أكد عدد من ممثلي دور النشر المشاركة في فعالية شارع «ابن الريب الثقافي»، أن المجتمع المحلي شغوف بالقراءة، وأن القارئ يتجه أكثر إلى اقتناء الكتب التي تتحدث عن تاريخ قطر والمنطقة، ومن ثم كتب الأطفال والروايات، لافتين إلى أن تعميق علاقة الفرد بالكتاب ضرورة ملحة، ولا يتحقق ذلك إلى عن طريق الفعاليات والأنشطة التي تدعم القراءة وترسخ ثقافة العلم والمعرفة لدى أفراد المجتمع. كما أكدوا لـ الشرق أن هناك إقبالا كبيرا على فعالية شارع «ابن الريب الثقافي»، واصفين إياها بأنها بمثابة سوق لبيع الكتب تم تشييده في الهواء الطلق، بعيداً عن القاعات المغلقة، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار كورونا، مشيرين إلى أن دور النشر المشاركة تعمل على توفير احتياجات القراء من الكتب والوسائل الأخرى، فيما تسعى إلى تعزيز القراءة في نفوس الأطفال من خلال توفير إصدارات ووسائل تعليمية متنوعة. محمد المهدي: نوفر احتياجات القراء من الكتب والوسائل الأخرى السيد محمد المهدي من دار الثقافة للنشر والتوزيع، أكد أهمية القراءة، والحرص على إقامة مثل هذه الفعاليات لجذب كافة أفراد المجتمع إلى القراءة والكتاب الورقي تحديدًا وقال: «دار الثقافة تعد واحدة من أقدم دور النشر والتوزيع في قطر، حيث تأسست في منتصف الستينيات، لنشر وتوزيع الكتب والمؤلفات في شتى المجالات، لذا فهي تحرص كل الحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات التي تسهم في إثراء المشهد الثقافي في الدولة، إلى جانب دعم القراءة وخاصة الكتاب الورقي في ظل طفرة التكنولوجيا التي يعيشها العالم، وتأتي مشاركتنا في فعالية شارع ابن الرَيب لنشر ثقافة القراءة، واستقطاب أكبر عدد من القراء»، مشيرًا إلى أن الإقبال كبير على شراء الكتب، من قبل أفراد المجتمع خاصة الباحثين. وأشار المهدي إلى أن دار الثقافة تشارك بعدد متنوع من الإصدارات والكتب، في حين تقدم العديد من الخدمات للقراء وللمكتبات فهي تعمل على طباعة وبيع ونشر الوسائل التعليمية للأطفال المقروءة والمسموعة، وتوفير احتياجات المكتبات الوطنية من الكتب والمؤلفات والصحف والمجلات، إلى جانب توفير احتياجات الجامعات والمدارس من الكتب والمؤلفات والصحف والمجلات، وتوفير احتياجات الوزارات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية من الكتب والمؤلفات والصحف والمجلات، موضحا أن جناح الدار يستقبل يوميا ما بين 30 إلى 40 قارئا، وأن الإقبال كبير على شراء كتب الأطفال والكتب المختصة بتاريخ قطر والوطن العربي، ودواوين الشعر، مؤكدا أهمية المكان في جذب المجتمع للقراءة. نداء أحراري: القراءة لدينا تتجه نحو الطريق الصحيح أكدت الفاضلة نداء أحراري من دار جامعة قطر للنشر، أن القراءة في قطر تتجه نحو الطريق الصحيح، وذلك بفضل جهود المؤسسات المعنية بالثقافة التي تولي اهتماما في نشر ثقافة القراءة والمعرفة في المجتمع، وتعميق علاقة الفرد بالكتاب، مشيدة بجهود (كتارا) في تنظيم فعالية شارع ابن الرَيب الثقافي التي جاءت كبديل عن معرض الدوحة للكتاب. وحول مشاركة دار جامعة قطر للنشر أوضحت أحراري أن الدار تشارك بمجموعة كبيرة من الإصدارات والمؤلفات التي تدعم الطلاب والباحثين، وأن هناك حركة شراء كبيرة منذ انطلاق الفعالية، مشيرة إلى أن الدار تجسد رؤية ورسالة جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر 2030، وتسهم في رفع مستوى جودة البحث العلمي والتأليف والنشر بالدولة، ودعم الباحثين لنشر أبحاثهم ودراساتهم في مختلف المجالات. وقالت إن الكتب الأكثر مبيعًا في الدار هي الكتب المتعلقة بتاريخ قطر والكتب المتعلقة بالقانون القطري. أنيس بشر: الطفل أساس توجهنا في دار نبجة السيد أنيس بشر من دار نبجة للنشر، وهي دار نشر جديدة موجهة لأدب الطفل، أوضح أن دار نبجة أول دار نشر قطرية تتميز بخصوصيتها وتفردها في تقديم إصدارات خاصة بأدب الطفل، وانعكاساتها الإيجابية عليهم في المستقبل، وقال: «تشارك دار نبجة في فعالية شارع ابن الريب الثقافي بإصدارات خاصة بأدب الطفل، ولله الحمد لدينا إصدارات مميزة لكتّاب وكاتبات من قطر، فهدف الدار هو الاستثمار بالطفل القطري من خلال تشجيعه على القراءة بدلًا من الانصراف إلى الأجهزة للوحية»، لافتا إلى أن الإقبال محدود على الدار لكونها حديثة النشأة، فهي انبثقت من مركز أدب الطفل، والذي تتولى إدارته الكاتبة أسماء الكواري. وأكد أهمية التنوع في النشر والسعي إلى نشر إصدارات مميزة تدفع الأطفال نحو القراءة، موضحا أن الدار تركز على الهوية المحلية وثقافتها وأن المتلقي الأول هو الطفل القطري، وأن هناك تعاونا مثمرا مع الكتّاب والمبدعين المحليين في هذا المجال. وحول أهمية فعالية ابن الريب الثقافي واتجاهات القراء في قطر، قال أنيس بشر إن المجتمع المحلي شغوف بالقراءة لذا فهو متنوع في اختياراته وأن فعالية ابن الريب الثقافي تلعب دورا كبيرا في نشر القراءة ودعم القراء. مجموعة دار الشرق تضيف إصدارات جديدة.. هاني جلال: نعمل على نشر إبداعات الكتّاب وتلبية احتياجات القارئ أوضح السيد هاني جلال من مجموعة دار الشرق أن هناك إقبالا كبيرا على فعالية شارع ابن الريب الثقافي التي تنظمها كتارا لتنمية الوعي وإثراء الحراك الثقافي بالدولة، لافتًا إلى أن دار الشرق تشارك بمجموعة مميزة من الإصدارات والكتب في جميع المجالات. وأشار إلى أن جناح مجموعة دار الشرق يزخر بالعديد من الإصدارات المختلفة التي تنوعت بين إصدارات جديدة وأخرى سابقة، راعت فيها الدار جميع الأذواق، موضحًا أن من بين الإصدارات الجديدة كتاب بعنوان «القانون الواجب التطبيق على البنوة في القانون الدولي الخاص» لعبد الله زايد محمد آل طرجم السهلي، وأن هناك إصدارات جديدة ستضاف إلى القائمة الموجودة لعدد من الكتّاب المواطنين، وذلك في إطار دعم مجموعة دار الشرق للكتّاب المحليين وتشجيعهم على نشر إبداعاتهم، وتلبية احتياجات القراء. وحول اتجاهات المتلقين في القراءة أوضح أن القراء في قطر يختلفون في ذائقتهم وثقافتهم وأهدافهم من القراءة، إلا أن الغالبية العظمى في الوطن العربي يتجهون إلى قراءة الروايات ومن ثم يأتي الإقبال على كتب الأطفال، ثم الكتب الأخرى الأكثر تخصصًا، موجها الشكر إلى كتارا لإقامة هذه الفعالية وإتاحة الفرصة أمام دور النشر المحلية بالمشاركة والتواصل مع القراء. ومن إصدارات مجموعة دار الشرق كتب «صباح الأحد» بجزأيه الأول والثاني للكاتب والإعلامي مبارك جهام الكواري،و«النظام المعرفي في المجتمع القطري» للكاتب عبدالعزيز بن محمد الخاطر، و«صباح الخير.. مقالات مختارة» للكاتب أحمد بن إبراهيم المهندي، بجانب إصدارات أخرى متنوعة.

د. خالد بن ثاني: الدار تضع خيارات في الإعلام والتسويق شهدت مجموعة دار الشرق خلال الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، لمناقشة خطط وإستراتيجيات الدار لعامي 2021 و2022، بحضور الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي، ورؤساء تحرير صحف الدار الأربع الشرق والعرب ولوسيل وبننسولا، ومديري الشركات والإدارات التابعة للدار. وقد أشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني بالجهود التي بذلها القائمون على صحف ومؤسسات وشركات الدار خلال الفترة الماضية، وما قدموه من مبادرات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرّت على العالم أجمع بفعل جائحة كوفيد- 19، منوِّهاً في الوقت نفسه بالدعم الذي قدمته الدولة بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة للقطاع الاقتصادي الخاص، وهو ما خفف من وطأة الأزمة على مختلف القطاعات في قطر. واطلع سعادته خلال الاجتماعات على الخطط والإستراتيجيات وآليات تنفيذها بكفاءة وتميّز عال يلبي تطلعات المجتمع بأفراده ومؤسساته، مشيراً إلى أن دار الشرق تضع خيارات متعددة في عالم الإعلام والتسويق والطباعة والمؤتمرات والهوية المؤسسية.. بما يواكب التطورات المتسارعة في هذه القطاعات، ويدعم تطلعات المتعاملين مع دار الشرق في الحصول على خدمات نوعية وذات جودة عالية. وشدد على أن مجموعة دار الشرق تضع كل إمكانياتها من أجل دعم توجهات الدولة وخدمة مؤسساتها المختلفة في القطاعين العام والخاص. هذا وقد تم خلال هذه الاجتماعات استعراض كل الخطط والبرامج والمشاريع المزمع تنفيذها عامي 2021 و2022، والاتفاق على الآليات المناسبة التي من خلالها سيتم تنفيذها.

** العمادي: مدينة الطاقة تستجيب لأرقى المواصفات البيئية ** العبدالله: الأعمدة ستستخدم في شحن السيارات الكهربائية مستقبلا أنارت مدينة الطاقة قطر شوارعها ومقرها إيذاناً بإعلان تكامل جميع مقومات العمل فيها، بعد أن كانت العديد من الشركات والأقطاب الحكومية قد بدأت العمل فعلياً بها من خلال أبنيتها الأيقونية، ومن بينها جامعة لوسيل، قطر الخيرية بالإضافة إلى بيمة، في الوقت الذي لاتزال مجموعة من المباني الأخرى المملوكة لمختلف الجهات في مرحلة التشييد، وفي مقدمتها دار الشرق، الأوقاف الإسلامية، الخليج للتأمين وغيرها من شركات المقاولات الرائدة والهيئات الحكومية المختلفة. وبلغت كلفة إنارة مدينة الطاقة قطر حوالي 15 مليون ريال قطري استثمرت في نشر 320 عموداً من الأعمدة الذكية التي تحمل 640 ضوءاً و تشغل بنظام zigbee الهوائي االعامل على تسهيل عملية التحكم التام في الإنارة عن بعد والترشيد في استخدامها، حسب تصريحات المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر، والذي بين الدور الكبير الذي سيلعبه هذا النظام في الحد من التلوث البيئي، مما سيحسن من بيئة العمل سواء للقاطنين أو لمرتادي المدينة. وكشف العمادي على أن القدرة الضوئية للمدينة تقدر بـ 80 كيلووات، مشيرا إلى توفر أعمدة الإنارة الجديدة على أحدث التقنيات القادرة على توجيهها نحو تقديم المزيد من الخدمات الخارجة عن إطار الإنارة كإمكانية استغلالها كشاحن كهربائي للسيارات، عن طريق توزيعها في جميع المواقف الخاصة بالمدينة، ما سيرفع من نسبة الإقبال على مدينة الطاقة في الفترة المقبلة، مع التوقعات التي توحي إلى ارتفاع نسبة السيارات المعتمدة على الطاقة الكهربائية في الدوحة مستقبلا. وقال العمادي بأن هذه الأعمدة الذكية المتعددة الوظائف تعتبر تطوراً حديثاً في المشهد المدني، فهي تشكل نظاماً متكاملاً من الإضاءة الذكية، ناهيك عن إمكانية الاستناد كأجهزة استشعار، والاتصال اللاسلكي الواي فاي أو التكنولوجيا الخلوية، بالإضافة إلى استخدامها في الإعلانات بواسطة شاشات الإعلام، والتعرف على الطقس. وأوضح العمادي بأن هذه الأعمدة الذكية مجهزة بنظام التحكم عن بعد عبر الألياف البصرية بجميع أقسام المدينة مع تصميم حديث للأعمدة يظهر شعار مدينة الطاقة قطر المضاء، لافتا إلى أنه قد تم إضاءة شوارع المدينة بثلاثة أنواع من الأعمدة الذكية وهي أعمدة 12 متراً، وأعمدة 10 متر، بالإضافة إلى أعمدة 8 أمتار، ما يضمن التماشي مع معايير الجودة والأمان في كافة مرافق المدينة. وأكد العمادي على أن حلم مدينة الطاقة قطر قد أصبح حقيقة ستقدم إضافة نوعية للاقتصاد في الدولة، تتجلى أبرز ملامحها من خلال اعتماد مدينة مستدامة تستجيب لأرقى المواصفات العالمية في مجال البيئة والتكنولوجيات الحديثة. من ناحيته قال السيد أحمد العبدالله الرئيس التنفيذي لشركة تصميم الإنارة بأن هذه الأعمدة قادرة على تقديم العديد من الخدمات المختلفة، فبغض النظر عن دورها الكبير في إنارة شوارع المدينة ستعمل أيضا على شحن السيارات الكهربائية، مع إمكانية تخفيض نسبة الإضاءة في الشارع على حسب التوقيت وحاجة الأفراد إلى الأضواء في المدينة، وذلك من خلال مركز التحكم المسؤول على تسييرهذه الأعمدة. وتابع العبدالله بأن هذه الأعمدة الذكية ستجهز في الفترة المقبلة بشاشات ستستخدم في الإعلانات خلال المرحلة القادمة، كما أنه سيتم الاستناد عليها في إطلاق خدمات الواي فاي في المدينة، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد عليها كأجهزة استشعار، مبينا بأن تركيب هذه الأعمدة في المدينة استغرق شهرين، بينما دامت مدة التصنيع ستة أشهر كاملة أشرفت فيها شركة تصميم الإنارة على التصميم وطريقة اختيار كل المعدات التي استخدمت في عملية تصنيع هذه الأعمدة من طرف إحدى الشركات الصينية. الجدير بالذكر بأن مدينة الطاقة قطر تعتبر مركزاً متطوراً للأعمال وموطناً للشركات الرائدة في قلب أكثر مدن الخليج نموا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر المشروع مجموعة متكاملة من الخدمات التي تتيح للشركات تحقيق أعلى مستويات الإبداع وفق أرقى المعايير العالمية. وتؤمن المدينة أفضل المرافق والخدمات السكنية والتجارية لجميع الأطراف المعنية فيها. وتستفيد مدينة الطاقة قطر من موقعها الاستراتيجي ضمن مشروع لوسيل ويقدم مجموعة واسعة من أفضل المرافق السكنية والترفيهية، في إطار سعي مدينة الطاقة قطر لتصبح مركزا محوريا عالميا للأعمال للقرن الواحد والعشرين.

من أجل تعزيز أنشطتها في مجال العلاقات العامة، وقعت دار الشرق اتفاقية تعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA، بهدف تقديم خدمات معينة والتواصل مع منتسبي العلاقات العامة في دولة قطر، وذلك لرفع مستوى الوعي وتحقيق التميز في المهنة. وقام بالتوقيع على الاتفاقية كل من السيد فيليب شيبر - الأمين العام للجمعية الدولية للعلاقات العامة، والسيد جاسم إبراهيم فخرو مساعد الرئيس التنفيذي في مجموعة دار الشرق الذي تم تعيينه منسقاً وطنياً لفرع الجمعية الذي أنشئ حديثا في دولة قطر. وتأتي هذه الاتفاقية استكمالاً لجهود دار الشرق في مجال التواصل التي بدأتها بأنشطة تعزز ممارسة مهنة العلاقات العامة، والتي ستواصلها عبر موقع على شبكة الانترنت يركز على العلاقات العامة في العالم العربي. وأعرب السيد فخرو عن اعتزازه بتوقيع الاتفاقية مع الجمعية الدولية - وهي الأقدم في العالم في مهنة العلاقات العامة - لما توفره من تدريب وشبكة عمل محسنة. ومن ناحيته رحب السيد فيليب شبير الأمين العام للجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA بتوقيع الاتفاقية التي تهدف الى تعزيز مهنة العلاقات العامة في دولة قطر، قائلا ومن دواعي سرورنا ان نعزز فرع الجمعية في منطقة الخليج بتأسيس فرع خاص لـ IPRA بدولة قطر، وأتطلع لرؤية ملاك وكالات العلاقات العامة ومديري العلاقات العامة في المؤسسات وهم يشاركون ويفوزون بالجوائز الدولية الذهبية السنوية لمسابقة الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA. واضاف سيكون دخول الفائز من قطر في عام 2021 الأول من هذه الدولة الخليجية الجميلة. يذكر أن دار الشرق وقعت مؤخراً اتفاقية تعاون مع مجموعة (باور انترناشيونال) لرعاية الموقع الالكتروني للعلاقات العامة والذي سيكون منارة على مستوى الوطن العربي. كما قامت سابقاً بتوقيع اتفاقيات تعاون مع كل من الجمعية الكويتية للعلاقات العامة وأكاديمية طلال أبو غزالة (الأردن) بهدف تأسيس قاعدة متينة لمهنة العلاقات العامة وتعزيزها ودعم منتسبيها في دولة قطر.

في عملية هي الأولى من نوعها في القطاع الإعلامي في قطر، قرر مجلس إدارة دار الشرق برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني استحواذ مجموعة دار الشرق على دار العرب للنشر والطباعة والتوزيع. وتقوم مجموعة دار الشرق حالياً بإعداد استراتيجية ورؤية جديدة لصحيفة العرب، وإجراء إعادة هيكلة شاملة تمهيداً لإعادة إصدارها من جديد بما يتوافق والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام في مختلف مجالاته، ويواكب متطلبات المرحلة القادمة. وتخطط دار الشرق لتكون صحيفة العرب إضافة جديدة ونوعية للإستراتيجية الإعلامية للمجموعة، وتلبي تطلعات القراء لتكون جزءاً من المنظومة الإعلامية بالدولة. وبهذا الإستحواذ سيتعزز حضور مجموعة دار الشرق في المشهد الإعلامي، وسيتيح لها تقديم خدمات إعلامية وإعلانية نوعية ضمن خيارات متعددة في قطاع الإعلام المقروء والإعلام الجديد. وتعد صحيفة العرب أول صحيفة يومية تصدر في قطر، حيث صدرت في 1972. وستصدر قريباً تحت مظلة دار الشرق مع شقيقاتها صحف الشرق والبننسولا ولوسيل.

بدأت دار الشرق الاجراءات التنفيذية لتأسيس أول موقع عربي للعلاقات العامة متخصص بتقديم خدمات متكاملة لمنتسبي العلاقات العامة في دول الخليج والوطن والعربي، حيث جرى التوقيع على اتفاقية رعاية ودعم للموقع بين الدار وشركة باور انترناشونال القابضة. ويهدف مشروع الموقع إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع العلاقات العامة المتنامي، وتوفير قاعدة بيانات أساسية وهامة عن مهنة العلاقات العامة واحتياجاتها، ومجالات تخصصاتها وعلومها، بحيث يكون مرجعاً لمنتسبي العلاقات العامة والإعلاميين. وقال السيد جاسم فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لدار الشرق: إن موقع العلاقات العامة الذي بدأ العمل على تأسيسه هو ثمرة استراتيجية دار الشرق كمؤسسة إعلامية متكاملة الخدمات لتكون السباقة في تقديم الأفضل في مجالات الاعلام والعلاقات العامة، حيث تسعى الدار لإطلاق هذا الموقع، وهو الأول من نوعه في العالم العربي والمميز في خدماته المتكاملة التي تشمل الاخبار والدراسات والأبحاث وقاعدة البيانات والتخصصات الى جانب التفاعل مع زوار الموقع والرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات، وتقديم المشورة الفورية من قبل خبراء ومؤسسات علمية، مما سيجعل الموقع وجهة دائمة لمنتسبي القطاع. تأتي هذه الخطوة إيماناً من دار الشرق بأن العلاقات العامة تُعد من أهم جُسور التواصل بين المجتمع والمؤسسات، بوصفها أداة فعَّالة لخلق ثقة بين جميع أصحاب العلاقة والجمهور، وقد ارتأت مجموعة دار الشرق ان تكون سباقة في تقديم هذه الخدمة المميزة للجمهور، والمساهمة في دعم قطاع العلاقات العامة وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يسجل نمواً سريعاً في قطر والوطن العربي. اتفاقية رعاية وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل السيد جاسم فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لدار الشرق والسيد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة شركة باور انترناشونال القابضة، وذلك من حرص الطرفين على النهوض بالمشاريع الإعلامية الرائدة التي تخدم المجتمع. وبهذه المناسبة قال السيد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة شركة باور انترناشونال القابضة: نحن سعداء بشراكتنا الاستراتيجية مع دار الشرق كونها مؤسسة رائدة في تقديم خدمات متميزة في مجال الإعلام والاعلان والعلاقات العامة وسنعمل سوية لنقل مهنة العلاقات العامة لمستويات جديدة من خلال استراتيجية الشرق التي تسعى لتقديم أحدث الحلول لمنتسبي العلاقات العامة في الخليج والوطن العربي. وتعتبر شركة باور انترناشونال القابضة إحدى أهم الشركات التي يقع تحت مظلتها خمسة قطاعات وهي المقاولات العامة والتطوير العقاري والزراعة والصناعات الغذائية ولايف ستايل للترفيه والضيافة وقطاع الخدمات العامة.

وقعت أكاديمية طلال أبوغزالة لبناء القدرات TAG-Academy ومجموعة دار الشرق القطرية اتفاقية تعاون وشراكة لتنظيم وعقد دورات تدريبية في العلاقات العامة والإعلام والتسويق الرقمي. وقع الاتفاقية السيد عبداللطيف عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق والسيد يوسف الرواس المدير التنفيذي للأكاديمية – إحدى مؤسسات طلال أبوغزالة العالمية. وتعقيباً على هذا التعاون، أعرب الدكتور طلال أبوغزالة رئيس ومؤسس طلال أبوغزالة العالمية عن اعتزازه بالتعاون مع مجموعة دار الشرق القطرية في مجال التدريب، مشيرا إلى أنها ذات اسم عريق في عالم الإعلام. وأضاف أبوغزالة: إن هذا التعاون سيخدم مختلف فئات المجتمع وسيسد حاجة السوق القطري المتنامية من التعليم والمعرفة والتدريب المهني في مجالات الإعلام والتسويق الرقمي والعلاقات العامة. من جانبه أكد السيد عبداللطيف آل محمود الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق أن الاتفاقية تأتي تلبيةً لاحتياجات السوق القطري المتزايدة للموارد البشرية المتخصصة في مجالات الإعلام المتعددة، منوها بأن أفضل المؤسسات التي يمكن التعاون معها في هذا المجال هي أكاديمية طلال أبوغزالة التي تتميز بالتزامها بأفضل مواصفات ومعايير التدريب العالمية. وأشار آل محمود إلى أن التعاون يؤكد حرص دار الشرق على الانفتاح على الشركات الإقليمية والدولية لمراكمة خبراتها وتقديم خدمات إعلامية نوعية متكاملة تعزز من مكانتها داخل الدولة وخارجها كواحدة من المجموعات الرائدة في مجال الإعلام. يشار إلى أن الدورات التي سيتم العمل عليها في الفترة القادمة تغطي مجالات عدة، أبرزها إعداد الخطط الإعلامية، وإعداد قيادات العلاقات العامة، والإعلام الفعّال، وفنون الاتصال والتسويق الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إدارة المحتوى الرقمي وغيرها من الدورات المتخصصة سواء للأفراد أو المؤسسات.

أكملت مطابع دار الشرق إستعداداتها لإستئناف طباعة النسخة الورقية لصحيفة الشرق ، التي ستعاود الصدور من جديد ابتداءً من يوم غد الخميس الموافق 2 يوليو 2020 بعد توقف دام اكثر من 3 أشهر، وذلك إلتزاماً منها بالإجراءات الصحية والتدابير الإحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 . وشملت الإستعدادات تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية بجانب عمليات التعقيم الشاملة للماكينات والمعدات الخاصة بعملية طباعة الصحيفة.

تعود إليكم صحيفة الشرق في نسختها الورقية من جديد ابتداءً من يوم غد الخميس، بعد توقف دام 99 يوما، وذلك إلتزاماً منها بالإجراءات الصحية والتدابير الإحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 . وكانت دار الشرق قد قررت وقف طباعة النسخة الورقية لصحيفة الشرق اعتباراً من يوم الثلاثاء 24 مارس الماضي. وعلى الرغم من توقف طباعة النسخة الورقية، إلى أن صحيفة الشرق ظلت طيلة هذه الفترة عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها الإلكترونية إصدار الصحيفة بصيغة PDF علاوة على تقدم خدماتها الإخبارية للقراء على مدار الساعة دون توقف . وابتداء من يوم غد ستكون الصحيفة الورقية متاحة للمشتركين طوال ايام الأسبوع في الأسواق والمجمعات التجارية والمكتبات ومراكز التوزيع، في حين تستمر المنصات الرقمية بالعمل كالمعتاد على مدار الأسبوع، من خلال الموقع الإلكتروني، وحسابات الصحيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد حرصت صحيفة الشرق على مدار الشهور الماضية على تغطية كافة الأخبار والأحداث اليومية دون انقطاع، لمد القراء بكل ما هو جديد فيما يخص الأحداث المحلية والدولية، وجميع الاخبار المتعلقة بمستجدات إجراءات الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، سواء من خلال الموقع الإلكتروني، أو النسخة الالكترونية للصحيفة. وتأتي عودة صدور النسخة الورقية لصحيفة الشرق غد الخميس تماشيا مع خطة تنفيذ المرحلة الثانية من تخفيف القيود الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا بالبلاد والتي بدأت اليوم الأربعاء الموافق 1 يوليو 2020.

تلفت جريدة الشرق عناية السادة الكرام الفائزين في مسابقة الشرق الرمضانية ومسابقة الإدارة العامة للأوقاف إلى سرعة مراجعة مبنى دار الشرق لاستلام جوائزهم في مدة أقصاها يوم الثلاثاء 2020/6/30.. وللاستفسار الاتصال على رقم 55407088/55722030، لأننا سنضطر آسفين لحجب الجوائز وعدم تسليمها لأصحابها بعد هذا التاريخ. وأننا نؤكد لكم سعادتنا بمتابعتكم الدائمة لجريدتكم (الشرق) لأنكم شريك أساسي وجزء لا يتجزأ من نجاحها.

تطبيقاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من آثار فيروس كورونا، تمكنت صحف مجموعة دار الشرق من التحول الكامل نحو العمل من بُعد بنسبة 100 %، مع الاحتفاظ بكامل خططها التحريرية والجودة المتكاملة التي عرفت بها في كافة مراحل الإنتاج التحريري؛ تقوم بدورها في دعم إستراتيجية الدولة الإعلامية في مكافحة فيروس كورونا من خلال منصاتها الإعلامية المتعددة عبر بوابة الشرق وتطبيقاتها على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال رسائلها المكتوبة والمسموعة والفيديوهات التوعوية التي تحظى بمتابعة متميزة في الداخل والخارج. وتملك مجموعة دار الشرق بنية تحتية تكنولوجية متقدمة من التطبيقات الإعلامية الحديثة التي مكنتها من تنويع منتجاتها الإعلامية وخدماتها للجمهور بمعايير عالية من الدقة والسرعة والحضور العاجل في مواقع الأحداث. تجدر الإشارة إلى أن بوابة الشرق تحتل موقع الصدارة بين المواقع الإخبارية المحلية؛ من حيث معدلات التصفح، وردود الأفعال التفاعلية في نشر الموضوعات. تجدر الإشارة إلى أن موقع الشرق الإلكتروني قد سجل 3.6 مليون زيارة خلال أبريل الماضي إلى جانب أكثر من مليوني مشاهدة لقناة الشرق على يوتيوب بالإضافة الى ما يزيد على مليون متابع لحساب الشرق على تويتر وفيسبوك.

عقدت لجنة المسؤولية المجتمعية بدار الشرق اجتماعا عن بعد ضم جميع أعضائها، ناقشت فيه خطة العمل خلال المرحلة الحالية ومتطلبات دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا، ودعم أنشطة المسؤولية المجتمعية، وحشد الطاقات وتوحيد الجهود، للقيام بالعمل الطوعي والتوعوي واللوجستي المطلوب وفقا للخطط التي وضعتها الدولة. وأصدرت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة الشيخ د. ثاني بن علي آل ثاني العديد من التوصيات المهمة، حيث رأت اللجنة أنه من الضروري تخصيص جائزة للجهات التي اجتهدت في بناء الوعي وتثقيف المجتمع لجميع الفئات والأعمار والجنسيات خلال المرحلة الماضية. وألقت اللجنة الضوء على دور الحكومة وما قامت به من إجراءات سواء بالدعم المادي أو المعنوي لدعم القطاع الخاص والقطاع المالي الاقتصادي. ونوهت كذلك بالدعم المادي لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأشادت لجنة المسؤولية المجتمعية كذلك بدعم رجال الأعمال وأصحاب المولات، فقامت بتوصية باختيار الشخصية المجتمعية من بين هؤلاء واختيار فريق للتكريم في النسخة المقبلة للجائزة. ونوهت اللجنة بما قامت به وزارة التعليم عن تطوير آلية التعليم عن بعد في زمن قياسي مما مكن الطلاب والمعلمين من التواصل الفعال لضمان سير العملية التربوية، كما مكنت الوزارة أولياء الأمور من التفاعل مع البيئة المدرسية بصورة أفضل. أشادت اللجنة بدور المتطوعين والجهات التي ساهمت بدعم هذه المبادرة، وباركت روح التطوع لدى الشباب القطري والمقيمين من الجنسين. وأوصت اللجنة بضرورة نشر ثقافة الوعي بمرض كورونا كوفيد-19 وكيفية تثقيف المجتمع بجميع فئاته عن طريق تطوير الهاشتاق الخاص بهم وتصوير فيديو توعوي يعرض على منصات التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب. وستقوم اللجنة بدعم خطط النشاط التوعوي والتزويد بالمقالات التوعوية الغرض منها تسليط الضوء على بناء الثقافة وتطوير الأفكار التوعوية التي تفيد المجتمع.

أعلن الأستاذ صادق بن محمد العماري رئيس تحرير جريدة الشرق أنه بتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة دار الشرق، قررت الدار التبرع بكامل قيمة مبيعات صحف الدار (الشرق ولوسيل وبننسولا) أيام الأحد والاثنين والثلاثاء لصالح حملة حق الشام . وقال العماري – في مداخلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الجمعة – أتوجه بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تبرعه السخي .. وهذا ليس بغريب على سمو الأمير ولا على أهل قطر هذه الفزعة وتلبية النداء بكل ما يملكون .. . وأضاف: كما نشكر جهود القائمين على حملة حق الشام، وكل من يتبرع في هذا اليوم في السر أو العلن. شاهد مداخلة الأستاذ صادق العماري على تليفزيون قطر وانطلقت في الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة فعاليات الحملة برعاية المؤسسة القطرية للإعلام ويساهم فيها الشركاء الإعلاميون وهم القنوات الفضائية القطرية والإذاعات المحلية وتشمل تلفزيون قطر وإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة صوت الخليج والكأس وقناة الريان الفضائية وإذاعة صوت الريان بجانب شراكة قطر الخيرية. وتهدف الحملة لجمع التبرعات لأهلنا في سوريا الذين خرجوا من ديارهم في أضخم موجة نزوح منذ عام 2011 وستوفر الحملة مستلزمات المواد الغذائية والصحية والإيواء والمياه والإصحاح.

تميز جناح دار الشرق في معرض الدوحة للكتاب بالعديد من الكتب والمجلات المتنوعة، والتي لاقت رواجا متميزا لدى القراء. وواصلت دار الشرق أمس تدشين إصداراتها بجناح الملتقى القطري للمؤلفين ومنها حفل تدشين كتاب (التحكيم في المنازعات البحرية) للمؤلف الكويتي القبطان الدكتور عبدالأمير الفرج الذي قال ان بذرة الكتاب تبلورت في ذهنه عندما شاهد ان مراكز التحكيم البحرية موجودة فقط في بريطانيا وامريكا وفرنسا فقط فحاول من خلال بحثه تتبع اسباب ذلك خصوصا ان جميع القضايا البحرية في الخليج يتم عرضها في مراكز التحكيم الاجنبية. وحول بحثه قال ان الخليج توجد فيه كوادر بحرية وقانونية لكن الشركات في الخليج لا تريد محكما بحريا عربيا بسبب ان مراكز التحكيم الاجنبية تعمل بشكل قوي كون لها سمعة جيدة في المنطقة خصوصا انها تعمل بميزانيات ضخمة تزيد على بعض الدول. واكد ان مشكلة التحكيم العربي لا تقع فقط في اهتمام اصحاب الشأن بمراكز التحكيم الاجنبية وانما في عدم وجود قوانين بحرية واضحة في المحاكم الوطنية اضافة الى عدم وجود قاضٍ متخصص في النزاع البحري فمعظم العقود في النقل لها تحكيمها الخاص تبتعد فيه الشركات المحلية في النقل البحري عن المحاكم الوطنية التي يندب قضاتها خبراء ينظرون في القضايا المعروضة حيث يتم الاعتماد فيها على معاهدة بروكسل للنقل البحري التي وقعت في عام ١٩٢٤ والتي تعتمد عليها شركات النقل البحري في الخليج رغم ان تلك المعاهدة قديمة جداً حيث تلتها معاهدات اخرى كان اخرها معاهدة روتندام في عام ٢٠٠٨ والتي وقعت عليها دول اجنبية بينما لم توقع عليها اي دولة عربية حتى الان اضافة الى ان التعاملات في الخليج بين شركات النقل البحري لا تزال ورقية رغم ان مراكز التحكيم الدولية تتعامل في المعاملات عبر الايميل. وبين ان نظام النقل البحري في قطر يعتمد على اتفاقية بروكسل القديمة شأنه شأن بقية دول الخليج مؤكدا ان قطر تعتمد بشكل كبير على النقل البحري ولذلك فهي تحتاج الى تطبيق اتفاقيات تحمي نقلها البحري مطالبا بالتعجيل بتفعيل اتفاقية روتندام في الموانئ القطرية. وأوضح أن القانون البحري قسم البحار الى عدة اقسام (مياه الدولة) والتي تصل مساحتها الى ١٢ ميل من الشاطئ وهي ملك الدولة. والقسم الثاني (مياه المنطقة المجاورة) والتي تصل مساحتها الى ٢٤ ميل من الشاطئ. والقسم الثالث (المياه الاقتصادية) والتي تصل مساحتها الى ١٨٦ ميل من الشاطئ. والقسم الرابع (المياه الدولية) والتي تزيد مساحتها عن مساحة المياه الاقتصادية وفيها يتم تطبيق القانون البحري الدولي بالكامل. * إصدارات مختلفة من بين العناوين التي ضمها جناح دار الشرق العديد من الكتب، ومنها كتاب (قضايا أسرية في وسائل التواصل الاجتماعي) والذي اجرت فيه المؤلفة حصة عبدالهادي الفهيدة دراسة فقهية مقارنة بالقانون القطري واحتوت الدراسة على فصلين، الاول تضمن القضايا المتعلقة بالنكاح والطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي واحتوى على ثلاثة مباحث هي مبحث الاحكام الشرعية المتعلقة بالتعارف والخطبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد النكاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وايقاع الطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدثت المؤلفة في الفصل الثاني عن قضايا العلاقات الاسرية بوسائل التواصل الاجتماعي واحتوى على مبحثين الاول أثر وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية والثاني الاحكام الشرعية والضوابط المتعلقة بالعلاقات الاسرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما احتوى الجناح على كتابين للمؤلفة مريم ابراهيم المالكي الاول بعنوان السياسة العامة لمكافحة الاتجار بالبشر في دولة قطر في اطار اهداف الانمائية الالفية حيث جعلت من المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر أنموذجاً على ذلك. وقسمت الكتاب الى اربعة فصول هي سياسة دولة قطر في مكافحة الاتجار بالبشر ودراسة حالة المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر وابراز جهودها في ذلك وتقييم عملها وفق دراسة ميدانية متفحصة. وحمل كتابها الثاني عنوان كتاب السياسات العامة لمكافحة الاتجار بالبشر في ضوء الشريعة الاسلامية والسياسات الدولية. وضم الجناح كتاب (التغذية لذوي الاعاقة) تأليف إليازي الكواري وطبعته الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتوي الكتاب على سبعة فصول تضمنت تقييم الحالة ومعرف احتياجاتها الغذائية والاضطرابات والمشكلات الغذائية والتغذية والشلل الدماغي والتغذية ومتلازمة داون والتغذية واضطراب طيف التوحد والتغذية لذوي اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه والنظام الغذائي المعتمد في مستشفى حمد.

بحضور جماهيري لافت في طوار مول.. ** المهرجان برعاية صالح الحمد المانع وشركة بيت الفيديو LG وميداس وتحت إشراف وزارة التجارة والصناعة ** جاسم سلمان: تعاون وتنسيق وتكاتف كل الجهات المشاركة والراعية والداعمة للمهرجان سر نجاح نسخة العام اسدل الستار على مهرجان الشرق للتسوق في نسخته الـ 14 الذي تنظمه دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع برعاية شركة صالح الحمد المانع (نيسان) وشركة جمبو للإلكترونيات (LG) وشركة ميداس وتحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وذلك خلال حفل مميز اقيم في مجمع طوار مول، بحضور السيد عبد الله بن طوار الكوارى والسيد جاسم الكواري رئيس قسم الرقابة الميدانية – وزارة التجارة والصناعة والسيد جاسم سلمان مدير المهرجان والسيد انيس بو رسلان ممثل عن شركة صالح الحمد المانع (نيسان) والسيد ليون ممثل عن شركة جمبو للالكترونيات (LG) والسيد محمد الرويني ممثل عن شركة ميداس، وسط حضور جماهيري لافت استمتع بفعاليات وبرامج الليلة الختامية. ووسط حشد كبير من الأهالي والأسر تم السحب على جوائز كثيرة تضمنت العديد من الأجهزة الالكترونية من بيت الفيديو LG شملت تلفزيونات بأحجامها المختلفة وايضا العديد من الثلاجات والغسالات وأجهزة التكييف كما تم السحب على الجوائز الكبرى وكانت سيارات من نيسان حيث كانت الجائزة الأولى سيارة نيسان باترول. كما شهدت الأمسية توزيع العديد من الجوائز القيمة من إدارة المهرجان على الأطفال، بمشاركة الفرقة الموسيقية والدبكة الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والفقرات المتنوعة. شهدت الدورة الرابعة عشرة من المهرجان توزيع ما يقرب من 4 ملايين كوبون على الشركات والمحلات المشاركة التي قامت بدورها بمنح كوبون سحب واحد لكل من اشترى بـ 50 ريالا وهو ما يعني أن المهرجان ساهم في تنشيط الاقتصاد بما يقرب من 1750000 ريال خلال مدة المهرجان استهدفت آلاف المستهلكين والزبائن المقيمين داخل دولة قطر، بل والسائحين أيضا، حيث شارك عدد كبير من المحلات في المجمعات التجارية بقوة في فعاليات المهرجان، حيث يعد وجهة سياحية ضخمة لكل من يقبل على زيارة دولة قطر، في حين يعد متنفسا عائليا متميزا لجميع المقيمين على أرض دولة قطر. وتقوم فكرة المهرجان على ميزة اقتصادية مهمة تعمل على خدمة المستهلك في المقام الأول وهو الأمر الذي يسترعي انتباه المسؤولين في دولة قطر، حيث سمح للشركات والمحال التجارية الراغبة في الإعلان عن تنزيلات وعروض خاصة استثنائية خلال فترة المهرجان عن جميع الخدمات والمنتجات التي تقدمها بعد حصولها على التراخيص اللازمة عبر إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق، وهو الأمر الذي يعود على المستهلك بالنفع حيث يتمكن من الحصول على السلعة أو الخدمة مقابل ثمن زهيد إذا ما قورن سعر السلعة خارج إطار المهرجان، إضافة إلى حق كل مشتر في الحصول على كوبون مقابل كل عملية شراء تصل قيمتها إلى 50 ريالا، ويتضاعف عدد الكوبونات مع تضاعف قيمة الشراء، وبذلك يمكنه المشاركة في السحب الكبير الذي يتم بعد نهاية المهرجان على جوائز قيمة منها السيارات والأجهزة الكهربائية والالكترونية وغيرها. ومن الناحية الأخرى تستفيد الشركات المساهمة في فعاليات المهرجان من مشاركتها من خلال رفع مبيعاتها خلال تلك الفترة مقارنة مع الفترات الأخرى من العام، حيث تعمل فعاليات المهرجان المختلفة وكذلك التخفيضات التي يتم الإعلان عنها عن تنشيط حركة البيع والشراء مما أيضا يساهم في تسارع الحركة الاقتصادية. واكد السيد جاسم سلمان مدير المهرجان أن مشاركة الشركات والرعاة في مهرجان الشرق للتسوق دعمت انطلاقته القوية واستمراريته لتحقيق أهدافه الرامية إلى مواكبة الحراك التنموي والاجتماعي بالمنطقة وتنشيط الحركة السياحية والتجارية، مؤكداً نجاح المهرجان كونه أصبح حدثاً رئيسياً في قائمة الفعاليات والمهرجانات الرئيسية التي تقام في قطر، ويتيح فرصا مميزة لترسيخ العمل السياحي والقيم الاستثمارية والتجارية بما يدعم اقتصاد قطر وينمي المجتمع المحلي. واضاف: أن الرعاية والمتابعة من قبل وزارة التجارة والصناعة أضافت لمسة خاصة على فعاليات المهرجان، مبيناً أن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في هذه النسخة يعود بعد فضل الله وتوفيقه إلى تعاون وتنسيق وتكاتف كل الجهات المشاركة والراعية والداعمة للمهرجان. وأوضح أن كل المؤشرات الأولية تؤكد النجاح على كافة المستويات، حيث احتوت هذه النسخة الكثير من الفعاليات الجديدة والبرامج المتجددة والعروض التسويقية والتخفيضات المقدمة من المجمعات والمراكز التجارية والأسواق والمحلات المشاركة في المهرجان، التي نجحت في مجموعها في حشد حضور قوي حقق أهداف المهرجان. وفي ختام الحفل تم تكريم الشركات الراعية للمهرجان وإدارة طوار مول بدروع شكر وعرفان على ما بذلوه لانجاح هذه النسخة من المهرجان ثم تم إطلاق أعداد كبيرة من البالونات في الهواء في ختام الفعالية مما نالت اعجاب الجميع.