قال تشافي القائد السابق لبرشلونة إنه يود أن يرى جيانلويجي بوفون حارس وقائد يوفنتوس يرفع كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليتوج مسيرته الطويلة. ويلتقي يوفنتوس مع ريال مدريد في كارديف بعد غد السبت في نهائي دوري الأبطال في ظل سعي النادي الإيطالي للتتويج بلقب الأول في البطولة منذ 21 عاما. وكان تشابي قائد السد القطري حاليا قائدا لبرشلونة حينما هز الفريق الكتالوني شباك بوفون ثلاث مرات في الفوز 3-1 على يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال قبل عامين. ونقل موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر عن تشابي قوله اليوم الخميس، "أود أن أرى بوفون يفوز بدوري الأبطال. وباعتباري مشجعا لبرشلونة من المنطقي والطبيعي أني أريد الفوز ليوفنتوس وبوفون بالإضافة إلى زميلي السابق في برشلونة داني الفيس لاعب يوفنتوس حاليا. "إنه لاعب مثير للإعجاب وأحدث الفارق في المسيرة نحو المباراة النهائية مع فريقه كما تربطني علاقة جيدة به. لذلك ولأسباب عديدة اخرى أتمنى فوز يوفنتوس". وقاد تشابي فريقه السد للقبي كأس قطر وكأس أمير البلاد هذا الموسم ويتطلع لرؤية مباراة كبيرة بعد غد حيث أوضح قائلا "أرى أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفريقين. معروف أن أي مباراة نهائية عادة ما يصعب توقع نتيجتها ولا يكون فيها فريق مرشح بقوة. قدم يوفنتوس أداء جيدا وحقق نتائج ممتازة في السنوات الأخيرة وهو ناد كبير لم يتمكن من الفوز بدوري الأبطال منذ سنوات عديدة. أما ريال مدريد فهو أيضا قوي للغاية وقد تعاقدوا مع لاعبين جيدين لذلك أعتقد أننا سنشاهد مباراة كبيرة". وأشاد اللاعب المتوج بكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا بالعديد من لاعبي يوفنتوس وعلى رأسهم الأرجنتيني باولو ديبالا ومواطنه جونزالو هيجوين ومن ريال مدريد كريم بنزيمة وإيسكو ولوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو.

تعد المواجهة بين ريال مدريد ويوفنتوس بنهائي مثير لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ولكن الكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة يقول إنه يود أن يرى وجوها جديدة في المباراة النهائية. ورغم أن هذا هو النهائي الأول الذي يجمع بين الفريقين منذ 1998 فإنهما تواجها ثلاث مرات في أدوار خروج المهزوم وأربع مرات أخرى في دور المجموعات. ويتكرر الأمر في البطولة مع برشلونة وبايرن ميونيخ واتليتيكو مدريد وأرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وبروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وعدد من الفرق التي يتوقع دائما تأهلها عبر دور المجموعات الذي يسمح للفرق الكبرى بالتقدم في البطولة حتى إذا تعثرت في بعض مواجهات الدور الأول. وبفضل النفوذ الكبير للأندية الكبرى فمن غير المرجح على الإطلاق إجراء تغييرات على نظام خروج المهزوم المطبق حاليا في البطولة ولكن بعض الحالمين، وبينهم تشيفرين، ربما يرغبون في ضخ دماء شابة. وفي الأسبوع الماضي احتفل سيلتيك الاسكتلندي بمرور 50 عاما منذ أن أصبح أول فريق بريطاني يفوز بالكأس الأوروبية. وتغلب على انترناسيونالي الذي كان قوة كبرى في ذلك الحين في النهائي ومن قبلها فاز على زيوريخ ونانت وفويفودينا ودوكلا براج في طريقه نحو مباراة اللقب. وهذه الفرق وعشرات غيرها تحلم فقط بأن يصبحوا على بعد خطوتين أو ثلاث من تحقيق المجد وهو الواقع الذي يقره تشيفرين. وقال تشيفرين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في كارديف اليوم الخميس، قبل يومين من نهائي دوري الأبطال "نعرف جميعا أن الفارق يتسع بمرور الوقت ونحن نعمل من خلال نظام اللعب المالي النظيف على تدارك الوضع". وأضاف "التأهل بالنسبة للفرق الصغيرة ليس سهلا.. انه تحد كبير.. ولكنه لا يزال ممكنا. انه أبعد ما يكون عن دوري مقصور على فرق النخبة". وتابع "لم تتأهل بعض من أكبر ستة أو سبعة أندية للدور قبل النهائي هذا العام لذا فإنه أمر ممكن بالنسبة للأندية الأخرى.. ولكنني أدرك أن الهوة في اتساع".

قال جاريث بيل مهاجم ريال مدريد الاسباني اليوم الثلاثاء، إنه نادم على تعجل العودة للمنافسات بعد جراحة في الكاحل خضع لها في بداية الموسم وأقر بأنه ليس في كامل جاهزيته لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام يوفنتوس الايطالي في كارديف. وغاب بيل لنحو ثلاثة أشهر بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أمام سبورتنج لشبونة وابتعد عن المنافسات آخر ستة أسابيع بسبب إصابتين مختلفتين في ربلة الساق. وقال إنه لم يتعاف بالكامل ويبدو أنه استسلم لعدم المشاركة أساسيا في النهائي الذي سيقام على أرضه ووسط جماهيره. وأبلغ بيل الصحفيين اليوم الثلاثاء "لست جاهزا بنسبة 100 %. لم ألعب طوال ستة أو سبعة أسابيع. خضعت لعملية في الكاحل.. التي لم أتعاف منها بالكامل. كنت أعاني من ألم شديد في التدريبات وتناولت أدوية لتخطي المباريات". وقال "بالطبع الوضع بعد أي عملية يكون صعبا.. ولكن في وسط الموسم يكون الأمر أصعب. تريد أن تعود بأسرع وقت ممكن. بعد مرور وقت.. أدركت أنه كان علي الابتعاد عن المنافسات لوقت أطول لأتعافى على النحو الأمثل. ولكن لم يحدث هذا. من يعش يتعلم". وفاز بيل بدوري الأبطال مرتين مع ريال إذ سجل في الفوز 4-1 على اتليتيكو مدريد في لشبونة في 2014 وسجل ركلة ترجيح في مرمى اتليتيكو أيضا في نهائي ميلانو 2016. وهيمن تساؤل بشأن اللاعب الذي سيعتمد عليه المدرب زين الدين زيدان في التشكيلة الأساسية بين بيل وإيسكو في المباراة التي يسعى فيها ريال لأن يصبح أول فريق ينجح في الدفاع عن لقبه منذ فعلها ميلانو في 1990. وقال بيل إنه سيتقبل قرار زيدان أيا كان وإن إيسكو في وضع جيد في السباق نحو مكان في التشكيلة الأساسية بعدما سجل خمسة أهداف وصنع ثلاثة في آخر ثماني مباريات. وقال بيل الذي انضم إلى ريال قادما من توتنهام هوتسبير في 2013 في صفقة قياسية عالمية آنذاك مقابل 100 مليون يورو "إذا استدعاني المدرب للتشكيلة الأساسية.. فسأكون مستعدا بالطبع. ولكن خوض المباراة بأكملها.. لم أشارك بصورة كبيرة هذا العام منذ الجراحة.. لذا فسيكون صعبا". وأضاف "إيسكو يقدم أداء رائع للغاية في نهاية الموسم.. لذا فسأتفهم قرار المدرب".

أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن تمنيه تتويج يوفنتوس الإيطالي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم. وفي تصريح صحفي، اليوم الأحد، قال مورينيو: "سأشجع يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا وأتمنى تتويجه باللقب القاري". وأضاف " سأشجعه حتى أتمكن بعدها من الفوز عليهم في كأس السوبر الأوروبي لأننا أبطال يوروبا ليج هذا الموسم". وتحتضن كارديف الويلزية يوم 3 يونيو المقبل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بين فريقي يوفنتوس وريال مدريد الإسباني.

