أثارت رسالة عاطفية كتبها فرنسي عن زوجته التي راحت ضحية الهجمات الأخيرة في باريس، تفاعلاً كبيراً بين الفرنسيين، بعد أن قال إنه لن يبادل هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالحقد على المسلمين. الرسالة التي تبادلها أكثر من 186 ألف شخص على "فيسبوك"، تقول متوجهة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات "تريدون أن أكون خائفاً، أن أنظر بعين الريبة إلى أبناء بلدي" في إشارة إلى المسلمين فرنسا، "أن أضحي بحريتي من أجل أن أكون آمنا. ولكن خسرتم". وكان أنتوني لايريس، زوج هيلين مويال لايريس التي كانت من بين 89 ضحية في الهجوم الذي وقع بمسرح "باتاكلان" الموسيقي، نشر رسالته، على صفحته على فيسبوك الاثنين 16 نوفمبر 2015، ونشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية. "لن تدفعوني إلى الكره. مساء الجمعة، سرقتم حياة إنسان استثنائي؛ حب حياتي وأم ابني، ولكنكم لن تدفعوني إلى الكره. لا أعرف مَنْ أنتم ولا أريد أن أعرف ذلك، لأن أرواحكم ميتة. وإذا كان الإله الذي تقتلون من دون بصيرة من أجله، قد خلقنا على صورته، فإن كل رصاصة في جسد زوجتي هي جرح له أيضا. لذلك لا، لن أمنحكم هدية الكره. أنتم تسعون وراء ذلك، ولكن الرد على الكراهية بالغضب هو بمثابة السقوط ضحية لذات الجهل الذي جعلكم ما أنتم عليه. تريدون مني أن أشعر بالخوف، وأن أنظر بعين الريبة إلى أبناء بلدي، وان أضحي بحريتي من أجل أن أكون آمنا، إذاً فقد خسرتم". وأضاف "رأيتها هذا الصباح. أخيراً، بعد أيامٍ وليالٍ من الانتظار. لقد كانت جميلة تماما مثلما غادرت ليلة الجمعة. جميلة تماما كما كانت عندما وقعت في حبها قبل 12 سنة. يعتصرني الألم بكل تأكيد، واعترف لكم بنصركم هذا, لكن الألم لن يطول. أعلم أنها ستكون معنا كل يوم وأننا سنجد أنفسنا ثانية في جنة الحب الحر التي أنتم محرومون منها". وتابع "نحن فقط اثنين، أنا وابني الصغير، لكننا أقوى من كل جيوش العالم. ليس لدي الوقت لأضيعه عليكم، عليّ أن انضم إلى ابني ميلفيل الذي استيقظ للتو من غفوته. بالكاد يبلغ 17 شهراً. سيتناول وجباته كالعادة، وبعدها سنلعب كالعادة، وطوال حياته القادمة سيهددكم هذا الصبي الصغير بأن يكون سعيداً وحراً، لأنكم، لا، لن تنجحوا في حمله على الكره" وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعلن تبنيه الهجمات التي استهدفت 6 مواقع بالعاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضي وخلفت أكثر من 132 قتيلاً.

طالب نائب الكونجرس الأمريكي "جو بارتون"، من رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية "توم ويلر"، إغلاق المواقع التي تستخدمها تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، من أجل وقفهم عن التواصل بشكل مستمر، ونقل خطط الهجوم بين أعضاء التنظيم. ولم يحدد النائب اسم أي موقع محدد، لكنه قال "إنه علينا أن نفعل شيئا"، بسبب هجوم باريس الإرهابي، وبرر طلبه بأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكنهم الفوز على الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا، لكنهم في الحقيقة يستخدمون الإنترنت وجميع وسائل الإعلام الاجتماعية بحرفية شديدة في محاولة لتخويف العالم وضرب الأمريكيين نفسيا. القانون لا يسمح بحجب مواقع التواصل وأشار نائب الكونجرس الأمريكي، إلى أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به تجاه المواقع الشهيرة وعالم "السوشيال ميديا" بموجب القانون الحالي، ولكن الأمر الحالي لا يمكن السكوت عليه، فالجماعة أعلنت الحرب رسميا ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهددت بمهاجمة العاصمة، فماذا ننتظر حتى نقوم باتخاذ خطوة تجاه غلق المواقع التي يتواصلون من خلالها وعالم السوشيال ميديا الذي ينمون فيه مثل العشب الضار. ورد ويلر، رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية، أنه غير متأكد بأن الحكومة الأمريكية ستقوم باختيار مواقع بعينها لتغلقها، ولكن من المؤكد أن هناك أمرا ما سيحدث، كما كان هناك مطالبات بإطلاق قانون ينظم إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لموقع informationtechnology الأمريكي. قواعد حجب مواقع التواصل جدير بالذكر أن قواعد الحياد الصافي للجنة الاتصالات الفدرالية تمنع مقدمي خدمات الإنترنت من حظر نقل المحتوى، ولكن دون تجاوز التزامات مقدمي خدمات الإنترنت لتلبية احتياجات الاتصالات في حالات الطوارئ وإنفاذ القانون، والسلامة العامة.

أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حساب تملكه سيدة "إيزيس" لتشابه حروف اسمها باللغة الإنجليزية مع اختصار مسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بالإنجليزية "Isis". وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن إدارة فيسبوك علقت حاسب السيدة الأمريكية إيزيس إنتشالي، وهي مهندسة أمريكية مقيمة في مدينة سان فرانسيسكو لأنها تعتقد أن اسمها مشابه لاختصار "داعش"، وبالتالي تعتقد إدارة الموقع الشهير إنها "إرهابية". أما المواطنة الأمريكية "إيزيس" فعرضت مشكلتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدة أن اسمها الحقيقي هو "إيزيس إنتشالي"، ولا تستخدم أي أسماء مستعارة، مضيفة أنها تواصلت مع إدارة الموقع وأرسلت لهم صورة من جواز سفرها ليتأكدوا أن اسمها الحقيقي "Isis Anchalee". وأضافت أنها لا ترغب في إحداث أي ضجة إعلامية، وكل ما ترغب فيه هو استعادة حسابها الشخصي على "فيسبوك"، فيما قدم أحد العاملين بالموقع اعتذارًا على تأخر حل مشكلتها، مضيفا أنه لا يعرف ما حدث بالضبط مع حسابها الشخصي، وقام بعرض مشكلتها على المسئولين واعدًا بحلها. يذكر أن عدد من الأشخاص والماركات العالمية التي تحمل اسم "إيزيس"، يواجهون مشكلة كبيرة بسبب استخدام وسائل الإعلام العالمية لاختصار "Isis" للإشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وسوريا.

أعلنت مجموعة هاكرز "أنونيموس" الأشهر في العالم، عن نجاحها في اختراق ما يقرب من 6000 حساب لتنظيم داعش الإرهابي على تويتر في غضون ساعات، وهذا بعدما أعلنت عن بدء حربها على التنظيم الإرهابي في أعقاب هجمات 13 نوفمبر على باريس. وقالت الحركة، إن تنظيم داعش أصبح هدفا رئيسيا في الحرب الإلكترونية سيعملون على استهدافه. الجدير بالذكر أنه في البداية تمكنت مجموعة الهاكرز من اختراق 900 حساب لأعضاء التنظيم وأنصاره من مختلف دول العالم، ولكن بعد ساعات وصل الأمر إلى 6000 حساب وهو عدد غير هين، خاصة بعد المعلومات حول تشفير التنظيم الشديد. تفاصيل الاختراق ووفقا لصحيفة التليجراف البريطانية، فإن مجموعة هاكرز Anonymous لا يمكن الاستهانة بهم، لأن لديهم خبرة طويلة في عالم الاختراق، وسبق أن أوقعوا بآلاف من الحسابات، وعلى الرغم من أنه مبكر جدا معرفة مدى فعالية هذه الإستراتيجية، لكن مجموعة أنونيموس القوية يمكن أن تساعد في الحد من انتشار داعش وأعضائها على الإنترنت، وإسقاط هيبة التنظيم التي يفتخر بها بأن التنظيم محصن ولا يمكن اختراقه.

تصدر هاشتاج #دابق موقع التدوين "تويتر"، بعد أن نشر تنظيم "داعش" الإرهابي، صوراً للقنبلة التي أسقطت الطائرة الروسية في سيناء المصرية. #دابق ..مجلة داعش الجديدة ياترى هيبقى فيها قسم للموضة ..! — ☠ALI⚓️☠⚜ (@alisaidali89) November 18, 2015 مخابرات روسيا وامريكا وبريطانيا حتي ساعة لم يكونو يعلمو كيف تم تفجير #طائرة_روسيا ولو لم تذكر مجلة #دابق طريقة تفجيرها ماكانو عرفو #فشلة — مصري (@5_______k) November 18, 2015 أخبارغريبة التليجراف|«#داعش» تقدم صورة بمجلتهم «#دابق» عن قنبلة محلية الصنع علبة«شويبس جولد» https://t.co/Kvg4qz1V5B pic.twitter.com/F5iN61tGO4 — Mero Safir (@samanello) November 18, 2015 #دابق دى إجابه ولا سؤال ولا نوع اكل ولا تكونش مجله وانا معرفش

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكولونيل جنرال أندريه كارتابولوف قوله، إن القوات الجوية الروسية نفذت اليوم الأربعاء "ضربة واسعة النطاق" ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، مستخدمة قاذفات بعيدة المدى وصواريخ كروز. وقال كارتابولوف، إنه تم ضرب أهداف في محافظات الرقة وإدلب ودير الزور.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأربعاء، إعدام رهينتين كان يحتجزهما احدهما صيني والآخر نرويجي، وفق ما ذكر في العدد 12 من مجلته الدعائية "دابق". ونشرت المجلة صورا قالت إنها للرهينتين بدتا مضرجيتن بالدماء، وأرفقتها بتعليق "اعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة".

نشرت مجلة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأربعاء، صورة تزعم أنها لقنبلة بدائية الصنع أسقطت الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء في مصر. وظهر في الصورة عبوة مياه غازية وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير ومفتاح. كما نشرت صورة تضمنت جوازات سفر تخص ضحايا من المسافرين الروس "حصل عليها المجاهدون". ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الصورتين. وذكر التنظيم أنه هرب القنبلة إلى الطائرة الروسية، بعدما وجدت ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ.

يتبنى الساسة الأمريكيون والأوروبيون استراتيجيات منذ الهجمات التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، تصب في صالح تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" وليس العكس كما يراد منها. ونشرت "هافينجتون بوست" الأمريكية، برزت مطالبات على جانبي الأطلسي رداً على الهجمات بغلق أبواب بلادهم في وجه اللاجئين السوريين، وتكثيف جهود مواجهة "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات. ولكن غلق الأبواب في وجه اللاجئين وخلق بيئة معادية للمسلمين الغربيين ليس من شأنه مساعدة أوروبا وأمريكا في هزيمة المتطرفين الذين شنوا هجمات على باريس. هذه الإستراتيجية ستجعل أمريكا وحلفاءها أكثر عرضة للخطر، ولن تجعل موقفهم أكثر أمناً. وفي ما يلي عرض لأبرز 3 استراتيجيات خاطئة من شأنها زيادة المخاطر على أوروبا وأمريكا: 1- خلق المزيد من التطرف برفض استقبال اللاجئين بينما يطالب 26 من حكام الولايات الأمريكية الحكومة الفيدرالية برفض استقبال اللاجئين السوريين، في ظل مخاوفهم من ارتكاب أعمال إرهابية، عثرت السلطات على جواز سفر سوري بجانب جثة أحد الانتحاريين الذين قاموا بهجمات باريس لشخص عبر من خلال أوروبا كلاجئ. ومع ذلك، ليست هناك مؤشرات تؤكد حقيقة الجواز السوري، وحتى إن كان مرتكب الهجوم أحد اللاجئين السوريين، فإن إبقاء السوريين خارجاً سيرجُح من فرص انتشار التطرف بين المزيد منهم. جوش هامسون، كتب في صحيفة “Hill” أن ترك اللاجئين السوريين في بلدان الشرق الأوسط، حيث يتركزون حالياً، سيزيد من احتمالية انتشار التطرف بينهم. واستشهد هامسون بدراسة أجريت في 2013 حول العلاقة بين إعادة توطين اللاجئين والتطرف. وكشفت نتائج الدراسة أن سوء الأحوال المعيشية ونقص الخدمات الطبية يساهمان بدرجة كبيرة في خلق التطرف والقيام بأعمال إرهابية بين اللاجئين الذين أُعيد توطينهم. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن "فقدان الأمل والظروف المعيشية المروُعة" هو ما يدفع اللاجئين السوريين إلى مغادرة لبنان، والأردن، وسوريا، ومصر متجهين إلى أوروبا. 2- تعزيز رواية "داعش" باستعداء مسلمي الغرب يعزز تصنيف الصراع مع "داعش" باعتباره "صراع حضارات" دعائم داعش، وهو ذات المنطلق الذي يعتمد عليه التنظيم. فأحد تلك الأهداف وراء هجمات باريس هو خلق رد فعل مبالغ فيه من شأنه أن يجعل المسلمين في الغرب يشعرون بأنهم لا يمكنهم التوافق مع ثقافة الدول التي يعيشون فيها. يقول كريستوفر سويفت، خبير الأمن القومي بجامعة جورج تاون: "هذه الرواية تستخدم لإظهار أن الغرب لا يحترم المعايير الخاصة به". ويضيف سويفت أن رواية "صراع الحضارات" هي آلية يستخدمها تنظيم داعش لجعل التقارب السياسي بين جماعات دينية مختلفة أمراً مستحيل الحدوث. على الأقل 6 ممن ارتكبوا الهجمات بباريس هم في الأصل فرنسيون من أصول أوروبية. يقول شادي حميد، الباحث في معهد بروكينغز:" فرنسا لديها مشكلة طويلة الأمد في دمج سكانها المسلمين، وهو ما يسهم في انضمام مقاتلين أجانب إلى تنظيم داعش". 3- تعزيز رواية "داعش" باعتبارها ملاذاً آمناً للاجئين في الوقت الذي يشعر فيه تنظيم داعش بخيبة أمل من تدفق اللاجئين إلى أوروبا في ظل ما يروجه التنظيم باعتباره ملاذاً آمناً للمسلمين، فإن سياسة رفض استقبال اللاجئين من شأنها تقديم هدية للتنظيم. بحسب ما كتب آرون زيلن، الخبير في الجماعات الجهادية، فإن الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية لاستقبال اللاجئين تقوّض ما يروجه التنظيم الذي يطلق على نفسه "خلافة" بأنه ملاذ وملجأ المسلمين. واستشهد زيلن بعشرات التصريحات الصادرة عن التنظيم، التي تحذر اللاجئين من الاتجاه إلى أوروبا أو أراضي "الكفار".

