رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجيش الروسي يعلن مقتل 80 مسلحاً من داعش بضربات جوية في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل ما لايقل عن 80 مسلحاً من تنظيم داعش وتدمير 18 مركبة مدرعة، و3 مستودعات ذخيرة في مدن "الميادين"، و"البوكمال"، و"دير الزور" السورية. وقال الفريق إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "إن سلاح الجو الروسي، قتل ما لا يقل عن 80 مسلحا من تنظيم داعش، بينهم 9 مسلحين من شمال القوقاز بالقرب من مدينة "الميادين" السورية. وأضاف وفقا لقناة روسيا اليوم "بعد التحقق من الاستطلاع وتأكيد الأهداف، وضع القيادة الروسية في سوريا، عملية تدمير مواقع القيادة والقوى العاملة، والعربات المدرعة لتنظيم داعش، بالقرب من "الميادين"، وتم تدمير موقع القيادة، وقتل ما لا يقل عن 80 مسلحا، وتدمير 18 مركبة مدرعة، و3 مستودعات ذخيرة". وذكر كوناشينكوف أن القادة الميدانيين الرئيسيين لتنظيم داعش، من شمال القوقاز كانوا يختبئون لفترة طويلة في العراق، ولقوا مصرعهم في سوريا.

277

| 07 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد تخليصها من داعش.. حرائق ودمار في الحويجة (صور)

لا تزال آثار حكم تنظيم داعش ماثلة للعيان في بلدة الحويجة التي استعادتها القوات العراقية الخميس، فعلى مدخلها لوحة كبيرة تدعو إلى "الجهاد في سبيل الله" تقابلها أخرى تتوعد المدخنين. هنا أيضا لجأ عناصر التنظيم إلى "سياسة الأرض المحروقة" عندما أدركوا أنهم موشكون على الهزيمة قبل مقتلهم أو فرارهم أمام تقدم القوات العراقية في محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين بغداد واربيل. فأضرموا قبل فرارهم النار بآبار النفط المحيطة بالحويجة مخلفين أعمدة من الدخان الأسود الكثيف. "لقد سببوا خسائر تقدر بملايين الدولارات" وفق ما يقول سكان المنطقة ومقاتلون من فصائل الحشد الشعبي التي شكلت في عام 2014 لمواجهة تنظيم داعش الذي سيطر على ثلث البلاد في هجوم خاطف. وتحولت مجموعة الأكشاك في السوق المركزية إلى كومة من الأنقاض جراء انفجار سيارة مفخخة، فيما رفعت قوات الحشد الشعبي راية حسينية محل راية التنظيم المتطرف السوداء. وأحرقت كذلك الحقول الزراعية في المنطقة التي اشتهرت بإنتاجها الوفير والنوعي من الحبوب والبطيخ. ومنذ استعادة القوات العراقية المدينة التي كانت تعد نحو 70 ألفا من العرب السنة الخميس، بات السكان غير مرئيين. آثار حكم تنظيم داعش في بلدة الحويجة جياع وحفاة وعلى الطرق المؤدية إلى وسط الحويجة، آخر مدينة عراقية تحت سيطرة الإسلاميين المتطرفين، شوهد قرويون يلوحون للسيارات والقوافل العسكرية العابرة طلبا للطعام. قالت أم عماد وهي تذرف الدموع وترفع يدها لكل مركبة عابرة "لقد مرت أربعة أعوام منذ أن رأينا شاياً أو ملعقة سكر". وأضافت "أطفالنا يموتون من الجوع ويسيرون حفاة عائلات داعش وحدهم كانوا يزدادون وزنا لأنهم فرضوا علينا إعطاءهم أكثر من ربع محصولنا". وتتكرر مشاهد الخراب داخل المدينة، حيث دمر مقر المجلس المحلي بشكل كامل، وأشعل حريق في المستشفى الواقع قبالته وبات خارج الخدمة ولا يجرؤ أحد على دخوله خشية تفخيخه. وفي داخل غرف المشفى، تناثر الزجاج وأنابيب فحص عينات الدم على الأرض، فيما تبعثرت في غرف الممرضات الوصفات الطبية والنشرات وغيرها من الأوراق الإدارية التي تتضمن معلومات عن الحياة تحت سيطرة التنظيم المتطرف. وعلى ورقة تحمل ترويسة "الدولة الإسلامية، ولاية كركوك"، يطلب قادة التنظيم من الموظفين توفير العلاج بأسرع وقت "للأخ عادل، الجندي في القوات الخاصة". آثار حكم تنظيم داعش في بلدة الحويجة نحن بانتظارهم شاركت فصائل الحشد الشعبي، جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة في المعارك ضد تنظيم داعش. وكان لهذه الفصائل دور في استعادة الحويجة الواقعة على بعد 230 كيلومترا شمال بغداد، وكانت خلال نظام صدام حسين معقلا للجماعات السنية الأكثر تطرفا. هذا الأمر جعل المدينة تكتسب بعد الغزو الأمريكي في سنة 2003 لقب "قندهار العراق" على اسم معقل طالبان في أفغانستان. ولذلك فإن عبارة "الجهاد" التي تكررت على منشورات دعائية مبعثرة في المستشفى أو أبعد قليلا قرب المحكمة الشرعية التي أنشاها تنظيم داعش أو شعار "السعادة في نيل الشهادة" ليست بجديدة في الحويجة. فهذه كلها تستعيد خطاب أبو مصعب الزرقاوي أمير تنظيم القاعدة في العراق الذي حارب الوجود الأمريكي على مدى أكثر من عشر سنوات قبل أن يقتل. وقال عدي سلمان (35 عاما) الذي ترك زوجته وابنته في النجف، والتحق بقوات الحشد الشعبي "فليجرؤوا على العودة، نحن بانتظارهم". آثار حكم تنظيم داعش في بلدة الحويجة 10 مقابر جماعية وأفاد مصدر امني أنه تم العثور على 10 مقابر جماعية تعود إلى مدنيين وعسكريين، في قضاء الحويجة. وأوضح النقيب في شرطة كركوك حامد العبيدي إن "قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي عثّرت على 10 مقابر جماعية تضم رفات مدنيين وعسكريين من الشرطة قتلوا على ي عناصر تنظيم داعش الإرهابي داخل قضاء الحويجة". وأضاف العبيدي، أن "المقابر تضم رفات العشرات، وتم إبلاغ السلطات المختصة للقيام بمهام رفع الجثث والتعرف على هوياتها لتسليمها إلى ذويها"مضيفا أن داعش "أقدم على مدى الأعوام الماضية على تنفيذ أحكام الإعدام بحق العشرات من المدنيين وعناصر الشرطة ممن اتهمهم بالولاء للحكومة الاتحادية".

