ركزت ادارة بيوت الشباب القطرية على الاعتماد على مجموعة من المتطوعين القطريين لإدارة جناحها في فعاليات درب الساعي. وبينت الادارة ان مشاركتها في فعاليات درب الساعي للمرة الاولى هذه السنة حققت اهدافها المرجوة في التعريف بأهداف بيوت الشباب لأكبر شريحة ممكنه في المجتمع القطري، وان النجاح في استقطاب متطوعين شباب قطريين والذين بلغوا 30 متطوعاً يعتبر مؤشرا هاماً عند الشباب القطري للمشاركة في انشطتنا، وفي هذا الصدد نشكر جميع المتطوعين الشباب شركائنا في النجاح على جهودهم ووقتهم. ووضعت بيوت الشباب بجناحها مجموعة من الأجهزة المبتكرة خصيصا للحدث مثل الخريطة التفاعلية التي تقدم تعريفا للعديد من مناطق الدولة بأسلوب تربوي في شكل مسابقة باستعمال البرمجيات، إلى جانب الطائرة الافتراضية والتي تأخذ المشارك بواسطة جهاز VR في رحلة لعدد من المعالم والمواقع الأثرية تختتم بمسابقة حول هذه المواقع. كما تمكن زوار الجناح من التقاط صور تذكارية بأحد المواقع السياحية أو الأثرية بواسطة الكاميرا الافتراضية. كما تصفحوا كتاب بيوت الشباب القطرية نكتشف العالم بشغف بواسطة جهاز الكتاب الافتراضي بطريقة تكنولوجية حديثة للتعرف على تاريخ حركة بيوت الشباب وأنشطتها في قطر.

شهدت ساحة المزاد فى درب الساعى حشدا كبيرا خلال الفترتين الصباحية والمسائية من محبى التراث واقتناء الاشياء الثمينة، ومن بينها دلال واجهزة قديمة تعد من اوائل الاصدارات مثل اجهزة التسجيل والكاميرات.. الشرق التقت بالمشاركين فى ساحة المزاد من ملاك ومحبى اقتناء التحف والاجهزة الاثرية. وقال مصطفى ابو حمزة إننا نحرص من خلال تواجدنا والمشاركة في فعاليات درب الساعي الى احياء التراث القطرى الاصيل، وذلك من خلال الاستفادة من الاقبال الكثيف على فعاليات درب الساعى من جميع الفئات العمرية.. واشار ابوحمزة الى مشاركته بمجموعة متنوعة ونادرة يصل عمر البعض منها الى 200 سنة واكثر من ذلك ومن بينها العملات القطرية المتداولة فى السابق والخليجة والعربية كذلك. دلال عمرها 100 عام وقال سعيد طلال بان الدلال المتواجدة لدينا تعود الى سنين طويلة والبعض منها تزيد على مائة عام وهى مصنوعة يدويا كما ان ما يميز الدلة عن غيرها هو الصانع فالصانع الذي يورث هذه المهنة من ابائه وأجداده تكون الاسعار اعلى من الصانعين غير المتمرسين فى المهنة. واضاف سعيد ان الدلال انواعاً كثيرة وابرزها الرسلان وهي مستخدمة بالعالم العربي بكثرة وبالخليج بشكل قوي والانواع الاخرى ايضا مثل الدلة الحساوية والقريشية والكويتية والنصرانية والعمانية هي الاغلى وسعرها يزيد على الاربعين ألف ريال والانواع الذي ذكرتها ايضا لا تقل عن 25 ألف ريال كما ان هناك دلالا قد بيعت امس ذات احجام كبيرة التي تستخدم كزينة للمجالس والبيوت وتراوحت بين 6 الاف الى 8 الاف ريال. وقال عادل اليافعي نجتهد بشكل كبير للحصول على اعلى واقدم المعدات والاجهزة التي كانت تستخدم في السابق وكذلك الاختراعات القديمة، الا ان عامل التطوير لعب دوراً في تطوير هذه الاجهزة ومن ضمنها على سبيل المثال المسجل الذي كان على عهد توماس اديرسون اضافة الى الكاميرا التي كانت تستخدم في خمسينيات القرن الماضي والتي كان يقوم المصور بالتصوير من خلال ادخال رأسه الى داخل القماش باستخدام القماش الاسود ويعتمد في تصويره على الضغط على الزجاج الخارجي للحصول على ضوء كي يتمكن من اخذ الصورة بشكل واضح ومناسب. واضاف اليافعي بان الجميع يعرف بانه بعد نهاية كل مزاد وبيع اي قطع هناك عمولة يتقاضاها القائم على المزاد نظير جهوده الا ان هناك توجيهات من الادارة العليا بسوق واقف بعدم اخذ اي عمولة من اي طرف رغبة منهم في احياء الجانب الاثري والتراثي لبلادنا قطر وايضا احياء كل ما يخص الاختراعات والاجهزة والمعدات التي كانت تستخدم قديما في وطننا العربي وبالعالم اجمع … وقال حمد النعيمي - دلال - ان هناك صعوبات يوجهها الدلال وتتمحور حول صعوبة اعطاء تفاصيل اكثر وخاصة للمستلزمات القديمة فمثلا هناك صعوبة فى شرح تاريخ الدلال واسم صانعها والمواصفات التي وضعت بها، كما ان المزاد قد يفشل اذا لم يتمتع الدلال بمهارات خاصة. واضاف انني اتواجد في كل جمعة بعد الصلاة لحضور المزاد الذي يعقد بسوق واقف رغبة مني في احياء هذا الموروث والتجمعات التي تكون بين الهواة.

