أوقفت السلطات التركية 22 شخصاً من الذراع الشبابي لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في ولاية إزمير غربي البلاد، خلال حملة مداهمات شنتها قوى الأمن في 5 مواقع مختلفة. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فإنّ من بين الموقوفين تونا أيدن الملقب بـ"هافال" المسؤول المزعوم للمنظمة الإرهابية في ولاية إزمير، وتمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن الولاية خلال الحملة، من ضبط كمية من الأسلحة ومتفجرات مصنعة يدوياً. وفي مدينة بودروم بولاية موغلا الغربية، أوقفت فرق تابعة لقوات درك الولاية شخصاً مطلوباً بتهمة انتمائه لمنظمة "د ه ك ب - ج" الإرهابية.

قتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليات أمنية متفرقة وغارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي والطيران العراقي اليوم على مواقع للتنظيم في نينوى والموصل والأنبار، حسبما أفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الثلاثاء. وقالت قيادة العمليات، في بيان لها اليوم، قتل أكثر من 100 عنصر من "داعش" في غارات شنها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والطيران العراقي على مناطق "قرقوش" و"البعاج" و"القيارة" وقرية "الناصر" في نينوى، شمال العراق. وقال مصدر أمني إن طائرات التحالف نفذت ضربة جوية دقيقة استهدفت مخزنا كبيرا للأسلحة والأعتدة داخل مقبرة "وادي عقاب" غربي الموصل، ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومقتل سبعة من قياديي "داعش". وأضاف المصدر أنه تم القضاء على العشرات من عناصر "داعش" بقصف مدفعي لقوات البيشمركة على مواقع للتنظيم في ناحية "بعشيقة" شمالي الموصل، إلى جانب 3 آخرين حاولوا التسلل باتجاه سد الموصل من جهة شمال غرب المدينة. في سياق متصل، ألقت قوات الأمن العراقية القبض على قيادي بارز في "داعش" بمناطق الفرات الأوسط.

لقي 9 أشخاص هم 7 من عناصر حرس الحدود العراقي وضابط ومدني واحد، مصرعهم في هجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أحد مقرات حرس الحدود على بعد 50 كلم من الحدود الأردنية، حسبما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الثلاثاء. وقالت القيادة في بيان اليوم: إن "7 من حراس الحدود وضابطا ومدنيا قتلوا في هجوم شنه تنظيم داعش على معسكر لحرس الحدود قرب مفرق طرييبل (450 كلم غرب بغداد)"، مضيفة أن "الهجوم شن بقذائف الهاون على المعسكر".

كشف قائد البيشمركة الكردية، بمنطقتي الخازر ومخمور، أن مدفعية قوات التحالف الدولي ساندت ولأول مرة القوات الكردية في معاركها الميدانية شرق الموصل بالعراق. وبحسب "العربية"، أوضح قائد البيشمركة أن المرحلة الأولى لمعركة سهل نينوى انتهت بمقتل أكثر من 100 عنصر من مسلحي داعش واستعادة اثنتي عشرة قرية، بالإضافة إلى السيطرة على جسر الكوير الاستراتيجي. وكان بيان صادر من قيادة البيشمركة الكردية أعلن انتهاء معارك المرحلة الأولى لسهل نينوى واستعادة أكثر من 100 كيلومتر مربع من الأراضي التي كان داعش يسيطر عليها. يذكر أن عشرات العائلات العراقية فرت من قرى تقع إلى الشرق من الموصل في وقت يشتد فيه القتال بين قوات البيشمركة والقوات العراقية من جهة وبين مسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى.

أعرب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استيائه من تصريحات المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة دونالد ترامب التي قال فيها إن الرئيس باراك أوباما أسس تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال بايدن، اليوم الإثنين، إن هذه التصريحات زادت التهديدات المتعلقة بسلامة القوات الأمريكية في العراق. وأضاف أمام حشد في ظهور له مع المرشح الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، في سكرانتون بولاية بنسلفانيا: "ترامب يجعل بالفعل بلدنا أقل أمنا".

أكد وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، أن بلاده طردت العام الماضي 109 "متطرفا"، حسبما نقل عنه التلفزيون الحكومي، اليوم الإثنين. وقال ألفانو في مؤتمر صحفي عقده ألفانو عقب اجتماع عقد برئاسته للجنة الوطنية لحفظ الأمن والنظام العام بالوزارة: "منذ 1 يناير عام 2015، قبضنا على 85 من المتطرفين بتهم الارتباط بالنشاط الجهادي، كما تم طرد 109 لأسباب تتعلق بالأمن، منهم 9 من أئمة المساجد". وأضاف: "خلال نفس الفترة، رصدنا وجود 110 من المقاتلين الإيطاليين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منهم 32 لقوا حتفهم، و17 عادوا أدراجهم، وفي إيطاليا جرى تتبع 164 ألفًا و160 شخصاً لدواع أمنية". وأشار ألفانو إلى أنه "تتم متابعة 406 ألف و338 موقعًا على شبكة الإنترنت، تم حجب 527 منها على يد الشرطة". الجدير بالذكر، أن عدد المسلمين في إيطاليا يبلغ مليون و613 ألف نسمة، يحمل 150 ألفاً منهم الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية، بينما يقدر عدد الأئمة بنحو 1000 إمام في أنحاء البلاد.

قتل 5 أشخاص، بينهم جندي، اليوم الأحد، في تفجير عبوات ناسفة، بمناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال العقيد حامد المؤمن من الشرطة العراقية، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية للجيش، في قضاء التاجي شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح". وفي حادث ثان، قتل مدنيان اثنان وأصيب 6 آخرون بجروح، بتفجير عبوة ناسفة على مقربة من سوق لبيع الخضار والفواكه، في حي أبو دشير، بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد"، بحسب المؤمن. وأشار أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت على مقربة من سوق شعبي، في قضاء المحمودية جنوبي بغداد، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بجروح. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، تتهم بغداد تنظيم "داعش" بارتكابها، عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن ست قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو - 22 إم 3" قصفت عدة مواقع لتنظيم داعش قرب مدينة دير الزور السورية. وأوضحت الوزارة، أن القصف أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف تنظيم داعش، إضافة إلى تدمير ستة مستودعات كبيرة للأسلحة والذخيرة تابعة للتنظيم، وكذلك مركزي قيادة له ودبابتين و4 ناقلات جنود مدرعة و7 مركبات عسكرية. وأشار البيان، إلى أن جميع القاذفات عادت إلى المطارات التي انطلقت منها في روسيا.

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم تحالفا من المقاتلين الأكراد والعرب وتحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عزمها على طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من مدينة الباب، بعد سيطرتها على معقلهم منبج في شمال سوريا. وقالت في بيان بعد يومين من طرد آخر الجهاديين من منبج في محافظة حلب "نعلن تشكيل المجلس العسكري لمدينة الباب الهادف لتحرير أهلنا في الباب من مرتزقة داعش، على غرار مجلس منبج العسكري الذي حرر منبج".

صادق الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اليوم الأحد، على جميع أحكام الإعدام الصادرة بحق المدانين في المجزرة المعروفة باسم "سبايكر"، التي قتل فيها مئات الجنود على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل عامين. ونقل التلفزيون الرسمي، عن بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، جاء فيه: إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صادق على جميع أحكام الإعدام الخاصة بجريمة معسكر سبايكر، والتي تمت المصادقة عليها من قبل محكمة التمييز الاتحادية". وأوضح أن "المشمولين بها هم المدانون بجرائم إرهابية خطيرة، راح ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء". وكانت محكمة التمييز العراقية، قد صادقت في 7 أغسطس الجاري، على أحكام الإعدام بحق 36 مدانا، وأفرجت عن 3 آخرين، وأرسلت الأحكام لرئاسة الجمهورية‎ للمصادقة عليها. وأشار مكتب رئيس الجمهورية أن "المراسيم الموقعة أرسلت إلى السلطة التنفيذية المعنية لغرض تنفيذ هذه الأحكام بحق المدانين بها"، مبينا أن "صدورها تم بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة المشكلة لهذا الغرض". وقال المكتب إن "اللجنة القانونية في رئاسة الجمهورية مستمرة في دراسة الملفات المتبقية (لم يذكر عددها) لحسمها والمصادقة عليها وفق الأصول الدستورية والقانونية النافذة". الجدير بالذكر، أن تنظيم داعش، كان قد ارتكب "مجزرة" بحق نحو 1700 طالب وعسكري في الكلية العسكرية المعروفة باسم "سبايكر" بمحافظة صلاح الدين (شمال) في يونيو 2014 عندما اجتاح التنظيم شمال وغرب العراق. وأطلق مسلحو "داعش" النار عليهم من مسافات قريبة في العراء أو على ضفاف نهر دجلة، ومن ثم كانوا يرمون جثثهم في النهر أو يدفنوها في مقابر جماعية، بحسب مشاهد فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

أدى أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد، ظهر اليوم الأحد، صلاة الجنازة على الشهيد العريف بدوريات الأمن في بيشة مهذل فهد السلولي، الذي اغتاله مقيم يمني، منتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فجر الأربعاء الماضي، بعد أدائه لصلاة الفجر جماعة، برفقة أولاده في مسجد الحي، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد نقل أمير منطقة عسير عقب صلاة الجنازة، تعازي القيادة الرشيدة إلى أسرة الشهيد، معزياً إياهم في الفقيد، وأشاد سموه بالمواقف البطولية لرجال الأمن ضد كل من يعبث بأمن الوطن. وأكد أن التنظيمات الإرهابية ستزول بتضافر الجهود بين رجال الأمن والمواطنين، الذين هم رجال أمن في المقام الأول. وحضر الصلاة ومراسم العزاء: محافظ بيشة محمد بن سبرة، ومدير جامعة بيشة الدكتور محمد نقادي، ومدير عام التعليم في عسير جلوي بن كركمان، ومدير عام دوريات الأمن اللواء صالح الصالح، ومدير شرطة عسير اللواء القرزعي. صلاة الجنازة على الشهيد العريف، فهد السلولي

عاد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، لاتهام الرئيس باراك أوباما، بأنه ساعد على "تأسيس" تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما شن هجوما حادا على التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن حملته الانتخابية فاشلة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تحدث ترامب لأكثر من ساعة أمام حشد انتخابي في ولاية كونيتيكت، التي تبدو فرصه في الفوز فيها ضعيفة وخصص جزءا كبيرا من كلمته للشكوى من الإعلام. وهدد المرشح الجمهوري بسحب بطاقات الاعتماد الخاصة بصحيفة نيويورك تايمز، وتسمح البطاقات لمراسلي الصحيفة بدخول المناطق المخصصة للصحفيين في التجمعات الانتخابية. وكان ترامب قد منع وسائل إعلامية أخرى مثل صحيفة واشنطن بوست من التواجد في نطاق حملته. ونشرت نيويورك تايمز أمس السبت، مقالا يسرد تفاصيل جهود فاشلة لجعل ترامب يركز حملته الانتخابية على الانتخابات العامة. وقال: "هؤلاء هم أكبر المخادعين. ربما سنبدأ في التفكير بشأن تراخيص الصحافة الخاصة بهم". وتراجع ترامب أيضا عن مساع بذلها في الآونة الأخيرة لتوضيح أنه لم يكن جادا عندما قال إن أوباما هو مؤسس الدولة الإسلامية، وقال للحشد "من رأيي ورأي الكثيرين أنه (أوباما) هو المؤسس". وانتقد الجمهوريون والديمقراطيون تصريحات ترامب ووصفوها بأنها غير صحيحة. وابتعد ترامب عن مهاجمة آراء منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن الاقتصاد، وتطرق إلى فضيحة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، عندما كان رئيسا في 1998 وعلاقته الجنسية بمونيكا لوينسكي الموظفة بالبيت الأبيض.

شنت قوات البشمركة العراقية المدعومة بغارات جوية من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، هجوماً جديداً على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال العراق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في إطار خطة للإطباق على معقل التنظيم في الموصل، حسبما قال مسؤول كردي. وذكر مسؤول كردي طلب عدم نشر اسمه، أن العملية التي بدأت اليوم جزء من "عمليات تمهيدية" استعداداً لشن هجوم على المدينة نفسها. وأوضح أن الهجوم بدأ بعد عدة غارات جوية وقصف عنيف، انطلاقاً من مدينة ورداك الواقعة على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق الموصل، حيث نُشرت بعض قوات البشمركة. وكان يمكن رؤية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من على بعد، نتيجة إشعال مقاتلي تنظيم داعش، ربما إطارات سيارات أو أشياء أخرى لعرقلة قدرة الطائرات على الرؤية.

حذر رئيس اللجنة البرلمانية للرقابة على أجهزة الاستخبارات الإيطالية، جاكومو ستوكي، اليوم السبت، من تعاظم خطر وصول مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى إيطاليا عبر البحر. ونقل التلفزيون الحكومي عن ستوكي، قوله إن "الوضع الراهن ينذر بتعاظم خطر وصول مسلحين عن طريق البحر إلى إيطاليا وأوروبا وفق معطيات استخباراتية". وأضاف ستوكي "إذا كان قيام تنظيم داعش بترحيل عناصره في القوارب أمراً مستبعداً في السابق وربما مستحيلاً بسبب المخاطر الموضوعية المتعلقة بالمال والوقت والجهد البشري، فإن حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا اليوم ستدفع عناصر التنظيم الذين لم يتمكنوا من الهروب جنوباً لكي يجربوا رحلة البحر إلى أوروبا مع المهاجرين غير الشرعيين". وتابع ستوكي "إننا أمام ظاهرة الذئاب المنفردة، ولهذا نحن بحاجة إلى فهم نواياهم الحقيقية، فهل يودون ببساطة إخفاء آثارهم، أم الاستمرار في القتال؟".

أكدت السلطات السعودية اليوم السبت، أن يمنيا متهما بقتل شرطي في السعودية أقر بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ودهس اليمني الأربعاء بسيارته شرطيا خرج من مسجد في بيشة بجنوب غرب السعودية قبل أن يطعنه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية أن اليمني اعترف خلال التحقيق "بانتمائه إلى داعش" وبأنه قتل الشرطي "لأنه ينتمي إلى رجال الأمن". وأشارت الوزارة إلى توقيف ستة يمنيين آخرين يشتبه في تورطهم في عملية القتل. وصرح المتحدث الأمني باسم الوزارة أن العريف في دوريات أمن محافظة بيشة مذهل فهد محمد السلولي تعرض "لعملية دهس متعمد وطعن بعد خروجه من صلاة الفجر بمسجد الصماهدة بحي العزيزية بالمحافظة ما نتج عن مقتله". وأضاف أنه تمت "الإطاحة بالجاني والقبض عليه في اليوم ذاته وهو مقيم يمني يدعى عمر سعيد مهدي باهيصمي"، لافتا إلى أن نتائج التحقيقات الأولية معه "نتجت عن إقراره بانتمائه لتنظيم داعش ومبايعته". وأشار المتحدث إلى أن الجاني "أقر بتواصله مع عناصر التنظيم في الخارج قبل ارتكابه الجريمة"، لافتا إلى أن التحقيقات "مستمرة في هذه الجريمة الإرهابية والعمل جار على تعقب وضبط كل من له صله بها".

شنت طائرات التحالف الدولي وطائرات سلاح الجو العراقي غارات جوية مكثفة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتل على أثرها 11 عنصرا من التنظيم، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن قوات من الحشد العشائري قتلت 6 عناصر من التنظيم شرقي الرمادي، غرب العراق خلال اشتباكات جرت بينهم الليلة الماضية، مضيفة أن مقاتلي قبيلة "الزركوش"، من جهتهم، احبطوا هجوما لـ "داعش" على منطقة "المقالع" في حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة "شمال شرق العراق" واشتبكوا مع عناصره بأسلحة مختلفة واجبروهم على الفرار. وفي الموصل شمالي العراق، قتل طيران التحالف الدولي قياديا في تنظيم "داعش" و4 من حراسه في استهداف لسيارتهم. إلى ذلك، قتل عدد من قياديي تنظيم "داعش" في كل من "كركوك" و"الحويجة" و"صلاح الدين" في ضربات جوية نفذتها عراقية ضد مواقع تعود لهم في عدد من المناطق الثلاث.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أفغانستان وباكستان في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار أمريكية في أواخر يوليو الماضي. وقال المتحدث باسم البنتاجون، جوردون تراوبريدج، في تصريح له مساء أمس الجمعة، إن حافظ سعيد خان، زعيم التنظيم في أفغانستان وباكستان قتل في غارة جوية أمريكية في السادس والعشرين من يوليو الماضي استهدفت إقليم "نانجارهار" شرقي أفغانستان. وأوضح تراوبريدج، أن خان، عرف بمشاركته بصورة مباشرة في هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف بالإضافة إلى قيامه بالتخطيط وتنفيذ أعمال ترويع ضد المواطنين الأفغان خاصة في إقليم "نانجارهار"، مؤكدا أن هذا القيادي استغل مناطق الإقليم في تدريب عناصره على السلاح وتوفير الإمدادات للعناصر الإرهابية في أفغانستان وباكستان.

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، إثر معارك استمرت أكثر من شهرين، وأصبح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أعتاب الهزيمة في سوريا، حسبما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم السبت. وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم "البنتاجون" جوردون تروبريدج: "إنه رغم استمرار المعارك في منبج، فإن تنظيم داعش خسر وسط منبج، وفقد السيطرة على المدينة". وذكر أن تنظيم "داعش" أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح، بل لآداب السلوك الإنساني. الجدير بالذكر، أن قوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، كانت قد بدأت في مايو الماضي، وبغطاء جوي من التحالف، هجوماً للسيطرة على منبج الإستراتيجية الواقعة على خط إمداد رئيسي للتنظيم بين محافظة الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.

أعلن السفير الأفغاني لدى باكستان، مساء اليوم الجمعة، إن زعيم فرع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أفغانستان وباكستان، قتل في ضربة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار في إقليم بشرق أفغانستان. وقال السفير عمر زخيلوال لوكالة رويترز "أؤكد أن حافظ سعيد خان زعيم ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قتل مع كبار قادته ومقاتليه في ضربة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار في 26 يوليو في منطقة كوت بإقليم ننكرهار الأفغاني". وقال متحدث باسم التحالف العسكري الأمريكي في كابول، إنه لا يمكنه تأكيد تلك التقارير لكن المسؤولين يتحققون منها. وخان عضو سابق في حركة طالبان الباكستانية، وأعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، ووردت تقارير سابقة عن مقتله العام الماضي، لكن لم تتأكد وفاته أبدا.

حاول مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الجمعة، التخفيف من حدة أحدث موجة غضب تجتاح حملته بسبب تصريحاته، وقال إنه كان يسخر ويتهكم فحسب عندما وصف الرئيس باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، بأنهما مؤسسان مشاركان لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". واستخدم ترامب الوصف الذي أطلقه دون استناد إلى حقائق مساء يوم الأربعاء وطوال يوم أمس الخميس أثناء حملته في فلوريدا، وفي مقابلة أمس مع برنامج إذاعي حواري أكد ترامب أنه كان يعني ما قاله، وقال ترامب آنذاك "قصدت أنه مؤسس الدولة الإسلامية، نعم فعلت، لقد كان من لعب الدور الأكبر"، وأضاف أن كلينتون أيضا تستحق جائزة على ذلك. لكن في تعليق على تويتر اليوم، وصف ترامب تلك التصريحات التي أطلقها بأنها مجرد تهكم، وهذه هي ذات الطريقة التي اتبعها لمحاولة تهدئة الجدل بعد أن دعا روسيا في أواخر يوليو إلى البحث في عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية "المفقودة" من عهد كلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية. وقال ترامب في تعليقه "تم أخذ وصفي للرئيس أوباما وكلينتون كمؤسسين للدولة الإسلامية بجدية، ألا يفهمان السخرية؟"، واتهام ترامب لأوباما وكلينتون يتجاوز كثيرا اتهامات وجهها من قبل مع جمهوريين آخرين بأن الرئيس ووزيرة الخارجية السابقة ساهما في تهيئة الظروف الملائمة لصعود الدولة الإسلامية بسحب القوات الأمريكية من العراق.