شنت القوات العراقية والتحالف الدولي، فجر اليوم الخميس، قصفا مدفعيا وغارات جوية مكثفة على الجانب الغربي من الموصل، في خطوة تمهد لاقتحام هذا الجانب برّيا. وقصفت مدفعية الجيش العراقي بصورة مكثفة الجانب الغربي من مدينة الموصل، الذي يخضع لسيطرة تنظيم داعش، واستهدف القصف معاقل مسلحي التنظيم ومواقعهم، بحسب "سكاي نيوز عربية". وبالتزامن مع ذلك، أغارات طائرات حربية عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بشكل مكثف على تحصينات داعش في الجانب ذاته. وكانت القوات العراقية ألقت في اليومين الماضيين منشورات على الجانب الغربي للمدينة، دعت فيها المواطنين هناك إلى الاستعداد لعملية التحرير من قبضة التنظيم الإرهابي. وتحدثت مصادر في الجيش العراقي هذا الأسبوع عن استكمال التشكيلات المسلحة التحضيرات اللازمة لاقتحام الجانب الأيمن من الموصل، وهي في انتظار الأوامر من القيادة العليا.

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، اليوم الأربعاء، مقتل أكثر من 400 شخص، بينهم عسكريون وإصابة أكثر من 900 آخرين بجروح حصيلة أعمال العنف والتفجيرات في العراق خلال يناير الماضي. وقالت البعثة في تقرير لها صدر اليوم، إن "الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي أفادت بمقتلِ ما مجموعه 403 عراقيين وإصابة 924 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر 2017، من بينهم 382 قتيلا و908 جريحاً من المدنيين". ولم يوضح التقرير الأممي هوية القتلى المتبقين الـ21 و16 جريحا وفيما إذا كانوا عسكريين أم لا. وأشار التقرير إلى أن "محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، حيث قتل 128 شخصا وأصيب 444 آخرين بجروح".

أفادت مذكرة نشرت، اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وجه وزارة الدفاع "البنتاجون" إلى السعي لزيادة إجمالي الإنفاق للتعامل مع العجز "والمتطلبات الجديدة" اللازمة لتسريع وتيرة الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت المذكرة، إنه إضافة إلى طلب تعديل الميزانية المقترح للسنة المالية 2017 طلب ماتيس أيضا ميزانية موسعة ومراجعة للإستراتيجية من أجل المستقبل، ولكن لم يقدم تقديرات لتوجيهات لوزارة الدفاع.

قتل وأصيب 10 عناصر من تنظيم "داعش" في ضربات جوية لطيران التحالف الدولي بمدينة كركوك، شمالي العراق. وقالت مصادر أمنية عراقية إن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع تابعة للتنظيم في محيط قرية "سرتك" غربي كركوك، و"مجمع الشهيد" و"قرية الميدان" أسفرت عن مقتل 6 عناصر من "داعش" وإصابة 4 آخرين. من جانبها، أعلنت مديرية شرطة الأقضية والنواحي في كركوك اعتقال اثنين من عناصر "داعش" في أحد أحياء المدينة، وذلك خلال حملة دهم وتفتيش في حدود منطقة "الحويجة" جنوبي المدينة. وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي العميد سرحد قادر، إن المعتقلين مطلوبان وفق المادة "4 إرهاب" في محكمة كركوك، ويجري التحقيق معهما.

أعلن الجيش التركي، اليوم الأربعاء، تحييد 14 مسلحاً من تنظيم "داعش"، وتدمير 163 هدفًا شمالي سوريا خلال الساعات الـ 24 الماضية في إطار عملية درع الفرات. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أن عملية درع الفرات التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي منذ 24 أغسطس الماضي، لا تزال متواصلة؛ للقضاء على كافة التهديدات الإرهابية بالمنطقة. وأضاف البيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي تمكنت خلال غارات نفذتها أمس الثلاثاء من تحييد 14 إرهابيا، وتدمير 23 هدفا في مدينة الباب وقرية بزاعة شمالي سوريا، من بينها 21 مركز إيواء للعناصر، ومركز قيادة كان يتردد عليه الإرهابيون، إلى جانب سيارة مفخخة. ولفت البيان إلى أن القوات المسلحة التركية تواصل اتخاذ كافة التدابير من أجل تجنب إلحاق أي ضرر بالمدنيين في المنطقة. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".

المرحلة القادمة لعزل الرقة توطئة لدحر داعش قال طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم داعش، زودت حلفاءها السوريين بمركبات مدرعة لأول مرة، مما يوسع الدعم منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال سلو إن المركبات المدرعة وناقلات الجند وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام. وأضاف أنه رغم أن العدد قليل "فهذا دليل أن هناك بوادر دعم. سابقا لم يكن يأتينا بهذا الشكل. كان يأتينا أسلحة خفيفة وذخائر، وهذه هي المرة الأولى التي يأتينا فيها هذا الدعم العسكري بهذا الشكل". قال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "هناك تحضير لعمل جديد ستقوم به قوات سوريا الديمقراطية باتجاه تنظيم داعش الإرهابي خلال أيام معدودة". ولم يقدم تفاصيل أخرى. وفي السياق، قال مصدر كردي طالبا عدم ذكر اسمه، إن المرحلة القادمة من حملة تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش بسوريا تهدف إلى عزل مدينة الرقة نهائيا وقطع الطريق بينها وبين مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد في محافظة دير الزور جنوبا. وأضاف: "المرحلة القادمة من الحملة ضد داعش بسوريا تهدف إلى عزل الرقة نهائيا عن محيطها الجغرافي. ومن أجل تنفيذ ذلك يستوجب الوصول إلى طريق الرقة دير الزور، لكن هذه المهمة ستكون قاسية".وقال المتحدث الكولونيل جون دوريان ان تسليم المدرعات جاء "استنادا الى اذونات قائمة" وليس بناء على اذن جديد من ادارة الرئيس دونالد ترامب، بخلاف ما اعلنته قوات سوريا الديموقراطية.

أعلن الجيش التركي مقتل 30 مسلحا من تنظيم "داعش" في قصف استهدف 231 هدفًا للتنظيم شمالي سوريا. وذكرت هيئة الأركان التركية، في بيان اليوم، أن عملية "درع الفرات" شهدت في يومها الـ 161، استهداف سلاح المدفعية لنحو 207 أهداف لداعش شمالي سوريا، حيث تم القضاء على 30 مسلحا تابعين للتنظيم. وأضاف أن سلاح الجو التركي قصف 24 هدفًا للتنظيم في مناطق "الباب" و"بزاعة" و"تادف" (شمال)، ودمر خلالها 20 مبنى يستخدمه داعش كملاجئ لعناصره، وأربعة أماكن لتجهيز السيارات المفخخة، ومنصتي مضاد للطائرات وقذائف هاون.

قتل نحو 20 عنصراً من تنظيم "داعش" في عمليات نفذتها قوات الأمن العراقية عند مدخل المحورين الجنوبي والغربي في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، شمالي البلاد. وصرح مصدر أمني بأن القوات العراقية باشرت اليوم عمليات قصف لأوكار التنظيم ومعاقل تابعة له في الأحياء الضيقة الواقعة عند مدخل المحورين الجنوبي والغربي في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً مسلحاً. وأكد أن أياماً قليلة باتت تفصل القوات العراقية عن بدء هجومها لتحرير الساحل الأيمن من المدينة من عناصر داعش. في سياق متصل، أعلنت القوات الأمنية جنوبي قضاء تلعفر عن إسقاطها طائرة مسيرة تابعة للتنظيم. في غضون ذلك، استهدف التنظيم منازل المدنيين في أحياء واقعة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً وإصابة 22 آخرين.

لقي 39 عنصراً من تنظيم "داعش" مصرعهم خلال صد القوات الأمنية هجوما واسعا للتنظيم في منطقة تل قصيبة شرقي محافظة صلاح الدين شمال العراق . وذكر مصدر أمني أن تنظيم "داعش" شن هجوماً على القوات العسكرية المتواجدة في منطقة تل قصيبة حيث يسعى التنظيم من خلال زيادة هجماته على القوات الأمنية في صلاح الدين منع أي تقدم صوب مدينة الحويجة شمال العراق، مبينًا أن القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة تمكنت من قتل 39 عنصراً من التنظيم وكبدته خسائر مادية. من ناحية أخرى، قتل أربعة من عناصر تنظيم "داعش" في غارة جوية لطيران التحالف استهدفت معملاً لتصنيع الطائرات المسيرة غرب الأنبار غرب العراق . وكشف مصدر أمني عراقي أن الغارة الجوية دمرت معمل لتصنيع الطائرات المسيرة لتنظيم "داعش" بالقرب من الجامع الكبير وسط قضاء "عنه" فضلا عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم من بينهم خبير أجنبي. كما أعلن مصدر أمني في محافظة كركوك شمال العراق أن طيران التحالف الدولي دمر آلية تعود لعناصر "داعش" غربي كركوك شمال العراق.

لا تزال ظاهرة تنظيم "داعش" محط اهتمام الأخبار في كل بقاع العالم، حيث أعلن رمضان قادروف رئيس جمهورية الشيشان، عن مقتل ثلاثة مسلحين مرتبطين بتنظيم "داعش"، ومقتل اثنين من رجال الشرطة خلال عملية أمنية في البلاد الليلة الماضية. وأوضح قادروف أن العملية جرت في مدينة شالي بجمهورية الشيشان، عندما حاول رجال الشرطة توقيف أشخاص بالقرب من نقطة تفتيش، حيث بادر هؤلاء الأشخاص بإطلاق النار وإلقاء قنبلة تجاه عناصر الشرطة، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة اثنين من السكان المحليين. وأكد أنه تم القضاء على المسلحين، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كان يديرها المدعو محمد رشيدوف الموجود في سوريا، مبينا في الوقت ذاته أنه من أهالي مدينة شالي. وأضاف أن رشيدوف انضم إلى صفوف "داعش" قبل 3 سنوات، وهو مسؤول عن تجنيد مسلحين جدد للتنظيم، وكان يقوم بتجنيد الشباب عبر الإنترنت، وأعطى أوامر باغتيال مسؤولين ورجال دين في الشيشان.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتل 14 جنديا تابعا للنظام السوري على الأقل في هجوم شرس على مطار عسكري إلى الشمال الشرقي من دمشق. وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن التنظيم شن الهجوم في اليوم السابق قرب مطار الضمير الواقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا من العاصمة السورية وإنه استولى على عدة مواقع في المنطقة الخاضعة للنظام. ويسيطر التنظيم على مساحات شاسعة في شرق سوريا منها معظم محافظة دير الزور ومدينة الرقة التي يتخذها عاصمة.

كشف البيت الأبيض عن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأفادت مذكرة رئاسية للأمن القومي أصدرها مكتب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، بأن الخطة أوصت بالقيام بتغييرات على قواعد اشتباك، وعلى سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق باستخدام القوة ضد التنظيم، إلى جانب تنشيط الدبلوماسية العامة والعمليات المعلوماتية والاستراتيجيات الإلكترونية لعزل ونزع الشرعية عن "داعش" وأيديولوجيته المتطرفة. ودعت الخطة أيضا إلى "تسمية" شركاء جدد في التحالف في القتال ضد التنظيم، وتحديد السياسات لتمكين الشركاء في التحالف من قتال (داعش) والجماعات المرتبطة به، وتعزيز الآليات لقطع ومصادرة الدعم المالي للتنظيم بما في ذلك التحويلات المالية وغسيل الأموال والعائدات المالية والاتجار بالبشر ومبيعات الآثار والتحف التاريخية المسروقة وغيرها من الموارد الأخرى. كما شددت على جمع كافة المعلومات التي هي في حوزة الحكومة الفيدرالية ذات الصلة بهزيمة "داعش" والجماعات المرتبطة بها.. داعية كافة الدوائر والوكالات التنفيذية، إلى الحد الذي يسمح به القانون، للامتثال الفوري لأي طلب من الأطراف الساهرة على جمع المعلومات لتقديم البيانات التي بحوزتهم أو تحت سيطرتهم المتصلة بـ"داعش". واعتبرت المذكرة الرئاسية أن التنظيم حاول تطوير قابليات أسلحة كيماوية، وما زال مستمرا في توجيه ميول السكان الموجودين في المناطق التي مازالت تحت سيطرته نحو التطرف.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الإثنين، عن مقتل 38 من عناصر "داعش" شمال العراق. وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها أن القوات الأمنية في المحور الشمالي الغربي للموصل قتلت 35 من عناصر "داعش" بعد إحباطها هجوما لتنظيم"داعش" فجر اليوم . وأوضح البيان أن القوات الأمنية نفذت عمليات تفتيشية في منطقة "الكوام" جنوب بغداد، أسفرت عن العثور على حزام ناسف معد للتفجير مع 3 عبوات ناسفة وقنابر هاون وكمية من مادة" TNT " شديدة الانفجار، فيما تمكنت القوات الأمنية من تفكيك عبوة لاصقة في منطقة "الدورة"،كما تمكنت من تحرير فتاة مختطفة ضمن منطقة "حي اور" شرقي بغداد. وفي السياق ذاته قالت القيادة في بيان لها إن قوة من الفرقة السادسة نفذت عمليات تفتيش في بساتين "الشيخ حمد" شمال بغداد، حيث تم الاشتباك مع 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، ما أسفر عن مقتل الانتحاريين الثلاثة وعثر بحوزتهم على أسلحة ورمانات حيث تم تفكيك الأحزمة الناسفة التي يرتدونها.

أقدم تنظيم "داعش" على جلد 4 من أثرياء الجانب الغربي لمدينة الموصل، بسبب تقديمهم الدعم لعدد من العوائل الفقيرة بدون علم عناصره، حسبما قال مصدر عسكري عراقي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" أوضح المقدم عبد السلام الجبوري، الضابط في الجيش العراقي: أن "عملية الجلد تمت في حي اليرموك بالجانب الغربي من مدينة الموصل". ولفت إلى أن "داعش اعتبر أن الأشخاص الأربعة تعدّوا على صلاحيات ما يسمى ببيت المال والزكاة، إذ كان الأحرى بهم تسليم المبلغ لعناصره كي يقوموا هم بتوزيعه وفق رؤيتهم". ويشطر نهر دجلة، الموصل إلى نصفين، شرقي تم تحريره، يضم 84 حياً، وغربي مكتظ بالسكان، يضم 99 حياً ولازال تحت سيطرة "داعش". وتقاتل القوات العراقية منذ أكثر من 3 أشهر داخل الموصل لانتزاعها من قبضة التنظيم، وهي آخر المعاقل الكبيرة له في البلاد.

أعلنت هيئة الأركان التركية، اليوم الإثنين، تحييد 20 عنصراً من تنظيم "داعش"، في إطار عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أشار بيان صادر الهيئة، إلى قصف القوات التركية 184 هدفاً عائداً لتنظيم "داعش"، أمس الأحد الذي يصادف اليوم الـ 160 للعملية، وتضييق الخناق على الإرهابيين. وذكر البيان أن سلاح الجو، دمر 23 هدفاً لداعش، في مناطق "الباب" و"تادف" و"بزاعة" (بريف حلب)، بينها 20 مبنى تستخدم للمبيت، ومستودعا للذخيرة، وموقعا دفاعيا. كما لفت البيان إلى شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراتين على مواقع التنظيم في "الباب" و"بزاعة " وتدمير عربة مزودة بسلاح، تابعة لداعش. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا).