شهد جناح الهلال الأحمر القطري المقام داخل خيمة فعالية الدوحة بمنطقة درب الساعي إقبالاً لافتاً للنظر خلال احتفالات اليوم الوطني للدولة 2018، الذي حمل هذا العام شعار قطر ستبقى حرة، حيث قدم الجناح العديد من الأنشطة الطبية والتدريبية والترفيهية للزوار الذين تجاوز عددهم 16,500 من الكبار والأطفال على السواء. فمنذ بدء الاحتفالات يوم 12 ديسمبر الجاري، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري باستقبال الزوار والترحيب بهم، حيث يتم تعريفهم بالهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، وإجراء فحوصات الضغط والسكر لهم مجاناً، وتدريبهم على أساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وتعريف الأطفال ببرنامج المدرسة الآمنة لإعداد المتأهب الصغير، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية للأطفال. وفي هذا الصدد، يقول د. أحمد إدلبي رئيس قسم التثقيف الصحي بقطاع الشؤون الطبية التابع للهلال الأحمر القطري: بحمد الله كانت مشاركة الهلال الأحمر القطري في احتفالات اليوم الوطني هذا العام ناجحة بكل المقاييس، وخصوصاً من ناحية التفاعل الجماهيري الكبير، حيث استقبل جناح الهلال الأحمر القطري مئات الزوار من مختلف الفئات والأعمار، للاستفادة من المعلومات والتدريبات التي يقدمها، والاستمتاع بالألعاب والمسابقات المخصصة للأطفال. وأوضح د. إدلبي أن الجناح أجرى على مدار 8 أيام أكثر من 2,000 فحص للضغط، و1,400 فحص للسكر، و1,200 قياس للطول والوزن، وتم تشخيص 165 حالة مصابة بداء السكري وأصحابها لم يكن لديهم علم بذلك، ورصد 110 حالات من مرضى السكري غير المنتظمين في تناول الدواء، وتوجيههم لمراجعة الطبيب الخاص بهم لتنظيم عملية العلاج، وإحالة 120 شخصاً إلى المستشفيات المختصة للمتابعة. وفيما يتعلق بالنواحي الطبية، قال د. إدلبي: تم تدريب أكثر من 1,000 شخص على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، مع الحرص على أن يطبقوا تلك المهارات بأنفسهم بشكل عملي باستخدام المانيكان الطبي، كما تم تدريب 250 شخصاً معظمهم من الأطفال على مكونات حقيبة الإسعافات الأولية وأهميتها وطريقة تخزينها في المنزل ومراعاة تواريخ الصلاحية. وهناك 1,000 شخص قاموا بالاطلاع على مركبات الإسعاف بأحجامها المختلفة، مثل سيارة الإسعاف الكبيرة، وسيارة الإسعاف الصغيرة (باجي)، والدراجات الهوائية لمسعفي الطوارئ. وبالنسبة للأنشطة الأخرى، فقد تم تدريب أكثر من 3,000 طفل على معايير السلوك الآمن وكيفية إخلاء مباني المدرسة في حالات الزلازل، علاوة على استقطاب حوالي 1,000 متطوع جديد قاموا بتسجيل التطوع مع الهلال الأحمر القطري. ولقي ركن الأطفال اهتماماً خاصاً من جانب الزوار، حيث شارك ما يزيد على 3,000 في أنشطة الرسم والتلوين والألعاب، وشارك 2,500 طفل في ركن التصوير. وقد حرص العديد من الشخصيات الهامة والمسؤولين على زيارة جناح الهلال الأحمر القطري، ومنهم سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة اللواء محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور، بالإضافة إلى سعادة السفير التونسي بالدوحة. وفيما يتعلق بالتأمين الطبي لمنطقة درب الساعي، فقد خصص قطاع الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري لهذا الغرض سيارة إسعاف كبيرة، وأخرى صغيرة (باجي)، ودراجتي إسعاف هوائيتين، وعيادتين طبيتين إحداهما للرجال والأخرى للنساءن مع توفير الكادر الطبي والإسعافي اللازم لتأمين الجمهور والمحافظة على سلامتهم.

الأسر المنتجة ساهمت في نمو وازدهار الحرف اليدوية والشعبية والملابس التقليدية زار سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية الجناح الخاص للوزارة في درب الساعي والمخصص لمشاريع الأسر المنتجة التابعة لادارة الشؤون الاجتماعية.. وتفقد سعادة الوزير الأجنحة المشاركة وتعرف على أنواع المشاريع واطلع على منتجات الأسر المنتجة.. وقد شارك في درب الساعي هذا العام حوالي 44 أسرة منتجة منضوية تحت مظلة إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وقد استعرضت الأسر منتجاتها اليدوية التي تميزت بها ابتداء من صناعة السدو والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية والملابس والعطور وغيرها من المنتجات.. ويمكن لزوار درب الساعي أن يعرجوا على الجانب التراثي والذي تستعرضه الأسر المنتجة ويستمتعون بأجود المعروضات والاستمتاع بالتسوق من البضائع المتنوعة سواء صناعة السدو أو البهارات والمخللات والقهوة بكافة أنواعها ومصنوعات الألبان والأجبان وغيرها من المنتجات المحلية.. وتبذل وزارة التنمية الإدارية جهودا كبيرة في سبيل تمكين الأسر وتأمين مشاركتهم في كافة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تقام في قطر. وتقدم لهم كافة التسهيلات بحيث يكون لهذه الأسر أسعار خاصة للإيجارات ومراعاة لظروفهم وطبيعة عملهم. وتتمتع منتجات المشاريع الصغيرة التي تمتلكها الأسر المنتجة بجودة عالية حيث إنها تقوم بتصنيع منتجات يمكن أن تنافس بها أي منتج خارجي وهذه المنتجات قد صنعت بحرفية عالية وعلى أيدي سيدات متخصصات ولهن باع طويل وخبرة عريضة في مجال عملهن. كما أن إدارة شؤون الأسرة تقوم بتنظيم دورات وورش عمل في مجال الطبخ والحرف اليدوية وبعض الصناعات الأخرى إضافة إلى دورات متخصصة في كيفية تسويق المنتج وذلك بهدف النهوض بالأسر المنتجة إلى أعلى المستويات... كما أن لهذه الأسر الأولوية في المشاركة بكافة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تقام في قطر ويعتبر تواجد هذه المشاريع الصغيرة في درب الساعي فرصة لعرض وتسويق منتجاتهم التي تلقى إقبالا ورواجا كبيرا بين الزوار ومرتادي فعاليات درب الساعي.. وتساهم الأسر المنتجة في المحافظة على التراث القطري الأصيل ولها دور بارز في إعادة إحيائه من جديد لان جميع المنتجات والحرف تقليدية وقديمة اشتهرت بها قطر منذ قديم الأزل وتقوم سيدات متمرسات بإعادة إحياء هذا التراث بطريقة عصرية وتقدمه للجمهور بطرق حضارية لافتة للنظر. وتشتهر هذه الأسر بالمنتجات اليدوية وصناعة السدو والحرف التقليدية وصناعة الملابس والعطور إضافة إلى القهوة العربية وأنواع التمور المختلفة وطبخ الولائم والذبائح.

النقاط الخارجية تجعلني في علاقة مباشرة مع الجمهور شارك الإعلامي محمد الحمادي أمس ضمن كوكبة من المذيعين الشباب في تغطية المسير الوطني، كما شارك في تغطية فعاليات الاحتفال باليوم الوطني من خلال برنامج المسير الذي تم بثه على تلفزيون قطر مباشرة من (كتارا)، وفي برنامج تغاريد عبر أثير إذاعة صوت الخليج. في لقاء خاص مع (الشرق) قال الحمادي: واجبنا كإعلاميين أن نساهم في نقل مشاعر الاعتزاز والفخر وحب الوطن التي يعبر عنها المواطن والمقيم من خلال حضوره وتفاعله مع أجواء الاحتفالات التي تشهدها البلاد بمناسبة اليوم الوطني، لأن هناك من أصبح يستمتع بظهوره عبر وسائل الإعلام وخاصة التلفزيون من خلال الصورة الحقيقية والواقعية. مضيفا: تمثلت تغطية فعاليات الاحتفال باليوم الوطني في لقاءات مع الجمهور من مواطنين ومقيمين الذين غصت بهم جنبات الكورنيش وسوق واقف ومختلف اماكن الدوحة، كما شملت اللقاءات مجموعة من الفنانين والمبدعين الذين كان لهم دور كبير في مسيرة قطر في مختلف المجالات، وأنا سعيد بذلك، خاصة وأن التغطية تأتي ضمن احتفالات البلاد باليوم الوطني. ولفت الحمادي إلى أن حب الوطن يشحذ الهمم لمزيد من البذل والعطاء، مؤكدا أن رسالة المذيع اليوم تعدت كونها رسالة إعلامية الى رسالة تنويرية ينقل من خلالها الواقع ويعبر عنه بصدق وعفوية. وقال إن وجوده ضمن فريق من المذيعين موزعين بين الاستوديو وبين النقاط الخارجية في تغطية مباشرة لفعاليات اليوم الوطني إنما يعبر عن حبنا للوطن، وهو حب مزروع في الكيان منذ الصغر، وقال: نحاول أن نبرهن عن حبنا وولائنا بالعمل الذي نشعر فيه بسعادة لا توصف خاصة في هذه المناسبة الوطنية التي تعني الكثير بالنسبة إلينا. وعن تفاعل الجمهور مع الفعاليات التي شهدتها كتارا، وتم نقلها على الهواء مباشرة، قال محمد الحمادي: التفاعل كان كبيرا جدا، والجميع عبر عن مشاعر الفرح والاعتزاز عبر شاشة التلفزيون وهذا ما لاحظناه من الأطفال والكبار أيضا، في مشهد كرنفالي لا يمكن أن يمحى من الذاكرة والوجدان.

احتفالات عائلية تشمل أغاني وطنية وأكلات شعبية في البيوت القطرية تحرص المرأة القطرية، على الحضور والمشاركة بجميع الفعاليات الخاصة باحتفالات اليوم الوطني المقامة بالدولة، سواء في الكورنيش أو درب الساعي أو كتارا وغيرها من الفعاليات المختلفة، وذلك للتعبير عن امتنانها وفرحتها واعتزازها بهذا الوطن المعطاء، واللافت أن المرأة القطرية تصدرت المشهد، وشاركت في جميع الفعاليات، للتعبير والتأكيد على مشاعر الولاء والانتماء، وهذا ما عهدناه من المرأة القطرية، التي جعلت من حب الوطن وخدمته عنوانها الدائم وشغلها الشاغل. حيث أكد عدد من المواطنات لـالشرق، على أنهن جئنا خصيصاً لمشاركة قطر في عرسها الوطني، خاصة وانه اليوم بمثابة عيد ينتظرونه من العام للعام، مشيرين إلى حرصهن على حضور ومشاهدة المسير العسكري على كورنيش الدوحة، برفقة عائلاتهن وأبنائهن، الأمر الذي يغرس روح الانتماء والمشاركة لديهم، ويعزز من حب الوطن، ويساهم في ترسيخ مشاعر التكاتف والولاء للوطن وللقيادة الحكيمة. وأشرن إلى أن المرأة القطرية، تعد شريكا أساسيا في مسيرة النهضة، لذلك تحرص على الحضور والظهور والمشاركة في كافة المناسبات الوطنية للدولة، موضحن أن مظاهر الاحتفالات والاستعدادات المبكرة، لا تقتصر على الأطفال فقط، بل إن المرأة القطرية تحرص على التزين بألوان علم قطر، وذلك تعبيرا عن حب هذا الوطن، وتجديد الولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. علياء الجماعي: دور كبير للمرأة بالمشاركة في الاحتفالات قالت علياء الجماعي، في البداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه، ولجميع الشعب القطري، بمناسبة اليوم الوطني الغالي على قلوبنا جميعا، مشيرة إلى أن الاحتفالات تؤكد أن قطر كانت، وما زالت وستبقى حرة.. وتابعت قائلة: أشعر بالفخر، لكوني أنتمى لهذه الأرض الطيبة، التي تعمل برؤية واضحة المعالم رؤية طموحة لترتقي بالإنسان، إلى أعلى مراتب الكرامة والعز، وذلك بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، وتركيزها واهتمامها بقضايا التنمية، لكل من يعيش على أرضها، فرؤية قطر الوطنية 2030،كما نعلم جميعا تهدف الى تحويل بلدنا الحبيب قطر إلى دولة متقدمة قادرة، على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. وأوضحت أنه مِمَّا يدعو للاعتزاز والامتنان، ما توليه الدولة من اهتمام وحرص، وإتاحة الفرص للمرأة لتثبت نفسها كشريك أساسي في بناء الوطن، لافتة إلى أن ذلك يظهر جليا من خلال تمكين المرأة من ممارسة حقوقها، لإيمانهم بدورها البناء الإيجابي المؤثر في رفعة شأن البلاد، وإنها تشكل عنصراً فاعلا لتحقيق التنمية، حتى أصبحت تتقلد في الدولة المسؤوليات، والمناصب القيادية في مجالات مختلفة، لذلك فإن عليها دور كبير في مشاركة مجتمعها، الاحتفال باليوم الوطني، وذلك من خلال الحضور وغرس الروح الوطنية داخل نفوس الأبناء. منار السويدي: حضور الاحتفالات يعزز مشاعر الولاء والانتماء قالت المواطنة منار السويدي، إن جميع البيوت القطرية، تحتفل باليوم الوطني على طريقتها الخاصة، مشيرة إلى أن تلك الاحتفالات عن طريق التجمعات العائلية، والتي لا تخلو من الأزياء التقليدية الشعبية، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من التراث القطري، مثل ثوب النشل أو حتى الأزياء التقليدية المطورة، مثل الدراعات والجلابيات الملونة باللوني العنابي والأبيض، كل هذا بالإضافة إلى الأكلات الشعبية، والأغاني الوطنية التي تشعل حماس الجميع. وأكدت أن رؤية وحضور الأطفال، للفعاليات المتنوعة المقامة بالدولة، والتي تناسب الكبار والصغار مثل فعاليات درب الساعي، والذي يعكس التاريخ القطري، ويعزز المشاعر الوطنية من خلال الأغاني والأناشيد الوطنية، موضحة أن الفكرة التي توصلها كافة الفعاليات بالدولة، بهدف تعزيز مشاعر الولاء والانتماء... وتابعت قائلة: إنه مما لا شك فيه أن حضور الأطفال والأبناء في المسير العسكري، وباقي الفعاليات الأخرى المتوفرة بدرب الساعي، وكتارا وغيرها من الأماكن الأخرى، يغرس روح الانتماء والمشاركة لديهم، ويعزز من حب الوطن، ويساهم في ثقافة مفهوم الاعتماد على النفس، والقوة والجد والاجتهاد، من أجل الرقي للوطن الغالي في شتى المجالات، وأيضا للمرأة حضورا مميزا في احتفالات البلاد باليوم الوطني، وذلك تعبيرا منها عن الامتنان والفخر والاعتزاز بكل ما يقدمه هذا البلد المعطاء. فاطمة التميمي: اليوم الوطني مناسبة غالية تنتظرها العائلات أكدت فاطمة التميمي، حرصها على حضور المسير العسكري بالكورنيش، مشيرة إلى أن الحضور بمثابة تشجيعا للأبناء، خاصة وانه يغرس داخل نفوسهم حب الوطن ويعزز مشاعر الانتماء، وأشارت إلى أن مناسبة اليوم الوطني تدفعنا جميعا للاعتزاز، بوطننا الغالي، والذي نعتز بماضيه وحاضره، والتأكيد على أن الوطن يحتاج للبذل والعطاء والتضحية، لتحقيق كل ما يسهم في دعم مسيرة الوطن وتحقيقه للتقدم والنمو في كل المجالات.. وتابعت قائلة: جميع أفراد العائلة يشعرون بالفرحة العارمة، حيث إن الاحتفالات تعد مناسبة، ينتظرها العائلات من عام لآخر، للمشاركة فيها والاستمتاع بالأجواء المحيطة بها، كل هذا بالإضافة إلى الاحتفالات على الصعيد العائلي، عن طريق التجمعات، وتنظيم مسابقات وطنية للأبناء، وسماع الأغاني الوطنية، فضلا عن التنافس في ارتداء الأزياء التي تعبر عن اليوم الوطني. ريم العبيدلي: تجمعات عائلية وأزياء تراثية باليوم الوطني أكدت المواطنة ريم العبيدلي، أن يوم الاحتفال باليوم الوطني، يعد