أوصت دراسة ألمانية الآباء بإتاحة فرصة للطفل للاستمتاع بوقت فراغ وعدم ملء الجدول اليومي له دائماً بالاستذكار والقراءة والرياضة وغيرها من مثل هذه الأنشطة. وقالت اختصاصي طب الأطفال والمراهقين هيلديجارد برتسيرمبل، الخبيرة لدى شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية: "يحتاج الطفل لوقت فراغ يقوم خلاله باللعب والاستمتاع بقدر من الهدوء والاسترخاء بعيداً عن مثل هذه المهام الثابتة؛ حيث يتمتع ذلك بأهمية كبيرة لنمو مخ الطفل على نحو صحي وكذلك لتطور الذاكرة لديه وقدرته على التعلم". وتابعت برتسيرمبل قائلة: "من الطبيعي أن يتعرض الطفل على مدار يومه للشعور بالملل أيضاً، ويتمتع ذلك بأهمية كبيرة، كي تتطور لدى الطفل القدرة على إمتاع نفسه بنفسه وابتكار أفكار لهذا الغرض". ولكن إذا واجه الآباء صعوبة في تحمل حالة الشعور بالملل لدى طفلهم، فمن الأفضل أن يقوموا من آن لآخر بإسناد أحد المهام البسيطة إليه، كي يقوم بإنجازها؛ فعلى سبيل المثال يجد أغلب الأطفال متعة كبيرة في المساعدة في إنجاز مهام المنزل كتغطية طاولة الطعام أو ترتيب الأواني أثناء غسل الصحون.

أكدت دراسة ألمانية، أن الأطفال الصغار في عمر التعليم المدرسي يحتاجون إلى وجبتي إفطار حتى موعد الغداء. وأرجعت الدراسة، أهمية ذلك إلى أن تناول الطفل للطعام بصورة منتظمة يعمل على إمداده بكميات وفيرة من الطاقة؛ ومن ثمّ يتمتع بقدرة أكبر على التركيز والإنجاز أثناء وجوده في المدرسة ويقيه أيضاً من زيادة الوزن. وأوضحت، بأنه من الأفضل أن يتناول الطفل وجبة الإفطار الأولى في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة، على أن يتناول الوجبة الثانية في أول فترة استراحة كبيرة في المدرسة، مشددةً على ضرورة أن يكون حجم الوجبتين مختلفاً عن بعضهما البعض.

أكدت دراسة ألمانية، أن نسب السكر الجيدة تسهم في الوقاية من الإصابة بالتهاب الأعصاب السكري. وأوضحت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري، أنه يمكن لمرضى السكري الحفاظ على نسب جيدة للسكر بالدم من خلال التمتع بوزن طبيعي والذي يمكن الوصول إليه من خلال إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على الإكثار من الخضروات والفواكه والإقلال من السكريات والدهون، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين والكحوليات. وأشارت الجمعية، إلى أن أعراض التهاب الأعصاب السكري تتمثل في الشعور بتنميل في الجلد ووخز في أصابع اليدين والقدمين وتقلصات في باطن الساق ومشاكل في المشي، لافتة إلى أن هذه المتاعب تزداد حدةً أثناء الليل. كما تعد صعوبات النوم والمشاكل النفسية من الأعراض الأخرى الدالة على الإصابة بالتهاب الأعصاب السكري.

أكدت دراسة ألمانية، على أهمية أن يقوم الآباء بتنظيف أسنان أطفالهم اللبنية والعناية بها فور ظهورها. وأوضحت البروفيسور أناهيتا يابلونسكي، أستاذ طب الفم والأسنان بجامعة ماربورج، أنه ينبغي تنظيف الأسنان اللبنية مرتين يومياً بالفرشاة والمعجون، مشيرة إلى أن الأطفال دون السادسة ينبغي عليهم استعمال المعجون المخصص للأطفال فقط، والذي يحتوي على ثلث كمية الفلورايد الموجودة بمعجون أسنان الكبار. وأرجعت موميني، أهمية ذلك إلى أن الكثير من الفلورايد يمكن أن يترك بقعاً مستديمة بيضاء إلى بنية اللون على الأسنان، مؤكدة أنه بدءاً من سن السادسة يمكن للأطفال استعمال معجون الأسنان المخصص للكبار، لأن نسبة الفلورايد العالية به تلعب دوراً هاماً في وقاية مينا الأسنان، التي لم تكتمل صلابتها بعد لدى الأطفال، من التسوس.

أكدت دراسة ألمانية، أن الحليب يعد سلاحاً فعالاً لتجنب نوبات الجوع الشديدة، وذلك بفضل انخفاض ما يعرف بـ"المؤشر الجلايسيمي"، والذي يُبيّن تأثير الكربوهيدرات على ارتفاع أو انخفاض سكر الدم. وأوضحت الرابطة البافارية لصناعة الألبان، أن الحليب يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم ببطء، ويجعلها في مستوى متوسط لمدة ساعتين إلى 3 ساعات، بخلاف الخبز الأبيض مثلاً، وإذا ارتفعت نسبة السكر بالدم بسرعة، فإنها تنخفض مجدداً بسرعة، ما يعطي للمخ إشارة مفادها بأن الجسم بحاجة إلى تناول الطعام. وأشارت الرابطة البافارية، إلى أن الحليب يمتاز أيضاً بأنه غني بالبروتين، الذي يجعل الإنسان يشعر بالشبع لمدة أطول من المواد الغذائية الأخرى. وتجدر الإشارة، إلى أن الكربوهيدرات التي تتحل بسرعة أثناء عملية الهضم وتعطي الجلوكوز للدم بشكل سريع لديها مؤشر "جلايسيمي" مرتفع، أما الكربوهيدرات التي تتحلل ببطء وتطلق الغلوكوز بشكل تدريجي للدم فلديها مؤشر "جلايسيمي" منخفض.

ذكرت دراسة ألمانية، أن ممارسة الرياضة أثناء الحمل تسهم في نمو المخ لدى الأطفال، استناداً إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة مونتريال الكندية. وخلال هذه الدراسة قام الباحثون بتقسيم الحوامل إلى مجموعتين، الأولى مارست الرياضة باعتدال بمعدل 3 مرات أسبوعياً لمدة 20 دقيقة خلال الثلث الثاني من الحمل، بينما لم تمارس الحوامل في المجموعة الثانية أية نشاط رياضي. وبعد ذلك، قام الباحثون بفحص درجة نمو مخ الطفل في الأسبوع الثاني بعد الولادة، وتوصلوا إلى أن درجة نمو المخ لدى أطفال الأمهات اللائي مارسن الرياضة خلال الحمل أعلى منها لدى أطفال الأمهات اللائي لم يمارسن الرياضة. وطالما أن الحامل تتمتع بحالة صحية جيدة وبحمل مستقر، فيمكنها ممارسة الرياضات الخفيفة مثل المشي والجري المعتدل وركوب الدراجات، والابتعاد عن الرياضات القتالية التي يزداد خلالها خطر الاصطدام والسقوط كالملاكمة والجودو.

حذرت دراسة ألمانية، من أن الإصابة بشلل نصفي مفاجئ أو باضطرابات في التحدث أو الرؤية تُنذر بحدوث نزيف في المخ. وأوضحت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، قائلة: "في حالات نادرة تظهر المؤشرات الأولية للإصابة بنزيف المخ في الشعور بصداع أو فراغ في الرأس أو دوار أو اضطراب"، وأن أكثر من نصف حالات الإصابة بنزيف المخ يرجع إلى عدم علاج ارتفاع ضغط الدم على نحو كاف، لافتةً إلى أن وجود ترسبات لعناصر البروتين في الأوعية الدموية يمكن أن يتسبب في تمزق جدرانها، ما يؤدي إلى الإصابة بنزيف المخ أيضاً. وأشارت الجمعية، إلى أن التشوهات الخلقية بالأوعية الدموية المعروفة باسم "تمدد الأوعية الدموية" يمكن أن تتسبب أيضاً في الإصابة بنزيف المخ، لاسيما لدى المرضى في مرحلة عمرية صغيرة، لذا شددت الجمعية قائلة: "ينبغي أن يتم علاج مثل هذه التشوهات بدءًا من بلوغها حجم معين". وإلى جانب ذلك يمكن أن يتسبب أيضاً احتساء المشروبات الكحولية وتعاطي العقاقير المخدرة في ارتفاع خطر الإصابة بنزيف المخ، مع العلم بأن النساء والرجال يواجهون هذا الخطر بنفس المعدل تقريباً.

