قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" اليوم الإثنين، إن "317 عراقياً قتلوا وأصيب 403 آخرون، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في البلاد خلال أبريل الماضي". وذكرت البعثة في تقرير صدر اليوم إن محافظة نينوى هي "الأكثر تضرراً، حيث قتل فيها 153 شخصا، وأصيب 123 آخرون بجروح، في الفترة ذاتها، تلتها محافظة بغداد التي سقط فيها 55 قتيلاً و179 جريحاً". وتابع التقرير "تأتي بعد ذلك محافظة صلاح الدين التي لقي فيها 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 43 آخرين، فيما قتل 39 شخصا وأصيب 35 في محافظة الأنبار". وكانت البعثة قد أعلنت مقتل 548 عراقياً، وإصابة 567 آخرين، جراء الأعمال ذاتها بالبلاد في مارس الماضي. وتعقيبا على الحصيلة قال المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش إن "المدنيين لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً جرّاء الصراع وخصوصاً في محافظة نينوى؛ حيث تواجه قوات الأمن فلول تنظيم داعش، في حرب شوارع صعبة داخل الموصل". وأضاف كوبيش في التقرير ذاته، "لقد فجر إرهابيو داعش سيارات ملغمة داخل أحياء الموصل، وهاجموا المدنيين الذين يحاولون الفرار من مناطق القتال مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة الإرهابيين". واستطرد "بيد أن الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال، ولم يسلم منها أحد، فقد قاموا أيضا بهجمات في المناطق المحررة". وتابع الممثل الخاص "تنظيم داعش استخدم الانتحاريين كما هو الحال في الاعتداء على مدينة تكريت في قلب المناطق السنية في محافظة صلاح الدين في مطلع شهر أبريل (المنصرم)، وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في العاصمة بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية".

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 12 مسلحاً على الأقل من تنظيم "داعش" في عمليات "حمزة" الأمنية في إقليم "نانجارهار" شرقي البلاد. وذكر مسؤولون في حكومة الإقليم أنه تم استهداف المسلحين في عمليات جوية وبرية في منطقة "آشين" المضطربة. وأضاف المسؤولون أن القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تدمير مدفع رشاش ثقيل تابع للمسلحين. يذكر أن السلطات الأفغانية بدأت عمليات "حمزة" الأمنية قبل شهر لمواجهة أنشطة "داعش" المتزايدة في إقليم "نانجارهار".

انفجرت اليوم الإثنين، 7 قنابل يدوية داخل مخيم "عين الحلوة" الواقع في مدينة "صيدا " جنوب لبنان. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأنه سمع دوي انفجارات 7 قنابل يدوية في أماكن مختلفة في المخيم منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو الجهة التي ألقت القنابل. وكان مخيم "عين الحلوة" شهد خلال شهر أبريل الماضي اشتباكات عنيفة امتدت لأسبوع بين فصائل فلسطينية أوقعت أكثر من 30 ضحية بين قتيل وجريح على خلفية أمنية. ويشهد المخيم بين الفترة والأخرى توترات كان آخرها في شهر سبتمبر من العام الماضي حينما أعلن الجيش اللبناني عن توقيف أحد القياديين في تنظيم "داعش" في حي "الطوارئ" بالمخيم، والذي كان يخطط لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجيش ومرافق حيوية وسياحية وأسواق تجارية وتجمعات شعبية وأماكن سكنية في أكثر من منطقة.

أعلنت القوات العراقية تمكنها من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لتنظيم "داعش" في قرية "حليلة" حاولت استهداف قوات الرد السريع التي تنتشر في غرب الموصل، والقبض على 10 عناصر من "داعش" في المحور الغربي في باب جديد ووادي حجر، غرب الموصل شمال العراق. وأعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم تمكن قواتها الأمنية من معالجة 56 عبوة ناسفة و28 عبوة بلاستيكية مملوءة بمادة الـC4 والعثور على 34 مسطرة تفجير، وتم رفعها بدون حادث غربي بغداد، فيما بدأت اليوم عمليات تحرير حيي الهرمات و17 تموز، في الموصل شمال العراق. وفي سياق آخر قال مصدر أمني، إن عناصر "داعش" فتحت نيران أسلحتها الخفيفة على 5 أطفال من سكان منطقة الرفاعي، فيما قتل 4 مدنيين من عائلة واحدة بقصف صاروخي "لداعش" استهدف منطقة المهندسين، شمالي الموصل شمال العراق.

قال نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، إن الوضع الإنساني أصبح كارثياً في مدينة الموصل، على خلفية التزام الأهالي بنصائح الحكومة الاتحادية بالبقاء في منازلهم وعدم النزوح حتى تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش". جاء ذلك خلال اجتماع موسع لائتلاف "متحدون للإصلاح"، الذي يتزعمه النجيفي، وعقده في منزله، مساء الأحد، حسب بيان رسمي صدر عنه، اليوم الإثنين. وأوضح النجيفي أن "الوضع الكارثي والمجاعة وافتقاد الغذاء والدواء يجعل من المدينة العريقة الأصيلة تعيش وضعاً غير محتملاً ولا يمكن القبول به". ولفت إلى أن "مئات الآلاف من العائلات التي التزمت بنصائح الحكومة في عدم ترك بيوتها والنزوح خارج المدينة أصبحت تعيش محنة غير مسبوقة في شراستها وألمها؛ ما يجعل إبداء القلق والتعاطف لوحدهما ترفاً لا يشبع جائعاً أو يعالج مريضاً". وشدد النجيفي على ضرورة "استمرارية المعركة لاستئصال داعش مع إيصال الغذاء والدواء للمواطنين حتى لو تطلب الأمر استخدام الطائرات لإنقاذ المواطنين والإيفاء بالتزام الحكومة تجاه شعبها". والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر أول 2016، من استعادة نصفها الشرقي في 24 يناير 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.

قتل 15 مدنيا جميعهم أقارب في قصف جوي استهدف منزلهم غربي مدينة الموصل، فيما أقدم تنظيم "داعش" على إعدام 5 شبان آخرين حاولوا الفرار، باتجاه القوات العراقية، حسبما أفاد ناشط مدني عراقي، اليوم الأحد. وقال الناشط المدني الموصلي، محمد فاضل الحيالي، نقلا عن شهود عيان إن "ضربة جوية استهدفت منزلا بحي الصحة غربي الموصل، مساء أمس أسفرت عن مقتل 15 مواطنا وإصابة 5 آخرين". وأضاف: "جميع الضحايا أقارب ويتكونون من 3 عوائل، وكانوا يختبئون بهذا المنزل المنكوب". ولم يكشف الحيالي فيما إذا كانت الطائرات التي قصفت المنزل المذكور عراقية أم تابعة للتحالف الدولي، مبينا أنه "من الصعب تحديد الجهة التي قامت بالقصف، خاصة وأن هدير محركات الطائرات لا يكاد يتوقف فوق سماء المدينة". على صعيد متصل، قال النقيب سبهان علي الشويلي في قوات الشرطة الاتحادية، إن "تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام 5 شبان من أهالي حي الإصلاح الزراعي غربي الموصل". وأضاف، "نقل إلينا ناجون من الحي أنهم شاهدوا جثث الضحايا الخمسة ملقاة في الطريق المؤدي إلى مواقع القوات الأمنية العراقية". وبحسب الشويلي، فإن "العدو يعمد إلى ترك جثث من يعدمهم من المدنيين الهاربين في الطرق العامة، لإخافة الآخرين لمنعهم من الهروب، وهذه ليست أول حادثة من هذا النوع ولا الأخيرة".

ألقت قوات الأمن التركي القبض على 6 أشخاص، اليوم الأحد، للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، في ولاية "إزمير" غربي البلاد. وذكرت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن قوات مكافحة الإرهاب في الولاية نفذت عمليات دهم صباح اليوم، في إطار تحقيقات تجريها النيابة العامة في "إزمير"، وأسفرت عمليات الدهم عن القبض على 6 أشخاص بينهم سوريان. وأضافت أن قوات الأمن عثرت على الكثير من الوثائق والمواد الخاصة بالتنظيم خلال عمليات التفتيش في أماكن إقامة المشتبه بهم، مشيرة إلى أن المشتبه بهم كانوا يعدون للقيام بهجمات في "إزمير"، في الأول من مايو القادم، الذي يصادف عيد العمال.

أعلنت خلية الإعلام الحربي، أن طائرات حربية عراقية دمرت 3 مقرات مهمة تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر غربي العراق. وذكرت الخلية في بيان لها اليوم الأحد، أن القصف الجوي أسفر عن تدمير مخزن لقذائف المدفعية تابع لتنظيم "داعش" وقتل من بداخله، وتدمير مقر مسؤول الآليات في التنظيم، وكذلك تدمير مقر مسؤول الشرطة بالتنظيم في قضاء تلعفر. وفي سياق متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العرقية أنه تم تدمير أكبر مستودع للوقود تابع لتنظيم" داعش" في الجانب الأيمن لمدينة الموصل شمال العراق، وكذلك تفجير مخبأ للأسلحة والعتاد الحربي للتنظيم في محافظة الأنبار غربي العراق. وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن طائرات التحالف الدولي دمرت بناء على معلوماتها أكبر مستودع للوقود تابع لتنظيم "داعش" وحرق 3 صهاريج عملاقة بين منطقتي الهرمات ومشيرفة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وأضافت أن هندسة الفرقة الثامنة تمكنت أيضا من تدمير مخبأ للأسلحة يضم العشرات من العبوات الناسفة يعود للخلايا النائمة لتنظيم "داعش" في منطقة تقاطع السلام بمدينة الرمادي غربي العراق.

قال ضابط في الجيش العراقي، للأناضول، اليوم السبت، إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم عشرات المدنيين في الساعات الـ24 الماضية، في الجانب الغربي من الموصل (شمال). وأوضح محمد علي العبيدي، العميد في جهاز الرد السريع (قوة تابعة لوزارة الداخلية)، أن المدنيين كانوا يحاولون الفرار من المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم في المدينة. وأضاف: "حاصر عناصر التنظيم، فجر اليوم، 3 عائلات مؤلفة من 51 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولتهم الهرب من منطقة الهرمات غربي الموصل، والوصول إلى المواقع التي تسيطر عليها قوات جهاز مكافحة الإرهاب". وتابع "أقدم التنظيم على إعدام جميع أفراد تلك العائلات، بواسطة إطلاق النار عليهم، ومن ثم تعليق جثث بعضهم على أعمدة الكهرباء لنشر الرعب في نفوس من تبقى من المدنيين، ومنع هروبهم من سيطرته". ولفت أن "التنظيم أقدم أيضاً اليوم على إعدام 16 مدنياً، جميعهم رجال، من منطقتي الإصلاح الزراعي والرفاعي، غربي الموصل؛ لمحاولتهم الهروب باتجاه القوات العراقية، وعلق جثثهم أيضاً على أعمدة نقل الطاقة الكهربائية". كما أفاد العبيدي أن "داعش" أعدم 32 مدنياً، أمس، بينهم مسنّون ونساء وأطفال، في ظروف مشابهة، من "رأس الكور" و"دكة بركة" في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل. وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. وتمكنت القوات العراقية من استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي لمدينة الموصل، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده.

قتل 14 عنصراً من الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، في هجمات انتحارية بمنطقة الموصل القديمة غربي المدينة، فيما أعفت العمليات المشتركة قائدا للشرطة ضمن ذات المحور، بحسب مصدرين أمنيين. وقال الملازم أول في الشرطة الاتحادية، حارث كاظم، إن "14 عنصرا من الشرطة قتلوا وأصيب 20 آخرون بهجوم شنه تنظيم داعش على مواقع له في منطقة باب الطوب وسط الموصل"، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول". وأوضح كاظم أن "الهجوم بدأ منذ وقت متأخر من ليلة أمس واستمر حتى صباح اليوم، تمكن التنظيم خلاله من السيطرة على بنايتين تجاريتين كانت الشرطة الاتحادية تتمركز فيهما". وبيّن أن التنظيم "استخدم قرابة 6 انتحاريين بأحزمة ناسفة تسللوا إلى المنطقة". وذكر الضابط، أن الشرطة الاتحادية "تمكنت من استعادة البنايتين بعد قصف جوي للطيران العراقي، قتل فيه 17 عنصراً من داعش". وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها في الغالب مسلحون مرتبطون بتنظيم "داعش" على قوات الأمن العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة والمدنيين في الأسابيع القليلة الماضية بالمناطق المحصورة بين شمال ديالى وشرق محافظة صلاح الدين.

أعلنت الشرطة العراقية مقتل 30 من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 12 هدفا متحركا للتنظيم بالقرب من منارة "الحدباء" في الجانب الأيمن من الموصل، شمالي العراق. وقال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات من الشرطة اندفعت باتجاه المنطقة المحيطة بجامع "النوري" عبر محور "باب جديد" و"قضيب البان"، كما قصفت بالطائرات المسيرة ثكنات لتنظيم "داعش" قرب لمنارة "الحدباء"، مما أسفر عن مقتل 30 من عناصر التنظيم وتدمير 12 هدفاً متحركاً. من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العسكرية مقتل 4 عناصر من "داعش" وإصابة آخرين بالقرب من الجسر الخامس في الجانب الايمن من الموصل. وذكر بيان للاستخبارات العسكرية أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع للقناصة والمدفعية التابعة لتنظيم "داعش" في منطقة "راس الجادة" قرب الجسر الخامس بالجانب الايمن من الموصل، مما أسفر عن مقتل 4 من عناصر التنظيم وإصابة آخرين. كما قتلت القوات الأمنية اليوم انتحاريين اثنين في كمين جنوب "سامراء". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوة من اللواء الثالث والأربعين تمكنت من قتل انتحاريين اثنين جنوب "سامراء"، شمال العاصمة بغداد. وفي "كركوك"، أعلن مصدر في قوات "البيشمركة" عن إصابة ضابط وجندي في تفجير عبوة ناسفة اليوم. وقال إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعه للواء الرابع في قوات "البيشمركة" بين قريتي "الحليوه" و"البوصباح" جنوبي "كركوك" مما أدى إلى إصابة ضابط، وجندي بجروح خطيرة.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 50 عنصرا من تنظيم "داعش" في منطقة "مطيبيجة" بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها اليوم، أن "فرقة المشاة الخامسة نفذت عملية استباقية لتطهير منطقة "مطيبيجة" من عناصر التنظيم التي تسللت إليها وتمكنت، بدعم من طيران الجيش، من قتل 50 عنصرا من "داعش"، وتدمير أكثر من 30 سيارة وأكداس من العتاد". وفي "الأنبار"، قتل 13 عنصرا من "داعش" جراء قصف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم. وقال مصدر أمني إن طيران التحالف الدولي قصف مقر ما يعرف بـ"الشرطة" التابع للتنظيم في مدينة "عنه" بالرمادي، غربي العراق، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصر "داعش". في سياق متصل، أصيب 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة بحي "الفرات"، غربي بغداد، كما أصيب 3 من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة "أحمد السهيل"، جنوبي العاصمة العراقية.

قتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب 7 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، في هجوم بسيارة مفخخة على مركز لشرطة المرور في وسط بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ووقع التفجير في حي الكرادة، الذي استهدف بشكل متكرر خلال الأعوام الماضية. وقال مسؤول طبي إن "ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، وجرح سبعة".. وأكد مسؤول في الشرطة هذه الحصيلة، مشيرا إلى وجود رجال شرطة بين الضحايا. ووقع التفجير الأكثر دموية في الكرادة في يوليو 2016، عندما استهدفت شاحنة مفخخة مجمعين تجاريين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصا. ويتبنى تنظيم "داعش" غالبية الهجمات الانتحارية في العراق.

يرى خبراء أن الدعاية التي يبثها تنظيم "داعش"، قد تدفع مختلين عقليا إلى تنفيذ عمليات باسم الجهاد، لأنهم يجدون فيها تبريرا لأعمالهم. وأضاف الخبراء أن حالة قتل الشرطي الفرنسي كزافييه جوغيلي في الشانزلزيه في باريس في 20 إبريل، أو حالة القاتل الذي دهس بشاحنته عشرات الأشخاص في مدينة نيس "جنوب" في 14 يوليو، على سبيل المثال، ناجمتان عن اضطراب عصبي، أو مرض عقلي، أو الهرب المدمر إلى الأمام، أكثر مما هما ناجمتان عن إرهاب فعلي. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فرهاد خوسروخافار، مدير الدروس في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية، إن "من يعيش حياة منحرفة ووصل إلى مرحلة القرف من العيش ولديه هواجس ضد الشرطة مثلا، فقد يستهدف عناصرها، على غرار ما حصل مع القاتل في الشانزلزيه". وأضاف "أنه كان يريد بشكل خاص الاعتداء على رجال الشرطة. ولو فعل ذلك من دون أن يعلن انتماءه إلى تنظيم "داعش"، لكان ما حصل حدث من المتفرقات الأمنية. إن دس ورقة في جيبه كتب عليها داعش أتاح تسليط الضوء عليه بشكل ما كان ليحظى به لولاها". وفي مايو 2016، اعتدى ألماني في السابعة والعشرين من عمره على أربعة أشخاص طعنا بالسكين قرب ميونيخ، وقتل واحدا منهم، وبعد استجوابه، أكدت أنه "مختل عقليا". وأوضح خوسروخافار "قلت مرارا إن مجزرة نيس، على سبيل المثال، لا تمت بصلة إلى الجهاد، وأن منفذها كان يعاني من مشاكل عقلية كبيرة، لكن لا أحد يصغي إليك. ثمة لحظات تصاب فيها المجتمعات بالعمى وتلعب بالتالي لعبة داعش". التذرع بالدين ويرى الخبير الطبيب النفسي دانيال زاغوري أن "لدى كثيرين ماضيا مشوبا بالجنح، وتتسم شخصياتهم بالتضعضع، ولديهم سوابق على صعيد الإدمان، ومسلك غير مستقر أو فوضوي وجهل ديني في مرحلة أولى من حياتهم. وفي مرحلة ثانية، يهدئون تمزقاتهم ويخرجون من التيه من خلال الدخول في نظام شمولي يقضي على أي فكرة مستقلة لكنه يعطي معنى لحاضرهم ولموتهم الآتي". وأضاف زاغوري الذي عاين عددا من الجهاديين خلال محاكمتهم، أن "أقصى ما يعطيه البحث عن الشهادة، هو تأمين الدافع والغطاء الذي يسمى دينيا لتوجههم نحو الموت". وأن "تنظيم داعش ألقى على العالم نماذج لسوء السلوك يمكن أن تستخدمها مجموعة متنوعة جدا من الشخصيات الهشة، لكن المرضى العقليين بينهم غير المسؤولين تماما عن أعمالهم يبقون أقلية". ويتحدث خوسروخافار أيضا عن حالة اندرياس لوبيتز، الطيار الذي صدم طائرته التابعة لشركة جرمن وينغز بأحد جبال الألب الفرنسية، رغبة منه في الانتحار، فقتل 149 شخصا. وقال "تخيلوا ما كان يمكن أن يكون ذلك لو أعلن في وصيته انتماءه إلى تنظيم داعش: كانت رؤيته ستتسم بمزيد من الأهمية". ويشير العالم النفسي الجامعي باتريك امويل الذي يعمل حول ظواهر التطرف، إلى أن تنظيم "داعش" فهم المنفعة التي يمكن أن يجنيها من نداءاته المتكررة والداعية إلى التحرك ضد "الكفار". وقال "يعرفون أنهم كلما احتلوا الفضاء الإعلامي، سيزداد صدى دعواتهم سواء لدى الناس القابلين ليصبحوا متشددين، أو لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية". وأضاف "أنهم يشكلون نقيض المجتمع، نقيض الغرب: هذا يمكن أن يقود إلى تطرف اجتماعي من دون المرور بالضرورة بتطرف سياسي أو ديني". وأوضح "ثمة الذين يعرفون ماذا يفعلون، يفعلون ذلك بكامل وعيهم، وهم إرهابيون فعليون"، "لكن ثمة أيضا أشخاص يعانون من أمراض نفسية تمنعهم من الانتقال إلى الفعل، فتأتي تعليمات داعش لتدفعهم إلى الانتقال إلى المرحلة العملية".

جدد الجيش اللبناني، اليوم الخميس، قصفه تحركات المسلحين في أطراف رأس بعلبك وعرسال الحدوديتين مع سوريا شرق لبنان. وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش قصف مجموعات تابعة لتنظيم داعش في جرود عرسال ورأس بعلبك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل متقطع. يذكر أن الجيش اللبناني شن قبل 3 أيام غارات على نفس المنطقتين مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً من قيادات وعناصر داعش.

شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الخميس، 29 غارة جوية على مواقع "داعش" في العراق وسوريا. وأوضح بيان صادر عن قوة المهام المشتركة للتحالف أنه تم تنفيذ 15 غارة على مواقع تنظيم داعش في سوريا قرب مناطق البوكمال ودير الزور والرقة والطبقة. كما شنت قوات التحالف 14 غارة في العراق قرب مناطق الحويجة والموصل وراوة وسنجار وتلعفر شمال العراق.

أعلن البنتاجون، اليوم الخميس، أن جنديين قتلا خلال عملية ضد مجموعة تابعة لتنظيم "داعش" في أفغانستان. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس "إن عنصرين أمريكيين قتلا أثناء تأدية عملهما الليلة الماضية في جنوب ننغارهار، بأفغانستان خلال عملية ضد تنظيم داعش-خراسان".

تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على كامل قضاء الحضر، جنوب غرب الموصل، من قبضة تنظيم "داعش"، حسبما أعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، أن "قوات الحشد الشعبي حررت قضاء الحضر بالكامل بوقت قياسي، وخلال 48 ساعة رفعت العلم العراقي فوق المباني، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات". من جانبه، قال النقيب سبهان علي، الضابط في قيادة العمليات المشتركة، أن "الحشد الشعبي في فرقة الإمام علي، تمكن من استعادة السيطرة على مركز قضاء الحضر، بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش منه". وأضاف: "يتمتع قضاء الحضر بموقع استراتيجي، والسيطرة عليه تعني السيطرة على منافذ الجزيرة الصحراوية باتجاه محافظتي الأنبار (غرب) وصلاح الدين (شمال)". وكانت القوات العراقية قد تمكنت من خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 78 من عناصر تنظيم "داعش" خلال عمليات تحرير منطقة "مطيبيجة" والقرى المجاورة لها بوسط العراق. وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن العمليات العسكرية التي استهدفت منطقة "مطيبيجة" وقرى مجاورة لها أسفرت أيضا عن تفكيك أكثر من 40 عبوة ناسفة وتدمير العشرات من السيارات المفخخة و13 وكرا لعناصر تنظيم "داعش". وفي سياق أمني آخر، أفادت مصادر في الشرطة بأن القوات العراقية أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" على قرية "المراحية" غرب الموصل شمالي البلاد. وذكرت المصادر ذاتها أن تصدى القوات الأمنية لهذا الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتفجير العديد من سياراتهم. يشار إلى أن القوات العراقية، كانت قد بدأت عمليات تحرير الجانب الغربي لمدينة الموصل المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" في 19 فبراير الماضي حيث تمكنت من تحرير عدد من الأحياء والقرى، فيما يجري بالتوازي مع ذلك عمليات عسكرية ضد "داعش" في بعض المناطق التي تقع غربي ووسط العراق.

أعلنت القوات العراقية مقتل 50 من عناصر تنظيم "داعش" بينهم قياديون في التنظيم، وتدمير 13 سيارة و3 أوكار ومنزل مفخخ، وذلك في إطار عملية تطهير مطيبيجة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، شمال شرقي العراق. وقال الفريق الركن مزهر العزاوي قائد عمليات دجلة إن القوات المشتركة حققت اليوم تقدما كبيرا في عمليات تطهير منطقة مطيبيجة، وقتلت 50 من عناصر تنظيم داعش، بينهم قياديون، كما دمرت 10 سيارات تحمل أسلحة ثقيلة و 3 سيارات مفخخة.. فضلا عن تدمير 3 أوكار للتنظيم. وأضاف أن القوات المشاركة في العملية تمكنت كذلك من الاستيلاء على 3 زوارق ودراجات نارية، كما فككت أكثر من 20 عبوة ناسفة كانت مزروعة على جوانب الطرقات الرئيسية. يذكر أن قوات عراقية مشتركة أطلقت صباح اليوم عملية عسكرية لتطهير منطقة مطيبيجة من عناصر تنظيم داعش. من جهة أخرى، شن طيران التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، بقيادة الولايات المتحدة، 23 غارة على مواقع التنظيم في العراق وسوريا. وقالت قوة المهام المشتركة لعملية "العزم المتأصل" التي ينفذها التحالف ضد داعش، في بيان اليوم، إن طيران التحالف شن تسع غارات على أهداف لداعش في العراق، و14 غارة على مواقع للتنظيم في سوريا.