رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
هكذا ستؤثر الحكومة الكندية الجديدة في العالم بـ7 خطوات

ينتهي عقد كامل من الحكم المحافظ في كندا، بعد أن حاز حزب جاستن ترودو، الليبرالي على أغلبية في البرلمان الكندي ذي الـ 383 مقعداً. رئيس الوزراء ترودو، هو الابن الأكبر لبيير إليوت ترودو، الذي قاد البلاد لمدة 15 عاماً متواصلة، بدءاً من 1968 وحتى 1984، بطريقة جذابة، لكن استقطابية. قام ترودو - الذي لا يتجاوز عمره 43 عاماً - بحملة منهكة - الأطول في كندا منذ 1872 - لدفع اتهامات المحافظين له بأنه ليس مستعداً بعد لتولي المسؤولية منذ انتخابه في البداية ليكون عضواً ببرلمان 2008، قضى أغلب مسيرته السياسية محاولاً تبديد الشكوك التي تحيط بأدائه السياسي، وأنه مجرد واجهة تليفزيونية فقط. صعود ترودو يمثل نهاية لعهد ستيفين هاربر، القائد المحافظ، كرئيس للوزراء، بتوليه قيادة الحكومة منذ 2006، هاربر حالياً هو ثاني أطول رئيس وزراء بقاءً في منصبه ضمن رؤساء وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع. تعهدات برفع الإنفاق بينما تعهد خصومه بميزانيات على قدر من التوازن، اتخذ ترودو اختيارا جريئاً بأن وعد برفع الإنفاق على البنية التحتية إلى أكثر من الضعف، أيضاً وعد بزيادة الضرائب على أغنى أغنياء كندا الذين يمثلون 1% من السكان - هؤلاء الذي يربحون أكثر من 200 ألف دولار، من ضمنهم ترودو نفسه - في مقابل تقليل الضرائب على الطبقة المتوسطة. وعلى الرغم من أن هذه الخطة دفعت البعض إلى رفضه، فإنه ربح في النهاية موصلًا رسالته بأن هذا الوقت وقت الاستثمار، لا التقشف. وهذه 7 طرق يمكن للحكومة الليبرالية الجدية أن تؤثر بها على العالم: 1. الليبراليون يعدون بإنهاء مهمة كندا العسكرية في سوريا والعراق لم يدعم حزب ترودو الانضمام إلى القصف ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة، لكن الليبراليين يؤمنون بأن كندا لها دور فعال لتلعبه في محاربة داعش. وقال القائد الليبرالي في خطاباته أنه بدلاً من إلقاء القنابل، يجدر بكندا أن تساهم في تدريب القوات المحلية على محاربة داعش على الأرض، وزيادة الدعم الإنساني، كما وعد. 2. تعامل أكثر كرماً مع اللاجئين أزمة اللاجئين في سوريا- وعلاقة كندا بالصورة المحطمة للقلوب لجثمان الطفل الغريق على شواطئ تركيا - يسلطان الضوء على دور كندا كشريك عالمي سخي. في مناظرة أقيمت شهر سبتمبر، كان من المفترض أن تركز على القضايا الاقتصادية، اتهم ترودو غريمه هاربر بالتخلي عن مسؤولياته في إعادة توطين اللاجئين. في المقابل اتهم القائد المحافظ ترودو بأنه يسعى إلى فتح حدود كندا واستقبال مئات الآلاف من اللاجئين بدون فحوصات أمنية. رد ترودو قائلًا: "نعم، نحن نحتاج إلى القلق بشأن أمننا، لكننا لا نستغلّ ذلك كحجّة لغلق أبوابنا في وجوه اللاجئين". 3. نعم، ترودو يريد بناء خط أنابيب "Keystone XL" النفطي فيما قد يبدو مفاجأة للأمريكيين التقدميين، فإن ترودو يدعم بإصرار بناء خط أنابيب لنقل النفط من رمال ألبرتا إلى ساحل الخليج الأمريكي، وهو موقف يضعه في خانة التفضيل من قبل المرشحين الديمقراطيين الأمريكيين، هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز. الأضرار البيئية لم تحظ باهتمام كبير في المناظرة المتعلقة بخط Keystone أثناء الحملة، قال الحزب الديمقراطي الجديد أنه يرفض العرض لأنه سيوفر وظائف في الولايات المتحدة، بينما هاجم الليبراليون الحزب المحافظ لفشله في إقناع الرئيس الأمريكي بالتوقيع على الاتفاق، حتى أن ترودو رجح أن خلافاً شخصياً بين هاربر وأوباما حال دون إتمام المشروع. 4. دعم الشراكة العابرة للأطلنطي اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الأطلنطي تم التوقيع عليها قبل أسبوعين من انتخابات الكنديين. وعلى الرغم من أن الصفقة حظت بإشادة المحافظين ومعارضة الحزب الديمقراطي، فإن الليبراليين أبقوا أوراقهم مخبأة، قائلين أنهم يريدون الاضطلاع على النسخة المنقحة من الاتفاقية قبل أن يدلوا برأيهم في أي اتجاه، وهو تغير في الموقف بعد إشادة ترودو السابقة ودعمه لاتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الأوروبي. لكن ترودو كرر مراراً أن حزبه "يدعم التجارة بحزم" وأنه سيحرص كرئيس للوزراء على مشاركة كندا لمواردها وسلعها مع العالم. 5. تقنين الماريجوانا إحدى أولى السياسات التي تحدث عنها ترودو هي تقنين تداول الماريجوانا وفرض الضرائب عليها. وقال إن القوانين الحالية تجعل الماريجوانا في متناول الأطفال، ولا تخدم إلا العصابات والمجرمين. هذا الالتزام الذي وعد به ترودو بعد فترة وجيزة من بدء قيادته لليبراليين في 2013، أشعل سخرية المحافظين، الذين يستمرون في تفضيل منع الماريجوانا. 6. وجه جديد في مؤتمر المناخ بباريس سمعة كندا الحالية كدولة متقاعسة بشأن التغير المناخي هي منطقة حساسة لأولئك الذي يهتمون بذلك الشأن، مع اقتراب مؤتمر المناخ العالمي في باريس، فإن الليبراليين تعهدوا برفع أسعار المنتجات الكربونية وإنهاء مهزلة وضع أهداف اعتباطية لتقليل الانبعاثات الحرارية، والفشل في بلوغها. أيضاً فإن منصتهم تعد بإرساء إطار عمل لمواجهة التغير المناخي مع الأقاليم في خلال تسعين يوماً من المؤتمر بباريس، وتدعو إلى الشراكة مع الولايات المتحدة والمكسيك من أجل "أميركا شمالية نظيفة الطاقة، واتفاقية بيئية". 7. التحقيق في جرائم قتل واختفاء النساء المحليات تعتبر قضية النساء المحليات اللواتي قتلن واختفين، والبالغ عددهن 1200 سيدة، عاراً على هذه الأمة لم يغب عن أذهان المجتمع الدولي، لأعوام، رفض المحافظون بقيادة هاربر المطالب بإجراء تحقيق قومي في هذه المسألة. المطالب التي علا صوتها عام 2013 عندما أيّد أحد مقرري الأمم المتحدة عن حقوق السكان الأصليين إجراء تحقيق بشأن هذه القضية التي دعاها بـ"الظاهرة المقلقة". وترودو، الذي اتهم هاربر بأنه "يقف في الجانب الخطأ من التاريخ" بشأن هذا الأمر، تعهد بإجراء تحقيق فوري شامل.

630

| 20 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
جريمة جديدة لداعش.. إعدام 25 عراقياً حرقاً

أقدم تنظيم داعش اليوم الثلاثاء، بإعدام 25 مدنيا حرقا بتهمة الخيانة والتعاون مع القوات الأمنية والعسكرية العراقية. وقال العميد ذنون السبعاوي، إن "تنظيم داعش أقدم على إعدام 25 مدنيا حرقا بعد أن أصدرت المحكمة الشرعية التابعة لداعش قرار الإعدام حرقا على خلفية اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية". وأشار السبعاوي إلى أن "عملية الإعدام تمت قرب ضفاف دجلة داخل غابات الموصل شمالي المدينة، بعد أن جمع التنظيم العشرات من أبناء الموصل ليشاهدوا عملية الإعدام بهدف الاتعاظ منها".

500

| 20 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: هناك 13 ألف مقاتل لـ"داعش" بالعراق

أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعتقد أن هناك ما بين 10 آلاف و13 األف مقاتل نشط لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق. وأضاف أنه يعتقد أن عدد مقاتلي المعارضة غير المنتمين للدولة الإسلامية، ولا لجبهة النصرة في سوريا حوالي 80 ألفا.

