تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من سعادة السيد لوران فابيوس وزير خارجية الجمهورية الفرنسية.تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

يصل الى الدوحة غداً الاحد سعادة السيد بورج برند وزير خارجية مملكة النرويج في زيارة لدولة قطر تستغرق يومين .ويلتقى سعادة الوزير النرويجي خلال الزيارة ، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وذلك لبحث الأوضاع بالمنطقة لاسيما آخر التطورات في قطاع غزة.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية إتصالاً هاتفياً من سعادة السيد منجي الحمادي وزير الشؤون الخارجية بجمهورية تونس الشقيقة اليوم. جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات في قطاع غزة.كما تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد ويليام هيغ وزير خارجية المملكة المتحدة. تناول الاتصال الهاتفي آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بقطاع غزة.

استقبل فخامة الرئيس محمدو إيسوفو رئيس جمهورية النيجر، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وذلك خلال زيارة قام بها سعادته إلى جمهورية النيجر. نقل سعادة وزير الخارجية خلال المقابلة، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى حفظه الله، إلى فخامة الرئيس النيجري. كما حمل فخامة رئيس النيجر، سعادة وزير الخارجية تحياته الى سمو الامير المفدى. تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز و تطوير العلاقات الثنائية، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع سعادة وزير الخارجية ، خلال الزيارة مع سعادة السيد محمد بازوم وزير الخارجية والتعاون والتكامل الإفريقي بجمهورية النيجر.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة البروفيسور أحمد داوود أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم مناقشة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط. كما التقى سعادة وزير الخارجية، سعادة السيد جمال عبدالله السلال وزير خارجية الجمهورية اليمنية. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

دعا سعادة الدكتور "خالد بن محمد العطية" وزير الخارجية رئيس وفد دولة قطر في الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي إلى استخدام كافة الخيارات القانونية المتاحة لإنقاذ الشعب السوري وانتقد سعادة وزير الخارجية عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات تلزم النظام باحترام القانون الدولي الذي تجلى مؤخراً باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته ما يزيد على ستين دولة في الأمم المتحدة وفي الموضوع العراقي أكد سعادة وزير الخارجية أن الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً يستدعي تجنب سياسة الإقصاء والتهميش داعيا كافة الأطراف إلى تغليب لغة الحكمة والعقل واعتماد الحوار للتوصل إلى حلول وجدد سعادته إدانة قطر للإرهاب بكافة أشكاله وأيا كان مصدره، منوها إلى أن تجاهل هذه الحقائق سيفاقم الأزمة ويوجد حاضنة شعبية للتطرف والعنف وشدد العطية على أن الأحداث الخطيرة التي يشهدها العراق تبرز أهمية استمرار دعمنا لشعبه. كما دعا سعادة وزير الخارجية منظمة التعاون الإسلامي لتشجيع الحوار السياسي المباشر بين كافة الأطياف السياسية في ليبيا ومساعدتها لإيجاد حلول للمشاكل القائمة والمحافظة على مكتسبات ثورة 17 فبراير، وصولاً لتعزيز الأمن والاستقرار للشعب الليبي. ودعا سعادة الدكتور العطية إلى تكثيف الجهود لمواجهة حملات العداء للإسلام وتوحيد الخطاب في العالم الإسلامي لإظهار الصورة الحقيقية لديننا الحنيف. والوقوف بحزم في وجه محاولات تشويه الدين الإسلامي. واقترح