أكد أحمد العجلاني مدرب الخريطيات أن فريقه سيسعى خلال لقاءه مع المرخية في الأسبوع السادس لدوري نجوم QNB غدا الخميس لتكملة الانتصارات رغم صعوبة وقوة المباراة التي تحتاج إلى الروح والتركيز وأيضاً إلى العقلية الجيدة. وقال العجلاني في مؤتمر صحفي عقده اليوم، لقد واجهتنا صعوبات كبيرة في بداية الدوري وأهم هذه الصعوبات أننا تلقينا عددا من الخسائر وهو جعل البعض يشكك في الفريق وفي حظوظه، مما يزيد من صعوبة العودة إلى الانتصارات... ولكن قدمنا مردودا جيدا في المباراة الأخيرة أمام الغرافة ونتمنى أن نواصل نفس المردود وأن كانت نتيجتها أصبحت من الماضي. وعن الفوز الكبير في الجولة الماضية، أشار إلى أن ظروف المباراة هي التي ساعدتنا على الفوز برباعية، وأي فريق سيسعى لاستغلال نقاط ضعف منافسه سيحقق ما يريد. وعن رؤيته للمرخية والتغييرات والأحداث التي وقعت ومدى تأثيرها على لقاءهما، أوضح المدرب أن حقيقة المباريات دائماً ما تكون يوم المباراة نفسها ولا ترتبط بأحداث أو أمور خارجية. وعلى الجانب الآخر أكد يوسف آدم مدرب فريق المرخية أن عودته لتدريب فريقه أمر طبيعي، موضحا أن علاقته جيدة وطيبة مع جميع اللاعبين . وردا على سؤال حول الضغوط الحالية أشار إلى أنه لا يشعر بالضغوط ولا يعترف بها ، بل يشعر بالتفاؤل خاصة وأن الفريق جاهز من كل النواحي، ودورنا الآن أن نقدم كل ما لدينا والنتائج بتوفيق الله. وعن طموحاته مع فريقه، قال " طموحاتنا أن نضمن البقاء في دوري نجوم QNB ولو تحقق ذلك قبل نهاية الموسم سوف نرفع من سقف طموحاتنا ".. مشيرا إلى أن الحظوظ متساوية بين الفريقين، والخريطيات فريق جيد وهو قادم من فوز كبير على الغرافة 4-1 في الجولة الماضية ، ونحن أيضا قادمون من انتصار على الخور بهدف للاشيء وبالتالي فالحظوظ متساوية بيننا.

كثف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد من تحضيراته استعدادا لمواجهة الريان المقبلة، ضمن الأسبوع السادس لدوري نجوم QNB، في المباراة التي ستقام الجمعة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وشهد مران أمس مشاركة قوية من نجوم الزعيم وذلك في منافسة قوية من أجل الدخول في التشكيلة الأساسية للمباراة، لاسيَّما في ظل المعنويات العالية بعد الخمسة انتصارات القوية في انطلاقة الدوري وحصد العلامة الكاملة، ويسعى السداوية إلى حسم هذه المواجهة وحصد العلامة الكاملة لمواصلة الصراع المحتدم مع نادي الدحيل على صدارة دوري النجوم. وحرص الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا على الاهتمام بالجانب الخططي والتكتيكي وتنفيذ بعض التدريبات الخاصة بالكرة في الجانب الهجومي والدفاعي، قبل أن يركز المدير الفني على تدريبات التصويب من العمق والأطراف وتألق بشكل واضح أكثر من لاعب في تنفيذ الركلات الثابتة خاصة وأنها أحد الحلول الأساسية في مثل هذه المباريات الهامة والتي ينتظر أن يخوضها الريان بحذر دفاعي كبير من أجل إيقاف الخطورة الهجومية للزعيم والمتمثلة في الثلاثي الخطير بغداد بو نجاح ويوغرطه حمرون وحسن الهيدوس. وفي سياق متصل واصل خوخي بوعلام لاعب الفريق السداوي برنامجه العلاجي والتأهيلي تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق الأول، وذلك بعد أن أثبتت الأشعة إصابته بكدمة شديدة في عضلة السمانة خلال مباراة العربي الأخيرة وهو ما يجعل لحاقه بالكلاسيكو في غاية الصعوبة، ومن المنتظر أن يقوم الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا بالبحث عن البديل المناسب لخوخي بوعلام وهو الأمر الذي من المنتظر أن يتم تحديده خلال التدريب الرئيسي مساء اليوم. ويعد غياب خوخي بوعلام مؤثرا إلى حد كبير خاصة وأنه أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق كونه أحد اللاعبين القلائل الذين يمتلكون القدرة على اللعب في أكثر من مركز سواء في خط الدفاع أو في منطقة الوسط مما يجعل غيابه عن المشاركة أمام الريان له تأثير كبير. ورغم الانتصارات المتواصلة التي يحققها الفريق السداوي بعد فوزه في الخمس مباريات التي خاضها حتى الآن في دوري النجوم إلا أن خط دفاع السد لا يزال يحتاج بعض الإصلاحات من أجل ظهوره بالصورة المطلوبة والتي كان عليها الموسم الماضي، ولكن في ظل غياب إبراهيم ماجد الذي تعرض للإصابة بالرباط الصليبي قبل انطلاق الموسم الحالي فإن الاعتماد الأكبر ينصب على قلب الدفاع مرتضى كنجي الذي يعد صمام الأمان في الفريق السداوي. وبشكل عام فمن المنتظر أن يحدد البرتغالي فيريرا طريقه اللعب المناسبة والتشكيل الأنسب خلال مران اليوم ووضع التصور الكامل للعمل على إيقاف خطورة الفريق الرياني واستغلال مصادر القوة في السد، لاسيَّما وأن فيريرا دائما ما كان ينجح في مفاجأة الرهيب في أكثر من مناسبة كان الفوز هو حليفه في عدد من المواجهات الهامة السابقة بين الفريقين والتي كان آخرها الفوز على الريان في نهائي كأس الأمير الموسم الماضي وتحقيق لقب البطولة الأغلى.

واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي، استعداداته الحثيثة للمواجهة المرتقبة مع الجار نادي الأهلي، يوم الجمعة المقبل، لحساب الأسبوع السادس من دوري نجوم QNB والتي ستقام على ملعب حمد بن خليفة بنادي الأهلي. وشهدت التدريبات مشاركة كل اللاعبين وسط رغبة من الجميع في ضمان مكان بالتشكيل الأساسي للمدرب قيس اليعقوبي، الذي حرص على الارتفاع بالحمل البدني إلى أقصاه، مع استغلال الفرصة لتطبيق بعض الخطط الفنية من أجل تطوير مستوى التناغم بين اللاعبين وخاصة في الخط الخلفي الذي يعد من أبرز مشاكل الفريق في أول 5 جولات. ومن ناحية أخرى يلعب اليوم فريق تحت 23 سنة مباراته مع المرخية، الساعة 5:30 مساءً، على ملعب ثاني بن جاسم بملعب الغرافة في إطار مباريات الأسبوع الرابع للدوري. مع العلم بأن العربي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب خلف الدحيل صاحب الصدارة.

بدأ قيس اليعقوبي مدرب العربي في إعادة ترتيب أوراقه استعدادًا لمواجهة العميد في الجولة السادسة من دوري نجوم QNB، وذلك مع استئناف اللاعبين لتدريباتهم مجددًا أمس، عقب عودتهم من فترة الراحة التي حصلوا عليها، حيث قام الفريق بتدريب استشفائي في أحد الملاعب الفرعية بالنادي من أجل استعادة الجاهزية البدنية. ويسعى اليعقوبي لتصحيح مسار الفريق، الذي واجه انطلاقة سيئة له في هذا الموسم بتلقيه 4 هزائم أمام كل من السيلية، والدحيل، وأم صلال والسد ليحتل المركز الأخير مشاركة مع المرخية وقطر مع أسوأ خط دفاع تلقى خلالها 13 هدفا وثاني أسوأ خط هجوم بـ5 أهداف بعد المرخية. ويبدو أن اليعقوبي يعرف جيدا قيمة اللقاء المقبل أمام الأهلي وضرورة تحقيق الفوز لإعادة الثقة والأمل لدى جماهير النادي حول مستقبل الفريق هذا الموسم، وهو ما صرح به عقب الخسارة الأخيرة أمام الزعيم حيث قال "إن دورينا ينطلق أمام الأهلي"، في إشارة صريحة لعزمه على الفوز وحصد النقاط الثلاث.

يبدو أنَّ الصراع بين السد والدحيل، على لقب الدوري القطري (دوري نجوم QNB) سيستمر حتى نهاية الموسم، بعدما واصلا سلسلة انتصاراتهما للجولة الخامسة على التوالي، مع انضمام الريان إليهما بعدما انفرد بالمركز الثالث. وبالعودة إلى تسليط الضوء على أبرز ما أفرزته الجولة الخامسة من المسابقة، نجد أن "ديربي" قطر بين العربي والسد قد أوفى بوعوده وجاء في مستوى توقعات جماهير دوري QNB ولكن نقاطه ذهبت للسد كما كان متوقعا قياسا بالوضع الحالي الذي يمر به الفريقان والذي كان يرجح كفة السد قبل المباراة، وتلك النقاط هي التي صعدت بالفريق مؤقتا ولمدة 24 ساعة للصدارة قبل أن يستعيدها الدحيل بفوزه العريض على أم صلال برباعية.. وبذلك استمر الصراع الثنائي على البقاء في القمة بين الدحيل والسد عقب خمس جولات حصل فيها كل منهما على العلامة الكاملة دون ضياع أي نقطة، وبتقديم عروض طيبة بررت تواجدهما على القمة. بيد أن فوز الريان على السيلية وعودته للمركز الثالث لا يضع صدارة الفريقين في مأمن خاصة وأن الجولة القادمة ستضع في الكلاسيكو الشهير فريقا السد والريان وجها لوجه في الوقت الذي يواجه فيه الدحيل الغرافة، وعليه فإن الصدارة ستكون على صفيح ساخن ولن تقبل بالتربع على عرشها لمن يتعثر من فرق الريان والسد والدحيل. الريان صاحب المركز الثالث يجد نفسه في الجولة القادمة مرشحا للصراع على المشاركة في المركز الأول وهذا لن يكون في متناوله إلا إذا خدم نفسه بنفسه بالفوز على السد وينتظر خدمة من الغرافة بالفوز على الدحيل، ولكنه يجد نفسه أيضا طرفا في الصراع مع أم صلال والسيلية من أجل البقاء بالمربع. خارطة المنافسة تأثرت بنتائج هذه الجولة التي شهدت تحقيق 3 فرق لانتصارها الأول وهي المرخية الذي هزم الخور والخريطيات الذي هزم الغرافة والأهلي الذي هزم قطر وكل تلك المواجهات كانت مباريات من 6 نقاط لأنها جمعت بين فرق تتنافس حاليا على تحقيق نفس الغرض والطموح وهو الهروب المؤقت من قاع الترتيب والاقتراب من منطقة الأمان. ونتيجة لتلك المواجهات نجد تجمعا من 6 فرق تحتل النصف الأدنى من سلم الترتيب وتحديدا من المركز السادس إلى المركز الثاني عشر، ولا يفصل بين أولها وهو الغرافة وآخرها وهو المرخية سوى نقطتين، وهذا التجمع يكشف لنا مدى تقارب مستوى هذه الفرق التي سيخوض بعضها مواجهات جديدة من 6 نقاط في الجولة القادمة عندما يلتقي المرخية مع الخريطيات والأهلي مع العربي، في حين أن بعضها الآخر سيخوض مباريات أصعب أمام فرق تحتل مراكز أفضل منه على لائحة الترتيب. الجولة الخامسة لم تكن هجومية على الرغم من النتيجة العريضة التي بدأت بها في اليوم الأول عندما فاز الخريطيات على الغرافة برباعية مقابل هدف واحد، وبذلك تراجعت الحصيلة الهجومية من 27 هدفا في الجولة السابقة إلى 19 هدفا في هذه الجولة مما يعكس جنوح الفرق إلى نهج قوامه التحفظ والحذر علما بأن 3 فرق لم تسجل في هذه الجولة وهي السيلية والخور وقطر. من مفارقات الأرقام الهجومية للدوري نجد أن رصيد الأهداف التي سجلها فريق الدحيل في المباريات الخمس وهو 20 هدفا يساوي رصيد أهداف 4 فرق كاملة وهي الخور و الأهلي وقطر والعربي التي سجل كل منها 5 أهداف، وهذا الرصيد ليس إلا مرآة تعكس الفارق الكبير بين هذا الفريق المرشح للقب باعتباره حاملا له وبين هذه الفرق التي لا تمتلك ما يمتلكه الدحيل من ترسانة نجوم نأمل أن تقوده للفوز بلقب دوري أبطال آسيا. ومهما كان الحال وكما هو الحال في جميع الدوريات فعلى هذه الفرق أن تكافح من أجل تحقيق طموحاتها، خاصة وأننا مقبلون على جولة منتصف مباريات القسم الأول وأنه بالتأكيد ما زال أمامها متسع من الوقت لتعويض النقاط الضائعة.

