أعاد الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة "نيس" الفرنسية "جنوب"، الليلة الماضية، إلى الأذهان الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العديد من المدن والعواصم الأوروبية، التيس أودت بحياة كثيرين رغم اختلاف أساليبها ومنفذيها، منذ 2004. وتعرضت العاصمة الإسبانية مدريد في 11 مارس 2004، لسلسلة هجمات إرهابية استهدفت 3 قطارات بالمدينة وأودت بحياة 191 شخصاً وجرح نحو ألفين آخرين، تبناها تنظيم القاعدة، واعتبرت من أكثر الهجمات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي 7 يوليو 2005، قتل 56 شخصاً وجرح 700 آخرين، في هجمات إرهابية نفذها 4 مسلحين، استهدفت حافلات بالعاصمة البريطانية لندن، وتبنى الهجوم حينها تنظيم القاعدة. ولقي 77 شخصاً حتفهم، وأصيب أكثر من 200 آخرين، في هجومين إرهابيين نفذهما المتطرف، "أندرس بهرنج بريفيك"، بالنرويج، في 22 يوليو 2011. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في يناير 2015، أحداث عنف امتدت لثلاثة أيام بدأت في السابع من ذلك الشهر باقتحام مقر مجلة "شارلي إبدو"، التي اعتادت نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد "عليه السلام"، وانتهت باحتجاز رهائن على يد مواطن فرنسي مالي يدعى "أميدي كوليبالي" في متجر للأطعمة اليهودية. وأسفرت الأحداث عن مقتل 17 شخصا إضافة إلى منفذي الهجمات، وهم "كوليبالي"، والأخوين " سعيد وشريف كواتشي" اللذان نفذا الهجوم على المجلة. واهتزت العاصمة الفرنسية باريس، يوم 13 نوفمبر 2015، على وقع سلسلة هجمات إرهابية أودت بحياة 130 شخصاً، وإصابة 368 آخرين بجروح، وتبنى الهجمات حينها تنظيم "داعش". وفي 22 مارس 2016، تعرضت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لهجمات تبناها "داعش"، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 270 آخرين. وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، دهس سائق شاحنة، حشداً من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس الواقعة جنوبي فرنسا قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، وتسبب الاعتداء في مقتل 84 شخصاً وإصابة 150، شخصا 18 منهم حالتهم خطيرة، في حصيلة أولية.

أعلن نظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أنه أسقط طائرة حربية تابعة لقوات النظام السوري في محيط مدينة دير الزور في شرق سوريا، ما أدى إلى تحطمها ومقتل طيارها، حسبما أفاد في بيان أصدره، اليوم الخميس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هذه الطائرة هي الرابعة التي يتمكن التنظيم من إسقاطها منذ إبريل، لافتا إلى أنه أقدم على "صلب" جثة طيارها. وأورد التنظيم في بيان تناقلته حسابات ومواقع جهادية أنه تمكن "من إسقاط طائرة حربية للنظام من نوع ميج قرب جبل ثردة جنوب" مدينة دير الزور. وأضاف بأن الطائرة كانت "قد أغارت على عدة قرى" جنوب دير الزور "قبل إسقاطها". ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية، في وقت تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن تنفيذ سلاح الجو السوري طلعات الخميس شرق مدينة دير الزور وفي ريفها الجنوبي الشرقي.

قال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" في جلسة لمشرعين أمريكيين اليوم الخميس، إن المكتب اعتقل 4 أشخاص خلال الشهر الماضي لإحباط مؤامرات تستلهم نهج تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وخلال نفس الجلسة قال نيكولاس راسموسن، مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، إن قدرة التنظيم على تنفيذ هجمات في العراق وسوريا لم تتقلص بدرجة كبيرة حتى برغم فقد المتشددين أراضي في المعارك.

قتل 26 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في عمليات أمنية نفذتها القوات العراقية في منطقة القيارة، بمدينة الموصل، التابعة لمحافظة نينوى، شمالي البلاد. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب وإحدى الفرق المدرعة نجحت في تحرير دور القاعدة الجوية قرب مركز القيارة، بعد أن قتلت ثمانية عشر عنصرا من "داعش"، ودمرت سيارتين مفخختين. كما قتل 8 من عناصر التنظيم في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارات التنظيم شرقي الموصل. في غضون ذلك، أقدم سكان قرية "العذبة"، جنوبي الموصل، على حرق مقرات لـ"داعش"، بعد هروب عناصر التنظيم منها.

أكد مسؤول عراقي، اليوم الأربعاء، إن حكومة بلاده "تسلمت 634 مليون دولار، كدفعة أولى من القرض المالي الذي أقره صندوق النقد الدولي، لصالح العراق في مايو الماضي، والمقدر بـ 5.3 مليار دولار". وفي تصريح للأناضول، أوضح مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون السياسات المالية، أن "صندوق النقد الدولي حدد تسليم القرض الإجمالي البالغ 5.3 مليار دولار على 13 دفعة، 3 منها خلال 2016". وأضاف: "تسلمت الحكومة العراقية أمس، الدفعة الأولى بواقع 634 مليون دولار". ولفت المسؤول العراقي إلى أن "الدفعتين الثانية والثالثة ستكون هذا العام بنحو ملياري دولار"، مشيرًا إلى أن "الدفعة الأولى ستدخل ضمن أبواب صرف الموازنة الاتحادية وستخصص لمجالات إغاثة النازحين، والتعليم، والصحة، والبطاقة التموينية، والرعاية الاجتماعية". وأبرم العراق وصندوق النقد الدولي في مايو الماضي، اتفاقاً بعد اجتماعات لعدة أيام عقدت في العاصمة الأردنية، يقضي بمنح العراق قرضًا ماليًا بقيمة 5.3 مليار دولار بنسبة فائدة تصل إلى 1.5%. وأعلن العراق العام الماضي أنه اقترض مبلغ 1.9 مليار دولار من البنك الدولي، خلال 2015، لتغطية نفقات إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة مسلحي تنظيم "داعش". ويواجه العراق أزمة اقتصادية ونقص في العملة الصعبة، اضطرته إلى تقليل حجم الموازنة المالية، نتيجة انخفاض أسعار النفط إلى مستوى 50 دولارًا للبرميل والبدء بسياسة التقشف، فيما أعلنت وزارة المالية بدء تفعيل قوانين الضرائب.

أعلنت وكالة أنباء موالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إن أبو عمر الشيشاني، العضو الكبير في التنظيم، قتل في معارك بمدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت في مارس، إن الشيشاني الذي وصفته بأنه "وزير الحرب" في التنظيم قد قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا. ولم تتحقق "رويترز"، من صحة بيان وكالة "أعماق" للأنباء التي تستخدمها الدولة الإسلامية بانتظام لنشر بياناتها.

قتل القيادي الجهادي خليفة عمر، مع 4 مقاتلين آخرين في غارة أمريكية بأفغانستان، استهدفت عناصر من ولاية خراسان وهو فصيل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الأربعاء. وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون، إن عمر كان العقل المدبر للعديد من العمليات في باكستان، بينها هجوم في يناير الماضي، على جامعة باتشا خان، وهجوم في ديسمبر 2014، على مدرسة عسكرية في بيشاور أودى بحياة أكثر من 130 شخصا.

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، إن بلاده سترسل حاملة الطائرات شارل ديجول في الخريف إلى الشرق الأوسط للمشاركة في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف هولاند في خطاب قبل عرض عسكري احتفالا باليوم الوطني لفرنسا، الذي يوافق 14 يوليو "مجموعة القتال التي تشمل شارل ديجول ستشارك مرة أخرى في عملية الشمال... لأن من واجبنا الرد على من هاجمونا هنا في يناير ونوفمبر 2015".

دانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية، انتحاريا داعشيا بالسجن 10 سنوات، لاعتزامه تنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أصدرت المحكمة اليوم، حكماً ابتدائياً ضد الانتحاري بالسجن لمدة 10 سنوات، لثبوت إدانته بالتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتأييده لهم ولعملياتهم الإرهابية في داخل البلاد وخارجها، واستعداده بنسبة عالية للمشاركة في تنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة. كما أدانت المحكمة المدعى عليه بالتواصل مع المنتمين لتنظيم داعش، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحميله للمواد المؤيدة لهم. وأوضحت الصحيفة، أن ناظر القضية قرر تعزير المدعى عليه بالسجن 10 سنوات، اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ومصادرة أجهزة الجوال العائدة له, وحذف الحساب العائد له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ومنعه من السفر خارج المملكة، مدة مماثلة لسجنه يبدأ تنفيذها بعد انتهاء محكوميته.

تراجع عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بشكل كبير في معقله الأخير بمدينة سرت الليبية، خاصة أنه لم يعد يملك سوى مئات المقاتلين، تقدر عدد من المصادر العسكرية أنهم أقل من 500 مقاتل محاصرون في مسافة لا يتجاوز قطرها الخمس كيلومترات وسط مدينة سرت، بعدما كانت تقدرهم تقارير أمريكية وأممية بما بين 5000 و6000 عنصر في سرت لوحدها. وانحصرت سيطرة تنظيم "داعش" على منطقة محدودة وسط الساحل الليبي بعدما كان نفوذه على الساحل الأوسط يمتد من بن جواد شرقا والتي تبعد 600 كيلومتر عن طرابلس إلى منطقة السدادة غربا والتي لا تبعد عن شرق مصراته سوى بـ90 كيلومترا. داعش وبوكو حرام وفي ظل عدم وجود حاضنة شعبية لداعش في ليبيا، من المرجح أن تكون المنطقة الرخوة في الجنوب الغربي من الصحراء الليبية المحاذية لحدود النيجر والجزائر والقريبة من شمالي مالي ملاذا آمنا للعناصر الفارة من معركة سرت لتقترب من فرع داعش في نيجيريا المعروف بجماعة "بوكو حرام". وتعرف منطقة الجنوب الغربي نشاطا واسعة للمهربين والجماعات المسلحة، والتي تتنازع قبائل ليبية في الجنوب الغربي على السيطرة على طرق التهريب التي تقطع الصحراء الليبية. ولجوء عناصر داعش إلى الجنوب الغربي في ليبيا سيسمح لهم بالتواصل مع تنظيمات إرهابية أخرى منتشرة في المنطقة على غرار تنظيم بوكو حرام فرع داعش في نيجيريا، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتنظيم الموقعون بالدماء وجماعة أنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. داعش يتخلى عن سرت وترى الكاتبة الأمريكية المختصة في الجماعات المسلحة "إميلي أستيل"، في تصريح لقناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، أن خطر تنظيم "داعش" مازال داهما وموجودا ومن الخطأ الاعتقاد أن القضاء على التنظيم في سرت سيضع حدا لتهديده في الشمال الإفريقي. وأوضحت أستيل، أن "سرت ليست بهذه الأهمية للتنظيم، وهي مدينة صغيرة يمكن للتنظيم أن يتخلى عنها دون ندم، وأن هناك مصادر تفيد أن التنظيم كان يستعد منذ شهر أبريل الماضي للانسحاب من سرت، وحضر ملاذا آمنا جديدا جنوب غربي ليبيا". وأضافت: "التنظيم يعمل على التأسيس لنفسه قاعدة أخرى في الصحراء الليبية، تتقاطع فيها طرق التهريب والتجارة غير المشروعة الرابطة بين جميع أنحاء القارة الإفريقية، ولجنوب غرب ليبيا أهمية إستراتيجية أكبر بسبب هذا الأمر، فقد يستفيد التنظيم من هذه الطرقات ويمكنه أن يندمج في شبكات المتشددين في جميع أنحاء غرب أفريقيا". وبحسب المصدر نفسه، فإنه "يمكن للتنظيم تعميق علاقاته الحالية مع بوكو حرام في نيجيريا، وإقامة علاقات جديدة مع عدد من الجماعات المسلحة الناشطة شمال مالي، في الوقت نفسه، سيكون قادرا على زعزعة استقرار ليبيا ومواصلة هجماته الإرهابية في تونس والجزائر". معركة سرت وتختلف هذه القراءة عن عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية والأوروبية، والتي ذهبت إلى القول أن خطر التنظيم في ليبيا سينتهي بعد معركة سرت التي أصبح واضحا أنها مسالة وقت لا أكثر، خاصة وأن التنظيم سبق وأن هزم أكثر من مرة في ليبيا، على غرار طرد تنظيمات إسلامية محلية لداعش من مدينة درنة التي تبعد عن شرق بنغازي بنحو 300 كيلومتر في 2015. ومن جانبه، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "جون برينان" نهاية الأسبوع الماضي، إن تنظيم الدولة اليوم "أكثر تطورا وخطورة"، وأشار إلى أنه يسعى لتوسيع نفوذه في إفريقيا ومهاجمة أوروبا. وتصريحات مدير الاستخبارات الأمريكية، لا تنسجم مع تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين من بينهم جون كيري، الذي سبق وأن أشاد بجهود حكومة الوفاق الوطني في ليبيا في مواجهة التنظيم، واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ماكجورك أن القوات الموالية للحكومة الليبية تحقق "تقدما حقيقيا" ضد تنظيم الدولة. وبدوره، يرى، الباحث في المركز الليبي لدراسات الجنوب، بشير الجويني، أن القضاء على داعش في سرت "مسألة وقت لا أكثر"، وأن التنظيم "لا يملك المقدرات التي تسمح له بالاستمرار هناك". وقال الجويني: "عسكريا التنظيم تبين أنه ضعيف وأن قدراته القتالية أضعف بكثير مما كان متوقعا، وكذلك اجتماعيا وقبليا التنظيم الآن معزول في سرت وفي كل ليبيا ولا يملك حاضنة بإمكانه أن يلجأ إليها للحصول على الدعم والمدد البشري والمادي". وأوضح بشير الجويني، أن "القضاء على التنظيم في سرت لا يعني القضاء عليه بالكامل في كل ربوع ليبيا، هناك عناصر تابعة للتنظيم نجحت في الفرار من سرت وقد تعمل على إعادة بناء خلايا في مدن ليبية أخرى ولكن من الصعب أن يعود التنظيم للسيطرة على مدينة ليبية مرة أخرى تكون منطلقا له ولعملياته، كما وقع في سرت أو في درنة، و لكن هذا لا يعني أن خلايا التنظيم كلها انهارت في كل المناطق الليبية". واختتم: "ليبيا مازالت تعاني من ضعف أمني وانقسامات وصراعات قد تتيح لبعض الخلايا الإرهابية النشاط هنا وهناك والقيام بعمليات إرهابية من حين لآخر في ليبيا أو في دول الجوار".

لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون، في حصيلة أولية لتفجير سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش أمنية بمنطقة الراشدية شمالي العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت مصادر عراقية، اليوم الأربعاء. والتفجير هو الثاني خلال يومين الذي يستهدف منطقة الراشدية بعدما أسفر تفجير، وقع الثلاثاء، عن مقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة وسط سوق للخضراوات بالمنطقة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجير الجديد، لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يقوم عادة بمثل هذه التفجيرات في بغداد ومناطق أخرى من العراق، حيث سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في 2014.

تمكنت القوات التونسية من الكشف عن خلية "إرهابية" تتكون من 7 أشخاص كانوا يعقدون اجتماعات "مشبوهة" بإحدى ضواحي العاصمة تونس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الثلاثاء. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن بعض أعضاء هذه الخلية اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، واستعدادهم للالتحاق ببؤر التوتر للمساهمة في عمليات إرهابية. وأوضح البيان "أن هذه الخلية كانت لا تزال في طور التكون وليست لها مخططات إرهابية جاهزة، قبل أن يتم إلقاء القبض على عناصرها من قبل الوحدات الأمنية".

تمكنت القوات الأفغانية من قتل 4 مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في إقليم نانجرهار بشرقي أفغانستان، إثر غارة جوية استهدفت مخابئ عناصر التنظيم هناك، حسبما أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الثلاثاء. وقال المكتب الإعلامي للإقليم في بيان له اليوم، إن الغارة الجوية نفذتها القوات الأجنبية المتواجدة في البلاد، مشيرا إلى أن الغارة الجوية أسفرت أيضا عن تدمير كميات من الأسلحة والذخائر والمواد التي تستخدم في صنع القنابل والعبوات الناسفة. وبحسب وكالة أنباء "خاما" الأفغانية، أضاف البيان عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين، جراء الغارة الجوية. الجدير بالذكر، أن القوات الأمريكية صعدت من هجماتها ضد تنظيم "داعش" منذ بداية العام الجاري، في محاولة منها لإرساء الأمن في أفغانستان.

قتل 14 مسلحًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أفغانستان، اليوم الإثنين، في عمليات شنها الجيش، على مواقعهم في ولاية ننكرهار شرقي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان اليوم، أنَّ 14 مسلحًا من "داعش" قتلوا، في العمليات التي يشنها الجيش على معاقل التنظيم في قضاء كوت بولاية ننكرهار. وأفادت الوزارة بإصابة 5 عناصر آخرين من التنظيم، ومقتل 3 جنود من الجيش الأفغاني، مشيرة إلى ضبط كميات كبيرة من السلاح والذخيرة التابعة للمسلحين في العمليات. تجدر الإشارة إلى مقتل 31 مسلحًا من "داعش"، أمس الأحد، في نفس العمليات التي استهدفت معاقلهم في قضاء كوت.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن "مفتاح الحل في سوريا يكمن في اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة"، مشيراً أن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لن يتم إلا بالانتقال السياسي. ونقل التلفزيون الحكومي الايطالي تصريحات "دي ميستورا"، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الإثنين، عقب اجتماع مع وزير الخارجية، باولو جينتيلوني. وأضاف المبعوث الأممي "نحن نقف أمام لحظة حاسمة بالنسبة لسوريا، ولدينا بين الآن وسبتمبر المقبل (موعد مفترض لجولة جديدة من المفاوضات السورية المقبلة)، فسحة من الوقت لإيجاد صيغة تجمع بين مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي". وردا على سؤال بشأن مفتاح حل الأزمة السورية أجاب: "علينا أن نقاتل تنظيم داعش وجبهة النصرة، ولكن هذا لن يتم إلا بالانتقال السياسي، لهذا فإن مفتاح الحل هو في اتفاق يبرم بين روسيا والولايات المتحدة". وأردف ''أنا والأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، عاقدان العزم وبإصرار، على استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية". وتابع القول ''نحن الآن أمام المرحلة الثالثة من المفاوضات، والتي لابد أن تبدأ بشكل جيد وفي أقرب وقت ممكن، ولكن مع وجود العناصر التي تضمن لنا أن تكون مفاوضات حقيقية". وحول الموعد، أضاف، ''أنا لم أحدده ولكن النية موجودة ونحن نقوم بالإعداد في هذا الاتجاه، لأنني أعمل حتى يتم توفير الظروف الملائمة لإطلاق المفاوضات''.

قتل 62 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارات جوية شنتها طائرات قوات التحالف الدولي ضد مواقع وأوكار تابعة للتنظيم في أنحاء متفرقة من الموصل شمالي العراق، حسبما أفادت مصادر عراقية، اليوم الإثنين. وأوضحت المصادر أن 50 عنصرا من التنظيم قتلوا عقب ضربات جوية وجهتها طائرات التحالف الدولي لرتل من السيارات التابعة لـ"داعش" في ناحية القيارة جنوب الموصل، كما قضى 3 قياديين بارزين في التنظيم في غارة جوية شنتها طائرات التحالف ضد أوكار كانوا يحتمون بها في مركز مدينة الموصل شمال العراق. وقصفت طائرات التحالف الدولي أيضا مواقعا لـ"داعش" في مناطق تابعة لناحية بعشيقة بالموصل ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، وتجمعا آخر لعناصر "داعش" في قرية اجحلة ضمن ناحية القيارة لتقتل 9 منهم. وكانت قيادة عمليات تحرير محافظة "نينوى" في العراق قد أعلنت يوم أول أمس "السبت" عن سيطرتها بشكل كامل على قاعدة "القيارة" بالموصل وطرد عناصر تنظيم "داعش" منها، حيث هربوا تاركين أسلحتهم ومعداتهم.

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، قبل وصوله إلى بغداد اليوم الإثنين، أن القوات الأمريكية ستنقل مستشارين وأفرادا آخرين إلى قاعدة جوية عراقية تمت استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل أكبر معقل للمتشددين. وكانت القوات العراقية قد قالت يوم السبت، إنها استعادت السيطرة على قاعدة القيارة الجوية على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل مدعومة بغطاء جوي من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال كارتر للصحفيين "استعادة قاعدة غرب القيارة ستتم متابعته. الغرض منه هو إقامة مركز لوجيستي هناك ليكون هناك دعم لوجيستي أمريكي". وأضاف أن القاعدة الجوية "هي أحد المراكز التي ستستخدمها قوات الأمن العراقية برفقتنا ومشورتنا كلما تطلب الأمر في استكمال تطويق الموصل من أقصى الجنوب." الجدير بالذكر، أن استعادة الموصل الواقعة على طرق إمداد رئيسية تمتد شمالا إلى الحدود مع سوريا وتركيا ستمثل دعما كبيرا لخطط الحكومة العراقية والولايات المتحدة لإضعاف التنظيم المتشدد الذي شن هجمات في الغرب.

وصل وزير الدفاع الكندي هارجت سينج سجان، صباح اليوم الإثنين، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية، بعد ساعات من وصول نظيره الأمريكي، آشتون كارتر، حسبما قالت وزارة الدفاع العراقية. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، كان في استقبال وزير الدفاع الكندي، والوفد العسكري المرافق له". وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، إن الوزير الكندي سيبحث مع قادة العراق الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وصل وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إلى العراق اليوم الإثنين، في زيارة لم يعلن عنها من قبل وذلك للاجتماع مع قادة عسكريين أمريكيين ومسؤولين عراقيين فيما تسعى واشنطن إلى الاستفادة من استعادة قاعدة جوية رئيسية قرب مدينة الموصل معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ومن المقرر أن يجتمع كارتر، مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، واللفتنانت جنرال الأمريكي شون ماكفارلاند قائد قوات التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، حسبما ذكر مسؤولون عراقيون. الجدير بالذكر، أن القوات العراقية، قالت يوم السبت إنها استعادت السيطرة على قاعدة القيارة الجوية على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل وهي أكبر مدينة عراقية في قبضة التنظيم المتشدد.

أشارت تقارير صحفية إلى وفاة روان كمال زين العابدين البالغة من العمر 22 عاماً "بريطانية من أصول سودانية" إثر غارة جوية في العراق، وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد قام بتجنيد روان إبان تواجدها بالعاصمة السودانية الخرطوم لدراسة الطب بجامعة العلوم الطبية والكتنولوجيا.وقال تقرير نشرته "ميل أون لاين" البريطانية إن الأخبار المتداولة عن "روان" لم تحدد مكان الوفاة داخل العراق بالضبط، ولكن تعتبر مدينة الموصل مقراً أساسيا لمعظم المجندين الأجانب بتنظيم داعش.وأقامة عائلة "زين العابدين" بالسودان سرادق عزاء بجوار منزلهم بحي السجانة في الخرطوم بحسب ما ذكرت صحيفة سودان تريبيون.وكانت روان قد تصدرت عناوين الصحف السودانية والعالمية عقب إنضمامها بجانب 8 طلاب بريطانيين من أصول سودانية "أعمارهم في العشرينيات" يدرسون في نفس جامعتها إلى تنظيم داعش، وعقب إنضمامهم للتنظيم علقوا دراستهم بالجامعة من أجل المشاركة في العمليات العسكرية التي ينظمها التنظيم.وسافروا إلى مدينة غازي عنتاب التركية ومن ثم سلكوا طريقاً برياً ليصلوا إلى بلدة تل أبيض "في ريف الرقة الشمالي" على الحدود التركية السورية، ودخلوا عبرها إلى سوريا ومن ثم توجهوا إلى العراق، وبعد وصولوهم إلى العراق قاموا بإخبار عائلاتهم بإنضمامهم الى تنظيم داعش عبر رسائل الواتساب "WhatsApp".وقالت "ميل أون لاين" إن روان وبقية الطلاب المنضمين لداعش هم طلاب جامعيين يدرسون الطب ويعتقد أن تنظيم داعش قام بتجنيدهم للعمل في المستشفيات التي يسيطر عليها التنظيم.يذكر أن روان متزوجة من أحد أفراد تنظيم داعش ولديهم إبنة، وأشارت التقارير أن زوجها وابنتها مازالوا على قيد الحياة حيث أنهم لم يكونوا موجودين لحظة وقوع الغارة الجوية على مقر إقامتهم.والبريطانيين الثمانية ذوو الأصول السودانية والذين إنضموا لداعش بحسب ديلي ميل هم: ندى سامي عبد القادر- تسنيم سليمان حسين - اسماعيل حمدون - تامر احمد أبوسبح - محمد أسامة البدري محمد - هشام فضل الله - سامي أحمد عبد القادر ولينا عبد القادر .تبقى القول إنه لم يصدر حتى اللحظة بيان رسمي من وزارتي الخارجية البريطانية والسودانية لتأكيد خبر وفاة روان زين العابدين أو نفيه.