زرعت القنبلة التي أسقطت طائرة الركاب الروسية في مصر الشهر الماضي، في قمرة الركاب بالطائرة لا في منطقة الأمتعة كما ذكر سابقا، حسبما قالت صحيفة "كومرسانت" الروسية اليوم الأربعاء. ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من التحقيقات، قوله إن مركز الانفجار حدث فيما يبدو في مؤخرة القمرة قرب منطقة ذيل الطائرة. وقالت الصحيفة "طبقا للنسخة الأولية من التحقيق يمكن أن تكون القنبلة وضعت أسفل مقعد للركاب مجاور للنافذة.. تشغيلها أدى إلى تدمير الإطار (للنافذة) مما أدى إلى انخفاض الضغط في القمرة وهو أمر له طبيعة تفجيرية". وقتل كل من كان على الطائرة وعددهم 224 شخصا وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بملاحقة المسؤولين وكثف الغارات الجوية ضد المتشددين في سوريا.

مع تصعيد الضربات الروسية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مرسوما حول تشكيل لجنة حكومية لمكافحة تمويل الإرهاب. وأوصى الرئيس الروسي، النيابة العامة والبنك المركزي وسلطات المقاطعات الروسية وغيرها إبلاغ هذه اللجنة بكل ما لديها من المعطيات حول مشتبه بهم يحتمل ضلوعهم في النشاطات الإرهابية، بما في ذاك تمويل الإرهاب، حسبما أفاد المكتب الإعلامي للكرملين. كما ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن اللجنة ستتلقى كذلك تقارير دول أجنبية بهذا الشأن من الهيئة الفدرالية الروسية للمراقبة المالية.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن القوى العالمية لم تتوصل إلى اتفاق بعد خلال محادثاتها في فيينا على دور الرئيس السوري بشار الأسد في عملية إنهاء الصراع الدائر في بلاده. ومن جانب آخر قال متحدث باسم الكرملين، اليوم إن روسيا لن تغير خطط الضربات الجوية التي تشنها في سوريا بعد أن أعلنت موسكو إن قنبلة أسقطت طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في مصر يوم 31 أكتوبر. وقال المتحدث ديمتري بيسكوف، في مؤتمر إن الضربات الجوية وحدها لن تنجح بشكل كامل في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ويجب أن تدعمها عمليات برية ينفذها الجيش السوري.

