أوقعت جامعة تكساس الأمريكية، العقاب بأحد طلابها بعد أن نشر تعليقات على الإنترنت اعتبرت مهينة عرقيا بشأن الأحداث الجارية، من بينها أعمال الشغب في بالتيمور بولاية ماريلاند وتنامي نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الجامعة إن الطالب هاري فينسنت "19 عاما" انتهك اثنتين من قواعد السلوك الطلابية فيما يخص "إلحاق الضرر البدني أو المعنوي" وانتهاج "سلوك غير منضبط". وعوقب الطالب بعدم المشاركة في الأنشطة الطلابية خارج المناهج الدراسية لمدة عام وعدم استخدام المنشآت غير العلمية مثل الكافيتريا ومركز الترفيه. ومن بين التعليقات التي جلبت عليه العقاب ما كتبه على فيسبوك، "هؤلاء المجرمون.. في بالتيمور يحتاجون إلى الشحن والنفي إلى الصحراء الإفريقية، ربما حينها يدركون مدى ما نقدمه لهم، من ثروة وتعليم جامعي ورعاية طبيعة .. إلخ". وقال فينسنت، الجمعة الماضي، "أتحمل مسؤولية تعليقاتي، أنا كتبتها، أعتذر إذا أهانت التعليقات أي شخص". مضيفا، "لكني عند موقفي في أن ما قلته لا ينتهك أي قانون ويحميه الدستور". موضحا، أن تظلمه من العقوبة قوبل بالرفض وأنه قرر عدم حضور المحاضرات خلال فصل الخريف.

انتقدت روسيا اليوم الإثنين، خطط الولايات المتحدة لتقديم غطاء جوي لمقاتلين من المعارضة السورية بالتعاون مع تركيا، قائلة إن أي دعم لمعارضي حليفها الرئيس بشار الأسد ستقوض قدرة دمشق على قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتأمل أنقرة وواشنطن في أن تتمكنا بالتعاون مع مقاتلي المعارضة السورية من طرد "داعش" من قطاع من الأراضي على الحدود بين سوريا وتركيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين، "شددت موسكو مرات عديدة على أن مساعدة المعارضة السورية، سواء كانت بوسائل مالية أو فنية "عسكرية"، ستؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار الوضع في البلاد".

قتل 18 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و11 عراقيا في مدينة بعقوبة "57كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون اليوم الإثنين. وقال المسؤولون إن قائمة القتلى شملت قاسم غني الناصري من قيادات الخط الأول في تنظيم داعش، وهو أحد أقارب الرئيس الأسبق صدام حسين. وأشار المسؤولون إلى مقتل 11 مدنيا وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في شمالي بعقوبة.

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يتجه إلى "التخلي" عن نظيره السوري بشار الأسد، في أقوال نقلتها الصحف التركية اليوم الأثنين. وصرح أردوغان في الطائرة عائدا من جولة نقلته إلى الصين وإندونيسيا خاصة، أن بوتين "لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية، أعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد". وأجرى أردوغان وبوتين لقاء مطولا في يونيو الماضي، على هامش حفل افتتاح الألعاب الأوروبية في باكو في أذربيجان. وتابع الرئيس التركي، أن "لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا أوحيا لي أنه يبدل موقفه" من الأزمة السورية. وفي التصريحات نفسها التي أدلى بها للصحفيين الأتراك كرر أردوغان تأكيد عزمه على المضي في الحملة التي أعلنها تحت مسمى "الحرب على الإرهاب" واستهدفت بالأساس حزب العمال الكردستاني وإن شملت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

حذرت اتحادات إسلامية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية من مخاطر خطباء الكراهية. وقال رئيس اتحاد المسلمين في الولاية، أفنين ألتينر، في تصريحات لصحيفة "هانوفرشه ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الإثنين، "يتعين على الدولة والمجتمع أن يعلنا بوضوح أننا نقف ضد الخطباء المتطرفين وضد أي شكل من أشكال التطرف"، مؤكدا أن مواجهة هذا التطرف مهمة المجتمع بأكمله. وتجدر الإشارة إلى أن محكمة مدينة سيله الألمانية تبدأ اليوم محاكمة رجلين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبحسب بيانات السلطات، أدلى المتهمان باعترافات موسعة. وتحدث أحد المتهمين، ويدعى إبراهيم إتش. بي. "26 عاما"، في مقابلة إعلامية عن تجنيده للانضمام لـ"داعش". وأوضح المتهم أنه تم تجنيده مع شباب آخرين على يد "خطيب زائف" في مدينة فولفسبورج الألمانية.