يخوض يوفنتوس "البروفة" الأخيرة قبل أن يسافر إلى كارديف من أجل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يحل ضيفا على بولونيا في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي. وبعد أن حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث على التوالي، انتقل تركيز يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال حيث يطمح إلى إحراز الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه والفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996. وإذا كان يوفنتوس يبحث عن فوز معنوي في بولونيا، فإن روما مطالب بالفوز الأحد على ضيفه جنوى من أجل المحافظة على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا إذ لا تفصله سوى نقطة واحدة عن ملاحقه نابولي الثالث الذي يحل بدوره ضيفا على سمبدوريا في نفس التوقيت. وستكون الأنظار موجهة إلى معركة القاع حيث يبدو كروتوني مرشحا للحاق بباليرمو وبيسكارا إلى الدرجة الثانية. ويقبع كروتوني في المركز الثامن عشر بفارق نقطة عن أمبولي السابع عشر، وهو يخوض مواجهة صعبة للغاية على أرضه ضد لاتسيو فيما يلعب منافسه مع مضيفه باليرمو الهابط. وتستكمل المرحلة الختامية، الأحد، حيث يلتقي أتالانتا مع كييفو فيرونا، فيما يلعب الأحد كالياري مع ميلان، وإنتر ميلان مع أودينيزي، وتورينو مع ساسوولو، وباليرمو مع أمبولي، وفيورنتينا مع بيسكارا.

أكد الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول الإنجليزي، اليوم الأحد، أن فريقه يستحق المشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل. وفي تصريح صحفي، قال كلوب "نستحق التأهل لدوري الأبطال، جميع اللاعبين يستحقون هذا الأمر". وأضاف "أن تنهي الموسم متقدمًا على فريقين بحجم أرسنال ومانشستر يونايتد فهذه مهمة ليست سهلة". وأوضح كلوب "أدينا المهمة بطريقة جيدة للغاية، فلقد كان موسمًا طويلًا للغاية". وأنهى ليفربول الدوري الإنجليزي (البريميرليج) في المركز الرابع برصيد 76 نقطة ليتأهل إلى الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال أوروبا. ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي (يويفا) يتأهل إلى مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، على أن يتأهل صاحب المركز الرابع للدور التمهيدي من البطولة ذاتها. يذكر أن هذه هي المرة الثانية، خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي يتأهل فيها ليفربول لدوري أبطال أوروبا.

أكد جيانلويجي بوفون قائد وحارس يوفنتوس الإيطالي، اليوم الأحد، أن شغل فريقه الشاغل الآن هو تحقيق الثلاثية بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي تصريح تليفزيوني، قال بوفون "أنا سعيد لتتويج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي، وكنا مطالبين بإنهاء اللقب في أسرع وقت ممكن وهو ما تحقق بالفعل". وأضاف "أريد أن أشكر كل اللاعبين على الجهد المبذول طوال الموسم، وكذلك مجلس الإدارة الذي حرص على تذليل كافة العقبات أمامنا". وأوضح بوفون "الآن نفكر في الثلاثية بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في 3 يونيو المقبل". وتوّج فريق يوفنتوس، في وقت سابق اليوم، بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو) للمرة السادسة على التوالي والـ33 في تاريخه، بعد تغلبه على ضيفه كروتوني بثلاثية نظيفة في الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة. وانتزع يوفنتوس الأربعاء الماضي لقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة على التوالي والثانية عشر في تاريخه، بالتغلب على نظيره لاتسيو بهدفين دون رد.

