رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. المسلماني: خطة لصيانة أقدم مستشفى في قطر مدتها 4 سنوات بموازنة ضخمة

د. يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد: تقليص فترات الانتظار بعيادات الروماتيزم من 3أشهر إلى 3 أسابيع اجتماعات مكثفة مع الأقسام العلاجية لتقليل فترات مواعيد المراجعات الانتهاء من صيانة مركز الجراحة في الربع الثالث العام الحالي إغلاق مناطق الصيانة في المستشفى لعدم إزعاج المرضى كشف الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام عن بدء أعمال صيانة وإعادة تحديث مرافق مسشتفى حمد العام في الربع الأول من العام 2020، والتي خصصت لها الدولة موازنة بملايين الريالات ضمن خطة صيانة شاملة مدتها 4 سنوات، لأقدم مستشفى في قطر والذي يقدر عمره لأكثر من 40 عاماً. وقال في اتصال هاتفي لبرنامج حياتنا بتلفزيون قطر: ستبدأ أعمال الصيانة في يناير 2020 بهدف توفير خدمات طبية وعلاجية فعالة لكل المرضى، تشمل صيانة جميع المباني في المستشفى، مبيناً أنّ سبب هذه الصيانة أنّ هناك تغييرات عالمية في معايير المستشفيات والأجهزة الطبية وفي الدفاع المدني، لذلك فإنّ أعمال التحديث ضرورية جداً. وأضاف أنّ مستشفى الولادة القديم الذي صار اليوم يسمى بمركز الجراحة التخصصي، وهو يتطلب أعمال صيانة في مرافقه الطبية ولكن بمدة زمنية أقل من المستشفى العام، منوهاً أنه تمّ وضع خطة زمنية دقيقة جداً تعمل على الانتهاء من جزء من المستشفى ويتم نقل المرضى إليه ثم البدء في تجديدها بعد نقل المرضى للمكان الجديد. وعن الأصوات التي تصدر من أعمال الصيانة، أوضح د. المسلماني أنه سيتم الفصل بشكل تام بين المناطق التي تنفذ فيها أعمال الصيانة عن الطوابق الأخرى، وقد تمّ عمل خطة مشتركة مع الأطباء والإداريين والتمريض وإدارة الهندسة بالمستشفى لاستيعاب المرحلة المقبلة بدون التأثير على المرضى. ونوه أنه سيتم إغلاق بعض المناطق في المستشفى لعمل الصيانة بينما ستكون مناطق عاملة أخرى تفي بالغرض وجاهزة لاستقبال المرضى، مشيراً إلى أنّ بعض مناطق الصيانة بالمستشفى سينتهي العمل فيها بنهاية 2021، وهناك مناطق أخرى سيتم العمل فيها ما بين 2022ـ2023. وبالنسبة لمركز الجراحة التخصصي فإنّ أعمال الصيانة في المرحلة النهائية ونحن في الربع الثالث من العام 2019 وسوف ينتقل المرضى من الطوابق الحالية إلى الطوابق التي انتهت فيها أعمال الصيانة، على أن تبدأ التصليحات في الطوابق الحالية بعد ذلك والمتوقع الانتهاء منها في الربع الأول من 2020. وأكد الدكتور المسلماني أنه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة بمركز الجراحة التخصصي سيزيد عدد الأسرة إلى 287 سريراً للمرضى الداخليين، أما في مستشفى حمد فإنّ أعمال الصيانة الحالية في المنطقتين الشمالية والجنوبية ستضاعف من عدد الأسرة إلى 528 سريراً ليصل العدد الإجمالي إلى ما يقارب الـ 800 سرير، إلى جانب التحديثات في مركز العناية المركزية حيث يكون لدى المستشفى بعد انتهاء أعمال الصيانة 27 سريراً للعناية المركزة ـ الجراحة، و58 سريراً للعناية المركزة ـ الباطنة، و19 سريراً للعناية المركزة ـ حوادث، و20 سريراً للعناية المركزة ـ أطفال، ليكون مجموعها 124 سريراً في العناية المركزة بكافة تخصصاتها. أما عن تأخر المواعيد الطبية، فأوضح أنّ المستشفى تعكف حالياً على دراسة إيجاد حلول لتأخر المواعيد الطبية، فهناك خطوات عامة لمؤسسة حمد الطبية، وخطوات خاصة لكل مستشفى على حدة، وخطوات لكل تخصص، منوهاً أنه تمّ الاجتماع مع إدارة عيادات الروماتيزم، لإعادة النظر في فترات انتظار المرضى، وتمكنا من تقليص فترات الانتظار من 3 أشهر إلى 3 أسابيع، منوهاً أنه سيتم الاجتماع مع بقية الأقسام لإعادة النظر في تأخر المواعيد الطبية.