يستضيف ملعب عبد الله بن خليفة لقاء الملك القطراوي والعميد الأهلي ضمن الجولة الخامسة لدوري نجوم QNB والتي يدخلها الفريقان بظروف تكاد تكون متشابهة إلى حد ما بعد تلقي العديد من الخسائر والتراجع في الترتيب. ولذا يدخل الجريحان لقاء اليوم من أجل التعويض والعودة مجددا لعل وعسى يكون أحدهما ينقذ نفسه على حساب الآخر. فالملك الذي حقق فوزا وحيدا على المرخية لم يحرز أي فوز آخر ونال ثلاث خسائر والشيء نفسه للعميد الذي تعادل مع الغرافة سلبيا ونال ثلاث خسائر أيضا ويبحث عن فوز يعيد إليه الثقة من جديد بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال حيث لعب الفريق حتى الآن أربع مباريات لم يحقق الفوز. ومن هنا يحاول كل منهما الخروج على حساب الآخر. كما أن الفريقين نالا الخسارة الأخيرة في الجولة الأخيرة أيضا وعلي هذا فلقاء اليوم سيكون على صفيح ساخن ولابد من فائز أما غير ذلك فلن ينفع أحد. الملك يدخل اللقاء كامل العدد وبنفس تشكيلة مباراة الزعيم ورغم أنه لعب مباراة كبيرة إلا أنه خسر وهذه الخسارة سيكون لها رد فعل كبيرة للاعبين. أما الأهلي فنال خسارة كبيرة من الدحيل ويحاول مدربه كاباروس إنقاذ نفسه من الغرق قبل أن تمتد إليه يد الإقالة. ويدخل الأهلي اللقاء مكتمل الصفوف بعودة الشيخاوي بعد حصوله على طرد في لقاء أم صلال ولم يشارك في مباراة الدحيل ويحاول كاباروس الدفع به لعل وعسى يزيد من قوة العميد. طريقة وأسلوب الفريقين في المباراة قد تختلف باختلاف طرق اللعب وظروف المباراة وإن كان الأهلي يلعب بطريقة 4-4-2، أما الملك فيلعب بطريقة 3-5-2 ويعتمد الأهلي على مشعل عبد الله ومشعل مبارك والشيخاوي. وقطر يعتمد على فهد خلفان وبابا توندي وحبيبو وبرونو. وبالنسبة لترتيب الفريقين في الجدول نجد قطر في المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط وله 5 أهداف وعليه 8 على العكس الأهلي في المركز الـ 11 وله هدفان وعليه 8 ومن هنا نجد المباراة تشتعل في كل الجوانب من أجل تحقيق الفوز كي يدفع بالفائز لمنطقة الأمان. هذه هي المواجهة الأولى بين المدربين كالديرون وكاباروس نظرا لتولي المسؤولية من بداية الموسم. وبشكل عام فإن مواجهة اليوم بين الفريقين لن تكون سهلة خاصة أن كل فريق يبحث عن الفوز. وتشكيلة قطر مكونه من: رجب حمزة - محمد طيبي – محمد الجابري - علي جاسمي - عمر العمادي – مايكل تواندي «عبد الله العريمي»- برونو جالو – حبيبو - عبد العزيز إبراهيم» خالد محمودي» - وفهد خلفان - جاسم الهاشمي. أما الأهلي فيلعب بتشكيلة مكونة من يزن نعيم حسين - عبد الله عفيفة - الشيخاوي - علي قادري - مشعل القبيسي - علي صادق - محمد تريسور- خليل شريف - سيماو ماتي- محمد عبد الناصر- جون بينسون.

أعرب أيمن منصور، مدرب نادي المرخية، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على الخور بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الجولة الخامسة للدوري القطري (دوري نجوم QNB). وتوجه مدرب نادي المرخية، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، بالشكر لاعبيه على الأداء القوي في أرض الملعب، وتركيزهم وإصرارهم على تحقيق الفوز. وقال أيمن منصور: "إن فريقه استطاع فرض أسلوبه في اللعب وبناء الهجمات خلال المباراة"، مشيراً إلى أن هناك عدة أشياء تغيرت داخل الفريق، من خلال خلق المنافسة بين اللاعبين، وأصبح لدينا أكثر من لاعبين في المركز الواحد، حيث تم منح الفرصة لجميع اللاعبين، وهو ما يصب في مصلحة المرخية. وفي المقابل، قال لوران بانيد مدرب الخور إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة في مباراته أمام المرخية اليوم خاصة أن اللاعبين قاموا بمجهود كبير، معتبراً أن هذه الهزيمة ضربة قاسية للخور، ويجب العمل بجد من أجل تجاوزها في الفترة القادمة. وأكد بانيد أنه من المحبط أن تأتي الخسارة على إثر كرة ثابتة لفريقه تنفذ بشكل سيء، ثم تعود مرتدة ويحرز منها المنافس هدف الفوز، مبيناً أنه من الضروري أن يجد الخور التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم.

أصدرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم ثلاثة قرارات والتي جاءت بعد الاطلاع على تقارير مباريات مسابقة دوري نجوم QNB، ومسابقة قطر غاز تحت 23 سنة، حيث قررت إيقاف ليكومت كلود أمين حارس مرمى فريق الخور، مباراة واحدة في دوري نجوم QNB، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف ريال، للخطأ الفني في مباراة فريقه وفريق نادي الغرافة والتي أقيمت في 14 أكتوبر الحالي ضمن مسابقة دوري نجوم QNB، وكذلك إيقاف مبارك بادي البريك لاعب فريق نادي أم صلال، مباراتين في دوري قطر غاز تحت 23 سنة إيقاف انضباطي ولا يسمح له بالمشاركة في أي مسابقة لحين تنفيذ العقوبة، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف ريال. كما تقرر إيقاف عبيد جمعة أبو شريدة لاعب نادي المرخية - ثلاث مباريات في دوري قطر غاز تحت 23 سنة كإيقاف انضباطي ولا يسمح له بالمشاركة في أي مسابقة لحين تنفيذ العقوبة، وغرامة مالية وقدرها عشرة آلاف ريال قطري.

لقاء فض الشراكة على المركز الرابع سيجمع في الخامسة وخمس وعشرين دقيقة مساء اليوم بين السيلية والريان على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي ضمن الجولة الخامسة بدوري نجوم QNB. ةخاصة أن كلا منهما يحمل في رصيده 9 نقاط ويتفوق الريان فقط بفارق الأهداف المسجلة لأنهما لديهما نفس الرصيد في صافي الأهداف عند مقارنة ما تم تسجيله وما سكن في مرمى كل منهما، ولهذا فإن اللقاء سيكون قويا ومثيرا ولا مجال هنا للحديث عن الحليف الاستراتيجي والشراكة بين الناديين لأنهما يرفعان شعار اخدم نفسك بنفسك، وبالتالي فإن الفوز حق مشروع والرغبة في حصد النقاط الثلاث سيتم ترجمتها على أرض الملعب. السيلية صاحب الملعب في اللقاء الليلة يدخل باحثا عن مواصلة عروضه القوية التي جعلت الإشادة التي يتلقاها مباراة بعد الأخرى طبيعية من جانب العاملين في الوسط الكروي، ويعتمد مدربه المجتهد سامي الطرابلسي على قدراته وقدرات لاعبيه في التعامل مع المباريات عبر توليفة نجح في الوصول إليها بكل هدوء، ويحسب للجهاز الفني وإدارة النادي التغلب على مشكلة نقص الحلول على مستوى حراسة المرمى، وهذا الأمر جاء تأكيدا لقدرة السيلية على التعامل مع المواقف الصعبة، ولدى الفريق أكثر من لاعب في مختلف الخطوط يمكنهم مساعدة الفريق على الوصول إلى أهدافه هذا الموسم، حقق السيلية 9 نقاط من 4 مباريات وخسارته الوحيدة كانت أمام السد في مباراة عليها الكثير من الجدل حول قرارات الحكم في نهاية اللقاء، وسجل السيلية 12 هدفا بواقع 3 أهداف في كل مباراة وهو معدل أكثر من رائع للفريق، ومني مرماه بـ5 أهداف وهو معدل منطقي تماما في ظل الغزارة التهديفية في أغلب المباريات. الفوز باللقب أما الريان الطرف الثاني في اللقاء فإنه يدخل باحثا عن الفوز ولا شيء سواه خاصة أنه خسر مباراة في الجولات الماضية أمام الدحيل وأي خسارة لنقاط أخرى ربما تضعه خارج حسابات المنافسة على اللقب منذ توقيت مبكر من عمر المسابقة، وإذا كان مدربه لاودروب يلعب للفوز بجميع البطولات هذا الموسم فإن الأمر يتطلب الفوز وعدم التفريط في نقاط أخرى مهما كانت الظروف. ولدى الريان 9 نقاط مثل السيلية وسجل 14 هدفا وهو يؤكد قوة خط هجومه، ولكنه في المقابل مني مرماه بـ9 أهداف وهو معدل كبير يتجاوز الهدفين في المباراة الواحدة والفريق الذي يلعب على البطولة يحتاج إلى امتلاك دفاع قوي، والفوز الآن سيجعل الريان ينفرد بالمركز الرابع قبل السيلية ويفك الشراكة معه على هذا المركز، ويمتلك الريان مجموعة من أفضل اللاعبين بالدوري، كما أنه يقدم أفضل مستوى بالدوري حتى عندما خسر أمام الدحيل في الجولة الثالثة فإن الفريق ظهر بصورة جيدة.