حسم فريقا مانشستر سيتي وليفربول، اليوم الأحد، بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بعد نهاية منافسات الدوري الإنجليزي (البريميرليج). واكتسح مانشستر سيتي مضيفه واتفورد بخماسية نظيفة في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة للدوري المحلي. سجل الخماسية، البلجيكي فينسان كومباني والأرجنتيني سيرجيو أجويرو (هدفين) والثنائي البرازيلي فرناندينهو لويس وجابرييل خيسوس في الدقائق 5 و23 و36 و41 و58. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 78 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد واتفورد عند 40 نقطة في المركز السابع عشر. وفي مباراة ثانية، تغلب ليفربول على ضيفه ميدلسبره بثلاثية نظيفة، سجلها الهولندي جيورجينهو فاينالدوم والبرازيلي فيليب كوتينيو وآدم لالانا في الدقائق 46 و51 و56. وبذلك، ارتفع رصيد ليفربول إلى 76 نقطة في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد ميدلسبره عند 28 نقطة في المركز التاسع عشر وقبل الأخير. ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يتأهل إلى مجموعات دوري الأبطال أصحاب المراكز الثلاث الأولى بالدوري الإنجليزي، على أن يخوض صاحب المركز الرابع مرحلة الدور التمهيدي للبطولة. وفي مباراة ثالثة، تغلب تشيلسي على ضيفه سندرلاند بخمسة أهداف مقابل هدف، ليرتفع رصيد الأول الفائز باللقب إلى 93 نقطة، بينما تجمد رصيد الأخير عند 24 نقطة في المركز العشرين والأخير. سجل خماسية تشيلسي، البرازيلي ويليان والثلاثي البلجيكي ايدين هازارد وبيدرو رودريجيز وميشي باتشواي (هدفين) في الدقائق 8 و61 و77 و90 و93، بينما جاء هدف سندرلاند الوحيد عن طريق الإسباني خافيير مانكييو. وأسفرت بقية مباريات اليوم عن فوز توتنهام على هال سيتي بسبعة أهداف لهدف، وسوانزي سيتي على وست بروميتش ألبيون بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها، تغلب وست هام يونايتد على بيرنلي، وأرسنال على إيفرتون بثلاثة أهداف لهدف، وستوك سيتي على ساوثهامبتون بهدف نظيف، بينما تعادل ليستر سيتي مع بورنموث بهدف لكل منهما.

ستكون بطاقتا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بين أيدي مانشستر سيتي وليفربول عندما يخوضان اليوم الأحد المرحلة الثامنة والثلاثين الختامية من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل سيتي المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى المسابقة القارية برصيد 75 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول الذي يتفوق بنقطة واحدة فقط على أرسنال الخامس. وستكون المرحلة الأخيرة حاسمة لتحديد المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دور المجموعات الأوروبي، والرابع الذي يخوض دورا فاصلا. ويحل سيتي ضيفا على واتفورد، ويلعب ليفربول مع ضيفه ميدلزبره، وأرسنال مع ضيفه ايفرتون. ويكفي سيتي الذي يشرف عليه الاسباني جوسيب جوارديولا نقطة واحدة لضمان تواجده بين الأربعة الأوائل، بينما يحتاج أرسنال إلى الفوز مع تعثر ليفربول لحجز بطاقته إلى دوري الأبطال للموسم العشرين على التوالي. ويوجد احتمال ضئيل بأن تحسم بطاقتا المركزين الثالث والرابع إلى دوري الأبطال بمباريات فاصلة بين سيتي وليفربول وأرسنال، في حال تعادلها بالنقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة. وفي مباريات أخرى، يلعب تشيلسي مع سندلارند، وهال سيتي مع توتنهام، ومانشستر يونايتد السادس مع كريستال بالاس، وساثمبتون مع ستوك سيتي، وليستر مع بورنموث، وسوانزي مع وست بروميتش، وبيرنلي مع وست هام.

سجل بيير-ايمريك أوباميانج متصدر قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم هدفا متأخرا من ركلة جزاء ليقود بروسيا دورتموند للفوز 4-3 على فيردر بريمن والتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، اليوم السبت. ونفذ اوباميانج، الذي أحرز هدفين ليرفع رصيده إلى 31 هدفا، بنجاح ركلة الجزاء في الدقيقة 89 ليرفع دورتموند رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثالث. ويتقدم دورتموند بنقطتين على هوفنهايم الذي تعادل بدون أهداف مع أوجسبورج وسيلعب الان في الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال. وفاز كولونيا 2-صفر على ماينز ليضمن المركز الخامس والتأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهو الظهور الأول له في بطولة قارية في 25 عاما. وضمن هامبورج البقاء في الدرجة الأولى بعدما هز لوكا فالدشميدت الشباك في الدقيقة 88، ليقوده للفوز 2-1 على فولفسبورج الذي سيخوض ملحق الهبوط.

