سقط ضابط إيراني كبير قتيلا في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة حلب، شمال سوريا، وفقا لما أعلنته وكالة أنباء فارس اليوم الخميس. وأكد مصدر أن "العميد محمد باكبور قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري نعى العميد محسن قاجاريان قائد لواء الإمام الرضا الـ21 المدرع، الذي قتل خلال مهمة استشارية في سوريا". وتابع ان قاجاريان قتل "خلال مهمة استشارية في سوريا لدعم الجيش السوري وقوات المقاومة الشعبية في مواجهة داعش والإرهابيين". كما نشر نبأ مقتله على الموقع الالكتروني التابع لوزارة العدل الإيرانية. وقد أعلنت وكالة فارس في وقت سابق مقتل ستة من المتطوعين الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة في منطقة حلب.

تمكنت الجهات الأمنية السعودية من ضبط 40 متهما في قضايا ذات صلة بالإرهاب والجماعات المتطرفة، بينهم 10 مصريين، وذلك خلال عمليات استباقية على مدار 5 أيام، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس. وضمت قائمة المتهمين الـ40 المقبوض عليهم 27 سعوديا، و10 مصريين، إضافة إلى متهمين من اليمن ومتهم من الأردن، وجاءت خلال الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير الحالي، حسبما قالت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم. وكانت مصادر أفادت أمس بأن الأجهزة الأمنية السعودية تمكنت من القبض على 55 متهما إرهابيا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال الثمانية أيام الماضية دون مقاومة مسلحة بعدة مواقع من مناطق المملكة، من 12 جنسية، منهم 29 سعوديا و4 أمريكيين وإندونيسي وفلبيني وسوري وإماراتي ويمني وفلسطيني وكازاخستاني وباكستاني وأردني وعدد من المصريين.

تمكن نيجيري مسلم يقيم في المملكة المتحدة، من إطلاق شبكة اجتماعية جديدة مصممة لتكون ملاذاً للمسلمين، الذين زادت حوادث الكراهية التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة، بعد الحوادث الدامية في فرنسا والولايات المتحدة. والشبكة الاجتماعية الجديدة، حملت اسم "تُطلُب" Tutlub، وتهدف لتقديم صورة صحيحة بعد انتشار مخاوف من أن مواقع التواصل أصبحت أدوات لتجنيد مقاتلين لصالح جماعات مسلحة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي تبنى المسؤولية عن غالبية الأحداث التي جرت حديثًا. وتأتي شبكة "تطلب" لتكون مكانًا للمسلمين لمناقشة معتقداتهم، والبحث عن التوجيه، وقراءة المحتوى المنظم والمختار، كما يريد يوسف حسان، مؤسس الشبكة، أن ترصد الخدمة وتواجه انتشار الدعاية السلبية للإسلام. يُشار إلى أن "تطلب" ما تزال في مراحلها الأولى ويقوم عليها متطوعون، ولكنها تمكنت من أن تصبح ضمن أول 20 تطبيقا اجتماعيا على متجر جوجل بلاي في نيجيريا في غضون أسبوعين فقط، بحسب شركة App Annie الأمريكية المتخصصة في مجال تحليل وتتبع التطبيقات.

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الخميس، اعتقال جزائريين اثنين "للاشتباه بعلاقتهما بتنظيم الدولة الإسلامية" خلال حملة مداهمات في برلين ومنطقتين أخريين، فيما يجري البحث عن اثنين آخرين. وقالت شرطة برلين لوكالة فرانس برس، أن الرجال الأربعة واحدهم ملاحق أيضا من قبل السلطات الجزائرية للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم "داعش"، يشتبه بأنهم اعدوا "عملا خطيرا يهدد أمن الدولة". من جانب آخر، أوقفت امرأة لدوافع أخرى لم تعلن عنها.

يتابع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحداث في ليبيا، ويتلقى المعلومات أولا بأول عن خطر امتداد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى ليبيا، حسبما قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستأخذ إجراء هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعى الأمر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، للصحفيين "إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولايات المتحدة على عمل منفرد لحماية الشعب الأمريكي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك".

قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 20 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق و11 في سوريا أمس الثلاثاء. وقالت القوة في بيان إنه في العراق ركزت الضربات الجوية مرة أخرى على مناطق قرب الرمادي حيث دمرت ست ضربات معدات وأسلحة ومواقع قتالية وحرمت المتشددين من الوصول لأراض. وأضاف البيان أن ست ضربات نفذت بينها ثلاث ضربات قرب القيارة وثلاث ضربات في الموصل وأسفرت عن تدمير سبعة مخابئ للاسلحة وثلاث مناطق للتجمع و14 موقعا قتاليا لتنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت القوة أن ضربات جوية أصابت ست مدن عراقية أخرى بينها سنجار وتلعفر وبيجي. وفي سوريا حيث تضمنت ضربات يوم الثلاثاء هجمات برية أصابت أربع ضربات محطات لفصل النفط والغاز في دير الزور. وقال بيان القوة إن ست ضربات منها ضربتان في الحسكة وضربتان في منبج وضربتان في مارع أصابت وحدات تكتيكية ودمرت مركبات ومواقع قتالية بينما أصابت ضربة أخرى أهدافا قرب عين عيسى.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها 20 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وست ضربات في سوريا أمس الإثنين، حسبما قالت قوة المهام المشتركة. وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، قالت قوة المهام، إن الضربات في العراق شملت 6 قرب القيارة و3 قرب كسك و4 قرب الرمادي و4 أخرى قرب الموصل، حيث تم تدمير مستودعا للمتفجرات محلية الصنع ونقطة تفتيش تابعة للمتشددين وأربعة مناطق للتجميع ومستودعا للأسلحة. وتابع البيان أن ضربات أخرى شملت ضربة قرب البوحيات، حيث أصيبت وحدة تكتيكية ومنطقة تجميع وضربة قرب الحبانية، كما أصيبت وحدة تكتيكية للتنظيم في ضربة قرب سنجار. وفي سوريا دمرت ضربتان - قرب الرقة معقل التنظيم- 3 حفارات ووحدة تكتيكية، وأصابت ضربتان أخريان رؤوس آبار لمحطتين لفصل النفط والغاز قرب دير الزور بينما أصابت ضربتان منشأة للتدريب في منبج ودمرت 3 مبان.

أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن النظام السوري يمارس تجويع ممنهج ضد شعبه، وأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو المستفيد الأول من هذا التجويع. وأضاف كيري، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، في روما: "أن حصار المدنيين في سوريا أمر غير مقبول، ورفع الحصار عن المدنيين أولى خطوات إنهاء الحرب"، لافتا إلى أن أكثر من 6 ملايين سوري بحاجة لمساعدة عاجلة. وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن ضربات التحالف تحقق هدفها في الضغط على "داعش"، قائلا: "طردنا التنظيم من نحو 30% من مناطق كان يسيطر عليها بسوريا".

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك خلية "إرهابية" على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الوزارة في بيان لها، إن "الخلية تتكون من سبعة متطرفين ينشطون بمدن مراكش، والعيون، وبوجدور"، وأضافت "التحريات كشفت أن عناصر الخلية الإرهابية خططوا في بادئ الأمر للالتحاق بمعاقل داعش، في الساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر الحدود المغربية الموريتانية، وذلك بمساعدة انفصاليي جبهة البوليساريو، المختصصين في شبكات التهريب والجريمة المنظمة". واتهمت الداخلية، أعضاء الخلية الذين لم تفصح عن أسمائهم "بالتخطيط للحصول على أسلحة نارية والقيام بعمليات تخريبية"، مشيرة إلى أنه سيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وبدأت قضية "إقليم الصحراء" عام 1975، بعد انتهاء الاستعمار الإسباني، ليتحول النزاع بين المغرب و"جبهة البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة. وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم الثلاثاء أن البنتاجون سيزيد ميزانيته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بـ50% للعام 2017. وصرح كارتر في كلمة في واشنطن "بما إننا نسرع الحملة فأن البنتاجون سيدعم ذلك في الموازنة بمبلغ إجمالي من 7.5 مليارات دولار للعام 2017 أي بزيادة 50% عن العام 2016%".

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بأن العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" ستكون طويلة الأمد. وتابع كيري خلال اجتماع دولي في روما، صباح اليوم الثلاثاء: أكثر من 60 دولة في التحالف الدولي ضد "داعش"، وإستراتيجيتنا لن تسمح لداعش بإعادة ترتيب أموره، كما إن التحالف عزز قدراته العسكرية والاستخبارية ضد التنظيم. وقال كيري: العالم يتوقع منا المحافظة على أمنه وسلامته، وأشار كيري، بأن 100 ألف سني تمكنوا من العودة إلى تكريت في العراق بسبب عمليات التحالف ضد التنظيم المتطرف. وعن سوريا، قال كيري: لدينا فرصة حقيقية لم تتوفر سابقا من أجل نزع فتيل الأزمة السورية، وتابع: موت الناس جوعا في مضايا بسوريا لم نشهد مثيلا له منذ الحرب العالمية، وأضاف: ندعو الآن وبشكل عاجل لوقف الهجمات على المدنيين وإيصال المساعدات للمدن السورية المحاصرة. وفي الشأن الليبي، قال: تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا أمر إيجابي لإحكام خطط مواجهة تنظيم الدولة هناك.