1574

| 07 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
أمريكا تكشف تفاصيل إحباط تنفيذ هجمات في نيويورك العام الماضي

كشفت السلطات الأمريكية عن أنها أحبطت تنفيذ هجمات في مدينة نيويورك في صيف عام 2016. وقال السيد جون كيم القائم بأعمال مدعي عام مانهاتن بنيويورك إن الهجمات التي أحبطتها السلطات كان سينفذها ثلاثة رجال، وشملت تفجير شحنات ناسفة في ساحة تايمز سكوير في مانهاتن وفي مترو أنفاق المدينة.. مشيرا إلى أن أحدهم مواطن كندي يبلغ من العمر تسعة عشر عاما ومحتجز في سجن بالولايات المتحدة منذ مايو 2016، وقد تم القبض عليه في كرانفورد بنيوجيرزي، واعترف أثناء التحقيق معه بأنه مذنب في اتهامات تتعلق بالإرهاب في أكتوبر 2016. أما المتهم الثاني فهو مواطن أمريكي في التاسعة عشرة من العمر أيضا، واعتقل في باكستان حيث كان يقيم في سبتمبر 2016 تقريبا، بينما الثالث مواطن فلبيني في السابعة والثلاثين من العمر، واعتقل في الفلبين في أبريل الماضي، ومن المتوقع تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات التي تشمل التآمر لارتكاب أعمال إرهابية ودعم منظمة إرهابية، وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وكشف مسؤولو الادعاء الأمريكي عن انه كان من المفترض تنفيذ الاعتداءات بين أوائل يونيو وأوائل يوليو 2016، غير أن عنصرا من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) تظاهر بأنه أحد المنتمين إلى تنظيم داعش، وتدخل في الاتصالات بين المتهمين عبر الهواتف الذكية وواكب تحضيراتهم، بدءا من شراء متفجرات في كندا حتى الوصول إلى الولايات المتحدة في مايو 2016، ومرورا بتحديد خطوط المترو كهدف، ومهاجمة حفلات موسيقية.

537

| 07 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تنتزع جبال حمرين من "داعش"

أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك العراقية، اليوم السبت، استعادة قواته السيطرة على سلسلة جبال حمرين; من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي. وتمتد سلسلة جبال حمرين على طول 45 كم من منطقة الفتحة جنوب غربي كركوك (شمال) بإتجاه الحدود مع محافظة ديالى شرقا، وباتجاه محافظة صلاح الدين شمالاً. وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان له إن قوات من الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) سيطرت بالكامل على سلسلة جبال حمرين، بدءا من جسر زغيتون جنوب غرب كركوك حتى جسر الفتحة غربي المحافظة. واعتمد تنظيم داعش على مدى السنوات الماضية سلسلة جبال حمرين ذات الطبيعة الوعرة، ممرا رئيسا لنقل إمداداته العسكرية واللوجستية بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك. بدوره، قال النقيب في الجيش جبار حسن، في تصريح للأناضول، إن 12 عنصرا من داعش قتلوا خلال الساعات الماضية أثناء السيطرة على سلسلة جبال حمرين. ولفت إلى أن السلسلة الجبلية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ديالى ما تزال تشهد نشاطا لمسلحي التنظيم. وأوضح حسن أن العملية العسكرية جرت بدعم من الطيران العراقي، الذي دمّر العديد من المضافات التابعة للمسلحين كانت منتشرة في الأودية التي يصعب على المركبات العسكرية الوصول اليها بسبب وعورة المنطقة. واستعادت القوات العراقية أمس الأول الخميس، مركز قضاء الحويجة من سيطرة داعش، بعد ساعات من اقتحامه. وانطلقت حملة تحرير القضاء في 21 سبتمبر الماضي، بمشاركة قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى الحشد الشعبي.

1122

| 07 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العثور على رفات 21 قبطيا مصريا ذبحهم "داعش" في ليبيا

عثرت السلطات الليبية، الجمعة، على رفات 21 قبطياً مصرياً بث تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل عامين، فيديو لعملية ذبحهم في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، وذلك بعد القبض علي منفذ ومصور العملية في المدينة. جاء ذلك في بيان نشرته قوات عملية "البنيان المرصوص"، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً. وعثرت السلطات الليبية على المقبرة، التي تضم رفات المصريين، بفضل اعترافات متهمين أرشدوا عن موقعها. وشنت قوات عملية "البنيان المرصوص"، في مايو 2016، هجوما عسكرياً تمكنت خلاله من طرد مسلحي "داعش" من سرت، والقبض علي عدد من عناصر التنظيم، بينهم قادة كبار.

279

| 07 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
من أجل استمرار العمل.. تفاصيل تمويل شركة أوروبية لتنظيم داعش بسوريا

كشف مسؤولون سابقون في شركة "لافارج" السويسرية الفرنسية المتهمة بتمويل مجموعات جهادية من بينها تنظيم داعش، أمام المحققين، أن الخيار كان "إما القبول بالرشوة أو الرحيل"، وذلك لتبرير بقائهم بأي ثمن في سوريا. فبعد عام على فتح تحقيق أمام النيابة العامة في باريس، الاتهامات كبيرة إلى الإدارة الفرنسية للشركة التي يشتبه بأنها "وافقت" على الرشى التي دفعها فرعها في سوريا (لافارج سيمنت سيريا، ال سي اس) من خلال تقديم "كشوفات مالية مزورة". بقاء لافارج رغم الأزمة في أكتوبر 2010، بدأت "لافارج" بتشغيل مصنع للاسمنت في الجلابية في شمال سوريا وأنفقت عليه 680 مليون دولار، لكن الاضطرابات الأولى اندلعت في البلاد بعد ذلك بستة أشهر. وسارع الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على الأسلحة والنفط السوري وأعلنت الأمم المتحدة أن البلاد في حالة حرب أهلية.اعتبارا من العام 2013، انهار إنتاج الاسمنت وفرض تنظيم داعش وجوده في المنطقة. لكن وخلافا لشركة النفط "توتال" وغيرها من المجموعات المتعددة الجنسيات، قررت "لافارج" البقاء. ونقل مصدر قريب من التحقيق عن رئيس مجلس الإدارة السابق للمجموعة برونو لافون قوله لمحققي الجمارك في يناير، "بالنسبة إلي الأمور كانت تحت السيطرة. إذا لم يكن يصلني شيء، فذلك يعني أن لا شيء ملموسا كان يحصل". في المقابل، برر مسؤولون سابقون آخرون استمرار نشاط الشركة بحجج أخرى وهي الاحتفاظ بموقع استراتيجي حتى تكون الشركة في الصف الأول عندما تدعو الحاجة لإعادة إعمار البلاد بعد انتهاء المعارك. وشدد المساعد السابق للمدير التنفيذي العام كريستيان هيرو أن السلطات الفرنسية وافقت على البقاء. وتابع "قالت لنا وزارة الخارجية أن علينا الصمود وان الأمور ستستتب. كنا نذهب كل ستة أشهر لزيارة السفير الفرنسي في سوريا ولم يقل احد لنا أبدا الآن يجب أن تغادروا". مئة ألف دولار كل شهر لكن البقاء في سوريا كان لقاء ثمن. ويروي برونو بيشو، مدير المصنع بين 2008 و2014، أن الشركة كانت تضمن أمن موظفيها بدفع "بين 80 إلى 100 ألف دولار" كل شهر إلى وسيط يدعى فراس طلاس كان مساهما صغيرا سابقا في المصنع وكان يوزع المبلغ على فصائل مقاتلة عدة، موضحا أن حصة تنظيم داعش كانت "تقارب 20 ألف دولار في الشهر". ويقول مصدر قريب من التحقيق أن التنظيم الجهادي أصدر في المقابل ترخيصا للسماح بمرور الاسمنت القادم من "لافارج" على الحواجز. في 29 يونيو 2014، العام الذي أعلن التنظيم فيه إقامة "الخلافة"، نظم لقاء بين احد كوادره ومسؤول الأمن في المصنع. ويشتبه المحققون أيضا في أن الشركة، وتحت غطاء عقود مزورة مع مستشارين، تزودت بالنفط من التنظيم الجهادي الذي سيطر منذ يونيو 2013 على غالبية الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب الأسود في المنطقة. وأقر فريدريك جوليبوا، مدير المصنع اعتبارا من يوليو 2014، أن "الحكومة السورية لم تعد تسيطر على محطات التكرير وبتنا نشتري من منظمات غير حكومية بشكل مخالف تماما للقانون". والسؤال الآخر المطروح يتناول ما إذا كانت الشركة بذلت كل الجهود لضمان أمن موظفيها من السوريين؟. تهديدات بالطرد ووقف الأجور في صيف 2012، انتقلت إدارة المصنع من دمشق إلى القاهرة. وبعد بضعة أشهر، بدأ ترحيل الموظفين الأجانب على دفعات متتالية. وقال جوليبوا أن البقاء كان "عمليا بمثابة إنجاز، والموظفون السوريون كانوا فخورين بالحفاظ على المصنع إذ كان نوعا من المقاومة بالنسبة إليهم". إلا أن 11 موظفا سابقين أشاروا في شكوى تقدموا بها مع منظمة "شيربا" لمكافحة الفساد في العام 2016، إلى ضغوط (تهديدات بالطرد ووقف الأجور) على الموظفين. إلا أن هؤلاء تدبروا أمورهم بأنفسهم للفرار عندما سيطر التنظيم الجهادي على المصنع في سبتمبر 2014. واستمع القضاة في باريس إلى ثلاثة من هؤلاء الموظفين السابق في أواخر سبتمبر الماضي. وتم العثور الخميس على زجاجات عدة من الوقود مع "فتيل إشعال بسيط" تحت ثلاث حافلات للشركة في باريس ما أدى إلى فتح تحقيق لكنه لا يزال من غير المعروف في هذه المرحلة ما إذا كان هناك رابط مع الملف السوري. وأعربت الشركة التي اندمجت مع "هولسيم" السويسرية في العام 2015 عن "الأسف"، منددة بـ"الأخطاء غير المقبولة التي ارتكبت في سوريا".

