أكد البرتغالي جيسوالدو فيريرا مدرب السد، أن الفوز بلقب الدوري القطري دوري نجوم QNB سيمنح لاعبيه حافزاً كبيراً لتقديم مباراة جيدة، والفوز على مستضيفهم باختاكور الأوزبكي في الجولة الثالثة لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2019 لكرة القدم، غداً الثلاثاء. وقال فيريرا في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، نحن سعداء للفوز بالدوري لأنها بطولة مهمة جدا لنا وستحفزنا أكثر لتقديم مباراة أفضل.. العام الماضي حضرنا للعب هنا بعد خسارة الدوري بأيام، أما اليوم ففريقنا أفضل وأكثر ثقة وسعادة وهو ما يساعدنا على الفوز. وأضاف مدرب السد، أن باختاكور يتصدر المجموعة ويلعب على أرضه وبين جماهيره، لذلك لن تكون مواجهة سهلة على الإطلاق، مشيراً إلى أن اللعب خارج أرضك يكون أصعب وليس مفاجأة أن تخسر لكن السد يلعب جيداً خارج أرضه، لن ندافع وسنقدم مستوانا المعتاد. وعن غياب الحارس الأساسي سعد الدوسري والمدافع عبدالكريم حسن قال المدرب البرتغالي.. ليست أول مرة نلعب بدون سعد الدوسري وثقتنا كبيرة في الحارس البديل، اللاعبون قادرون على تعويض أي غيابات. وعلى الجانب الآخر أكد شوتا آرفلادزه مدرب فريق باختاكور على جاهزية فريقه لخوض المباراة، قائلا: نحن جاهزون تماما لخوض المباراة من أجل تحقيق الفوز خاصة وأنها مقامة على أرضنا ووسط جمهورنا. وأضاف شوتا آرفلادزه ، اعتبرها مباراة مثل أي مباراة ولكنها صعبة نوعا ما فصعوبتها في قوة فريق السد الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى مثل بغداد بونجاح وجابي وتشافي، لكن هذا لا يعني أننا لن نلعب كرتنا التي اعتدنا عليها، فلن نستسلم للمنافس ولا تنسوا أننا نتصدر المجموعة، وهذا حافز من أجل مواصلة الصدارة وقطع شوط نحو التأهل للدور التالي. وبالحديث عن مصدر قوة السد المتمثلة في بغداد وتشافي وأكرم والهيدوس قال المدرب، لا أستطيع أن أعطي رأيي في لاعب فقط بل أتحدث عن فريق، فهم لاعبون مميزون ولكنهم يلعبون ضمن فريق، لذلك أنا أواجه فريقا مكونا من 11 لاعبا وليس 4 فقط، وتركيزنا سيكون على الفريق ككل في كافة المراكز وسنلعب كرة قدم جيدة نظهر خلالها قوتنا الهجومية ونسجل أهدافا لنفوز بالمباراة.

يترقب السد مباراته أمام الأهلي يوم الخميس المقبل بملعبه جاسم بن حمد بالجولة الحادية والعشرين لدوري نجوم QNB، بسبب رغبته في التتويج باللقب واستعادة البطولة الغائبة عنه منذ موسم 2013، وسيكون السد بحاجة إلى الفوز لضمان التتويج الرسمي، لذلك تحظى مواجهة الخميس بأهمية كبيرة في الوقت الحالي، بعد التعادل أمام الدحيل مساء أمس الأول وتأجيل استعادة اللقب بشكل رسمي. وأصبح السد بحاجة الى الفوز بإحدى مباراتيه المقبلين من أجل التتويج بلقب بطولة الدوري، ويسعى الذيابة إلى حسم المواجهة المقبلة أمام الأهلي بالجولة قبل الأخيرة حتى يحصد اللقب ويخوض مباراته الأخيرة أمام أم صلال بدون أى حسابات، وهو ما يساعده على التركيز في بقية مشواره بدوري أبطال آسيا، حيث سيكون السد على موعد مع مبارياته بالجولة الثالثة يوم 8 أبريل الحالي. سيناريو الذهاب ويخشى السد من تكرار سيناريو الذهاب أمام العميد، عندما تمكن الأهلي من الفوز على السد 4 /1 في مفاجأة كبيرة ما زال الذيابة يتذكرون تفاصيلها حتى الآن، لان هذه الهزيمة كانت الوحيدة لهم حتى الآن في بطولة الدوري، لذلك ستحظى مباراة الخميس بملعب البطولات باهتمام كبير من جانب اللاعبين والجهاز الفني للسد، والذين يتمنون الوصول الى لحظة الاحتفال ومعانقة لقب الدوري بعد طول غياب. وإذا كان السد يخطط للفوز بالمباراة من أجل ضمان التتويج باللقب، فإن الأهلي سيتعامل مع اللقاء بكل قوة لأنه يخطط لضمان مكان له بالمربع الذهبي، وهو ما سيجعل من مباراة الخميس أشبه بمواجهات الكؤوس والتي لابد فيها من الفوز، وهو الهدف الذي سيخوض كل فريق المواجهة الصعبة من أجله. رد الاعتبار وستكون دوافع الانتصار موجودة لدى لاعبي الفريقين، لكنها ستكون موجودة أكثر لدى لاعبي السد، فهناك الكثير من الأسباب التي ستدفع الذيابة إلى خوض المواجهة بشعار الفوز فقط أولها الرغبة في التتويج واستعادة اللقب من جديد، بالإضافة الى السعى لرد الاعتبار وتعويض خسارتهم الرباعية بالقسم الأول أمام الأهلي، وحتى يكون التتويج باللقب مقترنا بإلحاق الخسارة بالفريق الذي أذاقه طعم الخسارة الوحيدة حتى الآن في بطولة الدوري. وعلى الرغم من أن الترشيحات ستكون ـ كالعادة ـ لمصلحة السد لتحقيق الانتصار، إلا أن الاهلي سيخوض المباراة من أجل مواصلة انطلاقته وزيادة حظوظه بالتواجد بالمربع، وإلحاق الخسارة الثانية بالسد في الموسم الحالي، وهو ما يعني تأجيل التتويج للذيابة إلى الجولة الأخيرة، فهل يفعلها العميد أم يتمكن السد من تحقيق الفوز والاحتفال باستعادة لقب الدوري بملعب البطولات مع جماهيره؟

أصبح تأجيل دور الثمن النهائي الـ16 من بطولة دوري ابطال اسيا للاندية لكرة القدم أمراً حتمياً هذا الموسم خاصة انه يتعارض مع موعد إقامة بطولة كوبا أمريكا 2019 التي تقام هذا العام خلال الفترة من 14 يونيو إلى 7 يوليو القادمين بالبرازيل، والموعد الحالي للدور ثمن النهائي لدوري الأبطال في آسيا هو 17 و18 و19 يونيو القادم لمرحلة الذهاب و 24 و25 و26 يونيو القادم لمرحلة الاياب ولأول مرة يصبح هناك ارتباط بين بطولة للأندية في آسيا وبطولة أخرى خارج القارة وتقام في قارة أخرى.. ويأتي التأجيل نظراً لأن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وكذلك المنتخب الياباني يشاركان في بطولة امريكا اللاتينية وهما من خارج قارة امريكا الجنوبية، وأمر طبيعي أن يتم التأجيل حتى يستطيع المنتخبان الاستعداد لهذه البطولة بكامل قوتهما وجاهزيتهما خاصة أنهما لا يمثلان نفسيهما. ولكن يمثلان كرة القدم في آسيا بأسرها، ولابد أن يكون هناك توفير أجواء جيدة لاستعدادات المنتخبين، لاسيما انهما افضل منتخبين في آسيا حالياً خاصة وان منتخبنا هو بطل القارة وفي المقابل فإن منتخب اليابان هو وصيف القارة كما أن قطر واليابان يشاركان في دوري ابطال آسيا بسبعة اندية ومن الممكن ان تتأهل الاندية السبعة إلى الدور ثمن النهائي وبالتالى من المستحيل أن تتمكن هذه الاندية من الاستعداد لخوض الادوار الاقصائية من بطولة دوري الابطال في ظل غياب لاعبيها الدوليين، ويمثل قطر كل من السد والدحيل والريان، وفي المقابل فإن الاندية اليابانية موجودة بأربعة اندية وهي كاشيما انتلرز حامل اللقب وسانفريس هيروشيما و كاواساكي فرونتال و اوراوا ريد ديناموز ومن المؤكد أن يكون تأجيل هذه المرحلة من دوري ابطال آسيا لمدة شهرين على أن تقام منافساتها في شهر اغسطس القادم اي بعد انتهاء بطولة كوبا أمريكا، وبالتالي فإن الادوار التالية لبطولة دوري ابطال اسيا ستتعرض للتأجيل هي الاخرى، لاسيما ان دور الربع النهائي في الرزنامة الحالية يومي 26 و28 اغسطس للذهاب و 16 و18 سبتمبر للاياب.