عثرت السلطات المكسيكية على طفلة أمريكية تدعى صابرينا آلان، كانت والدتها قد خطفتها في تكساس، جنوبي الولايات المتحدة، ونقلتها للمكسيك قبل 12 عاما. وجاء في بيان، أمس الأربعاء، لهيئة التحقيقات الخاصة التي تولت التحقيق، أن "عناصر من الشرطة المكسيكية وعناصر من وزارة العدل الأمريكية والشرطة الفيدرالية اعتقلت، أول أمس الثلاثاء، "دارا ليورنس" والدة صابرينا. وقالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية في بيان منفصل، إنها عملت لمدة 12 عاما مع "قوات الشرطة في العالم بأسره"، ودرست "بعض المواقع والمعلومات التي تلقتها حول تنقلات دارا ليورنس". وأوضح بيان هيئة التحقيقات الخاصة أنه تم تحديد مكان الوالدة والبنت عن طريق "مخبر سري يعمل مع الهيئة في تكساس، قبل أسبوعين، بجنوب شرقي مدينة مكسيكو". وتم تسليم دارا ليورنس للسلطات الأمريكية، وهي قيد الاعتقال حاليا في الولايات المتحدة، في حين تخضع ابنتها لفحص طبي ونفسي في تكساس. وكان والد صابرينا "44 عاما" قد انفصل عن زوجته، لكنه احتفظ بحق حضانة ابنته، إلا أن والدتها خطفتها في 21 أبريل 2002، وفرت بها إلى المكسيك.

أكدت قيادات في وزارة الدفاع الجزائرية، أن المعلومة الخاصة بخطف المواطن الفرنسي ايرفيه غورديل "وصلت متأخرة" ما سمح للخاطفين بالابتعاد من المكان قبل وصول قوات الجيش، كما نقلت عنهم صحيفة الوطن الصادرة الاربعاء. وقالت قيادات من مديرية الاتصال بوزارة الدفاع للصحيفة بخصوص قضية خطف وقتل ايرفيه غورديل "المعلومة حول خطف الرعية الفرنسي وصلت متأخرة نوعا ما، أي بعد ان ابتعدت المجموعة عن مكان الخطف". وأضافت "رغم ذلك فإن وحدات الجيش انتشرت بشكل واسع للمشاركة في عمليات البحث، وهذه العمليات متواصلة للعثور على جثة الضحية" وان "كل الوسائل المستعملة مازالت زالت في مواقعها". وكان أحد رفاق الرهينة الفرنسي الذي قتل بالجزائر على يد مجموعة موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أكد أن الخاطفين احتجزوه مع رفاقه الأربعة 14 ساعة قبل إطلاق سراحهم. وأكد هذا الطالب الجامعي الجزائري والمرشد السياحي في الجبال الذي كان رفقة ايرفيه غورديل، عند خطفه أنهم هم من ابلغوا مصالح الأمن عن الحادثة. وقد خطف الدليل السياحي الفرنسي ايرفيه جورديل "55 سنة" في 21 سبتمبر على مسافة 100 كلم شرق العاصمة الجزائرية في قلب محمية جرجرة الجبلية. وأعلنت مجموعة "جند الخلافة" الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في 24 سبتمبر من خلال شريط فيديو اغتيال الفرنسي، وقالت ان ذلك جاء ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وأضافت الصحيفة نسبة إلى قيادات الجيش أن "المجموعة تتكون من 15 فردا اغلبهم التحقوا بالعمل المسلح في سنوات 1990" عندما ظهرت المجموعات الإسلامية المسلحة بالجزائر.