2827

| 08 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
د. المسلماني لـ الشرق: زراعة الأعضاء من دم مختلف تخفض قوائم الانتظار

البدء بإجراء عمليات التبرع من المتوفين قلبياً بعد موافقة ذويهم 165 مريضاً على قائمة انتظار الزراعة الأم والابنة تنعمان بصحة جيدة ولا مضاعفات غير عادية بعد العملية نستقبل 150 حالة من قسم الحوادث نصفهم يتوفون دماغياً ويتم الاستفادة من أعضائهم عدد الموقعين على وثيقة التبرع بعد الوفاة 400 ألف شخص ونسبة المتبرعين الفعليين صفر% ماريا: لم أتردد في منح ابنتي الحياة بعد معاناة استمرت 4 سنوات كشف الدكتور يوسف المسلماني، رئيس قسم برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية المدير الطبي لمستشفى حمد العام -، أنَّ اعتماد نظام زراعة الأعضاء من متبرعين من فصيلة دم مختلفة، سيسهم في زيادة عدد عمليات الزراعة 20%، لافتا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية قد أجرت أول عملية زراعة كلى من متبرع يحمل فصيلة دم مختلفة في مايو الماضي، وقد تكللت العملية بنجاح، مؤكدا أنَّ المتبرع والمتلقي يتمتعان بصحة جيدة. ودعا الدكتور المسلماني في حوار مع الشرق الجمهور للتبرع لمركز هبة للأعضاء، مشيرا إلى أنه بالرغم من أنَّ عدد الموقعين على وثيقة التبرع ما بعد الوفاة تصل إلى قرابة 400 ألف متبرع، إلا أنَّ نسبة المتبرعين الفعليين من الموقعين على وثيقة التبرع تصل صفر%. وأعلن الدكتور المسلماني أنَّ مؤسسة حمد الطبية بدأت بالتبرع من المرضى الذين توقف قلبهم المتوفين قلبيا بعد موافقة ذويهم، بهدف زيادة عدد المتبرعين، لافتا إلى أنَّ قائمة انتظار مرضى زراعة الكلى تصل إلى 165 مريضا، مشددا على أهمية التسجيل والتوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء. *ماهي الإجراءات التي تمت وصولاً لإجراء العملية في مستشفى حمد العام؟ - الإجراءات التي تطبق على المتبرعين والمتلقين من نفس الفصيلة هي ذاتها المنفذة لفصيلة دم مختلفة، إلا أنَّ الإجراء الإضافي للمتلقي من فصيلة دم مختلفة هو إخضاع المتلقي لجهاز يقوم بتصفية الدم من المضادات التي من الممكن أن تهاجم العضو في حال الزراعة، والتصفية تستمر إلى أن تصل نسبة المضادات إلى 1.8 حتى يتمكن الفريق من إجراء عملية الزراعة، ولكن في حال ارتفعت النسبة إلى 1.16 على سبيل المثال، تلغى العملية، أو أنه يتم إخضاع المتلقي للغسيل الكلوي حتى يتم خفض نسبة المضادات في الدم، وللآن تم إجراء عملية زراعة واحدة من فصيلة دم مختلفة في مؤسسة حمد الطبية. *ما هو تأثير هذا النوع من العمليات على نسبة إجراء عمليات زراعة الأعضاء؟ - حقيقة قبل هذا النوع من العمليات، كان الكادر الطبي يرفض 20% من المتبرعين والسبب اختلاف فصيلة الدم، إلا أنَّ هذا النوع من العمليات سيسهم في زيادة عدد العمليات بنسبة 20% في حال تجاوب المتبرعين معنا، وتقدموا للتبرع، فهناك نقص شديد على مستوى العالم من المتبرعين، فعدد المتبرعين ثابت مقارنة بعدد المرضى الذي يشهد زيادة. 5 ساعات مدة العملية *هل احتاج الكادر الطبي وقتا لإقناع المتبرع والمتلقي بالعملية، سيما أنها أول عملية تجرى من فصيلة دم مختلفة؟ - الذي يعني المتبرع والمتلقي هي نسبة النجاح، فنسبة النجاح في العملية من ذات فصيلة الدم، أو من فصيلة دم مختلفة هي متماثلة، ونسب النجاح مرتفعة، فلا خطورة إضافية، وأشير إلى أنَّ العملية كانت من أم لابنتها التي كانت بحاجة إلى متبرع، والاثنتين تتمتعان بصحة جيدة. * كم المدة المستغرقة لإجراء العملية؟ - العملية بصورة عامة تستغرق 5 ساعات، ولكن الوقت المستغرق في نزع الكلية السليمة بغرض زراعتها، وبهدف المحافظة على طول الشريان والوريد ليكونا متناسقين حتى يتمكن الفريق الجراحي من الزراعة. 165 مريضاً على قائمة الانتظار *كم عدد المرضى على قائمة الانتظار؟ - تقريبا لدينا 165 مريضا على قائمة الانتظار، علما بان هناك 1300 مريض غسيل كلوي. *لماذا الأعداد التي على قائمة الانتظار لا تزال كبيرة؟ -لان نسبة الموقعين على استمارات التبرع بعد الوفاة مقارنة بأنهم متبرعون فعليون تصل إلى الصفر، فنسبة التحويل المتوقعين لمتبرعين فعليا هي نسبة قليلة، ولكننا نحن مستمرين في دعوة الجمهور للتبرع، كما أنَّ الجنسيات الأجنبية نجدها أكثر تجاوبا في مسألة التبرع، أما الجنسيات العربية نجد صعوبة في إقناعهم، وغالبا نواجه بالرفض. التبرع من المتوفين قلبياً *هل من الممكن أن يخضع الأطفال لهذا النوع من العمليات؟ - نظريا لا مشكلة من إجراء هذا النوع من العمليات للأطفال *ماهي خطواتكم التي تقومون بها لخفض أعداد المرضى على قائمة الانتظار؟ - تسعى مؤسسة حمد الطبية إلى سلك كافة الطرق التي من شأنها خفض أعداد المرضى على قائمة الانتظار، وكانت البداية مع مشروع قرار والذي يتيح التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا سواء كانوا متبرعين قبل الوفاة أو بعد موافقة ذويهم، تلاها التبرع من فصيلة دم مختلفة، والآن بات من المتاح أمامنا التبرع من الذين توقف قلبهم بعد موافقة ذويهم المتوفين قلبيا، فهذه الخطوات تسهم في خفض عدد المرضى على الانتظار. 150 حالة من الحوادث *هل تتأثر الأعضاء التي يتم استئصالها من المتبرعين المتوفين قلبيا؟ - في حالات زراعة الكلى قد تتأثر الكلية في أول يوم من الزراعة، حيث قد يصيبها فشل كلوي مؤقت بسبب عدم جريان الدم في الكلية مما يسبب موت بعض الأنابيب في الكلية، لذا لابد أن يبقى المتبرع له على جهاز الغسيل الكلوي لمدة أسبوعين، وخلال هذه الفترة تقوم الكلية بترميم نفسها لإعادة إنتاج الأنابيب، وهذا الضرر يحدث للمتبرعين المتوفين قلبيا. *كم عدد الحالات التي تصلكم من قسم الحوادث ؟ - قسم الحوادث يقوم بتحويل 150 حالة، بناء على المعايير التي تظهر على المصاب، حيث نصفهم ينتهي بهم المطاف إلى الموت دماغيا أي 75 شخصا، وسنويا ننهي قائمة الانتظار. الضغط والسكر *كم عضو بالإمكان أن يتم التبرع به من المتوفي؟ -نستطيع أن نستفيد من قرابة 8 أعضاء هي الكليتان، الكبد، البنكرياس، الرئتان، القلب، القرنيتان، الأوعية الدموية، العظام، الغضاريف، فكل شخص ممكن أن يسهم في إنقاذ أكثر من 10 أشخاص. *وماذا عن الوقاية؟ -لابد من التوضيح أن معظم المرضى مصابون بارتفاع الضغط والسكر في الدم، لذا لابد من هؤلاء المصابين الحرص على نمط غذائي صحي، مع المتابعة الدورية لدى الأطباء المختصين، فضلا عن الالتزام بالأدوية بهدف المحافظة على الكلى من الفشل حتى وإن ضعفت. * معاناة عمرها 4 سنوات الشرق بدورها تواصلت هاتفيا مع الأم المتبرعة ماريا، للاستفسار عن ملابسات إجراء العملية، والتي أكدت وصوتها الأجش يأتي من وراء الهاتف مرتبكا، مابين فرحة ومعاناة ما انفكت أن تسقط عن كاهلها، بسبب معاناة ابنتها ابنة العشرين ربيعا منذ عام 2015، وهي تعاني من آلام مبرحة، وحياة بائسة بسبب تدهور حالتها الصحية، حيث عانت ابنتها التي خسرت عملها والسبب إجازاتها المرضية المتكررة، مشيرة إلى أن أصعب شعور عندما يشعر الوالدان أنهما عاجِزان أمام أبنائهما، لاسيما في المرض، موضحة أنها لم تقطع الأمل من الله –حسب تعبيرها-، ومن طاقم مؤسسة حمد الطبية، ومن الكادر الطبي، الذي زف لها خبر إمكانية التبرع لابنتها والتي تحمل فصلة دم (B+)، وهي التي تحمل فصيلة دم (AB+)، مستطردة في حديثها لـالشرق أن مشاعرها كانت ممزوجة مابين فرحة ومابين خوف، طالبة من الله أن يقودها للقرار الصحيح، إلى أن أخبرت ابنتها التي لم ترفض فكرة التبرع من فصيلة دم مختلفة بل رفضت أن تكون والدتها هي هذا المتبرع، خشية عليها وهي سيدة تبلغ 54 عاما، إلا أنها ومع البحث والقراءة والتأكد من نسبة نجاح العملية، قبلتا، حيث أدخلت ابنتها لمستشفى حمد العام في السابع من مايو، وأدخلت هي في الثاني عشر من مايو أيضا وخضعتا للعملية في الـ15 من نفس الشهر، ومكثتا في المستشفى مابين أسبوعين إلى 3 أسابيع. وأكدت ماريا التي تحدثت وكانت دموعها سيدة الموقف خلال الاتصال الهاتفي، أنَّ العناية التي تلقتها في حمد الطبية، عناية ورعاية قد تجدها في أعتى المستشفيات في الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنها تريد من خلال قصتها أن ترسل رسالة أمل لكل من يعاني وهي أن هذا النوع من العمليات سيمنح الحياة لأحبائهم، موصية بضرورة الحفاظ على حياتهم حتى لا يعانوا كما عانت ابنتها وهي معها.