نفذت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 18 غارة جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق وست غارات في سوريا. وقال الجيش الأمريكي اليوم الأحد، في بيان، إن الغارات في العراق كانت ضد أهداف للمتشددين في سبع مدن مختلفة، بينها أربع غارات قرب الموصل ومثلها قرب الرمادي. وأضاف البيان، أن ست غارات شنت في سوريا بينها أربع قرب مدينة كوباني على الحدود مع تركيا.

"خلافا لجميع التوقعات، وبعد أربع سنوات من القتال الضاري، نجح بشار الأسد في الحفاظ على حكمه، اضطر للتخلي عن أجزاء كبيرة من سوريا لكنه اليوم مستعد، في ظل انعدام الخيارات، للموافقة على تقسيم سوريا فعليا والاكتفاء بدولة ساحل صغيرة". هذا ما خلص إليه "يوني بن-مناحيم" المحلل والباحث الإسرائيلي للشئون العربية والذي رأى أن الرئيس السوري بشار الأسد بات مستعدا لإعلان تقسيم سوريا، وإقامة دولة علوية في الغرب. واعتبر "بن- مناحيم" في مقال نشره مركز القدس للشئون العامة بعنوان "دولة الساحل العلوية"، أن دولة الأسد الجديدة ستكون خاضعة للسيطرة التامة لإيران وحزب الله اللبناني، وأن التطورات الأخيرة في المنطقة ، سواء الاتفاق النووي الإيراني، أو إعلان تركيا الدخول على الخط ضد داعش، تعزز من موقف الأسد، وتضمن بقائه في الحكم. وقال أن الرئيس الأسد يتبع حاليا سياسة "تقليص الخسائر" وإعادة الاستعداد في أعقاب التطورات الأخيرة التي يستمد منها التفاؤل حول إمكانية بقائه على كرسي الحكم في "دولة الساحل" التي سيقيمها في غرب سوريا.

أعلن سفير الولايات المتحدة في بغداد، اليوم الأحد، مقتل 15 ألف عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منذ بدء الضربات الجوية ضد التنظيم منذ نحو عام، فيما أشار إلى أحقية تركيا في الدفاع عن نفسها ضد هجمات "بي كاكا" الإرهابية. وقال السفير الأمريكي، ستوارت جونز، خلال لقاءه عدداً من وسائل الإعلام ببغداد، إن "طائرات التحالف الدولي الذي تقوده بلاده قتلت 15 ألف عنصر من داعش، في 3 آلاف ضربة نفذتها، منذ بدء الضربات الجوية ضد التنظيم". وأضاف أن "الضربات الجوية استطاعت تدمير الكثير من العجلات المصفحة، ومصانع تفخيخ هذه العجلات". وتابع قوله إن "ضربات التحالف الدولي دقيقة جداً، ولا توجد تقارير مؤكدة، بشأن خسائر بين المدنيين، جراء هذه الضربات". وعن الضربات الجوية، التي تقوم بها تركيا ضد مقاتلي "بي كاكا" الإرهابية، أشار السفير الأمريكي إلى أن "حزب العمال الكردستاني قام بأعمال إرهابية، وبقتل عنصرين من القوات الأمنية التركية، وهذا شيء غير مقبول، وهو عمل إرهابي".

يشكل القمح موردا ماليا ووسيلة للسيطرة على السكان، وبات وضع اليد عليه محوريا في إستراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لتثبيت نفوذه، بعد أن استقر في المناطق الأساسية لإنتاج القمح في سوريا والعراق. ففي هجوم التنظيم الكاسح في شمال العراق في يونيو 2014، سيطر مقاتلوه على مخزون القمح في محافظتي نينوى وصلاح الدين اللتين تنتجان أكثر من ثلث إنتاج القمح و40% من إنتاج الشعير في البلاد. وتشمل منطقة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "اهراءات الحبوب" في المنطقة أي شمال العراق وشمال شرق سوريا، بحسب الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية سيباستيان ابيس وكاتب "الجغرافية السياسية للقمح". بالتالي استولى التنظيم على أكثر من مليون طن من القمح، أي "خمس الاستهلاك السنوي في العراق" بحسب جان شارل بريزار الخبير في تمويل الإرهاب، وفي سوريا سيطر الجهاديون على 30% من إنتاج القمح في منطقتي الرقة ودير الزور الخاضعتين لهما بحسب الخبير، كما إنهم يسيطرون على 75% من إنتاج القطن الذي كانت سوريا من كبار مصدريه قبل الحرب. وكما هي الحال في إنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كافة، يشكل الخبز أساس التغذية في العراق وسوريا اللذين يستوردان القمح بالإضافة إلى إنتاجهما المحلي. ولم يفوت الجهاديون الفرصة، فمن جهة "نقلوا الكثير من قمح العراق إلى سوريا لصنع الطحين وبيعه"، ومن جهة أخرى، أقدموا على بيعه إلى خارج منطقة سيطرتهم على ما فعلوا بالنفط، وعلى الأخص "عبر الحدود التركية" بحسب بريزار. وتابع الخبير، أن ذلك أمن لهم أرباحا توازي حوالي 200 مليون دولار سنويا، ولو أن الكميات تبقى ضئيلة مقارنة بالتبادلات العالمية لهذا النوع من الحبوب الأكثر زراعة حول العالم. كما يتيح القمح كسب رضا السكان، حيث بدأ تنظيم الدولة الإسلامية توزيع الخبز مجانا أو بأسعار متدنية جدا في المناطق التي سيطر عليها. لكن بعد فترة بدأت الحرب تشكل "خطرا كبيرا على الأمن الغذائي في المنطقة" بحسب ابيس الذي أضاف "أن الإنتاج بدأ يتراجع بالرغم من تعذر تحديد الأرقام"، سواء في سوريا أو العراق. وذكر الباحث، أن الحروب تدمر المزروعات وتبعد اليد العاملة اللازمة لعمل الحقول، وأشار بريزار إلى أن ضربات التحالف الدولي بقيادة أمريكية تعرقل عمليات التخزين والنقل، ولو إنها تتجنب عن قصد حقول القمح. مؤخرا أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي عشرة ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي تقريبا نصف عدد السكان. وأوضح آنذاك مسؤول في منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، أن "القطاع الزراعي السوري دمره النزاع، لذلك من الضروري أن تقدم الجهات المانحة مساعدة طارئة كي يتمكن المزارعون من العمل في موسم زرع الحبوب المقبل الذي يبدأ في أكتوبر". بالتالي قد تنقلب المسألة الزراعية "على داعش على المدى المتوسط، فماذا سيفعلون أن تضاعف تدهور المحاصيل؟ على ما تساءل أبيس. ففيما ينعم التنظيم الجهادي حاليا "باستقلالية" على مستوى مخزون القمح، "لن تكفي سيطرته على الموارد الطبيعية لضمان إستمراريته" على ما توقع بريزار.

أعلنت أجهزة الأمن الروسية، اليوم الأحد، إنها قتلت ثمانية إسلاميين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويقفون وراء هجمات في منطقة القوقاز. وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، أن القوات الخاصة اشتبكت مع "مجموعة من المسلحين" في منطقة احراج جبلية قرب الشيشان، من دون تحديد تاريخ حصول العملية، وأضافت اللجنة إنه "نتيجة للاشتباك، تم القضاء على ثمانية مسلحين". وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن المسلحين "انضموا وبايعوا مؤخرا تنظيم الدولة الإسلامية العالمي" وكانوا متورطين في قتل شرطيين وجرائم أخرى.

أعلن مصدر أمني عراقي، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعدم 11 شابا بعد اختطافهم من مناطق جنوب وغرب الموصل. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إن تنظيم داعش اختطف أمس 18 شابا من ناحية حمام العليل وناحية القيارة و14 شابا آخر من ناحية باودش وقضاء البعاج غرب الموصل، واقتادهم إلى جهات غير معلومة. وأوضح أن "داعش وجه للمعتقلين تهمة التعاون مع القوات الأمنية في المناطق المذكورة، دون أي دلائل وحقائق مثبته عليهم". وأشار إلى أن داعش سلم نحو 11 جثة من هؤلاء الشباب للطب العدلي بالموصل، فيما لا يزال مصير الباقي مجهولا.

يحارب برنامج تلفزيوني كوميدي عراقي،رغم التهديدات بالقتل، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بالضحك ويواجه الخوف الذي يعد أبرز أسلحة التنظيم بالسخرية. يصل رجلان بشعر ولحيتين مستعارتين إلى حانة، فيطلب الأول غامزا مبتسما، ماء "حلالا"، والثاني عصيرا "حلالا"، ويطلب الرجلان الحساب فيكون الرد أن ما شربا "على حساب الخليفة بمناسبة مرور عام على احتلال الموصل"، في إشارة إلى الخليفة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا. وهو مشهد تمثيلي من آخر حلقة من برنامج تلفزيوني هزلي جريء يحمل اسم "البشير شو" يخرج عن تقاليد سائدة في البرامج التلفزيونية العراقية ويستهزئ بالتنظيم ويبث من عمان. ونجح البرنامج في استقطاب أكثر من 18 مليون مشاهد بفضل الأزمة الأمنية والسياسية التي تعصف بالعراق منذ سيطرة "داعش" في يونيو الماضي على مساحات شاسعة من شمال وغرب هذا البلد. ويقول مقدم البرنامج أحمد البشير "30 عاما"، "نحاول بكل بساطة أن نجعل العراقيين يضحكون ويبتسمون ويعيشون حياتهم اليومية بشكل عادي وأن ينسوا همومهم وأحزانهم والمصائب الكبيرة التي حلت بهم".

قتل أكثر من 20 مسلحاً من داعش وأصيب 15 آخرون، في غارة لطيران التحالف الدولي، على جنوب مدينة الموصل "400 كم شمال بغداد"، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي. وبحسب وكالة "باسنيوز"، اليوم الأحد، قال مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى فضل عدم الكشف عن أسمه، إن "طائرات التحالف الدولي قصفت عدة مواقع لتنظيم داعش صباح اليوم الأحد، في عدة قرى تابعة لناحية القراج ضمن محور قضاء مخمور ( 50 كم جنوب شرق الموصل)". وأوضح المصدر أن "القصف أسفر عن مقتل أكثر من 20 مسلحاً من تنظيم داعش وإصابة أكثر من 15 بجروح معظمهم بليغة، كما أسفر القصف عن احتراق أربع عربات عسكرية من طراز همر". وأكد المصدر أن داعش "نقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات مدينة الموصل، بعد أن تعذر على التنظيم نقلهم إلى الوحدات الميدانية المتنقلة التابعة له جراء نقص المواد والمستلزمات الطبية".

أعلن اليوم السبت التيار السلفي الجهادي في السودان، أن السلطات الأمنية اعتقلت "الشيخ مساعد السديرة"، أحد أبرز شيوخ السلفية الجهادية في السودان، وذلك في محاولة من جانب الحكومة السودانية لوقف تزايد أعداد الطلاب السودانيين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش"، ويأتي ذلك في الوقت الذي عقدت فيه اليوم بالخرطوم ندوة لمناهضة الفكر الداعشى. وقالت صحيفة الراكوبة الإلكترونية السودانية، اليوم، إن الشيخ "السديرة" يعد أحد ابرز الذين ايّدوا تنظيم داعش في السودان. ويدير "السديرة" معهده الخاص بضاحية شمبات شمالي الخرطوم، يقوم فيه بتدريس طلابه علوم الحديث، لكن السلطات السودانية تعتبر أن هذا المعهد إحدى الحواضن للتيار السلفي الجهادي، وانه نقطة لتجميع وتفويج الراغبين في الانضمام إلى التيارات السلفية الجهادية، مثل حركة شباب المجاهدين في الصومال وجماعة أنصار الدين في مالي، وأخيراً تنظيم "داعش" ولكن "السديرة" ينفى ذلك على الدوام، مشددا على أن المعهد مُخصص لعلوم الحديث، وانه - أي السديرة - يقول أن "الوقت ليس مناسباً لتفويج المجاهدين لان الجهاد ينبغي أن يتقدمه علماء ربانيون، ونحن نسعى لتهيئة وتنشئة العلماء الربانيين لقيادة الجهاد من خلال تعليمهم في المعهد".

شنت الولايات المتحدة وحلفاءها 19 غارة جوية في العراق و11 في سوريا يوم الجمعة، ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت بيان لقوة المهام المشتركة اليوم السبت، إن الغارات التي نفذت في العراق كان بينها ست قرب الموصل وأربع قرب الرمادي وثلاث قرب سنجار، ودمرت فيها مناطق تجميع للقوات ومواقع قتالية ووحدات تكتيكية وأهداف أخرى للدولة الإسلامية. وأضاف البيان، أن الغارات في سوريا ركزت على مناطق في شمال البلاد، حيث يقاتل التنظيم المتشدد للحصول على موطئ قدم ومن بينها مناطق قرب الحسكة وحلب وكوباني ودير الزور.

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية بالعراق، عن تفجير 8 مركبات مفخخة يقودها انتحاريون من تنظيم "داعش"، وتدمير أربعة منازل وتفجير 199 عبوة ناسفة والاستيلاء على 40 صاروخ كاتيوشا، وقتل قناص غربي حديثة بغرب العراق. وقال قائد العمليات وكالة علي إبراهيم دبعون، في بيان له اليوم السبت "أن ذلك جاء بعملية عسكرية للقوات الأمنية في منطقة الصكرة غرب حديثة في محافظة الأنبار. وقصفت قوات البيشمركة بقذائف الهاون معاقل تنظيم داعش، قرب منطقة تلسقف شمال مدينة الموصل بشمال العراق.

قتل ثمانية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وخمسة مدنيين وجنديين اثنين في أعمال عنف بمحافظة الأنبار بالعراق، حسبما أفادت مصادر طبية وأمنية وعسكرية، اليوم السبت. وقالت المصادر، إن القوات العسكرية المتمركزة خارج أسوار قضاء الفلوجة أطلقت قذائف الهاون والدبابات بشكل عشوائي على الأحياء السكنية شمال ووسط وغربي الفلوجة ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين وجرح 11 آخرين بينهم نساء وأطفال. وأوضحت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن مسلحين من تنظيم داعش شنوا هجوما استهدف تجمعا لقوات الجيش العراقي في منطقة الطاش جنوبي الرمادي استخدم خلالها أسلحة متوسطة فضلا عن قذائف "أر بي جي" ما تسبب بمقتل جنديين وجرح ثلاثة اخرين تم نقلهم الى المستشفى وتدمير مدرعة عسكرية. وأشارت المصادر، إلى مقتل ثمانية من تنظيم داعش وتدمير عجلتين عسكريتين في غارة جوية لطيران التحالف الدولي في منطقة جويبة غربي الرمادي.

أقدم عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قتل 3 أطفال بالسم، من أبناء سبيّته الإيزيدية، في مدينة الرقة السورية، حسبما ذكر الباحث الإيزيدي، داود مراد الختاري. وقال الباحث والناشط الختاري، اليوم السبت، إن "عنصرًا من التنظيم، اشترى إحدى السبايا الإيزيديات من أهالي قضاء سنجار، شمال غرب العراق، ومعها أطفالها الثلاثة "ولدان وبنت واحدة، تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات"، ونقلهم إلى مكان قرب الرقة، شمال سوريا". وأضاف الباحث، "وفق ما وصلني من سبية إيزيدية هربت من "داعش"، كانت تقطن بجوار الأم المنكوبة، فإن عنصر "داعش"، بدأ يتذمر من وجود أطفالها الثلاثة علانية، لتستيقظ الأم ذات يوم لتجد أطفالها الثلاثة موتى، واعترف العنصر، بوضع السم في طعامهم، لأنهم إيزيديون، وليسوا من صلبه". وسيطر "داعش"، على معظم أجزاء قضاء سنجار، غرب الموصل، الذي تقطنه أغلبية من الكرد الإيزيديين في 3 أغسطس الماضي. وارتكب التنظيم، مجازر بحق السكان من الأقلية الإيزيدية، واختطف مئات النساء، وباعهن في أسواق سوريا، والعراق كسبايا، بحسب منظمات حقوقية، فيما تمكنت عشرات السبايا من الهروب من المعتقلات، نتيجة أسباب مختلفة، أبرزها تراخي قبضة التنظيم على بعض المناطق الخاضعة لسيطرته، بفعل اشتداد قصف التحالف الدولي.

توعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، بأنها لن تبقى دون عقاب"، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بجميع حقوقها بموجب القانون الدولي، وسترد على الهجمات بكل حزم. جاء ذلك في مقال له، نشرته صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، أكد فيه "أن الحرب على الإرهاب لا تعني انتهاء البحث عن سبل الحل"، موضحاً أنه عازم على طرح المسألة بشكل سريع لإيجاد حل منطقي لها، عقب تشكيل حكومة جديدة في البلاد، كما شدد على ضرورة أن تنهي منظمة "بي كا كا" أنشطتها الإرهابية، وأن تسحب عناصرها المسلحة من الأراضي التركية. وأشار رئيس الوزراء التركي "أن الأمن القومي التركي يواجه العديد من التهديدات، على الحدود الجنوبية، في الوقت الذي يتنافس فيه النظام (السوري) الفاقد لشرعيته، وتنظيم داعش الإرهابي، على ممارسة البربرية، وقتل مئات الآلاف في سوريا، فيما اضطر الملايين الآخرين إلى ترك منازلهم"، لافتاً إلى وجود مليوني سوري في تركيا. وأكد داود أوغلو، أنه لا يمكن حل جميع المشاكل بالطرق الدبلوماسية، قائلاً "كما يوجد طيبون، يوجد أشرار ينبغي التصدي لهم"، مشيراً أن تركيا قدمت تضحيات جسام ضد الإرهاب، وأن عزيمتها لم تفتر، وأنها مستعدة لمواجهة أي خطر إرهابي.

قتل 3 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الأنبار غرب العراق اليوم الجمعة. وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن طيران القوة الجوية دمر عجلة لتنظيم داعش في منطقة التأميم بالرمادي كانت بداخلها مجموعة من عناصره، فيما وجهت المدفعية ضربة استباقية إلى عناصر داعش في منطقة الجزيرة أسفرت عن مقتل 3 منهم وحرق عجلة. وأضافت أن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية أسفرت عن تدمير 4 صواريخ في منطقة الفلاحات غرب الفلوجة غرب العراق، كما تمكنت عمليات الجزيرة من تطهير منطقة الزوية ومحاصرة عناصر من داعش في منطقة الصكرة غربي الأنبار. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن العملية أسفرت عن مقتل 5 من عناصر التنظيم، وأعلن مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية عن تحرير منطقة الكيلو 35 غرب الرمادي غرب العراق من سيطرة داعش. وقال المصدر إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقة الكيلو 35، بين مدينتي الرمادي وهيت غرب العراق بعد معارك تكبد تنظيم داعش خلالها 19 قتيلا، إضافة إلى إحراق 3 عجلات محملة بالأسلحة.