ستحسم المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا بمباريات فاصلة بين أندية مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال، بحال تعادلها بالنقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، في ختام الدوري الإنجليزي لكرة القدم نهاية الأسبوع الحالي. وتتأهل أول ثلاثة أندية في ترتيب البريميرليج مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا ويخوض الرابع دورا فاصلا، فيما يتأهل الخامس والسادس إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" ويخوض السابع الدور التمهيدي الثالث. وقد ضمن تشيلسي البطل المركز الأول وتوتنهام الوصافة، فيما يدور صراع كبير على حسم المراكز الثلاثة التالية بين مانشستر سيتي (75)، ليفربول (73) وارسنال (72). ويحل مانشستر سيتي الأحد على واتفورد السادس عشر، فيما يستقبل ارسنال ايفرتون السابع، وليفربول يستضيف ميدلزبره التاسع عشر والذي نزل إلى الدرجة الأولى. ونظرا لاقتراب ليفربول وسيتي وأرسنال في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، يحتمل أن يتعادل فريقان تعادلا كاملا في المركزين الثالث أو الرابع. ويبلغ فارق أهداف سيتي +36 هدفا وليفربول +33 وأرسنال +31، فيما سجل كل من سيتي وليفربول 75 هدفا وأرسنال 74. وتشير قوانين البريميرليج إلى أنه بحال انتهاء الموسم وتعادل فريقين أو أكثر من المنافسين على اللقب أو الهرب من الهبوط أو التأهل إلى مسابقة أخرى، بالنقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، تخوض الأندية المعنية مباريات فاصلة على ملاعب محايدة تحددها رابطة الدوري. وعلى سبيل المثال، ستقام مباراة فاصلة بين مانشستر سيتي وليفربول لتحديد المركز الثالث في حال تعادل سيتي مع واتفورد 3-3، وفوز ليفربول على ميدلزبره 3-صفر. وبحال خسارة سيتي صفر-4 وفوز أرسنال 1-صفر، سيتعادل الفريقان بشكل كامل مع 75 نقطة في المركزين الثالث أو الرابع بحسب نتيجة ليفربول. كما يحتمل أن يتواجه أرسنال وليفربول في مباراة فاصلة بحال تعادل الأول 1-1، وخسارة الثاني صفر-2.

أبقى أرسنال على آماله في إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز بفوز كبير 4-1 على ستوك سيتي اليوم السبت، لكن فريق المدرب أرسين فينجر ينتظر أن تخدمه بقية النتائج للتأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم 21 على التوالي. افتتح أوليفييه جيرو التسجيل بتسديدة قريبة المدى بعد 42 دقيقة وضاعف مسعود أوزيل التقدم قبل انتهاء الشوط الأول من تسديدة مرت من فوق الحارس جاك باتلاند بعد تمريرة من أليكسيس سانشيز. وازدادت الإثارة بعدما قلص بيتر كراوتش الفارق في الدقيقة 66، رغم ما بدا من لمسه للكرة بيده عند إعادة لقطة الهدف. لكن سانشيز وجيرو أضافا هدفين آخرين في الدقيقتين 76 و80 ليرفع أرسنال، الذي تتبقى له مباراتان وفاز خمس مرات في آخر ست مباريات، رصيده إلى 69 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الرابع. وتوقف رصيد ستوك الذي فاز مرة واحدة في آخر عشر مباريات بالدوري عند 41 نقطة في المركز 13.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الجمعة، أن الألماني فيليكس بريش سيكون الحكم الرئيسي لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا المقرر في الثالث من يونيو بين يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني حامل اللقب. وسبق للحكم الألماني البالغ 41 عاما أن قاد خمس مباريات في النسخة الحالية من المسابقة القارية، وستكون مباراة كارديف بويلز المباراة النهائية القارية الثانية له بعدما قاد نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عام 2014 بين اشبيلية الإسباني وبنفيكا البرتغالي. وسيتفاءل يوفنتوس خيرا بالحكم الألماني الذي قاد مباراته في ذهاب الدور الثاني من النسخة الحالية ضد مضيفه بورتو البرتغالي حيث خرج بطل ايطاليا فائزا 2-صفر. والى جانب مبارياته الخمس في دوري الأبطال، قاد بريش، الحكم الدولي منذ عام 2007، مباراة ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة "يوروبا ليج" بين اندرلخت البلجيكي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وهو كان الصيف الماضي من حكام كأس أوروبا 2016 وقاد مباراتي دور المجموعات بين السويد-بلجيكا وانجلترا-ويلز، ومباراة ربع النهائي بين البرتغال وبولندا. وسيعاون بريش في مهمته مواطناه مارك بورش وشتيفان لوب. كما أعلن الاتحاد القاري أيضا تعيين السلوفيني دامير سكومينا حكما لنهائي "يوروبا ليج" المقرر في 24 مايو الحالي في ستوكهولم بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي. وسيعاون سومينا في مهامه مواطناه يوري برابروتنيك وروبرت فوكان.

كرس ريال مدريد حامل اللقب عقدته القارية لمواطنه وجاره أتلتيكو مدريد في السنوات الأخيرة، عندما تأهل على حسابه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، برغم خسارته اليوم الأربعاء، خارج ملعبه 1-2 في إياب نصف النهائي، مستفيدا من فوزه الكبير ذهابا 3-صفر. وبلغ ريال النهائي الخامس عشر ليضرب موعدا مع يوفنتوس الايطالي المتأهل الثلاثاء على حساب موناكو الفرنسي، وذلك في 3 يونيو المقبل في كارديف. وسجل أتلتيكو هدفين في أول ربع ساعة عن طريق ساؤول نيجويز والفرنسي انطوان جريزمان من ركلة جزاء، لكن ريال قتل آمال خصمه بتسجيله هدف تقليص الفارق عن طريق لاعب وسطه ايسكو. وكان النادي الملكي تغلب الأسبوع الماضي على ضيفه بـ"هاتريك" 3-صفر لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو جعله على مشارف بلوغ النهائي، سعيا لإحراز لقبه الثاني عشر وتعزيز رقمه القياسي في المسابقة الأوروبية المرموقة.

بلغ يوفنتوس الإيطالي نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على ضيفه موناكو الفرنسي 2-1 اليوم الثلاثاء، في إياب الدور نصف النهائي. وكان يوفنتوس فاز ذهابا أيضا خارج ملعبه بنتيجة 2-صفر، وجدد الثلاثاء تفوقه على منافسه الفرنسي بفضل هدفين من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبرازيلي داني الفيش، فيما كان هدف موناكو من نصيب كيليان مبابي. ويلتقي يوفنتوس في النهائي التاسع له في المسابقة القارية مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أو جاره اللدود ووصيفه اتلتيكو مدريد. ويلعب قطبا مدريد الأربعاء على ملعب اتلتيكو الذي سيكون أمام مهمة صعبة للغاية بعد خسارته ذهابا صفر-3. وتقام المباراة النهائية في الثالث من يونيو المقبل في كارديف الويلزية.