نجحت مجموعة من قراصنة الإنترنت في القضاء على 5500 حساب تويتر أصحابه من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها الحرب على التنظيم الإرهابي انتقاما لضحايا باريس. وأكدت المجموعة التي تطلق على نفسها "أنونيموس" الخبر في فيديو أذاعته على موقع التوصل الاجتماعي تويتر، ونشرت قائمة بتلك الحسابات على أحد المنتديات ورافقتهم بوسم #daeshbags، وتباهى المتحدث باسم المجموعة بامتلاكهم أدوات ليست عند قراصنة داعش، مشيراً إلى أنهم حاولوا التصدي لهجوم أنونيموس ولم يتمكنوا من ذلك. 1444 moar #daeshbags for the nukes! https://t.co/JDCDYaw2Nr #opparis #targets #iceisis #OpISIS @ctrlsec @ctrlsec9 pic.twitter.com/kYmhHSoKTx — Anonymous Norway (@AnonFjeldabe) November 18, 2015 HVT #anonymous #isis posers + hm https://t.co/N36T0m19we https://t.co/H00gOOekrD https://t.co/VGMm5CVqJw #targets #iceisis #opParis #OpISIS — Anonymous Norway (@AnonFjeldabe) November 17, 2015

كثفت فرنسا غاراتها على التنظيم في الرقة ما أدى إلى مقتل 33 عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وكشفت تقارير إعلامية أن أعضاء في داعش وأسر القيادات في التنظيم في طريقهم إلى مدينة الموصل في شمال العراق. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الأربعاء، أن أعضاء في التنظيم وأسر القيادات فيه بدأوا في الانتقال من مدينة الرقة السورية إلى الموصل العراقية. وأشار المرصد إلى أن الضربات الجوية التي شنتها فرنسا ودول التحالف، خلال الأيام الثلاثة الماضية، استهدفت مدينة الرقة السورية، وأوقعت ما يزيد على 33 عضوا في التنظيم.

استهدفت مقاتلات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة 175 هدفا في المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال شهر. وتكثف واشنطن جهودها لوقف مصدر تمويل رئيسي، يقدر أنه يدر أكثر من مليون دولار في اليوم على التنظيم. وشملت الضربات قصف 116 عربة نفط صهريج قصفتها قوات التحالف في وقت سابق من الأسبوع مع استهداف الولايات المتحدة العربات لأول مرة بعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية يوم الجمعة الماضي وأعلنت الدولة الإسلامية المسؤولية عنها. ووفقا لحصر للبيانات التي وفرتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" منذ 22 أكتوبر استهدفت الحملة المكثفة أيضا منصات بحرية نفطية ومضخات وصهاريج تخزين. من ناحية أخرى، قتل 33 عنصرا على الأقل من "داعش" في غارات فرنسية وروسية استهدفت مدينة الرقة ومحيطها، المعقل الأبرز للجهاديين في شمال سوريا خلال 3 أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 33 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية في الغارات الروسية والفرنسية التي استهدفت في 15 و16 و17 نوفمبر مقار وحواجز للتنظيم" في الرقة، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى.

تعرض طبيب إيطالي يعمل كمبشر للطعن في الرقبة، حين هاجمه 3 أشخاص في شمال البلاد اليوم الأربعاء، ونقل إلى المستشفى في أحدث سلسلة من الهجمات على الأجانب، حسبما قالت شرطة بنجلادش. وجاء طعن الرجل الذي يعرف باسم الأب بيرو "60 عاما"، بعد مقتل إيطالي آخر وياباني في هجومين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عنهما في نهاية شهر سبتمبر وأوائل أكتوبر. وقال عبد الخالق الضابط المسؤول في مركز شرطة ديناجبور سادار، إن الضحية طعن في الظهر والرقبة خلال الهجوم ونقل إلى المستشفى. وقال مسؤول شرطة كبير، إن المهاجمين فروا على دراجة نارية وأطلقوا النار في الهواء لترويع الناس الذين كانوا يلاحقونهم. ووقع الحادث الأخير في مقاطعة ديناجبور على بعد 414 كيلومترا من العاصمة داكا، وكان الأب بيرو يقوم بعمليات تبشير ويقدم خدمات طبية لفقراء المنطقة منذ 10 سنوات.

أكد رئيس الوزراء الفرنسي السيد مانويل فالس أن قطر والمملكة العربية السعودية يواجهان "داعش"، مشيراً إلى أن داعش تشكل خطرا حقيقيا يجب محاربته. وذلك خلال حديث صحفي لـ"فرنس إنتر" قامت بنشره الصحيفة الفرنسية المرموقة "لوفيغارو". وأوضح فالس أنه يعرف جيدا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وحرصه الكبير على مواجهة الإرهاب، لذلك فإن المشاورات تهدف إلى تنسيق الجهود ضد هذا الخطر. وأكد فالس أن جهود قطر والمملكة العربية السعودية واضحة في محاربة داعش، ولا يوجد أي شك في التزام كل من حكومة دولة قطر والمملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب. وكان سعادة السيد إيريك شوفاليه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة قد أكد في وقت سابق أن العلاقات بين قطر وفرنسا قوية جدا ووثيقة خصوصا فيما يتعلق بمجال الأمن والسلامة المرورية. هذا وقد تضامن أعضاء السلك الدبلوماسي القطري في فرنسا والمكتب العسكري مع فرنسا قيادة وشعبا في محنتها معلنين بأن مصابهم أليم في هذه المِحنة التي تتعرض لها فرنسا بسبب دفاعها عن القيم والمبادئ السامية التي تشاركها قطر ودول العالم الحر معلنين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفرنسي وناقلين وقفة الشعب القطري وقيادته الحكيمة معهم في هذه الأحداث الصعبة. وأصدرت السفارة القطرية في فرنسا بياناً بعد سلسلة التفجيرات والهجمات الإرهابية التي ضربت باريس، وضواحيها مساء الجمعة الماضي.

ضربت طائرات حربية فرنسية، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثالث على التوالي معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الرقة في شمال سوريا، حسبما أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان أيف لودريان. وقال لودريان، لقناة "تي أف 1" الفرنسية إنه "في هذه اللحظة، تقوم 10 طائرات حربية فرنسية بضرب الرقة"، وذلك بعد 4 أيام من الاعتداءات الدموية التي ضربت باريس وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

تصدر هاشتاج "#الانتقام_لا_مفر_منه" الجملة المقتطعة من كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تريند موقع التواصل "تويتر" في روسيا. وكان الرئيس الروسي، قد قال هذه الجملة خلال اجتماع أمني مكرس لنتائج كارثة الطائرة الروسية بالكرملين، اليوم الثلاثاء، معلقا على بيان مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الذي أكد فيه أن تفجير الطائرة ناتج عن عمل إرهابي. وأضاف بوتين، أن الضربات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا "يجب أن تتواصل وتزداد كثافة" لكي يدرك المجرمون أن "الانتقام لا مفر منه"، وتوعد حينها مدبري تفجير طائرة الركاب الروسية A321 فوق سيناء المصرية بالملاحقة في أي مكان في العالم وبالعقاب. #الانتقام_لا_مفر_منه انت معلم pic.twitter.com/qnVfLOVPPG — Jory.Al.Assad (@jory8080) November 17, 2015 #الانتقام_لا_مفر_منه موسكو تؤكد أن تحطم الطائرة الروسية ناتج عن تفجير قنبلة وبوتين القيصر عندما يقرر يفعل... pic.twitter.com/JvBqAZ9DsA — komi (@komi_88) November 17, 2015 للقضاء على فكر #داعش في الوطن العربي ذلك يحتاج الى حكم رشيد وديمقراطيات تحفظ حقوق الجميع وتكافؤ فرص وخلق فرص للجميع #الانتقام_لا_مفر_منه — سليمان العنزي (@Dumeathaa) November 17, 2015

نشرت مجلة "تايم" الأمريكية تقرير على موقعها الإلكتروني سلطت فيه الضوء على احتشاد المسلمين في كل أنحاء العالم لشجب تفجيرات باريس، التي وقعت يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 129 شخصًا. واستهلت المجلة تقريرها: "حتى قبل تبني تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ"داعش" مسئوليته عن حادث تفجيرات باريس مساء الجمعة الماضية، سارع المسلمون حول العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالحادث والدفاع عن الإسلام وتبرأته من مثل تلك الأعمال الخسيسة التي يرفضها هذا الدين قلبًا وقالبًا". وذكر التقرير أن الحادث له صلة وثيقة فقط بتنظيم "داعش" وذلك في أعقاب صدور تقارير مفادها أن الجناة قد علقوا شماعتهم في تنفيذ الهجمات على السياسة التعسفية التي تنتهجها السلطات الفرنسية ضد الأقلية الفرنسية في البلاد.