أكد القائد الجزائري مختار بلمختار، مجددا ولاء مجموعته "المرابطون" لتنظيم القاعدة، ونفى بيعة هذه الجماعة إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما أعلن قائد أخر الأمس الجمعة، مما يبعث على الاعتقاد بوجود شقاق كبير في قيادة الحركة. وبدأ اللغط الخميس، مع بث وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة التي تنشر بانتظام بيانات الجهاديين تسجيلا صوتيا نسب إلى أحد قادة الجماعة باسم عدنان أبو الوليد الصحراوي. وجاء في التسجيل "تعلن جماعة المرابطون بيعتها لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين أبو بكر البغدادي، وندعو كل الجماعات الجهادية إلى مبايعة الخليفة لتوحيد كلمة المسلمين، ورص صفوفهم أمام أعداء الدين، كما ندعو كافة المسلمين إلى الالتفاف حول دولة الإسلام، والدفاع عن الخلافة"، لكن التكذيب لم يتأخر، إذ أفادت وكالة الأخبار نفسها، وكذلك الموقع الأمريكي المتخصص سايت، أن مختار بلمختار رد بأن هذه البيعة لاغية وباطلة. وقال البيان المنسوب إلى بلمختار، وتم التأكد من صحته لدى حركة جهادية من قبل أخصائيين في وكالة الأخبار، أن البيان الأول الذي أعلنه عدنان أبو الوليد الصحراوي، مساء الأربعاء 13 مايو، "لا يلزم شورى المرابطين"، وأكد بلمختار التزامه ووفاءه لـ"بيعة أيمن الظواهري على الجهاد".

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إلى وقوع معارك بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والجيش السوري على مقربة من قلعة تاريخية في مدينة تدمر الأثرية التي يسعى المتشددون للسيطرة عليها، مما أثار قلقا على الآثار المدرجة على قائمة الأمم المتحدة لمواقع التراث العالمي. وذكر المرصد أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أعدموا 23 شخصا أمس الجمعة، بينهم 9 قصر، و5 نساء في مناطق سيطروا عليها خارج المدينة. وهذه الجولة من الإعدامات الجماعية هي الثانية منذ تقدم تنظيم الدولة إلى المنطقة التي تبعد نحو 240 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق، وكان المرصد أورد أن التنظيم اعدم في الجولة الأولى 26 شخصا، 10 منهم ذبحا. وفاقمت العملية العسكرية التي يشنها التنظيم المتشدد على وسط سوريا الضغوط على القوات الحكومية التي تواجه هزائم كبيرة منذ أواخر مارس الماضي، في الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات.

إنسحب مقاتلو تنظيم "داعش" اليوم السبت، من المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبا، وتحصنوا في مواقع بديلة بالقرب منه؛ بسبب القصف العنيف لطيران التحالف الدولي والطيران العراقي على المجمع بعد سيطرتهم عليه أمس الجمعة. وأوضح دلف الكبيسي، قائم مقام قضاء الرمادي، أن طيران التحالف الدولي والطيران العراقي بدأ صباح اليوم السبت، بشن غارات مكثفة على المجمع الحكومي وسط الرمادي، حيث قامت الطائرات بقصف مواقع تمركز مقاتلي "داعش" داخل المجمع، ما أسفر عن مقتل 7 منهم. وأضاف أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من داخل المجمع الحكومي نتيجة الضربات الموجعة والقصف الجوي العنيف الذي تعرضوا له، وتحصنوا في مواقع بديلة قرب المجمع لتجنب قصف الطيران. فيما هاجم تنظيم الدولة الإسلامية مقار القوات العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار اليوم السبت، غداة سيطرته على المجمع الحكومي فيها، بينما تحاول هذه القوات شن هجمات برية وجوية مضادة. وسيطر "داعش" أمس الجمعة، على المجمع الحكومي وسط الرمادي، والذي يضم مديرية شرطة محافظة الانبار، ومقر ديون محافظة الانبار، ومكتب المحافظ ومقرات إدارية أخرى، بعد انسحاب القوات الأمنية منه نتيجة شدة الاشتباكات وتفجير العربات المفخخة من قبل مقاتلي التنظيم.

تمكن الجيش اللبناني، اليوم السبت، من توقيف "قيادي كبير" في تنظيم "داعش" في منطقة اللبوة، بمحافظة البقاع، شرقي لبنان. وكشف مصدر أمني لبناني أن "الجيش أوقف قياديا كبيرا في "داعش" على حاجز بلدة اللبوة"، الملاصقة لبلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع منطقة القلمون السورية، حيث تدور معارك بين "حزب الله" وجيش الأسد من جهة، وقوات المعارضة السورية من جهة أخرى. ولم يكشف المصدر عن اسم القيادي، لكنه لفت إلى أن الأخير كان "قادما من بلدة عرسال في طريقه إلى شمال لبنان، حين تم إلقاء القبض عليه".