سعادته أنشاء مجلس للسلم والأمن خاص بمنظمة التعاون الإسلامي يناط به التحرك لإيجاد حلول لما قد يعتري الدول الأعضاء. وفي بداية كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. تقدم سعادة وزير الخارجية بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعباً على الإعداد والتنظيم لعقد هذه الدورة، وقال سعادته " نحن على يقين بأنكم لن تألوا جهداً في تحقيق ما نصبو إليه جميعاً من أهداف تخدم التضامن بين دولنا وللوصول إلى المزيد من التقدم لتعزيز مكانة العالم الإسلامي". وتوجه سعادته بالشكر لجمهورية غينيا الصديقة على جهودها وإسهاماتها القيمة خلال رئاستها للدورة السابقة، وأعرب عن أصدق مشاعر التقدير والاحترام لمعالي السيد" إياد أمين مدني"، الذي تولى مطلع هذا العام منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، متمنياً له التوفيق في عمله الجديد، كما ثمن الجهود المتميزة التي بذلها سلفه معالي البروفسور"أكمل الدين إحسان أوغلي"، طيلة الفترة التي تولى فيها منصب الأمين العام للمنظمة والعمل الدؤوب الذي بذله من أجل تحقيق أهدافها، وتمكين المنظمة من أداء رسالتها. وأضاف سعادة وزير الخارجية "نجتمع اليوم، والعالم الإسلامي يمر بتحديات متزايدة وأحداث متلاحقة، تفرض علينا المزيد من العمل والتعاون، مما يلقي على منظمتنا مسؤولية كبيرة لدعم الشعوب الإسلامية ومساعدتها في تجاوز الأزمات التي تواجهها". وأشار إلى، أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني يحمل الكثير من الآمال للشعب الفلسطيني وللأمة الإسلامية، ويثبت ركائز الوحدة الوطنية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي، واستكمال مقومات بناء الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف على أساس حدود عام 1967. وتابع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية قائلا "في الوقت الذي تهيئ هذه المصالحة الشروط المواتية لإنجاح عملية السلام، فإنها قد واجهت تعنتاً إسرائيلياً وإصراراً على السياسات المضرة بالسلام ومنها مواصلة بناء المستوطنات الإسرائيلية ومحاولة تغيير الطبيعة الديموغرافية للأرض الفلسطينية، وآخرها مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، وكذلك الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى على أيدي المستوطنين المتطرفين. وهذا ما يشكل تهديداً خطيراً لكافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل، وانتهاكا صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويتطلب منا جميعا تكثيف التحرك في الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته". وفيما يخص سوريا، قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية: "رغم الجرح النازف والمعاناة المستمرة للشعب السوري الشقيق، لا يزال النظام السوري يصر على سياسته في قتل وتجويع الشعب السوري، مستخفاً بالشرائع الوضعية والسماوية، وبشكل خاص مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء. بل واصل النظام سياسته القمعية والوحشية التي لم يشهد العالم مثيلاً لها مستغلاً عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات تلزم النظام باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد تجسد هذا العجز مؤخراً باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته ما يزيد على ستين دولة عضوا من بينها دول أعضاء في منظمتنا، والذي يقضي بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأكد سعادته، أن منظمة التعاون الإسلامي، وبحكم المسؤولية التي يلزمنا بها ديننا الحنيف، ينبغي أن يكون لها تحرك متميز، من خلال توحيد جهودها لتبني كافة الخيارات الأخرى