مع وصول رحلة دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 إلى محطتها الأخيرة، أثبتت اللجنة الأولمبية القطرية في هذا الموسم مدى جديتها وإصرارها على الفوز من خلال منتخبها القطري الذي قدم أعضاؤه أداءً قوياً ولافتاً فاق في مستواه جميع مشاركاته الأولمبيةِ السابقة. حيث شهدت هذه الأولمبياد فوز المنتخب القطري بأول ميدالية فضية أولمبية له على الإطلاق، بالإضافة إلى تمكن عدد أكبر من أعضائه من الوصول إلى قائمة العشرة الأوائل في النهائيات، والأبرز مشاركة فريقٍ حديثٍ وشاب في منافساتٍ ضد الكبار المخضرمين، الأمر الذي يكشف - بلا شك – عن مستقبلٍ رياضيٍ واعدٍ بإنجازاتٍ قطريةٍ أكبر. وعن هذا الموسم الأولمبي الحافل في ريو دي جانيرو، تحدَث سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري – أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، قائلاً:"نحن فخورون جداً بمستوى الأداء الذي قدمناه في أولمبياد ريو 2016، والذي أظهر مدى التقدم الكبير الذي تحرزه دولة قطر في مجال الرياضة على المستوى العالمي، حيث بعثت اللجنة الأولمبية القطرية في هذا الموسم أكبر منتخب قطري في تاريخها الأولمبي. فقد تنافسنا في عددٍ أكبر من الرياضات الأولمبية، كما نجح عددٌ أكبر من اللاعبين في الانضمام إلى قائمة العشرة الأوائل في النهائيات. إن مجرَد التأهل والمشاركة في الألعاب الأولمبية لإنجازٌ تاريخيٌ بحدِ ذاتهِ، وقد شهدنا ارتفاع مستوى اللاعبين لدينا خلال منافساتهم الأولمبية، والأهم نجاحهم في نشر الروح الأولمبية الحقيقية التي ننشدها بين جماهير جديدة ومشجعين جدد ممن تابعوا الفريق القطري من الوطن. نحن أكيدون من أن أبطالنا ومن خلال أولمبياد ريو 2016 قد ألهموا جيلاً جديداً من الشبابِ الواعدين ليسيروا على خطاهم في المسيرة الرياضية. لقد شهدنا في هذا الموسم مشاركة فريقٍ رياضيٍ حديث العهد وفي بدايته الرياضية، مما يعكس الإمكانات الواعدة التي يمتلكها شباب قطر مستقبلاً على صعيد الرياضة. ونحن نتطلع قدماً إلى سنواتٍ قادمة أكثر تفوقاً وتميزاً". وقد شارك المنتخب القطري في أولمبياد ريو 2016 بستةٍ وثلاثين لاعباً تنافسوا في عشر رياضات أولمبية مختلفة، وتعتبر ريو2016 أول مشاركة أولمبية على الإطلاق بالنسبة لحوالي 90 بالمائة من أعضاء المنتخب. وقد تراوحت أعمار 50 بالمائة منهم ما بين 25 سنة وأقل كان أصغرهم دلال العجمي، 16 سنة، ونوح الخليفي، 17 سنة. وضمَت البعثة القطرية في مشوارها الأولمبي منتخب كرة اليد، وكرة الطائرة الشاطئية، ورفع الأثقال، والجودو والفروسية (لأول مرة)، في حين كانت هذه المشاركة الأولمبية السادسة على التوالي بالنسبة للرامي وبطل الراليات ناصر العطية. ونجح المنتخب القطري في الوصول إلى قائمة العشرة الأوائل في أربع ألعاب أولمبية مختلفة، حيث جاء فارس البخ في المركز الثامن في رفع الأثقال في منافسات وزن 85 كجم وهو لا يتعدى 18 عاماً من عمره، كما جاء أشرف الصيفي في المركز السادس في منافسات رمي المطرقة وهو في ال 21 من عمره، الأمر الذي يعتبر إنجازاً عظيما خاصةً وأن الفائز بالذهبية يبلغ من العمر 34 عاماً، في حين يبلغ الفائز بالفضية 50 عاماً. ولا ننسى تفوق المنتخب القطري لكرة اليد في مشواره الأولمبي حتى وصل إلى منافسات ربع النهائي، وتأهل ثلاثة فرسان من فريق الفروسية القطري وهم: الشيخ علي آل ثاني، وباسم محمد، وعلي الرميحي، إلى نهائي قفز الحواجز في أول مشاركة أولمبية لهم على الإطلاق. وقد تقدم الشيخ علي آل ثاني في منافسات قفز الحواجز ونجح في الجولتين النهائيتين من دون أن يرتكب أي خطأ وأنهى المنافسة باحتلاله المركز السادس. وتعليقاً على تجربته في هذه المنافسة، تحدَث الشيخ علي آل ثاني قائلاً: "لم يتوقع أحد أن نصل إلى النهائيات في أول مشاركة أولمبية لنا على الإطلاق، إلا أنني كنتُ على يقينٍ بأننا سنتمكن من ذلك. أنا فخورٌ جداً بتمثيلي لدولة قطر حيث إنني حرصت على تقديم أفضل ما لدي، وعلى الرغم من أننا أنهينا المنافسات النهائية دون الفوز بميدالية، إلا أن أنظارنا الآن تتوجه نحو التفوق في أولمبياد طوكيو 2020". يُذكر أن الإنجاز الأكبر الذي حققه الفريق القطري في أولمبياد ريو 2016 هو حصوله على الميدالية الفضية الأولى في تاريخ مشاركاته الأولمبية من خلال بطله معتز برشم في الوثب العالي، الذي استطاع أن يجتاز ارتفاع 2.36 متر، وقد أصبح معتز برشم أحد أبرز نجوم قطر الأولمبيين، خاصةً بعد فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012، وفوزه بميدالية فضية في بطولة أخرى. بعد هذا الانتصار الرائع، نظم بيت قطر احتفالاً تكريمياً اجتمعت فيه حشودٌ قطريةٌ وبرازيليةٌ للاحتفال والتلويح بالأعلام القطرية مما عكس المعنى الحقيقي للروح للأولمبية. حيث بدأ الاحتفال بدخول البطل برشم السوق المفتوح من خلف الدراجة الهوائية التي استُخدمت في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، لتعلو أصوات الهتاف والحماس من الجمهور والحضور. ثم اعتلى البطل الأولمبي المنصة لتنطلق في الهواء أسراب الورق الفضي البرَاق، وتظهر على الشاشة مفاجأة من بيت قطر وهو فيلم يعرض أهم اللقطات التاريخية في لحظة الانتصار. وعبّر معتز برشم عن سعادته بهذا الإنجاز حيث قال :"عندما كنت صغيراً، كنت أشاهد والدي والأبطال الرياضيين الآخرين وهم يلعبون، وأحلم بأن أقف يوماً ما على المنصة في الألعاب الأولمبية. اليوم، وأنا في الخامسة والعشرين من عمري، أحتفلُ بفوزي بثاني ميدالية أولمبية، وهذه نعمةٌ أحمدُ الله عليها. لقد كانت منافسةً عظيمة، وقد كان لوجود سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني من بين الحضور في المنافسة ودعمه لي في كل خطوة من هذا المشوار تأثير وحافز قويان. ليس هذا فحسب، بل إن أول اتصال استقبلته بعد انتهاء المنافسة كان من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بنفسه. لم أكن لأتمكن من تحقيق هذا الفوز الكبير لولا توفيق الله لي ومساندة والديّ والجميع. لقد شعرت بأن قطر بأكملها تقف إلى جانبي، ولقد دعمني الجميع في كل خطوة في مسيرتي الأولمبية. أُهدي هذه الفضية لكم جميعاً! لا يسعني التعبير عن فرحتي. شكراً لكم جميعاً!". وشهد يوم الأحد آخر الفعاليات والأنشطة في بيت قطر – بيت الضيافة القطري التابع للجنة الأولمبية القطرية، والذي سجَل نجاحاً باهراً حيث بيعت جميع تذاكر الدخول للجمهور خلال أربعة أيامٍ فقط من افتتاحه. كما صُنف من قبل عدة قنوات إعلامية دولية مختلفة كواحدٍ من أفضل بيوت الضيافة، وقد رحَب البيت خلال فترة الألعاب الأولمبية بأعدادٍ كبيرةٍ من السكان البرازيليين وزوارٍ من جنسياتٍ أخرى، حيث قدم لهم البيت تجربة قطرية بامتياز تعرفوا من خلالها على الثقافة القطرية بتفاصيلها والأهم شغفها بالرياضة. وسيتم التبرع بجميع عائدات التذاكر للجمعية البرازيلية غير الحكومية فوتورو أولمبيكو (المستقبل الأولمبي) والتي تهدف إلى دعم وتطوير الرياضيين الشباب القادمين من الأحياء الفقيرة في ريو في مسيرتهم الرياضية المستقبلية في ألعاب القوى. وستتمكن المنظمة من خلال هذه التبرعات من شراء معداتٍ وملابس رياضيةٍ جديدة، ما سيترك أثراً ودافعاً قويين في نفوس شباب ريو الموهوبين بعد انتهاء الألعاب الأولمبية ريو 2016.

