أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي عن إلقاء القبض على قيادي بتنظيم (داعش) تولى مسؤولية ما يسمى بـ لجنة الاعدامات في مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال العراق. وقالت الخلية في بيان لها اليوم، إنه خلال عملية نوعية تمكنت قوة من قيادة عمليات سامراء من إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم داعش الذي كان يعمل سابقاً مسؤول لجنة الاعدامات في التنظيم. واضاف البيان ان هذه العملية تأتي بعد نصب كمين محكم له على الطريق العام قرب قضاء الدجيل، وقد اتخذت بحقه الاجراءات القانونية كافة. كما أعلنت خلية الإعلام الأمني نتائج عملية جزيرة (مطيبيجة) في محافظة صلاح الدين شمال العراق. وقالت ان القوات الأمنية تمكنت من تدمير ثلاثة أوكار تحتوي على مواد طبية وغذائية ومواد أخرى اضافة لتدمير نفقين وزورق مفخخ فضلا عن تفجير عبوة ناسفة.

قتل جندي عراقي وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة في دورية للجيش قرب مدينة الفلوجة غربي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار، إن الضحايا الذين كانوا في مهمة اعتيادية بإحدى دوريات الجيش، سقطوا في انفجار عبوة وضعت بجانب أحد الطرق المؤدية إلى منطقة الجزيرة بقضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة. وأضاف أن التحقيقات الأولية في الحادث تشير إلى قيام عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بزرع العبوة الناسفة لاستهداف القوات الامنية، مشيرا إلى أن الأخيرة، أغلقت مكان الحادث وشرعت في عملية دهم وتفتيش واسعة النطاق بحثا عن المتورطين. وفي السياق ذاته، ألقت الشرطة العراقية القبض على عنصر من التنظيم كان يعمل بما يسمى الحسبة وذلك بمنطقة (حي الاقتصاديين) بمدينة الموصل في محافظة نينوى شمالي البلاد. ولا يزال تنظيم داعش ينشط في مناطق شمالي وغربي العراق، على الرغم من إعلان سلطات بغداد في أواخر العام 2017، تحرير كامل أراضي البلاد من قبضة التنظيم الذي سيطر على نحو ثلث مساحتها لمدة ثلاث سنوات.

قتل خمسة عسكريين عراقيين وأصيب ثلاثة آخرون اليوم، خلال عمليات متفرقة استهدفت تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي ديالى وكركوك شمال البلاد. وذكرت خلية الاعلام الأمني بالعراق، في بيان لها، أن أحد مقاتلي لواء المشاة التاسع عشر قتل في مواجهة مع عناصر داعش في قرية المحبوبية بقضاء خان بني سعد ضمن موقع عمليات ديالى، وأضاف البيان أن قوة توجهت إلى مكان المواجهة وعند وصولها انفجرت فيها عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وجرح اثنين آخرين. أما ضمن موقع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك فقد أصيب أحد منتسبي لواء المغاوير الرابع بالشرطة الاتحادية في إطلاق نار مباشر من قبل عناصر تنظيم /داعش/ في منطقة طويلعة بقضاء الدبس.. وقتل أحد عناصر الشرطة الاتحادية والمنسوب إلى الفرقة الخامسة بإطلاق نار مباشر أيضاً من قبل عناصر داعش في منطقة مريم بيك بناحية الرَّشاد.

أعلنت القوات العراقية، اليوم، عن مقتل عدد من عناصر تنظيم (داعش)، وتدمير أوكارهم في ضربات جوية بمحافظة (صلاح الدين)، وسط البلاد. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن طائرات أف 16 تابعة للجيش العراقي وجهت ضربات دقيقة في جزيرة (عبد العزيز) وسط نهر دجلة غربي قضاء (الدور) بمحافظة صلاح الدين، مستهدفة أوكارا لتنظيم (داعش)، مما أسفر عن مقتل مجموعة من عناصر التنظيم وتدمير الأوكار المستهدفة بالكامل. ولم يقدم البيان حصيلة لعدد القتلى جراء الضربات الجوية. يذكر أن السيد نجاح الشمري وزير الدفاع العراقي طالب منذ مدة بضرورة تفعيل الجهد الاستخباري بعد زيادة العمليات المسلحة لتنظيم (داعش)، داعيا إلى عدم السماح لعناصره باستغلال الظرف الحالي الذي يمر به العراق في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ولايزال تنظيم (داعش) يشكل تحديا للحكومة العراقية على الرغم من إعلانها في أواخر العام 2017 القضاء عليه إلا أن خلاياه لاتزال نشطة وتقوم بين الفينة والأخرى بشن هجمات متفرقة ضد المدنيين والأمنيين.

نفذت قوة مشتركة من الجيش العراقي والقوات المساندة (الحشد الشعبي) عملية أمنية في صحراء (الأنبار) غربي العراق للبحث عن خلايا تنظيم (داعش). وذكر بيان للقوات المساندة :أن قوة مشتركة من الجيش واللواء 27 للمهمات الخاصة نفذت فجر اليوم عملية أمنية في صحراء الأنبار للبحث عن فلول داعش والقضاء عليها. وأضاف أن العملية انطلقت بغطاء جوي من الطيران العراقي. من ناحية أخرى تعرضت نقطة أمنية تابعة لشرطة نفط الشمال جنوب غرب كركوك شمالي العراق لهجوم من عناصر تنظيم (داعش) بالأسلحة الخفيفة ما أسفر عن إصابة فرد أمن بإصابات مختلفة. وقد شهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية نشاطا ملحوظا لتنظيم (داعش) من خلال هجمات على القوات الأمنية العراقية. وفي مدينة الموصل شمالي العراق، أعلنت شرطة نينوى اليوم، القضاء على أحد عناصر تنظيم (داعش) واعتقال آخر خلال صد هجوم شنه عناصر التنظيم على قريه (قراج) ضمن قضاء مخمور جنوب المدينة. وقال مصدر في شرطة نينوى إن القوات الأمنية صدت هجوما لعناصر تنظيم (داعش) على نقطة تفتيش للشرطة في قرية (قراج) وأسفر الهجوم عن قتل أحد عناصر التنظيم واعتقال آخر، مضيفا أن القوات الأمنية صادرت الأسلحة المستخدمة في الهجوم وباشرت الجهات المختصة التحقيق. من ناحية أخرى تمكنت قوة تابعة لعناصر القوات المساندة من تدمير وكر لتنظيم (داعش) في صحراء الأنبار.

اعتقلت القوات الأمنية العراقية أربعة مسلحين من عناصر تنظيم داعش الارهابي في عملية أمنية شمالي البلاد. وقال مصدر أمني في شرطة نينوى في تصريح له إن القوات الامنية اعتقلت أربعة عناصر من داعش الارهابية وبحوزتهم أسلحة وذخيرة داخل أحد المنازل في مدينة الموصل القديمة. يذكر أن ضابطا في الجيش العراقي برتبة عقيد قد أصيب بجروح في وقت سابق من اليوم جراء انفجار عبوة لاصقة وسط مدينة كركوك شمالي العراق. يشار إلى أن العراق أعلن في آواخر عام 2017 القضاء عسكريا على تنظيم داعش، وتحرير جميع الأراضي التي كان التنظيم يسيطر عليها.. ورغم ذلك الإعلان، مازالت فلول التنظيم وخلاياه النائمة تنفذ عمليات بين الحين والآخر داخل الأراضي العراقية، مستهدفة المدنيين والعسكريين.

