بعد الشائعات التي ترددت باقترابه من الرحيل إلى إسبانيا، أكد رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم سيرخيو خاودي أن الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي والذي حقق معه اللقب الأول له في تاريخه بالفوز ببطولة كوبا أمريكا لن يرحل وسيبقى في منصبه. وقال خاودي في تصريحات نقلها عنه التلفزيون الرسمي في تشيلي: "سامباولي لن يرحل .. استمرار المدرب مؤكد حتى مونديال روسيا 2018". ومن جانبه، أكد سيباستيان بيكاسيسي مساعد سامباولي أنهما قررا الاستمرار مع منتخب تشيلي. وقال بيكاسيسي في تصريحات إذاعية: "لا زلنا نفكر في منح المزيد من السعادة للشعب التشيلي .. لا نفكر في الرحيل". وثارت التكهنات حول رحيل الجهاز الفني لمنتخب تشيلي عقب المقابلة التي أجراها سامباولي مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، والتي قال خلالها إنه يقيم الموقف. وقال سامباولي في حديثه مع "ماركا": "لدي تعاقد ولكن هناك مواقف يجب أن تخضع للتقييم .. الفوز بالبطولة أيضا يحتاج إلى تحليل". وأضاف المدرب الأرجنتيني صاحب الإنجاز غير المسبوق في تاريخ كرة القدم في تشيلي: "يجب أن نعيد تقييم الأمر لنعرف إذا ما كان هذا النجاح قابلا للتقدم والتحسن وإذا كان اللاعبون مستعدين لهذا وإذا ما كنا صالحين لما هو قادم".

قال الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي، أن فريقه حقق "حلما" مهما للغاية بوصوله إلى نهائي بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، بعد تغلبه على منتخب بيرو أمس الإثنين بنتيجة 2-1 في الدور قبل النهائي للبطولة. وكشف المدرب الأرجنتيني عن الاستراتيجية التي تبناها ووصل منتخب تشيلي عن طريقها بعد 28 عاما إلى مرحلة الصراع على لقب كوبا أمريكا، الذي قد يكون اللقب الأول له في تاريخه، حيث قال: "لقد استعدينا لهذا الأمر.. هدفنا كان الوصول بتشيلي إلى المباراة النهائية". وأضاف: "مباراة اليوم كانت من أكثر المباريات تعقيدا.. لم نستطع مجاراة المنافسين في عامل السرعة ولذا زاد الأمر تعقيدا.. طرد زامبرانو أضر بنا أكثر مما أضر بهم". وأشاد المدرب الأرجنتيني بهداف منتخب تشيلي إدواردو بارجاس، صاحب هدفي لقاء أمس، اللذين منحا تشيلي المرور إلى المباراة النهائية للبطولة، وتابع سامباولي: "لقد كان أداؤه مبهرا.. لقد منحنا الفوز في مباراة مغلقة للغاية". واختتم حديثه قائلا: "الآن علينا أن نخطط لما هو قادم لأنه سيكون أصعب من هذه المباراة".

أكد المدير الفني لمنتخب تشيلي، الأرجنتيني خورخي سامباولي، أن تأهل فريقه إلى المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي كان "منطقيا" بعد الأداء الذي قدمه الفريق صباح اليوم الخميس في مباراته التي فاز فيها على أوروجواي بهدف نظيف، في دور الثمانية للبطولة. وقال سامباولي "أعتقد أن تأهل تشيلي للمربع الذهبي كان منطقيا بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق أمام أوروجواي.. أرى أن المباراة مرت بمنعطفات مختلفة ففي الشوط الأول كان منتخب تشيلي أعلى أداء لكنه لم يهز الشباك من الفرص التي سنحت له. وكان الشوط الثاني أكثر خشونة وعشوائية ولكن منتخب تشيلي حاول التغلب على أوروجواي ونجح". وأضاف "منتخب تشيلي حقق فوزا بشكل رائع أمام منافس قوي لم يستسلم ولم يتراجع عن محاولاته للتعادل رغم طرد أحد لاعبيه. في ظل الأداء النموذجي لمنتخب أوروجواي، قدمنا مباراة رائعة". وأكد سامباولي على "مشاعر" لاعبيه مشيرا إلى أنها جاءت متسقة مع مشاعر الجماهير ورغباتهم في هذه البطولة الصعبة. وتأهل المنتخب التشيلي في البطولة الحالية إلى المربع الذهبي لكوبا أمريكا للمرة الأولى منذ 16 عاما.

