أفاد مصدر أمني في قوات البيشمركة، اليوم الجمعة، أن 6 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لقوا حتفهم خلال محاولة هجومهم على قرية الحميرة جنوبي كركوك، شمال بغداد. وقال المصدر إن "عناصر "داعش" حاولوا فجر اليوم ومن عدة محاور، الاقتراب من مواقع قوات البيشمركة في قرية الحميرة التابعة لناحية الرشاد، جنوبي كركوك، باتجاه جبال حمرين"، موضحا أن القوات تمكنت من صد الهجوم وقتل 6 من عناصر التنظيم". وأشار المصدر إلى أن "طائرات التحالف الدولي قصفت بدورها آليات "داعش" ومواقع تجمعهم في محور جنوبي كركوك. يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" منذ يونيو العام الماضي. ومن جهة أخرى، أعلن مصدر أمني عراقي اليوم، أن "داعش"، أعدم 5 أشخاص لمحاولتهم الهرب من قضاء الشرقاط، شمال بغداد. وقال المصدر، "إن تنظيم "داعش" أقدم على إعدام 3 أشخاص نحرا بالسكين في الشارع العام في قضاء الشرقاط فيما أعدم الاثنين الآخرين رميا بالرصاص بتهمة محاولتهم الهرب من القضاء الذي يسيطر عليه التنظيم إلى ناحية العلم شرقي مدينة تكريت".

أعلن مسؤول أمريكي، مساء أمس الخميس، "توقف العمليات" في الوقت الحاضر لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب العراق من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرا إلى أن القوات العراقية غير مدربة من اجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية. وصرح المتحدث باسم العمليات العسكرية الأمريكية ضد "داعش" في العراق، الكولونيل ستيف وارن، للصحفيين في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد بأن الجهود العسكرية أرجئت جزئيا بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف وأيضا بسبب الطريقة التي يدافع فيها الجهاديون عن المدينة التي سيطروا عليها في أواسط مايو. وكان العراق مصمما على استعادة المدينة سريعا، إلا أن وارن اقر بان المعركة شرسة. وقال "المعركة لاستعادة الرمادي صعبة وأشعر أننا بصدد أن توقف العمليات في طريقه إلى الانتهاء". وتابع أن التنظيم أقام "أشرطة دفاعية" حول المدينة خصوصا عبر نشر العديد من المتفجرات اليدوية الصنع على مساحات واسعة. وأضاف وارن "إنهم يستخدمون هذه المتفجرات اليدوية الصنع وكأنها ألغام يؤمنون لها لاحقا تغطية نارية". ومضى يقول "لم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته في مطلع الألفية وفي أواسط العقد الأول منها. لقد قمنا بتشكيل وتدريب جيش على محاربة متمردين والأمر يتعلق الآن بمعركة تقليدية". وأشار إلى أن خبراء أمريكيين أعدوا تدريبا خاصا لمواجهة هذا التحدي الجديد.

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء اليوم الخميس، قبل لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس "يجب استهداف داعش، وليس غيرها في سوريا". وأضاف للصحافة "ما حدث للتو يؤكد مجددا إننا أولا بحاجة للتوصل إلى الانتقال السياسي الذي لن يمر عبر الرئيس السوري بشار الأسد، وثانيا ضرورة توقف النظام فورا عن قصفه البشع للمدنيين، وثالثا يجب أن تكون الضربات ضد داعش، فكل الضربات من أي جهة كانت يجب أن يكون هدفها داعش وليس غيرها".

أعلن الكرملين اليوم الخميس، إن هدف الضربات الجوية الروسية في سوريا هو مساعدة قوات الرئيس بشار الأسد في محاربة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، في مناطق تواجه فيها القوات الحكومية صعوبات. وردا على سؤال عما إذا كان هذا هو هدف روسيا، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "الهدف هو في الحقيقة مساعدة القوات المسلحة السورية في مواقعها الضعيفة".