383

| 06 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 270 من "داعش" في معركة تحرير الحويجة

أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية العراقية، مقتل 270 من عناصر تنظيم "داعش" في معركة تحرير "الحويجة" جنوب غربي كركوك شمال العراق. وقال في بيان اليوم: إن معركة تحرير الحويجة أسفرت عن مقتل 270 من عناصر "داعش" وبسط السيطرة على مساحة 640 كم مربعا وتحرير 141 هدفا وقرية وقضاء وناحية جنوب غربي كركوك. وكانت القوات العراقية قد قالت اليوم، إنه تم تحرير مركز قضاء الحويجة بالكامل من سيطرة تنظيم داعش، في جنوب غربي كركوك. يشار إلى أن القوات العراقية بدأت في 21 سبتمبر الماضي عملياتها العسكرية لاستعادة قضاء الحويجة الذي يعد أحد آخر معاقل "داعش" في العراق.

244

| 05 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
غواصات روسية بالبحر المتوسط تقصف مواقع لـ"داعش" في سوريا

أعلنت روسيا أن غواصاتها المرابطة في البحر المتوسط وجهت ضربات بصواريخ "كاليبر" المجنحة نحو مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم نقلته وكالة "سبوتنيك" للأنباء، إن الغواصات أطلقت نحو 10 صواريخ مجنحة تجاه أهداف تابعة لـ(داعش) في مدينة الميادين، شرقي سوريا". وأضافت أنه تم تدمير كافة الأهداف المستهدفة، بما في ذلك مواقع قيادة التنظيم، ومخازن الأسلحة والذخائر.. مؤكدة أن "داعش" تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، جراء هذه الضربة.

463

| 05 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد الإعلان رسميًا عن تحريرها.. القوات العراقية تبدأ عمليات تمشيط بالحويجة

مع استمرار المعارك على أطراف المدينة، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، تحرير مدينة الحويجة من أيدي تنظيم "داعش" وبالتالي دحره من شمال وشمال شرق العراق. ولم يعد التنظيم يسيطر سوى على شريط حدودي يضم مدينتين في محافظة الأنبار الغربية على الحدود مع سوريا. وبدأت القوات العراقية في 21 سبتمبر بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عملياتها العسكرية لاستعادة الحويجة بعد أقل من شهر من إعلانها بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل، في شمال البلاد. وتتولى قيادة العمليات المشتركة العراقية التي تضم الجيش وفصائل الحشد الشعبي الموالية له وقوات الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ومقاتلين من عشائر محلية، تنظيم وقيادة هذه العمليات. ودخلت القوات العراقية، أمس الأربعاء، مدينة الحويجة، وتقدمت سريعا في أحياء هجرها سكانها بالكامل. عمليات تمشيط وقال القائد العام للقوات المشتركة العراقية الفريق أمير يارالله قبل ظهر الخميس، إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع وألوية من الحشد الشعبي تحرر مركز قضاء الحويجة بالكامل وما زالت مستمرة بالتقدم"، وذلك غداة اقتحامها المدينة. وقال مصدر أمني، إن القوات الأمنية المشتركة تقوم بـ"عمليات تمشيط كبيرة في مركز قضاء الحويجة وأحيائها"، مضيفا أنها تتجول في وسط الحويجة "الخالية بشكل نهائي من سكانها، وبدأت عمليات تمشيط وبحث وإزالة للعبوات وفتح طرق". ولفت المصدر إلى أن القضاء يعمه "دمار كامل" بسبب سيطرة التنظيم عليه منذ ثلاث سنوات وتعرضه للقصف وقيام التنظيم بـ"نسف محال ودور سكنية وأبنية حكومية". وفر نحو 12500 مدني من الحويجة منذ بدء العملية العسكرية لاستعادتها، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وتحدث طلائع المدنيين النازحين عن الخوف اليومي من الجهاديين ومن استخدامهم دروعا بشرية من جانب التنظيم الذي يواجه معارك ضارية في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها، بحسب منظمات إنسانية. انتصار كبير وتمثل استعادة الحويجة انتصاراً كبيراً للقوات العراقية وستنهي تهديد الجهاديين المستمر لمناطق ديالى وكركوك ومخمور والشرقاط وبيجي وتكريت وحتى سامراء وبغداد، بحسب خبراء. ومع استعادة الحويجة من أيدي "داعش" بعد ثلاث سنوات من إعلان التنظيم "الخلافة" في مناطق كانت تضم آلاف المدنيين الذين أصبحوا الآن بمعظمهم نازحين في مخيمات محيطة بالمنطقة، تواصل القوات العراقية المعارك على جبهة أخرى في محافظة الأنبار. ومنذ 19 سبتمبر، تتقدم ببطء على الجبهة الغربية بسبب الألغام التي يزرعها التنظيم مع انسحابهم من كل منطقة في الصحراء الواقعة على الحدود مع محافظة دير الزور السورية. واستعادت القوات العراقية ناحية عنه في الجانب الغربي من محافظة الأنبار، لكن عمليات إزالة الألغام لم تنته إلا الخميس. وخلال هذه العمليات تم العثور على نحو ألف عبوة ناسفة وتفكيكها، بحسب ما أعلن مدير الدفاع المدني في محافظة الأنبار العميد فوزي ياسين. ولا تقتصر المعارك على استعادة مدن وإنما تجري حول بنى تحتية وطرق إمدادات في هذا البلد النفطي. وطردت القوات الحكومية الأربعاء، عناصر "داعش" من طريق سريع يربط بين كركوك وتكريت جنوب الحويجة، وهو محور طرق حيوي. وقبل ذلك كانت استعادت محطة كهربائية شرق بيجي.

333

| 05 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مع اقتراب معركة الرقة من نهايتها.. إنقاذ الجرحى مهمة تزداد صعوبة

