ذكر سكان محليون، اليوم السبت، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم 11 مدنيا تنفيذا لقرار المحكمة الشرعية للتنظيم وسط الموصل. وابلغ السكان أن" تنظيم داعش اعدم 11 شابا من أهالي الموصل تحت أكاذيب وذرائع وهمية بطريقة قطع الرأس ورميا بالرصاص بعد أن أقرت المحكمة الشرعية إعدامهم بالحال في منطقة باب الطوب وسط الموصل، 5 منهم أعدموا بقطع الرأس والستة الآخرون رميا بالرصاص في الرأس وسلمت جثثهم إلى دائرة الطب العدلي بالموصل.

انسحب تنظيم "داعش" ظهر اليوم السبت، من منطقة "قره قوزاق" شرق حلب، الواقعة بالقرب من نهر الفرات، عقب اشتباكات عنيفة مع عناصر من غرفة عمليات بركان الفرات، الذي يضم عدداً من فصائل الجيش الحر. وقال الناشط الإعلامي "زكريا أبو البراء" لمراسل الأناضول: "إن التنظيم خسر منطقة المجبل الإستراتيجية التي تبعد مسافة 7 كم شرق جسر قره قوزاق، لينسحب بعدها لقرية الحمام والجثانة على الضفة الأخرى من الجسر". وأكد الشرقي أن التنظيم قام بتفجير الجسر الوحيد على طريق حلب – الحسكة، الذي فخخه في وقت سابق، مشيراً إلى أنه بتفجير الجسر تغدو عين العرب وريفها معزولة تماماً عن بقية الريف الحلبي. وأوضح الشرقي أن طائرات التحالف استهدفت ظهر اليوم نقاط تمركز داعش بقره قوزاق، ما أدى لمقتل عدد من العناصر وتدمير عربات للتنظيم. الجدير بالذكر أن تنظيم داعش قام بتفجير جسر جرابلس – الشيوخ منذ أسبوعين، بعد انسحابه من بلدة الشيوخ تحت وطأة ضربات التحالف الجوية.

قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، اليوم السبت، إن بلاده في طريقها إلى تجاوز مرحلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشددا في الوقت ذاته على أن استقرار العراق يمثل "حجر الزاوية" في استقرار المنطقة. وجاء حديث الجبوري خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بريت ماكورك، والوفد المرافق له، بحسب بيان أصدره مكتب الجبوري الإعلامي. ووفق البيان، فإنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع السياسي وآخر التطورات الإقليمية خصوصا الحرب ضد الإرهاب. وقال الجبوري إن "العراق في طريقه لتجاوز مرحلة داعش وأن الصراع الذي خاضه مع الإرهاب وما خلفه يستدعي مزيدا من الدعم الدولي وفي كافة المجالات". وأضاف رئيس البرلمان أن "مرحلة ما بعد داعش لا تقل أهمية وخطورة عن المرحلة الحالية وهو ما يوجب الاستعداد لها والتفكير بها". كما أكد أن "استقرار العراق هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وأن من مصلحة الجميع العمل على ذلك".

قالت نجمة هوليوود أنجلينا جولي في بيان صدر اليوم السبت، إن تقاعس مجلس الأمن الأممي عن التحرك بشأن سوريا محير ومخجل. وتعمل جولي مبعوثة خاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقالت جولي قبيل الذكرى الرابعة التي تحل يوم غد الأحد لأول احتجاجات شهدتها دمشق وأدت إلى الأزمة السورية "إنه لمن العار ألا يتم الوفاء حتى بالمطلب الأساسي المتمثل في وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل". وأضافت "إنه لشيء مثير للاشمئزاز أن الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الشعب السوري بشكل يومي تتم دون عقاب"، وتابعت يجب على الحكومات التغلب على خلافاتها من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في سورية ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان أمام العدالة. قالت نجمة هوليوود أنجلينا جولي في بيانصدر اليوم السبت، إن تقاعس مجلس الأمن الأممي عن التحرك بشأن سوريا محيرومخجل. وتعمل جولي مبعوثة خاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقالت جولي قبيل الذكرى الرابعة التي تحل يوم غد الأحد لأول احتجاجاتشهدتها دمشق وأدت إلى الأزمة السورية "إنه لمن العار ألا يتم الوفاء حتىبالمطلب الأساسي المتمثل في وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل". وأضافت "إنه لشيء مثير للاشمئزاز أن الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الشعبالسوري بشكل يومي تتم دون عقاب"، وتابعت يجب على الحكومات التغلب على خلافاتها من أجل التوصل إلى حلسياسي للصراع في سورية ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان أمام العدالة.

قالت قوة المهام المشتركة اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 10 ضربات جوية على متشددي الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا على مدى 24 ساعة. وأضافت قوة المهام في بيان بشأن أحدث الغارات اليومية، أن الضربات بدأت يوم الجمعة واستهدفت موقعا قتاليا ووحدات تكتيكية قرب مدينتي كوباني والحسكة السوريتين. واستهدفت الضربات في العراق وحدة كبيرة للدولة الإسلامية واثنتين من الوحدات التكتيكية وأربعة مباني ومركبات قرب كركوك، واستهدفت أربعة هجمات أخرى قرب الموصل والفلوجة وراوة وحدة تكتيكية وعدة عربات. قالت قوة المهام المشتركةاليوم السبت، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 10 ضربات جوية علىمتشددي الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا على مدى 24 ساعة. وأضافت قوة المهام في بيان بشأن أحدث الغارات اليومية، أنالضربات بدأت يوم الجمعة واستهدفت موقعا قتاليا ووحدات تكتيكية قربمدينتي كوباني والحسكة السوريتين. واستهدفت الضربات في العراق وحدة كبيرة للدولة الإسلاميةواثنتين من الوحدات التكتيكية وأربعة مباني ومركبات قرب كركوك، واستهدفت أربعة هجمات أخرى قرب الموصل والفلوجة وراوة وحدة تكتيكيةوعدة عربات.

تعددت الوسائل الحديثة التي تعتمد عليها "داعش" التنظيم الإرهابي سواء في كيفية تأسيسها أو الترويج لها لإنضمام أعضاء جدد لها أو طرق إعدام ضحاياها وتصويرهم واستخدام أحدث تكنولوجيا التصوير , ناهيك عن اختراعات داعش مثل " مول داعش" وموقع "خلافة بوك" الإلكتروني , وداعش تل للإتصالات , وكان آخر هذه الإختراعات هي بالونات داعش التي صممتها لتدمير طائرات التحالف الدولي من طراز "F16 ". مناطيد الهيليوم والهيدروجين حيث يتم تصميم عبوات شديدة الانفجار بالبالونات الجديدة مليئة بالهيليوم والهيدروجين يتم دمجها فى المناطيد وإطلاقها في الفضاء ليتم تفجير أية طائرة تصطدم بهذه البالونات ذاتيًا. وقد أوضح التنظيم إن الهدف من هذه الأفكار مواجهة الطائرات التى كبدت التنظيم خسائر فادحة وهذه الفكرة تضعف هذه الغارات أو تحد من التفجيرات حيث يتم استهداف هذه البالونات من الطيارين بدلًا من إلقائها على تجمعات التنظيم. وقد تم تداول صور لأحد أشهر أعضاء التنظيم الملقب بـ"الجهادي جون" وهو يحمل في يده مجموعة من البالونات الملونة استعدادا لإطلاقها في الهواء.

قالت حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق اليوم السبت، إن لديها أدلة على أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البشمركة الكردية. وقال المجلس الأمني للمنطقة الكردية في بيان حصلت عليه رويترز، إن تحليلا لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في يناير، نفذه التنظيم في شمال العراق أظهر أن "العينات تحتوي على مستويات من الكلور مما يشير إلى استخدام هذه المادة كسلاح". والكلور مادة محظورة تسبب الاختناق ويعود استخدامها كسلاح كيماوي إلى الحرب العالمية الأولى، ولم يتسن التحقق من هذه الأنباء من مصدر مستقل.

وصفت روسيا القرار الذي انتقد الكرملين وتبناه البرلمان الأوروبي، حول جريمة قتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، اليوم السبت، بـ"الكاذب"، واتهمت النواب الأوروبيين بإلحاق الضرر بالجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي. ووصف برلمان ستراسبورج روسيا في قراره الذي صدر الخميس الماضي، "بالبلد الذي يتميز بالقمع والخطابات المحرضة على الحقد والخوف" التي تفضي إلى جرائم قتل كجريمة نيمتسوف الذي قتل بالرصاص في 27 فبراير في وسط موسكو. ويدعو القرار إلى "تحقيق دولي مستقل" حول "الاغتيال السياسي الأكثر خطورة في تاريخ روسيا الحديث" منتقدا أيضا روسيا على "غياب التعاون" في التحقيق الدولي حول حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في يوليو 2014. والعلاقات بين روسيا والغرب في ادني مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية، إذ تتهم كييف والدول الغربية روسيا بدعم المتمردين في شرق البلاد بالرجال والعتاد، وهو ما تنفيه موسكو بشدة. كما يتهمون الانفصاليين الموالين لروسيا بأنهم مسؤولون عن إسقاط طائرة الرحلة آم اتش 17 الماليزية ما أسفر عن سقوط 298 قتيلا في حين تتهم موسكو والمتمردون كييف.

توفي ثلاثة مصابين سوريين، اليوم السبت، متأثرين بجراحهم، أثناء تلقيهم العلاج في المستشفيات التركية. وأفاد مراسل الأناضول، أن المصاب "عمر أوسو" 16 عامًا، المصاب بعيار ناري في صدره، و"بتول سيحو"، المصابة في كتفها، ,واللذين كانا يتلقيان العلاج في مستشفى كيليس الحكومي، توفيا اليوم السبت. كما توفيت المصابة "نورا شوبك" 45 عامًا، التي تتلقى العلاج في مستشفى أرسين أرصلان بمدينة غازي عنتاب التركية، متأثرةً بحروق أصيبت بها نتيجة القتال في سوريا. من جانب آخر، تم نقل رفات "ديلان أباي" 25 عامًا، التابعة لوحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، المدفونة في مدينة عين العرب السورية (كوباني)، إلى مسقط رأسها "إغدير" التركية، لإعادة دفنها هناك، وذلك بناءً على رغبة أهلها. وكانت أباي، قتلت جراء إصابتها، أثناء تفكيك لغم أرضي، زرعته قوات تنظيم داعش، في مدينة عين العرب السورية "كوباني".

تدور منذ، صباح اليوم السبت، معارك مسلحة بين قوات تابعة لعملية "فجر ليبيا" المسيطرة علي طرابلس ومدن في الغرب الليبي الموالية للمؤتمر الوطني الليبي المنعقد في طرابلس وبين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمنطقة النوفلية، شرقي البلاد. بالموازاة مع ذلك تجري معارك أخري بمدينة سرت شمال وسط ليبيا بين عناصر "داعش" وقوات "فجر ليبيا" اليوم، وذلك بعد بدء الأخيرة هجوما مسلحا علي الأولي لمحاولة استعادة المدينة التي احتلها مسلحو داعش، بحسب تصريح سابق لقيادي بقوات فجر ليبيا. وبحسب مصادر ميدانية، فإن معارك طاحنه تدور في منطقة النوفلية منذ صباح اليوم، بين قوات عملية الشروق التي تشن منذ أشهر هجمات علي منطقة الهلال النفطي، وهي تابعة لعملية فجر ليبيا في طرابلس وبين مسلحي تنظيم "داعش" الذين يسيطرون علي المنطقة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بشار الأسد، وتنظيم داعش الإرهابي، وجهان مختلفان لمفهوم ومنطق مشلول واحد، وهم في الأصل رأسان لكماشة واحدة يستخدمها عقل مدبر واحد. وفي كلمة ألقاها بفعالية بأحد الفنادق، بمدينة جنق قلعة، بمناسبة يوم الطب الذي يصادف 14 مارس من كل عام، أضاف أردوغان أن جفرافية المنطقة، وبينها تركيا تمر هذه الأيام بمرحلة مؤلمة. وتساءل الرئيس التركي: "من يخدم هذا التنظيم ولماذا؟ مضيفًا: "تنظيم داعش لا يتردد في ارتكاب أبشع المجازر باسم الدين الذي تتخذه ظاهريًا فقط، كل يوم يقوم التنظيم بحرق، وهدم الآثار التاريخية القديمة النادرة، والكتب، والمكاتب، والأضرحة، والمساجد". وأشار أردوغان أن نظام الأسد الديكتاتوري، يقوم بنفس ما تقوم به داعش، قائلًا: "وبالمثل أيضًا يستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجرة، والأسلحة التقليدية ضد شعبه، ويبذل الجهد من أجل تعذيبه واضطهاده، قتل 350 ألف شخص، وتسبب في نزوح ولجوء 6 ملايين شخص آخر".

توقف هجوم تشنه القوات العراقية، ومسلحون لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لليوم الثاني اليوم السبت، في انتظار وصول تعزيزات. وقال مصدر في المركز المحلي لقيادة الجيش، إن القادة العسكريين "توصلوا إلى قرار بوقف العملية، إلى أن توضع خطة مناسبة ومحكمة" لاقتحام وسط تكريت. وذكر المصدر، أن القوات العراقية والمسلحين المدعومين من إيران، ويعرفون باسم الحشد الشعبي، ينتظرون تعزيزات من "قوات مدربة جيدا"، ولم يحدد جدولا زمنيا لوصول التعزيزات. وقال "لسنا بحاجة إلى عدد كبير، 1000 أو 2000 فقط، نحتاج إلى أفراد وجنود محترفين"، وتابع أن هذه القوات ستخوض معارك في الشوارع مع مقاتلي الدولة الإسلامية، الذين نصبوا شراكا خداعية في العديد من المباني بالمدينة، وزرعوا عبوات ناسفة بدائية الصنع. واقتربت قوات الجيش والمسلحون من تكريت مسقط رأس صدام حسين، الأسبوع الماضي، في إطار أكبر هجوم يشنه العراق على التنظيم الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا العام الماضي، في هجوم توقف خارج العاصمة العراقية بغداد.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن طائرات بقيادة الولايات المتحدة قصفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في شمال شرق سوريا في منطقة يشتبك فيها المتشددون مع قوات كردية. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا، أن الضربات الجوية قصفت مناطق قريبة من بلدة تل تمر إلى الجنوب من الحدود التركية. ونقل رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، عن مصادر على الأرض قولها، إن هذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة المنطقة منذ الشهر الماضي. وحققت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة، مكاسب كبيرة في الأسابيع الأخيرة ضد الدولة الإسلامية في شمال سوريا، وقطعت خط إمداد مهما من المنطقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم في العراق. لكن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن الخلافة في المناطق الواقعة تحت سيطرته، حاول على ما يبدو استعادة زمام المبادرة يوم الثلاثاء، بمهاجمة مقاتلين أكراد باستخدام دبابات وأسلحة ثقيلة بالقرب من الحدود التركية. وتغلبت وحدات حماية الشعب، المدعومة من مقاتلي البشمركة الكردية العراقية، والضربات الجوية على الدولة الإسلامية في بلدة كوباني الحدودية في يناير الثاني، والمعركة من أجل السيطرة على كوباني، كانت أول مثال معلن للتنسيق العسكري الوثيق بين القوات بقيادة الولايات المتحدة وقوة برية لقتال "داعش".

قتل 15 عنصرا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، خلال عملية أمنية في محافظة الأنبار بغرب العراق. وصرح مسؤول أمني في الفلوجة بالأنبار، بأن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من قتل 15 عنصرا من التنظيم، خلال عملية أمنية شنتها في منطقة الحصي، مركز عامرية الفلوجة. وعلى صعيد متصل، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن القوات الجوية وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الانبار قصفت تجمعا لتنظيم "داعش" في منطقتي التأميم والجسر الياباني، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا. كما أعلنت وزارة الدفاع، أن قيادة عمليات البصرة نفذت عمليات استباقية واسعة النطاق، وبغطاء جوي لملاحقة العناصر المسلحة التي تقوم بعمليات إجرامية، وتهريب المخدرات في المحافظة الواقعة جنوب العراق. وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه تم خلال العملية القبض على عدد من المشتبه بهم، فيما قتل أحد الأشخاص المطلوبين للعدالة، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الأسلحة المتوسطة.

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، جون برينان، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تريد انهيار النظام السوري، والمؤسسات التابعة له، لأن من شأن هذا الأمر أن يخلي الساحة للجماعات المتشددة، ولاسيما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال برينان أمام مركز أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية" في نيويورك، "لا أحد منا، لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف ولا دول المنطقة، يريد انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في دمشق". وأضاف المسؤول الأمريكي، أن "عناصر متشددة" بينها "داعش"، وناشطون سابقون في تنظيم القاعدة، هم "في مرحلة صعود" في بعض مناطق سوريا حالياً. مؤكدا أن "آخر ما نريد رؤيته هو السماح لهم بالسير إلى دمشق"، مضيفاً، "لهذا السبب من المهم دعم قوات المعارضة السورية غير المتطرفة". وأوضح برينان أن المجتمع الدولي يؤيد حلاً أساسه "حكومة ذات صفة تمثيلية تعمل على تلبية المطالب في سائر أنحاء البلاد".

قال عقيد في الجيش العراقي، أمس الجمعة، إن الجيش بات يسيطر على أكثر من 50% من مساحة مدينة تكريت، في محافظة صلاح الدين، وسط العراق، بعد أن تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من استعادة مناطق عدة من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف العقيد، الذي يعمل في قيادة عمليات صلاح الدين، أن "قواتنا تسيطر على أكثر من 50% من تكريت وتحاصر المسلحين وسط المدينة"، بعد 12 يوما من بدء عملية استعادة السيطرة على تكريت، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وأشار العقيد العراقي إلى أن "تقدم القوات يسير ببطء، بسبب وجود عدد كبير من العبوات الناسفة التي تعيق التقدم"، والتي زرعها مسلحو التنظيم على جوانب الطرقات في المدينة. ويحاصر الآلاف من عناصر الجيش العراقي ووحدات الحشد الشعبي، مئات المسلحين من "داعش"، الذين أصبحوا هدفا لقصف جوي وبري، في وقت تتقدم القوات العراقية بحذر لتجنب آلاف العبوات الناسفة.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الجمعة، إصابة جندي أمريكي بجروح طفيفة بالرصاص، في قاعدة عراقية تتولى القوات الأمريكية فيها تدريب جنود عراقيين، وهو أول أمريكي يصاب في العراق منذ سحب القوات الأمريكية صيف 2014. وقال ستيفن وورن، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن الجندي يعاني من "تمزقات" سطحية في الوجه، إثر إطلاق نار استهدف برج حراسة في قاعدة بسماية جنوب شرق بغداد، والإصابة نجمت عن ارتطام رصاصة بحاجز من الاسمنت، وتم علاج الجندي وعاد الى الخدمة. وبعدما غزت القوات الأمريكية العراق، واحتلته من 2003 الى 2011، عاد الجنود الأمريكيون لتقديم الدعم للحكومة العراقية في حربها مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذين سيطروا على مساحات واسعة من العراق وسوريا. وأرسل نحو 2600 جندي أمريكي إلى العراق، لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية والكردية، فيما تغير طائرات أمريكية يوميا على مواقع "داعش".

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، اليوم الجمعة، أن 45 من عناصر الجيش العراقي قتلوا برصاص تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إثر قيامه بحفر نفق يصل إلى أحد مقرات الجيش بمنطقة البو ذياب شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار. وقال كرحوت في تصريح صحفي: "إن تنظيم داعش قام بحفر نفق تحت الأرض يبلغ طوله أكثر من 1600 متر يصل إلى أحد مقرات الجيش العراقي في منطقة البو ذياب شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار وإن العملية أسفرت عن مقتل 45 جنديا بينهم عدد من الضباط". وأضاف: "أن التنظيم قام باستخدام وسائل تقنية حديثة خلال حفر النفق وأن العملية نفذت من قبل مهندسين وتكنولوجيين متخصيين تابعين للتنظيم وأن هذه العملية النوعية تعد الأولى من نوعها استخدمها داعش بشكل دقيق وحنكة عالية منذ بداية أزمة المحافظة في بداية العام الماضي".

قُتل 19 وجرح 80 من عناصر الجيش والأمن العراقي والحشد الشعبي خلال معارك ومواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جرت في الساعات الـ24 الماضية بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ومحيطها، حسب مسؤولين أمنيين. وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة العراقية يدعى "محمد علي" من تكريت، والتي لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على مركزها، إن انتحاريا من "داعش" هاجم بمركبة عسكرية من نوع همر مقرا للعمليات العسكرية في حي الديوم. وأوضح أن هذا الهجوم أدى إلى سقوط 6 قتلى على الأقل في صفوف الجيش وإصابة 11 آخرين. وفي السياق الذاته، قال "علي" إن "3 من عناصر الفرقة الذهبية (قوات خاصة تتبع وزارة الداخلية) قتلوا وجرح 4 آخرون في اشتباكات مع عناصر داعش قرب مستشفى تكريت التعليمي جنوب تكريت". وفي بلدة بيجي (40 كلم تقريبا شمال تكريت) قُتل 8 من عناصر الحشد الشعبي وجرح 65 آخرون جراء معارك مع "داعش" جرت خلال الساعات الـ24 الماضية.

بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجياً إلى عين عرب "كوباني" السورية، شرق حلب، التي انسحب منها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وانهمك الأكراد السوريون العائدون لديارهم بترميم بيوتهم وتجهيز محلاتهم التجارية في المدينة، التي دمرت أجزاء واسعة منها جراء الاشتباكات بين "داعش" من جهة، و"وحدات حماية الشعب" الكردية وفصائل الجيش الحر، مدعومة بطائرات التحالف من جهة أخرى، على مدار 4 أشهر. وأعرب المواطنون، عن ثقتهم بعودة المدينة إلى ما كانت عليه، "معولين في ذلك منظمات الإغاثة الدولية، وأعربوا عن شكرهم لتركيا، "التي وقفت معهم واستقبلتهم في أراضيها في أحلك الأوقات التي عاشوها"، في حين منع دخول الأهالي إلى بعض أجزاء المدينة خوفاً من وجود كمائن تركها "داعش" خلفه.