أصيب سبعة أشخاص بجروح، بينهم طفل، في انفجار دراجة نارية مفخخة في قضاء طوز خرماتو شمالي العراق. وقال بيان للإعلام الأمني في العراق اليوم، إن اعتداء إرهابيا بواسطة دراجة نارية مفخخة، وقع في القضاء الواقع شرقي محافظة صلاح الدين، أسفر عن إصابة سبعة عراقيين بينهم طفل، ونقلهم للمستشفى. على جانب آخر، قتلت امرأة الليلة الماضية، بنيران مسلحين مجهولين شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى العراقية. وقال مصدر أمني عراقي، إن المسلحين أطلقوا النار على السيدة قرب منزلها بضواحي ناحية أبي صيدا، ما أسفر عن مقتلها في الحال. في السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، القبض على عنصر من تنظيم داعش الإرهابي يكنى أبو نور في منطقة (يارمجة الشرقية) في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، حيث كان يعمل بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند وعمل في (المعسكرات العامة) خلال فترة سيطرة التنظيم على المدينة. وفي محافظة كركوك، عثرت الشرطة العراقية على مخبأ للعبوات الناسفة والصواريخ يحتوي على 9 صواريخ قاذفة ومواد متفجرة وعتاد مختلف الأنواع وعبوتين ناسفتين، وذلك بمنطقة /الرشاد/. يذكر أن السلطات العراقية أعلنت في أواخر العام 2017، تحرير كامل أراضي البلاد من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر على نحو ثلث البلاد لمدة ثلاث سنوات، غير أن مواجهات متقطعة بين الجانبين لا تزال مستمرة، لاسيما في المناطق الشمالية والغربية.

حزب الله العراقي: الهجمات الأمريكية لم تصب عناصرنا أكدت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، استمرار التعاون مع التحالف الدولي فيما يخص توفير الدعم لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي. وقال اللواء الركن تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، في تصريح للأناضول: التعاون بين قيادة العمليات المشتركة والتحالف الدولي لايزال مستمرًا في مجال الدعم لمكافحة داعش. وشدد الخفاجي على أنه لا صحة لأي توقف في العمل مع التحالف الدولي. وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن توقف العمل بين قيادة العمليات والتحالف الدولي، عقب بيان لقيادة العمليات العراقية. وطالبت قيادة العمليات، عبر بيان في وقت سابق السبت، الحكومة العراقية بالإسراع في إخراج القوات الأجنبية من البلاد، على خلفية هجمات متبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفصائل شيعية مقربة من إيران على الأراضي العراقية. وتعرضت قاعدة التاجي العسكرية قرب العاصمة بغداد، السبت، لهجوم بـ33 صاروخًا من طراز كاتيوشا؛ ما تسبب بإصابة اثنين من أفراد القوة الجوية العراقية وجرح 3 جنود من التحالف، وفق بيانين للجيش العراقي والتحالف. وهذا الهجوم هو الثاني خلال أيام، بعد سقوط 10 صواريخ داخل القاعدة، الأربعاء، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الجيش الأمريكي ومتعاقد بريطاني، وإصابة 12 آخرين، وفق واشنطن. واتهمت الولايات المتحدة كتائب حزب الله العراقي بالوقوف وراء هجوم الأربعاء، وشنت غارات جوية على 5 أهداف للكتائب جنوبي العراق، فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل 5 من أفراد الأمن العراقي ومدني. من جانبها، اعلنت كتائب حزب الله العراقي، عدم إصابة أي من عناصرها في الهجمات التي شنتها مقاتلات أمريكية، الجمعة، الماضية، واستهدفت مواقع للجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة، جنوبي البلاد.جاء ذلك في بيان أمس صادر عن الكتائب. وتعرضت قاعدة التاجي العسكرية قرب العاصمة بغداد، السبت، لهجوم بـ33 صاروخًا من طراز كاتيوشا، ما تسبب بإصابة اثنين من أفراد القوة الجوية العراقية وجرح 3 جنود من التحالف، وفق بيانين للجيش العراقي والتحالف. وهذا الهجوم هو الثاني خلال أيام، بعد سقوط 10 صواريخ داخل القاعدة، الأربعاء، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الجيش الأمريكي ومتعاقد بريطاني، وإصابة 12 آخرين، وفق واشنطن. واتهمت الولايات المتحدة كتائب حزب الله العراقي بالوقوف وراء هجوم الأربعاء، وشنت غارات جوية على 5 أهداف للكتائب جنوبي العراق، فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل 5 من أفراد الأمن العراقي ومدني. ورغم أن كتائب حزب الله لم تعلن صراحة في بيانها مسؤوليتها عن تلك الهجمات، إلا انها أكدت وضعها القوات الأمريكية في دائرة الاستهداف. وقال البيان إن الهجمات الخائبة للعدو الأمريكي في الأيام الماضية، لم تصب أيا من مجاهدينا، ولا حتى سريا الدفاع القريبة من قواطعنا. وأوضح البيان لقد تجلت بعد العدوان الامريكي الأخير حالة الفزع والارباك الشديد التي أصابت قواته، وانكشف ضعف جهازه الاستخباري، وسوء التقدير لدى صانع القرار العسكري الأمريكي، وهذا ما انعكس على طبيعة عملياتهم البائسة ونتائجها الفاشلة. وتتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنودًا أمريكيين، فضلًا عن السفارة الأمريكية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة، منذ أشهر. وزادت وتيرة تلك الهجمات منذ اغتيال كل من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير الماضي.

