قتل شرطي وأصيب 29 آخرون، اليوم الإثنين، في هجوم بقنبلة استهدف حافلة تقلهم في محافظة البحيرة، شمال مصر، التي تشهد موجة اعتداءات ينفذ معظمها جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية "دعش"، حسبما أفادت الشرطة المصرية. وقال مسؤول في الشرطة، إن الشرطيين كانوا يستقلون حافلة مدنية تقلهم إلى أماكن عملهم في مدينة رشيد في محافظة البحيرة، شمال القاهرة. مضيفا أن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد انفجرت في الحافلة. وأكد المسؤول في وزارة الصحة في البحيرة، عادل خليفة، إن "شرطيا قتل وأصيب 29 آخرون، بينهم اثنان في حالة خطيرة" في الهجوم.

ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن تنظيم "داعش"، أقدم على إعدام 21 طفلا و16 موظفا رميا بالرصاص، بمحافظة "الأنبار" في غرب البلاد. وقالت المصادر في تصريحات صحفية، أن تنظيم "داعش" ارتكب جريمة إعدام 21 من مقاتليه من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، بدعوى فرارهم من جبهات القتال في الأنبار خلال هجوم للقوات الأمنية العراقية. وأضافت أن "داعش" أعدم أيضا 16 من موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق رميا بالرصاص، دون توضيح سبب هذه الجريمة. وكان تنظيم "داعش" قد أعدم منذ ثلاثة أيام 15 من عناصره من الأطفال في مدينة الموصل شمال العراق بعد فرارهم من جبهات القتال. وتجدر الأشارة إلى أن عناصر "داعش" خطفوا خلال الفترة الماضية مئات الأطفال من مدينة الموصل وأدخلوهم في معسكرات خاصة يجري تدريبهم فيها على أفكار التنظيم، واستخدام الأسلحة.

لقى 10 جنود عراقيين مصرعهم، وأصيب 12 آخرين في اشتباكات متفرقة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمشاركة طيران التحالف الدولي قرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار 118 كم غربي بغداد، وذلك حسبماصرح مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد. وقال المصدر: "إن الجيش العراقي خاض معارك عنيفة مع تنظيم داعش اليوم في مناطق البوعيثة وحصيبة الشرقية والجراشي شرقي وغربي الرمادي استخدم خلالها أسلحة متوسطة وخفيفة بين الطرفين وتسببت المعارك بمقتل 10 جنود وجرح 12 آخرين بينهم إصابات خطرة". وأضاف المصدر: "أن الطيران الدولي شارك في المعارك لمساندة القطعات العسكرية العراقية وأبناء العشائر من خلال قصفه تجمعات التنظيم ومواقعه".

فجر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأحد، معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا، والمدرجة على لائحة التراث العالمي، وفق ما أعلن المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، لوكالة فرانس برس. وقال عبد الكريم "فخخ تنظيم داعش اليوم بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجره"، مضيفا إنه "تم تدمير المعبد بشكل كبير".

نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها 26 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضمن الهجمات اليومية التي تستهدف التنظيم في العراق وسوريا. وقال البيان، اليوم الأحد، إن 17 ضربة نفذت في العراق مع التركيز قرب مدن بيجي والموصل والرمادي، وأصابت الضربات وحدات تكتيكية ومباني ومواقع قتال وأسلحة ومركبات، كما أصابت قوات الدولة الإسلامية قرب أربع مدن عراقية أخرى. وفي سوريا أصابت ثماني ضربات قرب مدن الحسكة والهول والرقة وعين عيسى مواقع قتالية ومركبات وغرفة حصينة ووحدة تكتيكية إلى جانب أربعة مخابئ، ولم تسفر ضربة تاسعة عن نتائج حاسمة.

قتل 90 عنصرا من تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، بغارات جوية لطيران التحالف الدولي، ومواجهات وهجمات في محافظات الأنبار، وصلاح الدين ونينوى، بحسب مصادر عسكرية وأمنية. وقال المقدم في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، أحمد العبيدي للأناضول، إن "طيران التحالف الدولي استهدف بدقة مواقع لداعش في قضائي الرطبة والقائم". وأضاف العبيدي، إن "الضربات الجوية أدت إلى قتل 13 وجرح 22 آخرين من التنظيم، علاوة على تدمير مبان كانوا يتمركزون فيها في قضاء الرطبة، وأدت إلى مقتل 7 وإصابة 18 آخرين بينهم قيادي في القائم".

قال الكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي، إن الحرب على العراق عام 2003 خلقت بيئة مناسبة لظهور تنظيم داعش، مشبها ذلك الغزو بـ"احتلال المغول" وذكر تشومسكي، خلال ندوة عرضتها قناة "فلسفة تشومسكي"على موقع "يوتيوب"، أن هناك بعض الروايات التي تقول إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من كونت تنظيم داعش، وهي واحدة من الأفكار التي تؤمن بالمؤامرات. ومضى يقول: "ولكن ربما لا تكون هذه الرواية خاطئة كليًا، فالولايات المتحدة الأمريكية لم تساعد التنظيم على الظهور ولكنها خلقت المناخ الذي سمح لداعش بالنمو والظهور، ومنها على سبيل المثال الحرب في العراق عام 2003 بمشاركة بريطانيا. وشبه تشومسكي تلك الحرب بأنها تحاكي احتلال المغول للعراق فترة الخلافة العباسية وذلك بسبب أنه أدى لمقتل الآلاف، وتهجير الملايين، وتدمير أماكن أثرية للحضارة السومرية. وأوضح الفيلسوف الأمريكي، أن إحدى النتائج المترتبة على الغزو هو انتشار الطائفية، والفصل بين السنة والشيعة والأكراد، مما أدى لاحتقان طائفي دام لأعوام طويلة. ويمكن رؤية هذا الفصل العنصري في بغداد، فبالنظر إلى خريطة بغداد عام 2002 تجدها خليط بين السنة والشيعة يعيشون في نفس الأحياء ويتزوجون من بعضهم حتى أصبح من الصعوبة التمييز بينهما ولكن مع قدوم العام 2006، والكلام لتشومسكي، ارتفع حدة الصراع بين الطرفين بسبب الغزو. وأوضح تشومسكي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر مثل المطرقة التي تسببت ضرباتها للعراق من وجود تنظيم "الدولة الإسلامية"، معتبرا أن استمرار عملياتها يؤدي إلى انتشار التنظيم في أماكن مختلفة.

يبدو أن أنقرة قد اضطرت لتغير قواعد "اللعبة الجيوسياسية" مع خصومها في ظل تعدد الجبهات المفتوحة على حدودها الجنوبية، حيث يأتي الجدار الخرساني الذي تبنيه تركيا، خيارها الأمثل لضبط الأمن، وبداية جديدة لتغيير قواعد الاشتباك. فالاشتباكات شبه يومية المتزايدة والهجمات المسلحة التي تشهدها المحافظات الجنوبية الشرقية لتركيا، والتي أسفرت عن سقوط 55 قتيلا من الجيش التركي وأكثر من 770 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال شهر ونصف الشهر، وفق ما أكدته المصادر الرسمية، دفعت أنقرة للإعلان سريعًا عن إقامة جدار من الإسمنت المسلح على طول حدودها مع سوريا، وذلك ردا على هذا التصاعد اللافت في الهجمات. وقد بدأت تركيا في العمل بتشييد الجدار بين بلدتي الريحانية في الجانب التركي وأطمة في سوريا،حيث يتكون الجدار من قطع إسمنتية متراصة يبلغ ارتفاع الواحدة منها ثلاثة أمتار وبعرض مترين وزنة سبعة أطنان، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية. تعزيز الفاعلية وحسب باحثين ومحللين سياسيين، فإن بناء هذا الجدار يبرز رغبة تركيا في ضبط حدودها وتعزيز سيطرتها الأمنية عليها من ناحية، كما أنه يمثل تغييرا في قواعد الاشتباك الذي تخوضه أنقرة مع خصومها من ناحية أخرى. وقد رأى الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوزغان أن بلاده تريد من هذا الجدار منع التسلل المتبادل بين أراضيها والمناطق السورية التي تخضع أجزاء كبيرة منها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المعادي لأنقرة. وقال أوزغان إن الجدار سيتيح للمنظومة الأمنية التركية الاستفادة من المراقبة والإنذار المبكر الذي سينصب عليه، الأمر الذي سيعزز فعليا قدرة أنقرة على التدخل في الوقت المناسب لصد أي هجوم محتمل على أراضيها. وأشار إلى أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني استخدموا الأراضي التركية للعبور والقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في عين العرب "كوباني" السورية قبل نحو عام دون الحصول على إذن من الحكومة التركية. وكان العديد من الخبراء والباحثين قد أرجعوا صعوبة ضبط الحدود التركية مع سوريا إلى طولها البالغ أكثر من 220 كيلومترا وانتشار اللاجئين والنازحين من القتال في سوريا على جانبيها. انتقادات خارجية وأوضح أوزغان أن كثيرا من المسؤولين الغربيين يوجهون انتقادات غير مباشرة لتركيا بسبب تدفق المقاتلين إلى تنظيم الدولة مرورا بأراضيها، الأمر الذي اضطر أنقرة "لتغيير قواعد الاشتباك". واستبعد أوزغان أن يكون بناء الجدار خطوة أحادية تركية تعبر عن انزعاجها من سحب بطاريات صواريخ الباتريوت الأميركية والألمانية من أراضيها. وفي ذات الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي جان آجون إن تغيير قواعد "اللعبة الجيوسياسية" بين تركيا وخصومها على الحدود الجنوبية قد بدأ منذ الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصين ومباحثاته هناك بشأن تعزيز قدرات بلاده الدفاعية. الدفاع المشروع وأضاف أن التهديد السوري لتركيا ما يزال قائما، وإن كانت جميع المؤشرات توضح أنه غير متصاعد، مشيرا إلى أن النظام السوري ما زال قادرا على إدارة قواعده الصاروخية في طرطوس واللاذقية لتهديد أمن تركيا. وأوضح آجون أن تركيا تلقت الرسالة الألمانية والأميركية حول عدم رضا الطرفين عن تحركها العسكري الأخير ضد حزب العمال الكردستاني في محافظاتها الجنوبية وعن سياساتها تجاه سوريا، بحسب الجزيرة نت. وسبق أن وجهت محافل غربية عديدة انتقادات لأنقرة قائلة إنها ترد على هجمات حزب العمال الكردستاني بقوة غير متكافئة، وهو الأمر الذي طالما رفضته الأخيرة، معتبرة هجماتها دفاعا مشروعا عن النفس.

ألقت قوات الشرطة المصرية، القبض على 3 من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لقيامهم ببث أفكار متطرفة عبر حساباتهم الشخصية، بعد نحو أسبوع من صدور قانون مكافحة الإرهاب. وتتراوح أعمار الثلاثة بين 16 و30 عامًا، وهم من محافظة سوهاج جنوب مصر، وأنهم استخدموا "فيسبوك" في التواصل مع أعضاء بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي تبايعه جماعة "أنصار بيت المقدس" منذ نوفمبر الماضي، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وينص قانون مكافحة الإرهاب على العقاب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 5 سنوات لكل من أنشأ أو استخدم موقعًا على شبكات الاتصالات أو شبكة المعلومات الدولية أو غيرها، بغرض الترويج للأفكار أو المعتقدات الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية، أو لبث ما يهدف إلى تضليل السلطات الأمنية، أو التأثير على سير العدالة في شأن أي جريمة إرهابية، أو لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين الجماعات الإرهابية أو المنتمين إليها، أو المعلومات المتعلقة بأعمال أو تحركات الإرهابيين، أو الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج.

قتل 20 من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و5 من الصحوات في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى "57 كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد. وقالت المصادر، إن طيران التحالف الدولي قصف فجر اليوم مواقع لتنظيم داعش في القرى الحدودية مع محافظة كركوك التابعة لناحية قرة تبة ما أسفر عن مقتل 20 مسلحاً من داعش بينهم قيادات عربية. وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى أيضا والي المدينة المعروف باسم أبو عبد الغجري وهو سوري الجنسية، بحسب معلومات استخباراتية. وفي حادث منفصل، هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة لعناصر الصحوة في قرية المخربة شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتل قائد الصحوة و4 عناصر آخرين من منتسبي الصحوة. ومن ناحية أخرى، أفاد مصدر في قوات البيشمركة بأن طيران التحالف الدولي نفذ سلسلة ضربات الأحد فقتل 31 مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية" وأصاب 40 آخرين جنوبي كركوك "200 كم شمال بغداد" وقال المصدر إن طيران التحالف الدولي قصف لمدة 8 ساعات تجمعات وآليات داعش في قرية البو نجم، ما أسفر أيضا عن تدمير 8 مركبات. وأوضح أن القصف هو الأعنف وجاء بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود تجمعات لداعش من أجل استهداف قضاء داقوق وناحية تازه ومنشآت نفطية والطريق الرئيسة الرابطة بين بغداد وكركوك. وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر محلية في محافظة كركوك بأن عناصر داعش اختطفوا فجر اليوم 20 مدنياً في قريتي تل علي والشاووك التابعة لقضاء الحويجة بحجة التعاون مع القوات العراقية من البيشمركة والحشد الشعبي..