أفرج تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم الثلاثاء، عن أكثر من 70 طالبا كرديا كانوا خطفوا في شمال سوريا في مايو الفائت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم تتوافر أي معلومات حتى الآن عن أسباب وظروف الإفراج عن هؤلاء الشبان. وكان ذوو المخطوفين أول من أعلنوا الإفراج عنهم. وكان هؤلاء من ضمن مجموعة تضم 153 طالبا من مدينة عين العرب "كوباني بالكردية" خطفوا في 29 مايو، فيما كانوا عائدين من مدينة حلب "شمال غرب" بعد إجرائهم امتحانات. وخطفوا في منطقة منبج التي تعرضت أخيرا لضربات جوية شنتها قوات التحالف بقيادة واشنطن. وفي الأسابيع التي أعقبت الخطف، تمكن 5 شبان من الفرار وتم الإفراج عن 37 بينهم 10 فتيات كن ضمن المجموعة وفق المرصد السوري. ولا يزال ثلاثون شابا محتجزين لدى "الدولة الإسلامية".

أعلن وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، اليوم الثلاثاء، أن التحريات الأولية مكنت من التعرف على بعض أفراد المجموعة المسلحة الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" التي خطفت وقتلت المواطن الفرنسي ايرفي غورديل. وقال لوح، في تصريح خاص للتلفزيون الحكومي الجزائري "التحريات الأولية تمكنت من تحديد هوية بعض الأفراد من المجموعة الإرهابية التي قامت بهذه الجرائم".

أعلنت الشرطة النيجيرية، أن مسلحين خطفوا مواطنا صينيا من منزله في ولاية كوجي الواقعة في وسط نيجيريا. وأوضح المتحدث باسم الشرطة الفيس أجيبور، "أن الحادث وقع صباح الثلاثاء. فقد اقتحم مسلحون المبنى السكني لشركة المياه في ولاية كوجي وخطفوا مواطنا صينيا". وأطلق المهاجمون النار في الهواء قبل أن يلوذوا بالفرار مع رهينتهم، وهو مستشار في مشروع حكومي في المجال المائي كما أوضح المتحدث. وكان مسلحون لم تعرف هويتهم هاجموا الأحد مركزا للشرطة في الولاية نفسها مستخدمين الديناميت لتدمير المبنى واستولوا على أسلحة وذخيرة بحسب الشرطة. والأسبوع الماضي تعرضت قافلة عسكرية متوجهة إلى شمال شرق البلاد الذي يشهد أعمال عنف، لهجوم أثناء مرورها في كوجي.

ذكرت وكالة تركية، اليوم الإثنين، إن 3 موظفين صينيين في محطة حرارية بجنوب شرق تركيا خطفوا، الأحد أثناء هجوم نسب إلى المتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني. وأوضحت الوكالة، أن مسلحين ببنادق رشاشة وقنابل يدوية استهدفوا محطة سيلوبي القريبة من الحدود مع العراق قبل اختطاف 3 من الموظفين الصينيين كانوا يتبضعون في المجمع. وأشارت الوكالة إلى أن عنصرا من الشركة الخاصة المكلفة حراسة المحطة أصيب بجروح أثناء العملية، وأكد الجيش التركي الهجوم لكنه لم يعط أي توضيحات عن مصير الرعايا الصينيين الثلاثة. ويأتي هذا الهجوم في وقت لا تزال فيه التوترات شديدة في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية بعد أسبوع على مقتل شاب متظاهر كردي وعسكري في محافظة دياربكر أثناء مواجهات بسبب تدمير تمثال يمثل وجها تاريخيا لحزب العمال الكردستاني.

