أعلن السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي اليوم، شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً لإقامة منطقة آمنة بسوريا. وأضاف أكار في تصريحات أدلى بها خلال جولة تفقدية للوحدات العسكرية بولاية إزمير غربي تركيا أن أولى طلعات المروحيات المشتركة /مع الجانب الأمريكي/ جرت اليوم، كما تم البدء بتدمير مواقع وتحصينات المسلحين شمال شرقي سوريا. وحول نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، قال أكار: سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال أي هجوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في/ إدلب/. وأشار أكار إلى المحادثات الهاتفية التي أجراها مع السيد مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، يوم /الأربعاء/ الماضي، والتي جرى خلالها التوافق على بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بـالمنطقة الآمنة. وأضاف أن تأسيس المنطقة الآمنة سيتم وفق الخطة المحددة، وأن وزارة الدفاع التركية تواصل تنسيق الجهود المشتركة في هذا المجال مع النظراء في الولايات المتحدة. ولفت إلى أن مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة بدأ بالعمل بطاقة كاملة وتنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة بسوريا..موضحا أن جنرالات من تركيا والولايات المتحدة يديرون المركز، فيما أجرت طائرة بدون طيار أول طلعة جوية لها في 14 أغسطس الجاري، وأجرت أول طائرة عمودية بعد ظهر اليوم أول طلعة جوية وبدأ تدمير مواقع وتحصينات التنظيم الإرهابي في المنطقة. وحول التطورات الأخيرة في /إدلب/، قال أكار إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن /إدلب/ أمس/ الجمعة/. وأضاف أن أردوغان أكد لبوتين أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار وهجماته ضد /إدلب/ تخلق أزمة إنسانية كبيرة وتلحق الضرر بجهود الحل في سوريا. وشدد أكار على أن إعلان النظام السوري لمنطقة /خان شيخون/ في محافظة /إدلب/ منطقة عمليات، يعتبر مخالفا تماما للاتفاقيات مع روسيا حول / إدلب/، وأن هذه العمليات لا تحل المشاكل، ولكن على العكس من ذلك تجعل الموقف أكثر تعقيدا. وتابع أكار القول: رغم كل التحذيرات الموجهة إلى سلطات الاتحاد الروسي على جميع المستويات، إلا أن النظام يواصل عملياته ضد /إدلب/ هذه الهجمات تجعل الحاجة إلى الأمن في المنطقة أكثر إلحاحا. وحول نقاط المراقبة التركية في محافظة /إدلب/، قال أكار إن نقاط المراقبة تواصل أداء مهامها المسندة إليها بشكل كامل، وفي حال تعرض هذه النقاط لأي هجوم سنمارس حقنا الكامل في الدفاع عن النفس. وأوضح أن النظام مدعوما من قبل روسيا يواصل مهاجمة قرى منطقة خفض التصعيد برا وجوا، منتهكا جميع الاتفاقيات، فيما السكان الأبرياء في المنطقة يفقدون أراضيهم رغم المقاومة. ولفت إلى أن هجمات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد في /إدلب/، تتسبب بهجرة للسكان، وأن الهجمات تسببت بمقتل أكثر من 700 من النساء والأطفال والشباب والمسنين الأبرياء، وترك أكثر من 500 ألف شخص بلا مأوى، وهجرة الكثير من العوائل نحو الحدود مع تركيا.

قال السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، إن العمليات الأمنية داخل البلاد والغارات الجوية على شمالي العراق أسفرت عن تحييد 64 مسلحاً منذ 27 مايو الماضي. وأوضح أكار، خلال جولة تفقدية على الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع العراق برفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، أن مكافحة الإرهاب مستمرة داخل تركيا، إضافة إلى عملية المخلب المتواصلة خارج الحدود، في شمال العراق. وأضاف خلال الأيام السبعة الأخيرة تم تحييد 25 مسلحا في العمليات ضد أهداف في شمال العراق، علاوة على 11 آخرين داخل تركيا، ليبلغ بذلك عدد الذين تم تحييدهم منذ 27 مايو 64 مسلحا. وفي 27 مايو الماضي، أطلقت القوات التركية عملية المخلب بمنطقة هاكورك، شمالي العراق، بهدف القضاء بشكل كامل على خطر الإرهاب الذي يهدد البلاد.

أكد السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، أن بلاده ستفي بتعهداتها المرتبطة بصفقتي منظومة صواريخ إس-400 الروسية، ومقاتلات إف-35 الأمريكية الهجومية. جاء ذلك في كلمة لأكار اليوم خلال زيارة تفقدية أجراها لقاعدة عسكرية بولاية/ ملاطية/ ، والتي من المقرر أن تنتشر فيها مقاتلات إف-35. وقال أكار سنوفي بتعهداتنا تجاه صفقتي منظومة صواريخ إس-400 ومقاتلات إف-35 ، ونعمل على الالتزام بهما دون أي تقصير. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في الخامس من / أبريل/ الماضي إن بلاده تسلمت من الولايات المتحدة ثلاث مقاتلات من طراز إف-35، وإنها بانتظار تسلم الرابعة قريبا. وتخطط أنقرة أيضا لشراء 100 مقاتلة من الطراز ذاته من الولايات المتحدة، إذ يتلقى طيارون أتراك حاليا تدريبات على استخدامها، في قاعدة/ لوك / الجوية، بولاية/ أريزونا/ الأمريكية. تجدر الإشارة أن تركيا دفعت نحو 900 مليون دولار في إطار مشروع تكنولوجيا مقاتلات إف-35. وكانت تركيا قررت في عام 2017، شراء منظومة إس-400 من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية باتريوت من الولايات المتحدة. والجمعة الماضية، أكد السيد فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية ، أن عملية شراء منظومة الدفاع الجوي إس-400 الروسية اكتملت.

أجرى السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي مباحثات مع نظيرته الفرنسية السيدة فلورنس بارلي، حول قضايا التعاون الدفاعي بين البلدين. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان بثته وكالة أنباء الأناضول اليوم، إن المباحثات التي جرت خلال اتصال هاتفي بين أكار وبارلي، مساء أمس الخميس تناولت قضايا التعاون الدفاعي بين تركيا وفرنسا. ولفت البيان إلى أن أكار أعرب لنظيرته الفرنسية، عن أسفه حيال حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية وسط باريس يوم الإثنين الماضي.

قال السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، إن الجانب الروسي حدد شهر يونيو المقبل موعدا لتسليم منظومة الصواريخ إس 400 إلى تركيا. وأوضح أكار، في تصريح صحفي في العاصمة الأمريكية /واشنطن/ على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي المشترك الـ 37 لمجلس الأعمال التركي الأمريكي والمجلس التركي الأمريكي، أن بلاده معرضة لتهديدات جوية وصاروخية، وأنه من الطبيعي أن تبحث عن منظومات دفاعية تحمي أراضيها ومواطنيها من تلك التهديدات. وأضاف أنه من غير الصحيح ربط مسألة شراء تركيا منظومة إس 400 الروسية، بمشاركتها في برنامج تصنيع مقاتلات إف 35 المتطورة، مجددا دعوته لتشكيل لجنة من الخبراء والمختصين، لدراسة ما إذا كانت المنظومة الروسية ستؤثر على عمل تلك المقاتلات. وحول إمكانية شراء تركيا منظومة باتريوت الأمريكية، قال أكار تلقينا عرضا من الجانب الأمريكي وشروط تركيا معروفة في هذا الشأن، وهناك حوار مكثف يجري حاليا حول إمكانية إبرام صفقة لشراء هذه المنظومة. وأشار إلى أن العلاقات القائمة بين تركيا والولايات المتحدة تمتد لعقود طويلة، وأن تعاون البلدين مستمر في المجال العسكري والقطاعات الأخرى، لافتا إلى إمكانية حل المشاكل العالقة بين أنقرة وواشنطن عبر الحوار واللقاءات البناءة. وتطرق الوزير التركي إلى مسألة إنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، قائلا عرضنا الأساسي هو تجريد الإرهابيين من أسلحتهم وإبعادهم عن الحدود التركية مسافة 30 إلى 40 كيلومترا، تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية ولا تطمع في شبر من تراب هذا البلد، لكننا نسعى لحماية حدودنا ومواطنينا من الإرهابيين.

