اتخذت البحرين، إجراءات احترازية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، وذلك بعد الحوادث الإرهابية التي شهدتها المنطقة الشرقية في السعودية خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت مسجدين للشيعة، حسبما أعلن وزير شؤون الإعلام البحريني عيسى عبد الرحمن الحمادي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم الإثنين، ونشرت تفاصيله وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، وعن تداعيات الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف دورًا للعبادة في المنطقة الشرقية بالسعودية وما إذا كان له تأثير على الوضع الأمني للبحرين، قال الحمادي "الأجهزة الحكومية في البحرين تقوم بواجبها وكان هناك تنسيق بين وزارة الداخلية وتواصل مع الأوقاف السنية والجعفرية فيما يتعلق بدور العبادة وحماية المواطنين في جميع مناحي الحياة وليس فقط في ممارسة شعائرهم". وعن الإجراءات الأمنية التي يتم تنفيذها وما إذا كانت نتيجة خطر حقيقي يحيط بالبلاد، قال وزير شئون الإعلام البحريني: "كل ما تم اتخاذه هو إجراءات احترازية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والتأكد من سلامة المواطنين والمقيمين". وتابع الحمادي "ونحن لا نعيش بمنعزل عما يحدث على المستوى الإقليمي ونرى ما تم تنفيذه من عمل إجرامي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وكان هناك تواصل بشكل مباشر ما بين الأوقاف الجعفرية ووزارة الداخلية وتم الاتفاق على خطوات احترازية في هذا الجانب". وقتل 4 أشخاص في تفجير، استهدف مصلين بأحد المساجد بمدينة الدمام، شرقي السعودية، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة الماضية، فيما يعد هذا هو التفجير الثاني الذي يقع في مساجد بالسعودية، ويتبناه تنظيم "داعش".

قال الجيش الأمريكي اليوم الإثنين، إن قوات تقودها الولايات المتحدة نفذت 13 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من صباح الأحد حتى صباح الإثنين، وشنت عشر ضربات أخرى ضد التنظيم في العراق. وجاء في بيان، أن الضربات في سوريا تركزت قرب الحسكة حيث استهدفت تسعة منها وحدات تكتيكية ودمرت مواقع قتالية للتنظيم ومركبات ومخزنا للأسلحة، وأصابت الضربات الجوية أيضا أهدافا قرب الرقة وكوباني. وفي العراق قصفت قوات التحالف أهدافا قرب بيجي والفلوجة والموصل والرمادي وسنجار وتلعفر.

اعتقال السلطات السويدية، شخصين اليوم الإثنين، للاشتباه في أنهما يجندان متطوعين للانضمام إلى الجماعات الجهادية في سوريا والعراق، حسبما أعلنت وكالة الاستخبارات السويدية "سابو". ونفذت الاستخبارات السويدية المداهمات في بلدة اوربرو بوسط البلاد ومنطقة ستوكهولم. وأوضحت الاستخبارات السويدية أنه ليست هناك صلة بين القضيتين، ولم تكشف عن هوية الرجلين أو الجماعات التي كان يتم تجنيد المتطوعين لصالحها. وقال ممثل الادعاء رومني جاكوبسون للإذاعة السويدية، إن الرجل الذي اعتقل في منطقة ستوكهولم يشتبه أنه نقل معلومات بشأن متفجرات لشخص في سوريا. وبالنسبة للمشتبه به الذي اعتقل في اوربرو، ذكرت الاستخبارات السويدية أنه تواصل مع مجندين محتملين في مساجد ثم التقاهم في مقاهي، مضيفة أن المساجد ليست محل اشتباه. وفي مارس الماضي، ذكرت الاستخبارات السويدية أن 150 شخصا على الأقل توجهوا من السويد إلى سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات جهادية مثل الدولة الإسلامية "داعش".

قتل ما لا يقل عن 37 عنصرا من قوات الأمن العراقية و"الحشد الشعبي" وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف اليوم الإثنين، مقرا للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة "قتل 37 وجرح 33 من عناصر الأمن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذ بواسطة عربة مفخخة". وأضاف أن "الهجوم وقع صباح اليوم، واستهدف مقرا للشرطة الاتحادية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة الثرثار، غرب سامراء" . وتقع منطقة الثرثار في شمال شرق محافظة الأنبار، التي يسيطر على معظمها تنظيم الدولة الإسلامية.

أعلنت "قيادة عمليات بغداد" مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش"، وتفكيك عبوات ناسفة وضبط أعتدة ومواد متفجرة في مناطق متفرقة من بغداد. وذكرت القيادة، في بيان لها اليوم الإثنين، أن قوات الأمن تمكنت من ضبط وتفكيك عبوة ناسفة في منطقة البيجية جنوب العاصمة بغداد، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أحد عناصر داعش، وضبطت بحوزته عبوة ناسفة وخمسة كيلوجرامات من مادة (C4) شديدة الانفجار، وقذيفة مدفع وقنابل هاون، في منطقة جرف الملح شمالي بغداد. وأضافت أن قوات الأمن نجحت في القضاء على أحد المسلحين في منطقة بستان التكريتي، وقتل آخر بمنطقة الثرثار غربي بغداد، كما دمرت آلية مدرعة قرب منطقة النعيمية جنوب غربي بغداد. وأعلنت "قيادة عمليات بغداد" مقتل 12 عنصرا من تنظيم داعش وتدمير 21 وكرا لعناصر التنظيم ومعالجة ثلاث عبوات ناسفة، وتدمير سبع مركبات كانت تستخدمها عناصر التنظيم، وذلك في عمليات أمنية متفرقة في بغداد. كما قتلت القوات الأمنية 18 مسلحا من عناصر داعش شمال الفلوجة، شمال شرق العراق. وفي السياق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب فرض سيطرته على الأنفاق الرئيسية لسكك حديد بيجي شمال تكريت شمال العراق. وذكر بيان لجهاز مكافحة الإرهاب اليوم أن القوات التابعة له سيطرت على الأنفاق الرئيسية لسكك حديد بيجي، وسلمتها إلى القطعات المساندة من الشرطة والحشد الشعبي. كما أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، تدمير أربع مركبات مفخخة لتنظيم داعش، ومقتل عشرة من المسلحين في منطقة منشأة المثنى.

أكد رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، أن "سوريا تقع بين إرهابين متوحشين، والسكوت عن ذلك يعني تسليم سوريا كلها لتصبح مرتعاً لقوتين من أبشع قوى الإرهاب"، معتبراً أنه من غير المقبول السكوت عن هذا الوضع. جاء ذلك في كلمة ألقاها خوجة خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الإثنين، في إسطنبول، حيث أفاد خوجة أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أتت لتنوب عن النظام بعد أن سلمها مدينة تدمر مع أكبر مخزون سلاح في سوريا، أتت لتنوب عنه في حمص، وتنسق مع إرهابيي حزب الله في القلمون والمناطق الجنوبية، وأخيرًا أتت لإنقاذ النظام المنهزم في حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، والكتلة البشرية العملاقة، بعد أن توجهت الأنظار لاستكمال تحريرها من يد النظام المجرم، والاقتراب أكثر من حلم تحرير سوريا كلها إثر انتصارات إدلب وأريحا". وأشار خوجة أن "هجمات داعش تأتي في الوقت الذي تحقق فيه المعارضة انتصارات حاسمة، وتلحق بالنظام خسائر إستراتيجية، في وقت تحررت فيه بصرى الشام ومعبر نصيب وإدلب وجسر الشغور وأريحا، واندحر النظام وفقد السيطرة على أكثر من ثلاثة أرباع سوريا، وباتت صور جنوده وهم يهربون بالمئات منظراً معتاداً ومكرراً". وأضاف الخوجة "في لحظة العز والكرامة والانتصار هذه، تزداد وحشية النظام، ويزاد إجراماً على إجرام، فيقتل بالبراميل المتفجّرة مئة مدني في صباح واحد، من صباحات حلب الدامية، نعم، يفقد السوريون مئة أو يزيد من أحبائهم كل يوم، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أن تعتبر الطائرات المقاتلة للتحالف والتي تمر من فوق سوريا قتل الأطفال ببراميل متفجرة إرهاباً، بالإرهاب والقتل المضاعف وبالتحالف غير المعلن مع قوى الإرهاب الأسود، يردّ النظام على هزائمه". ولفت خوجة إلى أن "حلب وحدها تعرضت لـ ٦٣ ٪ من براميل نظام الأسد المتفجرة، وسقط عليها آلاف البراميل المحشوة بالمتفجرات، وقُصفت بالصواريخ البالستية والمدفعية والطائرات، وبات ما سقط على حلب يعادل قنبلة نووية، دون أن يهتز ضمير العالم، ودون أن تراها طائرات التحالف وهي تمر فوقها كل يوم".