اختطف داعية إسلامي بارز وزوجته من منزلهما في ولاية أوجون جنوب غرب نيجيريا، بحسب ناشط إسلامي. وقال إسحاق أكينتولا، من أحد جماعات الدفاع عن حقوق المسلمين في نيجيريا: "حتى صباح اليوم لم يسمع شيئا عن الداعية الإسلامي، وزوجته اللذين اختطفا في الساعات الأولى من يوم السبت الماضي". وأوضح أكينتولا أن الداعية الإسلامي البارز، عبد الغني جمعة، وزوجته اختطفا صباح السبت من منزلهما، حيث تم اقتيادهما من منزل الأسرة إلى مكان بعيد تحت تهديد السلاح". وأشار الناشط إلى أنه "لم يرتد أي من المسلحين زيا عسكريا على الرغم من ادعائهم أنهم جنود في الجيش، ولم يتمكن الجيران من التقاط أرقام لوحة سياراتهم بسبب الصدمة والارتباك". وجمعة، داعية إسلامي سلفي يحظى بشعبية كبيرة، ويلقي دروس الدين الإسلامي واللغة العربية ويعطي محاضرات عن القضايا المعاصرة إلى أفراد الطبقة العاملة ومعظمهم في المناطق المحيطة. ومضى أكينتولا، قائلا: "نشتبه في أن هذا الاختطاف ربما يكون بداية لحملة ضد علماء الإسلام في منطقة يوروبالاند داخل ولاية أوجون، على وجه الخصوص وجنوب غرب نيجيريا بوجه عام كجزء من الحرب الصامتة على الإسلام". وتابع: "شكوكنا نابعة من الادعاء بأن داعية إسلامي آخر يقيم في لاجوس اختفى أيضا الأسبوع الماضي".

قال عضو المجلس البلدي لبلدة زوارة الليبية، ساسي جمعة، إن 3 عمال أجانب، يعملون في شركة مقاولات إيطالية، اختطفوا من أمام منزلهم أثناء خروجهم لأعمالهم وسط البلدة صباح، أمس السبت. وتزايد عمليات الاختطاف التي يتعرض لها العمال الأجانب، مما دفع الكثير من شركات الإنشاءات والمقاولات لإيقاف أعمالهم وسحب موظفيهم وعمالهم من ليبيا. وأضاف جمعة إن 3 عمال يحملون الجنسية الإيطالية والمقدونية والبوسنية، اختطفوا من أمام منزلهم في ساعات مبكرة، ولم ترد حولهم أي معلومات. وأشار إلى أن القوة الأمية في البلدة ألقت القبض على شخص مشتبه فيه يحمل سلاحا غير مرخص، ومازلت التحقيقات جاري. وبين العضو بالمجلس البلدي، أن كافة الشركات الأجنبية التي تعمل في بلدتهم تخضع لعمليات تأمين جيدة، إلا أن حادثة اختطاف العمال الـ 3 في بلدتهم يعد اختراق أمني غير متوقع، مرجحاً أن يطلب المختطفين فدية مالية لإطلاق سراحه. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن واقعة الاختطاف، حتى ظهر اليوم الأحد. وتعد بلدة زوارة السياحية، والتي تقع بالقرب من الحدود الليبية التونسية، من أكثر البلدات استقرارا أمنياً بالنظر لتركيبتها السكانية المتجانسة والتي يقطنها الأقلية الأمازغية، وتعول عليها الحكومة الليبية أن تكون مصدر جلب للسياحة الداخلية.

أفاد تحقيق ميداني أن مقتل 10 من متسلقي الجبال الأجانب ومرشدهم على سفح جبل نانجا باربات أو "جبل الموت" شمال باكستان قبل عام واحد، نجم في الواقع، عن محاولة لخطف أمريكي صيني لم تحقق أهدافها. وكان الهجوم الذي وقع في 22 يونيو الماضي في مخيم على تاسع أعلى قمة في العالم، في منطقة سياحية في الهيمالايا هادئة عادة، الأعنف الذي يستهدف أجانب في باكستان خلال 10 سنوات. وبعد سنة على الهجوم، مازالت جبال جيلجيت بالتيستان تواجه صعوبة في إنعاش السياحة. وقتل في هذا الهجوم 3 أوكرانيين وصينيان وسلوفاكيان وليتواني ونيبالي ومرشدهم الباكستاني. لكن مصادر المتمردين قالت إن الضحية الـ11 الأمريكي الصيني كان الهدف في البداية.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس "ستواصل دفع ثمن باهظ بسبب خطفها الشبان الثلاثة". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول خلال لقائه العشرات من رؤساء البلديات إن "إسرائيل في أوج عملية عسكرية واسعة ستشمل مستقبلا نشاطات كثيرة تستهدف الإرهابيين الذين يعتدون على مواطني إسرائيل ويقتلونهم ويخطفونهم ويرغبون في القضاء على إسرائيل". وقال نتنياهو إن "إسرائيل تحارب الإرهاب بقوة"، وأثنى على طريقة أداء قوات الأمن والجيش لمهامهم.

خطف 40 هنديا يعملون في ورش بناء في شمال العراق، كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الأربعاء. وقال الناطق باسم الوزارة سيد أكبر الدين في تصريح صحفي، "خطف 40 عاملا هنديا من شركة طارق نور الهدى في الموصل" مضيفا "لا نعلم مكان وجودهم".

قالت الشرطة، إن طالبة تدرس علم النفس في إحدى جامعات كاليفورنيا قامت بتطبيق عملي لما تعلمته عندما أقنعت رجلا خطفها من ساحة انتظار للسيارات بالقرب من مقر الجامعة بإطلاق سراحها. وقالت السلطات إن الخاطف كان أجبر الطالبة على ركوب سيارة وقام بتقييد يديها والاعتداء عليها مساء الأحد، لكنها استطاعت تحرير يديها وإزاحة غطاء عن رأسها ثم أقنعت خاطفها بإطلاق سراحها. وقال المحقق ريك كوب من شرطة ريفرسايد "لدينا فرضية أولى بأنها لديها معرفة جيدة بعلم النفس وفرضية ثانية بأنها شجاعة جدا واستحضرت ذكاءها وقررت التحدث إليه وهو ما أدى بشكل أساسي إلى إطلاق سراحها".

أفادت تقارير إعلامية في أوكرانيا اليوم الجمعة، أن انفصاليين خطفوا 3 من موظفي الانتخابات بشرق البلاد، في ما يبدو كمحاولة أخرى للحيلولة دون إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال سيرهي دافيدوف نائب رئيس مجلس مدينة لوجانسك لموقع "0642 دوت يو إيه" الإخباري المحلي، إن مسلحين اختطفوا دميترو نابوكا رئيس الدائرة الانتخابية 106 بالمدينة واثنين من مبرمجي الكمبيوتر. وأضاف أن المسلحين استولوا أيضا على كل أجهزة الكمبيوتر والوثائق الخاصة بالدائرة. وتابع أن المخطوفين اقتيدوا إلى مبنى الأمن الوطني بالمدينة الذي يحتله المتظاهرون الانفصاليون منذ أوائل أبريل الماضي. وقال قادة الانفصاليين الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من منطقتي دونيتسك ولوجانسك بشرق أوكرانيا إنهم لن يسمحوا بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو الجاري.

أقرت وزارة الدفاع النيجيرية، اليوم الجمعة، بأن معظم التلميذات الـ129 اللواتي خطفهن مسلحون من جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد ما زلن مفقودات. وكان الجيش أعلن، الأربعاء الماضي، أن ثمانية فقط من التلميذات اللواتي خطفن ما زلن محتجزات وأن الأخريات تمكن من الفرار، وهو ما نفته مديرة المدرسة لاحقا.

أفاد مصدر دبلوماسي وشهود أن مسلحين خطفوا دبلوماسيا غربيا، اليوم الثلاثاء، مع امرأة كانت برفقته في صنعاء، ونقلوهما إلى مكان مجهول. ولم يكشف المصدر عن هوية الدبلوماسي والمرأة ولا عن جنسيتهما، مكتفيا بالقول، إن مسلحين اعترضوا السيارة التي كانا يستقلانها في أحد الأحياء الواقعة جنوب صنعاء.

أعلن الجنرال مسعود جزائري، مساعد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، كما نقلت عنه وكالة فارس للأنباء، اليوم السبت، أنه تم تحرير 5 جنود إيرانيين كانت مجموعة سنية متمردة خطفتهم في بداية فبراير ونقلتهم إلى باكستان. وقال جزائري، "تم تحرير الجنود الإيرانيين الخمسة الذين خطفوا ونقلوا إلى باكستان"، مضيفا أن "كل الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد شاركت" في عملية تحرير الجنود.

