انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء "موقف روسيا العدائي المتزايد" في أوكرانيا، بعد مناقشة الوضع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج. وقال أوباما بعد الاجتماع في المكتب البيضاوي "أتيحت لنا فرصة مناقشة الوضع في أوكرانيا والموقف العدائي المتزايد الذي تتبناه روسيا". كما قال أوباما، إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي للمشاركة مع دول أخرى في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتصدي للتحديات في ليبيا. وقال أوباما "يدرك حلف الأطلسي بالضرورة كل التحديات العالمية لا سيما بشأن ما نطلق عليه الجبهة الجنوبية، لكي نضمن مواصلة التنسيق بفاعلية في المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن دول الحلف الثماني والعشرين جميعا تشارك في التحالف الذي يدعم الحكومة العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الثلاثاء، إنه يجب تعزيز التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش"، بسرعة كبيرة تجنبا لمزيد من المذابح والتقسيم بالبلدين. وانتقد فابيوس أيضا الحكومة العراقية قائلا، إن فرنسا قررت العام الماضي شن ضربات جوية ضد التنظيم على أساس قيام بغداد بتشكيل حكومة أكثر تمثيلا، وقال للمشرعين "هذا العقد هو ما برر مشاركتنا العسكرية وأقول بوضوح هنا إنه يجب احترامه بشكل أفضل". وتستضيف فرنسا قمة تضم 24 بلدا في باريس في الثاني من يونيو، لبحث إستراتيجية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية.

أكد مدير عام الآثار في سوريا، مأمون عبد الكريم، اليوم الثلاثاء، إن مدينة تدمر الأثرية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الأسبوع الماضي بخير ولم تلحق بها أضرار حتى الآن. لكنه أضاف أنه مازال يخشى أن يفجر التنظيم المتشدد أطلالا في تدمر بما في ذلك المدافن البرجية ومعبد بعل، وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء رويترز "المدينة الأثرية بخير.. لا يوجد أي أضرار حتى الآن". وتدمر من مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