228

| 20 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
"مذكرة تفاهم" أمريكية - روسية لتنظيم ضربات التحالف الدولي بسوريا

توصلت كل من الولايات المتحدة وروسيا إلى "مذكرة التفاهم" حول تنظيم حركة طائرات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وطائرات روسيا فوق الأجواء السورية، اليوم الثلاثاء، والتي تعتبر تتويجًا لـ3 جلسات من المباحثات بين مسؤولي وزارتي الدفاع في البلدين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس الإثنين، في الموجز الصحفي بواشنطن، إن هذه الوثيقة جاءت "لضمان تنظيم حركة الطائرات وأن يتحدث الطيارون اللغة الإنجليزية خلال تحليقهم فوق الأجواء السورية، كي نتجنب الحوادث". وتواصل مسؤولون في وزارتي الدفاع الأمريكية والروسية، منذ بدء موسكو غاراتها الجوية فوق الأجواء السورية، وذلك لتنسيق حركة الطائرات في السماء، دون حدوث اشتباكات بين طائرات قوات التحالف والطائرات الروسية، كان آخرها الأربعاء الماضي. وأكد إيرنست أن هذه المذكرة التي توصل إليها الفريقان "لا ترتقي إلى مستوى أي نوع من التعاون الإستراتيجي على الإطلاق". وبدأت روسيا مهاجمة مدن في سوريا نهاية الشهر الماضي، وتقول إن هذا التدخل لاستهداف مراكز تنظيم "داعش"، وهو أمر تنكره الولايات المتحدة التي تقول إن أكثر من 90% من الأهداف التي تضربها روسيا لا علاقة لها بتنظيم "داعش".

162

| 20 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
طفل يفسد خطة لـ"داعش" في السعودية

أفسد طفل سعودي خطة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المملكة لقتل إمام مسجد بمنطقة جازن، بعد أن قدم له أحد أعضاء التنظيم إغراءات مادية. وتقدم مواطن سعودي في محافظة ضمد بمنطقة جازان، أمس الإثنين ببلاغ للجهات الأمنية، يُفيد فيه أن مجهولًا حاول التغرير بابنه "12 عاماً"، وذلك أثناء عودته من مدرسته مُقدِّمًا له إغراءات مادية في مقابل الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفي التفاصيل، ذكر والد الطالب، أن المجهول أوقف سيارته بمحاذاة ابنه وهو يمشي، ثم استدعاه للاقتراب منه، فاتحًا باب السيارة ومقدِّمًا له جوالًا وساعة ثمينة كهدية، إلا أن الطالب شعُر بالخوف ورفض أخذها ليغريه بمبلغ مالي. وقال المواطن إن المجهول طلب من ابنه قتل إمام وخطيب أحد الجوامع الشهيرة بضمد، ووعده بأن يُسلِّمه مبلغًا أكبر، بعد تنفيذ العملية، وتسجيله ضمن تنظيم داعش. وأشار الرجل إلى أن ابنه أصابه الذعر حينما سمع بالتنظيم الإرهابي، وفرَّ هاربًا للمنزل، حيث اشتكى إلى والده بالحادثة. وقال إنه تلقى اتصالًا من ابنه وهو في العمل ليخبره بما جرى له مع أحد المجهولين، وطلب منه الصلاة في الصف الأول في أحد الجوامع المعروفة طالبًا منه قتل الإمام مقدِّمًا له عرضًا أكبر إذا رغب في الانضمام لداعش.

233

| 20 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
قطر و11 دولة تدعو الليبيين للموافقة الفورية على الاتفاق السياسي

حثّت مجموعة من الدول العربية والإسلامية والغربية من بينها دولة قطر، جميع أطراف الحوار السياسي الليبي، على الموافقة الفورية على الاتفاق السياسي الذي توصل إليه أخيراً، بواسطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لوضع حد لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد. وأكد وزراء خارجية 12 دولة بجانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في رسالة مفتوحة موجهة للفرقاء الليبيين، استعداد المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم للشعب الليبي وللقادة الذين يختارهم الشعب الليبي. ودعا وزراء خارجية كل من: دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر وتونس والمغرب وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جميع أطراف الحوار السياسي الليبي للموافقة على الفور على الاتفاق السياسي الذي تمّ بوساطة السيد برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، في أعقاب اجتماعات الأطراف في مدينة الصخيرات المغربية وجنيف. وحذّروا من أن "أطراف الحوار تواجه خياراً قاسياً، ويمكنها أن تؤخر الموافقة على النص وملحقاته إلى ما بعد 20 أكتوبر أو تحاول إجراء مزيدٍ من التعديلات، وتعرض استقرار البلاد للخطر".. وشدّدوا على أنه لأجل تأمين مستقبل ليبيا،" فإننا نحث الأطراف الليبية على الموافقة الفورية على التسوية السياسية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي والتي أمكن التوصل إليها بصعوبة، والتي سوف تتيح فترة من الاستقرار في البلاد إلى حين إمكانية الاتفاق على وضع دستورٍ جديدٍ، ويمكن بعد ذلك إجراء انتخابات جديدة والتي سوف تمنح ليبيا في النهاية برلماناً ديمقراطياً شاملاً وممثلاً للجميع، ومعترفا بشرعيته في جميع أنحاء البلاد والعالم". وأكدوا في رسالتهم المفتوحة والموجهة إلى الفرقاء الليبيين، أن الشعب الليبي يريد وضع حد لعدم الاستقرار في البلاد، حيث إن عدم الاستقرار الذي أدى إلى خسائر في الأرواح قد أتاح زيادة الإرهاب، وإلحاق أضرار بالغة باقتصاد البلاد. وشددت الرسالة على أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم مزيد من الدعم للشعب الليبي وللقادة الذين يختارونهم، كما يتطلع إلى العمل مع حكومة الوفاق الوطني، بناء على طلبها، في دعم مكافحة الإرهاب، وخاصة تنظيم "داعش" و "أنصار الشريعة"، ومساعدة ليبيا على مواجهة تحدياتها العديدة. وحثّت الرسالة، في الختام، جميع المشاركين في الحوار على اغتنام الفرصة لإنهاء حالة عدم الاستقرار هذه، بالموافقة والتنفيذ الدقيق للاتفاق السياسي دون إدخال مزيد من التعديلات عليه.

287

| 19 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
"داعش" تعدم 6 نساء عراقيات بدعوى أن ذويهم جنود بالجيش

أعدم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الإثنين، 6 نساء عراقيات في قضاء "هيت" بمحافظة الأنبار، وذلك بدعوى عمل أبنائهن جنودا في الجيش ويشاركون في عمليات تحرير المحافظة. وقالت مصادر عراقية، اليوم، أن عناصر التنظيم شرعت في حفر ملاجئ وأنفاق داخل منازل القرى الريفية التي تتقدم القوات العراقية لتحريرها من قبضة التنظيم، مضيفة أن داعش قتلت أربعة من الشيوخ وعدد من الأطفال أمام أنظار المواطنين في قضاء هيت، بدعوى أن ذويهم جنود فى الجيش العراقي. وأضافت المصادر أن داعش تحفر ملاجئ تحت الأرض وأنفاق تحت الأرض تمتد لمسافات بعيدة أسفل الدور السكنية في قرى الطرابشة والبو نمر والبو عساف والبو على الجاسم فى الأنبار للاختباء من الضربات الجوية.

464

| 19 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
"فايننشال تايمز": النفط والكهرباء يعمقان العلاقات بين "الأسد" و"داعش"

أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تحقيق، على وجود تعاون اقتصادي بين النظام السوري مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الصحيفة البريطانية، في التحقيق الذي نشرته الأسبوع الماضي، إن نظام الأسد وتنظيم "داعش" يعملان سوياً ويتعاونان من أجل تزويد السكان في سوريا بالطاقة، فيما يدفع النظام السوري الأموال للتنظيم مقابل الحصول على الطاقة، كما يدفع بالموظفين للعمل في منشآت لتوليد الكهرباء خاضعة لسيطرة "داعش". وتحولت العديد من المنشآت الحيوية في سوريا إلى "مشروعات مشتركة" بين تنظيم "داعش" ونظام الأسد، وذلك على الرغم من أن البلاد أصبحت مقسمة بين الطرفين اللذين يتظاهر كل منهما بقتال الآخر. ويقول موظف اكتفى بالتعريف على نفسه بأن اسمه "أحمد"، بحسب "فايننشال تايمز"، إنه يعمل مضطراً في منشأة غاز خاضعة حالياً لسيطرة "داعش"، مشيراً إلى أنه يعمل مهندساً في المنشأة المشار إليها منذ أكثر من سنة، لأنه "لا خيار أمامه"، حيث إنه شاهد سابقاً أحد زملائه المهندسين وقد تم إعدامه، كما أن المهندسين والخبراء العاملين في المشاريع والمنشآت المهمة يتعرضون للضرب بشكل يومي. وكشفت صحيفتا "ديلي ميل" و"فايننشال تايمز" البريطانيتان، أن تنظيم "داعش" يهيمن حالياً على 8 من أكبر موارد الطاقة في سوريا، كما أن كلاً من "داعش" ونظام الأسد يسيطران بشكل مشترك على نحو 90% من مصادر الكهرباء في سوريا، ويتعاونون في هذا المجال. وتقول التقارير، إن الحكومة السورية تقوم بتشغيل الشركات التي تضم موظفين مدربين ومؤهلين يعملون على تشغيل منشآت الطاقة ومحطات توليد الكهرباء، وإن تنظيم "داعش" يسيطر على الكثير من منشآت الطاقة، بما يجعل التعامل بين الجانبين أمرا ضروريا، من أجل الاستفادة من البنية التحتية للبلاد.

310

| 19 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
هولاند: 600 فرنسي انضموا لـ"داعش" بسوريا والعراق

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن هناك 600 من مواطنيه يقاتلون في مناطق القتال في سوريا والعراق. وأفاد هولاند، في حديث له مع إذاعة "RTL" الفرنسية، اليوم الإثنين، أن غارات بلاده في سوريا "لا تستهدف فئات من المسلحين دون أخرى". وردًّا على سؤال عما إذا كانت الغارات الجوية الفرنسية في سوريا استهدفت المقاتلين الفرنسيين في المنطقة، أجاب الرئيس الفرنسي، "لا يمكننا القول إننا استهدفنا فئة محددة من المسلحين، الهدف من غاراتنا الجوية ضرب معسكرات تدريب المسلحين في سوريا". وأضاف هولاند، أنه "هناك لا يتدرب الناس على القيام بالقتال في سوريا فحسب، بل على زرع القنابل في بلادنا أيضًا". والجدير بالذكر أن فرنسا بدأت في 8 سبتمبر الماضي طلعات استكشافية من أجل تحديد أهداف في سوريا، وشنت مقاتلاتها أولى الغارات الجوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في المنطقة في 27 من الشهر ذاته. وتناقلت تقارير إعلامية مصرع عدد من المسلحين الفرنسيين في الغارات.

216

| 19 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
غارة جوية تقتل 40 من عناصر "داعش" في سوريا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأحد، إن 40 مقاتلا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا في غارة جوية على قافلتهم في محافظة حماة السورية. وأضاف المرصد الذي يراقب العنف في سوريا من خلال شبكة واسعة من المصادر على الأرض، أن الهجوم أدى أيضا إلى تدمير 16 عربة في القافلة. وقال المرصد، إن القافلة كانت قد غادرت للتو الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم المتشدد وقت الهجوم.

625

| 18 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
شاهد آخر جرائم داعش.. جلد 4 نساء سوريات بميدان عام

استمراراً لمسلسل جرائمه، أقدم تنظيم "داعش" على اعتقال 4 سيدات من قرية الكشكية السورية، بتهمة التعدي على أملاك التنظيم، وقام بجلدهن 30 جلدة وسط ميادين المدينة. ونشرت صفحة "دير الزور تذبح بصمت" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو يظهر عناصر داعش وهم يتلون الحكم على المعتقلات، اللاتي عوقبن بالجلد والغرامة المقدرة بــ5 آلاف ليرة سورية.

1576

| 18 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
إيران تعزز من تواجدها في العراق بحجة "داعش"

وصل المئات من المقاتلين الإيرانيين التابعين للحرس الثوري إلى العراق خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع توجّه أعداد أكبر إلى مشارف حلب في سوريا، وذلك حسبما كشف مسؤولون عراقيون في الحكومة والجيش. وأكد المسؤولون أن غالبية المقاتلين الإيرانيين تركزوا في محافظتي صلاح الدين ومنطقة حمرين استعداداً لمهاجمة مدينة الحويجة، الواقعة على بُعد 55 كيلومتراً جنوب غرب كركوك، والمشاركة في العمليات العسكرية القائمة هناك ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال وزير بارز في الحكومة العراقية، إن 580 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني يرافقهم ضباط من "الباسيج" وصلوا إلى العراق عبر مطار بغداد الدولي، وهناك تم توزيعهم على محاور القتال في محافظة صلاح الدين شمال العراق وفي منطقة سلسلة جبال حمرين القريبة من الحويجة استعداداً لمهاجمتها، موضحا أن تلك القوات "تضم عناصر سبق لها أن شاركت في القتال في العراق خلال الفترة الماضية وغادرت لكنها عادت اليوم مجدداً".

363

| 18 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
وزير خارجية تونس: صندوق الصداقة القطري - التونسي تجربة جديرة بالإهتمام