وصل قائد خلية عسير التي نفذت تفجير مسجد الطوارئ بالسعودية، سعيد عايض آل دعير الشهراني، إلى مواقع تنظيم "داعش" في اليمن، منذ أواخر أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ العملية في أغسطس الماضي. وقالت المصادر إن الشهراني (49 عامًا) رغم منعه من السفر، فإنه تمكن من تخطي الحدود عبر مهربين إلى اليمن، مؤكدةً أنه بعد وصوله كان على تواصل مباشر مع المطلوب في الخلية عقاب العتيبي صاحب اقتراح تفجير مسجد الطوارئ، حسب ما نشرته صحيفة "الحياة" السعودية، اليوم الثلاثاء. من جانبه، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، أن سعيد الشهراني، سبق إيقافه في 2006، وأطلق سراحه في 2013، لافتًا إلى أنه قضى في أحد سجون المباحث في أبها قرابة 7 أعوام، بعد أن تم القبض عليه أثناء محاولة التسلل إلى العراق بغرض الالتحاق بتنظيم "القاعدة" هناك. وأوضح اللواء التركي أن "الشهراني" خضع لبرنامج المناصحة أثناء فترة محاكمته، ونظّم ذووه احتفالًا أسطوريًّا بمناسبة خروجه، استخدمت فيه أعيرة نارية أطلقت في الهواء، مشيرًا إلى أن سوابق هذا المتهم تشمل السفر إلى مناطق تشهد صراعات، كما عمل على تنسيق خروج الشباب إلى تلك المناطق، ودعمهم ماديًّا ومعنويًّا، وكان على استعداد للانخراط في تدريبات التشريك والتفجير. وأشار اللواء التركي إلى أن الشهراني أطلق سراحه وهو قيد المحاكمة، وتغيب عن موعد إحدى الجلسات التي كانت مقررة في أغسطس 2015، وكانت السلطات الأمنية في المملكة تمنح بعض المستفيدين من برنامج المناصحة إجازات عائلية، بعد تزكية محاوريهم، وإفادة التحريات بأنهم تراجعوا فعليًّا عن أفكارهم المتطرفة. ونجح المطلوب الشهراني في التأثير في ابن أخيه الجندي في قوة الطوارئ الخاصة صلاح الشهراني، وتجنيده لخدمة أهداف التنظيم في خيانة نادرة الحدوث في المملكة، بعد أن أقنعه بتسهيل دخول الانتحاري يوسف السليمان إلى مسجد الطوارئ ليفجر نفسه، وسط زملائه وأمام مرأى من عينيه. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إن الجندي الخائن حاول في بادئ الأمر التغطية على جريمته بمشاركته في نقل زملائه المصابين في التفجير، والتظاهر بالصدمة مما حدث، إلا أن السلطات الأمنية تمكنت من كشفه والقبض عليه، مبينًا أنه سيعامل معاملة الإرهابيين تمامًا.

تجتمع أكثر من 20 دولة اليوم الثلاثاء، لوضع خطط لمعركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد "داعش" في سوريا والعراق، وكيفية وقف تقدمه في ليبيا. ويعقد الاجتماع بينما بدأت في جنيف محادثات لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ خمس سنوات، وأودت بحياة ما لا يقل عن 250 ألف شخص وشردت عشرة ملايين من منازلهم. وقال مسؤولون إن 23 دولة من الائتلاف العالمي ضد تنظيم الدولة، ستراجع جهودها لاستعادة الأراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سوريا والعراق، ومناقشة سبل كبح نفوذ متشددي الجماعة خصوصا في ليبيا. وأضافوا، أن اجتماع اليوم سيتناول سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم انتزاعها من التنظيم، وأيضا الجهود الأوسع لتقويض التمويل ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعة المتشددة، والتصدي لحملتها الدعائية على الإنترنت.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن هجوم وقع بريف دمشق الجنوبي بمنطقة السيدة زينب، أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، اليوم الأحد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بمقتل 12 شخصا وإصابة العشرات جراء انفجارين في منطقة السيدة زينب بالريف الجنوبي لدمشق. وقال المرصد في بيان، إن أحد التفجيرين ناجم عن تفجير سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب التي يقطنها غالبية من الطائفة الشيعية. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة، بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس السبت، على الإنترنت شريط فيديو جديدا لعملية إعدام 5 "مرتدين" عراقيين، قتلهم بالرصاص 5 من جهادييه يتقدمهم جهادي ناطق بالفرنسية توعد الغربيين بهجمات "تنسيهم" هجمات نيويورك وباريس. والشريط الذي بثه "المكتب الإعلامي لولاية نينوى" (شمال العراق) بعنوان "تصفية المرتدين" تبلغ مدته حوالي 8 دقائق، ويظهر فيه 5 جهاديين ملثمين، 4 منهم يرتدون زيا أسود، والخامس -الناطق بالفرنسية- يرتدي زيا عسكريا مرقطا، وأمام كل منهم يجثم "جاسوس" عراقي يرتدي زيا برتقالي اللون ينتظر متى يطلق جلاده الرصاصة من فوهة مسدسه المصوبة إلى رأسه. ويبدأ الشريط بإدلاء الأسرى الخمسة، كل على حدة، إفادتهم عن عمليات "التجسس" التي قاموا بها على "جنود الدولة الإسلامية"، ومحاولة تنفيذ هجمات ضد هؤلاء. بعدها يظهر في الشريط جهادي ملثم يتكلم الفرنسية بطلاقة، وقد انسدلت على كتفيه خصلات من شعره الأشقر، متوعدا الغربيين "الكفار" بهجمات جديدة. وقال: "انتظروا منا ما ينسيكم الحادي عشر من سبتمبر وهجمات باريس، والله ستدفعون ثمنا باهظا، ونهايتكم ستكون أليمة، وسيعود الأندلس إلينا بإذن الله". وتابع الجهادي قائلا: "أيتها الأندلس الحبيبة، أيتها الأندلس السليبة، هل ظننت أننا نسيناك؟ كلا والله، وأي مسلم لن ينسى قرطبة وطليطلة وشاطبة"، في إشارة إلى 3 مدن ازدهرت في الأندلس خلال حكم المسلمين لها بين القرنين الثامن والخامس عشر. وأضاف: "كم من مسلم مخلص يقسم على استرجاعك، فاصبري، اصبري فإنك لست إسبانية ولا برتغالية، ولكنك الأندلس المسلمة". وإذ توعد الجهادي "الكفار الحمقى" بالانتقام من "المذابح التي ارتكبتموها بحق المسلمين"، تظهر في الشريط صور ضحايا سقطوا على ما يبدو في غارات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها التنظيم الجهادي، وبينها جثة رضيعة محطمة الجمجمة. وينتهي الشريط بتصوير لحظة إطلاق النار على رؤوس الأسرى الخمسة وسقوطهم سويا والدماء تسيل من رؤوسهم.

السفن السياحية في البحر المتوسط من الممكن أن تكون الهدف القادم لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ"داعش"، والذي يستخدم مسلحوه أسلحة روسية. جاء هذا على لسان الأدميرال البريطاني كلايف جونستون، الذي يشغل أعلى رتبة بحرية في المملكة المتحدة بحلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال جونستون في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مسلحي "داعش" في ليبيا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية في المياه الإقليمية الليبية. وذكر جونستون أن تنظيم الدولة الإرهابي يحاول بناء أسطول كي يستخدمه لشن حرب بحرية على الغرب، مشيرا إلى أن ثمة " فرصة خطيرة" أمام داعش لاستخدام "نظام أسلحة متطور جدا" في ضرب السفن التي تعبر البحر المتوسط، مما سيكون له "تداعيات غير عادية" على العالم الغربي. وأضاف جونستون أنه على الغرب "ألا يعتقد أن البحر المتوسط يتعلق فقط بالهجرة، ولكنه يمتد بطول الشمال الإفريقي، كما أنه الطريق الذي يدخل منه داعش إلى ليبيا، ويسيطر التنظيم من خلاله على مدينة سرت وأماكن أخرى، مما سيكون له عواقب وخيمة على طرق التجارة البحرية". ولفت إلى أن الصراعات والثورات عبر المنطقة قد جعلت من الصعب على دول "الناتو"، ومن بينها بريطانيا "تحديد التهديدات الموجودة هناك". وتابع: "في غضون ذلك، فإننا نرصد وصول معدات صلبة كورية وصينية وروسية متقدمة إلى كيانات مثل حماس وحزب الله وأماكن أخرى". وقال الأدميرال البريطاني: "نعلم أن لديهم خطط للنشاط في أعالي البحار"، مضيفا أن "داعش" حصل على أسلحة بحرية تشبه تلك التي كان يملكها تنظيم "القاعدة"، مؤكدا "شرق البحر المتوسط بدأ يصبح منطقة محمومة". يذكر أن تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق واسعة في شرق سوريا وشمال غرب العراق، تزايد نشاطه مؤخرا في السواحل الليبية. التقرير من المصدر

قتلت الضربات الجوية الروسية قرابة 1400 مدني في سوريا، منذ بدأت موسكو حملتها الجوية قبل نحو 4 أشهر، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وتسببت الضربات الروسية أيضا في مقتل 965 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى جانب 1233 مقاتلا من جماعات مسلحة أخرى، بحسب المرصد. الجدير بالذكر أن روسيا بدأت حملة جوية كبيرة يوم 30 سبتمبر لمساعدة الرئيس بشار الأسد، وحولت الضربات الجوية كفة الصراع لصالح الأسد بعد انتكاسات كبرى في 2015 كانت قد قربت الجماعات المعارضة من المناطق الساحلية التي تسكنها الطائفة العلوية التي ينتمي لها.

شن مسلحون، هجوماً على مسجد في الأحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية، أسفر عن سقوط 4 قتلى و18 مصابًا، أمس الجمعة. وكشفت مصادر سعودية، أن منفذي العمل الإرهابي الذي وقع أمس يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرة إلى أنهم تلقوا "تعليمات من جهات خارجية" لم يسمها. ونقلت صحيفة "عكاظ" الإلكترونية الصادرة اليوم السبت، عن المصادر، التي لم يتم تسميتها، أن "أحد المنفذين للعمل الإجرامي في العشرينات من عمره والآخر في الثلاثينات، وأنهما من تنظيم داعش الإرهابي". وأضافت المصادر أن منفذي الأعمال الإرهابية تلقوا تعليمات من جهات خارجية تعمل على تجنيدهم لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف المواطنين ورجال الأمن ومحاولة زرع بذور الفتنة بين المواطنين.

أعدم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عائلتين و3 أطفال نحرا في حادثين منفصلين جنوب الموصل، حسبما أفاد مصدر عسكري بمحافظة نينوى، اليوم السبت. وأوضح العميد ذنون السبعاوي من الجيش العراقي، أن "عناصر تنظيم داعش أقدموا اليوم على إعدام عائلتين مكونة من 17 شخصا بينهم 4 نساء وطفلين بعد القبض عليهم خلال محاولة هروبهم من الموصل متوجهين إلى العاصمة بغداد". وأشار السبعاوي إلى أن "جريمة داعش بحق العائلتين هزت القضاء ومدينة الموصل بعد وصول جثثهم المنحورة للطب العدلي بالموصل". ومن جانب آخر أفاد السبعاوي، بأن "تنظيم داعش أقدم على إعدام 3 أطفال بعمر (10-8) أعوام رميا بالرصاص واعتقال والديهم في قضاء الشرقاط جنوب الموصل على خلفية سب وشتم التنظيم والقول بأن القوات الأمنية العراقية آتية لتحريرهم من ظلم داعش". كما أفاد مصدر أمني عراقي، أن التنظيم اعتقل مساء أمس الجمعة أربعة موظفين بالوقف السني بسبب عدم ارتباطهم بالتنظيم ومبايعة خليفته، وعدم حضورهم منذ سقوط الموصل في يد التنظيم في العاشر من يونيو 2014 إلى الوقف. وأوضح المصدر أن داعش اعتقل الموظفين من منازلهم واقتادهم صباح اليوم إلى منطقة غابات الموصل ونفذ حكم الإعدام بحقهم.

ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مجازر عديدة في سوريا، منذ أعلن ما يسمى "دولة الخلافة" قبل نحو 19 شهرا، ووقعت آلاف من حالات القتل، حسبما ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم السبت. وبلغ عدد القتلى المعلوم على يد "داعش"، نحو 3895، من بينهم 2214 مدنيا منهم 78 طفلا و116 سيدة، فيما يتوزع الباقون بين جنود حكوميين ومسلحين موالين للنظام السوري، وآخرين من التنظيم نفسه، حسبما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وينفذ مسلحو "داعش" أحكام القتل على خلفية تهم عديدة، بين الردة والانتماء للحكومة والتخابر مع النظام والتواصل مع جبهة النصرة ومحاولات الانشقاق، وعدد من التهم الأخرى. ونفذت أغلب أحكام القتل على يد "داعش" في الرقة، معقل التنظيم في سوريا، فضلا عن دير الزور وريف دمشق وحلب والحسكة وحمص، حسب تقرير المرصد الذي نشر مساء الجمعة.