وعد إبراهيم السامرائي، الملقب بـ"أبو بكر البغدادي"، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أنصاره بـ"النصر" بعد سلسلة هزائم مُني بها التنظيم في معارك "الموصل" العراقية، وذلك في تسجيل صوتي منسوب له نشر على الإنترنت. وقال البغدادي، في التسجيل الذي لم يتسن التحقق من صحته وتداولته وسائل الإعلام على نطاق واسع، "إن هذه المعركة المستعرة.. ما تزيدنا.. إلا إيمانا ثابتا ويقينا راسخا بأن ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر المكين وإرهاصا للفتح المبين". وزعم البغدادي أن تنظيم "داعش" هو الملجأ لسنة العراق داعيا إياهم لمشاركة التنظيم "حرب الإسلام والسنة في العراق والشام". ويأتي بث هذا التسجيل المنسوب للبغدادي الليلة الماضية بعد آخر رسالة صوتية لزعيم "داعش" نشرت في ديسمبر 2015، اعتبر فيها أن الهجمات التي تنفذها روسيا وطيران التحالف الدولي يقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في هزيمة التنظيم.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأربعاء، أنها لن تدعم قوات الحشد الشعبي في عمليات تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم "داعش". وأجاب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جيف ديفيس" في معرض رده على سؤال صحفي حول إذا ما كان الجيش الأمريكي سيدعم قوات الحشد الشعبي في معارك تحرير الموصل بـ "كلا"، وقال "بالرغم من أن هذه القوات تحت سيطرة بغداد إلا أن القوات الأمريكية لا تدعمها". وأوضح، أن "قتال الحشد إلى جانب القوات العراقية المسلحة لا يعيق عمل قوات التحالف في دعم القوات الأمنية العراقية والقوات الكردية بالتحديد".

قصفت القوات التركية 80 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا ضمن إطار عملية درع الفرات التي دخلت يومها الـ 71، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء. وبحسب بيان رئاسة الأركان التركية، فإن عناصر داعش استغلت أمس الثلاثاء سوء الأحوال الجوية وهاجمت قوات الجيش السوري الحر في منطقة مارع بريف حلب الشمالي، وتمكنت من الاستيلاء على عدد من القرى الواقعة جنوب بلدة أخترين. وأضافت رئاسة الأركان أن الاشتباكات العنيفة التي جرت بين قوات الجيش السوري الحر وعناصر التنظيم ما زالت مستمرة في تلك المنطقة، وأنها أسفرت أمس عن مقتل 3 من الحر وجرح 4 آخرين. وأشارت الرئاسة أن القصف التركي لمواقع داعش، زاد الضغط على عناصره وشلّ حركتهم في مناطق الاشتباكات، فيما قامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية بمساندة قوات الجيش السوري الحر. ومنذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 أغسطس الماضي وصل عدد متفجرات داعش التي تمّ تفكيكها من قبِل الفرق التركية إلى 33 لغماً وألف و379 عبوة مصنوعة يدوياً.

بدأت القوات العراقية، صباح اليوم الأربعاء، عملية تحرير "حمام العليل" جنوب الموصل، والتي تعتبر آخر ناحية تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من الجهة الجنوبية للمدينة، حسبما قال مسؤول عسكري عراقي. وقال العقيد أحمد الجبوري، في قيادة عمليات نينوى التابعة للجيش العراقي، إن "قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشود الأخرى، بدأت عملية عسكرية من المحور الجنوبي لتحرير ناحية حمام العليل (20 كلم جنوب الموصل)، وهي آخر ناحية على مشارف الموصل من الجهة الجنوبية". وأضاف "بعد تحرير ناحية حمام العليل والقرى والبلدات التابعة لها، ستتوجه القوات إلى اقتحام الأحياء الجنوبية من مدينة الموصل، ثم الدخول إليها من الجانب الأيمن (الضفة اليمنى لنهر دجلة، غرب النهر)". وتوغلت القوات العراقية أمس الثلاثاء، ولأول مرة في حي كوكجلي، أحد أحياء الموصل من جهة الشرق، كما جرى اقتحام منطقة "الشلالات" السياحية والتي تعتبر بوابة المدينة من الجهة الشمالية، بينما تواصل القوات في المحاور الأخرى التقدم نحو المدينة.

بعثت السفارة الأمريكية في نيودلهي، تحذيرا أمنيا إلى الأمريكيين المتواجدين في الهند اليوم الثلاثاء، يطالبهم بتوخي الحذر بعد تقارير عن اعتزام تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوم على أهداف داخل البلاد. وذكرت الرسالة "أن تقارير إعلامية هندية أشارت في الفترة الأخيرة إلى رغبة التنظيم في مهاجمة أهداف في الهند"، محذرة من مخاطر متزايدة على أماكن يتردد عليها غربيون مثل المواقع الدينية والأسواق والمهرجانات، وجاء في الرسالة "نذكر كل المواطنين الأمريكيين بالتزام أعلى درجات اليقظة واتخاذ الخطوات الملائمة لزيادة الوعي الأمني". ونقل عن مسؤولين من وكالة التحقيق الوطنية وهي الوحدة المعنية بمكافحة الإرهاب في الهند قولهم، إن رجلا هنديا اعتقل الشهر الماضي في تاميل نادو ووجهت له تهم الإرهاب كان عضوا نشطا في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

أعلن مصدر أمني عراقي، مساء اليوم الثلاثاء، عن تحرير منطقة الشلالات بأكملها والواقعة في مدينة الموصل بشمال البلاد من قبضة تنظيم داعش، وأوضح أن قوات الجيش العراقي تمكنت من تحرير منطقة الشلالات شمال العراق بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش، وقتل العشرات منهم . وفي قرية كوكجلي في الموصل أيضا قتل 35 عنصرا من داعش ودمرت ثلاث سيارات مفخخة، وقال اللواء الركن معن السعدي في تصريح صحفي، إن قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب قتلت 35 عنصرا من داعش ودمرت ثلاث سيارات مفخخة . في سياق متصل انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم، في منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين، كما انفجرت عبوة ناسفة، قرب محال تجارية، في منطقة السيدية، جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.

أحكمت قوات "مكافحة الإرهاب" قبضتها، اليوم الثلاثاء، على أحد الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، حسبما قال ضابط رفيع في الجيش العراقي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" هذا أول توغل للقوات العراقية والمقاتلين المتحالفين معها في المدينة منذ شن أوسع هجوم على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 17 أكتوبر الماضي. وقال العميد الركن في قيادة عمليات نينوى أحمد عزيز، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب دخلت منطقة كوكجلي، وخلال أقل من ساعتين جرى القضاء على جميع مقاومات التنظيم". وأضاف أن "نحو 34 مسلحا من داعش أغلبهم قناصة كانوا في المنطقة، إلا أن القوات العراقية تعاملت مع مصادر إطلاق النار بحرفية"، مشيرا إلى أن "فرق الجهد الهندسي التابعة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت على الفور بتطهير الشوارع الرئيسة والطرقات العامة من العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة". وكانت القوات العراقية تحاصر المنطقة منذ يومين بعد استعادة قرى في طريق الوصول إليها. وكوكجلي حي من أحياء الموصل يقع في الطرف الشرقي للمدينة، وكان يُعتبر سابقاً خارجها، إلا أنه مع اتساع رقعتها أصبح ضمنها.

تمكنت قوات من "جهاز مكافحة الإرهاب"، التابع لوزارة الدفاع العراقية، من اقتحام حي كوكجلي، أول أحياء مدينة الموصل من الجهة الشرقية، في مسعى لتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيما تمكنت من تحرير أجزاء منها‎‎، حسبما قال مسؤول عسكري عراقي، اليوم الإثنين. وأوضح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب المتواجد على رأس القوة المهاجمة، أن القوات العراقية اقتحمت حي كوكجلي (أول أحياء الموصل الشرقية) والاشتباكات تدور بين الطرفين". وأوضح الساعدي، أن "الاقتحام تم بعد تطويق كوكجلي مساء أمس، وبدأت الهجوم من محورين؛ على طرفي الطريق العام المتجه نحو مركز مدينة الموصل"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الساعدي، أن "مقاتلونا يشتبكون مع داعش في كوكجلي، وتمكنوا من تحرير الأجزاء الشرقية منها". وكوكجلي من أحياء الموصل يقع في الطرف الشرقي، وكان يُعتبر سابقاً خارج الموصل إلا أنه مع اتساع حدود المدينة، أصبح ضمنها.

تمكنت القوات العراقية، من استعادة 5 قرى في محيط مدينة الموصل، شمالي البلاد، من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسب ما أفادت بيانات رسمية، اليوم الإثنين. وبحسب التلفزيون الرسمي، قال قائد عمليات تحرير نينوى، الفريق الركن عبد الأمير يارالله، في بيان: إن "قوات الجيش من الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث من الفرقة الأولى، استعادة قريتي طبرق وطهراوة، من داعش، جنوب شرق الموصل". وأضاف يارالله، أن "العمليات العسكرية ضمن المحور الجنوبي والشرقي تواصل التقدم نحو الموصل". من جهتها، قالت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي، في بيان ثان، إن "قوات الجيش في الفرقة 16 حررت قريتي نجموم وتل اليابس، شمالي الموصل، من التنظيم المتشدد، وذلك أثناء هجوم تضمن اقتحام مركز قضاء تلكيف، شمال المدينة". وأفاد بيان لـ"الحشد الشعبي" بانتزاع قرية دلاوية الشرقية، من قبضة "داعش"، غرب الموصل. وجاء هذا التقدم للقوات العراقية بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات المشتركة بدء هجوم واسع من 3 محاور، فجر اليوم، في مسعى منها للاقتراب أكثر من مدينة الموصل.

لقي 6 مدنيين مصرعهم، في تفجير انتحاري وقع في ولاية ننجارهار، شرقي أفغانستان، اليوم الإثنين. وقال المتحدث باسم والي ننجارهار، عطاء الله هوجياني، في تصريحات صحفية، إن انتحاريا فجر نفسه في منطقة "خالص فاميلي" في مركز الولاية، خلال انعقاد اجتماع لقادة العشائر في أحد منازل المنطقة. وأفاد هوجياني، أن التفجير أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بينهم أحد قادة العشائر، وإصابة 6 آخرين. ولم تعلن أي جهة بعد تبنيها للتفجير، إلا أنه يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يقف وراء الهجوم.

تمكنت القوات العراقية، من استعادة بلدة تبعد بنحو 5 كم فقط عن شرق مدينة الموصل، شمالي البلاد، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلنت السلطات العراقية، اليوم الإثنين. ونقل التلفزيون الرسمي، عن قائد الحملة العسكرية العراقية لتحرير نينوى، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قوله: إن قوات جهاز الإرهاب، وهي قوات نخبة تابعة لوزارة الدفاع، استعادت بلدة بزوايا من تنظيم "داعش". وأضاف يارالله، أن القوات العراقية تواصل التقدم باتجاه الساحل الأيسر، وهي الجهة الشرقية للمدينة. وتبعد بلدة بزوايا مسافة 5 كم عن ضواحي الموصل الشرقية، وهي آخر المراكز الحضرية صوب منطقة كوكجلي، الضاحية الشرقية لمدينة الموصل. وجاء هذا التقدم للقوات العراقية بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات المشتركة بدء هجوم واسع من 3 محاور، فجر اليوم، في مسعى منها للاقتراب أكثر من مدينة الموصل. الجدير بالذكر، أن الحملة العسكرية لتحرير الموصل، انطلقت فجر يوم 17 أكتوبر الجاري، وهي الأكبر منذ اجتياح "داعش"، شمالي وغربي البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.

قتل 11 مسلحا من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عملية أمنية نفذتها القوات الأفغانية، اليوم الإثنين. وأوضحت الشرطة الإقليمية، في بيان صحفي، أن 11 مسلحا قتلوا إثر هجوم شنته القوات الأفغانية باستخدام طائرات مروحية في منطقة "أشين" بإقليم "نانجارهار" شرقي البلاد . وحذر نائب رئيس مجلس النواب الأفغاني، زاهر قادر، من أنه في حالة تمكن العناصر الموالية لتنظيم "داعش" من مدينة "تورا بورا" التابعة لإقليم "نانجارهار"، فسيكون من الصعب طردهم منها لطبيعتها الجبلية الوعرة. وكان الإقليم ذاته شهد أمس قصفا جويا بطائرات تابعة لوزارة الدفاع الأفغانية وأسفر عن مقتل 25 مسلحا على الأقل من تنظيم "طالبان".

استهدفت القوات التركية 103 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومنظمة "ب ي د" الإرهابية شمالي حلب السورية، أمس الأحد، وذلك في إطار عملية "درع الفرات"، حسبما أعلن الجيش التركي، اليوم الإثنين. وذكر بيان صادر عن الجيش، اليوم، أن القوات التركية المساندة للجيش السوري الحر، قصفت 99 موقعا لتنظيم "داعش"، و4 لـ "ب ي د"، بالريف الشمالي لحلب، في إطار "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس الماضي. وأضاف البيان أن وحدات الجيش الحر، استطاعت في اليوم الـ 69 من عملية "درع الفرات"، تحرير قرى "تل الحجر"(داشلي هويوك)" و"تل الهوى"(هوا هويوك) و"سلوى"(بلوى) التابعة لمنطقة جرابلس، من يد "داعش". ولفت البيان إلى الاشتباكات التي دارت أمس، بين الجيش الحر والإرهابيين، أسفرت عن مقتل 6 مقاتلين من المعارضة، وإصابة 18 آخرين. وبلغت المساحة المحررة منذ انطلاق "درع الفرات"، نحو ألف و350 كيلو متر مربع.

أعلنت القيادة العامة لقوات البشمركة، اليوم الأحد، نتائج معارك الأسبوعين الماضيين ضد تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" شمال وشرق مدينة الموصل، مشيرة إلى تحقيق انتصارات كبيرة على مسلحي داعش وتحرير 26 قرية ولمسافة تصل إلى 500 كم مربع حتى الآن. وأكد بيان صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة تلقت أن "قوات البشمركة تمكنت من تحرير ست قرى وهي قرية الفاضلية وكيفروك وخراب بيت وكاني شيت وغادير وقبر اسحاق، التي تقع في شمال وشرق الموصل". وأضاف البيان أن "البشمركة سيطرت تماماً على الخطوط التي تصل مسلحي داعش ببعضها البعض، في مناطق بعشيقة وبتنيا وناوران، بالإضافة إلى قصف مقراتهم الرئيسية ومنع وصول الإمدادات العسكرية والبشرية إليهم". وأشار البيان إلى أنه "تم إبطال 800 عبوة ناسفة كانت تستهدف قواتنا في مختلف المحاور التي دارت بها المواجهات، بالإضافة إلى وصول 7 آلاف مدني نازح إلى إقليم كردستان منذ بدء المعارك، وبمساعدة مقاتلات التحالف الدولي، تم قتل العشرات من مسلحي تنظيم داعش، بالإضافة إلى تفجير أكثر من 50 سيارة مفخخة لداعش، حيث قامت طائرات التحالف الدولي بـ 550 طلعة جوية لقصف مسلحي داعش حتى الآن".

صرح المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي العراقي اليوم الأحد، بأن قوات الحشد تحتاج نحو 8 أيام لتأمين الطرق المؤدية إلى قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش. وقال النائب أحمد الأسدي للصحفيين في بغداد إن "قوات الحشد الشعبي تحتاج من 7 إلى 8 أيام لتطهير وتأمين الطرق المؤدية إلى قضاء تلعفر من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة لتسهيل دخول المقاتلين والتأكد من خلو المناطق المحاذية للطرق الرئيسة من العناصر الإجرامية والقناصة، إضافة لحاجة المقاتلين إلى عدة أيام لحفر الخنادق والسواتر لتأمين جبهاتهم". وأوضح أن "الحشد الشعبي لديه معلومات استخبارية مؤكدة تفيد بتدفق مقاتلي وإرهابيي داعش من مدينة الرقة السورية باتجاه الموصل العراقية". وأضاف أن "استخبارات الحشد تتبع هذه المعلومات بغية القضاء على العناصر المتسللة".

قتل 747 مسلحا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، واستعادة السيطرة على 61 قرية، وتحرير 1400 كيلومتر مربع وإخلاء 1396 عائلة نازحة في المحور الجنوبي لعملية تحرير الموصل حتى اليوم. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن القوات الأمنية تمكنت أيضا من إلقاء القبض على 88 مسلحا، بالإضافة إلى تدمير 164 سيارة مفخخة و42 سيارة مسلحة و61 حزاما ناسفا و47 دراجة نارية ملغمة، وضبط 170 قطعة سلاح متنوعة و13 معملا للتفخيخ وتفكيك 1066 عبوة ناسفة. من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن مقتل مسؤول تجنيد الانتحاريين في تنظيم داعش و4 من مساعديه غربي الأنبار غرب العراق. وفي بغداد، أصيب 5 أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة شمال غربي المدينة.

تمكنت القوات العراقية من استعادة 61 قرية من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، في 17 أكتوبر الجاري، حسبماأعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال قائد الشرطة، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "تمت استعادة 61 قرية، وتحرير 1400 كيلو متر مربع، وإخلاء 1396 عائلة نازحة، منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى ضمن المحور الجنوبي". وأضاف جودت أنه "جرى مقتل 747 إرهابيا، وإلقاء القبض على 88 آخرين خلال الفترة نفسها"، دون أن يتطرق إلى وجود خسائر في صفوف القوات العراقية من عدمه. وفي 17 أكتوبر الجاري، انطلقت معركة استعادة الموصل من "داعش"، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية.

أرسلت تركيا، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى وحداتها في منطقتي "قارقميش" و"أوغوز إلي" الحدوديتين مع سوريا، في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فإن التعزيزات أرسلت من اللواء 106 مدفعية، وتضمنت سيارات مصفحة و8 دبابات وأفراد ولوزام عسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة. ونقل عن مصادر أمنية أن السيارات المصفحة ستستخدم في عمليات التطهير التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة جرابلس السورية. ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، إحباط مخطط لتفجير ملعب "الجوهرة"غربي البلاد، في 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وإلقاء القبض على خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي. جاء ذلك على لسان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وقال التركي إنه "بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين أول الجاري توفرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة أثناء مباراة منتخبي السعودية والإمارات التي أقيمت يوم 11 من الشهر نفسه (في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم) باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب". وأضاف أن "الجهات الأمنية تعاملت مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيداً من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أي حالة اشتباه يتم رصدها، ‏وضاعفت في الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثاً وتقصياً عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد". وأشار المسؤول الأمني إلى أنه تم في هذا الصدد "‏القبض على 4 يشتبه في صلتهم بالتهديد هم باكستانيان وسوري وسوداني". كما كشف المتحدث الأمني عن "‏الإطاحة بخلية إرهابية أخرى، مكونة من 4 أشخاص ‏تتخذ من محافظة شقراء (شمال غرب الرياض) منطلقاً لأنشطتها ‏التي تركزت على استهداف رجال الأمن". وأوضح أن عناصر الخلية تواصلوا "مع أحد القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا وتلقي ‏التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها". وتابع أنه تم القبض على عناصر الخلية بعد تحديد هوياتهم وجميعهم سعوديون، وهم كل من: أحمد بن محمد بن حمود المعيلي-‏ سعودي الجنسية. أحمد بن محمد بن حمود المعيلي-‏ سعودي الجنسية. عبدالله بن عبيد بن محماس العصيمي العتيبي- سعودي الجنسية. عبدالله بن عبيد بن محماس العصيمي العتيبي- سعودي الجنسية. عبدالعزيز بن فيصل بن جفين الدعجاني العتيبي- سعودي الجنسية. عبدالعزيز بن فيصل بن جفين الدعجاني العتيبي- سعودي الجنسية. مجاهد بن رشيد بن محمد الرشيد- سعودي الجنسية. مجاهد بن رشيد بن محمد الرشيد- سعودي الجنسية. ووفق المتحدث،‏ أقر الأربعة خلال التحقيق بـ"تواصلهم مع عناصر التنظيم في سوريا، ورصدهم لعدد من رجال الأمن يعملون بجهات أمنية مختلفة في مناطق (الرياض -تبوك -الشرقية) وتمرير معلوماتهم ‏إلى التنظيم في الخارج استعدادا لاستهدافهم لاحقاً وفق ما يصدر لهم من توجيهات من التنظيم الضال". ولفت التركي إلى أنه "تم إيقاف 6 أشخاص آخرين (سعوديي الجنسية) لتوفر ما يفيد بعلاقتهم بخلية شقراء". ويعد ملعب (الجوهرة المشعة)، أحد مكونات مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غرب السعودية، ويقع الملعب شمال مطار الملك عبد العزيز الدولي، بدأ البناء في المشروع سنة 2013 وافتتح الملعب العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز 1 مايو 2014. ومن جانب آخر، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه في إطار ‏التحقيقات القائمة في عدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية في محافظة القطيف ومدينة الدمام، وتمثلت في استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، وما أسفرت عنه ‏نتائج تلك التحقيقات المدعومة بالفحوص المخبرية الجنائية للأثار المتخلفة عن هذه الجرائم بتورط عدد من الأشخاص الخطيرين في هذه القضايا وهم كل من: 1 ـ جعفر بن حسن مكي المبيريك - سعودي الجنسية. 2 ـ فاضل عبدالله محمد ال حماده - سعودي الجنسية. 3 ـ علي بلال سعود ال حمد - سعودي الجنسية. 4 ـ محمد بن حسين علي ال عمار - سعودي الجنسية. 5 ـ ميثم بن علي محمد القديحي - سعودي الجنسية. 6 ـ مفيد حمزه بن علي العلوان - سعودي الجنسية. 7 ـ ماجد بن علي عبدالرحيم الفرج - سعودي الجنسية. 8 ـ حسن محمود علي عبدالله - بحريني الجنسية. 9 ـ أيمن إبراهيم حسن المختار - سعودي الجنسية. وبين المتحدث الأمني، أن ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلة الجهات الأمنية لجهودها في مكافحة الأنشطة الإرهابية وضبط المتورطين فيها واستباق أيدي الشر بما يحول دون تمكنها من تنفيذ ما توجه به من إفساد وترويع للآمنين وإخلال باستقرار وأمن هذه البلاد والإضرار بمقدراته وخيراته، متكلة في ذلك على الله عز وجل ثم على ما تجده من تعاون المواطنين والمقيمين. عبدالعظيم الطاهر عبدالله إبراهيم - سوداني الجنسية. جعفر بن حسن مكي المبيريك - سعودي الجنسية مفيد حمزه بن علي العلوان - سعودي الجنسية حسن محمود علي عبدالله - بحريني الجنسية أيمن إبراهيم حسن المختار - سعودي الجنسية علي بلال سعود ال حمد - سعودي الجنسية فاضل عبدالله محمد ال حماده - سعودي الجنسية ماجد بن علي عبدالرحيم الفرج - سعودي محمد بن حسين علي ال عمار - سعودي ميثم بن علي محمد القديحي - سعودي الجنسية حسان عبدالكريم حاج محمد - سوري الجنسية.

تمكنت القوات العراقية من استعادة قريتين في محيط مدينة الموصل، في إطار الحملة الرامية لاستعادة المدينة، آخر المعاقل الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلن مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الرائد أحمد الشمري، الضابط في قيادة عمليات نينوى، إن "قوات الفرقة الـ 16 بالجيش، تمكنت من استعادة قرية الحقول ضمن قضاء تلكيف شمال الموصل"، مشير إلى أن "عملية اقتحام مركز القضاء لم تبدأ بعد، لكن قرية الحقول هي قرية صغيرة تمت استعادتها على مشارف تلكيف". وذكر المصدر أن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش، تمكنت من تحرير قرية علي رش الواقعة بين قضاء الحمدانية وناحية برطلة جنوب شرق الموصل". الجدير بالذكر، أن القوات الحكومية العراقية بدأت في 17 من أكتوبر الجاري، حملة عسكرية واسعة النطاق، لاستعادة الموصل من "داعش".