غلب الجانب الجمالي وأنغام الموسيقي واللوحات ذات الطابع الأمازوني، على حفل الختام المبهر لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية في نسختها الحادية والثلاثين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتم الاعتماد بالأساس على حيوية موسيقى السامبا البرازيلية وإيقاعها الراقص، وذلك في حضور المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وجميع الرياضيين في مختلف البعثات التي شاركت بالأولمبياد بعد دخولها لملعب "ماراكانا" في طابور عرض أيضًا على غرار حفل الافتتاح. كما شهد حفل الختام تمرير الكثير من اللوحات التي تمس صميم الهوية البرازيلية ذات الطابع الأمازوني كاستعراض لأبرز أنواع الطيور التي تعيش في هذه المنطقة، إضافة إلى تشكيل لوحة فنية ترمز لتمثال "المسيح الفادي" المتمركز على قمة جبل كوركوفادو. ثم قام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بتسليم علم اللجنة الأولمبية الدولية إلى ممثلة اليابان، نظرًا لاستضافة طوكيو النسخة القادمة من الأولمبياد التي ستقام عام 2020. وفي زخم فعاليات الحفل الختامي لريو 2016، حصل حدث لم يكن متوقعًا، عندما تمّ إقامة حفل المتوّجين بسباق الماراثون لأسباب مجهولة، ضمن فقرات حفل الاختتام. وتمّ تتويج الكيني إليود كيبشوج بالميدالية الذهبية، وآلت الفضية للإثيوبي فييسا ليليسا، في حين حصد الأمريكي جالن روب الميدالية البرونزية. وأعرب توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال كلمته في الحفل عن سعادته بالمستوى التنظيمي لفعاليات الأولمبياد، موجهًا شكره الخاص للمتطوعين الذين يعتبرهم أساس التنظيم. وأضاف أن المنافسات الحالية شهدت مشاركة للرياضيين اللاجئين للمرة الأولى في التاريخ، مؤكدًا أنه لن يتم ترك هؤلاء الرياضيين خلال الفترة المقبلة. واختتم باخ كلمته قائلًا "بعد 4 سنوات نلتقي بكم مجددًا في طوكيو اليابانية"، وبعدها مباشرة تم إطفاء الشعلة الأولمبية في إشارة إلى نهاية الأولمبياد. وأقيمت فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، في الفترة 5-21 أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، تنافسوا في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية. حفل ختام أولمبياد ريو حفل ختام أولمبياد ريو حفل ختام أولمبياد ريو حفل ختام أولمبياد ريو