كشف مصدر طبي عراقي، اليوم الإثنين، عن تسمم 70 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قضاء البعاج غرب الموصل. وقال حازم جابر السبعاوي مدير الطواريء في مستشفى الموصل العام إن 70 عنصرا من داعش أصيبوا بحالات تسمم نتيجة تناول طعام غير صالح للاستهلاك الآدمي في قضاء البعاج. وأضاف السبعاوي أن أغلب المصابين هم من جنسيات عربية كانوا في حفل زفاف جماعي لعناصر التنظيم وأسفرت الوليمة إلى تسمم العشرات منهم وأغلبهم حالاتهم خطرة جدا بسبب تأخر وصولهم لمستشفيات الموصل التي تعاني من نقص في الأدوية. من جانب أخر أكد سكان محليون في الموصل أن مستشفيات الموصل استقبلت عشرات المصابين من تنظيم داعش جراء المعارك الدائرة في الأنبار.

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين، مقتل 13 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الخازمية 180 كم شمال شرق بغداد. وقال المصدر إن القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي شنت عملية أمنية اليوم، على أوكار "داعش" في منطقة الخازمية التابعة لجبال حمرين تمكنت خلالها من قتل 13 مسلحا من داعش بينهم القيادي أبو عمر العمدي.

أكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أن بلاده لا تعتزم نشر قوات برية كبيرة في العراق في إطار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف كارتر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن ذلك يعود لقناعة الولايات المتحدة بأن نشر قوات أمريكية في العراق لا يشكل السبيل الأمثل لدحر التنظيم على نحو دائم، لافتا إلى أن إلحاق هزيمة شاملة بالتنظيم أمر منوط بالقوات الحكومية العراقية وحدها. من جانبه، تحدث القائد العسكري الأمريكي السابق في العراق ديفيد بتريوس عن ضرورة أن تغير الولايات المتحدة إستراتيجيتها في التصدي لمسلحي "داعش" في العراق . وقال بتريوس إن على واشنطن "تعزيز" فعالياتها على المستويين العسكري والسياسي بالتعاون مع الحكومة العراقية، مضيفا أن من بين المواضيع العديدة التي ينبغي بحثها ما إذا كان من المجدي تعيين مستشارين عسكريين أمريكيين في الوحدات العراقية على مستوى الألوية وليس كما هو معمول به حاليا على مستوى قيادات الفرق.

دعت الحكومة التي تدير العاصمة الليبية طرابلس بمساندة تحالف "فجر ليبيا"، اليوم الأحد، عناصر القوات والجماعات المسلحة الموالية لها إلى "النفير العاجل" في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي رأت أنه بات يهدد أمن البلاد. وقالت هذه الحكومة في بيان أنها تدعو "ضباط وضباط الصف والجنود التابعين لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، ولوزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية وثوار السابع عشر من فبراير من جميع المدن إلى النفير العاجل". وطالب البيان الذي تلاه رئيس الحكومة المكلف خليفة محمد الجويل هؤلاء بالا "يخذلوا وطنهم وان يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأرض والعرض والدين من خوارج العصر". وصدرت دعوة الحكومة بعد ساعات قليلة من مقتل 5 من عناصر قوات تحالف "فجر ليبيا" في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش غرب ليبيا وتبناه الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية معلنا الحرب على هذه القوات التي تسيطر على العاصمة منذ الصيف الماضي.

وجهت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ24 ساعة الماضية، 17 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا. وقالت قوة المهام المشتركة، في بيان لها اليوم الأحد، إن قوات التحالف نفذت 17 ضربة جوية على أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا خلال 24 ساعة، موضحة أن 13 غارة كانت على مقربة من مدن الرمادي والبغدادي وبيجي والفلوجة ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر في العراق، و4 في الأراضي السورية على مقربة من مدينتي كوباني والحسكة. وأفادت القوة بأن الغارات استهدفت وحدات تكتيكية للتنظيم ومواقع قتالية ومباني ومركبات وأنظمة لإطلاق قذائف مورتر. يذكر أن قوات التحالف الدولي بدأت منذ أكتوبر الماضي في شن هجمات جوية ضد أهداف تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا.

تقدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقاتلين منافسين في شمال سوريا اليوم الأحد، واحتلوا مناطق قرب معبر حدودي مع تركيا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن متشددي "داعش" سيطروا على بلدة صوران أعزاز وقريتين مجاورتين بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين آخرين. مضيفا أن هذا يعني أن التنظيم بات بإمكانه التحرك عبر طريق يقود شمالا إلى معبر باب السلامة الحدودي بين محافظة حلب السورية وإقليم كلس التركي.

