أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن بدر شهر المحرم لهذا العام سيسطع في سماء دولة قطر مساء يوم الجمعة 14 من شهر المحرم الموافق لـ13 من سبتمبر الجاري وإلى غاية صباح اليوم التالي (السبت) حيث سيصل القمر منزلة البدر صباح يوم السبت القادم بتوقيت الدوحة المحلي، ويطلق على البدر هذه المرة قمر الحصادين. وأبرز الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري في تصريح له، أن قمر الحصادين يطلق على البدر الذي يوافق شهر سبتمبر ويكون قريبا من موعد الاعتدال الخريفي من كل عام حيث كان المزارعون قديما ينتظرون سطوع قمر الحصادين، وذلك للبدء في الحرث وزراعة الأراضي بالمحاصيل المختلفة، كما كان له وقع خاص في نفوسهم لارتباطه ببدء موسم المطر. يذكر أن قمر الحصادين يكون أكثر سطوعا من البدر المعتاد مما يجعل كمية الضوء التي سيعكسها القمر على سطح الأرض أقوى بكثير من المعتاد، فيضيء السماء طوال الليل، ويتحول الليل إلى شبه نهار ليتمكن الأشخاص الموجودون في المناطق المظلمة من العمل ليلا تحت نور القمر الساطع. وأشار مرزوق، إلى أن البدر سيشرق على سماء دولة قطر مساء يوم الجمعةالمقبل عند الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والثلاثين بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيغرب صباح السبت عن الساعة الخامسة والدقيقة الثامنة عشرة صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. ويعتبر وصول القمر إلى منزلة البدر كل شهر قمري فرصة جيدة لهواة الفلك وعامة الناس لرؤية تفاصيل سطح القمر بالعين المجردة، ويمكن استعمال الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور توضح معالم وتفاصيل سطح القمر بشكل أكبر. ومن المعلوم أن القمر يكمل دورة كاملة في مداره حول الأرض مرة واحدة كل 29.53 يوما وهو ما يعرف بطول الشهر القمري، ويبدو القمر كل ليلة على مدار الشهر القمري بشكل مختلف عن الليلة الأخرى، وهو ما يعرف بأطوار (منازل) القمر. وتعرف أطوار القمر بأنها المراحل التي يمر بها القمر أثناء حركته في مداره حول الأرض، والتي تؤدي إلى رؤية جزء محدد من القمر في كل طور، وهي ناتجة عن تغير موضع القمر يوميا بالنسبة لكل من الشمس والأرض، وبالتالي تتغير زاوية سقوط أشعة الشمس على القمر كل ليلة.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن اثنين من كواكب المجموعة الشمسية (المشتري، وزحل) سوف يصل كل منهما إلى أقرب نقطة من القمر في أوقات مختلفة خلال شهر سبتمبر الجاري، إضافة إلى أن سكان دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية سيتمكنون من رؤية ورصد كوكبي المشتري وزحل بالعين المجردة أو بالتلسكوبات الفلكية معظم أوقات الليل خلال ليالي شهر سبتمبر الحالي. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح اليوم، أن عملاق كواكب مجموعتنا الشمسية /المشتري/ سوف يقترب من قمر شهر المحرم، وذلك يوم الجمعة 7 من شهر المحرم الجاري، الموافق للسادس من سبتمبر، علما بأن المشتري سيكون على بعد زاوي قدره درجتان قوسيتان ونصف درجة قوسية جنوب مركز قمر المحرم، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمشتري معا أعلى الأفق الجنوبي لدولة قطر مساء الجمعة من وقت غروب شمس ذلك اليوم عند الساعة الخامسة وخمسين دقيقة مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد غروب المشتري عند الساعة العاشرة والدقيقة الثامنة والأربعين مساء بتوقيت الدوحة المحلي. أما في يوم الأحد 9 من شهر المحرم 1441هـ، الموافق 9 من سبتمبر 2019م فسوف يحجب القمر الكوكب ذا الحلقات الرائعة /زحل/ عن سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، حيث سيختفي زحل خلف القمر لفترة زمنية قصيرة ثم يعود للظهور من جديد علما بأنه سيتمكن سكان دولة قطر من الاستمتاع برصد ورؤية زحل والقمر في أقرب نقطة معا مساء الأحد القادم أعلى الأفق الجنوبي لسماء دولة قطر من وقت غروب شمس الأحد عند الساعة الخامسة والدقيقة الثامنة والأربعين مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد غروب القمر بعد منتصف ليل الإثنين بست وخمسين دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معا عند أقرب نقطة في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم حولنا، وهي أيضا دليل مهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر سبتمبر الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين. ومن المعلوم أن ظاهرة الاستتار تحدث عندما يمر كوكب أو نجم خلف القمر لفترة زمنية معينة ثم يظهر مرة أخرى، وحينها يقوم القمر بحجب ظهور هذا النجم أو الكوكب عن الرؤية خلال تلك الفترة عن سطح الأرض، وظاهرة الاستتار هي استتار ظاهري لعين الراصد من على سطح الأرض، ولكن في الحقيقة أن زحل يبعد عن القمر بملايين الكيلومترات.