هيمن التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، على جدول أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، في حين أن النظام السوري يقتل عدد أكبر من السكان المدنيين، بحسب موقع "آي 100" التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. وعجز قادة العالم عن الموافقة على إستراتيجية منسقة بشأن داعش، وفي ظل بناء الولايات المتحدة ائتلافا دوليا ضد التنظيم، تروج روسيا وإيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باعتباره الأمل الوحيد لهزيمة داعش. ورغم ما سبق، تشير الإحصائيات إلى أن النظام السوري – الذي يلقي البراميل المتفجرة على المناطق المدنية بشكل عشوائي – يقتل شعبه بشكل أكبر من داعش. وفي الرسم البياني المنشور بالأدنى، يظهر عدد قتلى كل طرف في الصراع السوري، استنادا إلى بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الفترة ما بين يناير ويوليو 2015. وبلغ عدد قتلى القوات الحكومية السورية 7894 شخصا، فيما بلغ عدد قتلى داعش 1131 شخصا، وقتلى جماعات المعارضة المسلحة 734 شخصا، وقتلى الائتلاف الدولي 125 شخصا، وقتلى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي 80 شخصا، وقتلى أطراف مجهولة 381 شخصا.

أعلنت موسكو اليوم الخميس، استعدادها للتفكير في توسيع حملتها العسكرية الحالية في سوريا لتشمل شن ضربات جوية في العراق، إذا طلبت منها بغداد ذلك. وصرح ايليا روغاشيف المسؤول البارز في وزارة الخارجية الروسية لوكالة ريا نوفوستي "إذا تلقينا مثل هذا الطلب من الحكومة العراقية أو إذا صدر قرار من مجلس الأمن يستند بشكل حاسم إلى إرادة الحكومة العراقية"، فان موسكو ستفكر في شن ضربات في العراق.

قال رئيس وزراء العراق حيدر العبادي اليوم الخميس، إنه سيرحب بضربات جوية توجهها روسيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وإن بلاده تتلقى معلومات من سوريا وروسيا بشأن التنظيم. وعندما سئل العبادي، عما إذا كان قد ناقش مع روسيا الضربات الجوية في بلاده قال لتلفزيون فرانس 24، إن هذا لم يحدث حتى الآن. لكنه أضاف، أنه محتمل وإن بلاده ستدرس مثل هذا العرض إذا قدم إليها وإنه سيرحب به. وقال العبادي، إن بغداد تتلقى قدرا كبيرا جدا من المعلومات من سوريا ومن روسيا أيضا بشأن تنظيم الدولة الإسلامية.

استنكر مشاهير موقع التدوين المصغر "تويتر"، إعلان روسيا تدخلها في الأراضي السورية. وأعتبر البعض أن التدخل الروسي في سوريا هو لدعم نظام بشار الأسد، وليس السبب كما أعلنت روسيا بضرب "داعش".

قالت قناة الميادين التلفزيونية التي مقرها لبنان، إن طائرات حربية روسية شنت غارات على قاعدة جوية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا اليوم الخميس، واستهدفت أيضا مناطق في محافظة حماة في الغرب. وقالت الميادين في نبأ عاجل، إن الضربات استهدفت مناطق بينها قاعدة الطبقة الجوية في الرقة معقل التنظيم.

يواصل تنظيم داعش المتطرف إنتاج دعاية الرعب، عبر تصوير عمليات الإعدام المروعة لمن يقعون تحت قبضته. هذه المرة دارت دائرة الموت ذبحاً على عناصر البيشمركة العراقية الذين أسرهم التنظيم خلال المعارك الضارية بين عناصره والقوات الكردية، في محيط مدينة كركوك. وقد طغت مشاهد الذبح القاسية والوحشية لسبعة من عناصر البيشمركة على الفيديو الذي نشرته ما يطلق عليها التنظيم "ولاية نينوى" نعتذر عن نشره لقساوة المشاهد، كإشارة على أن الإعدام تم في مدينة الموصل العراقية التي استولى عليها التنظيم المتطرف منذ ما يزيد عن العام. ويأتي نشر عملية الإعدام الأخيرة بُعيد إعلان قوات البيشمركة، أمس الأربعاء، عن سيطرتها على 10 قرى جنوب غربي كركوك عقب عملية أمنية بدأتها ضد التنظيم، ما يوضح أن نشر الفيديو يأتي في إطار التخويف وبث الرعب في صفوف قوات البيشمركة.

