رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قيادي: داعش "استطالة إرهابية" للنظامين السوري والإيراني

قال جورج صبرا، رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض، اليوم السبت، إن وجود تنظيم "داعش" ليس لغزا، وإنما هو "استطالة إرهابية" لأجهزة النظامين الإيراني والسوري. كما اتهم نظام رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بالضلوع في الموضوع "لأغراض سياسية". ولفت إلى أن نظام الأسد "سقط فعلياً، إلا أنه مستمر بالقوة النارية التي تزوده بها موسكو والمقاتلين الذين أرسلتهم طهران لدعمه"، مشيراً إلى أن قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني) هو من يحكم سوريا وليس بشار الأسد. وتعد روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للنظام السوري مادياً وعسكرياً في مواجهة الثورة الشعبية المندلعة ضده منذ مارس 2011. وحول توقعه لمستقبل سوريا قال صبرا "ليس لدينا شك بان سوريا تغيرت، إلا أن الشعب السوري مصمم على بلوغ أهدافه في إقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي بديل للنظام الطائفي والدموي الذي يترأسه بشار الأسد".

171

| 14 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
العراق على أبواب سيناريوهات "مرعبة"

يبدو العراق حاليا على أبواب سيناريوهات "مرعبة" لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في ظل دق طبول "الحرب الأهلية" بين حشود قريبة من رئيس الحكومة، نوري المالكي، تتجمع، ومسلحين يتأهبون للزحف، وموقف أمريكي متباطئ. وتتجه الأنظار في العراق ودول المنطقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القرارات التي تعتزم اتخاذها لكبح جماح تنظيم "داعش"، بعد انهيار مفاجئ وسريع للجيش العراقي، وانسحابه من مدن في الشمال، يتقدمها تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، والموصل، مركز محافظة نينوى، تاركا إياها للتنظيم ومجموعات مسلحة. تخوف من سيناريو 2006 يبدو أن المعطيات المتسارعة على أرض الواقع في العراق، لا تفسح مجالا واسعا للولايات المتحدة بدراسة مستفيضة لما يمكن أن تقوم به قياسا بالمكاسب الكبيرة التي تحققها المجموعات المسلحة وداعش، الذين باتوا على بعد أقل من 100 كلم شمال العاصمة بغداد. إلا أن الأمر الأكثر خطورة، تمثل في محاولات مسلحي "داعش"، قبل أيام، اجتياح مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين الواقعة على بعد نحو 100 كلم شمال بغداد، والتي تضم مرقدا مقدسا، كان تفجيره في 2006 على يد القاعدة قد أشعل حربا طائفية امتدت إلى 2008 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى بين الجانبين وأحدثت شرخا واسعا في بنية المجتمع. وفي مقابل محاولات "داعش" الوصول إلى قلب سامراء وتنفيذ وعده في وقت سابق، بتسوية المزار الشيعي بالأرض، فإن الحكومة العراقية حشدت قوات كبيرة هناك من ضمنها قوات من المدنيين "بنكهة طائفية" تم تجنيدهم على وجه السرعة على خلفية دعوة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى تشكيل "جيش رديف" بعد أن قال إن الجيش النظامي أثبت عدم فعاليته أمام تقدم المجموعات المسلحة. وفي خطاب متلفز اليوم من سامراء، قال المالكي إن المدينة ستكون "محطة للانطلاق نحو كل شبر دنسته أقدام الخونة"، وأن "جموع المتطوعين ستصل المدينة خلال ساعات للقضاء على تنظيم (داعش)". وفي حال لم تتمكن المجموعات المسلحة، من اقتحام سامراء فإن بوادر اندلاع حرب أهلية واسعة ومفتوحة ما تزال قائمة بصورة كبيرة بالنظر إلى المعطيات التي أفرزها الاجتياح المفاجئ لتلك المجموعات على مدن بشمال العراق. الدور الإيراني وما عزز من مخاوف اندلاع الحرب الأهلية، دعوة المرجعية الشيعية الأعلى في العراق، علي السيستاني، المدنيين إلى حمل السلاح لمقاتلة داعش ولاقت الدعوة استجابة سريعة في محافظات الجنوب ذات الصبغة الطائفية الواحدة، عندما تزاحم آلاف الشبان أمام مراكز التطوع فيما يشبه قرع طبول الحرب لحمل السلاح تمهيدا لوقف زحف من وصفوهم بـ"المتشددين". كل هذه الوقائع تبقى مقدمات لحرب أهلية محتملة، إلا أن الأمر الأكثر خطورة تمثل في اندلاع اشتباكات ومعارك في محافظة ديالى بين مسلحي داعش وميليشيات بحسب ما أفادت مصادر وتقارير صحفية. ولا يمكن إغفال الدور الذي يمكن أن تضلع به إيران في هذه المرحلة خاصة وأن التقارير أشارت إلى، أن الحرس الثوري الإيراني أعلن النفير العام والتعبئة داخل صفوفه بعد يوم من سقوط الموصل، ومن المرجح أنها ستلعب دورا مشابها لما تقوم به في سوريا التي تشهد حربا أهلية منذ أكثر من 3 سنوات. في العراق، الأرضية متوفرة أساسا لأي تحرك إيراني سريع عبر ميليشيات تتلقى الدعم من طهران من أبرزها "عصائب أهل الحق"، التي يتزعمها قيس الخزعلي، المنشق عن التيار الصدري، بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر الذي خاض ذراع تياره المسلح "جيش المهدي" معارك عنيفة ضد القوات الأمريكية في 2006 وصولا إلى 2008. نقمة على المالكي ومن المرجح أن تحاول إيران إظهار نفسها بمظهر المدافع عن الشيعة في وجه زحف المسلحين وتبدأ بتحريك الميليشيات المدربة جيدا بمباركة من المالكي الذي لجأ خلال الأشهر الأخيرة إلى تلك الميليشيات في الأنبار "غرب" وديالى "شرق" في المعارك ضد متشددي داعش، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية. وفي الطرف المقابل، فإن الحشود التابعة للمالكي ربما ستهيئ أرضية مناسبة لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام لاستمالة الطبقة الصامتة الواسعة من المكون السني وتشجيعهم للانخراط في صفوفها لمحاربة الميليشيات الشيعية وإسقاط حكومة بغداد التي لطالما اتهمها السنة بتهميشهم وملاحقتهم على نحو غير عادل عبر قوانين مكافحة الإرهاب واجتثاث البعث. كما أن الفصائل الأخرى المتحالفة مع داعش وهي في الغالب مكونة من أعضاء حزب البعث "قومي علماني" الحاكم في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وقادة وجنود مدربين جيدا في جيش النظام السابق الذي حل في 2003، ستسعى أيضا لاستمالة السنة للانخراط في الحرب تحت مسميات محاربة الظلم الذي وقع عليهم طيلة السنوات القليلة الماضية. هذه الوقائع والتقديرات ترسم سيناريوهات مرعبة لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في العراق إذا لم تتحرك واشنطن سريعا لاحتواء زحف مسلحي داعش والمجموعات السنية، قبل أن يصل قادة الجيوش الطائفية إلى نقطة الالتقاء في أرض المعركة. كما أن التحرك الأمريكي السريع يمكن أن يحجم ما يمكن أن تقوم به طهران من دور غالبا ما سيؤجج الانقسامات الطائفية والسياسية في البلاد. ويبدو أن التحرك الأمريكي لن يكون سريعا بعد أن قال أوباما إن الولايات المتحدة لن تدخل نفسها في عمل عسكري في غياب خطة سياسية من جانب العراقيين تعطي قدرا من الاطمئنان إلى أنهم مستعدون للعمل مع واشنطن.

