بين الأربعة الكبار بعدما ضمن التواجد داخل المربع الذهبي بصفة رسمية قبل 4 جولات من إسدال الستار على بطولة دوري نجوم إكسبو للموسم الكروي 2023- 2024. واستطاع الفريق أن يستمر في تقديم نفسه كواحد من الأندية القوية التي تنافس بجدية على التواجد في القمة وأيضا من المنافسين على التتويج بدرع الدوري للمرة الأولى منذ 2001، خاصة وأن الفريق يمتلك في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين والذين يتميزون بالانسجام والتجانس فيما بينهم مما أسهم في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية سواء بالفوز أو التعادل أمام الأندية التي تعودت التواجد دائما في القمة خلال الأعوام القليلة الماضية. ورغم الظروف الخاصة التي مرت بالفريق خلال الأشهر الماضية بتولي مدربه السابق ماركيز لوبيز مهمة قيادة العنابي والذي توج معه باللقب للمرة الثانية تواليا، إلا أن فريق النواخذة استطاع الثبات والتأقلم مع الوضعية الجديدة معولا على الإرث الذي تركه المدرب لوبيز من أجل مواصلة المنافسة بقوة ضمن كوكبة القمة بدورينا. بصمة لوبيز منذ توليه قيادة الفريق الأول للكرة بنادي الوكرة في عام 2018 قام الإسباني ماركيز لوبيز بوضع بصمة خاصة على أداء النواخذة بعدما نجح في تحويله من فريق يعاني الأمرّين في الدرجة الثانية لمنافس على المراكز الأولى وفريق هجومي يقدم كرة قدم رائعة بشهادة كل المتابعين والمحللين، فحصل الفريق على المركز الثالث في الموسم الماضي وشارك في الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا بعد غياب سنوات طويلة، وفي الموسم الحالي ترك الفريق في المركز الثاني في جدول الترتيب خلف السد المتصدر رافعا بذلك سقف طموح النواخذة من مجرد التواجد في المنطقة الدافئة للمنافسة على حصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب منذ آخر لقب حققه في موسم 2000- 2001. مورسيا يكمل المهمة نجح مورسيا في كسب الثقة التي وضعتها إدارة نادي الوكرة في شخصه، لا سيما وأن قرار النادي بالتعويل على مورسيا كان نابعا بالأساس من ثقتها الكبيرة في المدرسة الإسبانية التي حققت الكثير من الإنجازات على مستوى الكرة القطرية سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني. وتعثر الفريق في بعض المواجهات التي خاضها مباشرة بعد كأس آسيا حيث تعادل مع السد سلبيا خلال الجولة الرابعة عشرة، قبل أن يتعرض لخسارة صادمة من المرخية في الجولة الخامسة عشرة بهدف لهدفين، ثم بخسارة جديدة من الرهيب الرياني بثلاثية نظيفة في الجولة الـ16، وفي هذه المواجهات الثلاثة سجل خط هجوم الوكرة هدفا وحيدا بينما قبلت شباكه 5 أهداف كاملة، قبل أن يستعيد الفريق توازنه مجددا بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية حيث فاز على الدحيل في الجولة السابعة عشرة بهدفين لهدف ثم على أم صلال بهدفين دون رد في الجولة 18 وأخيرا أمام القطراوي بخماسية مقابل هدف. منافسة جدية سيكون الوكرة من المنافسين الجديين على لقب الدوري هذا الموسم بالنظر إلى النتائج التي حققها في الجولات الأخيرة الماضية والتي تؤكد أن المدرب الإسباني خوسيه مورسيا قد وجد التوليفة الفنية اللازمة لتحقيق الانتصارات مهما كانت قيمة المنافس. وبعد أن ثبت نفسه داخل المربع الذهبي بتواجده في المركز الثالث برصيد 37 نقطة، تتجه أنظار الفريق الوكراوي إلى القمة لمنافسة السد المتصدر برصيد 43 نقطة وأيضا الغرافة الوصيف بـ40 نقطة. ورغم أن المهمة صعبة إلا أن الفريق قادر على تحقيق تطلعات جماهيره بوجود ترسانة من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم الجزائري محمد بن يطو والمغربي أيوب عسال والأنغولي جيلسون دالا والمصري حمدي فتحي والحارس سعود الخاطر بالإضافة إلى لوكاس ميندس والمهدي علي مدافعي العنابي وبقية نجوم الفريق.

أصدرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم - بعد الاطلاع على تقارير مباريات مسابقات الفئات السنية ودوري نجوم أكسبو القرارات التالية: أولا ـ إيقاف أحمد قيس الرفاعي مدرب حراس المرمى لفريق نادي الوكرة تحت 15 عاما مباراة واحدة (إيقاف انضباطي) وغرامة مالية وقدرها (ألف ريال قطري) في ضوء ما جاء في تقرير مباراة الوكرة والغرافة التي جرت بتاريخ 29/3/2024 ضمن مسابقة كأس تحت 15 عاما وذلك استنادا الى المادة (49/1/ب ـ ج) من لائحة الانضباط. ثانيا ـ إخطار نادي السد باعتبار اللاعب عيسى جمال الأنصاري (تحت 19 سنة) موقوف انضباطيا، وذلك استنادا إلى المادة رقم (16/2 ـ ب) من لائحة الانضباط. ثالثا ـ إيقاف لاعب فريق نادي ام صلال أحمد تاج اسحاق مباراتين (إيقاف فني) وغرامة مالية قدرها (خمسة آلاف ريال قطري) بناء على تقرير مباراة ام صلال والشمال ضمن مسابقة الدوري الأولمبي تحت 21 سنة التي جرت بتاريخ 25/3/2024، وذلك استنادا إلى المادة ( 47/1/3) من لائحة الانضباط. رابعا ـ إيقاف مساعد مدرب فريق نادي الوكرة علي عبدالله المري مباراة واحدة (إيقاف انضباطي) وغرامة مالية قدرها (ألفا ريال قطري) في ضوء تقرير مباراة الوكرة و قطر التي جرت بتاريخ 30/3/2024 ضمن مباريات دوري نجوم اكسبو للموسم الرياضي 2023/2024 استنادا للمادة ( 49/1/ب ـ ج) من لائحة الانضباط.

واصل فريق المرخية سلسلة نتائجه السلبية بعدما مني بخسارة جديدة بهدف لهدفين أمام الزعيم السداوي في المواجهة التي جمعتهما مساء أول أمس لحساب الجولة التاسعة عشرة من بطولة دوري نجوم إكسبو، ورغم التقدم في النتيجة خلال الشوط الأول إلا أن عيال الحزم فشلوا في المحافظة على النتيجة قبل أن يسمحوا للسداوية بالعودة في اللقاء عبر إدراك التعادل ثم خطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل للمباراة، وتشير إحصائيات الفريق خلال الموسم الحالي إلى عجز كبير للفريق في تحقيق الانتصارات بعدما اكتفى بفوزين فقط على مدار 18 مباراة خاضها منذ بداية الموسم وهو ما جعل الفريق يصارع بمفرده في قاع جدول ترتيب الدوري برصيد 8 نقاط فقط وبفارق 6 نقاط كاملة عن فريق معيذر صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير وذلك قبل 4 جولات فقط من إسدال الستار على منافسات دوري نجوم إكسبو للموسم الحالي 2023- 2024. تهديدات جدية يعد الموسم الماضي الأفضل بالنسبة لفريق المرخية بعدما نجح في إنهاء الموسم باحتلال المركز السابع مقدما واحدا من أفضل مواسمه في بطولة الدرجة الأولى، لكن تلك النتائج المميزة لم تشفع للفريق بإكمال المسيرة خلال الموسم الحالي واستغلال نقاط القوة التي جعلته ندا قويا للكبار في مختلف منافسات الدوري خلال الموسم المنصرم، وبات المرخية على حافة الهاوية وسط تهديدات رسمية بالنزول إلى الدرجة الثانية خاصة وأنه الفريق الأكثر خسارة هذا الموسم حيث مني فريق عيال الحزم بالخسارة في 14 مباراة، بينما فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما، وهي الحصيلة الأكثر تواضعا مقارنة ببقية الأندية التي يتنافس معها في أسفل الترتيب، خاصة وأن بطولة الدوري قد دخلت منعرجها الحاسم والأخير مع تبقي 4 مباريات فقط ستكون حاسمة في صراع الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. مستوى متذبذبقدم فريق المرخية مستويات متواضعة