قال رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم، سيرخيو خادوي، إنه سيتم عقد جلسة مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي لتجديد التعاقد معه بعد النتائج المتميزة التي حققها مع مع المنتخب في مونديال البرازيل. وتابع خادوي: "سنحاول إقناع سامباولي بالاستمرار في منصبه كمدير فني للفريق حتى عام، 2018، أي حتى مونديال روسيا"، بحسب تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية. ومضى قائلا: "سامباولي حقق نتائج متميزة مع المنتخب التشيلي في مونديال البرازيل، لذا فإننا متمسكون به للبقاء أطول فترة ممكنة". وانتهى عقد سامباولي مع تشيلي بخروج المنتخب من مونديال البرازيل من دور الـ 16، يوم السبت الماضي. وفي هذا اليوم، خسر المنتخب التشيلي بركلات الجزاء الترجيحية من البرازيل بنتيجة 2-3.

أعرب المدرب الأرجنتيني لمنتخب تشيلي خورخي سامباولي عن فخره الكبير بالعرض الذي قدمه فريقه في مواجهة البرازيل على الرغم من خسارته بصعوبة بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1 مساء اليوم السبت في الدور الثاني من مونديال 2014. وقال سامباولي "أنا فخور بلاعبي فريقي وبالشعب التشيلياني. أنا حزين لان اللعب بهذه الطريقة أمام الدولة المضيفة والخسارة بهذا الشكل تبدو قاسية علينا". وأضاف "بذل اللاعبون قصارى ىجهودهم ومثلوا بلادهم بأفضل طريقة ممكنة ورائعة. سيدخلون التاريخ للطريقة التي دافعوا فيها عن ألوان قميص منتخب بلادهم". وكانت تشيلي قاب قوسين أو أدنى من إسقاط البرازيل بالضربة القاضية لكن الكرة القوية التي أطلقها ماوريسيو بينيا اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الأخيرة، علما بان تشيلي سقطت أمام البرازيل في المناسبات الأربع التي تخطت فيها الدور الأول في نهائيات كأس العالم بعد نصف نهائي عام 1962 والدور الثاني عامي 1998 و2010. وتابع المدرب "كانت هذه فرصتنا لدخول التاريخ ومنح الشعب التشيلياني اللحظة التاريخية التي كان في حاجة إليها". وأوضح "لم تخاطر البرازيل ولم تصنع الكثير من الفرص. يبدو انه كانت تنتظر خوض ركلات الترجيح وكدنا نحسم المباراة في مصلحتنا. كنا نلعب في مواجهة منتخب مرشح لإحراز اللقب وكنا على بعد خطوة من الفوز". وأوضح "لقد تغلبنا على اسبانيا ونافسنا بقوة كل من البرازيل وهولندا، لكن للأسف لا احد يدري ماذا يحصل في ركلات الترجيح، الأمر يتعلق بالحظ أكثر من أي شي أخر".

أكد مدرب تشيلي الأرجنتيني خورخي سامباولي أن فريقه قادر على "تغيير التاريخ" الذي لطالما سجل أفضلية للبرازيل على حساب تشيلي في المواجهات بين المنتخبين اللذين يلتقيان اليوم السبت في افتتاح مباريات الدور الثاني لمونديال 2014. وشدد سامباولي على أن لاعبيه "مؤمنون" بإمكان تحقيق الفوز، وقال للصحفيين ردا على سؤال عن أن الإحصاءات ليست لمصلحة تشيلي: "سنواجه البرازيل مجددا في لقاء تاريخي بين المنتخبين (بعد فوز البرازيل 4-1 في الدور الثاني من مونديال 1998، و3-صفر في الدور عينه من مونديال 2010)، وليس من المصادفة أن يكونوا الفائزين في كل مرة، فهم أبطال العالم خمس مرات، والتغلب عليهم ليس بالأمر السهل بالنسبة لأي أحد، لكون التشكيلة البرازيلية بحسب الإحصاءات أفضل من سواها". وأردف سامباولي: "على رغم كل ذلك، لدينا فرصة لتغيير التاريخ، وهذا الأمر سيكون صعبا لكننا سنخوض المواجهة بشجاعة، ويمكننا أن نقدم مباراة كبيرة". وتابع: "الحالة النفسية التشيلية ممتازة ونلعب الآن من دون أي خوف، وسيلعب الفريق ليس للدفاع وصد لاعبي البرازيل، إنما بحثا عن الفوز".