فيما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عملية "بوشوشة" التي أدت إلى مقتل 8 عسكريين بينهم ضابط بالجيش التونسي برتبة عقيد وإصابة 10 آخرين، نفت السلطات التونسية أن تكون العملية إرهابية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، في مؤتمر صحفي إن "العملية هي عبارة عن هجوم مسلح على الثكنة العسكرية المعزولة والمنفردة". إلا أن تنظيم "داعش" تبنى اليوم العملية عملية إطلاق النار التي شهدتها ثكنة عسكرية، في منطقة بوشوشة، غربي العاصمة تونس، أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل 8 عسكريين، وإصابة 10 آخرين، بحسب موقع موالٍ للتنظيم. ويعد مقتل 7 عناصر من الجيش التونسي بطلق ناري من سلاح أحد زملائهم في ثكنة عسكرية حادثة غير مسبوقة في البلاد، فكل العمليات التي سقط فيها جنود أو أمنيين عقب ثورة 14 يناير 2011 "أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي" كانت برصاص مجموعات "إرهابية" خارجة عن الدولة. ورغم نفي السلطات ربط حادثة بوشوشة بالعمل الإرهابي فإن بعض المراقبين للشأن التونسي، ذهبوا إلى القول إنه لا يمكن الفصل بين هذه الحادثة والأعمال الإرهابية التي شهدتها تونس خلال السنوات الماضية. مشكلات عائلية وأمس الإثنين، فتح جندي برتبة رقيب أول معفي من حمل السلاح، النار على زملائه فأوقع 8 قتلى و10 مصابين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، إن "المهاجم الذي قتل هو أيضا بالرصاص بعد ذلك كان يعاني من مشكلات عائلية". ولم يستبعد بعض الخبراء صحة الرواية الرسمية فيما ربط آخرون الحادثة بسياق المخاطر الإرهابية التي تواجها تونس منذ سنوات. وقالت بدرة قعلول المختصة في علم الاجتماع العسكري ورئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتجية، بأنه "لا يمكن الجزم في الوقت الراهن بأن الحادثة إرهابية، فما يتوفر من معلومات سواء تلك التي قدمتها وزارة الدفاع أو نشرتها وسائل الإعلام تشير إلى أن منفذ العملية كان يشكو من اضطرابات نفسية". وأضافت قعلول أن "حديث وزارة الدفاع عن إعفائه من حمل السلاح مؤخرا بسبب اضطراباته السلوكية، يدفع باتجاه عدم استبعاد الرواية الرسمية التي تقول بأن ما حدث عملية معزولة و لا ترتبط بسياق الأحداث الإرهابية". ومضت قائلة: "في كل الحالات تظل الحادثة غامضة، لكن الثابت بأن هذا الجندي يعاني من مشاكل عائلية، إذ انفصل عن زوجته قبل سنة أو أكثر وهو ما يدعم فرضية الرواية الرسمية". في المقابل، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة التونسية إبراهيم العمري، إن "عملية بوشوشة لا تعتبر عملا معزولا بقدر ما هي مواصلة لأعمال إرهابية سابقة أخرها عملية باردو" التي أسفرت في شهر مارس المنقضي عن مقتل 24 شخصا من بينهم 21 سائحا". وشن مسلحان هجوما استهدف متحف باردو في 18 مارس الماضي وأسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم 21 سائحا أجنبيا، مع أن تنظيم "داعش" تبنى هذه العملية. واعتبر العمري، بأن العملية بمثابة "رسالة تحدي ورد من قبل المجموعات الإٍرهابية عن النجاحات الأمنية بمقتل قائد كتيبة عقبة ابن نافع لقمان أبو صخر نهاية شهر مارس الماضي". ولفت العمري إلى أن "حصول العملية في ثكنة جيش لها غاية أخرى فالمؤسسة العسكرية تحظى بثقة كبيرة لدى الشعب التونسي للدور الايجابي الذي لعبته في حماية الشعب إبان أحداث الثورة التونسية مما يجعل من أهدافها قذرة بكل المقاييس وهي محالة لاستدراج الجيش والزج به في معركة لتحقيق انتصارات وهمية لهذه المجموعات". بدوره، قال الكاتب الصحفي خالد القفصاوي إن "صفة العمل الإرهابي تنطبق على عملية بوشوشة". أركان العنف وأضاف القفصاوي أن "أركان العنف والقتل والترهيب والتخويف متوفرة بغض النظر عن الخلفية التي دفعت الفاعل لارتكاب هذا العمل الإرهابي والذي يمكن أن نقول أن حقيقة خلفيته دفنت معه بمقتله". وأضاف القفصاوي أن "تصنيف الجرائم الشنيعة كعمل الإرهابي صار في تونس والمنطقة العربية يشترط فقط أن يكون الفاعل فيها محسوب على الأطراف الإسلامية المتشددة". ومضى قائلا "يكفي أن تعثر على أي علاقة بين منفّذ العملية وبين التديّن ولو بشكل سطحي حتى يغلق الملف ويسجل ضد الجماعات المتطرفة وأي محاولة لتقديم قراءة مختلفة أو تخمين بوجود أسباب أخرى أو جهات أخرى يعد تبييضا للإرهاب وانخراط في تبرئة الإسلاميين المتشددين". وتواجه تونس هجمات، وأعمال عنف منذ مايو 2011، ارتفعت وتيرتها عامي 2013 و2014، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل "الشعانبي" بمحافظة القصرين "غرب"، غير أن حادثة "بوشوشة " في قلب العاصمة خلفت جدلا واسعا خاصة وأن الجنود قتلوا بنيران زميلهم، بحسب الرواية الرسمية.

أكد الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هيرتلينج، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، استطاع السيطرة على مدينة الرمادي العراقية بسبب الإرهاق الذي تعاني منه القوات العراقية. وقال هيرتلينج إن قلة الدعم الحكومي الذي تتلقاه القوات العراقية، بالإضافة لعوامل جوية أخرى أسهمت في تقدم "داعش" في المدينة. مشيرا إلى أن بغداد مدينة آمنة ولكنها ليست مستحيلة على التنظيم، مؤكدا أن خبرته في الماضي علمته أن أي شيء يمكن أن يحصل خلال الصراعات. وقال الجنرال المتقاعد إن غالبية السكان في بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، وغالبية القوات الأمنية متمركزة في المدينة إلى جانب وجود ترسانة دفاعية جيدة حولها، لذلك فإن رؤية تقدم لـ"داعش" باتجاه المدينة أمر مستبعد في الوقت الحالي، ولكن لا أحد يعلم بالضبط، إلى متى؟. وتوقع هيرتلينج استمرار القتال، ليس فقط حول بغداد والحزام الأمني حولها، ولكن أيضا في مناطق أخرى مثل محافظة الأنبار التي يمكن أن يستمر القتال فيها لأسابيع وأشهر.