تمكنت القوات الأمنية العراقية من صد هجوم انتحاري شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقر اللواء الأول في ناظم التقسيم "بوابة السد للتحكم بتوزيع وتوجيه المياه"، شمالي الفلوجة، حسبما ذكر ضابط بالجيش العراقي في محافظة الأنبار، مضيفا أن الهجوم أفضى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 8 آخرين. وقال الضابط إن "قوة من الجيش تمكنت من صد هجوم تنظيم "داعش" بواسطة 5 آليات مفخخة، يقودها 5 انتحاريين، حاولوا اقتحام مقر اللواء الأول بالجيش، في ناظم التقسيم شمال الفلوجة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتابع الضابط العراقي، "القوات الأمنية تمكنت من صد الهجوم بواسطة منظومة الصواريخ الروسية الكرونيت التي تم تزويدهم بها مؤخرا، وتم تفجير الآليات المفخخة وقتل الانتحاريين". واستطرد الضابط، "أعقب الهجوم الانتحاري هجوم آخر لعناصر تنظيم "داعش" على مقر اللواء، واشتباكات بين الطرفين، أدت لمقتل 3 جنود وإصابة 8 آخرين نتيجة المواجهات، وشدة انفجار الآليات المفخخة التي تم التصدي لها، فيما انسحبت عناصر التنظيم بعد تكبده خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".

شدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال لقائه مبعوث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجنرال جون آلن، منسق التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على أهمية دعم العراق في حربه على الإرهاب. جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الأحد، عن رئاسة الوزراء العراقية، أوضح أن العبادي استقبل مساء أمس السبت، في مكتبه الجنرال آلن، والوفد المرافق له، بحضور السفير الأمريكي لدى بغداد، ستيوارت جونز. وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا الأوضاع الميدانية للحرب ضد عصابات "داعش"، وزيادة دعم التحالف الدولي للعراق، والتنسيق بين الجانبين، بالإضافة إلى الانتصارات التي تحققت مؤخرا على هذه العصابات". وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية "المساعدة الدولية للعراق في حربه ضد "داعش"، فالعراق يخوض هذه الحرب لتخليص البلد والعالم من خطر هؤلاء وإرساء السلام في العالم"، لافتا إلى "أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحا في محاربة داعش". ومن جانبه أشاد الجنرال آلن بالنجاحات والانتصارات التي تحققت مؤخرا ضد التنظيم، وهو "ما يدل على العزيمة التي يتمتع بها المقاتلون العراقيون"، مؤكدا على أهمية دعم دول التحالف للعراق، والتطلع لتوفير دعم أكبر من خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف، الذي سيعقد في باريس في الثاني من يونيو المقبل".

قتل 18 مدنيا عراقيا بقصف نفذته طائرات التحالف الدولي جنوبي الموصل، شمال بغداد، حسبما أعلن مصدر طبي عراقي، اليوم الأحد. وقال الطبيب في المستشفى الجمهوري العام، علي صباح، إن طوارئ المستشفى استقبلت صباح اليوم، 18 جثة بينها 3 أطفال وعليها آثار حرق وتشوهت كافة ملامحهم جراء قصف طيران التحالف الدولي الذي استهدف بوابة الموصل في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، ما أدى إلى حرق 7 سيارات مع مستقليها.

نجحت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، في العثور على مقبرة جماعية تضم 33 جثة في إحدى قرى ناحية السعدية 80 كم شمال شرق بغداد. وقال مصدر أمني عراقي لوكالة الأنباء الألمانية، إن المقبرة كانت لمدنيين قتلوا على أيدي تنظيم داعش في قرية الطبيج التابعة لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة. على صعيد آخر، أضاف المصدر أن قوة أمنية عثرت على 5 جثث لمدنيين مجهولي الهوية ملقاة على قارعة الطريق السياحي المحاذي لقضاء المقدادية، وتم نقلها إلى دائرة الطب العدلي للتعرف عليها.

ذكرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، أن قواتها نجحت في اقتحام المحور الغربي لمدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بعد الاشتباك مع مسلحي تنظيم الدولة "داعش". وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد تحسين إبراهيم، إن المعارك أسفرت عن استعادة السيطرة على مبنى مديرية المرور العاصمة، الذي يبعد بضعة كيلو مترات من وسط المدينة. وأشار إبراهيم إلى أن عمليات تطويق مدينة الرمادي لا تزال تمهيدا لإطلاق الصفحة الثانية من معركة استعادة السيطرة على المدينة بأكملها. وفى نفس السياق، أفادت مصادر في وزارة الدفاع العراقية أن المعارك في محافظتي الأنبار وصلاح الدين باتت تحرز تقدما ملموسا، باتجاه استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وقالت المصادر ذاتها إن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على 8 مناطق تقع إلى الغرب من جنوب سامراء، ثاني أكبر مدن محافظة صلاح الدين. وأضافت المصادر أن مناطق السميلات والكسارات والبو شلش وأم الطلايب والأمانة والقرصابية، إضافة للتل الفرنسي والبو صايل، باتت تحت السيطرة التامة لقوات الأمن العراقية، بعد معارك ضارية ضد تنظيم داعش، وتحت غطاء جوي كثيف.