يحتضن ملعب "فينسنتي كالديرون" بالعاصمة الإسبانية مدريد، غدًا الأربعاء، ديربي العاصمة بين فريقي أتليتكو والريال في إياب المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وبلا شك، فإن مباراة الغد ستكون غاية في الأهمية والإثارة من جانب لاعبي الفريقين، وتحديدًا من جانب أتليتكو مدريد الذي يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور ومحاولة اجتياز الهزيمة الثقيلة التي مني بها ذهابًا. وسيكون أتليتكو مدريد مطالبًا بالفوز بفارق أكثر من ثلاثة أهداف في لقاء الغد لانتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة القارية. ويعول الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني للفريق على العديد من الأوراق الرابحة أمثال الثنائي الفرنسي أنطوان غريزمان، وكيفين جاميرو، بالإضافة إلى فيرناندو توريس، لذا فإن تلك الأوراق الهجومية ستسعى بشتى الطرق لترجمة الفرص التي ستكون سانحة أمامها وترجمتها إلى أهداف فعلية. على الجانب الآخر، يخوض الريال لقاء الغد تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بمعنويات مرتفعة، بعدما نجح في حسم لقاء الذهاب لصالحه الأسبوع الماضي بثلاثية نظيفة. ورغم الفوز بثلاثة أهداف ذهابًا، إلا أن زيدان طالب لاعبيه بضرورة الضغط والهجوم المبكر منذ أول دقيقة في رحلة بحث عن هدف يربكون به حسابات المنافس. وفي حالة تسجيل ريال مدريد هدف في الفيسنتي كالديرون سيصعب المهمة أكثر على أصحاب الأرض، حيث يكون أتليتكو مدريد مطالبًا بتحقيق الفوز بفارق أربعة أهداف. ويعول الملكي كثيرًا على العديد من الأوراق الهجومية الرابحة أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، وايسكو، والألماني توني كروس، والكولومبي جيمس رودريغيز، وغيرهم من الأوراق الهجومية. وبلغة الأرقام، تقابل ريال مدريد وأتلتيكو وجها لوجه 8 مرات فى المسابقات الأوروبية على مر التاريخ، نجح الملكى فى تحقيق 5 انتصارات، مقابل فوز وحيد للروخى بلانكوس، وتعادلين. كما سجل نجوم الفريق الملكى 13 هدفًا خلال هذه المواجهات، فيما أحرز أتلتيكو مدريد 5 أهداف فقط. ونجح ريال مدريد فى تحقيق 15 فوزا على مدار تاريخ مشاركاته فى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وخسر ثلاث مباريات فقط، فيما حقق أتلتيكو مدريد ثلاث انتصارات مقابل هزيمتين.

قال أرسين فينجر مدرب أرسنال اليوم الثلاثاء، إن الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم القادم لن يعرض مفاوضات تجديد عقود اللاعبين للخطر. وتتوقف آمال أرسنال في إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الانجليزي الممتاز والتأهل لدوري الأبطال على تعثر الفرق التي تسبقه في الترتيب في المراحل الأخيرة من الموسم. وبعد فوز أرسنال صاحب المركز السادس 2-صفر على مانشستر يونايتد يوم الأحد أصبح الفريق اللندني، متأخرا بست نقاط عن مانشستر سيتي وتتبقى له مباراة مؤجلة. وإذا استمر أرسنال خارج المراكز الأربعة الأولى ستكون أول مرة يفشل فيها في التأهل لدوري الأبطال منذ أكثر من عقدين بقيادة فينجر. وأبلغ فينجر الصحفيين "ربما يترك ذلك أثرا إذا ابتعدنا لفترة أطول (عن دوري الأبطال). لكن في هذه اللحظة نحن لسنا في هذه الحالة". وأضاف "لأننا في موقف قوي من الناحية المالية فإن تأثير الوجود في دوري الأبطال أقل بكثير من السنوات الماضية. لن يكون لذلك أثر كبير على صعيد التفاوض (مع اللاعبين)". وأبدى فينجر أسفه على عدم منح المهاجم لوكاس بيريز المزيد من الوقت للعب، وسجل بيريز ثمانية أهداف في 21 مباراة مع ارسنال منذ انضمامه في أغسطس. وقال المدرب الفرنسي "إنه مهاجم كبير.. لم أمنحه عدد المباريات الذي يريده ويستحقه وأشعر بالأسف من أجله". وأضاف "هذا لا يقلل من قدراته، سأحب أن يبقى إذا كنت أنا المدرب لكن علينا أن نجلس ونرى إن كان لديه فرصة معقولة في اللعب أو لا". وتحوك شكوك حول مشاركة المدافع لوران كوسيلني ولاعب الوسط جرانيت تشاكا في مباراة أرسنال خارج ملعبه أمام ساوثامبتون، إذ يتعافى الاثنان من إصابات طفيفة.

