يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شاركت دولة قطر في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية لعام 2024، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم في مقرها بالقاهرة، تحت عنوان /الأرشيف الأخضر: نحو أرشيف عربي مستدام/، وذلك بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا). ترأس وفد دولة قطر في الاحتفال، الدكتور أحمد عبدالله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية، وبحضور السيد علي حسين الجرحب سكرتير ثان ببعثة دولة قطر، ممثلا عن المندوبية الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية . كما حضر الاحتفال ممثلو المندوبيات الدائمة للدول الأعضاء بالجامعة العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ورؤساء دور الأرشيف ومراكز التوثيق العربية الوطنية، ونخبة من الشخصيات العربية الرسمية والعامة والوثائقيين العرب . وأكد الدكتور أحمد عبدالله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الاحتفال، أهمية تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على الوثيقة العربية، وتركز بشكل خاص على مفهوم الأرشيف الأخضر ودوره في حماية البيئة. وأضاف أن مشاركة دولة قطر، ممثلة في دار الوثائق القطرية، في هذا الاحتفال تعبر عن الاهتمام الذي توليه لهذا القطاع المهم والحيوي، حيث تركز الفعالية كذلك على تعزيز التعاون مع الهيئات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الوثائق والتوثيق والأرشيف، لافتا إلى مشاركة دار الوثائق القطرية في جميع المحاور الرئيسية التي تناولتها جلسات هذه الفعالية. ونوه البوعينين بأن الاحتفال بيوم الوثيقة العربية في جامعة الدول العربية يتزامن مع مرحلة تأسيس مهمة تعيشها دار الوثائق القطرية، والتي تهدف إلى إثراء النشاط الفكري ورصد تاريخ دولة قطر، وجمع وحفظ الوثائق والمحفوظات، إلى جانب تمثيل الدولة في المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية ذات الصلة. وسلط الاحتفال الضوء على مفهوم الأرشيف الأخضر ودوره في حماية البيئة من خلال الممارسات المستدامة التي تسهم في حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي البيئي عبر تبني التحول الرقمي، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة للحفاظ على الوثيقة العربية وتأهيلها لتكون إحدى مكونات مجتمع المعرفة، ومد جسور التعاون مع الهيئات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال. وتضمن جدول أعمال الفعالية عقد ثلاث جلسات فنية حول موضوعات الأرشيف الأخضر والاستدامة، والتحول نحو الأرشيف الأخضر: أفضل الحلول والممارسات العربية، والأرشيف الأخضر والنزاعات المسلحة في الدول العربية، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الشخصيات والمؤسسات العربية التي حققت إسهامات ملموسة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي.
366
| 17 أكتوبر 2024
أقامت دار الوثائق القطرية، اليوم، فعالية بمناسبة يوم الوثيقة العربية، وذلك بحضور واستضافة نخبة من الكادر التعليمي من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ويأتي ذلك ضمن أنشطة التعاون القائمة بين الدار والوزارة. ونظمت الدار ورشة تعريفية بأهمية الحفاظ على تراثنا الوثائقي وأهمية الوثائق، والتي قدمتها السيدة الغالية المنصوري باحث دراسات بدار الوثائق القطرية. وفي هذا السياق، قالت السيدة نورة القبيسي القائم بمهام مدير العلاقات العامة والاتصال في دار الوثائق القطرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تحتفي دار الوثائق القطرية، بيوم الوثيقة العربية إيمانا بأن الوثيقة كونها أساس ذاكرة الشعوب والأمم. وفي هذا اليوم، تركز دار الوثائق القطرية على الدور الحيوي للوثائق في تسجيل التاريخ وتعزيز الهوية الوطنية، مؤكدة أن فهم التاريخ يمثل الخطوة الأولى لرسم ملامح المستقبل. وأشارت إلى أنه تم استقبال كوادر تعليمية من وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك لدورهم الريادي في المجال التعليمي والذي يساعد في تعزيز مفهوم التوثيق وغرسه لدى أبنائنا الطلبة. وأضافت: تخللت زيارة الكوادر التعليمية للدار إقامة ورشة عمل توعوية بأهمية الحفاظ على التراث الوثائقي، بالإضافة إلى تنظيم جولة في معرض دار الوثائق القطرية (رحلة معرفة) للتعرف والاطلاع على ما يتضمنه المعرض، والذي يتناول مختلف الوثائق التي شكلت تاريخنا وإرثنا العريق، بالإضافة إلى التعرف على رسالة وأهداف الدار. وأوضحت القبيسي أن تنظيم الورشة يأتي ضمن عدة مشاريع ومبادرات مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشيرة إلى أهمية المحافظة على التراث الوثائقي حيث يعد التاريخ إرثا ينبغي الحفاظ عليه، وأن إرث الأجداد هو مسؤولية الأحفاد للحفاظ على إرث دولة قطر. وتحرص الدار على تعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهدف توعية الأجيال الناشئة بأهمية الحفاظ على التراث الوثائقي، والمشاركة الفعالة في حماية الوثائق التاريخية وضمان استمراريتها للأجيال المقبلة. وسلطت دار الوثائق القطرية في يوم الوثيقة العربية، الضوء على أهمية الوثائق ودورها في توثيق التاريخ والإرث لتتوارثه الأجيال القادمة، وتستعين به في تحقيق إنجازاتها، حيث إن التاريخ هو الخطوة الأولى لرسم ملامح المستقبل. ويسهم التعاون المشترك بين دار الوثائق القطرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء بين الأجيال الناشئة من خلال التعريف بدور وأهمية دار الوثائق القطرية في المناهج التعليمية والأنشطة المدرسية، مما يساهم في نقل هذا التراث عبر الأجيال، ويضمن استمراريته.