بحث السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي هاتفيا اليوم، مع نظيره الأمريكي بالوكالة السيد باتريك شاناهان آخر التطورات في سوريا. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية اليوم، أن الجانبين بحثا آخر التطورات في سوريا، وسحب واشنطن قواتها منها، والمنطقة الآمنة في شمالي سوريا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق الأسبوع الماضي على إبقاء 200 جندي في شمال شرق سوريا، وذلك في غضون إعلانه في 19 ديسمبر الماضي اعتزامه سحب كامل جنوده من سوريا البالغ عددهم حوالي ألفي جندي. وتدعو تركيا إلى ضرورة إخلاء المناطق التي ستنسحب منها الولايات المتحدة في سوريا من المسلحين خصوصا في مدينة منبج السورية ومنطقة شرق الفرات، ووضعها تحت إشرافها، من أجل ضمان عودة السوريين الذين تستضيفهم إلى أراضيهم، وكذلك عدم ترك فراغ أمني على حدودها يكون بمثابة تهديد لأمنها القومي. وترى أنقرة منذ بداية الأزمة السورية أن الحل الأمثل الذي يؤمن الحماية للمدنيين هو المنطقة الآمنة داخل الأراضي السورية، لكن أطرافا في النزاع السوري استبعدت فكرة المناطق العازلة أو المناطق الآمنة.

قال السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي اليوم، إن بلاده أبلغت الجانب الأمريكي مراراً انزعاجها من إنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا. وشدد أكار في تصريح نقلته وكالة أنباء الأناضول، أن القوات المسلحة التركية ستتخذ التدابير اللازمة ضد أي مخاطر أو تهديدات قد تأتي من خارج الحدود، معربا عن اعتقاده بأن إنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا، سيزيد تعقيد الوضع المعقد أصلا في المنطقة. وأضاف أبلغنا نظراءنا العسكريين والمدنيين الأمريكيين مرارا، انزعاجنا من مسألة إنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا، مشيراً إلى أنه بحث مع السيد جوزيف دانفورد رئيس الأركان الأمريكي، مسألة إنشاء واشنطن نقاط مراقبة شمالي سوريا، على هامش منتدى هاليفاكس للأمن الدولي الذي عقد الأسبوع الماضي في كندا. كما قال وزير الدفاع التركي لقد أعربنا عن احتمال تشكل موقف سلبي كبير في بلادنا حيال نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود السورية من قبل العسكريين الأمريكيين، واحتمال أن يتم فهم إنشاء هذه النقاط على أنها مساع لحماية مسلحي تنظيم ي ب ك، مضيفاً نتطلع من حلفائنا الأمريكيين أن يقطعوا علاقاتهم بشكل فوري مع مسلحي (ي ب ك)، الذين لا يختلفون شيئا عن منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة. وكان السيد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي قد أعلن الأربعاء الماضي، اعتزام بلاده إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا.

التقي الرئيس السوداني عمر البشير اليوم، مع السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي الذي يزور الخرطوم حالياً. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن اللقاء تناول مسار العلاقات الثنائية والتعاون العسكري المشترك بين البلدين. ووجه الرئيس البشير خلال اللقاء وزارة الدفاع في بلاده بأن يكون التعاون العسكري مع تركيا متقدماً على كل المحاور، مؤكداً وجود إرادة قوية في البلدين للتعامل في كافة المجالات لاسيما المجال العسكري. وعقب اللقاء، قال السيد كمال عبد المعروف رئيس الأركان المشتركة السوداني في تصريح للصحفيين إن زيارة وزير الدفاع التركي تأتي في إطار التعاون الاستراتيجي بين جيشي البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموقعة في مجالات التدريب ومكافحة الإرهاب والأمن، واصفا التعاون العسكري بين البلدين بأنه يمضي في تطور مضطرد. وكان السيد عوض بن عوف وزير الدفاع السوداني قد أجرى محادثات في وقت سابق مع نظيره التركي ركزت على تفعيل وتطوير التعاون العسكري المشترك.

فى اتصال هاتفي أجرى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع اتصالاً هاتفياً بسعادة السيد خلوصي أكار وزير الدفاع بجمهورية تركيا الشقيقة. وقد قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع خلال الاتصال بتهنئة سعادة السيد أكار خلوصي بمناسبة تعيينه بمنصب وزير الدفاع للجمهورية التركية الشقيقة متمنياً له التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة. يذكر أن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية قد أعلن يوم الاثنين الماضي عن تشكيل الحكومة الجديدة التي تتكون من 16 وزيراً من ضمنها السيد أكار الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان منذ عام 2019.

أجرى رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية للوحدات العسكرية العاملة على الحدود مع سوريا، في ولاية هطاي الجنوبية. وبحسب ما ذكرته مصادر عسكرية للأناضول فإن أكار وصل هطاي، بعد زيارة مشابهة للوحدات العاملة في ولاية ديار بكر (جنوب شرق). ويرافق أكار في زيارته التفقدية كل من قائد القوات البرية يشار غولر، وقائد القوات الجوية حسن كوجوك أقيوز. وعقد أكار اجتماعًا مع قادة الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة.

قال رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، إن تركيا وإيران تطوران تعاونهما في المجال العسكري، ضد التهديدات والمخاطر الراهنة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد باقري، عقب لقائهما في طهران. وأردف أكار:" تركيا وإيران بلدان صديقان على مدار مئات الأعوام، يمتلكان قيما مشتركة، وفي ضوء هذه القيم نطور تعاوننا ضد التهديدات والمخاطر الراهنة التي نواجهها". وتابع:" نقوم بتطوير علاقتنا العسكرية أيضا، علاوة على السياسية والاقتصادية". ولفت إلى توصل البلدين لتفاهم حول مكافحة الإرهاب لا سيما خلال الأيام المقبلة، وأمن الحدود في هذا الإطار. بدوره ذكر باقري أنه بحث مع نظيره التركي، المواضيع التي تشكل تهديدا لكلا البلدين. ونوه أن تركيا وإيران تتبنيان موقفا مشتركا ضد الاستفتاء غير الشرعي، الذي أجرته إدارة إقليم شمال العراق، بخصوص الانفصال. وقال في هذا الصدد:" نمتلك آراء مشتركة حول وحدة الأراضي العراقية، وضرورة عدم قبول الاستفتاء". كما لفت إلى أنه تبادل وجهات النظر مع أكار، حول جهود الجيشين العراقي والسوري في مكافحة داعش، وسبل تحقيق السلام والأمان في هذين البلدين. وذكر باقري أنه ناقش مع أكار، ملف زيادة التعاون بين القوات المسلحة التركية والإيرانية والبلدان الإسلامية. وشدد على أنه سيجري تطوير العلاقات العسكرية بين أنقرة وطهران قائلا:" أجرينا مباحثات حول التدريب العسكري والمناورات وتبادل الخبرات". وأردف:" سيتم تناول هذه المواضيع والمزيد خلال زيارة السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى إيران". وصل رئيس هيئة الأركان التركية، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة نظيره الإيراني.

عقد رؤساء أركان حلف شمال الأطلسي "ناتو"، اجتماعًا في العاصمة الألبانية تيرانا، بمشاركة رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار. وفي إطار الاجتماع شارك رؤساء أركان دول الأعضاء في الحلف، في جلسات مغلقة على مدار اليوم. وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، قال رئيس اللجنة العسكرية للحلف، بيتر بافل، إن "تحالف الناتو يواجه سلسلة مصاعب يجب تناولها". اجتماع رؤساء أركان الـ"ناتو" اجتماع رؤساء أركان الـ"ناتو" اجتماع رؤساء أركان الـ"ناتو" اجتماع رؤساء أركان الـ"ناتو"

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع هنا اليوم مع الفريق أول خلوصي أكار رئيس هيئة الأركان التركية. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها كما ناقش الاجتماع آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

تناقلت وسائل إعلام محلية صورًا ومشاهد تُظهر حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة "شانوبا" التابعة لقضاء "أولو دره" في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا. ويظهر في المشاهد المصورة، انبعاث الدخان من بعض قطع المروحية التي تحطمت بسبب اصطدامها بأسلاك كهربائية ذات توتر عال. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فإنّ فرق التحقيق تواصل أعمالها منذ اللحظة الأولى من وقوع الحادث الذي أسفر عن استشهاد 13 عسكريًا. وأوضحت المعطيات الأولية أنّ "المسافة بين أسلاك التوتر العالي ومكان سقوط المروحية، تصل إلى 200 متر". وفي سياق متصل، توجه كل من رئيس الأركان خلوصي أكار، ونائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع فكري إشيق إلى شرناق، للوقوف على ملابسات الحادث. بدوره اطلع الرئيس رجب طيب أردوغان على معلومات حول الحادث من المسؤولين المعنيين، حسب مصادر في رئاسة الجمهورية. والمروحية العسكرية التي سقطت مساء أمس، من طراز "يوروكوبتر كوجار". وقالت ولاية شرناق، في بيان سابق إن "المروحية سقطت عقب إقلاعها بثلاث دقائق من بلدة شانوبا". حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا

جدد رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، التأكيد على عدم وجود "أطماع" لبلاده في الأراضي العراقية والسورية سواء في محافظة حلب السورية، أو مدينة الموصل العراقية. جاء ذلك في رده على أسئلة من ممثلي الدول المشاركة في اجتماع "اللجنة الدفاعية والأمنية"، على هامش الاجتماعات الـ62 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في إسطنبول، اليوم الأحد. وقال أكار: "ثمة تعليقات تفيد بأننا انتهكنا وحدة الأراضي العراقية والسورية، هذا التعليق ينبع إما من جهل أو نوايا خبيثة، لا مطمع لنا في أراضي الدولتين، إن كان النائب الأرمني لا يعلم ذلك، إما أن نواياه خبيثة لدرجة كبيرة ويكذب، أو أنه جاهل". يشار إلى أن إدعاءات صدرت عن الوفد الأرمني المشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية لـ"ناتو"، أمس، تتضمن اتهامات لتركيا بأن لها "أطماع في الأراضي العراقية والسورية" وبـ"دعم" تنظيم "داعش" الإرهابي، و"تمهيد الطريق للاضطرابات في المنطقة". وأشار أكار أن طول الحدود التركية السورية 911 كيلو متراَ، قائلاً: "لا يوجد أي حدود في العالم آمنة مئة بالمائة، لا بد أن يحدث عبور غير قانوني، حتى في ظل فرض إجراءات متشددة". وبيّن أكار وجود إرهابيين يعبرون إلى الأراضي التركية قادمين من الأراضي السورية والعراقية، ويقومون بتفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة، وأكد رئيس الأركان التركي على حق بلاده بالدفاع عن النفس، وأن "القوات التركية ستنسحب عند انتهاء الإرهاب وعندما تشعر تركيا بأنها في مأمن".

أكد رئيس الأركان العامة التركية الفريق أول خلوصي أكار، أن "عملية درع الفرات في جرابلس السورية أثبتت أن القوات المسلحة التركية لم تفقد شيئا من قوتها"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، جاء ذلك في رسالة تهنئة نشرها أكار، بمناسبة ذكرى "عيد النصر ويوم القوات المسلحة التركية"، الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام. وأضاف أكار: "القوات المسلحة التركية ستواصل مكافحة جميع المنظمات الإرهابية التي تستهدف وحدتنا الوطنية وسلامة أراضينا، جنبا إلى جنب مع الدرك والشرطة وحراس القرى، حتى القضاء على آخر إرهابي يعيش على أرضنا، دون أن تمس شعرة أي من مواطنينا بأي أذى". وتابع أن "القوات المسلحة التركية، تواصل العمل بكل قوتها، من أجل الحفاظ على أعلى مستوى أمن للدولة التركية العلمانية الديمقراطية"، مشددا على أن القوات المسلحة التركية ستبقى صمام أمان للسيادة والاستقلال وأمن ووحدة تراب الوطن المقدس، الذي اختلط بدماء الشهداء". ولفت أكار أن الجيش التركي ينفذ مهامه بتضحيات كبيرة ضمن بعثات السلام الموفدة لمناطق عديدة حول العالم، مشيرا إلى أنه سيواصل تقديم المساهمات للأمن والاستقرار داخل تركيا وخارجها. ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