365

| 14 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
بن حلي لـ"بوابة الشرق": خطوات عربية لمساعدة العراق ضد "داعش"

صرح السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأزمة في العراق سيتم تنالها خلال الاجتماع المقبل لمندوبي الجامعة العربية، وذلك بناء على طلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي. وقال بن حلي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" اليوم السبت، إنه كان من المقرر بحث قرارات القمة العربية التي أقيمت مؤخرا في الكويت، إلا أن الوضع في العراق فرض نفسه على أجندة الاجتماع. وأضاف بن حلي، أن المندوب العراقي الدائم لدى الجامعة العربية، السفير الدكتور، قيس العزاوي، سيحيط الاجتماع بأبعاد التطورات في بلاده، وفي ضوء ذلك سيحدد الاجتماع الخطوات المطلوبة عربيا في المرحلة الراهنة، لمساعدة العراق في مواجهة المخاطر الناجمة عن اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" للموصل ولبعض المحافظات العراقية، والتي رأى "بن حلي" أنها لا تهدد استقرار العراق فحسب، وإنما تمتد إلى وحدته ونسيجه الاجتماعي. وحذر نائب الأمين العام للجامعة العربية، من إمكانية أن تحول هذه الأحداث إلى حرب أهلية على أسس طائفية، ستكون لها آثارها الإقليمية الخطيرة وهو ما يستوجب موقفا عربيا واضحا ومحددا لمساعدة العراق على تجاوز هذه المخاطر.

310

| 14 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. السبت 14 يونيو 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 14 يونيو 2014: الحرس الثوري الإيراني في العراق تحت غطاء "داعش"، الانتخابات البرلمانية في تونس قبل الرئاسية نهاية العام، الجيش اليمني ينتشر في شوارع صنعاء. صحفية "الشرق الأوسط" السعودية، تناولت الوضع في العراق، وقالت إن مصادر أمنية عراقية، أكدت أن إيران أرسلت قوة من الحرس الثوري إلى العراق لمساندة القوات العراقية في مواجهتها مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).. وقالت المصادر التي تحدثت إلى قناة "سي إن إن" الأمريكية؟ إن إيران أرسلت في الأيام الأخيرة نحو 500 من قوات الحرس الثوري للقتال إلى جانب قوات الأمن الحكومية العراقية في محافظة ديالى بدعوى محاربة "داعش". لكن المتحدث باسم البنتاجون قال، أمس، إنه لا يستطيع تأكيد وجود قوات خاصة إيرانية داخل العراق. من جهة أخرى، أعرب جنود عراقيون هاربون من المعارك في الموصل عن سخطهم على قادتهم واتهموهم بالهروب من المعارك وتركهم لمواجهة مسلحي تنظيم داعش. وقال هؤلاء الجنود الموجودون حاليا في أربيل في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إنهم استيقظوا صباحا ولم يجدوا قادتهم.. وإنهم تلقوا أوامر من ضباط أكراد كانوا موجودين معهم بالانسحاب وترك أسلحتهم. وأكد الجنود أنهم ينتظرون الآن الحصول على تذاكر الطيران للرجوع إلى ذويهم. وقال الجندي محمود فهد لـ"الشرق الأوسط": "نحن لسنا هاربين، قادتنا تركونا ليلا نائمين وفروا هم بطائرات مروحية". من جانبها، أبرزت صحفية "القبس" الكويتية، تصريحات مصادر سياسية تونسية قالت فيها إن الأحزاب الرئيسية اتفقت على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية منفصلة بنهاية هذا العام، لتنهي بذلك آخر نقطة خلافية قبل تحديد موعد رسمي للانتخابات. وسيسمح الاتفاق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتحديد موعد رسمي للانتخابات قبل نهاية 2014، وفقاً لما نص عليه الدستور التونسي. وعلى جانب أخر ذكرت الصحفية، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف، في 28 مايو الماضي، منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، وذلك في أول تبن له لعمليات في تونس. كما اعترف بأنه وراء قتل عناصر من الجيش التونسي في جبل الشعانبي. إلى ذلك، قالت السلطات التونسية إن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية في تبادل لإطلاق نار، وقتلت اثنين من المجموعة الإرهابية في جندوبة. وأخيرا تناولت صحفية "البيان" الإماراتية الوضع في اليمن، حيث قالت الصحفية إن قوات الجيش اليمني انتشرت أمس في شوارع صنعاء استعداداً للتصدي لتظاهرات دعا إليها أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، احتجاجاً على اغلاق محطة فضائية تابعة للنظام السابق. وانتشرت عناصر قوات الحماية الرئاسية وقوات الاحتياط منذ فجر أمس في شوارع وتقاطعات المدينة، التي لا تزال تلملم آثار الاحتجاجات التي وقعت الأربعاء الماضي بسبب غياب المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها. وأكدت الصحفية، أن وزارة الداخلية أعلنت عن نشر المئات من رجال الأمن والجيش وأفراد التحريات في شوارع أمانة العاصمة، حيث شوهد المئات من الجنود في "خطوة احترازية لمواجهة أي أعمال تخريبية". وأوضح مركز الإعلام الأمني أن انتشار القوات اليمنية يأتي "تحسباً لحدوث أي أعمال شغب وفوضى وإقلاق السكينة العامة عقب صلاة الجمعة". وأضاف المركز أن "هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لقرار اللجنة الأمنية العليا بهدف منع تكرار ما حدث في شوارع وأحياء ومديريات العاصمة من قطع طرقات وإحراق إطارات وترويع المواطنين اليمنيين، واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة".

194

| 14 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
العراق: "داعش" تحدد مواقع بنينوي لاستقبال جنود الجيش

قال مصدر عشائري مطلع من داخل مدينة الموصل، مركز محافظ نينوي، شمال العراق، إن "تنظيم داعش حدد 3 نقاط بالمدينة لاستقبال منتسبي الجيش والشرطة من أبناء نينوى لإعلان توبتهم وتقديمهم للمحاكمات". المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته قال إن "النقطة الأولى تقع في مسجد بالجزء الأيمن من المدينة، والأخرى في مسجد أخر بالجزء الأيسر، إلى جانب تحديد نقطة ثالثة في بلدة حمام العليل (30 كم جنوب الموصل)". ورجح المصدر أن يتم "إصدار عفو عام عن منتسبي الأجهزة الأمنية في سبيل استمالتهم لصفوف المجموعات المسلحة". وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" فتح أمس الجمعة، جامعين في بلدتي بيجي وتكريت، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، أمام العناصر الأمنية وقوات الصحوات الموالية للحكومة العراقية لإعلان توبتهم. ومنذ الثلاثاء الماضي، يسيطر "داعش"، على مدينة الموصل بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، في سيناريو تكرر في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعدة أقضية ونواحي أخرى شمالي العراق، وسط أنباء لم يتسن التأكد من صحتها، عن استعداد مسلحي "داعش" للسير باتجاه بغداد.

158

| 14 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
العشائر والشرطة العراقية يطردون داعش من الضلوعية

ذكرت مصادر أمنية مساء اليوم الجمعة، أن قوات من رجال العشائر السنية وقوات الشرطة تمكنت من طرد مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في بلدة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين. وقالت المصادر: "إن قوات من رجال العشائر والشرطة العراقية تمكنت من طرد عناصر تنظيم داعش التي انتشرت فيها وتم طردهم بشكل كامل وتم رفع العلم العراقي فوق أبنية الشرطة والدوائر الحكومية واحتفل الأهالي بهذا الانجاز".

597

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الأردن ينصح مواطنيه بعدم السفر لمناطق الاضطرابات بالعراق

نصحت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الجمعة، مواطني المملكة بعدم السفر إلى المناطق التي تشهد اضطرابات في العراق نتيجة القتال بين الجيش العراقي ومجموعات متطرفة باتت تسيطر على مناطق واسعة. ونصحت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين "بعدم السفر إلى المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية في العراق"، داعية "الأردنيين المقيمين إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات والتجمعات". ويزحف مقاتلو "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" من 3 محاور نحو بغداد بعد أن عززوا قبضتهم على أراض سيطروا عليها شمال العراق هذا الأسبوع. ومنذ 10 يونيو تمكن مسلحو التنظيم من السيطرة على الموصل ومحافظتها نينوى وتكريت ومناطق أخرى في محافظة صلاح الدين، إضافة إلى مناطق في محافظتي ديالى وكركوك. واستفاد هؤلاء من تقهقر القوات الأمنية، وهم يسيطرون منذ يناير على الفلوجة التي تبعد 60 كلم غربي بغداد.

178

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة "قلقة" إزاء إعمال الانتقام في العراق

نددت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي الجمعة بتنفيذ إعدامات تعسفية وخارج إطار القضاء في العراق حيث يهدد الجهاديون بغداد من ثلاثة محاور بعد السيطرة على عدة مدن.وتحدثت بيلاي في بيان عن "تقارير أفادت عن بلوغ عدد القتلى في الأيام الأخيرة المئات، مع أكثر ألف جريح" .كما أعربت عن قلقها الشديد من التدهور الكبير للوضع في العراق" حيث تتحدث معلومات عن "إعدامات تعسفية وخارج إطار القضاء ونزوح نصف مليون شخص إضافي".وأعربت بيلاي عن استيائها من معلومات تفيد ان "مقاتلين من الدولة الإسلامية، من بينهم سجناء أخرجوهم من السجن في الموصل وزودوهم بالأسلحة، بدأوا بمطاردة جنودا وعناصر شرطة وآخرين، بينهم مدنيون، وقتلوا بعضهم، لاعتبارهم مرتبطين بالحكومة".على سبيل المثال تلقت الأمم المتحدة معلومات تفيد ان جنودا عراقيين اعدموا بلا محاكمة خلال الاستيلاء على الموصل وكذلك 17 مدنيا يعملون لدى الشرطة في احد شوارع المدينة في 11 يونيو.

138

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. "داعش" تنفذ أكبر عملية أسر للجنود العراقيين

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أثناء تنفيذهم لأكبر عملية "أسر جنود" في العالم. ويظهر الفيديو أسر "داعش" لـما يزيد عن 4 آلاف جندي عراقي. وكان تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية المعروفة اختصار بـ"داعش"، تمكن من إسقاط المدن العراقية الواحدة تلو الأخرى فجر الثلاثاء الماضي، خاصة بعد إعلان التنظيم سيطرته على "الموصل" ومن ثم "تكريت" مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. أدى ذلك إلى انتشار قوات "البيشمركة" الكردية في مدينة كركوك وتسيير الدوريات في مداخل المدينة بعد انسحاب الجيش العراقي من مواقعه وتقدم مسلحي داعش بالاتجاه الجنوبي للمدينة.

373

| 13 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. توتر ببغداد واشتباكات في ديالى

تسود العاصمة العراقية بغداد أجواء من التوتر والترقب وسط حالة من الصدمة جراء الانهيار السريع للقوات الحكومية، فيما يوسع مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من سيطرتهم على المناطق القريبة منها. ونقلت وسائل إعلام محلية عن قائد بالجيش قوله إن قواته استعادت السيطرة على ناحيتي جلولاء والمقدادية في محافظة ديالى من قبضة المسلحين، لكن ما تزال الاشتباكات دائرة في مناطق أخرى. وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قد أكد على حسابه الخاص على موقع تويتر سيطرته على السعدية وجلولاء، متحدثا عن اشتباكات يخوضها في المقدادية. وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية وآخر برتبة مقدم في الجيش، أن الجيش يحاول منذ ساعات الصباح الأولى منع المسلحين من دخول القضاء، الواقع على بعد 30 كيلومتراً من بعقوبة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تقوم في الوقت ذاته بقصف مواقع للمسلحين في ناحيتي جلولاء والسعدية، المتنازع عليهما بين بغداد وإقليم كردستان، بعدما دخلهما المسلحون ليلة الخميس. أجواء توتر تخيّم على بغداد وبدخولهم إلى محافظة ديالى الواقعة على الحدود مع إيران والمحاذية لبغداد أيضاً، يضيف المسلحون محوراً ثالثاً في مسار زحفهم نحو العاصمة بغداد، حيث باتوا يتقدمون من محافظة صلاح الدين شمالي بغداد فيما تستمر سيطرتهم على مدينة الفلوجة غربي العاصمة. وتسود العاصمة العراقية، منذ بدء الهجوم المباغت للمسلحين يوم الثلاثاء، أجواء من التوتر والترقب، وسط حالة من الصدمة والذهول جراء الانهيار السريع للقوات الحكومية في نينوى وصلاح الدين. وتبدو شوارع العاصمة منذ الثلاثاء أقل ازدحاماً مما تكون عليه عادة، بينما يفضل بعض أصحاب المحلات البقاء في منازلهم. خطة أمنية جديدة لحماية بغداد وضعت السلطات العراقية خطة أمنية جديدة تهدف إلى حماية بغداد من أي هجوم محتمل وتشمل تكثيف انتشار القوى الأمنية فيها، بحسب ما أفاد الجمعة المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن. وأوضح معن في تصريح له "وضعنا خطة جديدة لحماية بغداد"، مضيفاً "اليوم الوضع استثنائي وأي علمية تراخي قد تسمح للعدو بأن يحاول مهاجمة بغداد.. ويجب أن يكون هناك استعداد". وأجلت الولايات المتحدة أكثر من 250 موظفا في قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين إلى داخل بغداد خشية تعرضهم للاستهداف أو وقوع القاعدة تحت سيطرة المسلحين. دعوات لحمل السلاح من جانبه، دعا المرجع الشيعي علي السيستاني، عبر ممثله الشيخ مهدي الكربلائي، كل من يتمكن من حمل السلاح إلى التطوع لدعم القوات الأمنية في مواجهة المسلحين. ومن جهة أخرى، أعلن رئيس تكتل القائمة العراقية إياد علاوي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لا يكون نوري المالكي جزءا منها، وذلك لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار.

300

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
تركيا توصي رعاياها بمغادرة العراق

نصحت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة، رعاياها بمغادرة مناطق العراق المهددة مباشرة بالمعارك الدائرة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والجيش العراقي ومنها بغداد. وقالت الوزارة في برقية على موقعها الالكتروني "نوصي بشدة مواطنينا وحرصا على سلامتهم بان يغادروا فورا الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالى والانبار وبغداد حيث يحتدم النزاع والانفلات الأمني، وعدم التوجه إليها". ويزحف مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" السني المتطرف الجمعة من ثلاثة محاور نحو بغداد بعد ان عززوا قبضتهم على الأراضي التي سيطروا عليها في شمال العراق هذا الأسبوع. وأضافت الوزارة "ننصح أيضا (رعايانا) بسلوك خط السير الأكثر أمانا في حال تدهور الوضع الأمني".

148

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
245 مصريا يصلون القاهرة بعد إجلائهم من العراق

استقبل مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الجمعة، 245 عاملا مصريا، قادمين من العراق، بعد أن قررت شركة مقاولات مصرية خاصة إجلائهم جراء تدهور الأوضاع الأمنية هناك. وأفاد مصدر أمني مسؤول بمطار القاهرة بأن المطار استقبل 245 مصري يعملون بشركة "أوراسكوم" للمقاولات في العراق، مضيفا أن الشركة قررت إجلائهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العراق. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، إن "مصر تتابع بالكثير من الاهتمام الأوضاع في العراق على مدى الأيام الأخيرة". ووضعت الحكومة المصرية خطة لتأمين عودة العاملين بالشركات المصرية في العراق حال امتداد القتال بين الجيش العراقي والجماعات المسلحة للعاصمة بغداد ومدن الجنوب.

258

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أردوغان يعتزم حل مشكلة الرهائن الأتراك بالسبل الدبلوماسية

أعلن رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تعتزم اللجوء لوسائل عسكرية لتحرير نحو 80 رهينة من مواطني بلاده في العراق. وخلال كلمة له أمام أنصاره في مدينة ريزي على البحر الأسود، قال أردوغان إن الحكومة التركية تبذل جهودها من أجل حل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية. وأضاف أردوغان أن "أمن مواطنينا هو الشئ الأهم"، يذكر أن هذه هي التصريحات العلنية الأولى لأردوغان عن الرهائن المحتجزين في العراق. كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اختطفوا 31 قائد شاحنة تركي الجنسية داخل مدينة الموصل التي سقطت يوم الثلاثاء الماضي في قبضة مقاتلي التنظيم المتشدد. وكان متطرفون اقتحموا أول أمس الجمعة مقر القنصلية التركية في الموصل واحتجزوا 49 شخصا بينهم القنصل ورضيعة عمرها ثمانية أشهر. أردوغان يعتزم حل مشكلة الرهائن الأتراك بالسبل الدبلوماسية اسطنبول - وكالات أعلن رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تعتزم اللجوء لوسائل عسكرية لتحرير نحو 80 رهينة من مواطني بلاده في العراق. وخلال كلمة له أمام أنصاره في مدينة ريزي على البحر الأسود، قال أردوغان إن الحكومة التركية تبذل جهودها من أجل حل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية. وأضاف أردوغان أن "أمن مواطنينا هو الشئ الأهم"، يذكر أن هذه هي التصريحات العلنية الأولى لأردوغان عن الرهائن المحتجزين في العراق. كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اختطفوا 31 قائد شاحنة تركي الجنسية داخل مدينة الموصل التي سقطت يوم الثلاثاء الماضي في قبضة مقاتلي التنظيم المتشدد. وكان متطرفون اقتحموا أول أمس الجمعة مقر القنصلية التركية في الموصل واحتجزوا 49 شخصا بينهم القنصل ورضيعة عمرها ثمانية أشهر.

249

| 13 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
التدخل الإيراني والأمريكي مهّد طريق الاضطرابات بالعراق

اعتبر المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية، أن تدخلات الولايات المتحدة الأميركية وإيران في الشأن الداخلي العراقي، مهدت الطريق أمام يجري في العراق الآن. وأفاد المركز الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، في تقرير نشره، اليوم الجمعة، أن التدخلات الأمريكية والإيرانية في الشؤون الداخلية العراقية عقب العام 2003، تسببت في تشكّل "نظام طائفي صدامي إقصائي"، نتجت عنه التطورات الأخيرة. ولفت المركز إلى رؤية المنظّرين السياسيين، المتمثلة في أن "النظام الديمقراطي التوافقي" هو الوصفة الأمثل بالنسبة لدول مقسمة وفقاً للهوية الطائفية والدينية، وأنه النظام الأنسب للعراق بعد سقوط نظام "صدام حسين" في 2003، مؤكدين أن النقطة الأهم في النظام الديمقراطي التوافقي هي ضرورة المشاركة الواسعة، وتطبيق الديمقراطية غير الغربية، وذلك على غرار ما حدث في ماليزيا، بحيث يتم تأسيس نظام مكون من ممثلين عن جميع الطوائف الدينية والعرقية. مصالح أمريكية إيرانية وأوضح التقرير أن النظام في العراق "أقيم على عكس النظام الديمقراطي التوافقي"، وأن التدخلات الأمريكية والإيرانية "خلقت نظاماً طائفياً اقصائياً مبنيا على الصراعات". كما كشف التقرير عن اتفاقية الأسلحة التي وقعتها الولايات المتحدة الأميركية مع العراق والتي باعته بموجبها أسلحة بقيمة مليار دولار، شملت طائرات بدون طيار، ومقاتلات حديثة، وصواريخ جو-أرض، وعربات "هامفي" العسكرية، فيما ذكّر التقرير بتصريحات البنتاجون أن الاتفاقية من شأنها "منح القوات العراقية الثقة بالنفس، وتوفير الأمن للبلاد، وتسهم إسهاما كبيراً في الحد من انتشار الاضطرابات إلى الدول المجاورة". كما أشار التقرير، إلى صفقة وقعتها واشنطن مع العراق أواخر العام الماضي، تضمنت بموجبها بيع العراق 36 طائرة F-16 من المعتزم تسليمها خريف العام الجاري. ويخلص التقرير، إلى أن أولوية أميركا في العراق هي "حماية مصالحها، ومكافحة الإرهاب الذي يتهدد حلفاءها في المنطقة"، إضافةً إلى مخاوف إدارة أوباما من انتشار "الجماعات الإرهابية" إلى دول أخرى في المنطقة، فضلاً عن تمكين "نوري المالكي" من البقاء لولاية ثالثة من خلال حمايته أمام منافسيه. ويشير التقرير، إلى أن البعض حذر من أن المالكي وحكومته يخضعون لإيران، وأن حماية مركزه تعني حماية النفوذ الإيراني، ورغم الانتقادات الذاتية داخل أميركا بهذا الخصوص، إلا أن أوباما استمر بدعم المالكي، إذ يبدو جلياً التقاء مصالح أميركا وإيران في دعم المالكي. تصريحات أوباما الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" صرح في 12 يونيو، أنه يتابع بقلق التطورات في العراق، مضيفاً أنه "لا يستبعد أي خيار في التعامل مع الجماعات الإرهابية"، كما انتقد المجتمعات العراقية، حيث طالب الشيعة والسنة والأكراد بالتوحد في مواجهة المتطرفين، مبيناً أنه طيلة السنوات الماضية لم يلحظ نشوء نوع من الثقة والتعاون بين الشيعة والسنة في العراق، مبيناً أن ذلك أحد أهم أسباب ضعف الدولة. من جانب آخر، أفادت أنباء نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تقدم بطلب لأوباما يتمثل بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ ضربات جوية ضد المتطرفين.

164

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. "داعش" توقف القتال بسوريا وتنقل تعزيزات من العراق

قالت جماعة مراقبة، ترصد القتال في سوريا، اليوم الجمعة، إن الجناح السوري للدولة الإسلامية في العراق والشام، أوقف القتال في سوريا، إلى أن يجلب أسلحة من التي استولى عليها في العراق. وتقاتل الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج القاعدة جماعات منافسة في سوريا وتشتبك من وقت لآخر مع قوات الرئيس بشار الأسد. لكن مقاتليها توقفوا فيما يبدو عن القتال في سوريا هذا الأسبوع، وخاصة في معقلهم الشرقي قرب الحدود العراقية بينما حقق جناحها في العراق مكاسب عسكرية سريعة. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الدولة الإسلامية في العراق والشام ربما تفاوضت على هدنة مع كتائب المعارضة المنافسة في سوريا رغم إنها ما زالت تضرب حصارا على أجزاء من مدينة دير الزور الشرقية حيث يتحصن مقاتلو جبهة النصرة أيضا. وقال عبد الرحمن، بالهاتف، إن الدولة الإسلامية في العراق والشام لا تقاتل منذ 4 أيام وأنه لا يعرف السبب على وجه التحديد وانه لا يوجد إلا بعض المناوشات إلى الشمال الشرقي من حلب.