انتزع التركي "سليم يشار"، اليوم السبت، الميدالية الفضية في منافسات المصارعة (وزن 86 كجم) ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وخسر "يشار" المباراة النهائية من الروسي "عبد الرشيد سادولايف" بنتيجة صفر-3، لينتزع الأخير الميدالية الذهبية. بينما تقاسم البرونزية لاعب أذربيجان "شريف شريفوف"، والأمريكي "جايدن كوكس". وتعد تلك الميدالية هي السادسة لتركيا في النسخة الحالية للأولمبياد، بعد ميداليتين فضيتين فاز بهما الربّاع "دانيار اسماعيلوف" في وزن 69 كجم لرفع الأثقال، والمصارع "رضا قايا ألب" في وزن 130 كجم، وبرونزية لـ"جنك إيلدم" في منافسات المصارعة وزن 98 كجم، والمصارع "سونر دميرطاش" في (وزن 74 كجم)، و"نور تتار" في التايكوندو (وزن 67 كجم). وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بالبرازيل، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، وتختتم البطولة في 21 من الشهر ذاته.

حل البطل القطري أشرف الصيفي في المركز السادس في نهائي منافسات مسابقة الإطاحة بالمطرقة ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وتختتم غدا الأحد. وسجل الصيفي أفضل محاولاته للإطاحة بالمطرقة في المحاولة الثالثة وقدرها (46ر75 متر).. وحقق الصيفي 88ر73 متر في رميته الأولى، ثم 40ر75و45ر74 و20ر75 و46ر75 و25ر74 متر في باقي الرميات . وظفر بالمركز الأول والميدالية الذهبية الطاجيكي ديلشود نازاروف ، ليصبح أول بطل أولمبي من طاجيكستان بعد تسجيله 68ر78 متر، ومتقدما على البيلاروسي ايفان تسيخان الذي سجل 79ر77 متر وفاز بالفضية ، والبولندي فويتشي نوفيتسكي الذي سجل 73ر77 متر وفاز بالبرونزية. وكان الصيفي قد تأهل إلي النهائي مسجلا ( 73،47 متر ) لينضم بذلك إلي قائمة المتنافسين علي الميداليات الأولمبية في اليوم قبل الأخير لأولمبياد ريو 2016. تجدر الإشارة إلى أن البطل القطري أشرف الصيفي هو بطل العالم لفئة الشباب للإطاحة بالمطرقة في مونديالي برشلونة الإسبانية ويوجين الأمريكية برقم قدره (85.57 متر) ويرشحه الخبراء والفنيون بالتربع علي عرش الكبار في التحديات المقبلة.

أحرز المنتخب النرويجي للسيدات اليوم السبت الميدالية البرونزية لمسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الأولمبية التي تختتم غدا في ريو دي جانيرو، بفوزه على نظيره الهولندي 36-26 في مباراة المركز الثالث. وعوض المنتخب النرويجي فقدانه اللقب الأولمبي بخسارته في دور الأربعة أمام روسيا، وتوج بالبرونزية. ولم يجد المنتخب النرويجي، بطل أولمبياد بكين 2008 والوصيف في سيول 1988 وبرشلونة 1992، أي صعوبة في تحقيق الفوز، فكسب الشوط الأول بفارق 6 أهداف (19-13)، والثاني بفارق 4 أهداف (17-13). يذكر إنها البرونزية الثانية للنرويج في تاريخ مشاركاته الأولمبية بعد عام 2000 في سيدني، علما بأنه حل رابعا عام 1996 في أتلانتا.