أثارت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، حول كفاءات الجيش العراقي، وفقدان قواته الإرادة على القتال، ردود فعل عراقية وإيرانية، حيث سارع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني لاتهام الولايات المتحدة بأنها لم تفعل شيئا لمنع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن الجنرال البريطاني السابق تيم كروس وافق على تصريحات كارتر، وقال إن الجيش العراقي يحتاج لجيل كي يعاد بناؤه من جديد، وأضاف أن إرسال قوات دولية لقتال تنظيم "داعش" لن يحل مشكلة "الإرادة" لدى الجيش العراقي. مبينا أن الجيش العراقي يعاني من مشكلة قيادة، وينقصه التماسك. ويشير التقرير إلى أن كروس أسهم في التخطيط لحرب العراق عام 2003، ومشاركة القوات البريطانية فيها. وتحدث كروس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قائلا "قال وينستون تشرتشل في بداية القرن العشرين يمكنك تدمير جيش فعليا وسريعا، وقد فعلنا هذا عندما فككنا الجيش العراقي عام 2003". وأضاف "تحتاج لجيل من أجل بناء جيش قوي قادر عسكريا يستطيع الانتصار في حملات عسكرية"، بحسب الصحيفة. وتبين الصحيفة أن القادة العراقيين عبروا عن دهشتهم وعدم تصديقهم ما قاله كارتر. وقال قائد عسكري في الأنبار إن تصريحات المسؤول الأمريكي "استفزازية للجيش والشعب العراقي، وهدفها دفع الشعب العراقي لفقدان الثقة بالجيش". وتحدث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لـ"بي بي سي" قائلا، إن "قلبي ينزف دما على خسارة الرمادي، وأؤكد لك أننا سنستعيدها سريعا".

اقترحت أستراليا تعديلات، يمكن أن تحرم مزدوجي الجنسية من جواز سفرهم الأسترالي حال إدانتهم بالضلوع في أعمال إرهاب خارج البلاد، مثل التورط مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفاد تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء. وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" نقلا عن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أن التعديلات سوف تمنح وزير الهجرة بيتر دوتون سلطة سحب جواز السفر عندما "يخون شخص مزدوج الجنسية دولتنا عبر المشاركة في أنشطة خطيرة ترتبط بالإرهاب". وقال أبوت إن الأمر أيضا سوف يطبق على "ما يعرف باسم الإرهاب الفردي"، سواء في أستراليا أو على أرض أجنبية. وأفاد التقرير بأن دوتون وأبوت وضعا الاقتراح على أمل تقديمه للبرلمان خلال الأسابيع المقبلة. كما تناقش الحكومة الأسترالية تعديلا آخر يسمح للحكومة بتجريد أي شخص يحمل الجنسية الأسترالية فقط ويشتبه بأنه إرهابي من جنسيته إذا كان بإمكانه، أو بإمكانها، التقدم بطلب للحصول على جنسية دولة أخرى. وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن بعض أعضاء مجلس الوزراء عارضوا ذلك، قائلين إن مثل هؤلاء الأشخاص لا يرجح أن يحصلوا على الجنسية الأخرى بعد تجريدهم من جنسيتهم الأصلية الأسترالية وسوف يصبحون بلا جنسية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.

بدأت قوات من العمليات المشتركة العراقية، عمليات تحرير محافظة الأنبار "118 كم غربي بغداد" من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسبما أفاد مسؤول اليوم الثلاثاء. وقال المسؤول، إن الحكومة العراقية أعطت الضوء الأخضر لانطلاق العملية العسكرية بمشاركة القوات العراقية والحشد الشعبي ورجال العشائر. وأضاف أن القوات شرعت بعملياتها لطرد "داعش" من المناطق التي يسيطر عليها في المحافظة مع استمرار عمليات القوات العراقية في قواطع العمليات في المحافظات الأخرى وخاصة منطقة بيجي.

عثرت قوات الأمن العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ناحية السعدية "130 كلم شمال شرق بغداد"، كما تم اكتشاف معسكر تدريب سري في المنطقة ذاتها، حسبما صرح مصدر أمني عراقي اليوم الثلاثاء. وقال المصدر، إن "القوات الأمنية عثرت فجر اليوم في ناحية السعدية على مقبرة جماعية تضم 21 جثة لعناصر من داعش قتلوا خلال معارك تحرير الناحية شمال شرق بعقوبة". وأضاف أن "القوات الأمنية عثرت أيضا على معسكر تدريب سري تحت الأرض في المنطقة ذاتها يضم خمس سيارات مفخخة معدة للتفجير وخمسة أحزمة ناسفة وكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأعتدة فضلا عن كميات من مادة السي فور".

تبنى تنظيم "داعش" عملية إطلاق النار التي شهدتها ثكنة عسكرية، في منطقة بوشوشة، غربي العاصمة تونس، أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل 8 عسكريين، وإصابة 10 آخرين، بحسب موقع موالٍ للتنظيم. وجاء في بيان نشرته ما تسمي مؤسسة "إفريقية للإعلام" (التي أعلنت مبايعتها لداعش مؤخراً) على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت متأخر من يوم أمس، تحت عنوان "ودخل الأسد عليهم الباب فاثخن" "شنّ أسد منفرد اسمه مهدي الجمعي، مسلم مسلّح بسكّين، هجوماً على ثكنة بوشوشة العسكريّة بقلب العاصمة تونس، وبعد نحره لمرتدّ عسكريّ وإفتكاك (خطف) سلاحه، شرع في إطلاق النّار في داخل الثّكنة حاصدا أرواح المرتدّين وقاذفا الرّعب في قلوبهم". وأضاف البيان "كما نذكّر عامّة المسلمين بأنّ للدولة الإسلاميّة جيشاً في تونس، أجناده من المجاهدين متواجدون بينكم في كلّ مكان". وأرفقت "افريقية للإعلام" بيانها بتسجيل صوتي قالت إنه "الدقائق الثلاثة الأولى بعد العملية"، ويظهر التسجيل محادثة بين جنود يتحدثون عن عدد القتلى والجرحى في صفوف زملائهم.

قالت كندا العضو في التحالف الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الإثنين، إن المكاسب الحديثة للتنظيم المتشدد تظهر أن الجيش العراقي يجب أن "يحسن كفاءته بدرجة هائلة". وقال وزير الدفاع جيسون كيني أيضا، إن كندا ليست لديها خطط لتوسيع عملياتها التدريبية الحالية في شمال العراق حيث يعمل حوالي 70 جنديا من القوات الخاصة الكندية مع مقاتلي البشمركة الكردية. واستولت قوات تنظيم الدولة الإسلامية بسهولة على مدينة الرمادي الإستراتيجية في وقت سابق هذا الشهر، مما دفع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى قول إن الجيش العراقي لم يظهر رغبة في القتال. وقال كيني للصحفيين "لسوء الحظ أن الوضع في الرمادي يعد انتكاسة بوضوح ونداء تنبيه للجيش العراقي لتحسين كفاءته بدرجة هائلة". وقال كيني إن كندا ستلتزم بالمساعدة في تدريب القوات الكردية على أساس أن أعضاء آخرين من الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة يعملون مع القوات العراقية في جنوب ووسط البلاد، وإلى جانب مهمة التدريب تشارك ست قاذفات كندية في قصف مواقع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. ومن المقرر أن تنهي الحكومة الكندية مشاركتها في مارس 2016، لكن المسؤولين يقولون إن من الممكن تمديد المهمة.

قتل 28 شخصًا في اشتباكات وقعت بين عناصر من حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" في مدينة فراه غربي أفغانستان. وأفاد المسؤول في الفيلق العسكري 207 للمنطقة الغربية محمد حنيف رزائي في تصريح للصحفيين، أن الاشتباكات متواصلة بين عناصر "داعش" و"طالبان" في بلدة حاكاسفاد بمدينة فراه، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من "داعش" وإصابة 10 آخرين، ومقتل 13 من حركة "طالبان"، وإصابة 7 آخرين. وأضاف رزائي أن حركة "طالبان" أسرت 14 عنصرًا من تنظيم "داعش"، 4 منهم من خارج البلاد "أجانب". وأكد قائمقام بلدة حاكاسفاد، وقوع الاشتباكات بين داعش وطالبان، مشيرًا أن الطرفين تكبدا خسائر كبيرة في الأرواح. وفي جانب آخر لقي 58 شخصًا حتفهم في أعمال عنف وقعت بمناطق متعددة بأفغانستان، وقام نحو 100 عنصر من حركة طالبان بمهاجمة عدة نقاط تفتيش في مدينة أوروزغان جنوب البلاد في ساعات متأخرة ليلة أمس.