جدد الطيران السوري، اليوم الأحد، قصف مناطق في مدينة حلب شمال غربي البلاد، بعد أن شهدت المدينة يوما وصفه ناشطون بأنه "دام" قتل فيه نحو 100 شخص، فيما جرح العشرات. وقال ناشطون سوريون معارضون، إن الطيران الحكومي ألقى برميلين متفجرين على الأقل على مدينة الباب بريف حلب، والتي تم قصف سوق فيها، أمس السبت، مما أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وإصابة العشرات. واستهدف الطيران السوري أيضا بـ3 براميل متفجرة حي الفردوس في حلب، مما أسفر عن مقتل 20 مدنيا على الأقل وجرح العشرات، حسبما ذكرت أنباء "وكالة شهبا برس". وأفاد نشطاء سوريون معارضون أن القوات الحكومية المتمركزة في المدينة الصناعية استهدفت مدرسة المشاة ومدينة مارع بريف حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة. وفي مدينة الشدادي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 8 جراء القصف الجوي. ومن ناحية أخرى، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، صباح اليوم الأحد، على عدة قرى بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، بعد معارك عنيفة مع فصائلها المسلحة، دامت أكثر من يومين. وأفاد الناشط الإعلامي السوري، عمر الشمالي، أن تنظيم "داعش" سيطر على قرى التوقلي، والبل، وأم القرى، وناحية صوران، التي تبعد 7 كيلو مترات عن مدينة اعزاز بمحافظة حلب، بعد قصف كثيف بقذائف الدبابات، ومدافع الهاون، وتنفيذه عدة هجمات بسيارة مفخخة يقودها انتحاريون"، لافتاً أن "عناصر التنظيم قطعوا طريق إمداد المعارضة من مدرسة المشاة إلى مدينة مارع في المحافظة لمدة قبل أن تتمكن فصائل المعارضة من إعادة السيطرة عليها".

نجحت الشرطة البنجلادشية اليوم الأحد، في اعتقال رجلا يشتبه أنه عضو في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في داكا، على أثر اعتقال اثنين آخرين قبل أيام قليلة أحدهما مدير قسم الصيانة الإلكترونية لشركة كوكا كولا. وقال شيخ نظم العالم، وهو مساعد مفتش في قسم المباحث والمخابرات الجنائية، إن المشتبه به الذي اعتقل ليل أمس السبت، هو منسق تنظيم الدولة الإسلامية في بنجلادش. وأضاف نظم العالم "اعتقلناه وبحوزته المئات من التسجيلات المصورة المتعلقة بتدريب المتطرفين، فضلا عن عدد كبير من الكتب عن تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية مترجمة إلى البنغالية". وقالت الشرطة إن المعتقل يدعى عبدالله الغالب، وهو عضو سابق في حزب التحرير، ومن أتباع جماعة أنصار الله البنجلادشية.

نجحت عناصر الدرك الجزائري، وهو جهاز يتبع وزارة الدفاع، في اعتقال عنصرين ينتميان إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليتين مختلفتين. وكشفت تقارير إخبارية اليوم الأحد، أن عناصر بجهاز الدرك، اعتقلت شخصا "23 عاما" ينتمي إلى تنظيم "داعش" بمطار الجزائر الدولي "هواري بومدين"، كان سافر إلى سورية بجواز سفر مزور عن طريق تركيا، العام الماضي، وعاد إلى الجزائر بجواز سفر مزور أيضا. وسبب عودته هو العلاج، إثر إصابته بعيارات نارية، وأوضحت التقارير أن المكلفين بالأمن في المطار لم يتفطنوا له، بحكم أنه لم تظهر عليه علامات توحي بأنه "مقاتل" في صفوف "داعش". لكن أفراد الدرك نجحوا في اعتقاله بناء على تحريات استمرت 3 أشهر، وجرى تعقبه إلى غاية عودته إلى الجزائر، عندما اتصل بمسؤول التجنيد في الجزائر ليتكفل بإجراءات علاجه بعيادة خاصة، وجرى تحديد هويته بناء على ورود اسمه على لائحة المطلوبين أمنيا ممن ينتمون إلى "داعش". من جهة أخرى، كشفت صحف محلية عن اعتقال إرهابي في ولاية بومرداس القريبة من العاصمة الجزائرية، ينشط في التنظيم ذاته، يتكفل بتسهيل التحاق جزائريين بـ"داعش" في سورية والعراق.