شنت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الخميس، هجمات جوية جديدة على في سوريا لليوم الثاني على التوالي، حسبما أكد نشطاء سوريون وآخرون من المعارضة، فيما ذكرت مصادر روسية أن هناك أكثر من 50 طائرة حربية ومروحية روسية ضمن المجموعة التي تقوم بشن الهجمات الجوية. واستهدفت الهجمات مواقع لـ"جيش الفتح" الذي يضم مسلحي "جبهة النصرة" في مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب في شمال غرب البلاد وحماه إلى الشمال، وذلك بحسب ما قاله سمير النشار عضو الائتلاف السوري الوطني المعارض. من ناحية أخرى أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، وقوع الهجمات الجوية الأخيرة، حيث قال إنه يعتقد أنها تمت بواسطة طائرات روسية. وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن طائراتها قد شنت 12 هجمة جوية على الأقل ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، بأن هناك أكثر من 50 طائرة حربية ومروحية روسية ضمن المجموعة التي تقوم بشن الهجمات الجوية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بحسب ما قال الجنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع.

أكدت مصادر أمنية تونسية، اليوم الخميس، أن حرس الحدود التونسي احتجز عربتين مفخختين وأسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قرب الحدود الليبية. وقال مسؤول أمني أن وحدات الهندسة العسكرية فككت العربتين المفخختين بعد كمين لقوات الحرس الحدودي أجبرهما على التوقف قرب الجدار العازل مع ليبيا، أمس الأربعاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء "رويترز". وأضاف أن قوات الحرس الحدودي "حجزت أيضا 10 أسلحة كلاشنيكوف وقذيفة وحوالي خمسة آلاف خرطوش إضافة إلى بطاقات شحن ليبية ووثائق عليها شعار تنظيم داعش، وكانت السلطات التونسية قد عززت الإجراءات الأمنية على الحدود مع ليبيا وفي المدن بعد هجومين داميين هذا العام.

أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الخميس، بأن 37 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا بضربات لطيران التحالف الدولي، استهدف مواقع للتنظيم في قرى شمالي محافظة ديالى 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر في قيادة عمليات دجلة العسكرية "طيران التحالف الدولي وبمساندة قوات عسكرية تابعة لعمليات دجلة تمكنت فجر اليوم من قصف مواقع لتنظيم داعش في قرى جبال حمرين التابعة لناحية قرة تبة شمال بعقوبة والحدودية مع محافظة كركوك". وأضافت المصادر "وتمكنت القوات من قتل 37 من تنظيم داعش غالبيتهم فروا من مناطق جنوب كركوك جراء العمليات العسكرية التي تشنها قوات البيشمركة الكردية إلى القرى الحدودية بمحافظة ديالى أمس".

قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش، وأصيب آخرون بجروح خلال 81 ضربة جوية نفذتها الطائرات الحربية العراقية وطيران التحالف الدولي. وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها اليوم الأربعاء، أن طائرات القوة الجوية وطيران الجيش نفذت 45 طلعة على مختلف قطاعات العمليات، حيث قصفت طائرات القوة الجوية تجمعا لعناصر تنظيم داعش، في قضاء القيارة بمدينة الموصل شمال العراق، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش وإصابة 16 آخرين وتدمير 5 سيارات مختلفة وآلية مصفحة. وأضافت أن طيران الجيش دمر 4 سيارات على متنها رشاشات أحادية، وقتل عددا كبيرا من عناصر تنظيم داعش في منطقة البوعيثة في مدينة الرمادي غرب العراق، كما دمر وكرين للتنظيم كان أحدهما وكرا لتفخيخ السيارات في منطقة القائم غرب العراق. وأشارت إلى أن طيران التحالف الدولي نفذ 36 طلعة جوية، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش وتدمير 10 رشاشات ثقيلة و24 منصة إطلاق صواريخ ومدفعين و4 مخابئ وسيارة في مختلف المناطق العمليات العسكرية بالعراق.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تعارض الضربات الجوية الروسية في سوريا إذا كان الهدف "الحقيقي" منها هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وكرر تشديده على ضرورة تنحي الرئيس السوري عن السلطة. وجاءت تصريحات كيري في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، بعد ساعات من الغارات الجوية الأولى التي شنتها روسيا على أهداف للمسلحين في سوريا، فيما يبدو إنها خطوة لدعم الأسد في معركته للتمسك بالسلطة في دمشق.

يبدو أن الأنباء التي تم تداولها قبل أشهر، عن أن خليفة داعش أبو بكر البغدادي أصيب إصابة بالغة، أو أنه أضحى مقعداً وعاجزاً عن قيادة التنظيم الإرهابي غير دقيقة. فقد نقلت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر استخباراتية مطلعة، بحسب وصفها، أن زعيم داعش انتقل من الموصل إلى الرمادي لإدارة المعارك هناك، وحسب ما نقل عن ضابط عراقي كبير فإن هناك معلومات استخباراتية تدل على انتقال البغدادي إلى الرمادي لإدارة المعارك فيها بعد توقف دام شهرين. وقال المصدر في حديثه إن معلومات تشير إلى أن البغدادي أصدر قرارات بتغيير قيادات في التنظيم، في محاولة لإعادة الهيكلة ودفعه من جديد لتنفيذ عمليات إرهابية ومقاومة الجيش العراقي والميليشيات التابعة له. إلى ذلك عزا الضابط العراقي التهاون في محاربة "داعش" إلى وجود خلافات سياسية بدأت تطفو على السطح بين بعض القيادات، وخصوصا حول ميليشيات الحشد الشعبي في تلك المعارك والموقف الأميركي من مشاركة الحشد التي يبدو أنها باتت أكثر صرامة في الفترة الأخيرة.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، مساء اليوم الأربعاء، أن الضربات الجوية التي أعلنت روسيا عن القيام بها في سوريا الأربعاء، قد لا تكون استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال فابيوس في تصريح صحفي من نيويورك، أن "هناك أشارات تفيد بان الضربات الروسية لم تستهدف داعش"، مضيفا انه "لا بد من التحقق عن ماهية الأهداف" التي ضربتها الطائرات الروسية. كما طالب فابيوس، بوقف إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، وقال فابيوس "أن على مجلس الأمن الدولي أن يمنع كليا استخدام البراميل المتفجرة والكلورين في سوريا".

قال مصدر أمريكي مسؤول "إن الضربات الجوية الروسية في سوريا لا يبدو حتى الآن أنها تستهدف مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش". وأضاف المصدر في تصريح لشبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الأربعاء "إن طائرات روسية قصفت مناطق قريبة من مدينة حمص وربما أماكن أخرى". وأوضح المصدر، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بهذه الضربات عبر السفارة الأمريكية في بغداد اليوم، مشيرا إلى أن موسكو طالبت واشنطن بإبقاء المجال الجوي السوري مفتوحا أمام العمليات العسكرية الروسية. وشدد المصدر الأمريكي على القول" إن التحالف الدولي ضد داعش، لا يزال يواصل مهماته في سوريا". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق اليوم "إن روسيا بدأت شن ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا".

أعلن ناشطون وسكان محليون ومعارضون في سوريا، أن مناطق في محافظة حمص تعرضت لضربات جوية روسية اليوم الأربعاء، تخضع لسيطرة جماعات معارضة من بينها عدة جماعات تعمل تحت قيادة "الجيش السوري الحر". ولم يذكر أي من المصادر الدولة الإسلامية "داعش"، على إنها واحدة من الجماعات التي تعمل في المناطق التي تعرضت للضرب اليوم. وقال مسؤول أمريكي أيضا في وقت سابق، أن الضربات الجوية الروسية حتى الآن لم تستهدف، فيما يبدو أراضي تسيطر عليه الدولة الإسلامية.

هاجم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مساء اليوم الأربعاء، تنظيم داعش، وقال إنه يريد تطبيق قوانين تعود للقرون الوسطى. وأضاف لافروف خلال جلسه لمجلس الأمن لمكافحة الإرهاب: نشهد عنفا وحروبا دينية في منطقة الشرق الأوسط، ويجب التحرك لوقفها. وتابع لافروف: داعش ترتكب مجازر ضد الإنسانية، أدت إلى نزوح جماعي إلى أوروبا، لذلك تحركت أوروبا لوقف أزمة اللاجئين، وحذر لافروف من أن تنظيم داعش يوسع من مناطق نفوذه وينشر أفكاره. كما أعلن لافروف، أن روسيا "ستتقدم اليوم" في الأمم المتحدة بمشروع قرار لمكافحة الإرهاب، وأوضح لافروف، أن مشروع القرار يرمي إلى "قيام تنسيق بين كل القوى التي تواجه تنظيم الدولة الإسلامية والبنى الأخرى الإرهابية".