للغاية ولم يكن قادرا على الفوز في أغلب المباريات التي خاضها وخاصة بقيادة الإنجليزي انتوني هيدسون المدرب السابق لعيال الحزم في حين نجح الجزائري مجيد بوقرة القائد الحالي لدكة الفريق الفنية في تحقيق فوزين، ومما لا شك فيه أن تغيير المدرب كان ضروريا من اجل تحسين الأداء العام للفريق، الا أن عامل الاستقرار يعد مهما ايضا لمختلف الفرق من أجل رسم إستراتيجية ناجحة على مدار الموسم والمنافسة في أفضل الظروف، ورغم تعاقده في منتصف الموسم وبالتحديد في شهر يناير الماضي مع 4 لاعبين دفعة واحدة من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على إحداث الفارق وهم المدافع البرتغالي روبن سيميدو من الدحيل، والحارس عمر باري من نادي الريان، وعبدالرحمن محمد من نادي الدحيل وعبدالله هارون في صفقة انتقال حر، إلا أن هذه الأسماء فشلت في تقديم الإضافة المرجوة منها للفريق وشكلت عبئا إضافيا على إدارة النادي في الوقت الذي يصارع فيه المرخية الهبوط بتواجده في قاع الترتيب. مهمة صعبة بات فريق المرخية أمام مهمة صعبة من أجل الابتعاد عن أسفل الترتيب، خاصة في ظل الإحصائيات التي حققها الفريق منذ بداية الموسم حيث يمتلك الفريق أسوأ خط هجوم برصيد 10 أهداف فقط وبفارق 16 هدفا عن صاحب المركز قبل الأخير وهو ما يؤكد العقم الهجومي للفريق، كما قبلت شباك عيال الحزم 45 هدفا أي بمعدل هدفين ونصف في كل لقاء وهي حصيلة تعكس الصعوبات التي يعيشها الفريق على المستوى الدفاعي، ورغم خسارته أمام العديد من الأندية التي تتقارب معه في المستويات فنيا وبشريا، إلا أن المواجهات المتبقية للمرخية ستكون بمثابة مواجهات كؤوس وعلى الفريق أن يخوضها بمنطق الفوز ولا شيء غيره من أجل استئناف رحلة الابتعاد عن المركز الأخير، وسيلعب المرخية مبارياته الأربعة الأخيرة أمام الأهلي ثم الغرافة والعربي على أن يختتم منافساته بملاقاة أم صلال.

بقي الوضع على حاله في مقدمة دوري نجوم إكسبو دون أي تغيير عقب انتهاء الجولة التاسعة عشرة بعد أن نجحت كل فرق المربع الذهبي في تحقيق الفوز لتحافظ على مواقعها في الترتيب العام بنفس فارق النقاط الذي يفصل فيما بينها. ويستمر الصراع حول اللقب مفتوحا بين السد المتصدر والغرافة الوصيف حيث يستقر الفارق بينهما عند 3 نقاط قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، ثم يأتي خلفهما كل من الوكرة الثالث والريان الرابع. وإذا كانت الأمور تبدو شبه محسومة بالنسبة للهبوط المباشر لأن المرخية، صاحب المركز الأخير برصيد 8 نقاط باتت نجاته مستحيلة، فإن الغموض لا يزال قائما حول هوية من سيخوض المباراة الفاصلة بعد أن نجح معيذر، صاحب المركز الحادي عشر، في تقليص الفارق بينه وبين نادي قطر صاحب المركز العاشر والأخير في منطقة البقاء إلى نقطتين مع اتساع دائرة التهديد لتشمل بنسب متفاوتة كلا من أم صلال والأهلي والشمال. انتصار فرق المقدمة كان الغرافة قد فاز في وقت سابق من الجولة بهدف نظيف على العربي ليرفع رصيده إلى 40 نقطة ويتساوى في عدد النقاط مع السد قبل أن يواجه الأخير المرخية في ختام الجولة. كل الترشيحات كانت ترجح أن الزعيم سيحقق فوزا سهلا على صاحب المركز الأخير غير أنه لم يحصل عليه سوى بشق الأنفس بعد أن حوله تأخره بهدف لفوز بهدفين لهدف عندما تمكن من إحراز هدف الحسم في النتيجة