شددت دراسة ألمانية، على ضرورة الخضوع للفحص لدى طبيب مختص على الفور في حال ملاحظة اضطرابات في التنفس أثناء الشخير ليلاً كتباطؤه مثلاً أو انقطاعه لفترة قصيرة، حيث يُمكن أن يرجع ذلك إلى الإصابة بما يُسمى بـ"متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم". وأردفت الدورية الطبية "دويتشه ميديتسينيشه فوخنشريفت" الألمانية، أنه عادةً ما تظهر أعراض هذه المتلازمة أيضاً في الشعور بالنعاس على مدار اليوم وتراجع القدرة على الإنجاز في العمل، محذرةً من أنها تُعرض المصابين بها لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن ارتفاع خطر التعرض للحوادث أثناء القيادة نتيجة عدم الدخول في مراحل النوم العميقة ليلاً بفعل انقطاع النفس. وللتحقق من الإصابة بهذه المتلازمة، أوضحت الدورية أنه عادةً ما يقوم الطبيب بإدخال المريض إلى مختبر النوم لمراقبة عملية التنفس لديه على نحو دقيق، مع العلم بأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن وكذلك مرضى السكري يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة. ولعلاج هذه المتلازمة، أوضحت الدورية أنه يتم إخضاع المريض في البداية لنظام حمية غذائية من أجل إنقاص وزنه، مع الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم وتجنب تعاطي الأقراص المنومة، لافتةً إلى أن العلاج باستخدام قناع الأنف، الذي يُزيد ضغط الهواء في منطقة الحلق، يمكن أن يساعد أيضاً في مسار العلاج.

حذرت دراسة ألمانية، من التسرع في إجراء الجراحة أو اللجوء للعلاج الإشعاعي في حال الإصابة بسرطان البروستاتا، إذا كان الورم محدوداً وفي مراحله الأولية. وأرجع مركز أبحاث السرطان الألماني، ذلك، إلى الآثار الجانبية المترتبة على التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي والتي تتمثل في الإصابة بالسلس البولي والعجز الجنسي، كما أن فرص عودة السرطان حتى بعد إجراء عملية العلاج الإشعاعي أو استئصال البروستاتا تظل قائمة. وأكد المركز، أن الملاحظة الدقيقة لنشاط الورم والفحص الدوري لحالة المريض بشكل عام والورم بشكل خاص تمثل بديلاً جيداً للتدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي، أما إذا كان المرض قد وصل بالفعل إلى مرحلة متأخرة، فحينئذ لا بديل عن التدخل الجراحي أو الخضوع للعلاج الإشعاعي.

أظهرت نتائج دراسة ألمانية حديثة، أن التدريبات النفسية الحركية تعزز ثقة الطفل بنفسه وتُزيد أيضاً من كفاءته البدنية وتُكسبه القدرة على التعامل مع المخاوف. وأوضحت الخبيرة الألمانية ريناته تسيمر، من معهد تدريب وتنمية الأطفال التابع لجامعة "أسنابروك" الألمانية، والذي تم إجراء هذه الدراسة به، قائلة: "المهارات النفسية الحركية تجمع بين القدرات الحركية وعميات التطور النفسي". وأكدت تسيمر، أن تدريب المهارات النفسية الحركية للطفل يجعله أكثر شجاعة وقدرة على التحمل وعلى مواجهة الإحباط، بل ويجعله أكثر إقداماً على مواجهة تحديات جديدة بدافع ذاتي، وأردفت أنه من خلال ممارسة التدريبات النفسية الحركية يتعلم الطفل أنه قد يكون السبب في الأحداث التي يتعرض لها، حيث أنه يربط بين النتائج وبين قدراته الشخصية. ولإجراء هذه الدراسة، قام العلماء بملاحظة 14 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 أعوام على مدار عام كامل، مارس الأطفال خلاله التدريبات النفسية الحركية أسبوعياً، مثل التسلق واجتياز المرتفعات والقفز فوق خنادق، وغيرها من التدريبات التي تتطلب التحلي بقدر من الشجاعة والثقة بالنفس.

حذرت دراسة ألمانية، من إفراط الأطفال في تناول عصائر الفواكه والمياه الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر، حيث يُعرضهم ذلك لخطر زيادة الوزن بشكل كبير. وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، سبب ذلك بأن معدل الطاقة التي يتم الحصول عليها من هذه المشروبات يدوم لفترة أقل من الطاقة التي يتم الحصول عليها من الأطعمة الصلبة، ومن ثمّ يشعر الطفل بعدها سريعاً بالجوع. وأردفت الرابطة أن هذا الأمر يرجع إلى عدة أسباب، من بينها سرعة ارتفاع نسبة السكر بالدم وسرعة هبوطها مرة أخرى عند تناول هذه المشروبات، ومن ثمّ فهي لا تسد الشعور بالجوع لدى الطفل، وإنما يتناول بعدها نفس كميات الطعام التي يحتاجها الجسم، ما يؤدي إلى اكتساب الجسم لكميات أكبر من السعرات الحرارية وزيادة الوزن بالطبع. ولتجنب حدوث ذلك، شددت الرابطة الألمانية على ضرورة ألا يزيد معدل تناول الأطفال والمراهقين من المشروبات المحلاة بالسكر وغيرها من الحلويات عن 10% فقط من كمية السعرات الحرارية التي يحتاجونها يومياً.

حذّرت دراسة ألمانية، من أن الأطفال البدناء عادةً ما يكونوا فريسة سهلة لإعلانات الأطعمة، حيث غالباً ما يواجهون صعوبة بالغة في إدراكها والتعامل معها بشكل سليم، مستنداً في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة تم إجراؤها في جامعة كلاجنفورت النمساوية. وأوضح مركز استعلامات المستهلك الألماني "aid"، أن الباحثين في هذه الدراسة قاموا بإجراء حوار مع 249 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 11 عام ليفحصوا تأثير زيادة الوزن والعادات الغذائية على مدى تلقي الطفل للإعلانات الموجودة في وسائل الإعلام وتعامله معها، وقد تبيّن من هذه الدراسة أنه غالباً لا يساور الأطفال، الذين يفضلون تناول الأطعمة غير الصحية، أي شك حيال الأطعمة التي يتم الترويج لها في إعلانات التلفاز. وتوصلت هذه الدراسة أيضاً إلى أن تراجع الثقة بالنفس لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي ربما ينجم عن زيادة أوزانهم وإدراكهم السلبي لجسمهم، يجعلهم أقل سيطرة على أنفسهم تجاه هذه الإعلانات وما تحويه من أطعمة. ولتجنب هذه المخاطر أوصى المركز الألماني، بضرورة أن يتبع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً ومتنوعاً يعتمد على تناول كميات كبيرة من الفواكه، والخضروات، ومنتجات الحبوب الكاملة، مع الإقلال قدر الإمكان من الحلويات، إلى جانب المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية.

أظهرت دراسة ألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الرجال في ألمانيا يأكلون من اللحوم ضعف ما تأكله النساء تقريبا منها. وحسب تقرير التغذية الثاني عشر للجمعية الألمانية للتغذية فإن معدل استهلاك الرجال من اللحوم ومنتجاتها يبلغ نحو 1.1 كيلوجرام في الأسبوع في حين أن النساء يتناولن نحو 600 جرام من اللحوم في المتوسط أسبوعيا. وبذلك يتجاوز الرجال الحد الأمثل المعتمد من الجمعية والذي يتراوح بين 300 إلى 600 جرام في الأسبوع بواقع الضعف، في حين أن النساء يستهلكن أيضا الحد الأقصى من الكمية التي يوصي بها خبراء الجمعية. كما تبين من خلال تقرير الجمعية أن هناك فروقا واضحة أيضا بين الجنسين فيما يتعلق بالشراب حيث يستهلك الرجال ضعف استهلاك النساء من شراب الليمون وستة أضعاف استهلاكهن من الجعة.