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سيصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية عُطَارِد أبعد نقطة من مركز الأرض في ظاهرة تعرف بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد مع الشمس حيث إن عطارد سيكون على مسافة قدرها (198) مليون كيلومتر تقريبا من مركز الأرض، وذلك بعد غد الأربعاء عند الساعة الرابعة والدقيقة السابعة والعشرين فجرا بتوقيت الدوحة. وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري في بيان اليوم، أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر مؤشرا لانتقاله من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) علما بأنه خلال الأسابيع القادمة سيزداد البعد الزاوي بين عطارد والشمس ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في السماء مساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الجاري، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية حيث إن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب عطارد على سماء قطر والدول العربية سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد. وأضاف أنه خلال ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد وستقع الشمس في المنتصف بين كوكبي عطارد والأرض، وبالتالي سيمر عطارد خلف الشمس مباشرة، وسيكون عطارد على الجهة المعاكسة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض ولذا فلن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد من على سطح الأرض ذلك اليوم ، وسيكون موعد شروق كوكب عطارد بعد غد أعلى الأفق الشرقي لسماء قطر وباقي دول المنطقة العربية في نفس موعد شروق الشمس تقريبا، وكذلك سوف يغرب عطارد ذلك اليوم عن الأفق الغربي مع غروب الشمس. وكانت آخر مرة حدثت فيها ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد يوم الثلاثاء 21 من شهر مايو الماضي، بينما سيكون موعدها المقبل يوم الجمعة 10 من شهر يناير من العام القادم ، وتعرف ظاهرة الاقتران بأنها: ظهور ثلاثة أجرام سماوية على خط استقامة واحد في السماء، وهو نوعان: اقتران خارجي، ويحدث لجميع كواكب مجموعتنا الشمسية، واقتران داخلي، ويحدث لكوكبي عطارد والزهرة فقط وذلك لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة، تشبه منازل القمر في مداره حول الأرض .

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن هلال شهر المحرم لعام 1441هـ سوف يولد يوم الجمعة 29 من شهر ذي الحجة 1440هـ، الموافق 30 من شهر أغسطس الجاري (يوم التحري)، وذلك عند الساعة الواحدة والدقيقة الثامنة والثلاثين مساء بتوقيت الدوحة المحلي (العاشرة والدقيقة الثامنة والثلاثين صباحا بالتوقيت العالمي). وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري في تصريح له، أن هلال شهر المحرم لعام 1441هـ سوف يغرب عن سماء دولة قطر مساء يوم الجمعة عند الساعة السادسة والدقيقة الثالثة عشرة مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستغرب شمس ذلك اليوم عند الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والخمسين مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مما يعني أن هلال شهر المحرم سوف يبقى في سماء دولة قطر مساء يوم التحري مدة قدرها ثماني عشرة دقيقة، أما في عواصم دول مجلس التعاون الخليجي فسوف يغرب هلال شهر المحرم بعد غروب شمس يوم التحري بمدد تتراوح بين (16 19 دقيقة)، بينما ستزداد مدة بقاء الهلال في سماء الدول العربية كلما اتجهنا غربا، علما بأن تلك المدة ستصل إلى سبع وعشرين دقيقة في سماء مدينة فاس بالمملكة المغربية ولذا فمن شبه المستحيل رؤيته في دول المشرق الإسلامي بينما من الممكن وبصعوبة رصد هلال شهر المحرم لعام 1441هـ مساء يوم التحري في الجزء الغربي من الدول العربية والإسلامية، وذلك باستخدام الأجهزة الفلكية ومن المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. ونوهت دار التقويم القطري، إلى أن القرار الشرعي في دخول شهر المحرم لعام 1441هـ من سلطات الجهات المختصة. ومن الجدير بالذكر أن بدايات ونهايات الأشهر الهجرية تعتمد على حركة القمر في مداره حول الأرض، بينما تعتمد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية على حركة الأرض في مدارها حول الشمس.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن الكوكب الأحمر المريخ، سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) غدا (الاثنين)، حيث سيكون المريخ على مسافة قدرها 249 مليون كيلومتر تقريبا من مركز الشمس، وبفارق 43 مليون كيلومتر عما كان عليه يوم الأحد 6 من سبتمبر 2018 عندما كان المريخ في أقرب نقطة من الشمس خلال هذا اليوم، وكان على مسافة قدرها 206 مليون كيلومتر تقريبا من مركز الشمس. وأشار الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إلى أن هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة وذلك لأن كوكب المريخ يصل إلى أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج) مرة واحدة كل عامين تقريبا علما بأن المريخ قد وصل إلى نقطة الأوج يوم الأحد 8 من أكتوبر 2017، بينما سيصل لها من جديد يوم الثلاثاء 13 من يوليو 2021. وتشير الدارسات التي أجراها علماء الفلك إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع المريخ من الشمس عندما يصل إلى نقطتي الأوج والحضيض يجعل سطح المريخ يكتسب كمية أكبر من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض)، مقارنة بكمية الطاقة التي يكتسبها حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج)، وتقدر تلك الكمية بنسبة 31% من الطاقة الشمسية. ونوه مرزوق إلى أن سكان دول المنطقة العربية ومن بينهم سكان دولة قطر لن يتمكنوا من رصد المريخ غدا، وذلك لأن المريخ سيكون على بُعدٍ زاوي قدره درجتين فقط من مركز الشمس، إضافة إلى أن المريخ سيغرب في سماء دولة قطر بعد موعد غروب الشمس بمدة قدرها تسع دقائق، مما يجعل ضوء الشمس القوي يطمسه ولا نتمكن من رصده. ويعتبر كوكب المريخ الهدف الأول لعلماء الفلك في دراسة مدى إمكانية وجود حياة على سطح الكواكب لأنه شديد الشبه بالأرض، مما زاد من اعتقاد العلماء بوجود مقومات الحياة على سطحه، وهو ما جعل العلماء يهتمون بتلك الدراسات. وكوكب المريخ هو رابع أبعد الكواكب عن الشمس، ويُكمل المريخ دورة كاملة حول الشمس (طول السنة على المريخ) خلال 687 يوما تقريبًا، ويدور حوله قمران هما: فوبوس وديموس. جدير بالذكر، أن كوكب المريخ كغيره من بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن المريخ يكون في نقطة قريبة من الشمس تسمى: (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة عن الشمس تسمى: (نقطة الأوج).

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب البرشاويات لهذا العام حيث ستصل ذروتها مساء غد ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 11 من شهر ذو الحجة 1440هـ، الموافق 12 من أغسطس 2019م، وستمتد حتى بزوغ فجر يوم الثلاثاء 13 من أغسطس 2019م. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) في بيان مساء اليوم ،أن زخة شهب البرشاويات تنشط سنويًّا خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 24 أغسطس من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي 11 ، 12 أغسطس من كل عام، موضحا أن شهب البرشاويات تعتبر من الزخات الشهابية المميزة حيث إنها من أكثر الزخات الشهابية كثافة ونشاطًا، إضافة إلى أن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها يتراوح بين 60 إلى 100 شهاب في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. وأشار إلى أنه مما يميز رصد زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي ولذلك فسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية زخة شهب البرشاويات دون الحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية إذ يمكنهم رؤية ورصد شهب البرشاويات بالعين المجردة بدءًا من مساء غد الاثنين وحتى بزوغ فجر الثلاثاء، وذلك بالنظر أعلى الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر الإثنين، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب البرشاويات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب البرشاويات. وأضاف أن مذنب سويفت تتل -Swift-Tittle الذي تم اكتشافه عام 1862م هو مصدر حدوث زخة شهب البرشاويات وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلَّفها المُذَنَّب (سويفت تتل) خلال شهر أغسطس من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضًا في الغلاف الجوي للأرض مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلَّفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جُسيمات المُذَنَّبَات. ومن الجدير بالذكر أن السبب في تسمية شهب البرشاويات بهذا الاسم هو أنها تظهر في كوكبة برشاوس (حامل رأس الغول)، وتلك الكوكبة تظهر على هيئة صورة تجسد الرجل الذي يحمل رأس الغول، مع الوضع في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب البرشاويات هي الأماكن الأكثر إظلامًا والبعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب البرشاويات قبيل منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

يشهد سكان قطر وجميع دول الوطن العربي الخسوف القمري الأخير خلال العام الجاري مساء اليوم الثلاثاء. وأعلنت دار التقويم القطري هذا الخسوف سيستمر من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 16 من شهر يوليو، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. (1) آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف الجزئي للقمر، حيث إن ظل الأرض سوف يحجب 65.3% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف الجزئي للقمر ذروته، وذلك لأن مركز كل من القمر والأرض والشمس سيكون على خط استقامة واحد حينها، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتحجب جزءًا من أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر، بحسب الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري. (2) ما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن خلالها رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة، لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. (3) سيتمكن معظم سكان قارة آسيا، وأوروبا، وأستراليا، وقارة أفريقيا، وقارة أمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية من رصد ومتابعة الخسوف الجزئي للقمر، مع العلم أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد جميع مراحل الخسوف الجزئي للقمر من بدايته وحتى نهايته. (4) جميع مراحل هذا الخسوف سوف تستغرق مدة قدرها 5 ساعات و34 دقيقة من بداية الخسوف وحتى نهايته. (5) سيبدأ القمر بالعبور من منطقة شبه ظل الأرض (لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة) عند الساعة 9 و44 من مساء اليوم بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 11 ودقيقتين مساءً، حيث سيبلغ الخسوف ذروته بعد منتصف ليل الأربعاء بـ31 دقيقة، وستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة الثانية صباحاً، وسوف تنتهي آخر مراحل الخسوف عند الساعة الثالثة و18 دقيقة من صباح الأربعاء بتوقيت الدوحة المحلي. (6) وتحدث ظاهرة الخسوف (Lunar Eclipse) عندما يمر القمر في ظل الأرض -يمكن فهم الظاهرة بساطة بوضع مصباح كبير منتصف الحجرة ثم الوقوف على مسافة متر أو مترين من المصباح والدوران حول الجسم ومد اليدين بكرة تنس أرضي، وحين الالتفات بالظهر للمصباح ستمر الكرة في الظل الممتد أمامك بسبب الجسم، بحسب الجزيرة نت. (7) تبرز ظاهرة الخسوف القمري كل شهر لأن القمر لا يدور في نفس المستوى الذي يجمع الأرض مع الشمس، وإنما يدور بشكل مائل فيعلو عنه قليلا أثناء دورانه ثم ينخفض من جديد، ويتقاطع القمر مع هذا المستوى الذي يجمع الأرض والشمس مرتين فقط كل شهر. (8) لا يحدث الخسوف إذا اتفق هذا التقاطع مع مرور القمر خلف الأرض، غير أنه قد يكون كاملاً حينما يمر كامل جسم القمر في ظل الأرض أو جزئياً عندما يمر جزء من القمر فقط في ظل الأرض (يمكن تخيل أن كرة التنس الأرضي تمر بالكامل أو جزئيا في ظل الجسد بالمثال السابق لفهم فكرة الخسوف الكلي أو الجزئي). (9) الخسوفات القمرية يُمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أنه طبقاً للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون فإن بدر شهر رمضان المبارك لهذا العام سوف يكتمل خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد المقبل 14 رمضان 1440هـ، الموافق 19 مايو 2019م مؤذناً بانقضاء النصف الأول من شهر رمضان المبارك بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن النسبة المضيئة من قرص القمر في هذا التوقيت ستبلغ 99.8% من كامل سطح القمر، إضافة إلى أن القمر سيبعد عن مركز الأرض مسافة قدرها 381 ألف كيلو متر تقريبا. وسوف يكون موعد غروب القمر عن سماء دولة قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة الثانية عشرة من صباح الأحد بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيشرق القمر مساء الأحد عند الساعة السادسة والدقيقة الحادية والخمسين بتوقيت الدوحة المحلي. ويعتبر هذا التوقيت من الشهر القمري فرصة جيدة لهواة الفلك وعامة الناس لرؤية تفاصيل سطح القمر بالعين المجردة، ويمكن استعمال الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور توضح معالم وتفاصيل سطح القمر. ومن المعلوم أن القمر يكمل دورة كاملة في مداره حول الأرض مرة واحدة كل 29.53 يوما وهو ما يعرف بطول الشهر القمري، ويبدو القمر كل ليلة على مدار الشهر القمري بشكل مختلف عن الأخرى، وهو ما يعرف بأطوار (منازل) القمر. وتعرف أطوار القمر بأنها المراحل التي يمر بها القمر أثناء حركته في مداره حول الأرض، والتي تؤدي إلى رؤية جزء محدد من القمر في كل طور، وهي ناتجة عن تغير موضع القمر يوميا بالنسبة لكل من الشمس والأرض، وبالتالي تتغير زاوية سقوط أشعة الشمس على القمر كل ليلة. ويمر القمر خلال الشهر القمري بأطوار مختلفة هي /المحاق/، و/هلال أول الشهر/، و/التربيع الأول/، و/الأحدب المتزايد/، و/القمر البدر/، و/الأحدب المتناقص/، و/التربيع الأخير/، و/هلال آخر الشهر/. وتكمن أهمية معرفة وحساب أطوار القمر في أنها المحدد والضابط للتقويم الهجري، إذ يعتمد التقويم الهجري على حركة القمر في مداره حول الأرض، بينما يعتمد التقويم الميلادي على حركة الأرض في مدارها حول الشمس. جدير بالذكر أن طول الشهر القمري يبلغ 29.53 يوما، بينما تبلغ السنة القمرية 354.3 يوم، وهي المدة التي يتم فيها القمر 12 دورة كاملة في مداره حول الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى ستشهد الكرة الأرضية ظاهرة «الاقتران الخارجي» للعملاق الجليدي (كوكب أورانوس) مع الشمس اليوم الثلاثاء عند الساعة الثالثة والدقيقة التاسعة فجرًا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) إن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب «أورانوس» من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تُعْتَبر مؤشرًا لانتقاله من الظهور في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي)، إلى الظهور في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) علمًا بأنه خلال الأسابيع القادمة سيزداد البعد الزاوي بين «أورانوس» والشمس ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد «أورانوس» في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس خلال النصف الثاني من شهر مايو القادم، وذلك باستخدام الأجهزة الفلكية، ومن المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية حيث إن الفارق بين موعد شروق كوكب «أورانوس» وشروق الشمس على سماء دولة قطر والدول العربية سيزداد تدريجيًّا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي .

طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري فإن هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام سوف يولد في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الموافق 5 من شهر مايو 2019م ، وتحديدًا عند الساعة الواحدة والدقيقة السابعة والأربعين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام سوف يغرب عند الساعة السادسة وسبع وثلاثين دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستغرب شمس الأحد عن سماء دولة قطر عند الساعة السادسة وست دقائق مساءً ، مما يعني أن هلال شهر رمضان المبارك سيمكث في السماء بعد غروب شمس الأحد مدة قدرها إحدى وثلاثين دقيقة. وعليه فإن يوم الإثنين الموافق 6 من شهر مايو 2019م هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1440هـ، ويوم الأحد الموافق 5 من شهر مايو 2019م ، هو غاية شهر شعبان لعام 1440هـ فلكيًّا. ويبقى القرار الشرعي بدخول شهر رمضان المبارك لهذا العام من اختصاص لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رؤية ورصد خمسة كواكب بالعين المجردة في السماء خلال شهر أبريل الجاري، إضافة إلى أن أربعة من تلك الكواكب ستبدو في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي (المشتري، وزحل، والزهرة، وعطارد)، بينما سيبدو كوكب المريخ في سماء المساء بعد غروب الشمس، إضافة إلى أن هذه الكواكب سيصل كل منها إلى أقرب نقطة من القمر في أوقاتٍ مختلفة على مدار شهر أبريل الجاري. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن كوكبي الزهرة وعطارد/سيكونان أول الكواكب اقترابًا من القمر خلال شهر أبريل، حيث سيكون /الزهرة/ على بُعدٍ زاويٍّ قدْره ثلاث درجات تقريبًا شمال مركز الهلال المتناقص لشهر رجب، بينما سيقع عطارد على بُعدٍ زاوي قدْره ثلاث درجات ونصف درجة شمالًا، وذلك يوم الثلاثاء 26 من شهر رجب 1440هـ، الموافق 2 من أبريل 2019م. ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كوكبي /الزهرة/ و/عطارد/ بالقرب من القمر في سماء فجر الثلاثاء أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق القمر عند الساعة الثالثة والدقيقة الثانية والخمسين فجرًا، وحتى موعد شروق شمس الثلاثاء عند الساعة الخامسة والدقيقة السادسة والعشرين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. أما في مساء يوم الثلاثاء 4 من شهر شعبان 1440هـ، الموافق 9 من أبريل 2019م ، فسوف يلتقي الكوكب الأحمر /المريخ/ مع القمر، حيث سيكون غروب /المريخ/ على بُعدٍ زاوي قدره أربع درجات قوسية ونصف درجة تقريبًا شمال مركز هلال شهر شعبان، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصده بالقرب من القمر في سماء المساء أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الثلاثاء، وحتى موعد غروبه ، علمًا بأن الشمس ستغرب في سماء قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة الخامسة والخمسين مساءً، بينما سيكون موعد غروب المريخ عند الساعة التاسعة والدقيقة السابعة والعشرين مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف د. بشير مرزوق أن عملاق كوكب المجموعة الشمسية /المشتري/ سوف يقترب من القمر يوم الثلاثاء 18 من شهر شعبان 1440هـ، الموافق 23 من أبريل 2019م ، علمًا بأن المشتري سيكون على بُعدٍ زاوي قدره درجة واحدة ونصف درجة جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمشتري معًا أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق /المشتري/ عند الساعة التاسعة وست وأربعين دقيقة مساءً، وحتى موعد شروق شمس اليوم التالي عند الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وسوف يختتم الكوكب ذو الحلقات الرائعة زُحل ظواهر الاقتراب من القمر خلال أبريل، حيث إنه سيصل أقرب نقطة من القمر يوم الخميس 20 من شهر شعبان 1440هـ، الموافق 25 من أبريل 2019م حيث سيكون على بُعدٍ زاوي أقل من نصف درجة شمال مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر الاستمتاع برصد ورؤية /زحل/ والقمر معًا من وقت شروق القمر مساء الخميس وحتى موعد شروق شمس الجمعة على سماء دولة قطر، علمًا بأن القمر سيشرق على سماء قطر عند الساعة الحادية عشرة وست وأربعين دقيقة من مساء الخميس، بينما سيكون موعد شروق شمس الجمعة عند الساعة الخامسة وثلاث دقائق صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان الكرة الأرضية سيشاهدون ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عُطَارِد مع الشمس، وذلك فجر غد الأربعاء عند الساعة الخامسة والدقيقة السادسة والثلاثين بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عُطَارِد من الظواهر الفلكية الهامة؛ لأنها تُعْتَبر مؤشرًا لانتقاله من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي)؛ علمًا بأنه خلال الأسابيع القادمة سيزداد البعد الزاوي بين عُطَارِد والشمس ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عُطَارِد في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال النصف الثاني من شهر فبراير القادم، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية؛ حيث إن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب عُطَارِد على سماء قطر والدول العربية سيزداد تدريجيًّا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي يُذكر أن كوكب عُطَارِد سيصل أقصى بُعد عن الأرض خلال ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عُطَارِد مع الشمس؛ حيث إن عُطَارِد سيكون على مسافة قدرها (210) ملايين كيلومتر تقريبًا من مركز الأرض، إضافة إلى أنه سيكون في وضع التقابل بالنسبة للأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان الكرة الأرضية على موعد مع خسوف القمر الكلي فجر غد، الإثنين، 15 من شهر جمادى الأولى 1440هـ ، الموافق 21 من يناير 2019م، ويُعد هذا الخسوف الكلي الوحيد خلال العامين الحالي والقادم، علمًا بأنه سيحدث خسوف جزئي للقمر خلال شهر يوليو من هذا العام، وأربعة خسوفات من نوع الخسوف شبه الظلي خلال عام 2020م، بينما لن يحدث الخسوف الكلي للقمر مرة أخرى قبل مايو 2021م. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن أول الخسوفات القمرية لهذا العام سيتفق توقيت وسطه مع بدر شهر جمادى الأولى لهذا العام، وسوف يصل الخسوف الكلي ذروته عند الساعة الثامنة والدقيقة الثالثة عشرة من صباح الإثنين، وحينها سيحجب ظل الأرض 119.5% من كامل قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلي للقمر، وذلك لأن مركز كل من القمر والأرض والشمس سيكون على خط استقامة واحد حينها، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتحجب أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. وأشار إلى أن جميع مراحل هذا الخسوف سوف تستغرق مدة قدرها خمس ساعات واثنتا عشرة دقيقة منذ بداية الخسوف وحتى نهايته، علمًا بأن القمر سيبدأ بالعبور من منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة الخامسة والدقيقة السابعة والثلاثين من صباح يوم الإثنين بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة السادسة والدقيقة الخامسة والثلاثين صباحًا، وستبدأ مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة السابعة والدقيقة الثانية والأربعين، وستنتهي مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة الثامنة والدقيقة الرابعة والأربعين، بينما ستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة التاسعة والدقيقة الحادية والخمسين، وسوف تنتهي آخر مراحل الخسوف عند الساعة العاشرة والدقيقة الثامنة والأربعين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وسوف يتمكن سكان منطقة الشرق الأوسط، وقارات أفريقيا، وأوروبا، وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية من رصد ومتابعة الخسوف القمري، مع العلم أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد بداية الخسوف القمري في أولى مراحله فقط (مرحلة الخسوف شبه الظلي). وأضاف د. بشير مرزوق أن هذا الخسوف القمري من الخسوفات النادرة، وذلك لأنه سيتزامن مع ظاهرة القمر العملاق، وتحدث تلك الظاهرة عندما يصل القمر في مداره حول الأرض إلى أقرب نقطة من الأرض وذلك لأن البدر هذه المرة سوف يبدو أكبر حجمًا من البدر المعتاد بنسبة 14% تقريبًا، وأكثر إضاءة بنسبة 30%، وذلك بسبب اقترابه من الأرض، حيث إن القمر سيكون على مسافة قدرها 357 ألف كيلومتر تقريبًا من مركز الأرض. ومما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن رؤيتها ورصدها بالعين المجردة، لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري. الجدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية للتأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري، أن هذا العام 2019، سيشهد العديد من الظواهر الشمسية التي يهتم برصدها العلماء وتجذب هواة الفلك، حيث سيكون سكان الكرة الأرضية على موعد لرصد ورؤية الكسوف الشمسي الأول لهذا العام، وذلك بعد غد، الأحد، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1440هـ. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري ،في تصريح اليوم، أن هذا الكسوف الشمسي سيكون من نوع الكسوف الجزئي للشمس حيث إن القمر سيحجب 71.5% من كامل قرص الشمس عند ذروة الكسوف الشمسي، علما بأن شرط حدوث الكسوفات الشمسية هو أن يكون مركز كل من الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس والأرض والقمر) على خط استقامة واحد ويكون القمر في المنتصف فيقوم حينها بحجب كامل قرص الشمس في حالة الكسوف الكلي، أو حجب جزء من قرص الشمس في حالة الكسوف الجزئي. وسوف يرى الكسوف الجزئي للشمس لدى كل من: سكان شمال شرق آسيا، واليابان، والمحيط الهادي، وروسيا، ومنغوليا، وكوريا الشمالية، وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لن يتمكن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية من رصد الكسوف الشمسي وذلك لأن هذا الكسوف سيحدث فجرا في هذه المناطق، إضافة إلى أن هذه المناطق لن تكون واقعة على مسار ذلك الكسوف الشمسي، ولكن يمكن لسكان تلك المناطق متابعة الكسوف الجزئي عبر البث الحي من وكالة /ناسا/ الفضائية من خلال موقع البث المباشر للوكالة، أو عبر وسائط أخرى. وأشار مرزوق إلى أن أول الكسوفات الشمسية لهذا العام سوف يبدأ عند الساعة الثانية والدقيقة الرابعة والثلاثين صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيبلغ الكسوف ذروته عند الساعة الرابعة والدقيقة الحادية والأربعين