أعلنت دائرة صحة محافظة ديالى شمالي العراق، اليوم الأحد، عن بدء إضراب في جميع مستشفياتها بالمحافظة إلى أجل غير مسمى؛ احتجاجا على "تكرار خطف الكفاءات الطبية". وقال علي التميمي، مدير عام دائرة صحة ديالى، إن "الإضراب يمثل احتجاجا على تكرار عمليات خطف الكفاءات الطبية، وأحدثها خطف مجهولون للجراح المعروف جليل إبراهيم العبيدي، مساء الخميس الماضي، قرب عيادته وسط مدينة بعقوبة" مركز المحافظة. ومضى التميمي قائلا، في تصريحات لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إن "استهداف الأطباء دفع 107 أطباء إلى الهجرة خارج المحافظة خلال العام الماضي، وأسماء الأطباء المهاجرين مسجلة في دائرة صحة ديالى". وطالب الأجهزة الأمنية بـ"إيجاد حل لما يتعرض له الأطباء في المحافظة وإلا فستستمر هجرة غالبية الأطباء". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من قبل السلطات العراقية بشأن هذا الإضراب.

نددت إيران، اليوم الأحد، بعدم قدرة باكستان على تأمين حدودها بعد خطف خمسة من جنودها بأيدي مجموعة سنية متمردة نقلت الرهائن إلى داخل الأراضي الباكستانية. وقال قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم لوكالة فارس للأنباء "علينا أن نشكو مجددا من الحكومة الباكستانية إثر خطف حرس حدودنا في المنطقة الحدودية ونقلهم إلى باكستان". وأعلنت مجموعة سنية تسمي نفسها "جيش العدل" مسؤوليتها عن خطف الجنود الإيرانيين في منطقة سيستان بلوشستان، ونشرت صورا لهؤلاء الرهائن على موقعها الالكتروني. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الباكستاني وطالبت إسلام آباد "بالتحرك بحزم ضد مسؤولي وأفراد المجموعات الإرهابية الذين فروا إلى الأراضي الباكستانية". وكانت المجموعة تبنت مع نهاية أكتوبر هجوما على مركز حدودي إيراني قرب باكستان خلف 14 قتيلا. وبعد ساعات من الهجوم، أعدم ثمانية متمردين سنة وثمانية مهربي مخدرات شنقا في زهدان، عاصمة محافظة سيستان بلوشستان.

قال شهود ومصدر من الشرطة، إن مسلحين مجهولين خطفوا أجنبيا في اليمن، اليوم الإثنين، وهو ثاني غربي يخطف خلال أيام. وقال شهود، إن 4 مسلحين أرغموا الرجل على النزول من سيارته وركوب عربة أخرى متوقفة في حي حدة في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر مصدر من الشرطة، أنه جرى الإبلاغ عن جريمة خطف بريطاني في حدة إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل، ولم يرد تعليق فوري من السفارة البريطانية. وقال رجال قبائل يمنيون أمس الأحد، إنهم خطفوا ألمانيا يوم الجمعة، للضغط على الحكومة من أجل الإفراج عن اثنين من أقاربهم.

أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار العراقية، اليوم الجمعة، أن مجهولين فجروا منزل رئيس مجلس محافظة الأنبار واختطفوا ثلاثة من أشقائه شرق الفلوجة. وقال المصدر في حديث لموقع "السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين فجروا، في ساعة متقدمة من ليلة أمس الخميس، عددا من العبوات الناسفة في محيط منزل رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت بمنطقة الرشاد وسط ناحية الكرمة ما أسفر عن انهياره بالكامل"، موضحا أن "المنزل كان خاليا من ساكنيه". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المسلحين اختطفوا ثلاثة من أشقاء رئيس المجلس حيث يقيمون في منازل قريبة من منزله". وأوضح أن "مروحيات عسكرية حلقت فوق منطقة الحادث على نحو منخفض بحثا عن المسلحين المتورطين بالهجوم". وتشهد الأنبار ومركزها الرمادي منذ 21 ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية تشارك بها قطاعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش".