بعد يومين من الفعاليات الفنية والتراثية، اختتمت وزارة الثقافة والرياضة فعالياتها بيوم التراث العالمي، والتي أقامتها بحديقة "دحل الحمام"، وذلك وسط حضور جماهيري كبير ، تنوعت جنسياتهم.هذا التنوع، جاء حرصاً من الجاليات على التعرف على التراث القطري ضمن الفعالية، التي توجها عرضان لكل من الفرقتين الفلسطينية والهندية، مشاركة منهما في هذا اليوم.وقال السيد محمد عيسى الجابر، المشرف العام على الفعالية، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن الفعالية التي أقامتها الوزارة على مدى يومين، جاءت بغرض مشاركة قطر لدول العالم الإحتفال باليوم العالمي للتراث، للأهمية الكبيرة التي توليها قطر بالتراث، وجهودها الرامية للحفاظ عليه.لافتاً إلى أنه من هذا المنطلق جاءت الفعالية لإبراز أهمية التراث القطري، وتعريف الجاليات المقيمية على أرض الدولة به.وتابع: إنه لذلك جاءت عروض الجاليات المقيمة على أرض قطر لتقدم فنونها المستوحاة من تراثها الشعبي، "في لوحات تعكس أهمية التراث بالنسبة للشعوب والدول، وأنه جزء من التراث الإنساني عموماً". مؤكداً أن الفعالية كانت فرصة أيضاً للتعريف بجوانب تراثية أخرى مثل أركان الحرف التقليدية، المقهى الشعبي، مسابقات الأطفال، المرسم الحر للأطفال، الألعاب الشعبية، ثقافة الطعام،"وجميعها حظيت بتفاعل لافت من قبل زائري الحديقة، علاوة على عروض الفرقة الفنية القطرية، التي قدمت أعمالها المستوحاة من التراث الشعبي".ووجه الجابر الشكر إلى وزارة البلدية والبيئة على تعاونها لإقامة هذه الفعالية بحديقة دحل الحمام . معرباً عن أمله في تحديد يومين من كل أسبوع لإقامة فعالية مماثلة بالحديقة، لإبراز طبيعة التراث القطري وأهميته وتاريخه، واعتناء دولة قطر، باعتباره جزءاً من التراث الإنساني.

اختتمت وزارة الثقافة والرياضة احتفالها باليوم العالمي للتراث في حديقة دحل الحمام وذلك مواكبة لاحتفالات العالم بهذا اليوم الذي يوافق الثامن عشر من إبريل من كل عام . وخصصت الاحتفالية التي نظمتها إدارة الثقافة والفنون يومها الثاني لعرض الفنون الشعبية للجاليات المقيمة على أرض الوطن حيث تم تقديم التراث الفلسطيني والفلكلور الشعبي من خلال العروض الفنية المتنوعة والرقصات الشعبية والأغاني الوطنية الفلسطينية، كما تم تقديم عرض الجالية الهندية والذي شمل مجموعة من اللوحات الفنية التي تظهر التراث والفنون الشعبية في الهند . حضر الاحتفالية عدد كبير من الجمهور من المواطنين والمقيمين معربين عن سعادتهم بهذا التنوع الثقافي والفني الذي يلبي أذواق الجميع. وكانت الاحتفالية خصصت يومها الأول لعرض الفنون الشعبية القطرية وتضمنت الاحتفالية عروضا تراثية للحرف الشعبية التقليدية والمقهى الشعبي ومسابقات للأطفال ومرسم حر للأطفال وألعاب شعبية ، فضلا عن تقديم فقرة الفنون الشعبية المختلفة مثل العرضة وفن الصوت ، الفجري ، السامري ، لمرادة ، دق الحب ، وتقديم ثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية . جدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة كانت قد شاركت على مدي يومي 18 و19 ابريل الجاري في احتفالية التراث التي أقامها مكتب التعليم ماقبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع متضمنة عروضا فنية وتراثية . ويحتفل العالم في 18 أبريل من كل عام بيوم التراث العالمي، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات الصلة، حيث جاء اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.

تحت عنوان "الطريق إلى السعادة الزوجية" واصلت عيد الخيرية برنامجها الدعوي الجماهيري "ربيع الدوحة" بحديقة دحل الحمام، حيث استضافت في ثاني لقاءاتها الشيخ الدكتور طارق بن عبدالرحمن الحواس الداعية السعودي، الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء، وعضو هيئة علماء المسلمين، ما قدمت فرقة أمواج العديد من المسابقات والألعاب الحركية التي شارك فيها الجمهور وحظي الفائزون بجوائز قيمة. وأكد د. الحواس خلال اللقاء الذي ضم عشرات الأسر بمكوناتها من الرجال والنساء والشباب والفتيات والأطفال بساحة دحل الحمام أن الأسرة هي النواة الأولى واللبنة الأساسية في بناء المجتمع الإسلامي وإقامة الحياة المستقرة، فهي أساس المجتمعات، وفي ظلال الأسرة يتربى الأبناء ليصبح كل منهم فرد صالح في مجتمعه وتنمو المشاعر الدافئة في أحضان البيت الواحد مشاعر الأبوة والأمومة والبنوة والأخوة، ويتعلم الناس فيما بينهم التعاون على الخير والبر والبذل والعطاء في ظل الأسرة. وقال على الرغم من أن الأسرة وحدة اجتماعية صغيرة في حجمها إلى أنها أساس تكوين المجتمع وأقوى نظمه، ولذا تحرص جميع البلدان التي تطلب العزة والرقي على الاهتمام ببناء الأسر ودعم سبل ووسائل الحياة الزوجية السعيدة، حتى تستطيع هذه الأسر أن تساهم بشكل فاعل في بناء أجيال واعدة على أسس راسخة وقواعد متينة تبني المجتمع وتدعم نهضته ورقيه. وأوضح عدد من القواعد الذهبية في الحياة الزوجية وحث كل زوجين على الالتزام بها وإتباعها لتسير حياتهما على هدى من الهدى ويحققا المودة والوفاق وحسن العشرة فيما بينهم، فيما يعود على الأبناء بالخير والحب والتربية السليمة والنشأة المتوازنة التي تؤهلهم ليكونوا سواعد المستقبل وبناة التقدم والرقي الإنساني، ومن هذه القواعد التي ي ذكرها الشيخ: "صلا ما بينكما وبين الله لتكون الحياة كلها لله وليوفق الله الزوجين في حياتهما"، "تزوجا من جديد واجعلا الحياة بينكما في شوق دائم وتفاهم متبادل كما بدأت حياتكما"، "الحب المتبادل والمودة بين الزوجين من الأمور المعينة على السعادة وتخطي العقبات"، "حفظ الأسرار والأمور التي تدور بينكما تحفظ عليكم الستر"، "تصحيح الأخطاء بشكل مستمر ومعرفة أن الكمال عزيز وأن كل إنسان معرض للخطأ لكن علينا الاعتراف والمبادرة للتصحيح"، "كن صريحا تكن سعيدا لأن الصراحة كما يقال راحة وهي الصدق الذي حثنا الله عليه ونبينا الكريم في كثير من الآيات والأحاديث فالصدق منجاة"، "الغيرة المعتدلة وهي التي تزيد الحب والتآلف بين الزوجين وليست الغيرة التي تهدم الحياة بالشك". وبين د. طارق الحواس عدد من الأمور لإسعاد كلا الزوجين بعضهما البعض منها، الاستشارة فقد كان رسولنا الكريم محمد يستشير اصحابه ونسائه ولنا في صلح الحديبية واستشارة أم سلمة عبرة، الأسلوب الرقيق في التعامل والتلطف في الطلبات والأوامر، والرضا بما قسم الله لكما ولا تتطلع لما في أيدي الآخرين، توفير ما يحتاجه الآخر طالما كان مباحا ومتاحا، المزاح واللعب في حدود الشرع،. وفي ختام الفعالية قدمت عيد الخيرية الشكر لوزارة الثقافة والرياضة ووزارة البلدية والبيئة على التعاون في إقامة هذا المهرجان ودعم تنظيمه بشكل جيد.

يطلق مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية بعد غد الجمعة أولى فعاليات مهرجان ربيع الدوحة، الذي يستضيف كوكبة من الدعاة في أربعة لقاءات جماهيرية بحديقة دحل الحمام. وأوضح السيد عبدالرحمن المالكي، مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أن المهرجان يقام خلال الفترة من 26 فبراير حتى 25 مارس 2015م، تحت شعار "ربيعك معنا له معنى"، وذلك كل جمعة خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة، بساحة حديقة دحل الحمام. وأشار المالكي إلى أن ربيع الدوحة مهرجان تثقيفي تربوي ترفيهي يستهدف جميع شرائح المجتمع وأفراد الأسرة من الشباب والفتيات والرجال والنساء، وكذلك الأطفال من البنين والبنات، حيث يشتمل على محاضرات دعوية تربوية، ومسابقات ثقافية، وبرامج تربوية، وألعاب حركية، وألعاب ترفيهية، مع فقرات إنشادية، ومشاركات للجمهور تقدم خلالها هدايا وجوائز قيمة. كوكبة من الدعاة وأضاف المالكي أن المهرجان يستضيف كوكبة من الدعاة المتميزين من العالم الإسلامي، منهم الشيخ د. محمد العريفي، الشيخ د. طارق الحواس، الشيخ د. علي الشبيلي، الداعية نايف الصحفي، الداعية منصور السالمي، كما يستضيف المنشد المتألق جهاد اليافعي، وفرقتي وناسة وأمواج لتقديم المسابقات والألعاب الحركية. برنامج المهرجان الجمعة 26/2 الداعيتان نايف الصحفي ومنصور السالمي. الجمعة 11/3 الشيخ د. طارق الحواس. الجمعة 18/3 الشيخ د. علي الشبيلي. الجمعة 25/3 الشيخ د. محمد العريفي. أحد روافد الخير في قطر وأكد المالكي أن مركز الشيخ عيد الثقافي يعد أحد روافد الخير في دولة قطر، ويعنى بالشباب عبر أقسامه المختلفة تربويا وثقافيا وعلميا وتدريبهم وتأهيلهم على اختلاف أعمارهم، وتنمية الجانب الإيماني والأخلاقي والسلوكي، بالإضافة إلى نشر العلم الشرعي لشرائح المجتمع، وغرس القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة وترسيخها، وصقل مواهب الشباب واكتشاف الطاقات وتوجيهها لخدمة الدين ونهضة الوطن. برامج المركز وأشار المالكي إلى أن أنشطة وبرامج عيد الخيرية يستفيد منها آلاف الشباب من أبنائنا في المراحل العمرية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، وتساهم بشكل فاعل في تربية النشء وتؤهل الشباب علميا وتربويا وتثقيفيا، ليكونوا لبنات صالحة في أسرهم ومجتمعهم القطري، ومن ثم يحققون التقدم والازدهار في شتى مناحي الحياة.

اختتمت وزارة الثقافة والفنون والتراث احتفالاتها باليوم الوطني للدولة، والتي أقيمت في حديقة دحل الحمام، والمخصصة للعائلات. واشتملت الفعاليات على برنامج اجتمعت فيه فنون التراث القطري والحرف اليدوية وإبداعات الجاليات المقيمة على أرض قطر وسط حضور كبير من العائلات والأطفال الذين استمتعوا خلال ثلاثة أيام متصلة بالفنون الاستعراضية والموسيقى وتعرفوا فيها على الحرف التقليدية من نجادة وجلافة وصناعة السلال من السعف، وصناعة الخشب. وكان الختام الليلة الماضية مع عروض الفرقة الهندية التي قدمت جانبا من الفلكلور الهندي والرقصات الشعبية الهندية، كما صدحت الفرقة النسائية الشعبية القطرية "مرام" بفنون التراث الموسيقى القطري، وبمزيج من الغناء الحديث تغنت فيه لقطر الماضي والحاضر، كما تغنت لليوم الوطني، معددة مناقب الرجال الذين أسهموا في مسيرة العز والتنمية والبناء. وكان للأطفال نصيب من المتعة والترفيه من خلال مشاركتهم في الركن الخاص لرسوم الأطفال، والمسابقات، وحصولهم على هدايا أسعدتهم، بعد منافسات في الإجابة عن الأسئلة، إلى جانب فقرة خفة اليد من الساحر الهندي، والتي شاركه الأطفال في أدائها بذكاء وفرح. وكان اليوم الثاني من احتفالات وزارة الثقافة قد شهد عروض الفرقة الفلبينية الشعبية حيث قدّمت فقرات متنوعة منها رقصات شعبية واستعراضية بالإضافة إلى الأغاني الفلكلورية الفلبينية. وقدّمت فرقة شعبية نسائية مجموعة من الفنون التراثية منها زفة العروسة، دق الحب، طحن الحب، لمرادة، القادري، الدزة، العاشوري، السامري، الخماري، البستة. وفي ركن الحرف التقليدية تم التركيز على الحرف التي بها ممارسة يدوية مثل صناعة السفن والصناديق المبيتة، والنقش على الجبس بهدف تعريف الأجيال الجديدة الحرف القديمة. واشتملت احتفالية وزارة الثقافة خلال الأيام الثلاثة على برنامج تراثي وترفيهي، حيث تم تقديم فن العرضة القطرية والفنون الشعبية والحرف التقليدية اليدوية، فضلا ًعن تقديم ورش عمل للأطفال ومسابقات ترفيهية وعرض مسرحي بالإضافة إلى الألعاب الشعبية للأطفال، وركن للأكلات الشعبية وركن للحناء.

وسط حضور لعائلات، تنوعت جنسياتهم، انطلقت فعاليات وزارة الثقافة والفنون والتراث بحديقة دحل الحمام، والتي تنظمها إدارة الثقافة والفنون بالوزارة، احتفالا باليوم الوطني، وتتواصل على مدى ثلاثة أيام.تتضمن الفعاليات العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والتراثية، في أجواء حرص الجمهور على حضورها في أول برامجها، التي انطلقت مساء أمس الأول بحديقة دحل الحمام.وقال السيد محمد عيسى الجابر، استشاري ثقافي بإدارة الثقافة والفنون، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن الفعالية انطلقت بمسابقات ترفيهية للأطفال، جرى خلالها توزيع الهدايا، حيث تمكن الأطفال المشاركون بهذه المسابقات من الإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها عليهم، وارتبط جميعها باليوم الوطني، وهو ما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية اليوم الوطني، وغرس كافة تفاصيله في نفوس الصغار، كونه موضع عزة وفخار لجميع أهل قطر. الجابر: الفعاليات عكست عمق الثقافة والتراث في قطر وتابع: إن الفعاليات شهدت أيضا عروضاً لخفة اليد، والتي تفاعل جمهور الحديقة بشكل كبير، علاوة على تفاعلهم مع الأركان الأخرى التي أقامتها إدارة الثقافة والفنون بالوزارة ضمن فعاليات اليوم الوطني، ومنها أركان تعكس عمق الموروث القطري وأصالته، ومنها أركان للحرف والألعاب الشعبية، بجانب المأكولات التي تعكس ثقافة الطعام لدى أهل قطر، وامتدادها إلى حقب زمنية متفاوتة، ما يؤكد أن الفعاليات عكست عمق الثقافة والتراث في قطر.ووصف الجابر هذه الفعاليات بأنها تعكس الرغبة في تقديم أقل القليل للوطن بالوفاء له، وتعزيزاً للانتماء له، "وهو اليوم الذي نجدد فيه الولاء والإنتماء للقيادة الحكيمة، والوطن، فهذا اليوم، موضع فخرنا وعزنا، ويعكس المعادن الصلبة، وتقديم معاني الوفاء تجاه الوطن، وقيادتنا الرشيدة". معرباً عن أمله في أن تشهد دولة قطر المزيد من النهضة والتطور، بما يحقق آمال وطموحات المواطنين، والمقيمين على أرض قطر.وخلال الفعاليات، قدمت فرقة الجالية المصرية عروضها الفنية، المستوحاة من التراث الشعبي المصري، بجانب عدة أغان وطنية، عكست مشاركة الجالية المصرية في أفراح دولة قطر باليوم الوطني.

في إطار احتفالاتها السنوية باليوم الوطني، أعلنت إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث فعالياتها المتنوعة إحياء لهذه المناسبة الوطنية، وذلك عبر العديد من الأنشطة المتنوعة التي ستقدمها بالدوحة والخور، وستنطلق مساء غدا، ولمدة يوم واحد بالخور، فيما تتواصل حتى بعد غد بالدوحة. وبهذه المناسبة، عقد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير الإدارة، مؤتمراً صحفيا اليوم، حضره السيد محمد عيسى الجابر، استشاري ثقافي بالإدارة، والسيد جمعة حمد المهندي، استشاري ثقافي بالإدارة، وتناول فيه تفاصيل احتفالية الإدارة باليوم الوطني، ورد خلاله على أسئلة الصحفيين بهذا الشأن. وقال الهاجري إن إدارة الثقافة والفنون بالوزارة اعتادت على المشاركة في احتفالات الدولة باليوم الوطني كل عام، وذلك بتقديمها للعديد من الفعاليات الفنية والثقافية المتميزة، والتي تحظى بحضور جماهيري، حيث سيتم تنظيم فعالية مساء اليوم بمركز الخور الثقافي، قسم السيدات، كما ستنطلق مساء غدا أيضا فعالية الإدارة بحديقة دحل الحمام، وتتواصل على مدى ثلاثة أيام. لافتا إلى أن الفعالية التي سيشهدها مركز الخور الثقافي ستتناول مسابقات للأطفال، ومسابقات الصبة (16 بنتا)، بجانب العرضة الشعبية، وستكون مخصصة للأولاد. وأضاف أن الفعاليات ستشمل أيضا العرضة الشعبية، بجانب عروض الفرقة الشعبية، وما يتبعها من توزيع لأرقام أجمل زي، بجانب إجراء مسابقات للأمهات، ومسابقة أجمل زي وطني، ليتم اختتام الفعالية بعروض للفرقة الشعبية. لافتا إلى أن فعاليات حديقة دحل الحمام، سوف تضم فرقا للفنون الشعبية القطرية، بجانب فرق فنون أخرى للجاليات العربية والأجنبية المقيمة في قطر. تنوع وخصوصية وفي سؤال لـ"الشرق" حول طبيعة هذه الفرق وجنسيتها، قال السيد فالح الهاجري إن منها فرقا للجاليات المصرية والفلبينية والهندية، "إذ نحرص على أهمية تحقيق التنوع في مثل هذه العروض الفنية لتقديمها في اليوم الوطني، لتكون هناك مشاركة من الجميع في احتفالات دولة قطر باليوم الوطني". وقال إنه في إطار هذا الحرص على التنوع، فإن حديقة دحل الحمام سوف تستقبل الجميع من مختلف الجنسيات والشرائح المجتمعية، "إذ حرصنا أيضا على تحقيق الخصوصية عن طريق مركز الخور الثقافي، الذي جرى تخصيصه للنساء، ما يجعلنا حريصين بشكل كامل على أن يتخذ الاحتفال باليوم الوطني العديد من المظاهر الاحتفالية، بما يليق بهذا اليوم من ناحية، ولإضفاء البهجة والسرور على الجميع من ناحية أخرى". وأضاف أنه تزامنت مع الاحتفال باليوم الوطني استضافة دولة قطر ضيف شرف قمة البوسفور التي انعقدت في مدينة إسطنبول التركية أخيرا، "وخلال المشاركة القطرية أقمنا ليلة ثقافية وتراثية، حظيت بتفاعل كبير من الحضور، الذين تنوعوا بين أعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي والعربي والأجنبي في تركيا، بجانب ممثلي الدول المشاركة بالقمة". تعزيز الولاء ودعا الهاجري الجميع إلى القدوم إلى حديقة الحمام للاستمتاع بمشاهدة هذه الفعاليات، "لتعم البهجة والسرور جميع أهل قطر والمقيمين على أرضها من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، فالجميع مرحب به في فعاليات حديقة دحل الحمام". لافتا إلى أن فعاليات الإدارة لن تتوقف عند هذا الحد، بل هناك فعاليات لفرق شعبية أخرى ستجوب العديد من المدارس، والعديد من الجهات الأخرى، مثل مستشفى الرميلة، بالإضافة إلى فعاليات موجهة إلى كبار السن، وأكاديمية القادة، إلى غيرها من الجهات، والتي ستشهد أيضا تقديم العرضة القطرية، "وهي الجهات التي نحرص على أن تكون دائما في مقدمة أولوياتنا خلال هذه المناسبات الوطنية". وأكد مدير إدارة الثقافة والفنون أن كل هذه الفعاليات تستهدف تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن وفي الوقت نفسه تسمح بوجود فعاليات متنوعة بجانب الفعاليات التي تقيمها مختلف الجهات الثقافية احتفالا بهذا اليوم الذي يحظى بمكانة خاصة لدى القطريين جميعا، بجانب المقيمين على أرضها، لافتا إلى أن الفعاليات تستهدف التعريف بالموروث الشعبي القطري، وتعريف الشباب والأطفال بتاريخ آبائهم وأجدادهم.

اختتمت وزارة الثقافة والفنون والتراث فعالياتها التي أقامتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك الليلة الماضية في حديقة دحل الحمام، والتي تضمنت العديد من النشاطات الثقافية والترفيهية والتراثية.وقد شهد اليوم الثالث والأخير لهذه الفعاليات مسابقات ترفيهية للأطفال وعروض المهرجين وألعاب خفة اليد وفقرة الساحر، وورشة رسم للأطفال ومسابقات في فن الرسم، إضافة إلى الرسم على الوجه.. كما شهد توزيع هدايا على الأطفال الذين شعروا بسعادة غامرة نتيجة الفقرات المبهجة والمشوقة لهم.واستمتع زوار الحديقة الذين توافدوا بكثافة على مسرح وزارة الثقافة بالعروض الفنية التي قدمتها فرقة الجالية الهندية، وبالفنون الشعبية القطرية التي قدمتها فرقة ألفين للفنون الشعبية.وقد حظيت الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة في حديقة دحل الحمام على مدى ثلاثة أيام بإقبال آلاف الزوار الذين استمتعوا بالأجواء التراثية المصاحبة للمهرجان حيث خصص القائمون على مهرجان وزارة الثقافة إلى جانب العروض الفنية والترفيهية ركنا خاصا بالحرفيين يتضمن حرف صناعة البشوت وصناعة الصناديق والخواص ليشاهد الجمهور مباشرة كيف تتم هذه الحرف، وركنا آخر للأكلات الشعبية وتقديم القهوة العربية.وتختتم عروض العرضة القطرية والفنون الشعبية في المجمعات التجارية مساء اليوم خامس أيام عيد الأضحى.. وقد سعت وزارة الثقافة من خلال فعالياتها إلى نشر التراث والثقافة القطرية داخل المجتمع عبر أنشطتها الثقافية والتراثية والفنية المتنوعة بشكل جذاب يساعد في نشر أجواء البهجة والفرح في هذه الأيام المباركة لدى المواطنين والمقيمين.

في أجواء جمعت بين التراث والفنون والترفية، انطلقت فعاليات عيد الأضحى المبارك لوزارة الثقافة والفنون والتراث في حديقة "دحل الحمام" مساء أمس، وتتواصل على مدى ثلاثة أيام، وسط حضور جماهيري لافت من عائلات قطرية ومقيمة بالدوحة، وأخرى زائرة للدول من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الجابر: فعاليات فنية أسبوعياً لإضفاء البهجة على زائري الحديقة الفعاليات استهدفت إبراز الدور المجتمعي الذي تمارسه وزارة الثقافة في مثل هذه المناسبات، والتي تتزامن مع فعاليات أخرى تقيمها مؤسسات الدولة ذاتها في العديد من المواقع الثقافية والفنية والتراثية.تنوعت الفعاليات بين عروضٍ لفرق فنون شعبية محلية وأخرى تابعة لجاليات عربية وآسيوية مقيمة في الدولة، بجانب فقرات المسابقات التي حظيت بتفاعلٍ كبير من جانب الأطفال، حيث تم توزيع الجوائز عليهم، في أجواء من البهجة والسرور ارتسمت على وجوههم وعائلاتهم.كما شهدت الفعاليات ذاتها أركاناً للتراث الشعبي، منها ما يبرز ثقافة الطعام لدى أهل قطر، ومنها ما يبرز الألعاب الشعبية والحرف التقليدية، إلى غيرها من مجالات التراث الشعبي القطري، والتي استقطبت جمهوراً كبيراً، وفدوا خصيصاً إلى حديقة "دحل الحمام" لمتابعة فعاليات وزارة الثقافة التي نظمتها بمناسبة العيد. تفاعل جماهيريوكان لافتاً ذلك الحضور الجماهيري على الركن الخاص الذي جرى تخصيصه لرسومات الأطفال والتلوين والحناء، وهي الرسومات التي حظيت بتفاعل وإقبال جماهيري من جانب جنسيات شتى مقيمة، وكانت فرصة كبيرة للتعريف بهذا الجانب التراثي لأهل قطر.ووصف السيد محمد عيسى الجابر، المشرف على الفعاليات، الإقبال الجماهيري على الفقرات التي جرى تقديمها بأنه "فاق توقعاتنا، إذ شهدت الحديقة إقبالاً جماهيرياً لافتاً، خاصة من جانب العائلات القطرية والمقيمة والزائرة للدوحة خلال العيد من دول خليجية مجاورة".وقال الجابر إن هذه الفعاليات استهدفت التعريف بالثقافة والفنون والتراث لأهل قطر، وإضفاء أجواء من البهجة والسعادة على وجوه الحضور من أطفال وعائلات، مرجعاً اختيار الوزارة لحديقة "دحل الحمام" لكونها تتمتع بحضور جماهيري كبير. "الخور الشعبية" تجذب الجماهير بعروضها ذات التراث الفني وأضاف أنها المرة الأولى التي تقيم فيها الوزارة فعاليات العيد بالحديقة، "خاصة بعدما سبقت ونجحت الفعاليات التي أقامتها الوزارة بليلة القرانقعوة منتصف شهر رمضان المبارك، ولذلك كان التفكير بأن تكون فعاليات العيد هذه المرة بالحديقة، لتتواصل بعد ذلك فعاليات ستقيمها الوزارة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، بدءاً من منتصف أكتوبر، وحتى نهاية العام الجاري". مسابقات الأطفالوعلى مسرح الفعاليات بالحديقة، قدّم السيد حمد الجابر، معد ومقدم برنامج الأطفال، مسابقات الفعاليات والتي شهدت تفاعلاً من جانب الأطفال وعائلاتهم.وقال الجابر إن المسابقات التي قدمها عكف على إعدادها لنحو أسبوعين، "وتعتمد على الذكاء والإثارة والتشويق، وأنه سيظل يقدمها على مسرح الفعاليات، حتى ختامها اليوم". وتابع: إن المسابقات استهدفت تثقيف الأطفال وتشجيعهم، وحثهم على الابتكار، مؤكداً أن فقرة المسابقات شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، "لم نكن نتوقعه على الإطلاق، وحرصنا في تقديمها وإعدادها على مخاطبة جميع شرائح الأطفال من 3 إلى 14 سنة". إقبال جماهيري على أركان الطعام والحرف الشعبية وشهد اليوم الأول للفعاليات عروضاً لفرقتي الخور للفنون الشعبية والكوفية الفلسطينية، حظيت باستحسان الحضور، حيث قدمت الفرقة الفلسطينية عروضها المستوحاة من الفنون الشعبية الفلسطينية.كما استمتع الحضور بالفنون الشعبية القطرية التي قدمتها فرقة الخور الشعبية، وقدمت لوحاتها المستوحاة من الحياة البرية، وقادها مسؤول الفرقة الفنان عمر دهام المهندي، والذي أشاد بالاهتمام الرسمي بإحياء الفن الشعبي القطري، والذي يبرز التراث القطري.وقال رئيس فرقة الخور إن الفرقة قدمت فنونها المستوحاة من التراث الشعبي القطري، خاصةً مع الرغبة الجارفة لحب التراث القطري وفنونه الشعبية، والحنين الذي ينتاب كثيرون في العودة إلى الفنون الشعبية القديمة، ومنها الليوة والعاشوري، والفرينسي،"وهي كلها فنون تعد جزءاً أصيلاً من التراث القطري، قدمتها الفرقة خلال عروضها".

انطلقت مساء اليوم فعاليات واحتفاليات وزارة الثقافة والفنون والتراث التي تقيمها خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، وتتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والتراثية . وتضمنت احتفالية وزارة الثقافة اليوم التي أقيمت في حديقة دحل الحمام مسابقات ترفيهية للأطفال وعروض المهرجين وألعاب خفة اليد وفقرة الساحر، وورشة رسم للأطفال ومسابقات في فن الرسم إضافة إلى الرسم على الوجه وتوزيع الهدايا على الأطفال الذين شعروا بسعادة غامرة نتيجة الفقرات المبهجة والمشوقة لهم، كما استمتع الأهالي الذين توافدوا بكثافة على مسرح وزارة الثقافة بفن الدبكة الذي قدمته فرقة الجالية الفلسطينية التي شدت بمجموعة من الأغاني التراثية والشعبية الفلسطينية، كما استمتعوا بالفنون الشعبية القطرية التي قدمتها فرقة الخور للفنون الشعبية . وقد خصص القائمون على مهرجان وزارة الثقافة إلى جانب العروض الفنية والترفيهية ركنا خاصا بالحرفيين يتضمن حرف صناعة البشوت وصناعة الصناديق والخواص ليشاهد الجمهور مباشرة كيف تتم هذه الحرف ، وركنا آخر للأكلات الشعبية . وقال السيد محمد عيسى الجابر الخبير الثقافي بوزارة الثقافة والمشرف على احتفالية الوزارة بعيد الأضحى "إن وزارة الثقافة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى نشر التراث والثقافة القطرية داخل المجتمع عبر أنشطة ثقافية وتراثية وفنية متنوعة تعمل على تقديم هذه الجوانب بشكل جذاب ينشر أجواء البهجة والفرح في هذه الأيام المباركة لدى المواطنين والمقيمين"، لافتا إلى أن حديقة دحل الحمام أصبحت مكانا مناسبا لفعاليات وزارة الثقافة وتحظى بتفاعل جماهيري كبير، وكاشفا عن وجود اتفاق تم بين وزارة الثقافة وبين وزارة البلدية والتخطيط العمراني لتخصيص الحديقة في احتضان فعاليات الوزارة التراثية والثقافية خلال يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع ابتداء من النصف الثاني من اكتوبر المقبل وحتى نهاية ديسمبر المقبل . وأوضح أن الجنة المنظمة لفعاليات وزارة الثقافة في عيد الأضحى حرصت على تنويع الفعاليات بحيث تتضمن عروضا فنية تناسب أذواق الجميع على مدار أيام العيد حيث تمت استضافة الفرقة الفلسطينية اليوم وهي تمثل الفن في الشام ثم كان الجمهور على موعد مع الفن القطري الشعبي من خلال عروض فرقة الخور للفنون الشعبية ، كما ستتم استضافة فرقة الجالية المصرية غدا /السبت/ ، وتعقبها فرقة لجبيلات للفنون الشعبية كما ستقدم فرقة الجالية الهندية في اليوم الثالث من فعاليات العيد وتعقبها عروض فرقة ألفين للفنون الشعبية ، مشيرا إلى أنه يوجد تنوع في فعاليات وزارة الثقافة سواء في حديقة دحل الحمام أو في المجمعات التجارية حيث تقدم العرضة القطرية على مسارح خاصة في مجمعات السيتي سنتر والخور وحياة بلازا ودار السلام ولاجونا وازدان لمدة خمسة أيام بدءا من أول أيام العيد وحتى خامس أيام عيد الأضحى ، كما تقدم الفرق عروضها في شكل تجوال بالمجمعات ، أو المسارح العامة التي تعرض مجموعة من المسرحيات المختلفة .

في محاولة لإشاعة أجواء من البهجة والسرور على رواد حديقة "دحل الحمام"، بتقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، تنطلق فعاليات العيد لوزارة الثقافة والفنون والتراث، والتي تنظمها إدارة الثقافة والفنون بالوزارة غدا"الجمعة"، وتتواصل على مدى أيام عيد الأضحى المبارك.وتأتي هذه الفعاليات مشاركةً من الوزارة في فعاليات العيد، والتي تقيمها جهات مختلفة بالدولة، وتتنوع بين ترفيهية وتراثية وأخرى فنية، فيما استبقت هذه الفعاليات أخرى بدأتها وزارة الثقافة في أول أيام العيد بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني والهيئة العامة للساحة في المجمعات التجارية، وبدأت في مجمع "ستي سنتر"، لتنتقل تباعاً وحتى خامس أيام العيد المبارك في مجمعات "الخور، حياة بلازا، دار السلام، إزدان مول، ولاجونا مول".وتقدم عدة فرق فنية عروضها المستوحاة من التراث الشعبي القطري، ومنها فن العرضة، وذلك بهدف تعريف زائري هذه المجمعات بالثقافة والفنون والتراث في قطر، وخاصةً مع تزايد الحركة السياحية الوافدة للدوحة من الدول المجاورة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.وفي إطار الهدف ذاته، ولتوسيع دائرة التعريف بالثقافة القطرية، وإضفاء البهجة والسرور على العائلات القطرية والأخرى المقيمة بالدوحة والزائرة لها، تأتي فعاليات إدارة الثقافة والفنون بالوزارة في حديقة "دحل الحمام"، ودعت الوزارة جموع العائلات القطرية والمقيمة إلى الحضور إلى الحديقة لمشاهدة الفقرات التي ستقدمها خلال أيام العيد المبارك.ومن هذه العروض لوحات الفرق الفنية الشعبية، بجانب فقرات المسابقات، والتي ستتضمن جوانب ترفيهية جاذبة للأطفال، سيتم خلالها توزيع الجوائز على الأطفال، بجانب عروض المهرجين وألعاب خفة اليد وورشة رسم للأطفال والرسم على الوجه، ويتم خلال الاحتفالية عروض للفرق الفنية للجاليات العربية والأجنبية المقيمة بالدوحة.علاوةً على الأركان المختلفة التي ستشملها الفعاليات ومنها الحرف والمأكولات الشعبية، والتي تبرز ثقافة الطعام لدى أهل قطر، بالإضافة إلى أركان الحرف والحرفيات والألعاب الشعبية.وتستهدف فعالية الوزارة نشر التراث والثقافة القطرية داخل المجتمع عبر أنشطة ثقافية وتراثية وفنية متنوعة تعمل على تقديم هذه الجوانب بشكل جذاب ينشر أجواء البهجة والفرح خلال أيام العيد بين المواطنين والمقيمين وزائري الدولة خلال إجازة العيد، ليستمعوا جميعاً بتنوع البرامج والفعاليات التي تلبي أذواق واحتياجات جميع الفئات.وسبق أن أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلةً في إدارة الثقافة والفنون فعاليات مشابهة خلال عيد الفطر الماضي، بجانب إحيائها لليلة القرنقعوه منتصف شهر رمضان الفائت، وحققت هذه الفعاليات نجاحاً جماهيرياً لافتاً، وتمكنت من استقطاب عائلات قطرية وأخرى مقيمة.

تقاطع اشارات دحل الحمام يغرق في ظلام دامس، وعتمة موحشة تحول بين المارة وتلمس طريقهم، منذ بضعة أيام وأعمدة الانارة لا تعمل بينما تعمل نهارا في مناطق اخرى. ويقول مواطنون من سكان المنطقة أننا انتظرنا اياما قبل الشكوى لعل الفرج يأتي والأزمة تحل دون الحاجة إلى ضوضاء الصحافة ولكن الوضع لم يتغير ولم نشاهد أحدا يحرك ساكناً لينتشلنا من ظلمات الليل وانطفاء اعمدة الانارة فالوضع على ما هو عليه منذ عدة ليال، والسيارات ما زالت تخشى الاصطدام بالمجهول ونحن نحمل قلوبنا على أكفنا خوفاً من أن تقع الكارثة التي لن يتحمل عواقبها غير سائق مجبر على المرور في شارع دحل الحمام المظلم ونتمنى ألا تظل المنطقة في غياهب النسيان ويطول الانتظار الذي قد يؤدي بحياة أحدهم لا قدر الله. ومن جانبه ناشد حمد بن خالد بن خليفة الكبيسي عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة خليفة الشمالية المسئولين بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة في اسرع وقت مشدداً أن تقاطع دحل الحمام من اكثر شوارع الدائرة حركة وكثافة مرورية لأنه يربط عدة مناطق مختلفة ببعضها. ويضيف الكبيسي أن تلك الطرق التي تصب في اشارات الدحل تصنف ضمن الشوارع عالية السرعة وانطفاء اعمدة الانارة قد يشكل خطرا كبيرا يحصد أرواح ابرياء لا سمح الله.

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وفي أجواء استعادت روح الموروث الشعبي القطري الأصيل، أحيت وزارة الثقافة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون ليلة القرنقعوه بحديقة دحل الحمام، وذلك بحضور جماهيري كبير، تنوع بين أطفال وأولياء أمورهم، علاوة على حضور العديد من طلاب المدارس المستقلة والخاصة. الجابر: مثل هذه العادات الطيبة تعكس أصالة الموروث القطريوحظيت الاحتفالية بحضور عدد كبير من المقيمين العرب والأجانب، والذين أبدوا إعجابهم وسعادتهم بالاطلاع على الموروث الشعبي القطري المتمثل في احتفالية القرنقعوة، حيث جرى توزيع أكياس القرنقعوة والهدايا التذكارية على الحضور.فيما كان ختام الفعالية بأداء أغنية "الله يا عمري قطر"، وسط تفاعل كبير من جانب الحضور.وقال السيد محمد عيسى الجابر، المشرف العام على الفعالية، إن الحضور أبدوا تطلعا خاصا للاطلاع على الموروث الشعبي القطري الأصيل، والعمل على إحيائه بحضور هذه المناسبة العزيزة على قلوب أهل قطر.لافتا إلى أن إحياء هذه الليلة يأتي تأكيدا على أن مثل هذه العادات الطيبة تعكس أصالة الموروث القطري، الذي يحق لنا جميعا أن نفتخر به.وتابع عيسى الجابر: إن هذا الموروث انتقل من الأجداد إلى الأبناء، ومنهم إلى الأحفاد، لتتوارثه الأجيال القادمة.لافتة إلى أن الفعالية تضمنت برنامجا حافلا ومتنوعا من خلال إقامة مسرح في الهواء تم إعداده لهذه المناسبة، وشهد العديد من الفقرات الثقافية والترفيهية.ولفت الجابر إلى أن الفعالية بدأت بعرض للأطفال الذين ارتدوا الزي القطري الشعبي من البنين والبنات وهم يغنون أغنية القرنقعوة لتبدأ بعدها الفقرات الفنية والترفيهية ثم المسابقات وتوزيع أكياس المكسرات وتوزيع الهدايا على الفائزين في المسابقات والحضور.وقال السيد محمد عيسى الجابر إن الفعالية حققت هدفها برسم أجواء من البهجة والسعادة على وجوه الحضور، خاصة الأطفال، وأنها شملت أيضا ركنا خاصا بالحرف التقليدية القديمة في قطر، علاوة على الألعاب والأكلات الشعبية. واصفا الإقبال الذي حظيت به الفعالية يدل على مدى رغبة الجميع في إحياء التراث الشعبي الأصيل بدولة قطر، والحرص على إبرازه.وأضاف أن ليلة القرنقعوة تحمل أجواء رائعة يترقبها الأطفال والكبار من خلال التفاعل والمشاركة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها، حيث تتناقلها الأجيال كتراث شعبي يعمل على توثيق العلاقات الاجتماعية والأخلاقية بين الأهل والجيران، وبث روح المودة والألفة والمحبة بينهم، "فرغم التطور الهائل الذي تشهده الحياة الاجتماعية، إلا أن هذه الليلة مازالت متواجدة ويحتفل بها كل سنة".وكانت وزارة الثقافة والفنون والتراث قد شاركت في إحياء ليلة القرنقعوة التي نظمها سوق واقف، وشاركت فيها عدة جهات بالدولة. ومثلت الوزارة إدارة التراث، التي قدمت أكياس القرنقعوة للحضور من الأطفال وذويهم في أجواء من السعادة والبهجة ارتسمت على وجود الجميع. تفاعل جماهيري مع برامج ومسابقات الإحتفاليةعبق الماضيتصادف ليلة النصف من شهر رمضان المبارك ليلة القرنقعوة وهي إحدى العادات الشعبية الرمضانية في دولة قطر والتي يردد الأطفال فيها أهازيج شعبية تتضمن عبارات مثل قرنقعوة قرنقعوة.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. وهم يرتدون ملابس تقليدية خاصة بهذه المناسبة يرددون خلالها هذه الأهازيج الشعبية، ويجوبون الفرجان (الحواري)، ويحصلون من ذويها على ما تجود به أيديهم من مكسرات وسكاكر وكاكاو وألعاب صغيرة حاملين معهم أكياسا قماشية ملونة ممزوجة بروح البراءة التي تحمل عبق الماضي والتطور الحالي.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة مهرجان " الذنون " بحديقة دحل الحمام وسط حضور كبير من الأسر والأطفال الذين قضوا وقتا ممتعا مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية. وأوضح السيد بدوي بيومي منسق الأنشطة والفعاليات في برنامج لكل ربيع زهرة ان هذه المهرجانات التي تقام كل ربيع ضمن فعاليات البرنامج المتعددة تحظى بتجاوب لافت من قبل العائلات وخاصة الأطفال لما تحتويه من أنشطة وفقرات متنوعة لا سيما تلك التي تعنى بالجوانب التوعوية والترفيهية والعلمية والبيئية والتي تركز في مجملها على المعرفة وأهمية حماية البيئة القطرية والتعريف بشتى عناصرها ونشر الثقافة البيئية في المجتمع . وأضاف في الكلمة التي افتتح بها المهرجان أن البرنامج يحظى بإشادة الجميع لما حققه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته عام 1999 ، مبينا أن الكثير من الأسر تحرص على حضور هذه المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما يشجع القائمين عليها على الإستمرار في تنظيمها . وأعرب بيومي عن الشكر لمسؤولي حديقة دحل الحمام والمراكز التجارية والثقافية والحدائق العامة والمتنزهات التي تستضيف المهرجانات كل أسبوع لما يوفروه من تسهيلات بهذا الخصوص. يذكر أن فعاليات برنامج " لكل ربيع زهرة " تضم بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية ، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت ، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس . ان هذا البرنامج يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي، وتتبنى سموها تحت شعار «لكل ربيع زهرة» حملة توعية وتعريف بنبات العام ،وقد تم اختيار نبات الذنون هذا العام للتعريف به وباهميته من خلال فعاليات يتم تنفيذها بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة . ويهدف البرنامج والمهرجان التعليمي في المجمعات التجارية الى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنبات و بناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشءبالاضافة الى تنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية ، خصوصا لدى الأطفال و تشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر جمال النبات في تزيين المنتجات الصناعية،الى جانب جمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات.