قضت محكمة تركية، بسجن 4 من أقرباء زعيم تنظيم / داعش/ الراحل أبو بكر البغدادي، لمدة 6 سنوات و3 أشهر، إثر إدانتهم بتهمة الانتساب إلى تنظيم إرهابي. وفي جلسة الاستماع سألت المحكمة بولاية/ قرشهير/ في وسط تركيا ، المتهمين عن صور وفيديوهات أعضاء التنظيم التي وُجدت على هواتفهم، حيث أنكر اثنان منهم صلتهما بالبغدادي وأقر الآخران بقرابتهما له، لكنهم جميعا أنكروا تهمة الانتساب للتنظيم الإرهابي. وضمت لائحة الاتهام من قبل الادعاء العام إفادات شهود، وصورا عُثر عليها بهواتف المتهمين لجثث مسلحين وأخرى تحتوي على دعاية لتنظيم/ داعش/ ،وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بحكمها بحق المدانين. وكانت السلطات التركية أوقفت، ضمن عملية أمنية ضد / داعش/ شملت 4 ولايات مركزها/ قرشهير/، 25 شخصا من أقارب البغدادي، وحبست 4 منهم على ذمة التحقيق، وسلمت بقية المشتبهين الـ21، بينهم طفلان، إلى ولاية/ قرشهير/ لإرسالهم إلى مركز الترحيل. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 27 أكتوبر الماضي ، أن زعيم/ داعش/ أبو بكر البغدادي، قتل في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا.

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف معسكرا لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم /داعش/ شمال العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وآخر بريطاني وسقوط عدد من الجرحى. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم، أن هجوماً صاروخياً استهدف حفل تنصيب الرئيس الأفغاني أشرف غني في العاصمة كابول. وقال السيد نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريحات نقلتها وكالة /خاما برس/ الأفغانية للأنباء، إن الأعداء قاموا بإطلاق أربعة صواريخ تجاه القصر الرئاسي باستخدام سيارة /هاتشباك/ نصبوا عليها الصواريخ. وأضاف رحيمي أن أحد الصواريخ سقط خلف مدرسة ثانوية تدعى /الاستقلال/، بينما أصاب الثاني جدار فندق /سيرينا/، فيما سقط الصاروخ الثالث في حديقة /زارنيجار/، والرابع سقط بالقرب من /بلدية كابول/. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة شرطي واحد بجروح طفيفة، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا أو أية إصابات أخرى. ومن جهته، أعلن تنظيم /داعش/ مسؤوليته عن هذا الهجوم. ونشر /داعش/ بيانا على قناة /تيليجرام/ يؤكد فيه تبنيه الهجوم، دون أن يقدم تفاصيل أو دليلا على مزاعمه.

أعلن السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، أن بلاده رحلت 7918 من الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن صويلو قوله، إن المرحلين ينتمون إلى 102 جنسية مختلفة، وإن ترحيلهم جاء في إطار الإجراءات التي تتخذها تركيا بحق الإرهابيين الأجانب. من جهة أخرى، قال وزير الداخلية التركي إن 48 عنصرا انشقوا عن منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا منذ مطلع العام الجاري، بفضل عمليات للإقناع بالتخلي عن ممارسة الإرهاب. يذكر أن تركيا تطلق على الأشخاص الذين سافروا خارج حدود بلادهم وانضموا إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي تسمية المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وكان السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي صرح في مطلع نوفمبر الماضي بأن بلاده ليست فندقا لعناصر داعشمن مواطني الدول الأخرى، وأنها سترحل مقاتلي التنظيم الذين اعتقلتهم في سوريا إلى بلدانهم. وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من المسلحين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وفي 17 أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بانسحاب المقاتلين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر نفسه.

الجيش العراقي يستهدف مسلحي داعش بين ديالي وصلاح الدين شدد السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي على أنه وجب على الحكومة المقبلة برئاسة السيد محمد توفيق علاوي العمل على إعادة الأمن للعراقيين، وفرض هيبة الدولة واعلاء القوانين. وقال الحلبوسي، في تصريحات صحفية اليوم، إنه ينبغي أن يكون هدف الحكومة المقبلة فرض الأمن وإعادة هيبة الدولة، مؤكدا أن العراق نزف كثيرا خلال الأشهر الماضية بسبب الاحتجاجات الشعبية، الأمر الذي يستدعي من القوى السياسية الخروج بموقف واضح بشأن رؤية واضحة تلبي مطالب المتظاهرين. وأفاد السيد محمد الحلبوسي بأن رئاسة مجلس النواب لم تحدد حتى الآن موعد الجلسة الاستثنائية التي سيعرض خلالها علاوي بيانه الحكومي، مضيفا إنه لا يمكن تحديد موعد لهذه الجلسة قبل وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء فيها. كما حذر رئيس المجلس من مغبة المضي في أي إجراءات خارجة عن الدستور والنظام الداخلي والقوانين العراقية، لاسيما فيما يتعلق بعمل مجلس النواب، لافتا إلى أن الهدف من تشكيل أي حكومة هو الخروج من أزمة وليس الرغبة في الذهاب إلى تركيز حكومة قد تهدد السلم المجتمعي أو تحدث شرخا بين مكونات المجتمع. من جهة أخرى، استهدفت قوات الجيش العراقي، اليوم، تجمعات لـ داعش الإرهابي على المناطق الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمال شرقي البلاد، دون أن يتم الكشف عما إذا سجل سقوط ضحايا في صفوف مسلحي التنظيم. وقالت سلطات محافظة ديالى، في تصريحات، إن قوات الجيش قصفت ثلاثة تجمعات للتنظيم في مناطق ربيدات والبو فريج والسادة على الحدود مع محافظة صلاح الدين بواسطة قنابل الهاون بعد رصد تحركات لمجموعات مسلحة. وأكدت المصادر ذاتها أن الضربات كانت مركزة ودقيقة، وحققت غاياتها، لكنها لم تكشف عما إذا سجل مقتل عناصر في هذه العمليات، مؤجلة الحديث عن هذا الأمر إلى حين تحرك قوات برية لتمشيط المكان. ولفتت إلى أن خلايا داعش لا تزال تتمركز في بعض المناطق المهجورة على الحدود بين المحافظتين، وهو ما كشفته المعلومات الاستخباراتية الأخيرة. وفي سياق ذي صلة، أحبطت استخبارات قوات الدعم العراقية في محافظة نينوى شمالي البلاد، أمس، عملية هروب لعناصر بالتنظيم باتجاه الأراضي السورية. وذكرت قوات العملية المشتركة في نينوى أن عناصرها تمكنوا من اعتقال هؤلاء العناصر في مخيم السلامية جنوبي مدينة الموصل، فيما تجري عمليات تعقب بقية المسلحين.

أقرت سيدة بريطانية مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي بالتخطيط لتفجير مبنى كاتدرائية القديس بولس في وسط العاصمة البريطانية لندن. وقالت السيدة صفية شيخ، البالغة 36 عاما وتقطن منطقة هيز غربي لندن، أمام محكمة أولد بيلي، إنها قامت بمعاينة موقع الكاتدرائية وأحد الفنادق بهدف تفجيرهما. وكانت السلطات ألقت القبض على المتهمة في أكتوبر الماضي، بعد طلبها من ضابط شرطة سري أن يمدها بمتفجرات لتفجير نفسها داخل الكاتدرائية. وأقرت صفية أمام المحكمة بأنها كانت تعد لـعمل إرهابي، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها في القضية خلال شهر مايو المقبل. وتعد كاتدرائية القديس بولس أحد أشهر معالم مدينة لندن وثاني أكبر كنيسة في بريطانيا، فضلا عن كونها الكاتدرائية الرسمية لكنيسة إنجلترا ومقر أسقف لندن.

أعلنت الدنمارك، اليوم، أنها ستعيد أفرادها العسكريين إلى العراق في بداية شهر مارس المقبل. وقال السيد ترين برامسن وزير الدفاع الدنماركي، في تصريحات اليوم، إن بلاده سترسل أفرادها العسكريين إلى قاعدة /عين الأسد/ العراقية في الأول من مارس المقبل، بعد أن تم نقلهم مؤقتا في الشهر الماضي إلى مكان آخر بسبب مخاوف أمنية. وتأتي هذه التصريحات متسقة مع ما ذكرته السيدة مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، في وقت سابق، بأن قوات بلادها ستستأنف عملها ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق في غضون أيام قليلة، مشددة على التزام حكومة كوبنهاغن بالتصدي لخطر الارهاب والمشاركة في الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة. وكان لدى الدنمارك حوالي 130 فردا متمركزين في قاعدة عين الأسد كجزء من التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم في العراق وسوريا. يذكر أن الدنمارك أعلنت في 8 يناير الماضي أنها ستنقل مؤقتا بعضا من قواتها العسكرية المتمركزة في العراق في أعقاب تصاعد الأحداث بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

علاوي يعد بطرح حكومة عراقية مستقلة خلال أيام أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي أنه سيطرح خلال أيام تشكيلته الحكومية المنتظرة، متعهدا بأن تكون مستقلة ومن دون تدخل الأطراف السياسية، وهو ما طالب به الزعيم مقتدى الصدر. وقال علاوي في تغريدة على تويتر اقتربنا من تحقيق إنجاز تاريخي يتمثّل بإكمال كابينة وزارية مستقلة من الأكفاء والنزيهين من دون تدخل أي طرف سياسي. وتتحدث مصادر سياسة عن صعوبة نيل حكومة علاوي الثقة في برلمان تعصف به الانقسامات. فيما أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم، بأن 4 أشخاص بينهم شرطيان، قتلوا في هجومين منفصلين، بمحافظة ديالى، شرقي البلاد. وقال النقيب حبيب الشمري، من شرطة ديالى لوكالة الأناضول، إن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي هاجموا فجر اليوم حاجزا أمنيا للشرطة في ناحية بهرز جنوبي محافظة ديالى، ما أدى الى مقتل 2 من عناصر الشرطة. وأوضح الشمري أنه في حادث أمني آخر، عثرت قوات الشرطة صباح اليوم على جثة رجل وزوجته، تعرضا لإطلاق نار في منزلهما في المنطقة ذاتها. ولفت إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة الجهات التي تقف وراء الحادث. وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى داعش، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم مثلث الموت. وفي عام 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه التي كان يسيطر عليها التنظيم، و تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد. من جانبها، ألقت قوات الأمن العراقية القبض، اليوم، على أحد عناصر تنظيم داعش بالموصل، وواصلت تعقب بقية فلول التنظيم في بقية الأنحاء الشمالية من البلاد. وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن قواتها أوقفت عنصرا من وحدات الاسناد العام بالتنظيم يحمل اسما حركيا يعرف بـ أبي عبيدة، مشيرة إلى أنه كان ينشط في أيمن مدينة الموصل. وأوضحت أن عملية اعتقال هذا العنصر تمت بعد تلقي مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمحافظة نينوى معلومات استخبارية دقيقة عن مكان اختباء الموقوف، فتم نصب كمين له في منطقة حي 30 تموز في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وفي جانب آخر، أبطلت وحدة معالجات المتفجرات في شرطة ديالى عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بأطراف قرية حد الأخضر التابعة لناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة دون وقوع خسائر أو اضرار. في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية عراقية بالعاصمة بغداد أن حصيلة الأحداث التي شهدتها ساحة التحرير الجمعة، بلغت قتيلا واحدا وثلاثة جرحى بطعنات بواسطة أسلحة بيضاء، إلى جانب إصابة 23 شخصا بجروح أو اختناق بالقرب من ساحة الخلاني. يشار إلى أن مجهولين قاموا أمس الأول بالاعتداء على المتظاهرين بساحات التظاهر بالعاصمة العراقية بغداد، لاسيما ساحة التحرير، بواسطة اطلاق نار عشوائي وبواسطة أسلحة بيضاء، ما أوقع عددا من الضحايا. سياسيا، التقى السيد مسرور البارزاني رئيس حكومة إقليم «كردستان العراق»، السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ 56. وذكرت حكومة الإقليم، في بيان صحفي، أن البارزاني أبلغ بومبيو بأن «القيام بأي تحولات في الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تحافظ على دستورية كردستان». وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء بحث جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مستجدات الوضع في العراق والمنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان العراق والولايات المتحدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم، إن إقليم كردستان في شمال العراق، حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة، مؤكدا استمرار بلاده في دعم البيشمركة وتدريبها لمواجهة الإرهاب. جاء ذلك، خلال اجتماع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، مع إسبر، على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا، حسب بيان لحكومة الإقليم، تلقت الأناضول نسخة منه. وحسب البيان، استعرض الجانبان أحدث التطورات الجارية في العراق والمنطقة، وتم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة. وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن «إقليم كردستان حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة»، مضيفا: «نحن مستمرون في دعم قوات البيشمركة (قوات الإقليم) وتدريبها لمواجهة الإرهاب ومكافحة داعش». وشدد بارزاني على أن شراكة الإقليم مع الولايات المتحدة «لن تسهم في استقرار الإقليم فحسب، بل ستعمل على استتباب الأمن في العراق والمنطقة».

اندلعت اليوم اشتباكات بين الجيش العراقي وعناصر تابعة لتنظيم /داعش/ في قضاء /داقوق/ شمالي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي إن عناصر من تنظيم /داعش/ هاجموا نقاط للجيش العراقي في /داقوق/، مبينا أن الاشتباكات مستمرة حتى الآن، مشيرا إلى أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة إحدى السيارات التابعة للجيش. في الوقت نفسه، أكد مصدر أمني في محافظة /ديالي/ أن شرطيا قتل جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرق المحافظة شمال شرق العراق. وقال إن شرطيا قتل بانفجار عبوة ناسفة في قرية /المخيسة/، مضيفا أن الأجهزة الأمنية فرضت طوقا أمنيا بمكان الحادث وفتحت تحقيقا في ملابساته. من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني إصابة ثمانية متظاهرين قرب ساحة /الخلاني/ وسط العاصمة بغداد. وقال المصدر إن ثمانية متظاهرين أصيبوا بعد تجدد الصدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، مضيفا أن الإصابات تنوعت بين الأعيرة النارية والاختناقات نتيجة اطلاق الغازات المسيلة للدموع. وفي سياق آخر، أقدم محتجون على حرق منزل مسؤول أمني في محافظة /ذي قار/. وقال مصدر أمني إن محتجين قاموا بحرق منزل مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة /ذي قار/ المنحل.