حطت معظم أندية دوري نجوم QNB، رحالها بأوروبا هذا الصيف بهدف إقامة معسكراتها الخارجية تحضيرا واستعدادا للموسم الكروي الجديد (2023/‏‏‏‏‏2024)، وذلك بعدما اختتمت أنديتنا تدريباتها الأولية بالدوحة.. وفضلت معظم فرقنا خوض معسكراتها الخارجية إما في إسبانيا او تركيا أو النمسا ونذكر على سبيل المثال فريق الأهلي والدحيل والسد اختاروا النمسا والقطراوي والعربي إسبانيا والوكرة وام صلال والمرخية ومعيذر الذهاب إلى تركيا والغرافة إلى سلوفاكيا.. ويمكن القول ان معظم أنديتنا أصابت في اختيار البلدان التي ستقيم فيها معسكراتها بالنظر للجو الرائع والمساعد على التحضيرات وضم هذه الدول إمكانيات سياحية كبيرة من فنادق وملاعب رياضية ستساعد أنديتنا كثيرا في تحضيراتها للموسم الكروي القادم الذي سيكون قويا من ناحية المنافسة بعد التغييرات الجذرية التي سيشهدها الدوري بالاعتماد على 7 لاعبين محترفين وهو ما يوحي ويؤشرعلى موسم ناري. الاختيار الصائب يمكن القول ان أولى خطوات نجاح أي معسكر خارجي سواء كان متعلقا بناد او منتخب هو حسن الاختيار لمكان إقامة المعسكر التدريبي، حيث تجب مراعاة الجو العام للبلد الذي سيتم اختياره وخاصة حالة الطقس والحرارة ثم فندق الإقامة وهو يحتوي على ملاعب رياضية كافية وصالات الجيم والمسابح من أجل توفير كل سبل الراحة والتحضير الخاصة بالفريق، وبصراحة معظم إدارات أنديتنا سعت جاهدة لاختيار الأفضل ووضع فرقها في أفضل الأحوال لضمان معسكر تدريبي ناجح على كافة الاصعدة ودخول غمار المنافسات بقوة، وهذا لايمكن ان يشكك فيه أي شخص. الانضباط والتركيز هناك عاملان مهمان في نجاح أي معسكر خارجي خلال فترة التحضيرات الصيفية هو ان يكون هناك انضباط وتركيز وصرامة كبيرة في المعسكر وفرض رقابة على اللاعبين في التدريبات وخارج الملعب وفي الفندق حتى تضمن الأندية فترة استعداد جيدة لأن الكثير من الأشياء تحدث في معسكرات الأندية إن لم تكن هناك رقابة والكثير من الأحداث التي سمعنا بها خلال التجمعات وعلما أن معسكرات أنديتنا دائما ما يسودها الانضباط وروح الاسرة الواحدة داخل المجموعة، ولكن يجب الانتباه ووضع قانون داخلي خلال فترة التحضيرات حتى يعطي الجميع صورة على كرتنا وأنديتنا. المباريات الودية المشكلة العويصة التي دائما ما تواجه معظم فرقنا في معسكراتها الخارجية هي خوض المباريات الودية التي دائما ما تكون ضعيفة وليست في المستوى المطلوب امام أندية مجهرية لا تكاد تعرف اسمها أصلا، وهذا ما يجب التنبيه عليه بالنسبة لمسؤولي فرقنا، لأنهم يجب عليهم ضمان مواجهات ودية كبيرة امام أندية عريقة ومعروفة لكسب ثقة أكبر وللاحتكاك مع فرق النخبة خاصة وان معسكرات أنديتنا في إسبانيا وتركيا والنمسا سوف تشهد وجود أندية اوروبية وعربية هناك لخوض استعداداتها للموسم الكروي الجديد ويمكن ترتيب مواجهات ودية ضدها بدل اللعب مع أندية مجهرية لا تسمن ولا تغني من جوع. انتصارات وهمية مع كل موسم وعادة ما تقع فرقنا في المحظور بسبب غياب منافس قوي في المواجهات الودية لكشف العيوب والعمل على حلها، لأن المباريات القوية ضد فرق لها تاريخ تجعلك تقف حقيقة على مستواك وما يجب العمل عليه حتى تكون أقوى وأفضل مستقبلا، اما اللعب مع فرق أضعف وأقل مستوى منك سوف يجعلك تتوهم بأنك الاقوى والأفضل ولديك مميزات وفي الحقيقة انت لست كذلك وينقصك الكثير حتى تكون في المستوى المطلوب، لهذا يجب الانتباه لهذه النقطة جيدا بتوفير مواجهات جيدة وامام منافسين من المستوى الرفيع بدل اللعب مع فرق من الدرجة الثالثة والرابعة. مجهودات كبيرة الأكيد ان معظم أنديتنا تخوض معسكراتها الخارجية بهدف التحضير الجيد والتجهيز للموسم الجديد ولا يختلف اثنان على ذلك، ولكن ما نتمناه من جميع انديتنا ان ترفع شعار الجدية في معسكراتها الخارجية وان تقوم بفترة إعداد مميزة من خلال شحن بطاريات اللاعبين وإيصالهم لقمة الجاهزية والمستوى العالي حتى نضمن منافسة قوية وانطلاقة شرسة لدورينا هذا الموسم حتى تكون المنافسة على أشدها من اول جولة ولآخر مباراة والا تكون الفجوة كبيرة بين الأندية خاصة وان أغلبية الفرق قامت باستقدامات نوعية توحي بأن دورينا سيكون على صفيح ساخن هذا الموسم. شحن البطاريات تركز معظم الأجهزة الفنية في أنديتنا على العامل البدني من خلال إخضاع اللاعبين لتدريبات قوية وشاقة في المعسكرات الخارجية لرفع الحمل البدني وتجهز اللاعبين على أعلى مستوى وتستعين فرقنا بمحضر بدني اختصاصي في هذا الشأن لأن تحضيرات بداية الموسم تعتبر حساسة وحاسمة ومن اضاع هذه الفترة ولم يقم بتحضيرات جيدة تحت شعار الجدية والمثابرة والتضحية فإنه سيعاني كثيرا في الموسم وسيكون عبئا إضافيا على فريقه، والدليل ما يحدث وما حدث لبعض اللاعبين في المواسم السابقة من خلال ظهورهم بمستوى ضعيف، لان هذه المرحلة الحاسمة تعتبر أهم فترة للاعبين والأندية من ناحية التحضير تدوم لموسم كامل.

عقدت أمس السبت الجمعية العمومية العادية لنادي السيلية بحضور محمد علي المري نائب رئيس النادي ومحمد شفيع المري مشرف النادي وممثل وزارة الرياضة والشباب، وحضر الاجتماع أعضاء عمومية النادي باكتمال النصاب القانوني، وتم خلال العمومية التي تخللتها أجواء هادئة وودية المصادقة على محضر الاجتماع السابق، واعتماد الخطة الإستراتيجية للنادي في المرحلة المقبلة. وقال محمد علي المري نائب رئيس نادي السيلية على هامش العمومية: نشعر بحالة حزن كبيرة بعد الهبوط للدرجة الثانية واعتذر للجمعية العمومية بالنادي، وأنه يتحمل المسؤولية كاملة ولكن هذا حال كرة القدم ونحن أمامنا منافسة قوية وتحد كبير من أجل العودة إلى دوري نجوم QNB، وقال: بدأنا بالفعل الترتيب والإعداد للموسم الجديد بتجديد الثقة في المدرب ميرغني الزين وتعيين الإسباني جواس رامون مساعداً له، بالإضافة إلى تعيين قائد الفريق اللاعب مجدي صديق مساعدا ثانيا له بحكم قربه للاعبين وشخصيته القوية داخل الملعب وخارجه وإن شاء الله يتمكن الجهاز الفني من العودة بالفريق إلى دوري نجوم QNB. وأضاف: تم الاستقرار على إقامة معسكر الفريق في دولة صربيا من 4 أغسطس ويستمر حتى 20 من نفس الشهر، وعلى صعيد اللاعبين المحترفين نبذل جهوداً كبيرة في سبيل تدعيم صفوف الفريق باللاعبين المحترفين والمواطنين بالتنسيق مع الجهاز الفني، بهدف إغلاق ملف التعاقدات قبل المعسكر التحضيري استعداداً للموسم الجديد.

وصلت بعثة نادي المرخية أمس إلى منطقة أفيون في تركيا، وذلك لإقامة معسكر تدريبي يستمر حتى يوم 5 أغسطس المقبل، ضمن التحضيرات لمنافسات دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2023 /‏ 2024، وسيخوض الفريق خمس مباريات ودية في المعسكر قبل العودة إلى الدوحة لاستكمال التحضيرات النهائية لضربة بداية الدوري القطري يوم 17 أغسطس المقبل، وكان المرخية قد أعلن مؤخرا عن ضم الثلاثي مؤيد حسن، وعبد العزيز متولي، ومحمد العباسي وتميم المهيزع قادماً من نادي الغرافة إلى جانب تعاقده مع كل من المدافع الفرنسي محمدو نابي سار قادما من ريدينغ الإنجليزي والمهاجم الغامبي يوسوفا نجي قادما من نادي بوافيستا البرتغالي، ولاعب الوسط البرتغالي جواو تيكسيرا.

أعلنت إدارة نادي معيذر أمس إقامة معسكر الفريق الخارجي في مدينة ازميت التركية خلال الفترة من يوم 18 يوليو الجاري وحتى 8 أغسطس المقبل، كما سيخوض الصاعد الجديد لدوري النجوم العديد من المباريات الودية من اجل الوصول للجاهزية التامة، وتحقيق اكبر قدر من الانسجام، هذا وكانت إدارة الفريق قد استغنت عن جميع المحترفين الخمسة وهم: الجزائريان إسلام شحرور وعبد الكريم نمديل، والمغربيان نبيل الزهر وعلاء الدين أجراي والعراقي همام طارق، وشكر معيذر لاعبيه على ما قدموه خلال الموسم المنقضي، ومساهماتهم الكبيرة في تحقيق الفريق لهدف الصعود من جديد لدوري نجوم QNB، وعلى الرغم من تميز الخماسي مع الفريق في الموسم المنقضي ومساهمتهم في التأهل رفقة معيذر ولكن قرر النادي رحيلهم جميعاً، للتعاقد مع أسماء أفضل حتى يكونوا جاهزين تماماً لدوري النجوم.

أعلن نادي الغرافة امس رحيل الثنائي الجزائري إسحاق بلفوضيل ومهدي تاهرات والمدافع الأوزبكي إسلام توختاخوجاييف بعد انتهاء عقودهم. وتمنى النادي في بيان على تويتر التوفيق لهذا الثلاثي في مسيرتهم المستقبلية. وانضم المهاجم الجزائري بلفوضيل (31 عاما) إلى الغرافة في أغسطس 2022 قادما من هيرتا برلين الألماني وسبق له اللعب في ليون الفرنسي وإنتر وبارما في إيطاليا وهوفنهايم الألماني. وانتقل مواطنه تاهرات (33 عاما) إلى الغرافة في 2021 قادما من أبها السعودي بينما انضم المدافع الأوزبكي توختاخوجاييف في 2022. وعلى مستوى اللاعبين المواطنين وجهت الادارة الشكر الى كل من المهدي علي وتميم المهيزع والياس احمد على الفترة التي قضوها مع الفريق. ويسعى نادي الغرافة في الموسم الكروي الجديد لتعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المحترفين للمنافسة على البطولات، واستعادة موقعه بين الفرق المتواجدة في المربع الذهبي للدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 2010. يشار إلى أن الغرافة كان قد حل بالمركز السادس في دوري نجوم QNB للموسم الماضي بحصوله على 32 نقطة من 9 انتصارات و5 تعادلات و8 هزائم، بفارق 4 نقاط عن قطر الخامس، و7 نقاط عن الوكرة الرابع.

أعلن نادي الريان تعاقده رسميا مع البرتغالي ليوناردو جارديم لتولي مسؤولية الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم حتى صيف عام 2025. وذكر النادي، في بيان له عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 48 عاما سيقود الريان في الموسم الكروي الجديد 2023 /‏ 2024. وسيبدأ فريق الريان تحضيراته لدوري نجوم QNB الذي سينطلق يوم 17 أغسطس المقبل، من خلال المعسكر الأوروبي الذي تقرر إقامته بالنمسا في الفترة من 17 يوليو حتى 7 أغسطس المقبلين. وبدأ جارديم مسيرته التدريبية في عام 1998، وواصل التنقل بين أندية بلاده حتى وصوله إلى سبورتنغ براغا في 2011، قبل أن يخوض أولى تجاربه الخارجية مع أولمبياكوس اليوناني، ويعود بعدها إلى سبورتنغ لشبونة، ومنه إلى موناكو الفرنسي. وتولى ليوناردو تدريب موناكو على فترتين إذ انتهت الأولى في أكتوبر 2018، قبل أن يعود مجددا لقيادة الفريق نفسه في يناير 2019 عقب إقالة تيري هنري من منصبه، لكن التجربة الثانية لم تستمر أبعد من ديسمبر من ذلك العام. وطوال مسيرته التدريبية توج جارديم على الصعيد الأوروبي بكأس السوبر اليوناني، وكأس اليونان في 2013، والدوري الفرنسي 2016 - 2017، ومن أبرز إنجازاته بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لنسخة عام 2017 نفسها مع موناكو، والخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل في تلك النسخة.

نجحت إدارة فريق العربي في تجديد عقد مدربها الوطني الشاب يونس علي لمدة موسمين لقيادة الفريق الأول لكرة الدقم ومواصلة النجاحات التي حققها المدرب مع القلعة العرباوية بتحقيق بطولة كأس سمو الأمير على حساب نادي السد في المباراة النهائية واعادة اللقب لخزائن النادي بعد 30 عاما من الغياب، كما نافس مدربنا الوطني بقوة على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة وتمكن من تحقيق وصافة الترتيب العام خلف نادي الدحيل ليؤكد العربي عودته القوية للواجهة ومقارعة الأندية القوية في دورينا تحت قيادة المدرب يونس علي الذي تفوق على كثير من المدربين المخضرمين من خلال فوزه بجائزة الأفضل في دورينا وهي الجائزة التي حصدها بجدارة واستحقاق وبشهادة الجميع حتى من خصومه، ويعتبر قرار ادارة العربي بتجديد عقد المدرب قرارا صائبا وفي محله، وذلك للحفاظ على الاستقرار الفني ومواصلة المنافسة بقوة وتحقيق النتائج الايجابية. المنافسة بقوة عاش النادي العربي الموسم الماضي أفضل مواسمه الكروية، وهو الذي تألق بشكل لافت منذ ضربة بداية الدوري والى غاية المشهد الختامي، وحقق فريق القلعة العرباوية نتائج مميزة للغاية بتواجد الفريق في وصافة الترتيب العام للدوري برصيد 49 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن نادي الدحيل الذي أنهى الدوري بطلا برصيد 51نقطة، وكاد العربي ان يخطف لقب الدوري لولا الخسارة المفاجئة من فريق الوكرة في آخر الامتار والتي أخلطت الحسابات وجعلت فريق العربي يضيع فرصة التتويج باللقب..ولو نبحث عن سر التألق العرباوي في الموسم الماضي نجد أن هناك أكثر من عامل جعل الفريق يظهر بهذا الشكل بداية من العمل الاداري والفني الجبار وتكاتف مجهودات الجميع من اجل نهاية مثالية للموسم الكروي. أغلى الكؤوس ترك المدرب يونس علي بصمة كبيرة على المستوى المحلي مع فريق العربي، ويمكن القول انه قاد فريق القلعة العرباوية لموسم استثنائي لم يكن في الحسبان، باحتلال وصافة الدوري والمنافسة بقوة على اللقب، لكن الأهم هو اعادته لفريق العربي لمنصات التتويج من باب بطولة أغلى الكؤوس بتحقيق كأس سمو الامير للمرة التاسعة في تاريخ نادي العربي والمرة الأولى بعد غياب دام 30 عاما، ولم يتمكن فريق العربي من طرد نحس السنوات العجاف الا على يد هذا المدرب الوطني الشاب الذي أعاد أمجاد وتاريخ العربي من جديد، وكانت الفرحة كبيرة بعودة نادي الشعب للألقاب والتتويجات وشهدت الدوحة أياما أكثر من مميزة وأفراحا وسهرات امتدت لايام وليال، وهو ما جعل الادارة لا تفرط في مدربها. المركز الرابع في أول موسم له مع العربي وضع المدرب الوطني الشاب بصمته مع الفريق، وأعاد العربي للواجهة ونافس بقوة على المربع الذهبي بالرغم من ان الفريق لم يكن في كامل قوته وعانى من الاصابات وغياب بعض المحترفين الا ان يونس علي عرف كيف يقود الفريق ويلعب على امكانيات لاعبيه، خاصة وان اللاعبين المحترفين وقتها لم يكونوا كلهم في المستوى المطلوب، وبفضل حنكته ومعرفته الكبيرة للدوري استطاع ان يحقق المستحيل وهو احتلال العربي للمركز الرابع الموسم الماضي وكان بمثابة أول الغيث تحت قيادة المدرب الوطني الذي حقق ما استعصى على سابقيه منذ سنوات عجاف، لتتواصل المسيرة بحصد أول لقب وهو بطولة كأس سمو الامير ووصاف الدوري. بداية التألق بدأ يونس علي مسيرة التألق مع المجال التدريبي عندما قاد نادي المرخية قبل ثلاث سنوات من الآن في دوري الدرجة الثانية، وتمكن من الوصول بالفريق للدور النصف النهائي من بطولة كأس سمو الأمير في عام 2020، قبل ان يخسر لقاء المربع الذهبي أمام العربي وقتها، بعدما أطاح بالعديد من الفرق الكبرى مثل الريان والغرافة في الدور الـ16 وربع النهائي، ليتولى بعدها المدرب الشاب قيادة فريق نادي قطر الذي قدم معه هو الآخر موسما استثنائيا، وأشرف على الفريق وهو يحتل المركز قبل الأخير قبل ان يعود بقوة مع القطراوية وينافس على المربع الذهبي الذي ضاع في الجولات الأخيرة لينتقل بعدها لفريق العربي. الأفضل بالدوري اتخذت ادارة العربي خطوة مهمة وايجابية وكانت ذكية للغاية بتجديد الثقة في المدرب والابقاء عليه بعد قضاء أول موسم في بيت العربي، وفكرت ادارة النادي أولا في الاستقرار الفني الذي دائما ما تكون نتائجه مثمرة وكذلك لثقتها الكبيرة في عمل المدرب وحب اللاعبين له،وكذلك للخبرة التي اكتسبها في دورينا من خلال معرفته لخفايا دورينا، كما كان بقاء المدرب مطلبا جماهيريا بعدما حقق المركز الرابع في أول موسم ثم بطولة كأس سمو الامير ليرتفع سقف المدرب حتى أصبح الأفضل في دورينا من خلال فوزه بجائزة أفضل مدرب بمنافسة أفضل المدربين الأجانب بدورينا والذين يفوقونه خبرة وحنكة. الموسم الجديد يسعى مدرب العربي يونس علي لوضع التصور والخطة الاستراتيجية التي سيسير عليها فريق العربي الموسم المقبل وذلك بمشاورة ادارة النادي، لان المهمة ستكون صعبة وليس من السهل المواصلة بنفس المستوى والمنافسة على الألقاب لان طموحات الجماهير أصبحت كبيرة، من المفترض ان ينهي مدرب العربي ملف اللاعبين المحترفين مبكرا بالابقاء على الأسماء التي يريدها والتعاقد مع أخرى قبل خوض المعسكر الخارجي باسبانيا والتحضير لانطلاقة الدوري وكذلك المباراة التمهيدية بدوري أبطال آسيا..وحقق يونس علي مدرب العربي نتائج أكثر من مميزة الموسم الماضي حيث فاز الفريق تحت قيادته وسجل العربي 16 فوزا من أصل 22 مباراة خاضها بالدوري وتعادل في واحدة وخر 5 مباريات، وسجل هجوم الفريق 43 هدفا ويعتبر من بين أفضل خطوط الهجوم بدورينا، كما تلقت شباك العربي 23 هدفا، وهي أرقام واحصائيات مميزة للفريق الذي عاد للواجهة. مدرب ناجح يستحق المدرب يونس علي هذا التجديد والثقة من طرف ادارة فريق العربي، لانه برهن على امكانياته وقدراته التدريبية على قيادة نادي الشعب لمنصات التتويج، وانه مدرب كفء يستحق ان تمنح له فرصة أكبر،وهو الذي أعطى صورة جميلة عن التدريب والمدربين الوطنيين ورد الاعتبار لهم، وأكد أن المدرب الوطني هو الآخر قادر على الابداع والمواجهة والـتألق اذا ما توافرت سبل النجاح وأولها منح الثقة واعطاؤه الصلاحيات الكاملة وبعدها تأتي النتائج في الواقع وفوق أرضية الميدان.. ومن أسرار تفوق يونس علي هو علاقته المميزة مع اللاعبين وتكوين مجموعة شابة من اللاعبين ومنح الفرصة للجميع، وهو ما جعله قادرا على مواجهة أندية وفرق مدججة بالنجوم.

أعلن اللاعب الجزائري نسيم بن عيسى، عن انضمامه رسميا إلى صفوف نادي معيذر العائد إلى دوري نجوم QNB، حيث أمضى رسميا عقدا مدته 5 مواسم قادما من نادي شاتورو الفرنسي. وينشط نسيم بن عيسى البالغ من العمر 21 عاما في منصب وسط ميدان دفاعي، وهو خريج مدرسة تكوين نادي أولمبيك ليون قبل أن يلتحق بنادي شاتورو قبل موسمين، كما سبق لبن عيسى أن مثل المنتخب الجزائري في كل فئاته السنية، وبذلك اصبح نسيم بن عيسى أول صفقة تبرمها إدارة نادي معيذر في الميركاتو الصيفي الجاري، في انتظار التعاقد مع لاعبين آخرين لتقوية حظوظ الفريق في أول موسم له بعد عودته إلى قسم الأضواء. ومن ناحية اخرى أعلن نادي معيذر تعيين جاسم القرشي مسؤولا للتنظيم والاتصال بنادي معيذر ويوسف عبد الرحمن اداريا بالفريق الأول لمجلس ادارة نادي معيذر، وذلك قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث تم توقيع العقود بمقر النادي بحضور الدكتور صالح بن علي العجي رئيس النادي، والدكتور محمود المحمود المدير التنفيذي، ويعتبر جاسم القرشي ويوسف عبد الرحمن من الكفاءات الوطنية المميزة في المجال الرياضي وبإمكانهما تقديم الكثير لنادي معيذر الذي يجهز نفسه بقوة للعودة لدوري الأضواء بداية من الموسم المقبل والمنافسة من اجل تحقيق البقاء بدوري الكبار.