أعلنت هيئة الاشغال العامة اشغال عن إفتتاح تقاطعي المرخية ودحل الحمام أمام الحركة المرورية اليوم، الاحد، وذلك بعد اكتمال اعمال البنية التحتية وتحويلهما إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وذلك ضمن سلسلة مشاريع التطوير لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق القائمة بدولة قطر. إفتتاح تقاطعي المرخية ودحل الحمام ويشمل المشروع إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع المرخية وثلاثة مسارات على شارع 245 المعروف بشارع الجامعة العربية، وثلاثة مسارات بكل اتجاه للالتفاف نحو اليسار، ومسار للالتفاف نحو اليمين عند الإشارة لكل اتجاه ، بالإضافة إلى إنشاء ممرات خاصة بالمشاة . وكانت قد أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اعتزامها البدء في تحويل دواري المرخية ودحل الحمام إلى تقاطعات بإشارات ضوئية اعتباراً من منتصف شهر مايو الحالي.

علمت "الشرق" أنه سيتم افتتاح اشارتي دحل الحمام والمرخية قبل دخول موسم المدارس بأيام، هذا وقد بدأت "أشغال" بالعمل على تحويل الدوارين إلى إشارتين في منتصف شهر مايو الماضي، بعد أن اعلنت عن نيتها تحويلهما إلى اشارتين في الأول من مايو، ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع الهيئة التطويرية لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق القائمة بدولة قطر. ويقع كل من الدوارين في مكان استراتيجي حيث يربطان بين طرق شريانية رئيسية في مدينة الدوحة، لذلك كان لا بد من تحويلهما إلى اشارتين، مما يساعد بشكل كبير على تنظيم الحركة المرورية وارتفاع نسبة السلاسة المرورية في الشوارع المرتبطة بهما والمحيطة بهما، خاصة في موسم المدارس، الذي تعج فيه الشوارع بالسيارات منذ الصباح الباكر وحتى ساعات الذروة، نتيجة انطلاق الطلاب والموظفين إلى مدارسهم وأعمالهم، لذلك يأتي موعد افتتاح الاشارتين في توقيت أكثر من ممتاز. فاستمرار الطريق بما هو عليه حتى بدء موسم المدارس، سيصعب بشكل كبير الحركة الانسيابية للطرق المحيطة، واستطاعت اشغال البدء في المشروع بدون إغلاق الحركة المرورية بالطرق، وهذا بالإبقاء على مسارين مفتوحين في كل اتجاه وتوفير مداخل مؤقتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية في المنطقة، الأمر الذي لم يؤزم حركة المرور بشكل كبير. ويشمل مشروع تحويل دوار دحل الحمام إلى تقاطع بإشارات ضوئية، إنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه على مستوى شارع حزم المرخية وشارع الجامعة العربية وثلاثة مسارات بكل اتجاه للالتفاف نحو اليسار بالإضافة إلى الطرق الجانبية على يمين الإشارة وإنشاء ممرات خاصة بالمشاة، وامتد أعمال التطوير لمسافة 400 متر ابتداء من مركز التقاطع. أما مشروع تحويل دوار المرخية إلى تقاطع بإشارات ضوئية، فإنه يشمل إنشاء أربعة مسارات بكل اتجاه على مستوى شارع خليفة مع ثلاثة مسارات للالتفاف نحو اليسار ومسار للانعطاف نحو اليمين، أما شارع جاسم بن حمد فيشمل أربعة مسارات بكل اتجاه مع ثلاثة مسارات للالتفاف نحو اليسار ومسار للانعطاف نحو اليمين، وتم العمل على توسعة الطرق من خلال اقتطاع أجزاء من الجزيرة الوسطى بهدف إضافة مساحة مناسبة لخدمة الإشارات.

ضمن سلسلة مشاريع التطوير لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق القائمة بدولة قطر، تواصل اشغال العمل في مشروع تحويل دوار التلفزيون ودحل الحمام الى إشارات ضوئية ، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وفق الخطة الموضوعة من قبل " أشغال " للإنتهاء من تدشين الاشارات الجديدة في اسرع وقت ، وخاصة أن الاختناقات المرورية في هاتين المنطقتين كبيرة ، حيث يربط كلا الدوارين بين طرق شريانية رئيسية في مدينة الدوحة وقد تم تنظيم الحركة المرورية بالطرق وذلك بالإبقاء على مسارين مفتوحين في كل اتجاه وتوفير مداخل مؤقّتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية في المنطقة. ولذا تم وضع تحويلات مؤقتة للمشروعين لتسهيل حركة المرور. ويشمل المشروع إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع المرخية وثلاثة مسارات على شارع 245 المعروف بشارع الجامعة العربية ، وثلاثة مسارات بكل اتجاه للالتفاف نحو اليسار، ومسار للالتفاف نحو اليمين عند الإشارة لكل اتجاه ، بالإضافة إلى إنشاء ممرات خاصة بالمشاة .. وكانت قد أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اعتزامها البدء في تحويل دواري المرخية ودحل الحمام إلى تقاطعات بإشارات ضوئية اعتباراً من منتصف شهر مايو الحالي على أن يتم استكمالهما في أكتوبر من العام الحالي. وذكر رئيس هيئة أشغال أنه نظراً للموقع الاستراتيجي الهام الذي يحتله كل من هذين المشروعين. وكانت المنطقة تعاني زحاما يوميا متكررا على دوّار التليفزيون تؤدي إلى الاختناق المروري تبعه تأزم في مرور المركبات لفترات طويلة.