باتت الشابة الإيزيدية نادية مراد باسي طه، سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة، بعد أكثر من 9 أشهر على شهادتها الصادمة أمام مجلس الأمن بشأن تعرضها لانتهاكات جنسية حين كانت مختطفة لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، تعيين الشابة العراقية، البالغة من العمر 23 عاما، سفيرة من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا داعش، خصوصا النساء والفتيات. وكانت نادية مراد باسي طه قد تحدثت، في 16 ديسمبر 2015، أمام مجلس الأمن عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى داعش، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية. واحتجز المتشددون نادية عقب اجتياح قريتها كوشو قرب بلدة سنجار العراقية في أغسطس 2014 واقتادوها إلى معقلهم بالموصل، حيث احتجزوها في مبنى مع عدد كبير من النساء الإيزيديات والأطفال. وتناضل الشابة من أجل تصنيف الانتهاكات التي ارتكبها داعش بحق الإيزيديين في العام 2014 في خانة الإبادة، وتمثلها المحامية الدولية أمل كلوني، التي أكدت أن التنظيم ارتكب إبادة ويجب أن يحاسب. وكان داعش قد خطف أكثر من 5000 رجل وامرأة وطفل من الطائفة الإيزيدية بعد أن اجتاح مناطقهم في العراق، وارتكب بحقهم انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان شملت قتل مئات الرجال والأطفال واتخاذ النساء "سبايا".

أكد نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، أن القوات المسلحة التركية أنجزت في 15 يوما ما لم تنجزه قوات التحالف الدولي في 4 سنوات في سوريا، في إشارة إلى عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس الماضي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح قايناق، خلال زيارة أجراها اليوم الجمعة، لمخيم "نجو بينار" للاجئين بولاية كليس جنوبي تركيا، أن عملية "درع الفرات" ستستمر حتى تطهير منطقة غربي نهر الفرات من التنظيمات الإرهابية. ولفت إلى أن بلاده اضطرت إلى إطلاق عملية "درع الفرات" من أجل حماية حدودها، مشيرًا أنه على مدار سنوات والتنظيمات الإرهابية تستهدف تركيا انطلاقًا من الأراضي السورية. وأضاف أن إطلاق بلاده لعملية "درع الفرات" جاءت من أجل الحفاظ على أمن تركيا، مبيناً "نقطة انطلاق العملية معروفة وهي مدينة جرابلس (شمالي سوريا)، ونقطة انتهائها معروفة كذلك، وهي ضمان أمن تركيا الكامل". ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة، أن التحالف الذي تقوه الولايات المتحدة قتل قياديا بارزا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كان يعمل كوزير للإعلام بالتنظيم في غارة جوية في 7 سبتمبر الجاري. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، إن الضربة التي وجهت بدقة حدثت قرب الرقة في سوريا واستهدفت وائل عادل حسن سلمان الفياض -المعروف أيضا باسم الدكتور وائل- وقتلته.

قتل 23 شخصا، بينهم تسعة أطفال، اليوم الخميس، في قصف جوي استهدف مدينة الميادين الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "قتل 23 مدنيا، بينهم تسعة أطفال، في غارات جوية شنتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أو روسيا على مدينة الميادين" في ريف دير الزور الشرقي، مشيرا إلى أن إحدى الغارات استهدفت مدرسة تأوي نازحين.

منحت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر لإرسال نحو 650 جنديا للانضمام إلى مهمة جديدة لحلف شمال الأطلسي لمكافحة تهريب تنظيم الدولة الإسلامية للسلاح في البحر المتوسط. وستستمر مشاركة ألمانيا في عملية حلف شمال الأطلسي "الحارس البحري" حتى نهاية 2017. وفي حالات الطوارئ من الممكن أن تزيد الحكومة الألمانية عدد جنودها المشاركين في العملية بشكل مؤقت. ويجيء نشر الجنود في إطار تحرك أكبر من جانب ألمانيا لتوسيع دورها العسكري في أوروبا وحلف شمال الأطلسي. وسعت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين لتحديث المعدات وتعزيز مستويات الجنود في القوات المسلحة بعد سنوات من التراجع. واتفقت الدول الأعضاء في الحلف على إطلاق المهمة البحرية الجديدة خلاق قمة عقدت في بولندا في يوليو تموز. وتشارك سفن ألمانية في مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي تحت اسم "صوفيا" لمحاربة تهريب السلاح والبشر قبالة السواحل الليبية.

قتل 30 عنصرا من تنظيم "داعش" في قاطع عمليات صلاح الدين وسط العراق اليوم. وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها أن قوات قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت من قتل ستة من عناصر داعش ومعالجة نفق وقتل من فيه جنوب تلول الباج، بالتنسيق مع طيران الجيش، كما نفذ طيران الجيش ضربة جوية ناجحة، أسفرت عن مقتل 10 من عناصر داعش غرب مفرق الشرقاط وتدمير سيارة تحمل رشاشة أحادية، وقتل (10) من عناصر داعش وتدمير سيارتين مدرعتين في منطقة تلول الباج، فيما دمرت قوة من القيادة، مدفع هاون وقتلت أربعة من داعش ودمرت مخبأ للأسلحة والأعتدة. وأصيب ثلاثة عناصر من قوات الأمن الكردية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شمال شرقي بعقوبة شمال شرق العراق. في سياق متصل انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في حي الصحة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح، كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مقهى شعبي في حي النعيرية بمنطقة بغداد الجديدة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين.

قالت وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي داعش اليوم الثلاثاء، إن مناصرات للتنظيم نفذن الهجوم الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة مومباسا الكينية الساحلية. وكانت ثلاث نساء يرتدين جلابيب قد دخلن مركز الشرطة يوم الأحد، وطعن ضابطا وأشعلن النار في المركز. وقالت الشرطة الكينية إنها قتلت المهاجمات بالرصاص وعثرت على سترة ناسفة لم ينفجر كان بحوزة إحداهن. ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي قول مصدر منفذات الهجوم على الشرطة الكينية في مدينة مومباسا هن مناصرات للدولة الإسلامية ونفذن العملية استجابة لنداءات استهداف الدول الصليبية. ويبدو أن هذا هو أول هجوم في كينيا تعلن الدولة الإسلامية الارهابية مسؤوليتها عنه، وخلال السنوات الماضية شهدت الدولة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين العديد من الهجمات التي أعلنت حركة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة المسؤولية عن معظمها. وتقول الحركة إنها تعاقب كينيا على إرسال قواتها إلى الصومال لقتالها ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية التي تعمل في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. لكن الشرطة الكينية قالت في مايو أيار إنها ألقت القبض على متشددين تربطهم صلات بداعش الإرهابي التي استولت على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا والتي اعتنقت أفكارها جماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقال خبراء إن مؤيدين للتنظيم الإرهابي ربما تسللوا خلسة إلى كينيا في الوقت الذي تركز فيه على تفكيك الخلايا التابعة لحركة الشباب، لكنهم أضافوا أنه لم يعرف بعد إن كان مناصرو الدولة الإسلامية في كينيا متصلين مباشرة بها في سوريا أو العراق أم أنهم قرروا موالاتها عن بعد. وتقول حركة الشباب إنها ستواصل استهداف كينيا إلى أن تسحب صليبييها من الصومال.

قال الادعاء اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على 3 مواطنين سوريين في ولاية شلسفيج هولشتاين شمال البلاد للاشتباه في أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أرسلهم إلى ألمانيا. ويشتبه الادعاء في أن الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عاما أرسلوا إلى ألمانيا في نوفمبر عام 2015 "إما للقيام بمهمة أطلعوا عليها أو لانتظار المزيد من التعليمات". ولم يتضح المكان الذي كان يفترض أن يتم تنفيذ هجوم فيه. وقال الادعاء الاتحادي في بيان "لم يتم رصد أي مهام أو أوامر ملموسة أثناء التحقيقات التي أجريت حتى الآن". ووصل نحو مليون مهاجر إلى ألمانيا في العام الماضي وتزايدت المخاوف المتعلقة بوجودهم بعد سلسلة هجمات عنيفة في الآونة الأخيرة نفذ طالبو لجوء ثلاثا منها.

قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بإغراق 8 مدنيين محبوسين داخل قفص، بعد أن اتهمهم بالتعامل مع الحكومة العراقية والبيشمركة الكردية. وقد أجبر التنظيم هؤلاء المدنيين على الدخول إلى قفص حديدي قبل أن ينزل القفص داخل حوض مائي في الموصل، بحسب "العربية". يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم الإغراق لإعدام سجنائه، حيث استخدم طريقة الإعدام هذه في 2015 عندما أغرق 5 سجناء في قفص أنزله داخل حوض سباحة، في الموصل أيضاً. وقد تضمن فيديو الإعدام حينها صوراً التقطت من تحت الماء تظهر احتضار السجناء المروعين.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء اليوم الإثنين، اتساع مساحة المنطقة المحررة شمالي سوريا في إطار عملية "درع الفرات" إلى 845 كم مربع. وأضافت رئاسة الأركان، عبر بيان، أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي شنت، اليوم، غارات على موقعين للتنظيم في منطقة "براغيدة" بريف حلب، شمالي سوريا، لافتة إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير منصة إطلاق قذائف ومستودع للذخائر. وحول حصيلة عملية "درع الفرات" منذ انطلاقها في أغسطس الماضي، أفاد البيان بأن القوات التركية استهدفت 516 هدفًا إرهابيًا بــ"٢٢٢٣ رشقة". كما أشار إلى مواصلة القوات التركية تقديم الدعم اللوجستي للمدنيين، وعناصر الجيش السوري الحر، والمنظمات الإغاثية من قبيل الهلال الأحمر التركي، وإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في المنطقة.

تمكنت القوات العراقية، اليوم الإثنين، من صد هجوم عنيف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة القيارة جنوبي محافظة نينوى، قتلت خلاله 13 من التنظيم واعتقلت 4 آخرين، وفق مسؤول محلي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مدير ناحية القيارة، صالح حسن الجبوري: إن "قوات الجيش العراقي والشرطة بمساندة الحشد العشائري تمكنت من صد هجوم عنيف لتنظيم داعش على مركز مدينة القيارة (60 كلم جنوب الموصل مركز محافظة نينوى)". وأوضح الجبوري أن "الهجوم بدأه التنظيم في الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي بقصف المدينة بقذائف الهاون ومن ثم الهجوم من أكثر من محور على الناحية، الأول من جهة الغرب باتجاه القاعدة الجوية، والثاني من الجنوب باتجاه مركز المدينة، والثالث من المحور الشرقي". ولفت إلى أن "القوات العراقية قتلت 13 من عناصر داعش ودمرت ثلاث مركبات كانوا يستخدمونها في الهجوم، واعتقلت 4 آخرين"، مبيناًؤ أن "الأهالي ساندوا القوات العراقية بالهجوم واحتفلوا داخل المدينة بعد الانتصار الذي حققته القوات في دحر الهجوم الإرهابي". وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت نهاية الشهر الماضي، عن تحرير ناحية القيارة وإحكام قواتها السيطرة عليها بعد طرد تنظيم "داعش" منها.

قتل 25 عنصرا من تنظيم داعش اليوم الأحد، في غارة شنها الطيران العراقي استهدفت سيارات كانت تحمل تعزيزات للتنظيم بمدينة الموصل، شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان لها، "أن طائرات القوة الجوية قصفت ست سيارات كانت تحمل تعزيزات لتنظيم داعش، ما أسفر عن تدميرها بالكامل وقتل 25 عنصرا من التنظيم كان بحوزتهم مدفعا".

أعلنت الشرطة العراقية تمكنها، اليوم الأحد، من إحباط "هجوم كبير" لتنظيم "داعش" كان يستهدف مدينة الرطبة، في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية: "إن قوة من الشرطة تمكنت من صد هجوم لتنظيم داعش على مدينة الرطبة بواسطة 20 مركبة تحمل عناصر وأسلحة مختلفة". وأضاف جودت، لـ"الأناضول" أن "القوة تمكنت من ملاحقة عناصر التنظيم بعد محاولتهم الهروب في عمق الصحراء، وقتلت عددا منهم، ودمرت آليات تابعة لهم". وفي محافظة نينوى، شمالي البلاد، تمكنت قوات الشرطة من العثور على وثائق تعود لتنظيم "داعش" في أحد مواقعه السابقة بناحية "القيارة"، جنوب مدينة الموصل، حسب الرائد "مزهر محمد معاون"، آمر قوات التدخل السريع، التابعة لوزارة الداخلية. وقال "معاون"، إن "الوثائق عبارة عن مخاطبات بين دواوين التنظيم المختلفة، تشمل معلومات عن كيفية إرساله لمقاتليه، فضلا عن كتب دينية تغذي الفكر المتطرف لعناصره". وأشار أن الشرطة عثرت بين الوثائق، أيضا، على شفرات عسكرية للقوات العراقية سُربت من قاعدة "القيارة" الجوية عندما كان التنظيم يسيطر عليها.

قتل 7 أشخاص بينهم مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، في قصف جوي وتفجير عبوتين ناسفتين في العاصمة بغداد ومحافظة الأنبار غربي البلاد، بحسب مصادر أمنية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي، اللواء الركن قاسم المحمدي: إن "طيران التحالف الدولي، دمر معمل تفخيخ لتنظيم داعش في مدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا غربي الأنبار". وأضاف المحمدي، أن "طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية، استهدفت معمل تفخيخ العجلات (السيارات) وتجهيز الانتحاريين في منطقة أم الوز جنوبي مدينة القائم، غربي الرمادي، الحدودية العراقية مع سوريا"، موضحا أن "القصف أسفر عن تدمير معمل التفخيخ، وقتل 4 من تنظيم داعش داخل المعمل". وتابع "كما وجه طيران التحالف ضربة جوية استهدفت أماكن يتواجد فيها عناصر من داعش بجزيرة البغدادي، شمالي ناحية البغدادي، غربي الرمادي، وأسفر القصف عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية"، دون ذكر عدد محدد للقتلى. الجدير بالذكر، أن مدينة القائم سيطر عليها تنظيم داعش في منتصف عام 2014، بعد انسحاب القوات العراقية منها دون قتال، فيما يفرض التنظيم الإقامة الجبرية على الأسر في المدينة ويمنع خروجهم منها.

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الأحد، عودة نحو 58 ألف عائلة نازحة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الأنبار غرب البلاد منذ أبريل الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: "منذ أبريل الماضي عادت أكثر من 40 ألف و700 عائلة نازحة إلى قضاء الرمادي، وأكثر من 7 آلاف و100 عائلة عادت إلى قضاء هيت، وأكثر من 3 آلاف و700 عائلة نازحة عادت إلى قضاء الكرمة (شرقي الفلوجة)". وأضافت الوزارة أن "أكثر من ألف و500 عائلة نازحة عادت إلى قضاء الرطبة غرب الأنبار، وألفان و900 عائلة نازحة عادت إلى قضاء الخالدية شرقي الرمادي، وألف و200 عائلة نازحت عادت إلى قضاء حديثة، و799 عائلة نازحة عادت إلى مناطق النساف والحصى والصقلاوية التابعة لمدينة الفلوجة". وخضعت مناطق "الرمادي"، و"هيت"، و"الكرمة"، و"الرطبة"، و"الخالدية"، و"الصقلاوية"، لسيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي من استعادتها بفترات زمنية متقاربة الأشهر الماضية. ووفقا لإحصائيات سابقة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 90 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي والمناطق المجاورة لها بسبب المعارك بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم داعش.

تمكنت القوات التركية من قتل 20 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارات جوية شنتها مقاتلات تابعة لها، على شمالي حلب السورية، في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت في أغسطس الماضي، حسبما أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فقد استهدفت الغارات مساء أمس السبت، 3 مبانٍ وسيارة ودراجة نارية، جنوبي قرية تلّ الهوى "هوا هويوك" شمالي حلب، قتل خلالها 20 عنصرا من تنظيم "داعش". ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، يوم 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بحلب، شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، ونجحت خلال ساعات من طرد "داعش" منها. وتهدف العملية إلى تطهير "جرابلس" والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

قتل 8 أشخاص، بينهم 4 من أسرة واحدة، اليوم السبت، في تفجيرات ضربت مناطق متفرقة، فيما أحبطت قوات الأمن هجوما انتحاريا في العاصمة بغداد، وفق ما أفاد ضابط شرطة. وقال الضابط في شرطة بغداد، النقيب "ياسر المصطفى"، لوكالة الأناضول، إن قوات الجيش أطلقت النار على انتحاري مما أدى لتفجير الحزام الناسف الذي كان يرتديه، مبيناً أن ذلك أسفر عن مقتل الانتحاري وإصابة 7 من المارة بجروح. وفي حادث منفصل، قال المصطفى، إن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على سيارة يستقلها عنصر في الميليشيات العشائرية السنية الموالية للحكومة والمعروفة باسم "الصحوات" في منطقة "عرب جبور" جنوبي بغداد. وأشار الضابط، أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر الصحوة، وزوجته واثنين من أطفالهما. وقتل شخصان وأصيب 9 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة أمام متاجر في منطقة "الحسينية" شمال شرقي بغداد، وفق المصدر ذاته. كما أفاد بمقتل شخص واحد وإصابة 5 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة "البياع" جنوب غربي العاصمة، بينما قتل شخص آخر بانفجار عبوة ناسفة مثبتة بسيارته في منطقة "المشتل" شرقي العاصمة.

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن بلاده تكافح العديد من المنظمات الإرهابية حول العالم مثل القاعدة وداعش، بشكل مستمر؛ من أجل الحفاظ على أمنها، وفقاً لتعبيره، مؤكدًا عزم بلاده على "استئصال دابر الإرهاب بشكل كامل". جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض، اليوم السبت، متضمنًا رسالة نشرها أوباما، بمناسبة الذكرى الـ 15 لهجمات 11 سبتمبر، التي شهدتها العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك عام 2001. وأضاف أوباما في رسالته "قبل 15 عاما تحول يوم عادي من أيام سبتمبر، إلى يوم مظلم في تاريخ أمتنا"، مشيرًا أن "الغرض الوحيد للإرهاب هو ترويع القيم الأمريكية". وتابع "لن نخاف مطلقا من الإرهابيين في أي وقت، ولن نستسلم أبدا للذين يحاولون تقسيمنا"، مضيفًا "لذلك قضينا على زعماء القاعدة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر". وأحداث 11 سبتمبر 2001، هي مجموعة من الهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة في التاريخ المذكور، ونفذها 19 شخصا من المنتمين لتنظيم "القاعدة"، تم خلالها تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية، وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. وتمثلت الأهداف في برجي مركز التجارة العالمي، بمنطقة منهاتن في مدينة نيويورك، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بالعاصمة واشنطن. وسقط نتيجة هذه الأحداث 2973 قتيلًا، و24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم السبت، مقتل 29 من عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية في غارة لمقاتلات تابعة لها استهدفت مواقعها في منطقة "غارا" شمالي العراق، أواخر الشهر الماضي. وقالت رئاسة الأركان في بيان لها، إن مقاتلات تركية استهدفت مواقع لمنظمة "بي كا كا" في منطقة غارا، يوم 29 أغسطس الماضي، ما أسفر عن مقتل 29 من عناصرها. ودأبت قوات الأمن والجيش على استهداف مواقع المنظمة الإرهابية الانفصالية، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردا على هجمات إرهابية تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن.

أعادت وزارة الهجرة العراقية، 1100 عائلة نازحة من الأراضي السورية إلى وطنهم، فيما كشف مسؤول بمجلس شيوخ محافظة صلاح الدين مشاركة المجلس في تأهيل مخيم لهؤلاء النازحين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال ممثل الوزارة بالإقليم الكردي محمد إياد في بيان صحفي، اليوم السبت، إن "وزارة الهجرة العراقية أعادت 1100 عائلة عراقية نازحة من مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى منطقة العلم في تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال العراق"، مبينا أنهم "نقلوا عن طريق 32 باصا عبر معبر فيشخابور، وزودتهم بـ 500 سلة غذائية". وبدوره، قال المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين، مروان ناجي، إن "العشائر العراقية في صلاح الدين تشارك في إنشاء المخيم الجديد ناحية منطقة العلم، وتخصيصه للنازحين". وأضاف ناجي أن "وضع النازحين سيء جدا داخل المخيمات في صلاح الدين، وعلى الحكومة العراقية الإسراع في تقديم المساعدات لهم وإيجاد أماكن تليق بهم". ويتواجد حوالي 7 آلاف عراقي من أبناء نينوى، ممن فروا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، حيث يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، وتسعى الحكومة العراقية إلى نقلهم لمخيمات ضمن الأراضي العراقية. الجدير بالذكر، أن العراق يشهد أكبر موجة نزوح في تاريخه نتيجة سيطرة تنظيم "داعش" على عدد من محافظاته في يونيو 2014، والمعارك التي تخوضها القوات الحكومية وحلفائها لطرد التنظيم منها، إذ تقدر التقارير الدولية عدد النازحين في البلاد بنحو 4 ملايين شخص.