صباحا، وسوف تنتهي آخر مراحل الكسوف الجزئي عند الساعة السادسة والدقيقة التاسعة والأربعين من صباح يوم الأحد بتوقيت الدوحة المحلي، مستغرقا مدة زمنية قدرها أربع ساعات وست وخمس عشرة دقيقة في جميع مراحله. وتأتي أهمية الكسوفات الشمسية، والخسوفات القمرية في أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري إذ يحدث الكسوف الشمسي عند لحظة الاقتران (قبل لحظة ميلاد الهلال الجديد)، بينما تحدث الخسوفات القمرية في منتصف الشهر القمري (طور البدر). جدير بالذكر، أن هذا العام سيشهد العديد من الظواهر الفلكية الهامة والتي سيتمكن من رؤيتها ورصدها سكان دولة قطر حيث ستحدث ثلاث كسوفات شمسية، وخسوفان قمريان، إضافة إلى العبور النادر لكوكب عطارد من أمام قرص الشمس في شهر نوفمبر من العام الجاري. ونصح الخبير الفلكي، بضرورة استخدام مرشحات ضوئية عند النظر إلى قرص الشمس وقت حدوث الكسوفات الكلية للشمس، لأنه من الممكن أن تسبب أضرارا بالغة للعين عند النظر إليها مباشرة بالعين المجردة، بعكس الخسوفات القمرية التي يمكن رؤيتها ورصدها بالعين المجردة وقت حدوثها لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر للعين.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رؤية ورصد خمسة كواكب بالعين المجردة في السماء خلال شهر ديسمبر الجاري. وسوف تبدو بمشيئة الله ثلاثة من تلك الكواكب في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي (المشترى، والزهرة، وعطارد)، بينما سيبدو الكوكبان الآخران (زحل، والمريخ) في سماء المساء بعد غروب الشمس، إضافة إلى أن أربعة من هذه الكواكب سيصل كل منها إلى أقرب نقطة من القمر في أوقات مختلفة على مدار شهر ديسمبر الجاري. وذكر د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية الزهرة سيكون أول الكواكب الأربعة اقترابا من القمر خلال شهر ديسمبر الجاري، حيث سيكون على بعد زاوي قدره ثلاث درجات ونصف جنوب مركز قمر شهر ربيع الأول، وذلك مساء الإثنين25 من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق 3 من ديسمبر 2018م، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كوكب الزهرة بالقرب من القمر في سماء فجر الثلاثاء أعلى الأفق الشرقي من وقت بزوغ القمر عند الساعة الثالثة وست دقائق صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد شروق شمس الثلاثاء عند الساعة السادسة وخمس دقائق صباحا. أما في فجر يوم الخميس 28 من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق 6 من ديسمبر2018م فسوف يلتقي أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية عطارد مع القمر، حيث سيكون عطارد على بعد زاوي قدره درجتان قوسيتان جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد عطارد بالقرب من القمر في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق القمر، وحتى موعد شروق شمس الخميس، علما بأن القمر سيشرق على سماء قطر عند الساعة الخامسة فجرا، بينما ستشرق شمس ذلك اليوم على سماء قطر عند الساعة السادسة وست دقائق صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف مرزوق أن الكوكب ذا الحلقات الرائعة زحل سوف يقترب من هلال شهر ربيع الآخر مساء يوم الأحد 2 من شهر ربيع الآخر1440هـ، الموافق 9 من ديسمبر 2018م، علما بأن زحل سيكون على بعد زاوي قدره درجة واحدة جنوب مركز هلال شهر ربيع الآخر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا أعلى الأفق الغربي من وقت غروب الشمس، وحتى موعد غروب زحل، علما بأن الشمس ستغرب عن سماء دولة قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة الخامسة والأربعين مساء، بينما سيكون موعد غروب زحل عند الساعة السادسة والدقيقة السادسة عشرة مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وسوف يختتم الكوكب الأحمر المريخ ظواهر الاقتراب من القمر خلال ديسمبر الجاري، حيث سيصل أقرب نقطة من القمر يوم الجمعة 7 من شهر ربيع الآخر1440هـ، الموافق 14 من ديسمبر 2018م، وحينها سيكون المريخ على بعد زاوي قدره ثلاث درجات ونصف شمال مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر الاستمتاع برصد ورؤية المريخ والقمر معا لمدة ست ساعات وثماني دقائق من بعد غروب شمس الجمعة، وحتى موعد غروب القمر عن سماء قطر، علما بأن الشمس ستغرب عند الساعة الرابعة والدقيقة السابعة والأربعين مساء، بينما سيغرب القمر عند العاشرة والدقيقة الخامسة والخمسين مساء بتوقيت الدوحة المحلي.