أفاد البيت الأبيض بأن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وأعرب عن التزام الولايات المتحدة بإرسال مساعدة عسكرية للعراق، إثر الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي. وجاء في بيان البيت الأبيض الذي اذاعه راديو سوا اليوم السبت، أن المساعدة تتضمن إرسال أسلحة ثقيلة، ومزيد من الذخيرة، والمعدات للقوات العراقية. ومن جهة ثانية، شدد كل من رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، ماك تورنبيري، وكبير الديمقراطيين فيها، ادم سميث، على دعم عراق موحد، ودعا تورنبيري وسميث الحكومة العراقية إلى العمل مع الأكراد والعشائر السنية لمكافحة داعش

دعا كل من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل، والمديرة العامة التنفيذية لمنظمة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، إلى حماية التنوع الثقافي، والمجموعات الدينية ومواجهة التطرف على ضوء الأحداث التي تشهدها دول المنطقة، وفي ظل سيطرة الجماعات المسلحة . وقالت بوكوفا، في تصريح لها عقب لقائها باسيل في بيروت اليوم الجمعة، إن اللقاء بحث التعاون الثنائي بين لبنان ومنظمة "اليونيسكو"، إلى جانب المسائل السياسية والأمنية في المنطقة، معربة عن قلق المنظمة من محو التراث الثقافي في العراق وسوريا في ظل ما تقوم به الجماعات المسلحة من انتهاكات في حقها. وأضافت أنها قررت مع وزير الخارجية اللبناني العمل حول هذه الفكرة على أن تكون جبيل مركزا للحوار ما بين الأديان في إطار ما يهم "اليونسكو"، لما تمثله لبنان من تنوع ثقافي وديني. وفي ختام لقائهما دعا باسيل وبوكوفا، في بيان مشترك، إلى إنقاذ التراث الثقافي العالمي وبشكل خاص المواقع المهددة بالعنف في منطقة الشرق الأوسط وإلى حماية التنوع الثقافي والمجموعات الدينية، لاسيما الأقليات منها، من أنواع الاضطهاد كافة. كما دعا الجانبان إلى تعزيز القيم الإنسانية القائمة على التسامح والتعايش بين مختلف مكونات مجتمعنا الحضاري، وإلى مقاضاة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية، ومرتكبي أفعال التطهير الثقافي منعا لإفلاتهم من العقاب.

أكدت قوة المهام المشتركة، أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 ضربة جوية منذ صباح أمس الخميس، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق. وقالت في بيان اليوم الجمعة، إن 12 ضربة نفذت في سوريا قرب الحسكة وكوباني وبلدات أخرى. وأضافت أن 12 ضربة نفذت في العراق وأصابت مباني ومنشآت أخرى قرب بيجي والفلوجة والرمادي وبلدات أخرى.

أعلن مصدر في البيشمركة الكردية اليوم الجمعة، مقتل 37 مسلحا من تنظيم داعش في قصف جوي وهجوم مسلح غرب وشمال مدينة الموصل. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية "إن طيران التحالف الدولي قصف اليوم تجمعا لتنظيم داعش وسط القلعة في قضاء تلعفر، أسفر عن مقتل 22منهم"، وأضاف "إن التنظيم انسحب إلى مناطق أخرى في القضاء، ونقل جثث قتلاه إلى الطب العدلي في الموصل". على الصعيد نفسه أكد المصدر لـ"د ب أ":"أن قوات البيشمركة الكردية تصدت لهجوم نفذه تنظيم داعش على ناحية تلسقف التي تقع تحت سيطرة قوات البيشمركة". وأضاف المصدر "أن الهجوم أسفر عن مقتل 15 من عناصر التنظيم، وإحراق 3 عجلات عسكرية لهم"، مبنيا أن" قوات البيشمركة أجبرت التنظيم على الانسحاب باتجاه قضاء تلكيف ومدينة الموصل، ومازالت قوات البيشمركة تفرض سيطرتها على ناحية تلسقف شمال الموصل".

أكدت إدارة أمن الدولة البلجيكية أن 70% من الشبان البلجيكيين الذين سافروا إلى سوريا يقاتلون إلى جانب تنظيم "داعش". وأشار المدير العام لأمن الدولة، جاك ريس، في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة، إلى تواجد 263 مقاتل بلجيكي في سوريا، قتل منهم 56 شخصا، معربا عن قلق بلاده من عودة بعض المقاتلين إلى البلاد. وقال ريس، في هذا السياق، "بعض العائدين نجحوا بتشكيل شبكات وخلايا نائمة مؤهلة للقيام بأعمال إرهابية في أوروبا على مدى السنوات القادمة". هذا وتتفاوت التقديرات حول عدد الشبان الأوروبيين الذي ذهبوا للقتال في سوريا إلى جانب مجموعات مسلحة عن طريق الأراضي التركية، حيث يقدر عددهم ما بين 3 و5 آلاف شخص، بينهم عدد كبير من الفتيات. أما في بلجيكا، فتعتقد أوساط غير حكومية أن عدد الشبان المتواجدين في سوريا يتجاوز بكثير الأرقام الرسمية المعلنة.

رفع مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، العلم الأسود للتنظيم فوق المجمع الحكومي في مدينة الرمادي بغرب العراق، اليوم الجمعة، وأعلنوا انتصارهم عبر مكبرات الصوت في المساجد بعد أن اجتاحوا معظم أجزاء المدينة. وذكرت مصادر في الشرطة أن المقاتلين هاجموا الليلة الماضية الرمادي عاصمة محافظة الأنبار كبرى المحافظات العراقية مساحة بست سيارات ملغومة يقودها انتحاريون لكي يتمكنوا من الوصول إلى وسط المدينة حيث يقع مجمع المحافظة. واستمر القتال اليوم في أجزاء من الرمادي التي تقع على بعد 100 كيلومتر إلى الغرب من بغداد ولا تزال القوات الحكومية تسيطر على مركز قيادة تابع للجيش إلى الغرب من الرمادي. وسيوجه سقوط الرمادي بشكل كامل في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ضربة قوية لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد مرور نحو 6 أسابيع على استعادة الجيش ومقاتلين شيعة متحالفين معه مدينة تكريت من التنظيم المتشدد.

شن طيران التحالف الدولي اليوم الجمعة، غارات جوية مكثفة على المواقع التي سيطر عليها داعش في الرمادي، وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية "إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يشن غارات جوية مكثفة على المواقع التي سيطر عليها داعش اليوم الجمعة". وأضاف المصدر أن الغارات الجوية نفذت على المجمع الحكومي، ومناطق الثيلة، والمعلمين، والجمعية، ومناطق آخري، وأسفرت عن قتل وجرح العشرات من التنظيم، لافتا إلى أن الغارات متواصلة حتى الآن.

يبدو أن شخصيات نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ستواصل إثارة الجدل رغم مرور 12 عامًا على سقوط بغداد، حيث استأثر عزة الدوري، نائب صدام، في الأيام الأخيرة بجانب كبير من تلك الروايات المثيرة حول مقتله، فبالرغم من تداول المواقع الإخبارية فيديو يظهر جثته، إلا أن التأكيدات تتواصل حول وجوده على قيد الحياة. الحشد الشعبي كانت مليشيات "الحشد الشعبي" في العراق ومسئولون في محافظة صلاح الدين، أعلنوا قبل أسابيع ، مقتل الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي الراحل وأمين العام لحزب البعث "عزّة الدوري"، فيما سارع حزب البعث بتكذيب الأخبار ونفي ما تم بثه من صور وفيديو. ما أثار الشكوك أكثر أن الحكومة العراقية لم تتبن رسميًا رواية مقتل "الدوري"، كما تنصلت وزارة الصحة من تصريحات سابقة لها، حول تسلّمها جثة "الدوري" وتشريحها، وإجراء فحص لحمضه النووي. وأعلنت الوزارة أنها لا تملك الحمض النووي العائد لـ"الدوري"، وطالبت بعينات من أحد أبنائه أو أشقائه، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المتحدث باسم حزب البعث، "خضير المرشدي" أن "الدوري حيّ يرزق داخل العراق". راعي أغنام ونقلت تقارير صحفية مطالبة زعيم عشيرة البقارة في صلاح الدين، الشيخ "عبود النجم"، بالجثة، مؤكدًا أنها تعود لأحد أبناء العشيرة ويدعى شعلان البجاري، ويعمل في رعي الأغنام في قرية قرب مدينة الدور، مسقط رأس الدوري، وأن المليشيات أقدمت على قتله بعدما رأوا الشبه الكبير بينه وبين نائب الرئيس العراقي الأسبق، مشيرًا إلى أن عمر القتيل أقل بكثير من عمر الدوري الذي تجاوز 73 عامًا. ادعاءات من جانبه أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان له أن "الحديث عن مقتل الدوري مجرد ادعاءات، تهدف لتسييس الجهاد والانتصارات من قبل بعض المليشيات". وأخيرًا بثت قناة التغيير العراقية، اليوم الجمعة، تسجيلاً صوتيًا نسبته إلى عزة الدوري، للتدليل على أنه لا يزال على قيد الحياة، هاجم فيه الدوري إيران بشدة، داعيًا العراقيين إلى لوقوف أمام ما أسماه الغزو الفارسي.

أعربت منظمة اليونسكو، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء تقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي بات على مشارف مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، فيما أرسل الجيش السوري تعزيزات إضافية ويواصل طيرانه الحربي قصف محيط المدينة. وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إيرينا بوكوفا "نحن قلقون للغاية، ونتابع الوضع نظرا للقيمة الكبيرة لهذا الموقع الروماني الأثري". ودعت في مؤتمر صحافي في بيروت "كل الأطراف المعنية إلى حماية ارث تدمر العالمي"، مشيرة إلى "رفض التطرف وإستراتيجية محو الذاكرة، محو ذاكرتنا الجماعية ليس مقبولا، وحماية تراثنا وثقافتنا هو ردنا أيضا على المتطرفين". ويخوض مقاتلو الدولة الإسلامية اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص في وسط سوريا، بعد تمكنهم الأربعاء، من السيطرة على بلدة السخنة التي تبعد 80 كيلومترا عن المدينة وعلى جميع النقاط العسكرية الواقعة على الطريق بين المنطقتين.

أعلن مصدر أمني في الأنبار، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام اليوم الجمعة، بتدمير مبنى مجلس المحافظة ومديرية الشرطة بداخل المجمع الحكومي بعد سيطرته عليها بالكامل. وقال مصدر أمني، إن التنظيم الإرهابي قام بتفجير مبنى مديرية الشرطة ومبنى المجلس بالكامل بعبوات ناسفة شديدة الانفجار غداة سيطرته على المجمع الحكومي".

اقترب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من السيطرة على مدينة تدمر الأثرية "بالميرا" والتي تحتوي حتى الآن على العديد من الآثار. وأفاد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان، أنه يحذر من "المخاطر التي ستنجم عن تنفيذ هذه الخطة بحق المدينة الأثرية" والتي أشار إلى تورط النظام السوري فيها، وأنه هو من وراء "داعش". وطلب الائتلاف من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، "التحرك العاجل لحماية المدينة، ووضعها على رأس أولوياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لدق ناقوس الخطر وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته". يأتي ذلك بعد قيام تنظيم "داعش" بتدمير مجموعة من التماثيل في مدينة الموصل العراقية وتجريف مدينة نمرود شمال بغداد وتفجير أثار مدنية خورسيباد شمال الموصل خلال شهري فبراير ومارس الماضيين.

قالت الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هاجموا مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق اليوم الجمعة بـ 6 سيارات مفخخة للوصول إلى قلب المدينة. ويحاول أطراف الصراع في العراق منذ العام الماضي السيطرة على مدينة الرمادي لكن المقاتلين الإسلاميين المتشددين جددوا هجومهم عليها في أبريل الماضي وتمكنوا من السيطرة على مساحات في الشمال والجنوب كما شنوا هجوما عنيفا ليل أمس الخميس. وأفادت الشرطة أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا جرافة مدرعة لإزالة الجدران الخرسانية التي تقطع الطرق المؤدية إلى مركز الشرطة وفجروها عندما وصلت إلى المركز. في حين استهدفت سيارة همفي مفخخة مبنى وزارة التربية وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة عند المدخل الغربي المؤدي إلى مبنى المحافظة في وسط الرمادي. وفي الجانب الغربي من المدينة انفجرت 3 سيارات مفخخة على مقربة من مقر قيادة عمليات الأنبار. وقالت مصادر من المستشفيات في الرمادي إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات.

واجهت طالبة أمريكية في ولاية نيفادا، جيب بوش، مرشح الانتخابات الرئاسية القادمة في 2016 وحاكم ولاية فلوريدا السابق وشقيق الرئيس الأسبق جورج بوش، قائلة له "أخوك - في إشارة إلى جورج بوش - هو من أسس تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". وجاء تعليق الطالبة إيفي زايرديتش ردا على جيب بوش الذي قال إن "غياب القوات الأمريكية عن الشرق الأوسط هو الذي شكل فراغا ملأته داعش"، لكن الطالبة ردت عليه قائلة "إن السبب هو ترك 30 ألف عراقي دون وظيفة أو راتب، وبالوقت نفسه تمكينهم من الحصول على الأسلحة"، موضحة بشكل مباشر: "أخوك هو من أسس تنظيم الدولة الإسلامية". وكان رد المرشح الرئاسي بوش ساخرا، قائلا "هل هذا سؤال؟"، فردت عليه بالقول "ليس عليك أن تبدو متحذلقا عليّ يا سيدي! باستطاعتك أن تجيبني على سؤال: لماذا تقول إن داعش تشكلت من الغياب الأمريكي في الشرق الأوسط، التي ليست أكثر من حروب بلا جدوى نرسل بها رجالنا ليموتوا من أجل فكرة الاستثنائية الأمريكية؟"، مستمرة دون أن تترك لبوش فرصة للإجابة بالقول "لماذا تسهب في الحديث عن الخطاب الوطني لتورطنا بمزيد من الحروب؟". رد بوش كان رفض هذه الفكرة، قائلا إن الغياب الأمريكي أدى لهشاشة أمنية وغياب للاستقرار أدى لظهور القاعدة والتوترات الطائفية، موضحا: "بإمكاننا إعادة كتابة التاريخ كما نشاء، لكن ما جرى كان سببه خروجنا".

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، مقتل 17 عنصرا في اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب تكريت. وقال المصدر إن "اشتباكات في منطقتي سيد غريب جنوب وغربي بلد باتجاه طريق سدة الثرثار "90 كيلو مترا شمال بغداد" أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الحشد الشعبي وإصابة 26 آخرين ومقتل 10 من داعش. وكان رائد شرطة لقي حتفه مساء أمس الخميس وأصيب شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في قرية الحمرة (15 كيلو مترا شمالي تكريت) فيما قتل مدني وأصيب 3 آخرون بسقوط 3 قذائف هاون في قرية جريش جنوب شرقي بيجي "شمال بغداد".

اتهم مكتب التحقيقات الاتحادي "أف.بي.أي" مترجما سابقا في الجيش الأمريكي، بالكذب بشأن إعلانه الولاء لزعيم تنظيم الدولة المتشدد، أبو بكر البغدادي. ويحاكم المهاجر العراقي بلال عبود، البالغ من العمر 37 عاما، بعد عودته إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2013 من سوريا، أمام المحكمة الاتحادية في دالاس. وقالت الشكوى، إن مكتب التحقيقات الاتحادي استجوب عبود فور عودته، واعترف بأنه سافر إلى سوريا للقتال في صفوف الجيش السوري الحر. إلا أن محققي المكتب اكتشفوا، بعد أن صادروا جهاز الكمبيوتر الخاص بعبود، أنه بايع أبو بكر البغدادي، من خلال تغريدة على تويتر في 19 يوليو 2014. وسيبقى عبود، الذي كان مترجما في الجيش الأمريكي حسب ما أكد مسؤول بالبنتاجون، قدي التوقيف الاحتياطي إلى حين انعقاد جلسة الجمعة، للبت في أمر احتجازه.

قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الخميس، بحبس مواطن كويتي ١٥ عاما واجبة النفاذ، بعد إدانته بالقتال مع تنظيم "داعش"، في ثاني حكم من نوعه في الكويت، حسب مصادر قضائية. وأشارت المصادر إلى أنه بإمكان المدان، عبدالله جلعود الظفيري، الذي ألقت السلطات الأمنية القبض عليه أواخر العام الماضي، استئناف الحكم الصادر بحقه أمام محكمة الاستئناف. وكانت النيابة العامة الكويتية وجهت للمحكوم تهمة قيامه بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولتين أجنبيتين "العراق وسوريا" من خلال انضمامه "للتنظيم المحظور المسمى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) والذي يهدف لمحاربة هاتين الدولتين". وأشارت النيابة العامة باتهامها إلى أنه من شأن ذلك تعريض دولة الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية مع الدولتين. كما وجهت للظفيري تهمة الانضمام إلى جماعة محظورة وهو التنظيم المسمى "داعش" التي تقوم أفكارها على الفكر التكفيري المناهض للبلاد والداعي إلى عصيان سلطات الدولة بغية هدم النظم الأساسية بطريق غير مشروع والدعوة إلى اعتناق مذهب جماعة تنظيم "داعش" الذي يرمي إلى هدم النظم الأساسية بالدولة بطريق غير مشروع.