أكد سعادة السيد الطيب البكوش وزير خارجية تونس عمق العلاقات القطرية التونسية وحرص بلاده على تعزيزها في شتى المجالات، منوها بالمواقف القطرية تجاه الشعب التونسي. وقال سعادته في حوار مع "الشرق" انه تجمعنا وقطر علاقات أخوية جيدة ونسعى لتعزيزها على كافة المستويات لافتا الى تجربة صندوق الصداقة القطري — التونسي، مؤكدا انها تجربة جديرة بالاهتمام ونحرص على أن تؤتي ثمارها. تجاوزنا سوء التفاهم في العلاقات التونسية — الخليجية.. ونؤيد حواراً عربياً — إيرانياً يناقش كل قضايا المنطقة بعيداً عن لغة الاستفزاز.. فوز "اللجنة الرباعية الراعية للحوار " بجائزة نوبل ليس لتونس فقط وإنما للعالم العربي كله.. الحوار الوطني في تونس نجح بفضل التزاوج بين السياسيين وممثلي المجتمع المدني.. حريصون على التوصل إلى حل سلمي سياسي للوضع في ليبيا يجنب الشعب الليبي ويلات الحروب الأهلية وأعرب عن تطلع تونس لتعزيز العلاقات مع دول الخليج قائلا: إننا تجاوزنا سوء التفاهم في العلاقات التونسية — الخليجية، منوها باهتمام تونس بأمن الخليج وقال اننا نؤيّد حواراً عربياً — إيرانياً يُناقش كلّ قضايا المنطقة بعيدا عن لغة الاستفزاز.ونوه البكوش بفوز "اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس" بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، قائلا: إننا نراه فوزاً ليس لتونس فقط وإنما للعالم العربي كله.مؤكدا أن الحوار الوطني في تونس نجح بفضل التزاوج بين السياسيين وممثلي المجتمع المدني.وتحدث سعادته عن الأوضاع الاقتصادية في تونس قائلا: ان وضعنا الاقتصادي تكتنفه صعوبات وإن تونس قادرة على تجاوزها بفضل تكاتف أبنائها ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة.وبشأن الأوضاع في ليبيا قال الطيب البكوش: اننا حريصون على التوصل الى حل سلمي سياسي للوضع في ليبيا يجنب الشعب الليبي ويلات الحروب الاهلية، وقال ان التهديد الحقيقي في ليبيا ليس من الشعب الليبي وإنما من الإرهابيين الذين هم من جنسيات مختلفة، موضحا ان الخلاف في ليبيا بين حكم الشرق في طبرق والغرب في طرابلس تركَ ثغرةً خطيرةً مرّت منها داعش. وأكد سعي تونس الى إقناع الجميع بحتمية الحل السياسي السلمي فهو في مصلحة الشعب الليبي وكامل المنطقة العربية، مشددا على رفض تونس المشاركة في أي حروب ضد داعش في ليبيا.وقال: ان تدويل القضايا العربية إشكالية كبرى ونحن أقدر على معرفة وإدارة مصالحنا المشتركة، مطالبا بدور أكبر للجامعة العربية وانها يجب أن تعمل على فضّ المشاكل عربياً وعدم ترك المجال للتدخل الاجنبي، مضيفا انه اذا كانت الأمم المتحدة تشرف على مفاوضات الحل الليبي فلماذا لا يكون هناك دورٌ فاعلٌ للجامعة العربية بدعمٍ من الأمم المتحدة؟ مشددا على أن الحلول السياسية هي التي تضمن مصالح الشعوب وليست الحلول العسكرية.وتطرق الحديث مع سعادة وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش إلى موضوع الارهاب، حيث أكد أن الشباب المتورط في العمل الإرهابي ليس إرهابياً في الأصل ولكنه في غالب الأحيان عاطل يشكو الفقر، وان الإرهاب أصبح ظاهرة إقليمية ودولية ومعالجته ستكون إقليمية ودولية أيضاً.وقال إنه إذا كان الجهاد أمرٌ مُقدّس لكنّه يؤدي إلى كوارث عندما يتمّ دفع الشباب إلى القيام بأعمال إجرامية مُغلَّفة بالمقدّس، لافتا إلى أن أعدادا كبيرة من التونسيين خرجت إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق في الفترة التي لم تكن فيها مراقبة كافية للحدود، منوها في هذا الاطار بان شراكة تونس مع الناتو استراتيجية لمساعدة تونس على ضبط حدودها وليست عسكرية، وأن تونس لا تُشارك في الحروب وانخراطنا في التحالف الدولي لتجنّب حدوث أعمال إرهابية في البلاد ونقف دائماً مع الحلول السلمية.وفيما يلي نص الحوار...• بدايةً، نهنّئكم معالي الدكتور على فوز "اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس" بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، ونراه فوزاً ليس لتونس فقط وإنّما للعالم العربي كله.هذا الفوز حقيقة ليس لأشخاص بل لأربع منظمات راعية للحوار الوطني. وقد نجح الحوار الوطني بفضل هذا التزاوج بين السياسيين وممثلي المجتمع المدني، وهو نجاحٌ موجّه للمجتمع التونسي في نهاية المطاف لأنه جائزة لكامل نجاح المسار والانتقال الديمقراطي برمزيته. السيد الطيب البكوش وزير خارجية تونس نجاح المسار الديمقراطي• وهو ما يدعو إلى الاطمئنان تجاه المسار الديمقراطي بأنه مبشر ويسير بالصورة الصحيحة؟نطمئنّ عليه سياسياً، ولكنّ كل مسارٍ سياسي وانتقالٍ ديمقراطي لابُدّ أن يتعزّز بنجاح المسار الاقتصادي والتنموي والأمني، فالأوضاع الراهنة جعلت رابطاً بين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، والجانب الأمني أصبح بحكم الأوضاع الإقليمية يؤثر كثيراً في الاقتصاد، وقد جربنا هذا — مع الأسف — عندما تسبب حدوث عملية إرهابية في سوسة بنقصٍ بنسبة 80 % في الموسم السياحي، ورأينا إلى أيّ حدٍ يُمكن أنْ يؤثر الإرهاب في الاقتصاد.• وكيف هو الوضع السياسي والأمني والاقتصادي بالنسبة لتونس حالياً؟على المستوى الاقتصادي ما تزال توجد صعوبات وثمّة مجهود يُبذل. وعلى المستوى الأمني فهناك تحسنٌ كبير، ولكنّ الوضع لا يتغيّر بين عشيّةٍ وضحاها، بل يحتاج إلى تجهيزات وإحكام رقابة للحدود، ويوجد تنسيق وتعاون بين تونس والجزائر في مراقبة الحدود التونسية — الجزائرية لأنّ الإرهاب يضرب هنا وهناك ويأتي مِن تنقّلِ بعض الأشخاص، وهذا ليس مسؤولية دولةٍ بعينها، بل هو وضعٌ لابُدّ من التعاون والتنسيق الأمني بين الأجهزة والدول للتعامل معه، خاصةً الدول الشقيقة. لا مشكلة بالنسبة لتعاوننا مع الجزائر، ومع ليبيا فنحن نعمل ونسعى إلى النجاح في التوصل إلى حلٍّ سلمي يُجنّب البلاد والشعبَ الليبي ويلات الحروب الأهلية التي لا يُمكن أن يجني منها أيّ أحد فائدة، بل تكون على حساب مصالح الشعوب.• وعلى الصعيد السياسي، هل أنتم مطمئنون إلى المسار الديمقراطي؟نحن مطمئنون إليه وهو بالضرورة سيتحسّن شيئاً فشيئاً، خاصّةً إذا تعزّز بتحسّنٍ اقتصادي واجتماعي وأمني.علاقات أخوية• كيف تنظرون إلى العلاقات بين قطر وتونس؟نعتبر العلاقات القطرية — التونسية علاقات أخوية وجيّدة. وقد زار تونس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وتربطني به علاقة قديمة ووطيدة، ومن الطبيعي أن تتعزّز هذه العلاقات أكثر على المستوى الدبلوماسي والسياسي، وهي بلا أدنى شك قابلة لمزيدٍ من التحسّن في التعاون الاقتصادي وفي المجال التربوي والثقافي والسياحي وجميع المجالات.• وماذا عن أداء صندوق الصداقة القطري — التونسي، هل ترون أنّه يرتقي إلى طموح شعبي البلدين؟ وما هي المشاريع القادمة؟أعتقد أنّه صندوقٌ جديرٌ بالاهتمام وتجربةٌ جيّدة، وسوف نعمل على أنْ يكون التنسيق بين وزارتي الخارجية والسفارتين أكثر متانةً من ذي قبل حتى يُثبت جدواه ويُحقق آثاره الإيجابية بشكلٍ أفضل.لا لتدويل القضايا العربية• المشهد العربي إجمالاً فيه كثيرٌ من الإرباك وكثيرٌ من المعاناة، كيف تقرؤونه في هذه المرحلة؟في المشهد العربي إشكالٌ كبير، وأكبر إشكال هو أنّ الأزمات العربية بدلاً من أنْ تُفضّ عربياً تُصبح مدوَّلة، وتدويل القضايا يُهمّش الدور العربي فهو لا يقع إلا إذا ظهر عجزٌ عربي. نعتقد أنّه كان بالإمكان بإرادةٍ قويةٍ من الجميع أنْ تُفض المشاكل عربياً. إنّ ترك المجال المجال واسعاً للتدخّل الأجنبي لا يكون في مصلحة الأمة؛ لا يكون في مصلحة المنطقة. الذي يجب أنْ نعمل من أجله هو فضّ المشاكل عربياً، وهذا الدور يجب أن تقوم به الجامعة العربية، فمع الأسف قد تقلّصت القدرة على حلّ المشاكل عربياً ولذلك أصبح التدخل الأجنبي أكثر من ذي قبل. من يُشرف على مفاوضات الحل الليبي؟ الأمم المتحدة؛ شيءٌ جيد ولكنْ لماذا لا يكون هناك دورٌ فاعلٌ للجامعة العربية بدعمٍ من الأمم المتحدة؟ لأنّ هذا يُعطي للوحدة العربية وللأمة العربية وللأمن القومي العربي. إنّ الحديث عن الوحدة العربية والأمن القومي العربي يُصبح شعارات مالم نجسّده على أرض الواقع. كذلك عندما يحدث خلاف في بلدٍ ما، بدلاً من أن يُساند كلُّ بلد عربي شقاً مختلفاً، يجب أن نكون كلنا كلمة واحدة ويداً واحدة من أجل رأب الصدع والتوحيد والوفاق، لأنّ الحلول السياسية هي التي تضمن مصالح الشعوب وليست الحلول العسكرية، فالثانية لا تترك إلا المصائب. نتّعظ بما حدث، فقد رأينا كيف اعتبر الرئيس الأمريكي أنّ الولايات المتحدة أخطأت في العراق ونحن أيضاً يجب أن نعتبر من أخطائنا، وأخطاؤنا هي أنْ نجعل مفتاح الحلول يخرج من أيدٍ عربية إلى أيدٍ غير عربية فنحن أقدر على معرفة مصالحنا المشتركة. تدويل القضايا العربية إشكالية كبرى ونحن أقدر على معرفة وإدارة مصالحنا المشتركة.. الجامعة العربية يجب أن تعمل على فض المشاكل عربياً وعدم ترك المجال للتدخل الأجنبي.. الأمم المتحدة تشرف على مفاوضات الحل الليبي ولكن لماذا لا يكون هناك دور فاعل للجامعة العربية بدعم من الأمم المتحدة؟.. الشباب المتورط في العمل الإرهابي ليس إرهابياً في الأصل ولكنه في غالب الأحيان عاطل يشكو الفقر حوار وتعايش• تونس هي الدولة التي تعاملت بعد بدء "الربيع العربي" بعقلانية وحوارٍ منطقي ونجحت في إقرار نظامٍ يشارك فيه جميع الأطراف، هل أنتم مطمئنون من أنّ هذه المشاركة ستبقى قائمةً ويبقى الاستقرار سائداً بعيداً عن الاختلافات والهزّات التي قد تُدمّر الداخل التونسي؟ وهل هناك ضمانات باستمرار المشاركة بين الإسلاميين والليبراليين والعلمانيين وكلّ أطياف المجتمع في تونس؟كلُّ هذه الأطياف أطيافٌ تونسية في المقام الأول ويجب أنْ تتحاور، وهذا لا يعني بالضرورة أنّ على الجميع أن يتحالفوا مع بعضهم وإلا فسيفقد التنافس السياسي في الانتخابات حينئذٍ معناه؛ من الممكن أنْ نختلف وأنْ نتقدّم في الانتخابات ونحترمَ إرادة الناخب، فإرادة الناخب هي التي تجعل طرفاً يتحمّل مسؤولية حكم هذا الطرف أو ذاك، وقد تفرض التشارك، والتشارك شيءٌ والتحالف شيءٌ آخر، فالتحالف هو تحالف جموعة ضدّ مجموعة، أما التشارك فهو تعايشٌ يفرضه الناخب بالنتيجة التي يُعطيها. مثلاً: لم يكن مطروحاً في البداية أنْ تُشارك "حركة النهضة" في الحكومة، ولكنّ نتائج الانتخابات فرضت ذلك لأنّه لم يكن ثمّة حزب له الأغلبية التي تسمح له بأن يحكم وحده مثلاً، ونحن قلنا قبل الانتخابات: حتى وإنْ كنا كذلك فلن نحكم وحدنا بل سنشارك أكثر ما يُمكن من الأطياف.• وهذه الميزة جعلت من تونس نموذجاً يفترض أنْ يُحتذى به عربياً..تحدّثتم معالي الوزير عن موضوع الإرهاب وتأثيراته على اقتصاد تونس، كيف يُمكن معالجة جذور الإرهاب خاصةً أنّ تونس منفتحة ولديها تجربة رائدة فيما يخصّ التواصل الحضاري والتعايش السلمي؟المسألة معقدةٌ ولها عدّة أبعاد. الشباب الذي ينساق وراء العمل الإرهابي ليس شباباً إرهابياً في الأصل ولكنّه في غالب الأحيان شبابٌ عاطلٌ عن العمل يشكو من الفقر وينتمي إلى جهاتٍ حدودية ليس لها نفس درجة النمو والتنمية الموجودة في المناطق الساحلية على سبيل المثال، وهذا يخلق عدم توازنٍ في المجتمع. على سبيل المثال، لو أخذنا بالاعتبار كل العاطلين عن العمل في تونس وعددهم حوالي 700 ألف، نجد أنّ ثلثهم حصلوا على شهادات عليا، ومِن العائلات مَن تضمّ أربعة أو خمسة أفراد حاصلين على شهادات عليا ولم يحظَ أيٌّ منهم بفرصة عمل. فيكفي في هذه الحال أنْ يجد شابٌّ تأطيراً في بعض المساجد باسم الجهاد — وهناك تشويه لمفهوم الجهاد — أو أنْ يوعَد بالجنة إنْ هو فجّر نفسه، وهذا شكلٌ من أشكال الانتحار فهو مخالفٌ للإسلام. وفي الغالب لا تكون لدى ذلك الشاب ثقافة دينية كافية ولا يعرف مقاصد الإسلام وجوهره فينساق ُويتأثّر خصوصاً بالمغريات المادية. الجهاد أمرٌ مُقدّس، لكنّ ما يؤدي إلى كوارث هو عندما يتمّ دفع الشباب إلى القيام بأعمال إجرامية مُغلَّفة بالمقدّس. وهذا يحتاج إلى معالجةٍ متعدّدة الأبعاد؛ المعالجة الأمنية ضرورية بطبيعة الحال، لكنّ من يتوب لا يعني أنّه لا يُحاسَب إذا أذنب وقتل فلابُدّ من ذلك، ثم يُعالج نفسياً من يُشارك في قتال ويرى الموت والقتل والدماء فلكلّ ذلك آثار نفسية، ورأينا كيف أنّ من شارك من الأمريكيين في حرب العراق لا يزال بعضهم يُعالج إلى اليوم. إنّني أتصوّر أنّ من عاشوا مآسى في حرب سوريا أو حرب ليبيا يحتاجون بطبيعة الحال إلى معالجةٍ من نوعٍ خاص. وكلّ من شارك بالقتل قد قام بعملٍ إجرامي لأنه قتل إخوةً له وأبناء وطنٍ واحد. معالجة هذا الأمر يجب أنْ تكون باستهداف الخلايا التي تستقطب الشباب وتُغريه، ومراقبة الحدود، وإيجاد فرص عمل للشباب وتدريبهم على إطلاق مشاريع ونوفّر لهم التسهيلات المادية للقيام بذلك، فيُصبح دورهم بنّاءً في المجتمع. وزير خارجية تونس خلال حديثه مع رئيس التحرير نثق في الليبيين• في موضوع الحدود، هل لديكم تخوّف من أنْ تنتقل الأوضاع من ليبيا إلى تونس، سواء فيما يتعلّق بانتقال مجموعات إرهابية أو امتداد حالة عدم الاستقرار إلى الداخل التونسي؟بصفةٍ عامة، لنا ثقة في إخواننا الليبيين، ويوجد منهم في تونس نحو مليون ونصف مليون، فهُم أشقاؤنا وبيننا تصاهر. ليس لدينا احتراز من هذه الناحية لأنّهم أبناء وطنٍ معنا.. لكنْ يوجد من يدخلون بنيّة الإرهاب. فالخلاف الموجود في ليبيا الآن بين حكم الشرق في طبرق وحكم الغرب في طرابلس تركَ ثغرةً خطيرةً مرّت داعش منها فاحتلت مناطق هامة من ليبيا، بما فيها من آبار نفطية وأصبحت أيضاً تُهدد تونس. التهديد ليس من الشعب الليبي وإنّما من الإرهابيين الذين هم من جنسيات مختلفة. الإرهاب أصبح ظاهرةً إقليمية ودولية؛ لذلك فإنّ معالجته ستكون إقليمية ودولية أيضاً.• فيما يتعلّق بالاتفاق الأخير الذي تمّ بالنسبة لليبيا، ما الدور الذي يُمكن أن تلعبه تونس في تثبيت الاتفاق والتوصل إلى حل ينهي هذا الوضع المنفلت في ليبيا؟بالحوار، نحن نستقبل جميع الأطراف ولا نميّز طرفاً على حساب طرف. نشجّع جميع الأطراف سواء انتمت إلى أحزاب سياسية أو برلمانات أو حكومات أو قبائل أو عسكريين قدامى أو مجتمع مدني، وقد استقبلنا أيضاً منتخَبين في بلديات. نحن نحاول إقناع الجميع بحتمية الحل السياسي السلمي فهو في مصلحة الشعب الليبي وكامل المنطقة العربية.ضبط الحدود• بالنسبة للتنوّع الذي تستقطبه التنظيمات الخارجة عن القانون أو "الإرهابية"، هناك تونسيون يقاتلون في ليبيا وفي سوريا، ماذا الدور الذي قامت به الحكومة التونسية للحد من انتقال أولئك المقاتلين للانضمام إلى التنظيمات في تلك البلدان؟ وهل هناك بالفعل أعداد كبيرة من المقاتلين التونسيين تقاتل مع التنظيمات؟ثمة أعداد كبيرة خرجت في الفترة التي لم تكن فيها مراقبة كافية، لكنّ المراقبة الآن أشد وتمّ منع المئات من الذهاب إلى مناطق النزاع في سوريا أو العراق أو غيرها من المناطق. إذاً أولاً: المنع، وثانياً: محاسبة من يخرج من حدود البلاد بدون صفة قانونية، فتلك جريمةٌ يُعاقب عليها القانون. ونعتقد أنّ هذا سيتقلّص شيئاً فشيئاً، والذين سيعودون بعد أن يتوفر حل سوف يُحاسَبون على الجرائم التي ارتكبوها، وتأتي فيما بعد المعالجة النفسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.• وهل تُنسّقون مع الدول التي من الممكن أن تكون ممراً لدول أخرى؟