يشهد سوق انتقالات اللاعبين في الدوري المحلي حالة من الركود الكبيرة خلال الأيام الأخيرة، فرغم أن كل المؤشرات كانت توحي بتحرك جماعي لأنديتنا من أجل التعاقد مع لاعبين محترفين يملكون مستوى كبيرا استعدادا للموسم الكروي الجديد 2023 – 2024، بعد القرار الذي اتخذه اتحاد الكرة بالسماح لأنديتنا بالتعاقد مع 7 لاعبين محترفين بعد أن كان عددهم لا يتجاوز الخمسة في السنوات الأخيرة، وخصوصا مع رفع اتحاد الكرة للمكافآت والميزانيات المالية قصد السماح لكل الأندية بتدعيم صفوفها بلاعبين في المستوى مما يؤدي تلقائيا إلى تكافؤ الفرص ورفع المستوى في الدوري، إلا أنه لا شيء حدث من ذلك حتى الآن، حيث لم يشهد سوق انتقالات اللاعبين لكرتنا أي حركة تذكر، ما عدا نادي السد الذي اقتحم الميركاتو بقوة وتعاقد رسميا مع ثلاثة لاعبين هم المدافع الإيراني أمين حزباوي، والظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو قادما من فولسبورغ الالماني، وأخيرا المهاجم الكولومبي ماتيس اوريبي النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي، في انتظار الاعلان في الساعات القادمة عن الصفقة الرابعة التي قيل انها من العيار الثقيل، وهذا ما يؤكد نية إدارة نادي السد في تكوين فريق قوي جدا يكون قادرا على السيطرة محليا والتنافس بشراسة اسيويا بداية من الموسم الجديد، بعد الموسم المخيب للآمال الذي خرج فيه الفريق بصفر لقب على غير العادة. سبات كبير في حين أن بقية الفرق تبقى محجمة إلى حد كتابة هذه الأسطر عن التعاقد مع لاعبين محترفين بمستوى عال رغم مرور أكثر من اسبوعين عن ترسيم قرار رفع اجازات المحترفين إلى 7 عوض 5، وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات عن سبب هذا الركود الكبير جدا لحركة نوادينا في سوق الانتقالات، رغم حاجتها الماسة إلى خدمات لاعبين في المستوى للرفع من حظوظها في التنافس خلال الموسم الجديد، فيما نشاهد أندية الدوريات الأخرى تتسابق على التعاقد مع أكبر نحوم الساحرة المستديرة أو على الأقل لاعبين يملكون باعا طويلا في كرة القدم وخبرة مع أندية اوروبية محترمة، بيد أن الكل يتوقع تحرك نادي الدحيل بطل الدوري الموسم الماضي، والنادي العربي حامل لقب أغلى الكؤوس، للتعاقد مع محترفين أقوياء، لاسيما أن الفريقين مقبلان على المشاركة في رابطة ابطال اسيا والتي تحتاج إلى لاعبين من أعلى مستوى لتقديم وجه مشرف ويليق بسمعة الكرة القطرية، فضلا عن رغبتهما الشديدة في التنافس بقوة على كل الألقاب المحلية في الموسم الجديد وهذا بعدما اقتصر التنافس في الموسم المنقضي بينهما، وهذا يتطلب تقوية صفوفهما بمحترفين اقوياء لتغطية النقص الذي سيخلفه مغادرة البعض من نجومهم أو تقدم البعض الآخر في السن. السرعة مطلوبة ونفس الشيء بالنسبة لنادي الريان الذي يأمل كل عشاق كرتنا في استعادته هيبته التي ضاعت في السنوات الأخيرة وخصوصا في الموسم الأخير الذي عانى فيه الرهيب الأمرين من أجل تفادي الهبوط إلى غاية الأسبوع الأخير من الدوري، ورغم ذلك لم نشاهد إلى حد الآن أي تعاقدات قوية من الفريق، شأنه في ذلك شأن الغرافة التي لم تعلن إلى حد الآن عن أي صفقة رسمية، رغم كثرة الحديث عن توصل الإدارة إلى اتفاقات رسمية مع كل من المهاجم يوهان بولي ولاعب الوسط فرجاني ساسي وزميله في الدحيل نام تاي هي، بينما اكتفى عميد أنديتنا بتجديد عقود بعض لاعبيه في صورة يزن النعيمات وسفيان هني، دون أن يعلن هو الآخر عن ضم أي محترف جديد، رغم أن مستوى الفريق الموسم الأخير كان بعيدا جدا عن تطلعات محبيه بعدما اكتفى باحتلال وسط الترتيب، بينما يبقى مصير بقية الأندية على غرار المرخية وأم صلال والشمال ومعيذر العائد إلى دوري الأضواء مجهولا ولا نعلم إن كانت ستتحرك في القريب العاجل لتدعيم صفوفها لضمان التنافس في الموسم الجديد أم أنها ستتريث إلى غاية اتضاح الرؤية والتعاقد في نهاية المطاف مع لاعبين محترفين ليسوا أفضل من الذين تعاقبوا على دورينا خلال المواسم الأخيرة دون أن يتركوا بصمة أو على الأقل يساهمون في رفع المستوى. ضياع الأفضل غير أن الأمر االذي يثير المخاوف أكثر هو تأخر الأندية لوقت أكبر في دخول سوق الانتقالات وابرام صفقات قوية، ستكون عواقبه وخيمة أكثر بما أن الوقت ليس في صالح الفرق التي ستجد صعوبات كبيرة في إيجاد لاعبين جيدين يلائمون طريقة لعبها ودورينا، بما أن كل اللاعبين الذين يملكون مستوى كبيرا سيوقعون دون شك على عقود مع أندية في دوريات أخرى، ما يعني أن سوق الانتقالات سيصبح شبه شاغر من اللاعبين ذوي الجودة العالية الذين تحتاجهم فرقنا وكرتنا من أجل رفع المستوى وحدة التنافس واعادة التشويق الذي افتقده دوري النجوم لسنوات طويلة جدا، وفي هذه الحالة فإن كل الفرق ستتجه مباشرة نحو المحترفين من الفئة الثانية أو حتى الثالثة من ناحية المستوى أو الاسماء المعروفة التي شارفت على انهاء مسيرتها الكروية، وهذا لن يغني ولن يسمن من جوع كرتنا التي لا يختلف اثنان على أنها تحتاج اسماء قوية ومحترفين تنافسيين يشكلون اضافة كبيرة. المعسكرات الخارجية والعامل الآخر الذي يجبر الأندية على الاستفاقة من سباتها العميق والاسراع في التعاقد مع لاعبين محترفين هو المعسكرات الصيفية الاعدادية للموسم الجديد، لأن التأخر أكثر سيؤدي لا محالة لغياب المحترفين عن معسكرات فرقهم التي ستنطلق عما قريب وتقام كلها خارج الوطن وتحديدا في أوروبا، والتي تكتسي أهمية كبيرة جدا في التحضير للموسم الكروي الجديد وغياب اي لاعب عنها سيؤثر بدرجة كبيرة على اندماجه مع الفريق من جهة وايضا على مستواه الفني والبدني، وبالتالي لابد على مسؤولي أنديتنا أن يأخذوا هذه النقطة المهمة بعين الاعتبار وأن يشرعوا من الآن في التحرك لإجراء تعاقدات جيدة وضبط القوائم في أسرع وقت لضمان إنجاح فترة الاستعدادات الرئيسية للموسم الجديد، خصوصا أن التنافس سيكون كبيرا جدا سواء بالنسبة لصراع الدرع الذي توحي المؤشرات هذه المرة الى أنه لن يقتصر على فريقين فقط، بالاضافة إلى سراع المربع والهبوط الذي سيكون شديدا للغاية وطريق تحقيقه سيكون طويلا للغاية ويتطلب استراتجية محكمة وقاعدة متينة تبنى من الآن.

على الرغم من التعاقدات والصفقات الكثيرة التي يبرمها نادي أم صلال في السنوات الأخيرة للمنافسة بقوة في دوري نجوم QNB، إلا أن النتائج لم تتماش مع الآمال والتطلعات مع ما تقوم به إدارة الفريق من صفقات وتعاقدات كثيرة، خاصة على مستوى اللاعبين المحترفين، حيث يعتبر نادي أم صلال من أكثر الأندية إن لم نقل أولها على مستوى إبرام صفقات كثيرة خلال الموسم الواحد بتغيير معظم اللاعبين المحترفين مع نهاية الموسم والتعاقد مع لاعبين جدد وللأسف يتم تغييرهم في الميركاتو الشتوي أو بالأحرى قبل نهاية الموسم الكروي بشهرين أو ثلاثة ليتم التعاقد مع لاعبين آخرين يمضون في الفريق فترة قصيرة قبل أن يعلن النادي فسخ التعاقد معهم في نهاية الموسم، وفي إحصائية قامت بها الشرق وجدنا أن الفريق تعاقد مع ما يقارب 21 لاعباً محترفاً في آخر موسم وهو رقم ومعدل كبير للغاية يؤكد العشوائية في اختيار اللاعبين المحترفين. صفقات كثيرة تعاقد نادي أم صلال في آخر موسمين مع ما يقارب أو يفوق الـ21 لاعبا محترفا من كافة الجنسيات، وكل هذه التعاقدات لم تجد نفعاً مع فريق أم صلال الذي اكتفى بالتعاقد من أجل التغيير في الميركاتو الشتوي وإنهاء مهمة اللاعبين مع نهاية كل موسم، والشيء الغريب أن الفريق يقوم بالاستغناء عن خدمات جميع اللاعبين ولا ينجو أي واحد منهم في النهاية، بالاضافة الى إبرام صفقات غير مدروسة لا تقدم المستوى المنتظر منها وهو ما يجعل الصقور تنافس دائما على الهبوط المباشر او شبح الفاصلة للنجاة من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، بالرغم من تصريحات مسؤولي النادي في كل موسم بأن هدفهم المنافسة على المربع الذهبي. أسماء المحترفين من خلال عودتنا لأرشيف التعاقدات التي عرفها فريق أم صلال في آخر موسمين وجدنا ان إدارة الصقور أبرمت صفقات كثيرة فاقت الـ21 لاعبا، ولعل أبرز الأسماء التي تم الإمضاء لها في الفريق كانت كالتالي عبد الله خفيفي وياسين البخيت وعادل الرحيلي واوراخو وأليكسا وجواو كارلوس وموزاس وإيزيل باربوسا وأيمن عبد النور وأيمن حسين والإيراني روزبيه والبرازيلي كايكي وعبد النور بلحوسيني وفالنتينو والإيفواري جوناثان كودجيا والأوزبكي راشيدوف والمغربي إدريس صديقي وأحمد حمودان كما هناك أسماء لاعبين آخرين تم التعاقد معهم على مرتين مختلفتين أمثال ياسين البخيت وعادل الرحيلي وغيرهم من اللاعبين الاجانب على الرغم من ان بعضهم قدم اداء مميزا ونال الاستحسان على مدار الفترة التي قضاها داخل اسوار النادي. إشراف 4 مدربين تعاقد نادي أم صلال في آخر موسمين مع 4 مدربين لقيادة الفريق في دوري نجوم QNB وهم وسام رزق وطلال القرقوري وعزيز بن عسكر والبرازيلي سيرجيو، ولكن الأربعة لم يحققوا الاهداف المرسومة للفريق خاصة ان إدارة النادي كانت تتغنى مع بداية كل موسم بأن الهدف من المنافسة في هذا الموسم هو استهداف المربع الذهبي ولكن الواقع دائما يأتي العكس ويجد الصقور نفسهم متذيلين الترتيب وينافسون من أجل تحقيق البقاء بدوري الكبار، وكان الفريق مهددا بالهبوط وخوض الفاصلة حتى الجولة الأخيرة من دوري النجوم مثلما حدث هذا الموسم عندما نجا الفريق بأعجوبة من الهبوط في الجولة الـ22 من الدوري، ليكون درسا جديدا لإدارة الفريق. مسؤولية إبرام الصفقات تتساءل جماهير الفريق ومتابعو أم صلال ودورينا عن المسؤول المباشر في إبرام الصفقات في الفريق، وكيف يتم اختيار الأسماء؟ وما القاعدة التي تتبانها إدارة الفريق في جلب لاعب معين ؟ وهل المقابل المادي هو من يحدد اسم اللاعب أم إمكانياته؟ أم أن هناك سماسرة يتلاعبون من خلال طرح أسماء بعض اللاعبين الذين لا يصلحون للفريق، لأنه من غير المعقول ان تتواصل مشاكل وأخطاء التعاقدات في كل موسم بنفس السيناريو المعهود، وبتعاقد جماعي وإنهاء كل الصفقات في وقت واحد سواء خلال الميركاتو الشتوي أو الصيفي. تغيير الطموح والهدف لسنا هنا لتوجيه سهام الاتهام لأي شخص كان، وإنما نحاول ان نوجه انتقاداتنا لظواهر سلبية شاهدها الجميع في الفريق هذا الموسم والمواسم الماضية، حتى تحاول إدارة النادي تصحيح الوضع والقيام بصفقات جيدة تخدم الفريق ودورينا وتزيد من المنافسة، وحتى نشاهد أم صلال ينافس فعلا على المربع الذهبي خاصة وان خريطة المنافسة على الألقاب تغيرت نوعا ما هذا الموسم وشاهدنا العربي حقق الوصافة والوكرة في المركز الرابع، وام صلال هو الآخر قادر على التنافس والتواجد مع الكبار مستقبلا، ولكن لن يمر ذلك سوى عبر وضع خطة إستراتيجية جيدة ومحكمة لضمان صفقات وتعاقدات في المستوى المطلوب وبعدها أكيد أن النتائج سوف تأتي لوحدها ويحقق الفريق هدفه.

أشارت بعض التقارير الإعلامية يوم أمس أن اللاعب الليبي محمد صولة محترف نادي العربي الكويتي، على رادار دورينا وتلقى بعض العروض من أجل الالتحاق بدوري نجوم QNB، بداية من الموسم الكروي، كما كشفت بعض المصادر أن إدارة فريق أم صلال مهتمة بخدمات اللاعب الذي يبلغ من العمر 29 سنة وينشط كلاعب وسط وهو قريب من التوقيع للصقور لمدة موسم واحد، وتألق الليبي هذا الموسم مع فريق العربي الكويتي وقدم مستويات كبيرة جعلته محط أنظار واهتمام العديد من الأندية الخليجية والعربية. وكان الصولة قد تلقى منتصف الموسم الحالي، عرضا من الترجي، إلا أن إدارة الأخضر، اشترطت على اللاعب تجديد عقده أولا مع العربي، للموافقة على انتقاله، حتى أن بقاءه أصبح مطلبا جماهيريا بالدرجة الأولى، وأن اللاعب طرح الكثير من علامات الاستفهام حول بقائه في الدوري الكويتي بعد تصريحات قوية أطلقها قبل أسابيع من الآن عندما قال من لا يعرف قيمتك وأنت بين يديه، سيندم على خسارتك عندما لا يراك أمامه كن مع الذي يقدرك.

بعد ختام منافسات دوري أبطال آسيا 2022، يواصل الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة التقارير التي تستعرض إحصائيات أبرز النجوم في البطولة، بإتاحة المجال للجماهير من أجل التصويت على التشكيلة المثالية في البطولة، وتوج نادي أوراوا ريد دايموندز الياباني بلقب البطولة بعدما تغلب في الدور النهائي على الهلال السعودي بنتيجة (2- 1)، ونشر الاتحاد القاري استفتاء عن أفضل مهاجم في البطولة الآسيوية خلال النسخة الماضية بترشيح 10 أسماء وكشف أرقامهم وإحصائياتهم خلال المنافسة القارية. وحملت قائمة اللاعبين العشرة الذين تم ترشيحهم للدخول في قائمة التشكيلة المثالية 4 لاعبين بارزين محترفين بدوري نجوم QNB، وهم مهاجم الدحيل البرازيلي إدميلسون جونيور وزميله في الفريق الكيني مايكل أولونغا، ولاعب الريان السابق ومحترف نادي الغرافة حاليا الجزائري ياسين براهيمي والإيفواري يوهان بولي لاعب الرهيب واستند الآسيوي في ترشيحاته على أرقام وإحصائيات دقيقة في عدد الأهداف المسجلة وصناعة الأهداف وعدد التسديدات على الشباك خلال المباريات التي خاضها كل لاعب. وتصدر مهاجم الدحيل إدميلسون جونيور قائمة الترشيحات بحكم أنه هداف البطولة برصيد 8 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة وسدد نحو 16 تسديدة على الشباك، وعلى الرغم من أنه غاب عن مباراة الدور قبل النهائي بسبب إصابة في اللحظات الأخيرة، حيث خرج فريقه الدحيل من المنافسة بعد هزيمة ثقيلة أمام الهلال، إلا أن إدميلسون جونيور كان لا يزال قادراً على إنهاء الموسم باعتباره هدَّاف البطولة. أما اللاعب الثاني من دورينا فهو ياسين براهيمي الذي حقق أرقاما جيدة في مشاركته الآسيوية مع الريان وتفوق براهيمي في المواجهات الفردية 73 مرة وصنع 3 أهداف وحقق 47 مراوغة ناجحة، حيث لعب دوراً أساسياً في وصول الرهيب إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة، واختار الآسيوي مايكل أولونغا مهاجم الدحيل ضمن قائمة المرشحين وهو الذي سجل 6 أهداف وصنع هدفين وسدد 27 مرة، كما تواجد الإيفواري يوهان بولي مهاجم الريان هو الآخر في القائمة بتسجيله 4 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة وسدد 23 مرة على الشباك.

قرر هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان إعادة استدعاء شوغو تانيغوتشي مدافع فريق الريان للمرة الأولى بعد مونديال 2022، وذلك من أجل خوض المباراتين الوديتين الشهر المقبل أمام السلفادور وبيرو، وظهر لاعب كاواساكي الياباني السابق، البالغ من العمر 31 عاما، بمستوى جيد منذ انضمامه للريان في ديسمبر من العام 2022 حين حل بديلا للمدافع الدولي الفلسطيني ياسر حمد الذي غادر للقادسية الكويتي، واحتل الريان المركز التاسع في دوري نجوم QNB برصيد 20 نقطة كما وصل لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا قبل خروجه أمام الدحيل بفارق ركلات الترجيح في فبراير الماضي. وشارك المدافع الياباني مع منتخب بلاده في المونديال الأخير، حيث ساهم في وصول المنتخب إلى الدور ثمن النهائي قبل الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح، بعد أن نجح المنتخب الياباني تحت قيادة المدرب هاجيمي مورياسو بالفوز على المنتخبين الألماني والإسباني بهدفين مقابل هدف في دور المجموعات، كما قرر مدرب المنتخب الياباني استدعاء المهاجم كيوغو فوروهاشي لاعب نادي سلتيك الاسكتلندي.

