تضامن لاعبو المنتخب العراقي مع ضحايا المظاهرات، وقرأ منتخب أسود الرافدين سورة الفاتحة بعد تسجيل هدفين في مرمى منتخب الإمارات وذلك خلال مواجهتهما في الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الأولى في بطولة خليجي 24 التي تستضيفها الدوحة. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر تضامن أسود الرافدين مع ضحايا المظاهراتبعد إحرازهم هدفين في مرمى الإمارات . وذكرت وسائل إعلام عراقية أن أسود الرافدين رفضوا الاحتفال بسبب سقوط ضحايا في المظاهرات التي تشهدها العراق منذ نحو شهرين .

اختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم الأدعم اليوم تدريباته استعدادا لمواجهة نظيره اليمني غدا الجمعة على استاد خليفة الدولي ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى في منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 24 التي انطلقت أول أمس الثلاثاء في الدوحة، وتستمر حتى الثامن من شهر ديسمبر المقبل بمشاركة 8 منتخبات. وتضمنت تدريبات المنتخب القطري اليوم بقيادة المدرب فيليكس سانشيز، تطبيق الجوانب التكتيكية التي يعمل عليها عبر الخطوط الثلاثة، وتفعيلها بما يخدم مهمة الأدعم في عملية التعويض والبقاء في قلب المنافسة، وكان الإصرار واضحا من اللاعبين على ان يكونوا على العهد والخروج بنتيجة إيجابية من خلال الروح العالية لترك النتيجة السابقة في الخلف، وبلوغ الأهداف التي يسعى إليها الأدعم. وعمل مدرب الأدعم من خلال المران على معالجة أخطاء المباراة الافتتاحية وإيجاد الأسلوب الأمثل الذي يتوافق مع قدرات اللاعبين، فضلا عن معرفة المنافس لاسيما انه لعب امام المنتخب الاماراتي. كما درس سانشيز أسباب الخسارة امام المنتخب العراقي في المباراة الافتتاحية وشرحها للاعبين خلال اجتماع سابق قبل التدريب، واكد على أهمية تجاوز آثار الخسارة والنظر للأمام، والاستفادة من كل تعثر مبكر لاسيما ان الخسارة واردة في كرة القدم. وأكد لاعب المنتخب القطري المعز علي، على ضرورة تحقيق الفوز في مباراة الغد وحصد النقاط الثلاث. وقال المعز ،في تصريح صحفي: لا يوجد لدينا خيار إلا الفوز على المنتخب اليمني وحصد النقاط الثلاث، إذا أردنا أن نحافظ على حظوظنا في خليجي 24..مشيرا إلى أنه يريد العودة للتهديف من بوابة المنتخب اليمني غدا مع زملائه. وأضاف :المنتخب اليمني فريق جيد ونحترمه بلا شك وخسارته السابقة لا تعني أنه فريق سهل ويطمح الى تعويض خسارته الأولى ليحافظ على حظوظه في البطولة، ويتوجب علينا ان نكون يقظين ومتحسبين له. وتابع :نحترم أي فريق نواجهه، وسنلعب بكل قوة من اجل ان يكون المنتخب في الموعد ومواصلة المنافسة في البطولة التي أتوقع ان تكون من اقوى البطولات فنيا، لاسيما ان جميع المنتخبات جاهزة، ولقاء الغد امام المنتخب اليمني سيكون الانطلاقة الحقيقية للأدعم.. مبينا أن الخسارة السابقة أمام المنتخب العراقي لا تعني ان فريقنا كان سيئا اطلاقا لا بل قدمنا مباراة جيدة وسنحت لنا بعض الفرص التي لم تستغل ولم يحالفنا التوفيق في ترجمتها. وفي ختام تصريحه، قال المعز علي: المباراة السابقة يمكن أن تكون الصدمة التي تدفعنا بقوة من اجل التعويض والمنافسة في المجموعة من أجل الوصول إلى الدور الثاني وهو ما نطمح اليه ونسعى لتحقيقه. من جانبه، أكد لاعب المنتخب القطري عبدالعزيز حاتم أن مواجهة الغد أمام المنتخب اليمني ليست سهلة رغم خسارته في مباراته الافتتاحية أمام منتخب الإمارات. وقال حاتم ،في تصريح صحفي: بعد الخسارة أصبح علينا لزاما أن نحقق نتائج إيجابية وحصد نقاط المباريات ومنها مباراة الغد، مؤكدا أن المنتخب القطري سيعود إلى المنافسة من اجل الوصول إلى الدور الثاني ، مشيرا إلى أن المنتخب اليمني فريق جيد ومتطور وخسارته في الجولة الأولى لا تعني أنه سهل أو يمكن أن تكون المباراة في المتناول بل تحتاج إلى اجتهاد وإصرار. وأوضح أن الخسارة الأولى أمام العراق بافتتاح خليجي 24 فرضت واقعا جديدا على المنتخب القطري وجعلته ملزما بالبحث عن الفوز فقط، ويجب تحقيقه من أجل بقاء المنتخب في قلب المنافسة، وقال : إذا أردنا الاستمرار في البطولة يجب تحقيق النقاط الست في المباراتين القادمتين ونحن قادرون على ذلك ، كما أن منتخبنا ظهر بمستوى جيد أمام نظيره العراقي لكن الحظ عاندنا من خلال ضياع العديد من الفرص. بدوره، أكد اللاعب محمد مونتاري أن المنتخب القطري قادر على العودة وبقوة في البطولة وستكون البداية اعتبارا من مباراة الغد أمام نظيره اليمني. وقال مونتاري ،في تصريح صحفي: الملاحظات التي طرحت علينا من قبل الجهاز الفني تم الاستماع إليها وسنعمل على عبور كل ما هو سلبي لتعويض ما ضاع منا ونحن أمامنا فرص التعويض في مباراتين قادمتين ومنها مباراة الغد. وأضاف :هناك ست نقاط يمكن ان نحصدها من المباراتين وهذا سيكون مؤكدا، ولنا ثقة بأنفسنا من أجل تحقيق ذلك وتقديم الفوز هدية إلى الجماهير القطرية خاصة والمنتخب القطري لديه كل مقومات الفوز.

منتخبنا يبحث عن أول انتصار خليجي يخوض منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مواجهته الثانية في مرحلة دوري المجموعات في بطولة كأس الخليج 24 لكرة القدم بالدوحة في الثامنة من مساء الليلة باستاد خليفة المونديالي عندما يلتقي مع نظيره اليمني في لقاء لايقبل القسمة على اثنين، ولايمكن ان يفرط فيه منتخبنا الوطني اي نقطة ليس امام اليمن فقط اليوم ولكن ايضا في الجولة الاخيرة امام الامارات، ولكن تركيزنا اليوم على مواجهة اليمن الذي يمر بنفس ظروفنا في هذه النسخة حيث خسر كلا المنتخبين في الجولة الاولى ويبحثان عن التعويض، وبالتالي فكل منهما ينظر للاخر على انه فرصة لابد من اقتناصها واستثمارها حتي يخرج من كبوته. من المؤكد ان منتخبنا اليوم سيستغل عاملي الارض والجمهور، وان لم يقفا بجواره في المواجهة الاولى حيث تخلى عنه عامل التوفيق امام المنتخب العراقي حيث قدم منتخبنا اداء مقبولا ويليق به ولكنه لم يتمكن من استثمار الفرص التي لاحت له خاصة في بداية المباراة وكان قادرا على انهائها مبكرا في الدقائق الاولى، ولكن رب ضارة نافعة فربما تكون هذه الخسارة بمثابة جرس الانذار لابطال اسيا حتى يعودوا الى سابق عهدهم ويستغلوا كل الفرص التي تتاح لهم في هذه المواجهة. ويعلم ابناء منتخبنا الوطني مدى اهمية هذه المواجهة ومعهم الجهاز الفني بقيادة فيلكس سانشيز فمن الضروري ان تكون مواجهة اليمن هي بوابة المصالحة مع الجماهير القطرية الوفية التي كانت على الوعد وحضرت في الافتتاح وساندت وشجعت بكل قوة، وبالتالي فالفوز على اليمن اليوم هو عربون الصلح حتى يمكن ادراك الموقف مبكرا وعلاج جراح الخسارة الاولى التي لم تكن متوقعة ربما يمر منتخبنا ببعض الظروف الصعبة نتيجة الارهاق وضغط المباريات، ولكن هذا هو قدر المنتخبات الكبيرة مطالبة بالفوز والاداء الجيد واسعاد جماهيرها ولاعبينا على وعي بما هو مطلوب منهم، فمباراة اليمن الليلة ليس مطلوبا فيها الفوز فقط ولكن ايضا تصاعد في الاداء والمستوى الفني حتىى يمكن ان يعبر هذه الكبوة الطارئة والتي يمكن ان يمر بها منتخب في العالم ولكن العبرة هنا بامكانية النهوض سربعا من هذه الكبوة وفي الجانب الاخر لابد ان نعطي المنتخب اليمني حقة حتى اذا لم يكن تمكن من الظهور بالمستوى المعروف عنه في الاونة الاخيرة في مباراته الاولى امام الامارات، فأنه قادر على العودة ومازالت لديه حظوظ وفرص ومن المؤكد انه سيتسمك بها وسيقاتل في ارض الملعب لتعويض وتصحيح مساره خاصة انه يملك منتخب واعد ويقدم اداء جيد ويحقق نتائج ايجابية في التصفيات الاسيوية المزدوجة وهي المؤهلة لنهائيات كاس العالم في قطر 2022 ونهائيات كاس اسيا في الصين 2023، ومن حقه ان يحلم ويخطط للمفاجاة امام بطل اسيا منتخبنا الوطني. لا للتسرع مطلوب من لاعبي منتخبنا في لقاء اليوم اللعب بهدوء وعدم التسرع والتركيز خاصة ان هذه المشاكل عاني منها منتخبنا في مباراته الاولى امام العراق وادت الى عدم استثمار الفرص التي لاحت للاعبين على مدار شوطي المباراة والتي كانت كفيلة بتغيير النتيجة تماما، وسيكون لكل فرصة ثمنها واهميتها لانها يمكن ان تتسبب في منحنا اول ثلاث نقاط في البطولة. المشكلة الهجومية بالرغم من ان منتخبنا يملك قوة هجومية كبيرة هزت عرش الكرة الاسيوية ومتمثلة في الثلاثي حسن الهيدوس والمعز علي واكرم عفيف ومعهم عبد العزيز حاتم الا ان هذه القوة بعيدة عن قوتها المعروفة وقلت فعالياتها الهجومية بصورة كبيرة في الاونة الاخيرة، ومن المؤكد ان هناك اسباب فنية يعرفها فيلكس سانشيز وهو مطالب بايجاد حلول هجومية لهذه المجموعة من اللاعبين الموهوبين التي تملك كل المؤهلات لهز عرش الكرة الخليجية وبقوة. آخر مواجهة خليجية التقى المنتخبان الوطني واليمني في كاس الخليج آخر مرة من خلال مباراتهما معا في دوري المجموعات ببطولة كاس الخليج 23 التي اقيمت بالكويت في 23 ديسمبر 2017، وفاز منتخبنا الوطني باربعة اهداف مقابل لاشيء وسجل اهداف منتخبنا كل من اكرم عفيف والمهدي علي والمعز علي وبيدرو ميجويل والطريف ان اللاعبين الاربعة موجودين بالقائمة الحالية لخليجي 24 واغلبهم في التشكيل الاساسي، ومن المؤكد ان المنتخب اليمني تغيرت عليه العديد من الاموربعد عامين ولعل ابرزها اكتساب الخبرات ومزيد من الثقة، ولانغفل ان المنتخب اليمني مازال يبحث عن اول فوز له في البطولة الخليجية فبالرغم من مشاركته المنتظمة في الاونة الاخيرة الا انه لم يتمكن من تحقيق اي فوز وهو المنتخب الوحيد بين المنتخبات التي لم يحقق اي انتصار خليجي حتى الان، وجماهير اليمن السعيد تحلم بان يحقق منتخبها اول فوز له من خلال بوابة خليجي 24. الجولة الأولى قطر × العراق 1 - 2 اليمن × الإمارات صفر - 3 رزنامة اليوم المباراة التوقيت الملعب العراق × الإمارات 5:30 مساء استاد خليفة قطر × اليمن 8 مساء استاد خليفة

أكد سريتشكو كاتانيتش، مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم على ضرورة تقديم أفضل مستوى في مواجهة الإمارات، غدًا الجمعة، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة خليجي 24 المقامة حاليًا في الدوحة وتختتم في الثامن من ديسمبر المقبل. وقال كاتانيتش، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل المواجهة، إن كرة القدم لعبة متغيرات، كنت أود أن يتلقى اللاعبون رسالتي بالدقائق الأولى من المباراة الماضية، قطر كانت أفضل لكن لاعبينا أدركوا الرسالة جيدًا وحققنا الفوز، كذلك مباراة الغد صعبة وعلينا أن نركز. كما استهل مدرب العراق المؤتمر الصحفي متمنيا الشفاء العاجل للاعب المنتخب القطري بسام الراوي الذي تعرض لكسر في الساق أبعده عن المشاركة في خليجي 24 . وأضاف المدرب أن هدفه هو اختبار اللاعبين بشكل دقيق ومنح الفرصة كاملة لهم لإظهار أفضل أداء، وأنا واثق من الفريق بعد أن قدم مستوى مميزًا أمام قطر، ونتمنى أن نواصل بذات الروح في مباراة الإمارات. وتابع كاتانيتش قائلا لدينا اليوم حصة تدريبية أخيرة ومن خلالها سنحدد من سيشارك في مباراة الغد ، سنمنح الفرصة للاعبين لإثبات أحقيتهم بالمشاركة، لا يمكن الاعتماد على رغبة اللاعب لأن جميعهم يرغبون في اللعب لكن الاختيار يبقى وفقًا للجاهزية الذهنية والبدنية. وبسؤاله عن الدوري العراقي، بين كاتانيتش أن الدوري حاليا توقف ولا يمكن أن أتحدث عنه أكثر، وأطالب اللاعبين بمزيد من العطاء في أرض الملعب ولن أكون سعيدا، إلا إذا وصلنا معا للهدف، ولن أخبركم ما هو هذا الهدف، هذا سر بيني وبين اللاعبين فقط. وعلى الجانب الآخر، أكد قائد الدفاع العراقي أحمد إبراهيم على تجاوز زملائه نشوة الانتصار في الافتتاح ، متمنيا الشفاء لبسام الراوي والعودة السريعة، وفريقنا جاهز أمام الإمارات ولا توجد لدينا أية مشاكل في هذه المباراة. وأشار المدافع العراقي الى أن الكل كان يعرف ظروفنا وكيف كنا نتحضر لتلك المباراة ولدينا 7 لاعبين شباب، وكانت تلك فرصة مناسبة لإظهار إمكانياتهم والجميع طبق تعليمات المدرب ونسينا كل ما حدث أمام قطر، وندرك صعوبة منتخب الإمارات، حيث لعبنا أمامهم الكثير من المواجهات ونعرف جيدا امكانياتهم.

يبحث المنتخب القطري الأول لكرة القدم الأدعم عن تحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط عندما يواجه غدا الجمعة نظيره اليمني على استاد خليفة الدولي ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى في منافسات خليجي 24 ، في مباراة يأمل من خلالها العنابي أن تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقة للمنتخب وتصحيح المسار من أجل مصالحة الجماهير . ولحساب نفس المجموعة سيواجه المنتخب العراقي نظيره المنتخب الاماراتي غدا أيضا على استاد خليفة الدولي، وتعقبها مباشرة مباراة المنتخب القطري. وكان العنابي قد استهل المشوار في خليجي 24 بخسارة أمام العراق بهدفين مقابل هدف، في مواجهة تسيدها العنابي الذي كان قريبا من تحقيق الفوز لكن الفرص الكثيرة التي اتيحت له لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب ،ليفرط في ثلاث نقاط مهمة ،على امل التعويض غدا والعودة بقوة في اجواء المنافسة. وبدوره انقاد المنتخب اليمني للخسارة بثلاثة اهداف دون رد امام المنتخب الاماراتي في الجولة، ويبحث بدوره عن التدارك والتعويض من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ،حيث سيلقي بكل ثقله في محاولة منه لتجاوز المنتخب القطري . كما شهدت مواجهة قطر والعراق اصابة نجم المنتخب القطري المدافع بسام الرواي ،حيث اعلن اتحاد الكرة القطري غيابه عن خليجي 24 بعد تعرضه لكسر في الساق اليمنى نتيجة التحام على اللاعب من المدافع العراقي ، ويمثل غياب اللاعب خسارة لتشكيلية المدرب الاسباني نظرا لما يتمتع به امكانيات فنية ،بعد تألقه مع المنتخب واحراز لقب كأس آسيا الاخيرة. ويدرك لاعبي المنتخب ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث سيكون الضغط مسلطا عليهم بقوة باعتبار أنهم أصحاب الارض والضيافة، والجماهير الغفيرة التي ستملأ المدرجات غدا تطالبهم بالفوز لا غير ذلك.. وربما تكون الخسارة أمام العراق بمثابة انطلاقة مغايرة واعتبارها كبوة جواد وسينهض من جديد بثوب بطل اسيا للمراهنة على التأهل واقتناص اللقب. وسيتعين على الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيليكس سانشيز التعلم من مواجهة العراق والوقوف على الأخطاء ومعالجتها حتى لا تتكرر في المواجهة القادمة، التي يأمل من خلالها الجميع أن تكون الانطلاقة الحقيقية للمنتخب من أجل استعادة مستواه. وكان سانشيز قد اجتمع مع اللاعبين، حيث تم التطرق بالحديث عن الاخطاء التي حصلت أمام العراق وأدت إلى الخسارة .. إضافة إلى أنه طالب اللاعبين نسيان الخسارة واعتبارها من الماضي، والمضي قدما نحو الامام، لاسيما أن الفوز والخسارة من احكام كرة القدم. وحفز سانشيز معنويات اللاعبين الذين بدت عليهم علامات الحزن، مؤكدا ان ثقته فيهم كبيرة من أجل العودة من جديد وإسعاد الجماهير القطرية التي حضرت بكثافة من أجل مساندتهم. كما سيحاول المدرب ايجاد التوليفة الممتازة لتجاوز المنتخب اليمني ، إضافة إلى أنه سيتم دراسة منافسه ومعرفة مكتمن قوته وابرز نقاط ضعفه لاسيما وان منافسهم يمتلك لاعبين ممتازين ومهاريين، وسيبحث بدوره عن تحقيق الفوز بعد خسارته بثلاثية أمام الامارات، وهو الامر الذي يعرفه المدرب جيدا، لذلك سيكون مطالبا بردة فعل قوية. ويراهن سانشيز على الاستقرار الفني لدى تشكيلته، وكذلك عناصر الخبرة الكثيرة، ويأمل أن يكون نجوم الشباك في المنتخب في وضعية جيدة، مثل الهيدوس وعفيف والمعز علي. في المقابل يدخل المنتخب اليمني المباراة بلا أي ضغوطات، فلاعبيه غير مطالبين بأي شيء سوى الأداء الجيد، في ظل توقف النشاط الكروي في اليمن، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على التجهيزات الخاصة بالبطولة.. وتصب كل الترشيحات في مصلحة العنابي للفوز بهذه المباراة..وتظل هذه الترشيحات حبرا على الورق فقط، وارضية الملعب وصافرة الحكم سيحددان هوية صاحب النقاط الثلاث.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، أن ثقته كبيرة في لاعبيه من أجل العودة من جديد لسكة الانتصارات في المواجهتين المقبلتين أمام اليمن غداً والإمارات يوم الإثنين المقبل ضمن منافسات خليجي 24 الذي تحتضنه الدوحة إلى غاية 8 ديسمبر المقبل. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المواجهة بعد المباراة الأولى كانت هناك فترة قصيرة من أجل الاستشفاء وتعافي اللاعبين،سنخوض تدريبنا الرئيسي استعدادا لليمن غدا وسنختار اللاعبين الجاهزين بشكل أفضل، لاسيما وأن الجميع يدرك أهمية المباراة. وأضاف أنه بالعودة إلى مباراة العراق التي انتهت بخسارة المنتخب بهدفين مقابل هدف، فإن المنتخب كان جيدا وقدم كل ما لديه وأضعنا العديد من الفرص السهلة التي لو سجلت لتغيرت النتيجة وواقع المباراة. وأشار المدرب الإسباني إلى أن المنتخبين القطري واليمني لم يحققا نتيجة جيدة في الجولة الأولى، المباريات السهلة غير موجودة.. نتوقع أن نواجه منافسا قويا وشرسا.. وسندخل المباراة من أجل الفوز، واللاعبون لديهم كل الحماس والحافز للتعويض. وحول إصابة بسام الراوي والبديل الذي سيسد الفراغ، أكد سانشيز بقوله عندما يكون لديك لاعب مصاب مثل بسام فهذا أمر صعب حيث كان وجوده مهما في الملعب وخارجه، لدينا ما يكفي من اللاعبين وسنحاول أن نحقق الهدف الذي يتوقعه منا جمهورنا، لدي ثقة كاملة في اللاعبين وهم ملتزمون التزاما تاما ومتعطشون لتحقيق نتائج إيجابية، والأهم أن نكون ملتزمين ومركزين بشكل تام. ورفض سانشيز فكرة أن أداء قطر يتراجع في الفترة الأخيرة.. قائلاً، لا أعتقد أن أداءنا يتراجع، لعبنا مباريات صعبة في آسيا وكوبا أمريكا وخطوة بخطوة سنكون في الطريق الصحيح لتقديم أفضل النتائج الممكنة، ولم أشتك من الأداء أمام العراق بالعكس قدم اللاعبون مستوى جيدا وكل ما ينقصنا كان هو الفوز. ومن جانبه أوضح مهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف أن جميع لاعبي المنتخب القطري يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.. مبينا أن نتيجة مباراة العراق خيبت الظن وهذا أمر لا بد أن نتحدث عنه ونحن عاقدون العزم على العودة لطريق الانتصارات ونعلم صعوبة هذا الأمر ونعي حجم المسؤولية. وقال أكرم عفيف، نلعب بتكتيك واضح ولا يهم الطريقة التي نسجل بها فقط نحن نفكر في الفوز بأي نتيجة وتحقيق النقاط الثلاث. ونفى نجم المنتخب القطري، أن لاعبي العنابي فقدو تركيزهم ولعبو بعصبية زائدة، قائلاً: غير صحيح، لم نظهر بشكل متوتر على العكس نحن لعبنا المباراة بكل هدوء وكل ما في الأمر أننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا للتسجيل.

يستعد المنتخب العراقي لمواجهة نظيره الإماراتي غداً الجمعة في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة الأولى بكأس الخليج الـ24 المقامة في قطر. وقال المدير الفني لمنتخب العراق السلوفيني، ستريشكو كاتانيتش، في المؤتمر الصحفي اليوم، قبل مواجهة الإمارات في خليجي 24 إنه بعد الفوز في المباراة الافتتاحية على منتخب قطر بنتيجة 1/2 فإنه كل تركيزه ينصب الآن على مواجهة الإمارات. وأضاف: المباراة ليست عاطفية، كوني أعمل معهم منذ فترة، نعم أنا ممتن لهم للعمل سوية، وتعد هذه الفترة جميلة بالنسبة لي، لكنني لست لاعباً لكي أتعاطف معهم، يجب على اللاعبين أن يجتهدوا جميعهم غداً داخل أرضية الملعب، ويقدموا أداء متميزاً، وهذا أهم أهدافنا، بحسب روسيا اليوم. وكان المدرب السلوفيني تولى تدريب الإمارات خلال الفترة من يونيو 2009 إلى يوليو 2011، كما قام بتدريب منتخب سلوفينيا وقاده إلى كأس أوروبا 2000 ومونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان للمرة الأولى في تاريخه، وأشرف على منتخب مقدونيا من 2006 حتى 2009. وشدد مدري أسود الرافدين على ضرورة إعطاء الفرصة للاعبين الشباب قائلاً: وإلا لماذا انتقيناهم من الدوري، مبيناً هذه أفضل فرصة حتى يشاركوا، ولدي ثقة كاملة فيهم، ولدي أيضاً سر لم أفصح عنه هنا بيني وبين اللاعبين. وتابع يجب أن نحسن أداءنا في الملعب، دور المساعد واضح معي وهو شخص متميز، ويؤدي عمله على أتم وجه، وأيضاً هو صريح جداً معي ومتعاون، وعندما كان الدوري مستمراً كان يبلغني بجميع اللاعبين المتميزين، وكنت على تواصل معه.

مغردون: اختيار موفق لفنان حقيقي صاحب رسالة السليطي لـ الشرق: أشكر المسؤولين وأصحاب القرار على منحي هذا الوسام إذا كنت قد وفقت في الكلمة بنجاح فهو نجاح لقطر ذات الصدر الرحب نجح الفنان القدير غانم السليطي مساء أمس الأول في توحيد مشاعر أبناء الخليج العربي خلال الكلمة المعبرة التي ألقاها في افتتاح كأس الخليج 24 باستاد خليفة الدولي، حيث لامست كلمته التي اهتزت لها مدارج الملعب هتافا وتصفيقا، شغاف القلوب وجذوة العقول، وحركت بمفرداتها الراقية؛ ومعانيها الانسانية الجميلة مشاعر الأخوة التي عطلتها السياسة، فأحيت القلوب؛ وأدمعت لصدقها العيون، لأن الحكاية لم تكن لها علاقة بالتمثيل بل بلحظات من تأريخ البطولة الخليجية التي سجلت ترابط شعوب المنطقة وعبرت عن ماضٍ مشترك صنعته أجيال آمنت بأهميته. هكذا قال الفنان غانم السليطي، وسرعان ما جاء الرد من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، اعترافًا وإشادة، حيث قال أحد الناشطين على تويتر الفنان غانم السليطي حرك كل المشاعر رياضيا، وفنيا، وإنسانيا. وغرد آخر: اختيار موفق للفنان الكبير غانم السليطي في تقديم أجمل فقرات الافتتاح. فنان حقيقي، صاحب رسالة، ومن المهتمين بالقضية الخليجية منذ البداية. وقال أحدهم: فقرات الافتتاح حققت ما يصعب تحقيقه الا وهو السهل الممتنع، بساطة مع إبداع. فقرة الفنان غانم السليطي في رأيي شيء غير مسبوق. وجاء في تغريدة أحدهم كأس الخليج العربي مش مجرد كأس وبطولة هي جزء من ذاكرتنا. غانم السليطي: أبدعت. وغرد آخر: الفنان غانم السليطي أبدع في افتتاح خليجي 24.. أبكيت الكثيرين اليوم وحركت مشاعر كانت على وشك الانتهاء. شكرا على رقي أخلاقك. شكرا على إنسانيتك. عالمية الترحاب في لقاء خاص مع (الشرق) قال الفنان غانم السليطي: أشكر الله سبحانه وتعالى على هذا الفضل والتكريم الذي مُنِحتُه باختياري صوتا قطريا يصدح في فضاء ملعب خليجي 24. هذه الدورة الاستثنائية على جميع المستويات من حيث الشكل والمضمون، فعلى مستوى الشكل أصبحنا مدينة مونديالية، وشكل التقديم أصبح عالميا، ومن حيث المضمون قطر تفتح صدرها بعالمية للعالم، وهذا مجسَّد في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عندما قال: باسم كل قطر نرحب بالجميع في دوحة الجميع. هذه عالمية الترحاب، حيث ارتبط الشكل بالمضمون. ولفت غانم السليطي الى أن كل ما ينبع من القلب يصل الى القلب. مضيفا: لا توجد في كهرباء الصدق أي درجة من درجات الزيف، وأشكر كل دعم اختياري لهذا الحدث. شكرا للمسؤولين والقائمين على التنظيم؛ وأصحاب القرار. أشكرهم على منحي هذا الوسام الكبير بتقديم هذه الفقرة، وهو شرف عظيم وتكريم ووسام على صدري، وأنا مدين لهذا البلد بهذا التكريم بأن أعبر من خلال بلدي قطر عن بلدي الأكبر الخليج. وتابع: شعوب الخليج أهلنا. تربطنا جغرافيا وتاريخ ونسب وقرابة، حتى الطقس يوحدنا. نحن تحت غيمة تمطر علينا جميعا في الوقت ذاته. علينا ألا نعاند التاريخ، وأصحاب بقايا الحقد عليهم أن يتفكروا بمصير أجيالنا القادمة. وأكد غانم السليطي أن الفنان يتعامل مع حقيقة لا تتغير ولا تصدأ وهي الحقيقة البشرية. مضيفا: نحن لا نتعامل مع الحقائق السياسية. الفنانون يتعاملون مع الحقائق البشرية، وهي حقيقة لا تكذب ودائمة الوجود. وختم السليطي لقاءه مع (الشرق) قائلا: إذا كنت قد وفقت في الكلمة بنجاح فهو نجاح لقطر ذات الصدر الرحب لأنها الدرة الباقية لكل العرب.