تعهدت تشيلي بتبني نهج لا يعرف الخوف ويتسم بالقوة عشية لقاء الفريق أمام البرازيل المستضيفة والمرشحة للفوز باللقب في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم غدا السبت. وعلى الرغم من الأحاديث المفعمة بالتحدي تعول تشيلي على استعادة المدافع جاري ميديل ولاعب الوسط ارتور فيدال للياقتهما قبل اللقاء الذي سيقام على استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي. وأطاحت البرازيل - التي سيساندها جماهير كبيرة لا ترضى بديلا عن اللقب السادس لكأس العالم - بتشيلي بسهولة نسبية في نفس المرحلة من البطولة عامي 2010 و1998. كما أطاحت البرازيل بتشيلي من كأس العالم 1962 بتغلبها على جارتها في الدور قبل النهائي للبطولة التي استضافتها تشيلي. وقال الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب تشيلي "لم تفز البرازيل بهذه المباريات بالصدفة. لقد استطاعت الفوز بكأس العالم خمس مرات. أنهم أفضل فريق في العالم من الناحية الإحصاءات". وأضاف "إلا إننا نملك الفرصة لتغيير التاريخ. سنلعب بشجاعة كما فعلنا في التصفيات وفي دور المجموعات. إذا لم نقاتل أمام فريق يسانده كافة من هم في الاستاد إضافة إلى البلاد بأكملها فان النتيجة ستكون محسومة". وأدى فوز تشيلي 2-صفر على اسبانيا حاملة اللقب إلى حدوث هزة كبيرة بعد ان تأكد للجميع مدى قوى وهجومية منتخب تشيلي الذي يتسم بالسرعة. وتابع سامباولي "تحسن مستوى تشيلي كثيرا. تطورنا كثيرا ويمكننا أن نلعب حاليا بدون خوف. ستلعب تشيلي من اجل الفوز. لا نرغب في أن يتم نسياننا. تملك البرازيل تاريخا جميلا. نريد ان نصنع تاريخا لأنفسنا". واقر مدرب تشيلي بان ميديل لن يلعب لو كانت المباراة قد أقيمت اليوم وذلك بسبب إصابة في عضلات الساق اليسرى إلا أنه تمسك بالأمل في احتمال تعافي المدافع في الوقت المناسب قبل مباراة الغد. ولا يزال فيدال يعاني من تأثير جراحة أجريت له في الركبة مؤخرا. وقال مدرب تشيلي انه لا يخطط لوجود رقابة لصيقة على نيمار إلا أنها ستسعى لتضييق الخناق على ابرز لاعبي منتخب البرازيل في كل تحركاته.

قال مدرب تشيلي الأرجنتيني خورخي سامباولي، بعد هزيمته من هولندا: "جئنا إلى هنا من أجل الفوز، وكنا نملك تصورا حول كيفية تحقيق الفوز. لم نعتمد على الهجمات المرتدة وحسب، قمنا بمجهود هائل". وتابع "أما بالنسبة للحكم؟ ليس لدي أي شيء لأقوله. لعبوا باندفاع كبير طيلة 90 دقيقة، ضغطنا في أواخر اللقاء حتى وإن لن نحقق النتيجة المرجوة". وواصل "لقد وجدنا أنفسنا أمام دفاع قوي جدا. لكننا حصلنا على ما نريده، الوصول إلى الدور ثمن النهائي. في الدور المقبل، وبغض النظر عن هوية منافسنا، ستكون مباراة مختلفة تماما لكن المنهجية المعتمدة ستبقى ذاتها وكذلك الإستراتيجية التي تعتمد على الدفاع بطريقة جيدة... نأمل أن نلعب مثلما فعلنا اليوم لكن أن يتصاحب ذلك مع نتيجة جيدة".

أعرب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو مارادونا، عن دعمه لمنتخب تشيلي في مواجهته المحتملة مع المارد البرازيلي في دور الستة عشر لكأس العالم، وذلك على هامش استعدادات الفريق الذي يقوده المدرب خورخي سامباولي لمواجهة هولندا، غدا الإثنين، على صدارة المجموعة الثانية. وأشاد مارادونا كثيرا بمنتخب تشيلي قبل مباراته أمام هولندا، مؤكدا أنه قادر على مجاراة البرازيل إذا التقى الفريقان في دور الستة عشر لمونديال البرازيل. ويأمل منتخب تشيلي أن يفلت من مواجهة البرازيل في دور الستة عشر من خلال الفوز على هولندا غدا، وتصدر المجموعة الثانية، من أجل مقابلة صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى والذي لم يتحدد هويته بعد. وقال مارادونا "إذا التقيا تشيلي مع البرازيل في الدور المقبل، فإنها ستكون مباراة متوازنة تماما، فأنا أحب أداء لاعبي تشيلي، كان هذا الفريق يتم اعتباره أضعف من اسبانيا، ولكنه نجح في الفوز على الماتادور بعد أن قدم أداء مقنع"، حسبما نقلت صحيفة "الميركوريو "التشيلية". وفازت تشيلي على أستراليا 3-1 ثم وعلى إسبانيا 2-صفر فيما فازت هولندا على اسبانيا 5-1 ثم على أستراليا 3-2. وأطاح المنتخب البرازيلي بنظيره التشيلي من كأس العالم ثلاث مرات في 1962 و1998 و2010، ولكن مارادونا شدد على أن منتخب تشيلي لا ينبغي عليه أن يخشى مواجهة الدولة المضيفة".

يصعب تخيل ذلك الآن خاصة بعد الفوز المثير على اسبانيا يوم الأربعاء ولكن وحتى وقت قريب كان منتخب تشيلي الأول لكرة القدم واحدا من أضعف المنتخبات في أمريكا الجنوبية وكان يعاني من عدم الانضباط وتعصف به الفضائح ويحمل سجلا في البطولات الكبرى يوصف فقط بأنه مثير للشفقة. وكان فوزه الوحيد في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الأول له على صعيد نهائيات كأس العالم في 48 عاما. ولم يفز منتخب تشيلي ببطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) من قبل في 36 مشاركة بدأها في عام 1916. وفي التصفيات المؤهلة لنهائيات 2002 في كوريا واليابان انهى الفريق حملته في قاع المجموعة بثلاثة انتصارات فقط في 18 مباراة. ولكن كما أظهر أمام إسبانيا حاملة اللقب يوم الأربعاء على استاد ماراكانا بات الفريق الآن واحدا من أفضل المنتخبات في المنطقة واتسع نطاق طموحاته. وبدأ التخطيط للنهوض بالفريق في 2007 بعد فشله في التأهل لنهائيات 2006 في ألمانيا. وفي ذلك العام شارك منتخب الناشئين تحت 20عاما في بطولة بكندا وأذهل الجميع باحتلاله المركز الثالث. وكانت فرقتهم تضم مجموعة من اللاعبين الذين باتوا الآن من أهم العناصر في المنتخب الأول ومنهم فيدال واليكسيس سانشيز وجاري ميديل وماوريسيو بينيا.وفي نفس العام تولى الأرجنتيني مارسيلو بيلسا تدريب المنتخب. وأصبح بيلسا الذي يوصف بالغرابة والنزعة الفلسفية والانطواء في بعض الأحيان معشوقا للجماهير في تشيلي وظلت لمساته على الفريق حاضرة حتى اليوم ومنها الضغط الشديد على الخصم والهجوم الجامح دون حذر في بعض الأحيان. وتصدى بيلسا أيضا لانعدام الانضباط ليصبح اللهو الذي خيم على رحلة إلى دبلن لخوض مباراة ودية عام 2006 وبطولة كوبا أمريكا 2007 أمورا من الماضي. وأبدى الجميع رغبته في استمراره في مهمته رغم الخسارة أمام البرازيل في نهائيات 2010 ولكن وبعد مشاحنات مع اتحاد كرة القدم في تشيلي غادر المدرب وحل محله مواطنه كلاوديو بورجي. واستكمل بورجي بناء النجاح على قواعد بيلسا في بطولة كوبا أمريكا 2011 قبل أن يسلم المهمة لأرجنتيني ثالث وهو خورخي سامباولي الذي تأهل بالفريق للبرازيل. ويمكن وصف سامباولي بأنه من تلامذة بيلسا لكنه وضع بصمته الخاصة على الفريق فضم لاعبين جددا منهم ادواردو فارجاس وتشارلز ارانجيز صاحبي الهدفين في مرمى إسبانيا.

أكد الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب منتخب تشيلي لكرة القدم أن رجاله أخرجوا اسبانيا حاملة اللقب ب"الطريقة والأداء" بالفوز عليها 2-صفر الأربعاء في ريو دي جانيرو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في مونديال 2014. وقال سامباولي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "أريد الإشادة بالطريقة التي نجح لاعبو فريقي في وقف منتخب قوي مثل إسبانيا". وأضاف "لقد أقصينا بطل العالم بفضل الكثافة العددية والإرادة الهجومية. تأهلنا قبل جولة من نهاية الدور الأول، وأنا فخور جدا باللاعبين". وأوضح سامباولي أن "يجب أن نبذل الجهود ذاتها أمام هولندا إذا أردنا إنهاء الدور الأول في الصدارة". وتابع "لا أعرف ما إذا كان فوز اليوم هو الأكبر في تاريخ تشيلي، أعتقد دائما بأن الفوز الكبير هو الذي سيكون في المباراة المقبلة" دون الرد عن سؤال حول ما إذا كان المنتخب الحالي هو الأفضل في تاريخ تشيلي، مكتفيا بالقول: "سنرى ذلك مع مرور الوقت". وختم انه لا يفكر في إحراز تشيلي للقب، وقال "سنركز على المباراة المقبلة، ولكن إذا حافظنا على هذا التواضع وهذه التضحية، سنكون منافسين أقوياء".

أشار الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب التشيلي لكرة القدم اليوم الخميس، إلى أن الشكوك ما زالت تحيط بمشاركة لاعبه أرتورو فيدال في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.وقال سامباولي "تقييم حالة اللاعب يشير إلى تحسنه ولكنه لم يستأنف التدريبات بعد" في إشارة إلى أن اللاعب لا يزال في مرحلة العلاج بعد الإصابة التي عانى منها في الركبة اليمنى واضطرته إلى إجراء جراحة قبل أسابيع.وأشار سامباولي بشكل ضمني إلى أن الغياب المحتمل لفيدال وزميله ماتياس فيرنانديز عن المونديال بسبب الإصابات سيضطر الفريق إلى تغيير خطط لعبه الهجومية.وأوضح سامباولي "توقعاتي أن نقدم بطولة كأس عالم لا يتخلى فيها المنتخب التشيلي عن فكرة اللعب التي يحترمها.. حماس المشجعين تجاهنا يحفزنا دائما على إعداد الفريق بالشكل الأفضل وتقديم كل ما بوسعنا".وعن منتخبات أسبانيا وهولندا وأستراليا التي يلتقيها الفريق في المجموعة الثانية بالدور الأول للمونديال البرازيلي، قال سامباولي "لديننا معلومات كثيرة عن هذه المنتخبات ونشاهد مع اللاعبين يوميا تسجيلات لمباريات هذه الفرق ولاعبيها".وأشاد سامباولي بشكل خاص بمستوى المنتخب الأسباني وقال "كل من المنتخبين الأسباني والبرازيلي لديه شخصيته ومدرسته في اللعب مما يجعلهما من أبرز المرشحين للفوز باللقب".ورغم هذا، قال سامباولي إن المشكلة الأكبر لفريقه لن تكون المواجهة المقررة مع المنتخب الأسباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة ولكن المشكلة الحقيقية ستكون في المباراة الأولى للفريق بالمجموعة والتي يلتقي فيها المنتخب الأسترالي.وأوضح سامباولي "هدفي هو إعداد الفريق بأفضل شكل ممكن ليصل اللاعبون إلى قمة مستواهم".

يقول خورخي سامباولي مدرب منتخب تشيلي الأول لكرة القدم إن فريقه يخطط للعمل على السيطرة على الكرة وعدم اللجوء للدفاع المتكتل عندما يواجه نظيره الاسباني حامل اللقب خلال نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل في وقت لاحق من العام الجاري.وتتميز اسبانيا بطلة أوروبا أيضا بالقدرة على السيطرة على الكرة لفترات طويلة في ظل سعيها لاختراق الدفاعات القوية للمنافسين إلا أن سامباولي يقول ان لاعبي فريقه سيتقدمون لمنازلة نظرائهم الإسبان وأنهم لن يعمدوا إلى الدفاع المتكتل والاعتماد على الهجمات المرتدة في المرة المقبلة.وقد طبقت تشيلي هذا الأسلوب عندما تعادلت وديا مع اسبانيا في جنيف السويسرية في سبتمبر الماضي.ونقلت صحيفة ماركا الاسبانية عن سامباولي قوله في مقابلة معها نشرت اليوم الجمعة "التقينا مؤخرا وانتهت المباراة بسيطرة اسبانيا على الكرة بنسبة 52 % وسيطرنا نحن على الكرة بنسبة 48 %".وأضاف المدرب قوله "اسبانيا تشعر بالارتياح لدى السيطرة على الكرة والفكرة هي أن نقوم بالضغط عليهم من البداية.. وعدم السماح لهم بالسيطرة على اللعب".لكن سامباولي اعترف في الوقت نفسه بان تطبيق هذه الطريقة عمليا على ارض الملعب ليس بالأمر الهين وأنه يحتاج إلى لياقة بدنية عالية جدا من جانب اللاعبين.وفي كأس العالم ستلتقي اسبانيا مع تشيلي في ريو دي جانيرو يوم 18 يونيو المقبل ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي هولندا واستراليا.

أكد خورخي سامباولي أن المباراة القوية التي سيخوضها منتخب تشيلي، الذى يتولى إدارته الفنية، أمام مضيفه الألماني غدا الأربعاء ستعطى مؤشرا قويا على الحالة الفنية التي سيكون عليها فريقه خلال المونديال. وأضاف سامباولى في مؤتمر صحفي اليوم "الفريق الألماني يتمتع بقدرات عالية وإن لم نكن جاهزين للقاء مائة بالمائة سنعانى كثيرا".وأشار المدير الفني الأرجنتيني إلى أن تشكيل فريقه يعانى من غيابات بعض العناصر بسبب الإصابة وأن الفريق سيخوض اللقاء بستة لاعبين غير جاهزين بشكل كامل.يذكر أن قائمة المصابين تضم مارسيلو دياز مهاجم شتوتجارت الألماني وحارس المرمى وقائد الفريق كلاوديو برافو الذى يعانى من تمزق في عضلة الفخذ، هذا بالإضافة لمشاركة بعض اللاعبين الذين يعانون من بعض المشكلات مثل جارى ميديل وجان بيساجور وإيوخينيو مينا وخوسيه روخاس.واعتبر المدير الفني لمنتخب تشيلي أن الإصابات يمكن أن يكون لها جانب إيجابي، لأنها نعطى الفرصة لمراقبة ردود فعل بعض اللاعبين في أوقات الحاجة.ويرى سامباولى أن مواجهة أحد المنتخبات الكبار المرشحة للفوز بكأس العالم تتيح الفرصة لمعرفة الحالة التي يمكن أن يكون عليها منتخب تشيلي خلال المونديال.ويشارك منتخب تشيلي في المونديال ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا كلا من أسبانيا وهولندا وأستراليا.