تراجع نتائج الملك القطراوي عقب عودته لدوري نجوم QNB رغم تجديد عناصر الفريق كله بمن فيهم الجهاز الفني، جعل الكل يضع يده على قلبه خوفا من حدوث شيء ما للقطراوي وتكرار ما حدث من قبل عندما هبط الفريق للدرجة الثانية، فبعد عودة الملك في الموسم الحالي توسم الجميع خيرا للملك بعدما قام بعملية إحلال وتجديد الفريق كله ولكن مع دخول الفريق لمباريات الدوري تلقى عدة صفعات جعلت الكل يخشى على الملك. ومن هنا كان لابد من الجلوس مع قائد الفريق القطراوي محمد عمر ليكشف لنا أسباب ذلك التراجع وهل الملك سيستمر على هذا أم أن هناك أمرا آخر.. أمور عدة تناولناها واليكم مادار في الحوار ما سبب تراجع أداء الفريق رغم تجديد عناصره كلها؟ أداء الملك جيد ومتصاعد ولست أدري ما السبب في الخوف على الملك رغم أن البطولة مر عليها أربع جولات، فلو نظرنا للأحداث نجد أن الملك لعب أربع مباريات خسر من بطل الدوري "الدحيل" وخسر من بطل كأس سمو الأمير "السد" وخسر من العربي وتلك هي الخسارة الوحيدة التي نندم عليها لأن مباراة العربي ضاعت منا، أما الخسارة من الدحيل والسد فأعتقد أن الجميع يعرف قوة الفريقين. الفريق خسر ثلاث مباريات من أربع؟ وما العيب في ذلك. سنتعرض لخسائر أخرى ونحقق الفوز وستسير السفينة لبر الأمان. هذا الموسم نعمل فريق وهدفنا البقاء في مركز جيد وبعدها نفكر في عودة الألقاب لقلعة الملك لأن الملك تعود على إدخال الكؤوس والميداليات إلى خزائنه. كيف ترى مستوى وأداء الفريق؟ في اعتقادي أن الفريق قدم مباريات جيدة وبخاصة أمام الدحيل والسد رغم الخسارة وبشهادة الكل لعب القطراوي مباراتين كبيرتين ولم يحالفنا التوفيق ففي مباراة الدحيل الكل شاهد المباراة والكل حكم بما حدث. أما لقاء السد. فالزعيم خطفنا فبعد التعادل بهدف طيبي كان من الممكن أن نسجل أو على الأقل نخرج بالتعادل إلا أن قلة خبرة الفريق سمحت للزعيم بالفوز فهل أحد يتصور أن يسدد بونجاح الكل من هذه المسافة. وفي لقاء العربي كان الفريق منهارا؟ في لقاء العربي خسرنا بأنفسنا بصراحة وبدون إحراج الفريق نزل المباراة من دون تركيز والكل اعتقد أن الفوز حليف الملك ومن هنا خسرنا المباراة في الشوط الأول وفي الثاني حاولنا العودة ولو كنا بدأنا المباراة بنفس مستوى الشوط الأول ما أحرز العربي النقاط الثلاث.. فهذه المباراة الملك خطف فيها وتعلمنا منها الدرس واستوعبنا تلك الخسارة جيدا وسنعود قريبا. أمامكم لقاء صعب جدا طرفه الأهلي الجريح أيضا؟ فعلا ما يمر به الأهلي نمر به نحن وإن كنا أفضل نسبيا وبالتالي ستكون مواجهة الأهلي على صفيح ساخن بل وعنق زجاجة ومصيرية وقل ما تشاء فيها. والفوز وحده يعود بالملك أما لا قدر الله أي شيء آخر سندخل في مطبات وعلى هذا المعنويات عالية والروح قتالية وندخل اللقاء بهدف الفوز والحصول على النقطة السادسة. كيف ترى المستوى العام ونتائج الجولات الأربع للبطولة؟ أريد أن أقول شيئا.. نتائج الجولات الأربع في بدايتها خادعة والجولات المقبلة ستشهد تغيرا في الخريطة تماما. وهناك فرق سنجدها تصعد للأمام وأخرى تتراجع لأن المشوار طويل كلام يشير إلى عودة الملك؟ فعلا سنعود وبقوة ولا قلق علينا وأدعو جماهير قطر بالصبر على الفريق فنحن نحتاج ثقة والثقة ستأتي من خلال الفوز وعندما نحرز الفوز ستسير المركب لبر الأمان. هذا الكلام قيل مرات عديدة في موسم هبوط الملك؟ الظروف الحالية تختلف عن ظروف موسم الهبوط. فنحن الآن أفضل بكثير والملك في حاجه إلى عودة الثقة وسنعود. بما ترى الموسم الحالي؟ من أصعب المواسم على الإطلاق لأن وجود 12 فريقا يجعل المباريات كلها صعبة لكن هناك فرقا متميزة مثل الدحيل والسد والريان.

خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد مرانه الرئيسي في السادسة مساء أمس على الملعب الفرعي بالنادي. استعدادا لمباراة العربي المقبلة ضمن الجولة الخامسة لدوري نجوم QNB. في المباراة التي ستقام في السابعة وخمس وثلاثين دقيقة مساء الجمعة. على استاد حمد الكبير بالنادي العربي. يدخل السد اللقاء في صدارة الدوري برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات. بعد الفوز على المرخية 3 \ 0 إداريا. والفوز على السيلية 3 \ 2. ثم على فريق الغرافة بهدفين لهدف. وأخيرا الانتصار المثير على فريق قطر 3 \ 1. وعلى الجانب الآخر يحتل فريق العربي المركز التاسع برصيد 3 نقاط من فوز و3 هزائم. وشهد المران الرئيسي لعيال الذيب مشاركة قوية من نجوم الفريق السداوي. وحرص المدير الفني البرتغالي فيريرا على اختيار عناصر التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء في ظل اكتمال صفوف الفريق. عودة قوية لعلي أسد وفهد شنين شهد المران الرئيسي لعيال الذيب مشاركة قوية للثنائي على أسد وفهد شنين. عقب غيابهما عن مباراة الفريق الأخير أمام قطر لإصابتهما بوعكة صحية.