في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليستعيد انفراده بالصدارة ويواصل حمايتها بفارق 3 نقاط عن وصيفه الغرافة الذي يهدده فيها. وعزز الوكرة موقعه في المركز الثالث برصيد 37 نقطة بفضل فوزه الكاسح على أم صلال 5- 1، وعاد الريان بعد التعادل والخسارة في الجولتين الماضيتين لسكة الانتصارات ورفع رصيده إلى 35 نقطة بتغلبه بهدفين نظيفين على حامل اللقب الدحيل الذي يحتل المركز السادس برصيد 22 نقطة. وقضت الخسارة التي جمدت رصيد العربي عند 23 نقطة على آماله الضعيفة في حلم المنافسة على المربع الذهبي إذ اتسع الفارق إلى 12 نقطة بينه وبين المركز الرابع.. معيذر ينعش أمل البقاء كان الشمال ومعيذر أكبر المستفيدين في الصراع من أجل البقاء، حيث فاز الشمال على الأهلي ومعيذر على أم صلال بالنتيجة ذاتها 2- 1. وتقدم الشمال للمركز السابع برصيد 21 نقطة بينما تراجع الأهلي للمركز الثامن وأم صلال للمركز التاسع ولديهما الرصيد ذاته البالغ مقداره 20 نقطة. وعزز الشمال حظوظه في البقاء، وأنعش معيذر الذي يحتل المركز الحادي عشر ما قبل الأخير برصيد 14 نقطة كل آماله في تفادي لعب الفاصلة بعد أن تقلص الفارق إلى نقطتين بينه وبين نادي قطر العاشر في الترتيب، ويخوض صاحب المركز الحادي عشر بدوري نجوم إكسبو مع وصيف بطل دوري الدرجة الثانية الفاصلة، والفائز فيها سيلعب في دوري نجوم إكسبو 2024- 2025. جائزة الهداف تقترب من أكرم واصل أكرم عفيف، لاعب السد، تقدمه في صدارة الهدافين بعد أن نفذ بنجاح ركلة جزاء ليدرك التعادل لفريقه بمرمى المرخية قبل الفوز القاتب عليه. ورفع أكرم رصيده إلى 22 هدفا بينما بقي ياسين براهيمي لاعب الغرافة في المركز الثاني برصيد 18 هدفا بعدما لم يسجل أي هدف في انتصار فريقه على العربي، فيما عزز البرازيلي روجر غيديس موقعه في المركز الثالث بثنائيته في مرمى الدحيل رافعا رصيده إلى 17 هدفا.

يوقع نادي قطر على مشاركة مخيبة للآمال في دوري نجوم إكسبو للموسم الرياضي الجاري ، حيث يعد فيه من الأطراف الأساسية المتورطة في صراع البقاء بسبب استفحال أزمة النتائج التي تعصف به وتهدده بالهبوط إلى الدرجة الثانية.. فقبل أربع جولات من نهاية مسابقة الدوري بات خطر المباراة الفاصلة يحوم حول الفريق القطراوي بشكل مقلق ويقض مضجعه بسبب تقلص الفارق بينه وبين معيذر الذي يحتل المركز الحادي عشر إلى نقطتين فقط، وينص نظام مسابقة دوري نجوم إكسبو للموسم الحالي على أن الفريق الذي سيحتل المركز الحادي عشر بعد انتهائها سيكون ملزما بمواجهة وصيف بطل دوري الدرجة الثانية في المباراة الفاصلة والفائز فيها سيلعب بدوري نجوم إكسبو الموسم المقبل بينما الخاسر فيها سينضم إلى أندية الدرجة الثانية. الخسارة العاشرة جمدت الخسارة الثقيلة التي مني بها نادي قطر أمام نظيره الوكرة بهدف مقابل خمسة أهداف رصيده عند 16 نقطة في المركز العاشر، وهذه هي الخسارة العاشرة التي يتعرض لها هذا الموسم بينما لم يحقق الانتصار سوى في 4 مباريات والتعادل في 4 مباريات أيضا.. ويعاني الفريق القطراوي في الشق الهجومي بسبب قلة الأهداف التي سجلها حيث إن خطه الهجومي من ضمن الأضعف في الدوري بتسجيله لـ28 هدفا متقدما على المرخية الذي سجل 9 أهداف ومعيذر وأم صلال والشمال الذي سجل كل واحد منهم 26 هدفا، كما أن دفاعه هو الآخر ليس على ما يرام حيث يعد ثالث أضعف خط دفاعي باستقباله 38 هدفا أمام دفاع المرخبة الذي استقبل 43 هدفا ودفاع معيذر الذي استقبل 42 هدفا. صعوبات منذ البداية قدم منذ بداية مسابقة الدوري للموسم الرياضي الجاري مؤشرات كافية على أنه سيعاني خلاله الأمرين ولن يكون بمقدوره أن يكون فيه من ضمن المنافسين على المراكز المتقدمة.. لم يستطع الفريق القطراوي تحقيق أي انتصار في أول خمس جولات وكانت حصيلته فيها 3 هزائم وتعادلين قبل أن يحقق فوزه الأول في الدوري ضمن منافسات الجولة السادسة على الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين في أول مباراة للبرتغالي هيليو سوزا، الذي تولى المهمة خلفا للمغربي يوسف السفري . لا مجال لإهدار النقاط رغم التغيير في الجهاز الفني واستقدام محترفين أجانب جدد أخفق الفريق القطراوي في تقديم المأمول منه وتحقيق النتائج الإيجابية اللازمة التي تجعله يضمن على الأقل التواجد في وضعية مريحة بدل المعاناة التي يمر بها حاليا وخطر الهبوط الذي يواجهه باقترابه من المباراة الفاصلة، فعلى الرغم من أن نادي قطر يوجد في منأى عن خطر الهبوط المباشر للدرجة الثانية والذي سيتعرض له الفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر والأخير، وهو المركز الذي يحتله حاليا المرخية لأن الفارق بينهما 8 نقاط إلا أن وضعيته مقلقة جدا.. ولا خيار أمامه سوى الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط في المباريات الأربع المتبقية له والتي لم يكن هامش إهدار النقاط فيها متاحا له حيث إن كل واحدة منها تعد بمثابة مباراة نهائية لا بديل له فيها سوى الفوز.. ومن المقرر أن يواجه الفريق القطراوي في الجولة العشرين الشمال ، والريان في الجولة الثالثة عشرة المؤجلة، وفي الجولة الحادية والعشرين سيواجه معيذر، وأخيرا الدحيل حامل اللقب في الجولة الثانية والعشرين.

واصل نادي العربي تراجعه هذا الموسم بدوري نجوم إكسبو ولم ترق نتائجه لمستوى التطلعات المأمولة، خاصة بعد الموسم الرائع الذي قدمته كتيبة المدرب يونس علي السنة الماضية بالمنافسة على لقب الدوري حتى الجولات الأخيرة واحتلال وصافة الترتيب خلف نادي الدحيل الذي توج باللقب برصيد 51 نقطة وخلفه العربي برصيد 49 نقطة، كما توج العربي بكأس سمو الأمير بفوزه على السد بثلاثية في اللقاء النهائي والعودة لمنصة التتويجات بعد غياب دام أكثر من 25 عاما، وتوسمت الجماهير العرباوية خيرا في فريقها هذا الموسم بعد العودة لمنصات التتويج والمنافسة بقوة السنة الماضية، ولعل ما زاد من طموحات وعشاق النادي هو نجاح إدارة الفريق في الحفاظ على الاستقرار الفني بالإبقاء على المدرب يونس علي والتجديد لمعظم محترفي الفريق الذين كانت الجماهير تطالب ببقائهم وعلى رأسهم عمر السومة، ولكن النتائج على أرض الواقع هذا الموسم جاءت عكس التوقعات والآمال، ولم يتمكن نادي الأمة من مواصلة المنافسة ضمن أندية المربع الذهبي والأربعة الكبار، بعد اشتداد الصراع بين الرباعي السد والغرافة والوكرة والريان وتوسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع. تراجع الفريق على الرغم من إبقاء إدارة الفريق على اللاعبين الأساسيين والركائز في الفريق وذلك من أجل مواصلة المنافسة واستهداف الألقاب، بعدما كسر العربي نحسا طويلا دام لسنوات الموسم الماضي، إلا أن النتائج غابت على الفريق الذي اكتفى بـ5 انتصارات فقط هذا الموسم بدورينا وهو معدل ضئيل إذا ما قارناه بعدد المواجهات التي خاضها العربي حتى الآن بلعب 18 جولة، كما خسر النادي العربي في 5 مواجهات، ولكن المميز في نتائج فريق العربي هذا الموسم هو أنه حقق التعادل في 8 مواجهات، ليصبح أكثر فريق في دورينا وصل لهذا العدد والكم الهائل من التعادلات، وإذا قمنا بعملية حسابية نجد أن الفريق ضيع في هذه المباريات التي تعادل فيها 16 نقطة كاملة ! صراع الكبار بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها العربي أمام الغرافة بنتيجة (1- 0) ضمن مواجهات الجولة التاسعة عشرة من دوري نجوم إكسو، نجد أن العربي عقد مهمته كثيرا في المنافسة على المربع الذهبي هذا إن لم نقل أصبحت شبه مستحيلة لأن الفريق أصبح بعيدا عن صاحب المركز الرابع بـفارق كبير، ولم يتبق للدوري سوى 4 جولات، والمنافسة تزداد قوة واشتعالا من جولة لأخرى لأننا نشهد الأمتار الأخيرة للدوري، والأكيد أن هذا التراجع في النتائج خلال هذا الموسم يتحمله الجميع من لاعبين وجهاز فني بالدرجة الأولى. علامات استفهام! لعل من أسباب تراجع مستوى فريق العربي هذا الموسم، هو تراجع مستوى بعض اللاعبين لاسيما المحترفين الذين لم يظهروا بنفس المستوى الذي قدموه السنة الماضية، وهو ما جعل الفريق يعاني كثيرا خاصة من الناحية الهجومية وفي الكثير من المباريات يكون فريق العربي هو الطرف الأفضل ولكن تغيب عنه اللمسة الأخيرة أمام الشباك سواء بسبب تسرع مهاجميه أو بسبب سوء الطالع، وسجل هجوم فريق العربي 32 هدفا وتلقت شباكه 29 هدفا وهو ما جعل الفريق يحصد 23 نقطة فقط. فرصة التدارك لا تزال جماهير العربي تتمنى أن تشاهد فريقها مرة أخرى على منصة التتويجات، بالرغم من المستوى المتذبذب للفريق هذا الموسم، وهو ما يجعل هذا الحلم صعبا ولو أنه ممكن في كرة القدم خاصة وأن العربي تنتظره بطولتان مهمتان هما كأس قطر وبطولة كأس سمو الأمير، وسيحاول فريق العربي تدارك الوضع فيهما ولما لا استهداف منصة التتويج سواء ببطولة كأس قطر أو كأس سمو الأمير التي حققها الموسم الماضي وتوج بلقبها بجدارة واستحقاق أمام نادي السد.

فاز الفريق الاول لكرة القدم بنادي الريان على نظيره نادي الدحيل بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جرى يوم امس على استاد احمد بن علي المونديالي وذلك ضمن مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري نجوم اكسبو. وبهذا الفوز رفع الريان رصيده الى النقطة 35 في المركز الرابع. في حين تجمد رصيد فريق الدحيل عند النقطة 22في المركز السادس. وسجل هدفي الريان اللاعب روجر جيديس في الدقيقتين 80 و86، وبتسجيله هدفي الفوز وصل اللاعب الى تسجيله الهدف ال17 في دوري نجوم اكسبو هذا الموسم. وشهد الشوط الاول استحواذ سلبي من الفريقين حيث لم يقدم اي فريق منهما شيئا يذكر وكانا يستحوذان استحواذا سلبيا طوال الشوط. وفي الدقيقة 26 من زمن اللقاء استطاع مايكل اولونغا من افتتاح التسجيل برأسية الا ان حكم تقنية الفيديو الغى الهدف بداعي التسلل. وعند الدقيقة 45+2 من زمن الشوط الاول اضطر مدرب الريان جارديم لتبديل اللاعب علي قادري بعد اصابته في اللقاء والزج بالشاب مؤمن المعتصم لينتهي الشوط الاول 0-0. ومع بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 58 سحب المدير الفني للدحيل جالتييه اللاعب اسحاق الحاجي بعد اصابته واشراك اللاعب صهيب جنان. وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق مرة الدولي المغربي اشرف بن شرقي الكرة للاعب روجر جيديس ليسجل الاخير الهدف الاول باللقاء عندما وضع الكرة يمين حارس مرمى الدحيل شهاب الليثي. وفي الدقيقة 86 من زمن اللقاء عاد جيديس ليضاعف النتيجة بعد ان راوغ مدافع فريق الدحيل بعد ان استلم الكرة من زميله بالفريق جابرييل بيريرا ليسجل ثاني اهداف الرهيب الرياني وليعلن فوز الفريق باللقاء وخطف نقاط المباراة الثلاث. كما شهد اللقاء حضورا جماهيريا مميزا من قبل جماهير الرهيب الرياني وكانوا مؤثرين طوال زمن اللقاء. وبعد نهاية اللقاء قال لاعب نادي روجر جيديس: سعيدون بالفوز وسعيد لأنني كنت سببا في فوز الفريق، صحيح لم نوفق في الشوط الاول ولكن استطعنا أن ندخل الشوط الثاني بكامل التركيز ونحمد الله اننا استطعنا تسجيل الهدف الاول وهو ما جعلنا نركز اكثر ونسجل الهدف الثاني وهو هدف الفوز.

نجح السد في قلب تأخره امام المرخية الى الفوز بثنائية مقابل هدف في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء امس على استاد حمد الكبير بالنادي العربي لحساب الجولة التاسعة عشرة من بطولة دوري نجوم اكسبو. ورغم تفوق المرخية في الشوط الاول بهدف سجله علي سعيد المهندي في الدقيقة 26 الا ان الزعيم استطاع العودة في اللقاء بإدراك التعادل عبر هدف اكرم عفيف من ركلة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة 67، قبل ان ينجح يوسف عبدالرزاق في خطف هدف الفوز في الثواني الاخيرة من الوقت البديل ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة للغاية في سباق المنافسة على لقب الدوري. وبهذا الفوز واصل السد انفراده بصدارة الترتيب برصيد 43 نقطة في حين تأزمت وضعية المرخية اكثر بعدما تجمد رصيده في قاع الترتيب برصيد 8 نقاط. باري يتألق حاول السد الدخول في صلب الموضوع منذ الدقائق الاولى للقاء من خلال فرض سيطرته على مناطق فريق المرخية الذي تراجع اغلب لاعبيه للخلف من اجل امتصاص الخطورة الهجومية للسداوية. واصطدمت محاولات السد بالصلابة الدفاعية للاعبي المرخية بالاضافة الى تألق الحارس عمر باري الذي حرم بغداد بونجاح وجونزالو بلاتا من افتتاح النتيجة في الدقيقة 20 من الشوط الاول رغم الارتباك الدفاعي الذي شهدته المناطق الخلفية لعيال الحزم، لتمر هذه المحاولات بسلام على مرمى المرخية. المرخية يفتتح في الوقت الذي كان يبحث فيه السد عن افتتاح النتيجة من خلال الضغط العالي والاستحواذ على الكرة الذي تجاوز 70 %، نجح المرخية في قلب المعطيات من خلال كرة مرتدة سريعة على مستوى الدقيقة 26 والتي وصلت الى اللاعب سعيد المهندي الذي سدد كرة قوية قبل ان تلمس أقدام باولو اوتافيو وتغالط الحارس السداوي مشعل برشم. عودة سداوية واصل السد محاولاته الهجومية خلال النصف الثاني من اللقاء من اجل ادراك التعادل بعد تأخره بهدف نظيف خلال الشوط الاول، قبل ان يقع محمدو نابي سار في فخ جونزالو بلاتا بعدما قام بعرقلته داخل المنطقة المرحمة، ليعلن الحكم محمد المزيد عن وجود مخالفة ركلة جزاء لمصلحة السد نفذها اكرم عفيف بنجاح معلنا عن هدف التعديل في الدقيقة 67 من عمر اللقاء، قبل ان يخطف زميله يوسف عبدالرزاق هدف التفوق في الدقائق الاخيرة من اللقاء لتنتهي المباراة بفوز السد بهدفين لهدف.