سعى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الإثنين، إلى طمأنة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مؤكدا التزام الولايات المتحدة تجاه معركة العراق ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد أن شكك وزير الدفاع الأمريكي في إرادة القوات العراقية للقتال. وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن استغل الاتصال "ليؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة لمعركة الحكومة العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف البيان "أقر نائب الرئيس بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة في الرمادي وغيرها". كان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد صرح لشبكة "سي.إن.إن" أمس الأحد، بأن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية خلال سقوط الرمادي قبل أسبوع، وإن القوات الأمريكية تحاول تشجيعها على الاشتباك المباشر بشكل أكبر.

قال تقرير صحفي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، إن طائر أبومنجل الأصلع الشمالي، مُهدد بالانقراض بسبب سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة تدمر السورية. ونقل التقرير قلق العلماء بخصوص الطائر الذي يمتلك مستعمرة تكاثر صغيرة بالقرب من المدينة، وخصوصًا بعد إطلاق سراح 3 من ذلك النوع من الطيور جراء هرب حراسها نتيجة المعارك العنيفة، فيما اختفي طائر رابع بشكل مجهول. جمعية حماية الطبيعة اللبنانية قالت إن العثور على تلك الطيور "هام للغاية" فيما عرض المسؤولون مكافأة 1000 دولار لمدي يُدلي بمعلومات عن مكان وجود الطائر الرابع. الطائر المُختفي بشكل مجهول، أنثي، تُسمي "زنوبيا"، يبقي العثور عليها أملاً في منع طائر أبومنجل من الانقراض، حيث أنها هي الأنثي الوحيدة التي تعرف مسارات الهجرة إلى المناطق الشتوية في أثيوبيا، ومن دونها، لا يُمكن إطلاق سراح بقية الطيور من أقفاصها. لفترات طويلة، أعتقد العلماء أن "أبومنجل الشمالي الأصلع" تعرض للانقراض، حتى عُثر على سبعة طيور تُعشش بالقرب من مدينة تدمر السورية قبل 10 سنوات، وعلى الرغم من حمايتها، تضاءل العدد ليصل إلى أربعة طيور برية، ضمن قطيع بقيادة "زنوبيا"، الأنثي المختفية، التي تمكنت في وقت سابق من إعادة ذلك القطيع إلى موقعه.

تحتوي شبكة الانترنت على نحو 46 ألف موقع تكفيري، يروج لعقيدة الجهاد، ويصب في مصلحة "داعش"، حسبما أكد محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، اليوم الإثنين. وأوضح عيسى، في كلمة ألقاها أمام الملتقى الدولي الأول حول الإعلام الديني، بجامعة عبد الحميد بن باديس بمحافظة مستغانم "500 كلم غرب الجزائر العاصمة"، اليوم، إن آخر الدراسات، أشارت إلى وجود نحو 46 ألف موقع الكتروني تكفيري على الإنترنت يروج لعقيدة الجهاد، ويصبّ في مصلحة "داعش". وذكر عيسى، أن مثل هذه المواقع توفر للجماعات التكفيرية مزيدا من الموالين، والجهاديين الجدد خاصة من الأوروبيين. وقال عيسى إنّ "الإرهاب أصبح متاحا للجميع"، واعترف، كذلك بخطورة الخطاب الديني المتطرف في ظل "وجود قنوات فضائية تروج لهذا الخطاب باسم الطائفية". ودعا عيسى إلى ضرورة أن تنخرط الجزائر في عملية ترشيد الخطاب الديني بوسائل إعلام وطنية على اعتبار أن "مفهوم التدين لا ينفصل عن الوطنية".

أعلنت شرطة بنجلادش اليوم الإثنين، توقيف عنصرين من جماعة إسلامية محظورة في بنجلادش لمحاولتهما تجنيد شبان لحساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتم توقيف آمين الإسلام بيج "40 عاما"، وشكيب بن كمال "30 عاما" مساء الأحد في مكانين مختلفين في دكا، حيث عثر المحققون أيضا معهما على منشورات جهادية وأدوات معلوماتية. وقال المتحدث باسم الشرطة جهانغير علم أن الرجلين ينتميان إلى جماعة إسلامية محظورة في البلاد تعرف باسم جماعة مجاهدي بنجلادش، وأوضح لوكالة فرانس برس "إنهما عضوان ناشطان في جماعة مجاهدي بنجلادش واعترفا بارتباطهما بتنظيم الدولة الإسلامية". وقدم الرجلان قائمة ب20 متواطئا ساعدوهما كما قالا على محاولة إقناع شبان مسلمين بالقتال تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن في يونيو 2014 "الخلافة" في المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا.

أدان مجلس الوزراء البحريني التفجير "الإرهابي" الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة، بمسجد الإمام علي بن أبي طالب بقرية "القديح" في القطيف بالمملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم برئاسة سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني. وقال الدكتور ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء البحريني، في بيان بثته وكالة أنباء البحرين، إن المجلس أكد تأييده لكل ما وجه إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية بشأن محاسبة ومحاكمة أصحاب الفكر الضال والإرهابيين ممن شاركوا أو خططوا أو دعموا أو تعاونوا أو تعاطفوا مع هذه الجريمة النكراء والقضاء على بؤرهم. وشدد المجلس على موقف مملكة البحرين الراسخ والداعم للمملكة العربية السعودية في مواجهة التطرف والإرهاب والمؤامرات التي تستهدف النيل من أمنها واستقرارها، معربا عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وذويهم وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تمكن من التقدم مجدداً على طريق دمشق-تدمر، بريف حمص الجنوبي الشرقي، فارضا سيطرته على مناجم الفوسفات والمساكن المحاذية لها في منطقة خنيفيس. وذكر المرصد السوري اليوم الإثنين، والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أنه بعد التقدم الأخير للتنظيم، أصبحت سيطرته على مساحات جغرافية أوسع، وذات أهمية اقتصادية كبيرة. يذكر أنه في الـ13 من الشهر الجاري، سيطر داعش على مدينة تدمر وقرية العامرية عدد أخر من المناطق، وأصبح داعش يسيطر على الغالبية الساحقة من حقول النفط والغاز في سورية، ةوبقي خارج سيطرته كل من حقل شاعر الذي تسيطر عليهما قوات النظام في ريف حمص الشرقي، وحقول رميلان التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي في ريف الحسكة.

انتقد قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، دور الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم داعش، متهما واشنطن بـ"عدم امتلاك الرغبة" في مجابهة داعش. جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية بمدينة كرمان اليوم الإثنين، حيث خاطب الإدارة الأميركية قائلا: "لماذا لا تستطيعون وقف داعش حتى اللحظة، رغم كل عملياتكم، وجيوشكم، والتحالف المُزيف الذي شكلتموه لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي". وأشار سليماني إلى سقوط مدينة الرمادي العراقية بيد داعش، متسائلا: "السيد أوباما كم تبعد قاعدتكم التي تحط فيها طائراتكم عن الرمادي"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لم تقم بشيء لحماية الشعب العراقي من المجازر، مثلما تدعي، وأن ذلك يعكس كونها أحد شركاء مؤامرة داعش"، على حد وصفه. ولفت سليماني أن دعم بلاده للحكومة العراقية في مواجهة داعش، يتماشى مع مصلحة الشعب الإيراني، مشبّها داعش بمرض الطاعون المعدي.

شارك عشرات الآلاف، اليوم الإثنين، في تشييع ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا للشيعة في شرق السعودية الأسبوع الماضي وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وسار المشيعون في شوارع مدينة القطيف ذات الغالبية الشيعية لتشييع الضحايا الـ21 الذين سقطوا في الهجوم الذي نفذ خلال صلاة الجمعة، وبينهم طفلان. وبعد صلاة الجنازة، حملت الجثامين إلى مقبرة القديح حيث وقع الهجوم، بالقرب من مدينة القطيف. وقال أحد المشاركين إن "الجميع يريد المشاركة في التشييع تعبيرا عن الدعم والمواساة". والهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم "داعش" في القديح ثاني هجوم يستهدف الشيعة في المملكة في غضون أشهر. ففي نوفمبر، قام مسلحون بقتل 7 مواطنين من المسلمين الشيعة في بلدة الدالوة بشرق المملكة. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت، أن منفذ الهجوم هو السعودي صالح بن عبد الرحمن الصالح القشعمي، مؤكدة ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف المعروف بـ"داعش" وان المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع "آر دي اكس" الشديدة التفجير.