466
| 17 أكتوبر 2024
أعلنت دار الوثائق القطرية عن فتح أبوابها للجمهور ابتداءً من يوم الأحد المقبل، وذلك لاستقبال الزوار الراغبين في زيارة معرض الدار تحت عنوان «رحلة معرفة». ودعت عبر صفحتها بمنصة اكس، لاتباع التعليمات الموضحة لزيارة الدار والتسجيل في الجولات الإرشادية، كالآتي: 1- سجل بياناتك من خلال مسح الباركود أو عن طريق الروابط الموجودة بملفات التعريف في منصات الدار على اكس وانستغرام. 2- ستظهر لك رسالة بنجاح عملية التسجيل ويتم تأكيد الطلب عبر البريد الإلكتروني ورسالة نصية 3- إذا تم اعتماد الطلب ستصلك رسالة أخرى على البريد الإلكتروني ورسالة نصية تفيد تأكيد الطلب وتشمل فيديو توضيحي لكيفية الوصول إلى دار الوثائق القطرية
658
| 29 أغسطس 2024
أعلنت دار الوثائق القطرية عن فتح أبوابها للجمهور ابتداءً من يوم الأحد المقبل، وذلك لاستقبال الزوار الراغبين في زيارة معرض الدار تحت عنوان «رحلة معرفة». ويسلط المعرض الضوء على مجموعة من الوثائق التاريخية المهمة التي تشكل جزءًا حيويًا من التراث الوثائقي لدولة قطر، ويتيح المعرض للزوار فرصة فريدة للاطلاع على مقتنيات نادرة وقيمة توثق تاريخ قطر وتطورها من مختلف الجهات المعنية، إضافة إلى مساهمات من الأفراد والمكتبات الخاصة. ويُعد المعرض جزءًا من جهود التوثيق المؤسسي، والتي تبرز أهميته بمشاركة المؤسسات والجهات المعنية في دعم وحفظ إرث دولة قطر، حيث إنّ المساهمة في جمع وتوثيق السجلات التاريخية لا تساعد فقط في حفظ التاريخ للأجيال القادمة، بل تدعم أيضًا الهوية الوطنية وتعزز الوعي بالقيم الثقافية والتاريخية. ودعت دار الوثائق القطرية الراغبين في الزيارة إلى تعبئة استمارة التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المتاح على منصات الدار الرقمية، وذلك للاستفادة من الجولات الإرشادية التي تقدمها الدار.
718
| 29 أغسطس 2024
أعلنت دار الوثائق القطرية اليوم عن فتح أبوابها للجمهور لاستقبال الراغبين في زيارة معرض الدار تحت عنوان رحلة معرفة ابتداء من يوم الأحد المقبل. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على مجموعة من الوثائق التاريخية المهمة التي تشكل جزءا حيويا من التراث الوثائقي لدولة قطر، فضلا عن إتاحة فرصة فريدة للزوار للاطلاع على مقتنيات نادرة وقيمة توثق تاريخ قطر وتطورها. ويعد معرض رحلة معرفة جزءا من جهود التوثيق المؤسسي، الذي تبرز أهميته بمشاركة المؤسسات والجهات المعنية بدعم وحفظ إرث دولة قطر، حيث أن المساهمة في جمع وتوثيق السجلات التاريخية تساعد في حفظ التاريخ للأجيال القادمة، وتدعم الهوية الوطنية وتعزز الوعي بالقيم الثقافية والتاريخية. وأشارت دار الوثائق القطرية إلى أنه على الراغبين في زيارة الدار تعبئة استمارة التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المتاح على منصاتها، للاستفادة من الجولات الإرشادية التي تقدمها.
1384
| 28 أغسطس 2024
نظمت دار الوثائق القطرية بالتعاون مع وزارة الثقافة فعالية «اليوم العالمي للأرشيف»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف، بحضور سعادة السيد عبد الله بن خليفة العطية رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، وسعادة السيد خالد بن غانم العلي عضو مجلس الشورى، ود.أحمد البوعينين أمين عام دار الوثائق القطرية، والشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، والسيد جاسم البوعينين مدير ادارة المكتبات بوزارة الثقافة، والسيد عبدالرحمن الدليمي مدير ادارة الثقافة والفنون. وأقامت وزارة الثقافة معرضا على هامش الفعالية تضمن مجموعة من الصور والمحتويات والقطع التاريخية، وتناولت الفعالية عرضا تقديميا بعنوان (دور الأرشيفات في تدوين التاريخ والحفاظ على الهوية) قدمه سعادة خالد بن غانم العلي، وعرضا تقديميا آخر بعنوان (الرقمنة بالعالم الوثائقي) قدمه السيد فهد العبيدلي. وفي كلمته، شدد السيد عبد الرحمن الدليمي على أهمية الأرشفة في ذاكرة الأمم ومعارفها. وقال: «نجتمع في ضيافة دار الوثائق القطرية، هذا الصرح الذي يجسد أبهى صور التزام دولتنا بالحفاظ على تاريخها وتراثها العريق، فخلف كل معالم حضارة شامخة، حكايات وأسرار تُخبئها لنا خزائن صامتة، تحفظ بين طياتها كنوزاً من المعرفة والتاريخ. لافتا إلى أن الأرشفة هي بداية مفتاح لفهم الماضي، وشاهد على مسيرة الحاضر، وبوابة عبور نحو المستقبل، وأنها أهم وسيلة لحفظ الإرث الثقافي للأمم. وتابع: إن وزارة الثقافة، تدرك الدور الحيوي الذي تقوم به الأرشفة في الحفاظ على الهوية الثقافية والذاكرة المجتمعية فهي بمثابة جسر يربط بين الأجيال، وينقل لهم عبق الماضي ليضيء دروب المستقبل، كما يعد الأرشيف مصدراً غنياً لتعزيز مصادر البحث العلمي. من جهتها قالت السيدة نورة القبيسي القائم بمهام مدير العلاقات العامة والاتصال في دار الوثائق القطرية: إنه سعياً من حكومتنا الرشيدة لحفظ وتوثيق تاريخينا العريق واستجابة للحاجة المتزايدة لتنظيم وحفظ الوثائق في عصر تزداد فيه أهمية المعلومات وسهولة الوصول إليها، أسُست دار الوثائق القطرية، كمركز وطني مؤسسي متقدم يحفظ الذاكرة التاريخية والهوية الوطنية التي تساهم في الحفاظ على إرث دولة قطر محليا وإقليميا ودوليا، حيث تُعنى الدار بتنظيم الوثائق والمحفوظات وجمعها وحفظها، وتصنيف سرّيّتها، والإشراف عليها، وحمايتها من التلف، وتهدف إلى تنظيم وتمكين الوصول للمعلومات والسجلات والوثائق وتسهيل استخدامها وذلك عن طريق وضع معايير وسياسات تنظم عملية إدارة الوثائق. وتابعت: تضطلع الدار بعدة أدوار مهمة ومتعددة الأوجه في حياة المجتمع القطري، منها تحديد القيمة التاريخية للوثائق لدى الجهات المعنية والأشخاص داخل البلاد وخارجها والحصول عليها، وتنظيم وتحديد آليات الحصول عليها ونقلها وحفظها، وتحديد سريتها وقواعد تبادلها، ومساعدة الأفراد على التواصل مع تاريخهم الشخصي وفهم جذورهم وتراثهم، بالإضافة إلى حماية الوثائق الهامة، وإصلاح وترميم ما تعرض منها للتلف عن طريق ورش فنية تقوم الدار بالعمل عليها، حيث تساهم هذه الورش في دعم المكتبات الخاصة والأفراد للحفاظ على مقتنياتهم. كما يتم جمع التاريخ الشفاهي والذي يمثل جانبا مهما من التراث الوثائقي والتاريخي للبلاد من خلال تسجيل معلومات غائبة أو لم تدون في الوثائق، علاوة على التحول الرقمي الذي يتيح الاطلاع على الوثائق التاريخية عبر المنصات مما يوسع نطاق انتشارها والوصول إليها وإتاحة المجال للباحثين للاستفادة من المواد المعلوماتية الموجودة في حيازة الدار. تكريم المؤسسات والأفراد تم خلال الفعالية تكريم المؤسسات والأفراد المعنية بدعم الدار ومدها بالمعلومات والوثائق، حيث تم تكريم تلفزيون قطر من فئة المؤسسات الحكومية، وفئة الأفراد والمؤسسات الخاصة كلا من سعادة السيد خالد بن غانم العلي المعاضيد، وسعادة د.يوسف محمد عبيدان، وفي فئة المكتبات الخاصة تم تكريم، مكتبة حسن بن محمد للمكتبات التاريخية، مكتبة الشيخ عبد العزيز محمد المانع، مكتبة خور شقيق. وفي فئة الأفراد تم تكريم د.يوسف إبراهيم العبدالله، والسيد علي عبد الله الفياض، والسيد سالم سعيد المهندي، وأسرة آمنة الجيدة رحمها الله، والسيد كمال ناجي، واحفاد الشيخ حامد المرواني، والسيد فهد احمد العبيدلي والشيخ فهد بن علي آل ثاني، ومن وزارة الثقافة السيد محمد سعيد البلوشي، والسيد عبد العزيز المطاوعة، والسيد صالح غريب.
568
| 10 يونيو 2024
تنظم دار الوثائق القطرية يوم الأحد المقبل بالتعاون مع وزارة الثقافة فعالية بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف وذلك بفندق الريتز كارلتون - قاعة المختصر. ويحتفل العالم في التاسع من يونيو كل عام بيوم الأرشيف العالمي، من أجل تسليط الضوء على قضايا الأرشيف والتحديات التي تواجهه، حيث يعتبر الأرشيف الحاضن الحقيقي لذاكرة الوطن، كما يمثل الوجهة المثلى لتوثيق الماضي وتدوين الحاضر، وذلك عن طريق جمع الوثائق التاريخية من الجهات الرسمية في الدولة وحفظها. جدير بالذكر أن دار الوثائق القطرية تهدف إلى إثراء النشاط الفكري ورصد تاريخ الدولة، وتنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات والإشراف عليها تنفيذا لأحكام القانون رقم (7) لسنة 2023 بشأن الوثائق والمحفوظات. كما تهدف إلى تمكين الوصول للمعلومات والسجلات والوثائق، وتسهيل استخدامها، وذلك عن طريق وضع معايير وسياسات تنظم عملية إدارة الوثائق العامة والخاصة والتاريخية والوطنية في الدولة. وتختص الدار بتحديد كل ما له قيمة تاريخية من الوثائق الموجودة في حيازة الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى أو الأشخاص، وغيرها من الوثائق والمحفوظات الموجودة في الخارج، وتحديد آليات حصول دار الوثائق على هذه الوثائق والمحفوظات ونقلها إليها، أو الحصول على نسخ أو صور منها.
646
| 07 يونيو 2024
تنظم دار الوثائق القطرية سلسلة من الورش التاريخية التي تتناول موضوعات مختلفة حول تاريخ قطر، وذلك تحقيقاً لرؤية الدار بأهمية حفظ الذاكرة الوطنية. وقد تم البدء في تقديم هذه الورش يوم 23 أبريل الماضي، وسوف تستمر إلى نهاية شهر يونيو المقبل، بشكل أسبوعي، ويشارك في تقديمها نخبة من المحاضرين والخبراء والمهتمين بالتاريخ. وسوف يقتصر الحضور على الجهات المعنية بالتاريخ والآثار القطرية.
834
| 02 مايو 2024
عقدت دار الوثائق القطرية صباح أمس الثلاثاء والموافق 6 فبراير، 2024م، لقاء مفتوحا مع وسائل الإعلام المختلفة، وذلك بمبنى الدار الواقع في منطقة مشيرب، بحضور الدكتور أحمد عبدالله البوعينين الأمين العام للدار، والسيدة عائشة خالد آل سعد مساعد الأمين العام. وتم خلال اللقاء الكشف عن إقامة ملتقى سنوي لدار الوثائق القطرية بمشاركة الوزرات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والمكتبات الخاصة والأفراد بغرض تعزير التعاون المشترك. بالإضافة إلى تكريم من كان لهم دور بارز في تعزيز التراث الوثائقي والتعاون والمساهمة في التأصيل الوثائقي للهوية الثقافية الوطنية. وفي هذا السياق ذكر الدكتور أحمد عبدالله البوعينين ومع تدشين دار الوثائق القطرية انه تم افتتاح معرض ومكتبة الدار. يهدف المعرض إلى تعريف وتثقيف الجمهور حول تاريخ الوثيقة وأهميتها ودور دار الوثائق القطرية واختصاصاتها والخدمات التي تقدمها لأغراض البحث العلمي والأفراد والذي سيستمر حتى يوليو المقبل من هذا العام. وأضاف الدكتور، انه منذ أن دشن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى دار الوثائق القطرية في يناير العام الماضي، حظيت الدار بدعم ومشاركة من مختلف مؤسسات الدولة والافراد، حيث إن وجود دار الوثائق القطرية يعد داعما لجميع الوزارات والمؤسسات التي تعمل على حفظ التراث الوثائقي. وأوضح الامين العام أن الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والافراد هم من أبرز الفئات المستهدفة للدار، والتي تتطلع الي التعاون مع تلك الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة والتي اُنشأت من أجلها الدار. كما تطرق إلى الوثائق الخاصة، التي هي بحوزة الكثير من أفراد مجتمعنا الخليجي وبالأخص القطري كما هو معلوم، حيث تحافظ بعض العائلات والقبائل على جزء كبير من وثائق قطر التاريخية، ووجود الدار يضمن حفظ هذه الوثائق، وقد لاحظنا الاقبال الكبير من بعض المواطنين الذين يبادرون إلى مد الدار بالوثائق الموجودة بحوزتهم سواء عن طريق منح الأصل منها أو إعارتها للدار أو إعطاء نسخا منها، إذ إن دار الوثائق القطرية تقدم خدمات لمالكي أو حائزي الوثائق الخاصة مثل ترميم وتعقيم الوثائق والتأكد من سلامتها والمحافظة عليها. وأضاف قائلاً، يأتي دور دار الوثائق القطرية، في تمكين الباحثين والمهتمين في إعداد البحوث التاريخية المتعلقة بدولة قطر والمنطقة من خلال إتاحة الوثائق للاستفادة منها لأغراض البحث العلمي. كما سيتم توفير عضويات للباحثين لتمكينهم من الاطلاع على الوثائق سواء الموجودة في الدار أو حتى تلك الموجودة خارج الدولة في المؤسسات التي تجمعنا معها مذكرات تعاون، حيث إن هناك وثائق متعلقة بدولة قطر والمنطقة موجودة في الأرشيفات الدولية والإقليمية كالأرشيف العثماني والبريطاني، ونسعى إلى التعاون معهم لإتاحة الوثائق المتعلقة في دولة قطر والمنطقة للباحثين وطلاب الجامعات والمهتمين بالتاريخ الوطني. ونوه الأمين العام لدار الوثائق القطرية، إلى التحول الرقمي الذي يعتبر أحد الاستراتيجيات العاملة عليها الدار خلال الفترة القادمة، حيث سيكون للدار موقع الكتروني يسهل من عملية البحث والاطلاع على الوثائق من قبل الباحثين. من جهتها قالت السيدة عائشة خالد آل سعد: من الأهداف الاستراتيجية لدار الوثائق القطرية رفع التوعية في مجال التراث الوثائقي في الدولة، حيث ان الجمهور والأفراد والمكتبات الخاصة عنصر أساسي لدى الدار لما يملكونه من وثائق مهمة، ونتطلع إلى التعاون معهم بهدف الحفاظ على الذاكرة التاريخية للدولة. ولفتت إلى أن لدى الدار اختصاصات مختلفة منها جمع وحفظ وتصنيف الوثائق في الدولة وتصنيف سريتها وآليات ضوابط الاطلاع عليها والتي تهدف إلى المحافظة على الوثائق. وأوضحت السيدة عائشة، انه ترتكز الاختصاصات لدى الدار في تحديد ما يعتبر ذو قيمه تاريخية من الوثائق والمحفوظات، وتنظيم آليه حفظها والاطلاع عليها وحمايتها من عوامل التلف وتيسير استخدامها والاستفادة منها في مجالات البحوث التاريخية. بالإضافة إلى جمع وتوثيق التاريخ الشفاهي. ويعتبر جمع الوثائق التاريخية المتعلقة بدولة قطر والمنطقة من الأرشيفات الإقليمية والدولية أحد الاهداف الرئيسية للدار. وفيما يخص المراحل التي تقوم بها دار الوثائق القطرية لجمع الوثائق التاريخية أوضحت، ان عملية الحصول على تلك الوثائق تمر بعدة مراحل أولها البحث عن الوثائق المتعلقة بدولة قطر والمنطقة في الأرشيفات الدولية والمراكز العلمية، وتحديد أهميتها وأولويتها، ووضع الخطط المناسبة بالتنسيق مع هذه الأرشيفات الدولية والإقليمية في هذا الشأن، حيث تم البدء في هذه المراحل من خلال الزيارات التي قامت بها الدار مؤخرا لعدد من الدول. وحول التعاون مع الجهات الحكومية بالدولة أوضحت، انه تم البدء بتشكيل فريق عمل للتنسيق مع الجهات الحكومية في مجال الوثائق، حيث تم التواصل مع أكثر من 35 جهة حتى الآن بهدف دراسة وتشخيص الوضع الراهن للأرشيف في كل الجهات ، وخلال الفترة المقبلة نستهدف الوصول إلى أكثر من 80 جهة بالدولة. كما تجدر الإشارة إلى أن دار الوثائق القطرية تتبع الديوان الأميري، وأعيد تنظيمها بموجب القرار الأميري رقم (29) لسنة 2023، وتهدف إلى إثراء النشاط الفكري ورصد تاريخ الدولة، وتنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات والإشراف عليها؛ تنفيذا لأحكام القانون رقم (7) لسنة 2023 بشأن الوثائق والمحفوظات. كما تهدف إلى تمكين الوصول للمعلومات والسجلات والوثائق، وتسهيل استخدامها، وذلك عن طريق وضع معايير وسياسات تنظم عملية إدارة الوثائق العامة والخاصة والتاريخية والوطنية في الدولة.
2004
| 07 فبراير 2024
أضافت دولة قطر صرحًا فكريًا وثقافيًا ومعلمًا جديدًا إلى صروحها الحضارية، التي تُعنى بحفظ التاريخ، وتوثيق سير الأولين، بتدشين دار الوثائق القطرية، بكل ما تضطلع به من أهداف تثري النشاط الفكري وتنظم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات، فضلًا عن التوعية بأهمية التراث الوثائقي، إلى غير ذلك من أهداف. وللوقوف على أهمية ما يمكن أن ترفد به الدار الدراسات التاريخية، وتحفظ من خلالها الإرث القطري، تتوقف«الشرق» عند أبرز هذه الأهداف وغيرها بما يدعم جهود الباحثين والدارسين، لحفظ هذا الإرث العريق في ذاكرة الأجيال، خلاف ما يمكن أن يستفيد منه الجيل الحالي، في تزويده بقصص من الإرث القطري في مختلف المجالات. عبدالعزيز السيد: تثري النشاط الفكري وتحفظ الوثائق يثمن السيد عبدالعزيز البوهاشم السيد، باحث في التاريخ والتراث القطري والخليجي، جهود الدار في حماية الوثائق والمحفوظات من عوامل التلف، واستخدام إجراءات ووسائل الصيانة والسلامة اللازمة، وتقديم المشورة اللازمة للجهات الحكومية، «ونشكر الدار على ما تقدمه من توعية بأهمية التراث الوثائقي، وإتاحة مجالات البحث للباحثين للاستفادة من المادة المعلوماتية الموجودة في حيازة دار الوثائق». ويعرب عن أمله في فتح خزائن الدار للباحثين والمهتمين لينهلوا من هذا الارث في هذا المكان الذي يتوسط الدوحة القديمة قلب الدوحة مشيرب. داعيًا المهتمين بالوثائق إلى الارتباط بالدار، وتزويدها بالوثائق التي يمتلكها الأفراد، تحقيقاً للمنفعة العامة، وأن تعمل الدار على إقامة ملتقيات واجتماعات مع المهتمين في صالونات ثقافية وندوات علمية والتواصل المباشر مع من يمتلك تلك الوثائق، بما يمكن من اكتشاف وثائق جديدة، وكذلك التواصل مع دول الجوار بالمؤسسات الرسمية والأفراد من حائزي الوثائق المتعلقة بالدولة، أو التي لها علاقة بكل من سكن قطر. ويقول إن من أهداف الدار إثراء النشاط الفكري ورصد تاريخ الدولة، وتنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات، وتصنيف سريتها، والإشراف عليها، وعليه فإن الدار سوف تضيف الكثير من الوثائق في مكان واحد وأمام الباحثين والمهتمين والدارسين فيما يمكن تحديده لكتابة التاريخ القطري من جميع النواحي، حيث أن من بين اختصاصها تحديد ما يُعتبر ذو قيمة تاريخية من الوثائق والمحفوظات الموجودة في حيازة الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة أو الأشخاص، وغيرها من الوثائق والمحفوظات الموجودة بالخارج، وتحديد آليات حصول دار الوثائق على هذه الوثائق والمحفوظات ونقلها إليها، أو الحصول على نسخ أو صور منها، وتنظيم آلية حفظ الوثائق والمحفوظات سواء كانت ورقية أو إلكترونية أو غير ذلك. د. زكية مال الله: صرح ثقافي وذاكرة لحفظ تراثنا تثمن الشاعرة والكاتبة د.زكية مال الله العيسى، تدشين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، لدار الوثائق القطرية، والتي تعتبر مبادرة رائدة من الدولة، لتكون محتوى ووعاء لاحتضان الفكر القطري، وتنظيم وتنسيق المعلومات والوثائق والمحفوظات التي تسهم في إثراء الوعي المجتمعي، وتلقين الأجيال الحديثة بماهية البلاد، والتعريف بأصولها وتعزيز الانتماء الوطني لها. وتصف الدار بأنها صرح ثقافي شامح، وذاكرة مستديمة لحفظ التراث القطري، وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية التي تحفظ للدولة أصالتها وتعرف بمنشآتها، وتطور التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي عبر مختلف العصور والأجيال، ما يجعلها واحة وارفة الظلال للباحثين والدارسين، ليجدوا فيها المراجع العلمية والقيمة لأبحاثهم ودراساتهم عن تاريخ قطر ونشأتها وينهلون من فيض ينابيعها الموروث التاريخي للدولة، والمعالم والشخصيات البارزة التي أثرت في بناء قطر وشكلت التحولات والتغيرات المهمة فيها. وتقول: إنه مع تعدد أشكال التوثيق للذاكرة التراثية، فهناك الوثائق والمخطوطات القديمة والصور الفوتوغرافية والخرائط والتاريخ الشفوي وأرشيف الصحف والمجلات وأرشيف الإذاعة والتلفزيون والمقابلات الشخصية القديمة لكبار السن والمبدعين القطريين القطريين، لذلك فإن الدار ستكون البيئة الأمثل لاحتواء كل ما ورد عن قطر، بالإضافة إلى المخطوطات والوثائق المتناثرة في المكتبات الوطنية ومتاحف الدولة والمؤسسات والهيئات والجامعات التعليمية. وتعرب عن أملها في أن تتخذ الدار الوسائل والسبل الميسرة التي تتيح للمثقفين والباحثين الاستفادة القصوى من محتواها وبالطرق الورقية والإلكترونية وإقامة الندوات والمحاضرات الثقافية التي تعرف بما تضمه الدار من وثائق هامة والتوعية بأهمية التراث الوثائقي وإبراز القيم الثقافية لحفظ الوثائق. كما تدعو المؤسسات المعنية بالدولة وكافة المواطنين الذين يمتلكون المقتينات التراثية الوثائقية للتعاون مع الدار وإيداع ما لديهم في المكان الذي يتيح لكافة الأجيال الاستفادة منه، وتعزيز الاستزادة من المصادر والمراجع المحفوظة. حصين الخيارين: كنز معرفي وإرث للأجيال يستهل الشاعر حصين بن غانم الخيارين الملقب بـ»بن علم»، مداخلته ببيتي شعر من قصائده، يقول فيهما: عاشت قطر حرة بميثاق وعهود تاريخها حافل بكثر الشهايد من خيرها صرنا على الزايد نزود وصرنا ندور للفرايد فرايد ويصف دار الوثائق بأنها تاريخ في ذاته، وإرث للجيل الحالي، والأجيال القادمة، ما يجعلها بذلك داعمة لرؤية قطر 2030. ويقول: إن الدار ستكون ذاكرة للتاريخ، للتعرف على كيفية تأسيس الدولة، وتطورها، والمراحل العمرانية والتاريخية التي مرت بها، ما يجعلها سجلًا تاريخيًا، سيظل محفوظًا في ذاكرة الأجيال. ويتابع: إنه سيحرص على زيارة الدار، والنهل مما تضمه من معارف، وتزويدها بما في حوزته من وثائق، وهو واجب على كل قطري بتزويدها بما لديه من وثائق تتعلق بأمور الدولة. مؤكدا أن الدار بما تضمه من وثائق تروي قصص رجالات قطر وأبناء الوطن في مجالات يجعلها من الأهمية بمكان، وكنزًا معرفيًا لا غنى عنه، ويجب الاستفادة منه، والنهل من معينه، تدعيمًا للانتماء الوطني، وتأكيدًا على الهوية الوطنية، علاوة على التأسي بخطى الأولين، للسير على دربهم، لمواصلة البناء والعطاء، والمساهمة في تحقيق التطور المنشود. خليفة المالكي: توثق مراحل تاريخية مهمة بالدولة يصف الكاتب خليفة السيد المالكي، الباحث في التراث، تدشين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدار الوثائق القطرية، بأنه من الأهمية بمكان، كون الدار تمثل ذاكرة الأجداد، ما يجعلها مسؤولية الأبناء والأحفاد، لما تضمه من وثائق مهمة، توثق لمراحل تاريخية مختلفة من تاريخ الدولة. ويقول: إن تدشين الدار سيجعلها فرصة مهمة للباحثين والكُتّاب والمهتمين لتكون مرجعًا لهم للنهل مما تضمه من كنوز، علاوة على كونها ستشكل مرجعًا مهمًا أيضًا لدعم أبحاثهم ومؤلفاتهم المختلفة، بما يعمق بالتالي من حضور المعرفة في أوساط المجتمع، وينعش في الوقت نفسه الذاكرة الجمعية لأبناء الوطن. ويقترح الباحث خليفة السيد أن يكون هناك برنامج لزيارة الدار، يتم إعداده لطلاب المدارس، وكذلك لشرائح المجتمع المختلفة حتى تكون فرصة لهم للتعرف على تاريخ الأولين، والتوقف عند أهم المحطات المهمة في تاريخ الدولة، من خلال ما تضمه من وثائق وكتب ومخطوطات، يجعلها ذاكرة مهمة، وتوثيقًا لمسيرة عريقة من التاريخ الحافل للدولة. حمد التميمي: تخدم المثقفين والكتاب والباحثين يقول الكاتب حمد التميمي: إن الدار تعد من أهم المؤسسات التي تخدم المثقفين والكتاب والباحثين، ونتوقع أن تسهم في إثراء الحراك الثقافي في الدولة، وتسهيل عملية الحصول على المعلومة وهو ما من شأنه يرتقي بمستوى الإصدارات في قطر، حيث تعد مرجعًا أساسيًا وموثوقًا للحصول على المعلومة في إعداد البحوث والدراسات وهو ما سيختصر لنا المسافات ويكسبنا الوقت، كما سوف يستفيد الباحثون بشكل خاص من الدار في المجال التاريخي والتراث والبحوث العلمية، حيث يمكنهم الحصول على جميع المعلومات ورقية كانت أو الكترونية من نفس المكان والمصدر. ويتابع: إن الدار تسهم في المحافظة على المورث غير المادي من خلال جمع المادة المعلوماتية الشفوية وتسجيلها بالصوت والصورة والكتابة وهو ما يمثل كنزًا معرفيًا بالنسبة للباحثين في هذا المجال الذي يعتبر من أصعب المجالات البحثية في حين أنه لا يجد الاهتمام من الشباب بسبب صعوبة الخوض فيه، كما تسهم الدار في حفظ ذاكرة المجتمع من خلال الدور المهم الذي تلعبه في تصنيف وحفظ الوثائق والمحفوظات وأرشفتها وتصنيفها لإتاحتها للباحثين للاستفادة من المادة المعلوماتية، ونحن ككتاب ومثقفين في حاجة ماسة لهذه المؤسسة التي سنستفيد منها بشكل كبير وحفزني افتتاحها على إجراء العديد من البحوث في مجال التوثيق التي كنت قد أجلتها بسبب ضعف المادة المعلوماتية المتوفرة وصعوبة الحصول على المراجع. د. علي عفيفي: ضرورة لتطور الدراسات التاريخية يؤكد د. علي عفيفي علي غازي، الباحث في التاريخ، أن دور الوثائق الوطنية مهمة لكل أمة متحضرة، وضرورة إنسانية لكل مجتمع بشري، ذلك أنها تجمع ما يُشكل الذاكرة الجمعية التاريخية للأمة والمجتمع، إذ تحفظ بين أضابيرها الوثائق المفردة والسجلات والملفات والمحافظ، التي تخدم التاريخ الوطني والهوية، ولهذا فإن لها دورًا كبيرًا في تطور الدراسات التاريخية، إذ تقدم المادة الخام، التي تخدم جوانب من التاريخ الوطني، لم تحظ بالدراسة من قبل، وتسلط الضوء على الموضوعات، التي يجب أن يهتم بها الباحثون المتخصصون، وذلك بتنظيم ندوات تعريفية بمحتويات مجموعاتها الوثائقية، أو نشر كتيبات تقدم ملخصات لمضمونها. ويقول: لهذا فإن دار الوثائق هي المكان الأجدر بحفظ الوثائق الرسمية وغير الرسمية، التي تخدم التاريخ الوطني. معربًا عن أمله في أن يبادر مقتنو الوثائق والمخطوطات بتقديم ما لديهم أو صورة منه إلى الدار، حتى تتكامل أركان التاريخ الوطني، الذي يقوم على مواجهة الإنسان المقيم على أرض الوطن للتحديات والصعاب التي واجهته، وكيف تعامل معها، وخلف الشاهد المادي على نشاطه، والمتمثل في الوثيقة المكتوبة مخطوطة أم مطبوعة، والمسموعة والمرئية والإلكترونية، والتي يحتاج إليها المؤرخون لكتابة التاريخ الوطني، فلا تاريخ من دون وثائق، والتي تتمثل أهميتها في استنطاقها، والبحث عن الحقائق والمعلومات بين ثنايا سطورها لسد الثغرات الناقصة، واستكمال الحلقات المفقودة، واستخراج التاريخ الوطني منها، فهي الشاهد المادي على التاريخ، وتمثل السمة الحضارية لحياة الأمم والشعوب، باعتبارها ذاكرتها الواعية.
1358
| 27 يناير 2024
أعلنت دار نشر جامعة قطر عن إطلاق فعاليات معرض جامعة قطر للكتاب في نسخته الثانية، الأحد المقبل، وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل بمقر الجامعة. وتشارك في المعرض 29 من دور النشر والمراكز القطرية، منها دار الوثائق القطرية، ووزارة الأوقاف، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بالإضافة إلى مشاركة 8 من الجامعات ومراكز البحوث والنشر العربية من دول المغرب والإمارات والسعودية، والكويت وسلطنة عمان.ويقام المعرض بالتعاون بين جامعة قطر ووزارة الثقافة وملتقى الناشرين القطريين. واشادت الدكتورة مريم المعاضيد خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، بما حققته دار نشر الجامعة وماتم إنجازه على صعيد النشر العلمي والمجلات المحكمة، والمراجع العلمية لطلاب القانون، ومجالات الترجمة المختلفة، وثمنت الجهود التي تقم بها إدارة الدار والعاملين فيها، مؤكدة أهمية تنظيم معرض كتاب جامعة قطر في نسخته الثانية. من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة السويدي، مدير دار نشر جامعة قطر، أنه ومنذ انطلاق النسخة الأولى لمعرض جامعة قطر للكتاب في فبراير 2023، واصلت الدار إبداعاتها ومشاركاتها المتميزة في عالم البحث والنشر الأكاديمي، وستقدم في النسخة الثانية من المعرض أبرز التطورات وجديد الإصدارات، التي تطل الدار من خلالها على جمهور القراء، مع إطلالة على أبرز الخطط والمشاريع المستقبلية. الإنجازات المنسية وقالت، إن الدار سوف تطلق خلال معرض الجامعة هذا العام فعالية (باقون) لتسليط الضوء على الإنجازات المنسية في التاريخ القطري من آثار مادية ومعمارية (مثل الزبارة)، أو آثار ثقافية، مثل أعمال أهم الشعراء القطريين القدامى. وأكدت أنه في ضوء السمعة التي أحدثتها في عالم النشر محليا ودوليا، شهدت الدار طفرة نوعية في تلقي طلبات النشر، حتى بلغ عدد المشاريع المعتمدة للنشر 97 عنوانا. وأشاد السيد عبد الرحمن الهتمي ممثل وزارة الثقافة والملتقى القطري للناشرين بما تقدمه دار نشر جامعة قطر في سبيل نشر المعرفة، مؤكدا الدور الذي لعبته الدار في تمثيل قطر تمثيلا مشرفا في الملتقيات الدولية. وأكد سعي الوزارة إلى مزيد من التعاون مع جامعة قطر وهو تعاون بناء وقديم ومتجدد. إصدارت الدار وكشف الدكتور نبيل دويش، رئيس قسم الإنتاج في دار نشر جامعة قطر عن أن إصدارات الدار بلغت 74 عنوانا منها 11 كتابا بتأليف جماعي، و15 إصدارا نشر بالإتاحة الإلكترونية الحرة، و 13عنوانا نشر باللغة الإنجليزية، وترجمات من العربية وإليها 10 كتب، ويمكن الإشارة إلى أن عدد المؤلفين المباشرين الذين نشرت الدار لهم أعمالا جاوز 77 من مختلف الجنسيات والانتماءات المعرفية في نحو 21 دولة حول العالم، إلى جانب إصدار 5 مجلات علمية محكمة في عدة تخصصات. وأوضح الدكتور محمد المدني، رئيس قسم التحرير بالدار قائلا: تتعاون الدار حاليا مع العالم الموسوعي الدكتور محمد هاشم غوشة، لإنجاز عملين مهمين يتصلان بالقضية: أولهما إعادة نشر النسخة العربية من كتاب المسجد الأقصى المبارك»، بعد تحديثها الذي يجري العمل عليه حاليا، على أن يترجم الكتاب في مرحلة لاحقة لتنشره الدار باللغة الإنجليزية، أما العمل الثاني فهو الموسوعة الفلسطينية، وهي من أضخم الموسوعات المرتبطة بفلسطين وتاريخها، وهي منشورة باللغة الإنجليزية (في 24 مجلدا)، وستعمل الدار على ترجمتها إلى اللغة العربية، إضافة إلى اللغتين الإسبانية والصينية وذلك لتعريف الشعوب بالقضية الفلسطينية.وبدورها، صرحت شيخة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والمبيعات بدار نشر جامعة قطر، أن الدورة الثانية من المعرض سوف تشهد زخما وإقبالا على المشاركة من قبل دور النشر والمراكز البحثية على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي، كما يشهد المعرض عقد جلسات تدشين العناوين الجديدة في دار جامعة قطر، لافتة إلى الإقبال على المشاركة من قبل دور النشر والمراكز البحثية على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي، والذي يؤكد أهمية المعرض.
648
| 26 يناير 2024
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن تدشين دار الوثائق القطرية اليوم يأتي إسهاما في حفظ تاريخ دولة قطر، وتأصيلا لهوية البلاد الثقافية والوطنية. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي /إكس/: يأتي تدشين دار الوثائق القطرية اليوم كإضافة إلى منشآتنا الوطنية الأخرى، لتسهم في حفظ تاريخ دولة قطر وتأصيل هوية بلادنا الثقافية والوطنية، عبر أرشفة التراث الوثائقي، والنهوض بالبحث العلمي، والكتابة التاريخية، والتوعية بأهميتها.
846
| 16 يناير 2024
دشن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دار الوثائق القطرية، التابعة للديوان الأميري، في /مشيرب/ صباح اليوم. وقام سمو الأمير المفدى بجولة اطلع خلالها على تجهيزات الدار ومحتوياتها المخصصة لرصد تاريخ الدولة، وتنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات وطريقة الإشراف عليها، كما استمع لشرح عن تفاصيل أقسام الدار وطرق عملها. حضر التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية، رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى على تدشينه هذا الإنجاز الهام، الذي يعتبر مركزا وطنيا متقدما يحفظ الذاكرة التاريخية للدولة، ويساهم في التأصيل الوثائقي للهوية الثقافية الوطنية، ويحافظ على تراثها وثقافتها. تجدر الإشارة إلى أن دار الوثائق القطرية تتبع الديوان الأميري، وأعيد تنظيمها بموجب القرار الأميري رقم (29) لسنة 2023، وتهدف إلى إثراء النشاط الفكري ورصد تاريخ الدولة، وتنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات والإشراف عليها تنفيذا لأحكام القانون رقم (7) لسنة 2023 بشأن الوثائق والمحفوظات. كما تهدف إلى تمكين الوصول للمعلومات والسجلات والوثائق، وتسهيل استخدامها، وذلك عن طريق وضع معايير وسياسات تنظم عملية إدارة الوثائق العامة والخاصة والتاريخية والوطنية في الدولة. وتختص الدار أيضا بتحديد كل ما له قيمة تاريخية من الوثائق الموجودة في حيازة الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى أو الأشخاص، وغيرها من الوثائق والمحفوظات الموجودة في الخارج، وتحديد آليات حصول دار الوثائق على هذه الوثائق والمحفوظات ونقلها إليها، أو الحصول على نسخ أو صور منها.
1896
| 16 يناير 2024
ترأس سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، الاجتماع الأول للمجلس بمبنى الدار صباح اليوم. تناول الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وفي مقدمتها خطط عمل الدار و إعداد اللوائح الداخلية المنظمة لسير العمل بالدار، والقواعد المنظمة لتبادل الوثائق وصورها مع الهيئات العلمية المشابهة، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة. شارك في الاجتماع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني وزير الثقافة نائب الرئيس، وسعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والسيد عبدالله أحمد المالكي ممثلا للديوان الأميري، وسعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني ممثلا لهيئة متاحف قطر، والسيدة عبير سعد الكواري ممثلا عن مكتبة قطر الوطنية.
2442
| 15 مايو 2023
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد/ محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع استمع مجلس الوزراء إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء. وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولاً- الموافقة من حيث المبدأ على مشروع قانون بشأن الوثائق والمحفوظات. ويهدف مشروع القانون إلى تنظيم التعامل مع الوثائق العامة والتاريخية والوطنية وغيرها من الوثائق، وتصنيفها والحفاظ عليها وحمايتها. ثانياً- الموافقة من حيث المبدأ على مشروع قرار أميري بتنظيم دار الوثائق القطرية. وتهدف دار الوثائق إلى تنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات، وتصنيف سريتها، والإشراف عليها، ولها في سبيل تحقيق ذلك ممارسة كافة الصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافها. ثالثاً- اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على اتفاقية حول إلغاء متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. رابعاً- الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر ولجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية.
1266
| 06 أبريل 2022
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14478
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
9950
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6400
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3955
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3432
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3390
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2756
| 06 سبتمبر 2025