وصل جريحان من "الجيش السوري الحر"، اليوم الأحد، إلى المستشفى الحكومي في ولاية كليس، جنوب تركيا، إثر إصابتهما في اشتباكات مع تنظيم "داعش". وأصيب العنصران في اشتباكات مع مسلحي التنظيم الإرهابي، في منطقة قباسين، شمالي مدينة الباب، شمالي محافظة حلب، في إطار عملية "درع الفرات"، بحسب وكالة الأناضول. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأحد، إن 17 طفلا تعتقلهم قوات البيشمركة التابعين للإقليم الكردي شمالي العراق، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة. وأضافت المنظمة، أن "الأطفال الـ17 المعتقلين منذ يوليو الماضي، قالوا إن القوات الحكومية عذبتهم أو أساءت معاملتهم خلال الاحتجاز". وأشارت إلى أن "183 طفلا على الأقل تعتقلهم حكومة الإقليم الكردي على أساس اتهامات متعلقة بتنظيم (داعش)". وبحسب التقرير فإن باحثين من "هيومن رايتس ووتش" زاروا دائرة "إصلاحية النساء والأطفال" في أربيل (بالإقليم) مطلع ديسمبر الماضي، وأجروا مقابلات مع 19 من المشتبه بهم بـ"الإرهاب" على انفراد، جميعهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (11 و17 عاما). وذكر أن جميع الأطفال الذين أجريت معهم مقابلات هم من "العرب السنة" من محافظات نينوى (ِشمالي العراق) وصلاح الدين (وسط) وكركوك (شمال وسط)، باستثناء طفل كردي واحد. وأشار التقرير الحقوقي أن جميع الأطفال اعتقلوا من قبل قوات "الأسايش" (قوات الأمن في الإقليم الكردي) أو قوات "البيشمركة" بين يوليو ونوفمبر الماضيين. ولفت أن أغلب المعتقلين هم من مخيم "ديبكه" للعراقيين النازحين من مناطق المعارك بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش" (40 كم جنوب أربيل)، وجميعهم وضعوا رهن الاحتجاز لدى قوات "الأسايش" في مواقع مختلفة لعدة أيام أو أسابيع قبل نقلهم إلى مركز الاعتقال في أربيل، الذي تديره وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وقال إن "الأطفال الـ 17 الذين قالوا إنهم تعرضوا لسوء المعاملة، حصل معهم ذلك عادة خلال جلسات الاستجواب من قبل (الأسايش) قبل ترحيلهم إلى مركز الاحتجاز". كما ذكر الأطفال أن "قوات (الأسياش) أجبرتهم على اتخاذ وضعيات مجهدة، وأحرقتهم بالسجائر، وركلتهم، ولكمتهم، وضربتهم بأنابيب وكابلات بلاستيكية، وصعقتهم بالكهرباء، ولم تتح لهم الاتصال بمحام أثناء الاستجواب، إضافة إلى أن أغلبهم لم يُسمح لهم بالاتصال بأفراد عائلاتهم منذ اعتقالهم"، بحسب تقرير المنظمة الحقوقية. وقالت المنظمة إن "الأساس القانوني لاحتجاز هؤلاء الأطفال غير واضح، ما يوحي بأنهم احتجزوا تعسفا". وتقاتل القوات العراقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر داخل مدينة الموصل لانتزاعها من قبضة "داعش"، ما أسفر عن نزوح أكثر من 181 ألفا من المدينة إلى مخيمات أقامتها الحكومة العراقية في محيطها.

عاود تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأحد، شن هجمات مسلحة صاروخية على المناطق المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخرين، بحسب مصدر عسكري. جاء ذلك على لسان العميد رائد عثمان في قوات جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لوزارة الدفاع)، متحدثاً للأناضول. وقال المصدر إن "التنظيم أطلق 4 صواريخ كاتيوشا، اليوم، من منطقة حاوية الكنيسة المحاذية لضفاف نهر دجلة في الجانب الأيمن للموصل (الغربي) نحو منطقة الرشيدية في الجانب الأيسر (الشرقي)". ولفت أن القصف أسفر عن مقتل رجل وزوجته وإصابة ابنتهما، فضلا عن تدمير أجزاء واسعة في 3 منازل سكنية، وإعطاب سيارتين مدنيتين. وأضاف أن "الهجوم تزامن مع آخر نفذه تنظيم داعش على حي الميثاق جنوب شرقي الموصل مستخدما قنابل الهاون، أدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم منتسب لقوات جهاز الشرطة الاتحادية". على صعيد متصل، قال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري، إن "الأجهزة الأمنية المختصة بدأت حملة بحث عن عدد من الدواعش المندسين بين الأهالي شرقي الموصل". وأوضح أن "الحملة شملت أحياء سومر، الفرقان و الوحدة، حيث تتوفر لدينا قوائم بأسماء وألقاب وتخصص هؤلاء المطلوبين أمنيا". وتتهيأ القوات العراقية لشّن عملية عسكرية لاستعادة الجانب الغربي للموصل، بعد تحرير جانبها الشرقي بشكل كامل، في إطار عملية تحرير المدينة، الذي يعّد المعقل الرئيس لمسلحي "داعش" بالمدينة.

لقي 23 قياديا من تنظيم "داعش" مصرعهم في ضربة جوية للتحالف الدولي بمنطقة "الهرمات" غربي الموصل، في شمال العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن طائرات التحالف الدولي، قصفت مجمعا في منطقة "الهرمات" غربي الموصل، تستخدمه قيادات تنظيم "داعش" لعقد اجتماعاتهم، مضيفا أن القصف أسفر عن مقتل 23 من قيادات التنظيم كانوا داخل المجمع. من جهة أخرى، صدت القوات الأمنية العراقية هجوما لـ"داعش" استهدف مدخل ناحية "حمام العليل"، جنوب الموصل. وذكر مصدر أمني أن عناصر "داعش" هاجموا نقاط تفتيش للشرطة في مدخل ناحية "حمام العليل"، وأن القوات الأمنية تصدت لهم وقتلت تسعة منهم، بينهم انتحاري واعتقلت 4 آخرين. وأعدم عناصر "داعش" 3 فتيات أيزيديات حاولن الهروب من الموصل شمال العراق. وفي سياق آخر، عثرت القوات الأمنية العراقية على مقبرة جماعية في ناحية "الرشيدية" شمال مدينة الموصل تضم 27 جثة.

أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، تحييد 18 مسلحاً، إثر غارات جوية استهدفت 18 هدفاً لتنظيم "داعش" شمالي سوريا، في اليوم الـ 159 لعملية درع الفرات. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، أن الغارات المذكورة استهدفت 3 مواقع مسلحة، و4 نقاط تفتيش، ونفقين اثنين، و9 مباني تستخدم كمخابئ في مدينة "الباب" ومنطقة "بزاعة" التابعة لها بريف محافظة حلب "شمال". وأشار البيان إلى أن الجيش قصف أيضاً 130 هدفاً للتنظيم في المنطقة المذكورة. وأوضح البيان أن قوات التحالف الدولي نفذت غارتين جويتين على "الباب"، أسفرت عن تدمير نفق ومبنى كان عناصر التنظيم يستخدمونه كمقر لهم. وفي أغسطس 2016، أطلقت وحدات من القوات الخاصة التركية، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات". وتأتي العملية بهدف دعم "الجيش السوري الحر"، وتطهير المدينة والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.