داخل سيارة من طراز هامفي تسير مسرعة أثناء خروجها من مدينة الرقة السورية، يصرخ أحد المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية مخاطباً رفيقه الجريح "لا تغمض عينيك. ابق مستيقظاً". ومع اقتراب المعارك من وسط المدينة، باتت الطريق إلى أقرب مرفق طبي طويلة جدا، وأمسى إبقاء الجرحى من مقاتلين ومدنيين على قيد الحياة حتى الوصول إلى الوجهة المطلوبة، مهمة تزداد صعوبة. على طول الطريق المتعرجة بين أبنية مدمرة، يحاول سائق الآلية رغم سرعته الالتفاف حول أكوام الركام المنتشرة في كل مكان، فيما ينزف المقاتل بشدة متأثراً بطلقات نارية إصابته في أضلعه. ووضع رفيقه يديه على رأسه محاولا أن يبقيه مستيقظا بانتظار الوصول إلى نقطة إسعاف أولية آمنة في حي المشلب، تقع على بعد عشرين دقيقة. أقرب مستشفى ولدى وصولهم، يهرع مسعفون لوقف النزيف وتضميد الجرح، قبل أن ينقلوا الجريح بسرعة إلى سيارة إسعاف تتابع طريقها شمالاً. ويتطلب الوصول إلى أقرب مستشفى مجهز في مدينة تل ابيض على الحدود التركية، ساعتين على الأقل، تشق خلالها سيارة الإسعاف طريقها في منطقة مقفرة. ويقول الممرض لدى الهلال الأحمر الكردي فرهاد دللي: إن بقاء المقاتل على قيد الحياة يرتبط بالإسعافات الأولية التي يتلقاها خلال ما يسميه المسعفون بـ"الساعة الذهبية". ويضيف أثناء وجوده في نقطة إسعاف في حاوي الهوى، على الأطراف الغربية لمدينة الرقة، "على الممرض أو المسعف أن يوقف نزيف الجريح المصاب بطلق ناري أو جراء ألغام". وقتل مئات المدنيين كما أصيب آخرون بجروح جراء المعارك التي تشهدها مدينة الرقة منذ شنت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، هجوماً ضد تنظيم داعش في يونيو. ويوشك التنظيم على خسارة كامل المدينة التي كانت تعد معقله في سوريا منذ العام 2014. وعمل الهلال الأحمر الكردي على إقامة نقاط إسعاف أولية عدة على أطراف المدينة تقدم خدماتها لما بين ثمانين إلى مئة جريح يومياً، بحسب دللي. ويوضح أنه يتم إرسال بين 10 إلى 12 جريحا يومياً إلى مستشفيات خارج الرقة. طريق طويلة ومقفرة ويزداد إيصال الجرحى وهم أحياء إلى المستشفيات المتخصصة صعوبة. ففي المراحل الأولى من الهجوم في يونيو، كانت الطريق من خطوط الجبهات إلى مستشفى تل أبيض تتطلب تسعين دقيقة. ومع وصول المعارك تدريجياً إلى وسط المدينة وازدياد عدد نقاط التفتيش على طول الطريق التي لا تخضع لأي نوع من الصيانة، باتت الرحلة تتطلب وقتاً مضاعفاً. وتقول فانيسا كرامون وهي منسقة طبية في منظمة أطباء بلا حدود التي تقدم دعماً لمستشفى تل ابيض "هذا الوقت الطويل الذي تتطلبه الطريق يعني أن الجرحى غالباً ما يصلون وهم في حالة حرجة. ويتطلب ذلك منا وقتاً إضافيا لإعدادهم" قبل الدخول إلى غرفة العمليات "إذا تمكنوا من ذلك". وتعتبر أنه "لو كان من الآمن وجود مستشفى يمكن إجراء الجراحة فيه قرب خطوط الجبهة، لشكل ذلك فرصة لعلاج هؤلاء الأشخاص ومنحهم فرصة أفضل للنجاة في حالات مماثلة". ويشكل عدم توفر خدمة الهواتف الخلوية عائقاً إضافيا للتواصل بين الطواقم الطبية التي تتوالى على معاينة الجريح. ويوضح دللي أنه لتخطي هذه المشكلة "نسجل كل شيء على بطاقة ونرسل صورة للمريض إلى المستشفى في تل أبيض قبل وصوله، لنشرح حالته". ويتابع "بذلك يكونون مستعدين لاستقبال هذا المريض". وبحسب كرامون، فإن هذه الرسائل هامة للغاية. وتقول أثناء وجودها خارج غرفة الطوارئ، حيث تفحص ممرضة طفلاً قدمه مضمدة "كل دقيقة تحتسب في حالات الرعاية الطارئة". وتشرح "نتمكن من تبادل صور الجرحى لتقديم بعض النصائح وتحضير أنفسنا حتى نعرف عدد المرضى القادمين وكيف سنستجيب ومن يذهب إلى غرفة الجراحة أولاً". خشية من تدفق إضافي ويشكل جرحى الحرب في مدينة الرقة غالبية المرضى في مستشفى تل أبيض. وتضيق قاعة الانتظار خارج غرفة الطوارئ بالأطباء والمرضى وأقربائهم الذين يتحركون وسط حالة من الفوضى فيما يتردد صوت صراخ الأطفال في الممرات. وداخل جناح للرعاية الطارئة، يمكن قراءة أرقام ومعلومات مدونة بقلم أحمر بخط اليد على الأسرة الموجودة، حيث يستلقي 4 رجال في منتصف العمر يتلقون العلاج جراء إصابات في أذرعهم وأرجلهم. وفي غرفة أخرى مبردة، تتلوى فتاة صغيرة من الألم فيما حروق بالغة تغطي وجهها. وعلى رغم تركز المعارك في آخر جيب يتحصن فيه مقاتلو تنظيم داعش في وسط الرقة، فإن الطواقم الطبية تستعد لتدفق أعداد إضافية من المصابين، في ظل الخشية من استخدام التنظيم للمدنيين كدروع بشرية. وتقول كرامون "طريقة تطور النزاع في هذه المرحلة، (توحي) أن هناك المزيد من المدنيين تحت الخطر". وتتابع "نريد أن نكون مستعدين للاستجابة" لهذه الحالات. ورغم الجهود التي بذلتها الطواقم الطبية لإنقاذ حياة المقاتل المصاب بطلقات نارية في أضلعه، فإنه لم ينج. وقال صديقه في اليوم التالي إن محاولة إنقاذه ذهبت سدى.

370

| 05 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
12 ألف نازح بسبب المعارك في الحويجة العراقية

نزح نحو 12500 شخص من مدينة الحويجة في شمال العراق منذ إطلاق عملية عسكرية لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش"، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. وأفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع، ارتفع عدد الأشخاص الذين فروا من القتال من 7000 نازح في الأسبوع الأول من انطلاق العملية إلى حوالي 12500 حتى الليلة الماضية". وأضاف أن "العدد الدقيق للأشخاص الذين لا يزالون في الحويجة غير معروف لكنه قد يصل إلى 78 ألفا". وأعلنت القوات العراقية الإثنين سيطرتها على ناحية الرشاد التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" جنوب الحويجة. وتقاتل القوات الحكومية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والحشد الشعبي، لاستعادة الحويجة التي سيطر عليها المتطرفون العام 2014. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المنظمات الإنسانية أقامت مخيمات ومواقع للحالات الطارئة في المنطقة بإمكانها استقبال أكثر من 70 ألف شخص قد يفرون جراء العملية العسكرية.