نعم، يوجد الآن تنسيقٌ مع جميع هذه الدول؛ تنسيق مع السلطات الليبية، ومع الجزائر تنسيق محكم، وبدأنا الآن بالتنسيق مع تركيا، وتركيا أصبحت تشعر بخطر هذه الظاهرة، بما أنّها نفسها شهدت تفجيرات ومشاكل، وتنسيق مع القنصلية الموجودة بدمشق، فهذا يمكّن من معرفة الواقع أكثر وحل بعض المشاكل الإنسانية، وتنسيق مع الدول العربية التي لها تمثيل في سوريا وهي عشر دول لها تمثيل بسفارات أو قنصليات في دمشق رغم المقاطعة ورغم عدم الاعتراف، لكن التمثيل موجود، نصف البلدان العربية تقريباً لها تمثيل هناك، وهذا التمثيل أحياناً تقتضيه المصلحة. الجهاد أمر مقدس والكوارث تأتي عندما يتم دفع الشباب إلى القيام بأعمال إجرامية مغلفة بالمقدس.. الإرهاب أصبح ظاهرة إقليمية ودولية ومعالجته ستكون إقليمية ودولية أيضاً.. الخلاف في ليبيا بين حكم الشرق في طبرق والغرب في طرابلس ترك ثغرة خطيرة مرت منها داعش.. لن نشارك في حروب ضد داعش في ليبيا وعدم وجود حكومة ليبية يعطل مسيرة الاتحاد المغاربي.. تونس لا تشارك في الحروب ودائماً مع الحلول السلمية وانخراطنا في التحالف الدولي لتجنب حدوث أعمال إرهابية في تونس • وماذا بخصوص تصريحاتكم تجاه تركيا بأنّها تُسهّل ذهاب التونسيين إلى سوريا؟الإخوة في تركيا لم ينزعجوا كثيراً من هذا الأمر، لأنّني وجّهت نداءً إلى إخواننا الأتراك بأن يُراقبوا أكثر مرور الشباب التونسي عبر بلادهم نحو سوريا. فهذه التصريحات كانت نداء لمزيدٍ من التعاون ونداء إلى السلُطات لبذل المزيد من الجهود، ولم يقع تشهير، وبالفعل قامت بذلك ورأينا النتيجة، إذا فالنداء جاء في محلّه، وهو لم يؤثر في علاقاتنا الأخوية وفي تعاوننا، فالتعاون متواصل. بين الأشقاء والأصدقاء يجب أن تكون العلاقات علاقات صراحة.لا نشارك في الحروب• أشرتم إلى ظاهرة الإرهاب، وداعش ظاهرة عالمية تمّ تكوين تحالف دولي من أجل التصدي لها، هل يُمكن لتونس أن تُساهم أو أنْ تكون منطلقاً للحرب على داعش في ليبيا على سبيل المثال؟لا، تونس لا تُشارك في الحروب والمعارك؛ موقفنا دائماً مع الحلول السلمية والحوار، لكنّ انخراط تونس في هذا التحالف هو أساساً استعلاماتي؛ لكي تأتينا معلومات تمكّننا من تجنّب حدوث أعمال إرهابية في تونس.• لكن لا يُمكن أن تكون منطلقاً لهجمات ضدّ داعش؟لا، لا نشارك في أي حرب أو قتل.• دخلتم منذ مدّة بنوعٍ من الشراكة مع "الناتو"، ألا يتسبّب هذا في غضب بعض الأطراف في المنطقة؟هي شراكة استراتيجية وليست عسكرية. شراكة للتعاون الاستخباراتي والأمني، من حيث تسهيل مدّ تونس بالتكنولوجيا التي تمكّنها من مراقبة حدودها بشكلٍ أفضل حتى تكون أكثر أمناً.• قيل إنّ الجزائر لم تكن راضية عن مثل هذه الخطوة؟هذا ما قالته وسائل الإعلام، أما في علاقاتنا الدبلوماسية، فنحن نتعاون ونتشاور وعلاقاتنا على أحسن ما يُرام، لكنّ بعض وسائل الإعلام تُضخّم الأمور وتتحدّث عن وجو أزمات وهمية.الاتحاد المغاربي• فيما يتعلّق بمجلس التعاون المغاربي، هل بالفعل انتهت هذه القصة؟لا، هو موجود هيكلياً؛ يوجد أمين عام تونسي في الرباط وهياكل تعمل وتنسيق مغاربي، وآخر نشاطٍ حصل في طنجة (5+5). التنسيق موجود وكلنا لنا مواقف متقاربة.• لكن لا تُعقد اجتماعات على مستوى القيادات، وليس هناك تواصل حقيقي؟السبب وراء ذلك هو عدم وجود حكومة واحدة في ليبيا، فليبيا عنصرٌ أساسي وعدم وجود حكومة يُعطّل البناء المغاربي والمشاورات.• ألا يُمكن لهذه المجموعة أن تلعب دوراً مؤثراً في الضغط على ليبيا للتوصل إلى حل؟هذا موجود. نحن نؤيّد الاجتماعات التي تقع في الجزائر بين الأطراف الليبية، وكذلك التي وقعت في الصخيرات في المغرب، وفي مصر عقِدت اجتماعات قبائل، وفي تونس اجتماعات المنتخبين في البلديات والجهات، نعتبر أنّ هذا تشارك مغاربي في مساعدة الشعب الليبي على التوصّل إلى حل سلمي.• المأساة السورية تتفاقم، وقد بلغت عامها الخامس، ووصل الحال إلى تدخل دولي، وكنتم قد أشرتم منذ قليل إلى أنّ الأمور عندما تخرج من اليد العربية يتمّ تدويلها، وتأتي الآن روسيا وإيران، هذا غير التنظيمات الإرهابية الموجودة. برؤيةٍ تونسية، كيف تقرؤون هذا الوضع؟ وإلى أين تسير سوريا؟الوضع الراهن يجعل الحلّ الوحيد هو تفاوضُ السوريين فيما بينهم بمساعدةٍ أممية أو بمساعدة عربية أو بالاثنين معاً. أما أنْ يبقى الصراع الـ"سوري — سوري" على الأرض السورية، فإنّ هذا سيكون باباً مفتوحاً على مصراعيه للتدخل العسكري الأجنبي.وتعقّد الأمر باحتلال داعش لجزء كبير من سوريا كما احتلّ أيضاً جزءا من العراق. وداعش ستُهدّد كامل البلاد العربية، بل وأكثر من البلاد العربية إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه. فالحلّ السياسي يجب أن يكون حلاً سريعاً.• والتدخل المباشر لروسيا وإيران، ألا يزيد المشهد السوري تعقيداً؟مضت خمس سنوات ولاتزال الحرب قائمة وقد شُرّد نصف الشعب السوري، وقُتل منه مئات الآلاف، وحضارة دُمّرت.. هل يوجد تعقيد أكثر من هذا؟!• ماذا عن وجود دول الآن تُقاتل..؟تقاتل داعش، حتى يمكن أن يتوفر المناخ بين الأطراف السورية لكي تجد حلاً سياسياً.تمثيل قنصلي• أشرتم إلى وجود قنصلية تونسية في دمشق، هل من المتوقّع عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين؟هذا الكلام سابقٌ لأوانه، نفضّل دائماً التدرّج. يجب أنْ تتوفر ظروف أفضل من الناحية السياسية، فالبلد ما يزال يعيش ظروف حرب. نكتفي الآن بالتمثيل القنصلي. نعرف أنّ دولاً عربية لها سفارات ونعتبر هذا جيداً؛ فوجود السفارات والقنصليات يُساهم في المحافظة على إمكانيات التدخل العربي للمساهمة في الحل.• في المقابل، السفارة السورية في تونس، هل هي جاهزة؟لا توجد سفارة بعد، لم يتم افتتاحها.• العلاقات التونسية مع دول الخليج كيف هي الآن؟مبدئياً، علاقاتنا مع دول الخليج جيّدة، بدون الدخول في بعض التفاصيل الماضية الخارجة عن نطاقنا؛ لأنّها سابقة لوجودنا في الحكومة، فربّما وقعت أخطاء في التعامل أو سوء تفاهم، وهذا قد تجاوزناه ونعتبر أنّ العلاقات جيّدة.ازمة صامتة• لكنّ البعض يتحدّث عن أزمةٍ صامتة مع بعض دول الخليج؟ما دامت "صامتة"، فمعنى ذلك أننا سوف نتجاوزها! ومن الأفضل أن تبقى صامتة وأن تأتي الحلول أيضاً صامتة شيئاً فشيئاً، إلى أنْ تزول الخلافات بحَول الله.• ماذا عن العلاقات مع إيران، هل هي متأثرة بتدخّل إيران في المنطقة؟ وما هو موقف تونس من الحضور الإيراني في العراق وسوريا واليمن؟نصحنا الإيرانيين — وهم مسلمون مثلنا — بأنّ المشاكل في المنطقة من الأفضل أن تُحل، ولا يكون هذا بالاستفزاز أو بالحروب أو بما يقود إلى الحروب، وإنّما تحل بالسياسة والدبلوماسية والحوار، لا بُدّ من الحوار. لا أحد يستطيع أن ينتصر على الآخر عسكرياً، وإذا حصلت صراعات، فهذا استنزاف للثروات وفتحُ الباب للتدخل الأجنبي وتدويل القضايا على حساب الأمة وعلى حساب مصالح المسلمين. ونحن مع الحوار ومع الحلول السلمية.• هل تؤيّدون حواراً عربياً — إيرانياً يُناقش كلّ القضايا؟يا حبّذا، بالطبع نؤيّد. السيد الطيب البكوش وزير خارجية تونس • كنتم ضمن الوفد الذي التقى الرئيس السبسي لحلّ الأزمة الداخلية لـ"نداء تونس"، هل توصّلتم إلى حلٍّ حقيقي، أم أنْ الوضع إلى الآن في مرحلة المناقشات الداخلية؟في الطريق، والأمور أحياناً تُصبح بين أشخاص ونحن قادرون على تجاوزها.الإعلام حر• ولن يؤثّر ذلك على المسار الديمقراطي والحكومة الحالية في تونس؟لا، لأنّه سوف يُحلّ بحَول الله، وتلك أمور ثانوية جزئية، والإعلام حرٌّ في تونس، وهو لذلك يُضخّمها.• كيف ترون الحريات في تونس حالياً، البعض يتحدّث عن العودة باتجاه في اتجاه سيطرة الدولة على وسائل الإعلام؟هذا غير صحيح. ولا تستطيع الدولة — وحتى إنْ أرادتْ — أن تسيطر على الحريات وعلى الإعلام لأنّه ثمّة دستورٌ، وبرلمان، وإرادة سياسية لضمان هذه الحريات. ونحن مطمئنون على المسار الديمقراطي في تونس.• كيف تستشرفّون العلاقات بين قطر وتونس في المرحلة المقبلة؟علاقاتنا تسير من حسنٍ إلى أحسن ولله الحمد.• ننتظر زيارات بين البلدين في المستقبل القريب؟طبعاً زارنا وزير الخارجية ودعاني إلى زيارة الدوحة، وسوف ألبّي الدعوة في أوّل فرصة إن شاء الله.