حسم الاتحاد القطري لكرة القدم جميع الأمور المتعلقة بالموسم الكروي الجديد 2023 - 2024 بعدما قرر رفع عدد المحترفين بدوري نجوم QNB ودوري الدرجة الثانية إلى 7 لاعبين دفعة واحدة بعدما كان لا يتجاوز الخمسة على مدار المواسم الماضية. وخاطب اتحاد الكرة الأندية رسميا سواء أندية دوري نجوم QNB أو أندية دوري الدرجة الثانية بخصوص الأمور المتعلقة بتسجيلات اللاعبين الأجانب والقطريين، حيث أصدر الاتحاد تعميما حول أعداد اللاعبين بكشوفات الفريق الأول بأندية الدرجة الأولى والثانية أرسله إلى جميع الأندية محددا خلاله جميع الأمور المتعلقة بتسجيلات المحترفين وقوائم الموسم الجديد. وأكد الاتحاد رسميا وجود زيادة في عدد المحترفين الأجانب لكل فريق من الفرق التي تخوض منافسات الدرجة الأولى والثانية، إلى 7 محترفين عوضا عن 5، وهو ما يصب في مصلحة الأندية لزيادة منسوب المنافسة بينها على الألقاب المحلية بالإضافة إلى اشتعال الأجواء مبكرا بفترة الانتقالات الصيفية التي ستنطلق خلال الفترة القادمة. وأقر الاتحاد في تعميمه تسجيل عدد لا يتجاوز 28 لاعبا في كشوفات فئة الفريق الأول من بينهم 7 لاعبين أجانب كحد أقصى ضمن قائمة الـ28 لاعبا لفئة الفريق الأول بشرط ألا يشغل أي لاعب من اللاعبين الخمسة مركز حارس مرمى في أي وقت من أوقات المباراة. كما يتم تسجيل لاعبين محترفين اثنين لا تتجاوز أعمارهما مواليد (2002) ويسمح بتسجيل أي منهما كحارس مرمى على أن يكون لاعبا واحدا فقط، على أن يتم اختيار اللاعبين المذكورين أعلاه بالتنسيق مع لجنة الاستكشاف المركزي داخل الاتحاد القطري لكرة القدم. 21 لاعباً قطرياً ومقيماً أوضح الاتحاد القطري في تعميمه حول أعداد اللاعبين بكشوفات الفريق الأول بأندية الدرجة الأولى والثانية أنه ينبغي على الأندية أن تلتزم بتسجيل 21 لاعبا قطريا أو مقيما في كشوفاتها النهائية للموسم الكروي من بينهم 17 لاعبا قطريا و4 لاعبين مقيمين لا تتجاوز أعمارهم 28 سنة مشددا على أنه لا يجوز إعادة تسجيل اللاعب المقيم من غير مواليد قطر وعمره فوق 28 سنة إلا بعد موافقة اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة. شروط خاصة لأندية الثانية وبخصوص أندية الدرجة الثانية قرر اتحاد الكرة تسجيل عدد لا يتجاوز 26 لاعبا في كشوفات فئة الفريق الأول من بينهم 7 لاعبين أجانب كحد أقصى ضمن قائمة الـ26 لاعبا لفئة الفريق الأول ويسمح بمشاركتهم في أي وقت من أوقات المباراة، على أن يتم تسجيل 5 لاعبين أجانب ولا يشغل أي منهم مركز حارس مرمى في أي وقت من أوقات المباراة، وأن يكون من ضمنهم 3 لاعبين لا تتجاوز أعمارهم مواليد 1999، بالإضافة إلى تسجيل لاعبين اثنين أجانب لا تتجاوز أعمارهما مواليد 2002، ويسمح بتسجيل أي منهما كحارس مرمى على أن يتم اختيار اللاعبين المذكورين أعلاه بالتنسيق مع لجنة الاستكشاف المركزي. أما على مستوى اللاعبين المحليين فيتم تسجيل 19 لاعبا قطريا أو مقيما منهم لاعب قطري و4 مقيمين على أن يكون من ضمنهم 10 لاعبين لا تتجاوز أعمارهم مواليد 1999، ولا يجوز إعادة تسجيل اللاعب المقيم من غير مواليد قطر وعمره فوق 28 سنة إلا بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالاتحاد. فئة الفريق الأولمبي وأشار اتحاد الكرة إلى أن فئة الفريق الأولمبي لا تشمل إلا أندية الدرجة الأولى فقط، حيث يتم تسجيل عدد لا يتجاوز 18 لاعبا من مواليد (2003– 2004) في كشوفات الفريق الأولمبي (لأندية الدرجة الأولى) فقط من بينهم 15 لاعبا قطريا و3 لاعبين مقيمين.

لا يزال التساؤل مطروحا مع نهاية كل موسم ومع كل حفل ختام، الذي ينظمه اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم QNB، بخصوص جوائز الأفضل التي عادة ما تشمل جائزة أفضل مدرب ولاعب ولاعب تحت 23 سنة وهداف، ولكن الجائزة الغائبة عن الحفل المميز الذي يقام في كل سنة هي جائزة أفضل حارس بدورينا، فالجميع يتنافس ويحق له الوصول لمنصة السوبر ستار، وحمل الجائزة المميزة التي تميزه عن غيره من اللاعبين بعد موسم شاق وطويل، ولكن في المقابل تشعر أن حراس المرمى، هم الوحيدون المعفيون من المنافسة على الأفضل بالرغم من ان دورهم كبير مع فرقهم في الموسم لان حارس المرمى يشكل ما نسبته 60 % على الأقل من قوة فريقه من خلال التصديات والوقوف في وجه المهاجمين، ولكن في دورينا تشعر وان جهودهم مهضومة ولا يتم تقييمها ولا حتى منحهم جائزة يتنافسون عليها في نهاية الموسم الكروي وهو ما يضع الكثير من علامات الاستفهام عن سبب هذا الغياب وحجب هذه الجائزة عن الحراس من طرف اتحاد الكرة ومجلس أمناء الجائزة. إقصاء غير مبرر يبقى إبعاد حراس دورينا عن المنافسة على جائزة أفضل حارس بدوري النجوم غير مفهوم وغريباً نوعا ما، لان من حق الحراس أن يتنافسوا ومن حقهم أن يحلموا ويطمحوا للفوز بجوائز الأفضل التي ستبقى ذكرى جميلة في مسيرتهم الكروية مثلما يحدث في أكبر الدوريات الأوروبية والعربية وحتى في المنطقة الخليجية، وبما أن اتحاد الكرة ومجلس أمناء الجائزة يخصصان حفلا ختاميا في كل موسم خاصا بالجوائز، كان من المفروض التفكير في هذه الجائزة الخاصة بالحراس لان دورهم كبير مع أنديتهم، وحتى طريقة تقييمهم سهلة على مستوى العام لتحديد من هو الأفضل والاجدر للفوز بهذه الجائزة التي يتمنى الجميع المنافسة عليها مستقبلا. مجهودات وتنافس كبير قدم حراسنا موسما كبيرا وحتى في السنوات الماضية بأدائهم المتميز في كل مواجهة وهو ما جعل دورينا يزخر بأسماء كثيرة في حراسة العرين في ظرف وجيز أمثال محمود أبو ندى وسعود الخاطر حارس الوكرة وجاسم الهيل حارس العربي وصلاح زكريا حارس الدحيل ومشعل برشم حارس السد ويوسف حسن حارس الغرافة، وفهد يونس حارس الريان وسعد الشيب الحارس المخضرم وأربعة حراس شباب في المنتخب الأولمبي هم أمير حسن من العربي وعبد الله محمد من الشمال وعلي نادر من الخور ويوسف عبد الله من الشمال، ويستحق هؤلاء الحراس الشباب كل الدعم والوقوف إلى جانبهم من اجل مساندتهم ودعمهم حتى يصلوا للمستوى المطلوب ويمر ذلك عبر العديد من التحفيزات منها جائزة الأفضل. قانون احتراف الحراس كان من الأولى لاتحاد الكرة ومجلس أمناء جوائز الأفضل التفكير في هذه النقطة جيدا لدعم الحارس الوطني والحراس الشباب، وبما أن قانون اتحاد الكرة واضح ويمنع استقدام او التعاقد مع أي حارس من الخارج والاهتمام أكثر بتكوين الحراس المواطنين وإعطائهم الفرصة، خاصة ان الكرة القطرية ولادة على مستوى حراسة المرمى منذ زمان بعيد فقد كان هناك حسين الخواجة وأحمد خليل ويونس أحمد حارس الريان والكثير من نجوم الخشبات الثلاث، لان إدراج هذه الجائزة خلال السنوات المقبلة ولما لا الموسم القادم سوف يرفع من معنويات الحراس كثيرا ويجعلهم ينافسون بقوة وهو ما سيعود بالفائدة على أنديتنا والمنتخب. إضافة الجائزة مستقبلا لسنا هنا للانتقاد أو الحديث عن الظواهر السلبية وحتى وإن اعتبر البعض أن هذا الموضوع نقدي فإنه نقد بناء من أجل تطوير منظومتنا الكروية أكثر، مثلما هو في دول الجوار والمنطقة العربية والأوروبية والعالمية، ويجب على المسؤولين في اتحاد الكرة ومؤسسة دوري النجوم التفكير فعليا في إدراج هذه الجائزة المشجعة معنويا وفنيا للحراس في نهاية الموسم الكروي وان يكون التقييم بدقة لكل حارس وأرقامه وبعدها إجراء التصويت مثلما يحدث مع جوائز السوبر ستار في كل موسم، حتى يأخذ كل لاعب حقه، ومن خلال حديثنا مع بعض الحراس لمسنا امتعاضا وعدم رضا من طرفهم لعدم وجود هذه الجائزة مثل الدوريات العربية والخليجية الأخرى. تألق الحراس بالمونديال شاهد الجميع النسخة المثالية من مونديال قطر 2022، والذي شهد تألقا بارزا لمعظم الحراس بكأس العالم وكانوا السبب الرئيسي في تحديد العديد من النتائج المهمة وخاصة بالأدوار الإقصائية، فقد تألق الحارس المغربي ياسين بونو مع المنتخب المغربي وقاد أسود الأطلس للمربع الذهبي بعد تألقه الكبير في مواجهتي البرتغال وإسبانيا اللتين حسمهما هو بعد توجههما لضربات الترجيح، نفس الشيء يقال عن حارس المنتخب الكرواتي الذي قاد منتخب بلاده للمركز الثالث بالمونديال، وما يؤكد هذا هو تألق حارس المنتخب الأرجنتيني مارتنيز الذي كان له الفضل الكبير في حسم اللقب لمنتخب بلاده بإقصائه للمنتخب الهولندي في ربع النهائي بضربات الترجيح وفي اللقاء النهائي امام المنتخب الفرنسي. أسماء صغيرة وواعدة بالرغم من غياب هذا الحافز المعنوي الكبير للحراس وحرمانهم من المنافسة على جوائز الأفضل مع نهاية كل موسم كروي، إلا أن حراسنا الشباب ومنهم أصحاب الخبرة يعملون بمجهودات كبيرة خلال التدريبات والمباريات من اجل الوصول لمستويات عالية وكبيرة وهدفهم الأول دائما هو تمثيل العنابي في المحافل القارية، ويوجد حاليا على الأقل ما يقارب 10 حراس في مستوى عال وهم قادرون على تمثيل المنتخب أمثال محمود أبو ندى وجاسم الهيل حارس العربي وصلاح زكريا حارس الدحيل ومشعل برشم حارس السد ويوسف حسن حارس الغرافة، وفهد يونس حارس الريان وسعد الشيب الحارس المخضرم وأربعة حراس شباب في المنتخب الأولمبي هم أمير حسن من العربي وعبد الله محمد من الشمال وعلي نادر من الخور ويوسف عبد الله من الشمال. الشيب الأفضل آسيوياً حقق سعد الشيب حارس العنابي جائزة أفضل حارس مرمى خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، بعدما ساهم في تتويج العنابي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، وساهم الشيب بدور كبير في فوز قطر بلقب البطولة، بعدما حفاظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية قبل المباراة النهائية، وتلقت شباكه هدفاً واحداً في المباراة النهائية.. كما اختار الاتحاد الآسيوي سعد الشيب ضمن قائمة أفضل خمسة حراس مرمى خلال منافسات دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقة غرب القارة وفقا للإحصائيات الفنية الرقمية.