أضاف التونسي أسامة الوسلاتي ميدالية جديدة للعرب في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عقب تتويجه ببرونزية وزن تحت 80 كلج في منافسات التايكواندو بفوزه على الأمريكي ستيفن لوبيز الثالث عشر 14-5 في مباراة المركز الثالث. وهي الميدالية البرونزية الثامنة للعرب في ريو دي جانيرو بعد برونزيات الملاكم المغربي محمد ربيعي في وزن 69 كلغ ولاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو والرباعين المصريين محمد إيهاب وسارة سمير والمبارزة التونسية إيناس البوبكري في فردي الشيش ومواطنتها المصارعة مروى العمري في وزن 58 كلج، ولاعبة التايكواندو المصرية هداية ملاك في وزن تحت 57 كلج. وارتفع الرصيد العربي إلى 13 ميدالية في الاولمبياد البرازيلي بعد ذهبيتي لاعب التايكواندو الأردني أحمد أبو غوش في وزن تحت 68 كلج والبحرينية راث جيبيت في سباق 3 آلاف م موانع، وفضيات مواطنتها اونيس جبكيروي كيروا في الماراتون، والجزائري توفيق مخلوفي في سباق 800 م، والقطري معتز برشم في الوثب العالي. وأحرز الراميان الكويتيان فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي ذهبية الحفرة المزدوجة وبرونزية السكيت على التوالي، لكنهما شاركا تحت العلم الاولمبي بسبب إيقاف الكويت. وكان الوسلاتي قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية وتكرار انجاز الأردني أحمد أبو غوش الذي ظفر بالمعدن الأصفر أمس الخميس، في وزن تحت 68 كلج ومنح بلاده أول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الاولمبية، لكنه خسر بصعوبة 6-7 أمام الايفواري شيخ صلاح جونيور سيسيه الذي توج لاحقا بالذهبية. وهي الميدالية الثالثة لتونس في ريو بعد برونزيتي البوبكري والعمر، والميدالية الثالثة عشرة في تاريخ المشاركة التونسية في الألعاب الاولمبية.

حققت سيدات كندا لكرة القدم، اليوم الجمعة، مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على البرازيل بهدفين لهدف لينتزعن برونزية دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو البرازيلية. وجاءت المباراة سريعة في مجملها من جانب لاعبات الفريقين حيث تبادلن الهجمات في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكن به حسابات الآخر، إلى أن جاءت الدقيقة 25 لتشهد معها التقدم لكندا عن طريق دياني روز لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب بلادها بهدف دون رد. ولم يختلف الحال كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وتمكن المنتخب الكندي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 52 عن طريق كريستين سنكلير. وفي ظل المحاولات البرازيلية لتسجيل هدف لتقليص فارق النتيجة، تحقق المطلوب في الدقيقة 79 عن طريق بيتريز، لتتوالى بعدها الهجمات البرازيلية لتسجيل التعادل دون جدوى، لتنتزع سيدات كندا الميدالية البرونزية.

يخوض البطل القطري أشرف الصيفي غدا الجمعة، منافسات الدور النهائي لمسابقة الإطاحة بالمطرقة ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بريودي جانيرو البرازيلية ريو 2016. وكان الصيفي قد تأهل إلى النهائي بعدما حقق مسافة 47 ر 73 متر وانضم إلى 11 متسابقا آخرين سيخوضون النهائي. وقد استعد البطل القطري جيدا للمنافسات النهائية وهو في حالة معنوية عالية ومطمئنة وصرح اليوم بأنه سيبذل قصارى جهده غدا للوصول إلى المراكز الأولى وأنه مستعد نفسيا وبدنيا لإثبات ذاته وخاصة أنها المشاركة الأولمبية الأولى له معربا عن أمله في أن يحالفه التوفيق غدا ويكون بين الثلاثة الأوائل لرفع اسم قطر عاليا وتحقيق الميدالية الأولى في مسابقة الإطاحة بالمطرقة. ويحاط هذا البطل بدعم كبير ومساندة من جميع أفراد البعثة القطرية ومن مدربه أليكسي ماليوكوف، حيث برزت موهبة الصيفي على يده وسرعان ما حقق طفرة فنية ورقمية كبيرة في مشاركاته المختلفة. يذكر أن أشرف الصيفي هو حامل الرقم القياسي لفئة الشباب وبطولتي العالم في برشلونة 2013، ويوجين الأمريكية 2015، ويعد حاليا من صفوة أبطال الرمي الشباب برقمه المميز في الإطاحة بالمطرقة لمسافة 57 ر 85 متر. ومن ناحية أخرى ودع البطل أحمد بدير منافسات مسابقة الرمح ضمن أولمبياد ريو مسجلا رقما قدره 47 ر 77 متر وبالتالي لم يتأهل بدير مع أبطال العالم في أول مشاركة أولمبية له. وفي تعليق له اعتبر خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية لألعاب القوى مشاركة أحمد بدير إيجابية ، وقال إنه بطل صغير ويشارك للمرة الأولى دوليا وأولمبيا الأمر الذي مثل عبئا ثقيلا عليه في أول تمثيل له. وأكد عبدالملك أن الطريق لا يزال طويلا أمام البطل القطري، وتنتظره العديد من الاستحقاقات وسيكون جاهزا لبطولة العالم بلندن 2017، وأولمبياد طوكيو 2020.

ودّع المنتخبان القطري والبرازيلي لكرة اليد، اليوم الأربعاء، منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية. وخسر المنتخب القطري من نظيره الألماني بنتيجة 22- 34 ضمن منافسات دور الثمانية. وضمن الجولة ذاتها، أطاحت فرنسا بالمنتخب البرازيلي بعد الفوز عليه بنتيجة 34-27. وبذلك، انتزع المنتخبان الألماني والفرنسي بطاقتي التأهل للمربع الذهبي للبطولة. وتقام في وقت لاحق اليوم مباراتان ضمن ربع النهائي حيث تلعب كرواتيا مع بولندا، والدنمارك مع سلوفينيا.