أكد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أن نحو 100 مواطن ألماني لقوا حتفهم في سوريا والعراق خلال القتال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح الوزير الألماني، في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه منذ عام 2012 توجه نحو 700 ألماني إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق. مضيفا أن نحو ثلث هؤلاء الأشخاص عادوا مجددا إلى ألمانيا خلال هذه الفترة. وللحد من خطر الإرهاب الناتج عن السفر إلى مثل هذه المناطق، أكد دي ميزير أنه يتم منع السفر إليها إلى جانب اتخاذ إجراءات ضد العائدين. مضيفا أنه يتم إجراء نحو 600 تحقيق حاليا ضد ما يزيد على 800 مدعى عليه.

حررت القوات الأمنية و"الحشد الشعبي" في العراق، اليوم السبت، منطقة "السكك" في قضاء "بيجي"، بمحافظة "صلاح الدين" في شمال العراق من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت خلية "الإعلام الحربي" في بيان صحفي انه تم تحرير منطقة "السكك" بالكامل وتطهيرها من عناصر تنظيم "داعش"، مؤكدة أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على تل "ابو جراد" و منطقة "السكك" و"الحي العسكري". كما أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم، عن تدمير معمل للتفخيخ تابع لتنظيم "داعش" عن طريق ضربة جوية لطيران التحالف الدولي غرب مدينة "الرمادي" في محافظة الانبار. وقالت إن الضربة أسفرت عن تدمير المعمل بالكامل وحصول انفجارات كبيرة وقتل من فيه من عناصر تابعة للتنظيم.

استنكر "المرصد العراقي للحريات الصحفية"، عجز السلطات العراقية والمنظمات الدولية في مواجهة جرائم تنظيم "داعش" المتكررة بحق الصحفيين في مدينة الموصل، دون خشية من ملاحقة، أو عقاب"، مطالبا بحماية الصحفيين من جرائم داعش. وأوضح المرصد في بيان له اليوم السبت، إنه لم يتم اتخاذ أية تدابير بهذا الشأن رغم وصول عدد ضحايا داعش من الصحفيين والإعلاميين في الموصل، إلى أكثر من أربعين. وأشار إلى أقدام داعش، مؤخرا على إعدام صحفي آخر في الموصل، هو"يحيى الخطيب" الذي يعمل بعدد من وسائل الإعلام المحلية، وبين إن الخطيب أختطف من منزله في الموصل، وتم إعدامه منذ عدة أيام في منطقة باب الطوب، التي شهدت عمليات إعدام لناشطين مدنيين وصحفيين ورافضين لوجود داعش، في المدينة. ولفت المرصد إلى "أن الصحفيين المتبقين في الموصل، يتخفون عن التنظيم، وهم معزولون وقلقون، ومنهم من يحاول الهرب دون جدوى، عدا عن الذين تمكنوا بالفعل من الفرار خلال المدة الماضية، وتركوا أسرهم إلى مصير مجهول، وبعضهم يعيش في المهاجر دون عمل ودون أي مورد مالي".

ذكرت مصادر أمنية وعسكرية عراقية اليوم السبت، أن خمسة جنود عراقيين وأربعة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا في حادثين منفصلين ضمن العمليات العسكرية الجارية في محافظة الأنبار. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن خمسة من الجنود العراقيين قتلوا وأصيب ستة آخرين بجروح في اشتباكات مسلحة ضد تنظيم داعش في ناحية بروانة شرقي حديثة، فيما تمكنت الشرطة العراقية من قتل أربعة من عناصر داعش كانوا يحاولون زرع الألغام في منازل في منطقة المضيق شرقي الرمادي".