مطاردة ثنائية على القمةالدحيل يحقق أكبر انتصار.. والسد يكمل المشوارأم صلال يواصل مغامرته.. وعودة رباعية للريانالسيلية يستمر في انطلاقته.. والغرافة يعود بالفوز الأول تميزت الجولة الرابعة لدوري نجوم QNB بالأرقام القياسية التي لم يتم تسجيلها في الجولات الثلاث الماضية، حيث شهدت الجولة الرابعة أكبر نسبة أهداف حتى الآن وهي 27 هدفا وكانت أكبر نسبة أهداف تلك التي تم تسجيلها بالجولة الماضية وبلغت 25 هدفا، كما شهدت هذه الجولة تسجيل أكبر فوز بالدوري حتى الآن وهو الفوز السداسي الذي حققه الدحيل على الأهلي، كما نجح المحترف المغربي يوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ في إحراز أول سوبر هاتريك بالدوري من خلال الأهداف الأربعة التي أحرزها في مباراة فريقه أمام الأهلي. ومن ضمن الظواهر اللافتة للنظر في الجولة الرابعة للدوري أن المباريات الست انتهت بفوز أحد طرفيها ولم يكن هناك أي تعادل وهو ما يحدث للمرة الأولى، لأن الجولات الثلاث الماضية كانت تشهد حالة تعادل بكل جولة، وكل ذلك يجعل الجولة الرابعة جولة استثنائية من حيث الظواهر التي شهدتها والتي كان من أهمها الغزارة التهديفية التي شهدتها جميع المباريات، لتكون الجولة الرابعة الأكثر غزارة تهديفية حتى الآن بنسبة تعدت الأربعة أهداف في المباراة الواحدة. مطاردة ثنائية وبالنسبة لصراع الصدارة، فقد استمرت المطاردة بين الدحيل والسد بعد أن حقق كل فريق فوزه الرابع على التوالي، حيث فاز الدحيل 6 /1 ليحقق أكبر فوز بالدوري حتى الآن، في الوقت الذي تمكن فيه السد من عبور عقبة الملك القطراوي 3/1، ليؤكد الفريقان رغبتهما في المنافسة على اللقب بكل قوة في الموسم الحالي، حيث يعتبر الدحيل والسد الفريقين الوحيدين اللذين حققا العلامة الكاملة من خلال مبارياتهما الأربع حتى الآن. ونجح فريق أم صلال في مواصلة انطلاقته وحقق فوزه الثالث ليحافظ على مركزه الثالث بجدول الترتيب بعد أن رفع رصيده إلى 10 نقاط يبقى بها قريبا من المنافسة على القمة، ليكون أم صلال إحدى الظواهر الجيدة ببطولة الدوري حتى الآن. عودة الريان وتمكن الريان من العودة إلى المربع الذهبي بفوزه الرباعي على المرخية ليرفع رصيده إلى 9 نقاط يحتل بها المركز الرابع وبفارق الأهداف عن السيلية الذي تراجع إلى المركز الخامس بعد فوزه على الخريطيات، ومن بين العلامات البارزة في هذه الجولة تحقيق الغرافة لفوزه الأول والذي جاء على حساب الخور، لينجح الغرافة في القفز إلى المركز السادس بعد أن رفع رصيده إلى 5 نقاط، لتشهد هذه الجولة الانطلاقة الحقيقية بعد التعثر في المباريات الثلاث الماضية. 6 في دائرة الخطر هناك ستة فرق مازالت مهددة بجدول الترتيب، وهذه الفرق هي الخور السابع برصيد 4 نقاط، ويأتي بعده فريقا قطر والعربي واللذان توقف رصيد كل منهما عند 3 نقاط بعد أن لقي كل فريق خسارته الثالثة، ثم الخريطيات العاشر الذي توقف رصيده عند نقطة واحدة ومن بعده الأهلي قبل الأخير الذي واصل نزيف النقاط، وأخيرا المرخية الذي لقي خسارته الرابعة على التوالي، لتبقى الفرق الستة والتي تحتل المراكز من السابع إلى الثاني عشر مهددة بشبح الهبوط. تحية خاصة للملك استحق الملك القطراوي تحية خاصة من كل من تابع مباراته أمام السد رغم خسارته، حيث نجح فريق قطر في تقديم عرض قوي وكان ندا قويا للسد طوال شوطي اللقاء، وكان الملك قريبا من تحقيق المفاجأة لكن خبرة السد ولاعبيه مكنتهم من حسم المواجهة لمصلحتهم، ليتأزم موقف الملك، لكن وطبقا لما قدمه فريق قطر فإنه سيكون قادرا على تجاوز أزمته الحالية وتحسن نتائجه في المباريات القادمة بعد المستوى الطيب الذي قدمه في المباريات السابقة رغم هزائمه الثلاث. 8 أهداف.. للهداف نجح يوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ في الانفراد بصدارة الهدافين بالسوبر هاتريك الذي أحرزه في مباراة فريقه أمام الأهلي، والذي رفع من خلاله رصيده إلى 8 أهداف، ويأتي خلفه الإيفواري ساجبو ـ مهاجم أم صلال ـ والذي رفع رصيده إلى 5 أهداف بعد إحرازه لثلاثة أهداف من أهداف فريقه الأربعة في مباراة العربي، وبنفس الرصيد يأتي سيبستيان بعد إحرازه لهدف في شباك المرخية. وهناك ثلاثة لاعبين أحرز كل منهم 4 أهداف وهم: تاباتا وواجنر وتيمور عبد الخالقوف. مدربون مهددون ألقت نتائج مباريات الجولة الرابعة بظلالها على موقف بعض المدربين الذين أصبحوا مهددين بشبح الإقالة بعد استمرار النتائج السيئة، وهناك أكثر من مدرب أصبحوا في دائرة الخطر ويأتي في مقدمتهم الإسباني كاباروس ـ مدرب الأهلي ـ وقيس اليعقوبي ـ مدرب العربي ـ وأحمد العجلاني ـ مدرب الخريطيات ـ ولوران بانيد ـ مدرب الخورـ ومن المؤكد أن نتائج الجولات القادمة ستحسم مصير هؤلاء المدربين. بلماضي يتفوق واصل بعض المدربين تفوقهم في الجولة الرابعة، ويأتي في مقدمتهم جمال بلماضي ـ مدرب الدحيل ـ والذي قاد فريقه لأكبر انتصار حتى الآن بعبور الأهلي بسداسية رغم قيادته للفريق من المدرجات، وهناك أيضًا محمود جابر ـ مدرب أم صلال ـ والذي واصل نتائجه الجيدة مع فريقه بالفوز الرباعي على العربي، وهناك أيضًا الدانماركي لاودروب ـ مدرب الريان ـ الذي عاد بالرهيب لدائرة الانتصارات، وأيضًا سامي الطرابلسي والذي قاد السيلية لفوزه الثالث بعبور الخريطيات. ورغم تحقيق السد لانتصاره الرابع على التوالي، إلا أن مدربه البرتغالي فيريرا ليس مقتنعا بالمستوى الذي يقدمه الفريق حتى الآن، كما نجح الفرنسي جان فرنانديز في قيادة الغرافة لأول انتصاراته بالدوري. 