أحرز الكيني كونسيسلوس كيبروتو اليوم الأربعاء ذهبية سباق 3 آلاف م موانع في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وقطع كيبروتو مسافة السباق بزمن 28ر03ر8 دقائق مسجلا رقما قياسيا أولمبيا كان صامدا منذ اولمبياد سيول عام 1988 عندما حققه مواطنه جوليوس كاريوكي. وعادت الفضية للأمريكي ايفان جيجر بتسجيله 28ر04ر8 دقائق وهو أفضل رقم له هذا الموسم. وعادت البرونزية للكيني الأخر ايزيكييل كيمبوي بتسجيله 47ر08ر8 دقائق، وهو الأفضل له أيضا هذا الموسم. وحل المغربي سفيان البقالي خامسا بزمن 35ر14ر8 دقائق وهو الأفضل له هذا الموسم، فيما جاء التونسي يحيى بن عمر ثامنا بزمن 67ر21ر8 دقائق. ولم يكمل المغربي الأخر حميد الزين السباق.

تأهلت سيدات ألمانيا لكرة القدم، مساء الثلاثاء، إلى المباراة النهائية لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية. وتغلبت ألمانيا على نظيرتها كندا بهدفين دون رد في ختام مباريات المربع الذهبي للبطولة. وجاء هدفا الفوز عن طريق ميلاناي بيهراينجير من ضربة جزاء، وسارا ديبريتس في الدقيقتين 20 و60 من زمن المباراة. وبذلك، ستواجه ألمانيا نظيرتها السويد في المباراة النهائية، بعد فوز الأخيرة في وقت سابق، على البرازيل بركلات الترجيح بنتيجة 4 -3. وستقام المباراة النهائية للبطولة الجمعة المقبل، على أن يسبقها مباراة الميدالية البرونزية بين منتخبي البرازيل وكندا.

قرر الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر، اليوم الثلاثاء، عدم حضور فعاليات حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية، الجمعة المقبل. ووفقًا للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، فإن عدم حضور تامر حفل الختام يعود لصيحات الازدراء التي تعرض لها من قبل الجماهير في ملعب "ماراكانا" أثناء حفل الافتتاح. وأضاف المكتب الإعلامي أن ميشيل تامر اتخذ قرار عدم المشاركة بعد تشاوره مع وزارة الخارجية. وبداية من مايو الماضي، قرر مجلس الشيوخ البرازيلي، تعليق مهام الرئيسة السابقة ديلما روسيف، لمدة 180 يومًا، على خلفية التهم الموجهة لها حول تلاعبها بمعطيات الموازنة العامة وانتهاكها للقواعد المالية. وينوب ميشيل تامر، عن روسيف في إدارة أمور البلاد، خلال فترة محاكمتها التي تستمر 6 أشهر، وسيواصل مهامه حتّى انتخابات عام 2018، حال ثبوت صحة الاتهامات الموجهة إليها.

عملاقا قطر.. الصيفي وبدير يخوضان تحدي المطرقة والرمح تتواصل غدا الأربعاء، مشاركة أبطال أم الألعاب القطرية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بريودي جانيرو البرازيلية وتستمر حتى 21 أغسطس الجاري، حيث يدخل الثنائي الشاب العملاق أشرف الصيفي وزميله أحمد بدير تصفيات مسابقتي الإطاحة بالمطرقة ورمي الرمح في موقعة مثيرة مع أقوياء العالم، لضمان اقتناص بطاقتي التأهل إلي النهائيات، في المقابل تبدو حظوظ البطلين طيبة، عطفا على مستواهم العالي والأرقام الجيدة والنتائج المبشرة التي حصدوها دوليا وأهلتهما بالتالي للدخول إلى عالم الكبار، علما بأن اشرف الصيفي هو حامل الرقم القياسي لفئة الشباب وبطولتي العالم في برشلونة 2013، ويوجين الأمريكية 2015، وأحرز الصيفي وصافة بطولة بولندا لألعاب القوى التي جرت وجاءت ضمن تحضيراته الجادة، ويعد اشرف الصيفي حاليا من صفوة أبطال الرمي الشباب ويحمل حاليًا الرقم القياسي العالمي لفئة الشباب في رمي المطرقة بمسافة 85.57 م. ويحظي الصيفي بكل الدعم والمؤازرة من قبل الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات الوطنية، بجانب التدريب العالي والاحترافي من قبل مدربه العالمي الخبير أليكسي ماليوكوف، حيث برزت موهبة الصيفي على يداه وسرعان ما حقق طفرة فنية ورقمية كبيرة ليحظى بالتقدير والإعجاب. بدوره يتحدث ماليوكوف بتقدير عال عن الصيفي قائلا: في عام 2010 طلب مني رئيس المدربين السيد كروخ اختبار الصيفي وبناءً عليه أشرفت عليه في بعض التدريبات، وبعد محاولته الأولى تيقنت أنه يمتلك الإمكانات التي تؤهله لأن يصبح لاعبا قويا رائعا. وحينها وعدت الاتحاد بأن الصيفي بإمكانه رمي المطرقة لمسافة تتجاوز 80 مترًا ولم يجانبني الصواب حينها؛ فقد تمكن الصيفي من الرمي لمسافة 85 مترًا. وعن تحدي الغد قال المدرب بالتأكيد طلبنا من اشرف بذل أقصي جهد وتقديم أفضل ما لديه أمام أبطال اكبر منه عمرا وخبرة، وفقط عليه الاجتهاد وإبراز قدراته واكتساب الخبرة والاستمتاع بأجواء الاولمبياد، مشيرا إلى أن أشرف ينتظره مستقبل مشرق في عالم رمي المطرقة، خاصة انه في بداية المشوار والمستقبل أمامه واعد للتربع على عرش رمي مطرقة الكبار. أحمد بدير.. تحدٍ جديد في الرمح موهبة قطرية جديدة وواعدة احمد بدير ينضم اليوم إلى فرسان مسابقة الرمح العالمي في اولمبياد ريو، وضمن بدير تأهله عقب تسجيله رقما مميزا قدره (84،74 م) سجله خلال مشاركته في بطولة فنلندا الدولية، محققا طفرة رقمية ومؤكدا أيضا تطوره الفني والتكتيكي خلال الموسم الجاري، ماحيا أرقامه الواحد تلو الآخر بدأ من 77،80 م ثم 79،00 م و 80،00 م واخيرا الرقم المميز 84،74 م.

فاز الملاكم المغربي محمد ربيعي، اليوم الإثنين، بالميدالية البرونزية في منافسات وزن 69 كجم، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية. وجاء فوز ربيعي بالبرونزية بعد هزيمته في نصف النهائي من الأوزبكي شاخرام جياسوف. وبذلك، أهدى ربيعي الميدالية الأولمبية الأولى للمغرب في النسخة الحالية للأولمبياد، والسابعة للعرب.

"وعدت ووفيت" بهاتين الكلمتين لخصت العداءة البحرينية راث جيبيت فرحتها بمنح بلادها ذهبيتها الأولى في تاريخ مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية عندما أحرزت المركز الأول في سباق 3 آلاف م موانع اليوم الإثنين، في دورة ريو دي جانيرو. وغمرت فرحة كبيرة العداءة الواعدة عقب التتويج حتى أنها لم تقو على الكلام لدى حديثها، سكتت لفترة وتعابير الفرحة والتأثر بادية على محياها قبل أن تقول: "لا اعرف كيف اصف مشاعري، كل ما يمكنني قوله الآن هو أنني وعدت ووفيت". وكشفت جيبيت والتي تدافع عن ألوان البحرين منذ عام 2014، إنها وعدت المسؤولين في البحرين بذهبية السباق، وقالت "كنت على يقين كبير بالظفر بالذهبية، ولم أخذل كل من ساعدني من قريب أو بعيد. أعرف أنها ميدالية غالية بالنسبة للبحرينيين ولكنها كذلك بالنسبة لي أيضا". ولم يكن تتويج جيبيت القصيرة القامة والجسم النحيف، مفاجأة على الرغم من صغر سنها فهي أبلت البلاء الحسن هذا العام بكونها ثاني امرأة تنزل عن حاجز 9 دقائق في سباق 3 آلاف م موانع بتسجيلها 97ر59ر8 دقائق في لقاء يوجين الأمريكي في مايو الماضي، وذلك بعد أسبوعين من تحسينها لرقمها الشخصي والآسيوي بتسجيلها 98ر15ر9 دقائق على الرغم من سقوطها وذلك في لقاء شنغهاي. وأكدت جيبيت: "كل هذه النتائج والأرقام أعطتني ثقة كبيرة في النفس وعزيمة وإصرارا كبيرين على كسب الميدالية الذهبية في ريو دي جانيرو". وتابعت "لا أخفي عليكم أنني شعرت بقلق قبل انطلاق الدور النهائي كونها أول دورة اولمبية لي، فالخبرة لها دورها في هذه الدورات، لكن سرعان ما استرجعت شريط نتائجي هذا الموسم وآخرها الدور نصف النهائي أول من أمس، فاستعدت ثقتي وقوتي وعزيمتي وإصراري وانطلقت نحو الهدف". وأبهرت جيبيت الجميع بسرعتها فهي قطعت مسافة السباق بزمن 75ر59ر8 دقائق ونزلت للمرة الثانية تحت حاجز 9 دقائق وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحطيم الرقم القياسي العالمي الموجود بحوزة الروسية غولنارا غالكينا (81ر58ر8 دقائق) منذ تتويجها بذهبية اولمبياد بكين عام 2008. "أنا سعيدة جدا بهذه الميدالية، كنت أتوقع الفوز بها ولكن ليس بهذه الطريقة" هذا عبرت جيبيت التي كشفت أنها راهنت على هذا السباق ولم تخذل. وتابعت "جربت حظي في البداية من خلال الانطلاق بسرعة لجس نبض باقي العداءات وعندما لاحظت غياب أي ردة فعل منهن واصلت طريقي حتى النهاية، وبالتالي لم أخذل". كانت أرقام الدوري الماسي دافعا لجيبيت وكشفت أنها كانت تهدف إلى تحطيم الرقم القياسي اليوم. وقالت بنبرة التحدي: "كنت أنوي تحطيمه، فجميع الظروف كانت مواتية لذلك في اليومين الأخيرين، لكن درجة الحرارة كانت مرتفعة اليوم ولو أقيم السباق مساء لكان هناك كلام آخر". وأردفت قائلة بثقة: "بانجازي الكبير اليوم اقتربت كثيرا من الرقم القياسي، وتحطيمه ليس سوى مسألة وقت فقط، سنرى ما يخبئه ما تبقى من الموسم". ولفتت جيبيت الأنظار في سن مبكرة وتحديدا في الثالثة عشرة عندما توجت بطلة لآسيا في مدينة بون بالهند، بيد ان الانجاز سحب منها لأنه لم يسمح لها بالدفاع عن ألوان البحرين سوى عام 2014. في عام 2013 أيضا نالت فضية البطولة العربية في الدوحة. ولم تتأخر جيبيت في كسب الألقاب فتوجت بطلة للعالم للشباب التي أقيمت في مدينة يوجين الأمريكية صيف 2014، وحلت ثالثة بعدها بأسابيع قليلة في كأس القارات في مراكش، قبل أن تظفر بذهبية الألعاب الآسيوية في اينشيون عام 2014 مسجلة رقما قياسيا جديدا للبطولة قدره 36ر31ر9 دقائق.

ودع المنتخب المصري لكرة اليد فعاليات دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو 2016" بخسارته 25 - 31 أمام نظيره الألماني، اليوم الإثنين، في الجولة الخامسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للمسابقة. وأهدر المنتخب المصري الفرصة الأخيرة التي نالها قبل بداية المباراة بفوز سلوفينيا على بولندا، ومني الفريق المصري بالهزيمة الثالثة له في المسابقة، ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من الفوز على السويد والتعادل مع البرازيل. ولحق المنتخب المصري بنظيره السويدي إلى خارج المسابقة، فيما كانت هزيمة الفراعنة اليوم كفيلة بتأهل المنتخبين البولندي والبرازيلي للدور الثاني قبل مباراة البرازيل مع السويد. وضمن المنتخب الألماني بهذا الفوز صدارته للمجموعة ليلتقي في دور الثمانية مع صاحب المركز الرابع من المجموعة الأولى، علما بأن المنتخبين الألماني والسلوفيني تأهلا رسميا للدور الثاني قبل مباريات هذه الجولة.

وصل الرامي الكويتي فهيد الديحاني، الفائز بميدالية ذهبية ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حالياً في ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى مطار الكويت الدولي، مساء اليوم الأحد، وسط استقبال شعبي ورسمي حاشد. واستقبل الديحاني، كل من رئيس مجلس الأمة (البرلمان) بالإنابة، عبدالله التميمي التميمي، ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب سلمان صباح السالم الحمود الصباح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله المبارك الصباح، والمدير العام للهيئة العامة للشباب، عبدالرحمن المطيري، وأمين سر الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، عبيد العصيمي، فضلاً عن حشود غفيرة من المواطنين. وغصّت قاعة التشريفات في مطار الكويت بحضور شعبي واسع، فيما استقبل الحاضرون الرامي الديحاني بالأعلام والورود، ولبس عدد منهم أقمصةً تحمل صوره، وهو على منصة التتويج. والأربعاء الماضي، تغلب الديحاني في منافسات الرماية (الحفرة المزدوجة) على الإيطالي "ماركو اينوشنتي"، في المباراة النهائية بنتيجة 25-24، ليكون أول عربي الجنسية يفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو. ولم تسجل الذهبية باسم بلاده، لمشاركته تحت العلم الأولمبي ضمن فريق "الرياضيون الأولمبيون المستقلون"، نظراً لتجميد النشاط الرياضي في الكويت، قبل انطلاق الأولمبياد، بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ بسبب مخالفة الكويت المواثيق الرياضية المعترف بها دولياً، عبر التدخل الحكومي في شؤون الرياضة.

في "بيت قطر" بريو دي جانيرو عائشة التميمي: الوفود تشيد بجميع أصناف الأكلات التقليدية وفود الألعاب الرياضية يقبلون على الأكلات التقليدية بشغف بيت قطر صورة مشرفة عن قدرة الدولة على تنظيم أضخم البطولات في 2022 نفحات العود والطيب القطري تحلق في سماء بيت قطر، الذي يتوسط فعاليات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، ويجذب بعبقه وأصالته محبي التراث العربي، الذي يزهو بتاريخه وهويته، ليقدم صورة مشرفة عن دولة قطر في رسالة إنسانية إلى العالم في كل مكان. فقد جمع بيت قطر الريادة في الألعاب بمختلف أطيافها، والأصالة التاريخية بأطيابها، وقدم صورة واقعية للحياة التقليدية التي يزهو بها ماضي الأجداد، وكان رسالة وئام إلى الوفود بقدرة دولة قطر على تنظيم أضخم بطولة عالمية في 2022. عائشة محمد التميمي.. اسم قطري نجح في احتضان البيت القطري، فقدمت مجموعة تراثية من الأكلات الشعبية المحلية التي تزهو بها موائد أهل قطر، للزوار والسياح ووفود الألعاب. عائشة التميمي الطاهية القطرية الوحيدة التي تولت تدريب وتأهيل طهاة برازيليين في دورة الألعاب الأولمبية، وهي تدير بخبرتها في إعداد المأكولات الشعبية والمطورة، أماكن إعداد الولائم وتقديم الوجبات للوفود في بيت قطر. قالت السيدة عائشة التميمي خبيرة طهي وضيافة لـ"الشرق": إنّ بيت قطر يشهد إقبالاً كبيراً من الوفود الأجنبية والسياح، الذين يحرصون على حضور فعاليات البيت القطري، ولديهم شغف كبير في التعرف على تراث قطر وفنونها وشكل الحياة التقليدية فيها. وأضافت أنّ بيت قطر فرصة طيبة وجميلة في تعريف العالم بكل جنسياته قدرة دولة قطر المميزة في تنظيم بطولة العام 2022، وأنّ التميز والتحدي والمثابرة هي العناوين التي تنتهجها الدولة في جميع فعالياتها وبرامجها. وأوضحت انّ العمل اليومي بالبيت القطري يبدأ قبل بدء الفعاليات للإعداد للوجبات وتحضيرها، "وأقوم بتدريب وتأهيل طهاة برازيليين على كيفية إعداد الوجبات القطرية، والطهاة من مناطق مختلفة فمنهم من ريو دي جانيرو وشيلي وسان باولو. وأقوم بطهي المأكولات القطرية أمام الطهاة ليتمكنوا من إتقانها وضبط مقاديرها ونكهاتها". وذكرت انّ الوفود تشيد بجميع أصناف الأكلات التقليدية، ويبحثون عنها ويرغبون في تعلمها لجودة صنعها ومذاقها. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة السفير القطري، وإلى السيدتين الشيخة أسماء آل ثاني والشيخة عبير آل ثاني، وفريق عمل بيت قطر على الثقة الغالية التي منحوني إياها، وكانت حافزاً ودافعاً لي للنجاح. وقالت إنّ تجربتي في بيت قطر بالبرازيل تجربة ثرية، وتضيف لي الخبرات والمهارات التي تعرفت عليها من لقائي بالطهاة البرازيليين، وخاصة الشيف أليكس أشهر طباخ برازيلي. وأضافت أنّ ثقة الوفود في التاريخ القطري بكل مكوناته التقليدية كبيرة جداً، ولديهم شغف ورغبة في التعرف على حياة أهل قطر والتي نجح البيت القطري في تقديمها للعالم. الجدير ذكره أنّ التميمي هي القطرية الوحيدة التي أشرفت على تدريب طهاة ميلانو في فعاليات أكسبو الشهيرة بميلانو، وفي مهرجان نور ببريطانيا.

تتجه الأنظار غدا الجمعة، إلى المواجهة المرتقبة في الدور الأول لوزن فوق 100 كلغ في منافسات الجودو بين المصري إسلام الشهابي والإسرائيلي أور ساساون ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وكانت القرعة التي سحبت الخميس الماضي أوقعت اللاعبين في مواجهة بعضهما في الدور الأول. ولطالما شهدت مواجهات اللاعبين العرب مع الإسرائيليين انسحابات عربية في البطولات الدولية، لكن رئيس اللجنة الاولمبية المصرية هشام حطب أكد أن الشهابي: "سيلعب مع خصمه الإسرائيلي، ولن نحطم أحلام شاب مصري في الألعاب الأولمبية لمجرد وقوعه مع لاعب إسرائيلي". وتابع: "موقفنا من إسرائيل معروف، لكن في الرياضة لا ننسحب أمام رياضيين إسرائيليين، ونتمنى للاعبنا الفوز". ويشهد الدور الأول أيضا مواجهة بين الجزائري محمد أمين الطيب مع المنغولي تيمولين باتولغا، والتونسي فيصل جاب الله مع المجري بارنا بور. ولدى السيدات وفي وزن فوق 78 كلج، تلعب الجزائرية صونيا عسلة مع الصينية سونغ يو، والتونسية نهال شيخ روحو مع البوسنية لاريسا سيريتش.

حافظت الولايات المتحدة على صدارة جدول الميداليات بعد انتهاء فعاليات اليوم الخامس لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، محققة 11 ذهبية و11 فضية و10 برونزيات. واحتلت الصين المركز الثاني بـ 10 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات، بينما جاءت اليابان في المركز الثالث بـ 6 ذهبيات وفضية و11برونزية. وفي اليوم الخامس تمكنت مصر من التتويج بميداليتين برونزيتين، فيما نجحت تونس في تحقيق برونزية. وتغلب الكويتي فهيد الديحاني في منافسات الرماية (الحفرة المزدوجة) على الإيطالي ماركو اينوشنتي في المباراة النهائية بنتيجة 25-24 في مباراة مثيرة من الجانبين، ليصبح أول عربي يفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو. إلّا أن الذهبية لم تسجل باسم بلاده، لمشاركته تحت العلم الأولمبي ضمن فريق "الرياضيون الأولمبيون المستقلون"، نظرًا لتجميد النشاط الرياضي في الكويت قبل انطلاق الأولمبياد بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب مخالفة المواثيق الرياضية المعترف بها دوليًا، عبر التدخل الحكومي في شؤون الرياضة. وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، وتختتم البطولة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري.