أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دوي انفجار سمع في منطقة "دمر" بالعاصمة السورية دمشق، في وقت أكد فيه أيضاً، أن نيراناً "شوهدت تندلع بمنطقة (الغسولة)، قرب مطار دمشق الدولي". وذكر المرصد، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، أن اندلاع النيران "ترافقت مع سماع دوي انفجارات". وأضاف المرصد، "تشير المعلومات الأولية إلى قصف تعرضت له المنطقة من قبل المعارضة، مما أسفر عن انفجار أنبوب غاز". إلى ذلك، قال سكان، إن التيار الكهربائي، انقطع في العاصمة السورية دمشق، في وقت متأخر اليوم، بعد قليل من الانفجار قرب المطار الدولي. وقالت امرأة تقيم في وسط المدينة، طلبت عدم نشر اسمها "كل المدينة عمها الظلام"، وأضافت أنها يمكنها أن ترى "الوهج الكبير لحريق" قرب المطار وأن تسمع صوت تبادل كثيف للنيران. وفي سياق متصل، قال المرصد، في بيان منفصل، حول الانفجار الذي سمع في منطقة "دمر" بدمشق، "تشير المعلومات الأولية إلى انفجار استهدف حاجزا للقوات النظامية، عند مدخل مشروع دمر ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز".

تتعرض الأحياء الجنوبية لدمشق، والمناطق المحيطة بها، اليوم الجمعة، لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول فرض "فكي كماشة"، للفصل بين هذه المناطق التي تعد معاقل لمقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، ومسلحين موالين لها، "حققت تقدما في بلدة السبينة (جنوب دمشق)، وسيطرت على مناطق فيها، وسط قصف عنيف تتعرض له البلدة منذ صباح اليوم". وأشار إلى تسجيل "حالات نزوح ومخاوف شديدة على حياة المدنيين المتواجدين بكثافة في تلك المنطقة". وأوضح عبد الرحمن، أن القوات النظامية "تحاول التقدم في المناطق الجنوبية للعاصمة، وفرض فكي كماشة حول الأحياء الجنوبية وريف دمشق الجنوبي"، مشيرا إلى تعرض حي القدم في جنوب دمشق لقصف عنيف. كذلك تدور اشتباكات بين اللجان الشعبية الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق.

قتل 4 أشخاص، وأصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، بعد سقوط قذيفة هاون أمام الجامع الأموي في دمشق. وذكر التلفزيون السوري الرسمي، أن 4 أشخاص قتلوا، وجرح 20 آخرون، بسقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحون على الجامع الأموي في دمشق. وشهدت العاصمة السورية، في الأيام الماضية سقوط عدد من القذائف، ذهب ضحيتها عدد كبير من الأشخاص، من بينهم أطفال.

أكدت دمشق اليوم الأربعاء، مشاركتها "بوفد رسمي" في مؤتمر جنيف المزمع عقده في 22 يناير 2014، حسبما أفادت وزارة الخارجية في بيان، مشيرة إلى أنها لا تفعل ذلك من أجل تسليم السلطة.وذكر مصدر مسؤول في الخارجية، في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية سانا "تؤكد سوريا مجددا مشاركتها بوفد رسمي يمثل الدولة السورية، مزودا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، ومحملا بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب".وأضاف البيان، أن الوفد السوري "ذاهب إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد بل لمشاركة أولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري المريدين للحل السياسي".

سيطر مقاتلو المعارضة السورية، اليوم الجمعة، بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية في منطقة القلمون شمال دمشق، حيث أحرز النظام خلال الأيام الفائتة تقدما كبيرا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان والائتلاف السوري المعارض. وقال المرصد السوري "تمكن مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من فرض سيطرتهم بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية، التي تعتبر من أهم معاقل النظام في القلمون". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام لا تزال موجودة في مشفى المدينة وعلى تله صغيرة عند أطراف المدينة بالقرب من طريق حمص دمشق العام. وأكد الائتلاف، في بيان، سيطرة الجيش الحر على المدينة. وقال "بعد معارك عنيفة استمرت أياما عدة، تمكنت كتائب الجيش الحر في ريف دمشق من تحرير مدينة دير عطية"، مشيرا إلى أن ذلك إنجاز يثبت كذب روايات النظام وترويجه لانتصارات وهمية.

رحبت دمشق اليوم الأحد، بالاتفاق الذي أبرم بين طهران، أبرز حليف إقليمي للنظام السوري، والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني، واعتبرته "تاريخيا". وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، كما نقلت وسائل الإعلام الرسمية، إن سوريا ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول 5+1، وتعتبره اتفاقا تاريخيا يضمن مصالح الشعب الإيراني الشقيق ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

سقط أكثر من 160 قتيلا بين جهاديين وآخرين من المعارضة وجنود القوات النظامية، خلال يومين من المعارك العنيفة التي تجري في منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد. وأفاد المرصد، أن مقاتلي المعارضة يحاولون فتح منافذ شرقا، بعد أن حقق الجيش السوري مؤخرا نجاحات عسكرية في ريف دمشق، وقطع خط التموين عنهم في الأحياء الجنوبية للعاصمة، بعد أن فرض حصارا عليها منذ أشهر. واندلعت معارك الجمعة، إثر هجوم مئات المقاتلين المعارضين والجهاديين لحواجز ومواقع عسكرية في نحو خمس بلدات تقع في هذه المنطقة "في محاولة لكسر الحصار الذي فرضه الجيش على هذه المنطقة"، حسبما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن.