صدر حديثاً العدد الجديد رقم 83 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر، وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عاماً. وعن العدد الجديد قال الزميل الفنان شفيق صالح مدير التحرير: إصدار هذا الشهر يأتي تضامنًا مع أطفال فلسطين، فالغلاف يحمل صورة أطفال يرتدون الزي الفلسطيني التقليدي ويرفعون العلم الفلسطيني، وفي خلفهم خريطة دولة فلسطين العربية ووردت قصيدة بعنوان «الأرض لي» وقصة مصورة بعنوان «إلى أطفال فلسطين»، وفي باب روضة الإيمان نقدم «انفوجراف» يحكي قصة المسجد الأقصى المبارك، كما تقدم المجلة «بوستر» هدية في صفحتي المنتصف لمدينة القدس. وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة عن التلوث البحري وكيف يمكننا وضع حلول للتغلب عليه حمايةً لبيئتنا. تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات منوعة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «إكسبو 2023 الدوحة» إلى جانب صفحات التلوين وألعاب تنمية الذكاء، وصفحات صور وإبداعات أصدقائها القراء.

أعلنت دار الشرق عن تنظيمها لفعاليات معرض «إكسبو الأطفال» وذلك خلال الفترة من 20 ولغاية 23 نوفمبر 2024 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.. و»إكسبوا الأطفال» عبارة عن معرض متخصص يضم تحت سقف واحد كل ما يلزم الطفل من تعليم وصحة وثقافة وترفيه ويستقبل الأطفال لغاية عمر 13 عاما ويشارك في المعرض عدد من الهيئات والمراكز العامة والخاصة التي ستقوم بدورها بعرض برامجها وخططها المستقبلية لأولياء الأمور ومرتادي المعرض، كما أنها تعتبر فرصة مهمة للشركات والوكالات التجارية لعرض ما هو جديد في عالم الطفل وتبادل الخبرات بما يخدم جيل المستقبل. وقامت دار الشرق بإبرام اتفاقية تعاون مشتركة مع شركة قطر لفعاليات الأعمال (QBEC) ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC) للإعلان عن استضافة إكسبو الأطفال 2024، بحضور السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق والسيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للدار ورئيس تحرير الشرق والسيد عز الدين عبد الرحمن المدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية وممثلين عن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وشركة قطر لفعاليات الأعمال السيد مايكل مايكل الرئيس التنفيذي بالإنابة والسيد أليكسيوس زيلوتيس رئيس المبيعات بالإنابة. توفير البيئة المثالية للأطفال قال الســـــيد عبد اللطيـــف بن عبدالله آل محمود، الرئيس التنفيذي لدار الشرق «يأتي تنظيم معرض ‹اكسبو الأطفال 2024› استمراراً للجهود التي توليها دولة قطر في رعاية الأطفال والأسرة وتعزيز حقوقهم واحتياجاتهم، وتوفير البيئة المثالية لتنشئتهم وتمكينهم، كونهم أحد أهم ركائز التنمية المستدامة والرؤية الطموحة للدولة». أطفالنا أمانة وأضاف: «إن القرار بتسمية هذا المعرض بعنوان «أطفالنا أمانة» يعكس التزامنا بقيمنا ورسالتنا الإعلامية، وتجسيد هذه القيم في سعينا لدعم المسيرة التنموية في دولة قطر» لافتاً إلى أن دار الشرق كمؤسسة إعلامية رائدة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء مجتمع أفضل، وفي خطوة مهمة تضاف إلى مشهد النجاحات التي تشهدها دولة قطر، تطمح أن يكون هذا الحدث فرصة فريدة للتواصل والتعاون بين جميع الجهات المحلية والدولية المعنية بشؤون الطفل والأسرة في شتى المجالات، والسعي لطرح أفكار مبتكرة وتقديم كل الدعم والفرص التي تضمن للطفل بيئة تعليمية وترفيهية وصحية ورؤية مستقبلية لنموه، من خلال معرض تفاعلي يتيح للزوار والمشاركين الحصول على أعلى فائدة مرجوة لصالح تحقيق مستقبل واعد لأطفالنا الذين هم عماد الأمم. وأضاف السيد آل محمود أن دار الشرق تمتلك رصيدا واسعا في تنظيم المعارض والمؤتمرات الهامة منها معرض الدفاع المدني ومؤتمر الطب والسلامة المرورية بالتعاون والشراكة مع وزارة الداخلية، والمعرض المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومؤتمر العمال بالتعاون مع وزارة العمل ومؤتمر المسؤولية المجتمعية، ومعرض طريق الحرير بالشراكة مع وزارة المواصلات وفعاليات أخرى هادفة.. وحول معرض اكسبو الأطفال أشار الرئيس التنفيذي أن المعرض الذي سيقام خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2024 يستهدف كافة القطاعات المتعلقة بالأطفال وأبرزها القطاع الصحي والتعليمي وقطاع البنوك وقطاع احتياجات الأمومة والطفل، إضافةً لقطاع الثقافة والفنون، وقطاع الألعاب والترفيه. وفي الختام، شدد السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود أن الشرق تسعى لتكامل دورها مع مختلف الجهات لدعم خطط الدولة، وإقامة شراكات متعددة لخدمة قطاعات المجتمع قاطبةً. فعاليات هادفة ومن جهته قال السيد عز الدين عبد الرحمن المدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية واكسبو الأطفال إن مجموعة دار الشرق سباقة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية والترويجية التي تدعم النمو والتطور في الدولة تمشياً مع رؤية قطر 2030. وأضاف السيد عز الدين حول معرض اكسبو الأطفال أن دار الشرق ستطلق معرضا دوليا تحت مسمى اكسبو الأطفال على مساحه مبدئية تقدر بــ 7000 متر مربع خلال الفترة من 20 – 23 نوفمبر 2024 وذلك بمركز الدوحة للمعارض يلتقي خلاله أهم القطاعات العامة والخاصة المعنية بالأطفال كقطاع الصحة والتعليم والثقافة والترفية كما ستقام عدة فعاليات تثقيفية وترفيهية للأطفال خلال المعرض كما يعد المعرض فرصة لعرض ما هو جديد من تكنولوجيا وبرامج تلبي تطلعات الطفل في مراحل عمرية مختلفة.. تعاون مثمر مع الشرق وأكد السيد مايكل مايكل الرئيس التنفيذي بالإنابة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أهمية هذا المعرض الذي يلبي تطلعات الأطفال وأولياء الأمور وأشار إلى أن مركز الدوحة للمعارض اعتاد على استضافة الأحداث والفعاليات الهامة وأشاد بهذا التعاون مع دار الشرق وأكد أن اكسبو الأطفال سيشهد إقبالا كبيرا من قبل الزوار.. وأضاف «نحن سعداء للغاية بتوقيع عقد مع مجموعة دار الشرق لاستضافة معرض الأطفال». وأكد أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سينجح في تنظيم هذا الحدث الهام وسيقدم كافة أوجه الدعم لاكبسو الأطفال 2024 لافتا إلى أن مركز المعارض والمؤتمرات الذي استضاف نحو 300 فعالية منذ انطلاقته عام 2015 يتمتع بخبرة كبيرة في إقامة الفعاليات والأنشطة بمختلف أنواعها. حدث هام ومن جانب آخر قال السيد اليكسيوس زيليوتيس رئيس المبيعات بالإنابة بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إن اكسبو الأطفال هو حدث مرتقب في مجال الأنشطة التي تركز على الأطفال ومن المقرر أن يقام المعرض في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر من العام 2024 في الدوحة حيث يعتبر من الأحداث التجارية الهامة التي يستضيفها مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.. وأضاف السيد اليكسيوس زيليوتيس أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يقوم باستضافة الأحداث الكبرى والمعارض التجارية البارزة منذ افتتاحه في أكتوبر 2015 يضاف اليها معرض الدفاع المدني الذي نظمته شركة الشرق أيضا. إكسبو الأطفال يلبي معرض «اكسبو الأطفال» طموحات وتطلعات الطفل في كافة مراحله العمرية ويوفر لهم ما يلزم من تعليم ورعاية صحية وثفافية إلى جانب فعاليات مصاحبة أخرى ويشارك فيه عدة قطاعات في الدولة منها القطاع الصحي حيث يضم العيادات الخاصة للأطفال والأدوات الطبية ومراكز المساعدة لعلاج النطق والتأتأة والتوحد والإعاقات الجسدية أما القطاع التعليمي فيشارك من خلال المدارس ورياض الأطفال ومراكز التعليم والتأهيل وشركات الوسائل التقنية والكتب المدرسية وكتب وقصص الأطفال.. كما سيشارك في اكسبو الأطفال عدد من قطاعات الدولة ومنها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والجمعيات والمراكز المعنية بالطفل وعدد من الهيئات والوزارات ذات الصلة.. وسيضم المعرض عددا من الفعاليات المصاحبة وهي فعاليات ترفيهية وثقافية ومسابقات للأطفال وأولياء الأمور إلى جانب معرض للأغذية ومستلزماتها والملابس والأحذية والأثاث والديكور لغرف الأطفال وهدايا المواليد إلى جانب قسم للألعاب والترفيه ويضم قسما للمراكز الترفيهية والألعاب الداخلية والخارجية ورياضات وألعاب إلكترونية.

تختتم اليوم فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة، حيث اقيمت على مدى اسبوع الرواية العديد من الفعاليات، ومنها معرض كتارا للكتاب بمشاركة دار الشرق، والذي عرضت في جناحها مجموعة من أحدث الإصدارات لعدد كبير من الكتاب القطريين والمقيمين، وأقيمت على هامش مشاركة الدار، حفلات تدشين لعدد من الكتاب. كما شارك في المعرض 23 دار نشر ومكتبة وجهة مهتمة بالثقافة، فيما شهد المهرجان إقامة معرض سيرة احسان عبد القدوس والذي اختير شخصية العام، علاوة على معرض يوثق لنساء رواياته اللاتي ظهرن في السينما المصرية بعد تحويل 75 من روايات احسان الى اعمال سينمائية. واقيمت ندوة، وجلستان حواريتان، حول رواية وأقصوصة، حيث كانت الندوة بعنوان: «بناء الذات وتنمية المهارات» تحدثت فيها كل من: نجاة علي مستشارة اعلامية في المجلس الانمائي للمرأة والاعمال سفيرة من سفراء المسؤولية المجتمعية ود.هلا السعيد مستشارة وخبيرة بشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة سفيرة النوايا الحسنة، وادارت الندوة الاعلامية بثينة عبد الجليل، وحضرها سعادة سفير دولة مقدونيا لدى قطر والملحق الاعلامي بسفارة دولة جنوب السودان الى جانب عدد كبير من المهتمين. وتحدثت نجاة علي عن ضرورة ان يكون لكل انسان اهداف في الحياة يسعى لتحقيقها وقبل تحديد هذه الاهداف لابد ان يعرف الانسان قدراته وجوانب النقص التي يحتاج لاكمالها عن طريق تعلم مهرات وخبرات جديدة سواء بالدراسة او اخذ دورات تدريبية تمكنه من تحقيق اهدافه المنشودة، وبعد ذلك يضع خططه الاستراتيجية التي تمكنه من الوصول لاهدافه، مع ضرورة ان يحسن ادارة الوقت مشيرة الى أنها ألفت كتابا بعنوان «من انا» عبارة عن رحلة الى الداخل لمعرفة الذات، وهي المحطة الاولى التي يعقبها عمل دؤوب للنجاح في الحياة. من جانبها اكدت د.هلا السعيد ان ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات تمكنهم من ان يكونوا فاعلين في مجتمعهم لأن الاعاقة الحقيقية هي اعاقة الفكر وليس الجسد. رحلة للتراث وقدم الروائي عبد العزيز الشيخ قراءة عن روايته «عبيد بن غانم» الصادرة عن دار روزا للنشر خلال جلسة حوارية ادارها الاستاذ محمد الشهواني. وتحدث عبد العزيز عن تجربته في كتابة الرواية واحاديث الذكريات عن فريج المرقاب، مشيراً الى ان رواية عبيد بن غانم هي قصة واقعية ادخل عليها بعض التفاصيل من نسج الخيال وتحكي عن نوخذة اسفار قطري وجد في رحلة عودته من الهند مروراً بباكستان وسلطنة عمان طفلا، صحبه معه الى الدوحة وقام بتربيته وكأنه ابنه ونشأ وترعرع بين ابنائه وبناته واصبح فرداً من العائلة. كما تحدث عن تجربته في الكتابة عن التراث القطري في محاولة لتوثيق هذا التراث ونقله للاجيال القادمة. ومن ناحيتها، قدمت الاستاذة ظبية بنت عبد الله السليطي قراءة في كتابها «تراب وبحر» الذي يحتوي على اقصوصة تحمل عنوان الكتاب ومسرحية بعنوان « الدانة»، وادار هذه الجلسة الروائي عبد العزيز الشيخ. كما تحدثت عن تجربتها في الكتابة التراثية والادبية والتي تعود للعام 1984 حيث كانت تعمل باحثة في مركز التراث الشعبي التابع للامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن خلال وظيفتها كباحثة تمكنت من القيام بأدوار كبيرة في جمع نحو 3 الآف حكاية شعبية مع مجموعة باحثين، ووجدوا ان الحكايات التي تم جمعها ذات قيمة تراثية كبيرة.

صدر حديثًا العدد الجديد رقم 81 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق. وتُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عامًا. وعن العدد الجديد قال الزميل الفنان شفيق صالح مدير التحرير: «إصدار هذا الشهر يأتي تزامنًا واحتفاءً بالعام الدراسي الجديد فقد حمل غلاف وافتتاحية العدد الشعار الذي تبنته وزارة التربية والتعليم في حملة العودة للمدارس وهو «مدرستي بيتي الثاني»، كما كان هناك قصة مصورة بعنوان «مدرستي درب الأحلام» وأخرى بعنوان «الدرس الأول» وقصيدة شعرية بعنوان «مدرستي». وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات مميزة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «اقرأ قصة واكسب جائزة» إلى جانب صفحات التلوين وألعاب تنمية الذكاء.

أصدر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشرق الإعلامية قرار بتعيين السيد فالح حسين الهاجري رئيسا لتحرير جريدة العرب، إحدى صحف مجموعة دار الشرق. والسيد فالح الهاجري من الكفاءات الإعلامية القطرية، فهو حاصل على ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا وبكالوريوس في الاعلام من جامعة قطر، ويمتلك رصيداً كبيراً من العمل في الحقل الإعلامي، فقد سبق أن تولى منصب رئيس تحرير مجلة الدوحة ونائباً لرئيس تحرير جريدة الشرق وسكرتير تحرير مجلة الريان، وسبق أن تولى إدارة الإصدارات والترجمة وإدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، إضافة إلى عمله في وكالة الإعلام الخارجي، وتولي عدداً من المناصب في وزارة الثقافة، وحصوله على عدد من الدورات الإعلامية والإدارية، ومشاركاته الإعلامية المتعددة، كما تم الاستعانه به في جامعة قطر لتدريس مقررات إعلامية فيها الفصل القادم خريف 2023.

صدر حديثًا العدد الجديد رقم 80 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عامًا. وعن العدد الجديد قال الزميل شفيق صالح مدير التحرير: إصدار هذا الشهر يأتي تزامنًا واحتفاءً بالعام الهجري الجديد 1445 فقد حملت افتتاحية العدد التهنئة للقراء بهذه المناسبة، كما كان هناك قصة مصورة بعنوان «ما أجمل الهجرة!» وقصيدة شعرية بعنوان «مهاجرون» وفي باب روضة الإيمان وردت الدروس المستفادة من الهجرة المباركة وفن توظيف المواهب للوصول إلى الهدف. وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة عن «خطورة التنمر» لتوعية الأطفال بكيفية مواجهة هذا السلوك السيئ. تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات مميزة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «اقرأ قصة واكسب جائزة» إلى جانب مسابقة جديدة بعنوان «لوّن ورتّب»، كما خصصت المجلة 8 صفحات للتلوين وألعاب تنمية الذكاء، و4 صفحات لنشر صور وإبداعات أصدقائها القراء.

في إطار حرص المؤسسة القطرية للإعلام على تعزيز الشراكة المجتمعية، دشن تلفزيون قطر، أمس بالتعاون مع مدينة «كيدزموندو»، استوديو ترفيهي تعليمي للأطفال في قطر مول، وذلك بهدف اتاحة الفرصة للأطفال والشباب في كافة أنحاء قطر للتعرف على طبيعة العمل الإعلامي عن قرب، واكتشاف مواهبهم وتنميتها وإثراء أفكارهم، وتشجيعهم على الانضمام إلى العمل في هذا المجال. وقام تلفزيون قطر بتوقيع اتفاقية تعاون مع مدينة «كيدزموندو»، تتضمن تشغيل الاستوديو الجديد لمدة 3 سنوات، حيث قام بتوقع الاتفاقية السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، والسيد اندي كيلينج، المدير العام لشركة اورا للخدمات الترفيهية، وذلك بحضور عدد من مسوؤلي قطر مول. وبموجب الاتفاقية، سيقوم تلفزيون من خلال الاستوديو الجديد بتوفير كافة العناصر التي تساعد على تدريب الأطفال وتعليمهم كيفية اكتشاف قدراتهم ومواهبهم في المجال الإعلامي، إلى جانب تزويد الاستوديو بأحدث الأجهزة والمعدات، التي من شأنها جذب الزوار إليه، و تعزيز المهارات الإبداعية لديهم، وتوفير مزيد من الإثارة والمتعة لهم خلال زيارتهم لـ « كيدزموندو «. وعقب توقيع الاتفاقية، قام مدير التلفزيون بافتتاح الاستوديو، حيث شهد عدد من الفقرات الاستعراضية وسط حضور كبير من العائلات والأطفال الراغبين في الانضمام إلى ما يقدمه الاستوديو من برامج تعليمية وتثقيفة مُميزة، وما سيوفره للهم من فنون العمل التلفزيوني مثل التقديم، والتصوير، والإخراج، والطرق الفنية للتعامل مع الكاميرا. ويهدف تلفزيون قطر من خلال هذه التجربة المليئة بالمعرفة إلى تدريب الأطفال على مهارات العمل الإعلامي في مختلف التخصصات، ومساعدة أولياء الأمور على اكتشاف قدرات ابناءهم، واختبار شغفهم وحبهم للعمل في هذا المجال، إضافة إلى إنها فرصة رائعة لتطوير قدرات الأطفال على التفكير الإبداعي، وتعزيز الثقة في نفوسهم، من خلال التفاعل مع ما سيقدمه الاستوديو من برامج تعليمية وأنشطة متنوعة تساعدهم على اطلاق العنان لخيالهم، وتوسيع مداركهم. يذكر أن هذه المبادرة تتكامل في أهدافها ورسالتها مع مبادرة مجموعة دار الشرق التي بادرت قبل سنوات بتشييد مؤسسة صحفية مصغرة في مدينة «كيدزموندو» بهدف منح الأطفال فرصة الاطّلاع على كواليس صناعة الإعلام. حيث تتاح للأطفال فرصة محاكاة كواليس العمل الصحفي الحقيقي، والتعرف على طبيعة مهنة الصحافة من داخل المؤسسة نفسها، والاستفسار عن قرب عن التجارب العملية اليومية لدى ممارسي مهنة الإعلام. كما يتمكن الطفل من التعرف على المراحل المتعددة لطباعة الصحيفة، وتعلم سياق العمل الخاص بالمحرر، الى جانب التعرف على أهم المصطلحات الفنية للتحرير الصحفي، والقيام بدور المحرر الصحفي.

استحوذ جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، على جمهور الزائرين، من خلال ما يقدمه من كتب قيمة للزائرين، أنجزها مبدعون قطريون وخليجيون وعرب، تعكس مدى العمق الإبداعي الذي يتميز به هؤلاء الكُتّاب. وتنوعت إصدارات جناح دار الشرق في المعرض في مجالات مختلفة، فيما يزيد عدد إصدارات الجناح عن 450 إصدارا، ما بين ثقافي واجتماعي وتاريخي وأدبي، وإصدارات متخصصة للأطفال، علاوة على إصدارات تاريخية، واخرى متخصصة، توصف بأنها إصدارات متميزة. ومن بين الإصدارات التي تشارك بها الدار في المعرض، كتاب من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم، لمؤلفه الأستاذ جابر الحرمي، رئيس التحرير، وكذلك كتاب الصحافة القطرية تحديات الحاضر وآفاق المستقبل لمؤلفه د. خالد مبارك آل شافي رئيس تحرير جريدة البننسولا، بالإضافة إلى المشاركة بجميع إصدارات مجلة جاسم، المتخصصة للأطفال. كما تشارك الكاتبة حصة العوضي بالعديد من قصص الأطفال الشيقة، بالإضافة إلى المشاركة المتميزة لدار الشرق في المعرض من خلال المحبرة، وهي إحدى شركات مجموعة دار الشرق حيث تشارك بما يزيد عن 40 إصدارا للأطفال. وسبق أن دعت مجموعة دار الشرق الكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين لعرض إصداراتهم في المعرض، لتصل إصداراتهم إلى القراء والمثقفين، وذلك في إطار حرص الدار على إثراء المشهد الثقافي بمختلف الإصدارات الإبداعية، التي تنمي القراءة في أوساط المجتمع. ويشهد جناح دار الشرق في المعرض منذ انطلاق المعرض، تدشين العديد من الإصدارات الجديدة لعدد كبير من الكُتّاب والمؤلفين، وذلك في إطار الدعم المقدم لهم، وإثراءً للمكتبة القطرية والعربية. ومن بين الكتب التي تم تدشينها، كتاب 21 فكرة للنجاح، لمؤلفه الكاتب مازن باسم القاطوني، والذي أبدي سعادته بتوزيع دار الشرق لكتابه الجديد. وأرجع اختياره لدار الشرق لتوزيع كتابه إلى انتشار الدار الواسع إعلامياً. موجهًا الشكر إلى مجموعة دار الشرق، وذلك لجهودها في دعم المبدعين في قطر. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الكتاب لن يكون الأخير، إذ سيواصل إنتاج إصداراته فيما بعد، وأن مشروعه القادم سيكون متعلقاً بمجال التتنمية البشرية. وحول فكرة كتابه 21 فكرة للنجاح. قال الكاتب مازن القاطوني: إن كتابه يتناول أفكار التجاح، وانه حرص على تقديمها إلى القارئ بهدف الوصول إلى أفضل الطرق لتحقيق النجاح، وذلك من خلال تجارب شخصية، حصدت نجاحات عدة. وأضاف أنه اعتمد في كتابه على تقديم وصفات النجاح من أفكار وتجارب، بناء على دراسات عملية، للفئات العمرية المختلفة، حيث تتحدث هذه الأفكار عن كيفية تحقيق النجاح في بيئات العمل المختلفة، مع مراعاة كافة التحديات التي يمكن مواجهتها. وأوضح الكاتب مازن القاطوني أن كتابه ينتمي إلى مجال تطور الذات، وأنه حرص على أن يكون كتاباً عملياً، وليس كتاباً نظرياً، يستفيد منه المتلقي، وذلك بما تضمنه الكتاب من حلول لبعض التمارين، مستفيداً في ذلك من تجاربه وخبراته العديدة في مجال التدريب والتطوير، وتقديمه للعديد من الدوات التدريبية. وقال: إن بدأ الكتابة منذ أكثر من 10 أعوام، وأنه سيواصل الكتابة مستقبلاً في ذات المجال الذي اختطه لنفسه.

تحت رعاية غرفة قطر، ومظلة دار الشرق الراعي الإعلامي اختتم أمس معرض لاميزون في نسخته الأولى بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بإشراف من مجموعة ابهار للمشاريع، وشهد المعرض مشاركة حوالي 40 شركة محلية وأجنبية، عملت على مدار 5 أيام على عرض أفضل منتجاتها من الأثاث على اختلافها وتنوعها، بين تلك الخاصة بالغرف أو المطابخ وحتى الحدائق. إقبال معتبر وفي حديثه عن المعرض في آخر أيامه أكد الدكتور ميسر صديق رئيس مجلس ادارة مجموعة ابهار للمشاريع الشركة المنظمة لمعرض لاميزون أن المعرض شهد إقبالا معتبرا من طرف مختلف الزوار، الذين توافد على مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من أجل التعرف على المنتجات المطروحة، والاستفادة من العروض التي قدمتها الشركات المشاركة في هذا المعرض، معتبرا النسخة الأولى من المعرض فرصة لجس نبض السوق المحلي والتعرف على متطلبات السوق الوطني فيما يتعلق بالأثاث، والعمل على تلبيتها خلال النسخ المقبلة، بداية من العام المقبل الذي سيعاد فيه تنظيم المعرض مع التركيز على تطويره في مختلف الجوانب، من أجل تشبيع رغبات المستهلكين في سوقنا الوطني في هذا القطاع. وأضاف صديق أن العمل على إعداد النسخة الثانية من معرض لاميزون بدأ من الآن، في ظل تواصل العديد من الشركات مع مجموعة إبهار من أجل حجز جناح لها العام المقبل في المعرض، بالنظر إلى السمعة المميزة التي تمكن من نيلها على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن النسخة القادمة ستتسم بكل تأكيد بتواجد عدد أكبر من الشركات وطرح كميات مضاعفة من الأثاث الخاص بالبيوت انطلاقا من أصغر الأشياء وصولا إلى أكبرها. وبين صديق الإيجابيات التي عاد بها هذا المعرض على عمليات سوق الاثاث في الدولة، وفي مقدمتها تمكين الزبائن من خيارات إضافية في هذا المجال بالذات، واصفا وضع المعرض في نسخته الأولى بالمبشر على جميع المستويات، سواء ارتبط ذلك بحجم المبيعات التي حققتها الشركات المتواجدة في المعرض، أو حتى الاتفاقيات التي ربطتها بمختلف الجهات، دون نسيان الدور الذي لعبه هذا المعرض في التقريب بين المستثمرين وبالأخص الأجانب منهم وغيرهم من رجال الأعمال المحليين، ما قد ينشأ عنه مستقبلا شراكات عمل ثنائية من شأنها الإسهام، في الرفع من قيمة الاستثمارات الخارجية في الدولة، بم يتماشى ورؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على تقوية الاقتصاد المحلي، عبر تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال. تعزيز الخيارات من ناحيته نوه أنور الحضرمي بمعرض لاميزون في أول نسخه، التي شهدت حسبه تواجدا مقبولا من طرف الشركات المحلية، وبالذات الأجنبية التي كثيرا ما تستغل مثل هذه المناسبات من أجل تعزيز تواجدها في السوق المحلي، الذي يعد سوقا واعدا بالنسبة لها في ظل الخصائص التي قد يختلف فيها عن غيرها من الأسواق الأخرى، وفي مقدمتها التعلق الشديد لمختلف شرائح المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين بالأثاث، لاسيما العالي الجودة الذي يعد هدفا رئيسيا بالنسبة لهم خلال عمليات تأثيث المنازل وإعمارها. وشدد الحضرمي على أهمية هذا المعرض في تعزيز الخيارات أمام المستهلكين في قطر، وتمكينهم من الوصول إلى كل ما يبحثون عنه من أثاث نوعي، داعيا الجهات القائمة على هذا المعرض إلى العمل على توسعته أكثر في المرحلة المقبلة، والحرص على الرفع من عدد الشركات المتواجدة فيها، ومضاعفة حجم المنتجات المطروحة، مع التركيز أيضا على توفير سلع تتماشى والقدرات الشرائية لجميع المستهلكين في الدولة، ما سيرفع بكل تأكيد من حجم الإقبال عليه في النسخة القادمة. تقوية العلاقات بدروه بين حيدر الحج دايمنت تيتانيوم الدور الكبير الذي لعبه المعرض في تقريب الشركة من زبائنها في قطر، وهي التي يقع مقرها الرئيسي في دبي، وتقوية علاقتها بعملائها داخل الدوحة، قائلا إن الشركة اعتادت طيلة الفترات الماضية على تواجد في مثل هذه المعارض التي تنظمها الدوحة بين الفترة والأخرى، وذلك بحثا عن الاستفادة من الفرص التي يطرحها السوق القطري، الذي وصفه بالواعد والقادر على استقطاب كبرى الشركات الناشطة في قطاع الأثاث، بسبب الاهتمام اللامتناهي الذي توليه مختلف شرائح المجتمع بالأثاث، بالذات النوعي منه والذي يعد من اختصاصات الشركة التي تحرص على تزويد عملائها بأحدث الأدوات، بما فيها المتعلقة بآليات التنظيف. أضاف الحج أن الشركة مستعدة لخدمة عملائها في الدوحة، وإعطائهم ضمانات على بعض الآليات تصل إلى 25 سنة، وبذلك بالنظر إلى ثقتها الكبيرة في المنتجات التي تطرحها في الأسواق، وتماشيها مع آخر التكنولوجيات، لافتا في الأخير إلى نجاح الشركة في تعزيز مكانتها في السوق القطري عبر معرض لاميزون. التموقع في السوق وهو ما سار عليه نضال حنبلي من شركة ذاتس ليفينغ والذي أكد على أهمية هذه العرض بالنسبة للشركة، والتي حرصت على التواجد فيه من أجل تعزيز روابط التواصل الخاصة بها مع العملاء في الدوحة، والتموقع في السوق من خلال حجز حصة أخرى من المستهلكين الباحثين على السلع والمنتجات المندرجة تحت دائرة نشاطات الشركة، التي تسعى دائما إلى تقديم خدمات مميزة وتمويل مختلف نقاط بيعها بأحدث قطع الأثاث، التي من شأنها إشباع رغبات المستهلكين الرامين إلى الحصول على بضائع ذات نوعية عالية. وتابع الحنبلي أن الشركة وفي أول مشاركاتها في هذا المعرض عمدت على طرح أميز منتجاتها بهدف كسب ثقة المزيد من المستهلكين، وهو ما نجحت فيه منذ أول أيام المعرض وإلى غاية يوم أمس الذي شهد ختام النسخة الأول من معرض لاميزون بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، لافتا إلى استعداد الشركة للمشاركة في النسخ القادمة التي ستشهد تحسنا واضحا في مختلف الجوانب.

كرم سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، خلال الحفل الختامي لمؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة الثالث الدوحة 2023، الذي عُقد تحت عنوان: معاً نصنع الفارق.. لمستقبل مستدام، خلال الفترة ( 09- 10 مايو 2023) بفندق شيراتون الدوحة كلا من الرعاة والجهات المشاركة بالملتقى. حضر الحفل الختامي سعادة الشيخ د. فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وعدد من السادة مسؤولي الوزارة وممثلي الجهات المشاركة بالمعرض المصاحب. كما تم تكريم الرعاة الرسميين للمؤتمر والجهات المشاركة، وذلك بتقديم شهادات التكريم وهدايا تذكارية خلال الحفل الختامي، وخلال الحفل تم عمل تكريم خاص للسيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تقديراً للجهود والمساهمة في إنجاح مسابقة صفر نفايات المخصصة لطلاب المدارس. كما تم تكريم الرعاة الرسميين للمؤتمر، وهم: شركة (Keppel Seghers) الراعي الذهبي، مجموعة شاطئ البحر (الراعي البلاتيني)، اكسبو 2023 الدوحة (الراعي الاستراتيجي)، مجموعة سهيل الصناعية القابضة (الراعي البرونزي)، وهيئة الاشغال العامة، والمؤسسة العامة القطرية الكهرباء والماء كهرماء، وهيئة السكك الحديدية الريل، شل قطر (الراعي الفضي)، والراعي الإعلامي (دار الشرق).

صدر حديثًا العدد الجديد رقم 77 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عامًا. وعن العدد الجديد قال الزميل الفنان شفيق صالح مدير التحرير: راعينا أن يكون الإصدار منوعًا يخاطب الأعمار المختلفة، وكانت البداية من الافتتاحية التي تحث الأطفال على الاجتهاد في المذاكرة وتذكرهم بأن من جد وجد ومن زرع حصد، ثم تتواصل مغامرات البطل جاسم وشقيقته سارة اللذين يتمكنان بمساعدة والدهما من القبض على «اللص الخطير» وهي قصة مصورة من أربع صفحات، وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات للتمسك بالتراث والهوية الوطنية تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة عن «لعبة الدحروج» الشعبية. تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات مميزة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «اقرأ قصة واكسب جائزة» كما نشرت أسماء الفائزين العشرة في مسابقة «صورتك في القرنقعوه» والتي نظمت في شهر رمضان الماضي، كما خصصت المجلة 6 صفحات لنشر صور وإبداعات أصدقائها القراء.

تشارك وزارة الثقافة في النسخة الثانية من مهرجان أنا وطفلي المخصص للأسرة، الذي يأتي ضمن مبادرة قطر تقرأ، في ساحة الاحتفالات في المدينة التعليمية. ويُعدُّ المهرجان فرصة ثمينةً للقاء العوائل واجتماع الأطفال في بيئة مريحة ونشطه. إضافة إلى أن المهرجان يشمل مشاركة 20 محلًّا لعرض منتجات متنوعة للعائلة، ومنطقة مسرح للحديث عن التربية والأمومة. وبلغ إجمالي عدد الجهات المشاركة في المهرجان 24 جهةً، من مكتبات ودور نشر وتوزيع محلية منها دار الشرق - دار جامعة حمد بن خليفة – دار روزا - دار الوتد- دار نبجه - كتاتيب – مكتبة ألف –– مكتبة كلمات)، إضافة إلى الجناح الخاص بوزارة الثقافة، الذي يشرف عليه ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بالوزارة. وتتماشى مشاركة وزارة الثقافة في مهرجان أنا وطفلي مع رؤيتها في تعزيز التبادل الثقافي وتقوية الروابط المجتمعية، وإيجاد فرص مهمة للالتقاء والتعرف على الثقافة القطرية وتقاليدها المختلفة، من خلال ما يقدمه معرض وزارة الثقافة المشارك من أنشطة تفاعلية للأطفال، وإقامة جلسات الحكايات، وتنظيم ورش الفنون والحرف اليدوية، وعروض لأبرز الأغاني القطرية والأهازيج الشعبية، التي تكتسي بروح التراث القطري العريق. وعبر مدير ملتقى الناشرين الموزعين القطريين السيد رياض ياسين عن سعادته بمشاركة وزارة الثقافة في هذا الحدث الثقافي الأسري المهم؛ وقال: يسعدنا أن نكون جزءًا من مهرجان أنا وطفلي، الذي يعزز القيم الأسرية والوعي الثقافي بين العائلات، ونتطلع إلى مشاركات ثقافية أخرى، تسهم في الرقي بوعي المجتمع واهتمامه بالثقافة الأسرية. وسبق أن دعت وزارة الثقافة جميع الأسر في قطر إلى حضور فعالية أنا وطفلي.

تشارك مجموعة دار الشرق في مبادرة قطر تقرأ، وذلك ضمن النسخة الثانية من مهرجان أنا وطفلي، والمقرر إقامته خلال الفترة من 15- 16 الحالي في ساحة الاحتفالات بمؤسسة قطر. وتهدف المبادرة إلى إتاحة تجمع للآباء والأمهات لتبادل الخبرات والتعلم من الآخرين. فيما يشتمل المهرجان على سوق الامهات، الذي يضم مجموعة من الكتب والمنتجات المناسبة للعائلة والتي تدعم الأمهات في رحلة الأمومة.

صدر حديثًا العدد الجديد رقم 75 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق ويدير تحريرها الزميل الفنان شفيق صالح، لوحة غلاف المجلة عن قصة الدعاء المستجاب وهي لطفل يدعو الله بأن يُرزق ببيت واسع بحديقة جميلة. وفي الافتتاحية تقدم المجلة التهنئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بيوم التأسيس ولدولة الكويت الشقيقة بيومها الوطني. وفي باب روضة الإيمان تبرز المجلة أهم الاستعدادات لاستقبال الشهر الكريم، كما يلتقي القراء ببطل المجلة «جاسم» في قصة مصورة بعنوان «رمضان شهر القرآن». من جهة أخرى قدمت المجلة بالتعاون مع أكاديمية قطر لتدريب المربيات هدية داخل صفحاتها عبارة عن جدول «إنجازاتي في رمضان» كما خصصت المجلة لأول مرة 8 صفحات كاملة لنشر صور وإبداعات أصدقائها القراء ونشرت أسماء الفائزين في مسابقاتها المتجددة .

احتلت الروايات والخواطر درجة الأكثر مبيعاً لمجموعة دار الشرق، وذلك في جناحها بمعرض جامعة قطر للكتاب 2023، والذي اختتم مؤخراً، ونظمته وزارة الثقافة، ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر، وعدد من دور النشر المحلية، تحت شعار «الثقافة.. رحلة تعلم». وقال السيد وائل الصغير، مدير عمليات التوزيع في دار الشرق، إن الكتب الأكثر مبيعًا، والتي كانت معروضة في جناح دار الشرق، هي على التوالي، «محطة العُمر، مشاعر مبعثرة، وتر الروح، غريبة المرفأ». لافتًا إلى أن الإقبال الذي شهده المعرض من جانب الزائرين من طلاب وعموم القراء، يعكس ثقتهم جميعًا في إصدارات دار الشرق. وأضاف أن هذا الإقبال يعكس أن إصدارات دار الشرق تلبي تطلعات القراء نحو المعرفة، وأنها تحرص على إصدار وتوزيع الكتب الهادفة والمتنوعة في مختلف المجالات، لتلامس اتجاهات القراء المختلفة. مؤكداً أن حفلات تدشين الكتب لعدد من المؤلفين والمبدعين في المعرض المشار إليه، تعكس أيضاً مدى الثقة الكبيرة التي تحظى بها دار الشرق في أوساطهم. وقالت الكاتبة المها بومطير، مؤلفة كتاب «محطة العُمر»، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن إصدارها عبارة عن خواطر استطاعت من خلاله الوصف والتعبير عما يخطر في قلبها. معربة عن أملها في إصدار المزيد من الكتب، انطلاقًا من موهبتها في الكتابة، التي يدعمها فيها والداها. وأضافت: طموحي أن أكون اسمًا كبيرًا في عالم الكتابة، إذ بدأ لدي شغف الكتابة عندما كنت في الصف التاسع، وكنت دائمًا من المتفوقات في المدرسة خاصة بمادة اللغة العربية والتعبيير والإنشاء. لافتة إلى أن لكل إنسان موهبة وقُدرات يجب عليه تنميتها، وبدايتها كانت في كتابة يوميات وعبارات قصيرة، إلى أن قررت كتابة أول إصدار لها، وهو «محطة العُمر». أما كتاب «مشاعر مبعثرة»، فهو من تأليف الكاتبتين غالية الإبراهيم وأفنان محمد، ويتناول العديد من المواقف، وتدور فكرته حول الاكتئاب بشكل عام، ومقدرة الأشخاص على تجاوزه، خاصة وأنه حالة يجب دراستها. كما يتناول الكتاب قصة فتاة مراهقة تبحث عن شغفها الضائع، فتتجه إلى طبيب نفسي لتبوح إليه عما بداخلها. فيما يوجه الكتاب رسالة إلى جميع المراهقين بأن الحياة لا تتوقف عند شيء معين، وأنه يجب بذل كافة الجهود لتحقيق الأهداف. ويستهدف كتاب «وتر الروح»، لمؤلفته شيخة اليافعي، فئات المجتمع المختلفة، من المهمومين والمتعبين والبائسين من حياتهم، والذين خابت ظنونهم، وأصابهم اليأس من الناس. ويدعو الكتاب للتأمل في جمال الحياة، واكتشاف فسحة الأمل من بين المضائق والالتزام بأوامر الله تعالى ونواهيه، لاكتشاف روعة الحياة، وكسب جمال الآخرة. ويعزز الكتاب ثقافة عمل الخير وترسيخ الأخلاق الحميدة في العلم والعمل، بما يعود على الفرد والمجتمع بالخير والإيجابية. وبدورها، قالت الكاتبة فاطمة الشهواني، صاحبة إصدار «غريبة المرفأ» إن كتابها صدر في معرض الدوحة الدولي للكتاب، خلال نسخته الماضية، كما شاركت به في معارض للكتاب بخارج الدولة، وحظى بإقبال لافت. وأضافت أن العمل يتحدث عن فتاة خليجية، ذهبت للدراسة في بيروت، وشهدت انفجار المرفأ هناك، وهو عبارة عن رواية اجتماعية، رومانسية مشوقة في أحداثها. وأعربت عن سعادتها بأن يكون كتابها، من الكتب الأكثر مبيعاً في جناح دار الشرق بمعرض الجامعة. كما أبدت سعادتها بأن تكون من ضمن الكاتبات، اللواتي توزع دار الشرق إصداراتهن.

أُسدل الستار أمس على النسخة الأولى لمعرض جامعة قطر للكتاب 2023، والذي أقيم تحت شعار الثقافة رحلة تعلم، ونظمته وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر، وبمشاركة دار الشرق، وعدد من دور النشر المحلية. وجاء المعرض انطلاقاً من رؤية وزارة الثقافة وجامعة قطر في الحفاظ على الموروث الفكري والثقافي للمؤلفين القطريين، وإثراءً لحقل المعرفة، إضافة إلى توفير المناخ الملائم للوصول إلى طلاب الجامعة والزائرين لها، للاستفادة من مخزون قطر الثقافي بمختلف اهتماماته وتخصصاته، والذي عكسته العناوين المشاركة، تعزيزاً لثقافة القراءة والمطالعة لبناء جيل طلابي قارئ ومثقف، قادر على بناء مستقبل أمته ومجتمعه، فضلاً عن توفير فرص لتبادل الرؤى وتلاقح الأفكار بين الطلاب والزائرين. واستحوذت حفلات التوقيع التي أقامتها دار الشرق لعدد من الكُتّاب والمؤلفين، الذين تقوم بتوزيع وإصدار كتبهم، على أجواء واسعة داخل المعرض، حيث قدم المشاركون في حفلات التدشين ملخصات لإصداراتهم، والتي شملت مختلف المجالات، وسط حضور عدد كبير من المثقفين والمفكرين وأساتذة الجامعة، فضلاً عن الطلاب والزائرين. وقدم حفلات التدشين، الكاتب د. علي عفيفي علي غازي. ومن جانبه، وجه السيد وائل الصغير، مدير عمليات التوزيع في دار الشرق، الشكر إلى وزارة الثقافة، ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، على تنظيمها المعرض بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر، وما تم خلاله من تقديم تسهيلات لجميع دور النشر، ومنها دار الشرق. مؤكداً حرص دار الشرق على أن تكون شريكاً فاعلاً في المشاركة بمثل هذه المعارض، التي تقام داخل قطر، والتي تثري بدورها المشهد الثقافي المحلي، علاوة على ما تستهدفه من تشجيع أفراد المجتمع على القراءة، واقتناء الكتاب، وتوطينه. ووصف حفلات توقيع الكتب التي نظمتها دار الشرق بالمعرض، بأنها كانت من أضخم حفلات التدشين التي شهدها، ما يعكس ثقة الكتاب والمبدعين في دار الشرق، بأن تكون وجهتهم المفضلة لإصدار وتوزيع مؤلفاتهم، فضلاً عن إثراء المشهد الثقافي بإصدارات جديدة، الأمر الذي يعكس بدوره تحقيق أحد الأهداف الخاصة بدعم المبدعين والمؤلفين، بوصول أعمالهم إلى القراء من أفراد المجتمع، أو الشريحة التي استهدفها المعرض بالأساس، وهي شريحة الطلاب. ومن بين حفلات التوقيع التي شهدها المعرض، تدشين الكاتبة نجاة علي لإصدارها من أنا؟، الصادر عن دار الشرق، باللغتين العربية والإنجليزية، حيث شهد التدشين حضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة، بالإضافة إلى طيف واسع من المثقفين والمفكرين، وناشطي مواقع التواصل. ويتناول الكتاب اكتشاف الذات والقدرات الخفية وتوظيفها في الوصول إلى النجاح، وقالت نجاة علي في كتابها: إن هناك طرقًا كثيرة للنهوض وتطوير الذات وكسر حاجز اليأس، منها التسلح باليقين بالله، والتحلي بالثقة بالنفس، والأمل، والإرادة والتصميم والعزيمة الصادقة، فعلى الإنسان عدم فقدان الأمل وألا ييأس، بل عليه تجاوز عقبات الحياة، وقهر تحدياتها، وأن يجعل من المصاعب والمصائب جسرًا يعبر به إلى النجاح، وأن يجمع الحجارة المتناثرة في حياته ويصنع منها سلمًا ليرتقي للقمة، وعليه أن يتأكد من أن الطريق للقمة وعر وصعب.. وأنه على بُعد خطوة من تحقيق الحلم، لكن عندما يصل سيجد متعة لا مثيل لها.

استقطب جناح دار الشرق في معرض جامعة قطر للكتاب 2023، الزائرين من الطلاب والجمهور العام، وذلك خلال مشاركة مجموعة دار الشرق في المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر، ويقام في مبنى شؤون الطلاب الجديد في مقر جامعة قطر، تحت رعاية إدارة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة. وتشارك مجموعة دار الشرق في المعرض، بجناح مميز يضم أكثر من 250 عنوانا تتنوع بين الروايات والمجموعات القصصية، والعناوين الأخرى المختلفة، الجديدة، أو الأخرى التي سبق أن أصدرتها الدار، وتقوم بتوزيعها، وتتناول مجالات ثقافية وفكرية واجتماعية عدة، ترفد من خلالها المكتبة القطرية والعربية، إثراءً للمشهد الثقافي، ودعماً للمبدعين والكُتّاب. وفي هذا السياق، نظم جناح دار الشرق أمس حفلات تدشين لعدد من الكتب الصادرة عنها، ومنها كتاب دراسات خليجية.. مراجعة في التاريخ والدولة والمجتمع، لمؤلفيه د. محمد صالح المسفر، والأستاذة ميسر مروان حسن سليمان، وكتاب من أنا باللغتين العربية والإنجليزية، للكاتبة نجاة علي، وكتاب مشاعر مبعثرة لمؤلفتيه غالية الإبراهيم وأفنان محمد، ومجموعة قصصية للأطفال.. 5 قصص، لمؤلفتها معالي الشمري، وكتاب لحياة طيبة لمؤلفته د. رنا الشامي، وكتاب Mobile Banking and Cybersecuity Challenges، لمؤلفه فهد الهاجري. كما تضمنت حفلات التدشين، توقيع كتب عندما تحكي القلوب لمؤلفته صفاء رمضان، وفتات من الحب لمؤلفته هند قنيبي، وأنا أكتشف الكائنات الحية وغير الحية.. من هو الكائن الغريب لمؤلفته ربي حمدان، ونبضات قلم، لمؤلفته إيمان بدران، ومشاعر الحروف.. كيف تكتب بخط جميل لمؤلفه يوسف شلار، وإعلامية من أول مرة لمؤلفته أمل السوالقة، ومحطة العمر للكاتبة المها أبومطير، ووتر الروح لمؤلفته شيخة اليافعي. وتشارك مجلة جاسم للأطفال في المعرض، وهى المجلة الصادرة عن دار الشرق، حيث تقدم أحدث إصداراتها، فضلاً عن المجموعة الكاملة من مجلدات جاسم، والتي تحوي جميع إصدارات المجلة منذ تأسيسها في عام 2016. كما يضم جناح دار الشرق في المعرض، كتبًا جديدة، منها أساس وإحساس، الجزء الثاني، للكاتبة أنوار الغيثاني، وقطر الرجاء لمؤلفه جمال أحمد الحريري، وعبود في عالم الأساطير، تأليف ورسوم منار عبدالغفار محمود. كما تتضمن العناوين التي تعرضها دار الشرق في جناحها، رواية نار التمرد للكاتبة عائشة الخليفي، بالإضافة إلى باقة أخرى متنوعة من العناوين الهادفة من إصدار وتوزيع دار الشرق. وسبق أن دعت دار الشرق الكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين إلى عرض إصداراتهم من خلال جناحها المميز الذي تشارك به في المعرض، وذلك انطلاقاً من دعم مجموعة دار الشرق للكُتّاب والمؤلفين، بالإضافة إلى إثراء المكتبة القطرية بإبداعات نوعية، تثري بدورها الساحة الثقافية، وتسهم في اقتناء الكتاب، وتشجيع القراءة في أوساط أفراد المجتمع.

أطلقت وزارة الثقافة ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين، أمس مسابقة «استزد وأبدع» للقراءة والكتابة، مستهدفة كافة الفئات العمرية من الأطفال للكبار، وبرعاية مجموعة دار الشرق، وبالشراكة مع كل من مكتبة ألف، شركة كتاتيب التعليمية، ومتجر فناك. وبهذه المناسبة، نظمت الوزارة مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل المسابقة، والذي تزامن مع اليوم العربي للاحتفال باللغة العربية، مطلع شهر مارس. ووجه السيد جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، الشكر إلى وزارة الثقافة ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين، وجهوده الكبيرة في إثراء المشهد الثقافي، بدعم المواهب، وتبني أصحاب الطاقات الكامنة. وثمن الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة في دعم مثل هذه المسابقات، التي تسهم بدورها في رعاية الموهوبين، وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع، وإعداد جيل قارئ، من مختلف شرائح المجتمع، وهو ما تعتز به مجموعة دار الشرق، وتعمل على دعمه ورعايته، عبر منصاتها الإعلامية المختلفة. وأكد السيد جابر الحرمي أن انطلاق المسابقة، مطلع شهر مارس، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العربي للغة العربية، يعكس تلك المكانة الكبيرة التي توليها المؤسسات والجهات القطرية للغة العربية والاهتمام بها، فضلاً عما تحظى به من عناية داخل المجتمع. كما أكد أنه انطلاقاً من رسالة مجموعة دار الشرق الإعلامية، ودورها المجتمعي، فإنها تنفتح على جميع الجهات المعنية في الدولة، بما يعزز معه مكانة القراءة وأهميتها في المجتمع، وبالشكل الذي يعكس أيضا ثراء المشهد الثقافي بالدولة. وقال السيد جابر الحرمي إن مجموعة دار الشرق ترحب بأي تعاون مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة، والتطلع إلى إقامة شراكات مع الجهات الأخرى الناجحة، تحقيقاً لرؤية قطر 2030، بما يحقق معه التطور المنشود، ويلامس في الوقت نفسه تطلعات كافة أفراد المجتمع. دعم القراءة وبدورها، قالت الدكتورة عائشة الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، إن المسابقة تستهدف كافة الفئات العمرية، لتحفيزهم على القراءة والمطالعة وترسـيخهما كعادة في المجتمع، وتعزيز الثقافة العامة له، وتنمية أفكارهم الإبداعية، لتترجم فيما بعد في شكل انتاج إبداعي مميز. وأضافت أن المسابقة تنقسم إلى شقين، الأول خاص بالقراءة حيث يتعين على الراغب في المشاركة في المسابقة قراءة عدد محدد من القصص والأعمال الأدبية ليقوم بتلخيصها بشكل إبداعي ويقوم بإرسالها للملتقى القطري للمؤلفين حيث ستقوم لجنة بتقييم الأعمال واختيار الشخص صاحب الموهبة الأكبر والأكثر قدرة على فهم المحتوى وإعادة صياغته بطريقته وأسلوبه المميز. ولفتت د. عائشة الكواري إلى أن المسابقة تنقسم إلى ثلاث فئات عمرية البراعم من 7 إلى 12 سنة واليافعين من 13 - 19 سنة والقادة للذين تتجاوز أعمارهم العشرين سنة، وتم تحديد الحد الأدنى من الكتب والصفحات لكل فئة عمرية بما يتناسب مع قدراتها، إذ إن الأطفال مطالبون بقراءة وتلخيص 20 قصة قصيرة، فيما يبلغ عدد الكتب بالنسبة لليافعين 30 كتاباً من الجنس الأدبي، أما فئة الكبار فعليهم قراءة وتلخيص 45 كتابا على ألا يقل عدد صفحات الكتاب الواحد عن 90 صفحة. وقالت: إنه سيتاح للراغبين في المشاركة ثلاثة أشهر لقراءة الكتب وتلخيصها بداية من أمس إلى 31 مايو المقبل، والذي سيكون آخر أجل لاستلام الأعمال. ووجهت الشكر إلى مجموعة دار الشرق على دعمها، وكذلك إلى الشركاء الذين تحمسوا لفكرة المسابقة، ودعمهم للثقافة والكتاب وأيضًا لمشاريع الكتاب، كون مثل هذه المسابقات ستكفل مواهب جديدة وتسهم في رفد الساحة الثقافية بأقلام جديدة. أما السيد أيمن السنديان، ممثل كتاتيب التعليمية، فألقى الضوء على بواكير نشأة الشركة. مؤكداً أنها أول شركة قطرية تهتم بالمنتجات التعليمية، ومجهزة خصيصاً لتناسب هوية المجتمع القطري وعاداته وتقاليده، من خلال الوسائل التعليمية وقصص الأطفال التي تسعى لجذب الطفل للغة العربية والتمسك بالعادات الاجتماعية الجميلة والقيم المجتمعية للتعرف على ماضي اجداده وترسيخ مبادئ الوطنية والانتماء لديه. وقال إنه حرصا من كتاتيب على تحقيق أهدافها في دعم اللغة العربية والتراث القطري، واكتشاف ورعاية المواهب في مجال القراءة والكتابة الإبداعية، يأتي دعمها لفئة البراعم في المسابقة عبر تقديم جوائز عينية من منتجات كتاتيب التعليمية لاصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لعبة خل نلعب وسلسلة قصص أبوسعد التراثية، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على تاج القراءة وسلسلة الأدعم، بينما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثالث على لعبة حرف وكلمة وقصة ألبوم الذكريات. وبدوره، وصف السيد فؤاد حزي، ممثل مكتبة ألف، المكتبة بأنها وجهة ثقافية، تغني العقل والروح معًا، وأنها مساحة للاكتشافات الثقافية والإلهام الفني، وفسحة واسعة للإبداع والترفيه، فضلاً عن كونها مساحة للتفاعل بين الأفكار المبدعة والتجارب الثقافية التي تثري مختلف فئات المجتمع. وحدد رعاية مكتبة ألف للمسابقة عن فئة القادة، وذلك بتقديم خصم 15% للمشاركين بالمسابقة على مشترياتهم من الكتب، وتوفير قسائم شرائية لفئة القادة، وسيكون من نصيب الفائز الأول 3 آلاف ريال، و2000 ريال من نصيب الفائز بالمركز الثاني، بينما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثالث ألف ريال. رعاية الفائزين في سؤال لـ الشرق عن مدى رعاية الملتقى القطري للمؤلفين للفائزين بهذه المسابقة، وكيفية الاستفادة من مخرجاتها. أكدت الدكتورة عائشة الكواري، حرص الملتقى على نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، لخلق المجتمع القارئ. لافتة إلى إمكانية الاستفادة من الملخصات المقدمة من الفائزين كمشاريع لأعمال إبداعية. وأكدت أن المسابقة تستهدف الخروج من الإطار التقليدي إلى الآخر الإبداعي، والدفع بأقلام إبداعية جديدة للساحة الثقافية. لافتة إلى توزيع كل ما يتعلق بالمسابقة على المدارس، لحث الطلاب على المشاركة.

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم الثلاثاء، النسخة الأولى من معرض جامعة قطر للكتاب، والذي يستمر حتى 5 مارس المقبل، مؤكداً أهمية دور الجامعة في النهضة الثقافية. وقال سعادته عبر تويتر: سعدت اليوم بافتتاح النسخة الأولى من معرض جامعة قطر للكتاب تحت شعار الثقافة.. رحلة تعلم مع أخي سعادة الدكتور حسن الدرهم (رئيس جامعة قطر) وبمشاركة دور النشر القطرية، مضيفاً: لطالما كانت الجامعة رافداً ثقافيا مهماً في قطر، وشريكاً أساسياً في النهضة الثقافية. تشارك مجموعة دار الشرق في معرض جامعة قطر للكتاب 2023 في مقر مبنى شؤون الطلاب الجديد في الجامعة، والذي يعد باكورة معارض الجامعات للكتاب في قطر، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر. وتشارك الشرق بأكثر من 250 عنواناً تتنوع بين الروايات والمجموعات القصصية، والعناوين الأخرى المختلفة، التي تتناول مجالات عدة، والتي سيضمها جناح مميز لدار الشرق، والذي سوف يشهد أيضاً إقامة حفلات توقيع لبعض الإصدارات الجديدة.

دعماً للجهود الإغاثية التي تقوم بها دولة قطر ومؤسسات المجتمع ومنظماته وجمعياته الخيرية والإنسانية لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وبتوجيهات من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشرق الإعلامية، قررت المجموعة التبرع بإيرادات بيع صحفها الأربع (الشرق - العرب - لوسيل - البننسولا) اعتبارا من الخميس الموافق 2023/2/9 ولمدة أسبوع كامل لشعبي البلدين الشقيقين ضحايا الزلزال المدمر. وسوف يتم التنسيق مع هيئة الأعمال الخيرية وعبر كل من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري لتسليم الدعم إليهما. وقدم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني التعازي إلى الشعبين الشقيقين، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.