حذر روب وينرايت رئيس الشرطة الأوروبية "يوروبول" من وجود 5 آلاف من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يرتعون الآن في أوروبا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال البريطاني وينرايت إن الشرطة الأوروبية تعتقد أن ما يتراوح بين 3 -5 آلاف جهادي تابع لتنظيم الدولة قد نجحوا في التسلل إلى أوروبا، بعد تلقيهم تدريبات مع "داعش" في الشرق الأوسط. وذكر وينرايت في تصريحات أدلى بها لصحيفة "نويه أوزنابروكر تسايتونج" الألمانية، أن "أوروبا تواجه حاليا أخطر تهديدات إرهابية في أكثر من 10 سنوات،" مضيفًا: "بمقدورنا أن نتوقع قيام داعش بشن هجوم على أهداف في أوروبا بهدف إلحاق خسائر بشرية فادحة بين المدنيين". وأوضح وينرايت أن العدد المتزايد من هؤلاء المسلحين في القارة العجوز "يفرض تحديات جديدة على بلدان الاتحاد الأوروبي"، لكنه أصر على أن المزاعم التي تفيد بأن الإرهابيين تستخدم أزمة المهاجرين للتسلل إلى أوروبا عبر التخفي بين طالبي اللجوء، كانت نوعا من المبالغة، وتابع: "لا يوجد لدينا دليل دامغ على أن الإرهابيين يستغلون بصورة ممنهجة تدفق اللاجئين للتسلل إلى أوروبا". تحذيرات رئيس "يوروبول" تجيء في أعقاب قيام المدعين العموميين في النمسا بالكشف عن تحقيقات مع أربعة أشخاص، يشتبه في صلتهم بتفجيرات باريس الدامية التي وقت في نوفمبر الماضي كانت "يوروبول" قد حذرت في يناير الماضي من أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام بتطوير "قدرات قتالية جديدة لشن حملة هجمات واسعة النطاق" تتركز بشكل خاص على أوروبا، مشيراً إلى أن الجهاديين يحضرون عمليات أخرى. واعتبر محللو يوروبول، أن تنظيم داعش "يعد لهجمات جديدة في دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وخصوصاً فرنسا"، وذلك في تقرير قدمه وينرايت لمناسبة الإطلاق الرسمي في أمستردام للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب. وأكّد وينرايت أن "الخبراء الوطنيين اتفقوا على واقع أن ما يسمى بتنظيم داعش، لديه الرغبة والقدرة على شن هجمات جديدة في أوروبا". وأوضح التقرير أن "الهجمات ستركز بشكل أساسي على أهداف هشة –يقصد المجتمع المدني- بسبب الأثر الذي يخلفه ذلك" متحدثاً عن "تغير في إستراتيجية تنظيم داعش التي تريد التحرك بشكل عالمي". والتقرير جاء نتيجة ندوة بين خبراء من الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نظمت بعد ثلاثة أسابيع على اعتداءات باريس، التي وقعت في الـ 13 من نوفمبر الماضي. التقرير من المصدر

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، تفكيك "خلية إرهابية" تتكون من 6 أشخاص شمال البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن وحدات مكافحة الإرهاب نجحت في الكشف عن "خلية إرهابية" وتفكيكها وتتكون من 6 أشخاص بينهم فتاة تنشط بجهة حي التضامن بولاية أريانة، موضحة أن تلك الخلية تولت التنسيق مع عناصر إرهابية موجودة بسوريا والعراق لاستقطاب وإرسال عناصر متشددة للقتال ببؤر التوتر. وأضاف البيان، أنه تم العثور لدى الخلية المذكورة "على مخططات لاستهداف أماكن حساسة بالبلاد بعد أن تم تمكينهم من دروس حول صنع المتفجرات في إطار الإعداد لهذه المخططات"، كما أن هذه الخلية كانت تشرف على صفحة إعلامية تنشط على شبكة الإنترنت وتتولى ترويج أفكار ومخططات تنظيم داعش، واستقطاب العناصر المتشددة.

قتل 14 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينهم مسؤول أمني في التنظيم، في اشتباكات مع مجموعة من أهالي الفلوجة، غربي العراق. واشتبك مسلحون من أهالي الفلوجة، مع مجموعة من عناصر "داعش" في حي الشرطة و"الجغيفي" وسط المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 من عناصر التنظيم، بينهم المسؤول الأمني لمنطقة حي "الجولان"، الملقب أبو مروان، حسبما قال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت. وأوضح المصدر، أن طيران الجيش اشترك للمرة الأولى مع أهالي المدينة في قتال "داعش"، حيث قام بقصف معاقل التنظيم، مبينا أن الفلوجة شهدت لليوم الثاني على التوالي اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعناصر "داعش" الذين يسيطرون على المدينة. ومن جانب آخر أقبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام 3 من قيادييه و8 من منتسبي شرطة "نينوى".

قتل مواطنين صربيين اثنين خطفا في نوفمبر خلال الضربة الجوية الأمريكية على معسكر للتدريب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا، حسبما أعلن وزير الخارجية الصربي، إيفيتسا داسيتش، اليوم السبت. وأضاف داسيتش، في مؤتمر صحفي في بلجراد غداة الغارة الأمريكية: "للأسف كانت نتيجة هذه الضربة ضد الدولة الإسلامية "داعش" مقتل الصربيين".

تناقلت مواقع إخبارية وقنوات تلفزيون إيرانية لقطات فيديو قالت إنها لقناص من حزب الله اللبناني أثناء قتله 6 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، غير أنه تبين لاحقا أن تلك اللقطات ما هي إلا لقطات من اللعبة الشهيرة "ميدالية الشرف"، أو "ميدال أوف أونر". وانتشر الفيديو الذي عرض على التلفزيون الإيراني على الإنترنت تحت عنوان "قناص حزب الله يقتل 6 من داعش بدقيقتين"، وعرضت اللقطة التي يفترض أنها أخذت بواسطة "منظار حراري" لتبين مقاتلين من تنظيم داعش وبخلفية أصوات عربية. وقالت وكالة أنباء "ميزان نيوز" إن البندقية المستخدمة في قتل عناصر داعش هي بندقية "آراش" الإيرانية الصنع، وهي بندقية قنص من عيار 20 ملم، مزودة بمنظار متطور، يبلغ مداها القاتل حوالي 1800 متر، لإضفاء مزيد من المصداقية على الفيديو. وتبين لاحقا أن الفيديو ما هو إلا لقطات من اللعبة الشهيرة "ميدالية الشرف"، وتحديدا من نسخة عام 2010، بينما المشهد الوارد في اللعبة خاص بالحرب في أفغانستان، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية". واستدل من ذلك بظهور جزء من أيقونة أسفل الشاشة عندما يقتل أحد المسلحين برصاص القناص، وهو نفس الشعار الذي يظهر في اللعبة عندما يقتل القناص أحد الأعداء برصاصة في رأسه، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت".

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الجمعة، أن القوات الكردية سيطرت بدعم من ضربات التحالف الدولي على مدينة الشدادي، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا. وأفاد، أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة الشدادي معقل "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، بعد هجوم عنيف بدأته منذ فجر الأربعاء.

شهدت مدينة الفلوجة، غرب بغداد، اليوم الجمعة، اشتباكات بين أبناء عشائر المدينة، وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطرون على المدينة المحاصرة من قبل قوات عراقية، وفقا لمصادر أمنية ومحلية. وأعلن مجلس محافظة الأنبار، عن اندلاع "ثورة عشائرية" ضد تنظيم الدولة في الفلوجة، فيما دعا الحكومة العراقية إلى مساندتها "جواً وبراً". ونقل بيان لوزارة الداخلية "وقوع اشتباكات بين أبناء عشائر الفلوجة وعناصر تنظيم داعش". وأكد ضابط برتبة مقدم في شرطة الأنبار التي تضم الفلوجة، أن "عشرات من أبناء عشائر الجريصات والحلابسة والمحامدة في الفلوجة، اشتبكوا مع عناصر تنظيم "داعش" وفرضوا سيطرتهم على قسم من منطقة الجولان، في شمال غرب المدينة" التي تبعد 60 كلم عن بغداد غربا.

قتل 41 شخصا في غارة نفذتها طائرة أمريكية، فجر اليوم الجمعة، واستهدفت منزلا في مدينة صبراتة قرب طرابلس تجمع فيه عشرات الأشخاص الذين يرجح انتماؤهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفاد مسؤول ليبي. وقال عميد بلدية صبراتة حسين الدوادي لوكالة الأنباء الفرنسية "استهدفت طائرة مجهولة منزلا في صبراتة ما أدى إلى مقتل 41 شخصا" كانوا داخل المنزل، مضيفا أن الغالبية العظمى من القتلى "يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية". ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤول غربي، قوله إن طائرات أمريكية قصفت معسكرا للدولة الإسلامية في ليبيا، وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي، أن واشنطن نفذت ضربات جوية ضد متشددين في ليبيا اليوم. فيما أعلن البنتاجون، أن القائد الميداني المستهدف مع غيره من الجهاديين في غارة أمريكية على معسكر تدريب في ليبيا، كان يخطط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالح غربية أخرى. وقال المسؤول الإعلامي بيتر كوك "قمنا بهذه الخطوة ضد نور الدين شوشان ومعسكر التدريب بعد تحديد انه مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في هذه المنشآت كانوا يخططون لهجمات خارجية ضد الولايات المتحدة ومصالح غربية أخرى في المنطقة".

تتابع العديد من صحف العالم ووكالات الأنباء الدولية ومختلف مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي، أخبار "مناورة رعد الشمال" التي تشارك فيها القوات المسلحة لعشرين دولة عربية وخليجية وإسلامية بقيادة المملكة العرببية السعودية بمنطقة حفر الباطن. صحيفية الديلي ميل البريطانية وصفت المناورة بأنها "أهم وأكبر تجمع في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة والأسلحة المستخدمة". ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي قوله إن اعضاء التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية "لمكافحة الإرهاب" سوف يجتمعون في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل لعقد أول اجتماع ملعن منذ تكوينه في ديسمبر الماضي. أما صحيفة الاندبندنت، فقد نشرت تقريراً قالت فيه نقلاً عن صحف سعودية، إن تدريبات رعد الشمال تمثل رسالة واضحة مفادها أن المملكة العربية السعودية وحلفائها يقفون صفا واحدا لمواجهة كل التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وتحت عنوان "محاكاة لأعلى درجات التأهب"، قالت صحيفة هافنغتون بوست الأمريكية أن العتاد العسكري لـ "رعد الشمال" يضم أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ20 المشاركة. ونقلت صحيفة «ذا ايكونومك تايمز» عن المتحدت باسم الخارجية الباكستانية ان باكستان والمملكة العربية السعودية مرتبطة بعلاقات دفاعية قوية تعود لعشرات السنين وفي ضوء هذه الخلفية تشارك في التمرين متعدد الجنسيات لمحاربة الارهاب والذي يشتمل على تمارين عسكرية وتدريبات مكثفة. إيران وداعش وتأتي المناروة "الأكبر في المنطقة" بحسب خبراء ومحللين، في سياق الحفاظ على الأمن العربي الإسلامي المشترك، بعد تزايد حالة التوتر والصراع في الشرق الأوسط، على خلفية التدخل الإيراني في شؤون دول عربية، وإطلاق أذرعتها العسكرية في عدة دول عربية، بالإضافة إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق. الجيوش المشاركة وتشمل قائمة الجيوش المشاركة في مناورة رعد الشمال إلى جانب السعودية، قوات من قطر، والإمارات، والأردن، والبحرين، وعُمان، والكويت، ومصر، والسودان، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، والسنغال وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وماليزيا، وموريتانيا، وموريشيوس، إضافة إلى قوات "درع الجزيرة".

نفذت طائرات التحالف الدولي لذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، 19 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، أمس الأربعاء، وذلك حسبما قال بيان لقوة المهام المشتركة، اليوم الخميس. وأوضح البيان الصادر اليوم، أن 7 غارات نُفذت في سوريا استهدفت وحدات تكتيكية ومركبات وجهاز تفجير ودمرت مبنى. ولفت إلى أن 12 غارة قرب 8 مدن عراقية دمرت منصات متحركة لإطلاق الصواريخ ومواقع قتالية وبنادق آلية ضمن أهداف أخرى. ومن جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن 38 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية نفذتها قوات التحالف في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا خلال اليومين الماضيين.

أصدر القضاء العراقي، اليوم الخميس، حكما بالإعدام على 40 شخصا بتهمة الاشتراك في الهجوم على قاعدة سبايكر العسكرية، حسبما أفادت تقارير إعلامية. ومجزرة "سبايكر" هي مجزرة قام بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر من العراقيين في يوم 12 يونيو 2014م، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت في العراق وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل. وأسر التنظيم "2000-2200" طالب في القوة الجوية العراقية، وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء، بحسب التنظيم.

أعلنت كندا أن مقاتلاتها نفذت، الأحد الماضي، آخر غارة لها على "داعش" قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الدولي، وذلك تنفيذا لوعد انتخابي قطعه رئيس الوزراء جاستن ترودو على نفسه. وأعلنت وزارة الدفاع الكندية، أمس الأربعاء، أن الغارة الأخيرة لطائراتها من طراز "إف-18" استهدفت موقعا قتاليا لتنظيم "داعش" قرب مدينة الفلوجة الأحد، بينما أجرت طائراتها آخر طلعة الاثنين. وكان ترودو أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وتعيد مقاتلاتها الست إلى البلاد بحلول الـ22 من فبراير الجاري. يأتي هذا الإعلان غداة تصريح وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، بأن أوتاوا نشرت في شمال العراق 4 مروحيات عسكرية لمؤازرة جنودها الذين يتولون في هذا البلد مهام تدريبية، وقررت مضاعفة عددهم 3 مرات ليصل إلى 210 عسكريين بعد سحب المقاتلات الست. ويصل العدد الإجمالي للجنود الكنديين المشاركين في عمليات التدريب والإسناد غير الهجومية هذه إلى 830 عسكريا.

أسقطت شرطة الأنبار في العراق طائرة بدون طيار تابعه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مشارف مدينة الفلوجة. وقال العقيد جمال الدليمي من قيادة شرطة الانبار اليوم الأربعاء، إن "القطعات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرة بدون طيار لتنظيم داعش بعد أن حلقت في سماء مدينة الفلوجة باتجاه الأراضي الشمالية". وأضاف الدليمي أن "الطائرة حاولت التحليق في أجواء كانت تتواجد فيها القطعات الأمنية لأخذ إحداثيات عن تواجد القوات الأمنية إلا أنها واجهت الرد السريع وتم إسقاطها على الفور بعد دخولها المدى".

شارك عدد من الوزراء والبرلمانيين والسياسيين والمثقفين العراقيين، اليوم الأربعاء، في تشكيل خلية أزمة خاصة لتزويد الحكومة والتحالف الدولي والمنظمات الإنسانية بتفاصيل دقيقة عما يعانيه المدنيون المحتجزون لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالفلوجة. وعن الخلية قال وزير التخطيط، سلمان الجميلي، الذي ينتمي للفلوجة، إن "وزراء ونواب وسياسيين وقادة رأي ومثقفين وجميعهم يمثلون المدينة جرى اختيارهم والاتفاق على اجتماع دوري، لتزويد الحكومة والتحالف الدولي والمنظمات الإنسانية بتفاصيل دقيقة عما يعانيه المدنيون المحتجزون بالفلوجة من أوضاع مأساوية وعددهم يزيد عن 10 آلاف عائلة وبواقع 50 ألف نسمة فارق الحياة منهم خلال الأسبوعين الماضيين 200 مدني جراء انقطاع الغذاء والدواء عنهم وبينهم أطفال وكبار سن ونساء مرضى". وأوضح الجميلي، أن" تشكيل الاجتماع الطارئ جاء بتوجيه من رئيس الحكومة حيدر العبادي بالتنسيق مع أهل الفلوجة لإعادة تحريرها والنظر بأوضاع المحتجزين وسبل إنقاذهم وكذلك إيجاد الخطة التي يمكن بها تحقيق عملية التحرير وإعادتها لحضن الدولة دون المساس بحياة وأرواح المدنيين بداخلها". الجدير بالذكر، أن القوات الأمنية العراقية كانت قد وصلت خلال اليومين الماضيين إلى منطقة البوشهاب شرقي الصقلاوية وهي تتقدم تدريجياً نحو مركز الصقلاوية لتحريره والذي لا يبعد عن الفلوجة سوى 10 كم.

قتل 13 مجنداً، وأصيب 50 آخرون، في تفجير "انتحاري" استهدف معسكراً للجيش الموالي للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في عدن، جنوبي البلاد، بحسب مصادر عسكرية. وقالت مصادر عسكرية لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن انتحارياً تسلل عبر إحدى التلال القريبة من معسكر "رأس عباس"، بمديرية البريقة، غربي محافظة عدن، واعترض مجموعة من المجندين كانوا في طريقهم إلى المعسكر، وفجر نفسه وسطهم، موقعاً 13 قتيلاً، و50 جريحاً. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن التفجير الإنتحاري في بيان له.

بعثت روسيا رسالة إلى الدول الغربية لتقديم وعود بتحول عملياتها نحو محافظة الرقة، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال 30 يوما، حسبما كشفت مصادر تركية بارزة. واعتبرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، التي أوردت التصريحات اليوم الأربعاء، أن روسيا "تحاول استباق أي تدخل بري سعودي ­ تركي في سوريا". ونقلت الصحيفة عن المصادر القول، إن الرسالة أبلغها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنظرائه الغربيين، ومفادها أن النظام يحضر لعملية عسكرية واسعة في الرقة، وبالتالي فلا حاجة لأي تدخل خارجي بريا. لكن المصادر نفسها قالت إن الكلام عن تدخل تركي في سوريا أمر "سابق لأوانه"، مشددة على أن تركيا تدرس كل الخيارات "ولن تساوم على أمنها القومي". وأكدت المصادر، أن تركيا لن تحتمل موجة جديدة من اللاجئين جراء دفع اللاجئين باتجاه الحدود.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إسقاط طائرة من دون دون طيار، قال إنها "إيرانية الصنع". ونشر أنصار التنظيم، اليوم الأربعاء، على صفحات "تويتر" صورتين لحطام طائرة مسيرة يقف قربها 2 من عناصر التنظيم، قالوا إن "الطائرة أسقطت في ناحية القيارة ( 60 كم) جنوب الموصل". ولم يرفق التنظيم ما يثبت أنه من أسقط الطائرة أو إشارة إلى منشأها أو الجهة التي كانت تتبع لها.

نفذت طائرات حربية هولندية من طراز "أف-16"، غارات على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لأول مرة منذ انضمام هولندا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا والعراق، على ما أعلنت وزارة الدفاع، مساء اليوم الثلاثاء. وأفادت الوزارة في تقريرها الأسبوعي حول عملياتها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "طائرات أف-16 الهولندية نفذت حوالي عشر مهمات فوق العراق وشرق سوريا". وهي بحسب التقرير أول أهداف تضربها الطائرات الحربية في سوريا منذ أن أعلنت هولندا المشاركة في العمليات في العراق، الشهر الماضي توسيع عملياتها لتشمل الأراضي السورية استجابة لطلب الولايات المتحدة وفرنسا.

شدد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محي الدين القرة داغي على عدم جواز نسب الإرهاب للأديان السماوية فالإرهاب لا دين له، مؤكداً على أن جميع الأديان السماوية تهدف إلى الرحمة والمحبة والسلام، لذلك لا يجب أن يلصق الإرهاب بأي دين من الأديان السماوية، ولاسيما الإسلام الذي يشار إليه بأنه الدين الوحيد الذي يدعم الإرهاب، وهذا غير صحيح حتماً ونقلاً وواقعاً. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان "أساليب ووسائل زعزعة الأمن الفكري والأخلاقي"، ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان الذي انطلقت أعماله اليوم بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" بمشاركة حوالي 500 شخصية من داخل وخارج قطر. وأوضح القرة داغي أن الجميع يعلم بأن المسلمين يعانون أشد المعاناة من إرهاب الدولة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، حيث يتم قتل الإنسان هناك على الشبهة، ولا أحد يشير بأصابع الاتهام إلى الدين اليهودي. واضاف أن التاريخ يشرح لنا ما فعله الصليبيون من ممارسات إرهابية ضد إخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك ومناطق مسلمة أخرى، ولكننا لم نتهم حينها الدين المسيحي بالإرهاب. كذلك البوذيون والهندوس وما يفعلونه بالمسلمين في بورما من قتل وذبح وتشريد، ولكننا أيضاً لا نتهم هذه الديانات بالإرهاب، فلماذا إذن يكون العكس للإسلام الذي يتم إتهامه بالإرهاب ليل نهار مع أن قرآنه يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، دليلاً على الرحمة والتراحم. ودعا فضيلة الشيخ القرة داغي الحاضرين من جميع الأديان إلى تبني مجموعة من التوصيات، والبناء عليها من أجل نشر السلام والوفاق بين الناس على مختلف أديانهم، ومن هذه التوصيات. * أولاً: يجب علينا نحن أهل الأديان السماوية أن نلغي من خطاباتنا الاتهامات لأي دين من الأديان بالإرهاب، ونبعد تهمة الإرهاب عن كل الأديان. *ثانياً: أن نقوم بتصحيح عقائد الجماعات الإرهابية. *ثالثاً: أن تسعى القيادات الدينية لجمع الأديان إلى تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق فيما نتفق عليه من الثوابت. *رابعاً: أن نسعى جميعاً لإزالة الإرهاب الديني والظلم والإستبداد. *خامساً: ثبت أنه لا يمكن علاج الفكر المتطرف بالقوة وحدها، وكذلك لا يمكن علاج الفكر الإسلامي بالفكر العلماني، ولكن الحل هو الفكر الإسلامي المعتدل. *سادساً: القضاء على ظاهرة إزدراء الأديان والإساءة للأنبياء. وطالب فضيلته إلى تبني مؤتمر عالمي لمنع الإساءة لأي دين، مشيراً إلى ضرورة أن يتم الإتفاق على الأسس والثوابت لهذا المؤتمر في الفترة الحالية وضمن مؤتمر الدوحة لحرية الأديان. وقال فضيلته أن الإسلام جاء لحماية دور العبادة لكل الأديان (كنائس ومعابد ومساجد)، ويعلن الجهاد ضد كل من يعتدي عليها، مبينا أن هناك خلط وعدم فهم لدين الإسلام، ولذلك يجب علينا إصلاح الجانب العقلي والفكري وتعزيز التنمية الذهنية حتى نتمكن من فهم الإسلام فهماً صحيحاً. وأكد أن المؤتمر لم يعقد لمناقشة ما لدى الأديان من أفكار وطروحات، وإنما لإجراء مناقشات وحوارات تهدف إلى التقارب والتعاون بين أهل الأديان، والإنطلاق منها لعلاج المشاكل التي تواجه الإنسانية كلها، مستشهدا بقوله تعالى " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" آية 64 آل عمران". ولفت إلى ضرورة عدم الدخول في التفاصيل التي تفرقنا، بل يجب أن نتسامى ونترفع عن خلافاتنا من أجل الإنسانية، مؤكداً على أن الله خلقنا إخوان وأقارب وشعوباً لنتعارف وليس لنتحارب.

عثرت القوات العراقية في مدينة الرمادي، على مقبرة جماعية تضم رفات 50 شخصاً بينهم أطفال شرقي المدينة، حسبما أعلن قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، اليوم الثلاثاء. ووفقاً لموقع السومرية، قال المحلاوي، إن "قوة من شرطة الأنبار وخلال عمليات تفتيش قامت بها في منطقة الصوفية شرقي الرمادي، تمكنت من العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 50 شخصاً بينهم جثث أطفال". وأضاف المحلاوي أن "القوة والجهات المختصة وفريق من صحة الأنبار سيقومون بفتح المقبرة للتعرف على الجثث". يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذ عمليات إعدام لعشرات المدنيين الذين لجأوا إلى القوات الأمنية في المناطق الشرقية لمدينة الرمادي قبل تحريرها من تنظيم "داعش".