شهدت مباراة يوفنتوس الإيطالي مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء، قيام جماهير الفريق الإيطالي برفع لافتات مسيئة وتحض على العنف. وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء، أن جماهير يوفنتوس رفعت لافتات مهينة لدورتموند بالإضافة لناديي نابولي وكاتانيا الإيطاليين خلال فوز فريق السيدة العجوز 2/ 1 على الفريق الألماني أمس بمدينة تورينو الإيطالية. وكان يوفنتوس قد اضطر لإغلاق أجزاء من ملعبه في نوفمبر عام 2013، في أعقاب قيام جماهيره بإطلاق هتافات مسيئة خلال مباراة يوفنتوس ونابولي بالدوري الإيطالي.

سيخضع صانع العاب يوفنتوس الإيطالي أندريا بيرلو لفحص مقطعي اليوم الأربعاء من اجل معرفة حجم الإصابة التي تعرض لها في ربلة ساقه أمس الثلاثاء ضد بوروسيا دورتموند الألماني "2-1" في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، وذلك وسط تخوف من ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة. وترك بيرلو أرضية الملعب قبيل انتهاء الشوط الأول من اللقاء وقد أكد مدربه ماسيميليانو اليجري إصابته في ربلة الساق، وهي اصابة قد تضطره للغياب عن الملاعب لمدة شهر بحسب وسائل الإعلام المحلية، علما بان صانع الألعاب البالغ من العمر 35 عاما غاب عن بداية الموسم الحالي بسبب الإصابة. وفي حال تأكد غياب بيرلو عن الملاعب لمدة شهر، فذلك يعني غيابه عن المواجهة الهامة ضد روما في الدوري المحلي ومباراة الإياب ضد دورتموند في 18 الحالي. ويتصدر يوفنتوس ترتيب الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن ملاحقه روما، وذلك قبل آن يحل ضيفا على الأخير الاثنين المقبل في مباراة ستفتح الباب أمامه للاحتفاظ باللقب.

وضع برشلونة الإسباني قدما في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بفوزه الثمين 2/1 على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي أمس الثلاثاء، في ذهاب دور الستة عشر للبطولة. وقدم برشلونة واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي ليمحو بها آثار الهزيمة صفر/1 أمام ملقة في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي.ويدين برشلونة بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صال وجال وأزعج مع زميله الكرواتي إيفان راكيتيتش دفاع مانشستر سيتي. كما يدين برشلونة بالفضل إلى الأوروجوياني لويس سواريز الذي سجل هدفي الفريق ليعزز فرص برشلونة بشكل هائل في بلوغ دور الثمانية قبل مباراة الإياب على ملعب الفريق. وحسم برشلونة المباراة بشكل كبير في شوطها الأول بفضل هدفين سجلهما الأوروجوياني لويس سواريز في الدقيقتين 16 و30 ليرفع رصيده مع برشلونة إلى أربعة أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وفي الشوط الثاني، أنعش الأرجنتيني سيرخيو أجويرو آمال مانشستر سيتي بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه للفريق في الدقيقة 69 ولكن زميله جايل كليشي ضاعف من صعوبة اللقاء على أصحاب الأرض إثر طرده في الدقيقة 74 ليحافظ برشلونة على النتيجة ويقترب بشكل كبير من دور الثمانية حيث يكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب المقرر في 18 مارس المقبل على استاد "كامب نو" ببرشلونة. وشهدت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة ضربة جزاء ضائعة لبرشلونة أهدرها ميسي بعدما حصل عليها وسددها بنفسه ولكن الحارس جو هارت تصدى لها ببراعة وفشل ميسي في متابعتها داخل المرمى.

يسعى فريق باير ليفركوزن الألماني إلى تفادي إخفاقات الماضي عندما يواجه أتليتكو مدريد الإسباني غدا الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ولم يسبق لليفركوزن أن عبر دور الستة عشر لدوري الأبطال، حيث خسر في هذا الدور على يد برشلونة الإسباني في 2012 وليفربول الإنجليزي في 2005 وأمام باريس سان جيرمان الفرنسي الموسم الماضي. وتأهل ليفركوزن من قبل إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال في موسم 2001/2002 قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت على استاد هامبدن بارك في جلاسجو ولكن منذ ذلك الحين تم تغيير هيكل البطولة لتصبح على شكلها الحالي بعد أن كان المتأهل من دور المجموعات يتأهل مباشرة إلى دور الثمانية وليس دور الستة عشر. ويواجه ليفركوزن ومدربه روجيه شميدت طموح أتليتكو مدريد الذي خسر المباراة النهائية لدوري الأبطال أمام ريال مدريد في الموسم الماضي. وينبغي على ليفركوزن أن يتوخى الحذر في مواجهة أتليتكو الذي يقود خط هجومه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش المهاجم السابق لبايرن ميونيخ وفولفسبورج الألمانيين بجانب المهاجم الإسباني فرناندو توريس القادم على سبيل الإعارة من ميلان الإيطالي. وسجل ليفركوزن اداء باهتا في البوندسليجا مؤخرا حيث حقق انتصارا واحدا في أخر ست مباريات، كما أن الفريق خسر مجموع أخر أربع مباريات له في الأدوار الإقصائية على يد فرق إسبانية. ويحتل أتليتكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإسباني، وتصدر الفريق مجموعته في دوري الأبطال متفوقا على يوفنتوس الإيطالي وأولمبياكوس اليوناني ومالمو السويدي.

عندما يلتقي أرسنال الإنجليزي وموناكو الفرنسي غدا الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ستنهال الذكريات بلا شك على الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال حيث يلتقي في هذه المواجهة فريقه السابق. وتمثل المباراة غدا مواجهة من نوع خاص بالنسبة للمدرب الفرنسي الذي قضى سبع سنوات في قيادة موناكو بين عامي 1987 و1994 قبل انتقاله لتدريب أرسنال. ومن خلال عمله مع موناكو، أكد فينجر مكانته كمدرب كبير ثم قضى فترة قصيرة في اليابان قبل أن يبدأ مسيرته مع أرسنال في 1996 ليترك بصمة رائعة مع الفريق الإنجليزي ليس فقط في أسلوب اللعب وإنما أيضا في على مستوى النظام الغذائي والالتزام والأساليب التدريبية. وخلال عمله سابقا مع موناكو، شاهد فينجر فريق أرسنال للمرة الأولى ولفت انتباه مسؤولي النادي. وصرح فينجر، إلى مجلة نادي أرسنال هذا الأسبوع ، أتذكر أول مرة زرت فيها استاد (هايبري)، وكانت في الثاني من يناير 1989.. كنت في تركيا قبلها بيومين لأشاهد المنافس التالي لموناكو في كأس أوروبا وكان يجب أن أسافر في أول يناير". وأضاف "ولكنني رأيت أنهم في إنجلترا يواصلون لعب كرة القدم في هذا الموعد من العام. ولهذا، قررت السفر من أنقره إلى فرنسا عبر لندن لمتابعة مباراة في إنجلترا قبل العودة لفرنسا.. رأيت مباشرة أن كرة القدم في إنجلترا كانت رائعة. كانت الأجواء رائعة في هايبري وتساءلت: هل الأوضاع هكذا في كل مكان؟ حتى في ذلك الوقت، رأيت أنه من الرائع أن أكون جزءا من هذه الأجواء". وأوضح "في ذلك اليوم، لم يكن بإمكاني أن أتخيل أنني سأعود إلى إنجلترا كمدير فني. لم يكن هذا في مخيلتي.. كانت مجرد مصادفة لأنني التقيت في ذلك اليوم ديفيد داين نائب رئيس نادي أرسنال سابقا ونشأت بيننا صداقة منذ ذلك الحين". ويتصدر فينجر قائمة أكثر المدربين استمرارا في تدريب أرسنال عبر تاريخ النادي حيث يخوض في الموسم الحالي موسمه التاسع عشر مع الفريق. ومنذ توليه المنصب، لم يفشل فينجر في أي موسم في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا وهو إنجاز رائع له مع الفريق في الدوري الإنجليزي. ولكنه أيضا لم يحرز لقب دوري الأبطال مع الفريق حتى الآن وإن اقترب من هذا كثيرا ببلوغه النهائي في 2006 ولكنه خسر النهائي أمام برشلونة الإسباني. وخرج أرسنال بقيادة فينجر من دور الستة عشر في دوري الأبطال على مدار السنوات الأربع الماضية وكانت أمام برشلونة وميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني (مرتين). ولكن المواجهة مع موناكو قد تمنح أرسنال وفينجر فرصة أفضل لكسر هذا الحظ العاثر والتأهل لدور الثمانية. ويدرك فينجر أن التغلب على موناكو لن يكون سهلا. وقال فينجر، على موقع النادي بالانترنت، "دور الستة عشر في السنوات الأخيرة أصبح في غاية الصعوبة.. إنها مواجهة متكافئة بنسبة 50 إلى 50 بالمائة. نعلم أن موناكو قوي للغاية في الناحية الدفاعية. لم تهتز شباكه أمام فرق قوية في دور المجموعات". وأضاف "ستكون مواجهة صعبة ولكنها ليست مستحيلة. إنها مواجهة متكافئة بالفعل لأن موناكو في وضع مشابه لنا.. عاد موناكو إلى وضعه الجيد في الدوري الفرنسي ما يجعل معنويات الفريق مرتفعة".

تتجه الأنظار مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعبي "الاتحاد" في مانشستر و"يوفنتوس ارينا" في تورينو حيث تقام قمتان ناريتان، الأولى بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، والثانية بين يوفنتوس الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. في المباراة الأولى على ملعب "الاتحاد" في مانشستر، يلتقي مانشستر سيتي بطل إنجلترا مع برشلونة وصيف بطل أسبانيا للعام الثاني على التوالي في الدور ذاته. ويسعى الفريق الإنجليزي إلى الثأر لخروجه على يد الفريق الكاتالوني الموسم الماضي عندما خسر أمامه صفر-2 ذهابا في مانشستر و1-2 إيابا في برشلونة. ويأمل مانشستر سيتي هذه المرة في استغلال عاملي الأرض والجمهور ومعنوياته العالية والمهزوزة لدى الفريق الكاتالوني لتحقيق فوز يؤمن له خوض مباراة الإياب بارتياح كبير وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. لكن الفريق الكاتالوني حامل اللقب أعوام 1992 و2006 و2009 و2011، لن يكون لقمة سائغة أمام أبطال انجلترا في ظل الترسانة الهجومية القوية التي يملكها بقيادة الثلاثي الأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب 37 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم بينها 26 في الدوري المحلي و14 في عام 2015. وفي المباراة الثانية على ملعب "يوفنتوس ارينا" في تورينو، تعيد المواجهة بين يوفنتوس وضيفه بوروسيا دورتموند إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة في المسابقة القارية في نهائي عام 1997 على الملعب الأولمبي في ميونيخ والتي انتهت بفوز الفريق الألماني 3-1. لكن الفوارق كبيرة حاليا قياسا على أداء الفريقين حيث ترجح كفة فريق "السيدة العجوز" متصدر بطولة إيطاليا وحامل لقبها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما يكابد الفريق الألماني في قاع الترتيب وهو تنفس الصعداء نسبيا في الآونة الأخيرة وتخلص من المركز الأخير ليرتقي إلى المركز الثاني عشر بعد 3 انتصارات متتالية.

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بأداء فريقه في المباراة التي حقق فيها الفوز 2- صفر على شالكه الألماني في عقر داره مساء أمس الأربعاء، في ذهاب الدور الثاني "دور الستة عشر" لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأوضح أنشيلوتي "الملعب لم يكن جيدا للغاية، ولكن الأداء بشكل عام كان رائعا". وأضاف "أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد.. وبعد الهدف الأول، أصبحت المباراة أكثر سهولة.. لم نكن بحاجة إلى الضغط.. سيطرنا على مجريات اللعب في المباراة.. في النهاية، كان الفوز جيدا بالنسبة لنا".

عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لهز الشباك مجددا بعد غياب استمر لمدة شهر ليقود فريقه ريال مدريد الإسباني للفوز 2/ صفر على مضيفه شالكة الألماني في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وجاءت المباراة متوسطة المستوى، حيث سيطر عليها ريال مدريد في أغلب فتراتها، مستغلا تأثر الفريق الألماني الواضح بغياب مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية، ورغم ذلك كاد شالكة أن يدرك التعادل في الشوط الثاني لولا تصدي العارضة لتسديدة من لاعبه البديل فيليكس بلاتي عندما كانت النتيجة تقدم ريال مدريد بهدف. وافتتح رونالدو التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 26 بضربة رأس متقنة، لينهي النجم البرتغالي صيامه عن التهديف الذي دام لمدة شهر. وغاب رونالدو، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين، عن هز الشباك منذ أن أحرز هدفين خلال فوز الريال على مضيفه خيتافي بثلاثية بيضاء في الدوري الإسباني يوم 18 يناير الماضي، ليسجل اليوم هدفه الثالث والسبعين في مشاركاته في مباريات دوري أبطال أوروبا والتي بلغت 110 مباريات.وفي الشوط الثاني، أضاف النجم البرازيلي مارسيللو الهدف الثاني لريال مدريد عبر تصويبة رائعة في الدقيقة 79. ووضع ريال مدريد بتلك النتيجة قدما في دور الثمانية في المسابقة، حيث بات يكفيه الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف في مباراة العودة التي ستقام بملعب سانتياجو برنابيو في العاشر من مارس المقبل من أجل التأهل للدور المقبل. وكرر ريال مدريد بتلك النتيجة تفوقه على شالكة بعدما تغلب عليه 9/ 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة خلال مواجهتهما بالدور ذاته بنفس البطولة العام الماضي. كما يعد هذا هو الانتصار العاشر على التوالي الذي يحققه الفريق الملكي الذي حافظ على سجله خاليا من الهزيمة أو التعادل منذ خسارته صفر/ 2 أمام بوروسيا دورتموند الألماني في إياب دور الثمانية للمسابقة العام الماضي.

فرض بورتو البرتغالي التعادل الإيجابي 1/1 على مضيفه بازل السويسري في ذهاب دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء. وافتتح الباراجواياني الشاب ديرليز جونزاليس التسجيل لبازل في الدقيقة 11 بعدما تلقى تمريرة أمامية من زميله فابيان فراي ليتوغل جونزاليس بالكرة في حراسة مدافعي بورتو حتى وصل بها إلى منطقة الجزاء، قبل أن يضع الكرة على يمين فابيانو فريتاس حارس مرمى الفريق البرتغالي. وكثف بورتو من هجماته في الشوط الثاني ليحرز نجمه دانيلو لويز دا سيلفا هدف التعادل في الدقيقة 79 عبر ركلة جزاء. وبات يكفي بورتو الفوز أو التعادل السلبي في مباراة العودة التي ستقام بملعبه في العاشر من مارس المقبل للتأهل لدور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 2009، فيما يتعين على بازل الفوز بأي نتيجة أو تحقيق التعادل الإيجابي بنتيجة أعلي من 1/1 إذا أراد الصعود لدور الثمانية للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه.

تعادل بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم مع مضيفه شاختار دونيستك الأوكراني بدون أهداف في مباراة الذهاب لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا والتي جمعت بينهما اليوم الثلاثاء. وينتظر الفريقان مباراة العودة التي تقام يوم 11 مارس المقبل لتحديد هوية الصاعد منهما لدور الثمانية. وتأهل بايرن ميونخ إلى دور الستة عشر بعد تصدره المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة بينما تأهل شاختار بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد تسع نقاط. ورغم خروج المباراة بالتعادل السلبي لكن فرص بايرن ميونخ أصبحت كبيرة للتأهل للدور المقبل خاصة وأنه سيلعب المباراة المقبلة على أرضه ووسط جماهيره بينما أصبحت فرص شاختار للصعود للدور التالي صعبة ويتعين عليه الفوز على بايرن ميونخ في مباراة العودة أو التعادل إيجابيا. وفرض شاختار طريقته الدفاعية على بايرن ميونخ الذي فشل في إيجاد الحلول لحل التكتل الدفاعي للفريق الأوكراني طوال المباراة. ولم يؤثر طرد تشابي ألونسو لاعب باير ميونخ في الدقيقة 65 ،بعد حصوله على إنذارين، على أداء فريقه الذي استمرت محاولاته لإحراز هدف التقدم حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا تعادل الفريقين سلبيا.

اقترب فريق تشيلسي الإنجليزي من التأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تعادله مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 1 / 1 اليوم الثلاثاء، في ذهاب دور الستة عشر. وتقدم المدافع الصربي برانسلاف ايفانوفيتش بهدف للبلوز في الدقيقة 36 وتعادل النجم الأوروجوياني ادينسون كافاني لسان جيرمان في الدقيقة 54. وسيطر سان جيرمان على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة وأهدر كافاني وزلاتان إبراهيموفيتش وايزيكيل لافيتزي عدة فرصة محققة لأصحاب الأرض. وفي المقابل لعب تشيلسي بشكل دفاعي في أغلب الأوقات لحماية مرمى الفريق من سيل هجمات أصحاب الأرض خاصة في الشوط الثاني. ويحتاج تشيلسي إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل سلبيا في مباراة الإياب لكي يتأهل رسميا إلى دور الثمانية فيما يحتاج سان جيرمان إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف لكي يعبر إلى الدور التالي. وتأهل سان جيرمان إلى دور الستة عشر باحتلاله المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 13 نقطة فيما تصدر تشيلسي المجموعة السابعة برصيد 14 نقطةوكان تشيلسي التقى مع سان جيرمان في الموسم الماضي في دور الثمانية، وكاد الفريق اللندني أن يودع منافسات البطولة لولا هدف لاعبه ديمبا با قبل دقيقتين من نهاية مباراة الإياب في باريس ليضمن تشيلسي التأهل مستفيدا من قاعدة الأهداف خارج الأرض.

رغم أن طرفي المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2015 والتي ستقام في العاصمة الألمانية برلين لا زالا مجهولين، تم تحديد التصميم والشكل الذي ستحمله الكرة التي سيلعب بها اللقاء المرتقب. "توب ستار" هو الاسم الذي تحمله الكرة التي سيبحث من خلالها الفريق الوريث الجديد لنادي ريال مدريد بطل النسخة السابقة من البطولة عن التتويج بلقب البطولة الأوروبية الأشهر في السادس من يونيو المقبل. وستحمل الكرة الجديدة صورا لبوابة براندنبورج الشهيرة ودب برلين (رمز المدينة) والملعب الأولمبي بالإضافة إلى صورة كأس البطولة. وقال الاتحاد الأوربي لكرة القدم (يويفا): "كل نجمة على الكرة ستحمل تصميما خاصا ومتميزا وبألوان متعددة.. التصميم مستوحى من مشاهد الحياة في برلين التي تتمتع بالحيوية والشباب". ومن المقرر أن يتم استخدام إحدى الكرات الجديدة التي تنتجها شركة "أديداس" الرياضية اعتبارا من مباريات دور الستة عشر للبطولة. ويتسع الملعب الأولمبي في برلين إلى 74 ألف مشجع، فقد أنشئ هذا الملعب في الفترة ما بين عامي 2000 و2005 واستضاف المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 التي فاز بها المنتخب الإيطالي على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح.

تنطلق منافسات دور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع مع خوض آخر ثلاثة أبطال للبطولة، تشليسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وحامل اللقب الإسباني ريال مدريد، مباريات خارج أرضهم في جولة الذهاب بهذا الدور غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء. ويحل متصدر ترتيب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا وبطل أوروبا عام 2012 تشيلسي ضيفا على باريس سان جيرمان الفرنسي غدا في تجربة مكررة من العام الماضي بين فريقي جوزيه مورينيو ولوران بلان، بينما يحل بايرن بطل ألمانيا، وبطل أوروبا عام 2013، ضيفا على شاختار دونتسيك الأوكراني في مباراة تم نقلها إلى مدينة لفيف الأوكرانية لدواع أمنية. أما حامل اللقب، ريال مدريد، فيحل بعد غد الأربعاء ضيفا على شالكه الألماني بمدينة جلسنكيرشن في مواجهة مكررة أخرى من عام 2014. فيما يلتقي بازل السويسري مع بورتو البرتغالي في مباراة الأربعاء الأخرى. وكان ريال مدريد تغلب على شالكه 6 / 1 و3 / 1 في دور ال16 نفسه ببطولة دوري الأبطال الموسم الماضي، ويسود شعور بالتفاؤل في معسكر حامل اللقب قبل رحلته إلى ألمانيا رغم تراجع مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة وتعرضه لمشكلة تعدد حالات الإصابة بين صفوفه. وانضم سيرخيو راموس ولوكا مودريتش وخاميس رودريجيز إلى قائمة الإصابات في النادي الملكي وإن كان المدافعان بيبي ومارسيلو يعملان جاهدين على استعادة لياقتهما البدنية سريعا بعد تعرضهما لمشاكل مع الإصابة مؤخرا. ولم تسر الأمور بشكل جيد مع ريال مدريد منذ أن أحرز لقب بطولة كأس العالم للأندية في ديسمبر الماضي، ولكن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق حاول أن يبث بعض الشعور بالتفاؤل بعد فوز ريال مدريد 2 / صفر على ديبورتيفو لا كورونا في مسابقة الدوري المحلي أمس الأول السبت. وقال أنشيلوتي : "مازلنا متصدرين ترتيب الدوري الإسباني وحاملي اللقب في أوروبا .. صحيح أننا لم نظهر بمستوى مذهل في 2015 ولكنني أتمنى أن تساعدنا عودة منافسات دوري الأبطال على إخراج أفضل ما لدينا من جديد". وذكر المدرب الإيطالي الجميع بأن فريقه أخرج فرق شالكه وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ خلال مشواره نحو إحراز لقبه العاشر في دوري الأبطال الموسم الماضي. وقال أنشيلوتي : "عادة ما نحقق نتائج جيدة في رحلاتنا إلى ألمانيا. وسنحاول تحقيق الفوز هناك من جديد يوم الأربعاء". وبدا على شالكه الشعور بالفزع عندما أوقعته قرعة دور ال16 بدوري الأبطال في مواجهة ريال مدريد من جديد، ويستعد النادي الألماني لمباراة الأربعاء شاعرا بخيبة الأمل بعد هزيمته أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري المحلي (بوندسليجا) في مباراته الأخيرة. وقال روبرتو دي ماتيو مدرب شالكه معلقا على مواجهة فريقه المكررة أمام ريال مدريد : "رغم أن ريال مدريد فريق على أعلى مستوى، آمل أن يكون فريقي استوعب الدرس". ويرجح أن يستعيد دي ماتيو خدمات مهاجمه الهولندي كلاس-يان هونتيلار بعد تعافيه من الأنفلونزا ولكن حارسه الأساسي رالف فايرمان مازال مصابا وكذلك الحال بالنسبة للاعبي الوسط جوليان دراكسلر وجيفرسون فارفان وتشينيدو أوباسي. ولا يواجه بايرن ميونخ من جانبه أي مشاكل مع الثقة بعد فوزه الساحق 8 / صفر أمام هامبورج أمس الأول ولكنه أيضا لم تكن بدايته سريعة بالدرجة المطلوبة في عام 2015 وسيكون عليه أن يضع حسابات خاصة لمهاجم شاختار لويز أدريانو هداف دوري الأبطال لهذا الموسم حتى الآن برصيد تسعة أهداف. وقال أريين روبين نجم بايرن ميونيخ : "دعونا لا نبالغ في الأمر ونقول إن كل شيء رائع معنا حاليا .. هناك أسباب وراء تحقيق هذا الفوز بهذا الشكل، وعلينا دائما أن نعرف حدودنا". وأضاف : "لقد طرحت بعض الأسئلة في مبارياتنا الثلاث الأول بهذا العام، ولا أريد أن نتلقى إشادة ترفعنا إلى السماء الآن". وكان روبين سجل هدفين أمام هامبورج ، مثلما فعل لاعبا منتخب ألمانيا ماريو جوتسه وتوماس مولر. وقال مولر : "إنني سعيد بعودتنا إلى سابق عهدنا .. نعتزم نقل مستوانا معنا إلى مباراتنا أمام شاختار وإن كنا نعرف أننا لن نسجل ثمانية أهداف في ملعبهم". وينتظر تشيلسي آخر تقييم للحالة البدنية للاعب جون أوبي ميكيل قبل أن يقرر تشكيله الأساسي لمباراة سان جيرمان في ملعب "بارك دي برينس". وكان ميكيل غاب عن مباراة تشيلسي أمام إيفرتون عندما التقيا في 11 فبراير الجاري بسبب مشكلة في ركبته، ولكن سيسك فابريجاس سيبدأ مباراة الغد بعدما عاد لصفوف الفريق اللندني من الإصابة في المباراة نفسها. وسيكون على البرتغالي مورينو أن يقرر ما إذا كان سيستعين بحارسه المخضرم بيتر تشيك غدا أم أنه سيعود للاعتماد على تيبو كورتواه، بينما يتنافس جاري كاهيل مع كورت زوما على اللعب إلى جوار جون تيري في قلب الدفاع. وكان تشيلسي التقى مع سان جيرمان نفسه في الموسم الماضي في الدور ربع النهائي، وكاد الفريق اللندني أن يودع منافسات البطولة لولا هدف لاعبه ديمبا با قبل دقيقتين من نهاية مباراة العودة في باريس ليضمن تشيلسي التأهل مستفيدا من لائحة الأهداف خارج الأرض.

تقام غدا الثلاثاء، مباراتان في ذهاب دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، باريس سان جيرمان الفرنسي مع تشيلسي الإنجليزي، وشاختار دونيتسك الأوكراني مع بايرن ميونيخ الألماني. وعلى ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، ستكون مباراة سان جيرمان وتشيلسي مباراة هامة ومصيرية لكلا الفريقين فكلاهما لديه رغبة وطموح في حسم التأهل لدور الثمانية من موقعة الذهاب. وستحمل مباراة الغد الطابع الثأري بالنسبة لباريس سان جيرمان، ففي الدور ربع النهائي للنسخة الماضية أطاح تشيلسي بباريس سان جيرمان من دوري الأبطال، حيث فاز الفريق الفرنسي على ملعبه بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يحسم تشيلسي موقعة الإياب لصالحه بهدفين دون رد ليصعد بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب. ومن المنتظر أن تكون المواجهة ساخنة بين فريقين مدججين بالنجوم، حيث يملك باريس سان جيرمان ثلاثي هجومي متميز يضم إزيكيل لافيتزي، وزلاتان إبراهيموفيتش، وإدينسون كافاني. فيما سيعتمد تشيلسي على مجموعة من الأوراق الرابحة ضمن صفوفه في مقدمتهم المهاجم الإسباني دييجو كوستا. وفضلا عن كوستا، سيعود الإسباني سيسك فابريجاس صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي، الذي شارك كبديل في لقاء إيفرتون يوم الأربعاء الماضي، إلى اللعب أساسيا في وسط ملعب الفريق الإنجليزي إلى جانب الصربي نيمانيا ماتيتش. وستبقى الشكوك الوحيدة لمدرب البلوز محيطة بلاعب الوسط المهاجم البرازيلي أوسكار دوس سانتوس، الذي خرج مصابا من آخر مباريات الدوري، وقد يشغل موقعه الكولومبي خوان جييرمو كوادرادو، الذي انضم للفريق في سوق الانتقالات الشتوية الماضي قادما من فيورنتينا الإيطالي. وفي مباراة ثانية، يحل بايرن ميونيخ ضيفا على شاختار دونيتسك الأوكراني، في لقاء يسعى من خلاله الأول العودة إلى ميونيخ بأقل الخسائر. ويعود لاعب خط الوسط تشابي ألونسو إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة، كما يستعيد الفريق جهود لاعبه جيروم بواتينج بعد انتهاء الإيقاف. وسيبحث شاختار عن أول انتصار على أرضه ضد فريق ألماني منذ ما يزيد على 35 عاما، حيث يرى المهاجم البرازيلي لويز ادريانو الذي سجل تسعة أهداف في دور المجموعات بأن شاختار مستعد جيدا لزيارة مرمى الفريق البافاري.

أنعش فيورنتينا آماله في الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 3/ 1 على مضيفه ساسولو في افتتاح مباريات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت. وافتتح النجم المصري محمد صلاح التسجيل لمصلحة فيورنتينا في الدقيقة 30 بعدما تلقى تمريرة أمامية من زميله السنغالي كوما باباكار انفرد على إثرها بالمرمى ليضع الكرة بقدمه اليسرى على يمين أندريا كونسيلي حارس مرمى ساسولو. ولم يمر سوى دقيقتين حتى أضاف باباكار الهدف الثاني للضيوف، قبل أن يعود نفس اللاعب لهز الشباك مرة أخرى محرزا الهدف الثالث لفيورنتينا في الدقيقة 62، فيما تكفل دومينيكو بيراردي بتسجيل هدف الشرف لساسولو في الدقيقة 67. وارتفع رصيد فيورنتينا بهذا الفوز إلى 38 نقطة ولكنه ظل في المركز الرابع، فيما توقف رصيد ساسولو عند 29 نقطة في المركز الثاني عشر.

حذر الهولندي آريين روبن نجم خط وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني من خطورة التفكير في مباراة حاسمة في بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بدلا من التركيز على مواجهة فريق شاختار دونيتسك الأوكراني في دور الستة عشر من البطولة. وقال روبن في تصريحات نشرتها صحيفة "فيلت آم سونتاج" الألمانية الأسبوعية: "لا يسعنا التفكير بشكل كبير في المستقبل في هذه اللحظة". وأكد روبن أنه إذا لم يلعب بايرن ميونيخ بشكل جيد أمام الفريق الأوكراني فانه قد يواجه شبح الخروج المبكر من البطولة. وأشار اللاعب الهولندي الدولي إلى أن الكثيرين يفكرون في مواجهة جديدة أمام ريال مدريد، حامل لقب البطولة الأوروبية والذي أقصى البايرن من الدور قبل النهائي من نسخة العام الماضي بالتغلب عليه بخماسية نظيفة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وأضاف روبن قائلا: "إنهم يتحدثون كثيرا عن ريال مدريد الفريق الأوفر حظا.. متى ستسنح لنا الفرصة لمواجهتهم؟.. كيف سيلعبون أمام ريال مدريد؟.. علينا أن نفوز أولا على دونيتسك في دور الـ 16 وهذا أمر صعب".

أعرب لاعب وسط مانشستر يونايتد مايكل كاريك عن اعتقاده بأنه على فريقه السعي إلى إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الحادية والعشرين في تاريخه بدلا من تأمين مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وحقق مانشستر يونايتد تقدما مهما في الترتيب في المراحل الأخيرة ويحتل بعد المرحلة الثامنة عشرة المركز الثالث برصيد 35 نقطة بفارق 10 نقاط خلف تشيلسي المتصدر و7 نقاط خلف مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب، ويتقدم على ساوثمبتون الرابع بثلاث نقاط. وكان مانشستر يونايتد بدأ الموسم بشكل كارثي قبل أن يستعيد توازنه بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال. وقال كاريك للموقع الرسمي للنادي قبيل المواجهة مع توتنهام غدا الأحد "نحن نواصل التحسن وسنستمر في محاولة اللحاق بتشيلسي وسيتي". وتابع كاريك العائد من إصابة في الكاحل مطلع الشهر الماضي "لسنا مقتنعين بالمركز الثالث، من الواضح انه تحسن كبير، وسنواصل تحقيق الأفضل لأننا نريد مواصلة الطموح".

أبدى نادي ريال مدريد الإسباني تفاؤلا كبيرا بالنتيجة التي أسفرت عنها قرعة دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا التي جرت اليوم الاثنين، بعد أن حملته على مواجهة فريق شالكه الألماني في هذا الدور. وقال إيميليو بورتاجوينيو مدير العلاقات العامة بريال مدريد في تصريحات لشبكة "كنال بلوس" التلفزيونية متحدثا عن نتائج القرعة التي جرت في مدينة نيون السويسرية: "نحن متفائلون إلى حد كبير.. لدينا خبرة جيدة من العام الماضي ولكن الأمور ستتغير بشكل كبير.. إنهم منافسون حقيقيون ويتمتعون بجمهور رائع". وتعتبر المواجهة الإسبانية الألمانية هي إعادة لمباراة الموسم الماضي التي جمعت الفريقين في نفس البطولة، وتمكن ريال مدريد من خلالها آنذاك تجاوز شالكه بسهولة كبيرة. واختتم بورتاجوينيو: "علينا أن نكون حذرين للغاية .. نعترف بأن القرعة كانت تضم فرقا أكثر قوة ولكن عدم التركيز يمكن أن يكلفنا الكثير ولهذا علينا أن نظهر احتراما كبيرا".

يأمل فريق مانشستر سيتي حامل اللقب أن ينجح في تضييق الخناق بشكل أكبر على تشليسي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تأهله لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. وبعد تحقيق الهدف المنشود في دوري الأبطال يسعى المدرب التشيلي لمانشستر سيتي مانويل بيليجريني مواصلة صحوة فريقه في الدوري المحلي والمنافسة على اللقب.وبعد بداية بطيئة، نجح مانشستر سيتي في تقليص الفارق مع تشيلسي في الصدارة إلى 3 نقاط فقط بعد سلسلة من الأداء المبهر. وصمد سيتي بشكل رائع في الأسابيع الأخيرة بدون نجمه الإسباني المصاب ديفيد سيلفا، والآن سيفتقد الفريق مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أجويرو لنحو ستة أسابيع. ويلتقي سيتي مع مضيفه ليستر سيتي متذيل جدول الترتيب غدا السبت في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي، منتشيا بالفوز على ملعب مضيفه روما الإيطالي بهدفين نظيفين أمس الأول الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، مما ضمن للفريق مقعدا في دور الستة عشر. وقد يستعيد سيتي جهود قائده البلجيكي فينسنت كومباني بعد تعافيه من الإصابة في أوتار الساق وربلة الساق السمانة، ولكن رغم غياب أجويرو وسيلفا يثق الفريق في قدرته على مواصلة الزحف نحو الصدارة. وقال بيليجريني "لا أريد أن أشتكي من غياب بعض اللاعبين عن الفريق".وأضاف "لعبنا في بعض الوقت بدون فينسنت كومباني ويايا توريه وديفيد سيلفا وسيرخيو أجويرو وهذا أمر صعب، ولكن الفريق يستحق إشادة أكثر مما يمنحها له الإعلام". وأشار "الآن علينا التفكير في الدوري الإنجليزي الممتاز، علينا أن نقلص فارق النقاط في الصدارة مع تشيلسي، نبتعد عنهم بفارق ثلاث نقاط فقط ولدينا أربع مباريات في شهر ديسمبر ينبغي التركيز عليها". ويستضيف تشيلسي فريق هال سيتي غدا السبت بعد فوزه مرة واحدة فقط في أخر ثلاث مباريات، كما أن الفريق فقد مسيرته الخالية من الهزائم بعد هزيمته على ملعب نيوكاسل الاسبوع الماضي. ولكن الفوز على سبورتينج لشبونة البرتغالي أمس الأول الأربعاء 3 / 1 في دوري أبطال أوروبا أدخل الطمأنينة إلى قلب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أعرب عن سعادته بصعود سيتي وارسنال إلى دور الستة عشر لدوري الأبطال. وقال مورينيو "سعيد بتأهل مانشستر سيتي وارسنال للدور التالي لأنني أعمل في إنجلترا واكترث لسمعة كرة القدم الإنجليزية". وأضاف "في نفس الوقت من المهم لنا أن منافسنا المباشر في الدوري الإنجليزي الممتاز ينافس في البطولات الأوروبية، ولكن مانشستر يونايتد لا يشارك لذا فإنه يتمتع بنفس الأفضلية التي حظي بها ليفربول في الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي، وهي أفضلية كبيرة". وفي مباراة قمة يوم الأحد يلتقي على ملعب اولد ترافورد مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث مع ليفرول، الذي خرج من دوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي. ويأمل مانشستر يونايتد أن ينجح في تحقيق الفوز السادس على التوالي من أجل الاقتراب خطوة جديدة من تشيلسي ومانشستر سيتي في الصدارة. وقال المهاجم الهولندي لمانشستر يونايتد روبن فان بيرسي "كنت في حالة جيدة جدا في أخر اسبوعين، من الناحية الجسدية بإمكاني مواصلة انطلاقاتي بشكل أكبر وأكبر". وأضاف "يمكنني أن ألعب 90 دقيقة بسهولة وفي كل مرة تصبح الأوضاع أسهل، يمكنني مواصل اللعب حتى الدقائق الأخيرة، وهذا ما أريده". وأشار المهاجم الهولندي "وبعد ذلك ستأتي الأهداف والتمريرات الحاسمة، علي فقط أن أواصل الأداء بنفس الطريقة والمشاركة في عدد دقائق أكبر". وأوضح فان بيرسي "المباراة القادمة أمام ليفربول، لذا فإننا نتطلع لهذه المباراة، نشعر بالسعادة لأننا في مرحلة صعود مستمر، علينا أن نحافظ على هذه القوة الدافعة". ويتطلع ارسنال صاحب المركز السادس لتضييق الخناق على ويستهام يونايتد وساوثهامبتون صاحبا المركزين الرابع والخامس، من خلال الفوز على نيوكاسل يوم السبت. ويلتقي ويستهام مع مضيفه سندرلاند وساوثهامبتون مع مضيفه بيرنلي يوم السبت. وفي مباريات أخرى السبت يلتقي وست بروميتش البيون مع استون فيلا وكريستال بالاس مع ستوك سيتي. ويلتقي سوانزي سيتي مع توتنهام يوم الأحد وكوينز بارك رينجرز مع إيفرتون يوم الإثنين.