338

| 03 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
هذه حقيقة علاقة "داعش" بهجوم لاس فيجاس؟

عكفت الشرطة الأمريكية على البحث عن أدلة تفسر سبب إقدام أمريكي متقاعد مولع بالقمار وليس له سجل إجرامي على إعداد وكر قنص في أحد الفنادق العالية في لاس فيجاس وإطلاق النار على حفل موسيقي في ساحة أسفل الفندق ما أسفر عن قتل العشرات قبل أن ينتحر. وقع إطلاق النار مساء يوم الأحد بالتوقيت المحلي من نافذة بالدور الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي الواقع على طريق لاس فيجاس ستريب طريق الملاهي والفنادق الشهير بالمدينة وأسفر عن سقوط 59 قتيلا على الأقل قبل أن يوجه المسلح سلاحه إلى نفسه. وأصيب أكثر من 500 بجروح بعضهم جراء السقوط تحت الأقدام وذلك في أسوأ حادث قتل جماعي بالأسلحة النارية في التاريخ الأمريكي الحديث. وسرعان ما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذا الحادث، أمس الإثنين، من خلال وكالة أعماق الإخبارية التابعة للتنظيم. ونفى مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية هذا الادعاء، قائلين إنه لا توجد أدلة حالياً على وجود صلة بين بادوك وأي جماعة إرهابية دولية. شكوك متزايدة ولأسبابٍ عدة، كانت هناك شكوك متزايدة حول ادعاء داعش هذه المرة. وإذا تبين أن بيانات التنظيم لا أساس لها من الصحة، سيكون ذلك غير معتاد، إذ نادراً ما يتحمل داعش المسؤولية الرسمية لأي هجوم، دون أن يكون قد لعب دوراً فيه. أحياناً يقتصر هذا الدور على الإلهام الأيديولوجي لمنفذي الهجوم، ولكن عادةً ما تكون هناك بعض التبريرات لادعاءات التنظيم، بحسب النسخة الأمريكية من "هاف بوست". وفي حالة بادوك، هناك القليل من الأدلة الفورية التي تشير إلى أنه كانت له علاقات مع داعش أو أيَّد أفكاره. وقالت عائلته إنه لم يعبر قط عن مثل هذه الآراء المتطرفة، ولم يكن له أي انتماء سياسي أو ديني. ولم يُعرَف عن بادوك أنه سافر إلى سوريا أو العراق أو ليبيا، مثلما فعل بعض منفذي الهجمات الإرهابية المرتبطين بداعش، بمن فيهم الانتحاري الذي فجّر نفسه وتسبب في مقتل 22 شخصاً في حفل المغنية الأمريكية أريانا غراندي في مدينة مانشستر الإنجليزية أوائل العام الجاري. كما أنه أكبر كثيراً من متوسط أعمار الأمريكيين الذين اتُّهموا بارتكاب جرائم مرتبطة بداعش والذي يبلغ 28 عاماً. وبخلاف العديد من القتلة الآخرين، لم يكن بادوك معروفاً من قبل للسلطات الفيدرالية، ولم يكن له سجلٌّ جنائي. وأعرب مُحلِّلون مراقبون لهجمات ورسائل داعش عن حيرتهم منذ أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن المذبحة، أمس الإثنين. وغرَّدَت ريتا كاتز، المديرة التنفيذية لشركة (Site Intelligence) المتخصصة في التتبع الإلكتروني للجماعات الإرهابية، قائلةً إنه "كان أغرب ادعاءات داعش التي رأتها". حقائق خفية وفي معظم الأحيان، اتبعت بيانات التنظيم عن الهجمات نمطاً أصبح معتاداً الآن في كيفية تحمل الجماعة مسؤولية هذه الهجمات. ولكن كانت هناك حقائق خفية هذه المرة، إذ أصدر التنظيم في البداية بياناً نمطياً إلى حد ما يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، وأشار إلى بادوك بـ"أحد جنود الخلافة"، وهو الوصف الذي يستخدمه التنظيم مع تابعيه. ثم أتبع ذلك برسالة ثانية غير معتادة، أكد فيها التنظيم أن بادوك اعتنق الإسلام منذ شهورٍ عدة. وأصدر داعش بياناً آخر في وقتٍ لاحق من هذا اليوم، عرَّف فيه بادوك باسم "أبو عبد البر"، ولكنه لم يقدم دليلاً مؤيداً لادعاءاته. وأصبح داعش يائساً بشكلٍ متزايدٍ لتحقيق انتصارات دعائية، في ظل خسارته الأراضي بالعراق وسوريا. ورغم حفاظه على درجةٍ مُحدَّدة من المصداقية في تبنيه للهجمات الإرهابية، لاحظ بعض المُحلِّلين أن بعض ادعاءات التنظيم أثارت تساؤلات خلال الشهور الماضية. إذ أعلن داعش مسؤوليته عن هجوم على كازينو بالعاصمة الفلبينية مانيلا، مما أسفر عن مقتل 32 شخصاً، في يونيو الماضي، بيد أن الشرطة الفلبينية نفت أن يكون الحادث إرهابياً، وقالت إن منفذ الهجوم كان مقامراً غارقاً في الديون. وما زالت التحقيقات حول الدافع وراء ارتكاب بادوك لهذه الجريمة في مراحلها الأولى.