سيكون يوفنتوس الإيطالي أمام فرصة ذهبية من أجل بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه عندما يستضيف موناكو الفرنسي اليوم الثلاثاء في تورينو في إياب الدور نصف النهائي. وقطع فريق المدرب ماسيميليانو اليجري أكثر من نصف الطريق نحو النهائي عندما أسقط موناكو في معقله "لويس الثاني" بالفوز عليه 2-صفر بفضل ثنائية الأرجنتيني جونزالو هيجواين. وسيكون موناكو بحاجة إلى شبه معجزة من أجل تعويض خسارة الذهاب وبلوغ النهائي للمرة الثانية بعد عام 2004 (خسر أمام بورتو البرتغالي صفر-3)، لاسيَّما أن يوفنتوس لم يتلق سوى هدفين في جميع المباريات التي خاضها في المسابقة القارية هذا الموسم. كما أن فريق "السيدة العجوز"، الباحث عن الثلاثية هذا الموسم، لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ22 الأخيرة التي خاضها في المسابقة القارية، كما أنه لم يسبق لأي فريق أن خسر في نصف نهائي دوري الأبطال بفارق هدفين ذهابا وبلغ النهائي. وليس هناك أي إحصائية تعطي الفريق الفرنسي بريق أمل، وبينها أنه لم يسبق ليوفنتوس الخسارة بمجمل مباراتي الذهاب والإياب أمام فريق فرنسي في 11 مواجهة سابقة، اثنتان منها ضد موناكو بالذات في نصف نهائي موسم 1997-1998 حين خرج فائزا بنتيجة إجمالية 6-4 قبل أن يخسر في النهائي أمام ريال مدريد الإسباني، وربع نهائي موسم 2014-2015 بنتيجة إجمالية 1-صفر في طريقه إلى النهائي حيث خسر أمام عملاق إسبانيا الآخر برشلونة.

أهدر جيمس ميلنر ركلة جزاء ليتراجع ليفربول خطوة في صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد تعادله سلبيا مع ضيفه ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد. وعاد فيليب كوتينيو للتشكيلة الأساسية عقب إصابة في قدمه، أجبرته على الخروج من الملعب خلال الفوز 1-صفر على واتفورد يوم الاثنين الماضي بعد 13 دقيقة من البداية، ورغم ذلك عانى الفريق هجوميا أمام دفاع ساوثهامبتون العنيد. ومنح الحكم روبرت مادلي طوق النجاة لأصحاب الأرض في الشوط الثاني عندما احتسب ركلة جزاء عقب لمس الكرة يد المدافع جاك ستيفنز داخل المنطقة لكن فريزر فورستر حارس ساوثهامبتون تصدى لتسديدة ميلنر. وأنقذ فورستر أيضا ضربة رأس من البديل ماركو جرويتش قرب النهاية ليصبح ليفربول في انتظار نتائج الآخرين. ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 70 نقطة من 36 مباراة وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي خاض 35 مباراة.

احتكر لاعبو ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، اليوم الخميس، التشكيلة المثالية لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ووفقًا لموقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، فإن التشكيلة المثالية ضمت لحراسة المرمى جيانلويجي بوفون. وفي الدفاع: البرازيلي أليكس ساندرو ومواطنه داني ألفيش وأندريا بارزالي "يوفنتوس"، ومواطنه مارسيليو "ريال مدريد" على أن يكون الفرنسي رافائيل فاران الاحتياطي للنجم البرازيلي، وزميله سيرخيو راموس. وفي الوسط: البوسني ميراليم بيانيتش "يوفنتوس"، والبرازيلي كاسيميرو "ريال مدريد"، على أن يقود الهجوم الفرنسي كريم بنزيما والبرتغالي كريستيانو رونالدو "ريال مدريد" بجانب الأرجنتيني جونزالو هيجواين "يوفنتوس". وفاز ريال مدريد على مواطنه أتليتكو مدريد بثلاثية نظيفة، فيما فاز يوفنتوس على موناكو الفرنسي بهدفين دون رد في ذهاب المربع الذهبي للبطولة القارية.