بمثابة عيد للقطريين، حيث يتم التواصل والتزاور مع الأهل والأصدقاء، وتبادل التهاني، مشيرة إلى أن المرأة القطرية أيضا تستعد للمشاركة وحضور الفعاليات المختلفة، في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.. وتابعت قائلة: هناك احتفالات أخرى على صعيد العائلة، حيث يزين الأدعم المنازل والديكورات، ويتم عمل مسابقات وطنية لأبناء العائلة، كما تهتم النساء بتصميم عبايات خاصة تناسب هذه المناسبة، والتي يغلب عليها اللونان الأدعم والأبيض، بالإضافة إلى البشت وثوب النشل والجلابية المطرزة بنفس اللونين الزاهيين، مضيفة أن هذه المظاهر تضفي مزيدا من البهجة، حيث تظهر ديكورات المنازل والأعلام التي تكسوها مع ما يرتديه جميع أفراد الأسرة نسيجا واحدا مزخرفا بقلوب عاشقة للوطن. نورة الهاجري: عرس وطني نحرص على حضور فعاليته قالت نورة الهاجري، إنها تحرص على الذهاب للكورنيش، لحضور المسير العسكري، ورؤية العروض المختلفة، مشيرة إلى أن هذا العام تم تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة، والتي تعد أكثر تنظيما وترتيبا، وأكدت أن جميع القطريين يعتبرون اليوم الوطني بمثابة عرس، يتم التجهيز والتحضير له، وذلك بعمل أكلات تراثية وأزياء مميزة تم تصمميها باللونين الأبيض والعنابي، لافتة إلى أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، ما هو إلا ترجمة للفرحة التي يعيشها أبناء دولة قطر، وترسيخاً لمشاعر الفخر والانتماء للاعتزاز بوطننا وتاريخنا وتراثنا الغني، موضحة أن الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني، ينبع من حب هذا الوطن، وهذه الأرض الطيبة التي نعيش عليها، ومن حبنا لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه. زينب اليافعي: حضور الاحتفالات فرصة لترسيخ الولاء والانتماء قالت المواطنة زينب اليافعي، إن المرأة القطرية، تحرص على الذهاب كل عام لمشاهدة العروض العسكرية، برفقة أبنائها وعائلاتها، فضلا عن مشاهدة فعاليات درب الساعي، مشيرة إلى أن جميع العائلات القطرية يحرصون على حث أبنائهم على التواجد في الكورنيش للاحتفال بهذا اليوم، العزيز على قلوب أهل قطر، خاصة وإننا نعتبرها فرصة لتجديد ولائهم وعشقهم لأرض الوطن، مضيفة أما النساء يتواجدن بشكل كبير في هذه الفعاليات، بجميع فئاتهن فالموظفات وربات المنزل يحرصن على المشاركة في الاحتفال، كل هذا بالإضافة الاحتفالات التي تنظم داخل إطار العائلات، وذلك عن طريق تجمعات الأهل والأصدقاء، وسماع الأغاني الوطنية، فضلاً عن الأكلات التراثية، والأزياء المبهجة بألوان الأدعم الأبيض والعنابي. فاطمة الأحمد: نسعى لإظهار فرحتنا وحبنا لوطننا الغالي أكدت فاطمة الأحمد، حرصها على الذهاب لرؤية العروض العسكرية بالكورنيش، بالإضافة إلى الحفلات المنزلية التي تنظمها العائلات القطرية، وذلك عن طريق تجمعات الأهل والأصدقاء، وارتداء الأزياء المزينة باللونين الأبيض والعنابي، مشيرة إلى أهمية غرس حب الوطن في نفوس النشء والأجيال، وحب العطاء والتضحية لهذا الوطن، وتعريفهم بتراث أجدادهم وربطهم بماضي بلادهم بما يحتويه من عادات وتقاليد تراثية يجب الحافظ عليها.. وتابعت قائلة: كل فرد من أفراد المجتمع، يقع على عاتقه دور ومسؤولية تجاه المجتمع، فمثلا نحن كمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، علينا إبراز أماكن الاحتفالات المختلفة باليوم الوطني في قطر، والاهتمام بإظهار تلك الفعاليات المتنوعة، وإظهار فرحتنا وحبنا لوطننا الغالي، لجميع المتابعين من كل الدول. آية المحاميد: فعاليات مميزة تناسب مختلف الأعمار أكدت آية المحاميد، أن فعاليات اليوم الوطني هذا العام، أكثر تنظيما وترتيبا، مشيرة إلى حرص جميع العائلات على حضور احتفالات اليوم الوطني التي تعم أرجاء البلاد، سواء في الكورنيش أو كتارا أو درب الساعي، والتي تعبر عن الأجواء الوطنية، معبرة عن فرحتها وسعادتها بهذه الفعاليات والتي تشهد تطورا عاما تلو الآخر، وتناسب الأعمار المختلفة، فمنها المخصص للكبار والصغار أيضا، كل هذا بالإضافة إلى اعتدال الطقس الذي ساهم في استمتاع الجميع بهذه الفعاليات المميزة.. وتابعت قائلة: ابرز ما يميز احتفالات اليوم الوطني، هو رؤية جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، يحرصون على الذهاب في أوقات مبكرة، برفقة عائلتهم وأبنائهم، لمشاهدة المسيرات والعروض التي تنظم على كورنيش، وذلك للمشاركة في هذه المناسبات الوطنية الغالية على قلوب الجميع. عائشة المري: فرحة عارمة ننتظرها كل عام أكدت عائشة المري، على سعيها الدائم، للتطوع في المهرجانات والفعاليات التي تخدم اليوم الوطني، من منطلق شعورها بالمسؤولية والواجب تجاه وطننا الغالي، فضلا عن استمتاعها بالأجواء الوطنية المميزة، مشيرة إلى أنهم في إطار العائلة يعتبروا اليوم الوطني أشبه بيوم العيد تماماً، حيث ينظمون احتفالات عائلية تعبر عن اليوم الوطني، عن طريق تجمعات الأهل والأصدقاء، حيث يتم تشغل الأغاني الوطنية، وعمل الآكلات الشعبية المميزة، معربة عن أملها لمزيد من الازدهار لقطر، وأن يعم الأمن والأمان والخير لدولة قطر. ولفتت إلى حرصهن على رؤية الفعاليات المختلفة، والتي تقام بالدولة، مثل المسير العسكري، الأمر الذي ينم عن الفرحة العارمة، ويعزز قيم الولاء والانتماء لدى نفوس الجميع، وبخاصة الأطفال الذي هم أكثر حرصا ومطالبة بالذهاب لرؤية العروض العسكرية بالكورنيش، مشيرة إلى انه في الآونة الأخيرة، قد تعززت مشاعر الوطنية بشكل كبير في نفوس الجميع.

طالب عدد من المواطنين، بضرورة تغيير موقع درب الساعي في السنوات المقبلة، نظراً لأن موقع الفعالية غير مناسب لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار يومياً، مما يسبب اختناقات مرورية متكررة، مع ضيق الأماكن المخصصة لمواقف السيارات، وقلة المداخل والمخارج التي لا تستوعب أعداد الزوار بالإضافة إلى وجود موقع الاحتفالية في وسط مناطق الازدحامات. وأثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات بين المواطنين حول الأماكن البديلة المناسبة لإقامة فعالية درب الساعي فيها، حيث أشار البعض إلى أن شارع الرفاع يعتبر بديلاً مناسباً، كموقع في مقدرته تحمل مئات الزوار يومياً دون عوائق في الحركة المرورية أو مواقف السيارات، أو غيرها من مشاكل موقع الفعالية في السد. يقول علي لحدان المهندي عبر تغريدة له على «تيوتر»: «من المؤسف حقا أن يكون درب الساعي في هذا الموقع السيء والمواقع الاجمل والافضل متوافرة. فمثلا شارع الرفاع يكفى لألف درب ساعي وسهل الوصول إليه ومواقفه كثيرة ولكن الوضع الحالى يفسد الفرحة للجميع، فأرجو قبول اعتذاري لهذا الانتقاد ولكنها كلمة حق اعتقد في فم كل قطري غيور ومحب». فيما اقترح جاسم بن علي اقامة قرية تراثية دائمة في منطقة الرفاع تكون مكانا للاحتفالات السنوية باليوم الوطني وبالتالي نكون قد قللنا تكلفة بناء وهدم المعارض في درب الساعي . كما اشار عبد الله ابو حمد إلى أن تغيير مكان درب الساعي أمر لابد منه، حيث يشهد الموقع الحالي ازدحاماً مرورياً دائماً طوال ايام الاحتفالات، على ان يتم زيادة المداخل والمخارج في المكان الجديد الذي يتم اختياره. وطالب محمد السوقطري بجعل درب الساعي متنقلا بين مناطق قطر المختلفة وعدم تحديد مكان محدد له، وذلك من اجل تنشيط الاماكن الخارجية . وأيده في هذا الاقتراح عبد الله لحدان، مؤكداً أن نقل درب الساعي إلى منطقة الرفاع ضرورة، باعتباره المكان الانسب لأنه يتسع لكل الفعاليات ويعتبر نقطة وسط لجميع مناطق الدولة من شمالها إلى جنوبها .أما حارث البحر قال في تغريدة له ان هناك العديد من الفعاليات التي لايصلح عرضها في درب الساعي مثل مسابقات مرور السيارات والجمال والخيول بين الناس، نظرا لضيق المساحة وهذه الفعاليات يمكن استضافتها في مكان واسع ومكشوف مثل منطقة الرفاع . وقال المهندس أحمد المهندي «المكان اصبح غير مناسب ويؤدي إلى شلل مروري في شارع 22 فبراير والشوارع القريبة منه» ، واضاف ان اختيار المكان تم بناء على وقائع تاريخية وهو المكان الذي كان ينطلق منه مناديب المؤسس، ولكن لايعني هذا الاحتفاظ برمزية المكان للاحتفال وهناك امكانية للانتقال إلى مكان ارحب واوسع مع الاشارة إلى المكان التاريخي لدرب الساعي. وقال احد المغردين ورمز لاسمه بـ سام بأن اختيار المكان تم بناء على وقائع تاريخية وهو المكان الذي كان ينطلق منه حاملو رسائل الحاكم وينطلقون عبره لذلك سمي بدرب الساعي.

قامت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بزيارة خيمة المؤسسة في درب الساعي اليوم. وتشارك مؤسسة قطر هذا العام في احتفالات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي، المقامة في الفترة من 12 وحتى 20 ديسمبر الجاري، حيث تستضيف العديد من الأنشطة التفاعلية والترفيهية الهادفة، وذلك تحت عنوان كلنا لَجْلِ الوطن نلبّي. وتهدف هذه الفعاليات إلى الاحتفاء بالقيم المجتمعية في دولة قطر وثقافتها وتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية بدولة قطر من خلال ثلاثة مجالات رئيسية وهي: التربية، والعلوم، وتنمية المجتمع.

إسدال الستار على فعاليات القطاع التعليمي إيمان البسطي: إتقان الفتيات للمراداة أحد أهداف الفعالية نعيمة الصايغ: حماس كبير للطالبات المشاركات وتصميم على الفوز سلمي النعيمي: جميع المشاركات يعتبرن فائزات لوصولهن درب الساعي اسدل الستار على فعاليات القطاع التعليمي، حيث اختتمت مساء أمس التصفيات النهائية لفعالية لمراداة، والتي اقيمت على مسرح درب الساعي ضمن حفل كبير حضره عدد كبير من زوار درب الساعي، وتم بثه مباشرة على تليفزيون الريان، حيث شارك بالفعالية 42 طالبة مثلن 3 مدارس من المرحلة الابتدائية، بواقع 14 طالبة لكل مدرسة، وقد افرزت لجنة التحكيم المكونة من 3 عضوات هن نعيمة الصايغ وإيمان البسطي وسلمي النعيمي عن نتائج التصفيات النهائية، حيث حصلت مدرسة الكرعانة الابتدائية للبنات على المركز الأول، ومدرسة أم هاني الابتدائية للبنات على المركز الثاني، واكاديمية المها الخاصة للبنات على المركز الثالث، وتم تكريم الفرق المشاركة في ختام الفعالية . حيث قدمت الطالبات المشاركات، لوحة فنية تراثية، استقطبت جمهورا غفيرا من زوار درب الساعي، وقد شهد الحفل الختامي منافسات قوية، حيث اظهرت الطالبات أداء رائعا من خلال التنظيم والالتزام بالنص والأغاني والأداء الجماعي، فضلا عن حالة التناغم والتفاعل فيما بينهن، وتعد لمراداة هي رقصة جماعية، تؤديها الطالبات يرافقها غناء جماعي، حيث تعتبر جزءا من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة اسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي، وتهدف الفعالية إلى غرس حب الوطن في نفوس الطالبات، كما تهدف لإحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به، ومد جسور التواصل بين الأجيال، وبين عناصر ثقافة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم. أداء مميز للطالبات أشادت نعيمة الصايغ عضو لجنة التحكيم، بالأداء المميز للطالبات، ووصفتهن بالمبدعات، وأعربت عن فخرها كونها عضو في لجنة تحكيم فعالية لمراداة، احد اهم فعاليات اليوم الوطني، والذي يعد فخرا واعتزازا للجميع .. وتابعت قائلة: قد لاحظنا تقارب مستويات الطالبات المشاركات، الامر الذي اوقع لجنة التحكيم في حيرة، ولكن جميع الطالبات يعتبرن قد فزن لمجرد وقوفهن على مسرح درب الساعي، ويشاهدهن الكثير من الزائرين، والذين اعربوا عن اعجابهم بهذا الأداء الرائع. وأشارت إلى الحماس الكبير من جانب الطالبات المشاركات، اللاتي لديهن تصميم على الفوز بالمركز الأول، مؤكدة على ان الأداء الجيد سيفرض نفسه، معربة عن شكرها لإدارات المدارس والمشرفات ومدربات مركز نوماس على التعاون الكبير والالتزام والحرص على ظهور الطالبات بهذا الأداء المشرف، لافتة إلى انه بعد جمع الدرجات اظهرت تفوق إحدى الفرق على الأخرى من خلال درجات المعيار الموضوعة من قبل لجنة التحكيم، خاصة وأن هناك 12 معيارا يتعلق بالحفظ والانطباع العام والتمايل والردحة، ومخارج الحروف وانتظام الصف وكل معيار يتم تقييمه من 1 - 10 درجات، تم على أساسها وضع الدرجات، كل هذا بالإضافة إلى الانطباع العام عن الأداء الجماعي للطالبات. تحسن ملحوظ أكدت إيمان البسطي عضو لجنة التحكيم، التحسن الملحوظ في اداء الطالبات، واللاتي تنافسن بقوة للحصول على المركز الأول، خاصة وأنهن قد التزمن بقواعد الاداء بشكل كبير، مشيرة إلى أن جميع الطالبات يعتبرن فائزات بمجرد وقوفهن على مسرح درب الساعي، خاصة وأنهن يمثلن قطر، موضحة أن أهداف فعالية لمراداة قد تحققت، وذلك بعد اتقان الفتيات تلك الرقصة الجماعية، ومعرفة كل ما يتعلق بهذا الموروث القطري، والذي نسعى للحفاظ عليه، حيث إنها تهدف لغرس حب الوطن في نفوس الطالبات، وإحياء هذا الفن الجميل، والتعريف به، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم. تنافس قوي بدورها قالت سلمي النعيمي، عضو لجنة التحكيم، إن النهائي قد شهد تنافسا قويا بين المدارس المشاركة، بما يتناسب مع أعمار الفتيات، مشيرة إلى انه بعد جمع الدرجات سيظهر تفوق أحد الفرق على الأخرى من خلال درجات المعيار الموضوعة من قبل لجنة التحكيم، وأكدت على أن فوز الطالبات جاء بعد مجهود وعناء اسابيع طويلة، وتدريبات مكثفة للمدارس الثلاث المشاركة، لذلك فجميعهن يعتبرن فائزات، فكل من يقف على المسرح وشارك بلاده احتفالات اليوم الوطني يعد فائزا.

قامت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بزيارة خيمة المؤسسة في درب الساعي امس، وقد رافق سعادتها عدد من كبار المسؤولين في المؤسسة. وتشارك مؤسسة قطر هذا العام في احتفالات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي، حيث تستضيف العديد من الأنشطة التفاعلية والترفيهية الهادفة، وذلك تحت عنوان كلنا لَجْلِ الوطن نلبّي. وتهدف هذه الفعاليات إلى الاحتفاء بالقيم المجتمعية في دولة قطر وثقافتها وتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية بدولة قطر من خلال ثلاثة مجالات رئيسة وهي: التربية، والعلوم، وتنمية المجتمع.

أكدت رئيس قسم إدارة شؤون الأسرة الريم الجناحي أن جناح الأسر المنتجة المشارك في درب الساعي لهذا العام يعد الأكبر ، وأوضحت أن 44 أسرة مستفيدة من فعاليات درب الساعي من ضمنهم أسر الضمان الإجتماعي وذوي الاحتياجات . وقالت الجناحي أن دعم مشاريع الأسر المنتجة ضمن فعاليات اليوم الوطني يأتي في سياق دعم المشاريع الصغيرة مضيفة أن المشاريع القطرية المشاركة يتنوع إنتاجها مابين أكلات شعبية وبخور وعطورات وأشغال يدوية تلقى رواجا من جقبل زوار درب الساعي يوميا . كما ثمنت دور الوزارة في تذليل العقبات لأصحاب المشاريع للمشاركة في درب الساعي وتسويق منتجاتهم المحلية الصنع في هذا المهرجان التسويقي الذي يقصده نسبة كبيرة من الزوار في أجواء مفعمة بالوطنية . وأوضحت الجناحي أن الإقبال متميز على جناح الأسر المنتجة فيما وتشارك وزارة التنمية الإدارية أيضا بجناحين في كتارا وسباير ، وفي سوق واقف يقام معرض الفنة ضمن الاحتفالات باليوم الوطني للدولة . وتتنوع المحلات التي تحمل أسماء تعكس التراث القطري مابين العباءات المصممة محليا والعطور والهدايا والملابس والأكلات الشعبية التي تجذب زوار درب الساعي حيث تفوح رائحة الأطعمة الشعبية لتختلط مع الأجواء الوطنية في درب الساعي.

احتضن درب الساعي أمس على مسرحه أمسية شعرية جمعت بين الشعر النبطي والشعر الفصيح ، فيما تلاقى الشعراء من الوطن العربي في ظل الأجواء الحماسية ونثروا كلمات شعرية مختلفة القوافي والمعاني لكنها تجمع على حب قطر . وقد شارك في الأمسية شعراء من الوطن العربي حيث شارك كل من الشاعر عمر هزاع من سوريا صاحب أفضل قصيدة في حب قطر ، والشاعر عماد بابكر من السودان والشاعر زكريا فاخري من ليبيا . وحول مشاركته في الأمسية قال هزاع لـالشرق : للعام الثالث على التوالي أحضر فعاليات اليوم الوطني على أرض قطر الطيبة لكنها مشاركتي الأولى في فعاليات درب الساعي فقطرتمثل أفضل ملحمة وطنية بين القيادة والشعب ، فقطر تستحق الأفضل لأنها تؤمن ببلادها وأرضها . وحول قصيدته التي نالت جائزة أفضل قصيدة في حب قطر عام 2016 ، يقول هزاع كنت قادما من سوريا حيث الحرب والنزاعات وحين وصلت أرض قطر ألهمتني أجوائها الوطنية حيث وصلت خلال احتفالات اليوم الوطني فكتبت قصيدتي وشاركت بها وفازت بأفضل قصيدة في قطر في مسابقة فودافون . وعن دور الثقافة في قطر قال هزاع : قطر تحتضن الثقافة وترعاها وقد شاركت أيضا في مسابقة شاعر الرسول والتي تعكس دور قطر الثقافي - الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، في كتارا في موسمها الثاني وكنت من ضمن الشعراء ال15 المتأهلين إلى النهائيات ، كما لدي عديد من الجزائز الدولية الأخرى للشعر الفصيح. من جهته قال الشاعر السوداني عماد بابكر جئنا من النيل إلى الخليج لنبعث رسائل الوفاء والحب لقطر وأهلها فمشاركة الشعراء في الأمسية نابع من القلب ولمشاركة البلد في احتفالاتها باليوم الوطني فقطر وجهة استثنائية وشعبهها أصيل محب لبلده متمسك بأرضه ووفي لقيادته . كما أثنى على معرض الدوحة للكتاب مؤكدا على أن قطر أرض الثقافة حيث تسعى لإبراز دورها الثقافي في مختلف مجالات الإبداع والفنون والتراث. ويحتضن درب الساعي فعاليات اليوم الوطني التي تأتي هذه السنة تحت شعار اليوم الوطني 2018، وهو فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا، وهو شطر من أبيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والشعار المصاحب له هو قطر ستبقى حرّة، وبذلك يكون شعار اليوم الوطني 2018، قد جمع بين أحد الأبيات الشعرية للمؤسس رحمه الله والنشيد الوطني، وتستمر الفعاليات حتى اليوم العشرين من ديسمبر الجاري.

يحظى معرض المرور باهتمام زوار درب الساعي من مختلف الاعمار والجنسيات، نظرا لاحتواء المعرض على وثائق قديمة لرخص السيارات إلى جانب لوحات السيارات القديمة وازياء رجال الشرطة منذ الخمسينيات. وقال النائب ناصر جابر المري من شرطة سوق واقف ان المعرض يشتمل على لوحات السيارات القديمة بما في ذلك لوحات السيارات الخصوصية وسيارات النقل وسيارات التاكسي الصفراء ، والتي تعود إلى حقب السبيعنيات والثمانينيات من القرن الماضي . وتابع المري : يشتمل المعرض كذلك على وثائق رخص القيادة القديمة ، والتي تمتد من فترة الستينيات وحتى الثمانينيات من القرن الماضي بالاضافة إلى ازياء الشرطة التي كانت تستخدم منذ فترة الخمسينيات. إلى جانب الرادارات التي كانت تستخدم في الثمانينيات وحتى ظهور رادارات جديدة في بداية الالفية وتحديدا في 2005 . وقال النائب ناصر جابر المري ان المعرض ضمن جناح الادارة العامة للمرور في درب الساعي ويحظى بتدفق الزوار من مختلف الاعمار والجنسيات ، باعتباره يربط الماضي بالحاضر ، وبوجه خاص للشباب والاطفال الذين لم يعاصروا تلك الفترات.