2 بطاقة حمراء شهدت الجولة الرابعة لجوء الحكام إلى إشهار البطاقة الحمراء في مباراتين، وكانت البطاقة الأولى في مباراة الغرافة والخور، حيث تعرض كلود أمين ـ حارس الخور ـ إلى الطرد المباشر في الدقيقة 24 بعد تدخل مع أحد مهاجمي الغرافة، وكانت هذه المباراة الأولى لكلود أمين بعد انتقاله إلى الخور قادما من الدحيل، أما البطاقة الحمراء الثانية فكانت في مباراة الخريطيات والسيلية وكانت من نصيب أحمد مصطفى لاعب الخريطيات بالدقيقة 69. ضربة جزاء وحيدة رغم أن الجولة الرابعة شهدت إحراز 27 هدفا في المباريات الست، إلا أنه لم يتم احتساب إلا ضربة جزاء واحدة وكان ذلك في مباراة الدحيل والأهلي والتي أحرز منها يوسف العربي الهدف الرابع للدحيل بالدقيقة 64، ولم تشهد المباريات الخمس الأخرى احتساب أي ضربات جزاء، لتقتصر الضربات الجزائية على الضربة الوحيدة التي شهدتها مباراة الدحيل والأهلي. العربي نجم الجولة تألق عدد من اللاعبين في مباريات فرقهم بالجولة الرابعة، وكان نجم الجولة يوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ والذي قاد فريقه إلى انتصاره الرابع على التوالي بإحرازه لأربعة أهداف من أهداف فريقه الستة، ليفرض العربي نفسه نجما على الجولة بعد المستوى الذي قدمه وإحرازه للأهداف الأربعة، كما تألق الإيفواري ساجبو ـ مهاجم أم صلال ـ والذي أحرز ثلاثة أهداف في شباك العربي ساهم بها في تحقيق الفوز الثالث للصقور، كما نجح المحترف السلوفاكي فلاديمير فايس ـ مهاجم الغرافة ـ في إحراز هدفين في مباراة فريقه أمام الخور. بونجاح يعود متألقا رغم أن المحترف الجزائري بغداد بونجاح ـ لاعب السد ـ شارك في بداية الشوط الثاني من مباراة فريقه أمام قطر بعد تعافيه من الإصابة، إلا أنه ظهر بمستوى طيب للغاية وشكل ضغطا كبيرا على دفاع فريق قطر، ونجح بونجاح في إحراز هدف السد الثاني وصنع الثالث للهيدوس، وأهدر الكثير من الفرص المؤكدة التي أتيحت له، ليؤكد بونجاح أنه مهاجم من العيار الثقيل بعد المستوى الطيب الذي قدمه في المباراة الأولى له بعد عودته من الإصابة. فريقان ×3 نقاط تساوى فريقا قطر والعربي في رصيد 3 نقاط لكل منهما بعد أن لقي كل فريق خسارته الثالثة بالدوري، حيث خسر العربي بالأربعة أمام أم صلال، في حين خسر قطر بالثلاثة أمام السد، ليبقى العربي وقطر في دائرة الخطر، وجاءت خسارة العربي الرباعية أمام أم صلال لتدق ناقوس الخطر على الفريق الذي لم يقنع حتى الآن واكتفى بانتصار وحيد حققه بالجولة الماضية أمام قطر، وسيكون الفريقان مطالبين بتعديل أوضاعهما في الجولات القادمة. أزمة المرخية مستمرة استمرت أزمة فريق المرخية بعد أن لقي الفريق خسارته الرابعة على التوالي أمام الريان، ليكون المرخية الفريق الوحيد الذي لم يتمكن من حصد أي نقطة حتى الآن، وليصبح الفريق المرشح الأول للعودة للدرجة الثانية ليؤكد قاعدة (الصاعد هابط) ورغم تغيير الجهاز الفني بالمرخية وإقالة يوسف آدم والتعاقد مع مدرب جديد إلا أن الأزمة مازالت مستمرة، ويبدو أن المشاكل الإدارية التي يمر بها النادي في الوقت الحالي ألقت بظلالها على مسيرة الفريق بالدوري، لتكون النتيجة 4 هزائم على التوالي. عودة بثنائية رغم أن فريق الخريطيات كان البادئ بالتسجيل في مباراته أمام السيلية بواسطة لاعبه رشيد تيبر كانين، إلا أنه لم يتمكن من المحافظة على تقدمه بعد أن تعادل السيلية وبعد 3 دقائق من هدف الخريطيات، حيث نجح المحترف الأوزبكي تيمور عبد الخالقوف في إحراز هدف التعادل بالدقيقة 40، ونجح السيلية في حسم المواجهة لمصلحته بالشوط الثاني بالهدف الذي أحرزه واجنر، ليحرم السيلية الخريطيات من تحقيق فوزه الأول.

استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالسيلية تدريباته استعدادًا لمواجهة الريان في إطار مباريات الأسبوع الخامس من دوري نجوم QNB. وكان التونسي سامي الطرابلسي مدرب الفريق، قد منح اللاعبين راحة لمدة 24 ساعة عقب الفوز المثير على الخريطيات في الجولة الماضية، وتعد مواجهة الريان الأهم في مشوار الشواهين، حيث يبحث الجهاز الفني للفريق بقيادة الطرابلسي، اختبار قوة الفريق أمام أحد الأندية المنافسة على اللقب. وحرص الطرابلسي على الاجتماع باللاعبين قبل بداية التدريبات من أجل حثهم على وضع أقدامهم على الأرض وعدم الانتشاء كثيرا بنتيجة المباريات الماضية خاصة وأن المواجهة المقبلة ستكون الأصعب، محذرا إياهم من الإفراط في الثقة. وفي السياق ذاته، قامت إدارة الفريق بتكريم فاجنر رينار خلال التدريبات من أجل حثه على تقديم المزيد في قادم المباريات وبعث شيء من التنافس الداخلي مع زملائه في الفريق لاتخاذه قدوة في اللعب الرجولي والاندفاع وحب الانتصار.

واصل لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباتهم، يوم أمس، عقب الفوز المثير بثلاثة أهداف لهدف على فريق قطر، ضمن الأسبوع الرابع لدوري نجوم QNB. ويستعد أبناء الزعيم لمواجهة فريق النادي العربي، ضمن الأسبوع الخامس للدوري، في المباراة التي ستقام مساء الجمعة، العشرين من أكتوبر الجاري على استاد حمد الكبير بالنادي العربي. وأعطى المدير الفني البرتغالي جوزفالدو فيريرا اللاعبين الدوليين بنادي السد راحة من التدريبات للحصول على الراحة الكافية في ظل التزاماتهم مع المنتخب، ومع الفريق السداوي، وهم (سالم الهاجري وبيدرو وخوخي بوعلام وحسن الهيدوس ومصعب خضر). وشهد مران أمس مشاركة قوية للثنائي علي أسد وفهد شنين عقب غيابهما عن مباراة قطر بعد إصابتهما بوعكة صحية فيما خضعت المجموعة الأساسية التي لعبت لقاء قطر لتدريبات استشفائية للتخلص من إرهاق المباراة استعدادا لمباراة العربي المقبلة.

بعد توقف دام أسبوعين، عاود دوري نجوم QNB انطلاقته بالأسبوع الرابع الذي شهد إقامة 6 مباريات على مدار يومين، تباينت فيها نتائج الفرق وكذلك المستويات الفنية، فبعضها ظهر بمستوى رائع وحقق انتصارات ثمينة والبعض الآخر لم يظهر بمستواه المعهود وكان التعثر نصيبه، وبشكل عام تميزت الجولة بكثرة الأهداف التي سجلت فيها وبلغ عددها 27 هدفاً، كانت النسبة الأكبر منها في مواجهة الدحيل والأهلي والتي انتهت بفوز الأول 6/1، وتكررت نتيجة الفوز 4/1 في مباراتين الأولى لمصلحة أم صلال ضد العربي والثانية للريان على المرخية، وشهدت مباراة السد وقطر تسجيل 4 أهداف في المباراة التي فاز بنتيجتها السد 3/1، وشهدت بداية الجولة فوز الغرافة على الخور 3/0، أما اقل نتيجة فوز فكانت للسيلية على الخريطيات 2/1، ولم تنتهي أي مباراة بالتعادل سواء السلبي أو الإيجابي بل شاهدنا كل المباريات يفوز فيها أحد أطرافها ويخسر الطرف الآخر. وبهذه النتائج يتصدر الدحيل الترتيب بـ 12 نقطة ويليه السد في المركز الثاني بذات الرصيد ويلعب فارق الأهداف لمصلحة الدحيل، وفي المركز الثالث ام صلال بـ 10 نقاط، ثم الريان في المركز الرابع بـ9 نقاط، ويليه السيلية في المركز الخامس بذات الرصيد، ثم الغرافة في المركز السادس بـ 5 نقاط، والخور في المركز السابع بـ4 نقاط، ونادي قطر 3 نقاط في المركز الثامن، والعربي بذات الرصيد في المركز التاسع، ثم الخريطيات في المركز العاشر بنقطة، متقدماً على الأهلي بفارق الأهداف، وأخيراً المرخية في المركز الثاني عشر بدون رصيد. بداية المباريات كانت بانطلاقة قوية للغرافة الذي حقق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على الخور، وهو الفوز الأول للغرافة بعد تعادله في الأسبوع الأول مع الأهلي، وأمام أم صلال في الأسبوع الثاني، ثم خسارته أمام السد 2/1 في الأسبوع الثالث. أما الخور الذي توقف رصيده عند 4 نقاط، فقد خسر في الأسبوع الأول أمام الريان، وفاز في الثاني على الأهلي، ثم تعادل في الأسبوع الثالث مع الخريطيات. وظهر الغرافة في هذه المباراة بشكل جيد ومترابط، وإن كان الخور قد تضرر بحالة الطرد التي تعرض لها حارس مرماه كلود أمين في الدقيقة 24، مما جعله يلعب ناقصاً ويضطر الى التراجع للدفاع حتى لا يتعرض لخسارة كبيرة. ثاني المواجهات في هذه الجولة واصل فيها فريق أم صلال عروضه القوية على حساب العربي، ونجح الفريق في تحقيق فوز كبير بنتيجة 4/1 بعد أن أنهى الشوط الاول لمصلحته 2/0، وفي هذه المباراة تفوق أم صلال بفضل الثنائي الرائع في خط هجومه ساجبو الذي سجل 3 أهداف، ومحمود المواس. وعلى عكس أم صلال لم يقدم العربي المنتظر منه، وظهر مفكك الخطوط، ولم يظهر ردة فعل مناسبة تكفل له الخروج بنتيجة ايجابية. وفي ثالث مباريات الجولة، نجح السيلية في قلب الطاولة على الخريطيات لينتزع فوزاً مهماً، فقد تقدم الخريطيات بهدف رشيد تيبير في الدقيقة 37، وعادل تيمور عبدالخالقوف للسيلية في الدقيقة 40، وخطف فاغنر هدف الفوز في الدقيقة 65، وبعده تم اشهار البطاقة الحمراء للاعب الخريطيات أحمد عبدالحي في الدقيقة 69. المباراة الرابعة بين الريان والمرخية افتتحها الأول بهدف سريع في الدقيقة الثانية عن طريق عبدالرزاق حمد الله، لتدين له السيطرة بعده ويلعب بأريحية كبيرة ويشكل ضغطاً كبيراً على منطقة دفاع المرخية لتتوالى الأهداف، وبشكل عام كان فوز الريان منطقياً نتيجة المستوى الذي قدمه لاعبيه على مدار الشوطين. المباراة الخامسة بين السد ونادي قطر، تميزت في شوطها الأول بندرة الفرص للتسجيل، ومع ذلك نجح مرتضى كنجي في وضع السد في المقدمة بتسجيله الهدف الأول، وجاء الشوط الثاني متميزاً على مستوى الهجوم، بعد تخلي القطراوي عن الحذر بغية ادراك التعادل وهو ما حصل عليه بالفعل بواسطة محمد طيبي في الدقيقة 60، ولكن الرد السداوي لم يتاخر حيث جاء بعده بدقيقتين بواسطة تسديدة لبغداد بونجاح العائد من الاصابة، ثم تكفل الهيدوس بتسجيل الهدف الثالث للسد. آخر مباريات الأسبوع شهدت عدد كبير من الأهداف، حيث حقق الدحيل المتصدر الفوز على الأهلي بنتيجة 6/1، وهي المباراة التي أحرز فيها المغربي يوسف العربي هداف الدحيل والدوري حتى الآن رباعية، وهذا أكبر فوز بتحقيق في دوري نجوم QNB خلال الموسم. وبهذا الانتصار العريض يؤكد الدحيل مجدداً جدارته بالتواجد في قمة الترتيب بعد إنتهاء مباريات الأسبوع الرابع.