504

| 18 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. "داعش" يعدم شخص ويسحل آخر في ليبيا

قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، بأعدم شخص "م . غ" 24 عاماً في مدينة درنة الليبية، وذلك بتهمة العمل لصالح جماعات مقاتلة آخري في البلاد. وسحل التنظيم ليبي آخر يدعى "ر . ع"، 43 عاماً في شوارع مدينة درنة من خلال جره بالسيارات أمام العامة، داعياً المقاتلين بـ "التوبة والانضمام".

2707

| 17 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. اعتقال شاب أعطى لـ"داعش" عناوين جنود أمريكيين وموظفين

اعتقلت السلطات الماليزية الشاب أورديت فاريزي وهو من أصول كوسوفية، ويدرس علوم الحاسوب في ماليزيا، بعد أن تم اتهامه بمساعدة داعش في نشر قائمة استهداف لعسكريين أمريكيين. وبحسب شكوى جنائية فإن فاريزي اخترق نظام حاسوب لشركة استضافة مواقع في فينيكس، وسرق أسماء وعناوين وأرقام وصور أكثر من ألف وثلاثمائة منتسب إلى الخدمة العسكرية الأمريكية وموظفين حكوميين، بجانب كلمات السر لحساباتهم، ليقوم بإعطاء هذه المعلومات لداعش، لاستهدافهم بالهجمات وأعمال العنف. المدعون قالوا إن الشاب أعطى المعلومات لجنيد حسين، قائد قسم القرصنة بتنظيم داعش، والذي قضى مؤخرا في غارة أمريكية. ويعتقد أن حسين كان الملهم وراء هذا الهجوم في الأراضي الأمريكية، إذ كان يستهدف مسابقة لرسم النبي محمد في شهر مايو الماضي. وقال مسؤول أمريكي إن حسين وزوجته المولودة في بريطانيا سالي جونز نشرا قائمة الاستهداف على الانترنت هذا الصيف، مشجعان على هجمات الذئاب المنفردة، ومحذران من وصفوهما بالصليبيين بأنهم التنظيم يراقب أنظمة الحاسوب وتحركاتهم، وأن عملاء داعش سيضربون أعناقهم في أوطانهم.

545

| 17 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
حراك سعودي في إفريقيا لمواجهة الخطر الإيراني

تشهد منطقة القرن الأفريقي، الأيام المقبلة، حراكاً سياسياً، يأتي، بحسب مراقبين، في إطار التنسيق والتعاون بين دول المنطقة، في خضم متغيرات متسارعة وحثيثة بشكل غير مسبوق. وفي إطار هذا الحراك، تبدأ المملكة السعودية، غدا الأحد، في استقبال الرئيس الجيبوتي، عمر جيله، واحد من بين 3 قادة أفارقة، يزورون المملكة، تباعاً، خلال أكتوبر الجاري. وتبدأ زيارة جيله التي تأتي تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل زيارتين أخريين يقوم بهما كل من الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس وزراء إثيوبيا، هيلي ماريام ديسالين، حسبما ذكر مسؤول دبلوماسي جيبوتي. ويستمد لقاء العاهل السعودي والرئيس الجيبوتي، أهميته من التطوَر الذي شهدته العلاقة بين بلديهما خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية وخاصة في اليمن، وتأثير هذه الأحداث على دول الجوار، ومنطقة القرن الأفريقي، ودول جنوب البحر الأحمر بشكل عام. علاقات تاريخية وحول الزيارة، قال السفير الجيبوتي لدى الرياض، ضياء الدين بامخرمة، إن العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بلاده بالسعودية "تُحتّم عليهما تطوير تلك العلاقة، والتنسيق بينهما، كون المنطقة تمُر بأحداث جسام، ومتغيرات متسارعة ومتداخلة، تجب مواجهتها بالتنسيق والاستعداد". وأضاف بامخرمة، "الممكلة كدولة كبرى في المنطقة، قدمت لجيبوتي الكثير من الدعم والمؤازرة في إطار تلك العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين". ويرى مراقبون أن زيارات القادة الأفارقة الثلاثة، "تأتي في ظل الأحداث اليمنية، وما تتطلبه من حصار لأي تنظيمات إرهابية في هذا البلد، أو الصومال الذي يطل على الشواطئ السعودية على امتداد حدودها البحرية مع دول القرن الأفريقي، إضافة إلى سعي الرياض لوقف التغلغل الإيراني في دول جنوب البحر الأحمر، ومواجهة الحوثيين الذين تعتبرهم الذراع الإيرانية في اليمن". كما أن القلق على أمن مضيق "باب المندب"، الممر الحيوي لمعظم حركة التجارة العالمية، وما نتج عن محاولة تحالف جماعة أنصار الله "الحوثيين"، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، السيطرة على هذا الممر، بعد سقوط ميناء الحديدة اليمني في أيديهم، دفع الجميع، بحسب مراقبين، إلى اليقظة ومواجهة ذلك، وفق مراقبين. ويبدأ رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، هو الآخر، زيارة للسعودية، الأسبوع المقبل، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه لهذا المنصب في الـ5 من الشهر الجاري. ومن المقرر أن تبحث زيارة ديسالين، بحسب مسؤول دبلوماسي إثيوبي، جملة من القضايا المشتركة بين البلدين، أهمها "تداعيات أزمة اليمن وتأثيرها على دول الجوار، ومكافحة الإرهاب الذي أصبح يُشكل هاجساً مشتركاً بين دول المنطقة، في ظل وجود جماعات إرهابية تتطلب مواجهتها، تعاوناً أمنياً بين هذه الدول، مثل القاعدة التي تتواجد بشكل قوي في كل من اليمن والصومال". وفي هذا الصدد، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية، جيتاجو ردا، على إستراتيجية العلاقات بين بلاده والسعودية، مشيداً في الوقت ذاته بهذه العلاقات التي قال إن لها دورا بارزا في "تعزيز السلم الإقليمي والدولي". وأوضح "ردا"، أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، ستبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومجمل التطورات على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيراً إلى المواقف المشتركة للبلدين في قضايا عديدة، أهمها "مكافحة الإرهاب الذي بدأ يستشري في اليمن والصومال". الملفات الصومالية أما على صعيد الملفات التي سيحملها الرئيس الصومالي، في زيارته التي يبدأها، نهاية الشهر الجاري، فيرى دبلوماسي صومالي، "أنها لا تقل أهمية عن تلك التي تُقلق الآخرين في الجوار "جيبوتي وإثيوبيا"، حيثُ تكاد المواقف والمخاوف تتطابق فيما بينهم، فتنظيم القاعدة له نفوذ ووجود هناك من خلال حركة الشباب المجاهدين الصومالية". فضلاً عن، حالة الشلل شبه التام للدولة في ظل صراعات مستمرة، وحاجة الحكومة الحالية لدعم سعودي، ماديا ودبلوماسيا، في المحيط الدولي، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي صومالي، وكالة أنباء الأناضول. وقال المصدر، إن زيارة الرئيس ستبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في الساحة الصومالية، والجهود المبذولة لمحاربة حركة الشباب المجاهدين. لافتاً أن الأزمة اليمنية ستكون حاضرة في اللقاء الذي سيجمع الزعيمين شيخ محمود، والعاهل السعودي. انعطافةً جديدة وهامة ومن جهته، قال أستاذ القانون بجامعة أديس أبابا، البروفيسور محمد حبيب، إن الزيارات الثلاث للسعودية، تشكل من حيث التوقيت والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، انعطافةً جديدة وهامة في علاقات دول القرن الأفريقي مع جارتهم الشرقية عبر البحر الأحمر، رغم قدم العلاقة تاريخياً. ولخص حبيب دوافع هذه الانعطافة في، أولاً، الهاجس المشترك المتمثل في تمدُد الجماعات المتشددة "القاعدة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث تعاني منه كل دول المنطقة بشكل أو بآخر، الأمر الذي يستدعي تنسيقاً وتعاوناً أمنياً لحصارها ودحرها. ثانياً، مكافحة ظاهرة تهريب السلاح المنتشرة والمتنامية في المنطقة، نتيجة طول الحدود البرية بينها، أو عبر البحر، مع صعوبة مراقبتها بفعالية. ثالثاً، توسع المساحات التي تنشط فيها عصابات القرصنة البحرية، وما تمثله من تهديد لأمن التجارة الدولية في هذا مضيق باب المندب، ومسؤولية هذه الدول في تنسيق عمليات المراقبة ومكافحتها. رابعا، المشاركة في تأمين مضيق باب المندب، أمام الملاحة البحرية التجارية، رغم وجود أساطيل ضخمة لدول عالمية تتولى التصدي لأي تهديد لأمن هذه المضيق. خامسا، "تجفيف الدعم العسكري واللوجستي لجماعة الحوثيين وصالح في اليمن، من خلال حصار الموانئ الواقعة قبالة هذه الدول، والشكوك والاتهامات بمرور الدعم الإيراني المباشر عن طريق سماسرة تهريب السلاح. سادسا، قرب الحدود الإريترية عبر البحر الأحمر من الشواطئ السعودية، وهاجس المملكة من اتهامات بوجود قواعد عسكرية إيرانية في بعض جُزر الأولى، خلَفت توتراً دائماً وفتوراً في العلاقة بين البلدين.

521

| 17 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
3.2 مليون شخص عدد النازحين العراقيين

بلغ عدد النازحين العراقيين، منذ الأول من يناير 2014 وحتى 29 سبتمبر 2015، أكثر من 3 ملايين و200 ألف نازح"، حسبما صرح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، توماس لوثر فايس. وبين فايس، أن أغلبية النازحين تأتي من محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن العراقية. وأعرب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق عن القلق إزاء النزوح المستمر في العراق. ومن جهة أخرى، قتل 19 عنصرا ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش والشرطة العراقية، وقصف لطيران التحالف الدولي. وأعلنت قيادة عمليات بغداد، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 15 من عناصر "داعش"، وجرح اثنان آخران، وتدمير سيارتين إحداهما تحمل رشاشة أحادية وتدمير وكرين للتنظيم وتفكيك ومعالجة 26 عبوة ناسفة، ضمن قاطع الكرمة غرب بغداد.

749

| 17 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم على حسينية في السعودية

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في بيان على الإنترنت، مسؤوليته عن هجوم على حسينية في السعودية اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص. وقالت الدولة الإسلامية في البيان "بتوفيق من الله تعالى انغمس جندي الخلافة (شجاع الدوسري) تقبله الله بسلاح كلاشنكوف على أحد معابد الرافضة المشركين (حسينية الحمزة) في بلدة سيهات بمنطقة القطيف".

386

| 16 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
تعرف على عقوبات النظام السوري ضد من يستخدم عملة "داعش"

يسعى النظام السوري لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة في البلاد، لاسيما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة، ويفرض فيها قوانينه الخاصة، بل أنه عمد إلى صك عملاته الخاصة لينافس بها العملة الرسمية للدولة وهي "الليرة". فقد أقر النظام السوري عقوبات متعددة ومشددة على السوريين المتعاملين بأي عملة أخرى غير الليرة السورية، كما فرضت عقوبات على نقل الأموال داخل أو خارج سوريا. وتصل العقوبات الجديدة إلى السجن 15 عاما لكل من يتهم بعملية شحن لأي صنف من العملات الأجنبية من وإلى البلاد دون علم المصرف المركزي، إضافة إلى إنزال عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة لكل من يتعامل بعملة غير الليرة السورية. وبموجب المرسوم الصادر عن رئيس الحكومة وائل الحلقي، تمنع عمليات شحن الأموال بين المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مشترطا حيازة صاحبها على ترخيص رسمي مسبق صادر عن مصرف سورية المركزي، إلى جانب تجريم "نقل الأموال عبر الحدود". من جهته، قال الناشط الإعلامي محمد الشامي إن سلسلة العقوبات الصارمة التي فرضها النظام السوري على قضايا العملة، جاءت بسبب مساعي العديد من قبل تجار العاصمة دمشق لنقل أموالهم خارج البلاد بشتى الطرق بعد تدهور الوضع الاقتصادي فيها، وعدم وجود أي تسهيلات لهم من قبل النظام السوري الذي يريد منهم البقاء لسد ثغراته الاقتصادية، وفي ذات الوقت يضغط عليهم من كافة الجوانب لسحب ما يستطيع من أموالهم لصالحه. وأوضح أن إقدام حكومة دمشق على القرارات التي وصفها بـ"الجائرة"؛ جاء بسبب تخوفها الشديد من حصول فراغ اقتصادي في المدينة في حال قيام التجار الدمشقيين بنقل أموالهم خارج البلاد، ما قد ينتج عنه انهيار ذو تأثير كبير في الحركة الاقتصادية.

425

| 16 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
وثائق تكشف "كذب" أمريكا في أرقام ضحايا غاراتها الجوية

في تحقيق بعنوان "آلة القتل"، نشر على موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، كشفت وثائق سرية تلاعب الإدارة الأمريكية وتزييفها لأعداد الضحايا الذين قتلوا خلال غارات طائراتها في أماكن عدة من العالم. وذكر الموقع، أن الإدارة تعطي أرقاما أقل بكثير من الواقع بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الذين تسببت في مقتلهم من خلال غارات طائراتها بدون طيار في عدة مناطق من العالم. وكشف مصدر من داخل الاستخبارات الأمريكية، أن الوثائق تمحورت حول عمليات الطائرات الأمريكية من دون طيار في الصومال وأفغانستان واليمن، وآلية استهداف المشتبه بهم والمقرر اغتيالهم. وتتضمن الوثائق مجموعتين من الشرائح توضح عمليات الطائرات من دون طيار التابعة للجيش الأمريكي في الصومال واليمن بين عامي 2011 و 2013، من قبل فرقة العمل السرية رقم 48-4. كما تظهر وثائق إضافية عمليات هذه الطائرات في أفغانستان حيث أن الحكومة الأمريكية قد صنفت أشخاصا مجهولي الهوية، قتلوا في غارات تلك الطائرات على أنهم أعداء وبالتالي إخفاء الرقم الحقيقي لسقوط ضحايا من المدنيين. وحسب الموقع الأمريكي، فقد وثقت هذه الوثائق إحدى عمليات التلاعب التي قامت بها واشنطن خلال عملية "هايميكر" في شمال شرق أفغانستان بين يناير 2012 وفبراير 2013، حيث أوقعت غارات شنتها طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأمريكية الخاصة أكثر من 200 قتيل كان 35 منهم فقط أهدافا محددة. وقال الموقع نقلا عن الخبير، إن وصف كل الضحايا الذكور بأنهم مقاتلون ما لم يثبت عكس ذلك "غير منطقي إطلاقا".

208

| 16 أكتوبر 2015