3233

| 02 يوليو 2019

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: حمد العام يخضع لصيانة في يناير 2020

تأكيدا لما انفردت به الشرق، كشف الدكتور يوسف المسلماني-المدير الطبي لمستشفى حمد العام- أنَّ مستشفى حمد العام سيخضع في يناير 2020 لصيانة وإعادة تحديث مرافقه، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتجديد التي يشهدها مركز الجراحة التخصصي، حيث بدأت أعمال الصيانة الفعلية في مركز الجراحة التخصصي منذ أشهر، إلى أن بدأ تجديد الطابقين الخامس والسادس، وعند الانتهاء منهما سيتم نقل المرضى في الطوابق الأخرى لهذين الطابقين، حتى يتم تجديد الطوابق المشغولة بالمرضى في مركز الجراحة التخصصي، وعند الانتهاء منه سيبدأ العمل بمستشفى حمد العام، والهدف هو عدم مواجهة نقص في عدد الأسِّرة، بناء على توجيهات سعادة وزيرة الصحة الدكتورة حنان الكواري، التي أكدت على أهمية عدم تأثير أعمال الصيانة والتجديد على عدد الأسِّرة المتاحة. وأكد المسلماني أنَّه بعد اكتمال التحديثات سيصل عدد الأسِّرة في مركز الجراحة إلى 287 سريرا، وسيكون عدد الأسرة في حمد العام 528، بمجموع 815 سريرا، بدون أسِّرة العناية المركزة، حيث سيصل عدد أسِّرة العناية المركزة (124) سريرا، موزعة على 27 سريرا للجراحة، 58 سريرا للباطنة، 19 سريرا للحوادث، و20 سريرا للأطفال. وأشار الدكتور المسلماني إلى أنَّ عدد الأسرة 1.2 بالعشرة لكل 100 ألف نسمة، والهدف هو 2 ونص بالعشرة لكل 100 ألف نسمة، وحسب الخطة سيتم تحقيق الهدف. *أخطاء طبية واعترف الدكتور المسلماني في لقاء له على إذاعة قطر لبرنامج وطني الحبيب، أنَّ مستشفى حمد العام تقع فيه أخطاء طبية، على اعتبار أنَّ الأطباء بشر والخطأ وارد، حيث لو كان هناك 100 حالة تدعي بأنها واجهت خطأ طبيا، منها حالة واحدة فقط خطأ طبي، والحالات المتبقية مضاعفات المرض، أو مضاعفات الدواء، لافتا إلى أن مؤسسة حمد الطبية بداية ونهاية تحتكم إلى المحاكم وهي الفيصل في القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية، إلا أنَّه لابد من التأكيد على أنَّ كافة الشكاوى التي تصل إلى إدارة المستشفى يتم النظر بها، وعرضها على الأطباء المعنيين للاستماع إلى ردهم، لإيصاله للمريض أو ذويه، فهناك من يقتنع، وهناك آخر لا يقتنع ويحيل الأمر إلى القضاء القطري، وهذا من حقه وحق كل من يعتقد أن له حقا لدى مؤسسة حمد الطبية، والكلمة الفصل لدى المحاكم القطرية. وعلق الدكتور المسلماني على جملة الاستفسارات التي وردت على الازدحام والتكدس الذي يشهده قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، قائلا إنَّ متوسط انتظار المراجعين من المواطنين ومواطني دول التعاون من التسجيل إلى التصنيف 38 دقيقة، وهؤلاء هم من الذين تم تصنيفهم من 3-5 أي حالات غير طارئة، إلا أنَّ الحالة 1 كالجلطات الدماغية والقلبية، والحالة 2 التي قد تكون صعوبة بالتنفس، أو غياب الوعي فهذان التصنيفان تتم رؤيتهما خلال دقائق من دخولهما المستشفى لأنها مسألة حياة من موت، لذلك الأولوية لهما، أما الحالات من 3-5 فهذه الحالات المفترض ألا تلجأ للطوارئ لأن انتظارها قد يصل إلى أكثر من ساعة، لأن مثل تلك الحالات هي اختصاصات طب الأسرة المتوفرة في المراكز الصحية مرضى أعراض بسيطة كارتفاع درجات الحرارة، أو الجروح السطحية، لأن وصول هذه الحالات إلى أقسام الطوارئ في المستشفى معناه الاستعانة بأحد الأطباء من أقسام الحالات الطارئة، وهذا من الصعوبة بمكان، مؤكدا أنَّ الانتظار ليس له علاقة بنقص الأطباء بقدر ما أن توزيع المراجعين إن تم كما هو متبع في الدول الأوروبية وغيرها لن ينتظر أي مراجع في الطوارئ، فضلا عن أنَّ المستشفى يحتضن 500 طبيب متدرب والهدف من وجودهم متابعة تدريبهم وبالتالي التعاقد مع الأكثر كفاءة. *الأولوية للمواطنين أما فيما يتعلق بتقليل أعداد المنتظرين في أقسام الطوارئ، أوضح الدكتور المسلماني قائلا إنه بعد لقاء القطاع الصحي بمجلس الشورى، تمت إعادة النظر في التعامل مع مرضى الطوارئ، حيث استقر الأطباء على أن مرضى الحالات الخطيرة 1و2 لهم الأولوية في العلاج دون تمييز بين مواطن ومقيم، أما الحالات الأخرى والتي تصنف من 3-5 تكون الأولوية للمواطنين، كما سيكون هناك زيادة في عدد الأطباء، وبالفعل بدأ منذ الشهر الجاري زيادة في عدد أطباء الطوارئ، لتغطية كافة الحالات التي تدخل إلى طوارئ حمد العام. وحول الافتتاح الكلي لقسم الحوادث والطوارئ الجديد، أشار الدكتور المسلماني إلى أنَّ القسم يستقبل في مرحلته الأولى المواطنين من كلا الجنسين، والحالات التي تنقل بسيارات الإسعاف، واستكماله من المخطط له أن يكون في أغسطس المقبل قبل عيد الأضحى. وحول تباعد فترة المواعيد، أكد الدكتور المسلماني أنَّ نظام المواعيد يخضع للنظام الإلكتروني الذي يشرف عليه أطباء متخصصون يقومون بمراجعة المواعيد والتحويلات، وتحديد الموعد حسب حالة المريض أو المراجع، فالحالات التي يكتب عليها طارئة أو عاجلة يحدد لها موعد خلال أسبوعين، أما الحالات المحولة روتينيا قد يحدد لها موعد خلال 3 أشهر. *مستشفى للمواطنين وعرج الدكتور المسلماني في حديثه على أنَّ الأطباء الذين لديهم مسؤوليات إدارية يقومون بعقد اجتماعات مع التخصصات التي تعاني من تباعد فترة المواعيد، لإعادة جدولة المواعيد وتغيير النظام المتبع، -فعلى سبيل المثال لا الحصر- كانت مواعيد أمراض الروماتيزم 3 أشهر فأكثر، لذا تم عقد اجتماعات مع المعنيين وعلى رأسهم الدكتورة سمر العمادي، وتم تغيير النظام إلى أن وصل تحديد الموعد إلى 3 أسابيع، وهذا الأمر ينطبق على 30 تخصصا بالمستشفى مقسمة على 69 عيادة تخصصية، حيث تتم مناقشة كل تخصص على حدة والارتقاء للحل الأمثل. وحول افتتاح مستشفى خاص للمواطنين، أكد الدكتور المسلماني أن هذا أمر سيادي، ولكن هناك احتمال كبير ألا يتوفر الأطباء الذين يخدمون بالمستشفى، والسبب يتعلق بعدد المراجعين القليل، مما سيؤثر على السيرة المهنية والخبرات العملية للطبيب خاصة من يملك خبرات واسعة في مجال ما، فلن يجدي معه أن يجري 5 عمليات بعد أن كان يجري 100 عملية، مما سيثير التساؤل لدى الجهات الأخرى التي تود التعاقد معه بعد انتهاء فترة عمله في الدولة. وعلق الدكتور المسلماني في ختام حديثه على الإجازات المرضية، مشيرا إلى أنَّ الإجازات المرضية لا تمنح بطريقة اعتباطية، لأن كل طبيب مساءل أمام الإدارة العليا للمستشفى الذي يتبع له لتبرير منحه لهذه الإجازة أو تلك، لذا منح الإجازات من القضايا الدقيقة جدا، ولا يتم التهاون بها تحت أي ظرف من الظروف.

5079

| 27 يونيو 2019

محليات alsharq
د. المسلماني: تطوير الأنظمة العلاجية للعناية بالجروح بحمد الطبية

اختتمت مؤسسة حمد الطبية اليوم فعاليات مؤتمر قطر الدولي الأول للعناية بالجروح الذي شارك فيه أكثر من 1500ممارس طبي ومتخصص من داخل قطر وخارجها على مدار ثلاثة أيام لمناقشة أهم التطورات على مستوى العالم في مجال علاجات الجروح. كما أقيم على هامش المؤتمر معرض مصاحب لعدد من الشركات المتخصصة في تقديم العلاجات المختلفة للجروح . وشهد المؤتمر الذي شارك في افتتاح أعماله الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ،والسيد على الجناحي رئيس خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية والسيد حسن الهيل مساعد المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والإعلام بالمؤسسة ، العديد من ورش العمل المتخصصة في مجال العناية بالجروح. وأكد الدكتور يوسف المسلماني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر في كلمته الافتتاحية على أن التقدم في مجال العانية بالجروح يشكل نقلة نوعية في العناية بالمرضى ،مشيرا إلى أن مؤسسة حمد الطبية تحرص دائما على مواكبة التطورات في القطاعات الطبية المختلفة بهدف تحقيق أعلى معايير صحة وسلامة المرضى . وأشار إلى أن المؤتمر شهد تبادل الخبرات بشأن آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية من أساليب في معالجة الجروح والتقرحات الناجمة عن بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، كما تناول سبل تحسين أنظمة العناية بالجروح وتقديم الطرق المبتكرة في معالجة الجروح والوقاية من مضاعفاتها، إضافة إلى استعراض المشاريع البحثية ذات العلاقة، موضحا أن المؤتمرات بشكل عام تهدف إلى تبادل الخبرات العالمية وتزويد المشاركين بها من الممارسين بخبرات متطورة تخدمهم في مجال عملهم وهو ما يتم تقدمه من خلال ورش عمل يشارك بها هؤلاء الممارسيين . وتابع الدكتور يوسف المسلماني أنه مع تزايد عدد السكان الذي تشهده دولة قطر ازداد معدل الحوادث المرورية والإصابات في مواقع الإنشاءات، وللاستجابة لمتطلبات واحتياجات هذه الزيادة قام مستشفى حمد العام باستحداث وحدة العناية بالجروح لتقديم خدمات رعاية متعددة التخصصات الطبية للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية، لافتا إلى أن المؤتمر نجح في استقطاب نخبة من الخبراء الطبيين في العناية بالجروح، ودعم التعليم المستمر في أساليب العناية بالجروح والمبنية على البراهين والأدلة العلمية وتقديم معلومات شاملة عن مختلف الجوانب السريرية والعلاجية. ومن جانبها قالت السيدة شيخة على القحطاني مدير تمريض العيادات الخارجية وخدمة العناية بالجروح بمستشفى حمد العام ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن وحدة العناية بالجروح منذ إنشاءها في 2009شهدت تطورات كبيرة وأصبحت تمتلك احدث الأجهزة ويعمل بها أطباء وممرضون أكفاء وتستقبل سنويا الآلاف المرضى المحتاجين لعناية خاصة نتيجة تعرضهم للجروح . وأضافت شيخة في كلمتها بالمؤتمر "لقد شهدت المنطقة العديد من المؤتمرات المشابهة مؤخرا لكننا نرى أن إقامة مؤتمرات مشابهة في دولة قطر سيكون له فوائد عظيمة على الكوادر الطبية بالدولة كما سيكون له أيضا أثر كبير في إقناع المستشفيات العامة والخاصة لتستثمر أكثر في وحدات العناية بالجروح لديها ،خاصة بعد توافر العديد من الطرق الجديدة للعلاج . وقالت:" لقد قمنا بوضع برنامج تدريبي شامل يتم تنفيذه على مدى أيام المؤتمر الثلاثة ويتم منح المشاركين فيه شهادات إنجاز لساعات التطوير المهني المستمر وذلك حسب تصنيف المجلس القطري لتخصصات المهن الطبية. إنه لمن دواعي فخرنا أن نقيم هذا المؤتمر القيّم كما نرحّب بالخبراء العالميين في رعاية الجروح الذين سيشاركون في هذا المؤتمر". تجدر الإشارة إلى أن وحدة العناية بالجروح في مؤسسة حمد الطبية تأسست عام 2009 كجزء من قسم الرعاية الصحية المتنقلة بمستشفى حمد العام وقد تمكنت هذه الوحدة من معالجة ما يزيد على 5000 من مرضى الجروح حتى الآن، وقد تطورت خدمات رعاية الجروح الى تخصص طبي متقدّم يهدف في جوهره إلى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تسهم في شفاء جروح المرضى وتجنبهم المضاعفات الخطيرة المترتبة عليها.

631

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من إساءة استخدام البطاقات الصحية

حذرت مؤسسة حمد الطبية من خطورة استخدام البطاقات الصحية الخاصة بأشخاص آخرين، حيث يعمد بعض المراجعين لاستخدام بطاقات صحية تخص غيرهم للحصول على خدمات الرعاية الصحية، مما يشكل تهديداً على صحتهم وصحة صاحب البطاقة الأصلي. وأشار الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، إلى أنه قد تبيّن أن بعض المرضى يعمدون إلى استخدام بطاقات صحية تخص غيرهم للحصول على الخدمات الصحية، وقال:" ينبغي العلم بأن استخدام الشخص لبطاقة صحية تخصّ غيره يعدّ منافياً للقواعد الأخلاقية فضلاً عن كونه مخالفة قانونية، ولكن المثير للقلق من هذه الممارسات هو أن استخدام شخص لبطاقة صحية تخصّ شخصاً آخر يشكل خطراً على صحة كل من، منتحل شخصية صاحب البطاقة، وصاحب البطاقة الأصلي". وأضاف الدكتور المسلماني أن استخدام بطاقة صحية تخصّ شخصاً آخر يعني مشاركة هذا الشخص في سجلّه الصحي والمعلومات المتعلقة بوضعه الصحي، حيث لن يكون بإمكان الطبيب تشخيص الحالة المرضية ووصف العلاج المناسب للمريض مما يترتب عليه عواقب وخيمة. وأردف قائلاً: "على سبيل المثال إذا حضر إلى المستشفى مريض يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم مستخدماً البطاقة الصحية لشخص سليم فإن الكادر الطبي لن يكون على علم بمرض السكري وارتفاع الضغط الذي يعاني منه هذا المريض لأن ما لديهم هو السجل المرضي للشخص السليم". وأوضح أن السجل الإلكتروني للمريض يشتمل الكثير من المعلومات والبيانات الطبية الهامة المتصلة بالوضع الصحي للمريض والتي تعتمد عليها الكوادر الطبية في تقييم الحالة المرضية للمريض، ومن بين هذه المعلومات فصيلة دم المريض، والأمراض المزمنة التي يعاني منها، وحساسية المريض ضد بعض الأدوية، وسجل بالعمليات الجراحية التي أجريت له في السابق بالإضافة الى معلومات صحية أخرى متعلقة بهذا المريض. ونوّه الدكتور المسلماني الى أن من يسيئون استخدام البطاقات الصحية هم قلّة من الأشخاص الذين لا يدركون مدى خطورة هذه الممارسات وما يترتب عليها من آثار سلبية يمكن أن تؤدي الى عواقب كارثية على صحتهم وعلى صحة وسلامة الأشخاص الذين تستغل بطاقاتهم الصحية، ودعا إلى وقف هذه الممارسات اللامسئولة وغير القانونية حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع. يشار الى أن البطاقة الصحية سارية المفعول تمكّن المرضى، المواطنين والمقيمين، من الحصول على خدمات الرعاية الصحية في كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالمجان أو برسوم رمزية مدعّمة، وللحصول على بطاقة صحية يمكن للمقيمين التوجه الى مراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق سكنهم وتقديم طلبات الحصول على البطاقة والتي تشتمل على استمارات مخصصة لهذه الغاية. للمزيد من المعلومات حول تقديم طلبات البطاقة الصحية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية (www.hamad.qa).

685

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
إجراء 4 جراحات لزراعة الأعضاء بحمد الطبية

أعلن الدكتور يوسف المسلماني، رئيس مركز قطر لزراعة الأعضاء وقائد الفريق الطبي المشرف على عمليات الزراعة اليوم إتمام أربع عمليات لزراعة الأعضاء خلال يومين في مستشفى حمد العام بنجاح وتضمنت العمليات زراعة ثلاث كلى وكبد. وتأتي الأعضاء التي تم زراعتها من متبرع متوفى وآخرين على قيد الحياة. وقد تمكن المتبرع المتوفى، ويحمل الجنسية البنغالية من إنقاذ حياة ثلاث أشخاص، هم مواطن قطري وآخر باكستاني تمت زراعة كلية لكليهما ومواطن بنغالي زرع له كبد. أما أحد المتبرعين الأحياء فمن أصل فلسطيني تبرع بكليته لقريبه. المتبرعين الأحياء وبهذه المناسبة قال الدكتور المسلماني الذي أشرف بشكل كامل على كافة العمليات الجراحية إن مستشفى حمد العام شهد نشاطاً كبيراً لإعداد المتبرعين الأحياء والحصول على موافقة عائلة المتبرع المتوفى وإجراء كافة الفحوصات المخبرية اللازمة لإجراء العملية. وقد تم تكليف ثماني فرق طبية لإجراء العمليات للمتبرعين والمستقبلين ا للأعضاء. وأكد المسلماني على الدعم الكبير الذي قدمه القادة القطريون وإدارة المستشفى والمجلس الأعلى للصحة مشيراً إلى الزيادة الواضحة في المتبرعين المتوفين والأحياء حيث يجري حالياً إعداد 42 متبرع على قيد الحياة للتبرع بكلاهم لأفراد أسرهم.

277

| 31 مارس 2014

محليات alsharq
مركز للعلاج بالأكسجين تحت الضغط المرتفع بـ"حمد الطبية"

علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية تعتزم البدء في انشاء مركز العلاج بالأكسجين تحت الضغط المرتفع. وهذا المركز يوفر خدمات طبية متطورة يستفيد منها مرضى الالتهابات الذين يعانون من مشاكل التروية الأكسجينية لأعضاء الجسم. ومن هؤلاء المرضى المصابين بالسكري. وكشف الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لطرح المركز في مناقصة عامة، موضحاً أن المركز سيتم إنشائه في المنطقة الواقعة بين العيادات الخارجية وطوارئ الرجال. كما يتم التخطيط لإنشاء مبنى جديد للمركز الوطني للسكري يوفر كافة الخدمات التي يحتاج اليها المريض وذلك بجوار مركز فهد بن جاسم للكلى، اضافة الى انشاء مركز الجلدية والأسنان.

1276

| 16 نوفمبر 2013