قتل نحو 57 مسلحا على الأقل، من بينهم عناصر من تنظيم "داعش" في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية خلال الساعات الـ24 الماضية في مختلف أنحاء البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان اليوم السبت، أنه من بين القتلى 18 مسلحا من "داعش"، مشيرة غلى أن المواجهات أسفرت أيضا عن إصابة 22 مسلحا آخر. وأوضح البيان أن هذه العمليات جرت في أقاليم "لغمان" و"أوروزجان" و"هلمند" و"ننجارهار" و"قندوز" و"باكتيا" و"غزني" و"سار-إي-بول"، مضيفا أن قوات الأمن ضبطت أيضا خلال عمليات المداهمات لأوكار هؤلاء المسلحين كميات من الأسلحة والذخيرة، دون أن تتوافر أي معلومات بشأن سقوط ضحايا من المدنيين أو العسكريين.

تمكنت القوات العراقية، من قتل أكثر من 246 عنصر من تنظيم "داعش" ودمرت عشرات السيارة المفخخة في مناطق متفرقة من البلاد. وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان اليوم السبت، أن قوات الجيش في صلاح الدين صدت هجوما واسعا على مناطق شمال المحافظة "وسط البلاد" من قبل التنظيم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 عنصر مسلح وتدمير عشرات السيارات العسكرية والسيارات المفخخة، مضيفة أن القوات الأمنية في تكريت تمكنت من قتل 3 انتحاريين في قرية "البوطعمة" شمال المدينة، و5 آخرين في قرية "المزرعة ـ بيجي" وتصفية وإصابة 5 عناصر في "التاجي شمالي" ببغداد. كما قتلت القوات العراقية 4 أطباء تابعين للتنظيم في محور مركز الموصل لما كانوا يحاولون استهدافها. وفي جانب آخر، قال مصدر أمني إن القوات العراقية قتلت 28 عنصرا من "داعش" في منطقتي "العكيدات" و"باب الجديد" بالموصل، وانتحاريين اثنين في منطقة "المقالع" شمال بغداد. وفي كركوك، قتل ستة من عناصر التنظيم في غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي غربي المدينة "غرب العراق".

قتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" في ضربات جوية شنتها طائرات القوة الجوية العراقية على مواقع للتنظيم في عدد من المناطق الشمالية للبلاد. وذكرت وكالة الاستخبارات العسكرية، في بيان اليوم، أن عددا من قيادات التنظيم قتلوا في ضربة جوية عراقية في تلعفر غرب الموصل..مشيرة إلى أن الغارات دمرت موقعا لتفخيخ العجلات بالكامل في حي السلام بالمنطقة ذاتها. وفي كركوك، أفاد مصدر أمني بمقتل ثلاثة من قيادات داعش في غارة جوية استهدفت مواقع للتنظيم في قرية القدس التابعة لقضاء الحويجة غربي كركوك، فيما على معقل للتنظيم، إضافة إلى مقتل 3 آخرين في هجوم مسلح . كما انطلقت اليوم في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة، عملية عسكرية واسعة لملاحقة وتعقب خلايا داعش النائمة في المنطقة. وفي جانب آخر من التطورات الأمنية في العراق، أعلن قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أن قوات الجيش تمكنت من تحرير قرى الريحانية القديمة والريحانية الجديدة وغزيلوة شمال جبال عطشانة بالموصل، ورفعت العلم العراقي على مبانيها بعد تكبيد عناصر التنظيم خسائر في الأرواح والمعدات.

سقطت مروحية لطيران الجيش العراقي، مما أدى لمقتل طياريها، اليوم الإثنين، وذلك إثر تعرضها الخميس لنيران تنظيم "داعش"، خلال المعارك التي تدور في مدينة الموصل، كما أعلن الجيش. وتخوض القوات العراقية منذ 19 فبراير معركة لاستعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش". وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "قيادة العمليات المشتركة تنعي اثنين من فرسان طيران الجيش اللذين استشهدا" اثر تعرض "طائرتهما الهليكوبتر إلى نيران معادية" وسقطت في أرض المعركة في شرق مدينة الموصل الذي سيطرت عليه القوات العراقية في يناير. وأكد العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لفرانس برس أن "المروحية كانت تقدم إسنادا لقوات الشرطة الاتحادية في الجانب الأيمن (الغربي) وتعرضت لنيران وسقطت في حي المهندسين في شرق الموصل". وأشار إلى أن "الحادث وقع حوالي الثالثة بعد الظهر إثر تعرض المروحية طراز بيل" الأمريكية الصنع، لنيران مسلحين، مرجحا أن تكون المروحية تعرضت لرصاص مضاد للطائرات من عيار 57 ملم. وتخوض قوات الجيش العراقي بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية معركة شرسة في الموصل، في المدينة القديمة المكتظة بالسكان والمؤلفة من أحياء وأزقة ضيقة، في قتال شوارع يجعل تقدمها بطيئا للغاية.

قال تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، إن مسؤولا إعلاميا كبيرا تابعا له قتل في غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا. وذكرت مجلة "رومية" وهي مجلة إلكترونية رسمية لداعش أن أحمد أبو سمرة، الأمريكي من أصل سوري، قتل في مطلع يناير عندما أصاب صاروخ منزلا كان يقيم فيه إلى الشمال من مدينة الطبقة. وقالت المجلة إن أبو سمرة (35) عاما ولد في باريس لكنه نشأ في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية حيث درس علوم الكمبيوتر. وسافر أبو سمرة إلى اليمن وباكستان والعراق قبل عودته إلى الولايات المتحدة لكنه هرب منها بعد أن كشفت المخابرات الأمريكية أنه كان يخطط لشن هجوم مسلح على الأراضي الأمريكية بمساعدة شريكين آخرين. وفي بداية الحرب الأهلية السورية في 2011 قاتل بجانب جبهة النصرة، التي كانت تابعة للقاعدة قبل أن تنفصل عنها العام الماضي وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، في مدينة حلب السورية قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم "داعش". وساهم أبو سمرة في إنشاء منشورات بما في ذلك مجلة "دابق" وهي مجلة رسمية لـ"داعش" وسميت على اسم قرية سورية. وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" مكافأة 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه بعد اتهامه بالتآمر لتقديم الدعم المادي لإرهابيين والتآمر لارتكاب أعمال قتل في بلد أجنبي.

توقع وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الجمعة، فرار 150 ألف مدني آخرين من الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد لحين انتهاء العمليات العسكرية بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش". جاء حديث "الجاف" خلال ترؤسه الاجتماع الدوري السادس للفريق الاستشاري الأعلى المختص بخطة الإغاثة الإنسانية لعمليات تحرير الموصل في مقر وزارة داخلية الإقليم الكردي في شمال العراق بمدينة أربيل. وقال الوزير، خلال الاجتماع الذي تابعته وكالة الأناضول، إن عدد النازحين من الجانب الغربي للموصل ارتفع إلى 250 ألفا منذ بدء العمليات العسكرية لتحريره في 19 فبراير الماضي، وهو رقم يزيد عن الرقم الذي أعلنه الوزير أمس بـ15 ألف نازح؛ ما يشير إلى حركة النزوح المتصاعدة. وتوقع نزوح 150 ألف نازح آخر خلال عملية تحرير ما تبقى من الموصل في الفترة المقبلة. ولفت إلى استمرار الوزارة في إنشاء 6 آلاف وحدة إيواء احتياطية لاستيعاب الأعداد المتوقع نزوحها. وطالب الوزير العراقي محافظ نينوى (مركزها الموصل) والوزارات المعنية بالإسراع بتأهيل المناطق المحررة، وإعادة الخدمات لها، وبذل الجهود لإعمار وإعادة البنى التحتية في المحافظة لتشجيع العوائل النازحة على العودة لمناطقهم المحررة في الموصل. ولفت إلى أن 100 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم المحررة لا سيما إلى الشطر الشرقي للموصل (الذي نزح منه نحو 200 ألف).

كشفت مصادر روسية أن منفذ العملية التي استهدفت مترو أنفاق سان بطرسبرغ، أكبرجان جاليلوف، قد تلقى تدريبات عسكرية على يد تنظيم "داعش" في سوريا. ووفقا للمصادر الروسية، فإن منفذ العلمية سبق أن سافر من روسيا إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث خضع لدورة تدريبية عسكرية على يد مقاتلي تنظيم "داعش".. مشيرة إلى أن الخبراء توصلوا إلى هذه النتيجة من خلال مكونات العبوة الثانية التي تم اكتشافها في محطة أخرى. وقال مصدر رفيع في المخابرات الروسية إن "هناك خيوطا تثبت صلة المنفذ بتنظيم داعش، والآن نحن نقوم بالتنسيق مع أجهزة الدول الأخرى للكشف عن طرق واتجاهات المنفذ من لحظة خروجه من روسيا إلى حين وصوله إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في سوريا". وكانت مدينة سان بطرسبرغ الروسية قد شهدت يوم الإثنين الماضي تفجيرين متزامنين استهدفا محطة لمترو أنفاق بالمدينة، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وجرح 50 آخرين.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل 42 من عناصر تنظيم "داعش" في غارة لطيران الجيش في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، شمالي العراق. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن طيران الجيش العراقي شن غارة على أهداف لتنظيم "داعش" أسفرت عن مقتل 42 من عناصر التنظيم وتدمير أربع سيارات تحمل أسلحة وأعتدة وحرق 3 دراجات نارية ومعالجة 3 مدافع أحادية في منطقتي "الموصل القديمة" وحي "اليرموك" في الجانب الأيمن للموصل. من جهة أخرى، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من تحرير حي "اليرموك الثانية" في الجانب الأيمن من الموصل. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان صحفي إن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي "اليرموك الثانية" في الجانب الأيمن من الموصل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه. كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تصفية عدة قياديين من تنظيم "داعش" في غارة استهدفت مواقع للتنظيم بالموصل. وذكر بيان للمديرية أن طيران التحالف دمر مقر كتيبة "صقور الخلافة" التابعة لتنظيم "داعش" في حي "17 تموز" بالجانب الأيمن من الموصل وقتل 17 من عناصر التنظيم بينهم عدد من القياديين.

قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، إن قوات النخبة في الجيش انتزعت اليوم الخميس، حيا من قبضة تنظيم داعش، في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي العراق. وأوضح الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في نبأ عاجل بثه تلفزيون "العراقية"، شبه الرسمي، إن "قوات مكافحة الإرهاب (قوات نخبة) تمكنت من استعادة حي اليرموك الثانية في الجانب الغربي للموصل". ومنذ نحو أسبوعين تتقدم القوات العراقية على نحو بطيء للغاية في أعقاب مقتل عشرات المدنيين جراء غارات جوية دمرت منازلهم فوق رؤوسهم. وبدأت القوات العراقية حملة تحرير الموصل في أكتوبر الماضي واستعادت الشطر الشرقي من المدينة بعد معارك استمرت أكثر من 3 أشهر. فيما بدأت الهجوم على الشطر الشرقي في 19 فبراير الماضي وتقدمت سريعا من جنوبي المدينة لكنها تواجه صعوبة كبيرة في السيطرة على أحياء قديمة ذات أزقة ضيقة مكتظة بالسكان.

تمكنت القوات العراقية، اليوم الخميس، من قتل 30 عنصرا من تنظيم "داعش"، وتفجير 3 سيارات في منطقة "الحضر" غرب مدينة "الموصل" في شمال البلاد. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الأمنية تمكنت كذلك من إحباط محاولة لعناصر تنظيم "داعش" للتسلل باتجاه قرية "البو طعمة" في محافظة" صلاح الدين"، مما أدى إلى مقتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وآخر فجر نفسه بعد تسللهما إلى القرية. وأضاف البيان أن طائرات القوة الجوية قصفت مواقع لعناصر تنظيم "داعش"، وقتلت عددا منهم في قضاء "تلعفر" غرب الموصل. وفي السياق ذاته قتل طالب وأصيب آخر إثر انفجار عبوة ناسفة خلال مشاركتهما بعملية تنظيف جامعة" الموصل" شمالي المدينة. ومن جانبها أشارت قيادة عمليات" قادمون يا نينوى" إلى صعوبة العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المشتركة ضد تنظيم "داعش" في الساحل الأيمن لمدينة" الموصل". وقالت إن الساحل الأيسر يضم أحياء حديثة ومساحات مفتوحة وعدد السكان قليل مقارنة بالساحل الأيمن، الذي يتميز بقدم الأحياء السكنية والممرات الضيقة وكثافة الأبنية، مضيفة أن الساحل الأيمن من الموصل يعد المعقل الأهم لتنظيم "داعش" الذي يسعى بقوة للحفاظ عليه من خلال استخدام شتى الأساليب لإعاقة تقدم القوات الأمنية. وأوضحت أن القيادة المشتركة وضعت حماية المدنيين والبنى التحتية من أولويات المعارك ضد تنظيم "داعش"، لافتة إلى أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير 50% من الساحل الأيمن لمدينة الموصل في حين بقيت مناطق من المحور الغربي بحاجة إلى تطهير. ومن ناحية أخرى قتل وأصيب 4 أشخاص بتفجير قرب سوق لبيع الأغنام جنوب شرقي بغداد اليوم.

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تمكن القوات الأمنية من تحرير حي المغرب في الجانب الأيمن من الموصل شمالي العراق. وفي إطار العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي في الجانب الأيمن للموصل، شنت طائرات أف 16 العراقية غارات جوية ضد مواقع لتنظيم داعش ومعملا لتصنيع العبوات الناسفة في قضاء تلعفر غربي الموصل، مما أسفر عن مقتل 20 عنصرا من التنظيم. وفي سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر داعش في منطقة البورصة غربي الموصل، مما أدى إلى مقتل 24 من التنظيم وإصابة العشرات بجروح. وبحسب مصدر في الشرطة، فقد تمكنت القوات الأمنية العراقية من فرض سيطرتها على 60% من منطقة البورصة التي يدور فيها القتال مع داعش، وهي تتقدم لفرض سيطرتها على المنطقة كاملة. يذكر أن القوات العراقية كانت بدأت عمليات تحرير اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل المعقل الرئيس لتنظيم داعش في 19 فبراير الماضي حيث تمكنت من تحرير عدد من الأحياء والقرى. من جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع العراقية بمقتل العشرات من داعش وتدمير معسكر للتدريب ووكرين لعناصر التنظيم بضربات جوية في الأنبار غرب العراق.

كشف وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، عن نزوح 430 ألف عراقي من مناطقهم منذ بدء عمليات تحرير الموصل، من سيطرة تنظيم "داعش". وقال، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن عدد النازحين قد بلغ 430 ألفا منذ بدء العمليات العسكرية في الموصل، وإن 235 ألفا من أولئك النازحين هم من سكان الجانب الأيمن من الموصل فقط. وأشار إلى أن هناك 16 ألف وحدة إيواء جاهزة، فضلا عن تسعة مراكز لاستقبال النازحين.. موضحا أنه "سيتم صرف منحة مالية للنازحين".

شن طيران التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، غارات جوية عنيفة على مواقع تنظيم داعش في الجانب الغربي من مدينة الموصل، وأسفرت إحدى الضربات عن مقتل عائلة من 8 أشخاص، بحسب شهود عيان. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري إن "طيران التحالف الدولي يشن غارات جوية عنيفة على مواقع داعش بالجانب الغربي من الموصل". وأضاف "تم استهداف مواقع العدو بأحياء التنك ومشيرفة، حيث دوّت انفجارات هائلة، أعقبها سماع أصوات انفجارات متتالية لكنها اقل وطأة"، مرجحا "استهداف أحد مصانع التفخيخ وصناعة العبوات الناسفة بحي التنك خلال إحدى الضربات الجوية". وفي ذات الشأن، أفاد شهود عيان عن "مقتل عائلة من 8 أشخاص بقصف جوي على منزلهم في حي الرفاعي غربي الموصل قرب مدرسة النهضة". وأوضح الشهود، أن "المنزل كان يتواجد فيه عائلة (نزار الحلاق) والمعروفة في الحي، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل ومقتل أفراد العائلة على الفور". وفي حادث آخر، أفاد الشهود عن "مقتل مدني وإصابة 3 آخرين بسقوط قذيفة هاون للقوات العراقية على منزلهم في حي الشفاء غربي الموصل الخاضع لسيطرة تنظيم داعش".

قتل 4 أشخاص وأصيب 8 آخرون، اليوم الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة على تجمع لعمال البناء بمنطقة "الوشاش" غربي العاصمة العراقية بغداد. وقالت الشرطة العراقية، في بيان، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في ساحة يتجمع فيها عمال للبناء بمنطقة "الوشاش" أدى انفجارها إلى مقتل 4 منهم وإصابة 8 آخرين. من جهة أخرى، قتل شرطيان وأصيب ثالث بانفجار عبوة ناسفة شمال شرقي مدينة بعقوبة شمالي بغداد . وصرح مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت بمنطقة "الجيزاني" قرب الطريق الزراعي الرابط بين ناحيتي "ابي صيدا" و"العبارة" مستهدفة دورية للشرطة ما أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة ثالث بجروح. في السياق، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن إلقاء طائرات القوة الجوية العراقية الليلة الماضية مئات الآلاف من المنشورات في المناطق غير المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من العراق، والتي تتضمن تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع "داعش" المعروفة مثل المقرات ونقاط التفتيش، ومواقع المدفعية والثكنات لأنها ستكون أهدافا للطيران العراقي.

قتل وأصيب 35 شخصا، بينهم ضابط، في هجوم مسلح استهدف دورية شرطة وسط مدينة تكريت شمالي العراق. وذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، أن القوات العراقية اشتبكت مع المسلحين وتمكنت من إلقاء القبض على أحد منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين بينهم مسلحون من المهاجمين، وضابط وعدد من عناصر الشرطة. من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن القوات الأمنية فجرت انتحاريين اثنين في حي الزهور وسط تكريت، حاولوا الهجوم على إحدى دوريات الدفاع المدني. وفي الشأن السياسي، التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الذي يزور العراق حاليا. جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الحرب على تنظيم "داعش" بما في ذلك العمليات العسكرية الجارية في الموصل شمالي العراق إضافة إلى التطورات السياسية التي تشهدها البلاد.

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 9 مسلحين، واعتقال اثنين آخرين من تنظيم "داعش" خلال العملية الأمنية التي قامت بها القوات الخاصة للشرطة الوطنية الأفغانية في إقليم "نانجارهار" شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم، في بيان اليوم، إن العملية جرت بالتنسيق مع قوات الشرطة المحلية بالقرب من منطقة "آشين" الجنوبية. وأضاف البيان أن القوات الخاصة تمكنت من تدمير الأسلحة والذخائر التابعة للمسلحين خلال العملية، بحسب ما ذكرته وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء. يذكر أن تنظيم "داعش" بدأ عملياته المسلحة من "نانجارهار" قبل 3 سنوات، وتعتبر منطقة آشين مركزاً له، حيث شن المسلحون العديد من الهجمات من داخل المنطقة، ولذلك كثفت السلطات الأفغانية من العمليات الأمنية والغارات الجوية في الإقليم بمساعدة القوات الأمريكية.

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، إن قيادياً بارزاً في تنظيم "داعش" قتل مع مجموعة من مرافقيه جراء ضربة جوية استهدفتهم في الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال). وأوضح الرائد الطيار "سيف عبد الإله الجاف" في القوة الجوية العراقية، أن "طائرة حربية من طراز F16 تابعة للتحالف الدولي شنت صباح اليوم غارة جوية بصواريخ حرارية استهدفت منزلا في حي الاقتصاديين غربي الموصل كان يتواجد به المدعو (كريم خليفة الجوعان) الملقب بـ(أسد الخلافة) والذي يشغل منصب مسؤول ما يسمى بـ(ديوان الجند) في ولاية نينوى وستة من مرافقيه" بحسب الأناضول. وأضاف أن الغارة أسفرت عن مقتل جميع "الإرهابيين وهم من قيادات الصف الأول وأمراء الحرب في صفوف التنظيم، وتدمير المنزل بالكامل، والعجلات التي كانت في باحته"، دون أن يذكر مصدر معلوماته. واستطرد: "الغارة تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة زودت بها قيادة التحالف الدولي من مصادرها الخاصة عن نوع الأهداف وطبيعتها ومكان وزمان تواجدها الأمر الذي أسهم في إنجاحها". ولفت إلى أن "الغارة لم تلحق أي خسائر بشرية بالمدنيين العزل سوى بعض الأضرار المادية التي نجمت من شدة الضربة". وكشف أن "خطة القيادة الجوية لطيران التحالف الدولي هي الإسراع بتدمير ما تبقى من الهيكلية القيادية لداعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل؛بهدف إتاحة الفرصة للقوات العراقية البرية للتقدم بسهولة واستعادة المناطق بأقل الخسائر". وأفاد بأنه ترد يوميا إلى غرفة القيادة الجوية العراقية عشرات المعلومات الخاصة عن أهداف تابعة للتنظيم، من مصادر استخباراتية ومحلية، وأن المسؤولين يقومون بالتدقيق في هذه المعلومات ورفع تقارير بها إلى قيادة التحالف الدولي لتنسيق الطلعات الجوية ضد الأهداف الإستراتيجية.

أعلنت الاستخبارات العسكرية في العراق عن مقتل ثلاثة من أبرز قادة تنظيم "داعش" بضربة جوية في الموصل شمال العراق. وذكر بيان للاستخبارات أنه استناداً لمعلومات استخبارات عسكرية، دمرت طائرات القوة الجوية موقعاً لعناصر تنظيم "داعش" في حي "التنك" بالجانب الأيمن في الموصل، وقتلت عددا من القيادات وهم " يونس الجبوري الملقب بأبي هاجر العربي" مسؤول الانغماسيين العرب، و"عذاب محمود طه الملقب بأبي محمد" مسؤول عن تجنيد المقاتلين، و"صباح المولى الملقب بأبي أوس العراقي" المسؤول عن التفخيخ بالموصل . ومن جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم أنها عثرت خلال عملية تفتيشه بمنطقة "البو فراس" شمال بغداد على عبوتين ناسفتين وفي منطقة "تل الذهب" جنوب بغداد، عثرت القوات الأمنية على قنبلتين يدويتين . وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة "الرفوش" التابعة لقضاء" أبو غريب"، غربي العاصمة بغداد اليوم، مستهدفة دورية للشرطة العراقية ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الدورية وإصابة آخر. وفي محافظة كركوك شمال العراق، نفذت قوة تابعة للشرطة عملية أمنية في منطقة "الصيادة" جنوب غربي كركوك والمناطق المجاورة لها، تمكنت خلالها من اعتقال أربعة مطلوبين أمنيين وتسعة من المشتبه بهم.

حياة، وعذاب، ومآسي، ونجاة، ولهيب، وأمل، ونضال، وكفاح، وسلام، وتحدي، وانتصار، وتحرير، أسماء لأطفال حديثي الولادة رأت أعينهم النور في طريق الهروب من جحيم الحرب في مدينة الموصل، أو في مخيمات النزوح المحيطة بالموصل شمالي العراق. فكل ذوي طفل من هؤلاء عاش قصص يشيب الشعر منها، وهم يفرون من الجانب الغربي للموصل، والذي يشهد عمليات عسكرية طاحنة لتحريره من سيطرة "داعش"، كان مئات المدنيين وقودا لها منذ 19 فبراير الماضي. أم نور، امرأة موصلية في نهاية عقدها الثاني، كتُب لها النجاة من جحيم الحرب والوصول إلى مخيم حمام العليل جنوب الموصل، بعد رحلة شاقة وهي تحمل بين أحشائها جنينا. روت أم نور، قصتها بمرارة قائلة: "كنا نسكن منطقة تل الرمان جنوبي المدينة، وعندما انطلقت العمليات العسكرية لتحرير الحي، بلغ عمّر جنيني حينها 8 أشهر" بحسب الأناضول. وأضافت: "وقتها اشتدت المعارك وأصبحت أكثر ضراوة، فقرر زوجي الفرار للحفاظ على حياتنا، فخرجنا في مساء ممطر، حاملة في يدي اليمنى حقيبة تحتوي ملابس ومستلزمات ضرورية، وأحمل في يدي اليسرى راية بيضاء خبأتها تحت العباء التي كنت ارتديها، كي أخرجها عند الاقتراب من القوات العسكرية وأعطي بها إشارة مفادها أننا مدنيون وأبرياء لمنع استهدفنا بالنار، فيما كان زوجي يحمل ابننا نور، والبالغ من العمر 4 سنوات". تواصل أم نور حديثها: "سرنا في الحي، وأزيز الرصاص يسمع من كل اتجاه، ووميض القصف الجوي والمدفعي يُرى في السماء بشكل واضح، تابعنا السير على الأقدم بشكل بطيء جدا، أشبه بسير السلحفاة في أرض وعرة جدا، تارة نختبئ خلف أعمدة الإنارة الكهربائية، وتارة خلف السيارات المتواجدة في الشارع، وتارة ثالثة نكمل المسير بمحاذاة جدران المنازل على أمل النجاة". وتشير المتحدثة إلى أن "السير والتنقل كان بالنسبة لها بغاية الصعوبة، فإضافة إلى الخوف والجوع والبرد القارس جعل من مهمة الفرار، والجنين في أحشائها، أمرا أشبه بالمستحيل". وبينت أنه "وبعد 3 ساعات من السير والتوقف بين الأزقة الملتوية والشوارع المظلمة، قابلت وزوجها 4 رجال مسلحين يرتدون زي عناصر داعش"، هنا توقفت عن الكلام وأخذت يداها ترتعش، ثم أكملت: "قال أحد المسلحين لزوجي: أين أنتم ذاهبون؟ فأجابه زوجي: امراتي جاءها طلق الولادة، ونحن نحاول الوصول إلى بيت والدتها، فكان رد المسلحين: اذهبوا وتوخوا الحذر فالجيش يبعد عنكم ثلاثة أزقة من هنا". تتابع أم نور، أنه "بعد سماع ما قاله المسلح عن اقترابنا من الجيش دب الفرح في نفوسنا وأخذنا نسير بعزم وقوة، وبعد أقل من نصف ساعة وصلنا إلى تقاطع الشارع العام، فوجدنا أنوار السيارات تضيء المكان والعلم العراقي يرفرف فوق السيارات، فعلمنا أن هذه هي القوات العراقية". وتواصل: "فأخرجت الراية البيضاء من تحت العباءة ورفعتها وأخذ زوجي ينادي بأعلى صوت له: "إننا أبرياء، نريد النجاة، وامراتي حامل وقد فررنا، أنقذونا". فاستجاب الجنود إلى نداءاتنا وقاموا على الفور بإجلائنا بواسطة سيارة خاصة نحو قرية البوسيف (أول قرية جنوب المدينة) ومن هناك وبعد رحلة استغرقت أكثر من سبع ساعات وصلنا إلى مخيم حمام العليل". وتلفت السيدة العراقية إلى أنها بقيت في المخيم نحو 18 يوما، وعندها وضعت مولودها الثاني، وكانت أنثى، لتتفق مع زوجها على تسميتها "انتصار"، استذكارا بالتحديات التي واجهتهما خلال فرارهما. وتضيف أن الأحداث التي مرت بها والمشاهد التي عاشتها تعد لا شيء أمام القصض الأخرى التي ترويها أخريات في المخيم. قصص الكثير من الأمهات لا تختلف كثيرا عن قصة أم نور، فمن جحيم الحرب وحطامها خرجن ومن ثم رزقن بأطفال، إلا أن قصة المرأة العشرينية "عفراء جميل"، كانت مختلفة عن قريناتها الأخريات. وبدأت عفراء، بالحديث قائلة: "تزوجت من خطاب، قبل عام في مراسيم بسيطة جدا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر الموصل به، وشاء القدر أني حملت منه بجنين، ومع اقتراب موعد الولادة اقتحمت القوات المسلحة العراقية الجانب الغربي للمدينة، وتوغلت إلى أن وصلت إلى منطقة موصل الجديدة جنوبي المدينة، حيث يقع منزلنا". تتابع عفراء، "مع اشتداد المعارك البرية وشراسة القصف الجوي على المنطقة وما خلفها من دمار، قرر جميع من كان في منزلنا من زوجي وأهله وأبي وأمي وإخوتي وأخواتي الفرار نحو العراء على أمل النجاة، فلم يكن أمامي خيار آخر سوى الخروج معهم". وتضيف: "بعد أكثر من 5 ساعات من السير المصحوب بالخوف الشديد والفزع من صرخات الجرحى، لم أستطع السيطرة على الألم الذي كان يُقطع بطني طيلة رحلة الفرار فأطلقت صرخة توقف الجميع على إثرها واقتربوا مني، فقلت لزوجي خطاب، وأنا أقبض على كف يديه الأيمن، إنها ساعة الولادة، فوقف الجميع مندهشين، ولم يعد بمقدورهم التحرك أو التفكير بماذا يعملون". وتوضح عفراء: "كنت شبه غائبة عن الوعي، وأنا أشعر بآلام الولادة إلا أنني أحسست أنه جرى وضعي في بطانية وسحبي من قبل الرجال ووضعي على ركام منزل". واستدركت "الجميع تحرك بسرعة لعمل ستار من الملابس التي تم حملها مع الفارين، ودخلت أكثر من امرأة إليّ، وخلف الستار العشرات ينتظرون وليس لديهم القدرة على فعل أي شيء سوى التوجه بالدعاء إلى الله لتفريج هذه الأزمة". تؤكد عفراء، أنها غابت عن الوعي، وبعد غيبوبة لأكثر من نصف ساعة جرى إيقاظها وإبلاغها أنها وضعت طفلا ذكرا وهو وسيم جدا. تجهش بالبكاء ثم تواصل حديثها: "طلبوا مني إرضاعه، ثم أتوا لي بعربة مصنوعة من الخشب ووضعوني بها وانطلقوا بي إلى أن وصلنا إلى قوة عسكرية، ومن هناك وبعد رحلة لم تكن أسهل من سابقتها وصلنا إلى مخيم النازحين، ليجريَ إسعافي من قبل الفرق الصحية وتوفير المستلزمات الطبية لي". وأضافت أن الجميع اتفق على تسمية المولود "كفاح"، ليوثق بهذا الاسم رحلة الكفاح التي عشناها للنجاة والبدء بحياة جديدة نتمنى أن تكون أفضل من تلك التي عشنها طلية السنوات السابقة. ويقول الدكتور عمر الهيتي، مسؤول وحدة الطبابة الميدانية في مخيم حمام العليل، إن 32 مولودا جديدا بين ذكر وأنثى يتواجدون الآن في المخيم مع ذويهم الفرارين من الجانب الغربي للموصل. وأشار إلى أن الإطارات الصحية تضاعف من جهودها لتقديم الدعم اللازم لهم والحفاظ عليهم وإبعاد خطر الموت عنهم. وأوضح الهيتي، أن "إدارة المخيم الصحية بانتظار المزيد من الولادات الحديثة، فهناك نازحات على موعد قريب من الإنجاب". ولفت إلى أنه "جرت مفاتحة وزارة الصحة، ومديرية صحة نينوى، لتكثيف دعمها الطبي الى الإطارات الصحية والمشافي داخل المخيم لنتمكن من حماية المواليد الجدد، لاسيما أنهم بحاجة إلى لقاحات خاصة تقيهم من الأمراض وتقلبات المناخ وعدم توفر الأجواء المناسبة والتي تعد العائق الأول والأخطر في المخيم". وتابع الهيتي، إن الوضع الصحي للمدنيين في مخيمات النازحين المنتشرة جنوب الموصل وشرقها غير جيد لاسيما وأن فصل الصيف على الأبواب، حيث يشهد وصول درجات الحرارة الى 50 درجة مئوية، الأمر قد يتسبب بانتشار الأمراض الوبائية بين النازحين الذين يعانون في الأصل من سوء الخدمات وقلة النظافة. وتحدثت الناشطة في مجال حقوق الإنسان ميسم كريم الحجاج، رئيسة منظمة (استمر) الإنسانية، حول أن "الولادات التي حدثت ونترقب حدوثها في مخيمات النازحين أمر يبعث بالأمل ويدفع بنا لمواصلة الجهود، لأن الحياة مستمرة ولن تتوقف مهما حاول البعض وفعل واستخدم القوة لإيقافها". وقالت إنها "أطلقت أسماء: جمال وسلام ونجاة، على ثلاثة مواليد جدد، وأن ذويهم فرحوا كثيرا بهذه الأسماء واعتمدوها بشكل رسمي".

أعلن قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم " داعش " في ضربات صاروخية على مواقعهم في الموصل شمال العراق. وقال جودت في بيان له اليوم " إن الشرطة الاتحادية بالتنسيق مع الطائرات المسيرة ضربت مقرات التنظيم في الموصل وقتلت العشرات منهم ودمرت دفاعاتهم. وأضاف أن القوات الأمنية مستمرة في عملياتها العسكرية البرية وطائراتها المسيرة تواصل استهداف مقرات التنظيم ودفاعاته الثابتة والمتحركة. من ناحية أخرى ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوة أمنية دمرت سيارة لتنظيم داعش حاولت التسلل إلى قرية الحجف جنوب تل عبطة غرب الموصل، مشيرا إلى أنه تم قتل جميع عناصر القوة المهاجمة. كما قتل وأصيب 35 مدنيا، بينهم نساء وأطفال في قصف لتنظيم داعش استخدم فيه قنابل تحمل غازات سامة غربي الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني اليوم " إن عناصر داعش قصفوا بقنابل تحمل غازات سامة منطقة رجم الحديد في الجانب الأيمن من الموصل، التي انتهت القوات الأمنية من تحريرها بالكامل مطلع الأسبوع الجاري مستهدفة المدنيين. وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 29 مدنيا، بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء بحالات خطيرة.