يتطلع فريق روما لتجاوز أحزانه الأوروبية بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا عبر التألق على المستوى المحلي من خلال الفوز على ملعب مفاجأة الموسم جنوه بعد غد الأحد في المرحلة الخامسة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وودع روما دوري الأبطال أمس الأول الأربعاء بعد هزيمته أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بهدفين نظيفين، ليتحول فريق العاصمة إلى مسابقة الدوري الأوروبي، ولكن المدير الفني رودي جارسيا يسعى إلى مصالحة الجماهير عبر التفوق على المستوى المحلي. وقال جارسيا "من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا علينا أن نقدم موسما رائعا وأن نستعد لمباراة الأحد أمام جنوه". وأضاف "أتوقع أن اللاعبين يتطلعون إلى استعادة توازنهم من هذه العقبة، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدتهم على التقدم للأمام، الدوري الأوروبي بطولة جيدة سنحاول خلالها الوصول إلى أبعد المراحل، ولكن هدفنا الرئيسي لازال الدوري الإيطالي". ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني بالدوري الإيطالي إلى دوري أبطال أوروبا مباشرة، فيما يخوض صاحب المركز الثالث الدور الفاصل المؤهل للبطولة. ويمتلك روما 32 نقطة من 14 مباراة محتلا المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف يوفنتوس المتصدر، والذي تأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع أتليتكو مدريد سلبيا. ولكن روما لن يواجه مهمة سهلة في ضيافة جنوه، الذي يمتلك 26 نقطة ولم يتعرض لأي هزيمة طوال تسع مباريات، حيث فاز الفريق في ست مباريات منها وتعادل في ثلاث مباريات أخرى. ومن بين المفاجآت التي حققها جنوه في الموسم الحالي، الفوز على يوفنتوس 1/صفر في نهاية أكتوبر الماضي والفوز بنفس النتيجة على ميلان الأسبوع الماضي. ويلتقي يوفنتوس مع سامبدوريا صاحب المركز الرابع برصيد 25 نقطة يوم الأحد، أي قبل 24 ساعة من إجراء قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. وقال الأرجنتيني روبرتو بيريرا لاعب وسط يوفنتوس "أنظارنا تتحول إلى مباراة الأحد لأن الأجواء ستكون صعبة في مواجهة سامبدوريا، ثم سنرى مصيرنا في القرعة، ولكن سيكون أمامنا متسع من الوقت للاستعداد لمواجهة أي فريق". وتشهد مباريات الأحد أيضا مواجهة ميلان مع نابولي. ويسعى ميلان لاستعادة توازنه من الهزيمة أمام جنوه، حيث تحدث المدير الفتي للفريق فيليبو إنزاجي عن اختبار أخر مهم أمام نابولي. ويلتقي اودينيز مع فيرونا وبارما مع كالياري وتشيزينا مع فيورنتينا يوم الأحد أيضا فيما يلتقي باليرمو مع ساسولو ولاتسيو مع اتالانتا يوم السبت، وتختتم الجولة الخامسة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم بمباراتي امبولي مع تورينو وكييفو مع إنتر ميلان يوم الإثنين.