أكدت دراسة ألمانية، أن الإصابة بنزلة برد بسيطة لا تعني بالضرورة التوقف عن ممارسة الرياضة، إنما يُمكن لهواة الرياضة الاستمرار في ممارستها باعتدال، شريطة أن يتم التحقق أولاً من أنها مجرد نزلة برد بسيطة لا تتجاوز الإصابة بزكام أو رشح بالأنف. أما إذا ظهرت بعض الأعراض الأخرى كالإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو تورم العقد الليمفاوية أو آلام المفاصل، فيُحذر الخبير الرياضي الألماني هارالد جيرتنر، من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، حينئذٍ من ممارسة الرياضة. وبالنسبة للملابس ينصح جيرتنر، بضرورة ارتداء نوعية الملابس جيدة التهوية التي تحمي من البرد، مشدداً على أهمية الحفاظ على تدفئة الرأس واليدين أثناء ممارسة الرياضة بارتداء قفازات للأيدي وقلنسوة على الرأس مثلاً؛ حيث يفقد الجسم من خلالهما أكبر قدر من السخونة. وعلى جانب آخر أوصى الخبير الرياضي، بأنه من الأفضل أن يتم ممارسة الرياضة في فترات الصباح للتعرض لأكبر قدر ممكن من الشمس، التي تعمل على تحفيز تكون فيتامين "د" بالجسم وتُسهم في الوقت ذاته في تقوية جهاز المناعة، ما يُساعد بالطبع في التغلب على نزلة البرد.

حذّرت دراسة ألمانية، من أن عدم تحمل الغلوتين قد يعيق نمو الطفل أو يصيبه بهشاشة العظام أو يلحق تلفيات بالأمعاء الدقيقة. وأرجعت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، السبب في ذلك إلى تراجع إمداد جسم الطفل بعنصري الحديد وحمض الفوليك نتيجة إتباعه قواعد غذائية صارمة ومنعه من تناول نوعيات كثيرة من الطعام لاحتوائها على الغلوتين. وأوضحت الرابطة، أنه عند إصابة الطفل بهذا المرض المعروف أيضاً باسم "داء السيلياك" يفقد جسمه القدرة على تحمل مادة الغلوتين الموجودة في الكثير من أنواع الحبوب ويصل الأمر إلى إصابته بإسهال ومتاعب في المعدة لمجرد تناول كميات صغيرة للغاية منها، ما يضطر هؤلاء الأطفال للاستغناء بالطبع عن تناول الكثير من أنواع الطعام لاحتوائها على الغلوتين. وللتغلب على المخاطر الناتجة عن الإصابة بهذا المرض، تنصح الرابطة، الآباء بإمداد طفلهم بهذه العناصر عن طريق نوعيات أخرى من الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم الحمراء مثلاً أو العدس وكذلك الخضروات المحتوية على حمض الفوليك كالشمندر الأحمر أو الأفوكادو. وعلى جانب آخر، أشارت الرابطة الألمانية إلى أن إصابة الطفل بهذا المرض لا تعني بالضرورة الاستغناء تماماً عن تناول الحلويات لاحتوائها على الدقيق المصنوع من الغلوتين، مؤكدةً أنه يُمكن للآباء تقديم الحلويات لطفلهم، شريطة ألا يقوموا باستخدام النوعيات العادية من الدقيق المصنوعة من القمح أو الحنطة أو الجاودار أو الشعير، والتي تتسبب بالطبع في إصابة الطفل بالمتاعب.

ميونيخ - وكالات أظهرت دراسة ألمانية، أن إنقاص الوزن يحمي القلب من الأمراض الخطيرة، لاسيما اضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني. ولإنقاص الوزن أوصت الرابطة الألمانية لأطباء القلب، بممارسة الرياضة وتعديل النظام الغذائي، موضحة أن ممارسة الأنشطة البدنية تعمل على تحسين عملية تدفق الدم وتقوية عضلة القلب، ما يسهم في انتظام معدلات ضربات القلب من جديد. وبالنسبة للتغذية، أوصت الدراسة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يقوم على الإكثار من الفواكه والخضروات والأسماك والإقلال من الملح والسكر، مع الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية. وأشارت، إلى أن إنقاص الوزن يساعد على تحسين نسب الدهون بالدم وخفض ضغط الدم، والذي يُسهم بدوره في عودة أذين القلب المتضخم إلى حجمه الطبيعي، بينما يتسبب عدم علاج الرجفان الأذيني في زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الأزمات القلبية.