شنت الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف 27 غارة على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق وسوريا أمس الجمعة. وقال البيان، إن 22 غارة نفذت في العراق حيث كان التركيز الأكبر قرب مدينتي بيجي والموصل حيث استهدفت وحدات تكتيكية ومبان ومواقع قتالية وأسلحة ومركبات، كما استهدفت قوات تابعة للدولة الإسلامية قرب تسع مدن عراقية أخرى. وأضاف البيان، أن الهجمات في سوريا نفذت قرب مدن الحسكة والهول وعين العرب "كوباني"، حيث استهدفت مواقع قتالية وملجأ ووحدة تكتيكية.

لقي 28 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مصرعهم بينهم قياديون ومسؤولون في غارات جوية على مناطق متفرقة غرب الموصل شمال العراق. وأوضحت مصادر عراقية أن 28 من عناصر داعش قتلوا بينهم قياديون ومسؤولون في غارات جوية عراقية على قضائي البعاج وتلعفر وناحية العياضية. وأشارت إلى أن الغارات استهدفت أوكار وسيارات التنظيم في تلك المناطق، مبينة أن الضربات الجوية نفذت بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات وأسفرت أيضا عن تدمير 22 مدفع هاون وحرق 4 سيارات تعود لداعش في المناطق المذكورة. وفي السياق ذاته، أشارت مصادر بالجيش العراقي إلى أن قوة من شعبة مكافحة المتفجرات تمكنت من تفكيك 72 عبوة ناسفة في مناطق مختلفة من شمال حديثة خلال حملة تطهير المنطقة من العبوات الناسفة والأجسام المفخخة.

سخر أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مزاعم البيت الأبيض الأمريكي بقتل الرجل الثاني في التنظيم، فاضل الحياري، الملقب بـ"حجي معتز"، أو "أبو مسلم التركماني"، كما يطلق عليه أنصار التنظيم. وقال أنصار التنظيم، إن نقل الولايات المتحدة الأمريكية للخبر يؤكد "تردي معنوياتها في الحرب ضد "داعش"، فهي تعيد ذات الخبر الذي نشرته في ديسمبر من العام الماضي، وتبين زيفه". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في ديسمبر الماضي، قتلها لـ"التركماني" في قضاء تلعفر، فيما أعلنت مساء أمس الجمعة قتلها للشخص ذاته في غارة جوية بالموصل. وغرّد "مراسل عسكري"، أحد أبرز أنصار تنظيم "داعش" في "تويتر"، "لو استشهد الأخ أبو مسلم التركماني منذ 3 أيام لأعلنت الدولة فورا وبكل عز وفخر، هذه الحقيقة وحدها تكفي لتنسف ادعاءات البيت الأبيض بأنه قتل". فيما ذهب العديد من أنصار "داعش" إلى نفي المعلومة المتداولة بأن "أبو مسلم التركماني" هو نائب "أبو بكر البغدادي". يشار إلى أن "أبو مسلم التركماني" ولد في قضاء تلعفر غرب الموصل، وكاد أن يحصل على رتبة عقيد في الجيش العراقي، إلا أن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 حال دون ذلك.

قتل الرجل الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ضربة جوية أمريكية يوم الثلاثاء، حسبما أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض نيد برايس في بيان "فاضل أحمد الحيالي المعروف أيضا باسم حاجي معتز... قتل في غارة جوية أمريكية يوم 18 أغسطس أثناء تحركه في سيارة قرب الموصل في العراق إلى جانب المسؤول الإعلامي للدولة الإسلامية أبو عبد الله". وأضاف "مقتل الحيالي سيؤثر سلبا على عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ظل أن نفوذه يمتد لتمويل التنظيم والإعلام والعمليات والدعم اللوجيستي".

أعلنت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 33 ضربة جوية، أمس الخميس، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق. وأضافت القوة التي تقود العمليات في بيان صدر، اليوم الجمعة، أن 23 ضربة نفذت في العراق ضد التنظيم في 10 مدن، بينما استهدفت 10 ضربات التنظيم في سوريا بـ4 مدن.

أجري اختبار ميداني على شظايا قذيفة مورتر أطلقها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقاتلين أكراد في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل الكيماوي، حسبما قال جنرال أمريكي اليوم الجمعة. وقال البريجادير جنرال كيفن كيليا، من مشاة البحرية الأمريكية، الذي يقود العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية إن الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيماوية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة.