قال متحدث عسكري عراقي، اليوم الأحد، إن نفوذ تنظيم "داعش" انحسر إلى أقل من 1% في المدينة القديمة بالجانب الغربي للموصل (شمال). وأوضح المتحدث باسم العمليات المشتركة التابعة للجيش، العميد يحيى رسول، في تسجيل صوتي وزع على وسائل الإعلام بينها الأناضول، أن "قوات الجيش تواصل التقدم في منطقة الفاروق وسيطرت أيضًا على أجزاء من منطقة المشاهدة شمال غربي الموصل القديمة". وأضاف أن "قوات مكافحة الإرهاب تتقدم في منطقة الفاروق من جهة الغرب ووصلت إلى شارع الفاروق" وهو شارع رئيسي يقع في عمق المنطقة القديمة. وتابع رسول أن "قوات الشرطة الاتحادية (التابعة للداخلية) تتقدم باتجاه عمق المدينة القديمة من جهة الجنوب، حيث تقاتل في مناطق رأس الجادة وباب الجديد وباب البيض باتجاه منطقة الخزرج". وأكد أنه "لم يتبق من مدينة الموصل القديمة سوى 1% من مساحتها تحت سيطرة داعش". وأوضح أن "المناطق المتبقية هي النبي جرجيس وسرجخانة ورأس الخور وأجزاء من باب الطوب والخزرج والمشاهدة". وأشار إلى أن العمليات العسكرية تتواصل باسناد جوي "كبير" من قبل طيران الجيش العراقي. وإضافة إلى المدينة القديمة فإن تنظيم "داعش" لا يزال يسيطر على مجمع طبي في حي "الشفاء" الواقع شمال المدينة القديمة على ضفاف نهر دجلة. والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.

استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلثي المدينة القديمة في غرب الموصل، بعد أسبوع من بدء هجوم ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة، بحسب ما قال مسؤول عسكري كبير، اليوم الأحد. وكان المقدم سلام العبيدي يتحدث من داخل المدينة القديمة المدمرة، على على بعد نحو 50 مترا مما تبقى من منارة الحدباء التاريخية التي فجرها "داعش" قبل 4 أيام. وقال القائد في قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنه "تم تحرير 65 إلى 70% من المدينة القديمة، ما زال هناك أقل من كيلومتر مربع للتحرير". وقدر العبيدي تواجد "مئات الدواعش" فقط في المدينة القديمة حاليا. وفي الخلفية، كان ممكنا رؤية القاعدة المربعة لمنارة الحدباء التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وكانت من أبرز رموز الموصل وواحدة من المعالم الأكثر تميزا في العراق. وخسرت المنارة برجها الحلزوني المائل، بعدما أقدم تنظيم "داعش" على تفخيخها وتفجيرها في 21 يونيو. وفي الوقت نفسه، فجر التنظيم مسجد النوري القريب، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في يوليو 2014. وكانت الشوارع الضيقة للبلدة القديمة، ذات الطابع التراثي والممتدة على مساحة نحو ثلاثة كيلومترات مربعة على الضفة الغربية لنهر دجلة في الموصل، مغطاة بالأنقاض. والمعارك التي تدور حاليا في الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم "داعش"، وأشار مراسلو فرانس برس إلى أن الدمار فيها واسع النطاق، حيث لا تزال بعض المباني قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك. وأظهر مقاتلو التنظيم، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت في الموصل القديمة، مقاومة شرسة في الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة. ويحتجز هؤلاء أيضا، ما يقدر بأكثر من مئة ألف مدني كدروع بشرية داخل المدينة.

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمنياته بأن يحل عيد الفطر، وقد تخلص العالم من الأزمات ويسير نحو المستقبل في ظل الوحدة والتكافل. وقال الرئيس التركي في رسالة بمناسبة عيد الفطر السعيد الذي يوافق الأحد في تركيا نشرها المركز الإعلامي التابع للرئاسة التركية إن شهر رمضان مضى حزينا جراء الهجمات الإرهابية التي شهدتها تركيا والأزمات الإنسانية التي تعيشها المنطقة.وأضاف أردوغان، "إن الذين يتغذون على صراعات المنطقة، منزعجون من دفاعنا عن الحقوق والعدالة في كل محفل، وهذا هو سبب حملات التشويه والكذب ضد بلادنا".وأشار أن تركيا قادت أكبر كفاح ضد تنظيم "داعش"، وألحقت به أكبر الهزائم، في إشارة إلى عملية "درع الفرات" في شمالي سوريا.وأكد أردوغان أنه "في حال شكلت التطورات السلبية المستمرة حالياً في سوريا أي تهديد على حدودنا، ليعلم العالم أننا سنفعل ما فعلناه في درع الفرات". من جانبه، أكد السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي أن بلاده ستواصل تحمل مسؤولياتها بكل ما تملك من إمكانات من أجل (تحقيق) السلام الإقليمي والعالمي.وقال في رسالة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد إن بلاده ستواصل بكل قوة وعزم حماية المظلومين والوقوف إلى جانب المشردين وستبقى القلب النابض للضمير الإنساني.ولفت يلدريم إلى أن الأعياد تعد مناسبات استثنائية تدحض العداوات من خلال نشر المحبة والرحمة معرباً عن تمنياته في أن يجلب عيد الفطر السلام لتركيا والعالم الإسلامي والبشرية جمعاء.وأشار إلى أن العالم الإسلامي يعيش من جانب فرحة إدراك عيد الفطر الذي يعد موحدا للقلوب بعد توديع شهر رمضان شهر الرحمة والبركة ومن جانب آخر يشهد حزنا جراء ما هو عليه من أوضاع.وأكد أن تركيا تأمل إنهاء الآلام التي يعيشها العالم الإسلامي ويسود السلام والأخوة في منطقتنا والعالم وأنها تسعى إلى تحقيق هذا الهدف المنشود.

قتل 14 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش" بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي استهدف رتلا للتنظيم شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن 14 عنصرا من "داعش" قتلوا بقصف للتحالف الدولي استهدف رتلا للتنظيم خلال هروبه من البلدة القديمة بمدينة "الموصل" مشيرا إلى أن التحالف نفذ أيضا ضربات جوية استهدفت معاقل وأوكارا لـ "داعش" في سوق "الشعارين" بالمدينة. من جهته قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير ما تبقى من المدينة القديمة في "الموصل". وأضاف أن القوات الأمنية تواصل تقدمها في المدينة القديمة لافتا إلى أن ما تبقى من أيمن الموصل لا يتجاوز 1% من مساحتها مؤكدا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير ما تبقى من المدينة القديمة. وأوضح أن تفجيرات سوق "المثنى" في الساحل الأيسر من "الموصل" محاولة يائسة لعناصر "داعش" مؤكدا أن القوات الأمنية مستمرة في ملاحقة الخلايا النائمة التابعة للتنظيم.

قالت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، إن 8 أشخاص قتلوا، بينهم 3 من عناصر الشرطة، وأصيب 19 آخرين بجروح، في هجوم انتحاري استهدف، في وقت متأخر من مساء الجمعة، سوقاً في الجانب الشرقي للموصل. وقالت "خلية الإعلام الحربي" التابعة للوزارة، في بيان لها، إن الهجوم نفذه انتحاريان، حيث حاولا التسلل إلى سوق "المثنى"، وفجرا نفسيهما أثناء تصدي حرس السوق لهما. من جهته، قال النقيب جبار حسن: "قوات الجيش والشرطة عززت تواجدها على امتداد ضفة نهر دجلة، في الجانب الشرقي للموصل، لمنع أي محاولة لعبور مسلحي داعش من الجانب الغربي، وتنفيذ عمليات انتحارية مشابهة لتفجيري الأمس". وتدور في هذه الأثناء معارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش"، في منطقة "الموصل القديمة"، بالجانب الغربي من المدينة، والتي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل. والمدينة هي ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات الأمنية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.

أفاد معهد الأمة الأمريكي للأبحاث (خاص)، بأن أغلب الهجمات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة بين الأعوام 2008 و2016، نفذتها جماعات "متطرفة" لا علاقة لها بالإسلام. وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة " إندبندنت" البريطانية، اليوم السبت، أن المتطرفين كانوا وراء العديد من الهجمات والحوادث، التي صنفها البعض على أنها ناتجة عن "الإرهاب الإسلامي". وخلصت دراسة "معهد الأمة" (غير ربحي) إلى وقوع نحو 201 هجوم إرهابي في أمريكا خلال فترة البحث، 63 منها نفذتها جماعات ذات دوافع وأيدولوجيات سياسية أكثر من كونها مرتبطة بالدين الإسلامي مثل تنظيم " داعش" الإرهابي. وأشارت الدراسة إلى مسؤولية المتطرفين اليمينيين من ذوي البشرة البيضاء عن 115 هجوم خلال الفترة الزمنية ذاتها، كان بينها الحادث الذي وقع عام 2015، وأدى إلى مقتل ثلاثة في مركز لتنظيم الأسرة بولاية كولورادو، على يد الأمريكي روبرت دير. وفيما يتعلق بإجراءات الشرطة والتدابير الأمنية، تم إحباط 76 في المائة من الحوادث ذات الدوافع الإسلامية، مقابل 35 في المائة فقط من الحوادث المتطرفة لجهات يمينية أخرى، وفق الدراسة ذاتها.

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات الثلاثة التي استهدفت ولايتي "كورام"، و"بلوشستان" شمال شرقي، وجنوب غربي باكستان، أمس الجمعة، إلى 63 قتيلًا، بحسب مصادر مختلفة. وقال بشير خان وزير، المسؤول في الحكومة المحلية بولاية "كورام"، في تصريح صحفي، إن قتلى التفجيرين اللذين وقعا في بلدة "باراتيشنار" بكورام، ارتفع إلى 50، فيما أصيب 200 شخصاً على الأقل. بينما أفاد وسيم بيك، المتحدث باسم مستشفى مدينة "كويتا" عاصمة بلوشستان، إن عدد قتلى التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في كويتا ارتفع إلى 13. وأوضح "بيك" في بيان، أن بين القتلى 7 من أفراد الشرطة، فيما أصيب 20 شخص. وأعلنت جماعتا "عسكر جنجوي" ذات صلة بداعش، و"الأحرار" المنشقة عن طالبان باكستان، مسؤوليتهما عن تفجير "كويتا"، فيما لم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن تفجيري "باراتيشنار".

تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي أنه جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الحرب على تنظيم "داعش" ومعركة تحرير الموصل حيث أكد تيلرسون دعم بلاده للعراق في حربه على الإرهاب. وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي جدد موقف بلاده من الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان وعدم تأييدها له.

أعلنت الشرطة العراقية أنها تمكنت من تحرير منطقة "باب البيض" بالمدينة القديمة في الجانب الأيمن للموصل شمالي العراق من سيطرة تنظيم "داعش". وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان لها إن 127 من عناصر "داعش" قتلوا خلال المواجهات مع قوات الشرطة العراقية في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من الموصل. من جهة أخرى ذكر البيان أن 3 انتحاريين تسللوا إلى حي "المثنى" بالساحل الأيسر من الموصل. وأضاف البيان أن اثنين من الانتحاريين الثلاثة يرتديان حزامين ناسفين حاولا التسلل إلى سوق "المثنى" في الساحل الأيسر للموصل وقد تصدت لهما قوة حماية السوق حيث قتلت أحدهما لكن حزامه الناسف انفجر ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة، بينما فجّر الانتحاري الثاني نفسه ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة من أفراد الشرطة وإصابة 19 آخرين بينهم شرطي.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح أبداً بقيام دولة شمالي سوريا. وقال أردوغان في كلمة ألقاها في مركز بلدة "أقجة قلعة" التابعة لولاية "شانلي أورفا" جنوب شرقي تركيا إن بلاده التي ألحقت أكبر الهزائم بتنظيم "داعش" تتعرض للاستهداف بسبب إفشالها للمؤامرات في سوريا، مؤكداً أن الذين يتغذون على صراعات المنطقة منزعجون من دفاع تركيا عن الحقوق والعدالة في كل محفل، مشيراً في الآن ذاته إلى أن تنظيم "ب ي د" وذراعه المسلح تنظيم "ي ب ك" لديهم مساع "لتأسيس دولة" شمالي سوريا". وأكد أنه "في حال شكلت التطورات السلبية المستمرة حالياً في سوريا أي تهديد على حدودنا ليعلم العالم أننا سنفعل ما فعلناه في درع الفرات". ووصف الرئيس التركي الأزمة في سوريا التي بدأت في 2011 بأنها "وصمة عار على جبين التاريخ" لافتاً إلى أن الخاسر الحقيقي في سوريا هو العالم الإسلامي الذي "لم يظهر ردة فعل كافية إزاء مقتل المسلمين في سوريا بشكل علني".

قتل 10 أشخاص وأصيب 6 آخرون في انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم السبت، شمال شرق مدينة تكريت، شمال العاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدينفي تصريحات له إن 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 6 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في طريق بجبل حمرين شمال شرق مدينة تكريت، لافتاً إلى أن هذا الطريق يسلكه الفارون من قضاء "الحويجة" بمدينة كركوك والذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" إلى ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين التي تسيطر عليها قوات الأمن العراقية. وأضاف المصدر أنه سجل خلال الفترة الماضية مقتل المئات من المدنيين العراقيين أثناء عبورهم جبال حمرين سواء بسبب انفجار عبوات ناسفة زرعها مسلحو التنظيم أو على أيدي عناصر تنظيم "داعش" أو بسبب العطش حيث يتوجب على الفارين عبور الجبل في رحلة سيرا على الأقدام تستغرق 10 ساعات.

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" اليوم الجمعة، إنه ليس لديه دليل ملموس على ما إذا كان أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم حيا أو ميتا. لكنه هون من شأن أي تأثير ربما يكون له في ساحة المعارك في العراق وسوريا. وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف في بيان صحفي في وزارة الدفاع (البنتاجون) "ما نعلمه بالتأكيد أنه إذا كان (البغدادي) على قيد الحياة فنحن نتوقع ألا يكون قادرا على التأثير فيما يدور حاليا في الرقة أو الموصل أو في تنظيم داعش بوجه عام مع استمرارهم في خسارة خلافتهم الفعلية". وأضاف "ومع ذلك .. فليس لدينا أي دليل ملموس على ما إذا كان حيا أو ميتا".

واصلت القوات العراقية تقدمها في أنحاء من مدينة الموصل القديمة حيث اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش وقتلت العشرات من المسلحين، واعتقلت آخرين. وأفاد مصدر أمني عراقي في تصريحات بأن القوات الأمنية فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة "الساعة القديمة" بالموصل بعد توغلها في أزقتها ودحرها لمسلحي التنظيم وقتلها لنحو 17 عنصرا مسلحا، مضيفا أن هذه القوات توغلت بشارع خالد بن الوليد وقصفت مواقع أخرى للتنظيم بهدف فرض سيطرتها على الاحياء المتبقية في الجانب الايمن من المدينة. وفي سياق متصل قالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن القوات الامنية أجلت العديد من العوائل بناحية حمام العليل جنوب الموصل لمنع استهدافهم من قبل التنظيم، مشيرة إلى أنه جرى اعتقال ثمانية عناصر من داعش كانوا قد تسللوا داخل الناحية. كما قامت قوات الشرطة العراقية اليوم بضبط كميات من الأسلحة والذخيرة في حملة تفتيش واسعة نفذتها في جزيرة تكريت ودمرت عديد الأوكار التابعة لـ "داعش" بالمنطقة.

أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف اليوم أن احتمال مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي "يكاد يكون أمرا شبه مؤكد". ونقلت وكالة "سبوتينك" الروسية عن أوزيروف قوله "أعتقد أن هذه المعلومات تقترب من نسبة 100 في المائة"، مشيرا إلى أن التنظيم "لم يعرض بعد صورا للبغدادي في أي مكان، بما يعزز ثقتنا في أنه قتل بالفعل وبنسبة كبيرة جدا". وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت يوم أمس "الخميس" إن هناك "درجة عالية من الثقة" في أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قد قتل بعد أن ذكرت موسكو الأسبوع الماضي أن قواتها ربما تكون قد قتلت البغدادي، لكن الولايات المتحدة الأمريكية شككت في صحة خبر مقتل البغدادي قائلة إنه ليس لديها ما يثبت ذلك الأمر.. كما شكك مسؤولون غربيون وعراقيون في صحة خبر مقتل زعيم تنظيم "داعش".

أعلن مسؤولون عراقيون، أن عناصر "داعش" قاموا بتفجير مئذنة الحدباء في الموصل والمسجد الذي ظهر فيه زعيم التنظيم عام 2014 وحث فيه المسلمين على الانضمام للخلافة. وقال تنظيم "داعش" إن جامع النوري الكبير، حيث قام زعيمه أبو بكر البغدادي بإلقاء خطبته الأولى كخليفة للمسلمين، دُمر بغارة جوية أمريكية. ومنذ عام 2014 شن تنظيم "داعش" حملة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير ثقافي"، فهدم معالم أثرية قديمة ونهب قطعا أثرية لبيعها في السوق السوداء. وهنا قائمة بمعالم أثرية عراقية وسورية دمرها أو خربها مقاتلو تنظيم "داعش". العراق - الموصل: في 24 يوليو عام 2014 قام التنظيم بتسوية مقام النبي يونس بالأرض، وهو أشهر المقامات في الموصل، حيث قاموا بتلغيم الموقع وتفجيره أمام حشد كبير من الناس. وفي فبراير 2015 أظهر تسجيل فيديو جهاديين يحملون المطارق الثقيلة وآلات الحفر ويعملون على تدمير التماثيل داخل متحف الموصل. كما قاموا بتشويه وتدمير ثورين مجنّحين عند بوابة نرغال التاريخية، واحرقوا آلاف الكتب والمخطوطات النادرة في مكتبة المدينة. - مدينة نمرود: درة الإمبراطورية الأشورية في جنوب الموصل، تأسست في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتمت استعادتها من تنظيم "داعش" العام الماضي بعد تعرضها لأضرار كبيرة تحت سيطرة الجهاديين. وأظهر تسجيل فيديو في إبريل 2015 تدمير المدينة بواسطة المتفجرات والجرافات. - هاجم الجهاديون أيضا مدينة الحضر الأثرية في محافظة نينوى، والتي قاومت الغزو الروماني قبل ألفي عام. سوريا تدمر: استولى الجهاديون مرتين على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على قوائم اليونسكو في شمال شرق دمشق، قبل استعادتها من قبل الجيش السوري في مارس الماضي. ودمر الجهاديون ثلاثة من الأبراج الجنائزية التي كانت تعتبر أبرز الآثار التي تمت المحافظة عليها في المدينة. وفي يوليو 2015 دمر الجهاديون تمثال "أسد أثينا" الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار أمام متحف تدمر. كما دمروا "معبد بل" القديم الذي يعود إلى ألفي عام. وليس الجهاديون وحدهم هم من تسببوا بالضرر الذي أصاب التراث الثقافي السوري، بل أيضا لعبت المعارك التي دارت بين جميع الأطراف دورا في ذلك. - حلب: أحرقت الأسواق القديمة في شمال مدينة حلب في سبتمبر عام 2012، وهدمت مئذنة الجامع الأموي خلال القتال الدائر هناك. وفي يوليو 2015 دمر انفجار جزءا من السور حول قلعة حلب، وهي نموذج مشهور للعمارة العسكرية الإسلامية في القرون الوسطى. وقال تقرير لليونسكو إن "حوالي 60% من المدينة القديمة في حلب قد تضرر بشدة، و30% دمر بالكامل". وأيضا دمر قصف الجيش السوري "قلعة الحصن" التي بناها الصليبيون قرب حمص في وسط سوريا. كما وجهت اتهامات إلى القوات الحكومية السورية بنهب المواقع بعد الاستيلاء عليها من الجهاديين أو المسلحين الذين يحاربون النظام.

نقلت قناة السومرية التلفزيونية عن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قوله اليوم الخميس، إن إعلان "تحرير" مدينة الموصل من تنظيم "داعش" سيكون خلال أيام. ونقلت السومرية عن العبادي قوله للصحفيين "سيتم الإعلان عن تحرير مدينة الموصل بشكل كامل خلال أيام قليلة".

أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن هناك احتمالًا كبيرًا بمقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، بضربة جوية في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليج سيرومولوتوف قوله إنه "وفقًا لمعلومات وزارة الدفاع الروسية، هناك احتمال كبير يمكننا التحدث عنه أن زعيم داعش، البغدادي تم القضاء عليه". وأوضح أن البغدادي تم استهدافه "بضربة من القوات الفضائية الجوية الروسية لمقر قيادة المسلحين في الضواحي الجنوبية لمدينة الرقة في أواخر مايو من هذا العام". وتابع المصدر ذاته أنه "يجري حاليا التحقق من هذه المعلومات من خلال قنوات مختلفة".