أعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء اليوم الإثنين، اتساع مساحة المنطقة المحررة شمالي سوريا في إطار عملية "درع الفرات" إلى 845 كم مربع. وأضافت رئاسة الأركان، عبر بيان، أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي شنت، اليوم، غارات على موقعين للتنظيم في منطقة "براغيدة" بريف حلب، شمالي سوريا، لافتة إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير منصة إطلاق قذائف ومستودع للذخائر. وحول حصيلة عملية "درع الفرات" منذ انطلاقها في أغسطس الماضي، أفاد البيان بأن القوات التركية استهدفت 516 هدفًا إرهابيًا بــ"٢٢٢٣ رشقة". كما أشار إلى مواصلة القوات التركية تقديم الدعم اللوجستي للمدنيين، وعناصر الجيش السوري الحر، والمنظمات الإغاثية من قبيل الهلال الأحمر التركي، وإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في المنطقة.

دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الإثنين، كافة الدول المعنية بالقضيتين السورية والعراقية، إلى تبني أدوار جدية وبذل المزيد من المساعي لإحلال السلام في هذين البلدين، مؤكداً في الوقت نفسه أن المنظمات الإرهابية ستفشل في تنفيذ خططها الرامية للنيل من وحدة شعب بلاده. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، جاءت تصريحات يلدريم هذه خلال لقائه بالصحفيين أثناء خروجه من صلاة عيد الأضحى التي أداها في مسجد كلية الشريعة في جامعة مرمرة بمدينة إسطنبول. وقال يلدريم: "نوجه نداءً جديداً للمجتمع الدولي ونقول لهم تعالوا نضع يداً بيد لإنهاء هذا الصراع الدموي المستمر في سوريا منذ 6 سنوات، وننشئ إدارة لهذه الدولة تضمن حقوق كافة الأطياف والمذاهب، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية". وأعرب يلدريم عن أمله أن يدوم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي من المقرر أن يدخل يحز التنفيذ اليوم، مشيراً إلى عدم استطاعة أي طرف من كسب المعركة التي استمرت طيلة السنوات الست الماضية. وأضاف: "قتل قرابة 600 ألف مدني خلال السنوات الماضية في سوريا، واضطر الملايين لمغادرة منازلهم بسبب هذه الحرب، وقامت تركيا خلال هذه الفترة باستقبال كافة اللاجئين وقدّمت لهم الدعم اللازم، ولذا فإنّ إحلال السلام في سوريا والعراق بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار". وعن الأهداف الأساسية لعملية "درع الفرات" في سوريا، أوضح رئيس الوزراء التركي أنّ هدف هذه العملية يتمثّل في ضمان أمن الحدود الجنوبية لبلاده وإبعاد المنظمات الإرهابية من المناطق السورية المتاخمة للحدود.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي يبدأ سريانه مع غروب اليوم الإثنين، يمكن تمديده لمدة أسبوع وأكثر في حال التزمت الأطراف به. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أوضح أردوغان في تصريحات أدلى بها لدى خروجه من صلاة عيد الأضحى، أقامها في مسجد "فاتح أورماني" بمدينة إسطنبول، أنه تباحث مع نظيريه الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، تفاصيل وقف إطلاق النار، وأصدروا تعليماتهم لوزراء خارجية دولهم حول متابعة العمل على هذه القضية. وقال أردوغان "اعتباراً من ساعات المساء لهذا اليوم، ستقوم فرق الأمم المتحدة وهيئات تابعة للهلال الأحمر التركية، بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين عبر الطرق والممرات المحددة، خاصة إلى مدينة حلب". والجمعة الماضية أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، توصله مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، تبدأ اعتباراً من ساعات المساء من يوم الاثنين، الموافق أول أيام عيد الأضحى. وعن عملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية في جرابلس السورية، أكد أردوغان أن العملية ستستمر إلى أن يتم إبعاد كافة المنظمات الإرهابية التي تشكل خطراً على تركيا من المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية. وفي ختام حديثه للصحفيين، عايد "أردوغان" الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتمنى أن يكون العيد وسيلة لإحلال السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لأي جهة أن تمنع بلاده من القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الشعب التركي، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. جاء ذلك في كلمة متلفزة وجهها أردوغان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يستقبله العالم الإسلامي، غدا، هنأ خلالها "المسلمين في تركيا ومختلف أنحاء العالم، والإنسانية جمعاء بهذا المناسبة، معربا عن تمنياته في أن يجلب العيد الخير والسلام للجميع". وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، شدد الرئيس على أن "استئصال تنظيم داعش من سوريا، وشل حركته داخل المدن التركية، يعد واجبا حتميا على القيادة التركية أمام شعبها"، مشيرًا أن عملية "درع الفرات" هي أولى الخطوات بهذا السياق. وأشار أردوغان أن "تركيا باتت أكثر قوة واستقرارا وديناميكية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة" التي شهدتها منتصف يوليو الماضي على يد منظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية. واعتبر أن تركيا واجهت خلال المحاولة الانقلابية "خيانة لم يشهدها التاريخ"، مشيرًا أن "الإرهابيين الذين تستروا بالزي العسكري (منفذو الانقلاب) استهدفوا الشعب التركي بالدبابات والمقاتلات والمروحيات والأسلحة التي هي أصلا ملك لهذا الشعب".

قتل 6 مقاتلين أكراد بقصف للمدفعية التركية في شمال سوريا، حيث تشن أنقرة منذ أسبوعين عملية "درع الفرات" العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فقد أشار المرصد السوري، إلى أن الجيش التركي أطلق قذائف مدفعية في وقت متأخر الأربعاء، على منطقة حدودية قرب عفرين، أحدى المقاطعات الكردية الثلاث في شمال سوريا. وأوضح المرصد أن "6 عناصر من القوات الكردية قتلوا وأصيب 9 بجروح"، متحدثا عن "قصف عنيف ومكثف". الجدير بالذكر، أن تركيا أطلق عملية عسكرية برية دعما للجيش السوري الحر، أطلق عليها اسم "درع الفرات" بمدينة جرابلس الحدودية في ريف حلب، ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على حد سواء.

استهدفت المدفعية التركية، 9 مواقع للإرهابيين شمالي حلب السورية، وحققت إصابات مباشرة، فيما حرر "الجيش السوري الحر" 7 قرى جديدة في اليوم الـ 13 لعملية "درع الفرات"، حسبما أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قالت الهيئة في بيان، إن القوات التركية استهدفت منذ انطلاق "درع الفرات" في 24 أغسطس الماضي، 392 هدفًا لعناصر إرهابية. وتمكن "الجيش السوري الحر" خلال عمليات اليوم الإثنين بدعم من قوات التحالف من تحرير 7 قرى شمالي محافظة حلب، منها الحميرة "أشكجي"، وحيدر باشا، وأم الثدايا "مامالي"، وجب الدم "قانلي قويو"، والمسنة "قوجه علي"، من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب البيان. وأضاف البيان أن القوات المسلحة التركية التي تقدم الدعم للعمليات شمالي سوريا تتخذ كافة التدابير اللازمة وبدقة متناهية؛ لمنع تضرر السكان المدنيين الذين يعيشون في المنطقة. وأشار البيان إلى استمرار عملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات المسلحة التركية، وقوات التحالف الدولي، بموجب حقوق تركيا التي تقرها القوانين الدولية، وبموجب حقها المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وغيره من القرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم داعش.

اكتشف الجيش السوري الحر، نفقا سريا، في محيط مدينة جرابلس شمالي سوريا، كان يستخدمه قناصو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل تحرير المدينة من قبضة التنظيم بدعم من عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا قبل أيام، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قالت مصادر في الجيش الحر، إنهم عثروا على نفق يبلغ طوله 30 مترا، في قرية "خربة" شمال نهر الساجور بريف جرابلس، خلال تمشيطهم المنطقة، عقب تحريرها من تنظيم "داعش". وأوضحت المصادر أن النفق الذي كان يستخدمه قناصو التنظيم، يتسع لخمسة أشخاص، ومزود ببطارية للإضاءة، ومكان مخصص للنوم، فضلاً عن مخزون الطعام، مشيرة إلى أن التنظيم أخلى المكان قبيل سيطرة فصائل الجيش الحر على المنطقة. وفجر 24 أغسطس الماضي، ودعما لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، حيث جرى تحرير المدينة ونحو 30 قرية محيطة بها.

واصلت القوات المسلحة التركية، إرسال مزيد من الدبابات والعربات المدرعة، لتعزيز انتشارها في المناطق المحاذية للحدود مع سوريا، في إطار عملية "درع الفرات" ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركيا، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، ذكرت مصادر عسكرية، أن دبابات وعربات مدرعة وأخرى حاملة للجنود وصلت اليوم إلى الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود السورية، للرد على أي تهديدات متوقعة من المنظمات الإرهابية في مدينة "جرابلس" شمالي سوريا والمناطق المتاخمة لها. وأوضحت الوكالة أن هذه التعزيزات العسكرية تهدف إلى زيادة الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية، فضلا عن دعم قوات التحالف الدولي ضد داعش، بحسب المصادر نفسها. وكانت القوات الخاصة في الجيش التركي، قد أطلقت بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

تواصل تركيا إرسال مساعدات إنسانية إلى مدينة "جرابلس" السورية بريف حلب الشمالي، بعد تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها القوات التركية لدعم الجيش السوري الحر وتطهير المنطقة من الإرهابيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فقد أرسل الهلال الأحمر التركي اليوم، إلى مدينة جرابلس، مساعدات متمثلة بالمواد الغذائية ووجبات الطعام الساخنة، تكفي لـ 4 آلاف شخص، عبر سيارات خاصة دخلت من معبر "قارقميش" في ولاية "غازي عنتاب" جنوبي تركيا. واستقبل موكب المساعدات في جرابلس كل من "محمد خالص بيلدن" رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، و"نورسال جاكير أوغلو" نائب محافظ غازي عنتاب، و"يوسف عثمان ديكتاش" قائم مقام قارقميش، حيث تلقوا معلومات عن تفاصل العمليات من المسؤولين هناك. ومن جانب آخر، تتواصل العملية، التي تنفذها عناصر الجيش السوري الحر ضمن عملية "درع الفرات" بمدينة جرابلس السورية بدعم تركي، في إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم داعش.

فككت كتائب الهندسة التابعة للجيش السوري الحر، أعدادا كبيرة من الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة جرابلس شمالي شرقي حلب ومحيطها، قبل اندحاره منها، بحسب إحدى فصائل الجيش الحر. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، قال أحمد كنجو، القائد العسكري لحركة "نور الدين الزنكي"، أن الألغام كانت مهيئة للاستخدام لعدة أهداف، "الكبيرة منها على نوعين إحداها مخصصة للدبابات، والثانية للعربات المدرعة، أما الأحجام الأصغر فهي للسيارات ووسائل النقل الصغيرة". وأضاف كنجو، أن "من بين ما تم تفكيكه ألغاما فردية تنفجر بمجرد ملامستها للقدم، إضافة إلى ألغام مخصصة لتفخيخ المباني مع أدواتها من أشرطة وبطاريات" لافتا أنها "أخذت أشكالًا مختلفة، منها على شكل عبوات وأسطوانات، وأخرى على شكل مساطر، كانت كلها مهيئة للانفجار بمجرد ملامستها". وأوضح أن الألغام شكلت صعوبة كبيرة بالنسبة لهم لدى دخولهم المدينة، حيث أنها كانت تتواجد في أماكن غير متوقعة، وتجبرهم على الحذر في الحركة وعدم الدخول إلى المباني أو المرور من طريق قبل تمشيطه من قبل كتائب الهندسة. الجدير بالذكر، أن الجيش السوري الحر، كان قد أطلق فجر الأربعاء الماضي، عملية عسكرية، أطلقت عليها القوات التركية اسم "درع الفرات"، لتحرير مدينة جرابلس المتاخمة للحدود التركية، بمساندة من وحدات خاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي. "الجيش الحر" يفكك ألغام مختلفة في "جرابلس" السورية "الجيش الحر" يفكك ألغام مختلفة في "جرابلس" السورية "الجيش الحر" يفكك ألغام مختلفة في "جرابلس" السورية "الجيش الحر" يفكك ألغام مختلفة في "جرابلس" السورية

أرسلت تركيا، 6 دبابات إضافية إلى سوريا، في الوقت الذي يواصل فيه معارضون مدعومون من أنقرة إزالة ألغام مدينة جرابلس، التي جرت استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت. ووفقاً لصحيفة حرييت، فإن تركيا بات لديها 50 دبابة و380 جندياً في مدينة جرابلس بسوريا، بعد 3 أيام من انطلاق عملية "درع الفرات". وكان الجيش التركي قد شن الأربعاء الماضي، عملية "درع الفرات" داخل الأراضي السورية، بهدف طرد عناصر تنظيم "داعش" من المنطقة، ووقف تقدم المجموعات المسلحة الكردية السورية، التي تسعى إلى إقامة شريط حدودي.

يواصل الجيش السوري الحر، اليوم السبت، تطهير مدينة جرابلس بمحافظة حلب شمالي البلاد، من العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيها، وذلك بعد أيام من سيطرته عليها بالكامل من يد التنظيم، في إطار عملية "درع الفرات"، التي أطلقها الجيش التركي بالتنسيق مع التحالف الدولي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فإن عناصر الجيش الحر يقومون بعمليات التفتيش عن العبوات الناسفة في البيوت التي أخلاها مسلحو التنظيم، بينما يعملون من جهة أخرى على تدمير العبوات المزروعة على خط الحدود في المنطقة. وتمكن الجيش الحر أمس الجمعة، من تدمير حوالي 20 عبوة ناسفة، شمالي جرابلس، حيث زرع تنظيم "داعش" عددا كبيرا من المتفجرات. الجدير بالذكر، أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، كانت قد أطلقت بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

أكد الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن عملية "درع الفرات" في مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، شمالي سوريا، تهدف إلى تطهير حدود بلاده من جميع العناصر الإرهابية بمن فيهم تنظيمي "ب ي د" و "داعش" الإرهابيين، مشددا على "إصرار أنقرة التام" في هذا الصدد. جاء ذلك في تغريدات له على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي بدأتها تركيا اليوم الأربعاء، داخل الأراضي السورية، بهدف تطهير جرابلس المتاخمة للحدود التركية من التنظيمات الإرهابية. وقال قالن، عبر تغريداته، إن "الهدف من عملية جرابلس هو تطهير حدودنا من جميع العناصر الإرهابية بمن فيها (داعش) و(ب ي د)(الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، إصرار تركيا في هذا الصدد تام". وأضاف: "تركيا تستمر في اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية". وتهدف تركيا من وراء عملية درع الفرات إلى ضمان أمن حدودها، وتقديم الدعم لقوات التحالف الدولي لمكافحة داعش، إضافة إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

أرسل الجيش التركي، تعزيزات عسكرية تشمل دبابات وعربات مدرعة إلى الحدود السورية، لدعم عمليات "درع الفرات" التي تقودها وحدات من القوات الخاصة التركية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن مصادر عسكرية، قولها إن حافلات ضخمة تحمل دبابات ومدرعات، وصلت من مدينة إسطنبول والمدن المحيطة بها إلى محطة قطارات "قارتبه" بولاية "كوجة إيلي" شمال غربي تركيا، لتنتقل عبر السكك الحديدية إلى الحدود السورية. وفي سياق متصل، نقلت فرق الإسعاف المتمركزة في المناطق الحدودية، 3 أشخاص تابعين لقوات الجيش السوري الحر إلى إحدى المستشفيات بمدينة غازي عنتاب، عقب إصابتهم بقذيفة هاون خلال الاشتباكات الدائرة حاليا مع تنظيم داعش. وتستمر القوات التركية في استهداف مواقع تنظيم "داعش" داخل "جرابلس"، عبر المدفعية والطائرات الحربية.

بدأت وحدات الدبابات التركية التوغل داخل الأراضي السورية، اليوم الأربعاء، في إطار عملية عسكرية أطلق عليها اسم "درع الفرات"، تنفذها قوات خاصة تركية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وذكرت مصادر عسكرية تركية، اليوم الأربعاء، إن الدبابات تجاوزت الحدود التركية السورية، في إطار العملية العسكرية الجارية منذ فجر اليوم. وتهدف العملية المستمرة حاليا إلى تأمين الحدود، وتقديم الدعم لقوات التحالف الدولي في حربه على تنظيم داعش. وعملية "درع الفرات"، هي الأوسع نطاقا التي تنفذها تركيا منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 5 سنوات ونصف، بعد أن أعلنت أنقرة في نهاية الأسبوع الماضي عزمها على لعب دور أكثر نشاطا في سوريا. العمليات العسكرية التركية في سوريا وحدة الأراضي السورية وفي كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا بدأت عمليات تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين سوريين أكرادا لوضع حد للهجمات عبر الحدود. وأضاف أردوغان: "في الساعة 4:00 هذا الصباح بدأت عملية في شمال سوريا ضد الجماعات الإرهابية التي تهدد بلادنا باستمرار مثل داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي". وتابع: "أن تركيا مصممة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنها ستتولى الأمر بنفسها إذا اقتضى الأمر لحماية وحدة أراضي سوريا. لا نريد سوى مساعدة شعب سوريا وليست لها نوايا أخرى". وقال أردوغان: "لن ترضى تركيا بالمكيدة التي يراد تنفيذها في سوريا، ولن تقبل بفرض الأمر الواقع. سنستخدم جميع إمكانياتنا لحماية وحدة الأراضي السورية، بما في ذلك تولي الأمر بشكل فعلي في حال الضرورة. نحن مصرون على أن تُدار تلك الدولة (سوريا) بإرادة شعبها". عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش العملية ستنتهي سريعا وفي أول تعليق لمسؤول تركي على العملية، قال وزير الداخلية التركي، أفكان ألا، "اعتقد أن هذا الأخطر سيتم استئصاله في مهلة قصيرة، وجرابلس ستطهر سريعا من عناصر داعش". وبدأت العملية مع وصول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم إلى أنقرة حيث سيلتقي رئيس الوزراء بن علي يلديريم، ثم الرئيس رجب طيب أردوغان، لإجراء محادثات تتناول بصورة خاصة الملف السوري. وأعلن مكتب رئيس الوزراء التركي في بيان رسمي أن "القوات المسلحة التركية والقوات الجوية التابعة للتحالف الدولي بدأت عملية عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة جرابلس بمحافظة حلب من تنظيم داعش". عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش وتوغلت مجموعة صغيرة من القوات الخاصة بضعة كيلومترات داخل سوريا لتامين المنطقة قبل تنفيذ عملية برية محتملة يعتقد أنها وشيكة، حسبما نقلت شبكة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة، عن مصادر أمنية تركية. وأضاف التلفزيون أن طائرات أف-16 تركية وطائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألقت قنابل على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في جرابلس. وأشارت وكالة الأناضول التركية، أنه من أصل 12 هدفا قصفتها الطائرات تم تدمير 11 هدفا، فيما ذكرت مصادر عسكرية للتلفزيون أن المدفعية دمرت 70 هدفا. عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش أسباب أمنية وأوضحت الوكالة أن العملية بدأت في الساعة 4,00 (1,00 ت ج) وهدفها "تعزيز أمن الحدود وحماية وحدة أراضي سوريا". وكانت تركيا أمرت مساء الثلاثاء سكان كركميش (جنوب شرق) بإخلاء المدينة الصغيرة المقابلة لجرابلس "لأسباب أمنية". وفيما كان مئات من عناصر الفصائل المقاتلة المدعومة من أنقرة يحتشدون من الجانب التركي من الحدود تحضيرا لهجوم من أجل استعادة جرابلس، قال مسؤول تركي الثلاثاء إن هذه العملية ناجمة عن رغبة تركيا في منع القوات الكردية من السيطرة على البلدة "وفتح ممر للمسلحين المعارضين المعتدلين". عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش وقال وزير الداخلية لوكالة الأناضول، اليوم، إن "تركيا لن تسمح بأن يكون أمنها مهددا وستتخذ كل التدابير الضرورية"، مضيفا: "لن نسمح بان تهاجم منظمات إرهابية تركيا أمام أنظارنا". وتحرص تركيا على منع تقدم قوات سوريا الديمقراطية من منبج إلى جرابلس وتسعى لمنع الأكراد من التمركز بشكل أكبر على الحدود. عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش العمليات التركية في سوريا