المتاحة، ضمن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لإنقاذ الشعب السوري ووضع حد لمعاناته التي طال أمدها. وأضاف "لقد حرصت منظمتنا خلال الفترة الماضية على دعم وحدة واستقرار العراق. وإن الأحداث الخطيرة والمقلقة التي يشهدها الآن والتي أضحت تهدد لحمة شعبه ووحدة أراضيه تبرز أهمية استمرار دعمنا لشعب العراق.. إننا نعتقد أن الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً، يستدعي تجنب سياسة الإقصاء والتهميش وكل ما من شأنه زيادة وتعميق الانقسام بين أبناء البلد الواحد. وأوضح أن الأحداث والتطورات الراهنة قد أكدت أن اللجوء إلى استخدام الحلول الأمنية والعسكرية للتعامل مع المطالب الشعبية من شأنه تعميق العوامل المتراكمة على مدى السنوات الماضية، والتي أوصلت العراق إلى الوضع الذي يعيشه اليوم". واستطرد قائلا: "إن دولة قطر وإذ تدين الإرهاب بكافة أشكاله وأيا كان مصدره، فإنها تؤكد أن تجاهل هذه الحقائق سيفاقم الأزمة ويوجد حاضنة شعبية للتطرف والعنف، ويسمح للأطراف الخارجية للتدخل في شؤون العراق. كما أننا نعتقد أن الخروج من الوضع الراهن وتجنيب العراق الخطر المحدق به يوجب على كافة الأطراف في العراق تغليب لغة الحكمة والعقل واعتماد الحوار للتوصل إلى حلول حقيقية ونهائية للمشاكل القائمة". وأشار سعادة وزير الخارجية إلى، أن اللجوء إلى العنف لحل الخلافات السياسية يزيدها تعقيدا ويدعو إلى القلق. وهذا ما ينطبق على الوضع في ليبيا الشقيقة. لذا نعتقد أن لمنظمة التعاون الإسلامي دورا مهما لتشجيع الحوار السياسي المباشر بين كافة الأطياف السياسية ونبذ العنف، ومساعدتها لإيجاد حلول جذرية للمشاكل القائمة والمحافظة على المكتسبات التي حققها الشعب الليبي منذ ثورة 17 فبراير، وصولاً لتعزيز الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، وتمكينه من بدء عملية البناء والتنمية. وقال سعادته "لازالت صورة العالم الإسلامي في أماكن عديدة من العالم تتعرض لحملات ترمي إلى التشويه والتحريض ضد المسلمين، وإثارة نعرات الكراهية والتطرف. وإن تفشي مثل هذه الظواهر والحملات الرامية إلى تغذية التعصب بين الأديان والثقافات وتصعيد المواجهة بينها تخل بمسيرة التفاهم بين الشعوب وتزيد من الهوة بينهم وتقوض الجهود الرامية إلى خلق جسور الحوار والاحترام والتقارب والتعايش بين الشعوب والحوار بين الحضارات. وعليه فإننا ندعو إلى تكثيف الجهود لمواجهة حملات العداء للإسلام بوسائل مختلفة، وتوحيد الخطاب في العالم الإسلامي لإظهار الصورة الحقيقية لديننا الحنيف. ولا يقل أهمية عن التصدي لتلك الحملات والممارسات، ضرورة الوقوف بحزم في وجه محاولات تشويه الدين الإسلامي والمتاجرة به لتحقيق مكاسب خاصة، من خلال ارتكاب جرائم باسم الدين تتعارض مع مبادئه السمحاء". واختتم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية كلمته قائلا "أود أن أطرح أمامكم اليوم مقترحاً لعله يلقى القبول وهو أنه وفي ظل الظروف التي يمر بها عالمناً الإسلامي فإنه بات من الضروري أن يكون لمنظمتنا هذه مجلس للسلم والأمن يناط به التحرك لإيجاد حلول لما قد يعتري الدول الأعضاء، مؤكداً أن دولة قطر مستعدة للعمل مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء في هذا الخصوص، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية الشقيقة على جميع الصعد. ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وفد دولة قطر في الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. والقى سعادة وزير الخارجية كلمة خلال الدورة تقدم فيها بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبا على الإعداد والتنظيم لعقد هذه الدورة،وقال سعادته " نحن على يقين بأنكم لن تألوا جهدا في تحقيق ما نصبو إليه جميعا من أهداف تخدم التضامن بين دولنا وللوصول إلى المزيد من التقدم لتعزيز مكانة العالم الإسلامي". وتوجه سعادته بالشكر لجمهورية غينيا الصديقة على جهودها وإسهاماتها القيمة خلال رئاستها للدورة السابقة، و أعرب عن أصدق مشاعر التقدير والاحترام لمعالي السيد إياد أمين مدني، الذي تولى مطلع هذا العام منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، متمنيا له التوفيق في عمله الجديد، كما ثمن الجهود المتميزة التي بذلها سلفه معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، طيلة الفترة التي تولى فيها منصب الأمين العام للمنظمة والعمل الدؤوب الذي بذله من أجل تحقيق أهدافها، وتمكين المنظمة من أداء رسالتها. وأضاف سعادة وزير الخارجية "نجتمع اليوم، والعالم الإسلامي يمر بتحديات متزايدة وأحداث متلاحقة، تفرض علينا المزيد من العمل والتعاون، مما يلقي على منظمتنا مسؤولية كبيرة لدعم الشعوب الإسلامية ومساعدتها في تجاوز الأزمات التي تواجهها". وأشار إلى أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني يحمل الكثير من الآمال للشعب الفلسطيني وللأمة الإسلامية، ويثبت ركائز الوحدة الوطنية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي، واستكمال مقومات بناء الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف على أساس حدود عام 1967. وتابع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية قائلا "في الوقت الذي تهيئ هذه المصالحة الشروط المواتية لإنجاح عملية السلام، فإنها قد واجهت تعنتا إسرائيليا وإصرارا على السياسات المضرة بالسلام ومنها مواصلة بناء المستوطنات الإسرائيلية ومحاولة تغيير الطبيعة الديموغرافية للأرض الفلسطينية، وآخرها مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، وكذلك الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى على أيدي المستوطنين المتطرفين. وهذا ما يشكل تهديدا خطيرا لكافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويتطلب منا جميعا تكثيف التحرك في الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

أجرى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، الثلاثاء. جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات في المنطقة لاسيما المتعلقة بالوضع الحالي في العراق وتداعياتها.

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وفد دولة قطر في قمة رؤساء الدول والحكومات لمجموعة الـ77 والصين بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المجموعة التي عقدت اليوم في مدينة سانتا كروز في بوليفيا تحت عنوان " نحو نظام عالمي جديد من أجل حياة طيبة". والقى سعادة وزير الخارجية كلمة أمام القمة نقل في بدايتها تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وتمنياته بأن تكلل أعمال هذه القمة بالنجاح والتوفيق. كما تقدم سعادته بالشكر لجمهورية بوليفيا على كرم وحسن الاستقبال والتهنئة على الإعداد المتميز لهذه القمة وتهيئة كافة سبل إنجاحها". وقال سعادة وزير الخارجية " إن انعقاد هذه القمة والمستوى الرفيع للمشاركة فيها يكشف عن توافر الإرادة السياسية لدول المجموعة، وإيمانها بأهمية العمل المشترك تحت مظلة مجموعة الـ 77 والصين، هذا التكتل الذي يعبر عن تطلعات شعوب البلدان النامية، والذي يكتسب أهمية بالغة في هذه المرحلة التي يشهد العالم فيها اتساع الهوة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، واستمرار تراجع إمكانات الانتعاش الاقتصادي العالمي، وما يترتب على ذلك من نتائج بالنسبة لبلدان الجنوب، فضلاً عن عملية العولمة التي ما زالت تحدث تحولاً أساسياً في النظام الاقتصادي الدولي وتفرز تحديات متزايدة للبلدان النامية, وهو ما يستوجب مراجعة شاملة ومواقف واضحة تضمن مصالحنا المشتركة ". وتابع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية قائلا " استشعاراً لحجم التحديات التي تواجهها دول الجنوب نتيجة للجفاف والتصحر طرح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية مبادرة التحالف العالمي للأراضي الجافة التي ترمي لتأسيس منظمة تضم الدول المعنية والمتأثرة بالجفاف؛ بهدف دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة التصحر والجفاف والمحافظة على البيئة، وندعو الأعضاء في المجموعة للانضمام الى جهود دولة قطر لإنشاء هذه المنظمة". وأكد أن المجموعة قد نجحت في تحقيق العديد من تطلعاتها التي تشاطرها شعوب عالمنا النامي في ظل التحولات التي شهدها العالم من انهيار الثنائية القطبية وتحول العالم في فترة من الزمن إلى نظام القطب الواحد, وقيام العديد من التكتلات ذات الاهداف المختلفة. واضاف سعادته " لا يخفى أنه أمام هذه المتغيرات الدولية فقد طورت المجموعة من نفسها كماً وكيفاً ، فقد أصبح عدد الدول الأعضاء حالياً ما يقرب من ثلثي بلدان العالم". وقال " أما على الصعيد النوعي فقد تزايد الدور الذي اضطلعت به المجموعة منذ نشأتها بدعم الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز قدرتها على مواجهة التغيرات والتطورات الدولية بما في ذلك الأزمات المتلاحقة التي لا تستطيع أي من دول المجموعة مواجهتها بصورة منفردة". وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق تطلعات شعوب الدول النامية لحياة كريمة مبنية على أسس تنموية الا في ظل استقرار سياسي واحترام لإرادة الشعوب وإيجاد حلول مقبولة للمشكلات القائمة داخل هذه الدول. " وها نحن نشهد التحولات السياسية التي تعيشها الدول العربية فإننا نستذكر الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجموعة في تحقيق الدعم والاستقرار في تلك الدول". وتابع :"وفي هذا الإطار وبعد مرور خمسين عاماً على إنشاء المجموعة يتعين أن يكون لها رؤية أكثر تطوراً لكيفية تحقيق أهدافها السامية، تقوم على تعزيز العلاقة المؤسسية في كافة المجالات بين المجموعة والمنظمات والتجمعات الإقليمية والإقليمية الفرعية التي تنتمي إليها دولنا، والتي تتميز بثِقل سياسي على المستوى الدولي أو الاقليمي". وشدد سعادة وزير الخارجية على أن التزام دولة قطر بدورها كعضو فاعل في مجموعة الـ 77 والصين هو التزام مستمر، يؤكد حرصها على العمل الدؤوب والتعاون مع دول المجموعة على المستويين الثنائي وفي إطار المجموعة ؛ إيماناً بأهمية الدور الكبير الذي تضطلع به مجموعة الـ 77 والصين. وفي هذا السياق فإن دولة قطر دعت دوماً وتكرر الآن أهمية الحاجة لإجراء تحديث وإصلاح متكامل للنظام الاقتصادي متعدد الأطراف وجعله أكثر ديمقراطية وعدالة لمواجهة التحديات العالمية، ولن يتحقق هذا الاصلاح دون المشاركة الحقيقية للدول النامية في حوكمة المؤسسات الاقتصادية العالمية وإعطاء أولوية خاصة للبعدين الاجتماعي والتنموي. كما أكد سعادته، في ختام كلمته أمام قمة رؤساء الدول والحكومات لمجموعة الـ 77 والصين، على أن استمرار نجاح المجموعة سيظل رهناً بوحدتها واحترامها للتنوع بين أعضائها، وبالاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها في تعظيم قدرتها على التفاعل الايجابي مع التطورات المتلاحقة والمتسارعة على الساحة الدولية، ومن خلال البناء على الثوابت الراسخة التي قامت عليها في إطار رؤية محددة للمستقبل، تتصف بالاستمرارية والتطور حتى يكون للمجموعة قدرتها على التأثير في الأحداث الدولية وتحقيق أهدافنا المشتركة. وقال :"ختاماً أتمنى لهذه القمة تحقيق الأهداف المنشودة لمصلحة شعوبنا".

قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، إن دولة قطر تشعر بالقلق الشديد من الأحداث والتطورات الأمنية الجارية في العراق، والمسار الذي وصلت إليه الأمور، وما يمكن أن تتطور إليه الأوضاع. وتابع في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح قمة رؤساء الدول والحكومات لمجموعة الـ77 والصين مساء اليوم، الأحد، "دعونا نلفت النظر إلى أن ما يحصل هو في أحد أوجهه نتيجة عوامل سلبية تراكمت على مدى سنوات، وأدت إلى ما أدت إليه، وكان أبرزها انتهاج السياسات الفئوية الضيقة، واعتماد التهميش والإقصاء، وتجاهل الاعتصامات السلمية وتفريقها بالقوة واستخدام العنف تجاهها ووصف المعارضين بالإرهابيين، وهذا بالطبع ساهم في تعميق الانقسام وزيادة الشرخ بين مكونات الشعب العراقي الشقيق، وزيادة الشعور بالاضطهاد لدى فئات واسعة من العراقيين". وأضاف سعادته: "إننا في ظل هذه التطورات المتسارعة، نحث المعنيين وبسرعة على ضرورة الالتفات إلى مطالب قطاعات كبيرة من الشعب لا تنشد سوى المساواة والمشاركة، بعيدا عن كل أشكال التمييز الطائفي أو المذهبي .. وإننا إذ ندين بشدة الإرهاب والعنف بجميع أشكاله وأنواعه، فلا يمكننا إلا أن نأخذ بعين الاعتبار أن الظلم والإقصاء والتهميش واستخدام الحلول الأمنية والعسكرية حصرا لقمع المطالب الشعبية، يؤدي إلى دخول أطراف أخرى على خط الأزمة، ويغذي العنف ويساهم في تمدده، ولا يؤدي إلى القضاء عليه في أي حال من الأحوال". واستطرد قائلا " نتمنى تغليب لغة الحكمة والعقل والحوار في التعامل مع الأزمة الراهنة، للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا ومؤسسات، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يزيد الشرخ ويعمق الانقسام، لما فيه مصلحة للعراق، ودول الجوار". وبشأن تطورات الأوضاع في ليبيا ، قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية :" الوضع في ليبيا علي سبيل المثال يتطلب أن يكون للمجموعة موقف قيادي يصب في إقناع جميع الأطراف بأهمية الحوار السياسي المباشر، وأن توفر كل السبل لدعمه من قبل المجتمع الدولي ووضع حلول جذرية للمشاكل القائمة وإنهاء الصراع الحالي والمحافظة على المكتسبات التي حققها الشعب الليبي منذ ثورة 17 فبراير ، ولو تطلب ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار أممي يلزم كافة الأطراف الليبية بالحوار المباشر تحت إشراف الأمم المتحدة حتى تنتقل الى مرحلة البناء والتنمية". وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية أن " تحقيق أهدافنا المشتركة لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبنا ودولنا يتطلب في الوقت الراهن التركيز على التعامل مع الاختلالات القائمة في بنية النظام الدولي الحالي لإرساء دعائم نظام دولي ديمقراطي يعكس الواقع العالمي، ومضاعفة الجهود للحيلولة دون الازدواجية في المعايير لدى التعامل مع قضايا دول العالم النامية والعمل على ترسيخ قواعد العدالة والمساواة في الأطر الدولية متعددة الأطراف، وذلك عبر الاستمرار في الدفع نحو الإصلاح المؤسسي لمنظمة الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية، لتمكينها من التعامل بإيجابية مع التحديات العالمية والاقليمية والقيام بدورها المنشود في الحوكمة الدولية وتحقيق طموحات الشعوب النامية وتطلعاتها".

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية الوفد القطري المشارك في الاجتماع الثالث المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه العاصمة اليونانية أثينا. وضم الوفد القطري كلا من سعادة السيد سيف البوعينين المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السيد سلطان المريخي سفير دولة قطر في اليونان، وسعادة السيد سعد المهندي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني رئيس بعثة دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسؤولين. تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي، كما تم مناقشة عدد من المواضيع منها مكافحة الهجرة غير المشروعة، وقضايا نزع السلاح وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. من جهة أخرى، التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماع وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادة وزير الخارجية، سعادة الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن العربي وآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط. وفي السياق، التقى سعادة وزير الخارجية بكل من سعادة السيد كارل بيلدت وزير خارجية مملكة السويد والسيد ليناس لينكيفيشيوس وزير خارجية ليتوانيا، كل على حدة وجرى خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم التطرق إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقد عبر سعادته خلال اللقاءين عن حرص دولة قطر على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، متمنيا للعلاقات مزيدا من التقدم والازدهار.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماع الثالث المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه العاصمة اليونانية أثينا اليوم الأربعاء. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادة الدكتور خالد العطية وزير الخارجية بكل من سعادة السيد كارل بيلدت وزير خارجية مملكة السويد والسيد ليناس لينكيفيشيوس وزير خارجية ليتوانيا، كل على حدة، وذلك على هامش الاجتماع الثالث المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه العاصمة اليونانية أثينا اليوم. جرى خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم التطرق إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقد عبر سعادته خلال اللقاءين عن حرص دولة قطر على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مُتمَنّياً للعلاقات مزيداً من التقدم والازدهار.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، وذلك على هامش الاجتماع الثالث المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه العاصمة اليونانية أثينا اليوم الأربعاء. جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن العربي وآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية الوفد القطري المشارك في الاجتماع الثالث المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي (الوزاري العربي الأوروبي) الذي تستضيفه العاصمة اليونانية أثينا اليوم الأربعاء. وضم الوفد القطري كلاً من سعادة السيد سيف البوعينين المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السيد سلطان المريخي سفير دولة قطر في اليونان، وسعادة السيد سعد المهندي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني رئيس بعثة دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسؤولين. تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي، كما تم مناقشة عدد من المواضيع منها مكافحة الهجرة غير المشروعة، وقضايا نزع السلاح وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم سعادة الدكتور فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى سبل توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأعرب سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، متمنيا لهذه العلاقات المزيد من الازدهار والرقي والنماء. من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني حرص بلاده على تدعيم وتعزيز علاقتها مع دولة قطر في كافة المجالات. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

افتتح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم، الأربعاء،مشروع صندوق الصداقة الجديد "علم" في مدينة إيواكي وهو المشروع الثالث من مشاريع الصندوق لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلازل والتسونامي التي تعرض لها شرق اليابان في مارس 2011. وقد سلم سعادة وزير الخارجية، المفتاح الفخري للمشروع التعليمي "علم" الذي بلغت تكاليفه الاجمالية 6.9 ملايين دولار إلى طالب وطالبة من مدينة إيواكي اليابانية بمنطقه توهوكو . حضر الحفل سعادة السيد يوسف محمد بلال، سفير دولة قطر لدى اليابان ، وسعادة السيد عبدالرحمن العتيبي سفير دولة الكويت لدى اليابان، وعمدة مدينة إيواكي السيد توشيو شيميز، وممثل مؤسسة "جونير أتشيفمنت" اليابانية ، وبعض من طلاب ومدرسين المراحل الإعدادية والثانوية بمدينه إيواكي، بالإضافة إلى سفير النوايا الحسنة لصندوق الصداقة القطري في اليابان السيد تيتسويا بيشو، والعديد من الشخصيات رفيعة المستوى وجمهور غفير من المدعوين وأهالي المدينة. وقد ثمن سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية في كلمة له بهذه المناسبة مسيرة العلاقات القوية بين اليابان وقطر على المستويين الرسمي و الشعبي وقال "على الرغم من البعد الجغرافي فقد عاش الشعب القطري والعالم بأسره هذا الحدث (الزلازل والتسونامي) لمأساة حقيقية تأثر بها الجميع.. وعندما يتأثر اصدقاؤنا نتأثر نحن". وأعرب سعادته عن فخره بقدرة " الاصدقاء في اليابان" على سرعة التعافي من تلك المأساة وقال " اود ان أحيي شجاعة ورباطة جميع سكان مقاطعة توهوكو الذين هم مصدر الهام للجميع في انحاء العالم". وقال سعادته " منذ انطلاق صندوق الصداقة القطري في عام 2012 قمنا بإنجاز العديد من المشاريع في كل من محافظة فوكوشيما ومياجي وايواتي. وقد ركزت مشاريعنا على مجالات رئيسية متمثلة في الرعاية الصحية ومصائد الاسماك وريادة الاعمال. ونتطلع الى استكمال باقي المشاريع في الاشهر المقبلة حيث سيصل مجموع مشاريع الصندوق الى عشرة صناديق مستدامة". واعرب سعادة وزير الخارجية عن امله أن يساهم مشروع "علم" في بناء وإعداد قادة المستقبل .

شارك سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية في اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، السبت، في مدينة جدة. ناقش الاجتماع التقرير الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض.

استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة في قصر بيان قبل ظهر اليوم، الأربعاء، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية. وقد نقل سعادة وزير الخارجية في بداية المقابلة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى اخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت وتمنيات سموه له بالصحة والعافية وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين. من جانبه، حمل صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته له وللعلاقات الاخوية بين البلدين المزيد من التطور والنماء. وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الاخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في كافة المجالات. كما استقبل سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية. وقد نقل سعادة وزير الخارجية في بداية المقابلة تحيات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي وتمنيات معاليه له بموفور الصحة والعافية وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والازدهار. من جانبه ، حمل سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية تحياته إلى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتمنياته له وللعلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين مزيدا من التقدم والرخاء. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الاخوية بين البلدين ، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وصل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية إلى دولة الكويت الشقيقة مساء اليوم ليترأس وفد دولة قطر في أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي بين دولة قطر ودولة الكويت والتي تبدأ أعمالها يوم غد الأربعاء. وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق بمطار الكويت الدولي معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي وسعادة السيد حمد علي الحنزاب سفير دولة قطر لدى الكويت والسادة أعضاء السفارة.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم سعادة السيدة أمينة محمد وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية كينيا.تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كينيا وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تسلّم سعادته اليوم نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد شهزاد أحمد سفيراً لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة. وتمنى سعادته للسفير الباكستاني التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مزيداً من التطور والنماء. حضر تسليم نسخ أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، إن الأمة العربية تمر بمنعطف تاريخي تتعاظم فيه المسؤوليات وتتضاعف الأخطار مؤكدا أنه لا يمكن التقليل من أثارها على العالم العربي في يومه وغده. وأعرب العطية الذي ترأست بلاده الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية، عن ثقته في أن عزيمة الأمة العربية على اقتحام مشاكل الحاضر وتحديات المستقبل سوف تمكننا من مواجهتها عبر التضامن والتكامل العربي الفعال. وأكد خلال كلمته في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير لقمة الكويت، أن الاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال أمر لازم لتأكيد عدالة الشرعية الدولية وتفعيل دور المجتمع الدولي في حل النزاعات الإقليمية. وحمل العطية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعثر مفاوضات السلام الجارية بسبب مواقفها المتعنتة من خلال إهدارها وانتهاكها لمقررات الشرعية والقانون الدولي وفرض سياسة الأمر الواقع وتكثيف مستوطناتها خاصة في القدس الشريف معتبرا أن تلك الممارسات تضع المنطقة بكاملها على حافة الخطر. وطالب إسرائيل بالتزام موجبات عملية السلام ووقف ممارساتها اللامشروعة ووقف الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتهويد مدينة القدس الشرقية ومواصلة الاستيطان الذي بلغ ذروته وخطورته القصوى بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية إنه "آن الأوان لمصالحة فلسطينية حقيقية ومضاعفة جهودنا للتحرك الجماعي لانهاء الخلافات الفلسطينية ودعم وحدة الشعب الفلسطيني". وتحدث العطية عن الأوضاع في سوريا مؤكدا أنها باتت أكثر تعقيدا مما يدعونا جميعا إلى ضرورة تكثيف وتضافر الجهود والعمل مع المجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة عبر وسائل الشرعية الدولية، كما أكد دعم بلاده الكامل دون أي تحفظ لكل مأمن شأنه انتشال سوريا من هذه المحنة الأليمة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها. وأضاف أنه يتعين علينا جميعا تقديم أشكال الدعم المادي والسياسي والتضامن بحزم مع الشعب السوري وتعزيز قدرات الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية والعمل على نحو حثيث لوقف عمليات القتل والتشريد للأبرياء من الشعب السوري مجددا التأكيد على أن دولة قطر مع الحل السياسي الذي يصون الأرواح والتزامها في الاستمرار في تأمين المساعدة الإنسانية للشعب السوري.