366

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 21 شخصا بهجمات متفرقة في بعقوبة

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الجمعة، إن 21 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح في هجمات متفرقة في مدينة بعقوبة "57 كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر أن "عبوة ناسفة موضوعة بجاب الطريق في حي العسكري شمال شرقي بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين بجروح وأن هجوما شنه مسلحون على نقطة تفتيش لقوات الجيش في قرية الزور شمال شرقي بعقوبة، أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح". وأوضحت، أن "هجوما شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على احد مقرات الجيش العراقي في أطراف منطقة المقدادية أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة". وفي سياق متصل قالت مصادر، اليوم الجمعة، إن عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قاموا اليوم بتفجير منزل مسؤول محلي واختطاف شقيقه في أحد المناطق شمالي مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وأضافت المصادر أن " مسلحي "داعش" اقتحموا منزل رئيس المجلس البلدي لناحية العظيم محمد العبيدي في إحدى القرى شمالي الناحية وخطفوا شقيقه الأصغر إلى مكان مجهول، وقاموا بتفجيره".

167

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: المئات قتلوا في العراق

قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إن عدد الذين قتلوا في الأيام الأخيرة بعدما اجتاح متشددون إسلاميون مدينة الموصل العراقية ربما يصل إلى المئات. وقال إن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن عمليات القتل شملت إعدام17 مدنيا يعملون لدى الشرطة إضافة إلى موظف قضائي بوسط الموصل. وأضاف أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب وأن 16 أردنيا اختطفوا وأن سجناء أخرجهم المسلحون من السجن يسعون للانتقام من المسؤولين عن حبسهم. وقال المتحدث "لدينا أيضا تقارير تشير إلى أن القوات الحكومية ارتكبت كذلك تجاوزات وبخاصة قصف مناطق مدنية في السادس والثامن من يونيو، هناك مزاعم بأن ما يصل إلى 30 مدنيا قتلوا".

197

| 13 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
زيباري: الوضع ليس خارج السيطرة في العراق

أكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن الوضع في بلاده ليس خارج السيطرة، وأنه قابل لإعادته للأفضل، إلا أنه أفاد بأن التحسن مرهون باتخاذ إجراءات عملية وفعالة على الأرض ومراجعة تركيبة وحدات القوات المسلحة. ووصف زيباري في اتصال هاتفي أجرته معه "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الجمعة، ما حدث من انهيار للقوات العراقية في الموصل بأنه خطر كبير سبق للعراق وأن حذر منه بسبب تداعيات الأوضاع في سوريا. وحذر أن هذا يعد مؤشرا خطيرا لمصداقية العراق مع دول العالم الخارجي والدول التي تسلح الجيش العراقي. وأضاف أيضا، إن مَن وراء هذه الأحداث هم متسللون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والطريقة النقشبندية والعسكريين القدامى وبعض الفصائل الإسلامية المتشددة. وحول سؤال عن طلب العراق من واشنطن القيام بعمليات عسكرية أو المساعدة في استقرار الوضع، قال زيباري "التعاون الأمني الأمريكي موجود بالفعل، وخاصة في تقديم الذخيرة والسلاح ومكافحة الإرهاب والتدريب". وتابع "وعلى أي حال، العراق طلب مساعدة كل الدول الصديقة والعربية ودول مهتمة بالوضع الأمني واستقرار العراق، وأذكر أنه سبق للحكومة العراقية أن حذرت على مدار الأعوام السابقة من مخاطر وتداعيات الأزمة السورية على العراق وانعكاس ذلك على مدينة الموصل تحديدا، وكذلك صلاح الدين وتكريت، لكن للأسف لم يستمع إلينا أحد وهي نكسة كبيرة بكل المقاييس، ورغم ذلك رب ضارة نافعة، لأنها قد تؤدي إلى تعاون وتفاهم القيادات الأمنية لردع الخطر الداهم ومعالجة الخلافات السياسية ضمن الدستور والأطر السياسية وتجنب الخلافات ويبقى السؤال: هل سننجح في هذا أم لا؟ والإجابة أن هناك تفاصيل كثيرة وهي التي أدت للانهيار الذي حدث ".

670

| 13 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أمريكا تجلي رعاياها بالعراق إلى بغداد

أجلت شركات أمريكية تعمل لحساب الحكومة العراقية في مجال الدفاع، موظفيها الأمريكيين، وعددهم بالمئات، من قاعدة جوية عراقية تبعد نحو 80 كلم شمال بغداد إلى داخل العاصمة العراقية بسبب هجوم يشنه مسلحون جهاديون في المنطقة، كما أفاد مسؤولون أمس الخميس. وأكد مسؤول أمريكي في مجال الدفاع طالبا عدم ذكر اسمه أن "بضع مئات" من المتعاقدين الأمريكيين تم نقلهم من قاعدة بلد الجوية إلى بغداد لدواع أمنية. من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان مقتضب: "بوسعنا أن نؤكد أن مواطنين أمريكيين، يعملون بعقود مع الحكومة العراقية في إطار دعم برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكي في العراق، يجري نقلهم مؤقتا من قبل شركاتهم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة". ورفضت الخارجية الأمريكية إعطاء أي تفاصيل إضافية عن عمليات الإجلاء، محيلة الأمر إلى الشركات الأمريكية المعنية.

352

| 13 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
هجوم الجهاديين يمنح الأكراد فرصة قضم مناطق بالعراق

يمنح هجوم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أكراد العراق فرصة قضم مناطق متنازع عليها مع بغداد، أبرزها كركوك التي سيطروا عليها اليوم الخميس، وذلك من خلال نشر قوات في مناطق يغادرها الجيش. السيطرة على كركوك وفرض تنظيم "الدولة الإسلامية"، أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، سيطرته على معظم أنحاء محافظة نينوى الشمالية ومناطق من محافظتي صلاح الدين وكركوك وأجزاء من محافظة ديالى في هجوم واسع النطاق بدأ مساء الإثنين. وتضم المحافظات الأربع، مناطق متنازع عليها بين حكومة بغداد الاتحادية وإقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، ورغم أن لهذه المحافظات حدودا إدارية خاصة، لكنها لا تزال مرتبطة ماليا وإداريا ببغداد. وأخلت القوات العراقية مواقعها في العديد من مناطق هذه المحافظات وسمحت لقوات البشمركة الكردية بالتحرك واتخاذ مواقع دفاعية في هذه المناطق، واضعة إياها في موقع الريادة في غالبية مناطق الشمال. وفي حدث تاريخي استثنائي، سيطرت القوات الكردية للمرة الأولى اليوم على مركز مدينة كركوك "240 كلم شمال بغداد" الذي يعتبر قلب المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد. وقال العميد شيركو رؤوف، قائد قوات البشمركة في كركوك، "لقد شددنا من سيطرتنا على مدينة كركوك، ونحن بانتظار الأوامر بالاتجاه نحو المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". ملئ الفراغ بدوره، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن قوات البشمركة، "تملأ الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات العراقية من مواقعها في المحافظة". وأضاف كريم، إن "قوات الجيش لم تعد متواجدة، كما حدث في الموصل وصلاح الدين"، في إشارة إلى المحافظتين اللتين سقطت عاصمتاهما بيد "داعش" خلال اليومين الماضيين. ورأى جون دريك، المحلل الأمني الذي يعمل مع مجموعة "أي كي أي" الاستشارية البريطانية، إن "الأزمة الحالية قد تصب في صالح الأكراد، بمعنى إنها ستسمح لهم بالسيطرة على مناطق أكثر في البلاد". وأضاف، أن "الإقليم قد ينتهي بكسب سيطرة أكثر على مناطق متنازع عليها مع بغداد من خلال تعزيز قواته حول مناطق حساسة مثل كركوك وطوزخرماتو". ونبه إلى أن الإقليم الكردي، "قد لا يواجه نفس التحديات التي كان يواجهها في السابق مع بغداد، كون السلطة الاتحادية الآن في موقع ضعيف جدا لفعل أي شي تجاه هذه المواقع". ولم تؤد قوات الأمن العراقية مهامها بشكل جيد وقامت بترك مركباتها وزيها العسكري ومواقعهم للمسلحين. وفيما ينظر إلى القوات الكردية بصورة عامة، على أنها أكثر قدرة ومدربة بشكل جيد، وأكثر انضباطا، فإنه من المحتمل أن تؤدي عملها ضد المتمردين بشكل أفضل من ذلك الذي ظهر عليه الجيش العراقي. تقسيم العراق وقال أسوس هاردي، وهو صحفي ومحلل يتخذ من السليمانية في إقليم كردستان مقرا له إن "تحرك القوات الكردية باتجاه المواقع التي أخلاها الجيش العراقي يعطيها سيطرة أكبر على المناطق المتنازع عليها". وأضاف، "لكن ماذا يحصل بعد ذلك، هذا هو الخطر، وهذه هي المشكلة"، مشيرا إلى أن "القوات الكردية قد تنجر إلى خوض معارك ضارية". وظهرت بالفعل هذه المخاطر عندما انفجرت عبوة ناسفة على موكب وزير البشمركة جعفر الشيخ مصطفى في طريق عودته من تفقد القطاعات الكردية في محافظة كركوك اليوم. وكان القادة الأكراد، يطالبون بشكل مستمر بسحب الجيش العراقي من محافظة كركوك، علما أن الجيش كان يتواجد خارج مدينتها، وعارضوا تشكيل قيادة عسكرية اتحادية لهذه المحافظة الغنية بالنفط. وعلى الرغم من أن الهجوم الذي يشنه المتمردون يعطي فرصة لأكراد العراق للاستحواذ على أراض إضافية، إلا أنه يمثل في الوقت ذاته خطرا جسيما على أمن الإقليم الذي يتمتع باستقرار أمني نسبيا. وقال دريك، بهذا الصدد إن "حقيقة أن يرسخ تنظيم إسلامي وجودا له على الأبواب (كردستان)، فان هذا الأمر سيكون مصدر قلق رئيسي للمستثمرين (في الإقليم) وللسكان المحليين على حد سواء". ورأى هاردي، أنه إذا ما نجح المتمردون في السيطرة على المناطق السنية في شمال البلاد، "فإن ذلك سيقسم العراق، إلى 3 أجزاء، وقد يجر كل المكونات نحو نزاعات إضافية". وأضاف، "أنه وضع خطير جدا، ليس للأكراد فحسب، إنما لكل العراق".

183

| 12 يونيو 2014