بعد نهاية الموسم الكروي الطويل والشاق الذي خاضته أنديتنا هذه السنة، ومباشرة بعد صافرة الختام بدأت معظم الأندية تراجع حساباتها وترتب أوراق بيتها من جديد لاسيما الأندية التي لم تحقق نتائج جيدة بدوري نجوم QNB، وعانت خلال هذا الموسم، وبالفعل بدأت مقصلة إقالات تشتغل وتهدد المدربين الذين لم تكن نتائجهم مرضية بالنسبة لإدارات أنديتهم، وأعلن نادي أم صلال امس عن طلاق بالتراضي مع مدربه المغربي طلال القرقوري الذي جاء كمنقذ للصقور من شبح الهبوط الذي حققه في آخر جولة ونجا من الفاصلة بأعجوبة، ليكون اول المدربين المغادرين مع نهاية الموسم الكروي الحالي، لتبدأ إدارة فريق أم صلال بالإعداد للموسم القادم بجدية كبيرة ووضع الخطة الإستراتيجية المناسبة. أما المدرب الثاني الذي سيكون ضحية الإقالة خلال الأيام المقبلة هو مدرب نادي الريان التشيلي كوردوفا الذي لا ترغب إدارة الفريق ولا الجماهير باستمراره مع الفريق بالنظر للمستوى السيئ الذي ظهر به الرهيب هذا الموسم وعانى هو الآخر من شبح الهبوط حتى الجولات الأخيرة، على الرغم من ان الفريق يملك أفضل العناصر لاسيما على مستوى اللاعبين المحترفين، وراجت أخبار قوية على قرب تولي البرتغالي ليوناردو غارديم مدرب فريق أهلى دبي الإماراتي العارضة الفنية لفريق الريان. وتحوم الشكوك حول مواصلة مدرب الدحيل الأرجنتيني كريسبو الذي حقق ثلاثة ألقاب مع الفريق، ويبدو ان إدارة النادي غير مقتنعة به خاصة بعد السقوط بسباعية امام الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا، ومن المنتظر ان يغادر مدرب السد الإسباني خوانما العارضة الفنية للزعيم السداوي وذلك بعد الفشل الذريع في تحقيق أي لقب مع السد هذا الموسم والخروج بموسم صفري، وهناك أنباء عن إمكانية مغادرته خلال الفترة المقبلة. ويبدو أن رأس المدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش هو الآخر سوف تشمله مقصلة الإقالة مع نادي الاهلي، بالنظر للموسم الباهت والمتواضع الذي كان عليه عميد الأندية القطرية باحتلاله المركز الثامن بدورينا وخروجه المبكر من بطولة كأس سمو الأمير بعد الإقصاء من الدوري الـ16 على يد معيذر، وفي نفس السياق تتجه الأوضاع لفك الارتباط بين المدرب الشاب وسام رزق مع نادي الشمال الذي فلت من السقوط بصعوبة بعدما خاض المباراة الفاصلة مع نادي الخور وفاز بنتيجة (2-1) في آخر دقيقة من اللقاء، وهو ما جعل نادي الشمال يفكر جديا في التغيير والبحث عن المدرب البديل، والأكيد ان الأيام القادمة سوف تشهد هبوب رياح عاتية على أغلبية الأندية والمدربين بشعار التغيير والتجديد.

أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر عن موعد انطلاق بطولة دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2023/2024 وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية، حيث تقرر يوم الخميس الموافق لـ 17 أغسطس 2023 موعداً لانطلاق المنافسات في الموسم الجديد، الذي سيشهد مشاركة 12 ناديا بصعود نادي معيذر من الدرجة الثانية وتحقيق الشمال للبقاء بعد خوض الفاصلة أمام الخور. ومن المنتظر أن يشهد الموسم الكروي المقبل إثارة وندية كبيرة خاصة على مستوى المقدمة وذلك بعد تغير خارطة المنافسة على الألقاب التي كانت منحصرة بين السد والدحيل فقط في سنوات ماضية، ليدخل العربي على الخط هو الآخر ويحقق وصافة الدوري وبطولة كأس سمو الأمير بعد غياب دام 30 عاما.

ضمن نادي الشمال بقاءه رسميا في دوري نجوم QNB، وذلك عقب الفوز الصعب الذي حققه أمس على حساب الخور بنتيجة (2-1) في المباراة الفاصلة التي حبست الانفاس في دقائقها الأخيرة، وسادت نتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة حتى الدقيقة الأخيرة بعدما تقدم الشمال بهدف عن طريق علي علوان وعادل حمرون النتيجة للخور بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 56 ، قبل ان ينجح المحترف لويك لاندري من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (د90+5) من الوقت الإضافي، ليمنح الشمال البقاء بدوري الكبار.

يلتقي فريقا الشمال والخور اليوم في تمام الساعة 7:00 مساءً، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في المباراة الفاصلة بين صاحب المركز الحادي عشر في دوري نجوم QNB للموسم 2022- 2023 نادي الشمال، ووصيف بطل دوري الدرجة الثانية نادي الخور، حيث سيكون الفائز بهذا اللقاء ضمن مصاف أندية دوري الدرجة الأولى للموسم 2023- 2024، فيما سيلعب الفريق الخاسر ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الموسم القادم، وسيكون الصراع كبيرا على ملعب البطولات بين فرسان الخور ونادي الشمال، لان الطموح واحد ومشترك وهو تحقيق الفوز والبقاء ضمن دوري الكبار. ويدخل كل فريق المواجهة بشعار التعويض والتمسك بالفرصة الأخيرة بعد إخفاقهما مؤخراً، حيث لم يتمكن الشمال من حسم البقاء رسمياً، وأنهى بطولة دوري نجوم QNB في المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال صاحب المركز العاشر، في المقابل، يلعب الخور هذه المواجهة المصيرية وهو حاصل على المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية برصيد 28 نقطة، بعد معيذر صاحب المركز الأول الذي توج بالبطولة وصعد رسميا لدوري النجوم. ومن المنتظر ان تكون المنافسة قوية وكبيرة بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، حيث يضم كلا الفريقين لاعبين على مستوى عالٍ، كما سيكون هناك تنافس أيضاً بين كلا المدربين، وسام رزق مدرب الشمال، ونبيل أنور مدرب الخور، حيث يأمل كل مدرب أن يظهر فريقه بشكل مغاير ويتمكن من تخطي منافسه في هذه المباراة التي ستكون صعبة، كما ان هذا النوع من المواجهات لا يختلف كثيرا عن لقاءات الكؤوس، فهي تلعب على جزئيات صغيرة ومن يكون في يومه ويلعب بانضباط كبير سيحقق هدف الوصول لدوري النجوم. وتجدر الإشارة إلى أنه ووفقاً للوائح اتحاد الكرة أنه في حال انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل، يتم اللجوء إلى الوقت الإضافي مدته 30 دقيقة مُقسمة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء للفصل في هوية الفريق الذي سيكون ضمن أندية دوري الأضواء. وسام رزق: أهم مباراة في الموسم وصف وسام رزق مدرب الشمال المباراة الفاصلة أمام الخور التي ستقام اليوم أنها أهم مواجهة للفريق هذا الموسم، وقال في المؤتمر الصحفي: مباراة الخور هي الأهم في هذا الموسم بالنسبة لنا كجهاز فني ولاعبين وجماهير، ونعتبرها مباراة إنقاذ الموسم لنادي الشمال. وأضاف: لم أكن أتمنى أن نكون في هذا الموقف، ولكن هذا ما حدث وعلينا التعامل معه، لقد كان موسماً صعبا للغاية مليئا بالتقلبات والإصابات الكثيرة والتوقفات ولا بديل أمامنا الآن سوى الفوز إذا أردنا البقاء في الدوري. وأكد مدرب الشمال أن المواجهة لن تكون سهلة، مشيراً إلى أن المنافس فريق جيد يضم لاعبين مميزين ومدربا كفؤا ولديهم طموحات الصعود لدوري الدرجة الأولى، مؤكدا جاهزية جميع اللاعبين لهذه المباراة المصيرية. وقال: لاعبو الشمال جاهزون للمواجهة المرتقبة ولدي ثقة كبيرة فيهم جميعاً من أجل عبور هذا اللقاء. نبيل أنور: مواجهة مصيرية للفرسان وصف مدرب الخور نبيل أنور مواجهة الشمال اليوم باللقاء الفاصل خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة وقال ان المواجهة مهمة للغاية لفريقه الذي يبحث عن العودة لدوري الكبار ومغادرة دوري الدرجة الثانية، وأضاف مباراة مهمة ومصيرية للفريقين، وهذا اللقاء نعتبره بمثابة نهائي كأس، وتابع حديثه بالقول حاولنا أن نحقق الصعود مباشرة ولكن لم نوفق في ذلك، ولكن لا تزال هناك فرصة أخيرة بين أيدينا في هذه المباراة الفاصلة وكلي ثقة في اللاعبين بأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم للعودة مرة أخرى لدوري النجوم الذي غادره الفرسان الموسم الماضي. وأضاف مدرب الخور حديثه: جميعنا متكاتفون ولدينا هدف يجب علينا تحقيقه في نهاية هذا الموسم الطويل والشاق، وقال الطموح والقتالية والإصرار لدى لاعبي الفريق ستجعلنا نجتاز هذه المباراة ويعود الخور لمكانه الطبيعي بين الكبار بدوري الأضواء والنجوم. ماجد محمد: طموحنا البقاء شدد ماجد محمد لاعب الشمال على أهمية المباراة الفاصلة أمام الخور، اليوم وقال، تنتظرنا مواجهة قوية أمام فريق الخور، وأرى أنها لن تكون سهلة أمام فريق يسعى للصعود، ولكن في نفس الوقت هدفنا البقاء وسنسعى بكل قوة لتحقيق هذا الهدف، وأضاف: أملنا كبير في تحقيق الفوز والاستمرار خلال الموسم القادم، وأكد أن الشمال جاهز للمباراة الصعبة، وقال: هدفنا الفوز ولا بديل غيره، ونتمنى أن نكون في يومنا والتوفيق حليفنا. وقال لاعب الشمال الجميع جاهز ومستعد للمباراة المهمة والمصيرية، ونريد تحقيق الفوز والبقاء في الدور لأنه لم يحالفنا الحظ في البقاء في الجولة الأخيرة وعلينا استغلال هذه الفرصة جيدا. أحمد المهندي: جاهزون للشمال اعتبر لاعب الخور أحمد المهندي أن مواجهة الشمال في غاية الصعوبة والقوة اليوم لأنها مواجهة فاصلة وحاسمة في مصير الفريقين اللذين يسعيان للعب في دوري الكبار الموسم المقبل، وقال في المؤتمر الصحفي: مباراة مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين، نحن كفريق ولاعبين ندرك مدى أهمية وصعوبة المباراة ولقد مررنا بهذه المناسبة مرتين سابقاً وكان الفوز حليفنا ونتمنى أن نفوز في هذه المرة الثالثة، وتابع قائلا: الجهاز الفني أعد الفريق بالطريقة المثلى وأعاد الثقة للفريق ولزملائي اللاعبين وكلنا ثقة بأننا نستطيع الفوز في هذه المباراة، وقال أحمد المهندي: أنا وزملائي اللاعبين نحمل على عاتقنا اسم النادي واسم المدينة وسنبذل قصارى جهدنا للفوز بهذه المباراة.

يقام مساء اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حفل جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم في تمام الساعة السابعة مساء، وذلك لتكريم الأفضل في النسخة المنتهية من دوري نجوم QNB بعدما اعتمد مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم خلال الاجتماع الأخير برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، الأسماء النهائية المرشحة للتنافس على جوائز الأفضل الثلاث التي تتم وفقاً لعملية تصويت من قبل الجهات المختصة التي تضم مدربي فرق دوري نجوم QNB، ومدرب المنتخب الأول، ومدرب المنتخب الأولمبي، ورؤساء الأجهزة بالأندية، والجهات الإعلامية، وممثلاً عن الاتحاد القطري لكرة القدم، وممثلاً عن مؤسسة دوري نجوم قطر، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم. وكان مجلس أمناء جوائز اتحاد الكرة قد أعلن عن الأسماء النهائية المرشحة لجوائز الأفضل للموسم الكروي 2022- 2023، وذلك بعد الانتهاء من عملية الفرز والاعتماد لاستمارات المرشحين، حيث أسفرت النتائج عن اختيار يونس علي مدرب العربي والإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة والارجنتيني هيرنان كريسبو مدرب الدحيل للفوز بجائزة أفضل مدرب في الموسم، لتكون المنافسة شرسة للغاية بين الثلاثي على لقب الأفضل، لا سيما أنهم قدموا مستويات جيدة مع فرقهم، ودخل يونس علي بقوة ضمن جوائز الأفضل بعد قيادته للعربي لتقديم موسم جيد بالمنافسة على لقب الدوري والتأهل لنهائي كأس سمو الأمير، وخرج الإسباني خوانما مدرب السد من دائرة المنافسة على الأفضل بعدما كان متواجدًا في القائمة الاسترشادية للجائزة، وبالنسبة لماركيز لوبيز فقد قاد الوكرة لتقديم موسم رائع، اما المدرب كريسبو فقد حقق لقبين لحد الساعة وهما كأس أوريدو وكأس قطر في انتظار حسم اللقب الثالث والأهم هو التتويج بلقب درع الدوري عندما يواجه فريق الشمال اليوم. وبالنسبة للقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في الموسم فقد ضمت مايكل أولونغا مهاجم الدحيل، الذي ضمن جائزة منصور مفتاح للهداف وهو الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 22 هدفا، وأكرم عفيف لاعب السد، الذي قدم موسمًا جيدًا مع نادي السد، بالإضافة إلى التونسي يوسف المساكني الذي قدم هو الآخر مستويات كبيرة ومميزة مع العربي. كما تم اختيار أسامة الطيري لاعب الريان وجاسم جابر لاعب العربي وخالد محمد صالح لاعب نادي الدحيل للفوز بجائزة أفضل لاعب تحت 23 سنة، والثلاثي قدم مستوى جيدًا هذا الموسم وكان لهم دور فعال مع أنديتهم. وشارك في عملية التصويت كل من: مدربي فرق دوري نجوم QNB، ورؤساء الأجهزة بشركات أندية دوري نجوم QNB، ومدرب المنتخب الوطني الأول، ومدرب المنتخب الوطني تحت 23 سنة، وإدارة المنتخبات الوطنية، والناقل الرسمي، والجهات الإعلامية، وممثل عن الاتحاد القطري لكرة القدم، وممثل عن مؤسسة دوري نجوم قطر، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة أسباير، واللجنة الأولمبية القطرية، والرابطة القطرية للاعبين.