510

| 03 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحرر قريتين في الحويجة شمال العراق

تمكنت القوات العراقية اليوم من تحرير قريتين في منطقة الحويجة جنوب غرب كركوك شمال العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، أن اللواء العاشر وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنا من تحرير قريتي يرغون السفلى ويرغون العليا، مشيرة الى أن فرق هندسة الميدان التابعة للحشد شرعت في تطهير المناطق المحررة من العبوات والألغام التي خلفها تنظيم "داعش". وأشارت إلى أن القوات الأمنية انطلقت، فجر اليوم في أكثر من محور لاستكمال تحرير القرى والنواحي التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك شمال العراق، حيث وصلت القوات الأمنية اليوم الى ناحية البشير جنوب كركوك، وحققت نقاط تماس فيها.

257

| 03 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
دول العالم تدين حادث لاس فيجاس "الوحشي".. أسفر عن مقتل 58 شخصا

قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أحيط علما بإطلاق النار الجماعي الذي شهدته لاس فيجاس وإنه قدم تعازيه في الضحايا. وقال ترامب في تغريدة على تويتر "تعازي الحارة وتعاطفي مع الضحايا وأسرهم في إطلاق النار المروع في لاس فيجاس". وقالت المتحدثة سارة ساندرز إن البيت الأبيض يراقب الموقف عن كثب وأبدى الدعم الكامل للولاية والمسؤولين المحليين. بريطانيا ومن جانبها، قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إن قلوب البريطانيين مع ضحايا "الهجوم المروع"، وقالت في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر "قلوب بريطانيا مع الضحايا ومع أجهزة الطوارئ التي تتعامل مع الهجوم المروع في لاس فيجاس". فيما قال وزير الخارجية بوريس جونسون، إنه يشعر بالصدمة من الهجوم، مضيفا أن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة. وقال في بيان "أشعر بالصدمة من الهجوم البشع في مهرجان موسيقي في لاس فيجاس هذا الصباح... المملكة المتحدة تقف مع الشعب الأمريكي ضد العنف العشوائي. مشاعري مع كل من تأثروا (بالحادث)". وأضاف "وزارة الخارجية والكومنولث على اتصال بسلطات لاس فيجاس لمعرفة ما إذا كان أي بريطاني من بين من تعرضوا للهجوم ونحن مستعدون للمساعدة بأي طريقة ممكنة". وأعرب البابا فرنسيس عن "حزنه الكبير" للعملية، وأعلن الفاتيكان في برقية إن "البابا فرنسيس الذي شعر بحزن كبير عند سماع خبر عملية إطلاق النار في لاس فيجاس، يبدي تعاطفه الروحي مع كل الذين طاولتهم هذه المأساة المروعة". تركيا وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي، وقال في تغريدة على حسابه الخاص في تويتر: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في لاس فيجاس وباسم الشعب التركي أقدم التعازي لذوي الضحايا أولاً وللشعب الأمريكي عامةً". ونشر أردوغان تغريدته باللغتين التركية والإنجليزية، وأعرب عن أمله في ألّا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة مرة أخرى. ومن جهتها نددت وزارة الخارجية التركية في بيان بالهجوم المسلح، وأكّدت تلقيها نبأ الهجوم بحزن وأسى. وأدانت الحكومة التركية، الحادث، وقال نائب رئيس الوزراء، المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، عبر حسابه على موقع "تويتر": "أدين بشدة الهجوم المسلح في لاس فيجاس". وأضاف "أقدم تعازي إلى أسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم المسلح، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونشاطر آلام الشعب الأمريكي". روسيا وأعلن الكرملين في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل تعازيه إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ونقل البيان عن بوتين قوله في برقية إلى ترامب "هذه الجريمة التي أسفرت عن مقتل عشرات المواطنين المسالمين صادمة في وحشيتها". وقتل أمريكي ستيني 58 شخصا أثناء حفل في الهواء الطلق مساء الأحد في لاس فيجاس في أسوأ إطلاق نار عشوائي في تاريخ البلاد الحديث، فيما نفت السلطات العثور "حتى الآن" على أي علاقة للجاني بتنظيم "داعش" الذي تبنى مسؤولية إطلاق النار. وقال مسؤول شرطة لاس فيجاس جو لومباردو للصحافة أن مطلق النار رجل أبيض يبلغ 64 عاما من سكان لاس فيجاس ويدعى ستيفن كريغ بادوك، مضيفا أنه انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى الطابق الـ32 من فندق ماندالاي باي حيث كان متمركزا.

453

| 02 أكتوبر 2017