بدأت تركيا صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية أطلقت عليها إسم "درع الفرات"، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأناضول للأنباء، أن "درع الفرات" بدأت لوضع حد للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية. وصرحت مصادر عسكرية تركية للأناضول، أن العملية العسكرية، والتي استهدفت أهدافاً محددة مسبقاً في جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، أسفرت عن إصابة 82 هدفاً. وقالت المصادر، إن الغاية من العملية العسكرية، التي بدأتها قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية، والقوات الجوية للتحالف، على مدينة جرابلس في محافظة حلب شمالي سوريا، تهدف إلى تأمين الحدود التركية، ودعم قوات التحالف في حربها ضد داعش، وضمان وحدة الأراضي السورية. وأفادت المصادر للأناضول، أنه في الرابعة من صباح اليوم الأربعاء، بتوقيت تركيا (غرينتش+3)، بدأ، في إطار العملية، القصف باستخدام المدافع وراجمات الصواريخ التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، وبعدها بخمس دقائق بدأ العمل على فتح نقاط للمرور على الخط الحدودي، في عدة أماكن تم تحديدها مسبقا، وفي الساعة 05:45 صباحا توقف قصف المدافع وراجمات الصواريخ. وأضافت المصادر أنه تم شن الغارة الجوية الأولى في الساعة 06:08 صباحاً، ثم نُفذت غارتان أخريان في الساعة 06:10 و06:30 صباحا بتوقيت تركيا. وقالت المصادر إن قصف المدافع وراجمات الصواريخ، أسفر عن تدمير 70 هدفاً، كان قد تم تحديدها مسبقاً. كما تم التأكد بحلول الساعة 07:50 صباحاً، من أن الغارات الجوية على منطقة جرابلس و"كيكليجا"، والتي شاركت فيها طائرات إف 16 تابعة للقوات الجوية التركية، أسفرت عن إصابة جميع الأهداف التي كان من المخطط ضربها والتي يبلغ عددها 12 هدفا. وأوضحت المصادر أن رئيس الأركان التركي الفريق أول خلوصي أكار، والرئيس الثاني للأركان الفريق أول أوميت دوندار، يتابعان سير العملية منذ بدئها من مركز قيادة العمليات في مقر رئاسة الأركان التركية، في حين يتابعها قادة القوات من مراكز قيادة قواتهم.

استقبل دولة السيد بن علي يلدريم، رئيس وزراء جمهورية تركيا الشقيقة، اليوم الخميس، سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية في مجالات التعاون العسكري بين دولة قطر وجمهورية تركيا، وسبل دعمها وتطويرها. حضر المقابلة سعادة الفريق أول خلوصي أكار، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية. كما اجتمع سعادة رئيس الأركان اليوم مع سعادة السيد فكري إيشق، وزير الدفاع التركي.. وسبق ذلك الاجتماع برئيس هيئة الأركان التركية، الفريق أول خلوصي أكار.

تمكنت وحدات من الجيش التركي، اليوم السبت، تحرير رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال "خلوصي أكار"، في عملية استهدفت مكان احتجازه من قبل "الانقلابيين" بقاعدة جوية في العاصمة التركية أنقرة. قالت مصادر أمنية في تصريحان نشرتها وكالة أنباء الأناضول، فإن عناصر من منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، المتغلغلة داخل الجيش، احتجزت "أقار" أمس خلال محاولة انقلاب فاشلة ونقلته إلى القاعدة الجوية الرابعة في منطقة "أكينجي" بأنقرة، قبل أن تنفذ وحدات من الجيش التركي صباح اليوم، عملية لتحريره ونقله إلى منطقة آمنة. من جهة أخرى، تمكنت فرق العمليات الخاصة التابعة لمديرية أمن أنقرة، من السيطرة على قيادة الدرك العامة، والقضاء على عناصر من الجيش المنتمية للمنظمة الإرهابية. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.